أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال السيد خليفة السيد محمد المالكي خبير وباحث تراث شعبي إنّ ألعاب أشهر الصيف اختلفت اليوم عن زمن الأمس بسبب دخول التكنولوجيا في حياة الشباب، منها الألعاب الإلكترونية والأجهزة المحمولة وتطبيقات الألعاب على الهواتف والحواسيب، التي أخذت مختلف الأعمار إلى عالم من اللعب الافتراضي، مضيفاً أنه في الماضي كانت هناك ألعاب للبحر وأخرى في الفرجان. وأكد أهمية الألعاب الشعبية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التراث الشعبي لدورها في التنشئة الاجتماعية في حياة الأطفال والشباب لأنها تضم القصص والأغاني والأناشيد والأمثال الشعبية القديمة التي تعبر عن صلة الإنسان ببيئته وارتباطه الوثيق بمحيطه المجتمعي. وأشار إلى أنّ الألعاب تمثل مخزوناً ثقافياً غنياً للجيل، فهي لا تقتصر على المتعة إنما تبعث على الهدوء والألفة لكونها تجمع الصغار في مكان واحد بما يسهم في تنمية قدراتهم الذهنية، وتساعدهم على تنمية مدركاتهم الحركية والحسية. وأضاف أنّ الشباب كانوا يمارسون رياضاتهم وهواياتهم المفضلة على الرمال قرب شاطئ البحر أو في الفرجان، ثم بدأت الأندية الرياضية تستقطب هذه الشريحة للمشاركة في مسابقات وفعاليات صيفية، ومنها أماكن لتجمع الشباب في الفرجان لممارسة ألعاب رياضية مثل لعبة الطائرة ولعبة كرة القدم والكيرم والدامة والدومنا ولعبة التيلة والصبة والقيس والبلبول والخشيشة ولعبة الدحروي ولعبة نط الحبل ولعبة الصد والنبالة ولعبة الفخاخ ولعبة الطاق طاق طاقية وغيرها. وأكد أنّ الألعاب الشعبية تحظى باهتمام المؤسسات المجتمعية والمراكز الشبابية التي تحرص على إحياء هذا النوع من الألعاب لكونها تشجع الشباب على الألفة والالتقاء والتواصل الاجتماعي، وحث المؤسسات التربوية والاجتماعية والسياحية على ضرورة إحياء هذه الألعاب لكونها تشكل جذباً للصغار وأسرهم، وهي ألعاب تستهوي كل الأعمار، ويبحث عنها محبو التراث والسياح لممارستها سواء في الفعاليات الصيفية أو الثقافية. وقال: بالرغم من انتشار الوسائل التكنولوجية وكثرة التطبيقات المخصصة للألعاب، إلا أنّ الألعاب الشعبية تستهوي الصغار والأسر لمتابعتها والاستمتاع بمشاهد الأصالة التي تعبر عن ارتباط الإنسان بأرضه، وهناك اهتمام كبير من الباحثين والمهتمين بالتراث لإحياء الألعاب التقليدية بهدف الحفاظ عليها سواء بتشجيع ممارستها في كل الأنشطة الصيفية أو المدرسية أو في الأماكن العامة كالمهرجانات، وأن تكون مادة ثقافية غنية في المناهج الدراسية والبحثية.
1248
| 16 أغسطس 2024
«العيد جاكم ورمضان تعداكم»، و «عساكم من عواده» و«عيدكم مبارك»، و«كل عام وأنتم بخير»، عبارات جميلة وموروثة يتناقلها المواطنون ويتبادلون بها التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، بعد انقضاء شهر رمضان المبارك. يبدأ الاستعداد لعيد الفطر من العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يتميز عيد الفطر بالعديد من المظاهر التي ترسخ العادات والتقاليد القطرية، وتحتفي بالتنوع الثقافي والاجتماعي في البلاد. وتعد زينة العيد في الملبس، والمنزل، أحد أهم مظاهر الاحتفاء بالعيد، إذ تقوم العائلات في العشر الأواخر من رمضان، بشراء الملابس، وتحضير الحلوى كاللقيمات، والعصيدة، والبلاليط، وهو ما يُسمّى بـ (الفالة)، وفي العيد يلبس الجميع الملابس الجديدة، حيث يقوم الرجال بخياطة أثواب جديدة مع شراء البشت والعقال والغترة، وترتدي النساء والأطفال فساتين جميلة أو ملابس عصريّة أو جلابيات مطرّزة، مع تخضيب أيديهن بالحناء، وارتداء العباءات التي تحمل الطابع التراثي القطريّ بخامات ملونة جميلة. فرحة العيد ويكون الأطفال أكثر فرحا بقدوم العيد حيث يجوبون أحياءهم، لتهنئة الجيران بالعيد والحصول على العيدية، وهم يرددون الأهازيج والعبارات التقليدية أثناء طرق أبواب المنازل. ويحرص المواطنون في العيد على إقامة وليمة يدعى إليها الأقارب والأصدقاء وهي تسمى «الذبيحة» التي اعتاد أهل قطر عليها، وتُقام في بيت كبير العائلة أول أيام العيد، وهي عبارة عن طبق «المكبوس» (أرز مع لحم أو دجاج)، إضافةً إلى الحلويات والفطائر والقهوة العربية، مع تبخير البيت وتعطيره، ويُحتفى بخروج الضيوف بتعطيرهم بالعود؛ عملًا بالمثل الشعبي: (ما عقب العود قعود). كما تُعد الصدقة أحد أوجه مظاهر العيد والترابط الاجتماعي، حيث تنفق العائلات على أوجه البر، ومنها الصدقات، كمت اعتاد الأفراد خلال أيام العيد ترك أبواب منازلهم الرئيسة مفتوحة وذلك دليل على وجودهم وترحيبهم بالزائرين. وخلال أيام عيد الفطر، تعم الاحتفالات الدولة، وتبدأ منذ صلاة العيد صباحًا، ثم تجتمع العائلات على الوليمة، ويتبادلون الهدايا والتبريكات، والعيديات، كما أن هناك احتفالات متنوعة، وألعابًا نارية تُقام في جميع أنحاء قطر كمواقع التسوق، والمساحات الخارجية مثل: سوق واقف، والكورنيش، ودرب لوسيل، والحدائق العامة، ومشيرب، وميناء الدوحة القديم، وغيرها. ويحوي بعضها أنشطة تراثية كعروض الحرف اليدوية القديمة، كالحدادة، والنجارة، والخزازة، والعطارة، وكذا الألعاب الشعبية للأطفال. الألعاب الشعبية وتعد العرضة، أحد أهم مظاهر الاحتفال بالعيد، حيث يحتفل القطريون بالعيد بفن العرضة، إذ يصطف الرجال صفين يفصل بينهما أمتار، وتُضرب الطبول والدفوف، ويغنّي أحد الشعراء أو الحفّاظ أبياتًا يستمرّ في ترديدها، ويرد عليه آخر، فيما يُسمّى بـ (الشيلة)، كما أن الرقص بالسيوف شائع خلال العرضة، ويرتدي الرجال البشت وثوب (الشلحات) الأبيض المتميز بأكمامه الطويلة والواسعة خلال الشيلة. ومن ضمن الاحتفالات بالعيد التي اعتاد الناس عليها في السنوات الأخيرة إقامة أنشطة تراثية في عدد من المناطق والتي تأخذ الزائر في رحلة إلى الماضي القديم الذي عاش فيه الأجداد بكل لحظاته وتفاصيله حيث تجد عرضا للحرف اليدوية القديمة مثل الحدادة والنجارة والخزازة والعطارة وطريقة حياة القطريين في السابق إضافة إلى العرضات والفنون الشعبية القديمة بينما ترى في الوقت نفسه أطفالا يمارسون الألعاب الشعبية مثل «البلبول» و«الدحروج». إلى جانب ذلك، تقيم العديد من الهيئات والمؤسسات وعلى رأسها «قطر للسياحة» جدولا حافلا بالفعاليات خلال عيد الفطر في المناطق المفتوحة مثل الكورنيش والحدائق العامة ودرب لوسيل ومشيرب وميناء الدوحة القديم وغيرها من الأماكن فضلا عن الفعاليات الترفيهية الأخرى في المجمعات التجارية.
