يشهد المسار المكيف بحديقة الغرافة صباح اليوم الخميس، إقامة تحدي الجري، والمشي الترفيهي للمدارس، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن إطار برامج الاتحاد الهادفة إلى تعزيز ثقافة النشاط البدني بين طلاب المدارس، وتشجيعهم على اتباع أسلوب حياة صحي ونشط من خلال ممارسة رياضة المشي والجري في أجواء التفاعل والروح الجماعية. وتشارك في الفعالية التي تنطلق عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وتستمر حتى العاشرة والنصف، ثلاث مدارس للأولاد هي مدرسة خليفة الثانوية، وحمد بن عبدالله الثانوية، ومدرسة الفرقان الابتدائية، وقد خُصصت المسارات الآمنة، والمجهزة، لاستيعاب المشاركين، إلى جانب فقرات ترفيهية وتفاعلية أخرى متنوعة، تهدف إلى غرس قيم الرياضة وروح الفريق بين الطلاب، وصرح السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، قائلا، إن فعالية تحدي المشي والجري، تأتي ضمن الخطط المستمرة، لنشر ثقافة الرياضة المجتمعية بين مختلف الفئات، وتحديدا فئة طلاب المدارس، وان الهدف من الفعالية هو ترسيخ ثقافة رياضة المشي، كجزء أساسي من نمط الحياة اليومي، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط الرياضي.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع فعاليات رياضية وترفيهية، خاصة بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، أقيمت بمدرسة اليرموك الإعدادية للبنين، بالتعاون مع مدرسة خليفة الثانوية للبنين، ومدرسة النور للمكفوفين، وشهدت إقبالا كبيرا، ومشاركة واسعة، من مختلف الفئات العمرية للطلاب، من أعمار 7-18 سنة، حيث بلغ عدد المشاركين نحو 50 مشاركاً. وتضمنت الفعاليات الرياضية، والترفيهية المتنوعة، والمتميزة، التي نظمها الاتحاد لفئة المكفوفين، أنشطة تتفق مع اهتماماتهم، وتحفزهم على المشاركة في ممارسة الرياضة. وجرى خلال الفعالية، تقديم شرح مبسط لدور الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في إتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع، لممارسة النشاط الرياضي.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة السابعة، من بطولة الرياضة للجميع للوزارات والهيئات لكرة الصالات 2025، والتي تقام منتصف الشهر الجاري بصالة لوسيل الرياضية، وتشكل استمرارا لجهود الوزارات والجهات الحكومية والخاصة في تنظيم الفعاليات والبطولات الرياضية للموظفين على مدار العام. وقال السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ان الاتحاد يسعى إلى إتاحة الفرصة، لكل أفراد المجتمع لممارسة النشاط الرياضي، والانخراط في البرامج المكثفة والأنشطة المتعددة، التي يضعها الاتحاد ضمن روزنامته للعام الحالي، والتي تعد الأضخم والأكثر تنوعا، حيث تشتمل على اكثر من 750 فعالية رياضية وترفيهية، موضحا أن التسجيل بالبطولة سيكون متاحا عبر تطبيق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، من خلال خطاب رسمي يرسل للاتحاد من قبل الجهات والوزارات المشاركة، وسيتم إرسال الجداول، والتوقيت الخاص بالمباريات، إلى مديري الفرق في وقت لاحق عقب إجراء قرعة البطولة، مشيرا إلى أنه يمكن السماح خلال فترة البطولة بتسجيل لاعبين جدد، كما سيتم توفير أماكن تدريب للفرق، من أجل الوصول لأفضل جاهزية، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى المنافسة. وأعرب المدير التنفيذي للرياضة للجميع، عن أمله في أن تخرج هذه النسخة من البطولة بأفضل صورة، لتشكل إضافة حقيقية لسلسلة البطولات المميزة التي ينظمها الاتحاد، مؤكدا أن الجهات المشاركة في بطولة الرياضة للجميع للوزارات والهيئات لكرة الصالات 2025 أو الفعاليات الأخرى التي ينظمها الاتحاد، ستحصل على عدد من النقاط، تحسب لها ضمن جائزة اليوم الرياضي للدولة، وأن المشاركة في البطولة متاحة فقط للموظفين المسجلين على كادر الوزارات والهيئات.

كشف الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، النقاب عن تفاصيل النسخة الجديدة، من سلسلة سباقات الخريف للرياضة للجميع للجري 2025، التي تضم أربعة سباقات، حيث تنطلق الجولة الأولى، في السابع عشر من أكتوبر المقبل، تليها الجولة الثانية في الرابع والعشرين من ذات الشهر، عبر مسار الدراجات الجبلية بالمدينة التعليمية، فيما تقام الجولة الثالثة في نهاية الشهر، وجولة مسك الختام، في الثامن والعشرين من نوفمبر المقبل بحديقة الأوكسجين، وتشكل السباقات الأربعة تجربة رياضية مميزة، لعشاق رياضة الجري، بمختلف فئاتهم العمرية حيث تتفاوت المسافات لتلائم مختلف الفئات العمرية، بدءا بسباق خاص للأطفال من سن 3 سنوات لمسافة 800 متر، مروراً بالفئات العمرية من 7 إلى 9 سنوات، ومن 10 إلى 12 سنة، ثم الشباب من 13 إلى 16 سنة، وصولاً إلى الفئات الأكبر من 17 إلى 39 سنة، وفئة فوق الأربعين عاماً.ووجه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، الدعوة للانضمام إلى سباقات الخريف عبر تطبيق «الرياضة للجميع».

