أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ فيلم الرسوم المتحركة بعنوان أرني ابتسامتك، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في الدار البيضاء بالمغرب. ويهدف الفيلم الذي شارك فية 50 طفلا، إلى مكافحة ظاهرة التنمر في المدارس من خلال قصة مرئية قُدمت في قالب إبداعي للتوعية بخطورة التنمر وسبل الوقاية من تداعياته النفسية والتربوية والاجتماعية. وأشارت السيدة راماتا ألمامي مباي رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، إلى أن هذا العمل يندرج ضمن برنامج كفى تنمرا، الذي يتضمن عددا من الأدوات التربوية الرامية إلى حماية الطفولة وتعزيز الرفاه داخل المدارس، من خلال التربية على القيم وبناء مهارات التفاعل الإيجابي. وعقب العرض، فُتح نقاش مع الأطفال المشاركين حول تجاربهم وأفكارهم للحد من التنمر، حيث أكدوا أهمية طلب المساندة عند الحاجة، ودور الأسرة والمدرسة والأطر التربوية في الوقاية المبكرة من آفة التنمر المدرسي والإلكتروني على حد سواء. ويأتي الفيلم بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم في الدول الناطقة بالفرنسية (الكونفيمين - CONFEMEN)، والشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال /GNRC/.
106
| 10 نوفمبر 2025
اختتمت اليوم أعمال الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التي عقدت بتونس العاصمة. وفي ختام أعماله اعتمد المجلس ميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، وطلبات انضمام البرازيل والمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (UNIDROIT)، إلى المنظمة بصفة مراقب. كما وافق المجلس على الطلب الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية لاستضافة أعمال الدورة 46 للمجلس والدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو. واستعرض اليوم الختامي التقرير التنفيذي عن أنشطة المنظمة لعام 2024، وعام الإيسيسكو للشباب، وبرنامج المهنيين الشباب، ومبادرتي وثبة التعلم 500، وإسناد: السودان نموذجا. كما ناقش مشاريع ومبادرات جديدة، منها استحداث قطاع الإعلام والاتصال متضمنا خطة استراتيجية للفترة 2025 - 2030، وإنشاء مراكز جديدة كمركز الخط والمخطوط، ومركز التدريب، إلى جانب مركز الشعر والأدب.
358
| 26 فبراير 2025
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو ورشة العمل الثالثة بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية بمشاركة خبراء من الدول الأعضاء بالمنظمة واللجان الوطنية، لمناقشة التقدم التكنولوجي والفرص التي يوفرها لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في خدمة الثقافة، وذلك في إطار نشاطات منتدى الإيسيسكو العالمي الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم. وخلال أعمال الورشة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي ، قدم الدكتور أمين حمامي خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية عرضا حول الجوانب الأساسية لدور الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية، أكد خلالها على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في التحول الثقافي وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال دمج التكنولوجيات الناشئة. وتطرقت الورشة التي أدارتها زينب بوقرين، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والإبداعي بقطاع الثقافة في الإيسيسكو، إلى التقدم السريع لعمالقة التكنولوجيا خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وقد سلط المشاركون الضوء على التطور الملحوظ في مجال الواقع المعزز والافتراضي، وتوظيفهما في التجارب الثقافية، كالمتاحف الافتراضية والمعارض التفاعلية. ومن أحد محاور الورشة مناقشة التحديات الأخلاقية والفنية التي تواجه تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة واستخداماتها في الصناعات الثقافية والإبداعية، حيث ألقت الضوء على أدوات توليد المحتوى لتنظيم الأحداث الافتراضية، مع استعراض القيود الحالية لهذه الأنظمة. وفي ختام أعمال الورشة تم التأكيد على مواصلة الإيسيسكو جهودها في مجال تحويل الصناعات الإبداعية، لا سيما في ظل ما تقوم به تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من إعادة تعريف للممارسات الثقافية.
328
| 04 فبراير 2025
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/، اليوم، في العاصمة المغربية /الرباط/، المنتدى الدولي اللغة العربية وصناعة المحتوى الهادف، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية. واشتملت أعمال المنتدى على جلستين حواريتين، الأولى حول صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية وآدابها، وشهدت استعراض مجموعة من صناع المحتوى من السعودية وموريتانيا وسوريا وفلسطين، تجاربهم الملهمة ومبادراتهم في هذا الصدد، أعقبتها الجلسة الثانية بعنوان صناعة المحتوى الثقافي العام باللغة العربية الفصيحة، وجرت فيها مناقشات بين صناع محتوى من الأردن والمغرب وتركيا، حول التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها. وتوج المنتدى بإصدار حزمة من التوصيات أبرزها: العمل على ضمان استمرار لغة الضاد وريادتها في صناعة المشهد الثقافي العالمي، وضرورة دعم صناعة المحتوى الهادف وتطويره بما يلبي عراقة اللغة العربية وحمولتها الحضارية. وجرى خلال افتتاح المنتدى الإعلان عن الفائزين في مسابقة مذيع الإيسيسكو الصغير التي نظمها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة الأطفال الناطقين بغير العربية لتشجيعهم على ممارسة لغة الضاد وإتقانها، وشهدت مشاركة 200 طفل من 23 دولة، وتم تسليم الجوائز للفائزين، حيث فاز الطفل حسام مصطفى من كندا، بالمركز الأول، فيما فازت عائشة تيمور من تركيا بالمركز الثاني، والطفل محمد أسلم من ماليزيا، بالمركز الثالث.
372
| 19 ديسمبر 2024
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد عماد حمدان، وزير الثقافة الفلسطيني، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية. وناقش المالك وحمدان خلال لقاء اليوم بمقر الإيسيسكو في العاصمة المغربية، الرباط عددا من البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة في مجالات حفظ وتثمين التراث وتدريب العاملين في المجال، وتدشين كرسي الإيسيسكو البحثي بإحدى الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث إمكانية إرسال وفد من المنظمة لإعداد تقرير مفصل يوثق حجم الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية والأثرية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم. وأكد الدكتور المالك موقف المنظمة الثابت والتاريخي الداعم لدولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، معربا عن استعداد المنظمة التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتعزيز المؤسسات الفلسطينية الثقافية والتراثية والتعليمية الفلسطينية. ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة الفلسطيني عن تطلعه لرفع مستوى التعاون خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة الخليل عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026.
