بلغ الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، أعلى مستوياته منذ إعلان نتائج الاستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ويتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو 9 سنوات على أساس مرجح بالتجارة، مع مراهنة المتعاملين على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة قريبا. ورددت تصريحات أدلى بها جيرتجان فليج عضو لجنة السياسات النقدية ببنك إنجلترا المركزي ما أشار إليه البنك هذا الأسبوع من أن أول زيادة لأسعار الفائدة في عشر سنوات قد تأتي في "الأشهر المقبلة" مما دفع الإسترليني لتخطي 1.36 دولار للمرة الأولى منذ صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ودفع ذلك العملة البريطانية للارتفاع أكثر من 1.5% وبمقدار سنتين كاملين فوق مستوى 1.34 دولار الذي لامسته بعد قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية أمس الخميس، ليتجه الإسترليني صوب تحقيق مكسب بواقع 3.3% على أساس مرجح بالتجارة، في أفضل أداء له منذ فبراير 2009. وأدت تقارير عن انفجار أسفر عن إصابة عدد من ركاب قطار بمترو أنفاق لندن إلى انخفاض الإسترليني لفترة وجيزة قبل أن يستأنف اتجاهه الصعودي. وفي مقابل العملة الأوروبية الموحدة، ارتفع الإسترليني 1.3% إلى 87.75 بنس لليورو بعد تصريحات فليج.

استقر الدولار، اليوم الأربعاء، وسط حذر المستثمرين من اتخاذ مراكز جديدة في العملة قبل بيانات التضخم المقرر الإعلان عنها غدا الخميس والتي سيتابعها مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بشكل وثيق في الوقت الذي يدرس فيه زيادة أسعار الفائدة. وجرى تداول معظم العملات في نطاقات ضيقة، فيما تركزت الأنظار على الجنيه الإسترليني والذي بلغ في وقت سابق أعلى مستوى في عام فوق 1.33 دولار قبل أن يتراجع دون ذلك المستوى بعد بيانات أشارت إلى أن الأجور ما زالت دون مستوى التضخم. وانخفض الإسترليني 0.2% خلال الجلسة إلى 1.3254 دولار. وجرى تداول الدولار منخفضا 0.1% خلال الجلسة مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 91.758، ليظل مرتفعا نحو 1% فوق أدنى مستوى في عامين ونصف العام الذي لامسه الأسبوع الماضي. وانخفض الدولار قليلا إلى 109.95 ين بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوياته منذ الأول من سبتمبر أيلول عند 110.295 ين. وأضاف اليورو مكاسب متواضعة لما حققه في الجلسة السابقة وارتفع في أحدث تعاملات 0.1% إلى 1.1984 دولار بعد أن بددت زيادة في عوائد السندات الألمانية إثر ارتفاع مماثل في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

تشبث الدولار، اليوم الثلاثاء، بمكاسبه من الجلسة السابقة مدعوماً بتعافي عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وقبل بيانات عن التضخم في الولايات المتحدة قد تؤثر على موعد الزيادة التالية في أسعار الفائدة. وتلقت العملة الخضراء دعما أيضاً مع قيام المستثمرين بتقليص رهاناتهم على انخفاضها. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، عند 91.892 بعدما صعد إلى 92.08. وارتفع المؤشر 0.60% أمس الإثنين مسجلاً أكبر زيادة ليوم واحد هذا الشهر، مع انحسار المخاوف المتعلقة بكوريا الشمالية والإعصار إرما وهو ما ساهم في زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة. وأمام الين الياباني، صعد الدولار 0.71% مسجلاً أعلى مستوياته منذ الأول من سبتمبر. ومن بين العملات الأخرى ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو بعدما بلغ معدل التضخم في بريطانيا أعلى مستوي له في خمس سنوات، وهو ما يعزز احتمالات أن يرفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة. وزاد اليورو 0.15% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1969 دولار.

سجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى، فيما يزيد على خمسة أعوام في أغسطس مع ارتفاع تكلفة الوقود والملابس، مما يزيد من صعوبة مهمة البنك المركزي في تفسير أسباب عدم رفع أسعار الفائدة. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تراجع قيمة الإسترليني منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي ساهم في ارتفاع تكلفة الملابس لتزيد 4.6% على أساس سنوي وهي أكبر زيادة منذ إطلاق مؤشر أسعار المستهلكين في 1997. وذكر المكتب اليوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين زادت بنسبة 2.9% مقارنة بها قبل عام، لتتجاوز متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز عند 2.8%. وتأتي الزيادة الأعلى من التوقعات للمؤشر، مقارنة مع 2.6% في يونيو ويوليو، قبل إعلان بنك إنجلترا المركزي المقبل بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس. ويستهدف بنك انجلترا معدل تضخم عند 2% ولكن من المتوقع أن يصوت معظم صناع السياسة النقدية مجددا لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها على الإطلاق البالغ 0.25% مع تأهب بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 2019. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار النفط وغيره من السلع المتقلبة مثل الأغذية، ارتفع 2.7% متجاوزا توقعات خبراء الاقتصاد البالغة 2.5%.

