وايتهيد، وهو أحد ملاك مزارع الأفوكادو ، الذي استُهدِفت بساتينه لخمسة أعوام متتالية، وضع أجهزة مراقبة، ونظام إنذار بالسيارة، وأسلاكاً مفخخة لحماية محاصيله من الذهب الأخضر ، لكن حين توقف الأمر عليه، لم يكن سريعاً بما يكفي ليمسك بهم. عندما انطلق صوت الإنذار وأزَّ طنينه ليشقّ صمت ليلةٍ شتويةٍ باردة، لم يكن موعد استيقاظ آشبي وايتهيد قد حان بعد. هبَّ وايتهيد من سريره وركض نحو سيارته، بينما يحدوه الأمل في أن تكون شِرَاكُه التي صنعها بنفسه قد أتت بثمارها أخيراً. يقول المزارع لقد تحول الأمر من مجرد لصوص إلى جريمةٍ منظمة؛ فهم لم يعودوا خائفين بعد الآن، إنَّهم وقحون للغاية. كأنَّ المال ينمو على الأشجار. يثير اشتهاء ثمار الأفوكادو في جميع أنحاء العالم موجة جرائمٍ في خليج باي أوف بلنتي في نيوزيلندا، حيث تصطف البساتين الممتلئة بهذه الثمرة على طول الطريق السريع دون حمايةٍ تقريباً. ومع الأخذ في الاعتبار أنَّ ثمرة الأفوكادو تُباع في السوق السوداء مقابل دولار للثمرة، فبإمكان السارقين قطف ثمارٍ من على الأشجار تبلغ قيمتها آلاف الدولارات في ليلةٍ واحدة بكل سهولة. ونظراً إلى ارتفاع الطلب عليها، تستخدم عصابات الجريمة المنظمة في أكبر مدينة في البلاد طرقاً متطورةً لاستهداف هذه الثمرة الرائجة، بما في ذلك البحث عبر صور الأقمار الصناعية على تطبيق جوجل إيرثمن أجل تحديد البساتين غير المحمية. ونتيجة للسمعة الرائجة لهذه الثمرة، وشعبيتها بين جيل الألفية، يشهد إنتاجها في نيوزيلندا طفرةً هائلة في النمو، فقد ارتفع صافي قيمة تلك التجارة من 70 مليون دولار نيوزيلندي (46.4 مليون دولار أميركي) في 2013 إلى 198 مليون دولار نيوزلندي (131.25 مليون دولار أميركي) في 2017. ويمكن أن تُباع ثمار الأفوكادو في غير موسمها مقابل 7.50 دولار نيوزيلندي (خمسة دولارات) للثمرة الواحدة في الأسواق التجارية في نيوزلندا. ويقول رون بايلي (78 عاماً، الذي يزرع الأفوكادو في مدينة تيبوكي منذ ثلاثة عقود: إنَّنا نعتمد على مبدأ ندرة (الثمار) الذي يرفع الطلب عليها، غير أنَّ ذلك يحمل نتائج عكسية الآن. وأضاف: يتعرض الناس لترهيبٍ واعتداءاتٍ آخذة في التزايُد. ويتفاقم التوتر بين الزُرَّاع، واللصوص يزدادون جرأةً ويتجاوزون الحدود يعتزم بعض بائعي الثمار ومستهلكيها غض الطرف عن العلاقات الإجرامية ماداموا يضمنون الحصول على الذهب الأخضر. وقد صار موقع فيسبوك أيضاً منصةً رئيسيةً لبيع هذه الفاكهة الرائجة، فيما تُفرَّغ بعضها في الأكشاك المنتشرة على جانب الطريق وأسواق الجملة في أوكلاند. وتشير هيئة الإنتاج الزراعي إلى أنَّ الطلب العالمي على الأفوكادو النيوزيلندي يزيد بنسبة 10% سنوياً. أمَّا الزراع المحليون، الذين يستهدف أكثرهم سوق التصدير القوية حيث يُخَطَّطُون للتوسع الهائل في آسيا، فأصبحوا غير قادرين على مواكبة ارتفاع الطلب على الثمار داخلياً، حيث تكون الأفوكادو المحلية هي الخيار الوحيد بسبب قوانين الأمن البيولوجي الصارمة.

كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة أن تناول فاكهة "الأفوكادو"، وزيت الزيتون والمكسرات يعزز مستوى الذكاء في المخ البشري. وأكدت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة "إلينوي" الأمريكية ، أن الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في تلك الأطعمة يمكن أن تعزز الذكاء لأعلى الحدود، مضيفة أن ارتفاع مستويات هذه الأحماض في الدم ترتبط مع الذكاء العام لدى كبار السن. وأوضح الباحثون الذين قاموا بالدراسة أن جزئيات الدهون المعروفة بمادة "موفاس" الموجودة في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك زيت الزيتون و"الأفوكادو" وزيت "الكانولا" ومجموعة من المكسرات والبذور، تعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية من خلال المساعدة على خفض مستويات الدهون السيئة في الدم. وأوضحت الدارسة أن النظام الغذائي الصحي الذي يعتمد على الدهون الجيدة يعزز قوة الجهاز العصبي والنظام المناعي للجسم، إضافة إلى أنه يحمى من التدهور المعرفي المرتبط بالسن.

قالت دراسة أمريكة حديثة، إن قشور بذور ثمرة الأفوكادو، عبارة عن "منجم من الذهب" يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية، التي يمكن أن تعالج أمراض السرطان والقلب. الدراسة أجراها باحثون بجامعة تكساس الأمريكية، وعرضوا نتائجها، اليوم الثلاثاء، أمام الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس الجاري في العاصمة واشنطن. ولرصد محتويات قشور بذور الأفوكادو، استخلص الباحثون القشور من 300 بذرة مجففة من الأفوكادو، احتوت هذه الكمية على 3 ملاعق صغيرة من زيت قشر البذور وملعقة صغيرة من الشمع. وبتحليل هذا المستخلص، وجد فريق البحث 116 مركبًا في الزيت و16 مركبًا في الشمع، كما وجدوا أن العديد من هذه المركبات غير موجودة في البذور نفسها ومتواجد في القشور فقط. ومن بين تلك المركبات التي عثروا عليها في زيت القشور، "الدوكوسانول" (Docosanol) وهو عنصر هام يستخدم في الأدوية المضادة للفيروسات، كما عثروا على مركب "هيبتاكوسان" (Heptacosane)، وهو مركب قد يمنع نمو الخلايا السرطانية. وعثر الباحثون أيضًا على حمض "الديكانويك" (Dodecanoic)، الذي يقلل من خطر تصلب الشرايين وبالتالي يحد من أمراض القلب. كما اكتشفوا أن الشمع المستخلص من قشور البذور يمكن أن يستخدم في مستحضرات التجميل والعطور. وقال الباحثون إن دراستهم تعد الأولى من نوعها التي تكشف أن قشر البذور التي توجد داخل نبات الأفوكادو، والتي عادة ما يتم التخلص منها مع البذور تحتوي على مركبات طبية عديدة قد تمنع نمو الأورام الخبيثة وتراكم الدهون داخل الشرايين. وبحسب الدراسة، يتم إنتاج ما يقرب من 5 ملايين طن من الأفوكادو في جميع أنحاء العالم سنويًا. وكانت دراسة سابقة اكتشفت أن تناول فاكهة الأفوكادو بانتظام يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري. وأرجع الباحثون فوائد الأفوكادو إلى احتوائه على مكونات نشطة بيولوجيا تشمل الكاروتينات والأحماض الدهنية والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك وفيتامينات (A ، B ، C ، E). واستعرض الفريق أيضًا نتائج أبحاث أخرى كشفت أن تناول الأفوكادو يخفّض ضغط الدم بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يساعد أيضًا على الحد من تصلب الشرايين.

أفادت دراسة إيرانية حديثة، بأن تناول فاكهة الأفوكادو بانتظام يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري. أجرى الدراسة باحثون بجامعة مشهد للعلوم الطبية في إيران، ونشروا نتائجها اليوم الخميس، في دورية (PLOS Medicine) العلمية. ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الأعراض بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الجلوكوز والدهون الثلاثية التي تزيد من خطر تعرض الشخص لنوبة قلبية وأمراض السكر والسكتات الدماغية. وأجرى فريق البحث دراسته على 67 شخصا بالغا من بينهم 30 لديهم مستوى دهون معتدل، و37 لديهم فرط كولسترول بسيط، حيث جرت تغذيتهم على الأفوكادو لمدة أسبوع. وأظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية لدى من تناولوا الأفوكادو، وأن الفائدة لا توجد فقط في الثمرة وإنما أيضًا في القشرة والبذور والأوراق. وأرجع الباحثون فوائد الأفوكادو إلى احتوائه على مكونات نشطة بيولوجيا تشمل الكاروتينات والأحماض الدهنية والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك وفيتامينات (A ، B ، C ، E). وأشار فريق البحث إلي أن الأفوكادو مفيد لفقدان الوزن، حيث كشفت الأبحاث أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ويتناولون الأفوكادو مرة واحدة يوميا لمدة 6 أسابيع، شهدوا انخفاضًا كبيرًا في والوزن ونسبة الدهون في الجسم. واستعرض الفريق أيضًا نتائج أبحاث أخرى كشفت أن تناول الأفوكادو يخفّض ضغط الدم بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يساعد أيضًا على الحد من تصلب الشرايين.

