* تسهيل الإجراءات وتبسيط عملية القبول وتسجيل المواد * ضرورة تحويل الإرشاد الأكاديمي إلى خدمة إلكترونية أعلنت جامعة قطر عن اعتمادها نظاما إلكترونيا للقاءات التعريفية الخاصة بالطلبة الجدد ابتداء من الفصل الدراسي ربيع 2020، وذلك في تجربة تعتبر هي الأولى من نوعها وقد دخلت حيز التطبيق أمس وتستمر حتى 9 يناير الجاري لجميع الكليات. ويخدم النظام الإلكتروني الجديد للقاء التعريفي أهداف جامعة قطر ويتوافق مع خطتها الإستراتيجية في التحول الرقمي بمختلف جوانب الحياة الطلابية وذلك من أجل تحسين الإجراءات والعمليات والمخرجات المختلفة في قطاعات الجامعة والذي يشكل داعماً لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة. وأكد طلاب لــ الشرق على أهمية هذه الخطوة وأشاروا إلى أنها تقوم بتوفير المزيد من الجهد و الوقت و تساهم في إتمام عملية تسجيل المواد بالسرعة المطلوبة لافتين إلى انه في السابق كان الطلاب يقضون أكثر من 5 ساعات للانتهاء من مراسم اللقاء التعريفي و الذي يؤدي إلى إرهاقهم و استنزاف وقتهم وجهدهم و قد رحب الطلبة بالخطوات التي تقوم بها جامعة قطر في سبيل تسهيل الإجراءات و تبسيط عملية القبول وتسجيل المواد.وطالبوا بان تمتد هذه التجربة الالكترونية لتشمل الإرشاد الأكاديمي. د. نظام هندي: توضيح سياسات وقوانين الجامعة عبر روابط ترسل للطلبة قال الدكتور نظام هندي رئيس لجنة المبادرة الإستراتيجية المتعلقة بالبرنامج التعريفي الالكتروني إن هذه الخطوة تهدف إلى تطوير العملية التعليمية في جامعة قطر من خلال تيسير الوقت والجهد على الطلبة الجدد، ونقل المعلومة بطريقة سلسة عبر رابط يرسل لبريدهم الالكتروني يضم فيديوهات تتضمن معلومات تهمهم في حياتهم الجامعية. وأوضح أن اللقاءات التعريفية تركز على توضيح سياسات وقوانين الجامعة، وأهم المعلومات والتعليمات التي تمكنهم من الدخول واستخدام البوابة الإلكترونية لتسجيل مواد فصل ربيع 2020، وكذلك التعرف على خدمات تقنية المعلومات المتوفرة في جامعة قطر لإدارة شؤونهم الأكاديمية وغيرها من أنوع الخدمات والدعم الطلابي. وأشار إلى أن الطالب يخضع لاختبار عبر رابط إلكتروني للتأكد من إطلاعه على فقرات البرنامج التعريفي، ونجاحه فيه شرط للسماح له بتسجيل المواد الدراسية للفصل الأكاديمي الجديد. وقال لقد خصصت إدارة القبول لمن لم يتجاوز الاختبار أو فاته التسجيل عبر الرابط يوما لاستدراك اللقاء التعريفي. لافتا إلى أن الفصل الأكاديمي ربيع 2020 ينطلق الأحد المقبل، في جميع كليات الجامعة. عبد الرحمن خشان: تيسير الوقت والجهد على الطلبة الجدد قال الطالب عبد الرحمن خشان من كلية الآداب و العلوم بجامعة قطر إن اعتماد اللقاء التعريفي الالكتروني يعتبر خطوة ايجابية جيدة تحسب لجامعة قطر لما لها من فوائد منها تخفيف العبء على الطلبة و تبسيط عملية تسجيل المواد إلى جانب تيسير الوقت والجهد على الطلبة الجدد لافتا إلى انه في السابق كان الطلاب يعانون من جراء طول المدة الزمنية للقاء التعريفي و الذي يستمر لمدة 5 ساعات متواصلة مما يؤدي إلى إرهاق الطالب جسديا و لكن الآن أصبحت هذه الخدمات تقدم اون لاين حيث يمكن للطلبة المستجدين الاستفادة منها بشكل مباشر دون الحاجة إلى القدوم إلى الجامعة. عبدالله طارق: ضرورة توسيع الخدمات الإلكترونية لتشمل الإرشاد الأكاديمي أشاد الطالب عبدالله طارق من كلية الهندسة بجامعة قطر بهذه الخطوة التي قامت بها الجامعة في سبيل التسهيل و التيسير على طلابها و قال لم يعد الطالب بحاجة إلى القدوم إلى الجامعة بل سيتم إرسال عدد من الفيديوهات التسجيلية التي تتضمن كافة المعلومات التي تقدم لها في اللقاء التعريفي و يتم إطلاعه على كافة الخدمات والبرامج و الفعاليات التي تقام في الجامعة و يتاح المجال أمامه لتسجيل المواد. و طالب عبد الله بضرورة تعميم هذه التجربة لتمتد إلى الإرشاد الأكاديمي و قال يجب أن تضاف خدمة الكترونية تتيح للطالب مقابلة مرشده الالكتروني اون لاين و من يرغب الحضور إلى الجامعة لا مانع من ذلك حيث أن جميع هذه الخدمات تصب في مصلحة الطالب. خالد العبيدلي: التحول الرقمي يساهم في تقليل الوقت والجهد للطلبة أكد الطالب خالد العبيدلي انه خطة التحول الرقمي التي شملت مختلف جوانب الحياة الطلابية بجامعة قطر قد تساهم في تقيل الوقت والجهد لدى الطلبة و تسرع في عملية إجراءات تسجيل المواد والانتهاء من اللقاء التعريفي خلال و قت قصير ومحدد. لافتا إلى أن جامعة قطر تقدم كافة المعلومات الخاصة بالإرشاد الأكاديمي الى الطلبة عن طريق روابط الكترونية ترسل إليهم و يتم التأكد من أن الطالب قد اطلع عليها بالشكل الكافي و يتم اختباره في ذلك و قال يجب أن يتم أتمتة معظم الخدمات التي تقدمها الجامعة و أن تشمل هذه الخطوة الإرشاد الأكاديمي و غيرها من الخدمات التي تقدم للطلاب. عائشة الجابر: تسهيل الخدمات والتسريع في تسجيل المواد قالت عائشة الجابر تهدف عملية تحويل اللقاءات التعريفية إلى اونلاين إلى تطوير العملية التعليمية في جامعة قطر من خلال جملة من الخدمات التي تساهم في تقليل الوقت و الجهد على الطلبة ونقل المعلومة بطريقة سلسة عبر رابط يرسل لبريدهم الالكتروني يضم فيديوهات تتضمن معلومات تهمهم في حياتهم الجامعية.و أشارت يجب أن تتوسع الجامعة في الخدمات الالكترونية حتى تشمل كل ما يخص الطالب وأكدت أن هناك تطوير في الإجراءات و تسريع في عملية تسجيل المواد وأيضا قامت الجامعة خلال السنوات الأخيرة في القضاء على مشكلة الإرشاد الأكاديمي حيث كان الطالب يجد صعوبة بالغة في مقابلة مرشده وقد قامت الجامعة بزيادة أعداد المرشدين ونطمح أن تكون هذه الخدمة متاحة اون لاين و أن تضاف إلى قائمة الخدمات الالكترونية التي تساهم في التسهيل على طلبة جامعة قطر.