احتضن مضمار حديقة الأكسجين، جولة استثنائية مميزة لسلسلة سباقات المضمار للجري، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، حيث تحولت الجولة الرابعة والأخيرة، التي أقيمت صباح الجمعة الماضي، إلى مهرجان رياضي عائلي، حافل بالحماس والمرح، والروح الرياضية، وتميز بأجواء نابضة بالحيوية، وسط مشاركة أكثر من 258 متسابقا ومتسابقة، من مختلف الأعمار. وقد تميزت منافسات السباق، على مختلف مستوياته بالقوة والإثارة، حيث جرى توزيع المشاركين إلى ثلاث فئات زمنية، تتناسب مع قدرات مختلف الأعمار، حيث كانت البداية مع سباقات الكبار والتي امتدت من 15 إلى 30 دقيقة، تلتها سباقات الناشئين لمدة عشر دقائق، بينما خُصصت للأطفال من 3 إلى 6 سنوات، سباقات قصيرة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق، ويحتسب الفوز في السباقات، من خلال عدد اللفات التي يقطعها المتسابق، لضمان منح فرص عادلة للجميع، كما لم تقتصر المتعة على حلبة السباق فحسب، بل شكلت ملتقى رياضيا وترفيهيا رائعا، بفضل الحضور الأسري والتشجيع العائلي للمشاركين طوال المنافسات، في مشهد يعكس أهمية الرياضة، ويجسد قيم المشاركة المجتمعية، التي تجمع بين متعة المنافسة، والروح الجماعية، والتشجيع على ممارسة الرياضة، واختتمت السباقات، بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة، حيث تسلموا الميداليات الملونة، والجوائز، وسط أجواء احتفالية مميزة، وقد حرصت اللجنة المنظمة، على تكريم جميع المشاركين الذين أتموا السباقات، بمنحهم جوائز تشجيعية، تقديرًا لروح المشاركة لديهم، وتحفيزا لهم من أجل مواصلة نشاطهم الرياضي. وتشكل الجولة الرابعة والأخيرة، من سلسلة سباقات المضمار، مسك الختام للمنافسات، التي امتدت على مدى أربع جولات، شهدت جميعها ارتفاعا ملحوظًا في زيادة أعداد المشاركين، وعرفت نجاحاً متزايدا من نسخة إلى أخرى، الأمر الذي يعكس تزايد الإقبال والمشاركة، من مختلف محبي رياضة الجري، حسب تصريحات السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن تلك السباقات لم تعد مجرد منافسة رياضية، بل اصبحت تشكل منصة عائلية، تمكن أفراد الأسرة من ممارسة النشاط البدني، وتحفزهم على المشاركة في الفعاليات الرياضية المجتمعية، مؤكدا حرص الاتحاد على تنويع هذه السباقات، لتصبح ملتقى يتيح فضاء خاصا ومناسبا لمختلف الفئات العمرية، من الرجال، والسيدات، وكبار القدر، والأطفال، وبالقدر الذي يؤكد أن الرياضة أصبحت تشكل جزءاً أساسياً من حياة أفراد المجتمع.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بدء الاستعدادات والتجهيزات لإطلاق سباق «Night Run For Her» خلال شهر نوفمبر القادم، وهو بذلك يعد أول سباق ليلي في قطر، مخصص للسيدات والفتيات، وسوف يقام السباق الأول من نوعه، على كورنيش الدوحة، وتحت أضواء الميناء القديم، وينظم بالتعاون مع شركة أجور سبورت. ويمر السباق الذي ينطلق عند الساعة الخامسة مساء، عبر مسار محدد في موقع واجهة الدوحة البحرية بالميناء القديم، بمشاركة متسابقات، من مختلف الأعمار، ويشكل تجربة رياضية مجتمعية فريدة، ويضاف إلى سلسلة السباقات النوعية والمميزة، التي ينظمها اتحاد الرياضة للجميع. وقد أكمل الاتحاد الخطوات اللازمة لانطلاق السباق، معلنا فتح باب المشاركة والتسجيل عبر تطبيق اتحاد الرياضة للجميع لمختلف الفئات العمرية، حيث تم تقسيم السباق إلى مستويين رئيسيين، يشملان مختلف الفئات، بدءا من الصغيرات من سن ثلاث سنوات، وصولا الى ما فوق سن الأربعين، من خلال الفئات المتعددة، المفتوحة، والماسترز، والمتوسطة، والناشئين، والأطفال، ويقام السباق على نفس مسار الذهاب والإياب، لمسافة 5 كم، لمنافسات المستوى الأول ويخصص لأربع فئات، فيما يشتمل السباق في المستوى الثاني، على مسافة 1600 متر، بينما تخصص مسافة 800 متر للصغيرات من سن 7-9 أعوام، و400 متر للأعمار من 3- 6 سنوات. وأوضح السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن السباق يكتسب أهمية كبيرة، وتميزا خاصاً، لأنه أول السباقات الليلية، التي تخصص بشكل كامل للسيدات والفتيات للمرة الأولى في قطر، على كورنيش الدوحة، بالميناء القديم، مشيرا إلى أن مسار السباق، يبدأ من مواقف ميناء الدوحة، بالجهة الشرقية، مروراً بمنطقة المحلات التجارية، ومسار الجري، وصولاً إلى منطقة إنزال السفن العملاقة، واصفا السباق بأنه يمثل تجربة نسائية فريدة ويوفر الخصوصية والأمان، لجميع المشاركات، وأن الاتحاد يريد من خلال هذا السباق، وبالتعاون مع كافة الشركاء استقطاب أكبر عدد ممكن من السيدات برفقة بناتهن، للمشاركة في الأنشطة الرياضية المنوعة، التي ينظمها الاتحاد. وأكد المدير التنفيذي للرياضة للجميع، أنه يتوقع أن يحظى السباق بمشاركة عائلية كبيرة وإقبال واسع من السيدات والفتيات، وأنه سوف يشكل إضافة حقيقية لسلسلة السباقات، التي ينظمها الاتحاد في العام الحالي، كما يمثل فرصة رائعة للاستفادة من الأماكن الرياضية والسياحية، التي تذخر بها دولة قطر. ووجه اتحاد الرياضة للجميع، الدعوة للسيدات والفتيات للمشاركة في هذه التجربة الاستثنائية.

ينظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، فعالية رياضية مميزة تهدف الى تدريب الفتيات الصغيرات على لعبة الكاراتيه، وتقام في الصالة الداخلية بحديقة اللقطة، حيث تخصص التدريبات للفئة العمرية من سن 6 إلى 10 سنوات، في سياق اهتمام الرياضة للجميع بتوفير الفعاليات والانشطة الرياضية المتنوعة لمختلف فئات المجتمع. وتقام التدريبات التي تنطلق عند الساعة الرابعة عصراً، وتستمر حتى الخامسة مساءً، وسط أجواء الأمان والخصوصية، بهدف تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة منذ الصغر، واكتساب المهارات البدنية في سن مبكرة، الى جانب تعلم مهارات الدفاع عن النفس، وتتميز الفعالية التي تقام اسبوعيا بأجواءً عائلية من خلال الحضور الأسري، والذي يتمثل في حرص الأمهات على مرافقة بناتهن، وتشجيعهن على أداء التدريبات، التي تجرى تحت إشراف مدربات متخصصات في لعبة الكاراتيه، يقدمن النصائح والتعليمات للمبتدئات حول أساسيات اللعبة، كما تجرى خلال التدريبات بعض المسابقات الودّية البسيطة، والتي تساعد المشاركات على تطبيق بعض المهارات وقواعد اللعبة. وتشهد التدريبات تفاعلاً وحماسا كبيرا من المشاركات، وهن يقبلن على التعلم والتدرب، فيما تعبر أسرهن عن التقدير لدور الاتحاد وحرصه على تنظيم فعاليات رياضية موجهة للصغار، والفتيات بشكل خاص، الأمر الذي يواكب التطلعات لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة، وبناء جيل صحي وواع، والاهتمام بصفة خاصة بألعاب الدفاع عن النفس، والتي تشكل قيمة كبيرة، وتسهم في تكوين الشخصية، بالنسبة للصغار، وتعزز ثقتهم في أنفسهم .

