تستضيف الدوحة الاربعاء بقاعة المؤتمرات بفندق الماريوت الاجتماع الخامس والثمانين (85) لمجلس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وكذلك ورشة عمل الحملة الترويجية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك من 26 إلى 28 الجاري، برئاسة دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوى لألعاب القوى— نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة.. وسوف يجتمع كبار مسؤولي ألعاب القوى في القارة الآسيوية، ممثلين لأكثر من 40 بلدا، للمشاركة في المناقشات واتخاذ القرارات المتعلقة بالمسائل الدقيقة والحساسة، التي لا تقتصر على ألعاب القوى الآسيوية بل تتصل أيضا بمستقبل هذه الرياضة، بعد الاقتراح الذي تقدم به مؤخرا رئيس الاتحاد الدولي سيباستيان كو، حول الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالحكم الرشيد. وسوف يقوم رئيس الاتحاد الدولي شخصيا بالتوضيح والتحليل لفحوى خططه الإصلاحية أمام الممثلين المشاركين يومي 27 و28 أكتوبر، في حين سيخصص يوم 26 أكتوبر لأعمال الاجتماع الخامس والثمانين (85) للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والمسائل المتعلقة بقارة آسيا. نترقب تحولاً كبيراً وفي تعليق له على هذين الاجتماعين، قال رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، اللواء الركن دحلان الحمد: "لأول مرة منذ أن تم انتخابي رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، عبر الأغلبية العظمى للاتحادات الوطنية الآسيوية لألعاب القوى عن اهتمامها الحقيقي بحضور أعمال مجلس الاتحاد القاري. وسيكون من شأن التغييرات المقترحة من قبل اللورد سيباستيان كو أن تحدث تحولا عميقا في هياكل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لذا، فإننا في حاجة لأن ندرس بتعمق جميع الانعكاسات الممكنة، وذلك قبل انعقاد الكونجرس الخاص في موناكو بتاريخ 3 ديسمبر، من أجل اعتماد الإصلاحات". ويؤكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو أن مقترحاته قد لقيت قبولا جيدا من قبل الاتحادات الأعضاء في قارتي أمريكا وأوروبا. فقد قال اللورد كو: "ليس هناك الكثير من اللحظات في حياتنا، التي تتاح لنا فيها فرصة حقيقية لصياغة مستقبلنا. فرصة وضع اللبنات والأسس لهيكل يوفر المتانة والأساس القوي، يمكن للجيل القادم أن يبني عليه بكل ثقة". وسوف يتم عرض مقترح إصلاح هيكل الحكم الرشيد للاتحاد الدولي لألعاب القوى على موافقة مؤتمر خاص للاتحاد، يقام بتاريخ 3 ديسمير 2016 في إمارة موناكو، وسيقوم ممثلو الاتحادات الوطنية الأعضاء بالتصويت على تبني دستورين اثنين أو هيكلين جديدين. ويوضح اللورد كو أن الإصلاحات تهدف إلى: اولا إعادة تحديد الأدوار والمسؤوليات بما في ذلك تمكين الاتحادات الوطنية الأعضاء وضمان تمثيل أقوى للمناطق أو القارات ثانيا تمكين الرياضيين من أن يكون لهم صوت أقوى في منظمة الاتحاد الدولي، ثالثا أن يكون هناك توازن أفضل في حضور الجنسين بهياكل الاتحاد الدولي رابعا توفير هياكل مستقلة لمكافحة المنشطات، وتحقيق النزاهة والانضباط.

يفتتح سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الدولي، مساء اليوم النسخة 17 من بطولة آسيا لألعاب القوى للشباب والشابات التي تحتضنها العاصمة الفيتنامية هوتشي مينه بمشاركة تعتبر قياسية في ألعاب القوى بالقارة الصفراء، حيث يصل عدد الدول إلى 40 دولة مما يؤكد النمو الواضح والتطور الآسيوي في أم الألعاب من حيث الاهتمام الرسمي في ظل قيادة قطرية لأم الألعاب. وتشهد البطولة التي ستقام على ميدان ومضمار الاستاد الوطني لفيتنام مشاركة أكثر من 500 رياضي ورياضية من الواعدين في أم الألعاب في القارة سيتنافسون على 44 ميدالية ذهبية بواقع 22 للشباب ومثلها للشابات في واحد من أضخم تحديات أم الألعاب في آسيا. وأعدت اللجنة المنظمة للبطولة عدتها الكاملة لتقديم نسخة مميزة في التفاصيل الفنية والتنظيمية لخدمة ألعاب القوى في ظل الدعم الكبير الذي باتت تجده ام الألعاب في عهد القطري دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي، حيث ستنطلق المنافسات صباحا بنهائي سباق 10 آلاف متر مشي لفئة الشباب يعقبه نهائي الشابات في الثامنة صباحا على أن يتم حفل الافتتاح في الرابعة عصرا. ترتيبات فنية شهد فندق فيراست أمس انعقاد الاجتماع الفني للبطولة برئاسة الأمين العام للاتحاد، نيكولاس موريس وأعضاء اللجنة الفنية واللجنة المنظمة والمراقبين الفنيين والحكام ومسؤول لجنة المنشطات وحضره ممثلو الدول المشاركة في البطولة من مدربين وإداريين مثل فيه منتخب قطر المدربان صلاح شبوح وياسر الصيادي. جهود قطرية مقدرة ورحب نيكولاس موريس أمين عام الاتحاد الآسيوي في مستهل خطابه للاجتماع الفني بالمشاركين في البطولة إنابة عن سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي متمنيا التوفيق للواعدين في القارة في ظل التطور الكبير الذي تشهده أم الألعاب تحت القيادة القطرية لها في القارة، مثمنا جهود رئيس الاتحاد في بناء قاعدة قوية تحقق الانجازات في المستقبل القريب والبعيد للقارة الصفراء في أم الألعاب على كافة المستويات الدولية والأولمبية. أبطال قطر يخوضون التحدي وتشارك ألعاب القوى القطرية في التحدي الشبابي الكبير ببعثة برئاسة محمد جاسم الكواري أمين السر العام للاتحاد وتضم مجموعة من الواعدين منهم اثنان فقط في سن الشباب بينما البقية في فئة الناشئين في واحدة من إشارات البناء القطري لجيل قادم يدافع عن طموحات ألعاب القوى القطرية في المستقبل القريب والبعيد ممثلا لتواصل أجيال أم الألعاب في قطر على رأسهم أحد أبطال المستقبل وهو مهند خميس بطل الموانع 3000 م لفئته إقليميا وبطل آسيا في الناشئين، ومعاذ إبراهيم بطل مسابقتي القرص والجلة على المستوى الاقليمي وعبدالرحمن الخاطر سباق 100م و200م وعبدالله الربيعي في مسابقة العشاري وسعود الحميدي سباق 200م وإدريس يوسف موسى سباقي 800م و1500م وحمدي الأمين مسابقة الوثب العالي وعبدالرحمن خصيف في مسابقة رمي المطرقة. وتضم البعثة صلاح شبوح رئيس المدربين وياسر الصيادي وعلي فدعق وعبدي بيلي مدرب المسابقات وايفيكا جاكليتش مدرب الوثب وخالد العامري مدير المنتخب ومحمد بشير اختصاصي العلاج الطبيعي. الخطوة الأولى في التحدي ويبدأ أبطال قطر مشاركتهم في الفترة الصباحية بالتصفيات وفي المساء يخوض عبدالرحمن خصيف نهائي مسابقة إطاحة المطرقة كأولى خطوات واعدي قطر نحو منصة التتويج الآسيوية في الوقت الذي سيصل فيه اليوم البطل القطري معاذ إبراهيم للمشاركة في مسابقتي رمي القرص ودفع الجلة بالإضافة لوصول آخر للبطل الواعد في الوثب العالي حمدي الأمين قادما من بولندا التي يقيم بها معسكرا استعدادا للتحدي الآسيوي ومن ثم بطولة العالم للشباب ببولندا نهاية الشهر الجاري.

كشف الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم عن كوكبة جديدة من أبطال وبطلات العالم الذين سيشاركون في منافسات أولى جولات بطولة الدوري الماسي "قطر 2016" والتي تستضيفها الدوحة يوم السادس من مايو المقبل على مضمار وميدان ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي. وكعادته سنويا يستضيف الاتحاد القطري كوكبة كبيرة من أبطال وبطلات رياضة أم الألعاب الذين يحرصون على الحضور والمشاركة وبدء موسمهم العالمي من الدوحة. وأعلن السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، في تصريحات له، عن مشاركة البولندي بيوتر مالاكوفسكي، والالمانيتين كريستينا شوانيتز، وكاتارينا موليتور، في البطولة. وسوف يقود مالاكوفسكي مجموعة الرياضيين الذين صعدوا على منصة التتويج في بطولة عالم 2015 لألعاب القوى بمسابقة رمي القرص، تخصص الرمي الوحيد في منافسات الرجال ببرنامج هذا العام. أما شوانيتز، فإنها سوف تتصدر المشاركات في مسابقة رمي الجلة، بينما تقود مواطنتها موليتور، مجموعة المشاركات في مسابقة رمي الرمح. وقال دحلان الحمد إن البطولة قد شهدت من قبل العديد من الإنجازات التي ستظل في الذاكرة في مسابقات الرمي خلال السنوات الأخيرة ، معربا عن أمله في أن يستمر ذلك التقليد ويتطور هذا العام، خاصة بفضل تواجد أبطال العالم بيوتر مالاكوفسكي، وكريستينا شوانيتز، وكاتارينا موليتور، الذين يستهلون موسمهم العالمي للدوري الماسي وللألعاب الأولمبية من الدوحة. وأوضح الحمد أن مالاكوفسكي، الذي أحرز الميدالية الفضية بأولمبياد بكين 2008، والميدالية الفضية أيضا في بطولتي العالم عامي 2009 و2013، نجح في إحراز المركز الأول في جولة الدوحة عام 2010، وحقق رقما شخصيا هو الأفضل له في تاريخه وصل إلى 71.84م، ويحتل مالاكوفسكي المركز الخامس حاليا في قائمة أفضل الأرقام في تاريخ المسابقة. وأضاف أن البطل البولندي سوف يواجه الرامي البلجيكي فيليب ميلانوف، والبولندي الأخر روبرت أوربانيك، الفائزين بالفضة والذهب على التوالي خلال العام الماضي. ويعتبر ميلانوف البالغ من العمر 24 عاما، قادما جديدا نسبيا في ساحة الإنجازات الكبيرة، برمية تصل إلى 66.90م في أفضل رقم شخصي له. وفي مقابل ذلك، نجد أوربانيك، البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما، والذي يتيمز بخبرة وتمرس كبيرين بالمنافسات الكبرى. وفي عام 2014، أحرز الميدالية البرونزية في البطولة الأوروبية، بينما جمع العام الماضي العديد من الانتصارات في بطولة أوروبا للفرق، وفي جولتي أوسلو وزيوريخ من الدور الماسي.

تقدم رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى القطري دحلان الحمد باقتراح لمجلس الإدارة بتحديد ولاية رئيس الاتحاد القاري وأعضاء المجلس بثلاث ولايات كحد أقصى على ألا تتجاوز أعمارهم السبعين عاما أيضا على أن يتخذ القرار النهائي في اجتماعات المجلس المقبلة. وجاء كلام الحمد الذي يرأس الاتحاد القطري للعبة أيضا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، في الدوحة عشية انطلاق بطولة آسيا لألعاب القوى داخل قاعة في الدوحة والتي تستمر حتى الأحد المقبل. وقال الحمد "اقترحت على المجلس أن يكون تولي منصب الرئيس وأعضاء المجلس لثلاث ولايات على ألا يتجاوز عمره السبعين عاما وهذا أمر طبيعي لأن الحاجة إلى تجديد الدماء في كل فترة ضروري لاستمرارية عافية الاتحاد، بالإضافة إلى منح الفرصة لأشخاص آخرين ليأتوا ببرامج جديدة تعود بالنفع على اللعبة". وكان الحمد انتخب رئيسا للاتحاد الآسيوي للعبة لأربع سنوات بالتزكية رسميا خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي على هامش بطولة أسيا في مدينة ووهان الصينية في يونيو عام 2015 علما بأنه أمضى سنتين قبلها في رئاسة الاتحاد بعد فوزه على الرئيس السابق الهندي سوريش كالمادي في الانتخابات السابقة. وبحسب تعليمات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فان ولاية رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات الماضية كانت لمدة عامين فقط، لكي تنتظم بدءا من 2015 مع انتخابات الاتحاد الدولي. والحمد عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائبا لرئيس الاتحاد منذ 2007. وكشف الحمد بان المجلس وافق على العديد من التوصيات الأخرى في الاجتماعات التي عقدت على هامش بطولة آسيا التي تنطلق غدا وأهمها "إعادة النظر في دستورنا ليتماشى مع التغييرات ويتوافق مع الاتحاد الدولي، كما درسنا توصية لحث الاتحادات على العمل لزيادة أنشطة الشباب". وأوضح "بعد انتخابات الاتحاد الآسيوي الأخيرة تم تشكيل 9 لجان فرعية لمساعدة المجلس وضخ الخبرات لإدارة دفة العاب القوى في المجلس، وكان هناك اجتماع لجميع اللجان سبق اجتماع مجلس الإدارة وتم وضع الكثير من التوصيات وتمرير الكثير من القرارات التي تخدم المسيرة وأهمها روزنامة ألعاب القوى الآسيوية التي تعد دائما من أصعب الأمور لتحديد تواريخ كل المنافسات، حيث يجب وضع في الاعتبار أنشطة الاتحاد الأهلي لأنه الأساس في دفع عجلة اللعبة، وقد تم تشكيل فريق عمل لبحث روزنامة الاتحادات الآسيوية وربطها بالروزنامة العالمية حتى لا يحدث هناك تعارض ولا يضطر اللاعب اتخاذ قرار بالمنافسة عالميا ولا يشارك آسيويا". وعن استمرارية بطولات الصالات أكد الحمد أنها ستستمر لأن لها أهميتها وهي احد البطولات الأساسية على مستوى العالم، وبطولة الصالات هي الوحيدة في موسم الشتاء واللاعبين الذين يبدءوا موسمهم مبكرا يحرصون على المشاركة فيها، ورغم أن هناك قلة في عدد الصالات في آسيا إلا أننا سنحاول أن نعطي البطولة زخما أكبر". وتابع "أصبح هناك دورات أولمبية للصالات مما يشجع على بناء الصالات ونحن نحاول أن نكون أحد المستفيدين من ذلك". وقال الحمد "سنواصل العمل على تطوير العاب القوى في آسيا. أنا واثق بقدرة فريقي على مواجهة التحديات والخروج بنتائج ايجابية في ما يتعلق بتطوير اللعبة في مختلف إرجاء القارة". وعمل الحمد على مدى السنتين الأخيرتين على وضع خطة لإحداث تغيير جذري في العاب القوى الآسيوية مركزا على برامج للجيل الصاعد وخلق استراتيجيات جديدة للقارة. وأضاف الحمد "أمضيت السنتين الأوليين من ولايتي في دراسة حال العاب القوى الآسيوية وإجراء مسح وإيجاد الحلول وبفضل التعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي من خلال برنامج التضامن الاولمبي، قمنا بإجراء ورشات عمل عدة وأقمنا معسكرات تتناول الجانب الفني التطويري". وكشف "نعاني في هذه القارة من عدم انتظام البطولات وهذا ما سنعمل على تحسينه في الفترة القادمة لوضع جميع التسهيلات في متناول الرياضيين الآسيويين". واعتمد المجلس أيضا مدينتي رانشي الهندية والدوحة القطرية لتنظيم بطولة آسيا لألعاب القوى عامي 2017 و2019 على التوالي. وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الهند هذه البطولة. أما الدوحة فتستضيف في العام ذاته بطولة العالم لألعاب القوى وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وكانت النسخة الأخيرة من بطولة آسيا أقيمت في مدينة ووهان الصينية في يونيو الماضي.

أعلن الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن العاصمة القطرية الدوحة حصلت على شرف تنظيم بطولة آسيا لألعاب القوى عام 2019. كما حصلت رانشي الهندية على شرف تنظيم بطولة آسيا لألعاب القوى عام 2017. وجاء القرار خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي برئاسة القطري دحلان الحمد في مانيلا مقر إتحاد اللعبة. يشار إلى أن الهند ستستضيف البطولة للمرة الثالثة، أما الدوحة فتستضيف في العام ذاته بطولة العالم لألعاب القوى وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وكانت النسخة الأخيرة من بطولة آسيا أقيمت في مدينة ووهان الصينية في يونيو الماضي.

وجه سعادة دحلان جمعان الحمد رئيس مجلس إدارة الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى - نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، أسمى آيات الشكر والتقدير والثناء والامتنان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، على رعايتهما الكريمة والسامية للرياضة القطرية بصفة عامة وأسرة ألعاب القوى بصفة خاصة، منوها إلى المكارم الغالية لسموه وتوجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود للرياضيين والكوادر القطرية، حتى حققوا هذه الإنجازات والمكاسب لبلادهم وعكس الوجه المشرق لدولة قطر خارجيا، معتبرا فوزه بالتزكية برئاسة الاتحاد القاري لألعاب القوى، جاء تتويجا واعترافا بالدور المحوري والرائد لقطر الخير، لخدمة الرياضة في أي مكان وموقع على الخارطة العالمية. جاء ذلك خلال حديث سعادته "لموفد الشرق" بمدينة يوهان الصينية، وعقب يوم ماراثوني انتخابي شاق وعاصف ترأس خلاله اللواء الحمد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الجانبية وأشرف بنفسه على انتخابات الجمعية العمومية رقم 21 لعام 2015، وسلط الأضواء على رؤية وإستراتيجية الاتحاد الآسيوي للمرحلة القادمة وطموحاته وحجم التحديات وما أفرزته الانتخابات الآسيوية على مقاعد نواب الرئيس الخمسة، والأعضاء الثمانية لمجلس الإدارة، وأسفرت عن مفاجآت بالجملة وخروج جماعي للقوة المؤثرة دوليا، كاتحادات "اليابان، كوريا الجنوبية، إيران، إندونيسيا، وتايلاند"، وكلها دول عريقة رياضيا. وفي المقابل كسب العرب الرهان وحصدوا نصيب الأسد من المقاعد الآسيوية بدخول "7" مرشحين، اثنين فازا بمناصب نواب الرئيس، وخمسة ضمنوا عضوية مجلس الإدارة.. فكان هذا الحصاد. أتمنى آسيا أكثر قوة في البدء حرص سعادة اللواء الحمد على توجيه التهاني والتبريكات إلى نواب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجدد عقب فوزهم في الانتخابات أمس، مضيفا: نبارك للفائزين ونقول للخاسرين "حظا أوفر في المرات المقبلة".. ودعونا نعمل سويا، من أجل "آسيا أكثر قوة وتلاحما ووحدة" ونظرة بتفاؤل للمستقبل، مشيراً إلى أن المجلس الجديد تنتظره العديد من الملفات الشائكة ليعمل على استكمالها ومواصلة ما بدأناه من عمل في رحلة التطوير والنهوض باللعبة في قارتنا العملاقة إلى أفق أرحب، وأيضا، لخير ونماء القارة الآسيوية ومستقبلها المشرق بعون الله وتوفيقه. إستراتيجية المستقبل واستطرد الحمد قائلا: أمس قدمت تنويرا شاملا لرؤساء وأمناء سر الاتحادات الآسيوية، وأبنت للأسرة حجم المعوقات والمشاكل التي اعترضت مسيرة اللعبة، قاريا ودوليا، وأعاقت تقدمها وارتقاءها نحو الأفضل، لاسيما أن قارتنا تملك كافة مقومات ومؤهلات التفوق، بامتلاك أهم عناصر التميز، فهي أكبر قارات الدنيا من خلال القوة الاقتصادية والبشرية الهائلة وغير المسخرة، لتفجير الطاقات والكفاءات الرياضية والقيادية. تحليل علمي وأضاف الحمد قائلا: إن الإستراتيجية اشتملت على تحليل علمي وإحصائي واستبيان شمل عددا كبيرا من الاتحادات وتمحورت حول أسئلة تفصيلية، خلصت إلى أهم المعوقات والمشاكل التي تعترض طريقنا نحو تحقيق الأهداف، ولكني في المقابل يسودني التفاؤل والأمل بأن المرحلة المقبلة، سوف تشهد قفزة نوعية، إذا ما عملنا بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف وترجمة الإستراتيجية، واستخلاص الدروس والعبر لتصحيح المسار والسير قدما بثبات إلى الأمام لخير ومستقبل مشرق لأم الألعاب الآسيوية. الديمقراطية قالت كلمتها اللواء الحمد فسر حالة الارتباك والدهشة التي علت الوجوه في ختام عملية الاقتراع، والتي أثمرت كيانا جديدا ذا صبغة عربية خالصة، قائلا: بالتأكيد هناك كتلة انتخابية برزت في هذه الانتخابات وعملت مبكرا على حشد الدعم والمؤازرة، لتقول الديمقراطية والصناديق كلمتها، كما أسلفت سابقا.

جددت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بالإجماع، الثقة في سعادة السيد دحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، لقيادة مسيرة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى "رئيسا" لولاية جديدة مدتها أربع سنوات حتى 2019، وذلك في ختام مداولات "الكونجرس الآسيوي رقم 21" الذي عقد اليوم بمدينة يوهان الصينية بحضور "45" دولة آسيوية. وفاز المرشح القطري سعادة السيد الحمد بالتزكية، مؤكدا جدارته وقوة برنامجه الانتخابي ومشروعه التطويري للنهوض باللعبة في قارة آسيا. الجدير بالذكر أن سعادة السيد دحلان الحمد عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائب لرئيس الاتحاد الدولي منذ 2007، وقد ترشح أيضا للمنصب الأخير حيث تجرى الانتخابات في أغسطس المقبل بالعاصمة الصينية بكين التي تستضيف بطولة العالم لألعاب القوى خلال الفترة من 22 إلى 30 أغسطس 2015. ويأتي سعي الحمد للاحتفاظ بمنصبيه، في ظل التحديات الكبرى التي تنتظر أم الألعاب القطرية وفي مقدمتها تنظيم مونديال ألعاب القوى عام 2019، والذي يعد ثالث أكبر حدث رياضي عالمي بعد الأولمبياد وكأس العالم لكرة القدم "الفيفا". وأسفرت الانتخابات الآسيوية لاختيار مقاعد نواب الرئيس عن فوز 5 من جملة 10 مترشحين. وحرص سعادة السيد الحمد على توجيه التهاني والتبريكات إلى نواب الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجدد عقب فوزهم في الانتخابات اليوم قائلا: "نبارك للفائزين ونقول للخاسرين حظا أوفر في المرات المقبلة.. ودعونا نعمل سويا، من أجل آسيا أكثر قوة وتلاحما ووحدة، ونظرة بتفاؤل للمستقبل". وأشار سعادته إلى أن المجلس الجديد تنتظره العديد من الملفات الشائكة ليعمل على استكمالها ومواصلة ما بدأه من عمل في رحلة التطوير والنهوض باللعبة في القارة الآسيوية.