1568
| 09 أبريل 2024
اختتمت المؤسسة القطرية للحي الثقافي «كتارا»، بطولتي الكيرم والدامة الرمضانيتين، حيث قام السيد سيف سعد الدوسري، نائب مدير عام كتارا ومدير الموارد البشرية بتكريم الفائرين في البطولتين. ويأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على إحياء الألعاب الشعبية، والحفاظ على هذا الموروث الشعبي والثقافي للدولة. أقيمت بطولة الدامة ضمن فئتين: الأولى للمحترفين وتضم 4 لاعبين، والثانية للهواة وتضم 6 لاعبين، حيث تتم التصفيات وفق نظام النقاط، إذ يحصل اللاعب الفائز على ثلاث نقاط، ونقطة واحدة لكل لاعب في حالة التعادل، ويتم في نهائيات المسابقة احتساب النقاط، وفي حالة التعادل تقام بينهما مباراة فاصلة والفائز فيها يحصل على المركز الأول. ولعبة الدامة اشتهرت قديما في قطر ومنطقة الخليج العربية خلال فترة الصيد والغوص على اللؤلؤ، وانتشرت في بلاد الشام وشمال افريقيا وتركيا، ولها عدة مسميات وهي من الألعاب التنافسية التي يلعبها شخصان يتقابلان على طاولة اللعب، لافتا إلى أن اللعبة تعتمد على الذكاء وتنشط العقل وتحتاج إلى التركيز للفوز وكان يلعبها الآباء والأجداد بعد العودة من رحلات الغوص. أما بطولة الكيرم فشارك فيها 8 لاعبين محترفين تتراوح أعمارهم بين 40 فما فوق، حيث تم اختيارهم من أفضل اللاعبين من مختلف مناطق ومجالس قطر، وتتم المنافسة بينهم. لعبة الكيرم، من الألعاب التراثية الشعبية القديمة تُمارس في المقاهي والمجالس، وهى عبارة عن خشبة مربعة مختلفة الأحجام، لها حواجز من أربع جهات، في كل زاوية منها حفرة صغيرة، تشبه لعبة البلياردو، إلا أن الكيرم تلعب بأصابع اليد، بينما البلياردو بالعصا. تبدأ لعبة الكيرم بتسع حبات بيضاء (تُعرف بالقطع)، وتسع حبات سوداء وواحدة حمراء (الملكة) و «مضرب» أكبر وأثقل من القطع. يجب ترتيب القطع في وضع مسطح، مع احتلال الملكة للدائرة المركزية وبقية القطع يتم وضعها حول الملكة في الصف الأول مع الحفاظ على الأبيض والأسود بالتناوب. في الصف الثاني، سيشكل ثلاثة من الأبيض الشكل «Y» الحبوب الأبيضاء بالتناوب. يجب أن يتم ترتيب جميع الحبوب، الموضوعة على النحو الوارد أعلاه، في شكل دائري مضغوط يلامس بعضها البعض، داخل الدائرة الخارجية. يقرر رمي العملة او بالاتفاق من سيبدأ اللعبة أولاً. يجب وضع المضرب بحيث يلامس كلا الخطين من الخط الأساسي للوحة والموازية للإطار مع حد يصل إلى الدائرة الحمراء في نهاية الخط الأساسي فقط ويجب أن يتم ضربه بمساعدة الإصبع بدون مساعدة من الآخرين وتسمى بالضربة. يجب تحريك المضرب عادةً باستخدام السبابة أو الإصبع الأوسط أو الإبهام. لا يُسمح بتحريك اليد، لذا يجب عدم دفع مضرب الكيرم. بمساعدة المضرب، يجب تحويل مساره أو توجيهه بطريقة تجعل الحبوب تسقط في أي من الجيوب الأربعة من الزواية في لوحة الكيرم.
1246
| 30 مارس 2024
تعد الألعاب الشعبية، جزءا لا يتجزأ من التراث الشعبي لأي شعب من الشعوب، ولها أهمية كبيرة في التنشئة الاجتماعية. واهتم التراث الشعبي اهتماما خاصا بالأطفال، وتضمنهم في جميع مجالاته من قصص وأغان وأناشيد وألعاب وأمثال شعبية وفنون شعبية وتعبيرية، مما يسهم في ربط الأطفال أكثر بالماضي ويعمق صلتهم به، أمام سطوة القيم المادية في حياتنا، مما يحتم ضرورة الحفاظ على عنصر الاستمرار في التراث الإنساني، إذ تجد الألعاب الشعبية مكانا لها في الذاكرة، وما يزال لها نصيب وحظ في وقتنا الحاضر، رغم تلاشي عدد منها. ويقصد بالألعاب الشعبية، كل لعبة يمارسها العامة منذ الطفولة، ويتوارثونها جيلا بعد جيل، ويضيفون إليها تفاصيل جديدة، ويتساوى في ممارستها الذكور والإناث منذ طفولتهم، وغالبا ما ترتبط بالأغاني، ولها خطوات وحركات، وأدوار يوزعها الأطفال فيما بينهم قبل بداية اللعبة، ويتعلمها الطفل دون توجيه وإرشاد، ولكن من خلال مشاهدة الآخرين. وأوضح باحثان في التراث الشعبي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أهمية الألعاب الشعبية في التنشئة الاجتماعية للأطفال، داعين إلى إحيائها وحفظها وصونها للأجيال القادمة. وفي هذا الصدد قال صالح غريب، الإعلامي والباحث في التراث الشعبي لـ/قنا/، إن الألعاب الشعبية كان لها دور كبير في الماضي، خصوصا في شهر رمضان الفضيل ولياليه الجميلة، سواء تلك الألعاب التي تعتمد على الحركة والنشاط من قبيل لعبة (عظيم الساري) أو (الخشيشة) أو غيرها من الألعاب الأخرى التي تعتمد على الحركة. وأشار إلى أن هناك ألعابا ذهنية مثل (الصبة) و(الدامة) مازالت تمارس إلى الآن، رغم التطور الحضاري في دول المنطقة ومنها قطر، وهي من ضمن أنشطتنا المجتمعية التي تقدم خلال شهر رمضان، حيث إن هذه الألعاب الشعبية جزء رئيس من الحياة اليومية للأطفال. وشدد صالح غريب على الدور الكبير لهذه الألعاب الشعبية في قيم التنشئة الاجتماعية للطفل، ومساهمتها في تكوين شخصيته، مما من شأنه أن يكسبه القوة الجسمانية للتغلب على الإرهاق، وخصوصا عندما يتزامن شهر رمضان الفضيل مع حرارة الطقس، لذلك فإن الألعاب الشعبية دائما ما تعطي الطفل هذه القوة التي تكسبه المقاومة والصبر والتحمل على إتمام صيامه، منوها بأن الألعاب الشعبية رغم التغير الاجتماعي الذي طرأ على دول الخليج بدخول الألعاب الإلكترونية أو ما شابه ذلك، فإنها بقيت مستمرة وقاومت من أجل البقاء بفعل المجتمع الذي يدرك قيمتها وأهميتها. وأضاف: على المستوى الشخصي، وباعتباري باحثا في التراث الشعبي، أطالب دوما بعودة الألعاب الشعبية، والتقليل من ممارسة الطفل للألعاب الإلكترونية التي سرقته واختطفته من محيطه وأبعدته عن ممارسة الألعاب الشعبية. ويرى صالح غريب، أنه ربما تظافرت عدد من العوامل التي أبعدت الطفل عن الألعاب الشعبية والتصاقه بالألعاب الإلكترونية، من بينها أن المكان الذي كان يمارس فيه الصغار ألعابهم الشعبية، في الفرجان أو على سيف البحر أو في المناطق المفتوحة والمكشوفة، لم يعد كما كان. وبذلك أصبحت الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الطفل الآن، سواء على الهاتف الجوال أو على شاشات الأجهزة اللوحية، لا تحتاج إلى مكان، منبها بأن القيمة الصحية على الطفل، تكمن في الألعاب الشعبية، وممارستها. أما الألعاب الإلكترونية فهي دائما ما تشد انتباه الطفل، وتفقده كثيرا من طاقته الجسمانية، لذلك أعتقد أن الألعاب الآن يمكن أن تمارس وإعادة إحيائها مثل (طاق طاقية) و(شد الحبل) و(الرين)، و(الماطوع) و(التيلة)، حيث إنها كلها ألعاب ذهنية لا تحتاج إلى فضاء مثل بعض الألعاب من قبيل لعبة (بوسبيت حي لو ميت)، التي لا يمكن أن يمارسها الطفل، لأنه لا يوجد بالقرب من سيف البحر أو الرمل. وأضاف صالح غريب، الباحث في التراث الشعبي في لعبة (بوسبيت حي لو ميت) يمكن للاعب أن يغطي رأسه بالغترة، فيما يقوم البقية في إلقاء التراب عليه، ويتم ترديد الأغنية المصاحبة (بوسبيت حي لو ميت.. بوسبيت حي لو ميت)، حتى يكسب وقتا زمنيا أطول للبقاء تحت التراب، متسائلا بهذا الخصوص: لماذا يمارس الطفل القطري أو الخليجي هذه اللعبة؟ ويجيب بعدها مباشرة قائلا: لأنه يستعد في فترة من الزمن للدخول إلى البحر، مع ما يحتاجه من طاقة خصوصا الذي سيكون في المستقبل غواصا أو سوف يصبح (سيب)، حيث إن الغواص يحتاج إلى قوة وطاقة، من أجل المكوث تحت الماء فترة طويلة. ومن هذا المنطلق ظلت الألعاب الشعبية، مهمة وكان يتم ممارستها في رمضان أو غيره من الشهور. لكن في رمضان لعدم وجود المكملات آنذاك، مثل التلفزيون والسينما والملاعب والدورات الرمضانية التي تقام، كان الطفل القطري يمارس الألعاب الشعبية، في الفريج وفي المنطقة القريبة منه، والبنات أيضا يمارسن ألعابهن في الحوش، على سبيل المثال، لعبة (القيس) أو (نط الحبل)، وباقي الألعاب التي كانت الفتيات تمارسنها في منازلهن أو غرفهن أو في حوش المنزل، حيث لا تحتجن للخروج من أجل ممارسة هذه الألعاب الشعبية. وجدد الباحث الشعبي دعوته لضرورة الاهتمام بالألعاب الشعبية وتطويرها وإعادتها وتخصيص أماكن لممارستها مثلما يحدث في درب الساعي أو في عين أم محمد وغيرها من المدن التراثية التي تم إعادة تجديدها وإحيائها، وكذلك في سوق الوكرة القديم أو في /كتارا/. وقال: يفترض أن تكون الألعاب الشعبية على رأس قائمة هذه الألعاب التي يتم إعادة إحيائها، مثلما تم إعادة إحياء عدد من المفردات الشعبية الأخرى، مثل فن النهمة والمحامل التقليدية والحرف الأخرى. من جانبه قال عبدالعزيز البوهاشم السيد، الباحث في التراث في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن الألعاب الشعبية تمثل مخزونا تراثيا لدى أهل قطر، حيث كانت هناك مجموعة من الألعاب الشعبية التي مارستها الأجيال الماضية في الفرجان والمدارس، ومنها شد الحبل ولعبة الصد والرد، ولعبة الدحروي، ولعبة نط الحبل، مشيرا إلى أن غالبية الألعاب الشعبية الحركية تكون مخصصة للأولاد، بينما الألعاب الساكنة أو التي تكون حركتها خفيفة، عادة ما تكون مخصصة للبنات مثل لعبة القيس أو (المدود/العرائس). وأوضح أن الألعاب الشعبية لا تقتصر على تحقيق المتعة واللهو بالنسبة للأطفال. بل تعزز التفاعل الاجتماعي بينهم، نظرا لكونها تمارس بشكل جماعي مما يسهم بتواصل الأطفال مع أقرانهم. ولفت عبدالعزيز السيد إلى أن للألعاب الشعبية عدة وظائف، من بينها تنمية المهارات لدى الأطفال وتنمية قدراتهم الجسدية والذهنية لكونها عادة ما تكون ألعابا حركية رياضية تتطلب بذل جهد بدني كالجري والقفز وشد الحبل، بينما تعتمد بعض الألعاب على الذهن وتتطلب تركيزا مثل لعبة (التيلة) وتتطلب مجهودا ذهنيا أثناء ممارستها وهو ما يساعد في نمو عقول الأطفال وينشط أذهانهم. وأشار إلى أن من ضمن الألعاب الشعبية المعروفة لعبة (القيس) وهي لعبة جماعية من ألعاب الحركة والخفة والتركيز والمهارة البدنية خاصة بالبنات ممن تتراوح أعمارهن ما بين سن (8 و21) سنة تقريبا، وأحيانا تمارس ما بعد هذه المرحلة من العمر، وهي لعبة ثنائية ف الغالب، تمارس خلال فصل الصيف في فترات النهار داخل المنزل أو خارجه، منوها في الوقت نفسه، بأن الأطفال كانوا يلعبون الألعاب الشعبية في المدارس أيضا، ومنهم من كان يجتمع عصرا في الفرجان للمشاركة في الألعاب الشعبية التي عادة ما تكون جماعية أو فردية. جدير بالذكر، أن الألعاب الشعبية، تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للطفل، نظرا لدورها في تطوير قدراته، كما أنها تعكس تراث الأجداد، وتحقق الإشباع النفسي للأطفال في الترويح عن النفس وتحقيق المتعة والسرور، وتعتبر تمرينا طبيعيا لقوى الطفل، إذ تساعده على تنمية توافقه الحركي والحسي وتقوية عضلات جسمه وتكوين شخصيته، وتوثق العلاقة بينه وبين البيئة، وتنمي فيه احترام القواعد والقوانين التي تحكم اللعبة، ومواجهة المواقف وتعظيم الانتماء للجماعة والترابط الاجتماعي.
2520
| 25 مارس 2024
تعد الألعاب الشعبية، جزءا لا يتجزأ من التراث الشعبي لأي شعب من الشعوب، ولها أهمية كبيرة في التنشئة الاجتماعية. واهتم التراث الشعبي اهتماما خاصا بالأطفال، وتضمنهم في جميع مجالاته من قصص وأغان وأناشيد وألعاب وأمثال شعبية وفنون شعبية وتعبيرية، مما يسهم في ربط الأطفال أكثر بالماضي ويعمق صلتهم به، أمام سطوة القيم المادية في حياتنا، مما يحتم ضرورة الحفاظ على عنصر الاستمرار في التراث الإنساني، إذ تجد الألعاب الشعبية مكانا لها في الذاكرة، وما يزال لها نصيب وحظ في وقتنا الحاضر، رغم تلاشي عدد منها. ويقصد بالألعاب الشعبية، كل لعبة يمارسها العامة منذ الطفولة، ويتوارثونها جيلا بعد جيل، ويضيفون إليها تفاصيل جديدة، ويتساوى في ممارستها الذكور والإناث منذ طفولتهم، وغالبا ما ترتبط بالأغاني، ولها خطوات وحركات، وأدوار يوزعها الأطفال فيما بينهم قبل بداية اللعبة، ويتعلمها الطفل دون توجيه وإرشاد، ولكن من خلال مشاهدة الآخرين. وأوضح باحثان في التراث الشعبي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أهمية الألعاب الشعبية في التنشئة الاجتماعية للأطفال، داعين إلى إحيائها وحفظها وصونها للأجيال القادمة. وفي هذا الصدد قال صالح غريب، الإعلامي والباحث في التراث الشعبي لـ/قنا/، إن الألعاب الشعبية كان لها دور كبير في الماضي، خصوصا في شهر رمضان الفضيل ولياليه الجميلة، سواء تلك الألعاب التي تعتمد على الحركة والنشاط من قبيل لعبة (عظيم الساري) أو (الخشيشة) أو غيرها من الألعاب الأخرى التي تعتمد على الحركة. وأشار إلى أن هناك ألعابا ذهنية مثل (الصبة) و(الدامة) مازالت تمارس إلى الآن، رغم التطور الحضاري في دول المنطقة ومنها قطر، وهي من ضمن أنشطتنا المجتمعية التي تقدم خلال شهر رمضان، حيث إن هذه الألعاب الشعبية جزء رئيس من الحياة اليومية للأطفال. وشدد صالح غريب على الدور الكبير لهذه الألعاب الشعبية في قيم التنشئة الاجتماعية للطفل، ومساهمتها في تكوين شخصيته، مما من شأنه أن يكسبه القوة الجسمانية للتغلب على الإرهاق، وخصوصا عندما يتزامن شهر رمضان الفضيل مع حرارة الطقس، لذلك فإن الألعاب الشعبية دائما ما تعطي الطفل هذه القوة التي تكسبه المقاومة والصبر والتحمل على إتمام صيامه، منوها بأن الألعاب الشعبية رغم التغير الاجتماعي الذي طرأ على دول الخليج بدخول الألعاب الإلكترونية أو ما شابه ذلك، فإنها بقيت مستمرة وقاومت من أجل البقاء بفعل المجتمع الذي يدرك قيمتها وأهميتها. وأضاف: على المستوى الشخصي، وباعتباري باحثا في التراث الشعبي، أطالب دوما بعودة الألعاب الشعبية، والتقليل من ممارسة الطفل للألعاب الإلكترونية التي سرقته واختطفته من محيطه وأبعدته عن ممارسة الألعاب الشعبية. ويرى صالح غريب، أنه ربما تظافرت عدد من العوامل التي أبعدت الطفل عن الألعاب الشعبية والتصاقه بالألعاب الإلكترونية، من بينها أن المكان الذي كان يمارس فيه الصغار ألعابهم الشعبية، في الفرجان أو على سيف البحر أو في المناطق المفتوحة والمكشوفة، لم يعد كما كان. وبذلك أصبحت الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الطفل الآن، سواء على الهاتف الجوال أو على شاشات الأجهزة اللوحية، لا تحتاج إلى مكان، منبها بأن القيمة الصحية على الطفل، تكمن في الألعاب الشعبية، وممارستها. أما الألعاب الإلكترونية فهي دائما ما تشد انتباه الطفل، وتفقده كثيرا من طاقته الجسمانية، لذلك أعتقد أن الألعاب الآن يمكن أن تمارس وإعادة إحيائها مثل (طاق طاقية) و(شد الحبل) و(الرين)، و(الماطوع) و(التيلة)، حيث إنها كلها ألعاب ذهنية لا تحتاج إلى فضاء مثل بعض الألعاب من قبيل لعبة (بوسبيت حي لو ميت)، التي لا يمكن أن يمارسها الطفل، لأنه لا يوجد بالقرب من سيف البحر أو الرمل. وأضاف صالح غريب، الباحث في التراث الشعبي في لعبة (بوسبيت حي لو ميت) يمكن للاعب أن يغطي رأسه بالغترة، فيما يقوم البقية في إلقاء التراب عليه، ويتم ترديد الأغنية المصاحبة (بوسبيت حي لو ميت.. بوسبيت حي لو ميت)، حتى يكسب وقتا زمنيا أطول للبقاء تحت التراب، متسائلا بهذا الخصوص: لماذا يمارس الطفل القطري أو الخليجي هذه اللعبة؟ ويجيب بعدها مباشرة قائلا: لأنه يستعد في فترة من الزمن للدخول إلى البحر، مع ما يحتاجه من طاقة خصوصا الذي سيكون في المستقبل غواصا أو سوف يصبح (سيب)، حيث إن الغواص يحتاج إلى قوة وطاقة، من أجل المكوث تحت الماء فترة طويلة. ومن هذا المنطلق ظلت الألعاب الشعبية، مهمة وكان يتم ممارستها في رمضان أو غيره من الشهور. لكن في رمضان لعدم وجود المكملات آنذاك، مثل التلفزيون والسينما والملاعب والدورات الرمضانية التي تقام، كان الطفل القطري يمارس الألعاب الشعبية، في الفريج وفي المنطقة القريبة منه، والبنات أيضا يمارسن ألعابهن في الحوش، على سبيل المثال، لعبة (القيس) أو (نط الحبل)، وباقي الألعاب التي كانت الفتيات تمارسنها في منازلهن أو غرفهن أو في حوش المنزل، حيث لا تحتجن للخروج من أجل ممارسة هذه الألعاب الشعبية. وجدد الباحث الشعبي دعوته لضرورة الاهتمام بالألعاب الشعبية وتطويرها وإعادتها وتخصيص أماكن لممارستها مثلما يحدث في درب الساعي أو في عين أم محمد وغيرها من المدن التراثية التي تم إعادة تجديدها وإحيائها، وكذلك في سوق الوكرة القديم أو في /كتارا/. وقال: يفترض أن تكون الألعاب الشعبية على رأس قائمة هذه الألعاب التي يتم إعادة إحيائها، مثلما تم إعادة إحياء عدد من المفردات الشعبية الأخرى، مثل فن النهمة والمحامل التقليدية والحرف الأخرى. من جانبه قال عبدالعزيز البوهاشم السيد، الباحث في التراث في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن الألعاب الشعبية تمثل مخزونا تراثيا لدى أهل قطر، حيث كانت هناك مجموعة من الألعاب الشعبية التي مارستها الأجيال الماضية في الفرجان والمدارس، ومنها شد الحبل ولعبة الصد والرد، ولعبة الدحروي، ولعبة نط الحبل، مشيرا إلى أن غالبية الألعاب الشعبية الحركية تكون مخصصة للأولاد، بينما الألعاب الساكنة أو التي تكون حركتها خفيفة، عادة ما تكون مخصصة للبنات مثل لعبة القيس أو (المدود/العرائس). وأوضح أن الألعاب الشعبية لا تقتصر على تحقيق المتعة واللهو بالنسبة للأطفال. بل تعزز التفاعل الاجتماعي بينهم، نظرا لكونها تمارس بشكل جماعي مما يسهم بتواصل الأطفال مع أقرانهم. ولفت عبدالعزيز السيد إلى أن للألعاب الشعبية عدة وظائف، من بينها تنمية المهارات لدى الأطفال وتنمية قدراتهم الجسدية والذهنية لكونها عادة ما تكون ألعابا حركية رياضية تتطلب بذل جهد بدني كالجري والقفز وشد الحبل، بينما تعتمد بعض الألعاب على الذهن وتتطلب تركيزا مثل لعبة (التيلة) وتتطلب مجهودا ذهنيا أثناء ممارستها وهو ما يساعد في نمو عقول الأطفال وينشط أذهانهم. وأشار إلى أن من ضمن الألعاب الشعبية المعروفة لعبة (القيس) وهي لعبة جماعية من ألعاب الحركة والخفة والتركيز والمهارة البدنية خاصة بالبنات ممن تتراوح أعمارهن ما بين سن (8 و21) سنة تقريبا، وأحيانا تمارس ما بعد هذه المرحلة من العمر، وهي لعبة ثنائية ف الغالب، تمارس خلال فصل الصيف في فترات النهار داخل المنزل أو خارجه، منوها في الوقت نفسه، بأن الأطفال كانوا يلعبون الألعاب الشعبية في المدارس أيضا، ومنهم من كان يجتمع عصرا في الفرجان للمشاركة في الألعاب الشعبية التي عادة ما تكون جماعية أو فردية. جدير بالذكر، أن الألعاب الشعبية، تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للطفل، نظرا لدورها في تطوير قدراته، كما أنها تعكس تراث الأجداد، وتحقق الإشباع النفسي للأطفال في الترويح عن النفس وتحقيق المتعة والسرور، وتعتبر تمرينا طبيعيا لقوى الطفل، إذ تساعده على تنمية توافقه الحركي والحسي وتقوية عضلات جسمه وتكوين شخصيته، وتوثق العلاقة بينه وبين البيئة، وتنمي فيه احترام القواعد والقوانين التي تحكم اللعبة، ومواجهة المواقف وتعظيم الانتماء للجماعة والترابط الاجتماعي.
2342
| 25 مارس 2024
شهدت فعاليات اليوم الثالث من درب الساعي، بمناسبة اليوم الوطني للدولة الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث توافدت الأسر القطرية والمقيمة للاستمتاع بالأجواء التراثية بالمقر الدائم، حيث تسلط الفعاليات الضوء على حقبة من الزمن عاشها الآباء والأجداد، واستمتع الأبناء بالألعاب الشعبية والتراثية في المقطر والبدع، وخاضوا تجربة ركوب الإبل والخيل، وسط أجواء مفعمة بالمرح. وتوافدت الجماهير الغفيرة على درب الساعي منذ الثالثة عصرا وحضروا مجموعة من الفعاليات وشاركوا بالمسابقات التي تقام على المسرح الرئيسي وباقي أركان درب الساعي ومنها مسابقة (درب الساعي) التي تنطلق الثامنة والنصف مساء وتخصص فيها جوائز يومية للمشاركين والزوار. وأكد عبدالرحيم الصديقي، مُدير عام شؤون المسرح أن فعاليات النسخة الحالية من درب الساعي تشهد زخما مسرحيا كبيرا، باحتوائها على العديد من عروض مسرح الدمى والورش الخاصة بتصنيعها والتي تستهدف الأطفال، فضلا عن تقديم العديد من الأنشطة التي تعمل على الارتقاء بالذائقة الفنية، وتثقف الجمهور بتوفيرها معلومات حول أبو الفنون وذلك من خلال متحف خاص بتوثيق الحركة المسرحية القطرية. برنامج المسابقات أقيم برنامج المسابقات التفاعلي أمس، ضمن الفعاليات، وتضمنت المسابقات التي قدمها الإعلامي حمد الجميلة، والسيدة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري، أسئلة تفاعلية مع الجمهور حول التراث والموروث القطري والعادات والتقاليد والتاريخ والجغرافيا للبلاد. وقالت إيمان الكعبي إن الأسئلة من قطر إلى قطر وفي حب الوطن، وهي يومية تستمر حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري بالتزامن مع فعاليات درب الساعي، مشيرة إلى أن برنامج المسابقات سوف ينتقل بين أرجاء الدرب، ليركز على الموروث والتراث والعادات والتقاليد في بلادنا سواء التراث البري أو التراث البحري حيث سينتقل البرنامج كل يوم إلى فعالية مختلفة. وجرى خلال المسابقات، طرح أسئلة تتعلق بالوطن وتاريخه وأهم الأحداث التي عاشها أهل قطر سواء في الماضي أو الحاضر، وكذلك أهم الأماكن السياحية والتراثية بالبلاد بما يعزز التراث والهوية الوطنية. براحة الأطفال تحظى فعاليات «براحة الأطفال» التي ينظمها مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة، بحضور كبير بين الزوار وخاصة العائلات والأطفال. وقال السيد منصور إبراهيم جمعة مشرف الفعالية، إن الفعالية تستهدف فئة الأطفال بطريقة مبتكرة، وتهدف إلى تنمية مهاراتهم والابتكار والإبداع وتثقيف النشء، إضافة إلى تعريفهم بالتراث القطري الأصيل الذي تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل. وأضاف إن البراحة عبارة عن مساحة تفاعلية للأطفال تتكون من فعاليات: (الطريق إلى درب الساعي، رحلة الغوص، ركن الإبداع، بيت السدو، المقناص، مكعبات)، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تضم العديد من الأنشطة الفنية والحرفية والمسابقات والألعاب التفاعلية.
