رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الإرث: لا صحة لأي معلومات تتداول حالياً حول استضافة كأس العالم بخلاف قنواتنا الرسمية 

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على اعتزازها بالدور الكبير لوسائل الإعلام في التعريف بجهود التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر2022، والتي نتطلع جميعا إلى أن تكون بطولة استثنائية تعكس القدرات التي تزخر بها قطر، وتعزز مكانتها الراسخة في المشهد الرياضي الدولي. وأكدت اللجنة – في بيان على حسابها الرسمي بموقع تويتر - ضرورة استقاء المعلومات المعتمدة للنشر عبر القنوات الرسمية الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والورث كالموقع الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني الخاص بها، فيما لا يعتد بصحة أية معلومات خلافا لتلك المنشورة عبر قنواتنا المذكورة أعلاه. وكانت معلومات تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن خطط اللجنة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.

2866

| 07 أكتوبر 2021

محليات alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعلن عن شراكة جديدة لمكافحة التلوث البلاستيكي

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اتفاقية شراكة مع مؤسسة /سيفن كلين سيز/ المعنية بمكافحة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات والأنهار حول العالم، بهدف مواصلة بناء إرث مستدام في مجال المحافظة على البيئة للمونديال الذي تستضيفه قطر بعد أقل من عام ونصف. وفي ضوء اتفاقية الشراكة بين الجانبين ستعمل /سيفن كلين سيز/ مع الجهات المعنية بتنظيم مونديال 2022 لرفع الوعي حول التلوث البلاستيكي، وإعداد الخطط للحد من المخلفات البلاستيكية، ثم تعويض النفايات البلاستيك الناتجة عن أنشطة استضافة البطولة، عبر الإسهام في إزالة مخلفات بلاستيكية من أنهار ومحيطات العالم بقدر يعادل تلك النفايات الناجمة عن تنظيم البطولة، ما يضمن استضافة نسخة استثنائية من المونديال دون مخلفات بلاستيكية. وقالت المهندسة بدور المير، مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: شكل الحد من النفايات جانبا أساسيا من جهودنا منذ انطلاق استعداداتنا لاستضافة كأس العالم والبدء في بناء استادات البطولة. ومنذ ذلك الحين نجحت استراتيجية الاستدامة لبطولة قطر 2022 في إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى رفع الوعي حول الحد من النفايات، وإعادة تدوير المخلفات، والوصول إلى أعلى المعدلات العالمية في أعمال إعادة التدوير. وأضافت: ستساعدنا اتفاقية الشراكة مع /سيفن كلين سيز/ في جهودنا لرفع الوعي حول التلوث البلاستيكي، وتحسين خطط واستراتيجيات اللجنة العليا للحد من النفايات البلاستيكية، والإسهام في تنقية الأنهار والمحيطات من هذه المخلفات، وهي خطوة تعد الأولى على هذا المستوى. وتضم استراتيجية الاستدامة لمونديال قطر 2022 مجموعة شاملة من المبادرات الرامية للحد من الانبعاثات المرتبطة بالبطولة، بما في ذلك تشييد استادات موفرة للطاقة، والاعتماد على وسائل نقل منخفضة الانبعاثات، والالتزام بالممارسات المستدامة في إدارة النفايات في مواقع بناء الاستادات. وإلى جانب استضافة بطولة دون مخلفات بلاستيكية، سيعد مونديال قطر 2022 أول بطولة محايدة الكربون في تاريخ كأس العالم. من جانبه، قال توم بيكوك نازيل، المؤسس والرئيس التنفيذي في /سيفن كلين سيز/: تشير أحدث التقديرات إلى أن نحو 11 مليون طن من البلاستيك تجد طريقها إلى محيطات العالم سنويا، وهو ما يعادل قرابة 50 كجم من التلوث البلاستيكي لكل متر من سواحل البحار والمحيطات. ولا شك أن هذه المخلفات البلاستيكية تشكل تهديدا خطيرا للنظم والحياة البحرية، وكذلك للطيور والمجتمعات الساحلية وبالطبع لصحة الإنسان، لذلك يجب على الجميع تحمل المسؤولية والتحرك سريعا لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة للحد من التلوث البلاستيكي. وأضاف: في سعينا للإسهام في هذه الجهود، نجحنا في إعداد استراتيجية لمساعدة الأفراد والشركات والفعاليات على تحديد استهلاكهم من البلاستيك، وتقليل الاستهلاك غير اللازم وتعويض الاستخدام الضروري من خلال الاستثمار في المشاريع البيئية التي تعالج المشكلة بشكل مباشر في المواقع الأكثر تضررا في العالم. وقد نجحنا إلى الآن في إزالة أكثر من 200 ألف كجم من بلاستيك المحيطات. ولا شك أن شراكتنا مع أحداث وفعاليات كبرى مثل كأس العالم قطر 2022، ستمكننا من تعزيز هذا الأثر الإيجابي على البيئة والحفاظ عليها نظيفة وسليمة للأجيال المقبلة. يشار إلى أن استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي أصدرتها دولة قطر بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، تركز إلى جانب الاعتبارات البيئية على غرس السلوكيات المستدامة عبر ركائز أساسية تشمل البشرية والاجتماعية والاقتصادية والحوكمة المتعلقة باستضافة البطولة.

