صعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له مقابل اليورو منذ انخفاضه المفاجئ في السابع من أكتوبر، وذلك في جلسة متقلبة اليوم الثلاثاء متأثرا بتفسيرات متباينة لارتفاع التضخم والحديث عن ضرورة تصديق البرلمان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال محام عن الحكومة البريطانية، إن من "المرجح بشدة" أن يتعين على البرلمان التصديق على اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي عند مغادرة البلاد للكتلة الموحدة، مما دفع الجنيه للارتفاع إلى 1.2300 دولار وإلى 89.60 بنس مقابل اليورو في التداولات المبكرة في لندن. لكن الإسترليني تراجع مرة أخرى بعدما قال جيمس إيدي الذي يمثل الحكومة في نزاع تنظره المحكمة العليا حول من يمتلك الحق في إطلاق محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد يتفقان أيضا على عدم استشارة البرلمان. وقال إستراتيجي لدي أحد البنوك العالمية في لندن "لقد قفزنا فقط بناء على هذا العنوان، لكن الأمر لا يبدو واضحا مثلما يعتقد الناس".

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات، اليوم الجمعة، وكانت شركتا إدينريد وإيزي جيت من بين الأسهم الأضعف أداء وإن كان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني قد وجد دعما في هبوط جديد للجنيه الإسترليني. وانخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6%، ونزل المؤشر نحو 7% منذ بداية 2016. وهبط سهم إدينريد 3.4%، بعدما خفض يو.بي.إس تصنيفه للسهم إلى "محايد" من توصية بالشراء بينما نزل سهم إيزي جيت للطيران 3.9%، بعد خفض تصنيف السهم عقب تحذير من الشركة بشأن الأرباح في السادس من أكتوبر. لكن مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني سجل أداء أفضل من بقية الأسواق بارتفاعه 0.4% مع هبوط الإسترليني الذي اعتبر داعما للشركات العالمية المدرجة على المؤشر والتي تستفيد غالبا من تراجع الجنيه الذي يدعم شركات التصدير. وصعد المؤشر البريطاني نحو 2% منذ بداية الأسبوع بعد هبوطه في الأسبوع الماضي. وزاد مؤشر فايننشال تايمز 250 لأسهم الشركات المتوسطة – والذي تهيمن عليه الشركات الأكثر تركيزا على السوق المحلية - بنسبة 0.1%. وتلقت سوق الأسهم البريطانية بشكل عام دعما بعدما هبط الإسترليني إلى مستوى جديد هو الأدنى في 31 عاما قبل أن يعوض بعض الخسائر ويقول بعض المتعاملين إن العملة البريطانية ما زالت عرضة لهبوط جديد بسبب المخاوف من خروج "صعب" لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعند الفتح استقر مؤشر كاك 40 الفرنسي في حين تراجع مؤشر داكس الألماني 0.2%.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في 5 سنوات مقابل الجنيه الإسترليني المتعثر، اليوم الأربعاء، وبلغ أيضاً أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل الين مدعوماً بارتفاع عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو. وارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، وذلك في التعاملات المبكرة وسط أجواء توتر بين المستثمرين بعد يوم من تقرير لبلومبرج نقل عن مصادر قولها، إن البنك المركزي الأوروبي ربما يقلص على الأرجح شراء السندات تدريجياً قبل إنهاء التيسير الكمي. إلا أن مسؤولاً إعلامياً بالبنك المركزي الأوروبي قال في تغريدة في وقت لاحق الثلاثاء، إن البنك المركزي الأوروبي لم يناقش خفض وتيرة الشراء الشهري للسندات. ومع ارتفاع اليورو تراجع الدولار من قرب أعلى مستوياته في شهرين مقابل سلة من العملات. وانخفض مؤشر الدولار 0.15% بعد ارتفاعه الثلاثاء إلى أعلى مستوى له منذ 9 أغسطس.

