رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: قطر من أبرز الدول في تقديم المساعدات الإنسانية

عقد مركز بروكنجز الدوحة ندوة بعنوان "تأملات في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني"، تحدث خلالها ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن نتائج القمة الإنسانية التي عقدت مؤخراً في إسطنبول. 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة في العالم وأكد أوبراين أن قطر شاركت بوفد رفيع المستوى في القمة الإنسانية العالمية، فهي من أوائل الدول الساعية لحل النزاعات والصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية. وتابع بقوله إن الدوحة التزمت بزيادة المساعدات الإنسانية، علاوة على أنها طرحت فكرة تقديم دراسات وبحوث حول هذا الأمر وهو ما يفيد كثيرا في التعامل مع الأزمات الإنسانية العالمية من خلال الدراسات والإحصاءات المطلوبة. كما قدمت قطر إسهامات ودعم إنساني كبير في مجال التعليم بالمنطقة.وقال إن العالم يواجه أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية قياسا بحجمها وتعقيدها وما يترتب عليها من تحديات. وأوضح أن 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية، وأكثر هؤلاء هم من النازحين داخل بلدانهم نتيجة أعمال العنف والحروب، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 20.2 مليون شخص اضطروا للهرب بحثا عن ملجأ خارج أوطانهم. وأشار إلى أن الكلفة المالية لهذه النزاعات قدرت عام 2014 بـ14.3 تريليون دولار أي ما يعادل 3.4 % من الاقتصاد العالمي، بينما أدت الكوارث الطبيعية لنزوح 19.2 مليون شخص في 113 عاما مضت.وأضاف أوبراين أن الأمم المتحدة تسلمت من الشركاء الإنسانيين 17 مليارا من أصل 21 مليار دولار، مشيرًا إلى أن من أسباب المعاناة الإنسانية إخفاق الحلول السياسية للصراعات، علاوة على الاضطرابات السياسية والاقتصادية في بعض المجتمعات. يضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعية، والانصراف عن إحداث تنمية مستدامة.آلاف من المشاركينوكشف أوبراين عن أن 9 آلاف مشارك من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمانحين شاركوا في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول لمعالجة الأزمة وتقديم أجندة عالمية تساعد الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية حول العالم، منهم أكثر من 190 دولة و55 رئيس دولة أو حكومة، ونحو 350 شخصًا من القطاع الخاص، وأكثر من 2000 ممثل عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وقد صدر عن القمة نحو 1500 التزام تهدف إلى تحسين الاستجابة إلى الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى جلسات ونقاشات مهمة أخرى.ونوه أوبراين إلى أن القادة اتفقوا على المنع المبكر لأي أزمات إنسانية محتملة، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى وعدت بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الإنسانية في مناطق الصراع، فبعض الدول مثلا وعدت بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن فيما يخص القرارات الإنسانية أو الانتهاكات. كما وعدت بعض الدول بزيادة مساعداتها الإنسانية. وأوضح أن القمة يمكن أن تغير حياة الشعوب المحتاجة، والناس الذين يمرون بظروف تحتاج على إغاثات إنسانية.تغيير التشريعاتوطالب مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة بالحفاظ على القيم التي تشجع الدول على الاهتمام بالأوضاع الإنسانية في مختلف بقاع الأرض. وتابع بقوله إن القوانين والحقوق والمساواة والعدل أهم المعايير في إطار حماية حقوق الإنسان، منوها إلى أن الكثير من الدول وعدت بتعديل تشريعاتها حتى تنسجم مع الأوضاع الإنسانية الدولية. كما طالب الحكومات بتقديم دعم أفضل للاجئين وحلول أكثر عملية من أجل ضمان حياة كريمة لهم، لافتا إلى أن هناك اهتمام بذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة. وثمن دور قطر بقوله إنها داعمة لكل المبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم. قمة إسطنبول يمكنها تغيير حياة الشعوب المحتاجة وقال أوبراين إن القمة أكدت على أهمية تغيير حياة الناس في إطار الدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز قدرة الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الإنسانية. فالحاجة إلى هذه القمّة كانت واضحة في عدة نقاط منها الصراعات التي تسبب معاناة لا توصف، والتشرّد الجماعي، والاضطراب السياسي والاقتصادي؛ والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني؛ والارتفاع الحاد لمستويات الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال؛ والكوارث الطبيعيّة الأكثر حدّة والمتكرّرة والناتجة عن تغير المناخ؛ وأيضا نسبة عدم المساواة المتزايدة والتي تُقصي الملايين عن التقدّم في عمليّة التنمية.وشدد على أن تسعى الأمم المتحدة مع شركائها في المجال الإنساني إلى تأمين 21 مليار دولار لتقديم المساعدات لـ91 مليون شخص في 40 بلدًا مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفًا. حتى الآن، أي تقريبًا في منتصف هذا العام، لا نزال بحاجة إلى تأمين 17 مليار دولار من أصل 21، ما يحدّ من قدرتنا على مساعدة الناس الذين، وفي كثير من الحالات، قد فقدوا كلّ شيء.مركز عالميولفت أوبراين إلى أن هناك اتجاها لإنشاء مركز عالمي للبيانات الإنسانية في هولندا، بدعم من وزارة الخارجية الهولندية، ليصبح جاهزا للاستخدام في أوائل العام المقبل. وأضاف أن البيانات الدقيقة في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لفهم وتلبية احتياجات المتضررين.

665

| 31 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهين لـ الشرق: القمة الإنسانية العالمية الأولى تعالج مشاكل العمل الإغاثي

الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.

