رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تحذير طبي من أجهزة تجفيف جل الأظافر

أكد عدد من الأطباء العلاقة المباشرة ما بين أجهزة تجفيف جل الأظافر وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الجلد، ودور هذه الأجهزة بسبب الأشعة المستخدمة فيها في تغيير تركيبة الـ(DNA) بل وتغيير أنظمة الجسم التي تساعد على مواجهة الخلايا السرطانية. وحذر الأطباء الذين استطلعت «الشرق» آراءهم من تكرار مرَّات استخدام هذه الأجهزة لاعتمادها في التجفيف والتثبيت على أشعة الـ (UV) التي تعد من مسببات السرطان، مشيرين إلى أنَّ الخطورة أيضا تكمن في جل الأظافر لما يخلفه من ضعف وهشاشة في الأظافر. وكشف عدد من الأطباء أنَّ عياداتهم الجلدية قد استقبلت عددا من الحالات لسيدات أصبن بالأكزيما بسبب استخدام أجهزة التجفيف والتثبيت المخصصة لجل الأظافر وما زلن يتلقين العلاج. سامر حجارين: تؤدي لتلف الحمض النووي حذر الدكتور سامر حجارين – استشاري أمراض جلدية وتجميل، من استخدام أجهزة الإضاءة أو الـ(led) في تجفيف جل الأظافر الذي تستخدمه السيدات في صالونات التجميل لتجفيف وتثبيت الجل، خاصة وأنَّ المجفف يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية في تثبيت الجل وجعله طبقة سميكة وثابتة على الظفر، إذ ينتج عن هذه المجففات ترددات معينة تؤدي إلى تلف الحمض النووي الـ(DNA) وبالتالي التسريع في ظهور علامات الشيخوخة، كما أنها تضاعف فرصة الإصابة بسرطان الجلد، كما أنَّ الجل نفسه يسبب هشاشة الظفر لاسيما مع تعدد الاستخدام، داعيا إلى تجنب هذا النوع من الإجراءات، أما في حال الاستخدام نصح بارتداء قفازات باستثناء الأظافر لحماية الجلد من الأشعة المستخدمة خاصة للسيدات اللاتي يستخدمن هذا النوع من الطلاء باستمرار. د. علي سويد: علاقة مباشرة بين الأجهزة وسرطان الجلد أكد الدكتور علي سويد- جراح تجميل، العلاقة ما بين أجهزة تجفيف جل الأظافر وسرطان الجلد، الأمر الذي جعل عددا من نقابات الأطباء في دول أوروبية للتحذير من استخدام هذه الأجهزة في صالونات التجميل، سيما وأنَّ هذه الأجهزة تعتمد في عملها على أشعة الـ(UV) والتي تعد من مسببات السرطان، لافتا إلى أنَّ تكرار مرات الاستخدام يضاعف احتمالية الإصابة بالسرطان، إذ تسهم الأشعة في تغيير تركيبة الـ(DNA)، وأيضا تغيير أنظمة الجسم التي تساعد على مواجهة الخلايا السرطانية. وأضاف الدكتور علي سويد قائلا «إنَّ هذه الأجهزة شبيهة بأجهزة التسمير المستخدمة أيضا في صالونات التجميل، إذ بعض الدول منعت استخدام هذا النوع من الأجهزة في الصالونات وفي دول لم تمنعها، ولكن الكل يعلم أن هذه الأجهزة تحفز الخلايا السرطانية، لذا لا يمكن أن نمنع نحن ولكن من المهم أن يصبح عند الأشخاص وعيا كافيا عند استخدام هذه الأجهزة والتعرف على مضارها وعلى مدى خطورتها، ففي حال اضطرت السيدة لاستخدامها عليها أن تقلل من عدد مرات الاستخدام، وعدد مرات التعرض للأشعة، وأشير هنا إلى أنَّ المادة المستخدمة أو الجل هي مادة تضعف الظفر وتصيبه بالهشاشة لذا يجب أيضا تقنين استخدام هذا النوع من الطلاء». د. فاطمة عباس: استقبلنا حالات بسبب الجهاز كشفت الدكتورة فاطمة عباس- اختصاصي جلدية وتجميل، أنَّ العيادة لديها قد استقبلت عدة حالات لمريضات أصبن بأكزيما على اليدين وحول الأظافر بسبب استخدام هذا النوع من الأجهزة التي تعتمد في تجفيف وتثبيت الجل على أشعة الـ(UV) الموجودة في الشمس ويجب تجنب التعرض لها، فكيف في حال كانت مركزة ومسلطة على جزء محدد في الجسم لفترات ولمرات عدة؟!، لذا فهي تسهم في زيادة التصبغات على الجلد وعلى الجلد المحيط بالأظافر، إلا أنَّ الأمر الأخطر هي دورها في زيادة فرصة الإصابة بسرطان جلد. ونصحت الدكتورة فاطمة عباس بتجنب استخدام هذا النوع من الأجهزة، وتجنب استخدام أيضا الجل لتأثيرهما الضار على اليدين وعلى الأظافر إذ إن الجل أيضا يضعف الظفر ويجعله هشاً وضعيفاً. د. أحمد خلف: تزيد فرص الإصابة بسرطان الخلايا الميلانومية أوضح الدكتور أحمد خلف- استشاري أمراض جلدية وتجميل، قائلاً «إنَّ خطر تجفيف الأظافر باستخدام الأشعة فوق البنفسجية يعتمد على عدة عوامل، العامل الأول نوع الأشعة التي يطلقها الجهاز فكلما كانت الأشعة قصيرة الموجة كلما كان الضرر مضاعفا، أما العامل الآخر هو عدد المرَّات التي يستخدم فيها الجهاز سنويا – فعلى سبيل المثال لا الحصر - في حال كان يستخدم الجهاز كل أسبوعين مرة فهذا عدد هائل من مرات الاستخدام، والعامل الثالث هو فترة التعرض للجهاز خلال الجلسة الواحدة فكلما كان التعرض للجهاز لمرات أكثر والفترة أطول والأجهزة المستخدمة ذات أشعات قصيرة المدى كلما تضاعف خطر إيذاء الجلد وبالتالي تتأذى المكونات الرئيسية في الجلد فتميت الخلايا، مما يؤدي لحالات من سرطان الجلد الشائكة، والأخطر من ذلك سرطان الخلايا الميلانومية، لذلك ينصح بتقليل فترات التعرض لهذه الأجهزة إن كان ولابد، علاوة على تقليل مرات الاستخدام سنويا، واستخدام أجهزة موافق عليها من النوع الجيد المعتمد، مع أهمية حماية الجلد باستخدام واقيات الشمس الجيدة على اليدين وحول الأظافر، للعمل على تقليل فرص احتمالية الإصابة بسرطان الجلد».

