أكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن بطولة العالم لألعاب القوى التي ستستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 13 إلى 21 سبتمبر الجاري تشكل فرصة ثمينة وحافزا قويا لجميع رياضيي ورياضيات القارة الآسيوية من أجل معانقة أعلى درجات التألق والتتويج بالميداليات الملونة وهو الأمر الذي يجعل التنافس فيها قويا لتسجيل الأرقام والصعود على منصات التتويج العالمية. وأشاد الحمد خلال تصريحات صحفية بإقامة البطولة العالمية في القارة الصفراء، مشيرا إلى أن هذه الاستضافة تعكس المكانة البارزة التي تحتلها آسيا على خارطة ألعاب القوى العالمية. كما أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ثقته الكاملة في قدرة رياضيي القارة على التميز وتحقيق المزيد من الإنجازات القوية في هذه النسخة من البطولة العالمية. وقال نتطلع داخل الاتحاد الآسيوي لتميز القارة في التتويج بأكبر عدد من الميداليات الملونة، وتحقيق النجاح الذي يتناسب مع جهود الاتحادات المحلية في القارة من أجل تطوير المواهب وصقلها وتطبيق العديد من البرامج التطويرية التي وضعها الاتحاد الآسيوي للعبة عبر خططه الإستراتيجية التي تستهدف مناطقه الخمس واللجان الفنية والإدارية، المساهمة في تطوير هذه الرياضة. وأشار دحلان الحمد إلى أن قارة آسيا تمر بأفضل فتراتها التنظيمية وجميع الاتحادات تعمل وفق الإستراتيجية الفنية والتنظيمية التي أقرها الاتحاد الآسيوي في دستوره والتي أثمرت الكثير من الإنجازات وستثمر المزيد في المستقبل القريب. ونوه رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن نسخة بطولة العالم لألعاب القوى بطوكيو ستكون ناجحة بامتياز بالنظر إلى الاستعدادات التي قامت بها اللجنة المنظمة في اليابان وهو ما يعزز من النجاحات التنظيمية للقارة الآسيوية من حيث الإنجازات وأيضا الأرقام المحققة عبر أبطالها وبطلاتها. وأوضح الحمد أن القارة سيكون لها النصيب الأكبر من التتويجات الكبرى في بطولة العالم بالعاصمة اليابانية طوكيو.. لما تملكه من أسماء بارزة على مستوى مسابقات وسباقات الميدان والمضمار وأنها ستحقق الكثير من الأرقام في هذا الاستحقاق العالمي الذي سيكون شاهدا جديدا على تألق أبطال قطر المميزين بقيادة أيقونة الوثب العالي معتز عيسى برشم وعبدالرحمن صامبا إلى جانب الباكستاني أرشد نديم والهندي نيراج شوبرا بجانب بطلات الصين وكوريا الجنوبية والفلبين وتايلاند وأوزبكستان كازاخستان والسعودية والبحرين وعمان واليابان مستضيف البطولة.

عقد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الجمعية العمومية العادية في نسختها رقم 26 برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد بمدينة جومي الكورية الجنوبيّة بحضور السيد جانج هوكيم عمدة مدينة جومي و45 اتحادًا ممثلا للقارة الآسيوية. وحرص عمدة مدينة جومي على افتتاح الجمعية بكلمة رحب فيها بأعضاء الجمعية في كوريا متمنيا لهم التوفيق وقررت الجمعية قرارات، مشيدا بدور الاتحاد في الاستمرارية في الأنشطة لافتا إلى أن الاتحاد الأكثر فعالية واستمرارية في البطولات في القارة، ومثمنا في كلمته الدور الكبير لسعادة السيد دحلان الحمد في تطوير الاتحاد وتوسيع أنشطته لتشمل جميع الفئات العمرية في القارة. واعتمدت الجمعية العمومية في مداولاتها قرار الانتخابات والخاص بأن يجوز للعضو المتقدم للانتخابات أن يستمر لثلاث دورات فقط يخرج بعدها من مجلس الإدارة على أن يبقى دورة واحدة أو أكثر خارجها إذا رغب في العودة للانتخاب مرة أخرى وتكون عودته لدورة واحدة. كما اعتمدت الجمعية شرط الحصول على موافقة لجنة النزاهة للترشح لعضوية مجلس الإدارة في الأقاليم الخمسة. واعتمدت الجمعية العمومية استحداث نظام المشاركة في البطولة الآسيوية المقبلة للعام 2027 بشرط حصول الرياضيين على الرقم التأهيلي للمشاركة. وقال سعادة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي في كلمته إنه من الضروري المضي في إستراتيجية الاتحاد الخاصة بالتطوير لتكون القارة هي الأفضل وأن ذلك لن يأتي إلا بمواصلة العمل في الأقاليم الخمسة المحددة وإقامة البطولات ورفع المستوى ونشر ثقافة اللعبة على أوسع نطاق في القارة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قيمة ألعاب القوى في تواصل الأجيال من الرياضيين بإقامة البطولات للفئات الصغرى والكبرى وعدم التوقف عن اكتشاف المواهب في جميع مناطق القارة بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يقوم به الاتحاد في تطوير قدرات الرياضيين. وأبان الحمد في كلمته أن الاتحاد الآسيوي يضم أربع سيدات وهو أمر لم يكن يحدث في العقود الماضية وهو ما سيكون له تأثيره الكبير في تطوير قدرات الرياضيات.