تواجه العديد من النساء مشكلة انتفاخ البطن، وقد ينجم هذا الانتفاخ عن مشكلة صحية معينة، مثل عدم القدرة على تحمل اللاكتوز أو حساسية معينة تجاه الطعام، أو كأحد أعراض ما قبل الطمث، أو تناول الأطعمة الغنية بالألياف، أو استهلاك الكثير من الملح. إلا أنه يمكن التخلص من هذه المشكلة بسهولة بمجرد تناول هذه الأطعمة "السحرية" المحاربة لانتفاخ البطن، ومنها: العنب إن تناول الكثير من الأطعمة المعالجة المثقلة بالصوديوم هو أحد أبرز الأسباب المؤدية إلى انتفاخ البطن. فالكثير من الملح يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم. لذا، يوصي الأطباء بتناول العنب الكثير العصارة بدل تلك الأطعمة المعالجة. ضعي بضعة حبات من العنب في حقيبة يدك وتناوليها خلال النهار لإبقاء بطنك مسطحة. الأناناس يحتوي الأناناس على أنزيم اسمه البروملين يساعد على الهضم. لذا، تناولي بضعة شرائح من الأناناس بعد كل وجبة طعام للمساعدة على هضم الطعام بصورة أفضل والحؤول دون انتفاخ البطن. شاي النعناع أظهرت الدراسات أن شاي النعناع يساعد على معالجة الاضطرابات الهضمية، بما في ذلك انتفاخ البطن. فشاي النعناع يحتوي على المنتول، المكوّن النشط، الملطف للجهاز الهضمي. ماء جوز الهند يحتوي ماء جوز الهند على البوتاسيوم، الذي يساعد على محاربة الانتفاخ. فإذا كنت تكثرين من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، استمتعي أيضاً بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل ماء جوز الهند الخالي من أي سكر مضاف. لكن تذكري ضرورة التحلي بالاعتدال عند استهلاك ماء جوز الهند ولا تجعليه أبداً مكان الماء العادي الخالي من الوحدات الحرارية. الهليون الهليون مدرّ للبول، ويساعد بالتالي على طرد فائض السوائل خارج الجسم. لذا، فإن تناول المزيد من أنواع الخضر المدرّة للبول يمكن أن يساعد على التخلص من انتفاخ البطن مع تزويد الجسم بالمواد المغذية والألياف. الأفوكادو تزخر فاكهة الأفوكادو بالمزايا المفيدة، وأبرزها محاربة انتفاخ البطن. فالصوديوم يؤدي إلى احتباس الماء، لكن البوتاسيوم، الموجود بكثرة فيه، يطلق ذلك الماء. واللافت أن الأفوكادو يحتوي على البوتاسيوم أكثر من الموز، ولذلك يوصي اختصاصيو التغذية بتناول ربع إلى نصف حبة أفوكادو كل يوم. زبدة الفول السوداني تزخر زبدة الفول السوداني بالنياسين، المادة الضرورية لحسن عمل الجهاز الهضمي. لذا، حاولي تناول مقدار ملعقتي طعام من هذه الزبدة كل يوم، واختاري الماركات الخالية من السكر المضاف. اللبن يعتبر اللبن طريقة ممتازة للحصول على الكلسيوم، وإضافة المزيد من الفاكهة والمواد المغذية إلى نظامك الغذائي، فضلاً عن التخفيف من إحساس الانتفاخ المزعج. تناولي اللبن الطبيعي لمساعدة الجهاز الهضمي على العمل بفاعلية أكبر وامتصاص الأطعمة بصورة أفضل.

