أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
رأى الملياردير، مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، أن التهديدات التي تواجه البشرية بعد جائحة الفيروس التاجي تتمثل في تغير المناخ والإرهاب البيولوجي، بحسب موقع RT. وفي معرض إجابته عن سؤال حول المخاطر التي يجب أن يستعد العالم لها، قال غيتس في مقابلة مع قناة فيريتاسيوم على يوتيوب إن أحدها هو تغير المناخ. وأشار غيتس إلى أن معدل الوفيات الناجم عن هذا العامل سيكون أعلى كل عام مما هو يحصل الآن خلال جائحة فيروس كورونا. ولفت مؤسس شركة مايكروسوفت إلى أن التهديد الثاني يتمثل في الإرهاب البيولوجي، مشيرا إلى أنه إذا أراد أحد ما التسبب في ضرر للبشرية فيمكنه أن يصنع فيروسا، وهذا يعني أن احتمالية مواجهة مثل هذا الأمر أعلى مقارنة بالأوبئة الطبيعية الشبيهة بالراهنة. وكان غيتس قد صرح في وقت سابق بأن العالم اليوم ليس مستعدا للوباء المقبل، والذي يمكن أن يكون أسوأ بعشر مرات من جائحة كوفيد -19. وأعرب في هاذ الصدد عن الأمل في أن يبدو الوضع مختلفا بعد عامين بفضل اللقاحات واختبارات الكشف والأدوية وعلم الأوبئة والمراقبة.. وهناك الكثير الذي يمكن القيام به. وأعرب الملياردير عن اعتقاده بأن الفيروس التاجي أصبح جزءا من الحياة اليومية للناس، بنفس درجة الزلازل والأعاصير أو تغير المناخ، مشددا على ضرورة أن تكون الاستجابة لمثل هذه التهديدات عالمية.
3813
| 09 فبراير 2021
تنظم اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الدولية الأنتربول التمرين بالمحاكاة لمكافحة الإرهاب البيولوجي والتي تعقد في إطار مشروع السلامة البيولوجية وذلك بفندق الأنتركونتننتال الدوحة خلال الفترة من 19 يناير الجاري حتى الـ 23 منه.. ويشارك في التمرين عدد من خبراء منظمة الأنتربول بجانب عدد من المختصين يمثلون مؤسسات الدولة مثل وزارات الدفاع والداخلية والبلدية والبيئة والصحة وغيرها.
1532
| 11 يناير 2020
انطلقت اليوم، أعمال حلقة العمل المتعلقة بمخاطر الإرهاب البيولوجي وسبل مراقبته، والتي تنظمها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ممثلة بمركز الدوحة لإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، والمكتب المركزي الوطني /انتربول الدوحة/. وتعقد هذه الحلقة ضمن مشروع / BIOSAFE/، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية / الإنتربول/. وتستمر على مدى أربعة أيام. وقالت الدكتورة جميلة العجمي ممثل مؤسسة حمد الطبية، رئيس مجموعة عمل الأسلحة البيولوجية في كلمتها في بداية الحلقة، إن هذه الحلقة تهدف لبناء وتعزيز القدرات الوطنية في دولة قطر لمواجهة الحوادث البيولوجية، كما تأتي ضمن استعدادات الدولة والأعمال التحضيرية للفعاليات الكبرى ومنها استفاضة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022، من أجل منع أي أعمال أو تهديدات إرهابية بيولوجية وكشفها والتصدي لها. وتابعت الدكتورة العجمي وإيماناً من دولة قطر بأهمية تحقيق السلم والأمن الدوليين فقد سارعت للانضمام لاتفاقية / حظر واستحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة/ والتي وقعت في عام 1972، وهي أول اتفاقية متعددة الأطراف تهدف لنزع السلاح البيولوجي، حيث كانت قطر من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية. وأشادت