552

| 13 يناير 2024

محليات alsharq
الصحة تحذر من تزايد الإصابة بالسرطان

أثبت الكشف المبكر عن السرطان أنَّه من أهم العوامل التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالسرطان بكافة أنواعه في المجتمع القطري، هذا ما أكده تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة، بهدف مناقشة التميز في رعاية مرضى السرطان. وأكد أنَّ – على سبيل المثال لا الحصر - في حالات سرطان الأمعاء المشخصة في مرحلة مبكرة يظل أكثر من 9 من كل عشرة أشخاص على قيد الحياة لمدة 10 سنوات على الأقل، أما في حالة التشخيص في مرحلة متأخرة، فتقل نسبة البقاء على قيد الحياة عن 5 %، سيما وأنَّ سرطاني الثدي والأمعاء من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في دولة قطر. ووفقا للتقرير من المتوقع أن يتزايد معدل الإصابة بشكل كبير، إذ توضح البيانات أنه من المتوقع مع عام 2025 أن يصل عدد حالات سرطان الأمعاء إلى قرابة الـ400 حالة في السنة، وقرابة 250- 300 حالة لإصابات سرطان الثدي، الأمر الذي يشدد على أهمية الكشف المبكر لسرطاني الثدي والأمعاء. الكشف بالمراكز الصحية وخدمة الكشف المبكر تتيحها عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لعدد من الفئات التي تنطبق عليها الاشتراطات الخاصة لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء، خاصة وأنَّ السنوات الأخيرة أظهرت اتجاها متزايدا في عدد حالات السرطان المكتشفة في مرحلة متأخرة بالاستناد إلى السجل الوطني القطري للسرطان. مفاهيم خاطئة حول المرض وأشار التقرير إلى أهمية التثقيف العام كأحد العوامل لخفض معدلات الإصابة بالسرطان، إذ بين التقرير أنَّ رسائل الوعي العام بخصوص العلامات والأعراض والمعرفة بمرض السرطان جزء لا يتجزأ من الحملات التي تديرها وزارة الصحة العامة، إذ أشارت العديد من الحملات الناجحة المدعومة بتقويم السرطان طبقا لأداة قياس الوعي به ليتضح أن تطوير وتحسين المعرفة بالمرض أسهم في زيادة الوعي بإمكانية الشفاء من السرطان إن اكتشف مبكراً. وأكد التقرير أنَّ الوعي يسهم في دحض الخرافات حيال الإصابة بالسرطان، إذ بينت نتائج دراسة تتعلق بالخرافات حيال السرطان أن السرطان يؤدي إلى الوفاة على الدوام وكانت نسبة الذين أجابوا بنعم بنسبة 83 %، كما أن السرطان يخرج ككتلة خارج الجسم بنسبة 77 %، كما أن من بين الخرافات حول السرطان هو أن المرض يظهر في الدول الفقيرة بنسبة 75 %، و52 % رأوا أن السرطان لا يظهر إلا في مرحلة متأخرةـ وذات النسبة سجلها السؤال حول أن جراحة السرطان قد تؤدي إلى انتشاره في الجسم كاملاً، فهذه الرسائل التوعوية تسهم في إجلاء الصورة عن السرطان كمرض، وتدفع بأفراد المجتمع إلى أن يكونوا أكثر وعياً عند الحديث عنه، إلى جانب الكشف المبكر لاكتشافه. النمط غير الصحي وشدد التقرير على أنَّ نمط الحياة غير الصحي يسهم في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 40 %، ولهذا السبب سيكون الدافع للمسار الأساسي لمعدلات الإصابة هو نجاح برامج إستراتيجية الصحة العامة وأثرها الإيجابي على تعزيز أنماط التغذية الصحية والنشاط البدني والصحة البيئية، إذ يعد هناك أعلى خمسة عوامل للخطر في دولة قطر ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الجلوكوز في البلازما أثناء الصيام، الجسيمات الدقيقة في الهواء المحيط وقلة تناول الحبوب الكاملة، وتضاف لهذه العوامل التدخين وارتفاع الكوليسترول وقلة النشاط الحركي، وسيكون لتعزيز الصحة العامة من خلال تقليل عوامل الخطر هذه بين الجمهور أثر مماثل على معدلات الإصابة بالأمراض غير المعدية بما في ذلك السرطان، وعلى الجانب الآخر أشار التقرير إلى أنَّ ما بنسبته (5 % - 10 %) يتعلق بتاريخ الأسرة المرضي، وقد تكون بعض الأمراض السرطانية هذه نتيجة طفرة وراثية متماثلة. ودعا التقرير إلى ضرورة مواجهة عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة، كالتدخين الذي يعد من المشكلات الجسيمة في دولة قطر، إلى جانب عوامل خطر تتعلق بالحد من عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، زيادة الوعي العام بشأن الآثار الصحية الإيجابية على التغذية الصحية والنشاط الدائم، صياغة وتعزيز سياسات وتشريعات مناسبة ومستدامة من الناحية الثقافية لتغيير ثقافة الغذاء، فضلا عن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز استيراد وإنتاج وتوزيع المنتجات الغذائية التي تسهم في توفير صحة أفضل ونظام غذائي متوازن أفضل. تحسين خدمات الفحص وأوضح التقرير «إنَّ الأولويات والمقصود بها زيادة الوعي بأهمية الفحص، تحسين خدمات فحص السرطان وفي هذا السياق تعد دولة قطر متقدمة، إذ إن الخدمات الصحية في الدولة تعزز فحص النساء في سن مبكرة مقارنة بالدول الأخرى، الأمر الذي جعل القطاع الصحي يكتشف العديد من حالات الإصابة بسرطان الثدي بين القطريات في وقت مبكر، إذ إن الفحص المبكر لسرطان الثدي يبدأـ من عمر 45 إلى 69 سنة مع استدعاء كل ثلاث سنوات لإجراء الماموجرام في حال كانت النتيجة سلبية، أما سرطان الأمعاء للرجال والنساء فهو من عمر 50- 74 سنة مع استدعاء سنوي، وبين التقرير أن المراجعة الدقيقة للبيانات الأساسية الخصائص النسبية لتقليل سن الفحص لأول مرة إلى 40 سنة بالإضافة إلى فحص الشباب البالغين من عمر 25- 40 عاما مع التأكد من عدة مرات للفحص، هذا ويجري فحص عنق الرحم حاليا في دولة قطر على أساس الفرص السانحة نتيجة للانخفاض النسبي لمعدل انتشار المرض، ويخضع تحليل الموقف الحالي لاستيعاب قاعدة الأدلة الخاص باعتماد الخدمة الوطنية لفحص سرطان عنق الرحم على مستوى السكان للتقييم في الوقت الحالي بين موفري خدمات الفحص ووزارة الصحة العامة.

