رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
شهادة دولية معتمدة بالتطعيمات للمسافرين

شددت الدكتورة منى المسلماني- الرئيس التنفيذي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية-،على أنه على الراغبين في السفر الحصول على موعد في عيادة السفر التابعة لمركز الأمراض الانتقالية قبل فترة تتراوح من 4-6 أسابيع من تاريخ السفر، للحصول على الإرشادات الصحية واللقاحات الضرورية، خاصة لبعض الوجهات التي تتطلب شهادة دولية بالتطعيمات والرعاية الوقائية التي حصل عليها المسافر قبل السفر أو شهادة إعفاء. ودعت الدكتورة منى المسلماني في حوار مع «الشرق» المسافرين إلى توخي الحذر وتجنب تناول الأطعمة والمياه الملوثة لعلاقتها بالإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)، وعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) أو (سي) التي تنتقل بسبب الدم وسوائل الجسم، لافتة إلى أنَّ العدوى الأكثر شيوعا هي الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء وكل هذه الحالات قد تنقل عن طريق البعوض وهي متوطنة في المناطق الاستوائية في العالم. - ما هو الدافع من وراء افتتاح عيادة للسفر؟ عيادات السفر بمركز الأمراض الانتقالية، عيادات تخصصية تقدم الرعاية الطبية الوقائية للمسافرين مثل التطعيمات، والعلاج الوقائي للملاريا، وعلاجات داء المرتفعات، وعلاجات الحالة المرضية التي تعرف بإسهال المسافرين، وقد افتتحت في 2017 بهدف توعية الجمهور بأهمية التعرف على المخاطر الصحية المحتملة قبل السفر وبعد السفر خاصة في حال كانت وجهاتهم للمناطق التي تنتشر فيها العدوى. - ماهي أنواع الخدمات واللقاحات المقدمة؟ توفر عيادة السفر الاستشارات الطبية والتطعيمات قبل السفر لجميع الفئات العمرية، إصدار شهادات رسمية بالتطعيمات التي حصل عليها المسافر وهي شهادات دولية بالتطعيمات والرعاية الوقائية التي حصل عليها المسافر أو شهادة إعفاء، حيث يعد الحصول على هذه الشهادات ضروريا لدخول بعض الدول وخاصة تطعيم الحمى الصفراء، وصف علاجات الوقاية من الملاريا، وداء المرتفعات، واضطراب إسهال المسافرين عند الضرورة، الاستشارات الطبية بعد العودة من السفر، بما في ذلك توفير التقييم الصحي والرعاية الطبية للأشخاص الذين يعودون من السفر وهم مصابون بالمرض، توفير خدمات تشخيصية ومخبرية في نفس الموقع. كما توفر عيادة السفر ما لا يقل عن 22 نوعا من لقاحات السفر المختلفة للمسافرين حسب الوجهات المقصودة وحسب متطلبات الوجهات التي يتم السفر إليها، ويتم إصدار شهادات معتمدة من قبل المركز للمسافرين الذين تتطلب وجهاتهم ضرورة ما يثبت حصولهم على اللقاحات المطلوبة، وهناك تطعيمات روتينية للجميع، إلى جانب التطعيمات الإلزامية عند السفر لبعض الدول كالحمى الصفراء -على سبيل المثال لا الحصر- والتي يجب الحصول عليها قبل السفر بعشرة أيام حتى تكون شهادة التطعيم معتمدة لدى الجهة المقصودة. بالنسبة للقاحات في عيادة السفر توفر الكثير من اللقاحات كلقاحات الإنفلونزا الموسمية، ولقاح فيروس كورونا «كوفيد-19» الذي أدرج بقائمة التطعيمات بعد جائحة فيروس كورونا، لقاحات الأطفال الموجودة في جدول التطعيم الوطني، اللقاحات المضادة للكوليرا، لقاح التيفوئيد بنوعيه عن طريق الفم والحقن، لقاح المكورات السحائية، لقاح المكورات السحائية المقترن، لقاح المكورات الرئوية المتعدد السكاريد، لقاح فيروس التهاب الدماغ الياباني، ولقاح فيروس التهاب الدماغ المنقول بالقُراد، لقاح داء الكلب، لقاح الحمى الصفراء، لقاح النزلة الدموية، لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ولقاح الهربس النطاقي، لقاح التهاب الكبد الوبائي (أ)، لقاح التهاب الكبد الوبائي(ب)، اللقاح الموحد لفيروسي الالتهاب الكبدي (أ) و(ب)، لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لقاح الدفتيريا «الخناق» والكزاز «التيتانوس» والسعال الديكي. - متى من المفترض زيارة عيادة السفر؟ توصي منظمة الصحة العالمية بأهمية الحصول على النصائح واللقاحات قبل السفر بـ 4-6 أسابيع من تاريخ السفر، وأي لقاح يأخذه المسافر يحتاج من 10-14 يوما حتى يكون فعالاً، إذ أن بعض اللقاحات تتطلب أكثر من جرعة فإن أفضل فترة الحصول على اللقاح قبل السفر بفترة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع، كما أنه لا توجد أية مخاطر من الحصول على أكثر من لقاح في المرة الواحدة، إذ أنه لا توجد أي مخاطر في حال الحصول على عدة لقاحات في المرة الواحدة، والأعراض الجانبية هي الأعراض الشائعة كالألم مكان الحقنة وفي بعض الأحيان ارتفاع طفيف في درجة الحرارة لمدة يوم واحد. - وكيف يحصل المسافر على موعد في عيادة السفر؟ الحصول على موعد في عيادة السفر من خلال نظام التحويل الذاتي أي أن المسافر يستطيع بنفسه أن يحدد الموعد من قبل نفسه مع مركز الأمراض الانتقالية على الرقم (40254009-40254003)، فضلا عن توفر خدمة الرد على الاستفسارات العلمية المتعلقة بطب السفر، وتم تدشين خدمة للمسافرين الراغبين في الحصول على إجابة على بعض استفساراتهم بالإرسال على إيميل مخصص على العنوان ([email protected]) يتم من خلاله الحصول على كامل المعلومات التي تتضمن موانع الحصول على اللقاحات، أو في بعض الأحيان قد تكون هناك موانع مرضية ويرغب الاستفسار أو إمكانية التطعيم من عدمه، ويتم الرد من خلال متخصصين في طب السفر وأطباء من مركز الأمراض الانتقالية. - كم عدد المستفيدين من عيادة السفر؟ بداية سأتحدث عن عدد العيادات في مركز الأمراض الانتقالية، إذ أن المركز يضم حالياً 5 عيادات في الأسبوع من الأحد للخميس أي 240 عيادة في السنة، بدأنا في عيادة واحدة حتى وصلنا إلى 5 عيادات لزيادة عدد الراغبين في الحصول على خدمات عيادة السفر بسبب زيادة الوعي بين الجمهور لأهمية هذه العيادة، وقد بلغ عدد الذين زاروا عيادة السفر خلال عام 2023 حوالي (1845) مسافرا من مختلف الجنسيات ومختلف الأعمار من عمر 5 اشهر إلى 71 عاما، ومتوسط الأعمار 30 سنة، أما في عام 2022 فقد استقبلت عيادة السفر (1260) مسافرا. - هل جميع الوجهات تطلب زيارة عيادة السفر للحصول على اللقاحات أم لا؟ ولماذا ؟ الحضور لعيادة السفر الأفضل من لديهم عوامل خطورة بغض النظر عن العمر أو جهة السفر، أو السفر إلى وجهات عالية الخطورة التي تنتشر فيها الأمراض المعدية، أو من كانت وجهته لدولة تتطلب لقاحات إلزامية، فالعيادة تنقسم إلى قسمين قسم التطعيمات الإلزامية أي أنَّ الوجهة تلزم الحصول على لقاح الحمى الصفراء–على سبيل المثال لا الحصر- فلابد أن يحصل المسافر على اللقاح قبل 10 أيام من السفر لإصدار الشهادة المعتمدة، وتطعيمات الحج كالتهاب السحايا في الحج، أما النوع الآخر فقد يقترحه الطبيب بناء على عوامل الخطورة ووجهة السفر ونوعية الأنشطة، أما إن كان المسافر ليس لديه أي عوامل خطورة ولا وجهة السفر لديها أوبئة أو عدوى ممكن يستشير طبيب الأسرة في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية، أو من لديه أمراض مزمنة ومسافر جهة فيها عوامل خطورة أو جهة تنتشر فيها أوبئة يفضل التواصل مع طبيب متخصص في طب السفر في مركز الأمراض الانتقالية. - هل تنصحين المسافرين بمراجعة عيادة السفر بعد العودة ؟ نعم، من الضرورة بمكان زيادة عيادة السفر بعد العودة من السفر، وخاصة من يشعر بأعراض مستمرة كارتفاع في درجة الحرارة مع الإسهال المستمر أو طفح جلدي، فالبعض قد يكونوا مصابين بالملاريا وهي لا تظهر أعراضها إلا بعد شهر من العودة. - ماذا لو تم اكتشاف عدوى لدى الشخص الراغب في السفر أو العائد من السفر، ماهو التصرف في هذه الحالة ؟ عادة ننبه على المسافرين لو اكتشف عدوى قبل سفره نقوم بتقييم حالته، ولكن إن اكتشف أن العائد من السفر لديه عدوى نقوم بعزله في مركز الأمراض الانتقالية وتقييم حالته وإعطائه العلاج المناسب. - هل من الممكن أن تحذروا بعض المسافرين من التوجه لبعض المناطق؟ نحن نحذر الجمهور من السفر إلى بعض الوجهات لتفشي الأوبئة فيها خلال فصل الصيف، وندعوهم لدراسة المنطقة المراد السفر إليها للحصول على جميع المعلومات الكافية من أطباء السفر في مركز الأمراض الانتقالية إما عن طريق البريد الإلكتروني أو الاتصال لتلقي المعلومات اللازمة كافة والحصول على اللقاحات حسب الجهة المقصودة، والتعامل معها أثناء السفر، وخاصة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وإعطائهم الإرشادات الصحية سيما وأن البعض ونتيجة للسلوكيات والممارسات الخاطئة قد يعود بأمراض بسبب الأكل من الباعة المتجولين أو شرب مياه غير نظيفة. - ما هي العدوى المحتمل التقاطها خلال السفر ؟ الإسهال بسبب وجود كائنات دقيقة في الماء أو الغذاء الملوث، فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) الذي يمكن أن يسبب التهاب الكبد واليرقان ويحدث للشخص نتيجة المواد الغذائية الملوثة والمياه غير النظيفة، وأيضا عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) أو (سي) وأعراضها مشابهة للالتهاب الكبدي الوبائي (أ) ولكنها تنتقل بسبب الدم وسوائل الجسم، والعدوى الأكثر شيوعا المرتبطة بالحمى هي الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء وكل هذه الحالات قد تنقل عن طريق البعوض وهي متوطنة في المناطق الاستوائية في العالم.