الدكتورة جميلة العجمي بالجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة لتفعيل الاتفاقيات وتنفيذها على المستوى الوطني والدولي في مواجهة الأخطار التي تهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولية جراء الأسلحة البيولوجية، والتي تكللت بصدور قانون الأسلحة البيولوجية رقم 4 لسنة 2016، مضيفة أن اللجنة قامت أيضا بعقد عدة ندوات وورش عمل ودورات تدريبية بهدف بناء القدرات الوطنية ورفع الوعي لمختلف فئات المجتمع. وتابعت وفي مجالات التأهب وإدارة الأزمات قامت اللجنة بإعداد فريق وطني من المختصين بالدولة لمواجهة الكوارث البيولوجية على المستوى الوطني والاستجابة للحالات الطارئة والاستعداد والجاهزية باتخاذ التدابير الوقائية ضد الهجمات البيولوجية، وكيفية التصدي للإرهاب البيولوجي. من جانبه أكد الرائد محمد فهد الهاجري رئيس المكتب المركزي الوطني /انتربول الدوحة/، على التزام دولة قطر الدائم بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، لافتاً إلى التنسيق المثمر بين المكتب واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وفق معايير المنظمة الدولية للشرطة الجنائية/ الانتربول/. وقال النقيب عبد العزيز حمدان الأحمد أمين سر اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في تصريح له على هامش انعقاد الحلقة، أن استضافة هذه الحلقة تأتي ضمن خطط اللجنة لإعداد فريق للاستجابة في حالة وقوع أي طارئ بيولوجي. وتابع اجتمعنا مع الانتربول الدولي بالتعاون مع مكتب الانتربول في الدوحة، للتنسيق لهذا البرنامج، حيث سيعقد على أربع مراحل بداية بهذه الحلقة والتي ستكون نظرية فيما ستكون المرحلة الثانية نظرية إضافة لوضع سيناريو للتدريب على التعامل مع المخاطر البيولوجية، فيما ستكون المرحلتان الثالثة والرابعة عمليتين، وذلك بالتعاون مع دولة الكويت وسلطنة عمان. وأوضح أمين سر اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة أن المشاركة في هذا البرنامج ركزت على الجهات المعنية بالمخاطر البيولوجية كوزارة الصحة والإدارة العامة للدفاع المدني بجانب مشاركة عدد من المستشفيات الخاصة والصيدليات بجانب الشركات ذات الاختصاص والتي تتعامل مع المواد البيولوجية. وأشار إلى أن منظمة الانتربول منسق ومشارك بخبراء دوليين يشرفون على هذا البرنامج ويشاركون بخبراتهم في مجال الإرهاب البيولوجي، وتابع سيتم تشكيل فريق وطني من قبل الجهات المعنية مختص بمراقبة مخاطر الإرهاب البيولوجي حيث سيتم تدريب وتأهيل الفريق ليكون مستعدا للعمل قبل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وسيتم مستقبلا وضع الخطط لاستمراريته. وناقشت الحلقة في يومها الأول الإرهاب العالمي، والأمن البيولوجي، كما استعرضت ضمن الخبرة القطرية المواد البيولوجية الخطرة في قطر، وتقييم التهديدات والمخاطر البيولوجية. كما سيناقش جدول أعمال حلقة العمل في الجلسات المقبلة عددا من الموضوعات منها، الهيكلية المعتمدة في دولة قطر للوقاية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية والمتفجرات والتصدي لها، والتدابير الوقائية لدى التصدي لحالات التفشي الطبيعي للأمراض، وإدارة مسرح الجريمة، ومخاطر الإرهاب البيولوجي وسبل مراقبته، فضلاً عن عدد من الموضوعات ذات الصلة.