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع مع صعود سهم دويتشه بنك لأعلى مستوياته في أسبوعين عقب خسائر حادة بينما حقق سهم بيرسون أكبر شركة لخدمات التعليم في العالم مكاسب بعد تعليقات مشجعة من مورجان ستانلي. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، زاد سهم بيرسون 5.2% وكان من أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، بعدما قال مورجان ستانلي إن من المستبعد أن تصدر بيرسون تحذيرا بشأن الأرباح "وهو ما يعني أن أسهمها ربما تشهد تعافيا قويا مع النتائج المالية للربع الثالث من العام". وصعد سهم دويتشه بنك نحو 3.5% مسجلا أعلى مستوياته في أسبوعين لكنه أغلق مرتفعا 1.5%، وهبط السهم إلى مستوى قياسي يوم الجمعة قبل أن يتعافى مجددا في ضوء توقعات لسرعة التوصل إلى اتفاق مع السلطات الأمريكية بشأن غرامة بمليارات الدولارات. وزاد ستوكس 600 بنسبة 0.8% بينما ارتفع المؤشر داكس الألماني 1% بعد استئناف النشاط عقب عطلة أمس الإثنين. وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.3% إلى 7074 نقطة مخترقا مستوى 7000 نقطة للمرة الأولى منذ منتصف 2015 مع تراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته في عقود بفعل المخاوف من "خروج صعب" من الاتحاد الأوروبي بما قد يضر باقتصاد بريطانيا. وارتفع سهم بي.ام.دبليو 3.3% وهو ما ساعد مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي على الصعود 2% بعدما رفعت مجموعة اكسان بي.ان.بي باريبا سعرها المستهدف لسهم شركة صناعة السيارات الألمانية إلى 87 يورو من 70 يورو.

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه، اليوم الثلاثاء، ليصل إلى أدنى مستوى له في مقابل الدولار خلال 31 عاما، في مؤشر على قلق المستثمرين منذ الإعلان مؤخرا عن إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووصل الجنيه الإسترليني قرابة الساعة السابعة بتوقيت جرينيتش إلى 1,2762 في مقابل الدولار، في ما يعد أدنى مستوى له منذ العام 1985. وشهدت العملة البريطانية أيضا أدنى مستوى لها منذ أكثر من 3 سنوات في مقابل العملة الأوروبية حيث بلغت 87,76 بنسا في مقابل اليورو الواحد. من جانبه، تخطى مؤشر بورصة لندن عتبة 7 آلاف نقطة بعيد الافتتاح، للمرة الأولى منذ يونيو 2015.

نزل الإسترليني لأقل مستوى في 3 أعوام مقابل اليورو، اليوم الإثنين، بعد أن ذكرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إن العملية الرسمية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي ستنطلق قبل نهاية مارس، ما دفع الأسهم البريطانية للصعود لأعلى مستوى في 16 شهرا. وقالت ماي لأعضاء حزب المحافظين في الاجتماع السنوي للحزب في أمس السبت، إنها مصممة على المضي قدما في عملية الانفصال والفوز "باتفاق ملائم" لتهدئة المخاوف داخل الحزب من احتمال تأجيل هذه الخطوة. ومقابل العملة الأمريكية نزل الإسترليني 1% إلى 1.2845 دولار وهو أقل مستوى منذ يوليو، مقتربا من أدنى مستوى في 31 عاما الذي سجله في السادس من يوليو عند 1.2798 دولار بعد أيام من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوربي في 23 يونيو. وارتفع مؤشر الأسهم البريطانية 1% مسجلا أعلى مستوي منذ يونيو 2015، وسط توقعات بتبني بنك انجلترا مزيدا من إجراءات التيسير ما يعزز المعنويات.

