نظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم ورشة بعنوان كيف تصنع فيلما قصيرا؟ وخصصت الورشة للفئة العمرية من 12 إلى 22 عاما. تضمنت الورشة التي قدمتها المدربة فاطمة المهندي عدة محاور رئيسية أهمها كيفية اختيار الفكرة التي تناسب مدة الفيلم، وأساسيات التصوير التي تشتمل على زاوية الكاميرا والإضاءة والصوت واختيار الوقت المناسب للتصوير بما يتناسب مع فكرة الفيلم القصير. كما شرحت المدربة أهم الأدوات الأساسية مثل تقطيع الفيديو وإضافة النصوص وتطبيق الفلتر وكيفية استخدام كل واحد منها، إلى جانب التعرف على البرامج المساعدة مثل مكتبة CapCut وكيفية استخدامها لتحسين الفيديو وإضافة الموسيقى وأي مؤثرات صوتية أخرى، بالإضافة إلى جانب التطبيق العملي في كيفية التصوير بجودة عالية من أجل أن يكون جاهزا للبث. وأوضحت السيدة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري أن الورشة شهدت تسجيلا كبيرا منذ الساعات الأولى لطرحها عبر المنصات الرقمية للمركز الإعلامي مما يؤكد على أن اختيار المركز للدورات والورش التدريبية يتخذ مسارا صحيحا، حيث يحرص المركز على طرح الدورات والورش التي لها علاقة باهتمامات الشباب.. مشيرة إلى أن هذه الورشة تأتي تماشيا مع توجه المركز واستراتيجية وزارة الثقافة في التركيز على فئة الشباب وفتح المجال لهم لتلقي التدريب والتأهيل اللازم الذي يمكنهم في حياتهم التعليمية والعلمية.

تقدِّم النسخة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام وتنطلق الأحد المقبل، 54 فيلماً قصيراً، لمخرجين صاعدين ومخضرمين. وتُعرَض الأفلام القصيرة ضمن 8 برامج مختلفة خلال المهرجان الذي يستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، وهي:/ صنع في قطر، وصنع في أمريكا، وعالم الألوان، وتحت الأشجار، والرحلة الداخلية، والزمن المتغيّر، ومستقبل غير مؤكد 1، ومستقبل غير مؤكد 2 /، وتعرض الأفلام طبقاً لجدول محدد في دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ أو في فوكس سينما، دوحة فستيفال سيتي. وأوضحت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: أن الأفلام القصيرة عادة تسلط الضوء على تجربتنا الشخصية مع العالم، وتستعرض محاولاتنا للوصول إلى فهم الأشياء، وتطرح أفكاراً ورؤى جديدة للجمهور، مبينة أن النسخة التاسعة من مهرجان /أجيال/ تتضمن برنامجا مليئا بالأفلام القصيرة التي صنعها مخرجون من قطر والعالم، ويشع فيها الإبداع من كافة عناصرها، سواء القصص التي اختارها المخرجون أو الحرفية التي تميّزت بها أعمالهم أو الأساليب التي يستخدمونها. يعرض برنامج /صنع في أمريكا/ باقة من أفضل الأفلام الأمريكية القصيرة المعاصرة وذلك مساء 11 نوفمبر الجاري في دار الأوبرا في /كتارا/، ومنها أفلام / الدجاجة/ إخراج نيو سورا، وفيلم / حركة/ إخراج آدينا دانسيجر، و/ ليلة واحدة زرقاء/ إخراج جونسون تشينغ. ويقدم برنامج /الرحلة الداخلية / أفلاماً مقنعة توضح كيف يستمد الإنسان الإلهامَ من كل خطوة يخطوها في رحلته داخل نفسه ، ومن بين الأفلام التي يعرضها البرنامج / مظلات / إخراج خوسيه براتس وألفارو روبليز، /عدسة تحت الماء/ إخراج فاطمة زهرة عبدالرحيم. ويضم برنامج /الزمن المتغير/ مجموعة من الأفلام الديناميكية القصيرة التي تستكشف الحالة الطبيعية للاضطراب والسعي لإيجاد معنى في ظل الحياة التي تسودها الفوضى. ويشمل البرنامج الفيلم المدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام /عليان/ إخراج خليفة المري و/ لا تأخذ راحتك/ إخراج شيماء التميمي ، و/ ليل/ إخراج أحمد صالح ، و/ الصمت / إخراج بروا فاهابور. ويوضّح برنامج /مستقبل غير مؤكد 1 /عبر مجموعة من الأفلام القصيرة المثيرة للتفكير أن عدم الوضوح قد يكون بداية بعض الرحلات الأكثر عمقاً وأثراً في الحياة ، ويقدم باقة من الأفلام القصيرة المميزة من بينها /ومن ثم يحرقون البحر/ إخراج ماجد الرميحي ، و/ قرش/ إخراج ناش إيدجرتون . ويعد برنامج /مستقبل غير مؤكد 2 / تكملة لـ /مستقبل غير مؤكد 1/ ويعرض أفلاماً من بينها /متجر بي جي لهدايا الجوال/ إخراج جيسون بارك، و/ أبواق بين الغيوم / إخراج راكان مياسي.