صعد الإسترليني لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار اليوم الثلاثاء بعدما أدى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية لتفاقم خسائر العملة الأمريكية. وصعد الإسترليني بأكثر من واحد بالمائة مقابل الدولار منذ يوم الجمعة، بعدما فشلت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين في تقديم أي دعم للدولار في مؤتمر للبنوك المركزية في الأسبوع الماضي. وفي ظل حالة العزوف عن المخاطرة في أسواق المالية بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا فوق شمال اليابان تعثر الدولار أمام عملات رئيسية منافسة وتراجع لأدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف العام مقابل سلة عملات. وصعد الإسترليني 0.2 بالمائة إلى 1.2951 دولار بعدما وصل إلى 1.2963 دولار في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوى منذ 15 أغسطس آب.ونزل الدولار لأدنى مستوى في عشرة شهور مقابل اليورو وفقد 0.3 بالمائة إلى 92.92 بنس.

ارتفع اليورو لأعلى مستوى في عامين ونصف العام قرب 1.20 دولار وسط تعاملات ضعيفة، اليوم الإثنين، ليواصل المكاسب التي حققها نهاية الأسبوع الماضي بعدما أحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي عن التطرق إلى موجة صعود العملة الموحدة في الآونة الأخيرة. واتسمت التعاملات في السوق بالضعف بسبب عطلة عامة في لندن وتحركت معظم العملات في نطاق ضيق. وبحلول الساعة 0740 بتوقيت جرينتش زاد اليورو 0.1% إلى 1.1926 دولار، بعدما سجل 1.19665 في التعاملات الأسيوية وهو أعلى مستوىمنذ يناير 2015. وتتجه العملة الموحدة لتسجيل مكاسب أمام العملة الأمريكية للشهر السادس على التوالي وهي أطول موجة صعودفي 5 أعوام. وارتفعت العملة الموحدة نحو 1% يوم الجمعة بعدما أحجم دراجي عن التطرق إلى صعود العملة في مؤتمر جاكسون هول بالولايات المتحدة وركز بدلا من ذلك على موضوعات مثل التجارة العالمية. وتلقي اليورو دعما من عدم تطرق رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين للسياسة النقدية الأمريكية. ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 92.372 وهو أقل مستوى منذ أوائل مايو 2016 قبل أن يتعافى قليلا ليسجل انخفاضا بنسبة 0.3% إلى نحو 92.489 . وفقد الدولار 0.3% مقابل العملة اليابانية إلى 109.155 ين، ليظل بعيدا عن أدنى مستوى في أربعة أشهر البالغ 108.605 ين الذي سجله في 18 أغسطس. واستقر الإسترليني عند 1.2865 دولار بعد أن لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى له في 13 يوما عند 1.2946 دولار.

حوم الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له في 10 شهور مقابل سلة عملات، اليوم الأربعاء، وذلك قبل اجتماعات مهمة لبنوك مركزية. ويعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان اجتماعات في الأسبوع الحالي ويعتقد مراقبو السوق أن ارتفاع اليورو والين في الآونة الأخيرة قد يؤدي إلى تبني البنكين نبرة أكثر ميلا للتيسير مما يدفع الدولار للصعود. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية 0.1% إلى 94.74 بعد انخفاضه إلى 94.476 أمس الثلاثاء وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر عام 2016. وانخفض اليورو 0.2% إلى 1.1534 دولار بعدما صعد إلى 1.1583 دولار أمس الثلاثاء وهو أعلى مستوى منذ مايو 2016. وتأثر الدولار الأمريكي بيانات دون التوقعات عن التضخم ومبيعات التجزئة في الولايات المتحدة إضافة إلى تنامي الشكوك في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تمرير أي تشريع مهم للحوافز الاقتصادية في الكونجرس. وانخفض الجنيه الإسترليني صوب 1.30 دولار اليوم ليواصل الانخفاضات التي سجلها في الجلسة السابقة بعد بيانات ضعيفة عن التضخم بددت التوقعات بأن بنك انجلترا المركزي سيرفع أسعار الفائدة هذا العام. وارتفع الإسترليني فوق 1.31 دولار إلى أعلى مستوى في 10 أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع مع تراجع الدولار على نطاق واسع وفي الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة بعد خفضها 25 نقطة أساس عقب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي. ونزل الإسترليني 0.1% اليوم إلى 1.3026 دولار ليظل قريباً من المستوى المرتفع البالغ 1.3126 دولار الذي لامسه في الجلسة السابقة. ومقابل العملة الأوروبية الموحدة، ل يزد الإسترليني إلا قليلاً ليسجل 88.425 بنس لليورو.