ارتفع مؤشر الدولار اليوم الجمعة، بعدما نزل في وقت سابق عقب تصريحات قال فيها رئيس بنك بوسطن الاحتياطي الاتحادي إريك روزنجرن، إنه يعتقد أن أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل يجب رفعها الآن. وروزنجرن واحد من ثلاثة أعضاء في لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي، شكلوا معارضة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية هذا الأسبوع، والذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 0.25-0.50%. وارتفع مؤشر الدولار أخيرا 0.1% إلى 95.531، وانخفض المؤشر في وقت سابق لما يصل إلى 95.340 وكان في طريقه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في شهر. وانخفض الجنيه الإسترليني 1% مقابل العملة الأمريكية إلى أقل من 1.30 دولار متأثرا باستمرار حالة الضبابية الناتجة عن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد تعليقات من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي قال أمس، إن الحكومة ستخوض محادثات لمغادرة الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت العام المقبل. ونزل الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى في 30 عاما عند أقل من 1.28 دولار في أعقاب التصويت البريطاني الصادم لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، لكنه عاود الارتفاع بنحو 5% أوائل سبتمبر، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد متماسك نسبيا.

تراجع الجنيه الإسترليني أكثر من واحد بالمائة ليسجل أقل مستوياته في أسبوعين اليوم الثلاثاء، بعد أن جاء التضخم البريطاني دون التوقعات ومع عودة المستثمرين للتركيز على الضرر الذي قد يلحق بالاقتصاد من جراء مفاوضات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. كان الإسترليني في صعود حتى يوم الثلاثاء الماضي عندما بلغ أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.3445 دولار لتتجاوز مكاسبه الخمسة بالمائة منذ سجل أدنى سعر في ثلاثة عقود في يوليو تموز عقب استفتاء الاتحاد الأوروبي مع تقليص المستثمرين المركز المدينة في العملة. لكن الإسترليني فقد نحو اثنين بالمائة منذ ذلك الحين مع ترك بنك إنجلترا المركزي الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدي وعودة مفاوضات الخروج البريطاني إلى عناوين الأخبار، إثر عودة البرلمان البريطاني من عطلته. وأظهرت البيانات الصادرة اليوم استقرار التضخم السنوي لأسعار المستهلكين البريطانيين في أغسطس آب عند 0.6 بالمائة، بينما كانت التوقعات 0.7 بالمائة وجاء التضخم الأساسي أقل من المتوقع أيضا. ونزل الإسترليني بعد البيانات ثم واصل خسائره ليسجل 1.3190 دولار بانخفاض 1.1 بالمائة عن الإغلاق السابق وعند أدنى مستوياته منذ أول سبتمبر، وهبطت العملة 1.1 بالمائة أيضا أمام اليورو لتسجل أقل سعر في أسبوعين عند 85.21 بنس.

تراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، مقابل الدولار واليورو، بعد بيانات أظهرت أن إنتاج قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا هبط بأسرع وتيرة في عام في يوليو، بعد صدمة تصويت بريطانيا لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن إنتاج القطاع انخفض 0.9% على أساس شهري مقابل توقعات خبراء الاقتصاد بانخفاض نسبته 0.4%. لكن الإنتاج الصناعي بشكل عام ارتفع على نحو غير متوقع بفضل زيادة إنتاج النفط والغاز. وهذه البيانات هي الأرقام الرسمية الأولى التي تغطي الناتج الاقتصادي بشكل منفرد لتلك الفترة بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الثالث والعشرين من يونيو. وواجهت بريطانيا فوضى سياسية في الأسابيع التي تلت الاستفتاء قبل تشكيل حكومة جديدة برئاسة تيريزا ماي. وصعد الإسترليني في البداية بعد نشر البيانات، قبل أن يتراجع لأدنى مستوى خلال الجلسة أمام العملة الأمريكية إلى 1.3377 دولار، ليتعافى بعد ذلك إلى 1.3390 دولار بما يمثل انخفاضا نسبته 0.4% خلال اليوم، بعد صعوده لأعلى مستوى في 7 أسابيع، عند 1.3445 دولار أمس الثلاثاء. وتراجع الإسترليني أمام اليورو إلى 84.01 بنس.