2181

| 08 سبتمبر 2021

محليات alsharq
الإرث تتعاون مع قطر للمباني الخضراء لدعم الاستدامة في قطاع الفنادق

تتواصل جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لدعم الممارسات المستدامة في الفنادق على طريق استعدادات قطر لاستضافة النسخة الأكثر استدامة في تاريخ المونديال العام المقبل. ويهدف التعاون بين الجانبين إلى تحقيق تحوّل دائم وملموس في قطاع الضيافة، عبر مساعدة الفنادق على اتباع أفضل الممارسات المستدامة. وتتعاون اللجنة العليا مع مجلس قطر للمباني الخضراء في تقديم سلسلة من ورش العمل بمشاركة مدراء الفنادق، ومسؤولي الخدمات الهندسية والتنظيفات، والعاملين في مجال المأكولات والمشروبات، وغيرهم، لمناقشة التحديات التشغيلية الحالية، وسبل التغلب عليها، وإبراز أفضل الممارسات المستدامة في الفنادق وطرق تطويرها. وأكدت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية التعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء، بهدف تشجيع الممارسات الخضراء في قطاع الفنادق، مشيرة إلى أن القطاع سيلعب دوراً فاعلاً في الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. وأضافت: من المعلوم أن المشجعين والإداريين واللاعبين وأعضاء وفود المنتخبات المشاركة في منافسات المونديال من بين المساهمين الرئيسيين في انبعاثات الكربون التي ستنتج عن عمليات البطولة، وذلك باعتبارهم الضيوف الذين سترحب بهم مرافق الضيافة خلال المونديال. وأشارت إلى أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية للحد من الانبعاثات المرتبطة بالبطولة، بهدف اتباع أفضل الممارسات في هذا المجال، لتستمر الفنادق في استقبال ضيوف قطر بعد إسدال الستار على المونديال، مع مواصلة التزامها بأفضل الممارسات الخضراء، لتسهم هذه الجهود في بناء إرث مستدام لبطولة كأس العالم على صعيد الاستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة. من جانبه، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: ترتكز شراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هدفنا المشترك لبناء ممارسات من شأنها دعم الاستدامة في قطاع الضيافة. وعندما تطلعنا إلى استراتيجية الاستدامة لمونديال قطر 2022، تعزز لدينا الالتزام بتبني أفضل الممارسات وتوفيقها بما يلائم دولة قطر، والعمل على توسيع نطاقها لتشمل بلداناً أخرى. وأضاف: نتطلع إلى قياس فعالية التعاون بين الجانبين في المستقبل، مع حرصنا على مواصلة العمل معاً بعد إطلاق صافرة انتهاء منافسات مونديال 2022. لا شك أننا ما زلنا نتعلم لأن هذه تجربة جديدة بالنسبة للجميع ومن المهم في هذه المرحلة التعرف على التحديات واستكشاف الحلول، بالإضافة إلى إعلام وتثقيف القطاع من خلال أفضل الممارسات المحلية والعالمية. وتابع الشمري: ومن هنا تأتي أهمية توثيق ما نقوم به من عمل في هذه الفترة وخلال المونديال، ليشكّل مرجعاً مهماً للخبرات المكتسبة من رحلة استضافة البطولة، والتي يمكن مشاركتها في الأحداث المماثلة في قطر وعلى المستوى العالم، وذلك في تناغم مع العمل المتواصل لبناء إرث مستدام لأول نسخة من البطولة في العالم العربي. وأشاد مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بما تمتلكه اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خبرات واسعة في مجال الاستدامة، وبفريقها الذي يضم نخبة من المتخصصين، والذي يواصل الاستفادة من كافة الخبرات في مجال الاستدامة وأفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم. واختتم الشمري: لن تتوقف جهودنا على صعيد الاستدامة في قطر مع نهاية المونديال، بل سنواصل رحلتنا التي سنتمكن خلالها من تعديل أنظمتنا وخططنا وفق نتائج عملياتنا في هذا المجال والتي ستقود عملية صنع القرار والسياسات الوطنية نحو تحول نموذج الاستدامة في قطاع الضيافة داخل قطر وعلى المستوى الدولي أيضاً، ما سيترك إرثًا عظيماً يمكننا مشاركته مع العالم. ورغم ما تحمله استضافة الأحداث الرياضية الكبرى مثل بطولة كأس العالم من فوائد اقتصادية واجتماعية إلا أنها عادة ما ينتج عنها نفايات وانبعاثات كربونية، وهي تحديات دفعت دولة قطر إلى الالتزام بتنظيم نسخة خالية الكربون من بطولة كأس العالم في 2022. وتواصل قطر جهودها في سبيل تحقيق هذا الهدف من خلال تقدير انبعاثات الكربون الناتجة عن مشاريع وعمليات البطولة، والحد منها قدر الإمكان، ثم تعويض الانبعاثات المتبقية عبر العديد من المبادرات التي تعزز الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة. وتتطلّب استضافة أول نسخة محايدة الكربون في تاريخ المونديال جهوداً ضخمة وعلاقات شراكة تقود إلى إنجاز هذا الهدف، ومن بينها التعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء. وكانت دولة قطر قد أصدرت العام الماضي، بالتعاون مع الفيفا وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، استراتيجية الاستدامة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، والتي تعد أول استراتيجية للاستدامة في تاريخ المونديال يجري التخطيط لها وإعدادها بشكل مشترك بين الـفيفا والبلد المضيف والجهة المحلية المعنية بتنظيم البطولة.

