أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم، عن استكمال الموسم الكروي الحالي (2020/2019) في يوم 10 من شهر أغسطس المقبل، وذلك بعد مخاطبة اللجنة الثلاثية المكونة من وزارة الصحة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية. وأضاف الاتحاد في بيان له عقب اجتماع مجلس الادارة برئاسة الشيخ أحمد اليوسف الصباح أن الحضور اعتمد بالإجماع بطولة الدوري في الموسم المقبل بنظام دوري الدمج من دور واحد. وذكر البيان أنه سيتم تصنيف الفرق في دوري الدمج الى قسمين 10 في الدوري الممتاز وخمسة فرق في دوري الدرجة الأولى ويقام الدوري الممتاز من قسمين، فيما يقام دوري الدرجة الاولى من أربعة أقسام. ولفت الى أن المجلس قرر إقامة بطولتي (كأس الأمير) و(كأس ولي العهد) بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

أعلنت اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم، عن التوصل لاتفاق مع مدرب الجهراء الصربي بوريس بونياك لقيادة المنتخب الكويتي في خليجي 23. جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقد في مقر اتحاد الكرة بحضور رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف الصباح، وعدد من المسؤولين بالاتحاد. وقال الاتحاد، في بيان صحفي، إن قيادة بونياك للمنتخب ستبدأ اعتبارا من يوم غد الأحد، مبينا ان الاتفاق جاء بعد موافقة الجهراء على إعارته.

دان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشدة قرار حل الاتحاد الكويتي مجددا اعترافه به ورفض أي إجراءات أو قرارات تتخذها اللجنة المؤقتة التي عينتها السلطات الحكومية بدلا منه. وأكد أمين عام الاتحاد الكويتي سهو السهو اليوم الخميس، أنه تلقى رسالة من الفيفا "يعرب فيها عن قلق شديد إزاء التصعيد الحالي للأحداث والذي أسفر عن قيام السلطات الحكومية بحل اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم وتعيين لجان مؤقتة بدلا من مجالس الإدارة في المنظمتين الرياضيتين المذكورتين والاستيلاء من قبل الشرطة على مكاتبهم وممتلكاتهم". وتابع "إننا نشارك اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإدانة وبشدة لهذا الإجراء من طرف واحد والذي تم اتخاذه على أساس القانون الرياضي الجديد 34 لعام 2016 والذي تتعارض محتوياته مع المادة 14 الفقرة الأولى والمادة 19 الفقرة الأولى أيضا من النظام الأساسي للاتحاد الدولي اللتين تلزمان الاتحادات الأعضاء في الفيفا بإدارة شؤونها باستقلالية تامة". وأضاف الفيفا في رسالته "نعيد التأكيد أننا مستمرون بالاعتراف برئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي الحالي المنتخبين حسب الأصول، وأن الفيفا لن يسمح لأي من أعضائه بالقيام بأي اتصال أو أي علاقات رياضية مع المسؤولين الذين تم تعيينهم من قبل الحكومة، ولن يعترف بأي إجراءات أو قرارات تتخذها السلطات الحكومية أو اللجنة المؤقتة". وكانت الهيئة العامة للرياضة اتخذت الخميس الماضي قرار حل اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم، وعينت بشكل مؤقت الشيخ فهد جابر العلي رئيسا للجنة وفواز الحساوي مالك نادي نوتنجهام فوريست الإنجليزي رئيسا للاتحاد. وسبق للجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الآسيوي أن اتخذا الموقف ذاته من قرار الحل.

جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الثلاثاء، اعترافه بالاتحاد الكويتي للعبة، معلنا رفضه في الوقت ذاته للقانون الرياضي الجديد في الكويت. وحذا الاتحاد الآسيوي للعبة حذو الفيفا أيضا. وكانت اللجنة الاولمبية الدولية اتخذت الموقف ذاته في 19 أغسطس الجاري إذ أكدت رفضها للقانون الجديد للرياضة في الكويت وجددت اعترافها باللجنة الاولمبية الكويتية الحالية. وأوضح الاتحاد الكويتي انه تلقى رسالة من الفيفا اليوم جاء فيها انه "لن يعترف بأي قرار تتخذه الحكومة الكويتية ويرتكز على القانون الجديد (34/2016) الذي يتعارض مع أنظمة الفيفا والاتحاد الآسيوي والاتحاد الكويتي". وأضاف "أن الفيفا يؤكد اعترافه بالاتحاد الكويتي الحالي برئاسة الشيخ طلال الفهد وبالأمين العام الحالي سهو السهو والأعضاء المنتخبين"، مؤكدا "استمرار إيقاف الكويت". من جهته، جاء في بيان للاتحاد الآسيوي "إن الاتحاد يراقب عن كثب التطورات المتعلقة بالاتحاد الكويتي وسيكون على تعاون مستمر مع الفيفا لمعالجة الموضوع، وفي هذا الوقت، فان الاتحاد الآسيوي والفيفا يواصلان اعترافهما بالاتحاد الكويتي برئاسة الشيخ طلال الفهد الصباح". وتابع "إن القانون الرياضي الجديد سيزيد الأمور سوءا ويسمح للسلطات الكويتية الحكومية بالتدخل في شؤون المنظمات الرياضية الوطنية ومنها الاتحاد الكويتي". وقد أقر مجلس الأمة الكويتي في 19 يونيو الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للحكومة حل اللجنة الاولمبية المحلية والاتحادات والأندية الرياضية. واصدر الأمين العام للاتحاد الكويتي سهو السهو بدوره بيانا الثلاثاء جاء فيه: "لم يخرج خطاب فيفا المرسل اليوم، عن المضامين الرئيسية لخطاباته السابقة، ولم يخرج عن الإطار العام المعمول به مع دول أخرى في مثل حالات التدخل الحكومي، وأكد اعترافه بنا كجهة مسؤولة عن كرة القدم في دولة الكويت". وأضاف: "جاء دعم فيفا لنا استناداً إلى الأنظمة الأساسية والأحكام القضائية في محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، والتي حصنت مجالس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية". وتابع: "نحن نحمل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب والمسؤولين في الهيئة العامة للرياضة، مسؤولية العبث بمجلس إدارة منتخب وبطريقة ديموقراطية ووفق القوانين المحلية". وأوضح السهو: "المنظمات الرياضية الدولية ذات منهج واحد عندما يتعلق الأمر باستقلالية الحركة الرياضية، ولذلك لم يكن مستغرباً موقف فيفا اليوم المتناغم مع موقف اللجنة الاولمبية الدولية مطلع هذا الأسبوع ومع موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كتابه اليوم". وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في أكتوبر 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في اولمبياد ريو كمحايدين تحت العلم الاولمبي. وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.

وافقت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الكويتي لكرة القدم، على تأجيل مواجهة القادسية وكاظمة لمدة يوم واحد لتقام في الثاني من إبريل المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ 22 للدوري الكويتي. وجاءت الموافقة، بعدما احتج كاظمة في خطاب رسمي على قرار اللجنة بإقامة اللقاء في الأول من إبريل، واعتبر النادي أن الاتحاد الكويتي خالف بهذا القرار لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وتتيح اللوائح الفرصة للأندية التي تضم محترفين من خارج القائمة باستئناف منافساتها بعد 3 أيام من انتهاء محترفيها من مهمتهم مع منتخبات بلادهم، وذلك خلال أيام الفيفا.