يعرض مهرجان أجيال السينمائي السنوي في نسخته الثامنة التي تقام في الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري، باقة من الأفلام القصيرة الملهمة تضم 58 فيلما . ويقام المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، هذا العام في نسخة مدمجة من الفعاليات الواقعية والافتراضية، وستنقسم الأفلام القصيرة المعروضة إلى قسمين الأول حول برامج الأفلام القصيرة العامة في قطر ويضم مجموعتين الأولى /مسألة النزاهة/ والثانية / طريق الحياة/، بينما يكون القسم الثاني حول الأفلام القصيرة في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويتضمن برنامجين هما /جرأة الخيال/ و/أصداء الآخر/، وجميع الأفلام المعروضة تم إنتاجها بين العامين 2019 و2020. ففي الأفلام القصيرة العامة في قطر يستكشف برنامج مسألة النزاهة للأفلام القصيرة القوة الداخلية والنزاهة، ويعرض البرنامج مجموعة من الأفلام منها: ستاشر إنتاج مشترك (مصر، فرنسا، قطر، بلجيكا) للمخرج سامح علاء، وهو الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بفرنسا في دورته الثالثة والسبعين، والفيلم الأمريكي ديفيد للمخرج زاك وودز، والشاهدة إنتاج فرنسي إيراني) لعلي أصغري، وفيلم غيوم إنتاج قطري عماني لمزنة المسافر. وتستكشف أفلام برنامج طريق الحياة العلاقات الأسرية وقدرتها على الصمود في وجه أصعب تحديات الماضي والحاضر، وتضم مجموعة أفلام منها: كيف تحولت جدتي إلى كرسي إنتاج (ألمانيا، لبنان، قطر) للمخرج نيكولاس فتوح، والفيلم التركي حافلة المدرسة لرمضان كيليتش، والبرازيلي /نابو/ لغوستافو ريبيرو، والفلم الفلسطيني بيت لحم 2001 لإبراهيم حنظل. وفي قسم الأفلام القصيرة في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يظهر برنامج جرأة الخيال أن الإنجازات العظيمة تتطلب منا العمل وفي نفس الوقت تواصل الحلم، ويقدم هذا البرنامج مجموعة من الأفلام منها: الليتواني ماتيلدا والرأس الاحتياطي للمخرج آجنس ميلوناس، والألماني قفزة القمر للاسي هولدس، والكويتي عربة الفلافل لعبدالله الوزان. أما برنامج أصداء الآخر فيؤكد أن التعاطف مع الآخرين هو دليل الفهم الحقيقي وأسمى أشكال المعرفة، ويتضمن هذا البرنامج باقة من الأفلام من أبرزها: الياباني مؤامرة عائلية للمخرج شوشي أوكيتا، والتركي /ملجأ/ للمخرجين إبراهيم أبازيد وباريش إيلتشين، والفيلم الأمريكي شؤون تدريبية للمخرج أندرو تي بيتزر، والكوري الجنوبي /وجه إعلاني/ لكيم ليها، وفيلم السجين والسجان إنتاج مشترك (ليبيا، قطر) لمهند الأمين، والفيلم النمساوي صلصة التفاح لأليكساندر غريتزر. ويتضمن مهرجان أجيال السينمائي الذي يرفع شعار /العرض يستمر/ هذا العام، 80 فيلما من 46 دولة، تسرد قصصا شائقة عن المجتمع والإرادة والتصميم، تظهر روح الشباب والتفاؤل.

منبر أجيال يناقش قوة الموسيقى في السينما يواصل مهرجان أجيال السينمائي اليوم فعالياته المميزة مع عروض الأفلام القصيرة لجميع أفراد الأسرة والبرنامج الثاني والأخير لعروض صنع في قطر، بالإضافة إلى حلقات نقاشية هادفة حول دور الموسيقى في السينما وعروض الأفلام العالمية. ويضم البرنامج الثاني لعروض (صنع في قطر) ثمانية أفلام قصيرة من صناعة مخرجين قطريين ومقيمين في قطر، وذلك في الساعة 7 مساءً في مسرح الدراما في كتارا. ويلي عرض البرنامج الثاني حفل جوائز «صنع في قطر» لتعلن لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج عن الفائزين جوائز هذا القسم، وتضم اللجنة كلا من الممثلة التركية توبا أونسال، والدكتورة أمل محمد المالكي العميد المؤسس لكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، وصانع الأفلام التركي كولن ماكوفر. وفي هذا العام، سيقدم المهرجان للمرة الأولى «جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي» تكريماً لذكرى الفنان القطري الراحل. ◄ عروض صنع في قطر وتضم عروض البرنامج الثاني في صنع في قطر الأفلام التالية: «المسرح المكشوف» لمهدي علي علي، «التبييض» إيمان المرغني، «مجرد ذكرى» لمريم الذبحاني، «فضاء ناصر» لمحمد المحميد، «السبب، يوليو 2017» لهدير عمر، «سمحة» لنور فوزي الأسود، «بلا قيود» لحسام العبار، «أين أنت يا مياو؟» لميسم آل ثاني. وسيكون برنامج بريق للأفلام القصيرة الخاص بالأطفال مجانياً للجمهور ويعرض في الساعة 11 صباحاً في مسرح الدراما في كتارا. ويتضمن هذا البرنامج الأفلام التالية: «فلو» نورا ماري باك ويسرد قصة قصيرة حول برغوث عليه أن يتعلم كيفية مشاركة طعامه مع زائر يصله بشكل مفاجئ ويغيّر عالمه، «عجوز خرجت لشراء الخبز والفطائر» إخراج أناستازيا زاكولينا ويدور حول مغامرة غير عادية، «رحلة صيد» للمخرج أليكسي أليكسيف وهو مجموعة من الحوادث المضحكة التي يتعرض لها صيّاد ضعيف البصر، يصطحب معه عن طريق الخطأ، أرنبًا صغيرًا صعب المراس بدلاً من كلبه الوفي، «رجاءً أيها الضفدع، رشفة واحدة فقط» ويدور حول ضفدع لا يستطيع تحمل مشقة العطش. كما تتضمن قائمة الأفلام في بريق المزيد من الأفلام هي: «ساباكو» للمخرج مارليس فان دير فيل وهو حكاية رائعة عن تكوين الصداقات الجديدة، «أين أنت يا مياو؟» من إخراج ميسم العاني ويتحدث عن فنانة شابة تدعى ’أياكو‘ تنطلق في رحلة للبحث عن قطها، «راسخة» إخراج رفاييل هاتشون ويسرد قصة والد وابنته وعلاقتهما ببعضهما، «تفتّح زهرة الغروب» إخراج يوانوان هو ويتتبع سيدة عجوز في حديقة وهي محاطة بأحفادها، فتعود بها الذكريات إلى الصين حيث عاشت شبابها، وفيلم «العصافير هي فراخ الحمام» من إخراج نينا بايسيرينا الذي يظهر لحظات لفتى يسير بالقرب من سرب من الطيور المرحة. سيلي عرض الأفلام عرض موسيقي حيّ لبرنامج «شجرة عائلتي» من إنتاج منتدى الصور. ويستطيع الجمهور الاستمتاع بعروض الأفلام المجانية في سينما سوني تحت النجوم في الهواء الطلق لفيلم «رحلة إلى بداية الزمن» من