1900

| 04 يوليو 2024

محليات alsharq
الصحة تحذر من مخاطر الأمراض الانتقالية

كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة أنَّه لا يزال خطر التعرض للأمراض القادمة من الخارج يحدق بالمجتمع القطري وخاصة مع وجود أعداد هائلة من السكان المهاجرين، وعلاوة عليه ثمة أوبئة متفاقمة تتمثل في البدانة المفرطة وداء السكري والتدخين نظراً لانعدام وجود نمط حياة مفعم بالنشاط وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى حدوث موت مبكر جرَّاء مرض السرطان وأمراض القلب والجلطة الدماغية، رغم ما تشهده الدولة من ازدهار وتطور حضاري سريع خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ شهد تشخيص الأمراض تطوراً متزامناً، وحققت خدمات الصحة العامة تقليصاً ملحوظاً في الأمراض الانتقالية بالدولة. وتضمن التقرير «عقد من الصحة والرفاه» قراءة عن الصحة العامة في دولة قطر على مدى 10 سنوات، من خلال 4 محاور الصحة العامة في دولة قطر، صحة الشعب، تقديم الخدمات الصحية المتكاملة والتطلع إلى المستقبل. وأشار التقرير «عقد من الصحة والرفاه» ضمن محور الصحة العامة في دولة قطر إلى أنَّ يعد متوسط العمر المتوقع عند الولادة مؤشراً للصحة والرفاه بين السكان، حيث من 2008-2018 ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة في دولة قطر من 76.2 عام إلى 80.7 عام، وهذا يعني أنه من المتوقع أن يعيش الطفل المولود في عام 2018 عمراً أطول بأربعة أعوام ونصف العام عن عمر الطفل المولود في عام 2008، وبالمقارنة مع متوسط العمر العالمي المتوقع 72.6 عام فإن دولة قطر تتفوق كثيراً على معظم الدول في العالم، إذ إنَّ القطريين يعيشون حياة أطول وأكثر صحة، عازيا السبب إلى أنَّ كفاءة نظام الرعاية الصحية وتدخلات الصحة العامة على الصعيد الوطني، كما تعيش المرأة القطرية أكثر من الرجل ويعزى هذا الاختلاف جزئياً إلى ميزة بيولوجية متأصلة في المرأة بالإضافة إلى انخفاض مخاطر السلوكيات غير الصحة مثل التدخين كما أنَّ نوعية الحياة الجيدة لا تقل أهمية عن العيش لحياة أطول. كما تعد الوفيات أثاء عملية الولادة والأطفال دون سن الخامسة من أكثر المؤشرات حساسية لجودة تقديم الرعاية والحصول عليها في النظام الصحي، إذ اعتبرت دولة قطر حصول النساء والأطفال على رعاية آمنة وعالية الجودة بأسعار معقولة كأولوية صحية قصوى، إذ لوحظ تحسن ملموس في معدل وفيات الرضع دون سن عام واحد لكل 1000 مولود حي، إذ انخفض من 11.7 في عام 2000 إلى 6.1 في عام 2018، وعدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة قد انخفض من 13.1 لكل 1000 مولود عام 2000 إلى 7.5 في عام 2018، وانخفض معدل وفيات الأمهات إلى 3.6 حالة وفاة لكل 100 ألف أم في عام 2018 من 31.9 في عام 2008، ويعزى السبب إلى التقدم المحرز في نظام الرعاية الصحية، كما أن التحسن في صحة الأم والرعاية قبل الولادة وكذلك تدخلات الصحة العامة الهادفة إلى تعزيز السلوكيات والعادات الصحية قبل الحمل وأثناءه هي العوامل المحفزة لتحسين صحة الأمهات. وفيما يتعلق بالأنماط السائدة للمرض، فأوضح التقرير أنه بالرغم من أنَّ الشباب يمثلون نسبة كبيرة من سكان الدولة إلا أنَّ اتضح بعد الدراسة المعمقة أنَّ أمراض القلب هي حاليا أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، وقد كانت حوادث المرور وتليها السرطان، من أهم أسباب الوفاة في عام 2008 وفي عام 2018 كانت أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة يليها السرطان والوفيات المرتبطة بحوادث المرور، إلى جانب الأمراض غير الانتقالية نظرا لأن القطريين يعيشون لفترة أطول ويتبعون نمط حياة خاليا من النشاط البدني في الغالب، إذ تشمل الأمراض غير الانتقالية 60 % من مجموع أسباب الوفيات في دولة قطر لدى كل من الرجال والنساء. المحور الثاني أما فيما يتعلق بمحور صحة الشعب، الذي يتناول تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض غير الانتقالية، حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية، وسلامة الغذاء والصحة البيئية، إذ تعد الأمراض غير الانتقالية أو المزمنة حالات طويلة الأمد وتتطور بشكل بطيء، وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل الانسداد الرئوي المزمن والربو بمثابة الأمراض غير الانتقالية الرئيسية ذات الأهمية في مجال الصحة العامة في الدولة، ويمكن الوقاية من هذه الأمراض من التدخلات الفعالة في أنماط الحياة التي تعالج عوامل الخطورة المشتركة كاستخدام التبع واتباع نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني والاستهلاك المفرط للكحول، إذ يوضح التقرير أن ثلاثة بين كل أربعة قطريين بالغين في سن 65 عاما لديهم من واحد إلى ثلاثة أمراض تقريبا وأكثر من النصف لديهم من ثلاثة إلى خمسة أمراض، وأظهرت دراسات استقصائية إضافية أن تدخين السجائر والشيشة يمثل مشكلة كبيرة ومتنامية في دولة قطر، إذ يدخن ربع الرجال البالغين في الدولة والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما يعتبرون مدخنين منتظمين. الأمراض الانتقالية وقد ركز هذا المحور على الوقاية من مكافحة الأمراض الانتقالية، لا سيما وأنَّ المؤشرات تشير إلى أنَّ بالرغم من الانخفاض النسبي لمعدل الوفيات لمعظم الأمراض الانتقالية إلا أن دولة قطر معرضة وبشدة لزيادة ظهور وانتشار الأمراض الانتقالية بسبب جاذبيتها للعمال الوافدين من المناطق النامية مثل آسيا وأفريقيا، إذ تستقبل دولة قطر ما بين 1.5 إلى 2 مليون زائر سنويا باعتبارها دولة خليجية سريعة التطور ومركزا اقتصاديا عالميا، ولهذا تعتمد الدولة على النظام الوطني للمراقبة والمقصود به مراقبة الأمراض الانتقالية، ويشتمل النظام على 84 مرضا ذا أهمية للصحة العامة، نظام مراقبة للإنفلونزا والأمراض الأخرى الشبيهة بالإنفلونزا، إنشاء نظام برنامج مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والبدء باستخدام لقاحات جديدة مثل لقاح التهاب الكبد الوبائي (أ) ولقاح الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي منذ عام 2010، وقد بدأ العمل ببرنامج التطعيم الوطني الموسع في عام 1980 ويهدف للحد من وفيات الرضع وذلك من خلال تقليل انتشار 15 حالة من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، شلل الأطفال، السل، الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز والحصبة والنكاف وغيرها من الأمراض، إذ رأت منظمة الصحة العالمية أن برنامج التطعيم الموسع في دولة قطر أحد أكثر برامج التطعيم الأكثر تطورا في المنطقة. المحور الثالث وتناول المحور الثالث تقديم الخدمات الصحية المتكاملة كالتوافق الإستراتيجي، الحوكمة والمسؤولية المشتركة التي كانت أكبر المكاسب في مجال الصحة العامة، العمل مع الشركاء خارج القطاع الصحي، دمج الوقاية بخدمات الرعاية الصحية على سبيل المثال لا الحصر مع معالجة عوامل الخطورة لمرض السكتة الدماغية فبالتوازي يتم العمل على رفع الوعي بأعراضها حتى يتمكن الجمهور من الحصول على العلاج الطبي المناسب في الوقت المناسب. المحور الرابع وتناول المحور الرابع التطلعات إلى المستقبل سيما وأنَّ دولة قطر تشهد نموا على كافة مستويات العلوم والتكنولوجيا، كما أنها استثمرت في نظامها الصحي وحافظت على طموحها لمواصلة تطوير وتنمية قطاع الصحة العامة، إلى أنَّ دوما هناك تهديدات وتحديات تواجه الصحة العامة فلا تزال عوامل الخطورة الشائعة للأمراض غير الانتقالية تشكل تحديا لا سيما في مجموعات سكانية محددة ولا يزال تفشي الأمراض الانتقالية يمثل أيضا تهديدا للصحة العامة على مستوى العالم، فعلى الرغم من الضرائب على التدخين والقيود المتعلقة بالتدخين في الأماكن العامة إلى أن الرجال القطريون يستهلكون أكثر من نظرائهم التبغ، كما تشكل السمنة مشكلة بين الأطفال ورغم تنفيذ العديد من البرامج في المناهج الدراسية وحملات التوعية لتشجيع الأطفال على اتخاذ خيارات غذائية صحية، كما تؤثر الصحة العقلية على الصحة البدنية وعلى قدرة اتباع نمط حياة صحي.