اتخذت لجنة الانضباط في الاتحاد الكويتي لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء، قرارات صارمة بحق المتورطين في الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت خيطان ومضيفه الجهراء ضمن الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد في 8 ديسمبر الجاري. وكان عدد من إداريي ولاعبي الجهراء تهجموا بالضرب على الطاقم التحكيمي للمباراة التي انتهت لصالح خيطان 3-2. وتقرر حرمان الجهراء من اللعب أرضه استاد مبارك العيار لمدة سنة كاملة بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف دينار كويتي لإخلاله بحفظ النظام في الملعب. كما عوقب عضو مجلس الإدارة ومدير عام كرة القدم يوسف كريم بالشطب من سجلات الاتحاد مع حرمانه من دخول الملاعب مدى الحياة بالإضافة إلى غرامة 4 آلاف دينار، وإداري الفريق عبدالعزيز مدلول بالشطب من سجلات الاتحاد مع حرمانه من دخول الملاعب مدى الحياة بالإضافة إلى غرامة مالية مماثلة، والمنسق الإعلامي صالح الجنفاوي بمنعه من المشاركة في أنشطة كرة القدم لمدة سنة بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 500 دينار وتوجيه توصية إلى مدير إدارة الإعلام في الاتحاد بسحب الهوية الخاصة به، ومدير قطاع الناشئين فيصل كريم بمنعه من المشاركة في أنشطة كرة القدم مع حرمانه من دخول الملاعب لمدة سنتين بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ألفي دينار، واللاعبين حمود ملفي وإبراهيم العتيبي وسعود الشمري بالشطب من سجلات الاتحاد نهائيا مع غرامة مالية قدرها ألف دينار لكل منهم. كما تقرر استمرار اللجنة بالتحقيق في كل ملابسات الحادثة ليتسنى لها الوصول إلى كل الحقائق وملاحقة كل من لم يتم الاستدلال عليه من خلال الأشرطة المسجلة وذلك عن طريق استدعاء من تراه مناسبا.

قرر رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم تأجيل المؤتمر العام، الذي كان مقررا عقده في ديسمبر الحالي إلى شهر يناير المقبل ونقله من الرياض إلى مدينة جدة بالسعودية. وسيناقش الاجتماع الكثير من الموضوعات المهمة يأتي في مقدمتها حسم مصير خليجي 23 والمقرر إقامتها بالكويت في ديسمبر 2016، بالإضافة إلى إشهار الاتحاد الخليجي رسميا بعد الانتهاء من وضع لائحة النظام الأساسي للاتحاد. ويتوقع أن يتم تحديد موقف الاتحاد الكويتي من استضافة خليجي 23 في ظل الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية في الوقت الحالي، وكان من المفترض إقامة المؤتمر العام في نهاية ديسمبر الحالي، لكن تم تأجيله إلى شهر يناير المقبل على أن يعقد بمدينة جدة بدلا من الرياض.

