أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
توقع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال بزيادة نمو الإقبال الإستهلاكي على الأسواق المحلية خلال هذا العام بنسبة لا تقل عن 80%، وذلك مدعومًا بارتفاع أعداد السياح القادمين للدوحة، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شهدت الأسواق نشاطًا متواليًا منذ شهر رمضان وحتى الآن، رغم سفر العديد من المواطنين والمقيمين للخارج لقضاء إجازاتهم السنوية، إلا أن النشاط لا يزال مستمرًا، خاصة في قطاعات التجزئة والترفيه، التي تحتل المرتبة الأولى من حيث الإنفاق الاستهلاكي، هذا إلى جانب ارتفاع أعداد السياح الخليجيين للمشاركة في فعاليات الصيف المتنوعة التي تعدها الهيئة العامة للسياحة. وحول أهمية هذا الإقبال في تنشيط السوق الاستهلاكي المحلي رصدنا الآراء التالية: الشيب: قطر نجحت في تحقيق التوازن السعري في السوق المحلي بداية قال رجل الأعمال أحمد الشيب إن زيادة الإقبال السياحي ينعكس إيجابًا على القطاع الاستهلاكي وتنشيط أسواق التجزئة، مشيرًا إلى أن قطر نجحت بشكل كبير في تنويع أسواقها مع استقطاب أسماء رائدة في قطاعات التجزئة ومن جميع أنواع السلع كالغذائية وتلك الخاصة بالأزياء وغيرها، متوقعًا أن تزيد نسبة النشاط الاستهلاكي هذا العام على 80%. وأضاف: أن التنوع الاستثماري الكبير الذي حرصت عليه قطر خلال السنوات الماضية، جعل منها أيقونة مميزة في المنطقة، حيث يزداد الطلب الإستثماري عليها يومًا بعد يوم، وذلك لرؤية حكومتنا الرشيدة في التنمية وبناء مستقبل مشرق للبلاد في جميع المجالات والقطاعات المختلفة، كما تنشط الدوحة اليوم في قطاع السياحة العلاجية والعمل على الارتقاء بمرافقها الصحية، خاصة في مجالات طب المرأة والطفل والطب الرياضي التي كرست كل إمكاناتها في توفير المهارات الطبية المختصة وأفضل الممارسات العالمية، والتي سوف تكون في المستقبل وجهة رائدة من أجل استقطاب المتعالجين من الخارج للحصول على أفضل الخدمات الطبية، والحقيقة أن القطاع الاستهلاكي وكما نلحظ في طور الازدهار والنمو رغم تذبذبات الأسعار العالمية والتقلبات الاقتصادية المفاجئة في تكاليف النقل والشحن، إلا أن السوق القطري نجح في تحقيق التوازن ليكون وجهة جاذبة للمستثمر والمستهلك معًا، و"أعتقد أن يستمر النشاط الاستهلاكي حتى نهاية العام الجاري مع زيادة أعداد الخليجيين من السياح إلى جانب زيادة المشاريع الاستثمارية الأجنبية".سياحة الأعمالوقال المستثمر خالد السويدي إن زيادة الاستهلاك محليًا هي نتيجة لانتعاش القطاع السياحي المحلي، والتي يأتي على رأسها سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية اللتان عززتا من نمو الاستهلاك المحلي بشكل كبير خلال العامين الماضيين، حيث يقبل الخليجيون على قضاء إجازاتهم للسياحة الترفيهية في الدوحة إلى جانب البحث عن فرص استثمارية والتعرف على رجال أعمال قطريين للولوج معهم في مشروعات مشتركة والاستفادة من انتعاش السوق التجاري المحلي، إلى جانب الاطلاع على قوانين الاستثمار المحلية التي تتوفر فيها كل مقومات الجذب بالنسبة للمستثمر الخليجي والأجنبي، و"أرى أن التنوع الكبير في السوق المحلي وزيادة أعداد المشاريع المحلية والأجنبية في البلاد أسهمت بشكل كبير جدًا في أن يحافظ الاستهلاك المحلي على مساراته الإيجابية من حيث الارتفاع، رغم الوضع الاقتصادي العالمي وتراجع قطاع التجزئة على المستوى الدولي هذا العام، وارتباطها ببعض العوامل السياسية والاقتصادية التي شهدتها بعض البلدان، وكان لها أثرها الكبير على وضع الدولار واليورو، إلا أن السوق القطري لا يزال محافظًا على توازنه من حيث القبول الاستهلاكي عليه، خاصة من قبل المستثمرين الأجانب، والحقيقة فإن قطر تنوعت أيضًا في مرافقها السياحة لتكون عامل جذب قوي للترفيه مثل تطوير سوق واقف ومنتجع البانانا واللؤلؤة وغيرها من المشاريع الرائدة".خطة السفر الجدير ذكره هو طرح الهيئة العامة للسياحة خططًا للسفر، خاصة بالراغبين بزيارة الدوحة والتعرف عليها، ومن بين تلك الخطط، اليوم الأول: رحلة تبدأ بشكل مذهل مع زيارة مركز مشيرب لإثراء المجتمع الكائن على الكورنيش، للاطلاع على تاريخ قطر وثقافتها وتراثها وللتعرف على تأثير إرث الدولة على ماضيها وحاضرها ومستقبلها، ومتابعة الجولة الثقافية: فرصة لتأمل المجموعات الفنية المذهلة المعروضة في متحف الفن الإسلامي، استمتع في جولة سياحية حول مناطق الجذب الأساسية في الدوحة من خلال استخدام حافلات الجولات السياحية. استمتع بخدمة الصعود والنزول، وتوقف للاستمتاع بوجبة الغداء بجوار المارينا في اللؤلؤة، وتمتع بجولة على إحدى المراكب الشراعية في خليج الدوحة واستمتع بالإطلالات الخلابة للكورنيش وناطحات السحاب المذهلة، واستمتع بأجواء سوق واقف الحيوية، وقم باختيار بعض القطع التذكارية، وأكمل تجربتك بتناول بعض الأطباق الشرق أوسطية في أحد خيارات المطاعم المتوفرة في المنطقة.اليوم الثاني: القيام برحلة خارج الدوحة، أو مشاهدة سباق الهجن في الشيحانية التي تبعد 20 كيلومترا غرب العاصمة، ومن ثم زيارة شبه جزيرة زكريت والاستمتاع بالشواطئ الخلابة ومنحوتات الصخور الطبيعية، والتوجه إلى الشمال على امتداد الساحل الغربي لمنطقة الزبارة، وزيارة قلعتها الاستثنائية والموقع الأثري الذي يعكس تاريخ قطر الغني، والعودة إلى الدوحة عن طريق الساحل الشرقي وزيارة غابات القرم ومدينة الخور، وفرصة للاسترخاء بعد يوم طويل بجوار البركة في أحد مراكز السبا الفخمة في الدوحة، وقضاء فترة المساء في الحي الثقافي كتارا. الاستمتاع بالأجواء والعروض الترفيهية والثقافية، والاستمتاع بوجبة عشاء شهية. السويدي: نمو سياحة الأعمال يعزز نمو الإستهلاك محليًا اليوم الثالث: فرصة للاستمتاع بهواء الصباح الباكر العليل ولعب الجولف في نادي الدوحة للجولف، موقع استضافة جولة رابطة محترفي الجولف الأوروبية، والاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس بجوار بركة السباحة في الفندق، والتعرف على العلامات التجارية المتوفرة ومراكز التسوق العديدة في الدوحة، والانطلاق إلى جنوب الدوحة والتوقف لزيارة سوق واقف الوكرة ومن ثم التوجه إلى منتجع وشاطئ سيلين، حيث نقطة الانطلاق في رحلة سفاري الصحراء عبر كثبان خور العديد الرملية، أو كما يطلق عليه البحر الداخلي، والاستمتاع بمشهد غروب الشمس في الصحراء وبمائدة المشويات التقليدية، ومن ثم التخييم تحت أضواء النجوم على الطريقة البدوية. وللمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للسياحة والتعرف على خطط السفر المتاحة والأماكن السياحية المشهورة في قطر.