2698

| 15 يوليو 2023

محليات alsharq
الصحة تعتمد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري مجاناً

تأكيداً لما انفردت بنشره «الشرق» بتاريخ 9 أبريل العام الجاري، حول استعدادات وزارة الصحة العامة لإدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في دولة قطر، أعلنت وزارة الصحة العامة إدخال اللقاح ضمن اللقاحات المعتمدة لدى دولة قطر كلقاح اختياري. إذ يأتي إدخال اللقاح في إطار استراتيجية وزارة الصحة العامة لحماية أفراد المجتمع من الإصابة بسرطان عنق الرحم. وفي هذا السياق قال الدكتور حمد الرميحي- مدير إدارة حماية الصحة والأمراض الانتقالية في الوزارة «إن إدخال اللقاح المضاد لفيروس الورم لحليمي البشري ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في دولة قطر يأتي في إطار الجهود المستمرة لوزارة الصحة العامة لمنع وتقليل عبء الأمراض الانتقالية والتي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتحديثاً لسياسات الوزارة بإدخال لقاحات جديدة.» وأضاف د. الرميحي: «إنَّ منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية( EMA) أوصت باستخدام اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، حيث يتم استخدامه في 125 دولة حول العالم ضمن برامج التحصين الوطنية، مشيراً إلى أن اللقاح يتميز بقدرته على منع الإصابة بالسرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وغيرها من الحالات.» سلالات معينة وقالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية: «عادة لا تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري أي أعراض، وهو ما يؤدي إلى تأخير التشخيص، إذ تحمي اللقاحات الأفراد فقط من سلالات معينة من الفيروس وهي السلالات الأكثر خطورة والتي لها مضاعفات لذلك، فإن الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الإصابة بالفيروس هي الحصول على جميع الجرعات الموصى بها في العمر المحدد.» وأكدت الدكتورة سامية العبد الله- المدير التنفيذي للعمليات والتشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّه تمت إضافة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري لخدماتنا الوقائية الروتينية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، داعية جميع السكان المستهدفين - أو أولياء أمورهم - لضمان حصولهم على اللقاح وبالتالي حماية أنفسهم وأحبائهم وأطفالهم من بعض أنواع السرطان. اللقاح مجاني وبينت الدكتورة سهى البيات، رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة «إن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المعتمد في دولة قطر، يمكن أن يقي من 9 أنواع من الفيروس والتي تمثل حوالي 95% من أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم وحوالي 90% من الثآليل التي يسببها هذا الفيروس، وبالتالي، فإن استخدام اللقاح يساعد في حماية الفتيات والفتيان من بعض انواع السرطان والثآليل، وتعد الفئة العمرية المستهدفة من اللقاح من عمر 11-26 عاماً، ويُعطى اللقاح في جرعتين للفئة العمرية 11-14 عاماً، بينما يُعطى على شكل ثلاث جرعات للفئة العمرية 15-26 عاماً، وقد تستفيد المجموعات الأكثر عرضة للخطر حتى سن 45 عامًا من اللقاح ومع ذلك، فإن اللقاح يعمل بشكل أفضل عند تلقيه في سن أصغر، وسيتم توفيره مجانًا في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز الأمراض الانتقالية.» وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري- استشاري أول بمركز صحة المرأة والأبحاث في حمد الطبية، إن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو عبارة عن مجموعة من الفيروسات، والتي ترتبط سلالاتها «عالية الخطورة» بقدرتها للتطور إلى العديد من السرطانات بما في ذلك سرطان عنق الرحم وسرطانات الرأس والرقبة والبلعوم الفموي وغيرها، وكذلك الثآليل والورم الحليمي التنفسي، وترتبط السلالات عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري بشكل أكبر مع سرطانات عنق الرحم، ويصاب الكثير من الناس بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري خلال حياتهم والتي يتم التخلص منها تلقائيًا في معظم الحالات، ولكن، قد تستمر بعض الاصابات بالسلالات «عالية الخطورة» لفترات أطول مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ومن المعلوم أنه لا يمكن علاج فيروس الورم الحليمي البشري، ولكن يمكن منعه باللقاح.

1592

| 23 مايو 2023

محليات alsharq
اتفاق بين الصحة وجامعة حمد

وقعت وزارة الصحة العامة وجامعة حمد بن خليفة، ممثلة في برنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية بكلية السياسات العامة بالجامعة، اتفاقية تعاون لإجراء مشروع بحثي بعنوان تقييم المخاطر المتعلقة بالأمراض الانتقالية في أوساط العمالة بدولة قطر. ويتضمن المشروع تقييماً شاملاً لانتشار الأمراض الانتقالية ومسببات الخطر الناجمة عنها بين العمال في دولة قطر، إضافة إلى تحليل الآثار الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للأمراض الانتقالية على هذه الفئة من السكان، ومن المتوقع أن يستغرق المشروع ثلاث سنوات تقريباً. وتهدف الاتفاقية إلى دعم وتطوير إجراءات وسياسات فعّالة تعتمد نهجاً علمياً، للسيطرة على الأمراض الانتقالية بين العمال في البلاد. وقال الشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة: يوضح هذا المشروع التزامنا بدعم صحة ورفاهية المواطنين والمقيمين في دولة قطر، ومن خلال التعاون مع كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، نهدف إلى صياغة سياسة فعّالة للصحة العامة تستند إلى بحوث عملية ومؤثرة. ومن جانبه، أكد الدكتور أنيس بن بريك، الباحث الرئيسي في المشروع، والأستاذ المشارك والمدير المؤسس لبرنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة: يعد هذا المشروع التعاوني معلماً مهماً نحو تحديد المخاطر الصحية التي تواجه العمال في قطر والتخفيف من آثارها

422

| 27 مارس 2023

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر المسافرين إلى أفريقيا من خطر الإصابة بالتهاب السحايا

أكدت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية أن الرضع، والأطفال الصغار والطلاب الذين يسافرون إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تزيد فرصة إصابتهم بالتهاب السحايا الجرثومي، مشددة على أهمية التطعيم المضاد لهذا المرض وزيادة التوعية بالعوامل التي تزيد من خطر الاصابة به وعلاماته وأعراضه. وفي هذا السياق، أفادت الدكتورة المسلماني قائلة: يمكن الإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي في كافة الأعمار، ولكن الأطفال الرضع والأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للإصابة ويرجع ذلك إلى كون نظامهم المناعي في طور النمو. ويزداد أيضاً خطر إصابة الأشخاص الذين يمضون وقتاً طويلاً في المرافق المجتمعية، كالمدارس وحرم الجامعات، لاسيما وأن الأمراض المعدية تميل إلى الانتشار في الأماكن التي تشهد تجمع عدد كبير من الناس. تُعرف الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى بكونها منطقة حزام التهاب السحايا، ما يعني أن السفر إلى تلك المنطقة يعزز من احتمال إصابة الفرد بهذا المرض. والتهاب السحايا مصطلح شامل يغطي خمسة أنواع مختلفة من المرض (تشمل المجموعات المصلية من النيسرية السحائية A و B و C و W و Y)، وهو يتميز بالتهاب (تورم) الأغشية الواقية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي ويكون في أغلب الأحيان ناجماً عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. غير أن الإصابات، والأورام السرطانية، وتناول بعض الأدوية وأنواع أخرى من العدوى قد تتسبب أيضاً بالتهاب السحايا. وأردفت الدكتورة المسلماني قائلة: يظهر التهاب السحايا الجرثومي، الذي يعدّ من الأنواع الأكثر خطورة، عند دخول البكتيريا في مجرى الدم لتنتقل بعدها إلى الدماغ والحبل الشوكي، يعتبر التهاب السحايا الجرثومي من الحالات الطبية الطارئة التي قد تؤدي إلى الموت أو الإعاقة الدائمة. ولكن الخبر السار هو أنه تتوفر إجراءات متعددة تساعد على الوقاية من التهاب السحايا الجرثومي. فالتطعيم والتدابير الوقائية كغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون والحد من التلامس مع الأشخاص المصابين بالمرض يمكن أن يساعد على الوقاية منه. في العام الماضي، تمكن مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية من تأمين حوالي 200 تطعيم مضاد لالتهاب السحايا الجرثومي. وأشارت الدكتورة المسلماني إلى أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها توصي كافة الأطفال حتى سن 18 بتلقي التطعيم المضاد للمكورات السحائية، فضلاً عن كل من تعرّض لالتهاب السحايا في مرحلة تفشيه، وكل من يسافر أو يقيم في منطقة يعدّ فيها التهاب السحايا من الأمراض الشائعة، كما هي الحال في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، إلى جانب المجندين العسكريين والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات على مستوى النظام المناعي أو الطحال أو خضعوا لعملية استئصال الطحال. وتوجهت الدكتورة المسلماني إلى الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم بعد مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد ما إذا كان التطعيم مناسباً لهم. وأشارت إلى أنه من المهم على الأقل أن يكونوا على بيّنة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض والعلامات والأعراض الشائعة المصاحبة له. واستطردت الدكتورة منى قائلة: يُسهم العلاج الفوري في تعزيز شفاء المصابين بالعدوى، إلا أنه قد تطرأ عليهم مضاعفات خطيرة، كتلف الدماغ، وفقدان السمع، أو إعاقات متعلقة بالتعلم. تتمثل الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من بعض أنواع التهاب السحايا الجرثومي في الالتزام بجدول التطعيم الموصى به، والإلمام بعوامل الخطورة، والتعرّف على العلامات والأعراض. هذا ومن الضروري ضمان التشخيص المبكر والمعالجة الفورية. تنتقل البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر، بما في ذلك مثلاً القطرات المتطايرة عند العطس أو السعال، أو عبر اللعاب أو البصق، تشمل عادة أعراض المرض الحمى الشديدة والمفاجئة، والصداع، وظهور بقع قرمزية اللون على الجلد أشبه بالكدمات، وتيبس الرقبة. كما يعتبر أيضاً الغثيان، والقيء، والحساسية المفرطة للضوء من الأعراض الشائعة. وتقول الدكتورة المسلماني إن أعراض التهاب السحايا الجرثومي تظهر بسرعة ولكنها قد تتشابه مع أعراض حالات مرضية أقل خطورة كالإنفلونزا. ويشكل يوم التهاب السحايا العالمي الذي نحييه سنوياً في الرابع والعشرين من أبريل خير فرصة لزيادة الوعي بالمرض مشيرة إلى أن الشعار الذي تم اختياره لهذا العام الحياة عقب التهاب السحايا يبرز أهمية الوقاية والعلاج الفوري. واختتمت الدكتورة المسلماني بقولها: قد يظهر التهاب السحايا في غضون ساعات ولكن آثاره تبقى مدى الحياة. تركز حملة التوعية بيوم التهاب السحايا في هذا العام على الآثار المترتبة على هذا المرض، والتي قد تغير مجرى حياة المريض إلى الأبد. لهذا السبب، ينبغي على كل شخص يعتبر نفسه عرضة للإصابة بالتهاب السحايا أن يتلقى التطعيم، وينبغي على كل شخص يشتبه في إصابته بالتهاب السحايا مراجعة الطبيب على وجه السرعة إذ يمكن معالجة التهاب السحايا الجرثومي معالجة فعالة بالمضادات الحيوية ولكن من المهم المباشرة بالعلاج في أقرب فرصة ممكنة.