إخراج كاريل زيمان في الساعة 7 مساءً. يتتبع الفيلم مجموعة من الفتيان يقومون باستئجار قارب في منتزه داخل المدينة، ويدخلون في كهف صغير على طرف البحيرة. وعندما يخرجون من الجهة الأخرى، يجدون أنفسهم في عالم جديد. قوة الموسيقى في السينما كما يشهد يوم السبت جلسة من جلسات أجيال الحوارية بعنوان «قوة الموسيقى في السينما» ضمن فعاليات منبر أجيال. ويتكلم في الجلسة المنتج والموسيقار خالد مزنر ليحملنا في رحلة إلى أعماله والتحديات التي واجهها خلال عمله في فيلم «كفرناحوم» للمخرجة نادين لبكي. تقام الجلسة في الساعة 4:45 مساءً في مسرح الدراما في كتارا ويديرها أحمد شهاب الدين. وضمن العروض الجماهيرية يعرض المهرجان فيلم «لا تترك أثراً»، والمرشح لجائزة الحكام الكبرى بمهرجان سياتل السينمائي الدولي لعام 2018 للمخرجة ديبرا جرانيك. وتدور أحداث الفيلم حول أب يعيش مع ابنته في حياة منعزلة داخل محمية طبيعية بديعة المنظر وانقطع الاثنان عن العالم الخارجي، فلا يتواصلان مع أحد إلا عند الحاجة. ولكن يقع خطأ بسيط ويصل خبرهما إلى السلطات، فتنهار حياتهما الريفية ويحكم عليهما بتقديم خدمات اجتماعية. يعجز كلاهما عن التأقلم مع البيئة الجديدة، فينطلقان في رحلة مضنية للعودة إلى المكان الوحيد الذي يعتبرانه موطنًا لهما. يقام العرض الساعة 8:30 مساء بمبنى 12 – مسرح ب في كتارا. وسيستمتع الجمهور بعرض فيلم «سوبا مودو» والذي يتناول قصة جو، وهي فتاة تبلغ من العمر تسعة أعوام، وقد تم تشخيصها بالإصابة بمرض عضال فتقرر أمها إعادتها إلى قريتها الكينية الريفية لتعيش ما تبقى من أيام حياتها القصيرة في راحة بين أهلها، وتساعدها أختها على تخطي الألم وتحقيق حلمها بتحويلها إلى واحدة من الأبطال الخارقين التي تعشقهم إلى حد الهوس، والفيلم من إخراج ليكاريون وايناينا، الحاصل على جائزة «الدب الكريستالي» بمهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2018، سيبدأ العرض في الساعة 1 مساء بدار الأوبرا في كتارا.

استعد لتصوير عدد من الأعمال المسرحية منها بالفرنسية التواصل الاجتماعي تساهم في بروز مبدعين ومخرجين أوضح المؤلف والمخرج المسرحي أحمد البدر، أن المسرح يعتبر ركيزة من ركائز بناء المجتمع، من خلاله يتعلم الفرد الكثير من المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، لافتاً إلى أن إقبال الشباب القطري على المسرح والوقوف على خشبته لا يزال ضعيفاً. وأكد البدر لـالشرق بأن العمل المسرحي له قواعد ومبادئ يجب أن يتقيد بها كل من يرغب في خوض هذا المجال، مشيراً إلى أن المسرح يحرض على الفكر والـتأمل، والتوغل في عمق القضايا، فضلاً عن أنه يجيب على الكثير من التساؤلات التي تطرح في المجتمع.. كما أوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي أخرجت الكثير من المبدعين ومخرجي الأفلام القصيرة، إلا أن الإخراج المسرحي له أصوله وأساليبه ومناهجه المختلفة، لافتاً إلى أن المخرج عليه أن يملك مهارة تربط بين الصناعة والإبداع وذلك لتقديم العمل المطلوب بصورته الصحيحة التي بدورها تمس روح المشاهد.. أهمية المسرح بداية قال أحمد البدر هناك من يجهل أهمية المسرح ودوره في بناء المجتمعات، والوقوف على خشبة المسرح سواء للتمثيل أو الإخراج ليس بالأمر السهل أبداً، فهو يتطلب إمكانيات وقدرات ومهارات تسهم في الربط بين الصناعة والإبداع وخلق مجتمع واع يؤمن بأهمية المسرح ووجوده في أي مجتمع، لافتاً إلى أن العمل المسرحي له قواعد ومبادئ يجب أن يتقيد بها كل من يرغب في خوض هذا المجال. وحول دخوله مجال المسرح أوضح البدر أنه بدأ عمله في المسرح كمدرس للتربية المسرحية، ولا يزال — حيث قام بتأليف ما يقارب 16 مسرحية، شارك فيها عدد كبير من طلبة المدارس، وفي عام 2015 انضم إلى فرقة الوطن، وقام أيضاً بتأليف الكثير من المسرحيات لينتقل فيما بعد إلى الإخراج المسرحي، حيث تتلمذ على يد المخرج إسلام فوزي، لافتاً إلى أنه قام بإخراج 8 مسرحيات، معظمها حازت على إعجاب الجمهور. الشباب القطري وأوضح المخرج أحمد البدر بأن المسرح ينقصه الشباب القطري، قائلاً لا يزال إقبال الشباب القطري على المسرح والوقوف على خشبته ضعيفاً، وذلك بسبب بعض الأفكار الخاطئة حول هذا المجال، فالبعض يرى أن الوقوف على خشبة المسرح حرام، والبعض الآخر قد يخجل من نظرة المجتمع لهذا الفن، وهذا أمر مؤسف حقاً، لأن المسرح يعتبر ركيزة من ركائز بناء المجتمعات، فمن خلاله يتعلم الفرد الكثير من المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، في حين أن المسرح يحرض على الفكر والتأمل وقد يجيب على الكثير من التساؤلات التي قد تكون أجوبتها غامضة، المسرح فيه قيمة كبيرة خاصة إذا كان المحتوى المقدم هادفاً يسعى إلى بناء الفكر وغرس القيم النبيلة في النفس، متمنياً أن يجد في السنوات القادمة الشباب القطري على خشبة المسرح. الإخراج المسرحي ولفت البدر إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ظهور الكثير من المبدعين ومخرجي الأفلام القصيرة، موضحاً أن الإخراج المسرحي له أصوله وأساليبه ومناهجه المختلفة، وهو يختلف تماماً عن إخراج الأفلام القصيرة، وقال الإخراج المسرحي من أصعب الأعمال لأن التعامل يكون مباشرة مع الجمهور، وهو ما يحتاج إلى دراسة وخبرة، وخيال واسع، أي أن هناك مواصفات معينة يجب أن يتمتع بها المخرج، أما العمل على إخراج الأفلام القصيرة فهو سهل نوعاً ما ويحتاج فقط إلى بعض العناصر التي قد تتحكم بها التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأعمال الفنية، ولعبت دوراً كبيراً في بروز عدد كبير من المبدعين والمخرجين.. وختاماً أوضح المؤلف والمخرج المسرحي أحمد البدر بأنه يستعد حالياً إلى تصوير عدد من الأعمال المسرحية أبرزها مسرحية قمر الزمان، وذات الرداء الأحمر، ومسرحية الأخضر، بالإضافة إلى مسرحية ستكون باللغة الفرنسية.