تسبب قرار الاتحاد الدولي للسباحة بإيقاف الاتحاد الكويتي عن المشاركات الخارجية في حرمان عشرة سباحين كويتيين من المشاركة في جولتي بطولة العالم للمجرى القصير المقرر إقامتهما في الدوحة ودبي على الترتيب خلال الفترة من 2 حتى 7 نوفمبر المقبل. وتلقى الاتحاد الكويتي كتابا من نظيره الدولي يفيد بتعليق عضويته، استنادا لقرار اللجنة الأولمبية الدولية الذي أوقف النشاط الرياضي الكويتي، بداعي تعارض تسع مواد في القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي واللوائح الدولية. وأشار كتاب الإيقاف الذي تسلمه الاتحاد المحلي أول أمس إلى تجميد النشاط الخارجي لحين تنفيذ مطالب الأولمبية الدولية المتعلقة بتعديل أو تجميد المواد التسع لتتماشى مع الميثاق الأولمبي. وقد يؤدي قرار الإيقاف أيضاً إلى حرمان الكويت من استضافة البطولة الخليجية للسباحة المقرر إقامتها في يناير من مطلع العام المقبل. وكان اتحاد السباحة قد تقدم بمبادرة إلى الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المحلية للتأكيد على عدم وجود تدخل حكومي في شؤون الحركة الرياضية، ولكن لم يكتب لها النجاح لعدم توقيع أغلب الاتحادات المحلية على المبادرة، حيث وقع عليها أربعة اتحادات فقط إلى جانب السباحة صاحب المبادرة، التي تقدمت قبل أيام قليلة من تعليق النشاط من قبل الأولمبية الدولية. مهلة لبرقان لاعتماد النظام الأساسي في سياق آخر، منحت إدارة الهيئة العامة للرياضة مهلة لمجلس إدارة نادي برقان حتى 11 نوفمبر المقبل من أجل اعتماد النظام الأساسي الجديد من خلال الجمعية العمومية، يأتي ذلك في ظل حالة من الانقسام بين أعضاء مجلس إدارة النادي مما حال بين عقد جمعية عمومية لتعديل النظام الأساسي قبل الموعد المحدد سلفا من قبل الهيئة في 28 الجاري. وكان خمسة من أعضاء مجلس إدارة برقان قد أصدروا بيانا أكدوا من خلاله أن تعنت 6 أعضاء من المجلس حرمهم من عقد الجمعية العمومية غير العادية لاعتماد النظام الأساسي الجديد وطالبوا في بيانهم الهيئة العامة للرياضة بتحمل مسؤولياتها وتطبيق القانون كما جاء في المرسوم الصادر بشأن النظام الأساسي. ويبذل عدد من أعضاء مجلس إدارة برقان جهودا حثيثة لتقريب وجهات النظر بين بقية الأعضاء خلال الفترة الحالية من أجل توفيق الأوضاع وضمان عقد الجمعية العمومية غير العادية في الموعد الجديد وقبل انتهاء المهلة الإضافية الممنوحة للنادي لاعتماد النظام الأساسي الجديد، ويحتاج برقان حضور 82 عضوا يمثلون ثلثي عدد أعضاء الجمعية العمومية من أجل اعتماد النظام الجديد.

كشف نعيم البكر عضو لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن سبب جديد قد يلغي إقامة بطولة خليجي 23 لهذا العام. جاء هذا عبر تغريدة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي على الانترنت "تويتر" وأعلن خلالها أن الاتحاد الكويتي معرض للإيقاف الدولي من جانب الفيفا بسبب مشاكل داخلية. وكان مقررا أن تقام بطولة خليجي في الفترة من 22 ديسمبر المقبل وحتى يناير 2016، لكن الاتحاد طلب تأجيلها عاما قبل أن يتراجع عن قراره مرة أخرى. وكتب البكر: "الفيفا يهدد الاتحاد الكويتي بالإيقاف دوليا يوم 15 أكتوبر إذا لم يعدل قوانينه الرياضية.. وبالتالي ربما ستكون بطولة خليجي 23 معرضة للإلغاء". يذكر أن البكر نفسه كان قد انتقد أكثر من مرة طريقة التعامل مع البطولة والإهمال الكبير الذي يحيط بها، حيث لم يتم حسم إقامتها من عدمه في موعدها المحدد.