491

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية: 25 مليون ريال للإغاثة في اليمن خلال العام الماضي

قالت جمعية قطر الخيرية إن حملاتها الإغاثية في اليمن احتلت مساحة كبيرة من الجهد الإغاثي للجمعية خلال العام الماضي 2015، على ضوء الأزمة والأحداث التي تشهدها البلاد إضافة للكوارث الطبيعية التي تعرضت لها خلال هذه الفترة. وأوضحت الجمعية في تقرير لها اليوم أن إجمالي المبالغ التي خصصتها لليمن خلال العام الماضي بلغ حوالي 25 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 936.000 شخص. وأشارت إلى أن المشاريع الإغاثية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب اليمني شملت مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى ومتطلبات النظافة وغطت عدة محافظات وبالأخص صنعاء وعدن ومأرب وحضرموت وحجة والحديدة والضالع وتعز. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مع بداية الأزمة نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي أكثر من مليون شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. كما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم"، حيث سعت في مرحلتها الأولى من الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 ملايين دولار) من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة. ولفت التقرير إلى أهم المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في اليمن ومنها مشاريع المياه الصالحة لشرب في كل من تعز، وأمانة العاصمة وعدن وصنعاء والمكلا وأبين ولحج وعمران وحجة وإب والتي استفاد منها 100 ألف أسرة وبتكلفة مليوني ريال. كما قامت قطر الخيرية في نهاية العام الماضي بحفر 5 آبار وفَّرت الماء الصالح للشرب لـ 136.500 شخص بمدينة تعز كانوا يعانون نقصا حادا في المياه، بسبب ظروف الأزمة الراهنة. وفي المجال الصحي يسلط التقرير الضوء على مشاريع منها مشروع الإغاثة الصحية للمرضى والمتأثرين من الحرب بمحافظة تعز نظرا لتدهور الوضع الصحي فيها وذلك في الفترة من سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر الماضي بتكلفة تصل لحوالي مليون ريال واستفاد منه 6500 شخص. ونظرا لتفشي حمى الضنك في تعز وإصابة 21.000 شخص بسببها وموت 100 شخص من جرائها، فقد نفذت قطر الخيرية حملة لمواجهة هذا الوباء استفاد منها 218.200 شخص سواء عبر حملات التوعية والوقاية أو العلاج المباشر. وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز، كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية. وأوضح التقرير أن قطر الخيرية قدمت مساعدات غذائية تمثلت في 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة وزعت على 8 محافظات واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضررين ممن لم يغادروا أماكنهم. ولمواجهة الاحتياجات الإنسانية لجزيرة سقطرى اليمنية التي ضربها إعصارا "تشابالا" ثم "ميغ" أطلقت قطر الخيرية حملة لإغاثة الجزيرة استهدفت جمع 20 مليون ريال، فيما ينتظر أن يستفيد من الحملة 136.000 شخص. وذكر التقرير أن مشاريع الحملة اشتملت على ترميم المنازل المدمرة جزئيا بواقع 550 منزلا وبقيمة تزيد عن 8 ملايين ريال، وتوزيع السلال الغذائية لـ 33,000 شخص بتكلفة 5.5 مليون ريال إلى جانب توزيع مواد إيوائية أخرى.

345

| 15 فبراير 2016

منوعات alsharq
مقتل 7 أشخاص إثر انهيار أرضي وسط سريلانكا

لقي 7 أشخاص مصرعهم بعد أن دفنوا أحياء في انهيار أرضي في مزرعة شاي في وسط سريلانكا، وذلك حسبما ذكر مسؤولو الإغاثة بالبلاد، اليوم السبت. واجتاح الانهيار الأرضي صف منازل في المزرعة الواقعة في كوتمالي خلال الأمطار الغزيرة التي وقعت، أمس الجمعة. وجرى العثور على جثمانين بعيد الانهيار بوقت قصير وتم اكتشاف خمس جثث أخرى في اليوم التالي، فيما فقد شخص واحد على الأقل.

326

| 26 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية توزّع سلالاً غذائية لـ6050 أسرة متضررة باليمن