أجازت الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا لألعاب القوى خطط تطوير اللعبة خلال الموسم الجديد واعتماد البطولات المقبلة مع اعتماد التقريرين الإداري والمالي، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماع بحضور 13 دولة من الأعضاء المنتمين لاتحاد غرب آسيا وفقا للنظام الأساسي. جاء ذلك خلال اجتماع عمومية غرب آسيا الذي عقد امس بفندق ويندام ويست باي، والذي شهد حضور سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والكويتي سيار العنزي رئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى، ومحمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا إلى جانب بقية أعضاء مجلس الإدارة. وأقر أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع مواعيد وأماكن الاستحقاقات المقبلة وفقا للروزنامة الفنية لهذه البطولات، حيث من المقرر أن تستضيف مدينة صلالة في سلطان عمان بطولة غرب آسيا للشباب تحت 20 سنة خلال شهر أغسطس 2025، كما ستستضيف العاصمة الأردنية عمان بطولة اختراق الضاحية خلال شهر ديسمبر من العام المقبل، في حين تستضيف لبنان بطولة سيتم تحديدها لاحقاً خلال شهر أبريل أو مايو 2026.. كما ستقام بطولة غرب آسيا للرجال والسيدات بالبحرين العام المقبل. وتمت المصادقة بالإجماع على تغيير الهوية البصرية واعتماد شعار جديد بما يتماشى مع شعارات الاتحادين الدولي والآسيوي لألعاب القوى، مما يعزز الجانب التسويقي للاتحاد الاقليمي للعبة خلال المرحلة القادمة. - تكريم خاص حظي السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا للعبة والسيد عيسى الحرمي أمين السر العام بالاتحاد بتكريم خاص خلال الجمعية العمومية وذلك تقديرا للجهود التي يبذلها هذا الثنائي من أجل تطوير أم الألعاب في المنطقة وفي القارة وعلى المستوى الدولي ايضا من خلال استضافة العديد من البطولات الناجحة التي تقام وفقا لاعلى المعايير الدولية المعتمدة والتي باتت محل اشادة وإعجاب من مسؤولي الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والمحلية وأيضا من الوفود الرسمية والأبطال المشاركين. - مواصلة الجهود أبدى سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اشادته بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس ادارة اتحاد غرب آسيا، مشيرا الى أنه من أنشط الاتحادات في كافة المناطق الآسيوية الخمس. كما نوه الحمد بجهود الاتحاد القطري للعبة في استضافة الكثير من الاحداث والبطولات هذا العام وهو ما يسهم في اكتشاف المزيد من المواهب التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل. كما طالب الحمد بمواصلة العمل من اجل تنظيم بطولات جديدة من اجل المساهمة في تطوير اللعبة بهدف فرض تواجد المزيد من الأبطال على منصات التتويج القارية والدولية في قادم الاستحقاقات الكبرى. - محمد عيسى الفضالة: التكريم حافز للمزيد من النجاحات أعرب السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى عن سعادته البالغة بالتكريم الذي حظي به في شخصه صحبة السيد عيسى الحرمي أمين السر العام بالاتحاد من طرف مجلس ادارة اتحاد غرب آسيا وقال: فخورون للغاية بهذا التكريم الذي يشكل حافزا معنويا هاما لنا في الاتحاد القطري، لا سيما بعد النجاحات الكبيرة التي شهدتها مختلف البطولات التي استضافتها قطر خلال الفترة الماضية، حيث استضفنا بطولة غرب آسيا وبطولة الخليج وبطولة أندية غرب آسيا وكذلك بطولة غرب آسيا لليوم الواحد على هامش لقاء جيتور الدوحة الماسي. وأشار الفضالة إلى أن نجاح الاستضافات القطرية هو ثمرة الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس الإدارة واللجان المنظمة لهذه البطولات.. مؤكدا اعتزام الاتحاد مواصلة العمل بنفس الوتيرة من اجل تحقيق المزيد من النجاحات لام الألعاب القطرية والآسيوية. وكشف الفضالة عن مصادقة مجلس إدارة اتحاد غرب آسيا عن العديد من القرارات الهامة خلال الاجتماع، من اجل تطوير المدربين والحكام في المنطقة، بالتنسيق مع مركز التنمية الإقليمي في العاصمة المصرية القاهرة عبر ورشات عمل خلال بطولات غرب آسيا يحاضر فيها نخبة المدربين والإداريين. - سيار العنزي: جهود قطرية لدعم بطولات المنطقة أثنى الكويتي سيار العنزي رئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى على نجاح اشغال الجمعية العمومية للاتحاد الإقليمي في الدوحة مشيرا إلى أن التعاون والانسجام الواضح بين جميع الأعضاء، اسهم بفعالية في تنسيق القرارات وخروج الاجتماع بقرارات هامة من اجل تطوير أم الألعاب في الدول الأعضاء بالمنطقة وعلى المستوى القاري أيضا وقال لدينا استراتيجية واضحة داخل الاتحاد نسعى من خلالها إلى إقامة البطولات في مواعيدها المحددة.. مع العلم أن الظروف السياسية لبعض الدول المنضوية تحت الاتحاد لا سيما في دول الشام والأوضاع غير المستقرة نوعا ما، كانت احد الأسباب التي اسهمت في ضغط جدول البطولات خلال الفترة الماضية لكن سيتم مراعاة ذلك بالمستقبل. واختتم العنزي حديثه بتوجيه الشكر إلى سعادة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والى مجلس إدارة الاتحاد القطري لألعاب القوى على جهودهم الكبيرة في دعم الاتحاد الإقليمي.