على الرغم من إعلان الاتحاد الكويتي عن عدم مشاركة منتخبه الأولمبي في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي ستقام بالدوحة خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 14 أكتوبر المقبلين، إلا أن اللجنة المنظمة للبطولة لم تتلق أي شيء يفيد بانسحاب المنتخب الكويتي، خاصة أن لوائح البطولة تشير إلى أن انسحاب أي منتخب عن المشاركة يكون من خلال اتحاد غرب آسيا، وحتى هذه اللحظة لم يبلغ اتحاد غرب آسيا اللجنة المنظمة بانسحاب الأزرق الكويتي، ليستمر عدد المنتخبات المشاركة كما هو 11 منتخبا. وفي حالة وصول اعتذار المنتخب الكويتي إلى اللجنة المنظمة عبر اتحاد غرب آسيا ، وهو ما سوف يتم تأكيده في الأيام القادمة، فإن عدد المنتخبات المشاركة بالبطولة سوف تقل إلى 10 منتخبات، وفي هذه الحالة يتوقع أن تبقى البطولة على 3 مجموعات بحيث تكون هناك مجموعة ب4 منتخبات في حين تقام مجموعتان وبكل منها 3 منتخبات، ولا توجد أي نية لإقامة البطولة على مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 5 منتخبات، لأن ذلك سيستغرق الكثير من الوقت ، حتى في حالة اقتصار المشاركة على 9 منتخبات فقط فإن البطولة ستقام من 3 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة في هذه الحالة 3 منتخبات. ويعتبر تحديد نظام البطولة مسئولية اتحاد غرب آسيا لأنه يحدد إقامة البطولة سواء من مجموعتين أو ثلاثة، بالتشاور مع اللجنة المنظمة. وكانت اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا قد أعلنت من قبل عن إجراء قرعة البطولة منتصف سبتمبر القادم بعد تحديد الموعد من قبل اتحاد غرب آسيا، كما تم الإعلان عن إقامة مباريات البطولة بملعبي العربي والأهلي، في حين ستؤدي المنتخبات المشاركة تدريباتها بملاعب اسباير ولجنة التطوير، وسيقوم اتحاد غرب آسيا خلال الفترة القادمة بالإعلان عن أسماء الحكام الذين سيشاركون في إدارة مباريات البطولة.

تنتظر لجنة التفتيش الخليجية التي يرأسها سعود المهندي ـ نائب رئيس اتحاد الكرة ـ دعوة الاتحاد الكويتي لها للقيام بزيارتها الثانية للكويت في شهر يونيو المقبل من اجل تفقد الملاعب والمنشآت التي ستستضيف مباريات خليجي 23، وعقب تحديد موعد الزيارة الثانية للجنة سيعقد المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية اجتماعه في اليوم التالي لتحديد الموعد النهائي البطولة، وطبقا لما تم الاعلان عنه من قبل فان البطولة ستقام في نهاية ديسمبر القادم. وعلمنا ان هناك اتجاها من جانب الاتحاد الكويتي لطلب تأجيل خليجي 23 لتقام البطولة في عام 2016 بدلا من اقامتها في ديسمبر من العام الحالي، ويأتي اتجاه الاتحاد الكويتي بسبب عدم جاهزية الملاعب التي ستقام عليها المباريات، وسيتم حسم الامر في المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد عقب قيام لجنة التفتيش بجولتها التفقدية التي يتوقع ان تكون في شهر يونيو المقبل.