في إطار تواصل حملتها الإغاثية "اليمن نحن معكم" قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، وإستفادت منه 6050 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري. إبراهيم عبدالله: مشاريع إغاثية النوعية سننفذها في اليمن خلال الفترة القريبة القادمةوفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير الإغاثة بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي تواصلاً لواجبنا الأخوي والإنساني تجاه إخواننا المتضررين من أبناء الشعب اليمني جراء الأزمة المتواصلة، وإسهاماً منا في سدّ الفجوة القائمة في نقص الغذاء هناك، ووجّه شكره للمحسنين القطريين وللمقيمين الذي تبرعوا لهذا المشروع من خلال البرنامج الإذاعي "تفريج كربة" الذي قدّمته قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك الماضي بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ولإذاعة القرآن الكريم وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على دعمهم ومساندتهم المستمرة. وأوضح أن مزيداً من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها قطر الخيرية خلال الفترة القريبة القادمة. وقد تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت "المكلا ، الوادي" والضالع. تجهيز المواد الاغاثية قبل توزيعها لمستحقيهاوقد تم توزيع سلال غذائية على المستفيدين تكفي لمدة شهر كامل تشتمل على "50 كليو غراما من الدقيق ، 10 كيلو جرام من السكر، 10 كيلوجرام من الأرز، و5 ليترات من زيت الطبخ، إضافة للحليب المجفف والمعكرونة والبقوليات المعلبة وغيرها" ، وقد استفاد من المشروع 6050 اسرة من الاسر النازحة والمتضررة بسبب الأزمة المتواصلة في اليمن . إشاداتوقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين والإدارات المحلية في المحافظات المختلفة، فقد قال السيد عبد العزيز زهرة الوكيل الأول لأمانة العاصمة: "نشيد بالحملة الإنسانية لقطر الخيرية "اليمن نحن معكم" ، الذي استفاد منها اليمنيون المتضررون في مختلف المحافظات وبشكل خاص في أمانة العاصمة، وهذا ليس الدعم الوحيد ولا الأخير لقطر الخيرية، ونتمنى من المنظمات الإنسانية أن تحذو حذو هذه الجمعية المتميزة في عطائها ودعمها". وعلى نحو متصل قال السيد مختار حسن عضو المجلس المحلي لمحافظة تعز والذي حضر تدشين الحملة: " سعيد بتدشين الحملة الإنسانية العاجلة "اليمن نحن معكم" والمقدمة من جمعية قطر الخيرية للمتضررين من أبناء محافظة تعز، والتي مازالت تحتاج للمزيد من الإغاثة" ، ووجّه شكره للمحسنين في دولة قطر ولقطر الخيرية ايضا.حصاد الإغاثةوقد بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين من الأزمة اليمنية حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015). قطر الخيرية تساهم في سدّ الفجوة الغذائية في اليمنوقد شملت إغاثات قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب اليمني منذ بداية الأزمة، مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى والاصحاح وتمّ توجيه هذه المساعدات إلى 8 محافظات هي صنعاء وعدن ومأرب وحضرموت وحجة والحديدة والضالع وتعز.وقد تمثلت المساعدات الغذائية في 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة، توزعت على المحافظات المذكورة، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية ؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميا، وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية.وفي نفس الإطار تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن ، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.000 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية . قطر الخيرية تواصل واجبها الإنساني تجاه الشعب اليمنيكما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم" حيث تسعى كمرحلة أولى من وراء هذه الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال "10 مليون دولار" من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضرراً.وفي نفس السياق أشرفت قطر الخيرية على توزيع المساعدات التي قدمتها دولة قطر للأشقاء في اليمن عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" وقد وصلت هذه المساعدات على مدار يومين عبر جسر جوي من الدوحة إلى مطار جيبوتي، يضم 4 طائرات تحمل 240 طنا من المواد المتنوعة.

568

| 04 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
"القطرية للشحن الجوي" تواصل جهود الإغاثة لمساعدة سكان نيبال

تواصل الشركة القطرية للشحن الجوي جهودها لإغاثة نيبال في أعقاب الزلزال الذي دمر البلاد مؤخراً، حيث تستمر الشركة في تشغيل 12 طائرة شحن لإرسال المساعدات إلى كاتمندو. ونقلت الشركة القطرية للشحن الجوي نحو 400 طن من المساعدات الإنسانية التي اشتملت على الأدوية والإمدادات الغذائية والخيام وفلاتر المياه ومولدات الكهرباء التي قدمتها منظمات خيرية من بينها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" القطرية.كما قامت الشركة القطرية للشحن الجوي بتنسيق جهود الإغاثة الإنسانية القطرية وساعدت في نقل المساعدات الدولية إلى نيبال، حيث غادرت أولى طائرات الشركة القطرية للشحن الجوي الدوحة متوجهة إلى نيبال خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى التي أعقبت الزلزال، وكانت أول شركة نقل جوي تجاري تهبط في مطار تريبهوفان الدولي بعد وقوع أول زلزال. وتعليقاً على هذا الحدث قال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية:" لقد تمكنت القطرية من الاستجابة بسرعة بعد فترة قصيرة من وقوع الزلزال وتقديم الدعم لشعب نيبال، حيث خصصت طائرات شحن لنقل مساعدات الإغاثة الضرورية والتي تشتمل على الأدوية والأغذية والماء ومولدات الكهرباء للمحتاجين، إضافة إلى نقل المتطوعين إلى ذلك البلد، كما تم إرسال عدد إضافي من موظفي الخطوط الجوية القطرية الأرضيين على متن أول طائرة، للمساعدة في عمليات إدارة المطار وتوزيع المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدة والدعم لموظفي الخطوط الجوية القطرية في كاتمندو". وعملت الشركة القطرية للشحن بالتنسيق مع عدد من المنظمات الخيرية المحلية والدولية لتوفير النقل المجاني للغذاء وفلاتر المياه إلى المناطق التي تفتقر إلى المياه في نيبال بسبب الزلزال، كما تولت المنظمات الخيرية المحلية عملية توزيع المساعدات في أنحاء العاصمة، فيما قام موظفو الخطوط الجوية القطرية بمساعدة فريق برج المراقبة الجوية في مطار تريبهوفان الدولي في إدارة الحركة الجوية الكثيفة في المطار وضمان استمرار العمليات الجوية خلال الأزمة. وتسيّر القطرية للشحن الجوي رحلاتها إلى 40 وجهة خاصة للشحن الجوي عبر مقر عملياتها في الدوحة، كما تنقل البضائع إلى أكثر من 146 وجهة رئيسية للسياحة والعمل حول العالم على متن157 طائرة.

389

| 25 مايو 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوفر مستشفى ميدانياً ومواد إغاثة للمتضررين في نيبال

