أطلق مركز نماء الموقع الإلكتروني بحلته الجديد، والذي تم تصميمه وفقاً للمعايير التكنولوجية الحديثة، حيث يضع كافة المعلومات والخدمات بسهولة بين يدي متصفحي الموقع، بما فيها متابعة أخبار المركز والاطلاع على أحدث الأنشطة، والبرامج والدورات والمبادرات الجديدة.إلى جانب ذلك أعلن مركز الإنماء الإجتماعي، خلال فعاليات اليوم العالمي للشباب، إطلاق مشروع "سما نماء"، الذي يستهدف فئة الشباب من كلا الجنسين في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً.. يبدأ المشروع في سبتمبر 2017، ويتضمن دورات متخصصة داخل قطر لمدة أسبوع، لتملك المعرفة الفكرية والقدرة الإبداعية والتنفيذية لابتكار وتنفيذ مشاريع تخدم المجتمع، ثم يليه دورات علمية تهدف إلى الاحتكاك بتجارب عالمية تنفذ خارج دولة قطر.

دعت دار الإنماء الاجتماعي عضو في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي رواد الأعمال القطريين الناشئين والمحتملين للتسجيل والاستفادة من الخدمات التي يقدمها صندوق رساميل. ويستهدف صندوق رساميل رواد الأعمال القطريين من الجنسين ممن تجاوزوا سن الثامنة عشر وممن لديهم الرغبة والاستعداد لتنفيذ وإدارة مشاريع على أسس إستثمارية ربحية، ولا يشترط مؤهل معين أو دخل معين لقبول الطلبات، إذ يكفي أن يتقدم الشخص الذي يملك فكرة لمشروع محتمل أو مشروع قائم بطلب تمويل من الصندوق. ويقوم الصندوق بتقديم منح قروض ميسرة وبدون فوائد أو رسوم إدارية، ومساعدة المستفيدين وتدريبهم على إدارة مشاريعهم، وكذلك توفير خدمات التوجيه والإرشاد للمستفيدين . وفي هذا الإطار، تحدث السيد منذر عبدالله الداوود، مدير إدارة المشاريع والإستثمار في دار الإنماء الاجتماعي قائلاً، " أسست الدار صندوق رساميل في عام 2003 باعتباره آلية مهمة لدعم أصحاب المشاريع الواعدة، الأمر الذي يحقق توجهات الدولة الرسمية وغير الرسمية لتأطير وإدارة أنشطة دعم ريادة ألأعمال بالبلاد. وأضاف، "يتكامل هدف رساميل مع خطط الدولة في نشر ثقافة العمل الحر، حيث يسعى الصندوق لتحفيز وتشجيع الشباب القطري على تبني مشاريع ريادية خاصة بهم عبر تقديم حزمة من الخدمات تساعد على تنفيذ مشاريع تجارية ناجحة تؤمن لهم الاستقرار والربحية". كما تحدث السيد حمد جعفر الصفار، رئيس قسم دعم ريادة الأعمال في دار الإنماء الاجتماعي حول هدف رساميل وآخر المستجدات بشأن تنفيذ خططه،"نهدف من خلال صندوق رساميل إلى مساعدة رواد الأعمال القطريين أصحاب الأفكار الطموحة على تنفيذ وإدارة مشاريعهم بنجاح، الأمر الذي يساهم في تحسين واستقرار أوضاعهم المعيشية، والذي من شأنه أن يصب في مصلحة المجتمع القطري ويساهم في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والموارد البشرية والبيئية. ونعكف حالياً على تطوير صندوق رساميل وخدماته المقدمة للجمهور حيث أننا في المراحل النهائية من استلام الدراسة الاستشارية والتي ستُحسن من كفاءة مدخلات ومخرجات رساميل وتحقق مستوى أعلى لرضا الفئة المستهدفة والجهات الأخرى ذات العلاقة".

قدمت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في دولة قطر العديد من المساعدات النوعية تشمل الاجتماعية والقانونية والاقتصادية والصحية والتعليمية لشرائح مختلفة من المجتمع المحلي. وأكدت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في نشرتها الإحصائية، بعنوان خدمات المجتمع المدني، أنّ الإحصاءات تخدم أدوار المؤسسات التي تقدم العون والمساعدة للمجتمع، منوهةً أنّ مصادر المعلومات مستقاة من وزارة الشؤون الاجتماعية، ومركز الاستشارات العائلية، ودار الإنماء الاجتماعي، والمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، وحماية المرأة والطفل، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومركز قطر للعمل التطوعي. فقد قدمت المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي في العام الماضي 806 مساعدات في المجالات المتنوعة، منها 649 مساعدة لنساء وأطفال من الجنسين في المجال الاجتماعي، و103 مساعدات في المجال القانوني، و9 مساعدات في المجال الاقتصادي، و5 مساعدات في المجال التعليمي، و40 مساعدة في مجال الصحة. وبلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات المالية التي تقدمها دار الإنماء الاجتماعي ما بين عاميّ 2008 و 2013، 1428 أسرة، كما استفادت 6996 أسرة قطرية وغير قطرية من الخدمات التعليمية والطبية والمادية والتدريبية. كما قدم مركز الاستشارات العائلية استشارات نفسية وتربوية واجتماعية وقانونية وشرعية لأكثر من 7414 أسرة وفرداً من القطريين وغير القطريين، وذلك ما بين عاميّ 2008 و2013. أما الخدمات المقدمة من مركز الاستشارات العائلية للمراجعين عبر الهاتف لأكثر من 2189 أسرة وفرداً من القطريين وغير القطريين، وذلك بين عاميّ 2008 و 2013. وشملت خدمات الرعاية الوالدية المقدمة من مركز الاستشارات العائلية بين عاميّ 2008 و2013، 866 أسرة وفرداً. وبلغ عدد الأنشطة التي قام بها مركز الاستشارات العائلية بين عامي 2008 و 2013، 11361 نشاطاً، وقد استفاد منها 99870 مستفيداً، وبلغ عدد أنشطة العلاقات المجتمعية 62 نشاطاً، استفاد منها 3612 مستفيداً، وبلغ عدد الأنشطة الإعلامية 420 نشاطاً، وبلغ عدد أنشطة الإعلام الاجتماعي 10879، واستفاد منها 96258 مستفيداً. وقدمت المؤسسة القطرية بشأن مكافحة الاتجار بالبشر ما بين عاميّ 2008 و 2013، استشارات قانونية ونفسية وتربوية وقانونية واجتماعية لأكثر من 4494 حالة، وقدم مركز العوين للمسجلين لديه ما بين عاميّ 2011 و2013، خدمات نوعية لأكثر من 110 حالات. فيما قدمت إدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ما بين 2010 و 2013، خدمات بدل خادم لمعاق ولشيخوخة ولعجز، لأكثر من 4951 حالة.

يشارك برنامج "بادر... وأنت قادر" التابع لدار الإنماء الإجتماعي في فعاليات مهرجان "درب الساعي" الذي يُقام في منطقة السد بالدوحة من 8 إلى 18 ديسمبر 2013. وذلك ضمن إطار سعيه الدائم لدعم المشاريع الريادية في قطر. ويهدف برنامج "بادر وأنت قادر" من خلال هذه المشاركة إلى تشجيع الحرف القطرية التقليدية حيث سيشارك بعرض لحرفيات البشوت والسدو والغزل والبريم والرحى والتطريز في منطقة المقطر، وعرض الأكلات الشعبية بمنطقة المطبخ والبدع. يشار إلى أن "درب الساعي" هو مهرجان يحتفل باليوم الوطني القطري ويقدم عدداً من المسابقات والفقرات المتنوعة والمعنية بالتراث والتاريخ القطري. ويجسد المهرجان رحلة نضال الأجداد وتاريخهم بصورة تحفظ للأجيال الجديدة تاريخ أجدادهم، وتعلمهم عن تراثهم وعن صعوبة الحياة في البادية ونضال القطريين قديماً من أجل الحفاظ على بلادهم. وبهذه المناسبة قالت السيدة لولوة النعيمي، رئيس قسم تطوير المشاريع الصغيرة في دار الإنماء الإجتماعي: "إن الاحتفاء باليوم الوطني يعد من الأهداف العامة المضمّنة في رسالة البرنامج والقائمة على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومجتمعه إلى جانب غرس مفهومي الولاء والانتماء بداخله عن طريق التفاعل معه ومشاركته، وتأتي مشاركة البرنامج بمهرجان درب الساعي تعزيزاً لهذا المفهوم." والجدير بالذكر أن دار الإنماء الاجتماعي قامت بإطلاق البرنامج في عام 2000 تحت مسمى "الأسرة العصرية" ثم أطلقت الهوية الجديدة للبرنامج في عام 2012 لتصبح "بادر... وأنت قادر".

أعلنت دار الإنماء الاجتماعي اليوم عن إطلاق برنامج ملفات مشاريع ريادية "مُجاز" وذلك خلال فعاليات الأسبوع العالمي للأعمال الريادية. وقالت السيدة آمال المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الإجتماعي في كلمة لها خلال حفل إطلاق البرنامج، إن "مُجاز" برنامج جديد من برامج دار الإنماء الإجتماعي التي تركز على تمكين ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإضافة قيمة لبرامج الدار بمجال دعم ريادة الأعمال. وأضافت المناعي أن رؤيتنا تتلخص في أن يصبح "مُجاز" مركزاً للإمتياز في قطر للمشاريع الريادية المجدية والمستدامة، حيث تكمن مهمتنا في تأسيس ودعم مشاريع مبتكرة ومجدية لريادة الأعمال في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني واستنادا إلى دراسة احتياجات السوق للنهوض بقطاع ريادة الأعمال بما يتماشى مع رؤية دار الإنماء الاجتماعي ورؤية قطر الوطنية 2030. وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى مد الإقتصاد المحلي بمشاريع استثمارية مدروسة وبلورة قطاع ريادة الأعمال من خلال تشجيع رواد الأعمال ودعمهم ليخطوا بثقة إلى الأمام. والبرنامج يهدف كذلك إلى مد الاقتصاد المحلي بمشاريع استثمارية مدروسة من قبل خبراء ومتخصصين، إلى جانب تشجيع المؤسسات المختلفة في قطر للمساهمة في دعم ريادة الأعمال. ويعتبر برنامج "مُجاز" مبادرة أساسية لرواد الأعمال في قطر الذين لم تسنح لهم الفرصة حتى الآن لإعداد ملفات لمشاريع إستثمارية من قبل إستشاريين مؤهلين، حيث سيتم تزويدهم بهذه الملفات من خلال برنامج "مُجاز" إلى جانب تقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ تلك المشاريع ودعم فرص نجاحها. يشار إلى أن البرنامج الجديد يتماشى مع استراتيجية دار الإنماء الاجتماعي ورؤية قطر الوطنية 2030 ، وتتضمن أهداف البرنامج تحديد ودراسة القطاعات الاقتصادية التي تتمتع بإمكانات نمو عالية، وإعداد ملفات للمشاريع الريادية في محاولة ليكون التأثير إيجابيا على مشاريع ريادة الأعمال والاقتصاد الوطني ضمن إطار زمني يمتد من خمس إلى عشر سنوات.