1106

| 22 نوفمبر 2023

محليات alsharq
المكملات الهرمونية.. بنية جسمانية خداعة للشباب

حذَّر مختصون من تداول المكملات الرياضية الهرمونية خاصة المتداولة بكثرة بين اليافعين والشباب، واصفين نتائجها بالأسوأ على الإطلاق بالنسبة للمكملات الرياضية، إذ إنها تؤدي إلى خلل هرموني في الجسم، كما أنها تؤدي إلى أضرار بالغة عند الرجال كالإصابة بالعقم، فيما تضاعف نسب إصابة متعاطيها بأنواع مختلفة من السرطان. وأكد مختصون في تصريحات لـ أنَّ تناول المكملات الرياضية دون استشارة طبية من الظواهر غير المحمودة في وسط بعض الرياضيين غير المحترفين، داعين مستخدميها لقراءة النشرة اللاصقة على المنتج المتضمنة للمحتويات للتأكد من أنها خالية من المعادن الثقيلة أو الملوثات الضارة بالجسم، لاكتشاف المنتجات المغشوشة ذات الأثر السلبي على الجسم لما تتضمنه من مواد ضارة بالجسم. وأجمع المختصون على أنَّ المكملات تمنح الشخص رضا مؤقتا عن بنيته الجسمانية، إلا أنَّ أضرارها على المدى البعيد لا تعد ولا تحصى، لتأثيراتها على عضلة القلب، إلى جانب تأكيد تأثيرها السلبي على وظائف الكلى والكبد، إلى جانب إصابة البعض باعتلالات نفسية بداية من التوتر وانتهاء بالاكتئاب الشديد، داعين الشباب من كلا الجنسين للجوء إلى التغذية المتوازنة مع ممارسة الرياضة إذ تعد هذه الخلطة السحرية لجسم صحي من الداخل والخارج. د. رشاد لاشين: تؤدي إلى زيادة الكوليسترول نصح الدكتور رشاد لاشين- طبيب أطفال ومراهقين، الشباب بصورة عامة والمراهقين على وجه الخصوص، بالاعتماد على كل ما هو طبيعي في رحلة إنقاص الوزن أو تحسين شكل الجسم الذي يعد هَوس الكثير من المراهقين والشباب في مرحلة ما من عمرهم، سيما وأنَّ التحفيز المبالغ به سيئ على المدى البعيد. وحذر الدكتور لاشين من تناول الإبر الهرمونية التي يتعاطاها بعض اليافعين لزيادة البنية الجسمانية، كما أن المبالغة في المكملات الرياضية قد تؤدي إلى زيادة الكوليسترول، إلى جانب التأثير المباشر على وظائف الكلى ووظائف الكبد وعلى عضلة القلب، كما أنَّ تضخيم العضلات قد يؤدي إلى أورام في العضلات فالغذاء الصحي المتوازن الذي يشمل 50 % خضراوات وفواكه، وربع بروتين وربع حبوب مع كمية الألبان والماء المناسب للجسم هي الحل الأفضل للحصول على جسم صحي دون إدخال أي مكملات أو منشطات رياضية قادرة على أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الجسم، داعيا إلى ممارسة الرياضة والغذاء المتوازن وبدورهما سيقومان ببناء الجسم والعضلات بطريقة طبيعية. خولة البحر: «المكملات» أنواع.. والهرموني أخطرها قالت السيدة خولة البحر- خبيرة صحة عامة وأخصائية تغذية رياضية «إن من المهم التمييز ما بين المكملات الغذائية الرياضية وإبر الهرمونات، فالمعادن والبروتين قد يكون مكملا غذائيا للرياضيين، إلا أن الخطر الأكبر هو المكملات الهرمونية كهرمون النمو الذي يزيد حجم كتلة العضل في الجسم الذي من الممكن أن يسبب صدمة للجسم، كما أنَّ التأثير ليس بعيد المدى، فلربما يشعر الشخص بالرضا عن شكل الجسم خارجيا إلا أنه قد يعاني بعد ذلك من أمراض كضعف في عضلة القلب، الإصابة بدرجة متقدمة من الاكتئاب، إلى جانب الإصابة بالعقم». وأكدت البحر أهمية الإشراف الطبي على الأشخاص الذين يرغبون بتناول مكملات رياضية لتوجيههم لما يتناسب مع حالتهم الصحية، ومع نوع التمريض وشدته، وذلك بعد إجراء تحاليل طبية شاملة تكشف الوضع الصحي للشخص. وتابعت البحر موضحة أنَّ المكملات الرياضية من المهم أن تشتمل على نسبة من الكافيين، والبعض لا يعلم النسبة المناسبة له من الكافيين سواء لوزنه أو عمره وحتى المجهود الرياضي، فزيادة الكافيين يترتب عليها زيادة في ضربات القلب، تأثر صحة النوم، لذا هذا الأمر أيضا يستدعي استشارة الطبيب والمدرب الرياضي المتخصص. غنوة الزبير: تسبب العقم وضمور خلايا المخ شددت السيدة غنوة الزبير- أخصائية تغذية علاجية- على أهمية استشارة أهل الاختصاص منعا لأي عواقب بسبب المكملات الرياضية