استمرت خسائر الين الياباني مقابل العملات مرتفعة العائد مثل الدولار الاسترالي اليوم الجمعة، بعد تصريحات تميل إلى التيسير النقدي من صناع سياسات كبار هذا الأسبوع مما جدد توقعات السوق بأن رفع أسعار الفائدة سيكون بطيئا جدا. وكان الدولار الاسترالي والجنيه الإسترليني من بين أفضل العملات أداء، وبخاصة أمام الين الياباني. وزادت العملة الاسترالية 0.23 بالمائة مقابل نظيرتها اليابانية، وارتفع الإسترليني 0.31 بالمائة مع تعزز الشهية للمخاطرة أيضا بفعل نظرة مستقبلية متفائلة نسبيا للصين من فيتش للتصنيفات الائتمانية. واستقر اليورو دون تغير يذكر عند 1.1407 دولار.

قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع أمام العملة الأمريكية أثناء التعاملات، اليوم الأربعاء، بعد أن قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن من المرجح أن يحتاج البنك إلى زيادة أسعار الفائدة وإنه سيناقش هذا "في الأسابيع المقبلة". وقفز الإسترليني 1.2% أو أكثر من سنت إلى 1.2961 دولار عقب نشر تعليقات كارني وهو أعلى مستوى له منذ التاسع من يونيو اليوم الذي أعلنت فيه نتائج الانتخابات البرلمانية في بريطانيا. وقفز الإسترليني أيضا 0.8% مقابل العملة الأوروبية إلى 87.735 بنس لليورو.

بلغ الدولار أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل سلة من العملات، اليوم الثلاثاء، بعد أن قال مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إن التضخم الأمريكي سيرتفع مع تحسن الأجور، مما عزز المراهنات على أن المركزي سيواصل زيادة أسعار الفائدة. وتلقت العملة الأمريكية دعما إضافيا اليوم، حين قال محافظ بنك انجلترا مارك كارني، إن الوقت ليس مناسبا الآن لزيادة أسعار الفائدة البريطانية مما دفع الجنيه الإسترليني للانخفاض بأكثر من 0.5% مقابل الدولار. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى من بينها الإسترليني، إلى 97.623 وهو أعلى مستوى له منذ نهاية مايو. ومقابل الين ارتفع الدولار إلى 111.90 ين، وهو أعلى مستوى منذ 26 مايو. ويمثل ذلك ارتفاعا بنحو 3% من أدنى مستوى في حوالي شهرين بلغه الدولار عند 108.81 ين في 14 يونيو. واستقر الدولار في أحدث تعاملات عند 111.67 ين مرتفعا 0.1% خلال الجلسة.

تراجع اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات اليوم، بعد تقارير حول اتجاه المركزي الأوروبي لخفض توقعات التضخم.ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر على صلة بالأمر قولها إن البنك المركزي الأوروبي يستعد لخفض توقعاته للتضخم في منطقة اليورو خلال اجتماع السياسة النقدية المقرر غداً.وأوضح التقرير أن المذكرة الأولية للبنك المركزي الأوروبي تشير إلى خفض توقعات مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 1.5% في أعوام 2017 و2018 و2019.وكانت التقديرات السابقة للمركزي الأوروبي تشير إلى وصول التضخم لمستويات 1.7% و1.6% و1.7% على الترتيب، وهبط اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.1211 دولار في الساعة 11:39 صباحاً بتوقيت جرينتش، كما تراجع اليورو مقابل الين الياباني بنحو 0.5% إلى 122.7 ين، وهبط أمام الإسترليني بنحو 0.5% ليسجل مستوى 0.8693 إسترليني.