في ردة فعل أولية واستجابة سريعة من قبل الهلال الأحمر القطري للحالة الإنسانية الطارئة التي أضرت بجمهورية نيبال؛ جراء الزالزال المدمر الذي ضربها مساء السبت 25 ابريل الجاري، بقوة 7.9 بمقياس ريختر وعمق 11 كم، قام الهلال الأحمر القطري بتخصيص مليون ريال قطري من صندوق الاستجابة العاجلة للتدخل الفوري وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في مجالات الصحة والإيواء والمياه والإصحاح وإعادة الروابط العائلية. من داخل المستشفى الميداني المتنقل التابع للهلال الأحمر القطريوسيغادر مساء غداً الاثنين فريق من الهلال يضم 20 فرداً، منهم متطوعو الهلال المستفيدون من مخيم إدارة الكوارث السادس يرافقهم عدد من مسؤولي الهلال ، وسيتوجه الفريق إلى كاتماندو أحد أكثر المدن تضرراً من الزلزال، وسيقوم الفريق في بداية مهمته بتقييم سريع للأضرار . كما ستشمل مهمة الفريق الإغاثي توزيع مواد إغاثية اولية عاجلة تشمل توزيع مواد غذائية وسلات نظافة شخصية ورزم إيواء وخيم وأغطية بلاستيكية ومواد ومستلزمات طبية.المستشفى الميدانيكما سيقوم الهلال بشحن المستشفى الميداني لتوفير الاستجابة الطبية العاجلة في هذه الظروف، علماً بأن المستشفى يضم مجموعة من الخيم والمعدات الطبية وغير الطبية، يقوم بتشغيله 5 إلى 8 أشخاص مدربين، بالإضافة إلى مجموعة من المتطوعين المحليين لمساعدة الطواقم في التشغيل.وسينقل المستشفى الميداني إلى موقع الكارثة، حيث يمكن استعماله على الفور، ويمكن لهذا المستشفى أن يوفر مجموعة كاملة من الخدمات الطبية عندما تكون المرافق المحلية غير موجودة أو فقدت قدرتها على العمل بشكل كاف أو أنها قد دمرت تماماً تأثراً بأي كارثة.والمستشفى يعمل مكتفياً ذاتياً لمدة 30 يوماً بحيث لا حاجة لأي موارد خارجية، ويمكن أن يمتد العمل به لمدة 100 يوم، ويمكن لهذا المستشفى بطاقته الأساسية أن يقدم الخدمات الطبية العلاجية والجراحية لعدد 30000 شخص، وهو مجهز بعدد من 30 الى 40 سريراً.ويشمل المستشفى عدة أقسام منها: عيادات خارجية تشمل توعية وتثقيفا صحيا (الأمراض المعدية + التغذية العلاجية)، قسم طوارئ، قسم تعقيم، غرفة عمليات جراحية غير معقدة + عمليات ولادة غير معقدة، غرفة تخدير، مختبر طبي للطوارئ، صيدلية. مشيراً إلى انه من الأهداف الأساسية لعرضه بالمخيم هو تدريب فرق المتطوعين على كيفية عمله لضمان جاهزيتهم في حال تشغيله في عمليات الإغاثة في الطوارئ والكوارث. صورة تناقلتها الوكالات لأحد المباني المهدمة في نيبالمنظومة المياه والإصحاحإضافة إلى المستشفى الميداني سيقوم الهلال بشحن وتوفير منظومة المياه والإصحاح، أو ما يعرف بمنظومة (ERU) وهي منظومة خاصة بالمياه والإصحاح تعرف باسم (KIT 5) وهي منظومة استجابة سريعة لحالات الطوارئ، وتغطي هذه المنظومة على أرض الواقع احتياجات 5000 مستفيد، ويتوافر في هذه المنظومة معالجات المياه والمضخات التي تمد المستفيدين بالمياه المعقمة الصالحة للشرب، كما تضم المنظومة 3 خزانات مياه (أوكس فام) فائقة الجودة للمحافظة على المياه سليمة وبعيدة عن أي مصدر من مصادر التلوث، بالإضافة إلى مواد كيميائية للمحافظة على نظافة المياه وتعقيمها، وهناك مواد علمية خاصة بعمل عينات مزرعية خاصة بالمياه، بالإضافة إلى (دلاء) لتزويد الأسر بالمياه النظيفة وحمامات سريعة الإنشاء. وبذلك يعتبر الهلال الأحمر القطري من أولى الجمعيات الوطنية بالمنطقة، الذي يمتلك هذه المنظومة التي تعتبر آخر التحديثات على هذا النظام الخاص بمجال المياه وتنقيتها. الجدير بالذكر أن الزلزال يعتبر الأقوى في تاريخ نيبال منذ 81 سنة حيث اسفر عن تدمير مبان وقطع الطرقات وإغلاق مطار تريبوفان الدولي في كاتمندو موقتاً والذي تمت إعادة تفعيله جزئياً لاستقبال الطائرات الإغاثية. وتسبب الزلزال في انقطاع في شبكات الاتصال والمياه في المناطق المتضررة. وشهدت نيبال 17 هزة ارتدادية تتراوح ما بين 4.8 – 6.6 بمقياس ريختر. وتشير المعلومات إلى وجود أضرار جسيمة في 30 محافظة من أصل 75 محافظة منها غوركا، لامجونغ وباكتابور، وقد أعلنت الحكومة النيبالية حالة طوارئ في المحافظات المتضررة وحاجة الدولة الى الدعم من مختلف الوكالات الدولية للتعامل مع هذا الوضع. وامتدت الأضرار الى كل من بنغلادش والهند والصين، حيث وصلت حالات الوفيات إلى 1508 أشخاص حتى تاريخ التقرير منهم 1457 في نيبال، سجل اغلبهم في كاتمندو، 12 في الصين و35 في الهند وشخصان في بنغلاديش. كما تشير الأنباء إلى مفقودين ومحاصرين وجرحى. متطوعي الهلال تلقوا تدريبات على مستوى عاليكما شملت الأضرار حدوث انهيارات جليدية في مخيم ايفرست في جبال الهيملايا؛ مما أسفر عن وفاة 8 أشخاص على الأقل وسط أنباء عن وجود مفقودين ومحاصرين وجرحى. وامتدت الأضرار إلى بنغلادش والهند والصين، حيث وصلت الوفيات الى ما لا يقل عن 802 شخص منهم 758 في نيبال، و 7 في الصين، و 35 في الهند، و 2 في بنغلاديش.كما يذكر أن الهلال الأحمر القطري أطلق نداء إغاثة عاجلا لجمع 12 مليون ر.ق لصالح المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال ودولا مجاورة.