1104

| 18 أبريل 2021

رياضة alsharq
رشا القرني مدير القوى العاملة في كأس العالم: 165 جنسية في قوائم المتطوعين للمونديال

يعد المتطوعون الركيزة الأساسية لانجاح الاستضافات الرياضية بدولة قطر بالنظر الى ما تقدمه هذه الشريحة من جهود كبيرة من اجل خدمة الجماهير الرياضية، وهو ما يساهم في رفع المعايير التنظيمية لدولة قطر التي أصبحت مثالا يحتذى به في هذا المجال ليس على مستوى المنطقة العربية والشرق أوسطية فحسب بل على المستوى الدولي، وهو ما تؤكده شهادات الإشادة والثناء من مختلف الهياكل الرياضية الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم –الفيفا الذي اكد في اكثر من مناسبة ان دولة قطر رسخت معايير جديدة قياسية على المستوى التنظيمي للاحداث الرياضية التي تستضيفها على ارضها.ومن أجل المحافظة على السمعة التنظيمية لدولة قطر، تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع شركائها الاستراتيجيين محليا ودوليا الاشراف على العملية التنظيمية لمختلف الاحداث الرياضية لاكتساب المزيد من الخبرات على الطريق نحو استضافة نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم بعد حوالي 22 شهرا. الشرق الرياضي سلط الضوء على جهود المتطوعين في انجاح البطولات العالمية التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة الماضية، حيث حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث منذ فتح باب التطوع عبر موقعها الرسمي على استقطاب الكفاءات من مختلف المجالات وتجهيزهم علميا وميدانيا لاكتساب الخبرات استعدادا للحدث الأكبر في 2022. وفي هذا الإطار تحدثت السيدة رشا القرني، مدير ادارة القوى العاملة والمتطوعين باللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر عن اهمية دور المتطوعين الذين يعدون القلب النابض لمونديال 2022، والآليات المعتمدة في اختيارهم واهم الأدوار التي يقومون بها خلال الاستضافات الرياضية الكبرى الى جانب عدد من المواضيع المهمة في هذا الحوار الشامل: ◄ في البداية هل يمكن أن تحدثينا عن الدور الذي لعبه المتطوعون أثناء افتتاح استاد أحمد بن علي المونديالي الذي شهد استضافة نهائي كأس سمو الأمير؟ ► أعلن عن جاهزية استاد أحمد بن علي، بوابة قطر الصحراوية، يوم 18 ديسمبر 2020، بالتزامن مع تنظيم نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم بين فريقي السد والعربي في انطلاقة مذهلة لهذا الصرح المونديالي الرائع، وقد تشرّف هذا الحفل الكبير بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الى جانب عددٍ من كبار الشخصيات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وايضا عدد من كبار الشخصيات الرياضية على المستوى الاقليمي والقاري وسط حضور جماهيري مميز وفقا لقواعد التباعد الاجتماعي والاشتراطات الصحية اللازمة، حيث تمكنت من الاستمتاع بالفعاليات الاحتفالية المصاحبة للحدث قبل انطلاق المباراة وشملت عروضا موسيقية وثقافية وبصرية خطفت الأنظار سواء في منطقة الجماهير فان زوناو داخل الملعب. مع العلم ان هذا الحدث قد شهد مشاركة 700 متطوع توزعت مهامهم عبر 14 مشروعاً مختلفاً لضمان انجاح حفل الافتتاح ومباراة كأس سمو الأمير، ولا بد من الاشارة الى ان المتطوعين يحتلون دوراً محورياً في أعمالنا، حيث قدموا الدعم لنا في موقع الاستاد، وخلف الكواليس، فقد تواجدوا في منطقة المشجعين، وانتشروا على أطراف الاستاد لتقديم المساعدة في توجيه الجماهير سواء قبل انطلاق المباراة النهاية او بعدها، وكانوا مسؤولين عن التأكد من تذاكر الحضور وتسهيل وصول الجماهير الى أماكن جلوسهم، كما يسّروا عمل الطواقم المختصة في منطقة الاعلام، وقدموا الدعم والمساعدة للفريق الطبي، وغيرها الكثير من الأدوار الهامة الأخرى التي تعد أحد الأسباب الأساسية لنجاح أي فعاليات رياضية تستضيفها دولة قطر. ◄ كيف تقيمين أداء المتطوعين بعد مشاركتهم في إدارة الأحداث الرياضية؟ ► أظهر المتطوعون ترحاباً وضيافةً نفخر بها، كما عاشوا تجربة رائعة، حيث عبّر المتطوعون عن رضاهم التام عن أدوارهم للمشاركة في هذا الحدث وفي ضوء استعدادات دولة قطر لاستضافة المونديال بعد أقل من سنتين، تمثّل الفعاليات الرياضية مثل نهائي كأس الأمير فرصة كبيرة للمتطوعين للتدرب على أدوارهم واكتساب المعلومات والخبرات حول تلك الأدوار والارتقاء بخدماتهم وجهودهم الى أعلى المعايير الدولية. كما لابد من التأكيد على ان برنامج المتطوعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث مستمر في التطور، كما أنه يظهر التنوع الكبير بين المتطوعين ويبرهن دوماً على عملهم الجاد وتفانيهم. ◄ كم عدد المندرجين في برنامج المتطوعين حتى الآن؟ ► منذ اللحظة الأولى لاطلاق بوابة المتطوعين في سبتمبر 2018، كان هناك اهتمام كبير سواء من المقيمين في دولة قطر أو من كافة أرجاء العالم لدعم الدولة في مشوارها نحو 2022، وفي الوقت الحالي هناك أكثر من 270 ألف شخص من أكثر من 165 جنسية مختلفة قاموا بالتسجيل واستكمال نموذج الطلب للمشاركة في برنامج التطوع وابداء اهتمامهم في التطوع معنا. ◄ ما هي المعايير التي تتبعونها في اختيار المتطوعين والجنسيات المشاركة؟ ► في اللجنة العليا للمشاريع والإرث نؤمن بقدرة لعبة كرة القدم على توحيد الناس وجمعهم معاً، لان كرة القدم قادرة على تجاوز كل الفروقات وبناء جسور التفاهم والمحبة بين مختلف الناس والثقافات. وبناءً على هذه القناعة الراسخة، تسعى اللجنة العليا الى أن تجمع الأفضل من مختلف الجنسيات دون أدنى تمييز، ليحتفلوا معنا ببطولات كرة القدم والفعاليات الوطنية المختلفة، وذلك لابراز روح الضيافة القطرية وعراقة تقاليدنا. وبالنسبة لعملية الاختيار فانها تنطلق من خلال تقديم كل متطوع لمقابلة عبر تقنية التواصل المرئي عن طريق الانترنت، ويتم طرح مجموعة من الأسئلة التي يتوجب الاجابة عليها خلال هذه المقابلة التي تهدف الى فهم شخصية المتطوع بشكل أفضل ومعرفة السمات والمزايا الرئيسية لها وقدرات التواصل التي تمتاز بها، وفي صورة تجاوز المتطوعين لهذه المرحلة، نقوم بدعوتهم الى مقابلة جماعية عن طريق الانترنت، حيث يتم تقييمهم على أساس قدرتهم على التواصل والتعاون ضمن المجموعة. ◄ هل هنالك ورشات عمل ودورات تدريبية خاصة للمتطوعين، وكيف تقومون بتنظيم مثل هذه التدريبات؟ ► يقدم برنامج المتطوعين في اللجنة العليا مجموعة متنوعة من الفرص التدريبية وفقاً لطبيعة الحدث والدور الخاص بكل متطوع. يتم تقديم التدريب عن طريق الانترنت وفي موقع المنشأة (الاستاد أو غيره)، مع التزامنا التام بالاجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة العامة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد والسياسات المتعلقة بذلك، وتتضمن التدريبات المقدمة للمتطوعين على سبيل المثال، التدريب العام والذي يقدم للمتطوع معلومات عامة حول الأمور التي يتوجب فعلها وما عليه تجنبه، كما يوضح الصفات الأهم للمتطوع والسلوكيات العامة التي يتوجب الالتزام بها. في حين يشتمل التدريب الخاص على تقديم معلومات مفصلة للمتطوع حول كيفية أداء دوره واللغة والمعلومات المطلوبة لتنفيذ ذلك. كما تشتمل عملية اعداد المتطوعين على تدريب المنشأة وهو مصمم لضمان معرفة المتطوع للمكان الذي سيعمل فيه والتأكد من قدرته على التحرك في الموقع الذي تم تعيينه فيه حتى يتمكن من اداء مهامه بسهولة وفعالية تامة. ◄ متى ستتم عملية اختيار المتطوعين للمشاركة في بطولة كأس العالم 2022؟ ► من المقرر ان تنطلق عملية التعيين والاختيار لبطولة كأس العالم بحلول نهاية عام 2021 اي خلال شهر ديسمبر، وسيكون لدى كافة المتطوعين الفرصة للتقدم للمشاركة، وسيتم اختيار من هم أكثر كفاءة وخبرة. ◄ ما الأدوار التنظيمية التي يشغلها المتطوعون أثناء استضافة الأحداث الرياضية؟ ► هناك أنواع مختلفة من الأدوار التي يمكن للمتطوع أن يختار بينها، بعضها وظائف عملية في قطاعات مثل الضيافة وعمليات الاعلام، وبعضها الآخر يتطلب التعامل مع الجماهير مثل خدمات الحضور ومنطقة المشجعين وقطع التذاكر، وبعض الأدوار الأخرى تختص في العمل مع ادارة القوة العاملة واصدار التصاريح، وغيرها الكثير من المشاريع. ويلعب فريق المتطوعين دوراً محورياً في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بالاعتماد على قدرات المتطوع وخبراته. ◄ هل هناك دور خاص للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بين المتطوعين؟ ► يشمل برنامج المتطوعين في اللجنة العليا كافة القدرات على اختلافها ونشجع الجميع على المشاركة، ونقدم لكافة المتطوعين تدريباً يمكنهم من ابراز وتطوير مهاراتهم، اذ أننا نتعرف على المتطوعين وفق مهاراتهم وشخصياتهم وخبراتهم السابقة بحيث تنسجم مع الأدوار التي نحتاجها منهم لتنظيم الفعالية أو البطولة. وللمتطوعين من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة دور فعال خلال الفعاليات السابقة ونتمنى أن يزيد عددهم في الفعاليات القادمة ونرحب بالجميع للتقديم والمشاركة معنا. ◄ كيف ينظر الاتحاد الدولي لكرة القدم لبرنامج المتطوعين وكيف يرى مشاركتهم وادماجهم في الأحداث الرياضية منذ سنوات قبل انطلاق كأس العالم؟ ► نحظى باستمرار بدعم من القائمين على بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ونتلقى كذلك العديد من المعطيات من الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويركز برنامج المتطوعين على حشد المتطوعين في الفعاليات التي تنظمها اللجنة العليا وشركاؤها، وذلك لبناء قدرات المتطوعين ودعم خبرتهم، كما أننا نعمل مع العديد من الشركاء مثل وزارة الثقافة والرياضة ومؤسسة قطر وجامعة قطر وغيرهم، حيث نعمل معاً على رفع مستوى المشاركة للمتطوعين المحليين وأيضا القادمين من المنطقة أو العالم في اطار استعداداتنا لبطولة كأس العالم، وسنستمر في العمل على فرص التدريب المقدم للمتطوعين لنبث روح الحماسة وتطوير المهارات فيما بينهم ليكونوا على أتم الاستعداد لتقديم خدماتهم في طريق انجاح هذه الاستضافة التاريخية وترك ارث عظيم من الصداقة والمحبة للارتقاء بقطر وتطويرها. ◄ أصبحت بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2020 على الأبواب، ما هي استعداداتكم لاستضافة هذا الحدث؟ ► سيلعب المتطوعون دوراً محورياً في هذه البطولة، حيث إننا سنستغل هذه الفرصة الكبيرة لاختبار جاهزية منشآت البطولة، والبنية التحتية لعمليات النقل، والخطط التشغيلية للدولة المستضيفة، فهي مناسبة مثالية لصقل مفهوم استضافتنا لبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، وايضا لضمان توفير تجربة رائعة سواء للاعبين أو المشجعين بعد سنتين من الآن. ◄ كم عدد المتطوعين الذين سيشاركون في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2020؟ ► سيتم توزيع حوالي 1500 متطوع على 14 مشروعاً لانجاح استضافة هذه البطولة، ويتم حالياً اجراء المقابلات مع المتطوعين والتعرف عليهم، وسيحصل من يقع الاختيار عليهم على مجموعة من التدريبات استعداداً لأداء أدوارهم بالشكل الأمثل وتوفير تجربة لا تنسى للمشاركين فيها.