قام قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي بعقد دورة تدريبية في بداية الفصل الدراسي الاول والفصل الدراسي الثاني لمعلمي ومعلمات المهارات الحياتية والمهنية بالمدارس الثانوية من كل يوم خميس على مدى أربعة أسابيع|. وخلال هذه الفترة قدم المدربون محاضرات وورش عمل متنوعة، لمعلمي ومعلمات المهارات الحياتية ركزت على مهارات القيم كالمسؤولية والاحترام، والمهارات الحياتية كالتخطيط للحياة الجامعية وإدارة العلاقات مع الآخرين وإدارة الذات والتخطيط الفعال لإدارة الوقت. تحقيقاً لخطة الإرشاد الأكاديمي بتوفير كافة التسهيلات اللازمة والتطوير المهني لمعلمي ومعلمات مادة المهارات الحياتية في المدارس الثانوية في قطر، وبالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطر. كان البرنامج المقدم للمعلمين والمعلمات ثرياً وممتعاً ولاسيما أنه تم تقديمه بطريقة يمكن الاستفادة منها لتقديم الدروس بطريقة شيقة وممتعة ومحفزة للمشاركين وتشركهم في أنشطة متنوعة لتطوير وتعزيز مهاراتهم الحياتية والمهنية والأكاديمية وتعدهم بشكل متميز للالتحاق بالمؤسسات الأكاديمية والمهنية بعد اجتياز المرحلة الثانوية. وفي ختام الورش التدريبية قامت السيدة نور خالد المعاضيد رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني بتكريم الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الاطلنطي، على احتضانهم للورش بتقديم درع تذكاري. وقال السيد ياسر عبدالله محمد البلوشي معلم مهارات بحثية بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين: لا شك أن هذه الدورات التدريبية جاءت بالأثر الكبير علينا، حيث وفرت لنا الجانب المعرفي والتطبيقي الذي أهلنا للتعامل الجيد مع الطلاب، ووفرت لنا الطرائق الفضلى للتعامل مع المادة بمحتواها المعرفي والتطبيقي، ولقد ساعدتنا هذه الدورة بشكل كبير في تعلم اعداد الخطط الصفية وتنفيذ الأنشطة التابعة للوصول للهدف المرجو من المادة وهو تأهيل مهاري للطلاب للتعامل مع الحياة وضغوطاتها. لقد كانت هذه الدورة المنعقدة أخيرا بمثابة المحضن التدريبي لنا كمعلمين تم فيها التأهيل الجيد والتدريب الفعال والممنهج لتوفير بيئة تعلم للطلاب قائمة على الأنشطة الفعالة والمعارف المتراكمة بأسلوب تطبيقي مهاري فعال. وأوضحت السيدة كلثم حسن عبدالله العبدالله من مدرسة البيان الثانوية للبنات من الفكرة إلى التجديد والإبداع، وهذا ديدن معلمي المهارات الحياتية في طرق تدريس مادة المهارات الحياتية، عندما يؤمنون بقدرات الطالب فيسخرون الموارد التعليمية لاكتشافها، فتبدأ مواهبهم بالظهور، وتضمحل معالم الروتين والتلقين، وبذلك كان الوقع على الطالبات ملموسا من خلال التفاعل الصفي، والترقب لحصة المادة، مما أثار الفضول المعرفي لدى الطالبات. أما السيدة عائشة اليافعي معلمة مهارات حياتية فقد أثنت على موجهات قسم المهارات الحياتية وسعيهن في تقديم الجديد من خرائط ذهنية وبرامج للإبداع والتفوق ومدونة كورنيل والريادة في الاعمال وبهذه الدورات القيّمة، وقالت: استفدنا كثيراً بالطرق الرائعة والأساليب الشائقة وإن شاء الله نحاول جاهدين بذل قصارى جهدنا باتباع كل ما تعلمناه وكنتم لنا خير معين وداعمين للعملية التعليمية بطريقة مبتكرة ومحفزة لرفع دافعية الطلاب للتعلم من حيث تحديد الأهداف ومتابعة تحققها وتعزيز كل الطالبات المجتهدات والمتغيرات للأفضل سلوكيا وأكاديميا.