انطلقت منافسات الجولة الافتتاحية، من بطولة ملاعب الفرجان الثالثة عشرة لكرة القدم، والتي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، على ملاعب فرجان النعيجة شرق، التي تحتضن البطولة للمرة الأولى، وأقيم ثماني مباريات خلال يومي الأحد والإثنين، عمرت بالبذل والعطاء، وشهدت إحراز 38 هدفا. وأسفرت اللقاءات عن فوز النصرعلى مدينة خليفة بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما تعادل شباب أم قرن، والعزيزية بهدف لكل منهما، وفي المباراة الثالثة تفوق فريق الوكرة بثلاثية على حساب أم قرن، فيما اختتم شباب النصر منافسات اليوم الثاني، بتغلبه على لعوينة بثلاثية نظيفة، وكان اليوم الافتتاحي للبطولة قد شهد أربع مواجهات، استهلها فريق الوكرة بفوز عريض على شباب النصر بسداسية دون رد، ونسج على ذات المنوال فريق لعوينة بفوزه على الخيسة، بينما فرض فريق مدينة خليفة أفضليته على شباب أم قرن بثلاثية دون مقابل، فيما خطف النصر الفوز أمام حالول بهدف دون رد. ووصف السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي لاتحاد الرياضة للجميع، انطلاقة بطولة ملاعب الفرجان بأنها جاءت مميزة، مشيداً بالمستوى الفني، خلال المباريات الثماني التي أقيمت في الجولة الأولى على مدار يومين، مؤكداً إقامة البطولة بصفة دورية، ضمن سلسلة البطولات والأنشطة التي تعتمد عليها رزنامة الإتحاد، في استمرارية النشاط الرياضي، بهدف فتح المجال أمام اللاعبين الهواة من القطريين والمقيمين، غير المسجلين في كشوفات اتحاد كرة القدم، وتمثل البطولة ملتقى كرويا يساعد على اكتشاف المواهب الكروية الشابة

شهدت سلسلة سباقات المضمار للجري، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، جولة ثالثة مميزة وسط أجواء رياضية مليئة بالحيوية والمرح، ومشاركة أكثر من 270 متسابقاً ومتسابقة، من كافة الفئات العمرية، من الرجال والسيدات والأطفال وكبار قدر، الذين خاضوا السباقات على أرضية مضمار أسباير الداخلي. وقد تميزت المنافسة بين المشاركين في مختلف المستويات، بالإصرار والحماس، وهم يخوضون هذه التجربة الرياضية المميزة، حيث تم تقسيم السباقات الى ثلاث فئات زمنية تناسب جميع الأعمار، بدءاً من منافسات الكبار التي تمتد من 15 إلى 30 دقيقة، مروراً بسباقات الناشئين لمدة عشر دقائق، وصولاً إلى السباقات القصيرة المخصصة للأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، لخمس دقائق فقط، ويحتسب الفوز من خلال عدد اللفات، التي يقطعها المتسابق، وهو ما يضفي طابعاً مميزا على المنافسات، ويكسبها المزيد من القوة، ويضمن فرصا عادلة للجميع، وقد أضفى الحضور الأسري، والتشجيع العائلي للمتسابقين والمتسابقات، أجواء ممتعة، جعلت من السباقات مهرجانا رياضيا ترفيهيا، يعكس أهمية الانخراط في النشاط الرياضي المجتمعي، ويزيد من حجم التفاعل مع الأجواء التي تجمع بين روح المنافسة الرياضية، والمشاركة الجماعية، وقد اختتمت الجولة الثالثة من السباق، باعتلاء الفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة منصات التتويج، ليتوجوا بالميداليات والجوائز، كما تم تكريم جميع المشاركين، الذين أكملوا السباقات، بجوائز تشجيعية، تقديراً لالتزامهم وتميزهم بالروح الرياضية. وقال السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن سلسلة سباقات المضمار تحقق نجاحاً مستمراً، من نسخة إلى أخرى، بشكل يعكس تزايد الإقبال من مختلف شرائح المجتمع، ويؤكد أن هذه السباقات لم تعد مجرد منافسة رياضية، بل تشكل منصة عائلية، تمكن أفراد الأسرة من ممارسة النشاط البدني، وتحفزهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية، وأعلن الدوسري أن الفرصة للمشاركة في الجولة الأخيرة، ما زالت مفتوحة بالتسجيل عبر تطبيق الرياضة للجميع.

شهدت ملاعب فندق ومنتجع ويستن الدوحة، منافسات الجولة الأخيرة لبطولة الرياضة للجميع الأولى للإسكواش، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وأقيمت مواجهات الختام أمسية الخميس الماضي وسط حضور مميز، وأجواء حماسية واحتفالية في الجولة الأخيرة، بعد ثمانية عشر يوما من المنافسات. وحفل المشهد الختامي للبطولة الأولى، بمشاركة جيدة من محبي الاسكواش، الذين وجدوا في بطولة الرياضة للجميع فرصة رائعة، ليمارسوا من خلالها لعبتهم المفضلة، وعقب ختام المنافسات، قام السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، ومنحهم الميداليات الملونة والجوائز المالية، ضمن الفئتين الأولى والثانية، وهم علي منصور الفائز بالمستوى الأول بتفوقه في النهائي على منافسه سميع الله ساجد، والمتوج بالمستوى الثاني رزوان رازا بفوزه على نظيره علي دوراني، كما تم تقديم قسائم تقديرية، للأداء المتميز والروح الرياضية، لعدد من المشاركين، وسط أجواء جميلة تعكس نجاح البطولة، وجولاتها التنافسية القوية التي قدم خلالها المشاركون من الفئات العمرية المختلفة، مستويات فنية مميزة، وأظهروا قدرات ومهارات جيدة. وأشاد الدوسري بالنجاح الذي حققته النسخة الأولى من بطولة الرياضة للجميع للإسكواش، مثمنا التعاون المثمر مع فندق ويستن، ومؤكدا أن البطولة تشكل إضافة نوعية، لأنشطة وفعاليات الرياضة للجميع في 2025، وأنها تعكس حرص الاتحاد على تنويع الأحداث والفعاليات الرياضية والترفيهية، التي ينظمها طوال العام، مشيرا الى أن المشاركة الجيدة، من عشاق الإسكواش والحضور المميز، لأكثر من أسبوعين يعكسان أهمية وضرورة، إقامة هذا النوع من البطولات، التي تُعزز من ممارسة الرياضة، وتسهم في الوصول بها إلى مراحل متقدمة في حياتنا، وجعلها أسلوبا يميز نمط الحياة اليومي، وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن نجاح النسخة الأولى، يعزز مكانة البطولة ضمن روزنامة الاتحاد السنوية، ويشكل انطلاقة قوية تمهد للجولات المقبلة من البطولة، التي تمزج بين الترفيه والتنافس، وقد أحدثت البطولة صدى طيبا من كل جوانبها، وهي تمثل ثمرة للتعاون بين الاتحاد القطري للرياضة للجميع وفندق ومنتجع ويستن الدوحة. وقد أقيمت منافسات البطولة بنظام الدوري راوند روبن، حيث تنافس اللاعبون على مستويين، الأول وينقسم الى مجموعتين، بمشاركة ثمانية لاعبين، بينما تكون المستوى الثاني، من أربع مجموعات تضم ستة عشر لاعبا، وقد منح هذا التصنيف الفرصة، للاعبين لخوض أكثر من مباراة في الجولات المختلفة، كما أضفى طابعا تنافسيا قويا على البطولة، التي تشكل بوابة الدخول للعبة الاسكواش الى قائمة الرزنامة السنوية للرياضة للجميع.

