اختتم الاتحاد القطري للرياضة للجميع منافسات النسخة الثالثة، من سلسلة سباقات المضمار، وذلك على مضمار أسباير الداخلي وسط مشاركة كبيرة لمختلف الفئات العمرية. وتأتي هذه النسخة ضمن سلسلة من أربع جولات متتالية، يحرص الاتحاد على تنظيمها بشكل مستمر، بهدف ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة، وتعزيز نمط الحياة الصحي لدى جميع شرائح المجتمع. وتنوعت فئات السباق الزمنية، ما بين 15 و 30 دقيقة للكبار، من 17 عاما فما فوق، و10 دقائق للناشئين، من 7 سنوات وحتى 17 عاما، وصولا إلى سباقات 5 دقائق للصغار، من سن 3 سنوات إلى 6 سنوات. وأسفرت منافسات الرجال بسباق 10 دقائق، عن فوز جون إيزاك بالمركز الأول في الفئة المتوسطة، بينما تصدر شادي أبو ذكي فئة الناشئين، وحصل نيكو راموس على صدارة المبتدئين. وشهد سباق 15 دقيقة، فوز كالفن موتاتيرو بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، وتصدرغليوم الينيرالماسترز، أما في سباق 30 دقيقة، فقد توّج رونالد موجيشا بالمركز الأول للفئة المفتوحة، بينما حصل جار الله النبتي على صدارة الماسترز، وأسفرت منافسات سباق 5 دقائق للصغار، عن فوز زين سالم بالمركز الأول. وضمن منافسات السيدات، في سباق 10 دقائق، فازت غادة العبد الله بالمركز الأول في الفئة المتوسطة، بينما تصدرت سيرين أبو ذكي فئة الناشئات، وحلت رؤيا مسعود في صدارة المبتدئات. وفي سباق 15 دقيقة، أحرزت أمرا أماموفيك المركز الأول للفئة المفتوحة، بينما فازت سماح حمودي منصوري بصدارة الماسترز، أما في سباق 30 دقيقة، فقد تفوقت كريسابل ريلامباجوس في الفئة المفتوحة، فيما حلت أنجليتا مانو الأولى في الماسترز. وعلى صعيد سباق 5 دقائق للصغيرات، حققت أديسون ليون المركز الأول، تلتها شيخة العبد الله في المركز الثاني، ثم شيخة القحطاني في المركز الثالث. وأعرب السيد عبد الله الدوسري، المديرالتنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بالنجاح الذي تحققه سلسلة سباقات المضمار، التي تقام داخل منشآت أسباير، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل الكبير من مختلف شرائح المجتمع، خاصة العائلات والأطفال، يجعل من هذه الفعالية مهرجانًا رياضيًا عائليًا، مضيفا: لقد باتت سلسلة سباقات المضمار، من بين أبرز الفعاليات المجتمعية التي ينظمها الاتحاد، وتهدف إلى ترسيخ نمط حياة صحي ونشط بين أفراد المجتمع. وأكد الدوسري أن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، سيواصل تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية والعمل على تطويرها، انطلاقا من رؤيته التي تهدف لجعل الرياضة جزءًا من حياة كل فرد.

اكتملت الاستعدادات لاستضافة النسخة الثانية من سباق QNB One Run for All، الذي تنظمه وزارة الرياضة والشباب، ممثلة في الاتحاد القطري للرياضة للجميع وبرعاية QNB الحصرية، وقطر للسياحة شريكا، ويقام السباق على حلبة لوسيل الدولية يوم الجمعة القادم، حيث يعد أحد أبرز الفعاليات الرياضية العالمية في مجال سباقات الجري، ويقام هذا العام بمشاركة قياسية تجاوزت 3000 متسابق ومتسابقة، من مختلف الأعمار والجنسيات، في حدث رياضي دولي، يقام بالتزامن في 16 دولة حول العالم. وأكد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع أن سباق QNB One Run for All سيشكل نسخة غير مسبوقة، ومميزة في العام الحالي بكافة المعايير، حيث يشهد إقبالاً استثنائياً وكبيراً، حيث تجاوز عدد المسجلين أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة، الأمر الذي يعكس حجم الزخم والاهتمام المجتمعي، والدولي، المتزايد بهذا الحدث الرياضي العالمي، معربا عن سعادته وفخره بأن تكون الدوحة، واحدة من 16 مدينة حول العالم، تستضيف هذا الحدث المميز بالتزامن، والذي يهدف إلى تشجيع مختلف شرائح المجتمع على ممارسة الرياضة، ويجمع تحت مظلته العدائين من مختلف الأعمار والفئات، من الأطفال من سن 3 سنوات وحتى كبار القدر، بما فيهم الهواة وذوو الاحتياجات الخاصة، وهو ما يجسد فعلاً شعار الرياضة للجميع. وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ليؤكد أن النجاح المرتقب لهذه النسخة، يظهر من خلال التنوع الكبير في تعدد جنسيات المشاركين، حيث ينتظر أن يشارك في السباق، متسابقون من أكثر من 80 جنسية، ما يعكس الطابع الدولي والتنوع الكبير الذي يشهده، كما أن الحدث سوف يكرّس مكانة الدوحة، كوجهة رياضية عالمية، قادرة على استقطاب وتنظيم الفعاليات الكبرى بنجاح. وأوضح الدوسري أن السباق لا يقتصر على الجانب التنافسي، بل يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية سامية، تتمثل في نشر ثقافة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز مفاهيم الصحة الجسدية والنفسية، والاندماج المجتمعي، خصوصاً لفئات الأطفال وأصحاب الهمم. وختم الدوسري حديثه بتقديم الشكر لـ QNB على دعمهم الإستراتيجي المتواصل، قائلاً: إن رعايتهم ودعمهم امتداد لنهجهم في دعم المبادرات المجتمعية والرياضية، وتأكيد على دور المؤسسات الوطنية في تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية.