توفر مراكز الإرشاد الطلابي في جامعة قطر خدمات إرشادية شخصية أو جماعية سواء للطلاب أو للطالبات، بالإضافة إلى تقديم المشورة لموظفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وتعمل هذه المراكز الأربعة التي تم إنشاؤها على النظر بقضايا الطلاب، كذلك توفر البرامج النفسية والتربوية لتحفيز الطلاب على التعلم ونشر العادات التي تسهم في تطوير الذات إلى جانب خدمات الإرشاد، ويتم الإرشاد من خلال جلسات يلتقي فيها الطالب بالمرشد لمناقشة مواضيع معينة في بيئة مريحة وجو تسوده الثقة، ومن القضايا التي قد تتضمنها هذه الجلسات المتعلقة بالمسائل الأكاديمية مثل إدارة الوقت والارتقاء بالمهارات الدراسية أو غيرها من القضايا ذات الصلة بتطور الذات كالتعرف على نمط الشخصية والتخطيط للحياة أو الوظيفة أو قضايا متعلقة بالصحة النفسية العامة كالاكتئاب والقلق وإدارة الضغوط والعلاقات الصحية. كذلك يقدم مركز الخدمات المهنية خدمات التوجيه المهني، فضلاً عن التطوير الوظيفي لطلاب جامعة قطر الحاليين والخريجين، كما يمكنهم من الحصول على أفضل الفرص المهنية المستقبلية. ويعد المركز بمثابة الجسر الذي يربط بين طلاب وخريجي الجامعة وبين سوق العمل. كما يوفر المركز الإرشاد اللازم لتوجيه الطلاب أكاديمياً ومساعدتهم في تحديد تخصصاتهم بما يواءم متطلبات سوق العمل، وينظم المركز مختلف الدورات التدريبية وورش العمل لتطوير الطلاب وظيفياً وتأهيلهم. ولا تقتصر خدمات المكتب على هذا وحسب، بل يساعد الخريجين في إجراءات التوظيف ويتيح فرصة للطلاب الحاليين للعمل بدوام جزئي داخل الحرم الجامعي، وأيضاً يوفر فرص الرعاية والتدريب المهني للطلاب خلال فترة دراستهم. أما مكتب خدمات الأعمال المركزية التابع لمكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، فيعد حلقة الوصل بين موظفي قطاع شؤون الطلاب ومختلف إدارات جامعة قطر. وتتمثل رسالة المكتب في تقديم وتسهيل كافة العمليات الإدارية والمالية والفنية لجميع منتسبي قطاع شؤون الطلاب بكفاءة عالية. ويقوم المكتب بتسهيل الإجراءات والخدمات الإدارية للموظفين بما في ذلك تسهيل إجراءات طلب الإجازات، ومراقبة الحضور والانصراف، والعمل الإضافي، والعمل الجزئي. بالإضافة إلى المهام المالية، التي تتمثل في إعداد الموازنة السنوية لقطاع شؤون الطلاب والسلف الدائمة والمؤقتة، وتسوية السلف، وطلبات الضيافة وحجز الفنادق والمطبوعات، كما يتولى المكتب إجراءات الرحلات الطلابية مثل تذاكر السفر، والإقامة ويوفر المكتب أيضاً الخدمات التقنية كالأجهزة المكتبية، وصيانة المباني التابعة للقطاع، وتوفير الأثاث وخدمات النقل. ويلعب المكتب دوراً مهماً ضمن مبادرات تطوير الموظفين ورفع مستوى أدائهم المهني، حيث يقوم بمهمة التنسيق لتدريب وتطوير موظفي قطاع شؤون الطلاب.. كما يعمل مركز الإرشاد الأكاديمي على تطوير برنامج إرشاد أكاديمي متجاوب مع احتياجات الطلاب ويتمتع باعتراف إقليمي بالتمييز. كما ان الإرشاد الأكاديمي يساند مهمة جامعة قطر التعليمية من خلال توفير المعلومات الدقيقة للطلاب وتأمين بيئة آمنة ليعبر فيها الطلاب عن مخاوفهم الأكاديمية وغير الأكاديمية. الإرشاد الأكاديمي يسهم فى دعم الطلاب في مسيرتهم التعليمية نحو النجاح ويعمل على تطوير تجربتهم كطلاب جامعة قطر.

نظّمت جامعة قطر فعالية حِصن الإرشاد الأكاديمي للطلبة وهدفت الفعالية إلى تعزيز مفهوم الإرشاد الأكاديمي للطلاب، وبناء علاقة فعالة بين المرشدين الأكاديميين والطلبة خارج نطاق المكتب في بيئة ودية ومرحبة، اضافة إلى تشجيع الطلبة على التعلم بطريقة جديدة من خلال الأنشطة الترفيهية. وقالت الأستاذة شروق عبدالقادر القحطاني، رئيس مكتب الإرشاد الأكاديمي لكلية الآداب والعلوم وكلية العلوم الصحية: أصبحت فعالية التسويق لمكاتب الإرشاد الأكاديمي لكلية الآداب والعلوم وكلية العلوم الصحية، والتي تقام في فصل الربيع من كل عام دراسي، فعالية فعّالة وذات سمعة طيبة على مستوى المركز والكلية، مما يجذب الطلبة بكافة مستوياتهم للقدوم والمشاركة الإيجابية في مختلف الأنشطة المتنوعة والمفيدة لهم في جو تعليمي وترفيهي في نفس الوقت، كما تطمح مكاتب الإرشاد الأكاديمي لكلية الآداب والعلوم وكلية العلوم الصحية بتطوير الفعالية كل عام حتى يصل صداها لجميع طلبة الجامعة وأن تكون فعالية مثمرة على مستوى جامعة قطر وليس فقط مكاتب الارشاد.