أجريت قرعة بطولة ملاعب الفرجان الثالثة عشرة لكرة القدم، والتي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وسحبت القرعة، خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس، بصالة لوسيل الرياضية، بحضور ممثلي بعض الفرق المشاركة، في النسخة الجديدة من البطولة، والتي يستضيفها لأول مرة ملعب فريج النعيجة شرق، وتنطلق منافساتها يوم الأحد القادم، وتستمر على مدى شهر كامل، لإتاحة فترة راحة كافية بين المباريات. وأسفرت القرعة عن تقسيم الفرق الاثنى عشر المشاركة في النسخة الحالية، إلى مجموعتين ويمثلها 168 لاعباً، وتضم المجموعة الأولى ستة فرق، هي الوكرة وشباب النصر، لعوينة، الخيسة، عنيزة، وأم قرن، فيما يلعب ضمن المجموعة الثانية، فرق، مدينة خليفة، شباب أم قرن، العزيزية، لوكير، حالول، النصر، وتقام المنافسات بنظام المجموعات، من دور واحد، ويتأهل الأول والثاني والثالث والرابع، من كل مجموعة، للدور الثاني، الذي يقام بنظام خروج المغلوب، تخوض الفرق المباريات بسبعة لاعبين، بشرط مشاركة لاعبين قطريين اثنين في كل مباراة، كما يسمح بتسجيل أي لاعب قطري، قبل المباراة، بهدف زيادة أعداد المشاركين، وبحسب قوانين البطولة. وتعد هذه المنافسة التي تقام بصفة دورية، ضمن سلسلة البطولات والأنشطة، التي تعتمد عليها رزنامة الاتحاد، في استمرارية النشاط الرياضي، من خلال إقامة بطولات ملاعب الفرجان لكرة القدم، والتي حققت نجاحاً ملموسا في جولاتها السابقة، وشهدت مشاركة كبيرة وصلت إلى 20 فريقاً في بعض النسخ، وتهدف البطولة إلى فتح المجال أمام اللاعبين القطريين والمقيمين، غير المسجلين، في كشوفات اتحاد كرة القدم، لإظهار مواهبهم وقدراتهم، وممارسة هواياتهم، كما تمثل فرصة جيدة لظهور وجوه جديدة، كما تشجع البطولة الشباب من ستة عشر عاما فما فوق، على الحركة وممارسة النشاط البدني، الى جانب أنها توفر بيئة جاذبة لممارسة اللعبة المفضلة لدى الكثيرين، وهي كذلك تحمل أسماء مناطق مختلفة بالدولة، ما يجعلها ملتقى يجمع المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار، إلى جانب إسهامها في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع. وتأتي النسخة الثالثة عشرة من بطولة الفرجان، عقب الانتهاء من أعمال الصيانة والتجديد، التي اجريت لسبعة ملاعب من مجموع ستة عشر ملعبا، موزعة على مختلف مناطق الدولة، الأمر الذي يتيح فرصاً أوسع أمام الشباب للحجز والمشاركة في البطولات، وتشكل بطولة ملاعب الفرجان، ركناً أساسياً في استراتيجية الاتحاد القطري للرياضة للجميع، لنشر ثقافة الرياضة في المجتمع، حيث تستقطب ملاعب الفرجان شهرياً، أكثر من ثلاثة آلاف لاعب من مختلف الفئات، وهي بذلك تمثل وجهة رياضية مفتوحة، أمام جميع أفراد الأسرة، لممارسة الرياضة بشكل يومي، سواء عبر المنافسات الكروية، أو من خلال توفير مساحات مناسبة لممارسة رياضة المشي، والأنشطة البدنية المختلفة.

تتصاعد وتيرة المنافسات، ضمن سلسلة سباقات المضمار للجري، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميعتحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، حيث شهد مضمار أسباير الداخلي صباح أمس الأول الجمعة، منافسات الجولة الثانية، وسط أجواء رائعة وحضور جماهيري مميز ومشاركة أكثر من 250 متسابقا ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، رجالاً ونساءً وأطفالاً، إلى جانب كبار القدر الذين أضفوا نكهة خاصة. وتميزت أجواء السباق منذ الدقائق الأولى للانطلاق عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، بالحيوية، والحماس والجدية، وروح التنافس لدى المشاركين، وقد تم تقسيم المنافسات على ثلاث فئات زمنية تناسب جميع الأعمار، بدءاً من سباقات الكبار التي تمتد من 15 إلى 30 دقيقة، مروراً بسباقات الناشئين لعشر دقائق، وصولاً إلى السباقات القصيرة المخصصة للأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، لخمس دقائق فقط، ويعتمد نظام الفوز على عدد اللفات، التي يقطعها المتسابق، وهو مايضفي طابعاً مميزا ويضمن فرصا عادلة لجميع المشاركين. وأسدل الستار على الجولة الثانية من السباق، بصعود الفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة إلى منصة التتويج، لينالوا الميداليات والجوائز، كما تم تكريم جميع المشاركين الذين أتموا السباقات بجوائز تشجيعية، تقديراً لأهمية المشاركة، وتعزيزا للروح الرياضية. وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن ترمومتر السباقات، يمضي بوتيرة متصاعدة، وقد لمسنا ذلك من خلال الجولتين الأولى والثانية، بما يمثل مؤشرا واضحا للإقبال المتزايد من طرف مختلف شرائح المجتمع، والحرص على المشاركة في الأنشطة الرياضية المجتمعية، مؤكدا أن سلسلة سباقات المضمار، تمثل منصة جاذبة لممارسة الجري في بيئة مريحة ومكيفة، تشجع على الاستمرارية والانخراط في المزيد من الأنشطة البدنية والرياضية والصحية طوال العام.

