محمد سالم النعيمي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للبليارد وأمين السر العام للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر يعتبر رمضان هذا العام مختلفا تماما من كافة الأمور خاصة على صعيد الجانب التنظيمي لليوم ففي العام الحالي النوم يكون ما بين فترة عقب صلاة العصر وحتى قبل صلاة المغرب لأننا ببساطة بعد السحور نصلي الفجر ثم نسهر لمتابعة بطولة كوبا أميركا لكرة القدم التي تقام بعد منتصف الليل وحتى الصباح ونضطر بعد مشاهدة المباريات أن نتجه للعمل ونعود قبل صلاة العصر. أضاف وأما بعد صلاة المغرب فإننا نستعد لصلاة التراويح وأتجه للاتحاد لمتابعة العمل ونتابع بطولة أمم أوروبا المقامة ونستمر في الاتحاد إلى ما بعد منتصف الليل بسبب متابعة سير العمل من أجل الاستعداد لتنظيم بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي نقوم بتنظيمها في شهر يوليو المقبل بالدوحة. وواصل محمد سالم النعيمي تصريحه قائلا إننا في الاتحاد نحرص على أن يكون هناك طقوس رمضانية حيث نحول مقر الاتحاد إلى مجلس قطري نقوم بتناول الغبقة يوميا مع المشروبات والمأكولات القطرية حتى نخفف ساعات العمل، وفي نفس الوقت يكون فرصة للتسامر وتجاذب أطراف الحديث . وقال في رأيي أن رمضان في الأيام الحالية أفضل من الماضي وأعتقد أن رأيي عكس معظم الآراء الأخرى لأني أرى أن رمضان الآن أسهل وأيسر في كافة الأمور فالسفر لأداء العمرة على سبيل المثال الآن أسهل، كما أن الدورات الرمضانية لكرة القدم تقام الآن في الملاعب المكيفة وتحت الأضواء الكاشفة، وهو ما يجعل ممارسة الرياضة في رمضان أسهل حاليا . وأشار قائلا: على المستوى الشخصي ألعب يوميا في دورة تقام بالفريج في منطقة أم صلال ونحن حريصون على إقامة هذه الدورة سنويا لأنها من العلامات الأساسية لدينا في هذا الشهر المبارك .كما قال محمد سالم النعيمي إن ممارسة الرياضة الآن أصبحت أسهل للجميع من خلال المتنزهات والحدائق المفتوحة التي أصبحت موجودة في كل بقاع قطر، كما أن الحياة بصفة عامة أصبحت أسهل والعناء في ساعات الصيام أصبح غير موجود بسبب توافر كافة نواحي الرفاهية، كما أن هناك خيرا في قطر بفضل قيادتنا الرشيدة، ولهذا نجد مثلا على سبيل المثال أن الأطفال حاليا يصومون بسهولة . وعن أهم الذكريات الرياضية التي ينساها نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للبليارد قال محمد سالم النعيمي إن هناك ذكرى من المؤكد أن كل قطر تتذكرها في كل رمضان من أربع سنوات وإلى الآن وتحديدا من عام 2012 عندما تمكن معتز برشم نجم منتخبنا الوطني في ألعاب القوى من الحصول على الميدالية الفضية في أولمبياد لندن، واستطاع ناصر بن صالح العطية اقتناص الميدالية البرونزية في مسابقة رماية الشوزن لتحقق قطر ميداليتين أولمبيتين في دورة أوليمبية واحدة وهو بدون شك إنجاز رياضي لابد أن نتذكره باستمرار ونحتفل به حتى نكون قادرين على تكراره في الدورات الأوليمبية القادمة بإذن الله.

يتجه اليوم الأربعاء إلى الصين وفد من الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر مكونا من محمد سالم النعيمي أمين السر العام للاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للبليارد ومبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد ورئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر وإيهاب أنور الخبير الفني للاتحاد وستيفان لي المدير الفني لمنتخبنا الوطني للبليارد، وذلك لإقامة معرض على مدار أربعة أيام يبدأ من الغد ويستمر حتى 11 مايو الحالي. وأكد مبارك الخيارين أن الهدف من هذا المعرض الترويج لبطولة العالم للبليارد تسع كرات التي تقام بالدوحة خلال الفترة من 7 إلى 18 سبتمبر القادم، وتأتي الرغبة في إقامة هذا المعرض لأن النسخة المقبلة من البطولة ستكون بمثابة الاحتفال باليوبيل الفضي للبطولة، حيث إنها ستكون النسخة الخامسة والعشرين وهي التي تقام بالدوحة، ولابد أن يكون لها وضعية خاصة. أشار إلى أن هذا المعرض سيكون ضمن معرض صيني مخصص لجميع المهتمين برياضة البليارد والسنوكر في العالم والشركات التي تقوم عليها صناعة هذه اللعبة من طاولات وأقمشه وكيوهات والكرات، ونحن نسعى للحصول على رعاة من هذه الشركات لتدعيم بطولة العالم، وواصل الخيارين تصريحه قائلا إننا تعاقدنا بالفعل مع شركة وراكه العالمية للطاولات، ونأمل في التعاقد مع باقي الشركات العالمية التي تقوم على صناعة أدوات البليارد والسنوكر في إطار رغبة الاتحاد في الحصول على رعاة عالميين لتسويق بطولة العالم بشكل احترافي. اختتم رئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر تصريحه قائلا إنها المرة الأولى التي نقوم فيها بالترويج خارج حدود قطر لأي بطولة عالمية تقام في البليارد والسنوكر، ولدينا فرصة كبيرة في الحصول على مانسعى إليه.

قالت صوفيا انا أمين عام الاتحاد الآسيوي للبليارد إننا أتينا إلى قطر قبل انطلاقة البطولة لم يكن لدينا أدنى شك في أن قطر ستنظم البطولة في أفضل صورة ممكنة وعندما شاهدنا الصالة المغطاة بنادي السد والتجهيزات الرائعة بها تأكدنا من أن اللجنة المنظمة لم تدخر جهداً في سبيل تحقيق النجاح المنتظر. أضافت: قطر لا تجد من ينافسها في إقامة وتنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى والحقيقة أنه رغم العدد الكبير للدول المشاركة والكم الهائل من اللاعبين الذين يشاركون في البطولة سواء في الأدوار التمهيدية أو الرئيسية إلا أن جميع الأمور التنظيمية تسير بسلاسة كبيرة. واختتمت صوفيا حديثها قائلة: وضح جداً مدى الخبرات التي اكتسبها أعضاء الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر في تنظيم هذه البطولة خاصة أن هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي تنظم فيها قطر بطولة العالم وسبقها أيضاً عامان متتاليان نظمت فيها قطر البطولة الدولية تحقق خلالها نجاحات أشاد بها القاصي والداني وبالتالي فإن هذه الخبرات سهلت من العملية التنظيمية.