يستعد قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني في إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، للفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2017/ 2018، وذلك من خلال تجهيز وإعداد مجموعة من البرامج الخاصة ذات الصلة بالإرشاد الأكاديمي والمهني . وسيتعاون القسم في هذا الصدد مع جامعة قطر ، ضمن مشروع معرض قطر المهني ، فيما سيتم أيضا تنظيم برنامج تقدم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بهدف دعم وتنمية المهارات الحياتية التي يحتاجها الطلاب والشباب لتحقيق طموحاتهم، علما أن البرنامج يقوم على فكرة المشاركة في جملة من الفعاليات والمسابقات التعليمية التي من شأنها زيادة الوعي لدى الطلاب وبناء شخصياتهم وإكسابهم المهارات والخبرات، وذلك بدعم من المعلمين و قادة المجتمع و القطاعين العام والخاص. كما سيتم إعداد برنامج المستشارين المهنيين بالتعاون مع مركز قطر للتطوير المهني ومؤسسة كودر لتدريب المستشارين المهنيين لدعم وتوجيه الطلاب في صناعة قرارات مهنية مستنيرة طوال حياتهم، حيث سيقوم قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني في هذا الخصوص بإعداد ورشة تدريبية لمعلمي مادة المهارات الحياتية. يشار إلى أن قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني قد حقق خلال الفصل الدراسي الأول ، العديد من الإنجازات منها عقد اللقاء الأول لإدارة التوجيه التربوي، بمشاركة الموجهين والأخصائيين والتربويين بوزارة التعليم والتعليم العالي، حيث جرى التعريف بعدة محاور تتعلق بسياسات وفلسفة إدارة التوجيه التربوي والدليل الإرشادي للموجه التربوي والموجه التربوي المختص. كما تم تنظيم الكثير من المحاضرات حول أهمية وكيفية التوجيه في حقل الإرشاد للطلاب، واستهدفت المرشدين الأكاديميين والمرشدات الأكاديميات في المدارس الثانوية، حيث جرى الاطلاع على الوسائل الحديثة في إرشاد الطلاب، وكيفية توجيههم بأيسر وأفضل الطرق باستخدام مبادئ التوجيه الحديثة والمهارات المتبعة في عملية التوجيه ، فضلا عن تنظيم وعقد جملة من الفعاليات والبرامج ذات العلاقة لتحقيق عدة أهداف من بينها إعداد المرشدين كمستشارين مهنيين في مجال الإرشاد الأكاديمي، مع استهدف المرشدين الأكاديميين والمرشدات الأكاديميات في المدارس الثانوية. وعقد القسم أيضا ملتقى التوظيف والابتعاث الأول في مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال بهدف توعية طالبات المستوى الثاني عشر حول ماهية الابتعاث، والتعريف بالمؤسسات التابعة للدولة، وتزويد قطاع البنوك والمصارف بمخرجات تعليمية قادرة على الانخراط في سوق العمل المحلي بكفاءة واقتدار، وفتح آفاق مختلفة ومتميزة أمام طلابنا بعد تخرجهم من المدرسة، وإيجاد شراكة حقيقية وفاعلة بين القطاع التعليمي والقطاع المصرفي.

87 % من الطلبة أيدوا الخطوة أعلنت جامعة قطر تمديد فترة الحذف والإضافة لتسجيل المقررات الدراسية لفصل ربيع 2017 إلى يوم الأحد المقبل، بعد أن كان مقرراً اختتامها يوم أمس الخميس، وفق ما نشرته صفحة الجامعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس. يأتي ذلك عقب مطالبات عدة تقدم بها طلاب وطالبات الجامعة في عدد من الكليات والأقسام، مشيرين إلى أن الفترة المحددة للتسجيل غير كافية. وقد اجرت صفحة طلبة جامعة قطر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" استطلاعا لرأي الطلبة أظهر أن نحو 87% ممن شاركوا في الاستطلاع يرون أن هناك حاجة لتمديد فترة الحذف والإضافة، في حين أن 13% لا يرون حاجة لذلك. نتيجة التصويت وقد مضى على انطلاق الفصل الدراسي ربيع 2017 أسبوع، حيث بدأت الدراسة يوم الأحد الماضي. ويبلغ عدد الطلبة الجدد للفصل الحالي 1150 طالبا وطالبة.خدمات الدعم الأكاديمي وجرى تعريف الطلبة بخدمات الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية التي توفرها الجامعة لمنتسبيها، والحصول على الإرشاد الأكاديمي بشأن اختيار المقررات الدراسية المناسبة من خلال استخدام بوابة الجامعة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكتروني، والتسجيل لمواد فصل ربيع 2017 وإرشاد الطالب في استخدام بوابة الجامعة الإلكترونية لإدارة شؤونه الأكاديمية وغير الأكاديمية في الجامعة.