لا سيما التي تتعارض مع بعض الأدوية أو مع الحالة الصحية للشخص، مع أهمية تجنب الهرمونات التي تؤخذ لزيادة الكتلة العضلية لمخاطرها على المدى البعيد، إذ عند تناول الهرمون من مصدر خارجي يتعطل إفرازه أوتوماتيكيا من الجسم مما يسبب العقم ومشاكل بعضلة القلب وضمور خلايا المخ. ودعت السيدة غنوة الزبير مستخدمي المكملات الرياضية إلى ضرورة قراءة نشرة المكونات على المكملات الرياضية للتحقق من المكونات، والتأكد من أنها خالية من المعادن الثقيلة أو الملوثات، كما أنها لا تشتمل على مكونات ضارة وعادة هذه المعلومات ترفق على النشرة بعد تحقق شركات مختصة معنية بالتحقق من المكونات لمحاربة المنتجات المغشوشة، مؤكدة أهمية النشرة على المنتج حتى لا تكون فيه مواد ضارة على صحة الإنسان، إذ تعد بعض المكونات ضارة على الغدد الكظرية إذ إنها تعمل على دعم للمزاج والطاقة وبالتالي تؤثر تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ تزيد من تحفيز الكورتزول هذا الهرمون المسؤول عن الطاقة والتوتر وبالتالي التأثير على عضلة القلب، محذرة من المكملات الرياضية التي تؤخذ على هيئة بودرة كالبروتين إذ إنها مع الوقت قد تتسبب بمشاكل في وظائف الكلى، الأمر الذي يتطلب إجراء فحوصات دورية طبية وروتينية للتأكد من وظائف الكلى والكبد أيضا. كريستينا لطفي: ليست بديلا للعناصر الغذائية أكدت كريستينا لطفي- أخصائية تغذية علاجية، أنَّ الستيرويدات البنائية أو الهرمونات مسؤولة عن عدة أضرار جسدية ونفسية لدى الرجال والنساء، مشددة على أهمية استشارة الطبيب المختص عند الرغبة في تناول مكملات رياضية كالبروتين فقد يؤثر بطريقة عكسية على شخص مصاب أو يعاني من اعتلالات في وظائف الكلى والكبد، أو من لديه حساسية من الحليب (في حالة تناول مكمل الـ(واي بروتين) أو يعاني مرض النقرس، كما أن تناول مكمل الـ(واي بروتين) يتعارض مع فعالية بعض الأدوية كالمضادات الحيوية أو بعض أدوية هشاشة العظام. وبينت كريستينا لطفي أنَّ لا فائدة مرجوة من تناول مكمل البروتين لتضخيم العضلات لمن يحصل على احتياجه من البروتين من الطعام ويمارس تمرينات المقاومة، كما أنَّ المكملات لن تكون بديلا عن العناصر الغذائية الطبيعية. غادة عبد العزيز: تزيد نسب الإصابة بالسرطان أوضحت السيدة غادة عبد العزيز- أخصائية تغذية علاجية-، قائلة «إنَّ هناك أكثر من نوع للمكملات الغذائية للرياضيين كمسحوق البروتين والكرياتين، وكل واحد منها له أضرار، لذا ننصح أي رياضي ألا يتناول أي نوع من المكملات إلا تحت إشراف طبي، إذ إن كل شخص حالته الصحية تختلف عن الآخر، كما أن الحالة الصحية المبنية على التحاليل الشاملة تشير إلى النوعية التي يسمح له بتناولها، بناء على نوع التمرين وشدة التمرين وتكراره».وتابعت السيدة غادة عبد العزيز قائلة «إنه بالنسبة للبروتين فمن مشاكله أن معظم الأشخاص الذين يتناولونه يأخذون كمية أكثر من احتياجهم اليومي، فهذا يؤثر بزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص التي تؤثر على صحة المعدة وصحة البكتيريا في المعدة فتقلل نسبة البكتيريا النافعة وبالتالي تزيد من البكتيريا الضارة، كما أنها تسهم في أن يعاني الشخص من اضطرابات في القولون وغازات، والأمر الآخر أن الشخص الذي يتناول كمية بروتين أكثر من احتياجه يؤثر فيما بعد على الكلى التي تجهد حتى تتخلص من رواسب ومخلفات البروتين وهذا الشخص معرض للإصابة بالفشل الكلوي، أما فيما يتعلق بالكرياتين فإنه يسهم في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في النوم، ويسهم في زيادة الوزن، فالكرياتين يساعد الشخص على أن يرفع أوزان أكبر دون أن أن يشعر بالإجهاد في العضلة مما يجعله يرفع أوزانا ثقيلة جدا، وأكدت السيدة غادة عبد العزيز أنَّ المكملات الرياضية الهرمونية تعد الأسوأ على الإطلاق، إذ إنها تؤدي إلى خلل في الجسم، كما أنها تؤدي إلى أضرار بالغة عند الرجال كالإصابة بالعقم، وعند النساء، كما أنها تجعل الشخص معرضا للإصابة بالسرطانات.