ذكرت مجلة "بريجيت" الألمانية أن الأفوكادو يعد بمثابة مفتاح الرشاقة؛ حيث أنه يعمل على تنشيط الأيض أثناء حرق الدهون. وأوضحت المجلة في موقعها على شبكة الإنترنت أن الفضل في ذلك يرجع إلى إنزيم " ليباز"، الذي يتحكم في تحلل الدهون أثناء الهضم ويُسرّع من وتيرته. وأشارت المجلة المعنية بالصحة والجمال إلى أن الأفوكادو يحتوي أيضا على 10 جرامات من الألياف الغذائية المثبطة للشهية، مما يساعد على الإحساس بالشبع لمدة أطول.

يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل الوزن الزائد وآثاره السلبية على الصحة العامة، ويحاولون إتباع الحميات الغذائية التقليدية وممارسة التمارين الرياضية الشاقة لخسارة أكبر قدر من السعرات الحرارية إلا أنها ترهق الجسد بسبب الحرمان الذي تسننه. ويعتقد خبراء التغذية أن الأسلوب القديم لخسارة الوزن يفشل في كثير من الأحيان، لأن الكثيرين يكتسبون الوزن الزائد من جديد بعد خسارته، ويصبح الأمر أكثر صعوبة. وهاجم خبير التغذية، الدكتور ديفيد لودويج في كتابه الجديد "أولويز هانجري" الحكمة التقليدية التي تقول إن تناول كميات أقل من الطعام هو المفتاح لخسارة الوزن، فعند تخفيض عدد السعرات الحرارية، يكافح الجسم بشتى الطرق للحفاظ على الطاقة. وأضاف لودويج: "في بداية الطريق يمكنك تجاهل الجوع لبضعة أيام أو أسابيع أو أشهر، أو خداع جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء أو الذهاب في نزهة على الأقدام، لكن من الصعب أن تتجاهل الجوع بشكل دائم"، مشيراً إلى أن معظم الحميات الغذائية تعمل بعكس عمل الجسم، لكن الحصول على نتائج دائمة يتطلب أن تتماشى هذه الحميات مع طبيعة وتشريح الجسم. وأوضح أن أفضل طريقة لخسارة الوزن والحفاظ على الرشاقة بشكل دائم تكون عبر التركيز على الأطعمة الصحية، وبشكل خاص مصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون ومنتجات الألبان كاملة الدسم والمكسرات وزبدة الفستق والسلطات كاملة الدسم والشوكولا. وأكد أن تدخل هذه العناصر إلى الحمية الغذائية، وفي نفس الوقت التخلص من الكربوهيدرات المكررة مثل رقائق البطاطا والمعجنات والكعك والخبز وغيرها من الوجبات المصنعة، وكذلك الخضروات النشوية مثل البطاطا يساعد على فقدان الوزن.

كشف تقرير طبي حديث، نشره الموقع الهندي "بولد سكاي"، أن الالتهابات المزمنة ينتج عنها بعض المشاكل الصحية مثل الربو وهشاشة العظام وأعراض القولون العصبي. وأكد التقرير، أن العوامل البيئية والنظام الغذائي غير الصحي والتدخين والإجهاد وعدم نظافة الفم، يمكن أن تسبب التهابا مزمنا في الجسم إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب يؤدى إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى. وفى هذا الإطار يقدم التقرير بعض المواد الغذائية التي تحتوى على عناصر غذائية مهمة تقلل من الالتهابات في الجسم وتتضمن الآتي. فيتامين سي: يوجد في الفاكهة الحمضية مثل الليمون والبرتقال، التي تحتوى على خصائص مضادة للالتهابات. فيتامين أ: مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ويتواجد ذلك في السبانخ والقرنبيط والبطاطا. فيتامين د: يتواجد في البيض واللبن والسمك. فيتامين ب: يتواجد في اللفت والفلفل والمشروم، وهى من الأطعمة التي تقلل من الالتهابات، وأن تعويض الجسم بما يكفى من فيتامين ب يكافح الالتهابات. فيتامين ك: من الفيتامينات التي تمنع هشاشة العظام وبعض أمراض القلب وتتواجد في الكرنب والقرنبيط فأنها مصادر جيدة لفيتامين ك. الجلوتاثيون: من المواد المضادة للأكسدة كما أنها مضادة للالتهابات، والعناصر الغذائية التي تتواجد بها التفاح والطماطم والثوم والأفوكادو.