اعتمد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة سعادة دحلان الحمد الخطط التطويرية للعبة وفقا للاقاليم الخمسة التي تضم جميع الاتحادات المحلية، وذلك خلال اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الـ103 في الدوحة والذي اقيم بفندق شيراتون بحضور اللورد سبيستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد القاري، واعتمد مجلس الإدارة خطط المرحلة المقبلة لتطوير اللعبة وبرنامج البطولات وفق الاقاليم الخمسة (شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، وغرب آسيا، وجنوب آسيا ووسط آسيا)، كما اطلع مجلس الإدارة على تقارير رؤساء الأقاليم واللجان المختلفة ومتابعة تنفيذ الأعمال التي أقرها الاتحاد في خططه المستقبلية التي تعتمد على تنمية المواهب واعداد أجيال مميزة ترفع من أسهم القارة في المحافل الدولية. ومن جهته رحب سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى باللورد سبيستيان وكافة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري معربا عن سعادته باحتضان القارة الآسيوية في الدوحة، وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي ان اهمية هذا الاجتماع تكمن في انه يأتي قبل التحضير للجمعية العمومية التي ستكون بداية العام المقبل في كوريا الجنوبية منوها الى ان الاجتماع شهد مناقشة العديد من المواضيع الهامة التي تهم مستقبل ام الألعاب الآسيوية ولعل أبرزها متابعة مخرجات الخطة الاستراتيجية التي تم طرحها في 2023، والتي تهم الدستور الجديد للاتحاد الآسيوي لالعاب القوى من خلال التقارير المقدمة من طرف رؤساء الأقاليم، حول مدى تقدم الخطط ومدى الحاجة الى القيام بالتعديلات اللازمة للخروج بخطة متكاملة على مدى 2030 للنهوض باللعبة في القارة الآسيوية. - سيبستيان كو: قطر ستستفيد من إرثها التنظيمي لاستضافة الأولمبياد اعرب البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن سعادته بالتواجد في الدوحة خلال المشاركة في الاجتماع الـ 103 لمجلس ادارة الاتحاد الآسيوي، وقال انا سعيد بالتواجد في قطر وهي بلد رياضي بامتياز، حيث استضاف العديد من أحداث ألعاب القوى الرائعة التابعة لنا، كما يسعدني أن أكون هنا أيضًا لدعم صديقي، اللواء دحلان الحمد، وقال العاب القوى الاسيوية شهدت تطورا كبيرا تحت قيادة اللواء دحلان الحمد فهو كفاءة قطرية قامت بالعديد من الأعمال لتطوير اللعبة في اسيا. وبخصوص طموح دولة قطر لتنظيم دورة الالعاب الاولمبية قال قطر لديها الطموح الرياضي الكافي لاستضافة اي حدث رياضي على المستوى الأولمبي وعلى المستوى العالمي وانا يعجبني طموح القطريين دائما لذلك ليس هناك ما يمنع استضافتها للأولمبياد، وأضاف لقد نجحت قطر في استضافة العديد من البطولات العالمية وأبرزها بطولة العالم لالعاب القوى في عام 2019 والتي كانت نسخة ناجحة بامتياز، وأنا أعرف طموحاتهم، لذا لا يفاجئني أنهم يريدون استغلال فرصة مشاركة تجاربهم مع العالم بتنظيم الألعاب الأولمبية.

يعقد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة سعادة دحلان الحمد في تمام التاسعة من صباح الغد اجتماع مكتبه التنفيذي وذلك في قاعة الريان بفندق الشيراتون، بحضور اللورد سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي للعبة، بالإضافة إلى اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري ورؤساء الاقاليم. ومن المرتقب ان يشهد جدول اعمال الاتحاد الآسيوي تقييم عمل رؤساء الاقاليم، الى جانب مناقشة خطط التطوير التي سيتم اعتمادها للمرحلة المقبلة، وتنمية المواهب وزيادة الاهتمام باللعبة وتوسيع قاعدة المشاركة فيها للاتحادات الوطنية بالقارة. وكان الاتحاد الآسيوي قد اعتمد توزيع الاتحادات المحلية في القارة على 5 مناطق، (شرق آسيا - غرب آسيا - وسط آسيا - جنوب شرق آسيا - جنوب آسيا) وبهذا تستطيع الدول الصغيرة التي لا تتمكن من المشاركة في البطولات الكبرى في آسيا، التواجد في المسابقات على مستوى الإقليم نفسه، ما يمثل دافعاً للتميز، كما يسمح للدول الصغيرة بتقديم الرعاية لهؤلاء الأبطال لما يمتلكونه من قدرات، إلى جانب تأهيل جميع الفائزين من هذه المناطق للمشاركة في كأس آسيا بمشاركة جميع الدول.ويحرص الاتحاد الآسيوي على اكتشاف المواهب في جميع دول القارة، ولاسيما أن آسيا نجحت في تحقيق الإنجازات وتقديم الأبطال على مستوى العالم في منافسات عدة، وعلى صعيد مرحلة الشباب، لأن 60 في المائة من هذا الجيل في العالم كله موجود في آسيا على ضوء تعدادها السكاني الكثيف.

