رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مساعدات إغاثية من قطر الخيرية لمتضرري فيضانات الصومال

استجابة لنداءات الإغاثة التي أطلقتها حكومة الصومال بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من فيضانات نهري شبيلي وجوبا التي ضربت بعض مناطقه نهاية الشهر الماضي، وبدعم من أهل الخير في قطر فقد سارعت قطر الخيرية لنجدة المتضررين وقامت بتوزيع سلال غذائية على 150 أسرة متضررة في مدينة أفجوى والتي تبعد 30 كم من العاصمة الصومالية مقديشو. في الوقت المناسب وتركت المساعدات المقدمة أثرا طيبا في نفوس المستفيدين واعتبروا أن المساعدات جاءت في وقتها وأسهمت في تلبية جزء من احتياجاتهم الأساسية، فقد قالت فاطمة معلم حاج ام لسبعة اطفال إنها تفاجأت عند منتصف الليل بماء يتسرب داخل بيتها، وبدأت في انقاذ اطفالها، لكنها لم تتمكن من اخذ شيء من مقتنيات المنزل، واضافت انها كانت تستعد لجني ثمار مزرعتها التي اصبحت اثراً بعد عين، كما شكرت الخيرين من الشعب القطري الذين سارعوا لنجدتها وتقديم العون والمساعدة لها ولأسرتها. أما محمد مادي وهو (أب لأربعة اطفال) فقال أشكر قطر الخيرية على مساعدتها فقد خففت من معاناة أسرتي، كنت افكر في أبنائي، وكيفية توفير احتياجاتهم الغذائية، فكان أن سخر الله لي أهل الخير من دولة قطر الشقيقة لمساعدتي.. جزاهم الله عنا خيرا. وتتضمن السلال المقدمة المواد التموينية الأساسية، وتكفي الأسرة الواحدة حوالي شهر. يشار إلى أن الفيضانات التي حدثت في أجزاء كثيرة من جنوب الصومال، تسببت في تدمير عشرات المنازل والمحاصيل الزراعية، إضافة إلى نزوح واسع النطاق لسكان المناطق المتضررة خاصة في محافظات شبيلي السفلى، وشبيلي الوسطى، وإقليم بنادر، وأجزاء من أقاليم جوبا بجنوب البلاد. وتكررت في السنوات الأخيرة فيضانات نهر شبيلي في موسم الأمطار، ما أثر سلباً على حياة سكان عدة أقاليم. حملات إغاثية سابقة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت قد نفذت العديد من الحملات الإغاثية للمتضررين من الجفاف والكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة من الصومال، حيث تم تقديم مساعدات متنوعة تتضمن توزيع المواد الغذائية الأساسية للمستفيدين، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 6 ملايين ريال واستفاد منها 119,606 أشخاص. وبلغ إجمالي قيمة مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالمياه وحملاتها الإغاثية لمتضرري القحط والجفاف في عام 2019 حوالي 11.5 مليون ريال واستفاد منها أكثر من 550 ألف شخص.

1391

| 25 أغسطس 2020

تقارير وحوارات alsharq
قطر تتبرع بمساعدات مالية لـ 50 ألف أسرة فلسطينية

أعلن سعادة السيد محمد العمادي سفير دولة قطر لدى السلطة الفلسطينية عن تبرع دولة قطر بمساعدات مالية لـ 50 ألف أسرة فلسطينية ، وتأتي هذه الخطوة بعد تكفل قطر بصرف رواتب موظفي قطاع غزة، مع مجموعة من المشاريع القطرية التي سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة. وتبلغ قيمة المساعدة المالية 100 دولار أمريكي لكل أسرة، بميزانية اجمالية بلغت خمسة ملايين دولار، حيث ستتم عملية صرف المساعدة النقدية، خلال الأيام القليلة المقبلة للأسر المعوزة في قطاع غزة. وسيزور السيد محمد العمادي قطاع غزة قريبا للإعلان عن حزمة كبيرة من المشاريع الخيرية في كافة المجالات، وحذر العمادي مما أسماه «التدهور الخطير الذي تشهده كافة القطاعات خصوصاً قطاع الإغاثة والصحة والقطاعات الخدماتية»، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى ضرورة التدخل العاجل لحل المشاكل الإنسانية لسكان القطاع. وتأتي هذه المشاريع تأكيدا لما ورد في خطاب حضرة صاحب السمو في افتتاح مجلس الشورى بأن القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات قطر.وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الغزية أنباء المشاريع القطرية بفرحة كبيرة، حيث ستتسبب هذه الاسهامات الخيرية بتخفيف معاناة الغزيين الاقتصادية والانسانية، بعد أن أسهمت قطر بإنهاء أزمة الكهرباء، عبر تكفلها بتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء في غزة لمدة ستة أشهر، مع تكثيفها لدعمها الانساني والخيري لسكان القطاع عبر المؤسسات الرسمية والخيرية العاملة في غزة. وعاد وسم (شكرا قطر) ووسم (غزة تشكر قطر) للتصدر من جديد في مواقع التواصل الاجتماعي؛ على اثر ما رشح عن اسهام قطري في تحسين الوضع الاقتصادي في غزة. وتحوز دولة قطر على شعبية كبيرة في الشارع الغزي، إثر مواقفها المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية.

618

| 07 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
البنك الدولي يعلن تقديم قرض بقيمة مليار دولار لإندونيسيا

من أجل جهود إعادة الإعمار أعلن البنك الدولي اليوم أنه سيقدم قرضا بقيمة مليار دولار لإندونيسيا ،لدعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق التي ضربتها مؤخرا زلازل وموجات مد عاتية (تسونامي). وأوضح البنك في نهاية الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بالي بإندونيسيا أن الأموال سوف تكون متاحة للحكومة الإندونيسية بعدما تتقدم بطلب للبنك الدولي. يشار إلى أن عدد ضحايا الزلازل والتسونامي في جزيرة سولاويسي بلغ نحو ألفي قتيل، وفقدان آلاف آخرين، وتسببت في دمار هائل.

1004

| 14 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الحمادي: الهلال الأحمر يطبق المعايير العالمية في العمل الإنساني

خلال الاجتماعات التنسيقية لمدراء بعثاته الخارجية .. عقد الهلال الأحمر القطري مؤخرا سلسلة من الاجتماعات التنسيقية لمدراء ومسؤولي بعثاته الخارجية ومكاتبه التمثيلية في مختلف البلدان التي يعمل بها، بهدف تعزيز آليات العمل الإداري والتنفيذي والتعرف على ما تواجهه البعثات من صعوبات، وبحث سبل تطوير الأداء لفرق العمل الميداني، بما يساهم في تحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة وينعكس بالإيجاب على حياة المستفيدين. وقال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري خلال الاجتماع إننا في الهلال الأحمر القطري ندرك جيدا أهمية العمل الذي تقومون به بالنسبة للمستفيدين في مناطق عملكم، كما نستشعر حجم ما تواجهونه من صعوبات في سبيل تنفيذ المشاريع والأعمال المنوطة بكم. فأنتم وإن كان دوركم بالنسبة للجماهير والعامة هو دور الجنود المجهولين كما يقولون، فإنكم بالنسبة لنا الجنود المعلومون بأدائكم المتميز الذي يجمع بين أعلى المعايير المهنية في العمل الإنساني على مستوى العالم، وأيضا الشق الوجداني والإنساني في التعامل مع الضعفاء والمحتاجين بمودة ورحمة، والحرص على تلبية احتياجاتهم المعيشية ومراعاة مشاعرهم. وختم الحمادي كلمته قائلا: أود أن أذكركم مجددا بعظم المسؤولية التي تحملونها على عاتقكم، وهي إنقاذ ملايين الأرواح البريئة في البلدان المنكوبة بالفقر أو الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، والتخفيف من معاناتهم وآلامهم، ووقايتهم من التهديدات التي يواجهونها في حياتهم أو صحتهم أو أهلهم وذويهم، انطلاقا من رسالة الهلال الأحمر القطري السامية، والمبادئ والموجهات العامة للعمل الإنساني الدولي، والقيم النبيلة التي يحض عليها ديننا الحنيف. وحضر الاجتماعات السيد يوسف عبد الله السادة المدير التنفيذي للهلال، والسيد راشد سعد المهندي المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال.