276
| 26 أغسطس 2024
تنطلق اليوم في الدوحة فعاليات المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، تحت شعار «نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي». ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول، انعقاد مؤتمر وزراء الثقافة، وإقامة ندوة بعنوان» تأثير الحضارة الإسلامية على الإنسانية»، وتقام على هامش المعرض مجموعة من المعارض والفعاليات المصاحبة للمؤتمر، ومنها «معرض صورة»، معرض رسم يرتبط بدولة قطر والثقافة الإسلامية، وجناح الايسيسكو، علاوة على مشاركة مجموعة من المراكز التابعة لوزارة الثقافة. وتأتي استضافة دولة قطر للمؤتمر الوزاري تتويجا لجهود وزارة الثقافة في دعم العمل الثقافي المشترك، وترسيخ تقاليد التبادل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم الإسلامي، كما تؤكد القيم الحضارية والثقافية المشتركة التي تتأسس عليها رؤية الدولة من أجل مشهد ثقافي عربي إسلامي متنوع وثري. ويناقش المؤتمر الذي تشرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على تنظيمه في إطار اختصاصاتها، عددا من الموضوعات تشمل قضايا التنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وآليات تطوير برنامج «الإيسيسكو» لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إضافة إلى بعض المشاريع مثل «برنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي»، و»المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية ومؤشرات التنمية المستدامة في عالم متحول»، و»استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي»، وذلك بحضور وزراء الشؤون الثقافية في عدد كبير من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات الثقافية والتراثية.
464
| 25 سبتمبر 2023
تستضيف دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي تحت شعار «نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي» خلال الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر الجاري، وتشرف على تنظيمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في إطار اختصاصاتها. وقال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، إن استضافة دولة قطر للمؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، تتوج جهود وزارة الثقافة في دعم العمل الثقافي المشترك، وترسخ تقاليد التبادل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم الإسلامي، وتؤكد القيم الحضارية والثقافية المشتركة التي تتأسس عليها رؤية الدولة من أجل مشهد ثقافي عربي إسلامي متنوع وثري. وأضاف: نأمل أن تسهم جلسات المؤتمر في تعزيز نقاش فكري وحضاري بناء، من أجل توحيد الجهود الرامية إلى تأصيل تنمية ثقافية حقيقية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بما ينعكس على المشهد الثقافي الإسلامي». وبدورها، قالت السيدة مريم الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون، إن شعار المؤتمر «نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي» يجسد طموح الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتعزيز الشراكات الثقافية وتبادل المعارف والمهارات، التي تستهدف تنمية التراث والفنون في الدول الإسلامية، إضافة إلى تعزيز الجهود البينية من أجل إطلاق برامج ومبادرات تستهدف دعم الشباب والمبدعين والمثقفين في العالم الإسلامي. وتابعت: إن المؤتمر سيمثل منصة تفاعلية حية وثرية بين الأعضاء من أجل الخروج بتوصيات ومشاريع عمل قابلة للتنفيذ، ودعم برامج التنمية الثقافية في الدول الأعضاء. وسيناقش المؤتمر عددا من الموضوعات تشمل قضايا التنمية الثقافية في العالم الإسلامي، وآليات تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إضافة إلى بعض المشاريع مثل «برنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي»، و«المبادئ التوجيهية للسياسات الثقافية ومؤشرات التنمية المستدامة في عالم متحول»، و«استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي». وسيلقي المؤتمر الضوء على قصة نجاح وتميز «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021»، ومتابعة جهود الدول الأعضاء والمنظمات وإنجازاتها الثقافية، كما ستنظم ندوة فكرية لمناقشة التأثيرات على الحضارة الإسلامية وأثرها على الإنسانية. وستشهد الجلسة الختامية للمؤتمر اعتماد «إعلان الدوحة حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي». وسوف يعقد المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، الذي تتولى الإيسيسكو أمانته العامة، اجتماعه يوم السبت المقبل، لمناقشة عدد من مشاريع القرارات والوثائق الخاصة بأعمال المؤتمر الوزاري.
518
| 18 سبتمبر 2023
تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن إطلاق النسخة الأولى من جائزتها لتحويل النفايات الحيوية إلى ألواح غذائية، والتي تهدف إلى دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في تطوير تقنيات مبتكرة لاستخلاص البروتين والدهون والكربوهيدرات من الأغذية المهدرة، حيث سيتم منح ثلاث جوائز إلى أفضل ثلاثة مشاريع بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، تختارها لجنة تحكيم مكونة من خبراء دوليين. وتسعى الجائزة إلى تعزيز اهتمام الشباب والنساء في دول العالم الإسلامي بتطوير حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من الأغذية المهدرة، عبر تطوير حلول مبتكرة، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتستهدف دعم المختصين في تطوير التقنيات المبتكرة بمجال الأمن الغذائي، ورواد الأعمال في الاقتصاد الأخضر، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على (30 ألف دولار أمريكي)، والفائز بالمركز الثاني على (15 ألف دولار أمريكي)، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثالث على (5 آلاف دولار أمريكي). وسوف يتم تقييم المشاريع المشاركة في المسابقة من قبل لجنة التحكيم على مرحلتين، تتمثل الأولى في اختيار أفضل 5 مشاريع متقدمة، ودعوة أصحابها إلى عرضها حضوريا أمام لجنة التحكيم، لتقييم فعالية التكنولوجيا المقترحة، واختيار المشاريع الأكثر ابتكارا واحتراما للبيئة وإسهاما في التنمية وتوفيرا لفرص العمل، لتحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للجائزة. ويتوجب على الراغبين في المشاركة ملء الاستمارة الخاصة بالجائزة على موقع الإيسيسكو الإلكتروني،، بالإضافة إلى إرسال ملف الترشح، في أجل أقصاه 31 أغسطس 2023، ويشتمل على خطاب طلب المشاركة في المسابقة. و السيرة الذاتية للمشاركين أو لجميع أعضاء فريق عمل المشروع، في حال الشركات الناشئة. وعرض ملخص للمشروع، في خمس صفحات كحد أقصى، ويشرح الفكرة وتقنية استخلاص مكونات الألواح الغذائية. ويجب إرسال عينات مادية للمنتجات النهائية إلى العنوان الذي سيتم تحديده، بعد مرحلة الاختيار الأولي لعدد من المشاريع.