تتواصل فعاليات برنامج ربيع المواي تاي، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، في عدد من الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، وسط مشاركة واسعة وإقبال كبير من الأولاد من الفئة العمرية 7 الى 14 سنة، ويشهد البرنامج الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي، في خمسة مواقع مختلفة، تغطي مناطق الشمال والوسط والجنوب، حضوراً مميزاً وتفاعلاً كبيراً من المشاركين الذين يتلقون تدريبات في لعبة المواي تاي، وسط أجواء تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية، وتطوير المهارات القتالية، وزيادة الثقة بالنفس، وتقام الحصص التدريبية في مركز شباب سميسمة والظعاين، ومركز شباب برزان، وأندية السيلية، والشمال، والوكرة، وفق جدول أسبوعي لضمان الاستمرارية والمتابعة. وقال عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ان البرنامج يحقق نتائج مبهرة، من خلال المشاركة الكبيرة، والتفاعل والحماس من طرف الأولاد، وأولياء الأمور على حد سواء، فهو يقدم تجربة رياضية مميزة، تمتد على مدار شهر كامل، وتتيح للمشاركين فرصة تعلم المهارات القتالية الأساسية للعبة المواي تاي، إلى جانب رفع اللياقة البدنية، وتعزيز الثقة بالنفس والانضباط، ضمن بيئة رياضية آمنة وجاذبة. ويشهد نادي الوكرة اليوم الخميس، جولة جديدة من فعاليات الأسبوع التدريبي، اعتبارا من الساعة الثالثة عصرا وحتى الرابعة، بينما يستضيف مركز شباب سميسمة والظعاين، فعاليات البرنامج مساء الأحد من كل اسبوع،، كما يفتح مركز شباب برزان أبوابه كل يوم إثنين من الساعة الخامسة وحتى السادسة مساءً، لاستقبال المشاركين في البرنامج التدريبي، بينما يحتضن نادي السيلية عصر يوم الثلاثاء من كل اسبوع، الحصص الخاصة بالمواي تاي من الساعة الرابعة والنصف وحتى السادسة مساءً، ويتجدد الموعد مع الحصص التدريبية عبر نادي الشمال الرياضي كل يوم أربعاء من الساعة الخامسة وحتى السابعة مساءً.

تشهد حديقة استاد المدينة التعليمية، مع كل جولة جديدة من الأمسية الرياضية للسيدات، التي تنظمها مؤسسة قطر، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، استقطاب عدد كبير من السيدات والفتيات، لخوض تجارب رياضية وترفيهية مميزة، وسط أجواء من الخصوصية والأمان، بمشاركة الأمهات وبناتهن في أداء الأنشطة الرياضية، التي تساعد على رفع معدل اللياقة البدنية، وتحسين الحالة الصحية والمزاجية، ضمن إطار بيئة محفزة تحترم خصوصية المرأة، وتدعم قدراتها وتنمي مهاراتها الرياضية. وتحظى الفعاليات التي تستمر لأربع ساعات، حيث تنطلق عند الساعة الخامسة وتتواصل حتى التاسعة مساء، بتجاوب كبير من السيدات المشاركات، حيث يقبلن على ممارسة رياضة الجري، واداء التمارين المكثفة المخصصة لحرق الدهون، ومختلف المسابقات الرياضية المنوعة، متمثلة في بعض الأنشطة، مثل كرة الشبكة، وكرة القدم، بالإضافة إلى الاستفادة من المناطق المخصصة لتمارين الإطالة والاسترخاء، كما أتيحت مجموعة من الألعاب الترفيهية والتعليمية للأطفال. وأوضح عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن تنظيم أمسية السيدات بشكل منتظم، يأتي في إطار حرص الاتحاد، على مواصلة النجاح الذي تحقق في النسخ السابقة، والتي شهدت إقبالا واسعا وتفاعلا كبيرا من المشارِكات، الأمر الذي يعكس أهمية هذه الفعالية، ودورها في ترسيخ الرياضة النسائية في المجتمع، مؤكدا ان الاتحاد يولي للمرأة أهمية خاصة، بحكم مكانتها الكبيرة ودورها المحوري في المجتمع، ويحرص على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تمكنها من ممارسة النشاط الرياضي، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات، لتنظيم أكبر عدد ممكن من الفعاليات الرياضية، من أجل الوصول الى نمط حياة صحي، وممارسة النشاط البدني باستمرار، وسط أجواء عائلية مميزة، وتحت إشراف مدربات متخصصات، وقال الدوسري نؤمن فيالرياضة للجميع بأهمية التنويع المستمر للفعاليات الرياضية، التي تخص المرأة، لجذب المزيد من السيدات للمشاركة، ولتفعيل تجاوبهن مع البرامج والفعاليات الرياضية المجتمعية، التي يقدمها الاتحاد، مع تخصيص حيز ومساحة مقدرة للرياضة النسائية، ضمن روزنامة الاتحاد القطري للرياضة للجميع. وتقام أمسية السيدات في المدينة التعليمية، يوم الثلاثاء من كل اسبوع، في سياق التحول إلى منصة رياضية حيوية، تهدف إلى تمكين المرأة لتبنّي أسلوب حياة نشط وصحي، وتستقطب هذه الفعالية مشاركات من مختلف الأعمار، وسط أجواء مثالية تتسم بالخصوصية والأمان، وتنمي روح المنافسة الرياضية، وتسهم في رفع اللياقة البدنية، وتعزز القدرات العقلية والجسدية.