2559
| 15 سبتمبر 2019
سيناريوهات عملية للتعامل مع التفشي الطبيعي للأوبئة على المستوى الوطني استعراض خبراتنا الوطنية للتحكم والتعامل مع المواد البيولوجية الخطرة تستضيف الدوحة الأحد المقبل 15 الجاري فعاليات حلقات العمل المتعلقة بمخاطر الإرهاب البيولوجي وسبل مراقبته والتي ينظمها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ومركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول وتستمر حلقات العمل نحو 4 أيام.. وقال العميد حسن النصف رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في تصريحات لـ الشرق إن حلقات العمل أحد الأنشطة الحيوية التي يقوم بها مركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل ووصف الحلقات بأنها تقام لأول مرة كنشاط رئيسي مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية.. وأوضح أن من الخبراء الدوليين المعتمدين من طرف الانتربول سيشاركون في حلقات العمل بالنقاش وسيقومون بتدريب الكوادر الوطنية.. وقال في هذه الأثناء إن أكثر من 50 من الشخصيات والمتخصصين والخبراء من وزارات الدفاع والداخلية والصحة العامة والبلدية والبيئة ومؤسسة حمد الطبية وجهات أخرى في الدولة سوف ينضمون للحلقات بالنقاش وتبادل المعلومات والخبرات. وكانت اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة نظمت حلقات عمل في نفس الإطار في مارس 2019 ناقشت منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي شارك فيها خبراء من جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية وخبراء وطنيون من عدد من مؤسسات الدولة من بينها جامعة قطر ومن وزارة الصحة العامة ومن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة للقوات المسلحة وتبادل الخبراء أساليب منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي في الندوة التي جاءت تنفيذاً لاتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والتكسينية، والتي تعتبر أول اتفاقية متعددة الأطراف تهدف لنزع فئة من أخطر أسلحة الدمار الشامل وهي السلاح البيولوجي. وذكر رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة أن الكلمة الافتتاحية تتضمن تعريفا بالمهام التي يقوم بها الانتربول وبمهام المكتب الوطني في الدوحة والتابع للشرطة الدولية الجنائية كما سيتم إحاطة المشاركين من الخبراء العالميين والخبراء الوطنيين بالبرامج التي نفذتها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة.. وسيكشف المتحدث عن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة عن الجهود التوعوية والأنشطة المتعلقة بالتعريف بالاتفاقيات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل. مناقشة الإرهاب العالمي وسيقوم خبير من الشرطة الجنائية الدولية الانتربول بتسليط الضوء على الإرهاب العالمي خاصة الإرهاب البيولوجي حيث سيبين مخاطره وسبل مراقبته وستكون ورقة الخبير الدولي المعني مجالاً للنقاش مثلها مثل بقية المشاركات الحيوية في حلقات العمل. كما سيقوم خبيران من الخبراء الدوليين بتقديم لمحات عامة عن الأمن البيولوجي والعوامل البيولوجية.. ومن ناحيتهم سيقوم مختصون من قطر بتقديم استعراض واسع للخبرات في الجهات الوطنية القطرية المختصة بالتعامل مع المواد البيولوجية الخطرة في الدولة.. وسيخضع الاستعراض للمناقشات من الخبراء الوطنيين والخبراء الدوليين من قبل الانتربول والجهات المشاركة.. وفي هذه الأثناء سيقوم خبراء من الانتربول بتقديم لمحات عامة عن المخاطر البيولوجية وتقييم تهديدها. تمارين حول السلامة وقال رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة إن اليوم الأول من حلقات العمل تتضمن تمارين عن السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي إذ يقوم المشاركون في التمارين بوضع سيناريو لحالة تهديد للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي ومناقشة كيفية التعامل مع التهديد لضمان السلامة البيولوجية. وفي اليوم الثاني سيقدم مختصون من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ومن لجنة مكافحة الإرهاب تصورا حول الهيكلة المعتمدة في قطر للوقاية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات والتصدي لها.. وسيتم شرح الأسس التي قامت عليها هذه الهيكلة حتى تتحقق الوقاية من الأسلحة المشار إليها.. وسيتم الاستماع لرأي الخبراء الدوليين والوطنيين حول هذه الهيكلة. التعاون ضرورة للسلامة البيولوجية وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة سيقوم أحد الخبراء بتناول موضوع التعاون بين الأجهزة المختصة المتعددة والتدابير الوقائية لدى التصدي لحالات التفشي الطبيعي للأمراض ويعقب ذلك تمارين جماعية عن التدابير الوقائية لدى الأجهزة المعنية في قطر. كما سيقدم خبير من الشرطة الدولية الجنائية ورقة عمل يتناول فيها تقييم المخاطر الناجمة عن الحوادث المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وبالمتفجرات.. ويقيم كذلك خبراء من الانتربول نقاشا حول أهمية التنسيق بين أجهزة متعددة أثناء التصدي لحادث بيولوجي بجانب تقديم لمحة عامة عن معدات الوقاية الشخصية. تمارين عملية ولفت رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة إلى أن اليوم الثالث من حلقات العمل سيخصص لعمل عدد من التمارين الجماعية حيث سيكون التمرين الأول عن التفشي الطبيعي للأوبئة على المستوى الوطني على هامش حدث كبير كما سيكون هناك تمرين حول تسليم طرد يحتمل أن يكون ملوثا بيولوجيا إلى مؤسسة وطنية وسيناقش المشاركون في التمرين من الخبراء والمختصون الوطنيون كيفية التعامل مع تفشي الأوبئة وكيفية تلافي أية مخاطر نتيجة الحوادث البيولوجية. وذكر العميد النصف أن اليوم الرابع سيخصص لمناقشة مخاطر الإرهاب البيولوجي وسبل مراقبته بالتعرض إلى الصعوبات والأدوار والمسؤوليات من قبل الجهات ذات الاختصاص بجانب مناقشة الوقاية والاستجابة والتعاون بين الأجهزة المختلفة.
689
| 10 سبتمبر 2019
اختتمت بمركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل ندوة (منع انتشار الأسلحة البيولوجية والارهاب البيولوجي) التي نظمتها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بالتعاون مع جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الامريكية . وكان اليوم الأخير للندوة قد شهد القاء العديد من المحاضرات والتدريبات العملية، حيث استعرض السيد كيث هانسي من جامعة نبراسكا، ايجازاً عن الاستجابة للحوادث الاشعاعية الناتجة عن الحوادث النووية، كما تناول الاشعاعات الناتجة عن القنابل القذرة، موضحا المفاهيم الخاطئة عن اجهزة تشتيت الاشعاع، كما تحدث عن الضرر الذي يصيب الانسان نتيجة التعرض لمستوى اشعاعات كبير خلال فترة قصيرة مثل العظام/ الانسجة/ النخاع، كما استعرض إجراءات السلامة من الاشعاعات /الفا، وبيتا، وكاما/. وتم عرض فيلم تناول التعليمات الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات، مثل ضرورة خلع الجواهر والحلي وتناول السوائل وارتداء الملابس الواقية في القدمين، وارتداء غطاء للرأس واستخدام رداء لكامل الجسم، وتعقيم اليدين ووضع القناع للتنفس بعد ربطه بالرقبة والتأكد من عدم وجود أي تسرب للهواء، ثم وضع غطاء الوجه الشفاف لضمان حماية كافة اعضاء الجسم وارتداء القفازات. وفي ختام الندوة قام سعادة العميد (جو) حسن صالح النصف، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بتكريم كل من الدكتور حمد الهاجري، مدير إدارة التأهب والاستجابة للطوارئ بوزارة الصحة العامة، والدكتورة رينات دوان، رئيسة معهد الامم المتحدة لنزع السلاح، والدكتورة شارون ميدكالف، ممثلة جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الامريكية.