تعثر الدولار أمام الين، اليوم الخميس، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة والمنتظر أن يحدد توقعات اتجاهات أسعار الفائدة الأمريكية في الأمد القريب. واتجه التركيز في أوروبا إلى الجنيه الإسترليني، ومسح مؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية البريطاني لشهر أغسطس بعد سلسلة من البيانات جاءت أفضل من التوقعات بشكل عام. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، جرى تداول الجنيه الإسترليني بارتفاع نسبته 0.1% عند 1.3150 دولار قبيل تقرير مؤشر مديري المشتريات الذي يصدر في وقت لاحق اليوم ومن المتوقع أن يكشف عن انكماش ولكن بوتيرة أقل حدة من يوليو. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات عند 96.050 متراجعا من أعلى مستوى في 3 أسابيع البالغ 96.255، ولم يسجل تغيرا يذكر. وانخفض الدولار في مقابل الين 0.1% إلى 103.29 ين بعد أن سجل أعلى مستوى له في شهر عند 103.540 ين أمس الأربعاء. وارتفع الدولار الأسترالي بعدما أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات تسارع النشاط في قطاع الصناعات التحويلية الصيني على غير متوقع في أغسطس وإن كان الزيادة محدودة. وزاد الدولار الأسترالي 0.3% إلى 0.7540 دولار أمريكي بعدما هبط إلى أقل مستوى له في شهر عند 0.7490 دولار أمريكي أمس الأربعاء.

تداول الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى له في 3 أسابيع مقابل الدولار اليوم الخميس، مواصلا طريقه نحو أفضل أسبوع خلال 6 أسابيع مع انحسار تأثير المخاوف المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قليلا بعد نتائج أفضل من المتوقع في الآونة الأخيرة. كما يتجه الإسترليني أيضا لأفضل أسبوع له في 6 أسابيع مقابل اليورو، بعد صعوده إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الأوروبية الموحدة أمس الأربعاء. وبلغ الإسترليني مقابل العملة الأمريكية 1.3227 دولار، مما يعني أنه يقترب من تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1.5% تقريبا. وأظهرت البيانات المعلنة يوم الثلاثاء، أن طلبيات صادرات الصناعات التحويلية البريطانية زادت لأعلى مستوى في عامين في أغسطس. وانخفض الإسترليني 0.2% مقابل اليورو ليجري تداوله عند 85.32 بنس، لكنه ما زال قرب أعلى مستوى بلغه في اليوم السابق عند 84.86 بنس ويقترب أيضا من تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%.

دفعت زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومزيد من الدلائل على ضعف في سوق المساكن في بريطانيا الجنيه الإسترليني للتراجع عن 1.30 دولار اليوم الخميس، إلى أدنى مستوى له في شهر. وهبط الإسترليني حوالي 3% منذ أعلن بنك انجلترا حزمة إجراءات للتيسير النقدي الأسبوع الماضي، لتضاف إلى خسائره الحادة في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الثالث والعشرين من يونيو. وانخفض الإسترليني 0.35% إلى 1.2961 دولار بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع 0.26% أمام العملة الأوروبية إلى 86.16 بنس لليورو.

هبط الجنيه الإسترليني 0.5%، إلى أدنى مستوى في شهر أمام الدولار اليوم الثلاثاء، مما جعله صاحب أكبر تحرك في سوق العملات الكبرى بعدما لمح أحد أبرز صقور بنك إنجلترا المركزي إلى رغبته في المزيد من التيسير. وبعد بعض المكاسب الأولية استقر الدولار دون تسجيل تغير يذكر أمام سلة من العملات تستخدم لقياس متانة العملة الأمريكية على النطاق الأوسع في الوقت الذي تراجع فيه 0.1 إلى 1.1077 دولار لليورو و0.2%، إلى 102.21 ين خلال اليوم. غير أن الجنيه الإسترليني هبط مجددا دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ الأسبوع الثاني من يوليو، متأثرا برأي إيان ماكفرتي الذي نشرته صحيفة ذا تايمز، إذ قال إن بنك إنجلترا المركزي قد يعزز حزمة التحفيز التي جرى الكشف عنها الأسبوع الماضي إذا تباطأ الاقتصاد بالقدر الذي تكهنت به عمليات مسح لمعنويات السوق. وهبط الإسترليني الذي يتعرض لضغوط منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو إلى 1.2986 دولار في التعاملات المبكرة في لندن. وتراجعت العملة البريطانية 0.33% إلى 85.27 بنس لليورو.

ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الكبرى اليوم الجمعة، واتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي بفعل تجدد التكنهات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية، في الوقت الذي من المتوقع أن تشدد فيه بنوك مركزية أخرى سياستها النقدية أو أن تضيف حوافز. وزاد الدولار 0.15% أمام سلة العملات التي يقاس أداؤه أمامها إلى 97.135، مقتربا من أعلى مستوى في أربعة أشهر والذي لامسه يوم الأربعاء. وقال مارك تشاندلر كبير خبراء أسواق العملات لدى براون براذرز هاريمان "حتى لو انخفض مؤشر الدولار عن هذا المستوى، ما زلت أعتقد أن القصة الحقيقية هذا الأسبوع هي متانة مؤشر الدولار وهذا التباين" في السياسات النقدية الأمريكية والعالمية. وأشار تشاندلر إلى قراءة بيانات التوظيف ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والتضخم في الولايات المتحدة منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، كسبب أساسي لعودة المستثمرين للمراهنة على فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وتضرر الإسترليني بشدة اليوم، في الوقت الذي أشارت فيه المسوح إلى احتمال أن يبدأ الاقتصاد البريطاني في الانكماش بعد التصويت في استفتاء الانفصال البريطاني الشهر الماضي، وهبط الإسترليني 1.04% أمام الدولار إلى 1.3099 دولار. وارتفعت العملة الأمريكية 0.15% أمام نظيرتها اليابانية إلى 105.95 ين.

نزل الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة، بعد نشر مسوح أظهرت انكماش نشاط قطاع الأعمال بوتيرة سريعة، بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي بما يعزز التوقعات بأن بنك انجلترا المركزي سيضطر لاتخاذ مزيد من الإجراءات الشهر المقبل لتحفيز النمو. وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 47.4 في يوليو، من 52.3 في يونيو، مسجلا أكبر هبوط له منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1996، وأقل قراءة له منذ مارس 2009. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا أقبل بكثير ليصل المؤشر إلى 49.2. ونزل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى 49.1 في يوليو من 52.1 في الشهر السابق مسجلا أدنى مستوى له منذ فبراير 2013. وهبط المؤشر المجمع الذي يشمل قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية إلى 47.7 من 52.4 مسجلا أضعف قراءة له منذ أبريل 2009.

هبط الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار، اليوم الجمعة، مع حصول العملة الأمريكية على دعم من بيانات اقتصادية إيجابية، في حين قال كبير الخبراء الاقتصاديين ببنك إنجلترا إن بريطانيا بحاجة إلى إجراءات تحفيزية "شديدة القوة" لدعم الاقتصاد. وتراجع الإسترليني 1.6% إلى 1.3138 دولار من أعلى مستوى له في الجلسة البالغ 1.3481 دولار، وقبل أن يتعافى قليلا إلى 1.3183 دولار بحلول الساعة 1720 بتوقيت جرينتش. لكنه يتجه لإنهاء لتسجيل أفضل أداء أسبوعي أمام العملة الأمريكية في أكثر من 4 أشهر مع مكاسب تزيد عن 2%. وأمام العملة الأوروبية انخفض الإسترليني 0.8% إلى 83.98 بنس لليورو لكنه يبقى مرتفعا 1.7% عن مستواه في بداية الأسبوع في أفضل أداء أسبوعي منذ مايو.