1972

| 05 أغسطس 2023

صحة وأسرة alsharq
جهاز جديد يشخّص الإصابة بالسرطان بقطرة بول واحدة

قال باحثون يابانيون، إنهم طوروا جهازًا إلكترونيًا متناهي الصغير، يمكن أن يشخص الإصابة بالسرطان عن طريق البول. الجهاز طوّره باحثون في جامعة ناجويا اليابانية، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية (Science Advances) العلمية. وأضاف الباحثون، أن التحدي الذي يواجه الأطباء في كافة المجالات يتمثل في التوصل إلى أدوات تشخيصية غير جراحية، تسمح لهم بمتابعة المرضى بشكل منتظم، من خلال عينة بول بسيطة على سبيل المثال. وعن شكل الجهاز، قال الباحثون إنه عبارة عن سلك متناهي الصغر، لا يتطلب أكثر من واحد مليلتر فقط من البول، لرصد دلالات السرطان على المستوى الميكروسكوبي في البول. واعتمد الباحثون في اختبارهم على رصد عملية التواصل بين الخلايا الحية التي تتم عبر سلسلة من الآليات، بعضها معروفة مثل إطلاق هرمونات معينة في مجرى الدم لتنشيط القلب. وأضافوا أن هناك وسيلة أخرى أقل شيوعًا للتواصل بين الخلايا تعرف باسم الحويصلات خارج الخلوية، وهي عبارة عن مشتقات من الخلية يمكنها أن تتحرك عبر الجسم لتوصيل رسالة إلى خلايا أخرى، وقد تبين مؤخرا أنها تعتبر عنصرًا بالغ الأهمية في نقل الرسائل بين خلايا الجسم، ومن بينها الخلايا المصابة بالسرطان. واستطاع الباحثون تطوير التقنية الجديدة لرصد هذه المشتقات الخلوية، واستخدامها للكشف عن وجود أي خلايا سرطانية في الجسم، فيما في ذلك البول الذي تتواجد فيه الحويصلات خارج الخلوية بنسب ضئيلة للغاية. ولاختبار التقنية الجديدة، قارن الباحثون بين عينات من الحويصلات خارج الخلوية تم عزلها من أشخاص أصحاء وآخرون تم تشخيصهم بالفعل باعتبارهم مصابون بسرطان المثانة أو البروستاتا أو غيرها من أنواع السرطان. ووجد الباحثون أن التقنية الجديدة اكتشفت وجود عدد أكبر من علامات السرطان مقارنة بالوسائل التشخيصية الأخرى المعمول بها. وقال الدكتور تاكاو ياسوي، قائد فريق البحث، إن العثور على علامة محددة قابلة للتكرار للمساعدة في تأكيد تشخيص السرطان أمر صعب، لكننا فوجئنا أن التقنية المستخدمة في الجهاز قادرة على رصد أنواع مختلفة من السرطان. وأضاف: نأمل أن يساعد جهازنا الذي لا يزال في مرحلة التجارب الأولية في وضع أساس لأساليب أسهل لتشخيص الأمراض التي تهدد الحياة، وذلك في أقرب وقت ممكن. وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنوياً. وتتسبب سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون، والثدي وعنق الرحم، في معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان، وفق المنظمة.