ذكرت دراسة نشرتها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مؤخرا في مجلة الشرق الأدنى والأوسط للبحوث في التعليم أنّ توفير الإرشاد الأكاديمي في مرحلة الدراسة في الصفوف الثانوية وبداية الدراسة الجامعية يشكل أحد أكبر العوامل المؤثرة على نجاح طلاب الجامعات في قطر. وتندرج هذه المجلة ضمن قائمة المجلات المفتوحة والمحكَّمة التي تنشرها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر على منصة كيوساينس في تخصّصات متنوعة تهدف إلى تعزيز المعلومات وتحفيز الحوار في مسائل ذات أهمية محلية ودولية. وقد تعاونت عالمة النفس دكتورة بتول خليفة من جامعة قطر مع باحثين آخرين من جامعة ظفار (في عمان) ومعهد البحوث الإقليمية (في الولايات المتحدة الأمريكية)في إنجاز " دراسة كيفية لسلوكيات الطلاب وتصوراتهم ومعتقداتهم وتطلعاتهم ومحيطهم في قطر" اعتمادا على مقابلات مع ٣٥ طالبا من مختلف الجامعات في قطر. وقد أشار العدد الأكبر في الطلاب القطريين الذين شاركوا في المقابلات الخاصة بالدراسة إلى الحاجة لردم الفجوة المتمثلة في الجهوزية والتوقعات والتي تفصل بين التعليم الابتدائي والثانوي من جهة والتعليم ما بعد الثانوي من جهة أخرى. وذكر بعض الطلاب أيضا أنّ المستوى المطلوب للكفاءة في اللغة الإنجليزية في الجامعات يفوق أحيانا قدراتهم اللغوية الفعلية علما بأنّهم يعتبرون أنفسهم بارعين في هذه اللغة. حوارات ومناظرات ووفقا لهذه الدراسة فأنّ هذه الفجوة ناتجة عن اتباع معظم الجامعات في قطر على مناهج الآداب والعلوم الغربية حيث يتوقع من الطلاب المشاركة في حوارات ومناظرات ونقاشات متعددة الاتجاهات تشجع على التشكيك بالمعارف المألوفة بشكل نقدي، وهي في ذلك تختلف اختلافا كبيرا عن أسلوب التعليم الأحادي الاتجاه القائم على التلقين والمعتمد في العديد من المدارس العامة حيث يقدم المعلمون المعلومات ويتوقعون من الطلاب تقبلها دون التشكيك بها. وتعتبر هذه الدراسة أن هذا الوضع يشكل عائقا يحول دون وصول الطلاب القطريين إلى حالة الجهوزية المطلوبة وبالتالي تحقيق النجاح في دراستهم الجامعية ولا سيما عند تخرّجهم من بيئة مدرسة ثانوية لا تعتمد على الأسلوب التعليمي الغربي والتحاقهم بمؤسسة تتبع منهاجا أمريكيا أو مماثلا له. وقد نصحت الدراسة البحثية بضرورة توفير الإرشاد والدعم الأكاديميين العاليي المستوى لكونهما يشكلان نقطة انطلاق للمساهمة في التخفيف من العقبات التي تعيق النجاح، ومن بينها حاجز اللغة والقيم التي سبق ذكرها. وبموجب هذا الإرشاد الأكاديمي يصبح بإمكان الطلاب التعرّف على المعايير المطلوبة من الجامعات والشعور بالانتماء للحياة الجامعية من خلال النشاطات الخارجة عن المنهاج التعليمي والتفاعل مع مختلف الأساتذة في البرامج المتعددة. وتضيف الدراسة أنّ قوة التواصل بين الطلاب والأساتذة تنعكس إيجابا على الطلاب فيرتفع مستوى رضاهم عن التجربة الجامعية لكون الأساتذة في موقع قوة وقادرين على توفير الدعم والإرشاد لطلابهم. ومن جهة أخرى، يحتاج الطلاب لهذا التفاعل مع الأساتذة دعما لهم في تحقيق إنجازاتهم ومثابرتهم ومهاراتهم الأكاديمية.

نظم مكتب الإرشاد الأكاديمي بكلية الإدارة والاقتصاد فعالية بعنوان “اليوم المفتوح للإرشاد الأكاديمي“، وذلك بهدف توعية طلبة الكلية بدور المكتب في توجيههم نحو التخرج بتميز، وقد حضر الفعالية الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد والأستاذة وداد الكواري رئيس مركز الإرشاد الأكاديمي بجامعة قطر وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية. وتأتي هذه الفعالية في ظل سعي المركز لتعزيز دورها بين المجتمع الطلابي والإسهام في تحقيق التميز الذي تسعى إليها الجامعة من خلال تخريج طلبة أكفاء للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على العلم والمعرفة. وفي تعليقها على على تنظيم هذه الفعالية قالت الأستاذة وداد الكواري مدير مركز الإرشاد: تم تأسيس مركز الإرشاد الأكاديمي بجامعة قطر لمساعدة الطلبة في توجيه الطلبة وتذليل العقبات وتجنب العوائق التي قد يواجهها الطالب والتدخل بشكل مبكر، وقد شهد الإرشاد الأكاديمي تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة حيث أن دور الإرشاد كان مقتصرا على عضو هيئة التدريس ولم يكن مقننا بمعايير معينة، وقد كان طبيعة عمل العضو يؤثر في توجيه الطالب والإلمام بالمواد التي يسجلها؛ فبادرت الجامعة بتأسيس المركز وتخصيص كفاءات مدربة لهذه المهمة، بحيث تكون عملية الانتقال بين فصل لآخر تتسم بالسلاسة واليسر، ويستمتع الطلب بالتجربة الأكاديمية ما يسهم في تنميته كقائد في المجتمع خاصة وأن الجامعة تهدف إلى إنشاء قادة قادرين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم بعد التخرج. وأضافت الكواري: يتسم نظام الإرشاد الأكاديمي حاليا بالمركزية، حيث يقوم المركز بالإشراف على مكاتب الإرشاد بالكليات، ويقوم بتدريب المرشدين لمدة ثلاثة أشهر، يتعرف فيها المرشد على الأنظمة وخطط البرنامج والأدوات المستخدمة في الإرشاد الأكاديمي بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى. ويتم تخصيص مرشد لكل طالب بمجرد التحاقه بالجامعة سواء كان الطالب من البرنامج التأسيسي أو من مرحلة البكالوريوس، ويقوم المرشد بمتابعة الطالب وحالته الأكاديمية ومستواه الدراسي في كل مادة. وقالت الكوراي بأن هناك مبادرة جديدة للتواصل بين الإرشاد الأكاديمي وأستاذ المحاضرة بحيث تكون هناك متابعة مستمرة للطالب في المحاضرة؛ وذلك لقراءة مؤشرات معينة تساعد المركز في تحليل الطالب وإحالته للجهات المعنية التي يستفيد منها الطالب وبالتعاون مع الكليات. فالإرشاد الأكاديمي لا تقتصر خدماته في الوقت الحالي على تسجيل المواد فقط، بل ويتعدى ذلك إلى توجيه الطالب لحل مشكلاته بأنسب الحلول، وغرس القيم لحلها بغض النظر عن مدى خطورة تلك المشكلة. ومن جانبها قالت الأستاذة أمنية بدر مرشد أكاديمي أول بالجامعة: يتم تنظيم اليوم المفتوح للمكتب بهدف التواصل مع الطلبة بشكل مباشر في جو من المرح والتسلية من خلال تنظيم مسابقات ومنافسات للطلبة لتكوين خلفية عن الخدمات التي يوفرها المكتب، ومن ثم التواصل معه بشكل منتظم طول أيام الدراسة ومساعدته نحو التخرج. كما أنها فرصة أمام الطلبة للإلتقاء بالمسؤولين من المكتب وأخذ الاستشارات والتوجيهات من قبلهم.

