أصدرت وزارة الصحة العامة كتاب طبخ صحي لحياة صحية والذي تم إعداده وفقا لنتائج المسابقة التي نظمتها الوزارة بهدف التشجيع على الأكل الصحي. ويأتي إطلاق الكتاب ضمن جهود وزارة الصحة العامة المستمرة لتعزيز الوعي بين مختلف فئات المجتمع في دولة قطر حول أهمية تبني أنماط حياة صحية، وتماشيا مع رؤية قطر 2030 وتحقيقا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة واستراتيجية الصحة العامة التي تهدف إلى الحد من انتشار السمنة وزيادة الوزن وعوامل الاختطار التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة غير الانتقالية مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. ويضم الكتاب وصفات الأكل الصحية التي تم إعدادها من قبل الفائزين في مسابقة طبخ صحي لحياة صحية، حيث قام أخصائيو التغذية بوزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتحليل وصفات الطبخ وتقييمها لاختيار الوصفات الصحية الفائزة ومن ثم تجميعها في الكتاب الذي يتضمن 4 أجزاء رئيسية وهي (أفضل خمس وصفات صحية، والمقبلات، والأطباق الرئيسية والصلصات، والحلويات). يتميز كتاب طبخ صحي لحياة صحية بأنه يتضمن وصفات أكل صحية من مختلف الثقافات، بالإضافة إلى الأكلات القطرية الشعبية وكيفية تغيير بعض مكوناتها أو طرق تحضيرها لتكون صحية، كما يحتوي على المعلومات الغذائية لكل وصفة ونصائح مفيدة من كتيب الدلائل الإرشادية للتغذية بدولة قطر. يذكر أن وزارة الصحة العامة نظمت مسابقة كتاب الوصفات الصحية طبخ صحي لحياة صحية بهدف التشجيع على الطعام الصحي، وذلك ضمن أنشطة خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني الرامية إلى زيادة الوعي بالتغذية الصحية والتواصل مع المواطنين والمقيمين لتمكينهم من استخدام وسائل تساعد على التغذية الصحية مثل كتاب الوصفات الصحية وتطبيقات الهواتف التي توفر معلومات غذائية سليمة.

التطبيق متاح على أجهزة الموبايل بحلول 2019 .. اسباير وكهرماء وصحتك أولا وقطر الخيرية شركاء البرنامج أوضح السيد مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للأبنية الخضراء، في حديث لـ الشرق عن أن هدف برنامج حياة خضراء الذي يطوره المجلس هدفه نقل مفهوم الاستدامة من الإطار الفني النظري إلى الإطار العملي وربطه بالصحة العامة والحياة اليومية للمواطنين، وخلق بيئة مجتمعية صحية من خلال توفير نماذج متعددة تتضمن معلومات مبسطة تهم الحياة اليوم للأشخاص، على أجهزة الموبايل، مثل نماذج الأكل الصحي، وقوائم الندية الصحية، والمرافق الصحية، وذلك من خلال توفير روابطها على تطبيق برنامج حياة خضراء. واضاف الشمري أنه إلى جانب توفير قاعدة البيانات الصحية على تطبيق حياة خضراء ستكون هناك مشاركة للشركات المتخصصة في الأغذية الصحية، وسيوفر التطبيق منصة لتسويق هذه الشركات، وذلك لمساعدة الأشخاص على المشاركة في الفعاليات المتعلقة بالاستدامة والصحة من خلال الاطلاع على أعمال هذه الشركات ومشاركتها قاعدة بياناتها الصحية. ونظرا لأهمية هذا التطبيق في إيجاد بيئة صحية مستدامة تعزز أهداف رؤية قطر الوطنية وبالذات المتعلقة منها بركيزتي البيئة والتنمية البشرية، عقد مجلس قطر للأبنية الخضراء شراكات مع مؤسسات وطنية أبرزها حتى الآن اسباير وكهرماء وصحتك أولا وقطر الخيرية، وستكون لهذه المؤسسات إسهامات في دعم برامج المجلس سواء منها مايتعلق بصناعات إعادة التدوير التي تعزز الحفاظ على البيئة، وتعظم الاستفادة من المنتجات الوطنية التي يعاد تصنيعها ويتم استخدامها في مجالات عديدة، ومجلس الأبنية الخضراء اليوم لديه ثلاث مصانع نشطة لإعادة التدوير ستقدم للجمهور منتجا وطنيا 100 % خلال وقت قريب، إلى جانب دعم جهود المجلس في المجالات الأخرى، وتشجيعا لمشاركة الجمهور في هذه الجهود سيكون هناك تقييم حسب النقاط لكل المشاركين في تطبيق حياة خضراء، وسيتم منح مكافآت للأعلى تقييما، حيث إن الهدف هو أن يقوم جميع مستخدمي الهاتف الجوال داخل قطر بتحميل التطبيق بحلول عام 2019، لنشر ثقافة الاستدامة في المجتمع.

نظّمت وزارة الخارجية الفرنسية في مقرها بباريس وبالتعاون مع وزارة السياحة، الدورة الثالثة لتظاهرة "طعم فرنسا/فرنسا الطيبة" بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية السيد جان مارك إيرولت والطاهي الفرنسي ألان دوكاس. وشاركت 71 مدرسة طهي في العالم في هذه التظاهرة من أجل تحضير الوجبات على الطريقة الفرنسية. وعبّرت كلّ وجبة عن استخدام المطبخ لكميات أقل من الدسم والسكر والملح، لتركيز الحرص على "الأكل الصحي" والحفاظ على البيئة. وتعهّدت المطاعم المشاركة بدفع 5 % من إيرادات الوجبات إلى منظمة غير حكومية محلية تعمل في مجال احترام الصحة والبيئة. وقدّم ألفا طاه من أمهر الطهاة في العالم أجمع، وجبات تبرز فن الأكل الفرنسي لأكثر من 250 ألف شخص. وزار وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت قوس النصر بباريس ليقدّم عشرة من أبرز الطهاة بمشاركة ست مدارس أشهى المقبّلات لآلاف السياح والباريسيين. وقال إن تظاهرة "طعم فرنسا/فرنسا الطيبة" تمثّل احتفالاً بحيوية المطبخ الفرنسي، كما أنّها تشكّل همزة الوصل بين طهاة العالم أجمع. ويتيح هذا الحدث لمختلف الثقافات فرصة التحاور من خلال لغة مشتركة وهي المطبخ. وتسعى دورة عام 2017 إلى ترويج فنّ العيش على الطريقة الفرنسية والمنتجات المحلية الفرنسية، فهي تُبرز بوجه خاص التدريب على مهن الأكل والفندقة والسياحة من خلال إشراك المدارس والطلاب من جميع أنحاء العالم.