1029

| 17 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنفذ برامج للإنعاش المبكر في الصومال

أهلّت مئات الآلاف من متضرري الفيضانات والأعاصير أوتشا تصنف قطر الخيرية ثاني أكبر منظمة إنسانية في مجال إغاثة الشعب الصومالي مئات الآلاف استفادوا من مخرجات مشاريع الإنعاش المبكر في إقليم شبيلى الوسطى وولاية بونت لاند لعبت قطر الخيرية دوراً كبيراً في إغاثة شعوب القرن الأفريقي وقدمت برامج إغاثية نوعية شملت الجوانب الغذائية والصحية والخدماتية، ومع أنها قد تدخلت في المنطقة منذ 1996م عبر شركائها المحليين إلا أن اعتمادها لسياسة التواجد الميداني منذ عام 2007م من خلال مكتبها الذي أنشأته هناك ، جعلها تلعب دورا مؤثرا وبارزا، وصنف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قطر الخيرية في بداية كارثة 2011 بأنها ثاني أكبر منظمة إنسانية في مجال إغاثة الشعب الصومالي. مراحل التدخل ووفقا لمنهجية وآليات المنظمات الأممية والإنسانية ومقاربتها في التعامل مع الكوارث فإن التدخل فيها يكون على مراحل متتالية، مرحلة الإغاثة العاجلة؛ ثم مرحلة الانعاش المبكر؛ وأخيرا مرحلة التنمية المستدامة. وتعتبر عملية الإنعاش المبكر هي الجسر الرابط بين مرحلتي الإغاثة العاجلة؛ والتنمية المستدامة، وتسعى إلى تحفيز فرص التنمية المستدامة، واستعادة الخدمات الأساسية، وسبل العيش، والمأوى، البيئية والاجتماعية، بما في ذلك إعادة إدماج السكان المشردين. وفيما يلي تفاصيل عن مخرجات مشاريع الإنعاش المبكر التي نفذتها قطر الخيرية إقليم شبيلى الوسطى وولاية بونت لاند ودورها في تأهيل ودعم ومساعدة النازحين المتضررين من كوارث الفيضانات والإعصار الذين بلغ عددهم مئات الآلاف. في إقليم شبيلى الوسطى تعرضت محافظة شبيلي الوسطى في جنوب الصومال لكارثة الفيضانات في عامي 2013 و2014م، حيث إن أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي أصبحت منظومة غير فاعلة، واجتاحت مياه الفيضانات أكثر من 45 قرية تابعة لمدينتي جوهر وبلعد، مما خلف أزمة نزوح غير مسبوقة في هذه المناطق، حيث غمرت الفيضانات مناطق واسعة في هذه المحافظة التي تشكل أحد أهم المحافظات من حيث الانتاج الزراعي، وأدى ذلك إلى ضرر كبير في المرافق الخدمية من المدارس والعيادات الصحية المحدودة أصلا. وقد أدى انهيار المرافق التعليمية إلى حرمان الأطفال فرصة التعلم في الصومال، وتأثر المدرسون لتوقفهم عن العمل، كما تأثر القطاع الصحي بشكل كبير إثر هذه الفيضانات. التعليم والصحة ومن خلال تدخلها في مرحلة الإنعاش المبكر، استطاعت قطر الخيرية من إعادة إعمار كثير من المرافق وتأهيل المتضررين، ووصل عدد المستفيدين من تلك المشاريع إلى 92,776 شخصا، ويمكن تلخيص مخرجات المشروع على النحو التالي: ففي مجال التعليم، تم تأهيل 3 مدارس، وتزويدها بالأدوات الدراسية، وإعادة إعمار 4 مراكز صحية ودعمها بالمعدات الصحية اللازمة. المجال الزراعي وحرصا على تمكين الأسر الزراعية من الاستفادة من مياه النهر الجاري بشكل دائم وفرت قطر الخيرية للمزارعين 10 مولدات كهربائية للريَ تم توزيعها على أساس التعاونيات الزراعية التي تمثل صغار المزارعين في المنطقة، حيث تتكون كل تعاونية من 10 أسر، بالإضافة إلى ذلك تم إعادة تأهيل 10 كيلومترات من قنوات الريّ. وفي سياق متصل تم تأهيل 250 أسرة زراعية في المحافظة، حيث تم استصلاح أراض زراعية تقدر بـ 250 هكتارا بالإضافة الى تزويدهم بالبذور الزراعية وأدوات الحرث اليدوية. التمكين الاقتصادي تم توزيع 150 بقرة حلوب لـ 150 أسرة رعوية زراعية، وكذلك توزيع 750 رأس غنم لـ 150 أسرة رعوية (بمعدل 5 رؤوس أغنام للأسرة الواحدة) لبدء حياة كريمة من جديد، وتوفير مشاريع مدرة للدخل لـ 58 أسرة (20 دكان وقف خيري، 20 عربة لنقل البضائع والمياه و 18 معصرة سمسم). أما في مجال المياه، تم تأهيل 7 آبار ارتوازية في المحافظة، حيث قام المكتب بتوسيع عمق الآبار وإصلاح المرافق المصاحبة لها كأنابيب توصيل المياه وتجهيزها بالمعدات اللازمة كالمولدات الكهربائية والمضخات الكهربائية إلى جانب بناء وتأهيل الخزانات والأحواض المخصصة لسقي الحيوانات. في ولاية بونت لاند ضرب إعصار مصحوب بعاصفة استوائية الساحل الشمالي الشرقي للصومال في بداية عام 2014، مما تسبب في سيول وهطول أمطار غزيرة ضربت عدة مناطق ، مما تسبب في فقدان مئات الأرواح. بالإضافة إلى ذلك، فقد تهدمت أعداد كبيرة من المنازل ومراكز الخدمة وغيرها من البنى التحتية مثل الطرق والمدارس والمراكز الصحية، وقد قدرت وزارة الثروة الحيوانية أن ما بين 4,000-5,000 أسرة فقدت ما بين 60 و 70% من مواشيهم، فيما تقدر منظمة الأغذية والزراعة (FAO) أن حوالي 300,000 من المواشي فقدت في المناطق المتضررة. وبعد إجراء دراسة شاملة عن نتائج الإعصار قامت قطر الخيرية بالشروع في تنفيذ مشروع إنعاش مبكر لمتضرري الإعصار في بونت لاند والذي ترك أثراً ملموسا للمتضررين، حيث وصل عدد المستفيدين من تلك المشاريع إلى 86,275 شخصا. مخرجات مهمة ويمكن تلخيص مخرجات المشروع على النحو التالي: ففي قطاع تأهيل الاقتصاد، فقد تم توفير 6,000 من المواشي لـ 300 أسرة، حيث حصلت كل أسرة على 20 رأس من الغنم، كما تم تأهيل 100 أسرة محترفة بالصيد من خلال تمليكها 25 قاربا للصيد. وبالنسبة لمجال الصحة، فقد تم تشغيل 4 عيادات صحية متنقلة لمدة 5 شهور أمدت الأسرالمتضررة بالخدمات الصحية الأساسية وعززت الوعي الصحي للمجتمعات الريفية، وتم إعادة تأهيل عيادتين تضررتا بسبب الإعصار. أما فيما يخص مجال المياه، فقد تم تأهيل 10 آبار ارتوازية لصالح الأسر الرعوية والبدوية، وفيما يتعلق بالتعليم، فقد تم إعادة تأهيل مدرستين.