740
| 13 أغسطس 2023
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/، اليوم، ورشة عمل إقليمية حول دور الإستراتيجيات والموارد الرقمية في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جمهورية غينيا بيساو. وتقام الورشة، التي ينظمها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في /إيسيسكو/ بالتعاون مع اللجنة الوطنية في غينيا بيساو لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، على مدى يومين، بمشاركة 80 مدرسة ومدرسا للغة العربية من سبع دول أوروبية. وأوضحت المنظمة أنه سيتم خلال أعمال هذه الورشة، تقديم مداخلات وعروض تدريبية حول التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في غينيا بيساو، واستعراض أبرز الإستراتيجيات التربوية في تدريس المهارات اللغوية. كما تهدف الورشة إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الإستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف المواد لتنمية المهارات اللغوية. وفي سياق متصل، قال الدكتور عبدالإله بنعرفة نائب المدير العام للـ/إيسيسكو/، في كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي خلال افتتاح الورشة، إن نشر اللغة العربية وتعزيز المعرفة بالثقافة الإسلامية وقيمها النبيلة في مختلف مناطق العالم وأقطاره، من أبرز التوجهات التي تركز عليها المنظمة في رؤيتها الجديدة. وتحرص منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة على تنظيم دورات وورشات لتعزيز تعليم اللغة العربية في غير الدول الناطقة بها، لا سيما في دول غرب القارة الإفريقية.
1410
| 24 مايو 2023
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/، في ولاية /كلورادو/ الأمريكية، مع مجموعة من كبار المسؤولين في مؤسسات أمريكية ودولية مهتمة بالفضاء، سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وعقد المالك، على هامش مشاركته في الدورة الثامنة والثلاثين لمنتدى الفضاء العالمي الذي تنظمه مؤسسة الفضاء الأمريكية، اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين ودوليين في مجالات علوم الفضاء والطيران، آفاق التعاون في مجالات توفير فرص التدريب والمنح الدراسية للطلاب والباحثين من الدول الأعضاء بالمنظمة العربية في الجامعات الأمريكية، وآليات بناء شراكة في مجال تأهيل الشباب من العالم الإسلامي في مجالات التكنولوجيا الحديثة وصناعة الطيران، وإنشاء منصة رقمية تعليمية لعلوم الفضاء، بالإضافة إلى التعاون لإنشاء مركز /الإيسيسكو/ لعلوم الفضاء.
440
| 20 أبريل 2023
أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تضامنها مع دولة قطر، ودعمها ووقوفها إلى جانبها، في مواجهة الحملة المشبوهة من بعض الدوائر والأوساط، في سياق استضافتها لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: إن دولة قطر وفرت كل الإمكانيات لإنجاح هذا العرس الكروي العالمي في ظروف ملائمة ومريحة، وقدمت كل الضمانات على احترام شروط تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). وأوضح البيان أنه لم يسبق أن تعرضت دولة من الدول التي نظمت هذا الاستحقاق الكروي العالمي لمثل هذه الحملة الجائرة، وفي هذا الشأن دعت منظمة /إيسيسكو/ دولها الأعضاء وغيرها من دول العالم المحبة للسلام والوئام إلى الوقوف بجانب دولة قطر في هذه الظروف التي تقتضي مساندة منصفة، لا سيما أن هذه الحملة تصادم الحقوق الثقافية وخصوصيات الشعوب الثقافية، ولا تحترم التنوع الثقافي الذي تؤطره اتفاقيات دولية، وهو من ضمن اختصاصات عدة منظمات دولية، من بينها منظمة /إيسيسكو/. كما شددت المنظمة على ضرورة النأي بهذا الحدث الكروي العالمي عن كل الاستقطابات التي يمكن أن تؤثر في مجرياته لخدمة مصالح ضيقة، همها صرف الاهتمام العالمي إلى قضايا جزئية تخالف الإجماع العالمي، خاصة أن دولة قطر قد أوفت بالشروط اللازمة لقيام هذا الموسم الكروي العالمي الكبير في أجواء من الضيافة العربية الأصيلة المعتزة بجوارها الخليجي والعربي، وهي بذلك تستحق كل دعم ومناصرة وتقدير.
896
| 02 نوفمبر 2022
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ ومنظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم، لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، والتنسيق والتكامل بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي في العديد من المجالات. وأكد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمة له خلال التوقيع أن مذكرة التفاهم تؤكد أهمية تطور الشراكة والإرادة في المنظمتين، انطلاقا بما يخدم الأهداف المشتركة بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي، ويدعم جهودهما في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة /الإيسيسكو/ في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على نشر وتعزيز وصون القيم الإسلامية القائمة على الوسطية والتسامح والحوار الحضاري وبناء السلام، وتعزيز التعريف بثقافة العالم الإسلامي دوليا، وتشجيع البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، من أجل إرساء أسس متينة لمجتمعات المعرفة. وتتضمن بنود المذكرة تشكيل لجنة للتعاون والتنسيق تضم في عضويتها الخبراء والمسؤولين والمكلفين عن قطاعات الشراكة والتعاون والتربية والعلوم والثقافة، للإشراف على البرامج والأنشطة المعتمدة، ومتابعة تنفيذها وإجراء عملية تقييم لها. وقع مذكرة التفاهم كل من حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة /الإيسيسكو/ الليلة الماضية، في مقر منظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية .
618
| 05 أكتوبر 2022
دشنت اليوم /موسوعة الاستغراب/ التي تُعد أول موسوعة تصدر في العالم الإسلامي ترصد الغرب وتحلل الاتجاهات الفكرية والسياقات الثقافية التي تحكم نظرته ورؤاه، من منطلقات عربية إسلامية وبآفاق علمية وموضوعية، في حفل بالنادي الدبلوماسي. وحضر حفل التدشين سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسسيكو/، وفضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، والمسؤولين والأكاديميين والإعلاميين. وتم في الحفل تكريم الجهات الداعمة والمشاركة في إعداد الموسوعة. صدرت الموسوعة في قسمها الأول من أربعة أجزاء، بالتعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر ممثلة بكرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/. وقال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية في كلمته خلال الحفل: نحتفل اليوم بمناسبة متميزة تتمثل في تدشين موسوعة الاستغراب التي تُعد أول موسوعة تصدر في العالم الإسلامي الذي يفتقر للدراسات العلمية والموسوعية التي ترصد مسار التطور الديناميكي المطرد للعالم الغربي منذ بدا التقويم الميلادي لحد الآن، وذلك وفق رؤية موضوعية دقيقة ومنهجية علمية أصيلة تعكس الفهم الصحيح لحقيقة ومضامين التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي شهدها الغرب. وأشار سعادته إلى أن إصدار هذا المشروع العلمي الضخم جاء تنفيذاً لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي أكدت على رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، وانسجاما مع الهدف العام الذي تسعى اللجنة القطرية لتحالف الحضارات لتحقيقه والمتمثل في تحقيق التفاهم بين الأمم والشعوب، وإقامة علاقات راسخة بينها، وإزالة أسباب الفرقة وسوء الفهم، سعياً لبلوغ الهدف الإنساني في التعايش السلمي وقبول الآخر، واحترام الشعوب والثقافات المختلفة. ولفت إلى أنه تمت ترجمة ذلك في تنفيذ الأهداف المعلنة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات (2018 ــــ 2022) التي أكدت في مجال التعليم على إنشاء موسوعات علمية متخصصة في تعزيز مبادئ حوار الحضارات وترسيخ المعرفة العلمية الموضوعية عن الآخر. ونوه الحمادي إلى أن إصدار موسوعة الاستغراب جاءت كنتاج للتعاون الثلاثي البناء والمثمر بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ومنظمة /الإيسيسكو/. وأوضح أن موسوعة الاستغراب التي نحتفل بتدشينها اليوم تُعد مرجعية متكاملة عن مختلف جوانب الحضارة الغربية من خلال رؤية إسلامية تسهم في تقديم الصورة الموضوعية الصحيحة والشاملة عن الغرب، وتعزيز الحوار والتفاهم الحضاري طبقاً لمنظور عميق يرتكز على منهج علمي متكامل، علاوة على إبراز خصوصيات الحضارة الغربية، من حيث القواسم المشتركة مع الحضارة الإسلامية ونقاط الاختلاف بين الحضارتين. وأعرب الأمين العام لوزارة الخارجية، عن تطلعه في المستقبل القريب إلى تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات المدرجة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات بالتعاون مع جامعة قطر في مختلف مجالات هذا التحالف. وتوجه سعادته بالشكر الجزيل للمشرف العام على هذه الموسوعة فضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والدكتور عزالدين معميش رئيس التحرير والمدير التنفيذي للموسوعة، كما قدم الشكر لأعضاء هيئة التحرير واللجنة الاستشارية للموسوعة وفرق العمل الخاصة بها وموظفي الدعم والباحثين من مختلف الدول على جهودهم المخلصة لإصدار هذه الموسوعة، التي تعكس حجم الاهتمام الذي توليه دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة العربية والإسلامية إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني ودورها في تعزيز الحوار ونشر قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب. ومن جانبه، أوضح سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته في حفل تدشين موسوعة الاستغراب، أن الموسوعة صدرت في ثوب قشيب وإبداع تحريري وفني بهيج كما إنها قد اتسمت حسب الخبراء بالعمق في المنهج والمضمون العلمي وتنوع في الموضوعات والمعارف، ونتوسّم منها تأثيرًا مُهِمًّا في مجال الحوار الحضاري، من حيث إحداث حراك فكري عميق ونقاش واسع في شتى مفردات وموضوعات العلاقة مع الغرب، بما يتلاءم ورسالة الجامعة في توجهاتها واستراتيجتها المبنية على الحرية الأكاديمية وانفتاحها وتميّزها النوعي في التعليم والبحث، لتكون الخِيارَ المفضَّلَ لطلبة العلم والباحثين ومحفِّزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وما البرامج والمشاريع التي تطرحها وتجسّدها، ومنها هذه الموسوعة، إلاّ خير دليل على نجاعتها وأثرها في تنمية التعليم والبحث، ومن ثَمّ تنمية المجتمع، في ظل استراتيجية الجامعة وتعاون مختلف المؤسسات الحكومية والأكاديمية في قطر وخارجها. ومن ناحيته، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في كلمته من العاصمة المغربية الرباط عبر /تقنية الاتصال المرئي/، عن سعادته بتدشين موسوعة الاستغراب، وأكد حرص المنظمة على التعاون والشراكة مع جامعة قطر، مشيرا إلى إنشاء المنظمة 15 كرسيا علميا خلال العامين الماضيين في الجامعات لتكون رافدا من روافد المنظمة. وبدوره، تحدث فضيلة الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر في الحفل، وقال إن مشروع موسوعة الاستغراب، من المشاريع العلمية الفكرية الكبيرة ذات الأثر الأكاديمي والتعليمي والبحثي والتنموي الفاعل، في ظل وضع دولي