الرميحي: المشاريع المقدمة تتميز بجودتها العالية أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تمويل أربعة مشاريع أفلام قصيرة لمخرجين واعدين هم أحمد الخليفي (ضفاف اللؤلؤ)، خليفة المانع (الطبّاب)، خليفة المرّي (عليّان)، مها الجفيري (اتصال). وذلك ضمن منح الخريف 2017، لصندوق الفيلم القطري وهو الصندوق المخصّص لدعم المواهب السينمائية القطرية ومساعدتهم على إنتاج أفلامهم. وستحصل الأفلام القصيرة على دعم بقيمة 182،500 ريال لتمويل مرحلة الإنتاج، بالإضافة إلى دعم مادي وفنّي في مرحلة التطوير يتضمن تقديم التوجيه والمعدات ومرافق الإنتاج المتوفرة في مؤسسة الدوحة للأفلام. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تتميز مشاريع الأفلام المقدمة بجودتها العالية وتشهد منافسة متزايدة فيما بينها، الأمر الذي يجعل عملية الاختيار صعبة للحكام. وتؤكد المشاركة الواسعة على قيمة المواهب الوطنية وقدراتهم العالية، حيث تسعى لتحقيق طموحاتهم السينمائية. ومن خلال تقديم الدعم اللازم لهم، نساهم في تمكين الأصوات الجديدة لتشارك قصصها الأصلية من قطر إلى كلّ العالم. ونحن نؤمن تماماً بأن هذا الدعم أصبح أكثر أهمية في الوقت الراهن نظراً للتحديات التي نعيشها وسنواصل التزامنا بدعم الجيل القوي والواعد من صناع الأفلام. وتضم قائمة الأفلام كلاً من فيلم ضفاف اللؤلؤ لأحمد الخليفي وهو رحلة معاصرة تستكشف أعماق بحر قطر للبحث عن الهيرات. أما الطبّاب لخليفة المانع فهو فيلم رسوم متحركة يتتبع رحلة بحّار. بينما يدور فيلم عليان لخليفة المري في حقبة التسعينيات حول فتى بدوي يدرك بأن صديقه المفضل الجمل سيباع في سوق الجمال فينطلق لإنقاذه وإعادته إلى منزله. فيما يدور فيلم اتصال لمها الجفيري حول نور التي تصحو في غرفة عمليات فتجد أنها تملك جسد إنسان آلي.

حظي الفيلم القصير أنا مشهور للمخرج القطري أحمد البلوشي، على نسبة مشاهدة عالية بموقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، حيث يطرح الفيلم قضية هوس الشهرة التي أصبحت تشغل الكثير من أفراد المجتمع في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي.. وتدور قصة الفيلم –الذي تبلغ مدته 14 دقيقة- حول الشاب بو جوجو الذي يبحث عن الشهرة بأي طريقة، الأمر الذي يدفعه إلى اللجوء لأحد مشاهير السوشيال ميديا الذي اشتهر بسبب مقاطعه الفارغة والغير هادفة، ليجد بو جوجو نفسه بين يوم وليلة من ضمن المشاهير.. وأوضح المخرج أحمد البلوشي في تصريحاته لـالشرق أن تصوير الفيلم استغرق ما يقارب شهرين، حيث تهدف الفكرة إلى نشر الوعي بين فئة المراهقين والشباب بأهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فيما هو مفيد وهادف، لافتاً إلى أن هوس الشهرة أصبح اليوم يشغل الكثير من المراهقين في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت الوصول إلى الشهرة. ولفت إلى أن الفيلم حظي بنسبة مشاهدة عالية على يوتيوب، في حين نال الكثير من الإشادة لطرحه قضية في غاية الأهمية، موضحاً أن العمل شهد مشاركة عدد كبير من الفنانين المبدعين الذين قدموا وأبدعوا في توصيل الرسالة بأسلوب كوميدي وساخر بعيداً عن الإسفاف والقيم التي تتصادم مع القيم الإسلامية، مما حظي بنسبة مشاهدات عالية خلال يومين فقط من طرحه. وأكد البلوشي على أهمية الأفلام القصيرة في التأثير على المجتمع، لافتاً إلى أن الأفلام القصيرة تعتبر تجربة ممتعة ومثيرة، إذ تركز على إيصال فكرة معينة بمضمون معين، من خلال دقائق معدودة فقط.