311
| 27 يوليو 2016
شهدت الاسواق المحلية هذا الاسبوع حركة إستهلاكية نشطة على غير العادة، خاصة على المواد الغذائية، ويأتي ارتفاع الانفاق بعد اعلان وزارة الإقتصاد والتجارة مؤخراً، عن طرح السلع المخفضة رسمياً في الاسواق وتحديد اسعارها، الى جانب تحديد وتخفيض أسعار اللحوم من قبل "ودام" الغذائية. هذا وتوقع عدد من المختصين في القراءات الاستهلاكية، انه من المتوقع ان يرتفع الانفاق المحلي خلال شهر رمضان بنسبة كبيرة قد تتخطى 100%، وهذا لعدة اسباب ترتبط بزيادة التعداد السكاني في قطر، واستقرار العديد من المقيمين خلال الاجازات السنوية، الامر الذي يعني زيادة كبيرة في الاستهلاك والانفاق، وسوف تساهم الاعلانات المتكررة للمجمعات الاستهلاكية بطرح سلع مخفضة وبسعر التكلفة الى جانب العروض الخاصة بمناسبة شهر رمضان سوف تساهم بزيادة الحراك الاستهلاكي، الذي سينعكس ايجابا على التجار والمحلات عموما، وهو النشاط الذي يستمر حتى موسم العودة الى المدارس. هذا وقد اوصى عدد من المستثمرين بضرورة تجنب الاستهلاك العشوائي الذي يمكن ان ينتج عنه سوء في ادارة الاموال وبالتالي الوقوع في مشكلات القروض الشخصية، والحاجة، مؤكدين ان الاستهلاك المتوازن واليومي بكميات تفي باحتياجات الاسرة تساعد بشكل كبير على عدم التبذير والاسراف على السلع الفائضة . بداية قال المهندس علي بهزاد انه من الضروري الإنفاق بتوازن بين حجم المدخول الشهري للفرد وبين ما يحتاجه من مصروفات منزلية وغذائية ومتطلبات غاية في الأهمية مثل: رواتب العاملين في المنزل، ومصروفات العلاج وخزين البيت من المؤونة الرمضانية ومناسبات الولائم ودعوات الإفطار، ويأتي بعد ذلك حساب مصروفات العيد من شراء الملابس ومأكولات الضيافة وهدايا العيد، يعود التوازن بالدرجة الأولى إلى طريقة معيشة الفرد في حياته ، فالتوازن لا يبدأ مع أول يوم في رمضان إنما هي مهارة يعتادها المستهلك عليها في حياته بدءاً من مصروفه المدرسي البسيط إلى راتب عمله ومتطلبات حياته الأسرية بعد ذلك. وإذا تحدثنا عن الإنفاق السليم في شهر رمضان فإنه يبدأ قبيل دخول الشهر بفترة زمنية كافية ، ويكون أولاً بالتوازن وحساب الاحتياجات المنزلية والعائلية أولاً والتي تختلف من عائلة لأخرى حسب عدد مستهلكيها، فما تحتاجه العائلة الصغيرة يختلف عن العائلة الممتدة وثانياً بتحديد أولويات الإنفاق المدروس بين الزوجين، وثالثاً تجنب اللهاث وراء المغريات الإعلانية في كل صغيرة وكبيرة، فالسوق الإعلاني باب مفتوح على مصراعيه، ويؤثر كثيراً في القوة الشرائية وبالتالي يؤثر تأثيراً بالغاً في الإنفاق اليومي للأسرة، ولايخفى على أحد أنّ أسواق المنطقة الخليجية تزخر بالبضائع والسلع الجاذبة، كما أنّ المجمعات وأماكن التسوق تجتذب الزبائن بشتى السبل، وهذا يؤدي إلى الانسياق العشوائي ورائها وأيضاً التسوق غير المدروس.الادخار المدروس واضاف: والإدخار لايعني تقتير الإنسان على نفسه إنما حفظ قيمة المال لوقت الحاجة، واقتطاع جزء من المدخول المالي للتوفير أيّ أعط جزءاً وأحفظ جزءاً وأصرف جزءاً ، كما لابد من حساب أوجه الإنفاق والإدخار لأنه طريق الأمان ينقذه من حدوث طارئ في المستقبل ، وبعد ذلك يحسب الإنسان لنفسه مدخوله ومصروفه وحجم إنفاق أسرته وأبنائه مثلاً ليكون على بينة من حجم احتياجه الفعلي. وأنوه هنا أنّ الإدخار السليم هو الذي يحسب للمواقف الطارئة في حياته حساباً دقيقاً ، مثل مصروفات علاج من مرض أو أزمة مالية أو خسارة صفقة تجارية أو مصروفات دراسة أحد أبنائه في الجامعة أو شراء بيت أوبناء أرض جديدة، فقد يؤدي التعثر المالي إلى الاستدانة والاقتراض الشخصي، ومع تراكم الديون يؤدي إلى العوز ويضطر بعدها الفرد إلى أن يبيع مايملكه من أجل إنقاذ نفسه ، وقد تتكالب عليه الديون ولايتمكن من الخروج من هوة الحاجة ، وبالتالي يدخل في دوامة جديدة هي ملاحقة أصحاب الديون له مما يؤثر على حياته الاجتماعية وارتباطه بالآخرين ، وقد ينعكس على عمله الذي يتطلب منه هو الآخر صفاءً ذهنياً واستقراراً مهنياً ليتمكن من العطاء، وكلنا نعايش اليوم أزمات مالية متتابعة بدأت بإنهيار مالي للبنوك العالمية ، وبتنا نشهد أيضاً تداعياتها على القطاع الاقتصادي والأفراد والعاملين في القطاع البنكي وعلى الأسر في كل المجتمعات ، التي تضررت كثيراً من غياب منظومة إنفاق جيدة أو أسس موفقة للإدخار ، فالحاجة باتت ضرورية لتعزيز ثقافة الاستهلاك الأمثل .سلوكيات المستهلك ويوضح الكاتب عمير الزهيري انه مما لا شك فيه تحديد الاحتياجات الاساسية وعدم التبذير العشوائي من اجل ايفاء طلبات رمضان والعيد بشكل فجائي ويحمل الكثير من التبذير الذي لا مبرر له، مشيراً الى ان الانفاق هو أسلوب حياة ويؤثر بشكل كبير على اقتصاد المستهلك والعائلة ومن المعلوم أن شهر رمضان يفرض بعض التغيير في حياة المستهلكين وكذلك العيد مما يخل بميزانية العائلة لأن السائد هو مبالغة المستهلك في الشراء برمضان، ولذلك لابد من تغيير العادات الغذائية وطرق الانفاق، حتى لا يتم التخلص من الكميات الفائضة من الاغذية في نهاية المطاف، وهذا إهدار للمال، فينبغي أن نتعامل مع رمضان في جانب الأكل كأي شهر آخر وإن أردنا التغيير فيكون تغيير معقول. أما فيما يخص العيد فإن الفرح فيه يكون بما شرعه الله، فقد تعود الناس أن يخصصوا العيد بملابس جديدة ويذهبون للأسواق وينفقون الكثير على الملابس وفي الحقيقة أن الجديد يشبه القديم فمن نعم الله علينا أن جعلنا في مجتمع فيه خير كثير فلا فرق بين ملابس العيد ومايرتديه الانسان سوى أنها حديثة الشراء، وفي ظني أن فرحة العيد هي بما أنعم الله علينا من الصيام والطاعة وبلقاء الأحبة والتواصل مع الأقارب، ولذلك ينبغي أن نعرف متى نحتاج الى الشراء من عدمه، وليس الهدف مجرد ملئ الخزانة بالملابس أومتطلبات لا نحتاجها وتنهكنا ماديا، وعلى الانسان أن يثق بنفسه لأن ضعف الثقة تجعله ينفق كثيرا ليرضي الاخرين ظنا منه أنهم سينظرون له نظرة دونية أو يحتقرونه وهذه الأفكار لا وجود لها إلا في مخيلة من يفكر فيها فالناس في أغلبهم يحترمون الآخرين لأخلاقهم وحسن تعاملهم وليس لأجل مايلبسون.