حققت فعاليات النسخة الثانية من سلسلة سباقات المضمار، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، على أرضية المضمار الداخلي لاسباير، صباح يوم الجمعة الماضي، استجابة مجتمعية متوقعة، وذلك من خلال المشاركة الواسعة لمختلف الفئات العمرية، والحضورالعائلي، حيث أجريت المنافسات المختلفة، وسط أجواء رياضية وترفيهية مليئة بالنشاط والحيوية، وقد تنوعت فئات السباق الزمنية، ما بين 15 و 30 دقيقة للكبار، من سن 17 سنة فما فوق، و10 دقائق للناشئين، من سن 7 سنوات وحتى 17 سنة، وصولا إلى سباقات 5 دقائق للصغار، من سن 3 إلى 6 سنوات. وأسفرت منافسات الرجال بسباق 10 دقائق، عن فوز جون إيزاك بالمركزالأول في الفئة المتوسطة، بينما تصدر شادي أبو ذكي فئة الناشئين، وحصل نيكو راموس على صدارة المبتدئين، وشهد سباق 15 دقيقة، فوز كيلفن موناتيرو بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، وتصدر صالح القحطاني الماسترز، أما في سباق 30 دقيقة، فقد توّج رونالد أمومين بالمركزالأول للفئة المفتوحة، بينما حصل محمد محفوظ على صدارة الماسترز، وأسفرت منافسات سباق 5 دقائق للصغار، عن فوز حمد النابت بالمركز الأول، تلاه زين سليم في المركز الثاني، وجاك سالزبوري في المركز الثالث. وضمن منافسات السيدات، شهد سباق 10 دقائق، فوز غادة فيصل بالمركز الأول في الفئة المتوسطة، بينما تصدرت سيرين أبو ذكي فئة الناشئات، وحلت رؤيا مسعود في صدارة المبتدئات، وفي سباق 15 دقيقة أحرزت أولينا تينا المركزالأول للفئة المفتوحة، بينما فازت ناديني الينير بصدارة الماسترز، اما في سباق 30 دقيقة، فقد تفوقت ميجان أوكونور في الفئة المفتوحة، فيما حلت ساندرا هالوز أولى في الماسترز، وعلى صعيد سباق 5 دقائق للصغيرات، حققت إديسون ليون المركز الأول، تلتها شيخة العبد الله في المركز الثاني، ثم أريزا سنجلا في المركز الثالث

أقام الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بطولة الكاراتيه للمبتدئات بحديقة اللقطة، وسط مشاركة واسعة من الفتيات للفئة العمرية من سن ست إلى عشر سنوات، عصر أمس، وقد انطلقت المنافسات في تمام الساعة الخامسة واستمرت حتى السابعة مساءً، وتهدف البطولة، لتعزيز ممارسة الرياضة لدى فئة الصغار، والتركيز على الفتيات، وتشجيعهن على اكتساب المهارات البدنية في سن مبكرة، وقد تميزت الفعالية بأجواءً عائلية من خلال الحضور الاسري، وحرص الأمهات على مرافقة بناتهن، وتشجيعهن للقيام بالتدريبات تحت إشراف مدربات متخصصات في لعبة الكاراتيه، حيث قدّمن النصائح والتعليمات للمبتدئات حول أساسيات اللعبة، كما أقيمت بعض المنافسات الودّية، التي تساعد المشاركات على العمل على تطبيق بعض المهارات وقواعد اللعبة. ولم تقتصر الفعاليات على الجوانب الرياضية فحسب، بل تم اعداد بعض الفعاليات الترفيهية المتنوعة، والتي رافقت التدريبات الرياضية، وساهمت في جذب الصغيرات، وهن يقضين أوقاتا مرحة وممتعة، الامر الذي أضفى على البطولة، أجواء مميزة ورائعة وحافلة بالنشاط والحيوية. وقد عكست بطولة الكاراتيه للفتيات، روح الحماس والتفاعل مع التدريبات، كما ثمن عدد من الحضور من أسر المشاركات، حرص الاتحاد القطري للرياضة للجميع، على تنظيم فعاليات رياضية موجهة للصغار والفتيات، بما يواكب التطلعات لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة، وبناء جيل صحي وواع، وبشكل خاص الاهتمام بألعاب الدفاع عن النفس، التي تشكل قيمة مجتمعية خاصة، حيث تسهم في تكوين الشخصية، بالنسبة للصغار، وتعزز الثقتة بالنفس.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ضمن دوره المجتمعي، منافسات دوري الرياضة للجميع لكرة القدم بالمدارس، كما أقيمت جولة جديدة من فعاليات رياضة المؤسسات، تم خلالها زيارة العديد من المدارس، في مختلف أنحاء الدولة، لتفعيل النشاط البدني لدى الطلاب والطالبات، وفي هذا السياق وعلى مدى ثلاثة أيام، شهدت مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين، صباح أمس الأربعاء، إقامة مباريات بين الصفوف المختلفة ضمن دوري كرة القدم، وأجريت المنافسات بمشاركة كبيرة من الطلاب، وسط أجواء تنافسية سادتها الروح الرياضية، وتميزت بالشغف لممارسة كرة القدم، وقد اختتمت الفعاليات، بتكريم الفرق الفائزة والمشاركين، تقديراً لجهودهم وتحفيزاً لهم على ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام. وقد تواصلت الفعاليات من خلال زيارات ميدانية أخرى نظمها الاتحاد لعدد من المدارس، شملت مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات، ومدرسة سميسمة الابتدائية للبنين، ومدرسة زبيدة الثانوية للبنات، حيث تنوعت الأنشطة بين تمارين اللياقة البدنية، وتدريبات رياضة المواي تاي للدفاع عن النفس، إلى جانب أنشطة ترفيهية متنوعة، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الرياضة في الحياة اليومية للطلاب. وقال عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن الاتحاد درج على القيام بزيارات دورية لمدارس الأولاد والبنات، في جميع أنحاء الدولة كجزء من سلسلة مستمرة، ينظمها الاتحاد لتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة، حيث أطلق للمرة الأولى، برنامج رياضة المؤسسات داخل المدارس، وقد تضمن فعاليات صحية وتوعوية، موجهة للهيئات الإدارية والتعليمية، بهدف تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم وسليم، وضرورة الحفاظ على وزن مثالي، للوقاية من مخاطر السمنة، من خلال تكامل الجهود وتبني نمط حياة صحي ومستدام، وأكد الدوسري أن الزيارات لقيت إقبالا كبيرا من الطلاب، وهذا يضاعف حرصنا على بذل المزيد من الجهود والبرامج، في مجال نشر ثقافة ممارسة الرياضة، بين