2106

| 31 يناير 2018

محليات alsharq
الهلال الأحمر يدرب الكوادر الإغاثية بتركيا على العمل الإنساني

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في مدينة غازي عنتاب التركية الدورة السادسة حول المبادئ والمعايير الأساسية للعمل الإنساني والأطر القانونية لإيصال المساعدات الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة وأصول العمل الخيري في الإسلام، وذلك بحضور 39 متدرباً من كوادر الهلال الأحمر القطري العاملين في الداخل السوري.عقدت الدورة على مدار يومين في مركز بعثة الهلال الأحمر القطري بمدينة الدانا التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا، حيث تم استخدام تقنية الفيديو كونفرنس في تقديم المحاضرات، التي قام بتدريسها الدكتور سعد رستم مدير مشروع نشر القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية لدى بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا.تمثلت أهداف الدورة في تعزيز الالتزام بمبادئ ومعايير العمل الإنساني من قبل جميع الناشطين في المجال الإغاثي من موظفي وكوادر المنظمات السورية غير الحكومية، وتوضيح نقاط التقاء تلك المبادئ مع الشريعة الإسلامية، وتدريب العاملين في المجال الإغاثي على حسن التعامل مع المستفيدين من الإغاثة في الداخل السوري، وتطوير المعرفة بالقوانين المختلفة التي تحكم إيصال المساعدات خلال النزاعات المسلحة، وتطوير أداء المنظمات في التعامل مع الجهات المانحة كالمنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية. خلال الدورة 8 محاضراتوتضمنت الورشة 8 محاضرات، كانت المحاضرة الأولى بعنوان "المبادئ الأساسية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر"، وتناولت نشأة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وانطلاق أولى اتفاقيات القانون الدولي الإنساني، وفكرة العمل الإغاثي الإنساني القائم على الحياد وعدم التحيز، ونشأة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ونظامه الداخلي وأهدافه وخطته الاستراتيجية، وشرح المبادئ الإنسانية السبعة للحركة الإنسانية الدولية وهي الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.وتناولت المحاضرة الثانية مبادئ العمل الإنساني الأساسية الأربعة حسب القانون الدولي وهي الإنسانية وعدم التمييز والحياد والاستقلال (قرارا الجمعية العامة للأمم المتحدة لعاملي 1991 و2004) حول المبادئ التوجيهية للعمل الإنساني، ونشأة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومدونة السلوك للحركة الإنسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية أثناء الإغاثة في حالات الكوارث (القواعد العشر والمرفقات الثلاثة المتضمنة للوصايا الخاصة بالدول المانحة والدول المضيفة والمنظمات الإنسانية الحكومية).أما المحاضرتان الثالثة والرابعة فتضمنتا مقدمة عن مشروع اسفير، والميثاق الإنساني، ومبادئ الحماية، والمعايير الإنسانية الأساسية التسعة المتعلقة بالجودة والمساءلة.وفي اليوم الثاني، حملت المحاضرة الخامسة عنوان "الإطار القانوني لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين خلال النزاعات المسلحة"، حيث ناقشت أحكام القانون الدولي الإنساني حول إيصال المساعدات الإنسانية في حالات النزاعات المسلحة الدولية غير حالة الاحتلال، وفي حالة الاحتلال، وفي حالة النزاعات المسلحة غير الدولية (الداخلية). فيما استكملت المحاضرة السادسة هذا الموضوع من خلال مناقشة القواعد الخاصة حول المساعدات وإيصالها، والحق في الحياة، وحظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

1551

| 31 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات إغاثية إلى مناطق صومالية متضررة من الجفاف

قدمت جمعية قطر الخيرية مساعدات إغاثية للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال وذلك ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة في هذا البلد بدعم من محسنين قطريين. وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، أنها قدمت عبر مكتبها في الصومال دفعة معونات غذائية جديدة للمتضررين في المناطق البدوية بمحافظة "مدغ" وسط الصومال، استفادت منها 525 أسرة رعوية، تغطي حاجة كل منها لمدة شهر كامل. وأشارت إلى أنه تم التركيز على هذه المناطق التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا، بسبب غياب الأمطار عنها لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، تشرد من جرائها معظم سكانها إلى المحافظات المجاورة، نتيجة شح المياه ونفوق المواشي التي تعد مصدر رزقهم. وأكد السيد عبدالنور حاج علي مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال، في كلمة خلال توزيع المساعدات، التزام قطر الخيرية الإنساني بتقديم العون والدعم اللازمين للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال، وتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لصالحهم، منذ عدة سنوات. وأضاف أن المشروع الإغاثي العاجل الذي تم تنفيذه استهدف توزيع المواد التموينية الأساسية لـ 525 أسرة رعوية في كل من "غوللو" التي تبعد عن مدينة "جالكعيو" 60 كيلومترا من الناحية الجنوبية الغربية، ومنطقة "أف برواقو" التي تبعد عن المدينة بحوالي 160 كيلومترا من الناحية الشرقية. وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أن كل أسرة مستهدفة تسلمت حصة غذائية متكاملة تكفي حاجة 7 أفراد لمدة شهر، وتتضمن الحصص الغذائية الأساسية من الأرز والسكر والدقيق والزيت والتمر والحليب المجفف. يشار إلى أن جهود قطر الخيرية لم تقتصر هذا العام على التصدي لموجات الجفاف بالصومال، بل قامت بتنفيذ مشاريع أخرى في مجالات الغذاء والرعاية الصحية والمياه في عدد من المحافظات. كما وفرت خدمات صحية مجانية للمنكوبين في مخيمات النزوح والمناطق الريفية البدوية، وذلك في الفترة الممتدة من شهر مارس وحتى شهر أغسطس الماضي من العام الجاري، واستفاد منها 35 ألف مريض ومصاب. يذكر أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في الصومال خلال النصف الأول من العام الجاري، بدعم من الشعب القطري، بلغت 290 مشروعا شملت حفر آبار، وبناء مرافق تعليمية وصحية، ومراكز متعددة الخدمات، ومشاريع مدرة للدخل، وكفالات اجتماعية.

1509

| 12 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر وصندوق قطر للتنمية لإنشاء مجمعات خدمية بدارفور

وقع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لتنفيذ برنامج تنموي متعدد القطاعات في السودان، من خلال إنشاء مجمعات خدمية في ولايتي غرب وشرق دارفور، ضمن مبادرة دولة قطر لتنمية وإعادة إعمار دارفور، بتكلفة إجمالية تقارب 13 مليون دولار أمريكي "ما يعادل 47.3 مليون ريال قطري". وطبقا للاتفاقية، سيتولى الهلال الأحمر القطري إنشاء مجمعين نموذجيين متعددي الخدمات في قريتي سيسي وأبو سروج بولاية غرب دارفور بقيمة 8 ملايين و640 ألف دولار، ومثلهما في قرية أبو دنقل بولاية شرق دارفور بقيمة 4 ملايين و320 ألف دولار، وذلك انسجاما مع استراتيجية تنمية وإعادة إعمار دارفور التي تم إطلاقها إبان مؤتمر الدوحة للمانحين في شهر أبريل عام 2013. جاء توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر "مشاريع قطر التنموية في جمهورية السودان"، حيث وقعها من جانب صندوق قطر للتنمية مديره السيد خليفة بن جاسم الكواري، فيما وقعها من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام السيد علي حسن الحمادي . وقال السيد خليفة الكواري على هامش توقيع الاتفاقية، إن المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية ستساهم في تنمية المجتمعات المحلية المتضررة من النزاع المسلح في دارفور ، وذلك من أجل تشجيع النازحين على العودة إلى ديارهم وإتاحة الفرصة أمامهم للاستقرار وإقامة المشاريع الإنتاجية لكسب الدخل وعيش حياة مطمئنة كريمة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المساعدات جزء من الخطة الإنسانية التي تلتزم بها دولة قطر للتخفيف من المعاناة الإنسانية هناك . وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها لعام 2017 من قبل صندوق قطر للتنمية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات خلال ذلك العام شملت الإغاثة العاجلة لمدينة الفلوجة واتفاقية منحة لإغاثة الشعب السوري والإغاثة العاجلة لمدينة حلب المحاصرة، معربا عن اعتزاز صندوق قطر للتنمية بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري في تقديم كل الدعم للشعب السوداني الشقيق. من جانبه، توجه السيد علي الحمادي بالشكر الجزيل للمسئولين في صندوق قطر للتنمية على التعاون المثمر مع الهلال الأحمر القطري لتوفير سبل الحياة الآمنة الكريمة لأهالي دارفور الذين اضطرتهم ويلات النزاع المسلح إلى هجر منازلهم ومتاجرهم وترك الأطفال لمدارسهم. وأشاد في هذا السياق بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين التي تعكس التوجه الثابت لدولة قطر وقيادتها الحكيمة بالوقوف إلى جانب الضعفاء ومد يد العون للمنكوبين وخاصة في البلدان العربية الشقيقة، مع اضطلاع الهلال الأحمر القطري بدور محوري في هذه التدخلات من خلال مكانته المرموقة في الحركة الإنسانية الدولية ودوره المساند للدولة في سياساتها الإنسانية داخليا وخارجيا . وأكد الحمادي أن من المهم بعد إرساء السلام في دارفور، مساعدة النازحين على العودة من جديد إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وتوفير المتطلبات الأساسية التي تساهم في رفع مستوى المعيشة وترسيخ روح التآخي والوئام الاجتماعي، ما يساعد على اجتثاث أسباب النزاع من جذورها .