801
| 01 يونيو 2016
توقع عدد من الاقتصاديين أن تصل زيادة الإنفاق الرمضاني المحلي على الأغذية هذا العام إلى 50% مقارنة بالإنفاق العادي، مشيرين إلى أن ارتفاع مؤشرات الإنفاق سيكون مدعومًا بمبادرات المحلات ومتاجر التجزئة بتقديم العروض والأسعار الخاصة بالشهر المبارك، وهو ما يشجع المستهلك على زيادة الاستهلاك. هذا وقد نشرت "الشرق" في وقت سابق أن هنالك توقعات أن تصل قيمة الإنفاق الرمضاني هذا العام إلى 600 مليون ريال مع زيادة أعداد المقيمين، إلى جانب ارتفاع أعداد المشاريع الصغيرة والمتوسطة سواء تلك التي تتعلق بالمطاعم أم ما تنتجه الأسر المنتجة من مأكولات كالحلويات والأطباق الشعبية. توقعات بارتفاع معدلات الإنفاق في رمضان بنسبة 50% مقارنة بباقي أشهر السنة.. الشيب: رسم ميزانية محددة لرمضان يحول دون العراقيل المالية هذا وتستعد المحلات هذه الأيام لطرح السلع والمنتجات الخاصة بشهر رمضان، مع انتظار الإفصاح عن قائمة السلع المدعومة من قبل وزارة الاقتصاد، والتي سوف تعين المستهلكين خاصة من ذوي الدخول المتوسطة على توفير احتياجاتهم الأساسية بأسعار في متناول اليد، هذا وقد شدد عدد من المستهلكين على ضرورة أن يخطط المستهلك لنفقاته الرمضانية وفق ميزانية محددة لتفادي الوقوع في الأزمات المالية، خاصة أن هنالك موسمي العيد والعودة إلى المدارس خلال الشهور القادمة. بداية قال أحمد الشيب إنه من الضروري خلال هذه الأيام أن يستعد المستهلك لرسم ميزانيته الخاصة بشهر رمضان المبارك لتفادي أي مشاكل وعوائق مالية فيما بعد، مشيرًا إلى أهمية التوازن في الاستهلاك وعدم التبذير في جمع المواد الغذائية في الثلاجات خاصة تلك التي لها تواريخ صلاحية قصيرة، مثل الألبان والأجبان والعصائر وغيرها. وتابع أن رمضان كغيره من الشهور من حيث الإنفاق، غير أن الكثيرين مع الصيام يخيل إليهم أن استهلاك المواد الغذائية يجب أن يكون مضاعفا وهذه الفكرة خاطئة، فالصيام له حكمة وفوائد عديدة، الكل يعرفها، لذلك يجب أن تكون العبادة في المقدمة، مع تقليل النفقات والإسراف باعتدال، خاصة أن الأسواق توفر السلع والمنتجات طيلة السنة ولن يكون هنالك نقص أو قصور من أجل الاندفاع الكبير وراء الشراء، كما يجب أن ندعو إلى ضرورة الادخار خاصة أن هنالك نفقات أخرى تتبع رمضان، وهو ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. ضوابط استهلاكية وقال المهندس صالح المبارك إن الطرق المثالية للإنفاق الناجح في رمضان تكون فيما ينفع الناس، وبالابتعاد عن التبذير لقوله تعالي: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين". وكذلك فإن روح الصيام تقتضي ترويض الإرادة والتحكم في الشهوات وهذا يتناقض مع الإسراف في المأكل والمشرب بعد الإفطار. بالنسبة للعيد فالاحتفال محبب ومندوب ولكن أيضا ضمن الضوابط الاستهلاكية والشرعية في الكم والكيف. المبارك: لا بد من كبح جماح الشراء العشوائي خلال فترة ما قبل رمضان وفي جميع الأحوال فإن سعادة المسلم الحقيقية هي في إسعاد غيره من البشر ممن هم أقل حظا في الدنيا، وذلك يكون بالتبرع للفقراء والمساكين خاصة من الأسر المتعففة أو المحتاجة، فإذا كان في كل كبد رطبة أجر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالك بمن يرسم ابتسامة على وجه فقير أو مسكين أو يتيم أو أرملة؟ ويزيد الأجر إذا كان المحتاج من ذوي الرحم أو الجيران، وأضاف: ويجب أن نشدد هنا على ضرورة كبح جماح الشراء العشوائي هذه الأيام، فالأسواق مفتوحة دائما ولديها مخزونها الرمضاني، وهو لا يبرر للبعض الاندفاع العشوائي نحو الشراء قبيل رمضان بأيام قليلة. المستهلك والديونوأشار د. مجدي إسماعيل إلى أنه من المهم أن يلتفت المستهلك إلى الابتعاد عن التبذير قبل وخلال شهر رمضان لتجنب الوقوع في دائرة الديون الشخصية، ويكون ذلك بالإسراف المعتدل ومحاولة الادخار بالطرق الصحيحة، حيث إن جدوى الإنفاق لا تقاس بالكم ولكن بالكيف، وعلى كل الإنسان ألا يبذر ماله وأن يتمثل القول المأثور"اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم"، وأن يبتعد عن الإسراف والبذخ قدر الإمكان وأن يحسب حساب المستقبل وأن يبتعد عن الدّيْن إلا لضرورة وبمقدار الضرورة. لذلك نشدد ونكرر أهمية عدم التبذير سواء كان في رمضان أم في غير رمضان، أما في رمضان فإن الإنفاق يكون بمعدل متوسط للطعام والشراب وبمعدل كبير للصدقات والزكاة وسد حاجة المساكين والمحتاجين كما أمرنا ديننا، وفي العيد لا بد من إدخال البهجة والسرور في نفس الأطفال بزيادة الإنفاق المخصص لهم وكذلك تخصيص جزء من الإنفاق لشراء ملابس جديدة لهم، وأيضًا لا ننسى الفقراء في هذه الأيام. وعموما أعتقد أنه من الصعب الادخار في شهر رمضان وفي العيد، ولكن مع الاعتدال في الإنفاق والشراء المتوازن يمكن من ادخار جزء ولو بسيط من الدخل الشهري. المرأة والإنفاق وباعتبار أن المرأة أكثر الفئات استهلاكا، فقد قدمت مجلة حياتك الإلكترونية بعض النصائح التي تمكنك من تجنب إهدار الطعام والإسراف أثناء رمضان، في العزائم والولائم يجب تحديد عدد المدعوين أولا والأطفال لتحديد عدد الأطباق والأصناف مع زيادة بسيطة لتجنب المفاجآت، يمكنك تقدير كمية الطعام والأصناف وفقا لحاجة كل شخص. وكذلك الأمر مع الحلويات والمشروبات الرمضانية أيضا. أما في الأيام العادية في رمضان ضعي ميزانية مسبقة للإنفاق مع زوجك ولا تتعديها أبدًا مع مرور أيام الشهر، وإذا كان لابد من زيادة فلتكن طفيفة، حتى لا تثقلي كاهل زوجك بالإسراف، فقط قومي بكتابة احتياجاتك، ووضع الأولويات للإنفاق، ويمكنك ذلك ببعض التنظيم المسبق. إسماعيل: التبذير والإسراف يلقي بالمستهلك في دائرة الديون الشخصية حددي حاجة كل فرد من الطعام قبل الطهي، فالإكثار لن يفيد بل سيهدر الكثير من الأطعمة، والبعض لا يفضل طعام اليوم السابق، وبعد مرور عدة أيام من الشهر الكريم، تنتظم المعدة والجهاز الهضمي، وتزهد في طلب الطعام للاستفادة من الشهر الكريم والصيام كعلاج للجسم كله، فلا تكثري من كميات الطعام في كل طبق، وتجنبي إعداد أصناف عديدة من الطعام على مائدة الإفطار، يمكنك التنويع بعمل سلطة وشوربة وطبق رئيسي.