1089
| 23 مارس 2019
د. جميلة العجمي: تدريب كوادر وطنية لتطبيق أساليب الأمن البيولوجي د. شارون ميدكالف: الأمراض المعدية الناشئة حوادث تثير القلق لتجاوزها الحدود استضافت الدوحة صباح أمس ندوة دولية تناقش منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي يشارك فيها خبراء من جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية وخبراء وطنيون من عدد من مؤسسات الدولة من بينها جامعة قطر ومن وزارة الصحة العامة ومن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة للقوات المسلحة ويتبادل الخبراء أساليب منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي في الندوة التي تقام برعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع. وقالت الدكتورة جميلة العجمي عضو اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ممثلة مؤسسة حمد الطبية إن الندوة تأتي تنفيذاً لاتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والتكسينية، والتي تعتبر أول اتفاقية متعددة الأطراف تهدف لنزع فئة من أخطر أسلحة الدمار الشامل وهي السلاح البيولوجي. وقالت إن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة قامت بجهود حثيثة لتفعيل الاتفاقية سعياً منها لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي جرّاء الأسلحة البيولوجية مشيرة الى أن قطر كانت من أوائل الدول الموقعة عليها، وأصدرت وثيقة التصديق عليها بتاريخ 17 مارس 1975م، وصدَّقَت عليها بالمرسوم رقم (32) لسنة 2001، وقد تكللت هذه الجهود بصدور قانون الأسلحة البيولوجية رقم 4 لسنة 2016م إعمالاً للمادة الرابعة من الاتفاقية. وقد اشتمل هذا القانون على قائمة مراقبة تولت بيانا بالعناصر البيولوجية والتكسينية الخاضعة للمراقبة، كما اشتمل كذلك على العديد من المواد التي نظمت كيفية التعامل مع هذه العناصر ووضع قيود رقابية عليها منعا من الانحراف بها لتصنيع أسلحة بيولوجية، وقد انتهت اللجنة الوطنية مؤخراً من اعداد القرار التنفيذي لهذا القانون، وجار استكمال الاجراءات التشريعية لإصداره. ويتضمن القرار التنفيذي تفاصيل تطبيق القانون وشروط إصدار تراخيص التعامل مع العناصر البيولوجية وقواعد الأمن والحوادث الطارئة وإجراءات الأمان البيولوجي. وقالت إن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة عقدت العديد من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية تنفيذاً لمواد الاتفاقية بهدف بناء القدرات الوطنية ورفع الوعي لدى العاملين في مؤسسات الدولة والجامعات وفي القطاع الخاص من اصحاب العلاقة في التعامل مع المواد البيولوجية وإعداد هذه الكوادر لمتطلبات تطبيق قانون الأسلحة البيولوجية في دولة قطر، وتثقيفهم بمواد الاتفاقية وتطبيق اساليب الأمن والأمان البيولوجي، ومعالجة الآثار المترتبة على التطور العلمي والتقني في مجال حظر الأسلحة البيولوجية. ومن ناحيتها قالت الدكتورة شارون ميدكالف من جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الامريكية إن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة قد عملت بجد على مر السنين لتحقيق أهدافها بنجاح، وذكرت أن الهدف من عقد هذه السلسلة من الندوات وورش العمل هو بناء قدرات القطاعات المعنية بالاستجابة في دولة قطر، وذلك لأن الدولة التي لديها قدرات على مواجهة الأخطار تكون أقل عرضة للتهديدات التي تلوح في الأفق، سواء كانت تهديدات طبيعية أو متعمدة. وقالت إن الصحة العالمية هدف ينشده الجميع كما بينت أن الإرهاب البيولوجي أو الامراض المعدية الناشئة أو التي تعاود الظهور، كلها حوادث تثير القلق لأنها تتجاوز الحدود الوطنية للدولة. حيث تبرز في هذه الحالة أهمية الاستجابة السريعة والمتخصصة لوقف انتشار المرض ومنع المزيد من انتقال العدوى واحتواء كارثة يمكن ان تؤثر على مناطق عالمية كبيرة.
1785
| 21 مارس 2019
تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع افتتح، اليوم، سعادة العميد (جو) حسن صالح النصف، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ندوة منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي، والتي تستمر فعالياتها على مدار يومين وتنظمها اللجنة بالتعاون مع جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل. وخلال الجلسة الافتتاحية قالت الدكتورة جميلة العجمي، عضوة اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، ورئيسة مجموعة عمل الأسلحة البيولوجية، في كلمتها إن هذه الندوة تأتي تنفيذا لاتفاقية (حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والتكسينية)، والتي تعتبر أول اتفاقية متعددة الأطراف تهدف لنزع فئة من أخطر أسلحة الدمار الشامل وهي السلاح البيولوجي. كما استعرضت جهود اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة لتفعيل الاتفاقية، قائلة إن دولة قطر كانت من أوائل الدول الموقعة عليها، مضيفة أنه تنفيذا لمواد الاتفاقية، عقدت اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة العديد من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية بهدف بناء القدرات الوطنية ورفع الوعي لدى العاملين في مؤسسات الدولة والجامعات وفي القطاع الخاص من أصحاب العلاقة في التعامل مع المواد البيولوجية. وأوضحت الدكتورة جميلة العجمي أن هذه الندوات هدفت أيضا إلى إعداد هذه الكوادر لمتطلبات تطبيق قانون الأسلحة البيولوجية في دولة قطر، وتثقيفهم بمواد الاتفاقية وتطبيق أساليب الأمن والأمان البيولوجي، ومعالجة الآثار المترتبة على التطور العلمي والتقني في مجال حظر الأسلحة البيولوجية، وتعزيز مؤسسات الدولة ذات الصلة لتنفيذ الالتزامات الدولية في هذا الصدد، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإجراءات منع وصول أسلحة الدمار الشامل للجماعات الخارجة عن القانون. وأفادت بأنه بعد مرور 42 عاما على دخول اتفاقية الأسلحة البيولوجية حيز النفاذ وانضمام 182 دولة إلى الاتفاقية بالإضافة إلى توقيع 5 دول عليها إلا أنه لا تزال هناك عشر دول خارج الاتفاقية مما يشكل تحديا للجهود الدولية للتصدي لانتشار الأسلحة البيولوجية، منوهة إلى أنه انطلاقا من التزامها بمسؤولياتها، ودورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين تبذل دولة قطر جهودا حثيثة للوصول بالاتفاقية إلى عالميتها. وبدأت فعاليات الندوة بالجلسة الأولى التي ترأستها الدكتورة جميلة العجمي، واستهلها النقيب عبدالعزيز الأحمد، أمين سر اللجنة، بمحاضرة عن دور اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل ودور مركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، ثم ألقى الدكتور محمد الهاجري، بوزارة الصحة العامة محاضرة عن إجراءات دولة قطر في التأهب والتصدي ضد العوامل البيولوجية. كما ألقت الدكتورة شارون ميدكالف، ممثلة جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية محاضرة أوضحت خلالها أن تحسين تنسيق الاستجابة بالنسبة للفعاليات الكبرى واسعة النطاق يقوي البنية التحتية لاستجابة الدولة لمواجهة التهديدات والأخطار. وأشارت إلى أن الأمن الصحي العالمي هو الهدف الذي ينشده الجميع وأن من خلال العمل المشترك يتم إعداد وتعزيز الدولة لضمان سرعة مواجهة الحوادث الصغيرة النطاق، حيث إن الإرهاب البيولوجي أو الأمراض المعدية الناشئة أو التي تعاود الظهور، كلها حوادث تثير القلق لأنها تتجاوز الحدود الوطنية للدولة، وتبرز في هذه الحالة أهمية الاستجابة السريعة والمتخصصة لوقف انتشار المرض ومنع المزيد من انتقال العدوى واحتواء كارثة يمكن أن تؤثر على مناطق عالمية كبيرة. ثم ترأس الأستاذ الدكتور سلوان عبود، خبير الإشعاع باللجنة وقائع الجلسة الثانية، والتي شهدت محاضرة للسيد حسن المانع، بمركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر عن العوامل البيولوجية، فيما شهدت الجلسة الثالثة والتي مثلت ختام فعاليات اليوم الأول للندوة تقسيم المشاركين لثلاث مجموعات عمل، الأولى للرعاية الصحية الأولية، والثانية للصحة العامة، والثالثة للخدمات الطبية الطارئة.