أكد أنها تجربة مثيرة وممتعة.. أحب أن أنوع في أفلامي القصيرة وأميل إلى الدراما الواقعية أعمل حالياً على فيلم قصير تدور فكرته حول سلبيات وإيجابيات سوشل ميديا الأفلام القصيرة تلعب دوراً كبيراً وتأثيراً قوياً في المجتمع أكد المخرج أحمد البلوشي أن الأفلام القصيرة أصبحت اليوم الجزء الأصعب في المشهد الفني، لكونها أصبحت اليوم وسيلة هامة من وسائل الاتصال التي تعبر عن قضايا المجتمع والمشكلات التي تواجه أفراده، لافتاً إلى أن تجربة الأفلام القصيرة تعتبر من التجارب الممتعة والمثيرة، التي حققت نجاحاً كبيراً بين فئة الشباب في الآونة الأخيرة. وأوضح البلوشي في حوار خاص للشرق أنه يستعد حالياً لتصوير فيلم قصير جديد يناقش ظاهرة مواقع التواصل الاجتماعي من حيث الإيجابيات والسلبيات، مؤكداً أن أغلب أفلامه القصيرة حققت انتشارا واسعاً على موقع يوتيوب. كما أشار إلى ضرورة تقديم المعلومة عبر الأفلام القصيرة بطريقة محببة وخفيفة بحيث تكون بعيدة عن الإسفاف والقيم التي تتصادم مع القيم الإسلامية، لافتاً إلى أنه يميل في أعماله الفنية إلى الدراما الواقعية. لديك تجارب عديدة في صناعة الأفلام القصيرة حدثنا عن ذلك؟ أقحمتُ عالم الأفلام القصيرة منذ فترة طويلة، إلا إن أغلب أعمالي انتشرت مع بداية ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، التي أسهمت بشكل كبير في انتشار الأعمال الفنية والفيديوهات القصيرة التي تحاكي الواقع، وقد قدمتُ الكثير من البرامج والأفلام القصيرة على موقع يوتيوب أكثر المواقع الإلكترونية شهرة في العالم، في حين حصلت بعض أفلامي القصيرة على العديد من الجوائز المحلية والعربية مما أضاف ذلك لي كثيراً. ما مدى أهمية الأفلام القصيرة في توصيل الفكرة الهادفة للمجتمع؟ تعتبر الأفلام القصيرة وسيلة هامة من وسائل الاتصال التي أصبحت اليوم تعبر عن قضايا المجتمع والمشكلات التي قد تواجه أفراده، إذا تم توظيفها بالشكل الصحيح، والأفلام القصيرة تعتبر تجربة ممتعة ومثيرة، حيث تركز على إيصال فكرة معينة بمضمون معين، من خلال دقائق معدودة فقط، والتي تعتبر الجزء الأصعب في صناعة المشهد الحقيقي. قدمت أفلاماً قصيرة عديدة، ما هو الفيلم الأقرب إليك؟ جميع أفلامي القصيرة التي قدمتها هي قريبة مني، لأنني أرى نفسي جزءا منها، فأنا أحب أن أنوع في أفلامي القصيرة ما بين أفلام توعوية هادفة ورسائل وطنية في حب الوطن، إلا إنني أميل كثيراً إلى الدراما الواقعية، والتي تكون عادة مرتبطة بظروف المجتمع، وحالياً لديّ فيلم قصير لا تتجاوز مدته 10 دقائق، تدور فكرته حول سلبيات وإيجابيات السوشل ميديا، وذلك بمشاركة عدد من الفنانين الشباب، وسوف يعرض قريباً في موقع يوتيوب. كيف وجدت إقبال المجتمع على الأفلام القصيرة؟ الأفلام القصيرة أصبحت اليوم تلعب دوراً كبيراً وتأثيراً قوياً في المجتمع ولا أحد ينكر ذلك، وقد يعود السبب في ذلك إلى قصر مدتها، لأننا نعيش في زمن السرعة والناس باتت تمل بسرعة، مما نجدهم يبحثون دائماً عن الأسرع والأسهل في توصيل الفكرة بصورة مبسطة، وخفيفة، والأفلام القصيرة استطاعت أن تحقق لهم هذه الرغبة. أهمية دور الكوميديا في توصيل الفكرة؟ أهمية كبيرة بشرط أن تقدم الكوميديا بطريقة محببة وخفيفة بعيداً عن الإسفاف والقيم التي تتصادم مع القيم الإسلامية. أي من أفلامك القصيرة حققت نسبة مشاهدة عالية؟ فيلم كلاسيكو والذي كان يناقش قضية التعصب الكروي في إطار كوميدي ساخر، حقق انتشاراً كبيراً في المجتمع، إلا إن برنامج الكاميرا الخفية الذي من خلاله قمنا باستضافة نجوم السوشل ميديا، هو من حقق نسبة مشاهدة عالية، إذ إن إحدى حلقات البرنامج وصلت نسبة المشاهدة فيها إلى 150 ألفا. ما دور وسائل التواصل الاجتماعي فيما تقدمونه من إبداعات؟ لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام، حيث إنها ساهمت بشكل كبير في إظهار الطاقات الشبابية المختلفة والمواهب الإبداعية، فضلاً عن إعطائهم مساحة لتقديم إبداعاتهم في مختلف المجالات، والحمد لله لم يعد هناك شيء صعب في ظل وجود هذه الوسائل. ما جديد أحمد البلوشي؟ كما ذكرتُ سابقاً أعمل حالياً على تصوير فيلم قصير يتحدث عن إيجابيات وسلبيات مواقع التوصل الاجتماعي، في حين أن لديّ سلسلة أفلام قصيرة كوميدية أقوم بدور شخصية بو جوجو، إلى جانب ذلك لديّ العديد من البرامج التلفزيونية مع قناة قطر اليوم، وأتمنى أن أقدم شيئا مميزا لوطني ولمجتمعي وأفراده.

اختتمت فعاليات الطبعة العاشرة لمهرجان "وهران الدولي للفيلم العربي" بمشاركة نخبة كبيرة من وجوه سينمائية عربية بارزة. وقد تميزت هذه الطبعة التي انطلقت الثلاثاء الماضي، باستحداث عدة عناصر جديدة وبرامج متنوعة علاوة على مجال المنافسة التي شملت 31 عملا سينمائيا، ضمت ثلاثة مسارات وهي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية.. حيث تم تتويج الفيلم الروائي الطويل "في انتظار السنونوات" للجزائري كريم موساوي بجائزة الوهر الذهبي. وخصصت هذه الطبعة هامشا معتبرا لمجالات أخرى سمحت لمحبي الفن السابع بإعادة اكتشاف روائع سينمائية عربية عرفت رواجا عالميا، فيما شاركت عدة بلدان في هذا المهرجان الدولي. وتميزت لأول مرة في مهرجان "وهران الدولي للفيلم العربي" هذه الطبعة بعرض 7 أفلام للرسوم المتحركة لفائدة أطفال دار الأيتام بوهران والتي مكنت البراعم من مشاهدة أعمال فنية "رائعة" استعملت فيها تقنيات وتكنولوجيات رفيعة في هذا المجال لاسيما العرض ثلاثي الأبعاد. وكان لنزلاء مؤسسات إعادة التربية لوهران نصيب من برنامج هذه التظاهرة السينمائية حيث عرضت بها أفلام ذات صدى عربي وعالمي واسع لا سيما تلك التي تجسد تاريخ وحياة شخصيات تاريخية جزائرية كبيرة. وشارك الشباب من محبي الفن السابع وهواته في ورشات تكوينية في مجال الفن السابع على غرار "الإخراج وتصميم المؤثرات البصرية" و"كيفية إنجاز فيلم من الكتابة إلى الإخراج" إلى جانب "علاقة المخرج بالممثل أمام الكاميرا".. كما شارك خبراء ومختصون في الشأن السينمائي والثقافي عموما في عدة ندوات وحلقات للنقاش تناولت مختلف جوانب الفن السابع مثل "الأرشيف ورقمنة الأفلام" و"النقد أقلام وأفلام" و"السينما وحقوق المؤلف" والسينما والذاكرة".

