أكدت أمل شيخو رئيسة دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن المساعدات القطرية للاجئين السوريين خاصة في منطقة عرسال منحت الدفء لهم، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه جميع اللاجئين. وأشارت في حوارها مع الشرق إلى أن الدائرة شُكلت للاعتناء بشؤون اللاجئين ورفع صوتهم للجهات المعنية، مشددة على أن عودة اللاجئين يجب ان ترتبط بمسار الحل السياسي وقرارات الأمم المتحدة. واشادت بالموقف التركي المناصر للشعب السوري معتبرة وجود أنقرة كإدارة في سوريا يعزز مسار الثورة. واستنكرت دعوة الاسد اللاجئين للعودة، رغم أنه هو الذي هجرهم من بيوتهم ودمر البلاد، واصفة افتتاح بعض الدول سفاراتها في دمشق بأنه اصطفاف مع الاسد ضد الثورة. وإلى نص الحوار.. *صفي لنا أوضاع اللاجئين السوريين وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا؟ *في الحقيقة، فإن وضع اللاجئين لا يخفى على احد، وقد سلطت جميع وسائل الإعلام الضوء عليه. خصوصا الوضع في لبنان الذي يعبر بشكل دقيق عن حالهم، فهناك حالات وفيات بسبب الكوارث الطبيعية، آخرها ما جرى في عرسال وكذلك غياب التعليم والصحة والخصوصية. فبعد 8 سنوات من عمر الثورة، لا تزال للاسف مخيمات اللاجئين على حالها، وتتعرض في الشتاء لكوارث طبيعية نتيجة البرد والثلوج، دون وضع الحلول الناجعة لإنهاء الأزمة، وهو ما يجعلنا نحمل الأمم المتحدة المسؤولية الأخلاقية ونطالبها بضرورة العمل بجدية وبكل طاقتها لحماية اللاجئين، وتوفير حياة آمنة لهم سقوط ضحايا. لاجئو لبنان *هل نعتبر اللاجئين السوريين في لبنان الأكثر معاناة وتضرراً مقارنة بغيرهم؟ *في الواقع، فإن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان لها خصوصيتها ومأساويتها، خاصة في ظل بعض الحملات لتشويهم، كما أن أوضاعهم القانونية سيئة جداً، فهم لا يحصلون على اقامات أو شهادات الوفاة والميلاد أو عقود الزواج. على الجانب الإنساني، فالوضع مأساوي بدرجة كبيرة، نظراً للقرب من سوريا، ووجود مليشيات لحزب الله. *لكن، ألم ينعكس اتفاق سوتشي ايجابياً على أوضاع اللاجئين؟ *لقد تطرق رؤساء تركيا وروسيا وإيران إلى أوضاع اللاجئين في المؤتمر الأخير، وهناك دول استجابت لمقترح عودتهم، خصوصاً انه مقترح روسي بالاساس، وهذا ما يجعل موسكو تحاول توظيفه في إطار حل سياسي يخدم رؤيتها، وفي المقابل هناك دول أخرى رفضت طرح العودة، خصوصا الدول الموقعة على برتوكول 51 أو البرتوكول المكمل، أو اتفاقية الامم المتحدة فيما يتعلق بشؤون اللاجئين. وفي تقديري فإن اتفاق سوتشي انعكس سلبا على اللاجئين في لبنان، لأنه شجع بعض الاطراف في الحكومة اللبنانية على إثارة موضوع العودة وتصعيده، بل وطالبت علانية بضرورة اتخاذ اجراءات تجبر اللاجئين على العودة. وفي هذا السياق، يجب أن نذكر أن الحكومة اللبنانية رسميا لم تتجاوب مع دعوات عودة اللاجئين، وبالتالي من طالب به يعبر عن رأيه الشخصي وآراء بعض الوزراء، ولكن لا يعبر عن موقف الحكومة. *لكن ما الذي يمنع عودة اللاجئين؟ *في الواقع، ورغم حرصنا على عودة جميع اللاجئين إلى مواطنهم وديارهم، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين هذه الديار؟! فقد هدمت بفعل القصف بالطائرات والبراميل المتفجرة الذي ما زال مستمرا حتى الآن، واذا افترضنا أنها ما زالت قائمة، فهي محتلة من قبل النظام وحزب الله والمليشيات الأخرى. *ما أبرز العقبات التي تواجه جهودكم لمساعدة اللاجئين؟ *في الحقيقة، فإن العقبات كثيرة، لكن يجب أن نذكر أن دائرة شؤون اللاجئين أنشئت منذ عام، وتم تفعيلها منذ 5 أشهر فقط. الدور القطري *ما تقييمكم للدور القطري الداعم للشعب السوري واللاجئين؟ *كما قلت، فإن دائرة شؤون اللاجئين تم تفعيلها منذ 5 أشهر فقط. وأول نشاط لي هو زيارتي الرسمية كرئيسة للدائرة إلى دولة قطر بتكليف من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري، بهدف تقديم الشكر لدولة قطر حكومة وشعباً وللمؤسسات الخيرية، لموقفها المشرف من الثورة السورية ودعمها للاجئين السوريين ومساندة قضية الشعب السوري، وخاصة ما قدموه في أزمة لاجئي عرسال، الذين منحتهم المساعدات القطرية الدفء اثناء تعرضهم للبرد القارس والثلوج. وكون زيارتي هي الاولى لدولة عربية، فهذا يعكس مدى التقدير والاحترام لدولة قطر وحكومتها وشعبها. هل تتواصلون مع اللاجئين بشكل دائم؟ في الحقيقة، لقد كنا نتواصل معهم دائما من أجل الاطلاع على أوضاعهم المعيشية بشكل مباشر، إلا أننا اكتشفنا ان هناك حالات تمت ملاحقتها واعتقال بعضها، بعد أن تواصلوا معنا عبر سكايب، خاصة من اللاجئين المقيمين في لبنان، وهذا ما جعلنا حذرين في موضوع التواصل مع اللاجئين، حتى لا نتسبب في مشاكل لهم. كذلك فإن من أبرز التحديات التي تواجهنا في الدائرة هو صعوبة الوصول إلى اللاجئين المقيمين في دول بعيدة، فمثلا اللاجئون الموجودون في اليونان يعيشون معاناة كبيرة، تفوق معاناة جميع اللاجئين بمن في ذلك الموجودون في لبنان والأردن والعراق، وهذا بسبب عدم استطاعة المنظمات الانسانية الذهاب إليهم وخاصة في الجزر اليونانية، وكذلك عدم سماح الدولة بتقديم الدعم والمساعدة لهم. *هل ينحصر دور الدائرة على تسليط الاضواء على معاناة اللاجئين سياسيا أم هناك دور إغاثي وإنساني؟ *الدائرة جزء من الائتلاف المعترف به، وهي في الاساس منظمة سياسية، وقد شُكلت الدائرة بهدف الاعتناء بشؤون اللاجئين وأن تكون جسرا للعبور، وصوتا لهم، بل وترفع أصواتهم لكل الجهات المعنية سواء على الصعيد الانساني أو السياسي أو الأمني، من خلال التواصل مع الحكومات والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والأمم المتحدة والمنظمات المعنية باللاجئين، والداعمة لقضاياهم. الحل السياسي *بشكل عام.. إلى أين يتجه الملف السوري في ظل حراك إقليمي ودولي لحل الأزمة؟ *لا شك أن الوضع السياسي السوري غير واضح، ويلفه الكثير من الغموض، وهناك تداعيات كثيرة ومسائل ليست واضحة بالنسبة لنا، خصوصا ما يتعلق بمسار الحل السياسي. دعوة الأسد *في أي اطار تندرج دعوة بشار الأسد اللاجئين للعودة؟ *هي تندرج في إطار الرؤية الروسية المرتبطة بمصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وقد رأينا كيف كان الأسد هزيلاً اثناء كلمته، وغير منطقي في طرحه. فكيف له ان يدعو اللاجئين إلى العودة، وهو نفسه الذي هجرهم ودمر البلاد وقتل العباد؟! *هل يعني ذلك أن عودة اللاجئين مرتبطة بتوافر الخدمات والاعمار والبنى التحتية؟ *لا، فتوافر الخدمات واعادة الاعمار من الاسباب.. لكن الأهم من ذلك أن تكون العودة داخل اطار الحل السياسي، فنحن لا يمكن أن نقبل بعد 7 سنوات من الثورة بعودة اللاجئين خارج اطار الحل السياسي، أو خارج قرارات جنيف خصوصا القرار 2254، وبالتالي فعملية العودة يجب أن تتم في اطار الحل السياسي، وهذا هو السبب الأساسي في رفضنا للعودة. *هل هناك حالات عادت إلى سوريا وتم التضييق عليها أو ملاحقتها أو تصفيتها؟ *بالفعل، فهناك من اجبروا على العودة من لبنان بفعل التضييقات، ومن خلال رصدِنا ومتابعتِنا لهم، وجدنا أن منهم من اختفوا ومنهم من بات مصيره مجهولا أو تم قتله أو اختطافه. تأهيل النظام *ما رأيكم في دعوات اعادة تأهيل النظام من خلال اعادة السفارات كما فعلت الامارات؟ *نحن نعتبر هذه الخطوة بمثابة التطبيع، وبدورنا نرفضها جملة وتفصيلا. وفي تقديري أن هذه الخطوة تعبر عن موقف هذه الدول التي اختارات الاصطفاف مع نظام الاسد والوقوف ضد الثورة السورية. كما اننا نعتبر اعادة السفارات بمثابة شرعنة نظام الاسد الذي فقد شرعيته بالاساس منذ نزول أول قطرة من دماء الشعب السوري. *أخيرا، ما تعليقكم على قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا والمساعي التركية لفرض منطقة آمنة؟ *فيما يخص الانسحاب الأمريكي، اعتقد أن العملية غير واضحة أو قابلة للتنفيذ، وبالتالي لا يمكن الحديث عن شيء لم ينفذ. أما بخصوص تركيا، فمن المعروف أنها دولة مناصرة للشعب السوري، واحتضنت ثورته، وبالتالي فإن وجودها كادارة وفرضها للمنطقة الآمنة يعزز مسار الثورة السورية، ويسهم في الاستقرار، إلى حين سقوط نظام الأسد وانتصار الثورة.

ستجتمع المعارضة غداً في السعودية وليس في دمشقالروس هم أصحاب القرار في سوريا وليس النظاملا مشكلة لدينا في عقد مفاوضات مع النظام داخل سوريا نفى برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، ما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في تصريحات صحفية بأن هناك مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في دمشق، مشيراً إلآ أن هذا التصريح أثار "لغز " لم يعرف أحد تفسيره إلى الآن، ولا تفسير من هي المعارضة التي يقصدها لافروف، موضحاً أن المعارضة السورية الممثلة بهيئة التفاوض ستجتمع غداً في السعودية، ولن تذهب إلى دمشق كما أدعى لافروف في تصريحه. وعن سؤاله بإمكانية قبول المعارضة السورية عقد مفاوضات مع نظام الأسد في دمشق قال غليون " دمشق هي بلدنا وليست ملكاً للأسد ونظامه، ونحن ليس لدينا أي مشكلة في إجراء مفاوضات مع النظام داخل سوريا، فنحن لا يهمنا المكان بل المهم طبيعة المفاوضات وعلى أي أرضية ستجري وتُبحث نقاط التفاوض، ومن أجل ماذا سنتفاوض". وأضاف غليون في تصريحه لـ"بوابة الشرق"، أن كل الجهود المبذولة لإجاد حل سلمي للأزمة السورية، ومن ضمنها المبادرة الروسية الأمريكية الأخيرة والمتعلقة بتطبيق القانون 2254، جميعها لا تفتح أي أفق جدية من أجل مفاوضات حقيقية تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة. برهان غليون يتحدث لبوابة الشرق وفيما يخص تواصل المعارضة السورية مع روسيا أجاب غليون" أنا شخصياً لا أتواصل مع الروس ولكن هناك اتصالات بين "هيئة التفاوض" و"الائتلاف السوري المعارض" مع روسيا، لأن موسكو هي طرف رئيسي في الحرب ضد الشعب السوري"، مضيفاً أن المفاوضات لا يجب أن تكون مع النظام السوري بل المفترض أن تكون مع روسيا، لأنهم أصحاب القرار السياسي في دمشق وهم الذين يحكمون سوريا وليس النظام.

حقق تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، مساء اليوم الأربعاء، تقدما في شرق عين العرب واستقدم تعزيزات إلى محيط المدينة السورية الكردية، رغم تكثيف الائتلاف الدولي العربي لغاراته، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "يسود هدوء حذر عين العرب، بعدما تمكن مقاتلو تنظيم داعش من التقدم مساء لمسافة 50 إلى 70 مترا في شرق المدينة باتجاه وسطها"، مضيفا ان التنظيم "استقدم تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة شملت جنودا وعربات". وحقق مقاتلو هذا التنظيم تقدمهم في عين العرب واستقدموا التعزيزات رغم شن الائتلاف الدولي العربي غارات جديدة اليوم على مواقع التنظيم في محيط المدينة وفي داخلها. وقال عبد الرحمن، إن الائتلاف "كثف غاراته واستهدف اليوم مرتين مواقع لتنظيم داعش داخل المدينة".