1074

| 26 أبريل 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يوزع مساعدات على 1500 أسرة بالفلبين

في إطار التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين، إنتهى الهلال الأحمر القطري من توزيع دفعة جديدة من المساعدات غير الغذائية لصالح 1548 أسرة من الأسر المتضررة من إعصار هايان في محليتي لاباز ودقامي الواقعتين في محافظة لايتي بالفلبين.وتضمنت المعونات 8 حاويات تحتوي على 3150 بطانية، 592 غطاء واقيا من المطر، 594 خيمة، 3390 إناء مياه، 4488 فرشة، وتم التوزيع بالتعاون مع الصليب الأحمر الفلبيني وبالتنسيق مع السلطات المحلية، وكان من المقرر أن يتم التوزيع في وقت سابق إلا أن ظهور بعض العراقيل الإدارية أدى إلى تأخير التوزيع.وقد تم اختيار محافظة لايتي باعتبارها أكثر المحافظات المتضررة من إعصار هايان، حيث كانت أولى المناطق التي ضربها الإعصار في أوج قوته، مما خلف دمارا هائلا في المنازل والبنية التحتية إضافة إلى خسائر كبيرة في الأرواح.وتم اختيار الأسر المستفيدة بناء على معايير محددة، حيث شمل التوزيع الأسر المعدمة والفقيرة والأرامل والمسنين وذوي الإعاقة، وقد قام فريق من المتطوعين والعاملين في فرع الصليب الأحمر الفلبيني بمحافظة لايتي بإجراء مسح ميداني في ثلاث قرى بمحلية دقامي وست قرى بمحلية لاباز، وبناء عليه تم اختيار 1548 أسرة وتسليمها بطاقات بألوان معينة لاستلام المساعدات يوم التوزيع.هذا وقد أشاد كل من رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للصليب الأحمر الفلبيني بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر في الدعم المستمر والشراكة في المشروعات الثنائية بين البلدين.تجدر الإشارة إلى أنَّ إعصار هايان الذي ضرب الفلبين يوم 8 نوفمبر 2013 قد سجل ضمن أقوى الأعاصير التي تعرضت لها البلاد، حيث نجم عنه وفاة أكثر من 10.000 شخص وتشريد ما يقرب من 660,000 شخص، وبلغ إجمالي عدد المتأثرين به حوالي 9.800.000 نسمة في 9 أقاليم تضم 44 محافظة و600 محلية، كما تضررت البنية التحتية الحكومية والأهلية، مما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية.يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي يضم كلا من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية.

338

| 02 نوفمبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ المرحلة الثانية من الإغاثة الدوائية لمستشفيات غزة

شرعت قطر الخيرية في توريد الدفعة الثانية من الإغاثة الطبية إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لسد النقص الحاد لعدد من الأدوية و توزيعها على المستشفيات العاملة بغزة، بتكلفة بلغت حوالي 1.3 مليون ريال. توريد الدفعة الثانية من الإغاثة الطبيةويأتي ذلك نظرا للنقص الحاد في أصناف عدد من الأدوية التي قاربت على النفاذ لدى مستودعات الصيدلة التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة، حيث ازداد الوضع صعوبة نتيجةً لزيادة الاحتياجات الكبيرة للعديد من المهمات الطبية والأدوية بسبب عدد الجرحى الكبير الذي بلغ أكثر من عشرة الاف مصاب نتيجة للعدوان الذي تعرضت له غزة أخيرا، مما شكل عبئا إضافيا على قدرات المستشفيات العاملة في القطاع. زينل: قطر الخيرية سباقة في تلبية نداء الواجب الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيقو حسب آخر تقرير صادر من قبل وزارة الصحة في نهاية يوليو 2014، فإن عدد الأدوية التي رصيدها صفراً 136 صنفا بينما هناك 76 صنفاً لا يكاد رصيدها يغطي مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر. في نفس الوقت هناك 485 صنفا من المستهلكات الطبية رصيدها صفر، إضافة إلى 75 صنفا أخرى يقل رصيدها عن حاجة شهر الى ثلاثة أشهر فقط وبذلك تكون نسبة العجز في الأدوية 28% بينما ترتفع إلى 54% في المستهلكات الطبية.وقد صرح السيد إبراهيم زينل موسى مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة ونائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الإغاثة بأن قطر الخيرية و من خلال طاقم مكتبها في قطاع غزة قد بدأت في تسليم الدفعة الثانية من الإغاثة الطبية العاجلة التي شملت 13 صنفا من الأدوية إلى وزارة الصحة في القطاع، تسليم المساعدات الطبية لمستودعات وزارة الصحة و بتكلفة بلغت حوالي 1.3 مليون ريال، منوهاً بأن قطر الخيرية قد كانت سباقة في تلبية نداء الواجب الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق، حيث عملت على توفير بعض من المهمات الطبية في بداية الأسبوع الثاني للعدوان على قطاع غزة بتكلفة مالية بلغت حوالي 500,000 ريال.وأضاف زينل بأن قطر الخيرية ستواصل تقديم المزيد من المعونات الدوائية لصالح المستشفيات في قطاع غزة، مشيرا بأن هذا التبرع يأتي كجزء من مجموع المساعدات الاغاثية الطارئة التي تم تقديمها خلال فترة العدوان من قبل قطر الخيرية والتي بلغت 7 مليون ريال.وعبر مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة ونائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الاغاثة عن بالغ شكره وتقديره لكل الخيرين الذين لولا تبرعهم لما تمكنت قطر الخيرية من تلبية نداء الواجب الإنساني تجاه قطاع غزة.اشاداتومن جانبها تقدمت إدارات وزارة الصحة، و خاصة الإدارة العامة للصيدلة والإدارة العامة للتعاون الدولي، ممثلة بالدكتور أشرف أبو مهادي والدكتور محمد الكاشف ببالغ شكرهما الجزيل إلى قطر الخيرية ولدولة قطر حكومة وشعبا على دعمهم المتواصل ومساندتهم لقطاع غزة ولمؤسساته الصحية في أحلك الظروف. فريق قطر الخيرية الميداني يقوم بواجبه الانسانييشار إلى أن قطر الخيرية ضمن التدخلات الطارئة التي تنفذها في قطاع غزة جراء العدوان المتواصل، قامت بتوزيع 2,555,000 ريال قطري على جميع الموظفين العاملين في بلديات قطاع غزة والذين يبلغ عددهم 3500 موظف في 25 بلدية تغطي جميع محافظات ومناطق قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ورؤساء البلديات في قطاع غزة، حيث استفاد كل موظف من موظفي البلديات مبلغا وقدره 730 ريال قطري لمرة واحدة.