وعالمي يطبعه التداخل وأفكار الصراع والصدام، ويأتي في خضم عدم بروز معرفة متكاملة في العالم الإسلامي في عصرنا الحاضر تمتلك آليات متميزة في فهم العقل الغربي ونقد الحضارة الغربية وثقافتها وتنوعات مناهجها وتياراتها ومدارسها ومجتمعاتها، نظرًا لافتقار جامعاتنا لدراسات علمية واقعية واستراتيجية واستشرافية، تأخذ بالتكامل المعرفي قاعدة وأساسًا في رصد حركة التطور التي طبعت الغرب منذ التاريخ الميلادي إلى انبثاق عصر ما يُصطلح عليه بالحداثة. وأضاف الدكتور الأنصاري: أن صدور القسم الأول من موسوعة الاستغراب في أربعة أجزاء، عن دار نشر جامعة قطر، من إنجاز وتنفيذ كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، يمثل لدينا هذا الإنجاز مؤشّرًا قوِيًا على بداية جني ثمار الرؤية الاستراتيجية لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في ضوء الرؤية الاستراتيجية للجامعة في ظل توجيهات سعادة رئيس جامعة قطر، على مستوى المعارف والعلوم، حيث يتم دراسة موضوعات حسّاسة بطريقة مبتكرة وواقعية ومتكاملة، تدرأ القطيعة الموجودة بين مختلف الكليات والشعب والتخصصات والمعارف، مع مقاربات عميقة ومتينة لأدوات التثاقُف والعلاقة مع الآخر الحضاري، كما أنه ثمرة تخطيط وتنفيذ فاعل اتّسم بالرّشد في توظيف الموارد المتاحة رغم الإمكانات المحدودة، بالنظر لحجم المشروع وتنوع موضوعاته، وقد بدأته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، لتحقيق أهداف استراتيجية بإدراج الموسوعات والمعاجم في خطتها البحثية. وأكد أن هذه الموسوعة هي أول موسوعة في العالم الإسلامي ترصد الغرب في جميع تجلياته وأنساقه الدينية والفكرية والثقافية والاجتماعية وغيرها، وقد تعاون في كتابة مداخل قسمها الأول سبعة وثمانون باحثًا من دول عربية وإسلامية وغربية من القارات الأربع، وبتحكيم 12 محكما ومراجعا محليا ودوليا، في تخصصات متنوعة، أسهمت في فتح المجال لدراسات شاملة بينية دقيقة، يتم فيها تعزيز مسار الحوار الحضاري بوضع الشروط الموضوعية المناسبة لإنجاح التواصل الإنساني، دون مركزية متعالية، وبتفكيك المعرفة الغربية وإعادة تشكيلها وفقًا للحقائق الموضوعية وبمناهج سليمة وصارمة، ويتم تقديمها دون انبهار أو انهزام أو استسلام، بل بدافع التدافع البناء والحوار الباني للحضارة ولصالح الإنسانية جميعًا. وفي كلمة مماثلة له في الحفل قال الدكتور عزالدين معميش رئيس كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات، إن فكرة إنجاز موسوعة متخصصة في دراسات الغرب، من الاهتمام الاستثنائي الذي برز في الحقبة المعاصرة، (خاصة في العقدين الأخيرين)، بموضوع حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات، والسعي الحثيث نحو إيجاد وسائل وآليات لمواجهة خطاب الكراهية والاستئصال والاستعمار، والذي جسّدته مجموعة من الحركات السياسية والاجتماعية والثقافية المتطرفة، مدفوعة بخطاب نظري مثير من بعض أبرز المفكّرين المؤثرين في الرأي العام الغربي، مؤسِّسين بذلك محورية متعالية، وجهت الشعور والوجدان العالمي نحو أشكال من الصراع والصدام غير الخادمة للتواصل الحضاري والتعايش الديني والثقافي. وأضاف: تأتي موسوعة الاستغراب لأهداف علمية وحضارية، بعيدًا عن الدعاية العاطفية والنمطية والتحيّز في هذا السياق العالمي الذي يطبعه الصراع والتأزم الحضاري في مجالات كثيرة، خاصة مع كبرى الحضارات المعاصرة، وهي الحضارة الغربية، التي كرّست في الغالب مفاهيم الهيمنة والبقاء للأقوى والأصلح، باعتبارها مبادئ في إدارة العلاقات الدولية والحضارية.
1133
| 23 مايو 2022
جددت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ دعوتها إلى المحافظة على تراث العالم الإسلامي وتثمينه والتعريف به. وذكرت /إيسيسكو/ في بيان، وفق موقعها الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية الذي يحتفى به في 18 أبريل من كل سنة، أن هذا اليوم يعد فرصة فريدة لإبراز أهمية التراث الثقافي المادي وغير المادي في العالم أجمع وفي العالم الإسلامي بشكل أخص، إذ يزخر بكنوز تراثية تتسم بالغنى والتنوع والأصالة. وأكدت على أهمية حماية التراث بجميع أنواعه داخل دولها الأعضاء، وحث بهذه المناسبة على بذل الجهود في سبيل حماية هذه المعالم والمواقع التاريخية ومكافحة سوء استخدامها أو تخريبها. وفي هذا السياق، ذكَرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بما بذلته وتبذله من جهود حثيثة لحماية تراث دولها الأعضاء، ومنها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وعقد عدد من الدورات التدريبية لبناء قدرات العاملين في هذا المجال في الدول الأعضاء، وإنشاء بوابة إلكترونية للتعريف به، وتسجيل ما يزيد عن 300 موقع ومعلم تراثي وعنصر ثقافي، وذلك منذ شروعها في تنفيذ رؤيتها الجديدة سنة 2019. كما دعت جميع الدول والمنظمات المدنية والقطاع الخاص إلى التعاون فيما بينها لتكثيف الجهود المبذولة من أجل حماية الإرث الحضاري والثقافي للعالم الإسلامي، بخاصة الموجود منه في مناطق النزاعات، وكذا إلى سنّ تشريعات وقوانين صارمة تجرّم الإتجار غير المشروع بالمحتويات الثمينة الموجودة داخل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والتي تعد إرثا مشتركا إنسانيا تتوارثه البشرية جيلا بعد آخر. وذكرت الإيسيسكو بضرورة الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرهما لحماية هذه المواقع والمعالم وترميمها بالطرق الحديثة، ووضع خرائط تفاعلية لها من أجل التعريف بها عبر الانترنت.