قرر الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد تعيين السيد مبارك راشد البوعينين نائب رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري، رئيسا للجنة الإعلامية بالاتحاد والسيدة لولوة المري في لجنة التطوير بالاتحاد، والبطل الأولمبي القطري السابق محمد سليمان رئيسا للجنة اللاعبين. جاء ذلك في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد في العاصمة الفلبينية مانيلا بمشاركة نواب الرئيس وجميع أعضاء مجلس الإدارة والذي يأتي في إطار الدورة الجديدة للاتحاد والتي تمتد حتى عام 2027 برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد. وأجاز اجتماع المجلس الذي حمل الرقم 101 في سلسلة اجتماعات مجلس الإدارة، خطة العمل في اللجان المختلفة وبرنامج المسابقات كما اطلع على تقارير العمل في الفترة الماضية، ومن ضمنها البطولة الآسيوية لألعاب القوى في نسختها رقم 25 والتي اقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك، بالإضافة إلى رزنامة البطولات التي ستقام في الموسم 2024. كما اعتمد مجلس الإدارة خطط التطوير لألعاب القوى وتنمية المواهب وزيادة الاهتمام باللعبة وتوسيع قاعدة المشاركة فيها للاتحادات الوطنية بالقارة. وجاء اختيار كل من السيد مبارك راشد البوعينين للجنة الاعلامية، ولولوة المري للجنة التطوير، ومحمد سليمان، باجماع أعضاء مجلس الإدارة الذين رجحوا القدرات الإدارية الكبيرة والكفاءات والتجارب التي أثبتت استحقاقهم للمناصب متطلعين لمرحلة جديدة حافلة بالنجاحات للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى. من جانبه أعرب سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى عن سعادته باختيار مجلس الإدارة للكفاءات القطرية لتولي أعمال اللجنة المختلفة بالاتحاد الآسيوي للمرحلة المقبلة واصفا الاختيار بأنه صادف أهله لما لأبناء قطر من قدرات وتمرس في العمل الإداري الرياضي حصلوا عليها بفضل الدعم اللامحدود للرياضة وكوادرها من قيادتنا الرشيدة. وأكد الحمد أنه على أتم الثقة في نجاح أبناء قطر في الاتحاد القاري، مشيرا إلى أن الاتحاد يمر بمرحلة حافلة بالعمل من خلال البطولات خصوصا بعد النهضة الكبيرة لألعاب القوى الآسيوية والبرامج الموضوعة للمرحلة المقبلة. وتمنى الحمد التوفيق للكفاءات القطرية المتمثلة في السيدة لولوة المري والسيد مبارك البوعينين والبطل الأولمبي الكابتن محمد سليمان في عملهم وتحقيق الإضافة النوعية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.

ترأس سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اجتماع ممثلي الاتحادات المشارك في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة بالعاصمة المجرية بوادابست امس والمقامة على هامش بطولة العالم في الفترة من 19 إلى 27 أغسطس الجاري. وقدم دحلان الحمد شرحا للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخاصة بالانتخابات والمترشحين لمناصب مجلس إدارة الاتحاد الدولي في الانتخابات التي ستجرى قبل انطلاق بطولة العالم وذلك بحضور اللورد البريطاني سبيستيان كو رئيس الاتحاد الدولي. وتناول الاجتماع قوائم الترشح من القارة الآسيوية لمنصب، نائب رئيس الاتحاد الدولي ومناصب أعضاء مجلس الإدارة مؤكدا أن الانتخابات ستكون شرسة على مقاعد نائب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة مشيرا إلى أن أثنين من القارة الآسيوية يترشحان لمنصب نائب الرئيس وهما السعودي الأمير نواف بن محمد آل سعود، والهندي عادل سيمروالا، واللذان يترشحان مع ستة آخرين من مختلف قارات العالم للمنصب ذاته. وكشف الحمد عن اختيار ثلاثة من رموز ألعاب القوى في القارة للحصول على الدبوس الشرفي الذي يمنح لأصحاب العطاء في مضامير ألعاب القوى في حفل الاتحاد الدولي وهم السيرلانكي بريما، والسعودي سعد شداد، بالإضافة إلى سيدة من تيمور الشرقية تقديرا لدور المرأة في ألعاب القوى الآسيوية. ووصف رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى انتخابات الاتحاد الدولي بأنها ستكون شرسة والمنافسة فيها ستكون قوية جدا نظرا لعدد المترشحين فيها والبالغ عددهم 28 مرشحا على 13 مقعدا.

أقام الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى امس بالعاصمة التايلاندية بانكوك احتفالية كبيرة بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد بحضور أكثر من 500 شخصية رياضية في ألعاب القوى على مستوى العالم والقارة الآسيوية من الإداريين والرياضيين والأبطال السابقين الذين مثلوا القارة في بدايات تأسيس الاتحاد وحققوا ميداليات ملونة على مستوى دورات الألعاب والدورات الأولمبية. وحضر الاحتفالية سعادة السيد أنوتن شارنفراكول نائب رئيس الوزراء التايلاندي واللورد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى والامير نواف بن محمد آل سعود نائب رئيس الاتحاد الدولي بالإضافة إلى رؤساء كل من الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى، الاتحاد الافريقي، واتحادات الكاريبي بالإضافة إلى عدد من رموز ألعاب القوى في عدد من الدول الآسيوية. وحرص الاتحاد الآسيوي في احتفاليته بمرور خمسين عاما على وضع بصمة خاصة بالقارة الآسيوية وفاء لأهل العطاء في ميادين ومضامير ألعاب القوى فتم تكريم الشخصيات التي ساهمت في تطوير ألعاب في آسيا على المستويين الفني والإداري وعلى رأسهم السنغافوري نكولاس موريس الأمين العام السابق للاتحاد الآسيوي والذي شهد تأسيس الاتحاد وعمل أمينا عاما له منذ التأسيس. وحرص الاتحاد الآسيوي على ارسال رسالة فخر واعتزاز بقارة آسيا من خلال حضور جميع الوفود المشاركة في البطولة باللباس الوطني لكل بلد وهو الأمر الذي لفت الأنظار إلى تعدد الثقافات والحضارة القديمة للقارة الصفراء في وقت شكلت فيه الأسماء الرياضية الكبيرة لأبطال القارة حضورا مميزا في الاحتفالية. وأعلن الاتحاد الآسيوي عن جوائز أفضل الرياضيين في القارة للموسم الماضي في جميع الفئات.. حيث توزعت الجوائز بين الرياضيين في الهند وتايلاند والصين واليابان. واعلن الاتحاد الآسيوي عن فوز البطل الاولمبي القطري معتز برشم وبطل العالم لثلاث مرات على التوالي في الوثب العالي كأول رياضي يحقق هذا اللقب في تاريخ ألعاب القوى. وفاز معتز برشم بلقب الرياضي الأفضل في القارة الآسيوية للمرة الثانية على التوالي وتسلم الجائزة الكابتن عيسى برشم إنابة عن معتز الذي اكتفى برسالة مسجلة تم بثها عبر الفيديو اعتذر فيها عن عدم الحضور لارتباطه ببرنامج تدريبي في معسكر مقدما الشكر للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على لفتته البارعة بالاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيسه. وقدم الاتحاد الآسيوي جائزة أفضل الاتحادات تطورا للاتحاد الهندي كما نالت اتحادات سنغافورة واندونيسيا وكوريا الجنوبية تكريما على مستوى الرموز الذين عملوا في الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على مر السنين الماضية. وأعرب اللورد سبيتسان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن سعادته وفخره بالنجاح الكبير لقارة آسيا في السنوات الأخيرة وتطور أبطالها بصورة مميزة الأمر الذي جعل الاتحاد يصنف واحدا من أفضل الاتحادات القارية في العالم. وقدم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى درع التفوق العام كأفضل الاتحادات القارية في العالم وتسلم الدرع سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد. وأكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في كلمته أن نجاح قارة آسيا يعود للعمل الكبير والرؤية المتميزة لرئيس الاتحاد دحلان الحمد، مضيفا أن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يعملون برؤية مميزة وواضحة من أجل نجاح قارة آسيا وهو الأمر الذي مكن الاتحاد بان يكون الأفضل في العالم مشيرا إلى أن نجاح قارة آسيا يعتبر نجاحا كبيرا لألعاب القوى عامة نظرا لحجم آسيا كأكبر القارات من حيث الموارد البشرية. وتمنى رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى التوفيق لقارة آسيا مقدما الشكر لدحلان الحمد على جهده الكبير في الارتقاء بالمستوى الفني وتقديم أبطال للمستقبل. قدم الشكر لنائب رئيس الوزراء التايلاندي دحلان الحمد: نجاح آسيا يعود للالتزام الكبير والحرص على النجاح أكد سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن نجاح قارة آسيا يعود للحرص الشديد على تطبيق أفضل معايير التطور والنجاح والالتزام بها والعمل باخلاص من أجل التفوق للقارة وتقديم أبطال جدد لها. وقال الحمد في كلمته أمام الاحتفال إن اسيا مقبلة على مرحلة جديدة من النجاحات بعد ان اكتملت أركان البناء في السنوات الماضية مقدما الشكر لمملكة تايلاند على احتضانها للاحتفال وقبل ذلك تعاونها الكبير مع الاتحاد من خلال جامعة توما سات التي تضم مركزا خاصة بالتأهيل والتدريب وقد استفاد منه الاتحاد كثيرا في السنوات الأخيرة. وأكد الحمد أن النجاح يعود أيضا إلى التعاون الكبير من جميع الاتحادات والحرص على تحقيق أعلى معايير التطور مشيرا إلى دولة سنغافورة التي احتضنت مقر الاتحاد لسنوات ثم تايلاند مقدما الشكر للسيد أنوتن شارنفراكول نائب رئيس مجلس الوزراء التايلاندي وإلى الجنرال سورابونغ النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على التعاون الكبير من أجل تحقيق النجاح لقارة آسيا على مستوى ألعاب القوى. قدم التهنئة لسعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الفضالة: فوز معتز برشم بجائزة الأفضل حافز لزملائه قدم السيد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى التهاني لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية، بمناسبة فوز البطل الأولمبي القطري والعالمي معتز برشم بجائزة أفضل رياضي في قارة آسيا للموسم الماضي. وقال إن فوز معتز بجائزة الأفضل يمثل دافعا إضافيا للاتحاد القطري لألعاب القوى على العمل بجد لتقديم أبطال يشرفون ألعاب القوى في المستقل القريب مؤكدا في الوقت ذاته أنهم يحرصون تمام الحرص في الاتحاد على أن تكون للقوى القطرية تواجد مستمر على منصات التتويج معتبرا فوز معتز حافزا إضافيا له للمضي في النجاحات ودافعا معنويا للرياضيين القطرية بالعمل بجد من أجل الوصول لأفضل المستويات. وقدم الفضالة التهنئة لسعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد مشيرا إلى الجهود الكبير التي يقوم بها دحلان الحمد من اجل تحقيق النجاحات لآسيا في المستقبل.

تقام في العاصمة التايلاندية بانكوك في الحادي عشر من يوليو الجاري الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى والتي تتزامن مع مرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد /‏ 1973 إلى 2023 /‏. وتشهد الجمعية العمومية انتخابات شرسة على مناصب مجلس إدارة الاتحاد والتي يتنافس فيه 16 عضوا من القارة الصفراء على 8 مقاعد لمجلس الإدارة خصوصا بعد أن حسم أمر النواب الخمسة حسب مناطق القارة الخمس التي حددها الاتحاد في واحد من أفضل الأعمال التنظيمية التي تحسب لرئيس الاتحاد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد والذي أنهى بها جدلا طويلا أصاب القارة بالتفرق غير أن جهود دحلان الحمد أثمرت عن وحدة قوية للقارة. وحسم الجنرال التايلاندي سورابونغ أرياموغكول منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد بالتزكية ويوثق الاتحاد الآسيوي برئاسة سعادة دحلان جمعان الحمد لتاريخ القارة الآسيوية من خلال احتفالية ضخمة في تايلاند ستكون أكثر تميزا بمرور خمسين عاما، وقد أكمل الاتحاد ترتيباته للاحتفال بثلاثة أحداث مختلفة من اجل ترسيخ المكانة الكبيرة للقارة. وأكد سعادة السيد دحلان الحمد أن الاحتفال بمرور 50 عاما سيحمل رسالة واضحة للعالم مفادها أن آسيا انطلقت نحو الأمجاد وان النجاح الكبير الذي تحقق ما هو إلا جزء من نجاحات قادمة.

أعلن الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى انطلاق سباق التتابع من العاصمة الفلبينية مانيلا احتفالا بمرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي للعبة، والتي ستقام في العاشر من يوليو المقبل بالعاصمة التايلاندية بانكوك بمشاركة اتحادات قارة آسيا البالغ عددها 45 اتحادا بالإضافة إلى أربعة اتحادات قارية وجهت لها الدعوة لحضور اليوبيل الذهبي لأكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية وهي اتحادات / أمريكا الجنوبية، وأوروبا، وإفريقيا، واتحادات أمريكا الوسطى والكاريبي / وستكون حاضرة للحدث الكبير في بانكوك. وذكر الاتحاد في موقعه الرسمي أن سباق التتابع انطلق من الفلبين نظرا لرمزية الفلبين التي تولت رئاسة أول اتحاد آسيوي لألعاب القوى وكان أول رئيس من الفلبين. وستنتقل عصا التتابع المعروفة في ألعاب القوى إلى دول منطقة شمال القارة ثم إلى غربها ثم إلى منطقة شرق القارة على أن تنتهي في منطقة وسط القارة ليكتمل عدد السابقات إلى 50 سباقا بحلول العاشر من يوليو. وأكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي أن اختيارهم لسباق التتابع في احتفالية القارة الآسيوية باليوبيل الذهبي يعود إلى قيمة السباق ومعانيه في الترابط والتماسك والسرعة في تحقيق الهدف والمسؤولية تجاه القارة وصولا إلى خط النجاح وهو ما يرمز إليه الاحتفال وتماسك القارة. واعتبر الحمد اليوبيل الذهبي للقارة الأكبر في العالم بداية عهد جديد من النجاحات خصوصا بعد أن تأسست قواعد العمل في الاتحاد بشعار واحد هو تحقيق النجاح مشيرا إلى أنه كان قد أعلن في وقت سابق أن آسيا عملاق نائم يجب إيقاظه.

يحضر الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد، لثلاثة أحداث مهمة في مطلع شهر يوليو أولها الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد وذلك في احتفالية ضخمة تقام في العاصمة التايلاندية بانكوك في الفترة من 10 إلى 16 يوليو على هامش الجمعية العمومية للاتحاد والتي تقام خلالها انتخابات مجلس إدارة الاتحاد والبطولة الآسيوية لألعاب القوى القوى للكبار في نسختها رقم 25. وتقام الاحتفالية بمرور 50 عاما اليوبيل الذهبي للاتحاد في ظل تطور كبير شهدته قارة آسيا منذ تأسيس الاتحاد في العام 1973 حيث بدأ الاتحاد بمشاركة 18 اتحادا واكتملت اتحاداته بمرور الوقت ل 45 اتحادا بعدد دول القارة الآسيوية. وينظم الاتحاد احتفاليته باليوبيل الذهبي وسط نجاحات كبيرة تحققت لألعاب القوى الآسيوية في العقد الأخير الذي تولى فيه دحلان الحمد رئاسة الاتحاد بتوحيده للقارة تحت شعار واحد هو النجاح ورفعة ألعاب القوى الآسيوية على جميع الأصعدة في الوقت الذي عمل فيه بنهج علمي على اكتمال التطوير للعبة من قواعدها ووفق نظم مميزة جعلت من الاتحاد أفضل الاتحادات في العالم تطورا ونموا في قدرات الرياضيين بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وكشف سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي أن ثلاثة احداث مهمة ستلفت أنظار العالم لقارة آسيا والعمل الذي تم فيها في السنوات الأخيرة وما وصلت إليه من تطور حيث سيتم الاحتفال بمرور 50 عاما بشكل يوثق للقارة تاريخها وإرثها الكبير ومصدر فخرها واعتزازها من خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد وانتخاب مجلس إدارة جديد ثم انطلاق البطولة الآسيوية لألعاب القوى في نسختها 25 التي تمثل تحديا كبيرا لأبطال القارة بعد انتظار لفترة طويلة تحت ظروف جائحة كرونا كوفيد 19 وينتظر أن تتفجر طاقات الرياضيين والرياضيات بعد رفع القيود وأضاف الحمد أن الاحتفالية تمثل عملية توثيق كاملة لمراحل تطور الاتحاد والنجاحات التي تحققت على المستوى الأولمبي والعالمي ومستوى دورات الألعاب الرياضية العالمية والقارية، ومضيفا أن الاتحاد الآسيوي قدم الدعوة ل 500 شخصية رياضية من مختلف دول العالم من أساطير ألعاب القوى وقياداتها وعلى رأسهم اللورد سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإضافة إلى أساطير القارة الصفراء من الأبطال والبطلات على مر التاريخ للاحتفاء بهم وما حققوه من نجاحات على مر مشاركاتهم مثل البطل الأولمبي القطري وأول بطل خليجي العداء محمد سليمان والسهم الذهبي طلال منصور وغيرهم من الأسماء التي مثلت مصدر فخر للقارة في وجود أبطال وأساطير رياضية حية مثل الأيقونة معتز برشم. وحدد الاتحاد ملامح الاحتفال بالقارة الآسيوية لألعاب القوى من خلال الارث الثقافي الكبير للقارة واعتزازها بتطور انسانها وذلك من خلال مشاركة جميع دول القارة باللبس الوطني لكل دولة تعبيرا عن الاعتزاز بالارث الثقافي والحضاري والتنوع الكبير في القارة تعريف العالم بتقاليد آسيا وشعوبها المختلفة. وأضاف الحمد أنه وحرصا منهم على ذلك فقد بدأ تنظيم سباقات التتابع في كل دولة بحيث يكون عدد السباقات 50 سباقا على قدر عدد سنوات الاتحاد.. وبما أن قارة آسيا تمتلك 45 اتحادا فقد تم تنظيم سباقات إضافية لتواكب عدد الدول. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن قارة آسيا تبدأ مرحلة جديدة من النجاحات في ألعاب القوى بعد أن حققت الكثير من النجاحات الفنية والانجازات لأبطالها على المستوى الأولمبي والعالمي ومستوى دورات الألعاب الرياضية. وأوضح الحمد أن الاتحاد وجه الدعوات لعدد كبير من الشخصيات الرياضية وسيعمل على تكريم كل الشخصيات التي أثرت في تاريخ ألعاب القوى الآسيوية من رياضيين وإداريين ومدربين وفنيين تقديرا لعطائهم.