واصل الين الياباني تراجعه لليوم السادس على التوالي، وهبط في تعاملات، اليوم الخميس، مع تنامي التفاؤل في أسواق الأسهم العالمية وسط تقارير إعلامية أثارت تكهنات بأن بنك اليابان المركزي قد يتخذ خطوات لتمويل الإنفاق الحكومي بشكل مباشر. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، حقق الجنيه الإسترليني مكاسب كبيرة أمام الين والدولار واليورو قبيل اجتماع بنك إنجلترا المركزي الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يتم خلاله خفض أسعار الفائدة بما يساعد على تخفيف أثر صدمة تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبعدما قفز بالفعل بنحو 3% أمام الدولار منذ تسجيل أدنى مستوى الأسبوع الماضي ارتفع الجنيه الإسترليني 0.5% من جديد اليوم الخميس إلى 1.3210 دولار. وارتفع الدولار 1% أمام العملة اليابانية إلى 105.54 ين مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر يونيو.

تراجع الجنيه الإسترليني أثناء التعاملات اليوم الأربعاء، بعد يومين من المكاسب القوية مع تحول الاهتمام من الساحة السياسية في بريطانية إلى احتمال أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة. وبعد أن هوى الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في 31 عاما تعافى الإسترليني بشكل حاد في الجلستين السابقتين بفعل أنباء بأن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، ستصبح رئيسة للوزراء وهو ما قلص الشكوك التي أضرت بالعملة البريطانية منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو. وأمام العملة الأوروبية انخفض الإسترليني 0.9%، إلى 84.275 بنس لليورو بحلول الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. وفي مقابل العملة الأمريكية تراجع الإسترليني 0.7% إلى 1.3179 دولار.

تعافى الجنيه الإسترليني بقوة أثناء التعاملات، اليوم الثلاثاء، متجه نحو تسجيل أكبر مكاسب ليوم واحد في أكثر من 3 سنوات مع تأهب وزيرة الداخلية تيريزا ماي، لشغل منصب رئيس الوزراء، وهو ما يساعد المستثمرين في استعادة بعض الشهية للمخاطرة في مختلف الأسواق. وصعد الإسترليني 1.9% أمام العملة الأمريكية إلى 1.3246 دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوع ومتجها نحو تسجيل أكبر زيادة ليوم واحد منذ الاستفتاء الذي وافق فيه البريطانيون على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو عندما هوى إلى أدنى مستوياته في 31 عاما. وأمام العملة اليابانية قفز الإسترليني حوالي 4%، إلى 138.66 ين متجها نحو تسجيل أفضل مكاسب ليوم واحد منذ أبريل 2013. وكانت العملة البريطانية هبطت حوالي 12% في اليوم التالي للاستفتاء البريطاني.

هبط الدولار أمام معظم العملات الكبرى اليوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة للحصول على إشارات حول متانة الاقتصاد الأمريكي. وكانت العملة الأمريكية حققت ارتفاعات مطردة أمام سلة من العملات منذ التصويت في بريطانيا قبل أسبوعين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تراجع فيه الجنيه الإسترليني واليورو والعملات التي تنطوي على مخاطر عالية ومن بينها الدولار الأسترالي. وبحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 96.167 نقطة، وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1067 دولار في حين زاد الإسترليني 0.2% إلى 1.2935 دولار. وكانت العملة البريطانية هوت أكثر من 13%، منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو. ووفق مسح أجرته رويترز، فإن متوسط التوقعات للاقتصاد الأمريكي تقول إنه أضاف 175 ألف وظيفة في يونيو. وتماسك الجنيه الإسترليني اليوم قرب أدنى مستوى في 31 عاما، حيث ارتفع 0.1% إلى 1.2930 دولار ليظل منخفضا بنحو 13% عن مستواه قبل التصويت لصالح الانفصال البريطاني. وهبط الإسترليني دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ 1985 في وقت سابق هذا الأسبوع وظل إلى حد بعيد دون ذلك المستوى منذ ذلك الحين وسجل 1.2798 دولار يوم الأربعاء.