6257

| 21 يناير 2021

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تؤكد: الوظائف عبر الموقع الرسمي فقط

‏تم التأكيد من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لحساب اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجهة المسؤولة عن مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢- أن جميع الوظائف مدرجة حصراً على الموقع الإلكتروني الرسمي، والتقديم لها يكون أيضاً عن طريق الموقع الرسمي، أي معلومات غير ذلك يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي عارية عن الصحة.

1631

| 14 يوليو 2020

رياضة alsharq
اللجنة العليا توقع اتفاقية مع شركة إم إس سي للبواخر السياحية

أبرمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اتفاقية مع شركة إم إس سي للبواخر السياحية، وذلك لاستئجار باخرتين سياحيتين توفران تجربة إقامة مميزة للمشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للباخرتين حوالي 4000 غرفة تتيح للنزلاء فرصة الإقامة في هذين الفندقين العائمين الراسيين في ميناء الدوحة لتقدما لهم فرصة الاستمتاع بمنظر آخاذ يُطل على أفق الخليج العربي. وتُشكل البواخر السياحية المخصصة لمشجعي المونديال جزءاً من خطة اللجنة العليا المتعلقة بخيارات إقامة زوار البطولة والرامية إلى توفير حلول سكنية مُستدامة خلال فترة البطولة التي ستنطلق أولى مبارياتها في 21 نوفمبر 2022 في قطر. وعلاوة على البواخر السياحية، تقدم قطر لزوار المونديال باقة من خيارات السكن كالفنادق، والشقق السكنية، وقرى المشجعين. وبموجب هذه الاتفاقية تستأجر اللجنة العليا الباخرتين يوروب وبوسيا. ومن المخطط أن ترسو باخرة يوروب في ميناء قطر عام 2022، إذ يجري في الوقت الحالي بناؤها في مدينة سان نازير الفرنسية. وتعتبر هذه الباخرة الأولى في أسطول شركة ام اس سي التي تعمل بالغاز الطبيعي المُسال، علاوة على كونها الباخرة الأكثر صداقة للبيئة. من ناحية أخرى، سيتم عام 2022 تزويد البواخر السياحية بحافلات لنقل المشجعين من مقر إقامتهم في البواخر إلى مختلف محطات النقل في دولة قطر بما في ذلك مترو الدوحة، وذلك لتسهيل انتقالهم إلى مختلف الاستادات المستضيفة لمباريات البطولة، ومناطق المشجعين، وغيرها من الأماكن والمعالم السياحية في دولة قطر. السليطي: خطط طموحة أشاد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، باللجنة العليا للمشاريع والإرث ممثلة بسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام، على اكتمال معظم عقود ومشاريع اللجنة مؤكدا ان الوزارة قطعت خطوات متقدمة لإنجاز خططها الطموحة في مجال النقل والمواصلات التي ستخدم كافة زوّار قطر خلال بطولة العالم 2022 وكشف سعادته عن انتهاء أعمال تطوير ميناء الدوحة وذلك بهدف تعزيز قدرته على استقبال أضخم السفن السياحية في العالم، بما يخدم المشجعين والزوار المتوقع قدومهم إلى قطر خلال البطولة. الذوادي: تجربة استثنائية اعرب سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن سعادته بالتعاون مع شركة ام اس سي للبواخر السياحية وقال نحن على يقين تام بأن المشجعين من مختلف أنحاء العالم سيحظون بتجربة إقامة لا مثيل لها مع الاستمتاع بمشاهدة أفق الخليج العربي والتنقل بشكل سريع إلى مناطق المشجعين ومختلف الاستادات المُستضيفة للبطولة. فاجو: أفضل الخدمات قال بيرفرانسيسكو فاجو، الرئيس التنفيذي لشركة ام اس سي للبواخر السياحية: يُسعدنا اختيار قطر لبواخرنا السياحية لضمان أن يحظى كافة الزوار والمشجعين المتوقع قدومهم إلى الدوحة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بأفضل إقامة وخدمات تُسهم في إثراء تجربتهم. الجمال: خيارات متنوعة وقال المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب عمليات البلد المُضيف، ونائب رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: نتطلع إلى طرح خيارات إقامة مُنوعة تلبي تطلعات كافة الزوار والمشجعين وتلائم ميزانياتهم وأذواقهم، واضعين بعين الاعتبار هدفين رئيسيين: استدامة خيارات الإقامة وتقديم تجربة مشجعين لا مثيل لها.