اعتمد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى تصنيف منتخبات القارة تحت 20 عاما، عقب النسخة العشرين من البطولة، والتي أقيمت بمدينة /ياشون/ الكورية الجنوبية بمشاركة 500 رياضي ورياضية، يمثلون (24) بلدا آسيويا.وجاء المنتخب الياباني في أعلى تصنيف للمنتخبات الآسيوية لفئة تحت 20 عاما بإحرازه المركز الأول برصيد ثلاث وعشرين ميدالية ملونة ، فيما جاء المنتخب الصيني في المرتبة الثانية في التصنيف بإحرازه تسع عشرة ميدالية ملونة ، وحل المنتخب الهندي في المرتبة الثالثة بإحرازه تسع عشرة ميدالية ملونة ، وجاء في التصنيف الرابع منتخب أوزبكستان بتسع ميداليات ملونة ، وحل منتخب الصين تايبيه تايوان في المرتبة الخامسة بإحرازه ثلاث عشرة ميدالية ملونة ، والمنتخب القطري في المرتبة السادسة بخمس ميداليات /ثلاث ذهبيات وفضيتين.من جانبه أثنى سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على المستوى الفني الرفيع للبطولة

تلقى سعادة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة إشادة رسمية من معالي السيد اسكار مامين رئيس مجلس وزراء كازاخستان، على الجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الآسيوي من أجل تطوير وزيادة انتشار ألعاب القوى في القارة الصفراء. وأثنى رئيس الوزراء الكازاخستاني خلال استقباله لدحلان الحمد خلال الزيارة التي أداها للاطلاع على آخر التحضيرات لاستضافة بطولة آسيا لألعاب القوى للصالات على الجهود القطرية المبذولة في تطوير أم الألعاب الآسيوية، مشيدا بالعلاقات المتينة التي تربط بلاده بدولة قطر في شتى المجالات واصفا إياها بالمتميزة متمنيا استمرار التعاون لما يخدم مصلحة البلدين. من جانبه ثمن الحمد جهود المسؤولين في كازاخستان لتطوير أم الألعاب والسعي لتحقيق النجاحات في قادم البطولات، مشيدا في الوقت ذاته بملف كازاخستان لاستضافة بطولة العالم لكرة الصالات منوها إلى البنية التحتية والمرافق المعدة لذلك.

كشف الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة القطري دحلان جمعان الحمد، النقاب عن أجندة الموسم الجديد لبطولات القارة، وحدد مواعيد كل البطولات المختلفة، والتي تم تأجيل الكثير منها هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). جاء ذلك في اجتماع عقده مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اليوم عن بعد عبر تقنية الفيديو وترأسه السيد دحلان الحمد، وشارك فيه رئيس الاتحاد الدولي اللورد سبستيان كو. وقرر مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي خلال الاجتماع سلسلة من القرارات المهمة منها العمل على استحداث لجنة الأخلاق وإنشاء اتحادات إقليمية لتشجيع المنافسات بين الأعضاء وزيادة عدد البطولات..وأقر الاتحاد إقامة البطولات القادمة وفق مواعيد ثابتة، كما تقرر زيادة عدد البطولات الخاصة بسباقات الطرق وتنويعها. وستنطلق أجندة أحداث الاتحاد الآسيوي في بداية العام الجديد بماراثون آسيا في 28 فبراير 2021 ، بينما تقام البطولة الرابعة للناشئين من 11 إلى 14 مارس في الكويت، فيما يقام سباق 20 كم للمشي في 21 من نفس الشهر بمدينة نوومي اليابانية، أما سباق التتابع الآسيوي سيقام في تايلاند في مارس 2021 ، وتعقبه البطولة الآسيوية 24 التي تقام في الصين من 20 إلى 23 مايو، على أن تعقد خلالها الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي . كما قرر المجلس منح كازاخستان حق استضافة بطولة آسيا داخل الصالات خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2022 ، فيما حصلت مدينة كاتماندو النيبالية على حق استضافة بطولة اختراق الضاحية الآسيوية خلال الفترة من 6 إلى 9 يونيو 2022 ، فيما نالت كوريا الجنوبية استضافة بطولة آسيا للشباب تحت 20 سنة خلال الفترة نفسها من 6 إلى 9 يونيو 2022 . وقرر المجلس خلال الاجتماع أيضا الموافقة على استخدام الاتصال عن بعد لاجتماعات اللجان حتى يتم العمل على تكثيف العمل فيها، فضلا عن تكثيف الدورات الخاصة للسيدات لإعدادهن لتولي مسؤوليات أكبر في المستقبل من النواحي الادارية والفنية، وأيضا تكثيف دورات التطوير على المستويات الفنية والادارية واعتماد التعليم عن بعد، بالإضافة إلى إعادة صياغة النظام الاساسي للاتحاد الاسيوي. وقد أكد السيد دحلان الحمد رئيس الإتحاد الآسيوي لألعاب القوى، خلال حديثه في الاجتماع، سعادته الكبيرة بتجاوز فترات عصيبة من أزمة فيروس كورونا ..منوها بأن الهدف من اجتماع مجلس إدارة الاتحاد هو وضع أسس المرحلة المقبلة وفق حياة جديدة وضوابط صحية. وأوضح الحمد أن الاتحاد الآسيوي يتعاون مع نظره الدولي لأجل مسيرة جديدة وبطولات متجددة .. مشيرا إلى سعي الاتحاد من خلال كل الاتحادات الأهلية إلى إيجاد قواسم مشتركة تساهم في إعادة الروح إلى المنافسات والبطولات. وشدد على أن الهدف الاساسي للاتحاد خلال الفترة المقبلة بعد أزمة كورونا، هو النهوض من جديد والتواصل مع الجميع لأجل مرحلة جديدة تساهم في تجهيز الأبطال والبطلات للمنافسات المقبلة، والعمل على الاهتمام على وجه الخصوص بالجيل الجديد الذي هو مستقبل القوى الآسيوية . ووجه دحلان الشكر لكل الاتحادات الأهلية بالقارة الآسيوية على ما تم من خلال الاهتمام بالمنتخبات من خلال المتابعة الدائمة ..كما وجه الشكر إلى الاتحاد الدولي عبر رئيسه سيباستيان كو على الدعم المتواصل من خلال التواصل المستمر والتعرف على كل ما يخدم مسيرة القوى الآسيوية والعالمية.

أكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي مدير عام اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى (الدوحة 2019) على جاهزية قطر لاستضافة الحدث العالمي قبل أيام قليلة من انطلاقته وسط ترقب عالمي كبير. وقال دحلان الحمد في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام المحلية، نود أن نشكركم على الجهود التي بذلتموها في الأيام الماضية لتغطية هذا الحدث العالمي قبل انطلاقه ونثق في قدراتكم على مواصلة المسيرة خلال البطولة وعكس صورة قطر المشرفة ليس فقط على المستوى التنظيمي ولكن أيضا على مستوى التغطية الإعلامية المميزة، خاصة أن قطر تسعى لتنظيم عالمي مميز لهذا الحدث الاستثنائي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وثالث أكبر فاعلية رياضية بعد الأولمبياد وبطولة العالم لكرة القدم وهدفنا جميعا إظهار قطر بالصورة التي تليق بها كواحدة من أكثر الدول انفتاحا في العالم. وأضاف الحمد لدينا خبرات كبيرة في استضافة هذه البطولات العالمية بعد أن أصبح الحلم حقيقة باستضافة مونديال ألعاب القوى لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى أحد ملاعب مونديال قطر 2022 وهو استاد خليفة الدولي الذي أصبح جاهزا تماما لاستقبال نجوم من 209 دول يصل عددهم إلى 1998 رياضيا ورياضية وقرابة 3 آلاف شخص إذا أضفنا الأجهزة الفنية للدول المشاركة كما أن لدينا أكثر من 3 آلاف متطوع يمثلون قرابة 100 دولة. وأشار مدير عام اللجنة المنظمة للبطولة إلى أن العالم سوف ينبهر بما نقدمه في هذه النسخة الاستثنائية في الدوحة من خلال التجهيزات والتحضيرات للبطولة خاصة أن قطر دائما تسعى لوضع علامة مميزة عندما تستضيف أي بطولة وإقامة المنافسات في استاد خليفة الدولي سيكون أمرا فريدا للبطولة خاصة أن هذا الاستاد يتمتع بالتكنولوجيا الحديثة سواء من ناحية تقنية التبريد الصديقة للبيئة والتكنولوجيا الرقمية وأيضا حتى على مستوى الإضاءة، كما ستشهد البطولة إقامة مارثون وسباق المشي على كورنيش الدوحة الذي يقام ليلا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وتحدث دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي عن الانتخابات التي سوف تستضيفها الدوحة، قائلا سوف يجتمع وفود من 211 اتحادًا من أعضاء الاتحاد الدولي لألعاب القوى في المؤتمر الـ 52 للاتحاد الدولي لألعاب القوى يومي الأربعاء والخميس المقبلين في قاعة الدفنة بفندق شيراتون جراند الدوحة، حيث ستتم في اليوم الأول انتخابات الكونجرس حيث سيتم انتخاب 27 شخصا، منها مقاعد تم انتخابها بالتزكية مثل منصب الرئيس الذي فاز به سبستيان كو بالتزكية وأيضا 6 مقاعد للعضوية لرؤساء القارات الست. وأوضح أنه سيتم الانتخاب على مقعد نائب الرئيس والعضوية، مشيرا إلى أن اليوم الأول من الانتخابات سوف يشهد أيضا المصادقة على التغييرات المقترحة على القوانين واللوائح في ظل التغييرات الشاملة التي سوف يشهدها الاتحاد الدولي، فيما سيناقش اليوم الثاني تقارير اتحادات المنطقة، والتطورات والمتغيرات في عالم ألعاب القوى، موضحا أنه ضمن مقعده في عضوية الاتحاد الدولي بصفته رئيسا للقارة الآسيوية لألعاب القوى ولن يدخل انتخابات نائب الرئيس بحسب لوائح الاتحاد الدولي أنه لا يحق لرئيس اتحاد قاري المنافسة على منصب نائب الرئيس إلا في حال تقدم باستقالته.