1196
| 13 ديسمبر 2023
تحدثت العداءة الدولية ولاعبة منتخب ألعاب القوى في مسابقة 400 متر حواجز مريم فريد لـ الشرق، عن ذكرياتها في رمضان وعشقها للرياضة منذ الصغر ودراستها وطموحاتها، وكيف تتعامل مع الأجواء الرمضانية بممارسة الرياضات المفيدة مثل المشي وتحرص على القيام بمهماتها العملية والتدريبية لأنها تعطيها طاقة على العطاء. فيما يلي حديثنا الرمضاني مع العداءة مريم فريد من ألعاب القوى: كيف كانت بداياتك مع الصيام؟ كنت أصوم منذ الصغر كي أثبت أنني قوية وأستطيع الصوم.. وكنت أقول لهم أنا كبيرة، ومع الأيام منحني هذا الشعور قوة، كما أنّ الشهر في حد ذاته طاقة روحانية تضفي على الإنسان مزيداً من الشعور بالدافعية. حدثينا عن أيام الشهر الفضيل في حياتك؟ أوقاتي وأيامي في الشهر الفضيل قيمة، ولي ذكريات فيه منذ كانت أختي تدرس في بلد أجنبي وكنت أسافر إلى أمريكا وكندا وقد تغير عليَّ وقت الشهر الفضيل كثيراً بسبب اختلاف التوقيت وكنت أفطر حسب التقويم المحلي لقطر. ومنذ صغري اعتدت الصيام لأنه مفيد للجسم والعقل، وأنصح الشباب بالاستزادة من خيره وفضله. ماذا تفضلين من أطباق في رمضان؟ أتناول كل الأطعمة وأركز في طريقة إعداد كل طبق أنّ الشهية هي التي تأكل والعين هي التي تنتقي الطعام، وخاصة الأطباق الصحية والخفيفة مثل الخضراوات والفاكهة وأفضل البرياني وأطباق الدجاج، وأتناولها بمقدار محدد ومتوازن، كما أفضل الغبقات وأتواصل مع الأهل والأسرة بشكل متواصل لأنّ اللقاء على مائدة واحدة يضفي الدفء. هل تقومين بطهي الأطباق في رمضان؟ أدخل المطبخ في رمضان لمساعدة أمي وأسرتي لأنّ التعاون مع النسيج الأسري يضفي لي الكثير من الدفء. تحدثي عن ذكرياتك مع صديقات الدراسة والفريج؟ في رمضان نفطر مع الأهل ونصلي وبعد الصلاة نقرأ القرآن.. وهذه أمور تجمعنا مع بعض وفضل هذه الأيام عظيم لأنها قيمة ذهنية ونفسية للإنسان وركيزة أساسية في حياته. وأحرص على الصلاة في مسجد عمر بن الخطاب وأحضر دروس الوعظ وتفسير القرآن والتراويح وقيام الليل فهذه أيام مباركة لابد أن يحرص الإنسان على الاهتداء بها بالسنة النبوية ليغتنم الأجر. كيف كانت طفولتك؟ ولدت في الدفنة.. وطفولتي جيدة ولي فيها ذكريات ممتعة، وكنت ألعب مع البنات في الفريج بالدراجة الهوائية بالإضافة إلى بعض الرياضات والألعاب الشعبية في حوش البيت.. كان جيراننا طيبين وهم من جنسيات مختلفة وكبرنا مع بعض، لديَّ صديقات الدراسة حيث كنت أدرس في المدرسة الفرنسية. وقد كبرت مع ثقافات متنوعة من جنسيات مختلفة والحمد لله متمسكة بعاداتنا وتقاليدنا وديني.. تعايشي مع الثقافات الأخرى جعلني الشخصية التي أقدر العيش معها. ما نوع رياضتك المفضلة في الصغر؟ كنت أحب كرة الريشة وكرة الطاولة.. ولكن أكثر رياضة أحبها وأمارسها وألعبها وأنا صغيرة هي كرة القدم وكنت أحرص على التجمع مع صديقاتي وحتى عند التدريبات اجتمع مع اللاعبات والرياضة مفيدة جداً للجسم وخاصة المشي لأنها تنقي النفس وتبعث السرور. هل حققت حلم الدراسة الذي كنتِ تتطلعين إليه؟ الحمد لله تخرجت من جامعة نورثوسيترن في قطر وحصولي على بكالوريوس في مجالي التواصل الإعلامي والصحافة.. وسأواصل دراسة الماجستير لتحقيق حلمي. من هي الشخصية التي يمكن القول إنها قدوتك في الحياة؟ أهلي – أمي وأبي- هم قدوتي في الحياة.. والدي بنى نفسه بنفسه.. وأهلي كلهم حاصلون على تعليم عالٍ وهذا كان حافزا لي أن أكون مميزة وألا أكون شخصية عادية. كيف تقومين بالتدريبات في الشهر؟ أقوم بالتدريبات بشكل يومي من حيث تمارين التقوية واللياقة، وكذلك تدريبات الركض بالقرب من المنزل وذلك لاكتساب المزيد من جرعات اللياقة البدنية، وكذلك قيادة الدراجة الهوائية لمسافات طويلة.. وخلال التدريبات ألتزم أيضا بالإجراءات الاحترازية والتباعد، والالتزام كذلك بالطعام الصحي. وأنا أشجع الشباب والفتيات على ممارسة الرياضة والمشي.. وأول مرة في حياتي أكرّس ركوب الدراجة الهوائية لمدة ساعتين يوميا وهذه تجربة حلوة وصحية لأن رمضان يجعل الإنسان رياضيا وصحيا. ماذا تفعلين للمحافظة على لياقتك البدنية؟ أعمل بشكل متواصل على تدريبات اللياقة البدنية، وذلك لكي أكون جاهزة ومستعدة للمشاركة في أي بطولة عند عودة النشاط الرياضي، لذلك فإنني أواظب على التدريبات في المنزل وهناك العديد من البرامج التدريبية التي أتبعها في هذه التدريبات.
1120
| 05 أبريل 2023
يقام حالياً في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، المعرض الفني «وبالوالدين إحسانا» لفنون التصوير الضوئي والتشكيل، مشتملاً على صور فنية ولوحات تشكيلية، تعكس بر الوالدين وقيم التراحم، حيث ضمت القاعة رقم 1 بالمبنى 35 صورة لنحو 16 مصور من منتسبي مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، فيما ضمت القاعة رقم 2 18 لوحة من فنون التشكيل لتسعة فنانين. ويحتفي المعرض بقيم الدين والمجتمع ممثلة في بر الوالدين ويجسد رؤى المبدعين لهذه القيم، على نحو ما يظهر في جماليات الأعمال الفنية، التي نقل فيها المشاركون صور البر والإحسان ومراعاة المجتمع لكبار السن، واحتفوا من خلالها أيضا بملامح من التراث القطري العريق من الحرف التقليدية والألعاب الشعبية. ومن بين المشاركين في المعرض، الفنان حسن بوجسوم، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض. وقال في تصريحات خاصة لـ : إنه تلقى دعوة طيبة من إدارة كتارا للمشاركة في هذا المعرض تحت مسمى «وبالوالدين إحسانا» ليقام في شهر رمضان المبارك.وأضاف أن المعرض عموما يتناول بر الوالدين بعدة صور وبأكثر من تعبير لعدد من الفنانين التشكيليين. لافتاً إلى أن المعرض يشارك فيه عدد من الفنانين القطريين والمقيمين، وأن كل فنان عبر بأسلوبه الخاص فيما يخص بر الوالدين. وعن مشاركته في المعرض. أكد الفنان حسن بوجسوم أنه عبر عن أعماله بأسلوبه المعتاد «الواقعي» والذي لم تغب عنه اللمسات التراثية. وقال: رسمت أبا كبيرا في السن ممسكا بعصاه في جهة وممسكا بابنه في الجهة الأخرى وهما ذاهبان للمسجد، أما اللوحة الثانية، فهي عبارة عن طفلة تجلس في حضن أمها وكأنها تنصت لحكاياتها بكل حب وحنان. وتنحاز أعمال الفنان حسن بوجسوم إلى التراث، حيث يختار التراث ليكون محورا لأعماله، ما يعكس ولعه بالماضي العريق، والذي أحبه منذ الصغر من خلال حكايات كبار السن، وهو ما ارتبط في ذاكرته، مجسداً ذلك في أعمال فنية تسترجع الذكريات ما يجعل المتلقي يتأثر بها، وكأنه يعيش في هذه البيئة. ومن هنا، أدرك الفنان حسن بوجسوم عشقه للرسم منذ الصغر، كما أدرك قيمته عندما وجد التشجيع من مدرسي التربية الفنية في فترة الدراسة ومن ثم الدعم من الدولة عندما كان في سن الشباب عن طريق المراكز الشبابية، ويحرص على الرسم برغبة وحب ليتذكر أشياء جميلة مرت في حياته، وهي أشياء في الغالب اجتماعية قد مرت على الكثير من الناس، فعلى سبيل المثال عندما رسم منزلًا فيه نساء يتزاورن، فإنه بذلك يشارك الجمهور، كون هذه الذكريات الأسرية يتأثر بها كثيرون.