926
| 20 مارس 2019
افتتح اللواء الركن (طيار) ناصر بن محمد العلي، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة صباح اليوم فعاليات ورشة العمل الخاصة بالتأهب والاستجابة المبكرة ضد الإرهاب البيولوجي للرعاية العامة والقطاع الصحي، والتي تستمر لمدة يومين. و حضر الافتتاح العميد (جو) حسن صالح النصف، نائب رئيس اللجنة، والشيخ الدكتور محمد بن حمدل آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، والسفير الكندي بالدوحة، بالاضافة لأعضاء اللجنة. و ألقت الدكتورة جميلة العجمي، عضوة اللجنة ممثلة مؤسسة حمد الطبية كلمة الافتتاح، حيث رحبت بالحضور، مُشيرة إلى أن انعقاد هذه الورشة يأتي استمراراً لاعمال الندوة الدوحة الرابعة لاتفاقية الأسلحة البيولوجية التي عقدت مطلع هذا العام، وتهدف لزيادة الشعور بالحاجة لتحسين قاعدة المعرفة وقدرات الاستجابة لدى مقدمي الرعاية الصحية في دولة قطر. ثم ألقت السيدة حمدة السويدي، مساعدة خبير باللجنة الوطنية، محاضرة عن دور اللجنة الوطنية والانجازات التي حققتها منذ إنشائها، موضحة أن دولة قطر كانت من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية، حيث أصدرت وثيقة التصديق عليها بتاريخ 17 مارس 1975م، وصودق عليها بالمرسوم الاميري رقم (32) لسنة 2001م. كما حرصت على الانضمام لبقية معاهدات نزع الأسلحة التي من شأنها تعزيز السلم والأمن الدوليين. كما استعرضت الأهداف المرجوة من الورشة وهي تعزيز تحسين التفاعل بين الأطباء والهيئات الصحية العامة المحلية، ودريب الكوادر المعنية لتتمكن من تقديممعرفة أساسية عن خصائص عوامل الإرهاب البيولوجي، وتأهيل الكوادر الطبية والصحية لتكون قادرة على التعرف على الإشارات التحذيرية والأعراض التي تشكل تفشي للمرض، وكذلك تدريب الكوادر الطبية والصحية على إجراء تحليل للمهددات والاستجابة للحوادث البيولوجية. كما تم عرض فيلم تسجيلي عن أنشطة اللجنة وفق الاتفاقيات الدولية في مجال حظر أسلحة الدمار الشامل.. وعقب وقائع الافتتاح انتظم الحضور لالتقاط صورة جماعية للمشاركين بالورشة. ثم القى البروفيسور أديل أجود بات، استاذ الطب بجامعة طب وايل كورنيل محاضرة عن العوامل البكتيرية والفيروسية المحتملة للارهاب البيولوجي، تلاها محاضرة للبروفيسور راشد شوتاني، من جامعة جورج واشنطن عن العوامل المحتملة للتهديد البيولوجي وكيفية التعرف عليها وتشخيصها. ثم ترأس الدكتور سلوان كمال عبود، خبير الاشعاع باللجنة الوطنية الجلسة الثالثة والتي شهدت محاضرة للبروفيسور راشد شوتاني عن الدروس المستفادة من تفشي مرض الايبولا. يُذكر أن الورشة يشارك فيها 55 مشاركاً من داخل الدولة وخارجها.
623
| 02 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18168
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
6926
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6848
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6702
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5404
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4132
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3924
| 09 سبتمبر 2025