تحول الاتحاد الكويتي إلى خلية نحل بعد الإعلان رسميا عن إسناد تنظيم خليجي 23 لدولة الكويت، بعد قبول اعتذار العراق، خلال الاجتماع الذي عقد في الرياض أمس وضم رؤساء الاتحادات الخليجية. وأعلن رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ الدكتور طلال الفهد رسميا عن استضافة دولة الكويت للنسخة المقبلة من كأس الخليج، دون الإشارة إلى تحديد موعد البطولة، التي ستقام على الأرجح في ديسمبر المقبل، على أن تقام في المرات المقبلة خلال الأعوام الزوجية لتجنب تزامنها في عام واحد مع نهائيات كأس آسيا. وقال الشيخ طلال الفهد أمس في تصريحات صحفية عقب ختام اجتماع غير عادي لرؤساء الاتحادات المشاركة ببطولة كأس الخليج العربي إنه تم تكليف الكويت كدولة بديلة لاستضافة فعاليات البطولة بعد اعتذار العراق بسبب عدم جاهزية ملاعبه. وأشار إلى أنه بعد اتخاذ هذا القرار سيتم الاتجاه نحو الإجراءات الرسمية لاستضافة الفعالية الرياضية في الكويت. يشار إلى أنه بعد إسناد الاستضافة للكويت ستقوم لجنة التفتيش كما هو معتاد بزيارة للمنشآت والملاعب لمعاينتها ورفع الملاحظات والتوصيات حولها. بدء التحضيرات وبدأ الاتحاد الكويتي في تدشين خطواته التحضيرية لاستضافة هذا الحدث الكبير، الذي يعد الأكبر من نوعه في عهد المجلس الحالي، حيث سيعقد الاتحاد اجتماعا عاجلا في غضون الأيام القليلة المقبلة، لتحديد الملاعب التي ستستضيف البطولة، قبل زيارة وفد لجنة التفتيش. وعلم مراسل الشرق أن النية تتجه إلى اختيار ملاعب الكويت وكاظمة والنصر والسالمية لاستضافة مباريات وتدريبات المنتخبات المشاركة في البطولة، على أن يتم تخصيص ملعبي الكويت وكاظمة لاستضافة المباريات الرسمية، كخطة بديلة في حال تعذر إقامة المباريات على إستاد جابر الدولي. ويواجه الاتحاد الكويتي عقبة كبيرة في تجهيز إستاد جابر لاستضافة كأس الخليج، خاصة أن الملعب لم ير النور حتى الآن منذ الإعلان عن انتهاء الأعمال فيه منذ أكثر من ستة أعوام مضت. وسيسعى الاتحاد الكويتي إلى الإسراع في افتتاح الملعب، لكي يكون جاهزا لاستضافة المباريات، خاصة أن سعة ملعب الكويت لا تتجاوز 20 ألف متفرج وكذلك ملعب كاظمة، وهما من أفضل الملاعب حاليا، بينما يتسع إستاد جابر لـ67 ألف متفرج. ومن المنتظر أن يبادر الاتحاد الكويتي بالاجتماع مع مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة لإبلاغها رسميا بالاستضافة، خاصة أن الأخيرة كانت أعلنت رفضها مؤخرا لإقامة البطولة في الكويت، بداعي عدم توافر الميزانية المالية اللازمة، لتقوم بإحالة الأمر برمته إلى مجلس الوزراء، لطلب رصد ميزانية خاصة للبطولة.

عمت حالة من الحزن أرجاء الشارع الرياضي الكويتي عقب الخسارة الفادحة التي تكبدها الأزرق أمام عمان بخمسة أهداف وخروجه من البطولة عبر دور المجموعات، في واحدة من كبرى المفاجآت. ولم يقبل الشارع الرياضي الكويتي رؤية منتخبه وهو ينهار ويسقط بالخمسة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته أمام عمان بالدورة، لتنطق الحملات الجماهيرية والإعلامية ضد الاتحاد الكويتي برئاسة الشيخ طلال الفهد، تحت عنوان "ارحل يا طلال"، وهي نفس المطالبة التي طالت المدير الفني جورفان فييرا وجهازه المعاون. بيان "الخمسة" وتصدرت أندية المعارضة الخمسة الكويت والفحيحيل والعربي والسالمية وكاظمة المشهد الرياضي، وطالبت عبر بيان صحفي مجلس إدارة الاتحاد بتقديم استقالة فورية، عقب هذا الإخفاق الكبير، الذي أساء لسمعة الأزرق صاحب البطولات العشر في كأس الخليج. ودعت الأندية الخمسة، الجمعية العمومية للاتحاد بان تفعل دورها وتستجيب لنداء الجماهير بمحاسبة مجلس إدارة الاتحاد على الإخفاقات المتلاحقة حتى وصل مستوى الكرة الكويتية إلى أدنى مستوى على أيديهم، وفقا لما جاء في البيان الصحفي. وحركت مبادرة أندية المعارضة الخمسة المياه الراكدة في الجمعية العمومية للاتحاد، حيث تنوي ثلاثة أندية أخرى التقدم بطلب عاجل لعقد جمعية عمومية لمناقشة هذا الإخفاق الكبير، ولكن الاتجاه الأقرب يشير إلى صعوبة عقد الجمعية العمومية، على أن يترك الأمر برمته لمجلس الإدارة لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات لتصحيح المسار. استمرار رغم الفضيحة وجاءت مطالبة الأندية الخمسة بعقد عمومية طارئة والمطالبة برحيل الاتحاد، مما يشير إلى تحفظ الاتحاد على مطالبة المدرب بتقديم استقالته للتخلص من الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي يتعرض لها في الوقت الراهن، كما أعلن الفهد استمرار القائمة الحالية للمنتخب بالإضافة إلى أربعة لاعبين مستبعدين من القائمة الخليجية.

بدأ الاتحاد الكويتي لكرة القدم اتخاذ أولى الخطوات لحسم موضوع إصدار تراخيص للأندية الرياضية حسب معايير ولوائح محددة من أجل مشاركة الأندية الكويتية في المسابقات القارية التي يقيمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية وبخاصة دوري أبطال آسيا بدءا من عام 2015. وعقد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي اجتماعا مع أمناء السر بالأندية المحلية للتطرق إلى آخر المستجدات في هذا الشأن ومناقشة كيفية التنفيذ حسب جدول زمني محدد. ومن المقرر أن تطلب الأندية الكويتية مقابلة أعضاء مجلس الأمة لمناقشة موضوع التراخيص بشكل موسع على أمل إجراء تعديلات على القوانين المحلية تسمح للأندية بإصدار تراخيص حسب معايير ولوائح محددة من أجل مشاركة الأندية الكويتية في المسابقات القارية. وتعاني أندية الكويت من الغياب عن المشاركة في دوري أبطال آسيا للعام السادس على التوالي، بسبب عدم تطبيق شروط ومعايير اللعب في البطولة الآسيوية التي تأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية، قبل مسابقة الاتحاد الآسيوي التي يشارك فيها أندية الكويت بانتظام كل عام. في شأن آخر، أكد نيكولا أنيلكا مهاجم منتخب فرنسا السابق واتليتيكو مينيرو البرازيلي حالياً أنه فخور بكونه مسلماً يحاول الالتزام في الملاعب الأوروبية ليكون سفيراً قدر المستطاع. وقال أنيلكا المتواجد في الكويت حاليا للمشاركة في المؤتمر الشبابي الرابع والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية بان الإعلام الغربي يعطي صورة غير صحيحة في أوقات كثيرة عن الدين الإسلامي، وهو ما يلقي على المسلمين في بلاد الغرب مسؤولية كبيرة لإظهار الدين الإسلامي بشكله الصحيح والمتسامح والمحترم لجميع الأديان. وأضاف أنيلكا: لا يواجه صعوبات في مزاولة شعائر الدين الإسلامي وبكل حرية في أوروبا، بل الأكثر من ذلك فإن هناك إمكانية لإقامة دور للعبادة من دون مضايقات على حد قوله". وأبدى أنيلكا سعادته بتواجده في الكويت، مؤكداً أنه لا يتردد في تلبية أي دعوة في حدود ارتباطه تهدف خدمة الإسلام، وتزيد من معرفته بالدين الإسلامي الحنيف، والذي هداه للسعادة الحقيقة على حد وصفه. ويعد أنيلكا واحداً من اللاعبين الأجانب المعروف عن إسلامهم في أوروبا والتزامهم الديني داخل وخارج الملعب. وقامت اللجنة المنظمة للمؤتمر الشبابي في الكويت بإعداد برنامج مميز للنجم الفرنسي، حيث سيتواجه اللاعب الشهير في جامعة الكويت، مع الكثير من الطلاب للنقاش حول مشواره في الملاعب الأوروبية، وكيفية مساعدة الإسلام له في مسيرته الناجحة، وقامت وزارة الأوقاف الكويتية بدعوة العديد من النجوم العالميين.