382

| 16 أغسطس 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تقيم موائد إفطار صائم في البوسنة

في إطار مواصلتها لإغاثة المنكوبين في البوسنة، عيد الخيرية تقيم موائد إفطار صائم، وذلك ضمن مشروع إفطار صائم في الخارج والذي ينفذ في أكثر من ثلاثين دولة حول العالم. عيد الخيرية تقوم بعمل كبير لإغاثة المنكوبين في البوسنةكانت المؤسسة قد نفذت في وقت سابق إغاثة بنحو 200 ألف ريال شملت دعم 10 مراكز صحية بالأدوية وتوفير سلال غذائية، واستفاد من هذه المساعدات 5736 متضررا. وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن تنفيذ هذه الإغاثة أتى استجابة من الشعب القطري النبيل لإغاثة إخوانه في البوسنة، وهذا العهد دوماً حيث يقف أهل هذا البلد الطيب مع المحتاجين في أي مكان. ووصف السويد الوضع الذي رآه بالصعب، حيث المنازل التي غرقت وتحطمت، وهناك عوائل شردت، وحث أهل الخير على التبرع لإغاثة المتضررين من هذه الفيضانات.وصاحب السويدي في هذه الرحلة عددمن متطوعي أهل قطر، حيث كان في الفريق جاسم العلي ويوسف الحمادي وخالد وليد الحمادي.الاحتياجاتوعن الاحتياجات ذكر السويدي أن هناك فريقاً درس الاحتياجات على الأرض وخلص إلى أن هناك حاجات عاجلة تتمثل في المطابخ العامة، وتوفير السلال الغذائية، وأدوات النظافة، وأفران الطهي والدواء وطعام الأطفال، وأما الإغاثات القريبة المستقبلية فتتمثل في توفير أثاث منزلي وأدوات كهربية مثل الثلاجة والغسالة، وقرطاسية لطلاب المدارس، وبعد انتهاء الأزمة يحتاج المتضررون إلى إعادة ترميم منازلهم، ومساعدة المزارعين في إعادة زراعة أرضهم، وخاصة فئة العائدين.أسوأ فيضاناتيذكر أن البوسنة قد شهدت فيضانات لقي على إثرها عشرات الأشخاص مصرعهم، وحيث عدها المراقبون منذ نحو نحو 120 سنة، حيث تسببت في قطع الكهرباء وانهيارات أرضية وإجلاء عشرات الآلاف من السكان من منازلهم.كوارث متنوعةوتسبب هطول أمطار غزيرة في ارتفاع منسوب الأنهار وظلت فرق الإنقاذ تعمل على إخراج السكان العالقين على أسطح منازلهم بعد أن غمرتها المياه. وشارف نظام الطاقة في صربيا على الانهيار مع انقطاع الكهرباء عن 95 ألف منزل وانخفاض القدرة الكهربائية بواقع 40%. عيد الخيرية درست إحتياجات الأسر على الأرض لتقديم العون اللازم لهاوقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عدد الضحايا بلغ ثلاثين قتيلا على الأقل معظمهم في البوسنة، ونقلت عن رئيس بلدية مدينة دوبوج شمال البوسنة أوبرين بيتروفيتش قوله للتلفزيون العام إنه تم حتى الآن نقل أكثر من عشرين جثة إلى مشرحة المدينة.وأوردت أسوشيتد برس عن مسؤولين لم تسمهم أن عدد القتلى بلغ 25، وقالت إن الانهيارات الأرضية تزيد من خطر الإصابات والموت بالألغام الأرضية التي خلفتها الحرب الأهلية بالبوسنة خلال الفترة من 1992م إلى 1995م.غرق أماكن كثيرةوقالت في وصف لها للكارثة التي حلت بالبوسنة إن من يشاهد من الجو سيجد حوالي ثلث مساحة البلاد يشبه بحيرة واسعة جدا من الطين, وإن المنازل والشوارع وخطوط السكة الحديد مغمورة تماما. فرق الإنقاذوانتشلت فرق الإنقاذ سبع جثث من المنازل التي أغرقتها الفيضانات في البوسنة، وقاد جنود مركبات برمائية عبر الشوارع التي ارتفع فيها منسوب المياه إلى نحو مترين أو ثلاثة أمتار في بعض المناطق. مسؤولي عيد الخيرية لإغاثة المنكوبين في البوسنةطوارئوكانت السلطات في كل من صربيا والبوسنة والهرسك قد أعلنت حالة الطوارئ عقب الفيضانات والهطول الغزير للأمطار الذي بلغ تساقطها مستويات قياسية، وقال رئيس وزراء صربيا ألكسندر فوسيتش إن هذه الكارثة تعد الأسوأ في الذاكرة الحية. وأضاف "لا أحد يستطيع هزيمة الماء، ولا النيران، وإنقاذ الأرواح هو الأهم".وناشد فوسيتش المواطنين الاستماع إلى توجيهات عمال الإنقاذ، قائلا "ليس هناك أهم من إنقاذ الأرواح، يمكنكم شراء الممتلكات مرة أخرى.