665

| 21 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر تؤكد تضامنها مع الملايين من المستضعفين حول العالم

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إن دولة قطر قدمت أنموذجاً مميزاً ونوعياً في مجال العمل الإنساني والإغاثي من منطلق كونه قيمة ومبدأ إنسانيا نبيلا. مضيفا أن قطر تجدد في اليوم العالمي للعمل الإنساني تضامنها مع الملايين من المستضعفين حول العالم وتدعو إلى حماية المدنيين .جاء ذلك عبر تغريدتين نشرهما سعادته على حسابه الرسمي بموقع تويتر ، حيث قال :في #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني، أجدد تضامن دولة #قطر مع الملايين من المستضعفين حول العالم، والدعوة إلى حماية المدنيين #ليسوا_أهدافاً".وأردف في التغريدة الأخرى قائلاً:"لقد قدمت دولة #قطر نموذجاً مميزاً و نوعياً في مجال العمل الانساني و الإغاثي، لأننا نؤمن بكونه قيمةً و مبدأً إنسانياً نبيلاً."يذكر أن اليوم العالمي للعمل الإنساني "الموافق 19 أغسطس من كل عام" خصصته الأمم المتحدة للإحتفال والإعتراف بالدور الكبير والمجهودات المقدرة التي يبذلها العاملين في مجال العمل الإنساني الذين فقدوا حياتهم في سبيل تقديم العون والمساعدات الإنسانية للمنكوبين والمتضررين من حالات الطوارئ والكوارث التي تحدث في أي دولة من دول العالم، .

609

| 20 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
ريما المريخي.. نموذج يحتذى في التطوع الميداني

أنجزت العديد من المهمات الإنسانية الإغاثية مع الهلال الأحمر ... أول فتاة عربية عضواً بالفريق الدولي للتنسيق والتقييم الميداني المجال الإنساني يتفق مع تعاليم ديننا بتخفيف آلام المتضررين ونجدة الملهوفين لمسنا فرحة كبيرة وهتافات عالية من أهل كشمير لوصول مساعدات من عرب العمل التطوعي ساعدني في اكتشاف الجانب القيادي بشخصيتي والعمل تحت ضغوط لم أنسَ رد فعل الطفل التلقائي أثناء تقديمه شوكولاته بديلة كل شخص له دور وقيمة في العمل الإنساني وتمثيل المرأة مهمتصرفت بطريقة طبيعية لدى تعرضنا لهزة أرضية في النيبال نجحت في إنجاز الكثير من المهام الإنسانية، سواءً داخل قطر أو خارجها بعزيمة وإصرار، ولم تعرف اليأس منذ التحاقها بالمجال التطوعي، استطاعت تطوير نفسها وحصلت على الكثير من الدورات التدريبية دولية وإقليمية ومحلية، حتى أصبحت أول فتاة عربية تتأهل لاجتياز برنامج التدريب والتنسيق الميداني الـ FACT، شعرت بالفخر الكبير باعتبارها ابنة هذا الوطن ... ريما مسعود المريخي تتحدث لـ"الشرق" عن تجربتها كمتطوعة ومدربة بالهلال الأحمر القطري. • متى تطوعت وكيف كانت البداية؟ التحقت بالعمل التطوعي مع الهلال الأحمر القطري في عام 20133، وشاركت في مخيم إدارة الكوارث، كعضو في فريق اللون الأصفر، ثم تعرض قائد الفريق للإصابة، وتم ترشيحي للقيام بالمهام المكلف بها، ورغم أن شخصيتي كانت انطوائية وأفضل التواجد خلف الكواليس، وأقوم بتنفيذ المهام المطلوبة مني فقط، إلا أنه من خلال هذه التجربة اكتشفت الجانب القيادي في شخصيتي، ثم التحقت بدورة إعداد المدربين في إدارة الكوارث بالإمارات، وحصلت على شهادة مدرب، ولكن الجانب الأكاديمي وحده لا يكفي، ويجب متابعته وتطبيقه من خلال تعزيز القدرات وصقل الخبرات في التدريبات الميدانية والممارسة. • ما هي أبرز المهام التي اشتركت فيها خارج قطر والدورات التي حصلت عليها؟ ** شاركت برفقة عدد من المتطوعين والمتطوعات الأكْفاء في الاستجابة لكارثة زلزال نيبال عام 2015، وفي الفيضانات التي تعرضت لها كشمير عام 2014، من خلال تقييم الأضرار وتوزيع المواد الإغاثية على المتضررين، وشاركت في تقديم الإغاثة العاجلة للاجئين السوريين أثناء أزمة الشتاء العاصفة في عام 2015 بلبنان، وكنت قائدة فريق التقييم الذي أرسله الهلال الأحمر القطري إلى ميانمار 2016. وشاركت كقائدة فريق في البرنامج التدريبي "الحد من المخاطر – المدرسة الآمنة" الذي نفذه الهلال على مدار العامين 2014 – 2015 في عدد من المدارس المستقلة التي يتم تدريبها على كيفية مواجهة المخاطر المحتملة كالزلزال، كما اجتزت برنامج التدريب والتنسيق الميداني الـ FACT، والحمد لله كنت أول فتاة عربية تصبح عضواً في الفريق الدولي. • ما هي أهم المواقف الإنسانية التي صادفتك في هذه المهام؟ ** أهم المواقف الصعبة التي تعرضت لها، عند ذهابي لأول مهمة ميدانية لي، ضمن فريق الهلال الأحمر القطري، في كشمير استجابة للفيضانات في شرق آسيا، وعندما وصلنا، وجدنا فرحة كبيرة وهتافات عالية من أهل المنطقة، وسعادتهم الغامرة، لوصول المساعدة من عرب، الأمر الذي أثر فيّ كثيرا، من ناحية تمثيل المسلمين، خاصة أن تعاليم ديننا تتفق ومعايير العمل الإنساني بتخفيف آلام المتضررين ونجدة الملهوفين. وكان لي موقف مع أحد الأطفال بعد إنجاز مهمة التقييم ، وجدته بالقرب من سيارتي ووجدت قطعتين من الشوكولاته فأعطيته واحدة، فجأة اختفى الطفل مع أخته، وبعدها عاد مرة أخرى، لإعطائي شوكولاته من عنده بديلة، لم أنسَ ردّ فعل الطفل التلقائي، خاصة أنه معروف قيمة الحلوى عند الأطفال، كما أن المنطقة كانت محاصرة بالثلوج من فترة. وبذلك كانت أول مهمة داعم نفسي لي، على الاستمرار في مجال التطوع، وتوالت المهام ثم خرجت في 5 مهمات أخرى، في ميانمار ولبنان والفلوجة وغيرها، أما مهمة لبنان وتقديم الإغاثة العاجلة للاجئين السوريين، فكانت أول مهمة لمجتمع متضرر عربي مسلم، أثرت بي كثيرا، فالشخصيات والوجوه متشابة، فانتابني شعور بأنهم أشخاص من مجتمعي، وعلى عكس ما هو متوقع من أن المتضرر محطم نفسيا، وجدنا عندهم قوة تحمل وسكينة كبيرة، احتضنونا واستضافونا، رغم الظروف القاسية التي يعيشون فيها. • ماذا تقول ريما المريخي عن تجربتها في العمل الإنساني والتطوعي؟ ** تجربتي مع الهلال الأحمر، ساعدتني في اكتشاف الجانب القيادي بشخصيتي، والعمل تحت ضغوط، المهام التي أكلف بها تخرج كامل طاقاتي، خاصة أنني كنت أشعر بالفراغ، ولكن الآن مع الهلال الأحمر أستثمر وقتي، وأخرج كامل طاقتي في المكان والمجال المناسب، فكل تجربة مررت بها لها طعم خاص، وقيمة خاصة في نفسي، وكوني فتاة تخرج في عمليات إغاثية، تمثل المرأة، فالعديد منهن لا يستطعن الحديث مع الرجال، وقد لمست هذا الوضع في النيبال، حيث كانت هناك سيدة عربية، وعندما رأتني تنفست الصعداء، وقالت أخيرا وجدت امرأة أستطيع الحديث معها، الأمر الذي يدل على كل شخص له دور وقيمة في العمل الإنساني، وتمثيل المرأة مهم لأن الفئة المستضعفة مستهدفة. • ما هي العوائق والصعوبات التي تواجهك في مجال عملك؟ ** العمل الإنساني محفوف بالتحديات، التي قد تعيق الوصول إلى المتضررين، تبدأ من الأمن والسلامة ولا تنتهي عندها، بداية من إرسال كوادر لتقييم الوضع، بحيث تكون هذه الكوادر قادرة على تقديم الدعم وتوفير المساعدة المادية، والفنية في إطار عمل متناسق ومتجانس بين الدولة المستضيفة، والجمعيات الداعمة والشركاء من الخارج، فالعمل الميداني يعتمد على صنع القرار، وتحديد مجالات التدخل. • ما مدى استجابتك في تطبيق الدورات عملياً؟ ** الحمد لله، كان رد فعل إيجابيا وسريعا، الأمر الذي فوجئت به، عند الذهاب للنيبال في مهمة إغاثية عقب الزلزال، وأثناء تواجدنا حدثت هزة أرضية أخرى، وتصرفت بناء على ما تعلمته في برنامج المدرسة الآمنة، في كيفية التعامل مع كارثة الزلزال، فالخطوات التي نفذتها كنت أقوم بها بطريقة لا إرادية، تصرفت تلقائيا، بناء على الدروس التي تعلمانها، ولاحظت سلوكيات خاطئة لبعض الفرق من دول أجنبية في التعامل مع مثل هذه الحالات، فأهم شيء هو الثقافة والتدريب وكيفية تطبيقه وتحويله لسلوك. • ما هي الرسالة التي توجهينها للفتيات القطريات؟ ** فخورة جدا بتجربتي مع الهلال الأحمر، وأدعو جميع الفتيات للمشاركة، وليس العمل أو التطوع معناه بالضرورة عمل مهمات خارج الدولة، ولكن يوجد الكثير من الأدوار المهمة في هذا المجال النبيل، يمكنهم المشاركة فيها من الداخل، فمثلا يمكن تقديم الدعم للموجودين في الميدان، وبالفعل كانت إحدى الأخوات تقوم بمهمة طمأنة الجاليات النيبالية الموجودة هنا على ذويهم في النبيال بعد تعرضهم للزالزل، ويسمى برنامج إعادة الروابط العائلية، فالمرأة لها دور بارز في هذا المجال، وأخيراً، أود أن أتوجه بالشكر والامتنان لوالدتي التي لعبت دوراً في دعمي وتشجيعي، كما أتقدم بالشكر للهلال الأحمر القطري الذي منحني الفرصة لأدخل مجال العمل الإنساني.