10674
| 01 أبريل 2023
حجز فريقا غرين أويل والجسرة بطاقتا التأهل الى المباراة النهائية من منافسات كرة القدم بالنسخة الثالثة من بطولة اللجنة الاولمبية القطرية للالعاب الشاطئية 2023، والتي تقام منذ العاشر من شهر مارس الحالي وتختتم غدا الجمعة على ملاعب كتارا الشاطئية بمشاركة اكثر من 800 لاعب ولاعبة يتنافسون في سبع رياضات شاطئية هي: كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة (3×3) والملاكمة والكاراتيه والسباحة والإكواثلون، وذلك في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية على نشر ثقافة الألعاب الشاطئية في المجتمع القطري وتشجيع أفراد المجتمع للمحافظة على البيئة. وشهدت مباراتا الدوري نصف النهائي من المسابقة صراعا قويا ومثيرا على بطاقتي التأهل في ظل تقارب مستويات الاندية الاربعة بالادوار الاقصائية حيث تغلب فريق غرين أويل على لوسيل بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة الاولى التي اقيمت على الملعب الرئيسي بكتارا، في حين فاز فريق الجسرة على دخان بستة أهداف لخمسة، ليلتقي غرين أويل والجسرة غدا الجمعة بداية من الثامنة مساء في المباراة النهائية التي تقام على شواطئ كتارا في اليوم الختامي من النسخة الثالثة لبطولة اللجنة الاولمبية للالعاب الشاطئية. طائرتا اتحاد الشرطة و F45 في النهائي بلغت منافسات كرة الطائرة للرجال ببطولة اللجنة الاولمبية للالعاب الشاطئية محطتها الختامية بعدما انتهت مباراتا الدوري نصف النهائي واللتان اسفرتا عن فوز فريق F45 على حساب فريق الدفنة بنتيجة شوطين دون رد، في المقابل نجح فريق اتحاد الشرطة الرياضي في الظفر بالبطاقة الثانية للمباراة النهائية عقب فوزه على فريق إيدج فيتنيس بنتيجة شوطين نظيفين ايضا. وتقام يوم الجمعة مباراتان تلعب الاولى على المركزين الثالث والرابع وتجمع فريقي الدفنة وايدج فيتنس بداية من السابعة والنصف مساء، على ان تليها المباراة النهاية بين فريقي فريق F45 و اتحاد الشرطة الرياضي في تمام التاسعة مساء. اليوم ختام الأدوار الأولى بسلة الشباب تختتم اليوم منافسات الادوار الاولى من مسابقة كرة السلة للشباب تحت 18 سنة ضمن بطولة اللجنة الاولمبية للالعاب الشاطئية والتي تقام على الملاعب الصلبة بمؤسسة الحي الثقافي كتارا. وعلى مستوى نتائج اليوم الثاني من سلة الشباب فاز فريق شوترز على OG بنتيجة 11-7 ضمن المجموعة الاولى، كما فاز فريق غارابيا على قطر تايغرز بنتيجة 9-3، وتغلب فريق تشوزن وان على OG بنتيجة 15-2، وتفق غارابيا على شوترز بنتيجة 10-3 ضمن المجموعة ذاتها. كما فاز فريق OG على غارابيا بواقع 7-4، وتغلب فريق شوترز على قطر تايغرز بنتيجة 12-10،وتفوق فريق غارابيا على تشوزن وان 13-2،وفاز فريق OG على قطر تايغرز بنتيجة 10-5، وأخيرا تغلب فريق شوترز على تشوزن وان بنتيجة 9-8. راشد عضيبة: نجاح باهر فنيا وتنظيميا أشار راشد عضيبة مدير بطولة اللجنة الاولمبية للألعاب الشاطئية 2023 في نسختها الثالثة، إلى أن الرياضات الشاطئية قد أصبحت الآن أكثر فاعلية في استقطاب أعداد متزايدة من الجماهير المحلية مما يساعد في تحقيق أهداف المجتمع القطري كشعب محب للرياضة ويساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة وقال الحمد لله البطولة حققت نجاحا كبيرا فنيا وتنظميا بشهادة جميع المشاركين والجماهير التي حظيت بمتابعة أحداث المسابقات على مدار الأيام الماضية، ونحن سعداء بهذا النجاح التنظيمي والفني الذي حظيت به النسخة الثالثة من البطولة. وأوضح عضيبة ان الرياضات الشاطئية تمتلك حاضنة مجتمعية في قطر بما يرسخ استمرار تطويرها في المستقبل، وقالحظيت هذه البطولة بتفاعل كبير من الفرق المشاركة بمختلف فئاتها العمرية كما منح الحضور الجماهيري هذه الألعاب نكهة خاصة من خلال التشجيع للفرق والمشاركين والاستمتاع بمشاهدة هذه المنافسات القوية من مختلف الفرق المشاركة. وأضاف مع بلوغنا المحطات الختامية في مختلف المسابقات فان مستويات الاثارة ستواصل الارتفاع سواء في مسابقتي كرة القدم والطائرة الشاطئية او بطولة كرة السلة للشباب وايضا الرياضات النسائية، نتمنى ان نشاهد المزيد من العروض القوية في المباريات النهائية التي ستقام غدا الجمعة موعد اسدال الستار على فعاليات هذه النسخة. دعم كبير من الرعاة تحظى النسخة الثالثة من بطولة اللجنة الاولمبية القطرية للالعاب الشاطئية 2023 بدعم كبير من ادارة مؤسسة الحي الثقافي كتارا الشريك الرسمي للجنة الاولمبية في البطولة، حيث حرصت ادارة المؤسسة على توفير كل عوامل النجاح لهذه البطولة التي تشهد تزايدا في اعداد المشاركين مع كل نسخة جديدة. كما حظيت البطولة بدعم من مؤسسات خاصة وعامة لا تدخر جهداً في أن تكون جزءاً من الفعاليات الرياضية والمجتمعية التي تنظمها اللجنة الأولمبية سنوياً،على غرار أتراكشن الراعي الرسمي، فودافون قطر الراعي الرسمي شركة إعلان المورد الرسمي ولولو هايبرماركت المورد الرسمي. عبدالله المري: زيادة في القيمة المالية للجوائز اكد عبدالله المري رئيس اللجنة المالية ببطولة اللجنة الاولمبية للالعاب الشاطئية ان قيمة الجوائز المالية الخاصة بمنافسات هذه النسخة تبلغ نصف مليون ريال موزعة على 7 رياضات وقال الهدف من زيادة القيمة المالية للجوائز مقارنة بالنسخ الماضية هو زيادة عدد الرياضات مقارنة ببطولة العام الماضي التي اقيمت بخمس رياضات على عكس النسخة الحالية التي شهدت زيادة مسابقتين، وهو ما ساهم في تحفيز كافة فئات أفراد المجتمع من اجل المشاركة واعتبر المري أن الجوائز المالية معنوية وفي نفس الوقت تهدف لنشر الرياضة والوعي الصحي حتى تكون الرياضة نمط وأسلوب حياة منوها الى ان بطولة اللجنة الأولمبية القطرية للألعاب الشاطئية تعد نشاطا مجتمعيا يهدف إلى نشر ثقافة الألعاب التي تمارس على الشواطئ في المجتمع القطري واتساع رقعة الممارسين لها، خصوصا بعد تنظيم دورة الألعاب العالمية الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية (أنوك) في الدوحة عام 2019 وما لاقته من متابعة جماهيرية ساهمت في نجاح الدورة التي لاقت إشادة كبيرة من المشاركين.
566
| 16 مارس 2023
التكنولوجيا الحديثة سيطرت على المجالس الرمضانيةرمضان اليوم يستعيد ماضيه مع بعض الفروقالألعاب الشعبية تلعب دوراً في تكوين شخصية الفرد وتنمية ذكائهأكد السيد خليفة السيد - الباحث في التراث الشعبي – على ضرورة إحياء الألعاب الشعبية التي كان يمارسها الآباء والأجداد في المجالس الرمضانية، لما في ذلك من أهمية بالغة في تكوين شخصية الفرد وتنمية ذكائه، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة سيطرت اليوم على المجالس، ما أفقدها طابعها الإجتماعي.وأشار في حوار خاص لـ(الشرق) إلى أهمية إحياء دور "المسحر" في رمضان، من قبل المؤسسات الثقافية بالدولة، وذلك في الأماكن السياحية التي تجذب الزوار، موضحاً أن "المسحر" عادة رمضانية محببة لدى الجميع إلا أنها اندثرت في قطر وفي بعض الدول العربية. "المسحر" عادة رمضانية قديمة ما الفرق بين رمضان "لوّل" ورمضان اليوم..؟- رمضان اليوم هو رمضان الماضي مع بعض الفروقات البسيطة التي قد حدثت أو تحدث نظراً لطبيعة الحياة التي نعيشها اليوم، ففي السابق كانت الحياة بسيطة جداً، وكانت البيوت متلاصقة ببعضها البعض، في حين لم تكن هناك تكنولوجيا تتحكم بحياتنا، أما اليوم ومع تطور الحياة نجد أن هناك بعض الفروقات لكن بالتأكيد فروقات بسيطة، نظراً لأن المجتمع القطري من أكثر المجتمعات تمسكا بعاداته وتقاليده.تأثير التكنولوجيا تأثير التكنولوجيا الحديثة على المجالس الرمضانية..؟- لا يمكن لأحد أن ينكر دور التكنولوجيا في تطور المجتمعات وفي حياتنا أيضاً، وبالـتأكيد هذه التكنولوجيا لها تأثير واضح على المجالس الرمضانية التي بدأت تفقد طابعها الاجتماعي، نظراً لقلة الأحاديث وانشغال الأغلب بالأجهزة التكنولوجية، حيث للأسف الشديد نجد البعض يدخل المجلس، ويجلس فيه، ويخرج منه دون أن ينطق بحرف واحد وذلك لانشغاله بهاتفه! علماً أن المجالس الرمضانية في السابق كانت تستغل لقراءة القرآن وللألعاب الشعبية ذات الفائدة، فضلاً عن إلقاء الشعر والحكايات، أما الآن فلا نجد سوى الانشغال بأجهزة التكنولوجيا. "الكيرم" من الألعاب الشعبية وما أهمية الألعاب الشعبية في إحياء التراث خاصة بالشهر الفضيل ؟- تشكل الألعاب الشعبية جزءاً مهماً من التراث الشعبي بالمجتمع القطري، ولا تقتصر الألعاب الشعبية على كونها ألعابا للتسلية فقط، بل تعتبر نوعا من أنواع الذكاء، وتلعب دوراً مهما في تكوين شخصية الفرد وتنمية قدراته وذكائه، فضلاً عن أنها تسهم في التفكير وتحريك الذهن، وإحياء الألعاب الشعبية في مجالسنا سواء في شهر رمضان أو الأيام العادية تسهم بشكل كبير في تمسك أبنائنا وأحفادنا بعادات وتقاليد الأجداد والآباء، والمحافظة عليها على مر العصور. عادة قديمة "المسحر" عادة قديمة كانت تمارس في رمضان إلا أنها اندثرت..؟-"المسحر" عادة رمضانية كانت تمارس قديما من قبل مجموعة رجال يبدأون جولتهم في "الفرجان" وبين البيوت المتلاصقة والضيقة، وهم يرددون أناشيد وأدعية بها ذكر الله، ثم يبدأون بمناداة أهل الفريج، ليستيقظوا من أجل تناول السحور والاستعداد لصلاة الفجر، للأسف الشديد هذه العادة اندثرت في قطر وفي بعض الدول، وهنا يأتي دور المؤسسات الثقافية بالدولة في إحياء دور "المسحر" في رمضان وإعادته، وذلك من خلال إحيائه في الأماكن السياحية التي تجذب الزوار في هذا الشهر الفضيل. من الألعاب التراثية المتحف الإسلامي يستعيد "رمضان لوّل"ألقى الباحث التراثي خليفة السيد، مساء أمس محاضرة بعنوان "رمضان لوّل"، ضمن أنشطة وفعاليات متحف الفن الإسلامي خلال شهر رمضان المباركن وذلك بمقر المتحف، وقد تطرق الباحث التراثي خليفة إلى استعدادات القطريين قديما لاستقبال شهر رمضان، والذي يحتل مكانة خاصة لديهم منذ القدم، حيث كانوا يتجهزون لاستقبال الشهر الفضيل قبل حلوله بشهر كامل، فكانوا يهيئون البيوت ويجهزون أواني الطبخ والمكان الذي يجلسون فيه، في حين يتخلصون من الأدوات غير المرغوب فيها، فكل فرد في البيت كان يحمل على عاتقه مسؤولية هذا الشهر، فالنساء كانوا يجهزون البيوت، والرجال كانوا يوفرون الحاجيات، أما الشباب فكانوا يتعاونون من أجل تجهيز المساجد الموجودة لاستقبال المصلين، استعداداً لقراءة القرآن وتجهيزاً لصلاة التراويح، فالجميع في حالة تأهب استعداداً لشهر الخير والرحمة..
