رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحمد الله: الإستيطان الإسرائيلي يتجاوز كل الخطوط الحمراء

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله من خطورة مضي سلطات الإحتلال بمخططاتها الاستيطانية في الخان الأحمر وسائر الأراضي الفلسطينية، ومن تداعياتها على رؤية حل الدولتين. ودعا خلال جولته التفقدية لتجمع بدو الجهالين في الخان الأحمر شرق القدس والمهدد بالهدم والإزالة، كافة دول العالم الفاعلة في مقدمتها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي في هذا الوقت العصيب الذي تقضي فيه إسرائيل على حل الدولتين وتتجاوز كافة الخطوط الحمراء، العمل العاجل والجاد لتطبيق رؤيتها لحل الدوليتن ووقف عمليات الهدم التي من الممكن أن تتم في أقرب وقت، ومجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية العاجلة التي نصر عليها الآن أكثر من أي وقت.وأضاف الحمد الله:"إننا نقف اليوم مع أهلنا في تجمع الخان الأحمر، هذا التجمع الذي يواجه ويلات الاحتلال، والتي كان آخرها إخطارات هدم بحق المدرسة هناك و42 منشأة". وشدد: "لن نقبل بفلسطين إلا كدولة مستقلة كاملة السيادة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 متواصلة الأركان". وحذر من أنه إذا حدث أي شيء في هذه المنطقة من استيطان، فهذا سيكون نهاية حل الدولتين، ولن يكون باستطاعتنا الحديث عن دولة متواصلة جغرافيا، داعيا الأسرة الدولية التحرك الفاعل والعاجل لإنقاذ الدولة الفلسطينية.وأشار رئيس الوزراء إلى أن القيادة والحكومة ستوفران كافة احتياجات المنطقة والمناطق والتجمعات البدوية التي يبلغ عددها 46 تجمعا ويعيش فيها أكثر من 7 آلاف مواطن، عبر مكتب خاص بالمناطق المسمى (ج) يتبع مكتب رئيس الحكومة وعبر كافة الجهات والوزارات المعنية، وإن القيادة والحكومة تبذلان كافة الجهود لمنع أي هدم وإزالة في المنطقة.

260

| 02 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
قطر ترحب بإدانة مجلس الأمن للاستيطان الإسرائيلي

رحب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدين الاستيطان الإسرائيلي، ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن دولة قطر ترحب بالقرار الصادر من مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي، مُعرباً عن أمله في أن يشكل هذا القرار خطوة جادة نحو تحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة. وأضاف سعادته أن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتنافى مع الشرعية الدولية، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة، مُبيّناً أن دولة قطر كانت ولا زالت داعمة للقضية الفلسطينية. وأكد على تصدّر القضية الفلسطينية اهتمامات دولة قطر وأولويات السياسة القطرية، مُشدداً على أنه "مهما بلغت التحديات التي تحيط بمنطقتنا العربية إلا أنها لن تثنينا عن دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في نضاله للدفاع عن أرضه وأبنائه ومقدساته". كما أكد سعادته دعم دولة قطر لكافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وجدد سعادة وزير الخارجية، مطالبة المجتمع الدولي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لمرجعيات مبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

303

| 24 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء يطالب بتدخل دولي جاد يوقف الاستيطان وينهي مأساة السوريين

قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إن قضية المستوطنات الإسرائيلية من أخطر قضايا السلام الفلسطيني- الإسرائيلي؛ لأنها تشعر الجانب الفلسطيني أن ما يتبقى من فلسطين على التفاوض في تناقص مستمر، وأنه لا توجد نية إسرائيلية جدية في تحقيق عملية السلام. وطالب معاليه المجتمع الدولي، وفي الطليعة منه الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن، بالتخلي عن الانتقائية وازدواجية المعايير التي تخالف الشرعية الدولية، والتصدي لقرارات الاستيطان الصادرة من الحكومة الإسرائيلية، والعمل الجاد بالضغط على إسرائيل للانصياع للإرادة الدولية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين عبر إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وفقاً لمبدأ حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي من خلال صدور قرار ملزم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ودون هذا القرار الملزم سنظل أمام ضوضاء من كلمات القانون تبدده سياسة الأمر الواقع. رئيس الوزراء: من غير المعقول تحميل الدول الإسلامية أوزار بعض الضالين من المنتسبين إليها..وأوضح رئيس الوزراء خلال افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي، اليوم الإثنين في فندق شيراتون الدوحة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، أن مأساة الشعب السوري الباحث عن الحرية وحقوقه المشروعة تزداد تفاقماً بسبب تقاعس المجتمع الدولي خاصة إخفاق مجلس الأمن، وعدم الوقوف بحزم تجاه ما يجري في سوريا. وأضاف: وانطلاقاً من هذه الحقائق والأوضاع بات لزاماً على المجتمع الدولي التعامل مع هذه التداعيات المؤسفة للأوضاع في سوريا بشكل مختلف عبر اتخاذ موقف دولي حازم، وتقديم الحماية الدولية للشعب السوري ومساعدته لتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام الجرائم البشعة التي ترتكب في حقه، وتضافر الجهود لإيجاد الحل السياسي الصحيح بأن يترك للشعب السوري تقرير مصيره الذي يكفل لسوريا سيادتها ووحدتها، ويعيد الاستقرار إلى ربوعها، ويلبي مطالب شعبها المشروعة، موضحاً أن ظاهرة الإرهاب باتت مصدر خطر على جميع الشعوب، وما زالت الأعمال الإرهابية تختبر إرادة المجتمع الدولي على محاربتها. مناطق التوتر والصراعات ساهمت في تواجد المنظمات الإرهابية، كما ساهم تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر والصراعات في تهيئة البيئة الراعية لتنفيذ العمليات الإرهابية..وجدد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء إدانة دولة قطر واستنكارها لحادثتي التفجير الإجرامي اللذين وقعا خلال الأسبوعين الماضيين أحدهما استهدف مسجداً في القطيف والآخر في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً معاليه على موقف دولة قطر وتأييدها للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأكد أن مناطق التوتر والصراعات ساهمت في تواجد المنظمات الإرهابية، كما ساهم تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر والصراعات في تهيئة البيئة الراعية لتنفيذ العمليات الإرهابية، وفي هذا الإطار يلقي الإرهاب بعواقبه الوخيمة على عاتق الدول والشعوب تحديات سياسية وأمنية واقتصادية خطيرة ، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي التعاون وتضافر الجهود واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة بوصفها خطرا يهدد الأمن الفردي والجماعي ويهدر حقوق الإنسان. وشدد على أنه لا يوجد دين يدعو للإرهاب، وأن الأديان كلها تدعو إلى القيم النبيلة والتسامح والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري، ومن غير المعقول تحميل الدول الإسلامية أوزار بعض الضالين من المنتسبين إليها. وفي ختام كلمته، أعرب معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن تطلعه لأن تكون نقاشات المنتدى عاملاً مهما ورافداً مساعداً في سبيل تقوية الروابط القائمة بين العالم الإسلامي وأمريكا لما فيه المصالح المشتركة والقضايا الأساسية.

973

| 01 يونيو 2015