1037

| 19 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
صاحب السمو يترأس الاجتماع الأول للجنة العليا للمشاريع والإرث

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لعام 2019 الذي عقد في الديوان الأميري صباح اليوم. حضر الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير نائب رئيس مجلس الإدارة . وحضره أيضا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عضو المجلس، وبقية الأعضاء. جرى خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، من بنى تحتية وملاعب، وأماكن إقامة ، إضافة للخطط والاستعدادات الأمنية للبطولة.

1035

| 14 أبريل 2019

رياضة alsharq
ابتكارات تحدي 22 تعرض في الدوحة

الذوادي: منصة مثالية للعرب للمشاركة في استضافة المونديال توجهت خمسة من الفرق العشرة الفائزة في الدورة الثانية من تحدي 22، جائزة الابتكار التي تعزز الإبداع في الوطن العربي، وأطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2015، مؤخراً إلى الدوحة، لعرض مشروعاتها واختبار ابتكاراتها أمام ممثلين عن مؤسسات حكومية وخاصة، وشركات محلية عاملة في مجالات عدة منها النقل، والسكن، والترفيه، وتقنيات البث، والتكنولوجيا، والاتصالات. وستسهم هذه اللقاءات في تقييم إمكانية طرح المشروعات في السوق المحلي، ودراسة تحقيق أقصى استفادة منها لإثراء تجربة قطر في استضافة نسخة مميزة ومبتكرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من حرص اللجنة العليا على دعم رواد الأعمال، والأفكار النيرة، والشركات والمشاريع الناشئة في قطر والعالم، للاستفادة منها في تعزيز الخدمات المقدمة وتجربة مشجعي كرة القدم، والزوار، واللاعبين، المتوقع قدومهم لحضور مونديال العرب عام 2022. استقطاب وتحفيز واستقبلت النسخة الثانية من تحدي 22 أكثر من ألف مقترح في أربع فئات شملت التجربة السياحية، والاستدامة، والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء. وتهدف المسابقة إلى استقطاب وتحفيز ألمع العقول في العالم العربي، ومنح المبتكرين فرصة قيمة لعرض أفكارهم أمام ملايين المتابعين خلال منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وما بعدها. ونجحت الفرق الخمسة المتميزة التي وصلت إلى الدوحة في إحراز تقدم في مشاريعها المبتكرة، وضمت بونوكل من قطر، وهو جهاز يساعد المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في الوصول إلى المحتوى الرقمي، وتطبيق السفر للأجهزة النقالة فيافي من الأردن، وتطبيق الدردشة الروبوتية للأغراض التجارية إيلا من الأردن، وتطبيق سناب جول من الأردن وفلسطين، وهي منصة اجتماعية على أجهزة المشجعين النقالة، ومنصة فولاوند من لبنان لتجميع التسجيلات والملفات الصوتية وإتاحتها للمستخدمين. إرث اجتماعي وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب سعادة حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الفرق الفائزة منذ عام 2017، وسعادته بمواصلة اللجنة العليا الوفاء بوعدها بأن تترك بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إرثاً اجتماعياً وإنسانياً يدوم أثره لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافسات البطولة. وأضاف الذوادي: تواصل مسابقة تحدي 22 جهودها لإتاحة منصة مثالية للمبتكرين من أنحاء العالم العربي لتقديم أفكارهم الريادية، والمشاركة في كتابة فصول قصة استضافة نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، تزامناً مع بناء مستقبل واعد للمنطقة يميزه الاستدامة والتنوع الاقتصادي. من جانبه قال خالد الكبيسي، رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: وجهنا دعوة لخمسة من الفرق الفائزة في تحدي 22، للتواصل مع شركائنا، ودعمهم لمواصلة مسيرتهم نحو الابتكار والتميز. ولا شك أن تجمع هذه الفرق المبدعة ومشاهدة التقدم الملحوظ الذي أحرزته هو مدعاة فخر لكل من شارك في تنظيم هذه المسابقة الرائدة. وأضاف الكبيسي: نلتزم في اللجنة العليا بترك إرث يدوم أثره بعد 2022، وذلك من خلال إطلاق استثمارات اجتماعية ومعرفية تسهم في ترك أثر اقتصادي، واجتماعي، وإنساني، وبيئي مستدام في قطر والعالم العربي. * الابتكارات الخمسة فيما يلي عرض موجز لابتكارات الخمسة فرق التي زارت الدوحة: بونوكل (التجربة السياحية): تقنية مساعدة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر إمكانية الاندماج مع أقرانهم في الفصول الدراسية وأماكن العمل، وذلك من خلال إتاحة الوصول بشكل كامل إلى المحتوى الرقمي كما المبصرين. ويعتمد جهاز بونوكل على طريقة برايل في تزويد مستخدميه بخصائص فريدة تُتيح لهم استخدام مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، مع سهولة الاستمتاع بتجربة قراءة سلسة دون صعوبات. فيافي (التجربة السياحية): تطبيق يمكّن المسافرين والمغتربين من اكتشاف الأحداث والفعاليات في المدينة التي يزورونها وفق اهتماماتهم ومواقعهم. وتوفر هذه المنصة للمستخدمين أدوات تمكنهم من تنظيم أنشطة وفعاليات عبر اتباع خطوات بسيطة، وتمنحهم فرصة إقامة تجمعات جديدة، ومشاركة اهتماماتهم مع تجمّعات أخرى تحمل الاهتمامات ذاتها. إيلا (إنترنت الأشياء): تطبيق للدردشة الروبوتية يتيح للمؤسسات التجارية بيع منتجاتها عبر تطبيق المحادثة فيسبوك ماسنجر. وخلال الفعاليات الكبرى كبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، يتولى إيلا تنفيذ عمليات بيع إلكترونية، إذ سيتمكن المشجعون من طلب الأطعمة والمشروبات، أو أية منتجات أخرى، لتصلهم عند مقاعدهم في الاستادات. سناب جول (الاستدامة): تطبيق مبتكر على الأجهزة النقالة يستهدف مشجعي كرة القدم في العالم العربي، حيث يستقبل عبره المشجعون مقاطع فيديو للأهداف التي تسجلها فرقهم المفضلة، وبأقصى سرعة ممكنة. فولاوند (إنترنت الأشياء): منصة تجمع التسجيلات والملفات الصوتية (بودكاست) من الإنترنت وتتيحها للمستخدمين حسب رغباتهم.