2425

| 10 فبراير 2017

محليات alsharq
رئيس التحرير يستقبل الأمين العام للهلال الأحمر القطري

الشرق والهلال القطري يبحثان التعاونإستقبل الزميل صادق بن محمد العماري، رئيس التحرير سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري مساء أمس، خلال زيارته لـ "الشرق"، وتم خلال اللقاء بحث أوجة التعاون بين الشرق والهلال الأحمر القطري ومناقشة جهود وأنشطة الهلال القطري محلياً وإقليميا ودولياً في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية. كما تطرق اللقاء إلى الفعاليات المنوعة التي ينظمها الهلال الأحمر لخدمة المجتمع، كما قدم السفير الحمادي لرئيس التحرير التقرير السنوي للهلال الأحمر وحصاد إنجازات عام 2015، ونسخا من مجلة العطاء التي تصدرها الجمعية. الزميل صادق العماري يتبادل الهدايا مع السفير الحمادي وقام السفير الحمادي بصحبة الزميل العماري بجولة داخل صالة تحرير الشرق، تعرف خلالها على آلية العمل ودورة العمل الصحفي والتقنيات المتطورة المستخدمة في صالة التحرير.حضر اللقاء السيد عيسى محمد آل إسحاق، مدير إدارة الإتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري، والزميل عبد العزيز معرفي، نائب مدير التحرير لشؤون الرياضة، والزميل محمد المراغي، رئيس قسم التحقيقات.

997

| 28 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث سكان شرق كينيا للحد من آثار الجفاف

أرسلت قطر الخيرية مساعدات عاجلة لصالح سكان المناطق الواقعة شمال شرقي كينيا الذين يعانون من آثار الجفاف الذي يضرب المنطقة منذ سنوات، مما أدى إلى انهيار المنظومة الزراعية التي كان سكان المنطقة يعتمدون عليها بشكل شبه كامل.وتهدف قطر الخيرية إلى أن تحد هذه المساعدات الإغاثية من الآثار السلبية للجفاف على الاستقرار السكاني، ومساعدة الدولة الكينية في إعادة تأهيل متضرري الكوارث الطبيعية في شمال شرقي كينيا،وللحد من حجم الكارثة أطلقت الحكومة الكينية والمنظمات الإنسانية نداء عاجلا لتقديم مواد الإغاثة العاجلة للمتضررين وانقاذهم من المجاعة والعطش الذي يجتاح هذه المنطقة.وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تأمل في أن يلفت تدخلها العاجل — لإغاثة سكان مناطق شمال شرقي كينيا — نظر المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية لتقوم بدور أكبر في مساعدة سكان هذه المنطقة المعرضة لخطر المجاعة.

496

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مدير عمليات "الأونروا": المؤسسات القطرية شريك لتخفيف معاناة سكان غزة