إثراء الحركة الثقافية والفنية عبر إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة ساهم خريجو جامعة نورثوسترن في قطر في إثراء الحركة الثقافية والفنية عبر إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة التي استطاعت حصد جوائز عالمية. غرفة التحكم وأكد عدد من خريجى الجامعة لـ"الشرق" أنهم حصلوا على فرص رائدة ساعدتهم في صقل مهاراتهم وزودتهم بالخبرات اللازمة التي تمكنهم من ترك بصمة واضحة في عالم الإنتاج السينمائي. مشيرين اإلى أنهم سيواصلون تميزهم الإعلامي مستقبلا وسيقومون بتطبيق ما تعلموه من أجل دعم صناعة الإعلام في قطر، وقد تميّز طلاب دفعة 2017 بإنتاجهم الغزير طيلة فترة دراستهم، حيث وصل حجم الأعمال التي أنتجوها 566 عملًا، تضمنت 73 فيلمًا قصيرًا، و61 عملًا متعدد الوسائط، و288 مقالة، و28 فيلمًا وثائقيًا، و104 مشروعًات بحثية و12 نص سيناريو. وعُرِضت مجموعة من أفلام الطلاب في مهرجان كان السينمائي للأفلام القصيرة لعام 2016، وجوائز تكريم التابعة لجامعة حمد بن خليفة 2014، ومهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، وكُرّمت الكثير من أعمال الطلاب بجوائز. روضة آل ثاني روضة آل ثاني: أنتجت فيلماً اجتماعياً قصيراً حول الفن المعماري في قطر وقالت روضة حمد آل ثاني خريجة من جامعة نورثوسترن في قطر أنها قامت بإنتاج فيلم اجتماعي قصير حول الفن المعاري في قطر وفرنسا وهندسة المباني وتأثيرها على الأفراد. وأيضا نفذت روضة مشروع مجلسها، وهو عبارة عن تأسيس مجلس خاص للنساء وتم إنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة حوله بهدف الاستفادة منهم في مجال البحث العلمي. وتحدثت روضة عن مبنى الجامعة الجديد خلال منتدى نورثوسترن وبينت نقاط القوة والتميز في هذا الصرح التعليمي الكبير، وقالت إن المبنى يدفع الطلاب لمزيد من العطاء والإنجازات، فهو مجهز وفقا لأحدث التجهيزات العالمية وتوجد فيه مختبرات واستوديوهات جاهزة لتصوير الأفلام القصيرة. نجوى آل ثاني: قدمت بحثاً حول أساليب استخدام وسائل الإعلام في العالم العربي وقالت نجوى آل ثاني خريجة جامعة نورثوسترن في قطر، أنها ساهمت في العديد من المشروعات خلال فترة دراستها في الجامعة وقدمت نجوى ورقة عمل صباح اليوم خلال المنتدى الذي عقد احتفالا بتدشين مبنى الجامعة، تحدثت خلالها عن إثراء حرية التعبير واحترام الآراء في قطر وتناولت الدور البارز الذي تلعبه نورثوسترن في هذا المجال. وأكدت أن قطر تكرس حرية التعبير في كافة نواحي الحياة وفي جميع مؤسساتها، وخاصة المؤسسات التعليمية منها، وحول المشاريع التي شاركت بها، قالت لقد قدمت مشروعا بحثيا حول استخدام الوسائل الإعلامية في الشرق الأوسط وشمل البحث ست دول مختلفة وجنوب إفريقيا و البحث تحدث عن أساليب استخدام وسائل الإعلام وعن آراء الأشخاص حول وسائل الإعلام في العالم العربي. وأكدت نجوى أن نورثوسترن أضافت لها الكثير في حياتها العلمية والعملية، حيث ساهمت في تطوير مهاراتها الفردية وفتحت أمامها الآفاق والرؤية الواسعة في مجال الإعلام في العالم العربي. كما أشادت نجوى بالمبنى الجديد لجامعة نورثوسترن الذي تم تدشينه أمس وقالت إنه تحفة معمارية فريدة من نوعها تحث الطلاب على المزيد من الإبداع و العطاء والتميز الأكاديمي. إسماعيل نعار إسماعيل نعار: ورقة بحثية حول حرية الصحافة في دول الخليج وقدم إسماعيل نعار خريج جامعة نورثوسترن في قطر ورقة بحثية تحدثت عن حرية الصحافة في دول الخليج العربي وناقش هذه الورقة على هامش المنتدى الذي أقيم صباح أمس احتفالا بافتتاح المبنى الجديد للجامعة، وقال لقد تناولت الدور الذي تقوم به جامعة نورثوسترن في دعم حرية الرأي. وتناول أيضا كيفية تقييم حرية الصحافة في الدول العربية واثبت إسماعيل أن دول الخليج العربي تمتلك قدرا كبيرا من حرية الصحافة والإعلام عبر مجموعة من الأبحاث والوثائق التي استند اليها خلال تقديمه ورقة العمل.. كما أشاد إسماعيل بالمبنى الجديد للجامعة واعتبره تحفة معمارية فريدة من نوعها. فاطمة الهاجري: خريجو الجامعة تركوا بصمة في عالم الإنتاج السينمائي وقالت الطالبة فاطمة الهاجري، خريجة دفعة 2017: لقد قدمت لي جامعة نورثوسترن في قطر مدخلًا رائعًا عن عالم الإعلام والاتصال، وتمكنت عبرها من المشاركة في مشروعات بحثية متنوعة، وأنتجت فيلمًا قصيرًا منحني رؤية عميقة عن طبيعة صناعة الإعلام. وأضافت أؤمن أن خريجي الجامعة سيتركون بصمة واضحة في مجالي الصحافة والإعلام بعد أن أصبحت لديهم أسس متينة في هذا المجال بفضل دراستهم في جامعة نورثوسترن في قطر. هند الذوادي هند الذوادي: أبحاثنا أسهمت في إثراء مستقبل العلاقات العامة وقالت الخريجة هند الذوادي تخصص علاقات عامة في جامعة نورثوسترن في قطر إنها أسهمت في إجراء العديد من الأبحاث واستطلاعات الرأي في مجال الإعلام والعلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي وقد خلصت أبحاثها إلى نتائج بالغة الأهمية أسهمت في إثراء ودعم مستقبل العلاقات العامة في قطر. وأضافت انها قامت بإجراء أبحاث حول تقبل المجتمع لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، موضحة أن سنوات الدراسة التي أمضتها في الجامعة كانت موفقة جدا وقد استطاعت من خلالها أن تتقن فن التعامل مع الناس عبر فنون الإقناع المختلفة التي تعلموها في الجامعة. مشيرة إلى أن نورثوسترن كان لها دور كبير في دعم شخصية الطالب وتنمية مهاراته في كافة المجالات. وقالت إن مجال الإعلام والعلاقات العامة ليس حكرا على الرجال فقط بل أيضا استطاعت المرأة أن تثبت نفسها في العديد من المجالات، وأضافت لقد درست في لندن تخصصا إضافيا في علم النفس وطموحي أن احصل على درجة الماجستير في هذا المجال. وقالت إنها فخورة كونها أصبحت جزءا من المنظومة الإعلامية في قطر. استوديو الأخبار

أكد عدد من المخرجين الشباب أن غياب النخبويين والمفكرين عن المشاركة الفعلية في الأفلام الشبابية أدى إلى تصدر الكثير من المراهقين هذا المشهد دون ضوابط أو أسس فكرية، لافتين إلى أن "الأفلام القصيرة" أصبحت اليوم تلعب دورًا كبيرًا في توعية المجتمع وأفراده بقضاياهم المختلفة.. وأوضحوا لـ"الشرق" أن المبالغة في الكوميديا خاصة فيما يتعلق بالأفلام القصيرة يؤدي إلى الإسفاف وهبوط العمل حتى لو كان محتواه جيدا، منوهين إلى أن الأفلام القصيرة أسهمت في صنع حراك مجتمعي جيد ولافت لبعض القضايا والأحداث المهمة، ولكن يبقى هذا الحراك بسيطا ومحدودا بسبب عدم التجديد في الطرح والأفكار. "أبي وظيفة" طرح قصة واقعية لفتاة قطرية قال المخرج عبدالرحمن العباسي: "الأفلام القصيرة لها صدى في المجتمع، حيث أصبحت تناقش القضايا التي قد تكون منسية نوعا ما، والأهم من ذلك أنها تطرح قضايا المجتمع بأسلوب مبسط وبمدة لا تتجاوز ٥ دقائق، فمثلا فيلم "أبي وظيفة" والذي قمت بإخراجه وحقق نسبة مشاهدة عالية وتفاعلا كبيرا من المجتمع، طرحتُ من خلاله قصة واقعية عن بنت قطرية تبحث عن وظيفة وتتعرض لصدمات وأحداث حقيقية. وتواكب فترة المعرض المهني، وقدمت فيلم "رحلة بلا عودة" والذي يتحدث عن بعض الممارسات الخاطئة التي يرتكبها الشباب بسبب طيشهم، مما قد يؤدي بحياتهم إلى الأبد، وهذا الفيلم حقق نسبة مشاهدات عالية لأنه يطرح قضية تمس واقع مجتمعنا في حين قدمت العديد من الأفلام القصيرة والتي أسعى من خلالها نشر الوعي بالمجتمع حول قضايانا المختلفة وبالأخص القضايا التي تهم الشباب". الأفلام الهادفة تسهم في تنشئة الأجيال المخرج عمر العميري قال: "بكل تأكيد ساهمت الأفلام القصيرة الهادفة في زيادة الوعي لدى المجتمع، كما أثرت إيجابا في نظرة المجتمع لكثير من القضايا التي كنا نخشى التحدث عنها أو حتى الاقتراب منها، إذ نستطيع أن نقول إننا اليوم أصبحنا نشاهد أنفسنا بصورة صادقة، والأجمل أننا أحببنا ذلك الانعكاس بكل مزاياه وعيوبه"، مؤكدا أهمية الأفلام الهادفة في تنشئة الأجيال وتغيير مفاهيم كثيرة لدى الأفراد. للأفلام القصيرة دور مجتمعي المخرج عبدالله العبيد أكد دور الأفلام القصيرة في التأثير على المجتمع، خاصة إذا كانت هذه الأفلام ذات فكرة قوية ومحتوى أقوى، فضلا عن استخدام التقنيات الإبداعية، مما بالتأكيد ستسهم في جذب المشاهد. موضحا أن الأفلام القصيرة نجحت في التوعية بقضايا المجتمع قائلا: "لو لم تكن الأفلام حاجة مهمة وضرورية لما كان هناك كليات ومعاهد ومدارس على مستوى عالمي لصناعة الأفلام"، مؤكدا دور الأفلام القصيرة في إحداث التغيير بالمجتمع وبالفرد. الأفلام القصيرة سلاح ذو حدين أوضح المخرج حسن عبد الحميد، والذي قدم فيلم "الزائر" ونال نسبة مشاهدة عالية، أن الأفلام القصيرة في الآونه الأخيرة ساهمت بشكل كبير في توعية الأفراد بقضايا المجتمع وتسليط الضوء على أبرز المشاكل التي قد تواجه الشباب تحديدا، لافتا إلى أن الأفلام القصيرة باتت اليوم الأسرع في الانتشار، قائلا: "في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة أصبحت الأفلام القصيرة تعلب دورا كبيرا في طرح قضايا المجتمع والمشاكل التي تواجه الشباب، في حين ساهمت في إبراز قدرات الشباب فيما يتعلق بمجال التأليف والإخراج". وأشار إلى أن الأفلام القصيرة سلاح ذو حدين، وإذا كان المخرج يخاف الله ويحترم المشاهدين فسوف يقدم عملا هادفا يجذب من خلاله الجمهور والمشاهدين، أما إذا لجأ إلى السخرية والإساءة للآخرين، فبالتأكيد العمل يكون ضعيفا ويترك أثرا سلبيا في نفوس المتابعين". الغالب يبحث عن "الكم" وليس "الكيف"! المخرج فؤاد خاطر قال: "إن تأثير الأفلام في مجتمعاتنا قوي جدًا خصوصا أننا بيئة خصبة وعاطفية يسهل التأثير عليها، ولكن الإشكالية في نوع التغيير وهل هو بالاتجاه الصحيح أم لا. وغياب النخبويين والمفكرين عن المشاركة الفعلية في الأفلام