جميع الفئات، وتنظيم العديد من البطولات والفعاليات، وتنويع الأنشطة الرياضية، التي يقدمها الاتحاد. وشملت الجولة الحالية من برنامج رياضة المؤسسات، موظفي مدرسة سميسمة الابتدائية للبنين، وموظفي وزارة الرياضة والشباب بصالة لوسيل الرياضية، وتضمنت تقديم خدمات طبية وتثقيفية للمشاركين، مثل القياسات الحيوية لمكونات الجسم (العضلات، الدهون، المياه، والعظام)، إلى جانب تقديم استشارات في التغذية، تهدف إلى رفع الوعي بمضار السمنة الزائدة، وسبل الحفاظ على نمط حياة صحي، وإمكانية الوصول إلى الوزن المثالي من خلال ممارسة الرياضة، واتباع الإرشادات الغذائية الصحية، وأقيمت بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري، حيث أجريت فحوصات لقياس ضغط الدم، ومستويات السكر، إلى جانب إجراء بعض اختبارات اللياقة البدنية. وتأتي هذه المبادرات النوعية لتنفيذ وتفعيل خطط وزارة الرياضة والشباب، الهادفة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في النشاط الرياضي.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، أمس الأول الأحد، الجولة الأولى من سلسلة الفعاليات الرياضية والترفيهية، للسيدات كبيرات القدر، والتي سوف تستمرعلى مدى شهر كامل، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار القدر إحسان، بمشاركة 42 من المنتسبات للمركز. يأتي ذلك ضمن إطار دور الاتحاد المجتمعي، الذي يحرص من خلاله على توفير الفعاليات الرياضية، لكافة الفئات في المجتمع، حيث يعمل الاتحاد على تنويع أنشطته، والوصول الى أفراد ومختلف فئات المجتمع في أماكنهم، وينتظر ان تقام الجولة الثانية من الفعاليات المخصصة لكبيرات القدر، يوم الأحد المقبل، بينما تنظم الجولة الثالثة، في الثالث من شهر يونيو القادم، وتختتم جولة الأنشطة الرياضية والترفيهية في الخامس عشر من يونيو. وأكد عبد الله الدوسري المدير التنفيذي، للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن الاتحاد يولي اهتماماً كبيراً لتنظيم الفعاليات المخصصة لفئة كبار القدر، إدراكاً بأهمية دورهم في المجتمع، واحتفاءً بمكانتهم، وقدرهم. وقال الدوسري، إن هذه الفعاليات المتواصلة والمستمرة، تندرج ضمن جهود الاتحاد لنشر الوعي بحقوق كبار القدر، ولتسليط الضوء على احتياجاتهم الأساسية، ومتطلباتهم الحياتية والبدنية، من خلال إقامة أنشطة رياضية خاصة بهم، وتم تصميمها بعناية لتتناسب مع قدراتهم وحالتهم البدنية، كما تُسهم في تحسين صحتهم الجسدية والنفسية.

اختتمت منافسات بطولة الرياضة للجميع المفتوحة للشطرنج، التي نظمت بالتعاون بين الاتحاد القطري للرياضة للجميع، والاتحاد القطري للشطرنج، بمشاركة 200 لاعب ولاعبة، من مختلف الجنسيات، وسط أجواء تنافسية رائعة بالمركز التدريبي لاتحاد الشطرنج، وجرت البطولة بنظام الشطرنج السريع (10 دقائق + 5 ثوانٍ لكل نقلة)، وقد تم توزيع المتنافسين على أربع مجموعات رئيسية، لاختبار قدرات اللاعبين واللاعبات من مختلف الفئات، بما يضمن عدالة المنافسة، وتكافؤ الفرص. وأسفرت النتائج النهائية، عن فوز اللاعب برافين ادويث بالمركز الأول، يليه نصر الدين موا في المركز الثاني، فيما جاء جمال فرحي في المركز الثالث، وحصل حمد الكواري على جائزة أفضل لاعب قطري، فيما استحقت ليان القصابي جائزة أفضل لاعبة قطرية، وضمن الفئات السنية، للرجال تحت 20 عامًا، تألق فهاد المنصوري، فيما حصد ابراهيم الجناحي جائزة خاصة ضمن فئة تحت 16عامًا، وذهبت جائزة أفضل لاعب قطري تحت 12 عامًا إلى محمد جربي. وعقب انتهاء المنافسات، قام عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، بحضور محمد المضاحكة رئيس اتحاد الشطرنج، بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بالميداليات الملونة والجوائز المالية، كما تم تكريم اللاعبين الذين بلغوا التصفيات النهائية، بجوائز قيمة، تشجيعًا وتحفيزًا لهم للانخراط في البطولات القادمة، وبغرض توسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة الرياضية من كافة فئات المجتمع، وقال الدوسري، شهدت البطولة إقبالًا جيدا من جميع الفئات العمرية، ما يعكس النجاح المستمر للأنشطة التي ينظمها الاتحاد، كما يؤكد القابلية المتزايدة لممارسة لعبة الشطرنج، بوصفها رياضة ذهنية تُنمّي القدرات العقلية، وأكد المدير التنفيذي للاتحاد السعي المتواصل لمنح لاعبي الشطرنج، مساحة أكبر لممارستها، واكتساب المزيد من المهارات، حيث يعد الشطرنج واحدة من أكثر اللعبات جذبًا للمشاركين وأعرب محمد المضاحكة رئيس الاتحاد القطري للشطرنج، عن سعادته بالتعاون مع اتحاد الرياضة للجميع، مؤكدًا أن هذه البطولات، تسهم بفاعلية في نشر لعبة الشطرنج، وتوسيع قاعدة ممارسيها داخل المجتمع القطري، خاصة بين فئة الشباب، وقال ان أجواء البطولة كانت مميزة، وقد حفلت المواجهات بالقوة والتحدي منذ الجولة الأولى، وسط أجواء تنظيمية احترافية.