تذكّري دوما أن الإكثار من الأطعمة على مائدة الإفطار يسبب تخمة وكسل وخمول للأسرة، وربما يسبب كسلهم عن صلاة القيام، وهذا ليس الهدف من رمضان، فساعدي أسرتك على الابتهاج بالشهر الكريم وكذلك تأدية الفروض والإكثار من الطاعات، ولا تذهبي للتسوق بمفردك أو بدعوة من صديقتك خلال الشهر، إلا إذا كانت هناك احتياجات محددة، حتى لا تسرفي في شراء سلع لستِ في احتياج حقيقي لها. ولا تنسي الجيران والأقارب والمحتاجين، فإذا كانت الأصناف زائدة عن احتياجاتك، ولا يمكن الاحتفاظ بها لليوم التالي حتى لا تفسُد، يمكنك توزيع بعض الأطباق على الجيران لزيادة المحبة وتقوية الأواصر في رمضان، تذكري دوما أن هناك في بقاع كثيرة من الأرض، يوجد من لا يملك قوت يومه، فاحذري إهدار الأطعمة والمأكولات.
718
| 11 مايو 2016
قدر عدد من التجار نسبة النشاط الإستهلاكي المحلي خلال هذه الفترة بحوالي 30% خاصة على سوق الهدايا والسلع غير الغذائية من ملابس وعطورات وتذكارات من قطر، تزامناً مع بدء إجازات بعض المقيمين الذين يستعدون للسفر لبلدانهم احتفالاً بالعام الجديد 2016، حيث شهدت أسواق الدوحة خلال الأسبوع الماضي ازدحاما كبيراً من قبل المستهلكين المقيمين، لتبضع الهدايا قبيل سفرهم، الأمر الذي عزز الطلب الاستهلاكي ورفع حجم المبيعات بحسب بعض التجار المحليين. خالد السويدي: بدء إجازات بعض المقيمين يعزز الطلب الاستهلاكي هذا وقد تزينت أسواق الدوحة بالبضائع واليافطات إستقبالاً للعام الجديد 2016، وطرح بعض العروض والتخفيضات الموسمية الخاصة بنهاية العام، لإجتذاب المستهلكين وحثهم على الشراء بأفضل الأسعار إلى جانب الحصول على بعض المكآفأت والكوبونات الشرائية؛ وحول انتعاش السوق المحلي مع اقتراب نهاية العام الجاري، رصدت "بوابة الشرق" الآراء التالية:بداية، قال رجل الأعمال خالد السويدي إن السوق المحلي حالياً يشهد نشاطاً كبيراً مع إقتراب نهاية العام الجاري، حيث يقبل العديد من المستهلكين المقيمين على شراء الهدايا التذكارية، لتقديمها لذويهم وأحبائهم في بلدانهم. وقال: هنالك انتعاش كبير في حركة سوق التذاكر وهذا تمت ملاحظته منذ شهر نوفمبر الماضي، مدعوما بالتخفيضات التي قدمتها الخطوط الجوية القطرية والتي وصلت إلى 40%، وكذلك بعض شركات الطيران الأخرى ووكالات السفر المحلية التي تعد برامج سفر بأسعار مغرية للغاية، وهو ما شجع المستهلكين الراغبين بالسفر إلى بلدانهم، من اقتناص هذه الفرصة بالحجز مبكراً، وتوفير مبالغ مالية، لشراء الهدايا ولوازمهم الاستهلاكية الأخرى، حيث إن معظم المستهلكين المقيمين خاصة من البلدان الآسيوية والأوروبية يسافرون كل عام خلال هذه الفترة كإجازة سنوية، وذلك لقضاء نهاية العام في بلدانهم، وهو ما يعزز الحركة الشرائية المحلية، كما أن هنالك إقبالاً سياحياً كبيراً على فنادق ومرافق الدوحة السياحية والترفيهية كل نهاية أسبوع من قبل العديد من مواطنين دول الخليج وكذلك سواحا أجانب من الخارج، وهذه كلها أسباب تدفع بالعجلة الاستهلاكية المحلية بالتقدم بشكل سريع وواضح خلال الفترة الراهنة، هذا إلى جانب أن التخفضيات والعروض التي تطرحها بعض الاسواق حالياً تعزز هذا الاستهلاك، خاصة على المواد غير الغذائية، التي تشهد إقبالاً كبيراً عليها.وقال: لاشك أن هاجس ارتفاع الأسعار خلال المواسم الاستهلاكية الأكثر نشاطاً، يقلق أي مستهلك ملتزم بمصاريف كبيرة وعديدة خاصة ذلك المستهلك الذي يستعد للسفر لقضاء إجازته السنوية مع أسرته، لذلك يبدأ العديد من المستهلكين بتوفير لوازمهم والهدايا قبل فترة بشهر تقريباً من موعد السفر، وأرى أن هذا العام هنالك نشاط كبير في الحركة الشرائية بالأسواق والمجمعات المحلية، معززا بالعروض الخاصة والكوبونات الشرائية التي توفر على المستهلك مبالغ مالية كبيرة، كما أن هنالك بعض المستهلكين ممن يقبلون على الأسواق الشعبية والتقليدية مثل سوق واقف لتبضع الهدايا والبضائع والمجوهرات التقليدية المحلية، التي تعكس الروح القطرية. أحمد الشيب: نشاط في حركة بيع السلع غير الغذائية خلال الفترة الحاليةالسلع غير الغذائية هذا، ويوافقه الرأي المستثمر أحمد الشيب مشيراً إلى أن هنالك انتعاشا كبيرا جدا خلال الشهر الجاري على السفر والترفيه مع ارتفاع الاستهلاك على السلع غير الغذائية، وقال: نلاحظ هذا الشهر أن هنالك إقبالا واسعا على المجمعات والمحلات غير الغذائية من قبل المستهلكين المقيمين والزوار من الخارج، وأعتقد أن هذه الفترة النشطة سيعقبها ركود استهلاكي قصير خلال بداية العام 2016، كأمر طبيعي مع سفر العديد من المستهلكين للخارج، حيث إن السوق ينشط حاليا خاصة فيما يتعلق بالهدايا تحديداً، وكذلك الحال مع المواقع الإلكترونية حيث تنمو مبيعاتها هذه الفترة بشكل كبير، من قبل المقيمين الراغبين بالسفر لقضاء إجازاتهم السنوية بالخارج، كما لوحظ أن سوق بيع السيارات يشهد نشاطاً، وذلك مع انتهاء عقود عمل بعض المقيمين وعرض سياراتهم للبيع بأسعار تنافسية، وهي كلها عوامل تعزز من نشاط السوق الاستهلاكي المحلي بشكل ملفت، أضيف على كل ذلك الحركة السياحية المحلية النشطة مع نهاية كل أسبوع، حيث تشهد الدوحة وأسواقها إقبالا واسعا من قبل السواح الخليجيين، لدرجة أن بعض الفنادق القريبة من المجمعات الاستهلاكية يكون إشغالها بنسبة 100% يومي الخميس والجمعة تحديداً، وتابع: في الحقيقة أن الدولة ومؤسساتها المختلفة تبذل جهودا كبيرة من أجل تعزيز الاستهلاك المحلي، والسياحة والقطاعات الأخرى، لأنها جميعها في حقيقة الأمر سلسلة مترابطة الحلقات، فإذا وجدنا نشاطا سياحيا كبيرا فهذا ينعكس على النشاط الاستهلاكي مع ارتفاع معدلات الشراء، وهذا كله يخدم الاقتصاد المحلي بطبيعة الحال. إقبال على محلات سوق واقف لشراء التذكارات والهدايا التراثية.. خصومات القطرية تعزز مبيعات التذاكر والإقبال على السفرأسعار المستهلك الجدير ذكره أنه قد أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر نوفمبر 2015، والذي بلغ 106.5 نقطة مسجلاً ارتفاعاً طفيفا قدره 0.3%، بالمقارنة مع شهر أكتوبر لنفس العام، وبنسبة 1.9% عن شهر نوفمبر 2014. وعند مقارنة المكونات الرئيسية للرقم القياسي لشهر نوفمبر مع الشهر السابق، يتضح أن هناك ارتفاعا في ثلاث مجموعات، وانخفاض في أربع مجموعات أخرى، مع ثبات الرقم في باقي المجموعات.