أعرب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" أونروا" في قطاع غزة بو شاك, عن شكره وتقديره للدور الريادي والكبير الذي تبذله دولة قطر في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ رزمة من المشاريع والبرامج المختلفة خاصة في قطاع غزة.وأثنى على التعاون المشترك بين المؤسسات القطرية و"الأونروا" في تخفيف المعاناة بالقطاع في ظل استمرار الحصار منذ سنوات طويلة, مؤكداً أن قطر أسهمت بشكل واضح في تطوير البنية التحتية للقطاع, وعملت على تمويل العديد من مشاريع التعليم والصحة والإغاثة.وشدد على وجود تنسيق وتعاون مع دولة قطر عبر مؤسساتها التمثيلية في غزة من خلال تنفيذ رزمة من المشاريع والبرامج التنموية والتطويرية النوعية لمجالات الحياة الضرورية بغزة.وتوجه بو شاك بالشكر والتقدير والعرفان من حضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني, أمير البلاد المفدى, والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني, والحكومة القطرية, والشعب القطري, والمؤسسات القطرية في دعم الفئات والشرائح المهمشة على مستوى العالم, وخاصة من هم في قطاع غزة.جاء ذلك خلال حوار خاص أجرته "الشرق" مع بو شاك, للحديث عن الوضع الإنساني في قطاع غزة, وتأثيرات الحصار على واقع القطاع, بالإضافة إلى عملية الإعمار, ودور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في دعم أصحاب المنازل المدمرة, ومتابعته لحملة الاعتصامات التي يجريها اتحاد موظفي "الأونروا" بغزة.و فيما يلي نص الحوار:• بعد عام ونصف من توليك مدير عمليات الأونروا بغزة, كيف وجدت أهالي القطاع؟بصراحة قضيت لحظات وأوقات رائعة, وسعدت بالعمل مع موظفي "الأونروا", وبالزيارات التي قمت بها إلى مدارس ومنشآت الوكالة, واستمتعت بالتعرف على المجتمع المدني في قطاع غزة, وقد رأيت جودة التعليم ونتاج هذه الجودة, والقدرات الكثيرة التي يتمتع بها الغزيون.ولكن على الرغم من ذلك، فقد شاهدت القيود المفروضة على القطاع, والآمال التي يحملها الشعب الفلسطيني حيث يستحق ما هو أفضل, ولم أجد خلال فترة عملي لمدة ثلاثين عامًا في مختلف الدول حول العالم، هذا المستوى من الكفاءة والعمل الجاد والإبداع الذي رأيته هنا في قطاع غزة.• برأيك.. كيف يؤثر الحصار الخانق وما تزامن معه من حروب ثلاثة على واقع القطاع؟يؤثر الحصار على السكان في غزة بشكل مأساوي, فهناك دمار كبير حل بالقطاع الخاص وقد أثر سلبًا على خلق فرص عمل وعلى إمكانيات إحداث مزيد من التنمية.وتأثيره على القضايا المتعلقة بالمياه والطاقة والحركة يمكن حلها فهذه قضايا من صنع الإنسان, لكن لهذه القضايا عواقب لا يمكن التعامل معها بل ويجب التعامل معها, وأصبح لا يمكن لرجال الأعمال الحركة بحرية مع وجود قضايا كبيرة تعيق عملهم.• أنتم في "الأونروا" كيف تواجهون الأوضاع في غزة؟نعمل على مواجهتها من خلال الحديث كمتحدث رسمي عن مجتمع مدني يتمتع بقدرات كبيرة ويستحق الأفضل, إضافة إلى أننا مستمرون في عملنا فعلى بالرغم من كل شيء, نبني مدارس جديدة بمعدل مدرسة جديدة ولدينا عدد من المشاريع الأخرى جارٍ العمل عليها.ولكننا ما نزال نواجه مشاكل في الحصول على موافقة تنفيذ بعض المشاريع وإدخال المواد اللازمة لها, ولدينا مشاكل كبيرة وقد أبلغنا بها الجميع فالأمور لا تسير كما يجب وهذا يشمل أيضًا حركة الموظفين بما في ذلك قدرة الموظفين الفلسطينيين العاملين في الأونروا أو في نظام الأمم المتحدة بشكل عام على الحركة من وإلى القطاع.• كيف تقيم آلية عملية الإعمار؟ وما المدة الزمنية لإنهاء اعمار المنازل المدمرة؟تم وضع آلية إعادة إعمار غزة كإجراء مؤقت للتعامل مع الوضع بغزة, والجميع متفق أن السبيل للمضي قدمًا يكمن في وجود تدفق حر وطبيعي للإسمنت وفقًا للاحتياجات الخاصة بالقطاع, ولكن مكنتنا هذه الآلية من التعامل مع مشكلة فورية أدت لخلق وضع تعثرت فيها عمليات إعادة بناء المنازل المدمرة بالكامل حتى صيف العام الماضي.ولهذا أقول أجل فقد سمحت لنا هذه الآلية إحراز بعض التقدم ولكنّها ليست عملية يمكن الاستمرار بالعمل بها للأبد, إذًا هذه هي القضايا التي يجب طرحها على الطاولة لنرى إن كان هناك طرق وأنظمة أفضل لمخاطبة الاحتياجات الملحة للسكان حيث تتقلب أسعار الإسمنت بشكل كبير في السوق.لقد مررت بالعديد من التجارب الخاصة بإعادة الإعمار في عدد من الدول بما في ذلك أوروبا, كما شهدت عملية إعادة إعمار المنازل في أفغانستان, وعملية إعادة الإعمار هي واحد من أصعب العمليات في أي سياقٍ كان, وصدقاً نحن نتفهم وبشدة قضايا السكان التي لم يتم حلها بعد.من الخطأ أن نضع تاريخًا محددًا ولكن من المهم معرفة أننا حققنا تقدمًا كبيرًا وقريبون من إعادة بناء ألفي منزل, ولكن هناك العديد من العوامل مثل دعم المانحين، والقيود والقدرات المتاحة والحصار, التي يمكنها التأثير على التطور المحرز في هذا المجال بالسلب أو الإيجاب.

264

| 10 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"الأونروا": نثمن التعاون مع المؤسسات القطرية لتخفيف معاناة أهالي غزة

مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة بو شاك يشيد بدور قطر الداعم لمعاناة الفلسطينيين أعرب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة بو شاك، عن شكره وتقديره للدور الريادي والكبير الذي تبذله دولة قطر في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ رزمة من المشاريع والبرامج المختلفة خاصة في قطاع غزة.وأثنى على التعاون المشترك بين المؤسسات القطرية و"الأونروا" في تخفيف المعاناة بالقطاع في ظل استمرار الحصار منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن قطر أسهمت بشكل واضح في تطوير البنية التحتية للقطاع، وعملت على تمويل العديد من مشاريع التعليم والصحة والإغاثة.وشدد على وجود تنسيق وتعاون مع دولة قطر عبر مؤسساتها التمثيلية في غزة من خلال تنفيذ رزمة من المشاريع والبرامج التنموية والتطويرية النوعية لمجالات الحياة الضرورية بغزة.وتوجه بو شاك بالشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب السموالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السموالأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري، والمؤسسات القطرية في دعم الفئات والشرائح المهمشة على مستوى العالم، وخاصة من هم في قطاع غزة.جاء ذلك خلال حوار خاص أجرته "الشرق" مع بو شاك، للحديث عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتأثيرات الحصار على واقع القطاع، بالإضافة إلى عملية الإعمار، ودور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في دعم أصحاب المنازل المدمرة، ومتابعته لحملة الاعتصامات التي يجريها اتحاد موظفي "الأونروا" بغزة.و فيما يلي نص الحوار:• بعد عام ونصف من توليك مدير عمليات الأونروا بغزة، كيف وجدت أهالي القطاع؟بصراحة قضيت لحظات وأوقات رائعة، وسعدت بالعمل مع موظفي "الأونروا"، وبالزيارات التي قمت بها إلى مدارس ومنشآت الوكالة، واستمتعت بالتعرف على المجتمع المدني في قطاع غزة، وقد رأيت جودة التعليم ونتاج هذه الجودة، والقدرات الكثيرة التي يتمتع بها الغزيون.ولكن على الرغم من ذلك، فقد شاهدت القيود المفروضة على القطاع، والآمال التي يحملها الشعب الفلسطيني حيث يستحق ما هو أفضل، ولم أجد خلال فترة عملي لمدة ثلاثين عامًا في مختلف الدول حول العالم، هذا المستوى من الكفاءة والعمل الجاد والإبداع الذي رأيته هنا في قطاع غزة.• برأيك.. كيف يؤثر الحصار الخانق وما تزامن معه من حروب ثلاثة على واقع القطاع؟يؤثر الحصار على السكان في غزة بشكل مأساوي، فهناك دمار كبير حل بالقطاع الخاص وقد أثر سلبًا على خلق فرص عمل وعلى إمكانيات إحداث مزيد من التنمية.وتأثيره على القضايا المتعلقة بالمياه والطاقة والحركة يمكن حلها فهذه قضايا من صنع الإنسان، لكن لهذه القضايا عواقب لا يمكن التعامل معها بل ويجب التعامل معها، وأصبح لا يمكن لرجال الأعمال الحركة بحرية مع وجود قضايا كبيرة تعيق عملهم.• أنتم في "الأونروا" كيف تواجهون الأوضاع في غزة؟نعمل على مواجهتها من خلال الحديث كمتحدث رسمي عن مجتمع مدني يتمتع بقدرات كبيرة ويستحق الأفضل، إضافة إلى أننا مستمرون في عملنا فعلى بالرغم من كل شيء، نبني مدارس جديدة بمعدل مدرسة جديدة ولدينا عدد من المشاريع الأخرى جارٍ العمل عليها.ولكننا ما نزال نواجه مشاكل في الحصول على موافقة تنفيذ بعض المشاريع وإدخال المواد اللازمة لها، ولدينا مشاكل كبيرة وقد أبلغنا بها الجميع فالأمور لا تسير كما يجب وهذا يشمل أيضًا حركة الموظفين بما في ذلك قدرة الموظفين الفلسطينيين العاملين في الأونروا أو في نظام الأمم المتحدة بشكل عام على الحركة من وإلى القطاع.• كيف تقيِّم آلية عملية الإعمار؟ وما المدة الزمنية لإنهاء اعمار المنازل المدمرة؟تم وضع آلية إعادة إعمار غزة كإجراء مؤقت للتعامل مع الوضع بغزة، والجميع متفق أن السبيل للمضي قدمًا يكمن في وجود تدفق حر وطبيعي للإسمنت وفقًا للاحتياجات الخاصة بالقطاع، ولكن مكنتنا هذه الآلية من التعامل مع مشكلة فورية أدت لخلق وضع تعثرت فيها عمليات إعادة بناء المنازل المدمرة بالكامل حتى صيف العام الماضي.ولهذا أقول، أجل فقد سمحت لنا هذه الآلية إحراز بعض التقدم ولكنّها ليست عملية يمكن الاستمرار بالعمل بها للأبد، إذن هذه هي القضايا التي يجب طرحها على الطاولة لنرى إن كان هناك طرق وأنظمة أفضل لمخاطبة الاحتياجات الملحة للسكان حيث تتقلب أسعار الإسمنت بشكل كبير في السوق.لقد مررت بالعديد من التجارب الخاصة بإعادة الإعمار في عدد من الدول بما في ذلك أوروبا، كما شهدت عملية إعادة إعمار المنازل في أفغانستان، وعملية إعادة الإعمار هي واحد من أصعب العمليات في أي سياقٍ كان، وصدقاً نحن نتفهم وبشدة قضايا السكان التي لم يتم حلها بعد.من الخطأ أن نضع تاريخًا محددًا ولكن من المهم معرفة أننا حققنا تقدمًا كبيرًا وقريبون من إعادة بناء ألفي منزل، ولكن هناك العديد من العوامل مثل دعم المانحين، والقيود والقدرات المتاحة والحصار، التي يمكنها التأثير على التطور المحرز في هذا المجال بالسلب أو الإيجاب.

438

| 05 نوفمبر 2016

محليات alsharq
14 ألف يمني يستفيدون من مشاريع "راف" التنموية والإغاثية

مواصلة لجهودها في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خمسة مشاريع إغاثية وتنموية وتعليمية واجتماعية، استفاد منها 14 الف مواطن يمني تضرروا من آثار الحرب الدائرة هناك. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لتمويل هذه المشاريع مساهمة منهم في التخفيف من آثار النزوح والظروف الصعبة التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق. تضمن المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة المحسنين الخيرية توزيع ما يقارب 2000 سلة تموينية على الأسر المستفيدة، وإنارة 220 منزلا من خلال تزويدها بلوحات الطاقة الشمسية، كما تضمنت المشاريع توفير العلاج لـ 65 مريضا، و9 منح دراسية لطلاب جامعيين، وتزويج 7 شبان. وتم تنفيذ هذه المشاريع في 10 مناطق مختلفة باليمن هي: صنعاء، وحضرموت، ولحج، والضالع، ورصد، ويافع، وإب، والحديدة، وتعز، وردفان.تلبية الاحتياجات وحرصت مؤسسة "راف" خلال تنفيذ هذه المشاريع على تلبية الاحتياجات اليومية الأساسية من الغذاء لما يصل إلى 13 ألف متضرر يمني بمحافظات حجة وتعز وردفان وصنعاء، في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة، وصعوبة الحصول على الغذاء فوزعت خلالها سلالا تموينية على الأسر المتضررة، تكفي السلة الواحدة حاجة الأسرة المكونة من 6 إلى 8 أفراد لمدة شهرين على الأقل. وتضمنت السلال الاحتياجات التموينية الرئيسية من الزيت والسكر والشاي والطحين والأرز والمنظفات والصلصة والمعكرونة والتوابل.الطاقة الشمسية ونفذت "راف" مشروعا تنمويا لتوفير الاحتياجات اليومية من الكهرباء، حيث تمت إنارة 220 منزلا في محافظات إب، والضالع، وحضرموت، وردفان، ورصد، وصنعاء، ويافع، مما يعود بالنفع على 1150 متضررا من انقطاع خدمات الكهرباء يقطنون هذه المنازل وخاصة في الأماكن النائية، ويلائم طبيعة البيئة اليمنية. وتلمسا للحاجات الإنسانية والاجتماعية وفرت مؤسسة "راف" تكاليف زواج 7 شبان بمدينة صنعاء ووفرت لهم تكاليف العرس بالكامل نظرا لظروفهم الاقتصادية المتدهورة، والتي وقفت مانعا من اتمام زواجهم، فساهمت "راف" في بناء لبنات جديدة في المجتمع اليمني . ولرسم بسمة الأمل على شفاه 9 من الطلاب المتفوقين بمدينة صنعاء، وفرت مؤسسة "راف" لهم منحا دراسية متكاملة في الجامعات، بعد أن حالت الظروف الاقتصادية دون التحاقهم بالجامعات ومواصلة مشوارهم التعليمي وانقطعت بهم السبل عن ملاحقة السلم التعليمي الجامعي، فقدمت لهم مؤسسة "راف" منحا شملت 8 شبان وفتاة. وتخفيفا من آلام أصحاب الأمراض المزمنة وفرت مؤسسة "راف" الدواء لـ 65 مريضا، في محافظات صنعاء وتعز والحديدة، والذين هم في أمس الحاجة للمتابعة والرعاية في ظل انهيار النظام الصحي في البلاد وشح الأدوية وعدم قدرة هؤلاء الأفراد على شراء الدواء.مشروعات نوعية وقامت مؤسسة المحسنين التنموية شريك راف في اليمن بالإشراف على رصد الحالات الأشد احتياجا في المحافظات والمناطق العشر التي نفذ فيها البرامج الإغاثية لمؤسسة "راف". ويعد هذا المشروع من المشروعات النوعية المتميزة التي نفذتها راف في اليمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والتي كان لها مردود إيجابي في التخفيف من حدة الأزمة الحالية التي يمر بها أهلنا في اليمن الشقيق. وتركت مشاريع "راف" آثارا طيبة على المستفيدين، حيث ساهمت في التخفيف من المعاناة الحالية التي أصابت غالب الشعب اليمين، وطرحت أفكارا جديدة ومتميزة كمشاريع توفير الكهرباء عن طريق الألواح الشمسية، وكانت لها المردود الإيجابي خاصة على أسر الفقراء والمحتاجين والمتضررين في ظل الظروف الاستثنائية الذي تمر بها اليمن من حروب ونزاعات، زادت من المعاناة والآلام على جموع الشعب. وتوالت دعوات المستفيدين لأهل الخير والمحسنين في قطر مصحوبة برسالة شكر لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات "راف" بصفتها من المؤسسات الإنسانية الرائدة والمتميزة والمبادرة دائما في دعم النازحين وتلبية الاحتياجات التي تلامس حاجة المستفيد الأساسية. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، أو المساهمة في مشاريع راف الإنسانية المتنوعة، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

436

| 26 سبتمبر 2016

محليات alsharq
ستيفن أوبراين لـ "الشرق": دور قطر في العمل الإنساني محل تقدير المجتمع الدولي