اكتشف العلماء، أن المواد التي كانت تعتبر ذات فائدة كبيرة للجسم وتدرج ضمن المأكولات الصحية، هي مواد مضرة بالكبد. وتوصل إلى هذا الاكتشاف غير المتوقع علماء جامعة كامبردج البريطانية، حيث بينت نتائج الدراسة التي أجروها أن ما يسمى بـ"الكوليسترول الجيد" الموجود في الأفوكادو والسمك وزيت الزيتون مضر أيضا للجسم. ولتأكيد مضرة هذه المواد حقن الخبراء في دم المرضى بروتينات دهنية "lipoprotein" عالية الكثافة لجعل مهمتها امتصاص المواد في الجسم. فاكتشف الباحثون أن لـ"الكوليسترول الجيد" مفعولاً سلبياً في بعض الحالات، وتبين لهم وجود تغيرات جينية لدى 1700 أثرت في البروتين SCARB1 حيث تبين أن كبد هؤلاء الأشخاص لا يهضم المواد المثبتة في "قائمة المواد القاتلة" مما يسبب ارتفاع مستوى "الكوليسترول الجيد"، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد ساوى الخبراء بين ضرر هذه "الحمية" الغذائية وضرر الإدمان على التدخين. وأكد العلماء أن الكحول هو العدو الرئيسي للكبد، ولكن التغذية غير الصحيحة والامتناع عن مواد غذائية ذات مصدر حيواني والحميات الغذائية القاسية فيها مضرة للكبد أيضا.

تعتبر من الفواكه الرائعة التي أجمعت الأبحاث الطبية الحديثة على فوائدها الصحية المثيرة، حيث ثبت أن "الأفوكادو" تساهم في محاربة سرطان الدم وتحفز الشعور بالشبع حال تناول نصف ثمرة منه قبل وجبة الغداء بالإضافة إلى دورها في خفض مستويات الدهون الضارة. وكشفت مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها علماء أمريكيون من كاليفورنيا، أن الأفوكادو يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار والكلى بالدم ويحد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية، المسبب الأول للوفاة على مستوى العالم. وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد تقييم 10 أبحاث طبية حول الأفوكادو، شملت 229 شخصًا، وكشفت النتائج عن أن تناول ثمرة أو ثمرة ونصف من الأفوكادو يوميًا يساهم بشكل ملحوظ في خفض مستويات الكولسترول الكلى، وكما أنه نجح في خفض مستويات الكولسترول الضار بالدم "ldl" والدهون الثلاثية، ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Journal of Clinical Lipidology"، وكما نشرت مؤخرًا على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

يعاني كثير من الناس من الألم المزمن الناتج عن التهاب المفاصل، ويبحثون دائما على العلاج الفعال للتخلص من الألم. وقد أثبتت دراسات حديثة أن القرفة أظهرت فعاليتها في التخفيف من الألم المزمن الناتج عن التهاب المفاصل، ومعالجتها، بالإضافة إلى أن القرفة جيدة لصحة الأمعاء، فهي تساعد على منع عسر الهضم، وعلى معالجة تشنج القولون العصبي، داء الجزر المعدي المريئي، والإسهال. وتعد القرفة مصدراً جيداً للمنجنيز الذي يساعد على التحكم بتقلبات المزاج ومنع التقلصات، علاوةً على ذلك فإن القرفة تحتوي على Cinnamaldehyde الذي يساعد على توازن الهرمونات. وإن استهلاك القليل من القرفة مع الأطعمة المحاربة لعوارض الطمث، مثل الموز والشوكولاتة الداكنة والمكسرات والأفوكادو أو حليب اللوز واللبن، تجعل تلك الأيام أسهل وأقل ألماً.

تعتبر فاكهة الأفوكادو من الفواكه المظلومة وغير المعروفة لكنها تعتبر كنزًا صحيًا للجسم كله، وتشتهر في المكسيك، وهى المعروفة أيضًا باسم "كمثرى التمساح"، وتحظى بشعبية كبيرة في أمريكا الشمالية. وعلى الرغم من أنها مليئة بالمواد المغذية الصحية، لكنها تحتوى على كمية كبيرة من الدهون، ولكنها دهون جيدة، وفى هذا السياق، كشف الموقع الطبي الأمريكي "Health"، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، أن ثمرة الأفوكادو متوسطة الحجم تحتوى على حوالي 141 جرامًا من الدهون و138 سعرًا حراريًا، كما أن هناك 4 فوائد مثيرة ومذهلة للأفوكادو. 1- تحتوى على الكاروتينات الكاروتينات تعمل على الحماية ضد أمراض العيون. 2- مهمة للنمو الصحيح للأجنة الأفوكادو يحتوى على فيتامين حمض الفوليك الذى يحمى أيضًا من أمراض القلب والنوبات القلبية، ويقلل من تشوه الأجنة. 3- تخفض الكولسترول حمض الأوليك هو المسئول عن قدرة الأفوكادو في خفض مستويات الكولسترول في الدم، حيث أظهر بحث سابق أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو ينخفض لديهم مستويات الكولسترول LDL "الضار" وتزيد لديهم مستويات الكولسترول HDL "الجيد". 4- يستخدم زيت الأفوكادو لعلاج التهاب المفاصل والالتهابات والجروح، كما أنه يمكن أيضًا أن يحفز نمو الشعر.