اعتبر دحلان الحمد الذي فاز بولاية جديدة بالتزكية في رئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بأن الهدف الأساس في السنوات الأربع المقبلة من ولايته هو الدفع برياضة أم الألعاب إلى الأمام في القارة الصفراء، مشيرا إلى أن القارة الآسيوية هي عملاق نائم يجب إيقاظه. وقال الحمد: "أمضيت السنتين الأوليين من ولايتي في دراسة حال ألعاب القوى الآسيوية وإجراء مسح وإيجاد الحلول وبفضل التعاون مع المجلس الاولمبي الآسيوي من خلال برنامج التضامن الأولمبي، كما قمنا بإجراء ورشات عمل عدة وأقمنا معسكرات تتناول الجانب الفني التطويري". وكشف "نعاني في هذه القارة من عدم انتظام البطولات وهذا ما سنعمل على تحسينه في الفترة القادمة لوضع جميع التسهيلات في متناول الرياضيين الآسيويين، وعلى سبيل المثال أطلقنا بطولة آسيا للناشئين التي ستحتضنها قطر من 8 إلى 11 مايو المقبل بالإضافة إلى برامج أخرى ستبصر النور قريبا". ووصف الحمد آسيا بـ"العملاق النائم الذي يجب إيقاظه"، معتبرا أن القارة الصفراء هي المصدر الأساسي للموارد في معظم الرياضات في العالم وتحديدا في ألعاب القوى، مشيرا إلى ضرورة العمل على الاستفادة من هذا الجانب ومؤكدا ان ثمة خللا يجب تصحيحه لتوظيف المقدرات الآسيوية لجميع الاتحادات في القارة. ويشرح الحمد وجهة نظره بالقول: "الرياضة باتت صناعة وفي نظر المستثمرين هي منتج، إذا رأت الشركات أن هناك عائدات فستعمل على الاستثمار، والسؤال الكبير: كيف يمكن لنا ان نحول رياضتنا أمام المستثمرين إلى منتج مربح وهذا ما يدعونا إلى إعادة النظر في العديد من الأمور كالمشاركات والنقل التلفزيوني ما سيجعل من ألعاب القوى رياضة قابلة للاستثمار". وأكد الحمد بأن ألعاب القوى الآسيوية باتت تحصل على بعض المداخيل من خلال بعض عقود الرعاية في الآونة الأخيرة و"هو أمر جيد سنبني عليه في المستقبل". ويؤكد الحمد أن آسيا هي "قارة شابة ونسبة الشباب فيها هي الأعلى في العالم، وهذا ما يدعونا إلى التفاؤل بأن ينعكس ذلك على مستقبل العاب القوى من خلال توفير الدعم للاتحادات الأهلية لتكون شريكة في العمل، مشيرا إلى أن "الوقت حان لترسخ القارة الآسيوية مكانتها في مجال ألعاب القوى".

قدم السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) التهاني لدحلان الحمد بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى. وقال دياك إن الحمد أكد عمليا على نجاح الشخصية الرياضية القطرية في عملها وهو رجل يعشق ألعاب القوى ويحسن العمل فيها بنظرة بعيدة وقد تولى رئاسة الاتحاد الآسيوي في عامين فقط بعد أن فاز في الانتخابات على الرئيس السابق سوريش كلمادي واستطاع أن يحقق تطورا كبيرا من حيث البرامج المختلفة للنهوض بأم الألعاب في أكبر القارات من ناحية الموارد وقد تحقق له في فترة قليلة جدا ما لم يتحقق لسابقه في 13 عاما وبالتالي من الطبيعي أن يحقق الفوز برئاسة الاتحاد لولاية جديدة. وقال دياك إن دحلان شخصية قطرية وقطر معروف عنها أنها تبدع في العمل الرياضي وتخطط للمستقبل بصورة أفضل.

قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى في اجتماعه اليوم على هامش دورة الألعاب الآسيوية أنشيون 2014 أن تستضيف دولة قطر البطولة الآسيوية الأولى للناشئين، وذلك خلال شهر مايو من العام المقبل. واعتمد الاجتماع رسميا البطولات الآسيوية لعام 2015 ، حيث تستضيف مدينة "وهان" الصينية البطولة الآسيوية للعمومي وعلى هامشها سيتم اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي وانتخابات مجلس الإدارة للفترة ( 2015 – 2019 ) ، ثم تقام البطولة الآسيوية للماراثون بمدينة دبي 2015 ، وتستضيف تايلاند بطولة الجائزة الكبرى 2015. وتم خلال الاجتماع الاستماع للتقرير الفني لدورة الألعاب الشاطئية الدولية والتي ستقام في مدينة بوكت بتايلاند 2015 ، وستشارك "ألعاب القوى الآسيوية" للمرة الأولى تحت (مسمى ألعاب القوى الشاطئية) وهو مقترح قدمته قطر. وكان السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد ترأس الاجتماع وألقى كلمة عبر خلالها عن شكره للمجلس الاولمبي الآسيوي وللجنة المنظمة للآسياد على الدعوة لعقد الاجتماع على هامش الألعاب. كما توجه الحمد بالشكر الى رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك على حضوره أعمال الاجتماع ودعمه للاتحاد الآسيوي، مشيدا بجهوده على مدى السنوات الماضية لتطوير مسيرة العاب القوى الدولية بصفة عامة والآسيوية بصفة خاصة. وأعرب الحمد عن امله في أن يتواصل التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي حتى تتحقق الأهداف المشتركة على أرض الواقع ، شاكرا للأعضاء جهودهم الكبيرة خلال الفترة الماضية.

تستضيف الدوحة غدا الأحد، اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وذلك للمرة الأولى منذ تولي السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد القطري رئاسة الاتحاد القاري في الموسم الماضي وذلك بمشاركة كافة أعضائه واللجان العاملة المنبثقة عنه.ويبحث المجتمعون كيفية تطوير رياضة أم الألعاب بالقارة الصفراء ودفعها إلى الأمام بكوكبة أعضائه الذين يمثلون 45 إتحاداً وطنيا.وقد عقت لجان الاتحاد الآسيوي وهى المسابقات والتسويق و التطوير والناشئين اجتماعاتها اليوم وسوف ترفع توصياتها إلى اجتماع مجلس الإدارة.ويشتمل جدول أعمال الاجتماع علي العديد من الملفات والموضوعات أبرزها اعتماد محضر الاجتماع السابع والسبعين الذي عقد بالصين خلال شهر سبتمبر الماضي واستعراض تقارير البطولات القارية التي أقيمت مؤخراً وهي البطولة الآسيوية للصالات المغلقة التي أقيمت بمدينة جوانزهو الصينية وبطولة اختراق الضاحية التي أقيمت باليابان الشهر الماضي بالإضافة إلى مناقشة رزنامة البطولات القادمة التي سينظمها الاتحاد بالعام الجاري 2014 والعام القادم 2015 والتقرير المالي للاتحاد.كما سيتم استعراض الخطة الإستراتيجية وتحديد مواعيد اللقاءات الآسيوية (الجائزة الكبرى) وعواصم الدول المرشحة للاستضافة وتحديد موعد الاجتماع القادم.وفى تصريح له اليوم بهذه المناسبة أكد السيد دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى أهمية اجتماع الاتحاد الآسيوي في الدوحة وقال انه سيبحث التطوير في كافة أمور اللعبة إداريا وفنيا وتنظيميا من أجل أن تجد القارة الصفراء مكانتها التي تستحقها في العالم من حيث الإنجازات.وقال الحمد إن الاجتماعات تمثل أهمية بالغة نظرا لأنها البناء الذي يرتكز عليه عمل الاتحاد الآسيوي في إقرار سياسته وإستراتيجيته من أجل التطور في أم الألعاب.وأضاف " نتطلع لأن تمضي عملية التطوير في القارة الآسيوية للعبة عبر منهج واضح ونحن الآن في الخطوة الأولى لعملنا من خلال اجتماعات اللجان المختلفة التي تسبق اجتماع مجلس الإدارة".وجدد الحمد تأكيداته السابقة بأن اللجان هي الوقود المحرك للعمل في الاتحاد الآسيوي وأنها تحمل دائما الأفكار وتطبيقها وتقدمها لمجلس الإدارة من أجل الإجازة أو الاعتماد كما أن اللجان تسهل دائما عمل مجلس الإدارة في تقديم الكثير من الأفكار والمقترحات.وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن سعادته بحضور الأوكراني سيرجي بوبكا نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لحضور الاجتماعات بالدوحة وقال إن ذلك أمر يسعدهم ويؤكد اهتمام الاتحاد الدولي بالقارة الصفراء التي تعتبر غنية بمواردها البشرية.