تشهد منافسات النسخة الأولى من بطولة الرياضة للجميع للإسكواش، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، في فندق ومنتجع وستن الدوحة، منافسات قوية في مرحلة المجموعات ومستويات فنية مميزة، في ظل مشاركة واسعة من فئات عمرية مختلفة وحضور جماهيري من محبي رياضة الاسكواش، وتستمر المنافسات حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، وتختتم بتكريم الفائزين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى تقديم قسائم تقديرية، تكريمًا للأداء المتميز والروح الرياضية. وتقام منافسات البطولة بنظام الدوري راوند روبن، حيث يتنافس اللاعبون على مستويين، الأول ويضم مجموعتين، بمشاركة ثمانية لاعبين، بينما يتكون المستوى الثاني، من أربعة مجموعات تضم ستة عشرة لاعبا، ويمنح هذا التصنيف الفرصة للمشاركين، لخوض أكثر من مباراة في الجولات المختلفة، كما يضفي طابعا تنافسيا قويا وممتعا على البطولة التي تقام للمرة الأولى، والتي تشكل بداية حقيقية، لدخول لعبة الاسكواش الى قائمة الرياضات والألعاب التي تندرج ضمن الرزنامة السنوية للرياضة للجميع. ووصف عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، البطولة بالمنصة الرياضية، التي تجمع الأهل والأصدقاء لممارسة رياضة الاسكواش، كما أنها تعزز الحضور الجماهيري لمتابعة اللاعبين وتشجيعهم خلال المنافسات، وهذا يعكس أهمية الرسالة التي يعمل اتحاد الرياضة للجميع على تحقيق أهدافها، والمتمثلة في نشر ثقافة الرياضة والنشاط البدني، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف الفعاليات الرياضية، مؤكدا أن الأمر لا يقتصر فقط على الجانب التنافسي، بل يمتد الى مفهوم المشاركة وتدعيم عناصر الممارسة الرياضية الشاملة في المجتمع. وتعتبر بطولة الإسكواش الأولى امتدادا للفعاليات التي أقيمت ضمن صيف الرياضة للجميع 2025، الذي استقطب أكثر من 32 ألف مشارك من خلال إقامة 180 نشاطًا متنوعًا طيلة ثمانية أسابيع، تنفيذا لرؤى وخطط وزارة الرياضة والشباب، في نشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع.

تشهد العديد من الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، تكثيف تدريبات المواي تاي، الخاصة بمهارات الدفاع عن النفس، والتي ينظمها الإتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وتأتي ضمن الجهود المستمرة لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، وتعزيز الوعي المجتمعي، بأسس وقواعد الدفاع عن النفس، لتدريب الأولاد والشباب على هذه اللعبة المستحدثة، من خلال التدريبات التي تستهدف تطوير المهارات البدنية، واكتساب التقنيات الحديثة للمواي تاي في أجواء تدريبية مهيأة بشكل احترافي. وأوضح عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أهمية الانخراط في البرنامج التدريبي للمواي تاي، لفوائده الرياضية والبدنية، موجها الدعوة للشباب للمشاركة والتسجيل عن طريق تطبيق الرياضة للجميع، حيث يقدم البرنامج تجربة رياضية مفيدة للأولاد، تسهم في تطوير قدراتهم، وتعليمهم على الأساليب الصحيحة لأداء التمارين والحركات القتالية الخاصة برياضات الدفاع عن النفس، التي تسهم في رفع لياقتهم البدنية وتعزز ثقتهم بأنفسهم، مشيرا الى أن برنامج المواي تاي، يختص بالفئات العمرية من 7 - 14 عاما للأولاد، وهذه شريحة من الفئة العمرية تحتاج الى الاهتمام بها بصفة خاصة وتوفير كافة البرامج والتدريبات الرياضية التي تساعدهم على المشاركة في الانشطة الرياضية والمجتمعية. وتجرى تدريبات المواي تاي، تحت إشراف مدربين متخصصين، في خمسة مواقع، موزعة على الشمال، والوسط، والجنوب، بغرض التوزيع الجغرافي ليشمل أكبر قدر ممكن من مناطق الدولة، ويخضع المشاركون لحصص وجرعات تدريبية مكثفة، تسهم في تطوير مهاراتهم البدنية والذهنية، وتعزز قيمة وأهمية ممارسة الرياضات القتالية الحديثة، لما لها من دور مهم في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية القدرات الحركية. ويعد برنامج تعليم أساليب الدفاع عن النفس، من خلال تدريبات المواي تاي، جزءا مهما من فعاليات الرياضة للجميع 2025، والتي تشتمل على رزنامة متنوعة، تضم أكثر من 750 بطولة ونشاطا رياضيا وترفيهيا، وتهدف لإشراك جميع فئات المجتمع، وتعزيز الثقافة الرياضية والنشاط البدني، لكافة الفئات العمرية، وتمثل التدريبات الخاصة بالمواي تاي، امتدادا لسلسلة البرامج التدريبية، التي درج اتحاد الرياضة للجميع على تنظيمها خلال الفترة الماضية، وقد سجلت نجاحا كبيراً، ومشاركة واسعة من الفئة العمرية المعنية من الشباب والأولاد، كما حظيت برامج المواي تاي، خلال برنامج صيف الرياضة للجميع، بمشاركة كبيرة على امتداد عشرة مراكز شبابية وأندية رياضية، وحققت نجاحاً كبيراً من خلال تمكين الأولاد وإكسابهم مهارات جديدة، تساعدهم على بناء أجسامهم وتطوير قدراتهم بشكل سليم، وكذلك قضاء وقت الفراغ والعطلة الصيفية في ممارسة الرياضة. ويسدل الستار على البرنامج التدريبي للمواي تاي، ببطولة تنافسية بين المراكز والأندية الرياضية المشاركة، لإتاحة الفرصة للمتدربين لتطبيق ما تعلموه عمليا، ولرفع معدلات اللياقة البدنية والمهارات القتالية الأساسية، وكذلك تعزيز ثقتهم بأنفسهم، واعدادهم ليكونوا نواة مستقبلية لرياضة وألعاب الدفاع عن النفس.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، أن الاستعدادات والتجهيزات للنسخة الجديدة من سباق تحدي الوكرة للجري 2025، تتواصل تمهيدا للانطلاقة المرتقبة في الخامس والعشرين من اكتوبر المقبل، بمنطقة الوكرة . ويندرج سباق تحدي الوكرة، ضمن سلسلة دروب قطر، التي تضم خمسة سباقات صحراوية، تمتد عبر مختلف مناطق الدولة، وتتاح المشاركة في التحدي للرجال وللسيدات، ولمختلف الفئات من الأطفال، والشباب، والكبار، بدءا من عمر 3 سنوات، وصولا إلى أكبر مشارك سنا، من خلال المسافات التالية وهي 3 و5 و10 كم، و800 متر مخصصة للأطفال، من سن الثالثة وحتى الثامنة، ويقام السباق الذي ينظم بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، على مسار واحد ذهابا وإيابا، بحيث يكون الاختلاف فقط، في المسافة التي سيقطعها المتسابق، عبر مسار ترابي سهل، كما يشتمل السباق على ثلاث محطات لشرب المياه، تم تحديدها عند نقطتي البداية والنهاية، وعند مسافة 1.500 م، ثم مسافة 2.500 م. وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن الاتحاد يواصل التجهيز لإطلاق نسخة مميزة من سباق تحدي الوكرة، الذي يعد أول سباق ليلي يقام بمنطقة الوكرة، ضمن سلسلة دروب السباقات الصحراوية للجري 2025، التي تتضمن خمسة تحديات هي تحدي الزبارة، وتحدي فويرط، وتحدي سيلين، وتحدي الوكرة، بالإضافة إلى تحدي الخور، الذي تم استحداثه وإضافته لسلسلة السباقات، وبذلك تغطي السباقات الصحراوية جميع مناطق الدولة.

شهدت منافسات النسخة الأولى، من سلسلة سباقات المضمار للجري، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، على أرضية مضمار أسباير الداخلي، مشاركة عائلية كبيرة ومميزة للرجال والسيدات والاطفال، وكبار القدر، أجواء رياضية وتنافسية ممتعة، وسط حضور مميز من مختلف الفئات العمرية، ومشاركة أكثر من 150 متسابقا ومتسابقة. وحفلت الفعالية التي انطلقت في الثامنة والنصف، صباح أمس الأول الجمعة واستمرت لمدة ساعة، بلحظات رياضية وترفيهية ممتعة، حيث احتشدت العائلات لمرافقة الأبناء، وتشجيعهم على المشاركة في السباقات المتنوعة بفئاتها الزمنية المختلفة، التي تناسب جميع الأعمار، ما بين 15 و30 دقيقة للكبار، من سن 17 سنة فما فوق، و10 دقائق للناشئين، من سن 7 سنوات وحتى 17 سنة، وصولا إلى سباقات 5 دقائق للصغار، من سن 3 إلى 6 سنوات، ويهدف هذا التنوع إلى إتاحة الفرصة أمام مشاركة أعداد كبيرة من المتسابقين والمتسابقات، حيث يعتمد نظام الفوز، على تحقيق أكبر عدد من اللفات على المضمار، بما يتيح فرصا عادلة وشاملة لجميع المشاركين، وعقب ختام المنافسات، تم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة بالميداليات الملونة والجوائز المالية، إضافة إلى تكريم كافة المتسابقين، الذين أكملوا مسافات السباق، بالجوائز التكريمية، لتشجيعهم على الاستمرار في المشاركة في السباقات القادمة، وممارسة الرياضة بدون توقف، وتضم سلسلة السباقات أربع جولات خلال الشهر الجاري؛ ثلاث منها في مضمار أسباير، أيام 5 و12 و19 سبتمبر، بينما تستضيف حديقة الأكسجين النسخة الختامية نهاية الشهر الجاري، لتمنح المشاركين تجربة فريدة ومتجددة. وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن الإقبال المتزايد على الأنشطة والفعاليات الصيفية، والنجاح الكبير الذي تحققه سباقات المضمار، والمشاركة العائلية الواسعة والحضور المميز من مختلف الفئات العمرية، يحفز الاتحاد على إطلاق سلسلة جديدة من سباقات المضمار، مشيرا الى أن النسخة الأولى أمس الأول تعكس روح التحدي، والرغبة القوية في المشاركة والتنافس، في ظل الدعم والتشجيع من طرف العائلات، والأصدقاء، وأوضح الدوسري أن باب المشاركة مفتوح أمام الجميع، للتسجيل عبر تطبيق الرياضة للجميع والانضمام إلى النسخ المقبلة، مشيراً إلى أن الفرصة متاحة أمام الجميع، للمشاركة في بقية النسخ التي تقام على مدار الشهر الجاري، من خلال التسجيل عبر تطبيق الرياضة للجميع. وأكد المدير التنفيذي أن سلسلة سباقات الرياضة للجميع للمضمار، تهدف إلى توفير أماكن مكيفة ومناسبة، تشجع المتسابقين على الاستمرار في المشاركة بسباقات الجري، التي ينظمها الاتحاد بشكل مستمر طوال العام، مشيراً إلى أن هذه السباقات تعنى بجميع فئات المجتمع، وتأتي تجسيدا لرؤية وخطط وزارة الرياضة والشباب في نشر ثقافة النشاط البدني، وتقديم أنشطة وبرامج متنوعة وجاذبة تشجع أفراد المجتمع على التفاعل الإيجابي مع تلك البرامج المنوعة، وقال الدوسري إن جهود الاتحاد أسهمت في زيادة أعداد ممارسي الرياضة، وقد أصبحت هذه السباقات تمثل جزءاً من النشاط اليومي للمشاركين فيها، والذين يستفيدون من توفر الأجواء المميزة التي تساعدهم على تنمية قدراتهم وتؤهلهم مستقبلا للانخراط في السباقات والماراثونات القادمة.

تنطلق عصر اليوم، منافسات النسخة الأولى من بطولة الرياضة للجميع للإسكواش، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، في فندق ومنتجع وستن الدوحة، وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، وتقام بنظام الدوري (Round Robin)، لفئتي المستوى A والمستوى B، مما يتيح الفرصة للمشاركين، لخوض أكثر من مباراة، وإضفاء طابع تنافسي قوي وممتع على فعاليات البطولة التي تقام وسط مشاركة كبيرة، وتختتم بتكريم الفائزين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالكؤوس والميداليات الملونة، إضافة إلى قسائم تقديرية، تكريمًا للأداء المتميز والروح الرياضية خلال المنافسات. وتحظى البطولة، كما هو الحال في مختلف فعاليات الرياضة للجميع بأجواء مميزة، بحضور الأهل والأصدقاء، الأمر الذي يرسخ أهداف نشر ثقافة الرياضة والنشاط البدني في المجتمع وإتاحة الفرص لمختلف الفئات للمشاركة والاستمتاع بالفعاليات الرياضية المتنوعة. وقال عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن بطولة الإسكواش، تعد إضافة نوعية لروزنامة فعاليات 2025، حيث تقام لأول مرة، تأكيدا على حرص الاتحاد في تنويع أنشطته، لتلبية تطلعات وطموحات مختلف فئات المجتمع، والمساعدة على تطوير المهارات والقدرات الرياضية والبدنية، كما تعد امتداداً لصيف الرياضة للجميع الاستثنائي الذي حقق الأهداف، وفقا لخطط وزارة الرياضة والشباب، في نشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع، وطرح المزيد من الأنشطة والبرامج الهادفة والجاذبة، التي تحفز أفراد المجتمع على المشاركة والتفاعل الإيجابي مع الأنشطة الرياضية والمجتمعية المختلفة، ضمن برامج الرياضة للجميع. وأكد الدوسري أن أهم ما يميز صيف هذا العام، الإقبال الكبير الذي تجاوز أكثر من 32 ألف مشارك، من مختلف الفئات العمرية، في انعكاس حقيقي للتجاوب المجتمعي مع البرامج والفعاليات التي يطرحها الاتحاد، والتي تمثلت هذا العام في أكثر من 180 نشاطًا متنوعًا، خلال ثمانية أسابيع، بناءً على رغبة أولياء الأمور، وإصرارهم على إيجاد بيئة رياضية وترفيهية آمنة لأبنائهم، مشيرا إلى أن التعاون المستمر والمثمر مع الشركاء، والحضور العائلي ودعم الأسر، أسهما بدور كبير في تحقيق النجاح وإثراء مسيرة الاتحاد القطري للرياضة للجميع، باعتباره منصة رياضية مجتمعية متكاملة، تستقطب جميع فئات المجتمع من الرجال والسيدات والأطفال وكبار القدر، عن طريق تقديم الفعاليات الرياضية والترفيهية المتنوعة لأفراد المجتمع، طوال العام في الصالات والملاعب والمراكز الشبابية والمدارس والحدائق العامة. ووجه المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، الدعوة لمحبي رياضة الإسكواش، للمساهمة في إنجاح هذه المبادرة الرياضية المجتمعية التي تتيح للمرة الأولى لهواة اللعبة، خوض المنافسات في إطار أنشطة وفعاليات الرياضة للجميع.

وسط أجواء حافلة بالمتعة والحيوية، تنطلق منافسات النسخة الأولى، من سلسلة سباقات المضمار، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، غداً على أرضية مضمار أسباير الداخلي للجري، بمشاركة متوقعة لأكثر من 400 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، للرجال والسيدات، الاطفال، كبارالقدر. وتضم السلسلة خمس سباقات تقام خلال الشهر الجاري؛ ثلاث منها في مضمار أسباير أيام 5 و12 و19 سبتمبر، بينما تستضيف حديقة الأكسجين النسخة الختامية نهاية الشهر، لتمنح المشاركين تجربة فريدة في أجواء مكيفة ومفتوحة. ويُقام السباق ضمن رزنامة الرياضة للجميع 2025، والتي تضم اكثر من 750 فعالية ونشاطا، بطولة، في الملاعب والصالات والأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، والمدارس. وينطلق سباق غد، عند الساعة الثامنة صباحًا، ويستمر حتى التاسعة، حيث تم تقسيم المنافسات وفق فئات زمنية محددة تراعي مختلف الأعمار، تم توزيعها ما بين 15 و30 دقيقة للكبار، من سن 17 سنة فما فوق، و10 دقائق للناشئين، من سن 7 سنوات وحتى 17 سنة، وصولا إلى سباقات 5 دقائق للصغار، من سن 3 إلى 6 سنوات، ويهدف هذا التنوع إلى إتاحة الفرصة أمام مشاركة أكبر عدد من المتسابقين، حيث يعتمد نظام الفوز،على تحقيق أكبر عدد من اللفات داخل المضمار، بما يتيح فرصة عادلة وشاملة لجميع المشاركين. وأكد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن الإقبال المتزايد على السباقات الصيفية، والنجاح الكبير الذي حققته بمشاركة عائلية كبيرة، بحضور مميز للمتسابقين والمتسابقات في الفترة الماضية، دفع الاتحاد إلى إطلاق سلسلة جديدة من سباقات المضمار تضم 4 نسخ، وينتظر أن يشهد سباق غد مشاركة أكثر من 400 متسابق ومتسابقة، من كافة الفئات العمرية، في أجواء رائعة من المتعة والانطلاق، بدعم ومشاركة كافة أفراد العائلة، مشيراً إلى أن الفرصة ما زالت متاحة أمام الجميع، للمشاركة في بقية النسخ التي تقام على مدار الشهر الجاري، عبر التسجيل في تطبيق الرياضة للجميع. وأوضح الدوسري أن سلسلة سباقات الرياضة للجميع للمضمار، تهدف إلى توفير أماكن مكيفة ومناسبة، تشجع المتسابقين على الاستمرار في المشاركة بسباقات الجري، التي اعتاد الاتحاد على إقامتها بشكل مستمر طوال العام، والتي تعنى وتهتم بجميع أفراد المجتمع، وتأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز ثقافة زيادة أعداد ممارسي الرياضة، لتصبح هذه السباقات جزءا من النشاط اليومي لأفراد المجتمع، توفر لهم أجواء مميزة تنمي قدراتهم وتؤهلهم للمشاركة في السباقات والماراثونات القادمة. وقال الدوسري إن هذه الفعالية المميزة للجري في المضمار، تمثل إضافة نوعية لأنشطة وبطولات الرياضة للجميع، مؤكداً أن مجمل هذا النشاط، يأتي في إطار رؤية وخطط وزارة الرياضة والشباب، لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، من خلال طرح المزيد من الأنشطة والبرامج الهادفة والجاذبة، التي تحفز أفراد المجتمع على التفاعل الإيجابي مع الأنشطة الرياضية والمجتمعية المختلفة.