أوردت مجلة "إيلي" الألمانية أن الأفوكادو يعمل على تنشيط الذهن؛ حيث أنه يمد المخ بالطاقة اللازمة بفضل احتوائه على مادة "ثيامين" المعروفة أيضاً باسم (فيتامين ب 1). وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مادة الثيامين تعزز عملية تبادل المعلومات في المخ، مما يسهم في رفع درجة التركيز. وأشارت "إيلي" إلى أن مادة الثيامين تُسمى أيضاً "فيتامين الأعصاب"؛ لذا فهي تعد سلاحاً فعالاً لمحاربة التوتر العصبي، لاسيما إذا تم المزج بين الأفوكادو وعصير الليمون الطازج.

أثبتت الدراسات أن تناول الأفوكادو لمدة 7 أيام يخفض 17 % من مستوى الكوليسترول في الدم، أما البوتاسيوم في الأفوكادو فيساعد في السيطرة على مستوى ضغط الدم، وحامض الفوليك يحمي من السكتة الدماغية . وتعد ثمرة الأفوكادو مفيدة في الوقاية من أعراض الشيخوخة، كونها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، كما أن الثمرة من أفضل غسول الفم، وتعد حلا لرائحة الفم الكريهة، كما أنها تطهر الأمعاء، أما الدهون في الأفوكادو فهي من الدهون غير المشبعة، والصحية. وتشتهر ثمرة الأفوكادو بشكل عام في المطبخ النباتي، حيث يستخدمها البعض كبديل للحوم، لتساهم بدورها في الحفاظ على صحة القلب. وتعد هذه الثمرة من أصح الأطعمة، كونها تحتوى على ما يزيد عن 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الفيتامين "أ" و"ج"، إضافة إلى الماغنيسيوم والبوتاسيوم، كما تحتوى أيضًا على الألياف والبروتين . ويساعد الفيتامين B6 وحمض الفوليك الموجودان في الأفوكادو على تنظيم مستوى الحمض الأميني، وبالتالي تحافظ على صحة القلب.

يهاجم الجفاف بشرة المرأة خلال فصل الشتاء بصفة خاصة؛ حيث تتدهور وظيفة الحماية الطبيعية بها، وتفقد رطوبتها ونداوتها بفعل التبديل المستمر بين درجات الحرارة المنخفضة في الخارج والهواء الجاف والدافئ في الأماكن المغلقة. وقالت مجلة "فرويندين" الألمانية إن قناع الوجه الغني بالمواد المرطبة، مثل قناع الأفوكادو والعسل، يعد بمثابة طوق الإنقاذ للبشرة الجافة في الشتاء، موضحة أن الأفوكادو يعتبر منجماً للفيتامينات والدهون، التي ترطب البشرة وتعيد إليها نضارتها ونعومتها. كما أن العسل الأبيض يتمتع بتأثير مهدئ ومنظف ومرطب أيضاً. وعن كيفية تحضير هذا القناع، أوضحت المجلة المعنية بشؤون الجمال والموضة أنه يتم خلط نصف ثمرة أفوكادو مهروسة بنسبة 1:1 مع العسل الأبيض، إلى أن يتخذ الخليط قواماً متجانساً، مع مراعاة ألا يكون سائلاً للغاية. وبعد ذلك، يتم وضع القناع على الوجه لمدة 20 دقيقة تقريباً، ثم شطفه بكمية وفيرة من المياه الدافئة. وبعد ذلك، يتم استعمال كريم عناية غني بالمواد المرطبة أيضاً. ولتحقيق نتيجة ملموسة، تنصح "فرويندين" بتطبيق قناع الأفوكادو والعسل الأبيض بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً.