رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الأردني: أوضاع الأردن الاقتصادية قوية ومستقرة

أكد الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، أن أوضاع الأردن العامة، قوية وثرية بالقيم والقدرة والصلابة، وبالإمكانيات الاقتصادية والاستقرار النقدي والمالي. وقال الخصاونة خلال جلسة لمجلس النواب الأردني اليوم : إن الأردن عصي وبعيد كل البعد عن مخاطر مرتبطة بتوصيفات مثل الإفلاس، وبشهادة البنك الدولي الذي أكد أن الأردن أكثر منعة من التأثر بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية لما يملكه من مخزون استراتيجي آمن من القمح والشعير يكفي لما يزيد على عام. وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى أن وكالات التصنيف الائتماني الدولية ثبتت التصنيف الائتماني للأردن بأنه آمن، لافتا إلى أن الحكومة حققت بالتعاون مع مجلس النواب مستهدفات قانون الموازنة العامة للدولة العام الماضي. يشار إلى أن البنك الدولي، رفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن في آخر تقرير له بـ/0.1/ نقطة مئوية، إذ توقع أن يصل في العام الحالي إلى /2.1/ بالمئة مقابل نمو متحقق في العام الماضي بنسبة /2/ بالمئة واستمرار نمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى /2.3/ بالمئة،، وذلك بعد تسجيله انكماشا بنسبة/1.6/ بالمئة في العام 2020 مع بدء أزمة جائحة /كورونا/.

829

| 18 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
العراق: إجراءات حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين

أعلنت الحكومة العراقية اليوم، استمرار الإجراءات الهادفة إلى تلبية مطالب المتظاهرين وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد. وأكد الدكتور سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، أن الحكومة ماضية في تنفيذ حزم اقتصادية عاجلة لها تأثير مباشر على عدة قطاعات حيوية وهي توزيع الأراضي وإصلاح رواتب الموظفين، وخلق فرص العمل، ودعم المنح والقروض المقدمة لتنشيط القطاع الخاص. وقال إن مجلس الوزراء العراقي شكل لجانا عديدة لمتابعة مطالب المتظاهرين وتنفيذها برئاسة وزير وعضوية أعضاء مجلس النواب في المحافظة المعنية والمحافظ وقائد الشرطة فيها. وشهدت مدن عدة في العراق مطلع الشهر الجاري تظاهرات حاشدة للمطالبة بإصلاحات اقتصادية ومعيشية وتطبيق نظم أكثر عدالة في توزيع الأراضي على المواطنين وتعديل الرواتب والقضاء على البطالة.

833

| 21 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
حقيقة بكاء خامنئي بعد تقارير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الإيرانية

دفعت تقارير عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في إيران، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إلى البكاء، عندما عرضت عليه هذه التقارير، الأمر الذي انتقده موقع إيراني، متحدثا عن استخدام البكاء والعواطف كسلاح في السياسة الإيرانية. ونقل موقع "راديو فردا"، عن عضو البرلمان الإيراني، علي مطهري، قوله، إن خامنئي بكى حين عرض عليه التقرير الذي تحدث عن الفقر المدقع الذي تعاني منه قطاعات واسعة من المجتمع ونقص الخدمات في المناطق الحدودية، إضافة إلى إدمان المخدرات والتسرّب من التعليم، وهو التقرير الذي صدر أوائل شهر نوفمبر الماضي. وقال الموقع، إن مكتب خامنئي لم ينف أمر بكائه كما أن أحدا لم يطلع الشعب بشفافية على مضمون ذلك التقرير الذي يدعو إلى البكاء. وبدأ الموقع من جانبه بعرض البيانات التي حواها ذلك التقرير السنوي عن الأوضاع الاجتماعية في إيران العام 2014، والذي تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية إبراز مضمونه. أمراض اجتماعية بإيران وقال موقع "راديو فردا" الإيراني، إن التقرير قدم 6 مجالات اعتبرها أهم عوامل الضعف الاجتماعي في إيران وهي "الإدمان، الفقر، التهميش، التسرب من المدارس، الطلاق، ارتفاع نسبة الجريمة". ويقدّر عدد المدمنين في إيران بين 1.5 إلى 3 ملايين مدمن للخمور، و7 ملايين متعاطٍ للمخدرات وفقد قرابة 3 آلاف شخص حياتهم بسبب حقن مخدرات ملوثة أصابتهم بأمراض الإيدز أو التهاب الكبد. وقال التقرير، إن ثلث المساجين في إيران وثلث المحكوم عليهم بالإعدام واجهوا هذا المصير بسبب تعاطي المخدرات. وأشار التقرير أيضا إلى وقوع أكثر من 15 مليون إيراني تحت خط الفقر المدقع، وإلى حرمان ما بين 11 و18 مليون شخص من سكان المناطق الحدودية من الخدمات الحضرية. التسرب من التعليم وقال مركز الإحصاء السكاني في إيران، إن العام الماضي شهد تسرّب نحو 7 ملايين طالب من المدارس لأسباب اقتصادية بنسبة 37% من الطلاب. وأشار الإحصاء إلى أن هؤلاء الملايين من الأطفال والمراهقين تركوا تعليمهم حتى قبل الوصول إلى مرحلة التعليم الثانوي، إما بهدف الزواج، أو من أجل العمل أو منهم من وجد في الشارع مأوى لهم وبدأوا بتعاطي المخدرات. أما فيما يتعلق بالزواج فكانت الأرقام مرعبة مقارنة بالطلاق وخاصة في المدن الكبيرة، فالزواج لا تتجاوز نسبته 5% مقارنة بنسب مرتفعة في الطلاق، و55% من حالات الطلاق مرتبطة بالإدمان. بكاء خامنئي وتساءل الموقع بعد عرض البيانات عن أي جزء فيه تحديدا هو الذي دفع خامنئي للبكاء، مشيرا في أعقاب ذلك، إلى أن خامنئي اعتاد استخدام دموعه استخداما سياسيا، ولاسيما في مناسبتين، الأولى هي في مراسم عزاء أئمة الشيعة وذلك بهدف توطيد العلاقة بين السلطة الرسمية وعامة الشيعة، والثانية عندما يتحدث عن المعارضة، محاولا تهييج أتباعه للنيل منهم. ويقول الموقع، "ولكن بكاءه بعد قراءة تقرير الأوضاع الاجتماعية لم يكن واضحاً، هل هو تعبير منه عن الإحباط أم صرخة استغاثة لمحبي النظام أم إظهاراً للعجز". وختم الموقع بأن كثيرين في إيران لم يتعاطفوا مع بكاء خامنئي هذه المرة، بل لابد من حلول لمواجهة المشكلات الاجتماعية ولاسيما من دولة تنفق سنوياً مبالغ تتراوح ما بين 4 إلى 7 مليارات دولار على مدى 4 سنوات دعماً لرئيس سوريا بشار الأسد، إضافة إلى صرف مئات الملايين من الدولارات في المساعدات المالية والعسكرية لحزب الله وحماس والحوثيين.

3306

| 09 ديسمبر 2015