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بمضمار أسباير الداخلي، النسخة الأولى من سلسلة سباقات الرياضة للجميع للمضمار، وشهد السباق مشاركة عائلية وسط أجواء رياضية وترفيهية، رائعة صباح أمس الأول الجمعة. وشهدت نقطة البداية، انطلاقة مميزة للنسخة الأولى، من جملة أربعة سباقات، ستقام تباعا خلال الأسابيع المقبلة، وتستهدف مختلف الفئات العمرية. وتتضمن سلسلة السباقات الأسبوعية، فئات زمنية لمدة 30 و15 دقيقة، للكبار من سن 17 سنة فما فوق، و10 دقائق للناشئين، من سن 7 سنوات وحتى 17 سنة، وصولا إلى سباقات 5 دقائق للصغار من سن 3 إلى 6 سنوات، وأسفرت المنافسات، في سباق 10 دقائق عن فوز سيرين أبو ذكي، بصدارة فئة الناشئين، وتقدمت رويا مسعود في سباق المبتدئين، واحتلت المركز الأول، وضمن منافسات السيدات بسباق 15 دقيقة، فازت وسمية الإبراهيم، بالمركز الأول، في الفئة المفتوحة، وحصدت ناديني الينير، المركز الأول بالماسترز، كما أسفر سباق 30 دقيقة عن فوز كريسابل ريلامباجوس، بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، بينما حلت انجلينا مانو، في صدارة الماسترز، وانتهت منافسات سباق 5 دقائق، المخصصة للصغيرات، بفوز إديسون ليون، بالمركز الأول، وحلت شيخة العبد الله ثانية، وآية أمومن ثالثة. وضمن منافسات الرجال بسباق 10 دقائق، فاز جون إيزاك، بالمركز الأول في الفئة المتوسطة، وتصدر شادي أبو ذكي، فئة الناشئين، بينما حل نيكو راموس بمقدمة المبتدئين، وضمن منافسات 15 دقيقة، تفوق سمير نافيد متصدرا الفئة المفتوحة، بينما فاز غليوم الينير، بالمركز الأول في الماسترز، وأسفرت منافسات سباق 30 دقيقة، عن تصدر روناد موجيشا الفئة المفتوحة، وحصل خالد الخاطري، على المركز الأول لفئة الماسترز، وضمن سباق 5 دقائق للصغار، حقق حامد النابت المركز الأول، تلاه محمد إيهان ثانياً، وجاك سالزبوري ثالثًا. ووصف عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، النسخة الأولى من سلسلة سباقات الرياضة للجميع للمضمار، بالرائعة والمميزة، في ظل مشاركة أعداد كبيرة من العائلات برفقة أبنائهم، إيمانا منهم بضرورة ممارسة رياضة الجري، التي يوليها الاتحاد أهمية خاصة، من خلال تنظيم العديد من السباقات التي تجمع كافة أفراد الأسرة. وأضاف الدوسري: تندرج سلسلة السباقات الأربعة بمضمار أسباير الداخلي، ضمن رزنامة الفعاليات التي ينظمها الاتحاد على مدار العام الحالي، والتي تضم عشرات السباقات والمبادرات الرياضية المتنوعة، التي تستهدف مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، الأمر الذي ينسجم مع أهداف اتحاد الرياضة للجميع في ترسيخ ثقافة النشاط البدني، وجعله أسلوبا مستديما للحياة، وسط أكبر عدد من أفراد وفئات المجتمع. وأكد الدوسري أن الاتحاد يواصل جهوده من خلال التعاون الوثيق مع عدد من مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسسة أسباير، والتي أثمر التعاون معها عن تنظيم فعاليات رياضية مميزة، خلال الفترة الماضية، أبرزها مهرجان الرياضات الشاطئية. ويقام السباق الثاني من سباقات المضمار، في الثامنة من صباح الجمعة المقبل، الموافق للتاسع من الشهر الجاري، يليه السباق الثالث في يوم الجمعة التالية في السادس عشر من مايو الحالي، وتختتم السلسلة بالجولة الختامية، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

توّج الفائزون بالمراكز الأولى ببطولة الفرسان التاسعة 2025، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، وأسدل الستار مساء أمس الأول الثلاثاء، على فعاليات البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها المالية اكثر من 250 ألف ريال، وتتضمن منافسات في السباحة والرماية وركوب الخيل. وأقيمت فعاليات الختام بنادي الرمي الرياضي، عقب انتهاء مسابقة الرماية بالمسدس والشوزن، وكانت منافسات ركوب الخيل قد أجريت في سيلين، بينما استضاف النادي العربي، مسابقة السباحة لمسافة 200 متر. وعقب انتهاء منافسات البطولة، قام عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتكريم جاسم شاهين السليطي نائب رئيس نادي الرمي الرياضي بدرع التميز، والجهات المتعاونة ممثلة في النادي العربي، ونادي الرمي، ونادي السباقات للقدرة والتحمل، لدورهم في تنظيم وإنجاح البطولة، كما تم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، في فئات الفرق والفردي والخبرة، بالميداليات الملونة والجوائز المالية، ومنح المتسابقون من المركز الرابع إلى العاشر، والذين انهوا السباقات الثلاثة، في ركوب الخيل والسباحة والرماية جوائز ترضية، كما تم تكريم كافة المشاركين بميداليات رمزية، تقديرا لمشاركتهم وتحفيزاً لهم للاستمرار في ممارسة الرياضة. وتوج فريق المزروعة ( 1) الذي يضم سعود علي، ومحمد المري، وراشد الرميحي، والحاصل على صدارة الفرق بميدالية المركز الأول، ومبلغ 20.000 ريال، وحصل فريق المزروعة (2) بقيادة مسعود علي، ومسلم النابت، وعبد المحسن المري، على المركز الثاني، وجائزة مالية 15 ألف ريال، وجاء فريق اكتساح، الذي يضم مبارك العجي، ومحمد الكواري، في المركز الثالث ونال 10,000 ريال، وضمن فئة الفردي توج منصور خالد القاشوطي، بميدالية المركز الأول ومبلغ 20,000 ريال، وحصل عبد الله الحمادي على المركز الثاني، وجائزة مالية 18.000 ريال، وجاء علي خالد القاشوطي ثالثاً، ونال جائزة مالية قدرها 15.000 ريال، وضمن فئة الخبرة، فاز محمد خالد القاشوطي، بالمركز الأول، وحصل على 30.000 ريال، ونال راشد محمد النعيمي المركز الثاني، ومبلغ 25.000 ريال، وحل ثالثا تميم جابر المري، وحصل على 20.000 ريال. وأعرب عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، في ختام البطولة عن سعادته بنجاحها، والإقبال الذي شهدته منافساتها، وازدياد أعداد الشباب القطري، وأصحاب الخبرة، وحرصهم على الحضور والمشاركة، مشيرا إلى ان بطولة الفرسان تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والبطولات التي يحرص الاتحاد على تنظيمها، بهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع، وتحفيز الشباب على اتباع نمط حياة نشط وصحي، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم البدنية والذهنية. وشهدت البطولة، إثارة كبيرة ترافقت مع انطلاق مسابقة ركوب الخيل، التي استمرت على مدى يومين في سيلين، ثم تلتها منافسات السباحة في اليوم الثالث، والتي أقيمت بالنادي العربي، ليسدل الستار على النسخة التاسعة، من خلال مسابقة الرماية التي استضافها نادي الرمي الرياضي بلوسيل، والذي شهد تتويج الفائزين والأبطال في حفل الختام.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع عن اطلاق برنامج ربيع الرياضة للجميع للمواي تاي، لتعليم رياضة الدفاع عن النفس، بالتعاون مع مجموعة من الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، اعتبارا من يوم غد الخميس، وحتى الحادي والثلاثين من شهر مايو. وأكد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أهمية الانخراط في البرنامج التدريبي، موجها الدعوة للشباب للمشاركة والتسجيل، عن طريق تطبيق الرياضة للجميع، قائلا أن البرنامج، سيقدم خلال شهر كامل، تجربة رياضية مفيدة للأولاد، تسهم في اكتشاف قدراتهم، وتعلمهم الأساليب الصحيحة لأداء التمارين والحركات القتالية الخاصة برياضة المواي تاي، والتي سوف تسهم في رفع لياقتهم البدنية وتعزز ثقتهم بأنفسهم. ويختص برنامج المواي تاي، بالفئات العمرية من سن 7 - 14 سنة للأولاد، وتجرى التدريبات في خمسة مواقع، في الشمال، والوسط، والجنوب، حيث تقام بمركز شباب سميسمة والظعاين، يوم الأحد، من الساعة الرابعة والنصف، وحتى الخامسة والنصف، و في مركز شباب برزان، يوم الإثنين من الساعة الخامسة وحتى السادسة، وفي يوم الثلاثاء تقام بنادي السيلية من الرابعة والنصف وحتى السادسة، وتتواصل التدريبات يوم الأربعاء، بنادي الشمال الرياضي من الخامسة وحتى السابعة مساء، بينما تقام يوم الخميس بنادي الوكرة الرياضي اعتبارا من الساعة الثالثة حتى الرابعة عصراً.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، اليوم، إطلاق برنامج ربيع الرياضة للجميع للمواي تاي، لتعليم رياضة الدفاع عن النفس، بالتعاون مع مجموعة من الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، اعتبارا من بعد غد الخميس، وحتى الحادي والثلاثين من شهر مايو. ويندرج البرنامج ضمن جهود الاتحاد المستمرة لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، وتحديدا أسس وقواعد الدفاع عن النفس وتعزيز الوعي الرياضي المجتمعي بأهمية تدريبالنشء، على هذه اللعبة المستحدثة وذلك من خلال التدريبات التي تستهدف تطوير المهارات البدنية والذهنية للفئات العمرية الصغيرة. وأكد السيد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أهمية الانخراط في البرنامج التدريبي، موجها الدعوة للشباب للمشاركة والتسجيل، عن طريق تطبيقالرياضة للجميع، مشيرا إلى أن البرنامج، سيقدم خلال شهر كامل، تجربة رياضية مفيدة للأولاد، تسهم في اكتشاف قدراتهم، وتعلمهم الأساليب الصحيحة لأداء التمارين والحركات القتالية الخاصة برياضة المواي تاي، والتي سوف تسهم في رفع لياقتهم البدنية وتعزز ثقتهم بأنفسهم. ويختص برنامج المواي تاي، بالفئات العمرية من 7 - 14 عاما للأولاد،وتجرى التدريبات في خمسة مواقع، في الشمال، والوسط، والجنوب، حيث تقام بمركز شباب سميسمة والظعاين، و مركز شباب برزان، بالإضافة إلى أندية الوكرة و السيلية والشمال. ويسدل الستار على البرنامج التدريبي ببطولة تنافسية بين المراكز المشاركة، لإتاحة الفرصة للمتدربين لتطبيق ما تعلموه عمليا ولرفع مستوى الثقة بالنفس لديهم، وكذلك معدلات اللياقة البدنية والمهارات القتالية الأساسية. ويعد برنامجالمواي تاي امتداد لسلسلة البرامج التدريبية، التي درج اتحاد الرياضة للجميع على تنظيمها خلال السنوات الماضية، والتي شهدت مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، وأسهمت في تعزيز مكانة هذه اللعبة بينالرياضات القتالية الأخرى المعروفة في قطر.

استضافت حديقة البدع فعاليات سباق الجري من أجل الصحة، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن الأنشطة الرياضية المجتمعية، الهادفة لنشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في مختلف المواقع، والتي تشمل المنشآت الرياضية والحدائق العامة، وأقيمت المنافسات على مدى ساعتين، حيث انطلق السباق عند الساعة التاسعة صباحًا، واستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهرًا، بمشاركة 422 متسابقاً ومتسابقة من كافة الفئات والأعمار، وسط أجواء أسرية وترفيهية مميزة، وجرى السباق على البساط الأخضر لحديقة البدع، لثلاث مسافات الأولى 5 كيلومترات، والثانية 2.5 كيلومتر، والثالثة سباق 800 متر للأطفال من 3-6 سنوات. وأسفرت المنافسات في سباق 2.5 كم للرجال ضمن الفئة المفتوحة، عن فوز برلينام الينير بالمركز الأول، وتصدر غليوم مجموعة الماسترز، بينما حل جون إيزاك في مقدمة الفئة المتوسطة، وتقدم جاكوب ردهان لدى الناشئين، كما تصدرنيكو راموس فئة المبتدئين، ولدى السيدات، فازت نواسانشيز بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، وتصدرت ناديني الينير فئة الماستر بذات المسافة، وحلت ديزي بست، بمقدمة الفئة المتوسطة، وتصدرت ميكالا سيندينج فئة الناشئات، وضمن فئة المبتدئات فازت يونا كدار بالمركز الأول، وعلى مستوى منافسات الرجال بسباق 5 كم، وضمن الفئة المفتوحة فاز جارد كورير بالمركز الأول، وتصدر صامويل نجاجي المركز الأول لفئة الماسترز، وبالنسبة للسيدات لنفس المسافة، فقد تصدرت آنا حسون وحصلت على المركز الأول للفئة المفتوحة، وفي الماسترز فازت كارلا كريج بالمركز الأول، وعلى صعيد سباق الأطفال لمسافة 800 متر، فاز محمد إيهان بالمركز الأول، ولدى البنات، فازت اديسون ليون بالمركز الأول. وشارك المتسابقون في الأنشطة الترفيهية التي رافقت السباق، وقد تنوعت بين الألعاب الجماعية، والتمارين الرياضية المختلفة، بهدف تنمية القدرات البدنية وتطوير المهارات الرياضية، وعقب ختام السباق أقيم حفل تتويج للفائزين الثلاثة الأوائل من كل فئة، حيث تم تسليمهم الميداليات الملونة والجوائز المالية.

ينظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، منافسات النسخة التاسعة من بطولة الفرسان 2025، والتي تقام تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع نادي الرمي الرياضي، واتحاد السباحة، ونادي سباقات القدرة والتحمل، والنادي العربي الرياضي، وتتواصل فعاليات البطولة التي تنطلق في سيلين بمنافسات ركوب الخيل، إلى يوم الأربعاء القادم، حيث تختتم بمنافسات الرماية، بنادي الرمي في لوسيل، وتتميز البطولة بتنوعها، وهي تجمع بين ثلاث رياضات، ممثلة في ركوب الخيل، والسباحة، والرماية، ويشارك في هذه النسخة 77 متسابقًا، من الشباب من سن 14 إلى 17 عامًا، والرجال من سن 18 عامًا فما فوق، بالإضافة إلى مسابقة الفرق التي تعتمد على التكامل والتشارك في أداء التحديات عن طريق التناوب. وتفتتح البطولة بمنافسات ركوب الخيل، التي تقام عصرا اعتبارا من الساعة الرابعة والربع، على مدى يومين، على أرض ميدان القدرة والتحمل بسيلين، وقد تم تجهيز الموقع لاستقبال الجمهور من العائلات ومحبي الفروسية، وينتظر أن يشهد الميدان عروضًا مميزة للفرسان طيلة زمن المسابقة. وتنتقل المنافسات يوم الثلاثاء إلى النادي العربي الرياضي، الذي يستضيف منافسات السباحة، حيث تقام السباقات، لمسافة 200 متر لفئتي الشباب والكبار، انطلاقا من الساعة الثانية والنصف ظهرًا، وتُختتم منافسات بطولة الفرسان يوم الأربعاء القادم بمسابقة الرماية، والتي سوف تقام بنادي الرمي الرياضي، حيث يتنافس المشاركون من خلال 10 طلقات بالمسدس الهوائي و10 طلقات بالشوزن، ضمن فئتي الفردي والفرق، على أن تُحسب النقاط بناءً على الأداء في جميع الفعاليات، ويعقب انتهاء المنافسات حفل تتويج الفائزين، حيث يتم توزيع الجوائز والدروع التذكارية. وأوضح عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن بطولة الفرسان، تهدف إلى تنمية قدرات الشباب ورفع لياقتهم البدنية، وتلبية طموحاتهم في ممارسة الأنشطة الرياضية المحببة لديهم، وتحقيق أهدافهم، مؤكدا حرص الاتحاد على أن تعكس البطولات التي ينظمها أكبر قدر من التنوع، من خلال الرياضات المختلفة مثل السباحة والرماية وركوب الخيل، وغير ذلك لتلائم الرغبات والتطلعات العديدة، وتتناسب مع القدرات لدى مختلف الفئات العمرية، وأن تقدم لنا نموذجًا حيًا، للتأثيرات الإيجابية للرياضة على صحة وحياة الإنسان.

شهدت حديقة الريان صباح أمس الثلاثاء، فعاليات سباق الجري المدرسي، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية للبنين، ضمن إطار الأنشطة الرياضية المجتمعية، والزيارات المدرسية لعدد من مدارس الأولاد والبنات، بمختلف مناطق الدولة، والتي تهدف إلى نشر وتعزيز الثقافة الرياضية بين الطلاب. وأقيمت المنافسات على مدى ساعتين، حيث انطلقت عند الساعة التاسعة صباحًا، واستمرت حتى الحادية عشرة ظهرًا، وسط أجواء رياضية وترفيهية رائعة، وأجرى السباق على البساط الأخضر للحديقة، لمسافة 3 كيلومترات، وشارك في الحدث 60 طالبًا من مختلف الصفوف الدراسية، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات تنافست فيما بينها في جو مليء بالحيوية والنشاط والتحدي، كما شارك الطلاب في الأنشطة الترفيهية التي رافقت السباق، والتي تنوعت بين الألعاب الجماعية، والتمارين الرياضية المختلفة، بهدف تنمية القدرات البدنية وتطوير المهارات الرياضية، وعقب ختام المنافسات تم تتويج الفائزين، بالميداليات والجوائز التشجيعية .

شهدت منطقة الزبارة التاريخية، منافسات النسخة الرابعة من سباق تحدي الزبارة الليلي 2025، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، ضمن سلسلة سباقات البر في دولة قطر، حيث أقيمت السباقات، بجوار قلعة الزبارة العريقة، ويعد هذا السباق الليلي أحد السباقات المفتوحة لمشاركة جميع فئات المجتمع، من الرجال والنساء والأطفال، وقد ضمت السباقات أكثر من 509 متسابقين ومتسابقات من مختلف الجنسيات، والأعمار وبلغ مجموع المشاركة القطرية 252 متسابقا ومتسابقة. وأسفرت المنافسات في سباق 3 كم للرجال، في الفئة المفتوحة، عن تصدر المتسابق المتميز يوسف صويلح وفوزه بالمركزالأول والميدالية الذهبية، وحل غليوم الينير في صدارة الماسترز، وجاء عمر سلوم، في مقدمة الفئة المتوسطة، لذات المسافة، بينما تقدم مثياس سلاتس في فئة الناشئين، وتصدر مجد سلوم فئة المبتدئين، وفازت حصة السليطي في الفئة المفتوحة للسيدات، كما حلت بمقدمة الفئة المتوسطة لذات المسافة دومنيكا بوكاريفا، وتصدرت ميكالا سيندينج فئة الناشئات، وفي فئة المبتدئات فازت مايا الياس بالمركز الأول. وضمن منافسات الرجال بسباق 5 كم، في الفئة المفتوحة، فاز موكويا عبدول بالمركز الأول، وتصدر خالد الخاطوري المركز الأولى لفئة الماسترز، أما بالنسبة للسيدات، فقد فازت تينا اولينا بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، وفي فئة الماسترز فازت بيلجانا بيلك بالمركز الأول، وشهدت آخر المنافسات، في سباق 10 كم، إثارة وتحديا مستمرا طوال فترة السباق، والذي أسفر عن فوز نور الدين عبدالله بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، وجاء بن نعيم مصطفى في صدارة فئة الماسترز، ولدى السيدات، تصدرت ضحى إسماعيل السباق وفازت بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، بينما احتلت جولي ميلفيل فئة الماسترز. وتميز سباق الأطفال لمسافة 800 متر، بالحيوية والرغبة في المنافسة، حيث فاز عبدالله العبيدي بالمركز الأول، وحل دياب العبيدي ثانيا، وعلى صعيد منافسات البنات، فازت ليون اديسون بالمركز الأول وجاءت بعدها لولوة القحطاني ثانية بينما حلت مارتينا ماليجا في المركز الثالث.