235

| 29 يونيو 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يُجلي 24 مصاباً بسيناريو إنفجار بالمنطقة الصناعية

إستطاع الهلال الأحمر القطري بفرقه الإغاثية والإسعافية إنقاذ 24 جريحاً ومصاباً، بين جروح عميقة وبسيطة جرَّاء وقوع انفجار بسكن للعمال بالمنطقة الصناعية نتيجة إنفجار إسطوانات غاز، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني، وبدعم من اللجنة الدائمة للطوارئ، القوات المسلحة القطرية، وقوة الأمن الداخلي "لخويا". حيث أسفر الانفجار عن إصابة 24 عاملاً صُنفت حالاتهم إلى 3 حالات شديدة الخطورة، و6 حالات متوسطة، و15 حالة بسيطة، حيث تم نقل إحدى الحالات الخطيرة إلى مستشفى الخور عبر الإسعاف الطيار وذلك بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، فيما تم نقل الحالات البسيطة والمتوسطة إلى المستشفى الميداني، كما تم نقل المتضررين إلى مراكز الإيواء التي جهزها المتطوعون، حيث باشرت فرق الدعم النفسي تقديم الخدمات لهؤلاء المتضررين، كما عمل فريق المياه والإصحاح على إنشاء الوحدات بوقت قياسي. 3 حالات خطيرة و6 حالات متوسطة و15 حالة بسيطة في انفجار اسطوانات غازكارثة إفتراضيةكان هذا سيناريو لكارثة إفتراضية اختتم بها الهلال الأحمر القطري اليوم مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي انطلق في الأول من أبريل الجاري وحتى العاشر من الشهر نفسه، بمشاركة 300 متطوع ومتطوعة من عدد من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والإتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. خلال تقديم الرعاية لأحد المصابين..ويأتي الهدف من تنظيم المخيم إلى تحسين قدرة الهلال الأحمر القطري والمجتمع القطري للاستجابة للكوارث، إلى جانب تأسيس فريق مدرب ومتخصص في إدارة الكوارث من متطوعي الهلال ألأحمر القطري لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعاليه، إلى جانب تحسين التنسيق مع الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة للكوارث.عمل احترافيفي هذا الإطار أشاد سعادة اللواء ركن طيار ناصر محمد العلي-مساعد رئيس أركان إدارة التجهيز في القوات المسلحه القطرية- بأداء فرق الهلال الإغاثية والطبية في موقع الكارثه، واصفا عمله بالعمل الاحترافي.وأكدَّ سعادته في تصريحات لـ"الشرق" بعد جولة ميدانية قام بها في المخيم للإطلاع على قدرات المستشفى الميداني ومركز المعلومات للمخيم، أنَّ الهلال الأحمر القطري وبأدائه العالي والمتطور في مجال بناء القدرات لديه القدرة على تنظيم مثل هذا المخيم بتدريب ليس 300 متطوعا بل 3000 متطوعاً، وهذا يعود إلى الدرجة العالية من المهنية التي يعمل بها الهلال الأحمر القطري، فضلا عن قدرته على التنسيق مع الجهات ذات الإختصاص، الأمر الذي يجعل الجهات المعنية إلى التعويل عليه في تنظيم كأس العالم 2022 في الدولة. الإسعاف الطيَّار أقلَّ إصابة خطيرة لأحد المستشفيات القريبة بالتنسيق مع "حمد الطبية"وأعرب سعادته عن فخره بمركز المعلومات الذي قام الهلال الأحمر القطري بتدشينه في اليوم ألاول من تنظيم المخيم ، الذي يعمل على نقل المعلومات المتعلقه بأي كارثه في العالم، إلا أنه تمنى في المخيمات المقبلة أن يتم عرض سيناريو الكارثه عبر شاشات عرض ليستطيع الحضور أن يتابعوا التفاصيل الدقيقه لعمليات البحث والإنقاذ والإجلاء من أرض الحدث.. لحظة الانفجارمواجهة التحدياتمن جانبه أكدَّ سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد-رئيس مجلس إدارة الهلال الاحمر القطري- في كلمة له إنَّ مخيم إدارة الكوارث هو إحدى السبل لمواجهة العديد من التحديات، حيث خلال فترة تنظيم المخيم تلقى المتدربين تدريبا على العديد من الكوارث والبرامج التي من خلالها ستمكنهم من مواجهة الصعوبات الحقيقية في الميدان.ووجه الدكتور بعض من كلمته للمشاركين قائلا ً لهم "إنَّ التهنئة باجتياز أيام التدريب قد لا تلمسوها اليوم ولكن من المؤكد أنكم ستلمسونها وتستشعرون عظمتها يوماً من الأيام عندما تجدون أنفسكم في ساحة الميدان، وأنتم تقدمون الخدمة لكل إنسان متضرر جراء كارثة حقيقية.. وعليكم أن تعلموا أنَّ هذا واجبنا وهذه رسالتنا للتخفيف من الآم الآخرين، فهو وازع ينبع من داخلنا نتيجة القيم والمبادئ والعادات والتقاليد التي تربينا عليها، وتتماشى مع مبادئ عملنا وولاءنا لمؤسساتنا"واختتم الدكتور العلي كلمته مشيراً إلى أنَّ رسالة الهلال الأحمر القطري ترتكز على’’تحسين حياة الضعفاء‘‘ بإنقاذ أرواحهم،وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم، وتعزيزاً لذلك كان الأهتمام بالمتطوعين وتدريبهم أحد أولويات إستراتيجيتنا.تحسين قدرة المجتمع القطريوقال السيد صالح المهندي –الأمين العام للهلال الأحمر القطري- في كلمته "إننا من خلال هذا المخيم سعينا إلى تحسين قدرة أبناء المجتمع القطري ومتطوعي الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركون للإستجابة للكوارث، بما سيسهم في تأسيس فريق من المتطوعين مُدرب ومؤهل في إدارة الكوارث لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية، إضافة إلى تحسين التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات القطرية في مجال الإستجابة للكوارث، وتعزيز إمكانية الإستجابة لأكثر من كارثة قد تقع في وقت واحد، الأمر الذي يجعل من مخيم إدارة الكوارث أثر كبير على المستويين المحلي والدولي". اللواء ركن:"الهلال" قدم عملاً احترافياً ونعَول على قدراته في تنظيم كأس 2022وأضاف المهندي قائلاً "لايخفى عليكم الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في مجال إدارة الكوارث والاستجابة للنداءات الإنسانية وهو ما يدفعنا لنعتمد لذلك تنظيم دورات مكثفة ومتتابعة نحو تدريب قطاعات المتطوعين على كيفية الاستجابة للكوارث كماً وكيفاً". واختتم المهندي متطلعا أن يُنظم مخيم إدارة الكوارث السادس على مستوى أكبر، وإن كان هناك ثقه ، فهذه الثقه تمد استلهامها من دعم الحكومة القطرية المتمثلة برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه للمخيم ، الأمر الذي منح الهلال القطري دفعة نحو الأمام لتحقيق الحلم الأكبر ، ولتوسيع دائرة التأهيل في مجال تدريب القدرات والتأهب والإستعداد للكوارث، ليكون الهلال من بين الجهات الفاعله في المجتمع. وأثناء إجلاء أحد الجرحى من موقع الإنفجارالتنسيق بين الجهات ومن جانبه قام الدكتور خالد الأغا - رئيس الخدمات الطبية مسؤول السيناريو-بتلخيص سيناريو الكارثه موضحا أن الكارثه جاءت تحاكي الانفجار الذي شهده انفجار اللاند مارك مؤخراً، بهدف إظهار التنسيق بين الفرق المشاركة في سيناريو الكارثه ، كالتنسيق بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبيه، وفرق الفزغه، وفرق الإنقاد ، قوات الأمن الداخلي لخويا، والدفاع المدني.وأضاف أن فرق الهلال القطري قد تم تقسيمها إلى فرق أما فرق إسعاف، فرق للإيواء، وفرق للمياه والإصحاح، وفرق البحث والإنقاذ، حيث أسفر الانفجار عن إصابة 3 حالات شديدة الخطوره، و6حالات متوسطة، و15 حاله خضراء خفيفة.

