رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1789

وزارة الثقافة تصدر كتاباً حول "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية"

09 سبتمبر 2015 , 03:33م
alsharq
الدوحة - قنا

صدر حديثاً عن وزارة الثقافة والفنون والتراث كتاب بعنوان "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية" للمؤلفَين عبدالعزيز أحمد المطاوعة وعبدالعزيز رفعت عبدالعزيز، وهو الجزء الأول لعام 2015.

يهدف المؤلفان الى الوقوف على حدود مصطلح "ألعاب الأطفال الشعبية" بالدقة الكافية، مستخدمين في ذلك المبادئ الرئيسية العامة للمنهج التحليلي، باعتباره المنهج الأكثر نجاعة في هذا الاتجاه.

وفي مقدمة الكتاب جاءت كلمة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أوضح فيها "إن هذا الكتاب ليس فقط مجرد كتاب عن ألعاب أطفالنا الشعبية، يصلح للطفل وحسب، بل هو أيضاً كتاب علمي يعتد به في هذا المجال".

وأضاف "إن الهدف من نشر الكتاب هو إثارة الاهتمام بألعاب أطفالنا الشعبية، على شتى المستويات لاسيما وأن الكتاب يتضمن شرحاً وافياً لكيفية ممارستها، ويعتمد الكلمة البسيطة الواضحة والصورة الدقيقة المعبرة، ثم أنه في النهاية يوثق هذه الألعاب ويجعل منها شيئاً حيوياً ينبض بالحياة والحميمية ويضيف إلى البانوراما الثقافية القطرية ملمحاً من ملامح الأصالة من شأنه أن يجذرها في نفوس أطفالنا وأطفال عالمنا العربي الكبير".

وتضمن الكتاب الذي يقع في 155 صفحة من القطع المتوسط مفهوم الألعاب الشعبية وخصائص هذه الألعاب وطبيعتها، كما تطرق المؤلفان إلى وظائف وتصنيف الألعاب الشعبية، كل ذلك بأسلوب شيق وبسيط ويعتمد على الكثير من الصور التي توضح البيئة التي يمكن أن يمارس فيها تلك الألعاب الشعبية.

ويعرض الكتاب لعدد من الألعاب الشعبية منها "أنا الذيب باكلكم"و "الخشيشة" و "الدحروي" ولعبة "شد الحبل" بالإضافة إلى لعبة "الصبَة" و "القيس"و"المدود" و "هدو المسلسل هدوه" وغيرها من الألعاب الشعبية المعروفة في دولة قطر قديماً.

ويؤكد المؤلفان أن الألعاب الشعبية هي نوع من الفنون قائم بذاته وله طبيعته الخاصة وسماته المميزة التي لا تسمح مطلقاً لأي نوع شعبي آخر أن يختلط به، وأن لهذا النوع من الفنون الشعبية وظائفه المهمة التي تتجاوز وظيفتي المتعة والترويح إلى وظائف تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية محبذة.

ودعا الكاتبان إلى ضرورة العناية بهذه الألعاب من خلال العمل الجاد على إحيائها بكل الوسائل الممكنة، لاسيما وأنها جزء من هويتنا وانتمائنا للأرض والوطن وعالمنا الاجتماعي الذي نعيش فيه.

مساحة إعلانية