1042
| 18 أبريل 2022
عقد اتحاد الجامعات التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، اليوم، اجتماعا مع ممثلين عن عدد من الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة في تدريس الفنون والمسرح والموسيقى بالعالم الإسلامي، من أجل بحث ترتيبات إطلاق شبكة مؤسسات التكوين في المسرح والسينما والفنون بالجامعات الأعضاء. وتهدف هذه الشبكة إلى تعزيز التعاون بين الكليات والمعاهد والمدارس بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والتبادل بين الطلاب والباحثين. وخلال الاجتماع الذي عقد في المغرب، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن الشبكة المزمع إطلاقها تأتي في إطار مشروع النظام الأساسي لشبكات الكليات المتناظرة بالاتحاد، وذلك من أجل وضع خطط علمية وبحثية مشتركة وتسهيل تبادل الباحثين والطلاب. وأضاف أن مشروع الشبكة يسعى إلى تعزيز التعاون بين الكليات والمؤسسات الجامعية والأكاديمية المختصة في هذه الفنون في الجامعات الأعضاء باتحاد جامعات العالم الإسلامي، وتقريب الرؤى وتوحيد المصطلحات العلمية في هذه المجالات، وتشجيع إنشاء مراكز البحوث التخصصية، وتوثيق التعاون مع الكليات والمعاهد المماثلة في الجامعات الدولية. ومن جهتها، أكدت الدكتورة خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول المغربية، أن للفنون دورا أساسيا في التربية والانسجام بين الطلبة، وتطوير مهاراتهم وإكسابهم الثقة بالنفس، والتحفيز على الإبداع والتفكير النقدي، مضيفة أن التحول الرقمي يشكل ثورة غير مسبوقة للتفاعل والنقل الفني، مما يفرض على الجامعات الاهتمام بالفنون، وهذا ما ستسعى إليه الشبكة. وتم خلال الاجتماع استعراض مختلف تجارب الجامعات والمعاهد والكليات المشاركة، وتحديد آفاق التعاون المشترك لإنجاح مشروع الشبكة، الذي سيسهم في التربية والانسجام بين الطلبة، وتطوير مهاراتهم.
1619
| 15 فبراير 2022
أكد عدد من المؤرخين وباحثي الآثار أن عام 2021 كان بمثابة انطلاقة كبيرة في عالم المتاحف والاهتمام بالمواقع الأثرية والتاريخية، على نحو ما عكسه هذا العام بانضمام ثلاثة مواقع تاريخية محلية إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى انتخاب قطر عضواً في لجنة التراث العالمي للفترة 2021 - 2025، وذلك بعد حصولها على أعلى الأصوات من بين الدول المرشحة، بواقع ( 114 صوتا). وقال باحثون لـ الشرق: إن هذا العام شهد أعمال تنقيب عن الآثار في باطن الأرض، بالإضافة إلى الاهتمام بتوظيف المواقع الأثرية، وهو ما يضع هذه المواقع على خريطة السياحة العالمية، خاصة وأن قطر على أعتاب استضافة الحدث الرياضي الأشهر عالمياً، وهو كأس العالم 2022، مبدين تطلعهم لاكتشاف المزيد من الآثار خلال العام الجديد، بالإضافة إلى التوسع في إقامة المتاحف. الاهتمام بالتراث يصف المؤرخ د.خالد بن محمد البوعينين عام 2021، بأنه شهد العديد من النجاحات لمتاحف قطر، ومنها إدراج ثلاثة مواقع تاريخية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى انتخاب قطر عضواً في لجنة التراث العالمي للفترة 2021 - 2025، وذلك بعد حصولها على أعلى الأصوات من بين الدول المرشحة، بواقع ( 114 صوتا). ويقول: إن كل هذه النجاحات يحق لجميع أهل قطر أن يفتخروا بها، وهو ما يعكس اهتمام قطر بتراثها، وحرصها الدائم على إحياء تاريخ العريق، وإرثها التليد، الذي تتمتع بهما، وتعكسه متاحف قطر باهتمام كبير، عبر إقامه المتاحف، وعرض ما تضمه من كنوز وفق أحدث سيناريوهات العرض المتحفي المتبعة عالمياً. ويقول: إنه في ذات العام لم تغب فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 عن فعاليات متاحف قطر، انطلاقاً من أهمية هذا الحدث الكبير، الذي يعكس الجذور الممتدة للثقافة القطرية، وما تزخر به من معالم تاريخية وأثرية، ما جعلنا أمام حضور لعدد كبير من الفعاليات في هذا الشأن، لتضاف إلى غيرها من فعاليات التي تنوعت بين ورش وندوات ومحاضرات وجولات في متاحف قطر، بغية تنمية الوعي بقيمة الآثار، وعراقة التاريخ القطري. ويؤكد د. البوعينين أن كل هذا الاهتمام بالإرث والتاريخ في قطر، يعزز من مكانة قطر الثقافية على الصعيد العالمي، ويجعلها محط أنظار الرأي العام العالمي، بفضل ما اكتسبته من ثقة كبيرة في الأوساط الدولية المختلفة، ومواقفها المشرفة، والتي تنحاز فيها للحق والعدل. مشيراً إلى أن الجذور الممتدة للتراث والتاريخ القطري موضع فخر لجميع أهل قطر، وأن من الوسائل المهمة لإبرازه إقامة المتاحف، لتكون وعاءً لعرض كل ما يدعم هذه العراقة، وبكل ما يحفل به هذا التاريخ من مواقف مشرفة، وكنوز تعكس ماضي قطر التليد، وجميعها معززات للهوية الوطنية. وجهة عالمية يقول السيد خليفة السيد، الباحث في التراث الشعبي، إن عام 2021 شهد اهتماماً كبيراً بالآثار والمتاحف، وذلك في إطار جهود الدولة المبذولة في مختلف المجالات، وأن من بين هذه الجهود العمل على إضافة متحف جديد إلى الصروح المتحفية القائمة، وهو «دَدُ»: متحف الأطفال في قطر، والدور المأمول منه لاستقطاب الأطفال عن طريق وسائل إبداعية ومبتكرة، فضلاً عما شهده ذات العام من عمليات التوثيق والتنقيب عن الآثار، انطلاقاً من أهمية المواقع الأثرية والتاريخية في استقطاب السائحين، ما يجعل قطر وجهة سياحية عالمية، خاصة