كانت أكثر المجموعات ارتفاعاَ هي مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 1.6%، تليها مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع أخرى من الوقود بنسبة 0.8%، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 0.2% وفي المقابل انخفضت مجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 0.9% لانخفاض أسعار الذهب، ومجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 0.4%، ومجموعة النقل بنسبة 0.3%، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.1%، أما مجموعات التبغ، والصحة، والاتصالات، والتعليم، والمطاعم والفنادق، فلم يطرأ عليهم أي تغيير.
463
| 23 ديسمبر 2015
أعلنت شركة إزدان العقارية – إحدى الشركات التابعة لمجموعة إزدان القابضة- عن انتهائها من تركيب 120 ألف قطعة موفرة للمياه داخل 7 آلاف وحدة سكنية تابعة لها والتي تهدف إلى خفض معدل الإستهلاك اليومي للفرد من المياه بنسبة تتراوح من 40 إلى 60 % وذلك في إطار تنفيذ خطة متكاملة لتحويل منشآتها مجموعة إزدان القابضة إلى كيانات موفرة للماء تماشيًا مع البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة " ترشيد " الذي وقعت بشأنه المجموعة مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" في العام الماضي. وبهذا تكون شركة إزدان العقارية قد قطعت شوطا كبيراً في خطتها لتحويل مجمعات إزدان إلى وحدات موفرة المقرر الانتهاء منه بحلول منتصف 2016، وقد شمل التنفيذ للبرنامج وحدات سكنية متنوعة وهي الشقق بغرفة وغرفتين وثلاث إضافة إلى الفيلات. وتمتد هذه الوحدات الموفرة للمياه على 11 قرية سكنية تابعة لها، وتعمل في الوقت الحالي على استكمال المراحل التالية مع إدخال أساليب جديدة ومتطورة للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية.ومن جانبه قال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن حجم الإنجاز في البرنامج يأتي ثمرة للجهود التي تبذلها مجموعة إزدان القابضة في المبادرات البيئية والتنموية المهمة التي تعود بالنفع على وطننا الحبيب. وأنها تُضاعف جهودها وتُسخر سبل الدعم من أجل الوصول إلى مجتمع يتحلى بثقافة الحفاظ على البيئة، مع تشييد بنية تحتية موفرة للموارد ومرشدة لها ومخفضة للتلوث حفاظاً على قطر نظيفة وثرية، إضافة إلى حرص إزدان على التعاون مع أجهزة الدولة في تعزيز التنمية المستدامة والعمل برؤية مستقبلة توفر من الموارد ما يكفي للأجيال المستقبلية من أبناء قطر.وأضاف العبيدلي أن مذكرة التفاهم التي وقعتها المجموعة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" العام الماضي، تأتي ضمن مساعي إزدان الدائمة للمشاركة في التنمية المجتمعية ودعم رؤية الدولة التنموية، مع اهتمام خاص فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة والموارد لما للمجموعة من خبرة طويلة تمتد على مدار 55 عامًا في التعامل مع قطاعات الإنشاءات والتشييد وهي القطاعات التي تمس البيئة لدخول عوامل الموارد والطاقة فيها ومن ثمَّ فإن الفرص أمام المجموعة في تنفيذ برنامج ترشيد الموارد هي فرصة مواتية وتتفق مع استراتيجية المجموعة، الممثلة في رعاية المبادرات المجتمعية الفاعلة لتنمية الدولة والمجتمع، كما أن المجموعة تُثمن جهود القائمين على هذا مبادرة البرنامج الوطني "ترشيد"وتثمن جهودهم في هذا الصدد.وتجدر الإشارة إلى أن شركة إزدان العقارية تعمل على تنفيذ البرنامج من خلال فريق الصيانة لدى الشركة الذي يضم عددًا من الخبراء وأصحاب الأيدي المحترفة وفقًا لخطة وجدول زمني لتعميم البرنامج بالكامل على القرى والمجمعات مع مطلع عام 2016 للحد من إهدار موارد المياه وترشيد استهلاك الفرد اليومي بنسبة 40%.ويُشار إلى أن مجموعة إزدان القابضة قد وقعت مذكرة تفاهم في مارس من 2014 بمشاركة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس مؤسسة كهرماء، وذلك في إطار توثيق روابط والتعاون والتنسيق في دعم خطط وآليات ومبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" وضمن الجهود الرسمية العامة لتقليص حجم الاستهلاك اليومي للفرد من المياه والحد من تبديد مصادرها.وفي هذا الإطار، يُذكر أن مجموعة إزدان القابضة تحرص على الوجود المكثف بفعالية في كل مبادرات التنمية المجتمعية والفعاليات الخاصة بالحفاظ على موارد الدولة، حيث احتفلت المجموعة هذا العام ونظمت فعالية في اليوم العالمي للأرض، وذلك بالتعاون مع "مركز أصدقاء البيئة" التابع لمؤسسة قطر وهو منظمة أهلية غير ربحية تسعى إلى ترسيخ مفهوم المحافظة على البيئة وتثقيف المجتمعوبلدية الوكرةللتوعية بكيفية الحفاظ على البيئة الطبيعية ورفع مستوى الوعي بالحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة وزيادة المساحات الخضراء. ويُضاف إلى هذا التاريخ من العمل في المبادرات البيئة والمجتمعية، تدشين شركة إزدان مول – إحدى شركات مجموعة إزدان القابضة-في وقت سابق مبادرة لزراعة 22 مليون شجرة بحلول عام 2022 وهي مبادرة فريدة أطلقها إزدان مول خلال افتتاحه بالغرافة منتصف شهر إبريل 2013 بما يتماشى مع رؤية قطر التنموية التي تهدف إلى خدمة البيئة القطرية والحفاظ عليها.وكانت مجموعة إزدان القابضة قد حصدت جائزة من برنامج ترشيد عن إزدان مول الغرافة كأفضل مبنى تجاري مرشد لاستهلاك الطاقة في قطر ، حيث يتميز بنائه بالحفاظ على مصادر طبيعية للإضاءة وتقليل الاعتماد على الطاقة.