يتأهب عشاق الجري من مختلف الجنسيات، لخوض واحد من أكثر التحديات الصحراوية، حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق، في أروقة الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع فريق عدائي قطر، لإطلاق النسخة الثامنة من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، وهو سباق دولي يعبر من كورنيش الدوحة عند فندق الشيراتون، وصولاً إلى شاطئ دخان على مسافة 90 كم، حافلة بالمتعة والإثارة، مع إقبال كبير ومشاركة واسعة من كافة الفئات والأعمار. استقطبت النسخة الماضية أكثر من 1500 عداء يمثلون 240 فريقاً، بينهم أبطال محليون من سباقات صملة إلى جانب عدائين من مختلف الجنسيات، فيما ينتظر أن تسجل نسخة هذا العام مشاركة أوسع من الرجال والسيدات، الأطفال، كبار القدر، مع استمرار التسجيل الذي يشهد إقبالاً متزايداً من الهواة والرياضيين. وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ورئيس اللجنة المنظمة للسباق، إن اختيار توقيت السباق في الخامس من شهر ديسمبر المقبل، جاء لما يتميز به من أجواء مناخية مناسبة للمشاركين، تساعدهم على الاستمتاع بجمال الطقس واعتداله، مشيرا إلى أن السباق يعد فرصة جيدة لجميع الرياضيين، ومحبي رياضة الجري، حيث سيحظى المتسابقون بماراثون حافل بالتحديات، الأمر الذي سيجعل من هذا السباق، نسخة استثنائية، كونه مفتوحا للهواة، لمن هم فوق 16 سنة، وليس للعدائين المحترفين فقط. وأوضح أن التسجيل في هذا السباق، ومتابعة تفاصيل المحطات، وكيفية المشاركة مازال مفتوحا، لمدة ثلاثة أشهر، عبر تطبيق الرياضة للجميع، مما يوفر فرصة واسعة أمام الراغبين في المشاركة من جميع الفئات والأعمار، إما كفريق مكون من عدد لا يزيد على 6 متسابقين أو كأفراد. وأكد المدير التنفيذي للرياضة للجميع، أن هذا السباق يعد جزءا من الأجندة الخاصة بالسباقات والماراثونات الكبيرة، التي ينظمها الاتحاد على مدار العام، و لم يعد مجرد سباق ركض، بل تحول إلى مهرجان رياضي يروي قصص تحدي ومثابرة على امتداد 90 كيلومتراً من التضاريس المتنوعة والمنافسة المستمرة على مسار السباق، ويمثل موعداً للرياضيين لاختبار قدراتهم البدنية والنفسية، وفرصة للهواة لتجربة أجواء البطولات الكبرى، بل وتدريب عملي يفتح الطريق نحو المشاركة في ماراثونات وتحديات عالمية. ومع استمرار العد التنازلي لانطلاق صافرة البداية، تبقى الأنظار معلقة على ديسمبر المقبل، حيث سيصطف مئات العدائين من كافة الجنسيات والأعمار على خط الانطلاق، في سباق يَعِد بمشاهد ملحمية من الإرادة والإصرار، وسط أجواء شتوية معتدلة تجعل من النسخة الثامنة حدثاً رياضياً استثنائياً في ذاكرة الجميع. معتبراً أن المشاركة المتزايدة في السباق كل عام، دليل على التجاوب، والتفاعل، الذي تحظى به برامج وبطولات الاتحاد القطري للرياضة للجميع، الذي يقدم للمجتمع من خلال أجندته السنوية لهذا العام، أكثر من 750 فعالية ونشاطا، تشمل مختلف الأنشطة الرياضية. ويخصص السباق للهواة من الرجال والسيدات، شرط أن يكون المشارك لائقا طبيا، حيث ستتاح المشاركة الفردية التي يقطع فيها المشارك مسافة السباق كاملة، أو من خلال فريق مكون من ستة أفراد بحد أقصى، على أن يتناوب المشاركون في قطع المراحل الست، حيث تتراوح مسافة كل مرحلة من المراحل ما بين 12 و16 كم. ويطمح اتحاد الرياضة للجميع، إلى تنظيم نسخة فريدة ومميزة، تتناسب مع تطلعات المشاركين في هذا السباق السنوي، الذي أصبح معروفا للجميع، للوصول إلى أفضل جاهزية، كمنافسة للفوز بالسباق، أو كتدريب استعدادا للمشاركة في التحديات والماراثونات القادمة.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عن استمرار فتح باب المشاركة في سباق ذيب الترا ماراثون الصحراوي 2025، المعترف به من المنظمة الدولية لعدائي الدروب، والذي يقام للعام السادس على التوالي. وحدد الاتحاد الحادي والعشرين والثاني والعشرين، من شهر نوفمبر المقبل موعداً لانطلاق التحدي الصحراوي، الذي يعد من أبرز الفعاليات الرياضية المجتمعية في قطر، حيث يجمع عشاق رياضة الجري والدراجات الهوائية من داخل الدولة وخارجها، وسط أجواء التحدي والإثارة في قلب الطبيعة القطرية، ضمن مسارات المحميات البرية في منطقة زكريت. وأوضح الاتحاد أن منافسات السباق تقام على مرحلتين، الأولى للدراجات الجبلية، وتضم مسافتين 25 و50 كم، بينما تشمل المرحلة الثانية على سباق الجري، إلى جانب سباق خاص لفئة الناشئين لمسافة 3 كم، لتشجيعهم على المشاركة، وسباق 800 متر للأطفال، بالإضافة إلى مسافة 10 و25 و50 كم لمختلف الفئات رجال وسيدات، وفئة ألفا ذيب، وهي فئة خاصة يتمتع المشاركون فيها بقدرات أكبر، وتضم سباق 50 كم دراجات هوائية في اليوم الأول، وسباق للجري في اليوم الثاني. وأكد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن سباق ذيب هذا العام سيكون نسخة مميزة واستثنائية، ينتظرها الجميع الذين يفضلون هذا النوع من سباقات المسافات الطويلة، ويحرصون على المشاركة فيها نظرا للأجواء الرياضية المميزة، التي توفرها للمتسابقين من كافة الفئات من الشباب والأطفال وكبار القدر، حرصا من الرياضة للجميع على الوصول إلى روزنامة مليئة بالفعاليات الخاصة بالماراثونات، للاستفادة القصوى من الأماكن البرية المناسبة لمثل هذه السباقات. وتابع قائلا: السباق سيكون فرصة للشباب لاستغلال مثل هذه التجمعات، والاستفادة القصوى من ممارسة رياضة الجري، والدراجات الهوائية . وأكد أن الفعالية ستكون في بداية الشتاء، حيث يكون الطقس جيدا جدا لممارسة رياضة الدراجات الهوائية والجري لمسافات طويلة، مما يسهل على المتسابقين قطع مسافات السباق وتحمل الصعوبات التي تواجههم في مسار السباق. وقال إن نسخة السباق هذا العام، ستشهد زيادة في أعداد المتسابقين، لذا يجب على الجميع سرعة التسجيل، قبل اكتمال الأعداد، ومراعاة الاختيار بين فئات السباق المختلفة، إما في الجري، أو الدراجات الهوائية أو في الفئتين معا. موضحاً أن السباق ينطلق من منطقة زكريت عند السابعة صباحًا، في شكل دفعات،على مسار رملي، تتدرج صعوبته بين المستويات الخفيفة والمتوسطة، ومتوسط الصعوبة، ليتسنى للجميع المشاركة في السباق، مرورًا بعدة مواقع طبيعية وسياحية مميزة مثل منحوتة شرق-غرب، قرية الذيب، ومحمية بروق. ويمنح الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة جوائز مالية، أما فئة «ألفا ذيب» فستكون لها جوائز خاصة ومميزة، كما يمنح كل من يكمل السباق ميدالية تذكارية. وأشار إلى أنه تم فتح باب التسجيل للمشاركة في السباق عبر التطبيق الخاص بالرياضة للجميع قبل وقت مبكر من موعد السباق، يأتي لمنح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من المتسابقين .