تعافى الدولار، اليوم الإثنين، من أدنى مستوى في 7 أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي مرتفعا أمام اليورو والين لكنه ما زال يبدو مهددا في حالة تجدد حالة التفاؤل بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع. كما تعافي الجنيه الإسترليني، الذي يتذبذب مدفوعا باستطلاعات الرأي المتباينة قبيل الانتخابات العامة التي ستجرى في بريطانيا يوم الخميس، بعد هجوم في وسط لندن أمس الأول أدى إلى انخفاض وجيز في التعاملات المبكرة بآسيا. وهبط اليورو بأكثر من 0.1% إلى 1.1270 دولار لكنه ما زال قريبا جدا من المستوى المرتفع الذي سجله يوم الجمعة عندما بلغ 1.1285 دولار. وارتفعت العملة الأمريكية 0.1% أيضا إلى 110.48 ين. بيد أن تحركات أخرى بين عملات مجموعة الدول العشر المتقدمة أبقت مؤشر العملة الأمريكية شبه مستقر مقارنة مع إغلاق يوم الجمعة الذي بلغ 96.756. ولم يسجل الإسترليني تغيرا يذكر مقارنة مع إغلاق الجمعة الذي سجل فيه 1.2885 دولار وارتفع 0.1% أمام اليورو إلى 87.14 بنس بحلول الساعة 0906 بتوقيت جرينتش.

استعاد الدولار بعض عافيته، اليوم الخميس، بعد أطول موجة تراجع في أكثر من عام بدعم من ارتفاع العائد على السندات الأمريكية وزيادة التوقعات برفع سعر الفائدة الشهر الجاري. وارتفع الدولار بأكثر من 0.1% مقابل سلة عملات تستخدم لقياس قوته الأوسع نطاقا في المعاملات الأوروبية المبكرة. وبحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، صعد الدولار 0.1 مقابل اليورو إلى 1.1233 دولار أي ما يقل بنحو 0.3 سنت عن أعلى مستوى في 6 أشهر ونصف الشهر والذي بلغ 1.1268 دولار الأسبوع الماضي. وزادت العملة الأمريكية 0.2% مقابل الين إلى 110.92 ين وجرى تداولها مقابل الجنيه الإسترليني عند 1.2865 دولار. وكان الدولار الأسترالي أكبر العملات تحركا في المعاملات الآسيوية وتضرر من مسح خاص أظهر انكماش نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الصين على نحو غير متوقع في مايو. وانخفض الدولار الأسترالي 0.5% بعد إعلان نتائج المسح لكنه عوض بعض خسائره بعد ذلك ليسجل انخفاضا نسبته 0.25% إلى 0.7384 دولار أمريكي في المعاملات الأوروبية. وواجه الإسترليني تقلبات هذا الأسبوع مع تباين الإشارات بشأن الانتخابات العامة التي ستجرى الأسبوع المقبل في بريطانيا. وانخفض الإسترليني 0.2 مقابل الدولار إلى 1.2871 دولار مبتعدا عن أعلى مستوى تداول سجله أمس الأربعاء عندما 1.2921 دولار.

استقر الذهب دون تغير يذكر اليوم الثلاثاء ويواجه صعوبة في الارتفاع بعد أسبوعين من المكاسب القوية رغم تراجع الدولار والهجوم الانتحاري الدامي الذي وقع في مدينة مانشستر البريطانية. وأثر الانفجار الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا على سعر الإسترليني مقابل الدولار لكن العملة الأمريكية انخفضت أيضا لأدنى مستوى لها في ستة شهور ونصف الشهر مقابل سلة عملات مما يبرز انهيار الثقة في آفاق التضخم والنمو الأمريكي. وبحلول الساعة 1019 بتوقيت جرينتش زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 1260.40 دولار للأوقية (الأونصة) بعد زيادته بنحو 3.6 بالمائة منذ التاسع من مايو. وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1260.60 دولار للأوقية. وتلقى المعدن النفيس دعما من بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة والضبابية السياسية التي تكتنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث أثر ذلك سلبا على الدولار الذي انخفض نحو سبعة بالمائة منذ بداية العام ليبدد جميع المكاسب التي حققها بعد انتخاب ترامب العام الماضي. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى استقرت الفضة عند 17.13 دولار للأوقية مقتربة بذلك من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي لامسته أمس الإثنين عندما صعدت 1.8 بالمئة وهي أعلى زيادة يومية لها بالنسبة المئوية منذ 11 أبريل. وزاد البلان 0.4 بالمائة إلى 950.10 دولار للأوقية بعدما بلغ أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة. وارتفع البلاديوم 0.4 بالمائة إلى 775.25 دولار للأوقية. وكان المعدن قد هبط لأدنى مستوى في أكثر من شهرين خلال معاملات أمس الإثنين لكنه تعافى في نهاية اليوم ليصعد 1.5 بالمائة وهو أكبر مكسب يومي له بالنسبة المئوية منذ 20 أبريل.