5123
| 04 يونيو 2017
تعد الألعاب الشعبية في قطر أحد أهم عناصر التراث الشعبي، وجزءاً لا يتجزأ من الذاكرة والموروث الثقافي، فهي نتاج للتكوين الثقافي والحضاري، وانعكاس للجو الاجتماعي السائد في حقبة من الحقب، واستطاعت الألعاب الشعبية أن تجد لها مكاناً خاصاً ومرموقاً عند شريحة مهمة من أطفال قطر. وأكد الباحثان عبدالعزيز المطاوعة وعبدالعزيز رفعت في كتابهما "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية" أن ألعاب الأطفال الشعبية لها عدة وظائف مهمة تتجاوز وظيفتي المتعة والترويح إلى وظائف تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية محبذة منها :" تنمية التفاعل الاجتماعي بين الأطفال"، حيث تمارس الألعاب أحيانا بشكل جماعي بغرض السباق أو المنافسة ومن هنا فإن هذه الألعاب تنمي التفاعل الاجتماعي بين الطفل ورفاقه من اللاعبين. وأوضح الكتاب أن وظائف الألعاب الشعبية تكمن في " تنمية قدرات الطفل الجسدية والذهنية"، والتي تتطلب نشاطاً حركياً مثل المشي والجري والقفز والتسلق أو حتى أداء بعض الحركات التعبيرية تعمل جميعها على تدريب القوى الحركية لدى الأطفال، كما تعتمد بعض الألعاب اعتماداً ملحوظاً على التركيز وسرعة البديهة مثل لعبة " الصبة ، التيلة ، الخبصة" وتتطلب مجهوداً ذهنياً أثناء ممارستها مما يؤدي إلى نمو عقل الطفل، وينشط ذهنه، وعادة ما تمارس بدون مصاحبة الموسيقى ولكن يتضمن البعض منها غناء أو سجعا أو رقصا أو حركات تعبيرية، حيث تساعد هذه الألعاب في" تنمية القدرات الجمالية والإبداعية لدى الأطفال". وأشار الكتاب إلى أن الألعاب الشعبية تساعد على اكتساب بعض المعارف والخبرات والمهارات المختلفة فعلى سبيل المثال هناك لعبة " الكشاطي" تكسب المعارف المرتبطة بصناعة السفن وغيرها من الألعاب، ومنها ما يساهم في الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مثل " لعبة القيس " و" الخشيشة " ، حيث ترتكز هذه اللعبة على موضع ينبغي الدفاع عنه ومنع الخصم من الوصول إليه. ويرى الباحثان أن الألعاب الشعبية تساعد في اكتشاف قدرات الأطفال الخاصة وتنميتها من خلال اللعبة الشعبية الشهيرة مثل "بوسبيت حي لو ميت" فعن طريق هذه اللعبة يتم أولاً اكتشاف قدرة الطفل على البقاء بلا تنفس لفترة معقولة، ثم مع استمرار ممارسة الطفل للعبة تنمو هذه القدرة التي تؤهله لاحتراف مهنة الغوص على اللؤلؤ في المستقبل وهي كانت من أهم المهن في المجتمع القطري آنذاك.
37357
| 28 نوفمبر 2016
أطلقت قطر الخيرية فعاليات براحة الخور الرمضانية في نسختها الرابعة، وتتنوع الأنشطة والفعاليات التي تتضمنها براحة الخور هذا العام ما بين حفظ القرآن الكريم والألعاب الشعبية والمسابقات.. وتحظى فعاليات البراحة التي تقام في حديقة التواصل التراثية وسط مدينة الخور والتي ينظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور بمشاركة جمهور واسع منذ أول ليلة لانطلاقها. خميس المريخي: النسخة الرابعة للبراحة لتعزيز حلقة التواصل مع كافة شرائح المجتمع أفضل صوتويضم برنامج براحة الخور لهذا العام مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات المختلفة والتي تتناسب مع مختلف الأعمار، وتشهد الأنشطة التي انطلقت هذا العام إقبالا واسعا من الجمهور الذي يحرص على المشاركة في الألعاب الشعبية والمسابقات الحركية والثقافية.. حيث تتفاعل الأنشطة مع الأطفال خاصة من خلال إشراكهم في مسابقات الطبخ المباشر والورش الفنية وأداء الأناشيد لتحديد افضل صوت لبراحة الخور الرمضانية 2016م، إضافة للاحتفال بليلة القرنقعوه التي صادفت الرابع عشر من شهر رمضان الفضيل، كما يتضمن برنامج براحة الخور فقرات دينية وإنشادية وتوعوية تتخلل الفعاليات يقدمها ضيوف البراحة الذين تحرص قطر الخيرية على دعوتهم في مثل هذه الفعاليات الجماهيرية. تخصيص إحدى ليالي البراحة لتلاوة وحفظ القرآن شارك فيها 80 فتى ليلة التلاوة والحفظوفي إطار فعاليات براحة الخور الرمضانية أقيم ليلة السبت الموافق الـ 13 من شهر رمضان الفضيل فعالية قرآنية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم، شارك فيها أكثر من 80 فتى تفاوتت أعمارهم بين 5 — 19 سنة، وقام فيها بدور التحكيم نخبة من المشائخ الفضلاء في أجواء إيمانية قرآنية رمضانية رائعة.وقال السيد خميس جاسم المريخي مدير مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور إن فعاليات براحة الخور الرمضانية تأتي امتداد لما يقوم به المركز منذ سنوات، وتقام في إطار السعي الجاد والمكثف لمد حلقة الوصل مع كافة شرائح المجتمع، منوها بالفعالية القرآنية المتميزة في ليلة تلاوة وحفظ القرآن الكريم؛ والتي شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين، كما تقدم بالشكر الجزيل لكل المؤسسات والشخصيات المتفاعلة مع فعاليات المركز وعلى رأسها قطر الخيرية.يذكر أن فعاليات براحة الخور الرياضية تستمر حتى الـ 19 من شهر رمضان الفضيل، وذلك في حديقة التواصل التراثية وسط مدينة الخور بعد صلاة التروايح.
725
| 22 يونيو 2016
تشارك إدارة التراث، ضمن جناح وزارة الثقافة والفنون والتراث، في فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمعرض "الدوحة" الدولي للكتاب، التي تقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، خلال الفترة من 2 إلى 12 ديسمبر 2015م. وتهدف المشاركة إلى تعريف زوار المعرض بإصدارات الإدارة من كتب، ونشرات، وأسطوانات مدمجة، متخصصة في مجال التراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى مجلة "المأثورات الشعبية"، ومن ثم تفتح الإدارة قنوات تواصل متنوعة مع الباحثين والدارسين والهواة من محبي التراث الثقافي، لتمكينهم من الحصول على مصادر قيمة ومعتمدة تضيف إلى رصيد خبراتهم ومعارفهم الكثير . وتسعى إدارة التراث إلى التواجد ضمن الفعاليات الكبرى المعنية بالطباعة والنشر، تأكيدًا على الدور الذي تقوم به في إثراء المكتبة القطرية والعربية بإصداراتها العلمية المتخصصة. ويتضمن المعرض أحدث إصدارات الإدارة، وهي: "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية" للمؤلفين عبدالعزيز المطاوعة وعبدالعزيز رفعت، "بنية الحكاية الشعبية القطرية– النموذج والاستقبال" تأليف: رامي أبوشهاب، و "صون التراث غير المادي- الآفاق والتحديات" تأليف: هاني هاجنه.