1590

| 25 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
المشاريع والإرث ووايل كورنيل تستعينان بالتقنية الحديثة لتعزيز الصحة

تعتزم إدارة رعاية العمال باللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر، إطلاق مشروع لمراقبة صحة عمال مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لمدة ثلاثة أعوام، وذلك في إطار جهودها الرامية لتحسين صحة العمال طوال فترة عملهم في قطر. وسيستخدم خبراء ومتخصصون في وايل كورنيل تقنيات طبية حديثة لمراقبة وتقييم المؤشرات الصحية الأساسية لدى العمال، كمعدل ضربات القلب، ونسبة السكر في الدم، ومعدل ضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، ونسبة الماء في الجسم، وغيرها. علاوة على ذلك، ستسهم هذه المبادرة في مساعدة الخبراء على تحديد ما إذا كان أي من العمال في حالة صحية حرجة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً أو اتخاذ إجراءات طبية احترازية أو وقائية. ولضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرة وتقديم رعاية طبية شاملة للعمال، سيراعى استخدام أدوات وأجهزة خاصة لمراقبة وتقييم صحة العامل عن بُعد من خلال قياس وزنه، ومراقبة عادات تدخينه، وقوة عضلاته البدنية، وحساب عدد ساعات نومه، بالإضافة إلى تقييم صحته النفسية. وسيستند مشروع مراقبة الصحة على الاستفادة من مخرجات أنشطة تقييم صحة العمال التي أجريت في مواقع العمل، كما سيقدم للعمال نصائح عن أسس التغذية السليمة، بالإضافة إلى عرض مواد تثقيفية مصورة. ولعل أهم ما يميز هذا المشروع هو إتاحة الفرصة أمام العمال للتحدث بلغاتهم مع خبراء تغذية وصحة، والحصول على نصائح صحية وطبية قيمة. ولضمان تحقيق هذا المشروع لأهدافه، ستقدم اللجنة العليا ووايل كورنيل للطب - قطر تدريباً يستهدف مقاولي مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وفرق عمل خدمات تموين الغذاء، ومسؤولي رعاية العمال باللجنة العليا، لتعريفهم بالمشاكل الصحية والغذائية الأساسية التي قد تواجه العمال، والدلائل الإرشادية للتغذية التي أصدرتها قطر عام 2015. قال السيد محمود قطب، المدير التنفيذي لإدارة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يسرنا مواصلة التعاون مع نخبة من أفضل الخبراء والمتخصصين في وايل كورنيل للطب - قطر. تضع اللجنة العليا صحة العمال وسلامتهم في قائمة أولوياتها، لذا، سيسهم هذا المشروع الجديد في تعزيز جهودنا في هذا الصدد. ويأتي هذا المشروع ضمن عدة مبادرات أطلقتها اللجنة العليا بهدف المحافظة على صحة عمال مشاريع بطولة قطر 2022. علاوة على ذلك، تعزز مثل هذه المبادرات قرار اللجنة العليا بفرض إجراء فحوصات طبية شاملة لكافة العمال، إذ يتولى حالياً الهلال الأحمر القطري أداء هذه المهمة. بدوره، قال الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب: يسعدنا مواصلة تعاوننا مع اللجنة العليا في تنفيذ هذا المشروع الرائد. وبدورنا، نشيد بجهود اللجنة العليا ومساعيها الرامية لتحسين صحة العمال. إن استخدام أنظمة وبرامج مراقبة طبية ذات تقنية عالية يضع هذا المشروع في مصاف الجهود الدولية لتعزيز صحة وسلامة العمال. وعوضاً عن ذلك، يُسهم اهتمام اللجنة العليا وحرصها على مشاركة نتائج الفحوصات مع العمال بما لا يدع مجالاً للشك في تشجيعهم على المحافظة على صحتهم وتبني نمط حياة صحي خلال فترة مكوثهم في قطر وبعد عودتهم إلى أوطانهم. من جانبه، قال الدكتور شاهراد طاهري، أستاذ الطب والعميد المساعد للبحوث الاستقصائية الإكلينيكية في وايل كورنيل: يهدف تعاوننا مع اللجنة العليا إلى تحديد المشاكل الصحية والتحديات الفسيولوجية التي قد يواجهها العمال في وقت مبكر، الأمر الذي سيسمح لنا بوضع أنظمة لمعالجة هذه المشاكل بشكل سريع وفعال. وأضاف: أنه يسمح باستخدام نظم المراقبة الطبية المتطورة بتوسيع نطاق مراقبة صحة العمال بسرعة وكفاءة عالية. وسيُسهم هذا المشروع في ترك إرث قيم يخدم عمال المشاريع في أنحاء العالم، كما أنه سيلعب دوراً هاماً في تعزيز وتطوير برامج الصحة والرعاية الاجتماعية في دولة قطر التي تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة. ويعد هذا التعاون فرصة فريدة لإحداث تغيير إيجابي في حياة العمال، وتعزيز مبادرات رعاية العمال التي تطلقها اللجنة العليا.