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع جولة جديدة من فعالياته الرياضية والترفيهية، في عدد من مدارس الأولاد والبنات. وأقام الاتحاد، نهار أمس الأربعاء، فعاليات رياضية وترفيهية جديدة، بمدرسة الخور الإعدادية للبنات بمشاركة واسعة من الطالبات، في الفعاليات التي تنوعت بين الألعاب الجماعية، والتمارين الرياضية المختلفة ضمن التعاون والتنسيق بين وزارة الرياضة والشباب، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من خلال تنويع النشاط المدرسي، وإطلاق طاقات، طلاب وطالبات المدارس، عن طريق ممارسة الرياضات المختلفة مثل الجري، وتعلم المواي تاي، للدفاع عن النفس، ومباريات وبطولات كرة القدم.وشهدت مدرسة الخنساء الإبتدائية، الثلاثاء، جولة من النشاط الرياضي، بمشاركة طالبات المدرسة، استمرت لمدة ساعتين، وحفلت بالكثير من الأنشطة، والفعاليات الترفيهية. وتضمنت جولة الرياضة للجميع الحالية العديد من الزيارات المدرسية منذ بداية الإسبوع، حيث استضافت مدرسة قطر الإعدادية للبنات، مجموعة من الأنشطة الرياضية، والترفيهية. وشملت جولات الرياضة للجميع، مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإبتدائية للبنين،ومدرسة السيلية الإعدادية للبنين،ومدرسة حمد بن عبد الله الثانوية. وتواصلت جولات اتحاد الرياضة للجميع، بزيارة مدرسة أحمد بن منصور الابتدائية من خلال الأنشطة الرياضية والحركية الخفيفة التي تناسب المرحلة العمرية، من تمارين للإحماء الجماعي، وألعاب التوازن، وتحديات السرعة والرشاقة، وتجدد الموعد مع مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، من خلال إقامة تمارين اللياقة البدنية عالية المستوى، ومباريات كرة القدم وكرة اليد، وفعالية التحدي الجماعي.

اكتملت استعدادات الاتحاد القطري للرياضة للجميع، لانطلاق منافسات النسخة الرابعة من تحدي الزبارة الليلي 2025، والذي يقام تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وبالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، يوم السبت القادم، في منطقة الزبارة، كأول سباق ليلي من نوعه في دولة قطر، وهو يدخل عامه الرابع، ضمن سلسلة سباقات البر، التي تهدف لتعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع. ويمثل سباق الزبارة حدثًا رياضيًا فريدًا، يجمع بين التحدي والمغامرة، والأجواء التنافسية المميزة، حيث تتاح المشاركة في المنافسات، لجميع فئات المجتمع، من الرجال والنساء والأطفال، عبر مسارات آمنة، تمتد عبر المعالم الطبيعية، بجوار قلعة الزبارة التاريخية، وتمثل تجربة استثنائية، تتجدد كل عام، ويأتي السباق في النسخة الحالية، ليستكمل النجاحات التي شهدتها النسخ السابقة، والنسخة الأخيرة تحديدا، حيث بلغ عدد المشاركين في العام الماضي 2024، حوالي 500 متسابق ومتسابقة، من مختلف الأعمار، في مؤشر واضح على تنامي الإقبال، على المشاركة في السباق، الذي بات يشكل محطة سنوية مميزة، ضمن أجندة الفعاليات الرياضية المجتمعية. وأكد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن نسخة هذا العام، تمثل إضافة حقيقية، لهذه السلسلة المميزة من سباقات البر في قطر، وتهدف إلى تقديم نسخة استثنائية من كافة الجوانب، سواء من حيث المسارات، أو الخدمات، أو تجربة المتسابقين. ويبدأ السباق وينتهي بجوار قلعة الزبارة، وقد تم تقسيم السباق إلى ثلاث مسافات، على نفس مسار الذهاب والإياب، وحُدّدت المسافة الأولى بـ 2.5 كم، والثانية 5 كم، والثالثة 10 كم، بالإضافة إلى سباق 800 متر للأطفال، ولا تتغير مسارات سباقات البَر، حيث تخصص مسافة 10 كم للمُتسابقين من 17 سنة فما فوق، و5 كم لنفس الفئة العمرية، ومسافة 2.5 كم للناشئين، من أعمار 7 سنوات إلى 16 سنة، إضافة إلى سباق خاص للأطفال من سن 3 أعوام إلى 6 أعوام، على مسافة 800 متر، مقسمة ذهابًا وإيابًا، وجميع المسارات مجهزة بصورة جيدة، تحقق السلاسة للسباق والأمان للمتسابقين.

شهدت المدينة التعليمية ماراثون الاستدامة للجري، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع المدينة التعليمية، وطلاب برامج التنمية المستدامة، والذي أقيم مساء السبت الماضي، في حديقة الاستدامة بمؤسسة قطر، للتأكيد على حرص الرياضة للجميع على تعزيز مفاهيم الاستدامة، وأهمية النشاط البدني لدى مختلف فئات المجتمع، وحظت الفعالية بحضور مميز وتفاعل كبير، من مختلف الفئات العمرية، بحضور العديد من المشاركين من النشء والشباب. وأوضح عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن ماراثون الاستدامة يعد جزءاً من سلسلة المبادرات المستمرة، التي ينفذها الاتحاد لنشر ثقافة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز مفهوم الاستدامة من خلال إقامة أنشطة رياضية مبتكرة، تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية، وتدعو إلى الممارسة المستمرة للرياضة، وسط بيئة صحية وآمنة، وقال إن الفعالية شهدت أجواء رائعة وتنظيماً جيدا، أسهم في تحفيز المشاركين والجمهور على التفاعل مع الحدث.