494
| 13 أكتوبر 2015
أكد عدد من وكلاء السفر والمستثمرون لـ "بوابة الشرق" بأن الفترة الماضية قد شهدت الحركة الإستهلاكية نمواً ملحوظاً وحركة نشيطة في الأسواق المحلية، قدرت نموها بنسبة 15% هذا العام، بفضل إنتعاش القطاع السياحي بالدوحة، من مهرجان عيد الأضحى مشيرين الى أن أعداد السواح الخليجيون والأجانب هذا العام قد إرتفع بشكل واضح خلال العام الجاري، خاصة من قبل المستهلكين السعوديين، الذين يقبلون على أسواق الدوحة خلال الاجازات الطويلة، أو إجازة نهاية الأسبوع، وهذا يدل على مدى التطور السياحي الذي حققته البلاد خلال الفترة الماضية، من خلال زيادة اعداد المجمعات الاستهلاكية، وافتتاح عدة فنادق ومنتجعات جديدة، الى جانب تطوير الاماكن الترفيهية والثقافية، الامر الذي عمل على جذب السواح بشكل كبير خاصة من دول الجوار، كالسعودية والامارات وسلطنة عمان على وجه الخصوص، وحول النشاط الاستهلاكي خلال الفترة القصيرة الماضية، رصدت "بوابة الشرق" الأراء التالية...محط أنظار بداية قال السيد احمد حسين وكيل سفر محلي، ان الدوحة بكل مرافقها المتطورة اصبحت محط انظار الجميع، بدءاً من الخطوط الجوية القطرية، التي تعتبر من افضل الخطوط العالمية، بخدماتها ذات الجودة العالية، فهي تعتبر البوابة الاولى التي من خلالها التعرف على الدوحة ومناطقها ومرافقها المختلفة، ومما لاشك فيه ان النشاط السياحي المحلي قد انعكس ايجاباً على الطلب الاستهلاكي في الاسواق المختلفة، من خلال استقطاب السواح الخليجون على وجه التحديد، خاصة من المملكة العربية السعودية، الذين يشكلون اكبر نسبة من اعداد الزوار الى الدوحة. حسين: تنوع المجمعات والاسواق بين التقليدي والمعاصر تجذب السائح وتابع: ان اهتمام الهيئة العامة للسياحة بالمرافق الترفيهية والسياحية والمهرجانات، عزز هذا القطاع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، الامر الذي دفع بالعديد من السواح للحصول على فرصة لزيارة الدوحة والتعرف عليها عن كثب، وهذا بفضل الجهود التي تبذلها المؤسسات المحلية كافة، الى جانب الدعم الاعلامي الكبير، وهذا كله شجع على ارتفاع الاستهلاك المحلي، خاصة وان المجمعات المحلية نجحت بشكل كبير على جذب ماركات عالمية لا تتواجد في جميع الاسواق الخليجية، وهذا شكل نقطة جاذبة للسائح الخليجي، للحصول على ماركته المفضلة من الدوحة، بدلاً من السفر اليها او طلبها عن طريق الانترنت، ونحن كوكلاء سفر نبذل الجهود من اجل تعزيز مكانة قطر على الخارطة السياحية، من خلال طرح العروض باسعار جاذبة للسائح الخليجي والاجنبي، من اجل زيارة الدولة والاستمتاع باوقات ترفيهية مميزة، وكذلك التسوق في المجمعات العصرية او الاسواق التقليدية .تطوير المنشآتهذا واشار رجل الاعمال خالد السويدي الى ان الدولة تبذل قصارى جهودها من اجل تطوير المنشآت والمرافق العامة كافة، من اجل تعزيز السياحة المحلية، حيث زادت اعداد المجمعات والحدائق وكذلك المنتجعات، ومن المتوقع أن يتم افتتاح 13 منشأة فندقية، مما سيضيف حوالي 2.500 غرفة فندقية قبل نهاية العام الجاري، السويدي: 15% نسبة ارتفاع الطلب الإستهلاكي المحلي هذا العام بحسب تقرير هيئة السياحة، وهذا يدل على الخطط التي تنفذ فعلياً من اجل تطوير السياحة بما يتلائم مع الروية الوطنية للبلاد، وقال: النشاط في السوق ملحوظ بشكل كبير بفضل السياحة، خاصة العام الجاري مع زيادة اعداد السواح والمقيمين، يمكن القول ان هناك نمواً في معدلات الاستهلاك العام الجاري بين 10-15% حيث ان التجار يشعرون بنوع من التفاؤل والدافعية للتوسع في الاعمال، وهذا يدل على الاقبال الاستهلاكي الكبير، وارتفاع معدلات الشراء وزيادة الطلب . تنافس الاسواق هذا وقال محمد الهاشمي مدير مبيعات مجمع اللولو، ان المجمعات الاستهلاكية شهدت كثافة كبيرة من قبل المستهلكين خلال عيد الاضحى، من المواطنين والمقيمين والسواح، الامر الذي سارع في بيع سلع ومنتجات جديدة بشكل سريع جداً، وهذا يدل على زييادة الطلب الاستهلاكي على اسواق الدوحة، الى جانب ثقة المستهلك بالاستهلاك المحلي، بسبب الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد والتجارة في متابعة الاسواق ورصد المخالفات، وقال: بالطبع فالقطاع السياحي له تاثير كبير جدا على الطلب الاستهلاكي ورفع نسب المبيعات في الاسواق، وهذا ما لوحظ خلال الفترة الماضية، حيث تركز الاقبال الاستهلاكي بشكل اساسي وكبير على المواد الغذائية من قبل الجميع بما فيهم السواح، وهذا يدل على المكانة المميزة التي تتحلى بها قطر على الخارطة السياحية، والتي جعلتها تصبح وجهة السواح الخليجيين، والحقيقة نحن نتوقع نمو في الاستهلاك المحلي مرتبط بالنمو الاقتصادي والسياحي وكذلك الرياضي، وسط تفاؤل التجار والمستثمرين في قطاع تجارة التجزئة . الهاشمي: كثافة إستهلاكية على الأغذية خلال عيد الاضحى نمو سياحي الجدير ذكره فقد كشفت الهيئة العامة للسياحة القطرية يوليو الماضي، عن زيادة كبيرة في أعداد السياح، وزاد عدد الزوار الأجانب بنسبة 7% في النصف الأول من 2015 مقارنة بنفس الفترة في 2014، ويظهر التقرير أن قطر في طريقها إلى كسر حاجز الثلاثة ملايين زائر مع نهاية هذا العام، والوصول إلى هدف السبعة ملايين زائر بحلول عام 2030. كما تثبت البيانات الصادرة حول أداء الفنادق أن هناك نمواً مستمراً في الطلب على هذا القطاع، وخاصة أن إجمالي معدلات الإشغال قد شهد نمواً إضافياً منذ ارتفاعها في 2014، حتى مع إضافة 1400 غرفة فندقية منذ بداية 2015. زيادة في أعداد القادمين من الخليج شهد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي -وهي أكبر سوق مصدر للزوار القادمين إلى قطر- زيادة كبيرة في النصف الأول من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من 2014، حيث ازداد بنسبة 16%. النمو السياحي يعزز قطاع الإستهلاك وجاءت المملكة العربية السعودية في طليعة الدول المصدرة للزائرين إلى قطر، حيث زادت نسبة الزوار من المملكة بنسبة 25% في الأشهر الستة الأولى من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. وحدث معظم هذا النمو خلال شهر مارس 2015، حيث ارتفع عدد الزوار من المملكة العربية السعودية بنسبة 82% مقارنة بشهر مارس 2014. كما زاد عدد القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة في النصف الأول من عام 2015 بنسبة 7% بينما بقيت أعداد الزوار من البحرين والكويت وسلطنة عمان كما كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام الماضي. أما النمو الأكبر في أسواق المصدر خارج منطقة الخليج فقد جاء من فرنسا (نمو8%) والصين (نمو7%) والولايات المتحدة الأمريكية (نمو6%) بحسب موقع أخبار الخليج.