أشاد عدد من طلاب جامعة قطر بالخطط والبرامج الجديدة التي وفرها مكتب الإرشاد الأكاديمي بكلية الآداب والعلوم خلال العام الجامعي الجديد. وأكد الطلاب أن سياسات واستراتيجيات مكتب الإرشاد الجديدة ساعدتهم في حسن اختيار المواد الدراسية والرد على استفساراتهم بكل سهولة ويسر، "الشرق" استطلعت آراء عدد من الطلبة والطالبات حول هذه السياسات والخطط الجديدة، وما هي التسهيلات التي تقدمها والمعوقات التي تواجههم. فى البداية، قال حفظي ملحيث تخصص سياسة واقتصاد، إن العام الحالي يختلف اختلافاً كلياً عن العام الماضي، بسبب التطورات التي قام بها مكتب الإرشاد الأكاديمي لكلية الآداب والعلوم، حيث قام بعمل أرقام لكل مرشد، وعلى كل طالب قبل أن يقابل مرشده أن يقوم بتسلم الرقم باسم المرشد، وهذا ساعد كثيراً على تخفيف الزحام الطلابي أمام مكتب الإرشاد الأكاديمي، كما جعل العلاقة بين الطلاب والمرشدين الأكاديمين علاقة وطيدة وفيها جو من السهولة واليسر عند الاستفسار عن أي شئ. وأضاف محمد الدرهم، تخصص تاريخ: لقد كنا دائما نلجأ للمرشد الأكاديمي باستمرار في الأعوام السابقة بسبب التغيرات المفاجئة التي تحدث بجامعة قطر، سواء في تغيير المواد أو المواعيد أو حتى نظام البلاك بورد، وهذا العام تغيرت أشياء بسيطة بنظام الإرشاد الأكاديمي. مشيرا إلى أن الطالب دائما يلجأ للإرشاد الأكاديمي للاستفسار عن المواد التي سيتم دراستها في كل فصل دراسي، من أجل أن يتأكد من أنه يواظب على خطته الدراسية ويضمن تخرجه بعد عدد السنوات المسموح له. المعاملة الحسنة وأشاد صفر القحطاني، تخصص قانون، بحسن معاملة العاملين بمكتب الإرشاد الأكاديمي، قائلا إنهم دائماً بمثابة اليد اليمنى لنا في هذه الجامعة، وهم الذين يساعدوننا دائماً على تخطي الصعاب واختيار الأفضل دائماً، وما حدث هذا العام لهو تطور كبير لمكتب الإرشاد الأكاديمي، وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على الروح الجماعية التي يعملون بها، وأنصح كل طالب يفكر في أن يلتحق بالدراسة في جامعة قطر بأن يذهب إلى المرشد الأكاديمي لينير له الطريق ويساعده على اختيار مساره والمواد التي يدرسها بما يحقق له النجاح والتفوق. سرعة الإجراءات وقال محمد عبدالعزيز الشيخ، تخصص إعلام، إن هذا أول عام في جامعة قطر وأنه سعيد لأن المرشد الأكاديمي ساعده في تنسيق جدول المحاضرات بطريقة منظمة جداً، وأنقذه من الحيرة، خاصة أنها أول سنة له بالجامعة، مما سهل إجراءات التسجيل، ومشيرا أنه عند قدومه للجامعة نصحه الطلاب القدامى بزيارة مكتب الإرشاد الأكاديمي؛ نظراً لأن به مرشدين بكل التخصصات ويساعدون الشخص في التعرف على طبيعة المواد، وطبيعة التخصص، وطبيعة العمل مستقبلاً في سوق العمل، وبالفعل عندما ذهبت إلى المكتب كانوا نعم العون، ولن أتردد لحظة بعد ما رأيته من المرشدين في طريقة تعاملهم معنا، الحرص على سرعة إنهاء الإجراءات بسبب النظام الجيد وحسن توزيع الأرقام على الطلاب للاستعانة بالمرشد لتسهل عملية الإرشاد. توسعات جديدة وقالت وداد ربيعة رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي بكلية الآداب والعلوم، إن ثمة أشياء مهمة حدثت هذا العام في المكتب مثل التوسعات وزيادة أعداد المرشدين الأكاديمين، والدوام الكامل للمرشدين في جامعة قطر، ومن الإجراءات الجديدة أيضا لتخفيف الازدحام الشديد، وهو تخصيص رقم لكل طالب ومدون عليه اسم المرشد الذي يريد أن يقابله، وهذا النظام خف الازدحام قليلاً، مقارنة بالعام الماضي، خاصة في أسبوع الحذف والإضافة، وإضافة إلى ذلك قمنا باختيار أفضل الأماكن التي يكون بها التجمع الطلابي ووضعنا مكاتب الإرشاد الأكاديمي بها، وهذا النظام أيضاً ساعدنا كثيراً على استيعاب العدد الكبير من الطلاب، حيث تم اختيار أماكن مكاتب الارشاد بدقة. تحصيل إيجابي وذكرت ربيعة أن من نتيجة هذه الخطط التي قام بها مكتب الإرشاد الأكاديمي هذا العام جعل الموظفين كذلك يشعرون بارتياح كبير، حيث أعطى خصوصية لكل للطالبة، بحيث تستطيع المرشدة أن تنصحها على انفراد، كما أن المرشدة الأكاديمية تقوم بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يسمعها الطالب من خارج الحرم الجامعي أو من مؤسسات معينة، وبالتالي تتكون لديه صورة خاطئة تماماً عن بعض الأشياء في جامعة قطر، ولهذا نقوم في اللقاء التعريفي بالتعرف عليهم وتقسيمهم على كل مرشد أكاديمي، لكي يكون إلى جانبه طوال رحلة العام الجامعي. أما بالنسبة للإقبال على المكتب، مقارنة بالعام الماضي، فقالت يرجع ذلك إلى أن أعداد القبول في الجامعة كانت كبيرة جداً، أما هذا العام فلقد تم تقنين الأعداد، وهذا ساعد الموظفين كثيراً في التعامل مع كل الطلبة بسهولة ويسر بدون ضغط كبير يؤثر عليهم. أما بالنسبة للتوصيات التي أقترحها على جامعة قطر بأن تنفذها، هو أن يكون هناك مساحة أكبر عن مكتب الإرشاد الأكاديمي الحالي، حيث يكون للطالب استقلالية وخصوصية أكبر بأن يتواصل مع المرشد مع احترام خصوصية المرشد والطالب. كما أن عدد المرشدين بالمكتب الواحد يجب أن يكون أربعة على الأكثر، لأن زيادة المرشدين الأكاديمين بنفس المكان يخلق نوعاً من الازدحام نظراً لأن كل مرشد لديه عدد كبير من الطلبة، وخاصة في أسبوع الحذف والإضافة يجتمع أغلب الطلاب في مكان واحد، وهذا قد يؤثر كثيرا على خصوصية الطالب. خطوة للأمام وقالت مي حبيب مرشدة أكاديمية بكلية العلوم إن هذا العام مثل لنا راحة نفسية كبيرة عن الأعوام السابقة بسبب تطبيق بعض الأنظمة الجديدة التي سهلت علينا كثيراً، كما أن زيادة أعداد المرشدين الأكاديمين كان بمثابة خطوة جيدة لنا، حيث تم تقسيم الطلبة على كل المرشدين، وبهذا قل العدد كثيراً عن كل عام، وهذا ساعدنا في توصيل المعلومة بشكل كافٍ للطالبة بدون أي قلق، وكل طالبة أخذت حقها في الوقت تماماً واستفسرت عن كل شيء، أما بالنسبة للتوصيات التي أتمنى أن تؤخذ بعين الاهتمام فهي أن يكون هناك مكان خاص لمكتب الإرشاد الأكاديمي ومنفصل؛ لأن الطالبة تجد إحراجاً في كثير من الأوقات عندما تحكي مشاكلها أمام باقي الطالبات؛ ولهذا تصل المعلومة ناقصة إلى المرشد الأكاديمي، وبالتالي فالطالب لن يستفيد بشكل كامل. جد وتعب وأشادت شروق القحطاني مرشدة أكاديمية بكلية الآداب والعلوم بالتطورات التي حدثت بمكتب الإرشاد الأكاديمي هذا العام، موضحة أنها لم تأتِ من فراغ، ولكنها ظهرت بعد وقت طويل من الجد والتعب والمناقشات لأكثر من مرة حول كيفية تغيير النظام وإظهاره بشكل أفضل لتحقيق رغبات الطلاب، كما أن اختيار المكان لم يكن صدفة، بل أيضاً كان نتيجة مجموعة من الاجتماعات تناقشنا فيها حول كيفية استقبال الطالبات في مكان يسعهن جميعاً، وأكدت أيضاً القحطاني أن المطلب الوحيد للمرشدين الأكاديمين هو أنهم يريدون مكانا أوسع؛ نظراً لضيق المساحة المخصصة حاليا، مما قد تجعل هناك زحاما على المرشدين.

يمثل الإرشاد الأكاديمي والتربوي في جامعة قطر واحداً من أهم وسائل مساعدة الطالب للاندماج في البيئة الأكاديمية، وتحقيق أعلى معدلات النجاح، كما يساهم في التأكد من مسيرة الطالب العلمية، من حيث تطبيق الخطة الدراسية، واختيار المساقات وكذلك فيما يتعلق بأداء الطالب ومستواه العلمي في مختلف المقررات. وفي سعيها إلى توفير أفضل فرص التعليم، وتعزيزاً لرؤية قطر الوطنية 2030، تعمل جامعة قطر من خلال برامج الدعم الأكاديمي والإرشادي على تطوير قدرات الطلبة بما يمكنهم من النجاح في الجامعة وما بعدها. وتقول الأستاذة سلمى حاج حمد مديرة مركز الإرشاد الاكاديمي واستبقاء الطلبة في جامعة قطر لـ"الشرق": "إن الإرشاد الأكاديمي يدرس الطالب المهارات اللازمة لتطويره حتى يستطيع أن يستفيد من وجوده في الجامعة، ويحقق أفضل علامات في المقررات الدراسية، كما يسعى الإرشاد إلى دمج الطلاب ضمن البيئة الجامعية". وتضيف: الإرشاد الأكاديمي يختص بالتعليم العالي وليس ما قبل ذلك، فالطالب الملتحق بالجامعة هو من يتوفر له هذا الإرشاد. ويبدأ الإرشاد الأكاديمي للطالب منذ اليوم الأول له في الجامعة وتحديدًا مع اللقاء التعريفي. ويعتبر اللقاء التعريفي من أهم المراحل لأنه يُعرف الطالب بماهية الجامعة وكيفية الدراسة بها والوجهات التي ستفيده وتلبي احتياجاته مثل مركز دعم تعلم الطلاب والإرشاد النفسي وغيرها من المراكز ذات العلاقة بتوجيه الطلاب بحيث يكون اللقاء الأول بين الطالب ومرشده الأكاديمي الذي سيرشده خلال تسجيله للمواد التي يحتاجها في تخصصه. والإرشاد الأكاديمي هو عملية تتألف من ثلاثة عناصر رئيسية: المرشد، والطالب، والرسالة التي يقوم