1959

| 24 أبريل 2019

محليات alsharq
د. منى المسلماني: قطر تنجح في خفض حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي

أعلنت إنشاء نظام وطني للرصد الوبائي .. ** تشخيص 4.400 حالة إصابة بفيروس التهاب الكبد C بين عامي 2010 و 2016 ** انخفاض عدد المصابين إلى 228 حالة خلال 2015 و163 في 2016 ساعدت أنشطة التوعية والتثقيف الصحي للجمهور وبرامج الرصد والرقابة الصحية عالية الكفاءة التي يقدمها القطاع الصحي على تراجع حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي التي يتم تشخيصها في قطر كل عام؛ حيث أوضحت أحدث الإحصائيات تشخيص ما يزيد على 4.400 حالة إصابة بفيروس التهاب الكبد C في قطر بين عامي 2010 و 2016، من بينها 228 حالة جديدة فقط خلال عام 2015، و163 حالة جديدة أخرى تم تشخيصها خلال عام 2016، وهو ما يظهر الانخفاض السنوي المستمر في أعداد حالات الإصابة الجديدة بالتهاب الكبد الوبائي. من جانبها قالت الدكتورة منى المسلماني- المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية واستشاري أول بقسم الأمراض المعدية: إنَّ دولة قطر ستظل سبّاقة في تطبيق المبادرات والبرامج الهادفة لمنع انتشار الأمراض المعدية بين السكان ومن بينها التهاب الكبد الوبائي؛ حيث قمنا بإنشاء نظام وطني للرصد الوبائي بهدف الكشف المبكر عن الأمراض المعدية، كما قمنا بتعزيز نظام الرعاية الصحية لدينا من خلال تطبيق إجراءات عالية الجودة والكفاءة لمكافحة العدوى، فضلاً عن تطبيق الإجراءات التي تضمن فحص كوادر الرعاية الصحية وجميع الأفراد العاملين في مهن تنطوي على خطورة عالية كل عام للتأكد من خلوهم من مرض التهاب الكبد الوبائي. مركز الأمراض الانتقالية وأوضحت المسلماني - أن مركز الأمراض الانتقالية هو مرفق طبي متخصص في تشخيص ومعالجة الأمراض المعدية والوقاية منها والحدّ من انتشارها، مثل التهاب الكبد الوبائي، السُّلّ، الجذام، متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة (فيروس كورونا)، الانفلونزا، والحصبة، وفيروس العوز المناعي البشري (HIV) المسبب للإيدز، مشيرةً إلى أن الانخفاض المستمر في أعداد حالات التهاب الكبد الوبائي المشخصة في قطر كل عام هو نتيجة مباشرة لمنظومة الرصد الصحي القوية التي تتبناها الدولة بالإضافة إلى التطبيق الجاري للبرامج الوطنية لتطعيم وتحصين المواليد الجدد ضد الأمراض المعدية. وأردفت بقولها: تمثل الإجراءات التي يتم تطبيقها من فحص جميع الوافدين الجدد لدولة قطر في القومسيون الطبي وتطعيم المواليد الجدد عند الولادة عاملين أساسيين في الانخفاض الملحوظ لأعداد حالات الإصابة بالتهاب الكبد في قطر. وأكدت المسلماني أن جميع الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بالتهاب الكبد الوبائي في قطر يحصلون على الرعاية الطبية اللازمة دون أي تمييز، موضحة أن علاج التهاب الكبد الوبائي يعتمد عادةً على الرعاية الداعمة، بمعنى تقديم الرعاية لمنع أو الحدّ من أعراض المرض وتخفيفها وتحسين الوضع الصحي للمريض بشكل عام. أولوية لمكافحة التهاب الكبد الوبائي و قد ظلّ منع ومكافحة انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي يمثل إحدى الأولويات الصحية في دولة قطر، حيث يتم استثمار الكثير من الموارد في مجال تشخيص وعلاج الأشخاص المصابين بهذا المرض. ويتم في هذا الإطار فحص جميع النساء الحوامل والأشخاص المتبرعين بالدم للتأكد من عدم إصابتهم بالتهاب الكبد الوبائي، كما يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة بشكل سنوي للأشخاص الذين يعملون في مهن تنطوي على خطورة عالية من حيث فرص التقاط العدوى ونقل الأمراض المعدية ككوادر الرعاية الصحية والأفراد العاملين في إعداد الوجبات والمواد الغذائية والأفراد العاملين في مجال العناية الشخصية كصالونات الحلاقة وصالونات التجميل للتأكد من عدم إصابتهم بهذا المرض، كما يتم أيضاً فحص جميع الوافدين الجدد للبلاد؛ حيث يخضعون للفحوصات والتحاليل الخاصة بعدد من الأمراض المعدية -ومن بينها التهاب الكبد- بهدف تشخيص حالات الإصابة وتقديم العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمرضى لمنع انتشار العدوى بهذا المرض، وليس ذلك فحسب، بل يتم تطعيم جميع الأطفال المولودين في قطر ضد التهاب الكبد عند الولادة. وحول تعريف التهاب الكبد الوبائي وأسباب الإصابة به وأعراضه، يوضح الدكتور معتز دربالة-استشاري أول أمراض الجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية -أن مرض التهاب الكبد الوبائي هو التهاب للكبد يحدث نتيجة عدوى فيروسية، مضيفاً: هناك خمسة فيروسات رئيسية تسبّب ذلك الالتهاب ويُشار إليها بالأنماط A و B و C و D و E، يعتبر التهاب الكبد الوبائي قاتلا صامتاً حيث قد لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بهذا المرض، وقد تظهر بعض الأعراض المحدودة على المريض، وعادةً ما تتضمن الأعراض حال ظهورها اليرقان (اصفرار لون البشرة والعينين) وتحول لون البول للون غامق، والشعور بالتعب والإرهاق الشديد، والغثيان والتقيؤ وألم بالبطن. ووفقاً للبيانات الصادرة عن التحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد، يشتبه في وجود نحو 325 مليون مصاب بالتهاب الكبد الوبائي حول العالم، يعيش 9 من كل 10 أشخاص منهم دون معرفتهم بإصابتهم، ويوافق اليوم العالمي لالتهاب الكبد 28 يوليو من كل عام، ويهدف مسؤولو التحالف العالمي لمكافحة التهاب الكبد إلى الاستفادة من الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام في رفع الوعي بأهمية تعزيز برامج الكشف عن التهاب الكبد الوبائي وزيادة معدلات تشخيص المصابين به وتحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم.

3061

| 24 يوليو 2018

تقارير وحوارات alsharq
د. محمد أبو خطاب لـ"الشرق": الكشف على العمالة بعد الإجازة للتأكد من عدم الإصابة بالسل الرئوي

عيادة السفر استقبلت 674 مراجعاً خلال الـ 10 أشهر الماضية 439 تطعيم تيفوئيد و386 تطعيم أنفلونزا و369 تطعيم التهاب الكبد (أ) خلال الفترة الماضية تناول المياه المعبأة والأطعمة المطهوة الساخنة يقلل خطر الإصابة بالأمراض الانتقالية عدم لجوء المسافرين المتجهين إلى دولهم للعيادة اعتقاد خاطئ أعلن الدكتور محمد أبو خطاب- استشاري أول أمراض معدية وطب السفر بمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية-، استقبال (674) مراجعا في عيادة السفر التابعة لمركز الأمراض الانتقالية خلال الأشهر العشرة الماضية، حيث بلغ عدد المراجعين من يناير إلى أبريل للعام الجاري (256) مراجعا، فيما بلغ عدد المراجعين خلال الستة أشهر الماضية للعام 2017 (418) مراجعاً. وشدد الدكتور أبو خطاب على ضرورة مراجعة عيادة السفر قبل السفر بأسبوعين على أقل تقدير، وبعد السفر، خاصة لفئة العمالة المنزلية إذ يسافر بعضهم إلى دولهم لقضاء الإجازة ويعودون إلى الدولة ثانية، لذا ينصح من كفلائهم أن يعرضوهم على عيادة السفر للتأكد من سلامتهم وخلوهم من الأمراض الانتقالية. وإليكم نص الحوار: كيف تبلورت فكرة إنشاء أو تأسيس عيادة للسفر؟ إنَّ تأسيس عيادة للسفر ضمن مركز الأمراض الانتقالية من أهم الإنجازات التي تضاف إلى سجل دولة قطر الصحي، وتبلورت الفكرة مع افتتاح مركز الأمراض الانتقالية، الأمر الذي تطلب تأهيل الكادر التمريضي فيما يتعلق بطرق حفظ التطعيمات بصورة آمنة، فضلا عن كيفية إعطائها، ولابد من الإشارة إلى أنَّ عيادة السفر من العيادات المتعارف عليها على مستوى دول أوروبا وأمريكا في القطاع الخاص، كما أنَّ النظام الصحي العام لا يغطي التطعيمات المتعلقة بالسفر، لذا تعطى بمقابل مادي، أما دولة قطر فتوفر كافة التطعيمات مجانا لكافة المراجعين، باستثناء بعض التطعيمات كتطعيم التهاب الدماغ الياباني، تطعيم الكوليرا، وتطعيم التيفوئيد التي تعطى برسوم رمزية. كم عدد عيادات السفر التي تقدم خدماتها للمراجعين؟ بداية لابد من الإشارة إلى أنَّ عيادة السفر تم تأسيسها في فبراير 2017، وبدأت في عيادة واحدة أسبوعياً، إلا أنَّ مع زيادة الوعي بين الجمهور عبر وسائل الإعلام والحملات التوعوية تم تخصيص 3 عيادات أيام الاثنين، الأربعاء والخميس من كل أسبوع. تحويل ذاتي ما الآلية المتبعة للتحويل؟، وكم عدد المراجعين لكل عيادة؟ نظام التحويل المتبع هو نظام التحويل الذاتي، والمقصود هنا أنَّ المراجع لا يحتاج إلى تحويل من مركز صحي بل يستطيع التواصل مع مركز الأمراض الانتقالية عبر الهاتف على الرقم (40254003) للحصول على موعد قبل موعد السفر بأربعة إلى ستة أسابيع. أما بالنسبة للعيادات فكل عيادة تكشف على 8 إلى 10 مراجعين يومياً، بمعدل 30 مراجعاً أسبوعياً، والعيادات تستقبل من عمر الولادة إلى ما فوق، إذ إنَّ أصغر مراجع للعيادة بلغ 5 أشهر، وأكبر مراجع بلغ 71 عاما، ومتوسط الأعمار التي راجعت العيادة 32 عاما. ما نوعية التطعيمات التي تعطى في عيادة السفر؟ التطعيمات نوعين هناك تطعيمات أساسية، وتطعيمات ذات علاقة بالسفر ومن أهم العوامل الأساسية في إعطاء التطعيمات المتعلقة بالسفر تعتمد على وجهة السفر، وعلى وسيلة السفر، وعلى الغرض من السفر، فضلا إلى صحة المسافر بدنياً، فالطبيب يقوم بتقييم حالة المراجع، وما إذا كان مصابا بأمراض مزمنة، وعمر الشخص، فالتطعيمات كالحصبة والجدري لا تعطى للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة كالذين أجروا عمليات زراعة أعضاء، والحوامل. التطعيمات لا تتكرر هل من خطورة في تطعيم المراجع أكثر من تطعيم في المرة الواحدة؟ لا يوجد محاذير حول إعطاء أكثر من تطعيم في المرة الواحدة، لأنَّ الجرعة الواحدة للتطعيم قليلة جدا وآمنة، باستثناء تطعيم 3 تطعيمات لا تعطى مع بعضها البعض، كتطعيم الحصبة وتطعيم الحمى الصفراء. هل التطعيمات المتعلقة بالسفر تتكرر سنويا للمراجع في حال السفر سنوياً؟ من المؤكد لا تتكرر، لأنَّ التطعيمات تختلف مدة حمايتها، فمثلا تطعيم التيتانوس مدة الحماية عشر سنوات، تطعيم التيفوئيد مدة الحماية 3 سنوات، أما تطعيم مرض السحايا فمدة الحماية من 3-5 سنوات، أما الحمى الصفراء فيعطى مرة واحدة في الحياة. 274 مراجعا كم عدد الأشخاص الذين احتاجوا إلى تطعيم منذ يناير إلى أبريل العام الجاري؟ عدد الأشخاص (247) مراجعا من أصل (256) مراجعا، وقد تصدرت التطعيمات التطعيم ضد التيفوئيد (168) تطعيما، التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية (157) تطعيما، التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي (أ) (140) تطعيما، إلى جانب التطعيم ضد التيتانوس (138) تطعيما. أما للعام الماضي فتم تطعيم (271) شخصا بتطعيم التيفوئيد، و(242) تطعيم التيتانوس، و(229) تطعيم التهاب الكبد الوبائي (أ)، و(229) تطعيم الأنفلونزا الموسمية، و(157) تطعيم الحمى الصفراء، و(133) تطعيم التهاب السحايا. هل من برنامج وقائي يُعطى للمسافر قبل السفر؟ نعم حيث يتم تزويد المسافر ببعض الأدوية اللازمة بحسب وجهة السفر مثل أدوية علاج الإسهال والمضادات الحيوية، وأدوية مضادة للتقلصات والقيء، وأدوية وقائية للملاريا إذا تطلب الأمر، وإعطائه برنامجا علاجيا يستطيع تناوله في حالة الشعور بأي من الأعراض الخاصة بالملاريا وذلك بعد شرح أعراض الملاريا خاصة المسافرين للمناطق النائية والبعيدة عن الخدمات الصحية، ونحن بالعيادة ننصح المسافرين بضرورة الحصول على تأمين صحي من مكاتب السفريات أو شركات التأمين لتغطية تكاليف العلاج بالدولة المتجه إليها إذا اقتضت الحاجة، وبالنسبة لذوي الأمراض المزمنة يجب مراجعة الطبيب المختص قبل السفر لتعديل أو تغيير بعض الأدوية أو الجرعات لتناسب وجهة السفر، خاصة بالنسبة لمرضى السكري الذين يتناولون عقار الأنسولين، مع ضرورة اصطحاب كميات مناسبة من الأدوية تكفي فترة السفر. اعتقاد خاطئ هناك اعتقاد أنَّ المسافر المتجه إلى بلده لا حاجة له في عيادة السفر، فما رأيكم؟ هذا الأمر من الاعتقادات الخاطئة جدا، وهذا يتضح من نسب المراجعين الذين راجعوا العيادة العام الماضي فـ14% فقط من المراجعين كانوا بغرض زيارة ذويهم، فالأصل أنَّ كل مسافر عليه مراجعة العيادة، حتى من يتجه إلى بلده الأصلي والسبب يتعلق بالمناعة لديه فيكون عامل الخطورة لديه مرتفع عن غيره من حيث الإصابة بأي عدوى خلال السفر. ما أبرز النصائح الواجب مراعاتها خلال السفر لتحقيق الهدف المرجو منه؟ على المسافر الحرص عند تناول الطعام والشراب على تجنب الإصابة ببعض الأمراض مثل الإسهال، التهاب الكبد الوبائي ( أ ) وحمى التيفويد، عن طريق تجنب مصادر المياه غير الآمنة، مع ضرورة تناول الكثير من المياه والسوائل خاصة في المناطق الحارة، وتعتبر المياه الغازية بديلاً أفضل من العصائر لاحتوائها على غازات تقتل البكتيريا، وعدم تناول الأطعمة غير المطبوخة والخضار والفواكه إلا بعد غسلها جيدا ويفضل تقشيرها إن أمكن، اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق البعوض مثل الملاريا، الحمى الصفراء، حمى الضنك وزيكا، وذلك عن طريق تجنب الخروج ليلاً، وارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة وبأكمام طويلة واستخدام كريمات طاردة للحشرات (مثل المركبات التي تحتوي على DEET) على أن تتراوح نسبة تركيزها بين 30 و 50 بالمائة واستخدام شبكات الوقاية من البعوض أثناء النوم، وكذلك الابتعاد عن المناطق المزدحمة قدر الإمكان لتجنب الإصابة بأمراض التهاب السحايا والأنفلونزا. وهل من ضرورة أن يراجع المسافر العيادة بعد عودته من السفر؟ بالطبع نعم، حيث من الأهمية بمكان مراجعة الطبيب على الفور أو الذهاب لعيادة السفر بمركز الأمراض الانتقالية عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية خلال شهر عقب العودة من السفر؛ لأن بعض الأمراض التي تكتسب أثناء السفر لا تظهر أعراضها إلا بعد العودة وفي بعض الأحيان تصل فترة حضانة بعض الأمراض إلى شهر، وخاصة العمالة المنزلية الذين يسافرون إلى دولهم ويعودون، حيث من المهم الكشف عليهم بعد العودة من السفر تجنبا لإصابتهم ببعض الأمراض الانتقالية لاسيما مرض السل الرئوي الذي ينتشر في الهند وباكستان والفلبين، فإذا ظهرت علامات كالكحة المتواصلة على مدار أسبوعين بعد العودة من بلادهم على كفلائهم أن يحضروهم إلى عيادة السفر للكشف عليهم والتأكد من خلوهم من السل الرئوي، وعلى مدار افتتاح العيادة لم تسجل أي حالة خطيرة بعد العودة من السفر.

2601

| 05 يوليو 2018

محليات alsharq
د. منى المسلماني: 123 ألف زيارة لمركز الأمراض الانتقالية

فحص 11 ألف حالة اشتباه بالسل.. أعلنت الدكتورة منى المسلماني — المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية — أن مركز الأمراض الانتقالية استقبل العام الماضي 123 ألف زيارة، في حين تم إجراء فحوصات في عام 2017 لنحو 11.000 حالة اشتباه بالإصابة أو العدوى بالسل، تم تحويلهم إلى المركز من مختلف مرافق الدولة الصحية كمؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والقومسيون الطبي، والمستشفيات والعيادات الخاصة والهلال الأحمر القطري، حيث إنه حاليا يتم اكتشاف المرض إذا كان نشطا من خلال الأشعة، في حين أنه في المستقبل القريب سيكون هناك تحليل دم خاص لفحص المرض عندما يكون خاملا وذلك لمعرفة ما إذا كان الشخص سيصاب بالمرض مستقبلا من عدمه وهو أمر مهم في منع دخول المرض للبلاد. وأشارت إلى أن المركز أجرى في العام 2017 حوالي 2456 فحصا للكشف عن مرض السل للمخالطين للمرضى وتم في هذا الإطار تقديم العلاج الوقائي لحوالي 527 شخصا من إجمالي عدد المفحوصين. كما أوضحت الدكتورة منى المسلماني قائلة: إن مركز الأمراض الانتقالية لديه عيادة لفرز المرضى الذين يراجعون المركز بحيث يتم التعامل مع المراجعين وتوجيههم للطبيب المختص بناء على الفحص والتقييم الذي تجريه عيادة الفرز وهو أمر مهم جدا لسرعة التدخل وتقديم العلاج والتعامل مع المرضى خاصة مرضى السل. وفيما يتعلق بعدد الإصابات المسجلة بالسل بين صفوف الأطفال، أوضحت الدكتورة المسلماني قائلة: إن المرض لا ينتقل من طفل لآخر، إلا أن العام الماضي شهد تسجيل خمس حالات لدى أطفال مصابين بمرض السل خارج الرئة. وقالت إن هناك العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية حول المرض ومن بينها تلك التي تستهدف فئة العمال في مدينة الخور يوم الجمعة المقبل، وكذلك فعاليات توعوية موجهة للقطاع الصحي يوم 26 مارس، فضلا عن نشاطات للمرضى المصابين بالمرض في مركز الأمراض الانتقالية اليوم.

5345

| 21 مارس 2018

محليات alsharq
الرميحي: قطر خالية تماما من التيتانوس والدفتيريا

تطعيم 8 ألاف طالبا وطالبة في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة تخصيص 10 ألاف لقاح لموسم الحج سنويا لحماية ضيوف الرحمن أكد الدكتور حمد عيد الرميحي – مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية، أن دولة قطر خالية تماما من حالات الإصابة بأمراض التيتانوس والدفتيريا منذ 10 سنوات كاملة.. مشيرا إلى عمل وزارة الصحة بكافة أجهزتها على خلو دولة قطر خالية من تلك الأمراض وغيرها. وبين الدكتور الرميحي أن حملة تطعيم طلاب الصف العاشر" الأول الثانوي" في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، تنظم للعام السابع على التوالي منذ إطلاقها في 2011. ولفت إلى عدم تسجيل أي إصابات بالدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس بين الطلاب في عمر 16 – 18 سنة في دولة قطر منذ 2010.. موضحا تسجيل اصابتين بالسعال الديكي لطفلين وافدين في عمر أقل من سنة.. ومنبها إلى أن ذلك دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها التوعية بأهمية التطعيم، والتي من بينها تطعيم النساء الحوامل.. وموضحا في السياق ذاته أن قطر كانت خالية من الإصابة بهذا المرض منذ تسجيل 9 حالات في 2009. جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتطعيم طلاب الصف العاشر" الأول الثانوي" في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، وذلك في الفترة من 19 فبراير الجاري وحتى 16 مارس 2017 . وبين الدكتور حمد الرميحي أن إضافة تطعيم الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس للمراهقين ضمن الجدول الوطني للتطعيمات كان بتوصية من اللجنة الوطنية الاستشارية للتطعيمات .. مبينا أن تلك الجرعة هي المنشطة حيث يتم تطعيم الأطفال ضد هذه الأمراض في سن 4 -6 سنوات. 8 ألاف طالب ونوه بأن حملات التطعيم ضد تلك الأمراض تستهدف إلى جانب الأطفال والمراهقين كل من النساء الحوامل والأسر التي لديها أطفال أقل من عامين وكذلك العاملين في القطاع الصحي. وذكر مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية أن الحملة تستهدف تطعيم 8 ألاف طالبا وطالبة في المدارس الثانوية الحكومية والخاصة .. مشيرا إلى أن الوضع الوبائي في دولة قطر مستقر وتحت السيطرة الكاملة من وزارة الصحة والجهات المعنية بالأمر. ونوه الدكتور الرميحي بتسجيل 16 مليون حالة إصابة بالدفتيريا والسعال الديكي سنويا في العالم منها 195 ألف حالة وفاة، فضلا عن تسجيل حالات تفشي للمرض في عدد من دول العالم. خطة لتطوير البرنامج الوطني للتطعيمات وإدخال لقاحات الجديدة وكشفت الدكتورة سهى البيات – رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة، عن خطة لتطوير البرنامج الوطني للتطعيمات تهدف إلى إدخال عدد من التطعيمات الجديدة.. مبينة أن قطر كانت من أولى الدول التي أدخلت تطعيم جدري الماء إلى جدول التطعيم الوطني إلى جانب إدخال التطعيم الرباعي للأنفلونزا الموسمية. وفيما يتعلق بالورشة التدريبية، نوهت بأن الورشة تستهدف الأطباء والكوادر التمريضية في المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والمدارس.. موضحة مشاركة 200 طبيب وممرض وممرضة في الورشة. وذكرت الدكتورة سهى البيات أن قسم التطعيمات على اتصال مستمر مع مؤسسة الرعاية الأولية بهدف متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للتطعيمات .. مشيرة إلى إجراء زيارات تفتيش تضم أطباء وممرضين من وزارة الصحة والرعاية الأولية لمتابعة الأمر عن كثب في المراكز الصحية بشكل دوري. ونبهت إلى أن دولة قطر تعد من الدول المتقدمة في مجال التطعيمات إقليميا ودوليا .. مشيرة إلى التزام 95 % من الفئات المستهدف بالتطعيم.. وموضحة العمل على الوصول إلى نسبة 100% من خلال برامج التوعية إضافة إلى وضع جدول تطعيمات بديل للفئات الغير ملتزمة بالجدول الوطني لضمان حصولها على التطعيمات. 160 ألف لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية وفرتهم الصحة العام الماضي بينت رئيس قسم التطعيمات أن وزارة الصحة وفرت 160 ألف لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية العام الماضي .. مشيرة إلى تخصيص 10 ألاف لقاح لموسم الحج سنويا لحماية ضيوف الرحمن. وتهدف الورشة إلى تعزيز ورفع وعي الكوادر الطبية والتمريضية بالمدارس المستقلة والخاصة بأهمية لقاح (Tdap) في مكافحة أمراض التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي، كما تتضمن الورشة العديد من المحاضرات حول أخر المستجدات العملية والعلمية المرتبطة بإعطاء اللقاح؛ بالإضافة إلى استعراض الترتيبات الإدارية أثناء تنفيذ الحملة بما يضمن نجاحها وبلوغ كامل أهدافها.

2477

| 16 فبراير 2017

محليات alsharq
الرميحي: 50 حادث تسمم غذائي في قطر العام الماضي

كشف الدكتور حمد عيد الرميحي (مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة)، عن تسجيل 50 حادث تسمم غذائي خلال العام الماضي.. موضحاً تنفيذ العديد من البحوث على الحالات المكتشفة لاكتشاف الأسباب التي أدت إلى ذلك والعمل على الوقاية منها. ونوه إلى أن الدراسات أظهرت أن حالات التسمم تنشط خلال فصل الصيف، مقارنة بفصل الشتاء.. مرجعا ذلك لعدة عوامل من بينها ارتفاع درجات الحرارة، وعدم اتباع الطرق الصحيحة للتخزين.. ومشيراً إلى أن الدراسات طالت العمالة الوافدة. وأكد الدكتور الرميحي خلال ورشة عمل "التقصي والاستجابة لحالات التسمم الغذائي"، أن وزارة الصحة تجري تعديلات على الدلائل الإرشادية، بهدف مواكبتها للتطورات العالمية، وتمكين الفرق الطبية من التعامل الفعال مع حالات التسمم الغذائي في قطر، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأوضح العمل على الارتقاء بوعي الكوادر الطبية والتمريضية العاملة، حول الآليات والطرق الحديثة للإبلاغ عن حالات التسمم المكتشفة، بهدف إجراء الأبحاث الإحصائية حول حجم ومدى انتشار التسمم الغذائي، كبداية لمواجهته طبياً.. كاشفاً في السياق ذاته إنشاء سجل وطني لتسجيل حالات التسمم الغذائي في قطر.. وموضحا أن هذا السجل يتضمن عدد الحالات، والمنشآت المرتبطة بتلك الحالات، وكيفية التعامل مع حالات التسمم ومدى تطور الاستجابة للعلاج. وحول أهمية ورشة العمل، قال الدكتور حمد الرميحي: "إن الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء، تعد أبرز أولويات إدارة الصحة العامة، ومن ثم يأتي عقد ورشة عمل؛ حول التقصي والاستجابة لحالات التسمم الغذائي". تعاون مشترك ونبه إلى وجود برامج بين إدارة الصحة العامة وبين منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.. مبيناً وجود تعاون مشترك بين إدارات وزارة الصحة، مثل إدارة الصحة العامة وإدارة سلامة الأغذية، وكذلك مع وزارة البلدية التي يتركز دورها على التفتيش الروتيني، لرصد أي مخالفات. وحول الدور الذي تلعبه وزارة الصحة؟ شدد الدكتور الرميحي على الدور البارز، تلعبه وزارة الصحة خلال حدوث التسمم الغذائي.. مشيرا إلى أن العقوبات تصل إلى حد إغلاق المنشأة المخالفة، بموجب حق الضبطية القضائية الممنوحة لفرق التفتيش التابعة لإدارة الصحة العامة. ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية، ذكرت في أول تقرير لها حول التسمم، تسجيل 660 مليون مصاب بالتسمم الغذائي سنوياً، وأن قرابة 420 ألف حالة وفاة ـ سنوياً ـ نتيجة التسمم الغذائي؛ معظمها من الأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل.

2896

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
مختبر " الدّرن" يستقبل 55 ألف تحليل سنوياً

افتتحت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً مركز الأمراض الانتقالية، وهو المرفق الأول من نوعه في المنطقة والذي يضم مجموعة من المرافق من بينها مختبر الدّرن وهو مختبر طبي شامل متعدد التخصصات ومزوّد بأحدث التجهيزات. ويعد مختبر الدّرن جزءاً هاماً من البرنامج الوطني لمكافحة السل ويتبع لإدارة المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، ويقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل. ويوفّر المختبر للكوادر العاملة في مركز الأمراض الانتقالية كافة البيانات والمعلومات اللازمة للتشخيص الطبي للحالات المرضية ومراقبة الأوضاع الصحية للمرضى أثناء تلقّيهم للعلاج. من جانبها قالت الدكتورة زبيدة السويدي ، رئيس مختبر الدّرن :" يعتبر مختبر الدّرن في البرنامج الوطني لمكافحة السل، الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل في دولة قطر، حيث يقوم هذا المختبر بإجراء العديد من الفحوصات المجهرية، والتحاليل والزراعة المخبرية إضافة إلى الفحوصات الجزيئية التي تساعد في التشخيص السريع لحالات الإصابة بمرض السل باستخدام أكثر الأجهزة والمعدات المخبرية تطوّراً ووفقاً للمعايير الذهبية المتعارف عليها دوليّاً. إن للفحوصات الجزيئية أكبر الأثر في رعاية المرضى حيث أنها تُسرّع إجراءات الكشف عن مرض السل والمباشرة في علاجه، ويستقبل المختبر حوالي 25,000 عينة فحص سنوياً كما يقوم بإجراء 55,000 تحليل تشخيصي سنوياً". وتضيف الدكتورة زبيدة السويدي:" مختبر الدّرن في مركز الأمراض الانتقالية مختبر طبي آمن بيولوجياً (من المستوى الثالث) ويشرف على إدارته فريق من الاستشاريين، والعلماء الإكلينيكيين، وتقنيي وفنيي المختبرات من ذوي الخبرة في استخدام الأجهزة المخبرية، وبالإضافة إلى الفحوصات المخبرية التشخيصية التي يجريها المختبر فإنه يسهم بدور فاعل في البرامج والدورات التعليمية والتدريبية لطلبة الجامعات والأطباء المقيمين وأطباء الزمالة، علاوة عن مشاركته في أبحاث السلّ التي تجريها مؤسسة حمد الطبية والمجموعات العلمية المحلية والدولية". وأوضحت أن مختبر الدّرن يعمل جنباً إلى جنب مع مركز الأمراض الانتقالية ووزارة الصحة العامة في الإبلاغ عن حالات السلّ التي يتم التأكد منها مخبرياً، ومن خلال الإدارة الفعالة للبرنامج الوطني لمكافحة السلّ من قِبل الدكتور عبد اللطيف الخال، يعمل فريق مختبر الدّرن بالتعاون مع مركز الأمراض الانتقالية ووزارة الصحة العامة والجهات المعنية في القطاعين العام والخاص ومنظمة الصحة العالمية من أجل استئصال مرض السلّ والقضاء عليه في دولة قطر

892

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
بالصور.. رئيس الوزراء يفتتح أول مركز للأمراض الانتقالية في المنطقة

د. حنان الكواري: افتتاح المركز إضافة هامة للبنية التحتية في مؤسسة حمد الطبية * المركز يتيح للمرضى الوصول المباشر لأحدث وأفضل الخيارات العلاجية * المركز متخصص في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية والوقاية منها الدكتور الخال: المركز يضم 9 غرف للعيادات الخارجية وغرف للعلاج والكشف والتقييم * إجراء البحوث في مجال الأمراض المعدية وجمع وتحليلها * سيكون المركز مقراً للبرنامج الوطني لمكافحة السل ومختبر الدرن * المركز يتبع تكنولوجيا خاصة للكشف عن آلاف الحالات في وقت قصير * مركز تعليمي يتيح للأطباء تعلم كيفية تشخيص وعلاج الأمراض المعدية * المركز مجهز لاستقبال 150 ألف حالة على مدار العام * غرفة ترفيه وصالة ألعاب للترويح عن المرضى الدكتورة المسلماني: تقديم خدمات استشارية واجتماعية للمرضى في سرية تامة * أنظمة إلكرتونية حديثة لسجلات وملفات المرضى افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة ومدير عام مؤسسة حمد الطبية، اليوم رسمياً مركز الأمراض الانتقالية، وهو المرفق الأول من نوعه في المنطقة. ويتخصص مركز الأمراض الانتقالية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية والوقاية منها، والتعليم والبحوث، مع التركيز على أمراض معينة مثل السل، وأمراض الجهاز التنفسيّ، والأمراض المعدية الأخرى مثل الجذام، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة (فيروس كورونا)، والإنفلونزا، والحصبة، والتهاب الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وغيرها من الأمراض المعدية الناشئة أو تلك التي تعاود الظهور والانتشار. افتتاح المركز بداية لأكبر مرحلة توسع في تاريخ مؤسسة حمد الطبية.. افتتاح 4 مستشفيات جديدة على مدار الأشهر الستة القادمة ويمثل افتتاح مركز الأمراض الانتقالية البداية لأكبر مرحلة توسع في تاريخ مؤسسة حمد الطبية والتي تتضمن افتتاح أربعة مستشفيات جديدة على مدار الأشهر الستة القادمة. وبعد الانتهاء من مراسم الافتتاح الرسمي لمركز الأمراض الانتقالية ، أجرى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري جولة في مرافق المركز الذي تبلغ مساحته 9000 متر مربع ويضم 65 غرفة منفردة مجهزة بتقنية الضغط المنخفض وأنظمة فلترة وتنقية الهواء بنسبة 100% والتي يمكن تحويل كل منها إلى وحدة للعزل الصحي في حالات تفشي الأوبئة الخطيرة. ويقدم المركز رعاية صحية متكاملة للمرضى الداخليين الذين يعانون من أمراض معدية تتطلب بقائهم في المستشفى للعلاج، كما يضم المركز عيادات خارجية تقدم العديد من الخدمات مثل استشارات ما قبل الزواج والتثقيف الصحي للأشخاص المصابين بالأمراض المعدية. معالي رئيس الوزراء و د. حنان الكواري خلال افتتاح مركز الأمراض الانتقالية ويضم مركز الأمراض الانتقالية أيضاً، أول عيادة شاملة ومتخصصة للمسافرين في دولة قطر، ومن المقرر افتتاح هذه العيادة في يناير من عام 2017. وستقدم هذه العيادة خدمات شاملة تتضمن تقديم التطعيمات والإرشادات الوقائية اللازمة للأشخاص المسافرين للخارج قبل سفرهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات التقييم والرعاية الطبية والاستشارات للأشخاص الذين يعودون للبلاد وهم مصابون بعدوى مرتبطة بالسفر. وقد تم تجهيز مركز الأمراض الانتقالية بنظام الصيدلية الآلية والذي يساعد على صرف الأدوية للمرضى بصورة سريعة وآمنة، كما يتيح للصيادلة قضاء وقت أطول مع المريض لتقديم التعليمات اللازمة حول استخدام الأدوية. وقد تم أثناء تجهيز المركز مراعاة الالتزام بإجراءات صارمة لمكافحة العدوى، بما في ذلك تزويد غرف المرضى بتقنية الضغط المنخفض بينما جهزت المساحات العامة في المركز بأحدث أنظمة التهوية وتنقية الهواء. وستساعد هذه التقنيات المستخدمة في المركز على منع أي انتقال للعدوى من غرفة لأخرى ، كما ستحدّ من خطر إصابة مرتادي المركز بأي أمراض معدية. مساحة المركز 9000 متر مربع ويضم 65 غرفة منفردة ومجهزة بتقنية الضغط المنخفض وأنظمة تنقية الهواء بنسبة 100% وفي تعليقها على افتتاح مركز الأمراض الانتقالية قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري: "إن مركز الأمراض الانتقالية الجديد هو مرفق متخصص لتشخيص وعلاج الأمراض المعدية في دولة قطر فهو يتيح للمرضى الوصول المباشر لأحدث وأفضل الخيارات العلاجية. يمثل افتتاح مركز الأمراض الانتقالية إضافة هامة للبنية التحتية في مؤسسة حمد الطبية في إطار الخطة الرئيسية للمرافق بالمؤسسة، كما سيساعد المركز على تلبية احتياجات البلاد المتزايدة لخدمات الرعاية الصحية المتخصصة ولتوفير خيارات الرعاية الصحية للمرضى بالسرعة اللازمة ". وأضافت سعادتها قائلة : "سيعمل المركز الجديد بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والشركاء الآخرين في قطاع الرعاية الصحية لأداء دوره الهام على مستوى الصحة العامة في دولة قطر، حيث تتمثل مهمته في تشخيص وعلاج الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية بالإضافة إلى حماية السكان من تأثير هذه الأمراض". معالي رئيس الوزراء و د. حنان الكواري خلال افتتاح مركز الأمراض الانتقالية بدوره أشار الدكتور عبد اللطيف الخال- نائب الرئيس الطبي ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية، خلال جولة لـ "بوابة الشرق" في مركز الأمراض الإنتقالية، إلى أن مركز الأمراض الانتقالية يمثل أيضاً مركزاً للابتكار والريادة، حيث ستقوم مؤسسة حمد الطبية باستخدامه في إجراء البحوث في مجال الأمراض المعدية وجمع الإحصائيات المتعلقة بالأمراض المعدية وتحليلها. كما أنه المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط حيث يجهز حاليا ليكون مركزا متخصصا للعزل الصحي في حالة إنتشار الأوبئة والأمراض المعدية. ونوّه الدكتور الخال إلى أن المركز يضم 9 غرف للعيادات الخارجية، بالإضافة إلى غرف العلاج والكشف والتقييم، وعيادة السفر التي تقدم النصائح الطبية والتطعيمات والاحتياطات الوقائية للمسافرين خارج الدولة، لضمان وقايتهم من الأمراض المعدية، كما تقوم هذه العيادة بتقييم الحالة الصحية للأفراد العائدين من المناطق الموبوءة خارج الدولة، لضامن خلوهم من الأمراض. هذا بالإضافة إلى أن المركز لم يغفل الجانب الترفيهي للمرضى خاصة الذين يقضون أسبوع فأكثر داخل المركز، حيث أعدت صالة ترفيه بها ألعاب رياضية وساحة خارجية مكشوفة، للترويح عن المرضى. الدكتور عبداللطيف الخال والدكتورة منى المسلماني وأضاف الدكتور الخال: "سيكون المركز مقراً للبرنامج الوطني لمكافحة السل ومختبر الدرن، وهو مختبر طبي مزود بأحدث التجهيزات يقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل وقيادة المبادرات ذات الصلة في دولة قطر.. مشيرا إلى أنه المركز يتبع تكنولوجيا خاصة للكشف عن آلاف الحالات في وقت قصير، كما سيعمل مركز الأمراض الانتقالية كمركز تعليمي يتيح للأطباء، وكوادر التمريض، وطلاب الطب ، تعلم كيفية تشخيص وعلاج الأمراض المعدية". وأردف الدكتور الخال بقوله: "يمثل مركز الأمراض الانتقالية من خلال شراكته مع وزارة الصحة العامة ، خط الدفاع الأول لدولة قطر في مجال الكشف عن الأمراض المعدية والوقاية منها، والتعامل مع حالات انتشار الأمراض المعدية والأوبئة. كما أننا نهدف إلى التأسيس لهذا المركز كمرفق أبحاث من الطراز العالمي يتخصص في أبحاث الأمراض الانتقالي..لافتا إلى أن المركز مجهز بأحدث الوسائل والأجهزة لاستقبال أكثر من 150 ألف حالة سنويا، كما تم استخدام أنظمة تكنولوجية لسجلات وملفات المرضى. افتتاح عيادة متخصصة للمسافرين والعائدين من الخارج يناير 2017.. واستخدام نظام الصيدلية الآلية لصرف الأدوية بصورة سريعة وآمنة من جهتها أشارت الدكتورة منى المسلماني- استشاري أول الأمراض المعدية ونائب رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، أنه بالإضافة إلى الخدمات التي تقدم للمرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية، فإن مركز الأمراض الانتقالية يقدّم أيضاً خدمات خارج الإطار الطبي. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة منى المسلماني: "نقدّم خدمات الاستشارات وخدمات اجتماعية أخرى نحرص خلالها على ضمان السرية ونهدف منها إلى تقديم الدعم والمساعدة للأفراد والأسر فيما يتعلق بكيفية التعامل مع تشخيص وعلاج حالاتهم المرضية". وأردفت الدكتورة المسلماني قائلةً: "يقدم فريقنا بمركز الأمراض الانتقالية الدعم والعلاج للمرضى المصابين بمجموعة واسعة من الأمراض الانتقالية، حيث يقوم فريق متخصص من الأطباء وكوادر التمريض وكوادر الرعاية الصحية المساندة بالمركز بتقديم الاستشارات والعلاج للمرضى الذين يعانون من أمراض معدية خارجة عن نطاق خدمات الرعاية الصحية الأولية". جانب من مركز الأمراض الانتقالية غرفة الفحص والتقييم بمركز الأمراض الانتقالية غرفة الألعاب والترفيه للمرضى جانب من جولة "بوابة الشرق" في غر ف المرضى غرفة الكشف بمركز الأمراض الانتقالية استقبال مركز الأمراض الإنتقالية

1944

| 17 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"الهلال القطري" يقدم التوعية الصحية لألف عامل ضمن حملة

تتواصل فعاليات المرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية (وقاية)، التي ينفذها الهلال الأحمر القطري برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للصحة، والتي تم تمديدها لتقديم خدمات التوعية الصحية لصالح 5,000 عامل إضافي من العمال الأجانب المقيمين في قطر.وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي أن فريقا من إدارة الشؤون الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري قد نظم مهرجانا حول التوعية الصحية وتقديم الدعم النفسي للعمال الوافدين من مراجعي مراكز العمال الصحية، التي يتولى الهلال الأحمر القطري إدارتها وتشغيلها بتمويل من المجلس الأعلى للصحة وتحت إشرافه.وتم خلال المهرجان عقد جلسات توعوية وتدريبية حول أسس النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض المعدية لصالح 1000 عامل من مرتادي مراكز العمال الصحية في المنطقة الصناعية والمعمورة وفريج بن عبد العزيز وزكريت، حيث تلقى العمال معلومات مفيدة عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة الشخصية، وأعراض الأمراض المعدية الشائعة وطرق الوقاية منها، وكذلك نصائح طبية لتوجيه العمال إلى أساليب المحافظة على صحتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري والرعاف وفقدان الوعي، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لزملائهم الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات الطارئة.وقد حرص الفريق القائم على تنفيذ الحملة من الهلال الأحمر القطري على أن تكون المحاضرات بعدد من اللغات المختلفة التي يتحدث بها العمال، وذلك لضمان استيعاب العمال التام لما يتم تقديمه إليهم من معلومات ونصائح، بما ينعكس بشكل عملي على سلوكهم وعاداتهم.بعد ذلك وزعت على العمال 1000 حقيبة للنظافة الشخصية تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية مثل فرش الأسنان والصابون وما إلى ذلك من مواد وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما تم تدريبهم على كيفية التعامل مع محتويات الحقيبة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى منها. وقد أعرب العمال المستفيدون من المحاضرات عن تقديرهم للنصائح والمعلومات التي قدمها لهم الهلال الأحمر القطري، مؤكدين على التزامهم بالاستفادة دوما من المعارف التي اكتسبوها في حياتهم اليومية.تأتي هذه الأنشطة استمرارا لفعاليات المرحلة الأولى من حملة وقاية التي انطلقت في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وذلك بهدف دعم حقوق العمالة الوافدة في الرعاية الصحية وخاصة في مجال الوقاية من الأمراض، ورفع مستوى الوعي الصحي بينهم عن طريق تغيير بعض السلوكيات الخاطئة لدى بعضهم، والارتقاء بأوضاعهم الصحية والحفاظ على سلامتهم وزيادة كفاءتهم وإنتاجيتهم في العمل.وقد حققت المرحلة الأولى من الحملة نجاحا باهرا تمثل في تقديم محاضرات وورش عمل ودورات توعوية لعدد 10,000 عامل من 40 شركة في أماكن عملهم، و21,000 عامل من المراجعين بالمراكز الصحية، وتوزيع حقائب صحية على 5,000 عامل مع تدريبهم على كيفية استخدامها، وتوزيع 10,000 كتيب ومطوية مجانية عن أهم الأمراض السارية والمعدية مثل فيروس كورونا وفيروس إيبولا والأنفلونزا والسل والإجهاد الحراري.ويأتي هذا الجهد في إطار حرص الهلال الأحمر القطري على أداء رسالته ودوره في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال وبالتالي ينخفض الطلب على مرافق الرعاية الطبية وتنكمش فترات التغيب عن العمل بسبب الإجازات المرضية، بما يخدم الهدف الأسمى وهو زيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

286

| 10 أغسطس 2015