405
| 30 سبتمبر 2015
كشفت تقديرات قام بها خبراء إقتصاديين ومصرفيين حول الخليج كسوق إستهلاكي أول، أن القطريون ينفقون أكثر من 450 مليون دولار على موسم سفرهم السنويّ، لكنّ نسبة كبيرة منهم تزيد على 50 في المائة تلجأ إلى الاقتراض من البنوك لتمويل نفقات السفر والتسوّق من الخارج، وبحسب أرقام مصرف قطر المركزيّ، فإنّ البنوك القطريّة تقدّم قروضاً للأفراد يبلغ متوسّط حجمها الشهريّ نحو 583.3 مليون دولار، ويعتبر معدّل دخل المواطن القطريّ من أعلى معدّلات الدخول في العالم، حيث يصل في الوقت الراهن إلى نحو 40 ألف دولار سنويّا، وتنفق الأسرة القطريّة متوسّطة الدخل ما بين 20 إلى 50 ألف ريال "5.5 إلى 13.7 ألف دولار"، بينما قد تنفق أسر أخرى تصنّف حسب وضعها بأعلى من متوسّطة الدخل 150 ألف ريال "41.2 ألف دولار"، بينما يصل حجم إنفاق الأسرة الميسورة خلال إجازة الصيف إلى نحو 500 ألف ريال "137.3 ألف دولار"، وتعتبر معدّلات إنفاق القطريين على إجازاتهم السنويّة كبيرة جداً، وفيها مغالاة من وجهة نظر العديد من المراقبين، ومعظم إنفاق القطريين خلال إجازاتهم في الخارج يذهب إلى الكماليات. 50 % من المستهلكين القطريين يلجأون إلى الإقتراض من البنوك لتمويل نفقات السفر والتسوقالخليج سوق إستهلاكي مغريوذكر موقع إلكتروني أنّ مجتمعاتنا الخليجيّة تشكّل سوقاً استهلاكيّة مغرية، تسعى كلّ جهة منتجة لأخذ حصّتها المناسبة منها، وتثبيت أقدامها في وسطها، ليس لكثافة سكانيّة في هذه المنطقة، وإنّما لتوفّر السيولة الماليّة فيها، ولسهولة التأثير على أنماط الحياة المعيشيّة للمجتمع، بما يخدم مصلحة المنتجين، فإنسان هذه المنطقة لا يحتاج إلى جهد كبير لإقناعه بشراء أيّ سلعة، ولا يتشدّد كثيراً في المواصفات، ولا يجادل غالباً حول القيمة والسعر، ولو ألقينا نظرة سريعة على بعض الأرقام المتوفّرة عن النشاط الاستهلاكيّ في المنطقة، خاصّة حول بعض السلع الكماليّة والرفاهيّة، لأدركنا الأهميّة التي تولّيها الجهات المنتجة المصنّعة للتسويق في هذه المجتمعات، كما تظهر لنا دلالات التوجّهات الاستهلاكيّة لدى المواطنين. مجال الأثاث يُقدّر معدّل النموّ السنويّ لسوق الأثاث في السعوديّة بنحو 4%، ويبلغ حجم هذه السوق ما يزيد على 3 بلايين ريال "800 مليون دولار". وحجم إنفاق الأسر السعوديّة على الأثاث يسجّل ارتفاعا مستمرا، حيث يزيد على 3% من الدخل السنويّ للأسرة وفقا لدراسات السوق، وتغيّر الأسر السعوديّة المتوسّطة الدخل أثاثها كل 5 إلى 7 سنوات، فيما تنخفض المدّة للأسر الأكثر دخلا، والتي تغير أثاثها كل 3 إلى 5 سنوات. زيادة معدلات الإستهلاك في أوساط المجتمعات الخليجيةالملابسحجم سوق الملابس الرجاليّة في السعوديّة يتجاوز أربعة بلايين ريال سنويا "1.06 بليون دولار" منها بليون ريال "276 مليون دولار" حجم سوق الشماغ والغتر فقط. العطور ومستحضرات التجميلأظهرت دراسة اقتصاديّة أنّ إنفاق المستهلك الخليجيّ على العطور ومستحضرات التجميل، تعتبر من أعلى معدّلات الاستهلاك في العالم. وقدّرت حجم واردات مجلس التعاون الخليجيّ منها بنحو 817 مليون دولار سنة 1995م. وأشارت الدراسة التي أعدّها مصرف الإمارات الصناعيّ إلى أنّ دول الخليج استوردت ألف طنّ من العطور وموادّ التجميل، إلى جانب إنتاجها المحليّ البالغ 65 ألف طنّ، قيمة واردات السعوديّة منها 250 مليون دولار، والإمارات 190 مليون دولار. ولاحظت الدراسة تزايد استهلاك العطور ومستحضرات التجميل بصورة مطردة مع ارتفاع مستويات المعيشة، واتّساع القاعدة الاجتماعيّة للفئات ذات الدخل المتوسّط في دول مجلس التعاون الخليجي. 583.3 مليون دولار متوسط الحجم الشهريّ للقروض التي تقدمها البنوك القطرية للأفرادالإسراف والديون جاء في صحيفة القبس الكويتية نقلاً عن إحدى الدراسات أن 70 ألف أسرة كويتيّة تصنّف في خانة ‘محدودي الدخل‘، و25 ألف مدين لديهم أوامر ضبط وإحضار، و88% من إجمالي دخل معظم الأسر يتمّ إنفاقه شهريّا على سلع وخدمات تجاريّة واستهلاكيّة، و53% من إجمالي النفقات على كماليات غير ضرورية، كما جاء في الدراسة أنّ إنفاق أسرة متوسّطة الدخل في المجتمع الكويتيّ مكوّنة من 5 إلى 7 أفراد، طبقا لبيانات دراسة قامت بها إدارة الإحصاء السكانيّ والتخطيط في وزارة التخطيط عام ،2004 يتراوح من 700 إلى 950 دينارا شهريّا.