المرشد بإيصالها. وأهم شروطه هو الطالب نفسه، فيجب عليه أن تكون لديه رغبة في التعلم، وأن يبادر بالذهاب للمرشد الأكاديمي ويكون على استعداد للتفاعل مع المرشد والاستفادة منه، ويمكنني أن ألخص ذلك في قول أن نجاح عملية الإرشاد يعتمد على رغبة الطالب. * الضعف الأكاديمي وعن آلية متابعة الطالب الذي يعاني ضعفاً في الأداء الأكاديمي، تقول الاستاذة سلمى حمد: يراقب المرشدون الأكاديميون معدلات الطلبة الذين هم تحت مسؤوليتهم، ويقومون بمتابعة الطلبة الذين ينخفض معدلهم عن 2.0، ولكنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة الإنذار لأنهم في الفصل الأول لهم في الجامعة، الأمر الذي يساهم في دعم الطالب أكاديمياً. وتضيف: يقوم المرشدون الأكاديميون على تحديد نقاط الضعف لدى الطلاب ومعالجتها وإرشادهم حول كيفية اجتياز العقبات والتركيز على نقاط القوة وتمكين الطالب من التقدم في دراستهم. وأضافت: التواصل مع الطلبة يبدأ بمجرد التحاقهم بالجامعة، عبر اللقاءات التعريفية والبريد الإلكتروني، والرسائل النصية، بالإضافة إلى وجود قنوات مفتوحة للتواصل مع الطلبة من خلال شبكات التواصل الاجتماعية، كما نقوم بالتنسيق مع أعضاء هيئة التدريس للسماح لنا بحضور المرشدين الأكاديميين في الصفوف الدراسية، لا سيما في المقررات التي تحتوى على عدد كبير من الطلبة الجدد، وكل ما سبق هدفه الأساسي هو دعم الطلاب أكاديمياً، وإرشادهم لأفضل الطرق في إدارة حياتهم الأكاديمية. * أنواع الارشاد وتشير مدير مركز الإرشاد الاكاديمي إلى أن الإرشاد الأكاديمي أنواع، منه الفردي الذي يعتمد على اللقاء بالطلاب بصفة فردية والعمل معهم على خططهم الدراسية بدقة أكبر وبكل تفاصيلها إلى جانب أي احتياجات أخرى لهم، والإرشاد الجماعي والذي يمكن ضرب مثال عليه باللقاء التعريفي حيث يكون لدى المرشدين أكثر من 1500 طالب لن يستطيع أي مرشد إرشادهم بشكل فردي. وهناك نوع أخير وهو الإرشاد عن طريق التكنولوجيا وقد بدأنا حديثاً فى جامعة قطر في استخدامه. كما أن هناك نوعين من المرشدين الأكاديمين الأول يكون عضو من أعضاء هيئة التدريس، والثاني هو مرشد بدوام كامل. ولكليهما اختصاصات مختلفة فعضو هيئة التدريس يكون لديه علم بالمقررات وسوق العمل، أما المرشد الأكاديمي ذو الدوام الكامل فيعمل على تعريف الطالب بالجامعة وبالخطط الدراسية بصورة مكثفة وتوعوية. إلى جانب هذا فمن وسائل الإرشاد، الأقران الذين يوفرون المعلومات للطلبة تحت اشراف مكاتب الارشاد بالجامعة، حيث يستفيد الطلاب من زملائهم الذين سيدخلون نفس التخصص حيث يكون التواصل سهلًا لتقارب السن والاهتمامات. وعلى الطالب ان يكون واعيا في اختيار الجهة التي يحصل منها على الارشاد. فلا يلجأ للاصدقاء او الاقارب الذين غالبا ما تكون معلوماتهم محدودة وانما يتوجه بنفسه الى مرشده الاكاديمي او الطلبة الاقران المدربين على توفير المعلومات. * دور المرشد وتشير الاستاذة سلمى حمد إلى أن للمرشد الأكاديمي بالجامعة دور كبير في مساعدة الطالب على اختيار التخصص الذي يناسب ميوله واهتماماته وذلك باستخدام أدوات القياس التي تساعد الطالب التعرف على نقاط قوته وتميزه واهتماماته وميوله والتخصصات التي يمكنها أن تبرزها، ويسمى هذا النوع من الإرشاد الأكاديمي؛ الإرشاد الأكاديمي المهني. كما يقوم المرشدون بمساعدة الطلبة الجدد على التقديم للتخصصات التى تطرحها كلياتهم وذلك عن طريق اطلاعهم على التخصصات الموجودة وشروط الالتحاق بها وكيفية التقديم لها. ولعل أهم صفات المرشد الأكاديمي، وفقًا للاستبيانات مع الطلاب، أن يكون المرشد على دراية كاملة بالمعلومات التي يقدمها وتكون صحيحة ومفيدة. وأن يكون المرشد مهتماً بالطالب وحريصاً عليه. وأخيراً أن يكون متوفراً للطلاب ومتواجد دائماً من أجلهم. وبلغ إجمالي عدد المرشدين الأكاديميين في جامعة قطر في العام 2013 نحو 42 مرشداً أكاديمياً، في مقابل 19 مرشدا بالعام 2012، موزعين على مختلف الكليات والبرامج في جامعة قطر. وتكمن الأهداف العامة لبرنامج الارشاد الاكاديمي بالارتقاء بمستوى التعليم وتقديم الدعم اللازم لجميع الطلاب لا سيما للطلاب الضعفاء لمواكبة زملائهم وتحسين معدلهم والإشراف ومساعدتهم على مواجهة التحديات التي تواجههم في سبيل مسيرتهم الجامعية.