ونحن على أعتاب استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022. ويتابع: هناك تفهم كبير بأهمية المواقع الأثرية وتوظيفها، وانعكاس ذلك على حالة الوعي بين الأفراد داخل المجتمع، وهو ما يقدم صورة عن تاريخ وتراث الدولة، بعدما أصبحت قطر وجهة سياحية عالمية، ومحط أنظار الجميع، مع بدء العد التنازلي لاستقبال الحدث الرياضي الأشهر عالمياً. معرباً عن أمله بأن يحظى عام 2022 بالمزيد من الاهتمام بالآثار والتنقيب عنها، خاصة وأن البلاد تزخر بالعديد من الكنوز النفيسة، والتي مازالت مدفونة في باطن الأرض. كما يعرب السيد خليفة السيد عن أمله في أن يكون هناك إحياء لمتحف السلاح، والذي كان من أوائل متاحف الدولة قديماً، لما يمثله من أهمية كبيرة، خاصة وأنه لا يُنظر إلى مقتنيات هذا المتحف على أنها تخص الجانب الحربي فقط، بل هى مقتنيات تشمل العديد من الأدوات المستخدمة في الصيد والحرب والقلاع والحصون إلى غير ذلك، ما يجعل إحياء هذا المتحف من الأهمية بمكان، وأنه يمكن أن يشكل إضافة حقيقية لسلسلة المتاحف التي تزخر بها قطر، وتحظى بأحدث صالات العرض. صورة حضارية يقول السيد عبدالرحمن السنيدي، الباحث في التراث، إن العام 2021 شهد حضوراً لافتاً للزيارات الافتراضية للمتاحف، وإن كانت لا تغني عن الزيارات المباشرة، إلا أنها كانت عوضاً عنها، نتيجة تداعيات جائحة كورونا، فضلاً عن إقامة بعض الفعاليات الافتراضية، غير أنه مع الرفع التدريجي للقيود، عادت معها العديد من الفعاليات والزيارات الميدانية للمتاحف، والتي نأمل أن تتواصل، بغية تعزيز الوعي لدى الأفراد بأهمية التراث والتاريخ. لافتاً إلى أهمية إقامة معرض مال لوّل في نسخته الثالثة، لأول مرة في متحف قطر الوطني، وما تميز به من عرض للمقتنيات. ويؤكد أن كل هذه الجهود طيبة للغاية، وتعكس صورة إيجابية عن الدولة، واهتمامها بالتراث والتاريخ، واللذان يقدمان عادة صورة حضارية للمجتمعات. معرباً عن أمله في أن يشهد عام 2022 مزيداً من عرض للمقتنيات في المتاحف المختلفة، وخاصة في متحف قطر الوطني، مع الاهتمام بالمتاحف الشخصية، في ظل وجود العديد من الأفراد ممن لديهم مقتنيات متنوعة في بيوتهم. ويقول: إن الاهتمام بالمتاحف الشخصية، سيعكس صورة حضارية كبيرة أمام زائري الدولة، بأن هناك اهتماما من جانب الأفراد بإرثهم، بكل ما يزخر به هذا الإرث من نفائس وكنوز، بالإضافة إلى أن هذا الاهتمام سيعكس أيضاً مدى ما يتمتع به الأفراد من ثقافة الاقتناء، وهى الثقافة التي تحظى باهتمام كبير في دول العالم، من قبل جامعي المقتنيات. كما يعرب السيد عبدالرحمن السنيدي عن أمله في أن يشهد العام الجديد المزيد من أعمال التنقيب عن المواقع الأثرية، وصيانة ما تم تسويره، وإدراجه على خريطة الزيارات السياحية، محلياً وعالمياً، خاصة وأن قطر محط أنظار دول العالم حالياً، ويترقب كثيرون زيارتها مع إقامة بطولة كأس العالم 2022. مزار سياحي يؤكد د.علي عفيفي علي غازي، الباحث في التاريخ والتراث، أن متاحف قطر نجحت في إدراج عدد من المواقع الآثارية القطرية بقائمة اليونيسكو في عام 2021، وفي ذلك تأكيد كبير على أهميتها وصيانتها، وربط المجتمع المحلي بماضيه وبحياة أسلافه، والنضالات التي عاشوا فيها. ومن ناحية ثانية شهد العام الإعلان عن العثور على بقايا أثرية بمدافن العسيلة، يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين (300 ق. م -300 م)، وفي هذا الكشف تأكيد على أهمية بعثات التنقيب في أرض قطر، تلك الأرض التي لا تزال بكراً في اكتشافاتها، ولم تبح بكامل أسرار الماضي. ويرى د.عفيفي أن القلاع والمتاحف الآثارية في قطر بحاجة للمزيد من التعريف والدعاية لها، لجذب مشجعي كأس العالم في 2022، إذ يمكن توظيفها للتعريف بتراث وتاريخ قطر، فمنذ فترة وجيزة ذهبت في زيارة إلى قرية الجميل في شمال غرب قطر، ووجدت بها بقايا آثارية مميزة ورائعة، وبقايا لمسجد تعود إلى منتصف القرن العشرين، ومثل هذه الأماكن بحاجة للمزيد من الحماية والترميم، والحفاظ عليها، فهي إرث حضاري قطري، وإرث تراثي إنساني، ورابط يشد جيل الحداثة إلى هويته، وما أحوجه لها في ظل العولمة المذيبة للهويات والقوميات. وأخيرًا استشرف في العام الجديد مزيدا من الاهتمام بالتنقيب وبالترميم والحماية للبقايا الآثارية القائمة، والمزيد من الترويج لهذه الأماكن سياحيًا لزوار قطر من مشجعي الساحرة المستديرة. مواقع محلية على قائمة الإيسيسكو انطلاقاً، مما تزخر به قطر من مواقع تاريخية وإسلامية، تعكس هويتها الوطنية، وتفردها عبر الزمن، شهد العام 2021، ضم لجنة التراث لمنظمة العالم اﻹسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، لثلاثة مواقع تراثية قطرية جديدة إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وهى:بيت الخليفي، وأبراج برزان، وقلعة الركيات. هذا الانجاز التاريخي الكبير، يضاف إلى إنجازات مماثلة سبق أن حققتها متاحف قطر، بانضمام معالم ومواقع تاريخية وإسلامية إلى لائحة التراث في العالم الإسلامي، وذلك في ديسمبر 2019 وشملت هذه المواقع: قلعة الزبارة، وموقع الجساسية، والقصر القديم (قصر الشيخ عبد الله بن جاسم في متحف قطر الوطني) ومسجد الرويس، وبذلك يرتفع عدد المواقع القطرية المدرجة في لائحة التراث في منظمة العالم الإسلامي إلى سبعة مواقع أثرية.