رد الائتلاف الوطني السوري، اليوم الخميس، في تصريحات صحفية على خطاب بشار الأسد، جاء ذلك على لسان الأمين العام للائتلاف نصر الحريري وقال "لا مكان لإعادة الأمان إلا انطلاقا من إسقاط النظام ورموزه ومحاكمة المجرمين". وأضاف "يعرف جميع السوريين أن الأسد الذي يتشدق بالحوار في خطابه اليوم كان أول من صنع مشاهدا تمثيلية للحوار في دمشق كمحاولة للتغطية على جرائمه ثم شارك في مؤتمر جنيف ولم يكن جديا، فماطل وسوف ولعب على عنصر الوقت فيما يحمل خلف ظهره خنجر الإرهاب ويروج له ويدعمه ليطعن به السوريين والمنطقة برمتها". وأوضح الحريري "أن العامل الداخلي الذي يتحدث عنه الأسد لا يمكن التركيز عليه إلا في دولة المواطنة التي ننشدها جميعا، أما الحديث عن المصالحات في الداخل تحت أزيز الطائرات وهدير الدبابات، فما هو إلا حديث مكشوف وفاشل للتصدير الإعلامي ولكن لم يعد يقع في مصيدته أحد". وقال بشار الأسد خلال حفل أدائه اليمين الدستورية لولاية ثالثة مخاطبا السوريين بأنهم الأحرار في زمن التبعية، وأشار إلى أن السوريين مارسوا الديمقراطية بـ"أجمل صورها" ووقفوا في وجه التقسيم والفتنة.

قالت بهية مارديني المستشارة الإعلامية في الائتلاف السوري المعارض، إنه تقرر تأجيل اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي كان مقررا أن يبدأ اليوم الجمعة لانتخاب رئيس جديد له ونوابه الثلاثة إلى الاثنين المقبل. ولم تبين مارديني أسباب تأجيل الاجتماع، غير أن مصادر خاصة في الائتلاف قالت وكالة "الأناضول" إن تأجيل الاجتماع جاء بسبب عدم الاتفاق حتى مساء أمس الخميس، على اسم مرشح "توافقي" لمنصب رئيس الائتلاف. وقال قيادي في الائتلاف السوري المعارض، إن هناك 4 أسماء يتم تداولها لشغل منصب رئيس الائتلاف خلفا لأحمد الجربا، إلا أنه في الوقت نفسه لم يستبعد حصول "مفاجآت" في اللحظات الأخيرة. وتأسس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في نوفمبر 2012​، ليكون المظلة الأكبر للمعارضة السورية، وممثلها الأساسي في المؤتمرات والمناسبات الدولية، وحظي باعتراف الكثير من العواصم العربية "ممثلا شرعيا للشعب السوري"، وقررت عدد من الدول أخيرا مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا اعتبار ممثليه "بعثات دبلوماسية" لديها.

رحبت رئاسة الائتلاف السوري المعارض، اليوم الخميس، بما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن المعارضة المعتدلة هي "الخيار الأمثل" لمستقبل سوريا بين ديكتاتور قاسٍ، في إشارة إلى بشار الأسد، والإرهابيين. واعتبر منذر آقبيق مسؤول الشؤون الرئاسية في الائتلاف، أن الخيار الذي طرحه أوباما هو الخيار الأمثل لمستقبل سوريا، مشيراً إلى أن الشعب السوري لن يقبل باستمرار نظام الاستبداد في إشارة إلى نظام بشار الأسد، كما لن يقبل بإنتاج الاستبداد بشكل آخر، في إشارة إلى الجماعات المتشددة المرتبطة بالقاعدة. وأضاف أن هذا الخيار ليس منطقيا فقط، وإنما أخلاقي أيضا وينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. كما رحب آقبيق بتعهد أوباما بزيادة الدعم المقدم للمعارضة السورية، آملاً إلى استمرار جهود الولايات المتحدة للوصول إلى حل سياسي لا وجود لنظام الأسد فيه، وينهي معاناة الشعب السوري. وتعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الأربعاء، بالعمل مع الكونغرس، لزيادة الدعم لجماعات المعارضة السورية، التي اعتبرها "بديلا أفضل من الإرهابيين" وبشار الأسد.

طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتكثيف الجهود على مستوى المجتمع الدولي بهدف منع النظام السوري من الاستمرار في خرق المواثيق والعهود الدولية دون حسيب أو رقيب مستخدماً في ذلك الأسلحة التقليدية وغير التقليدية وحتى البدائية في حربه الإجرامية ضد الشعب السوري. وذكر الائتلاف، في بيان له اليوم الجمعة، أن قوات نظام الأسد استهدفت مساء الإثنين الماضي، مستشفى الوليد في حي الوعر بحمص، ما أدى لوقوع انفجار راح ضحيته عدد من أفراد الكادر الطبي المناوب بالإضافة إلى مرضى ومدنيين كانوا في المكان. ورأى الائتلاف أن ما أسماه بـ"النهج الإجرامي" الذي قال بأن النظام تبناه، و"اعتماده المتكرر على سياسة الانتقام من الحاضنة الاجتماعية للثورة منذ لحظة اندلاعها، يكشف عدم جديته في ما يتعلق بالحل السياسي، وأنه يتعاطى مع كل هذه الاستحقاقات من جانب كسب الوقت، مستغلاً التهاون الدولي في تحمل المسؤوليات تجاه السلم والأمن الدوليين".