285

| 10 أبريل 2014

محليات alsharq
"إعلان الدوحة" يدعو لتعزيز قدرات العاملين بالإغاثة والأزمات

أوصى إعلان الدوحة الذي صدر اليوم، الثلاثاء، عن مؤتمر ومعرض الدفاع المدنى الرابع بتعزيز التنسيق بين الدفاع المدني وفرق البحث والإنقاذ للاستجابة للأزمات والكوارث وبناء قدرات العاملين في مجال الإغاثة والعمليات الإنسانية والتعامل مع الأخطار الكبرى من الجوانب الطبية والنفسية وحماية رجال الدفاع لمدني في النزاعات العسكرية. وأشار الإعلان إلى أنه نظراً لارتفاع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية وتنوعها والآثار السلبية الناتجة عنها بما فيها ازدياد عدد الضحايا تم الاتفاق على الآتي: التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية فيما بينها وبين فرق البحث والإنقاذ. وأوصى المشاركون بتشجيع المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني لتطوير وتوسيع شراكاتها مع الوكالات الدولية المتخصصة وأجهزة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في مجالات الإغاثة والطوارئ مثل المجموعة الدولية الاستشارية ومكتب الأمم المتحدة للاستراتيجية الدولية للحد من مخاطر الكوارث ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وطالبوا بالاستفادة من الجهات التوعوية المدنية مثل الكشافة والجمعيات الخيرية، وكذلك شركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى التركيز على بناء وتقوية القدرات المحلية والتأهب والوقاية والاستجابة للكوارث والأزمات خاصة في البلاد المعرضة للكوارث واستخدام أصول الدفاع العسكري المدني في تنمية وبناء القدرات في مرحلة التأهب والاستجابة وتبادل التجارب وأفضل الممارسات الميدانية والاستفادة من الدروس المستخلصة من عمليات الدفاع المدني والبحث والإنقاذ بالتركيز على البعد الإقليمي وإدماج مفاهيم الدفاع المدني والاستجابة للكوارث في المناهج التعليمية. كما أوصوا بتشجيع التنسيق والتعاون والحوار بين أجهزة الدفاع المدني وجمعيات الهلال والصلب الأحمر وتشجيع استمرار التنسيق والحوار بين المنظمة الدولية للدفاع المدني واللجنة الدولية للصلب الأحمر ورحب المشاركون بمقترح دولة قطر بإنشاء آلية في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن التنسيق بين الدفاع المدني وفرق البحث والانقاذ. يذكر ان معرض ومؤتمر الدفاع المدنى الرباع نظمته الإدارة العامة للدفاع المدني بدولة قطر بالتعاون مع المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني وبمشاركة مكتب الأمم المتحدة للاستراتيجيات الدولية للحد من مخاطر الكوارث. حضر صدور إعلان الدوحة بلقاسم الكتروسي نائب الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية وتيري سكافدال رئيس قسم التنسيق الميداني (الانسراج) في الأمم المتحدة والنقيب خميس محمد المريخي والملازم مهندس عيسى خالد النصر عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر والتمرين الميداني.

409

| 12 نوفمبر 2013