1325
| 30 ديسمبر 2021
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ التي عقدت على مدى يومين بالقاهرة. وثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس وفد الدولة في المؤتمر، حرص قطر و/الإيسيسكو/ على تنفيذ كافة الأنشطة التي تهمهما رغم جائحة كورونا /كوفيد-19/ وذلك تجسيدا للتعاون والشراكة المتميزة بينهما في كافة قطاعات المنظمة على مدار السنين. وشدد سعادته، في كلمته خلال اجتماعات الدورة، على أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة مع /الإيسيسكو/ في ظل الملامح الجديدة لبنائها، بفكر جديد ومتطور يأخذ في اعتباره متطلبات المرحلة القادمة من حيث تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة واستكمال مسيرة طويلة من العمل المشترك بين الجانبين. وتطرق سعادة الدكتور النعيمي إلى التحديات الكبيرة والقضايا الشائكة التي تحتاج من المنظمة وغيرها من المنظمات الدولية القيام بدور جاد لمواجهتها، ومن أبرزها انتشار خطاب الكراهية الذي قال إنه يحتاج إلى خطوات فعالة لمعالجته، تبدأ من الأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والإعلامية، مؤكدا قناعة دولة قطر وإيمانها بأن نشر ثقافة الحقد والكراهية تتنافى مع كل تعاليم الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان. وناقش المؤتمر عدة موضوعات من أبرزها الرهانات التربوية لما بعد جائحة كورونا /كوفيد-19/ ودور علوم الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقرير المجلس التنفيذي للمنظمة عن أعماله للدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر العام، فضلا عن تقرير عن أنشطة المنظمة للأعوام 2019 / 2021 وتقييم عملها، ورؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المعدلة، واعتماد أعضاء المجلس التنفيذي، وغير ذلك من الأمور المدرجة على جدول الأعمال.
1289
| 09 ديسمبر 2021
أعلنت متاحف قطر عن انضمام ثلاثة مواقع تراثية قطرية أخرى إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، حيث تم الاعتماد خلال الاجتماع التاسع للجنة التراث لمنظمة العالم اﻹسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الذي أقيم افتراضيًا مؤخراً. واعتمدت اللجنة تسجيل 97 موقعًا تاريخيًا وعنصرًا ثقافيًا جديدًا على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، من بينها ثلاثة مواقع قطرية أثرية وهي: قلعة الركيات، وأبراج برزان وبيت الخليفي. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: يسعدنا رؤية المزيد من المواقع الأثرية القطرية في قائمة الإيسيكو للتراث في العالم الإسلامي. إن هذا الإنجاز الجديد الذي يحسب لصالح متاحف قطر وموظفيها يساهم في التعريف بالتراث الثقافي القطري الغني على مستوى العالم، ويعزز مفهوم السياحة الثقافية في البلاد ويبرز أهميتها. وتوجهت سعادتها بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق ذلك. من جانبه، قال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: يأتي هذا الإنجاز ليتوج جهود متاحف قطر المتواصلة لإحياء التراث القطري والنهوض بمختلف المواقع التراثية في البلاد. وتعتبر المواقع التراثية الثلاثة التي أضيفت إلى قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إرثًا تاريخيًا وحضاريًا هامًا للشعب القطري وللعالم الإسلامي ككل. سنعمل على اعتماد المزيد من المواقع الأثرية الإسلامية القطرية، وإبراز ثقافة دولة قطر الإسلامية، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها على خارطة السياحة الإسلامية والثقافية. وتنضم هذه المواقع الأثرية إلى قائمة المواقع القطرية الأخرى والتي سبق أن تم إضافتها إلى لائحة التراث في العالم الإسلامي في ديسمبر 2019 وهي: قلعة الزبارة، وموقع الجساسية، والقصر القديم (قصر الشيخ عبدالله بن جاسم بمتحف قطر الوطني) ومسجد الرويس. وبذلك يرتفع عدد المواقع القطرية المدرجة في لائحة التراث في منظمة العالم الإسلامي إلى سبعة مواقع أثرية.
2851
| 18 سبتمبر 2021
اعتمدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو تسجيل مدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية، ومدن تونس والقيروان و المهدية في الجمهورية التونسية، ومنطقة القاهرة التاريخية بالعاصمة المصرية، ومنطقة قصبة الجزائر بالجزائر العاصمة، ومدينة نزوى في سلطنة عمان، على قائمة التراث في العالم الإسلامي. وكان المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم المالك، دعا وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مواصلة تقديم الملفات التقنية لتسجيل جميع المواقع التراثية المادية وغير المادية والطبيعية والصناعية في بلدانهم على لائحة التراث في العالم الإسلامي. وأوضح المالك أن الإيسيسكو أسست وحدةً خاصةً لتسجيل المواقع التراثية بدول العالم الإسلامي، بمعايير علمية ودولية صارمة ، كما وقعت على اتفاقية مع اليونسكو للتعاون في تسجيل مواقع الدول الأعضاء على قائمة التراث الثقافي العالمي. وحذر من أن التراث والمؤسسات الثقافية تتعرض في عدد من الدول الأعضاء إلى التجريف والتدمير والنهب، مشيراً إلى أن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تحتوي على 37 موقعاً داخل دول العالم الإسلامي، من مجموع 54 موقعاً، بنسبة تقارب 70% من المواقع المهددة بالخطر. وشدد على أهمية ترجمة الوحدة الثقافية والتضامن في حفظ تراثنا الثقافي من خلال برنامج ستشرف عليه الإيسيسكو من أجل التسجيل المشترك على لائحة التراث في العالم الإسلامي لمجموعة من المسارات التاريخية والحضارية النموذجية .
2018
| 25 ديسمبر 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
52142
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
10882
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9370
| 10 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8486
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3748
| 11 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
3156
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
2904
| 09 نوفمبر 2025