وقد بيّنت الدراسة أنّه يوجد اتّجاه متزايد لدى الجيل الجديد نحو الإنفاق أكثر من الادّخار، وأوضحت أنّ متوسّط التضخم بدأ في الارتفاع منذ التسعينات، وازداد في حدود 1.5%، مما يعني زيادة العبء المالي على الأسرة لتلبية الاحتياجات الضروريّة، وخصوصا مع ثبات الدخل الدوريّ لهذه الأسرة، وقالت الدراسة إنّه من الأفضل أن تكون مشاركة الأبناء خصوصا في عمر 10 ـ 15 سنة مشاركة عمليّة في اتّخاذ القرار الماليّ في الأسرة، وتعويدهم على تحمّل مسؤوليّة التبعات الماليّة. ومن التجارب في هذا الموضوع أن يعطي لكل ابن مخصصا أسبوعيّا، وليكن 30 دينارا على أن تتمّ تغطية احتياجاته من مصروفه سواء في المدرسة أو خارجها، وما يستطيع توفيره في نهاية الأسبوع يستطيع التصرّف فيه كما يشاء، وبذلك يمكن أن يحقّق بعض النتائج وهو تعويد الأبناء على تحمّل المسؤوليّة، ومواكبة التغيّرات الاقتصاديّة في الحياة الاجتماعيّة، وإرساء مبدأ المشاركة الاجتماعيّة ومساعدة الغير. حملات مستمرة ضمن برامج لزيادة الوعي الإستهلاكيالذهب والألماستُعتبر السعوديّة ثالث أكبر سوق عالميّة للذهب، تقدر قيمتها 3 بلايين دولار سنويا، وقدّر مسؤول في شركة "دي بيرز" أكبر شركة للألماس في العالم حجم سوقه ـ عدا بقية الشركات ـ في منطقة الخليج بأكثر من بليون دولار سنويّا، وقال: إنّ الطلب على الألماس في منطقة الخليج يُعتبر من الأعلى في العالم، وفيما يتعلق بالمشروبات الغازيّة: ارتفع حجم السوق السعوديّة في قطاع المشروبات الغازيّة إلى أكثر من بليون دولار سنويا. المرأة والاستهلاك الإستهلاك "هوس" يطول أفراد الأسرة على اختلاف أجناسهم وأعمارهم، لكنّ الواقع يقول إنّ المرأة هي المستهدف الأوّل في الإعلانات التجارية والمنتجات الاستهلاكية، استغلالا لما في تكوينها النفسيّ والاجتماعيّ من حبّ التجمّل والزينة والأزياء، وهي من أكبر مجالات الاستهلاك في هذا الزمن، فيتضافر هذا السبب مع غيره من الأسباب العامّة، كارتفاع الدخل، والعامل العولميّ، والانفتاح على العالم عن طريق القنوات الفضائية والإنترنت، وعامل الإعلانات التجاريّة التي تغري بالشراء، والشراء بلا توقف!.إذن، فالطبيعة الفطرية للمرأة وما جبلت عليه من حبّ التجمّل والتعلّق بالزينة في نفسها ومن حولها؛ في مظهرها وفي بيتها وغيره، يؤثّر بطبيعة الحال كلّ التأثير في زيادة معدلات الاستهلاك بشكل عامّ، وفي معدلات الاستهلاك بشكل خاصّ، في مجالات اهتمامها المذكورة: أزياء ومجوهرات ومستحضرات التجميل، وغيرها، فكثرت الماركات العالميّة المتفاوتة للأسعار المختلفة للأذواق، وكثرت المراكز التجاريّة، وتعدّدت محلات الأزياء حتّى وصلت عشرات الألوف، ممّا يعني إتاحة ميدان رحب للمرأة في الشراء والإنفاق. أسواق الخليج تعتبر من أكبر الأسواق في العالم من حيث حجم الإنفاق الذي يُقدّر بأكثر من بليون دولار سنويّاًوتقول الدراسة ذاتها إنّه بالرّغم من أنّ المجتمع الخليجيّ تحكمه العادات والتقاليد المحافظة التي تحظر على المرأة الظهور متبرجة بكامل زينتها، إلاّ أنّ ذلك لم يمنع أن تصبح نساء الخليج من أكثر نساء العالم إنفاقاً على مستحضرات التجميل، ولذلك فإنّ مبيعات أدوات الزينة في هذه الدول تستقطب اهتماماً واسعاً من الشركات العالميّة المنتجة لمستحضرات التجميل!!بل إنّ أسواق الخليج تعتبر من أكبر الأسواق في العالم من حيث حجم الإنفاق الذي يُقدّر بأكثر من بليون دولار سنويّاً، وتؤكّد التقارير أنّ سوق مستحضرات التجميل والعناية بالجمال في المنطقة حقّق زيادة كبيرة تصل إلى 300%خلال الأعوام الثلاثة الماضية!!وفي هذا الإطار أشارت إحصاءات الجهاز المركزيّ للتعبئة العامّة والإحصاء بمصر إلى أنّ 38.8% من دخل الأسرة المصريّة يوجّه للإنفاق على أدوات الزينة ومستحضرات التجميل، في حين تشير دراسة أجريت حديثاً على عدد من الدول العربيّة أنّ كثيراً من الأصباغ والمساحيق لا تستخدم وتجد طريقها إلى صناديق القمامة، كما أجريت دراسة ميدانية عن مدى استهلاك أدوات التجميل في مدينة واحدة في إحدى الدول العربيّة، حيث أثبتت أنّ نحو مليون دولار ينفق يومياً على هذه المستحضرات . استهلاك كميات كبيرة من المواد الغذائيةإستهلاك العالم العربي ذكر موقع البي بي سي عن تقرير لجامعة الدول العربيّة أنّ معدّلات الاستهلاك الغذائيّ في العالم العربيّ تنمو بوتيرة تتجاوز قابليّة الدول العربيّة على إنتاج الموادّ الغذائيّة، ممّا أدّى إلى اعتمادها بشكل متزايد على الاستيراد.وجاء في التقرير الذي اعتمد معدّوه على إحصاءات حكوميّة في التوصل إلى استنتاجاتهم، أنذ الدول العربيّة استوردت مجتمعة ما قيمته 23 مليار دولار من الموادّ الغذائيّة في عام 2000، وهو مبلغ يزيد بنسبة 20 في المائة عمّا كان عليه عام 1997 م، وأوضح التقرير أنّ الحبوب مثّلت 40 في المائة من الاستيرادات الغذائية العربيّة، بينما حلّت الألبان في المركز الثاني [14 في المائة] تليها الزيوت النباتيّة والسكر واللحوم الحمراء، أما مجموع الإنتاج العربيّ من الموادّ الغذائيّة، فقد بلغ في العام الماضي زهاء 153 مليونا من الأطنان.
1337
| 02 أبريل 2014
مساحة إعلانية
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
5598
| 15 سبتمبر 2025
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
4700
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4100
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
3020
| 15 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2896
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2782
| 15 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
2580
| 18 سبتمبر 2025