571

| 23 فبراير 2019

رياضة alsharq
تصاميم استادات مونديال قطر 2022 تتبنى مبدأي الاستدامة والإرث

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تصميم استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 يركز على مبدأي الاستدامة والإرث ليمتد تأثير مونديال قطر الإيجابي لعقود وأجيال قادمة. وقالت اللجنة العليا في بيانها اليوم، إن استراتيجيتها الخاصة بتصميم استادات مونديال قطر 2022 تولي أهمية بالغة بالاستدامة والإرث، وتعد المحافظة على المياه، وإدارة النفايات، وإدارة انبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة، وحماية البيئة، والتنوع الحيوي، أمثلة على المعايير التي تتبعها اللجنة العليا لاستضافة أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في المنطقة وأكثرها استدامة على مر التاريخ.. مشيرة الى أن الاستادات المستضيفة للبطولة صممها مصممون ومعماريون بارعون، وذلك وفق معايير عالمية تعكس ثقافة دولة قطر والمنطقة. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إنه سيتم استزراع أكثر من 850 ألف متر مربع من المساحات الخضراء الجديدة وزرع أكثر من 5000 شجرة في الاستادات والمناطق المحيطة بها.. وتجسيدا للإرث الذي ستتركه البطولة بعد انتهائها، ستلعب هذه المسطحات الخضراء دورا هاما في المحافظة على البيئة القطرية، إذ ستعمل كمصفاة طبيعية لتنقية الهواء، كما ستكون مركزاً حيوياً اجتماعياً وترفيهياً يستقطب سكان الدولة. وأشارت إلى أن استاد راس أبو عبود سيكون أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال، بعد إسدال الستار على بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وفي هذا السياق، تلعب جهود الاستدامة دورا هاما في تقليل المخلفات الناجمة عن البناء أو عمليات تصنيع أجزاء الاستاد. كما ستستخدم استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم مصابيح ليد موفرة للطاقة، وستوفر هذه المصابيح إضاءة ذات جودة عالية مستخدمة ثلث الطاقة الكهربائية التي تستهلكها المصابيح العادية. وسيتم بعد بطولة قطر 2022 فك المقاعد العلوية لبعض الاستادات للتبرع بها لدول تفتقر لبنية تحتية رياضية، الأمر الذي يجسد جزءا لا يتجزأ من خطة الإرث التي تنتهجها دولة قطر وبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وبينت اللجنة العليا أنه يتم استخدام العديد من مواد البناء التي استخدمت في تشييد استاد أحمد بن علي قبل هدمه وبدء بناء استاد الريان في نفس الموقع، وقد تم المحافظة على الأشجار المحيطة بالاستاد القديم للحفاظ على البيئة الطبيعية للمنطقة. وتتمتع استادات بطولة قطر 2022 بالعديد من المميزات التي تضمن استخدام طاقة أقل مقارنة بغيرها من الاستادات كأنظمة العزل الحراري، وأنظمة التبريد والتهوية. وستسهل وسائل النقل العام والمواصلات تنقل المشجعين من وإلى الاستادات. وخلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، سيوفر مترو الدوحة عند اكتماله وسيلة تنقل سريعة وصديقة للبيئة وبتكلفة تناسب الجميع للانتقال بين الاستادات، ومناطق المشجعين، وأماكن الإقامة. ويجسد استادا الثمامة والبيت في مدينة الخور التاريخ الغني الذي تتمتع به دولة قطر، إلى جانب التأكيد والحرص على توظيف أحدث الوسائل والتقنيات المتطورة ككفاءة الطاقة والمياه لضمان بناء أيقونات معمارية رياضية يحتذى بها في المستقبل. كما تضع اللجنة العليا المحافظة على المياه وترشيد استهلاكها ضمن أولوياتها القصوى عند بناء استادات بطولة قطر 2022، إذ تستخدم مياه التكثيف الناتجة عن أنظمة التكييف في الري، كما تستخدم مياه الصرف الصحي المُعالجة لتقليل الانبعاث الغباري والأتربة. لذا، تستهلك استادات البطولة كمية مياه أقل بنسبة 40% من تلك المستخدمة في استادات أخرى. كما أكدت اللجنة العليا أنه بعد حصول استادي الوكرة والبيت في مدينة الخور على شهادة فئة التميز من برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي الذي تديره المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، تواصل باقي استادات البطولة جهودها لتحقيق هذا الهدف، وتشير الشهادة المذكورة إلى مطابقة تصميم الاستاد لأعلى معايير الاستدامة والجودة بعد إجراء فريق متخصص عمليات تفتيش على مواقع البناء.

3864

| 25 نوفمبر 2018