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو، اليوم الخميس، بعد أن أظهرت البيانات ناتجا صناعيا بريطانيا أضعف كثيرا من المتوقع في مارس وارتفاع العجز التجاري ارتفاعا حادا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، انخفض الناتج الصناعي 0.5% وجرت مراجعة أرقام فبراير بالخفض. وزاد العجز التجاري البريطاني أكثر من المتوقع في انتكاسة جديدة لآمال أن يساعد تراجع قيمة الإسترليني منذ استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي في إعادة التوازن للاقتصاد. وانخفض الإسترليني إلى 1.2914 دولار بعد البيانات أي أقل 0.2% تقريبا عن الإغلاق السابق. وكانت العملة متداولة عند 1.2938 دولار في وقت سابق من اليوم. ونزل الإسترليني 0.3% إلى 84.26 بنس لليورو من 84.19 بنس قبل إعلان البيانات.

أعلن بنك انجلترا المركزي اليوم وقف التعامل بالعملة الورقية القديمة من فئة الخمسة جنيهات، بدءا من يوم الجمعة القادم، وذكر أنه بعد هذا التاريخ سيتم سحب أكثر من 155 مليون ورقة من فئة الخمسة جنيهات من الأسواق والمواطنين لتدميرها، وفي بيان للبنك أشار إلى أن المتاجر الموجودة في وسط لندن ستقوم بالاستمرار في التعامل بهذه العملة الورقية القديمة أسبوعا ثانيا؛ حتى يتم الانتهاء تماما من جمع جميع الأوراق القديمة من هذه الفئة، وكان البنك قد طرح أول عملة بلاستيكية من فئة الخمسة جنيهات العام الماضي، كما سيقوم بطرح ورقة بلاستيكية من فئة العشرة جنيهات في سبتمبرالقادم.

ارتفع اليورو لأعلى مستوى في 3 أسابيع، اليوم الأربعاء، مستفيدا من ضعف الدولار الذي تأثر بانخفاض الفائدة الأمريكية وشكوك بشأن خطط التحفيز المالي التي تعهد بها الرئيس دونالد ترامب في حين دفع احتمال إجراء انتخابات بريطانية مبكرة الجنيه الإسترليني ليقترب من أعلى مستوى في 6 أشهر. وبعدما كان الإسترليني في بؤرة الاهتمام أمس الثلاثاء، بعد تحقيق ثاني أعلى زيادة يومية له منذ عام 2008 كان الدولار الأسترالي أنشط العملات الرئيسية اليوم ونزل 0.7% مع انخفاض أسعار خام الحديد. وقبيل 4 أيام فقط من انتخابات الرئاسة الفرنسية واستطلاعات الرأي التي أظهرت فارقا ضئيلا بين أبرز 4 مرشحين، قال محللون إن أي مكاسب لليورو ستكون محدودة وصعدت العملة الأوروبية الموحدة بشكل طفيف فقط عن الإغلاق السابق إلى 1.0837 دولار. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع أمس الثلاثاء مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام إلى أقل من 2.2% وهو أقل مستوى منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية وظل قريبا من هذا المستوى اليوم. وظل الإسترليني أقل من سنت دون الذروة التي بلغها مقابل الدولار عند 1.2908 دولار يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوى منذ 3 فبراير بعدما دعت رئيسة الوزراء تريزا ماي، لإجراء انتخابات مبكرة في يونيو، قالت إنها ستعزز موقف بريطانيا في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي.

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو، اليوم الإثنين، ليبتعد عن أدني مستوي في 3 أسابيع قبل أسبوع مزدحم بالبيانات المتوقع أن تظهر ضغطا أكبر على المستهلكين البريطانيين. دفعت هذه الزيادات الإسترليني إلى مستوى 1.2400 دولار و1.1720 يورو وتأتي رغم مؤشرات على أن المستهلكين البريطانيين أصبحوا أكثر حذرا بشأن إنفاقهم. وأظهرت بيانات من شركة فيزا لبطاقات الائتمان أن الإنفاق انخفض على أساس شهري في مارس، وسجل أضعف معدل فصلي منذ عام 2013 بعد نهاية قوية في 2016. ويعد هذا مؤشرا لخبراء الاقتصاد قبيل بيانات التضخم المقرر صدورها غدا الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يظل التضخم فوق مستوى 2% المستهدف من قبل بنك إنجلترا المركزي مما يبقي الضغط على الدخل المتاح وربما الإسترليني. وارتفاع الإسترليني اليوم هو الأول في 3 جلسات ويأتي بعدما سجلت العملة أول هبوط أسبوعي في 4 أسابيع الأسبوع الماضي.