644

| 31 ديسمبر 2017

محليات alsharq
د. أبو رشيد: الإفراط في استخدام الملح يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان

نظمت الجمعية القطرية للسرطان محاضرة توعوية عن مرض السرطان ودور الغذاء الصحي والرياضة في التقليل من عوامل الإصابة به، وذلك بالتعاون مع جمعية عيد الخيرية ضمن مهرجان "قرية الخير" بمجمع حياة بلازا. ولاقت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الحضور الذين حرصوا على الاستفادة من هذه المعلومات القيمة الخاصة بالغذاء الصحي وممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض عامة والسرطان بشكل خاص لاسيما في هذا الشهر الفضيل والذي يجب أن يكون أسلوب حياة على مدار العام . وتناول الدكتور هادي أبو رشيد – مثقف صحي- خلال المحاضرة التعريف بمرض السرطان والعوامل الداخلية والخارجية التي تزيد من احتمالية حدوثه أبرزها الاستعدادات الوراثية ونقص المناعة والالتهابات المزمنة إلى جانب العوامل الكيمائية كالتدخين والكحول، وكذلك الفيزيائية كالأشعة فوق البنفسجية وأيضا العوامل الجرثومية كالفيروسات والبكتيريا . وتطرق إلى العوامل الغذائية المسببة للسرطان، حيث أثبتت الدراسات بطريقة قطعية أن للتغذية دوراً هاماً في نشوء السرطان من بينها علاقة اللحوم الحمراء بالسرطان حيث إن استهلاك اللحوم الحمراء بمعدل 120 غم في اليوم فما فوق يتسبب في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والبروستاتا. مضيفاً "ينصح خبراء التغذية بتجنب الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء وتفضيل لحوم الدواجن والأسماك والبيض كمصدر بديل للبروتينات الحيوانية، بالإضافة إلى ذلك يفضل إعداد اللحوم دون تعريضها بصفة مباشرة للحرارة، ذلك أن اللحم المقلي والمشوي يحتوي على نسبة أعلى من المواد المسببة للسرطان مقارنة مع اللحم المطبوخ . ولفت إلى أن الاستهلاك المفرط في استخدام الملح يؤدي إلى زيادة ملحوظة في نسبة الإصابة بنوعين رئيسين من السرطان وهما سرطان المعدة وجوف الأنف، كما نصح بصفة عامة بعدم الإكثار من أكل اللحوم والأسماك المملحة والفواكه الجافة المملحة مع التقليل قدر الإمكان من كمية الملح المضافة إلى الأكل سواء عند الطبخ أو على مائدة الطعام. وتابع قائلاً "خلصت معظم الدراسات إلى أن استهلاك الخضار والغلال بانتظام يقلل من مرة ونصف إلى مرتين من احتمال الإصابة بعدة أنواع من الأورام مثل سرطان المعدة والفم والبلعوم والمريء والرئة، ويفسر ذلك باحتواء الخضر والغلال على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف التي تلعب دوراً هاماً في المحافظة على توازن الخلايا وتخليص الجسم من السموم المسببة للسرطان.. وتابع: كما تناولت الدراسات دور الثوم بصفة خاصة وذلك بالنظر إلى كون هذا النوع من البقول يحتوي على مواد كبريتية ذات خصائص مضادة للسرطان، حيث تبين بصورة واضحة أن استعمال الثوم بانتظام يقلل من احتمال الإصابة بالسرطان بصورة عامة وسرطان المعدة والأمعاء الغليظة بصورة خاصة. وحول الأغذية التي تحمي من السرطان تابع "لم تميز الدراسات العلمية أنواعا ًمن الخضراوات والغلال باستثناء فصوص الثوم التي قد تحمي الجسم من السرطان أكثر من غيرها، لذلك فإنه ينصح بشكل عام باستهلاك مالايقل عن 5 أنواع منها في اليوم سواء كانت مطبوخة أو نيئة معصورة بحيث يكون معدل الاستهلاك اليومي 400 غرام فما أكثر.

357

| 28 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
إدمان الصودا يسبب الإصابة بالسرطان

في خبر غير سار لعشاق المشروبات الغازية خاصة الصودا منها، حذرت دراسة طبية من خطر الإفراط في تناولها بصورة يومية يعرض عشاقها إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان. وقد وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من زجاجة مياه غازية صودا يوميا، قد يصبحون الأكثر عرضة للعنصر الرابع الذي يعرف باسم "ميثيل إميدازول"، وهو أحد أهم المواد المسرطنة المحتملة. وقد عكف الباحثون في مجال الصحة العامة على تحليل بيانات استهلاك الصودا بهدف تصنيف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية الناجمة عن العناصر المسببة للون الكراميل بمشروبات الصودا، موضحين أن لون الكراميل بهذه المشروبات هو عنصر مشترك في الكولا والمشروبات الغازية الداكنة الأخرى. وقد أظهرت النتائج أن مابين 44 و58%، من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن السادسة، يتناولون زجاجة صودا يوميا على الأقل، وربما أكثر، ويحتمل تعرضهم إلى عنصر "ميثيل إميدازول" الضار، أحد المواد المسرطنة البشرية والتي تشكلت خلال تصنيع لون الكراميل لهذه المشروبات. وبناء على تحليل هذا العنصر السام في نحو 11 مشروبا غازيا متنوعا وجد الباحثون بقيادة فريق من مركز "جون هوبكنز" لمستقبل أفضل "CLF" أن التعرض لهذا العنصر السام من خلال اللون الكراميل في هذه المشروبات يزيد من الأعباء والفرص المحتملة للإصابة بالسرطان نتيجة الإفراط في تناول هذه المشروبات بصورة روتينية في الولايات المتحدة. وقال الباحثون، إن المستهلكين للمشروبات الغازية يتعرضون لمخاطر عالية للإصابة بالسرطان، غير ضرورية ويمكن تجنبها عن طريق عدم إضافة هذه العناصر السامة للمشروبات الغازية، حيث يشكل هذا التعرض غير الضروري خطرا على الصحة العامة ويثير تساؤلات حول استمرار استخدام الكرامل في تلوين الصودا. يأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه عدد من المحللين أن الـ110 عينات التي اعتمدت عليهم هذه الدراسة لم تكن كافية، لاستخلاص النتائج المتوصل إليها، وأشاروا إلى أن مستويات عنصر "ميثيل إميدازول" يمكن أن تختلف من علامة تجارية إلى أخرى، وهو ما قد يزعزع دقة النتائج المتوصل إليها.

642

| 20 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
السعودية تسجل ارتفاعا في عدد الإصابات بالسرطان

ارتفع عدد المصابين بالسرطان في السعودية بنسبة تصل إلى 90 حالة بين كل 100 ألف شخص، حسب آخر الإحصائيات الرسمية. وفي موازاة ارتفاع الإصابات في هذا المرض، تنشط الجمعيات، التي تعمل على توعية المرضى، لتفادي التبعات النفسية للسرطان. ويشير عضو جمعية تفاؤل لدعم مرضى السرطان، محمد بن حمدان، إلى دور الجمعية في التواصل مع أسر مرضى السرطان. ويقول حمدان، "المريض وأسرته شريكان في تجاوز المرحلة العلاجية والحد من الانتكاسة، هذا ما تشير إليه رسالة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسرطان في الرياض". ويحضر هذه المناسبة أشخاص نجحوا في التعافي من السرطان، بالإضافة إلى مصابن برفقة عائلاتهم لعرض تجاربهم ونجاحاتهم في تجاوز محنة المرض. وتؤكد مراكز طبية سعودية على أن ارتفاع الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة، يقابله انخفاض في عدد الأطفال المصابين بالسرطان بالمملكة.

308

| 17 فبراير 2015