قطر أسهمت بـ 110 ملايين دولار في الأعمال الإنسانية بسوريا العام الجاري الدوحة قدمت 92 مليون دولار في العام الماضي مساعدات إغاثية الدبلوماسية القطرية تساهم في حل النزاعات ووقف آلة الحرب على المجتمع الدولي أن يتبع نهج قطر في مجال المساعدات الدوحة تتحمس دائما للمبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم العالم يواجه حاليا أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية أحمد البيومي أشاد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بجهود قطر في مجال العمل الإنساني والإغاثي. وقال أوبراين إن دور قطر في الأعمال الإغاثية والإنسانية محل تقدير وإشادة بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد أن الالتزامات القطرية بخصوص القضايا الإنسانية كبيرة ومهمة، فهي تعمل على إنقاذ الشعوب التي تعاني من الحروب والنزاعات، في مختلف بقاع العالم، وخاصة الشرق الأوسط. وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تصريحات لـ"الشرق"، أن لديه علاقات جيدة مع قطر والمسؤولين القطريين، متوجها بالشكر للقيادة الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة القطرية على ما يقدمونه من بذل وعطاء لنجدة الشعوب المحتاجة والمعدمة، مؤكدا أن قطر التزمت في عام 2015 بـ 92 مليون دولار، ووصلت مساهماتها الإنسانية في العام الجاري 110 ملايين دولار في سوريا، إلى جانب مساعداتها الأخرى في العراق واليمن والعديد من الدول. وأشار أوبراين إلى أن قطر تبرعت ببناء العديد من المستشفيات والمدارس للنازحين السوريين في تركيا وغيرها من الأماكن، منوها إلى أنه رأى بنفسه كل هذه الجهود القطرية والمؤسسات التي شيدتها الدوحة في العديد من الأماكن خلال جولاته المختلفة. وقال إن المساعدات القطرية تساعد الناس بصورة كبيرة وفاعلة. دبلوماسية فاعلة وأكد أن الدبلوماسية القطرية تساهم في حل النزاعات والعمل على وقف آلة الحرب التي تحصد ملايين الأرواح في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى إتباع النهج القطري في تقديم المساعدات الإنسانية في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الأماكن، فهذه المساعدات الإغاثية تساهم في إنقاذ حياة الأبرياء لاسيما النساء والأطفال. ونوه أوبراين إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بالدوحة مع صندوق قطر للتنمية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي مع الصندوق المشترك الإنساني في تركيا. وتقدم أوبراين بخالص الشكر إلى دولة قطر وصندوق قطر للتنمية على مساهماتهم السخية وجهودهم في رفع المعاناة عن المتضررين في كل بقاع العالم. كما ثمن دور الدوحة على وقوفها وتحمسها لكافة المبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم. وأوضح أن قطر تدعم منذ فترة طويلة اللاجئين السوريين في أوقات الأزمات كما يواصل صندوق قطر للتنمية دعم الآلاف منهم عبر تمويل العمليات الإنسانية وتقديم المساعدة إلى المتضررين من الأزمة المستمرة في سوريا، مشددا على أن مؤسسات الأمم المتحدة الإغاثية لا تستطيع الوصول إلى 2 مليون سوري في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف بأنه من الضروري إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق مختلفة في سوريا دون قيود أو شروط، مشيرا في السياق إلى أن السلطات السورية ما زالت ترفض وصول البعثات الأممية إلى بعض المناطق المحاصرة، موضحا بأن الفشل في إيجاد حل سياسي في سوريا سيترتب عليه عواقب وخيمة. الشرق الأوسط وقال أوبراين إن منطقة الشرق الأوسط بها الكثير من الصراعات، وبالتالي فنحن في حاجة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال العمل الإنساني، لأن العديد من الدول في حاجة ماسة للمساعدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها الإغاثية تفتح أبوابها لأي طرف يريد أن يشاركها في العمل الإغاثي والإنساني. وحول القمة الإنسانية العالمية الأخيرة في تركيا قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن قطر شاركت بوفد رفيع المستوى في القمة الإنسانية العالمية، فهي من أوائل الدول الساعية لحل النزاعات والصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الدوحة التزمت بزيادة المساعدات الإنسانية، علاوة على أنها طرحت فكرة تقديم دراسات وبحوث حول هذا الأمر وهو ما يفيد كثيرا في التعامل مع الأزمات الإنسانية العالمية من خلال الدراسات والإحصاءات المطلوبة. كما قدمت قطر إسهامات ودعما إنسانيا كبيرا في مجال التعليم بالمنطقة. أكبر أزمة إنسانية وأوضح أوبراين أن العالم يواجه أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية قياسا بحجمها وتعقيدها وما يترتب عليها من تحديات، مشيرا إلى أن 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية، وأكثر هؤلاء هم من النازحين داخل بلدانهم نتيجة أعمال العنف والحروب، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 20.2 مليون شخص اضطروا للهرب بحثا عن ملجأ خارج أوطانهم. ونوه إلى أن الكلفة المالية لهذه النزاعات قدرت عام 2014 بـ14.3 تريليون دولار أي ما يعادل 3.4 % من الاقتصاد العالمي، بينما أدت الكوارث الطبيعية لنزوح 19.2 مليون شخص في 113 عاما مضت. وأضاف أن الأمم المتحدة تسلمت من الشركاء الإنسانيين 17 مليارا من أصل 21 مليار دولار، مشيرًا إلى أن من أسباب المعاناة الإنسانية إخفاق الحلول السياسية للصراعات، علاوة على الاضطرابات السياسية والاقتصادية في بعض المجتمعات. يضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعية، والانصراف عن إحداث تنمية مستدامة. جهود عالمية وشدد على أن تسعى الأمم المتحدة مع شركائها في المجال الإنساني إلى تأمين 21 مليار دولار لتقديم المساعدات لـ91 مليون شخص في 40 بلدا مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفا. حتى الآن، أي تقريبا في منتصف هذا العام، لا نزال بحاجة إلى تأمين 17 مليار دولار من أصل 21، ما يحدّ من قدرتنا على مساعدة الناس الذين فقدوا كل شيء. وكشف أوبراين عن أن 9 آلاف مشارك من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمانحين شاركوا في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول لمعالجة الأزمة وتقديم أجندة عالمية تساعد الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية حول العالم، منهم أكثر من 190 دولة و55 رئيس دولة أو حكومة، ونحو 350 شخصًا من القطاع الخاص، وأكثر من 2000 ممثل عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وقد صدر عن القمة نحو 1500 التزام تهدف إلى تحسين الاستجابة إلى الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى جلسات ونقاشات مهمة أخرى. وأشار أوبراين إلى أن القادة اتفقوا على المنع المبكر لأي أزمات إنسانية محتملة، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى وعدت بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الإنسانية في مناطق الصراع، فبعض الدول مثلا وعدت بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن فيما يخص القرارات الإنسانية أو الانتهاكات. كما وعدت بعض الدول بزيادة مساعداتها الإنسانية. وأوضح أن القمة يمكن أن تغير حياة الشعوب المحتاجة، والناس الذين يمرون بظروف تحتاج على إغاثات إنسانية. القيم والتشريعات وطالب مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة بالحفاظ على القيم التي تشجع الدول على الاهتمام بالأوضاع الإنسانية في مختلف بقاع الأرض. وتابع بقوله إن القوانين والحقوق والمساواة والعدل أهم المعايير في إطار حماية حقوق الإنسان، منوها إلى أن الكثير من الدول وعدت بتعديل تشريعاتها حتى تنسجم مع الأوضاع الإنسانية الدولية. كما طالب الحكومات بتقديم دعم أفضل للاجئين وحلول أكثر عملية من أجل ضمان حياة كريمة لهم، لافتا إلى أن هناك اهتماما بذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة. وشدد أوبراين على أن القمة أكدت على أهمية تغيير حياة الناس في إطار الدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز قدرة الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الإنسانية. فالحاجة إلى هذه القمّة كانت واضحة في عدة نقاط منها الصراعات التي تسبب معاناة لا توصف، والتشرّد الجماعي، والاضطراب السياسي والاقتصادي؛ والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني؛ والارتفاع الحاد لمستويات الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال؛ والكوارث الطبيعيّة الأكثر حدّة والمتكرّرة والناتجة عن تغير المناخ؛

668

| 22 أغسطس 2016

محليات alsharq
"راف" توفر علاج السرطان لـ 286 مريضاً ومريضة في اليمن

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مشروعاً صحياً في اليمن استمر 6 أشهر، وتضمن توفير علاج لـ 286 مريضاً ومريضة بالسرطان في عدد من المحافظات اليمنية. وأوضحت المؤسسة في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع عدد من شركاء "راف" باليمن ساهم في إنقاذ حياة المرضى وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية، وكسب رزقهم لإعالة أسرهم، بعد أن ضاقت بهم السبل في الحصول على العلاج وتوفيره خلال هذه الفترة الحاسمة من علاجهم. وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ 286 مريضاً ومريضة بسرطان الدم، منهم 38% مقيدون رسمياً لدى المركز الوطني لعلاج الأورام في الجمهورية اليمنية. وأكد البيان أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً في توزيع العلاج على مستحقيه بنسبة 100% وفي استهداف عدد المرضى المخطط لهم بنسبة 139% رغم الظروف القاهرة والاستثنائية التي يمر بها اليمن. ونفذت "راف" هذا المشروع الإنساني الطبي استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه مرضى سرطان الدم في اليمن، لعدم توفر دواء "الجليفك" الذي من شأنه تعريض حياتهم للخطر. وقامت "راف" بعمل دراسة مسحية، وإعداد كشوفات بأسماء المرضى المستهدفين من المشروع، وتسليمهم الدواء اللازم. وشملت قائمة المستفيدين كل الفئات العمرية مع التركيز على الفئة العمرية المنتجة بين سن 18 و60 عاماً وذلك بنسبة تجاوزت 71% من إجمالي المستفيدين من الدواء.

442

| 17 أغسطس 2016