633
| 07 ديسمبر 2015
صدر حديثاً عن وزارة الثقافة والفنون والتراث كتاب بعنوان "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية" للمؤلفَين عبدالعزيز أحمد المطاوعة وعبدالعزيز رفعت عبدالعزيز، وهو الجزء الأول لعام 2015. يهدف المؤلفان الى الوقوف على حدود مصطلح "ألعاب الأطفال الشعبية" بالدقة الكافية، مستخدمين في ذلك المبادئ الرئيسية العامة للمنهج التحليلي، باعتباره المنهج الأكثر نجاعة في هذا الاتجاه. وفي مقدمة الكتاب جاءت كلمة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أوضح فيها "إن هذا الكتاب ليس فقط مجرد كتاب عن ألعاب أطفالنا الشعبية، يصلح للطفل وحسب، بل هو أيضاً كتاب علمي يعتد به في هذا المجال". وأضاف "إن الهدف من نشر الكتاب هو إثارة الاهتمام بألعاب أطفالنا الشعبية، على شتى المستويات لاسيما وأن الكتاب يتضمن شرحاً وافياً لكيفية ممارستها، ويعتمد الكلمة البسيطة الواضحة والصورة الدقيقة المعبرة، ثم أنه في النهاية يوثق هذه الألعاب ويجعل منها شيئاً حيوياً ينبض بالحياة والحميمية ويضيف إلى البانوراما الثقافية القطرية ملمحاً من ملامح الأصالة من شأنه أن يجذرها في نفوس أطفالنا وأطفال عالمنا العربي الكبير". وتضمن الكتاب الذي يقع في 155 صفحة من القطع المتوسط مفهوم الألعاب الشعبية وخصائص هذه الألعاب وطبيعتها، كما تطرق المؤلفان إلى وظائف وتصنيف الألعاب الشعبية، كل ذلك بأسلوب شيق وبسيط ويعتمد على الكثير من الصور التي توضح البيئة التي يمكن أن يمارس فيها تلك الألعاب الشعبية. ويعرض الكتاب لعدد من الألعاب الشعبية منها "أنا الذيب باكلكم"و "الخشيشة" و "الدحروي" ولعبة "شد الحبل" بالإضافة إلى لعبة "الصبَة" و "القيس"و"المدود" و "هدو المسلسل هدوه" وغيرها من الألعاب الشعبية المعروفة في دولة قطر قديماً. ويؤكد المؤلفان أن الألعاب الشعبية هي نوع من الفنون قائم بذاته وله طبيعته الخاصة وسماته المميزة التي لا تسمح مطلقاً لأي نوع شعبي آخر أن يختلط به، وأن لهذا النوع من الفنون الشعبية وظائفه المهمة التي تتجاوز وظيفتي المتعة والترويح إلى وظائف تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية محبذة. ودعا الكاتبان إلى ضرورة العناية بهذه الألعاب من خلال العمل الجاد على إحيائها بكل الوسائل الممكنة، لاسيما وأنها جزء من هويتنا وانتمائنا للأرض والوطن وعالمنا الاجتماعي الذي نعيش فيه.
1789
| 09 سبتمبر 2015
على مساحة صغيرة من أرض فارغة، تجاور منزله الواقع شرق مدينة غزة يرسم الطفل الفلسطيني حمادة الظاظا على التراب شكلاً هندسيًا، عبارة عن مثلث تتساوى أضلاعه الـ3، وفي داخله يرمي كرات زجاجية صغيرة ملّونة "بلورة". الألعاب الشعبية هذه الكرات، التي لم تكن سوى "البنانير" أو ما تُعرف في غزة بـ"القلول"، كانت سببا في إسعاد الظاظا "12 عامًا"، الذي لم يجد، أمامه سوى الألعاب الشعبية، يتغلب من خلالها على قلة وسائل الترفيه. ويتجمع حول الظاظا عدد من رفاقه، وهم يهللون فرحًا، فور أن تصيب "بنورة"، البنانير المصطفة داخل المثلث الرملي. ويضيف الظاظا أنّ أطفال غزة وفي الإجازة النصفية، يجدون في الألعاب الشعبية متنفسا في ظل انقطاع التيار الكهربائي. متابعا، بصوتٍ طفولي، "ألعاب الكمبيوتر بدها كهرباء، وبتقطع كتير فش غير القلول". ألعاب البنانير وفي شوارع قطاع غزة، لا يكاد يخلو مشهد الأطفال وهم يلعبون "البنانير"، وهي إحدى أشهر الألعاب الشعبية الفلسطينية. ويطلق عليها في قطاع غزة اسم "القلول" أو "البنانير"، ويقوم لاعبان أو أكثر بممارسة اللعبة التي تعتمد على مسك كل من اللاعبين بنورة، ويرسم شكلا هندسيا غالبا ما يكون مثلثا أو دائرة، ويتم وضع عدد من البنانير داخل الشكل الهندسي. ويرمي اللاعب "البنورة" بواسطة أصبعي "الإبهام" والسبابة" محاولا إصابة البنانبر، فإن نجح يفوز بـ"البنورة" التي أصابها، أو أكثر والتي خرجت من حيز الشكل الهندسي والذي يحمل اسم "المور" بحسب الأطفال، وتستمر اللعبة ليفوز بها من يربح أكبر عدد من "البنانير". وفي شارعٍ مجاور، لعدد من المنازل التي لاتزال آثار تدميرها بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ماثلة، كان الطفل عبيدة العجلة "9 أعوام"، يعرض عددًا من البنانير التي فاز فيها. ويقول العجلة بمرح، إنه يتجمع برفقة أصحابه كل صباح، للعب البنانير، التي يقول إنها لعبتهم المفضلّة في إجازة نصف العام. مضيفا، وهو يشير بحسرة، إلى ركام المنازل، أن إسرائيل دمرت كل شيء، خلال حربها الأخيرة على غزة. ويحاول العجلة أن يرمي إحدى البنانير، بمهارة، غير أن يده تخطئ الهدف، ما يدفع الصغار الآخرين، الطامحين بالفوز عليه بإطلاق "الضحكات". ندرة الأنشطة الترفيهية وعلى مقربة من العجلة، يقول الطفل أنس حجازي "13 عامًا"، إنهم يفضلون هذه اللعبة عن غيرها، لندرة الأنشطة الترفيهية في فصل الشتاء. ويضيف حجازي، "الدنيا برد في الشتاء، ومش ممكن نروح البحر، فش غير القلول، والكهربا دايما قاطعة، فش تلفزيون، ولا جيم على الكمبيوتر". ولم تنجح صيحات أشقائه الأكبر سنا في ثني الطفل صلاح إسكافي "6 سنوات" من الاستمرار في لعب البنانير، إذ يصر على الإمساك بكومة من البنانير ورميّها داخل الشكل الهندسي المرسوم على التراب. الحجلة للإناث وفي وقت يتمتع فيه الأطفال الذكور بلعبتهم الشعبية "البنانير"، فإن الأطفال من الإناث يفضلنّ لعب "الحجلة" إحدى الألعاب الشعبية الشهيرة. والحجلة، عبارة عن مستطيل مرسوم على الأرض، مقسم إلى مربعات أو مستطيلات، وتقوم الفتيات، بدفع قطعة حجرية، بإحدى قدميها إلى داخل المستطيل، بينما تكون القدم الثانية مرفوعة عن الأرض، بحيث لا تلامسها أبداً، ثم تمررها داخل بقية المستطيلات دون أن تلامس الخط الفاصل بين المستطيلات، وإلا خسرت اللعبة وتابعت اللعبة إحدى صديقاتها. وتقول بسملة عبد الرحمن "9 أعوام"، وهي ترفع إحدى قدميها بحذر، خوفًا من ملامسة الخط الفاصل بين المستطيلات، إنها تلعب برفقة بنات عمها الحجلة عصر كل يوم. وتضيف عبد الرحمن، بعد أن احتلت مكانها ابنة عمها "سنابل 6 أعوام" عقب خسارتها، إن الحجلة لعبة جميلة جدًا، وتفضلها على كثير من الألعاب الشعبية. وتعتبر الحجلة والبنانير من الألعاب الشعبية الفلسطينية التراثية التي تتوارثها وتتناقلها الأجيال رغم وسائل التكنولوجيا الحديثة والألعاب الإلكترونية. وأصدر مركز "سنابل" للدراسات والتراث الشعبي الفلسطيني، مؤخرًا، كتابا يحمل اسم "الألعاب الشعبية في فلسطين"، وصنّف البنانير والحجلة من أهم هذه الألعاب، إضافة إلى ألعاب أخرى تحمل اسم "حكم جلاد، سبع حجار، طاق طاقية".
4354
| 21 يناير 2015
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
54272
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
23476
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
15188
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
9064
| 12 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
5178
| 09 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
4408
| 11 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
2424
| 12 ديسمبر 2025