الشبابية خصوصا، في حين يتصدر الكثير من المراهقين هذا المشهد دون ضوابط أو أسس فكرية، هو أمر له دور سلبي على هذه المخرجات". موضحًا أن الأفلام القصيرة أسهمت في صنع حراك مجتمعي جيد ولافت لبعض القضايا والأحداث المهمة، ويبقى هذا الحراك بسيطا ومحدودا بسبب عدم التجديد في الطرح والأفكار والخروج من قالب الموضوعات التقليدية، أو محاولة إعادة طرحها برؤية مختلفة ومميزة. وأضاف: "ما نراه من كم هائل من الإنتاج حاليا يدل دلالة واضحة أن الغالب يبحث عن "الكم" لا "الكيف". الأفلام القصيرة لا تعالج القضايا كلية المخرج أحمد البلوشي لديه العديد من الأفلام القصيرة، أبرزها فيلم "ثمن المعجزة" والذي حصل على المركز الأول لأفضل فيلم في ورشة صناعة الأفلام القصيرة، بمشاركة المخرجان عبد الرحمن العباسي وفهد الأحبابي. وقد أوضح أن الأفلام القصيرة وعت أفراد المجتمع بقضاياهم المختلفة بصورة مبسطة بعيدة عن التقيد. وقال: "الأفلام القصيرة الهادفة نجحت في مناقشة القضايا المتعلقة بالمجتمع وأفراده، بل وأسهمت بشكل كبير في إتاحة الفرصة أمام الفرد للبحث ومراجعة الذات، غير أن هذه الأفلام لا يمكن أن تعالج القضايا بشكل كلي لكونها وسيلة حالها حال أي وسيلة أخرى". وأكد أهمية الأفلام القصيرة ودورها في تغيير نظرة المجتمع وأفراده حول قضية ما، فاتجاهات الناس تختلف من شخص لآخر، وهناك من يميل للأفلام القصيرة التي تناقش المواضيع بشكل جدي، وهناك من يميل للأفلام التي تشكل بها الكوميديا بنسبة كبيرة.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق صندوق الفيلم القطري لدعم المخرجين القطريين وتعزيز صناعة الأفلام القصيرة والطويلة وذلك يوم 5 فبراير المقبل، في خطوة تؤكد التزامها بتعزيز صناعة الأفلام المحلية. سيركز صندوق الفيلم القطري على دعم وتعزيز مهارات المخرجين القطريين، وسيقدم الدعم لتطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية قصيرة. ومن المقرر أن تكون الأفلام الطويلة التي تم تطويرها من خلال هذا الصندوق مؤهلة للحصول على الدعم المالي لخوض مرحلة الإنتاج، كما سيتم اختيار فيلم واحد من الأفلام الأربع الطويلة ليحظى بالدعم المالي من الصندوق خلال عملية الإنتاج في العام التالي. وسيتم اختيار المشاريع من خلال دورتين للتقديم لبرنامج المنح سنويا.

تعقد مؤسسة الدوحة للأفلام بمقرها في (كتارا) اليوم مؤتمرا صحفيا للحديث عن الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي الذي سيقام في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 5 ديسمبر القادم، ويحتوي المهرجان على برنامجين من الأفلام القصيرة التي تضم أفلامًا روائية ووثائقية وأفلام مقالات، كما يتميز بتقديم العروض الأولى عالميًا لأول مجموعة من الأفلام الحاصلة على دعم صندوق الفيلم القطري 2015. سيعرض مع مراسم السجادة الحمراء برنامج "صنع في قطر" مطلع ديسمبر القادم، ويتضمن 17 فيلمًا من بينها "9956" للمخرج زكي حسين، وفيلم "عامر.. أسطورة الخيل العربية" وهو أحدث أفلام جاسم الرميحي الذي فاز فيلمه "شجرة النخيل" بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان أجيال السينمائي في العام الماضي. وفيلم "بين العلم والدين" من إخراج حميدة عيسى، وهو الفيلم الأول لمخرجة قطرية يصور في القطب الشمالي. وفيلم "دَزْ" إخراج شوق شاهين، وفيلم "الجوهرة" إخراج نورا السبيعي، وفيلم "كشته" إخراج الجوهرة آل ثاني، وفيلم "ششبرك" إخراج بيان دحدح، و"مخبز" إخراج عائشة المهندي، و"قافلة" إخراج سوزانا مرغني، وغيرها من الأفلام. بوستر مهرجان اجيال السينمائي وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام أطلقت مؤخرا ورشة تدريب المنتجين الأولى التي تستهدف تدريب وتطوير المواهب الواعدة في المنطقة على مدار ستة أيام تغطي مختلف الجوانب المتعلقة بإنتاج الأفلام. وتتضمن المشاريع المختارة 5 أفلام روائية طويلة، و5 أفلام وثائقية طويلة، و5 أفلام روائية قصيرة. جدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي انطلق في عام 2013، ويهدف لدعم الأفلام القطرية ومساعدة السينمائيين الهواة لعرض أعمالهم في مهرجانات إقليمية وعالمية، والانطلاق نحو آفاق أوسع، وتوطيد العلاقات مع أهم المنتجين في العالم.

عملي الجديد يركز على فضل "الصدقة " و"إكرام الضيف" الدولة سخرت كافة الإمكانيات لخدمة أفراد المجتمع بما فيهم الشباب لا يمكن لأحد أن ينكر دور الأفلام القصيرة في إحداث التغيير والمساهمة في نشر الوعي، خاصة فيما يتعلق بقضايا المجتمع المختلفة، والتي قد تمس واقعنا الحالي، وما ساهم في إبراز دور هذه الأفلام التي قد لا تتجاوز مدتها خمس دقائق فقط، هو ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار المحتوى بضغطة زر! وعادة ما يقف وراء الأفلام القصيرة الشباب الطموح والمبدع، والذين يحرصون على طرح قضاياهم ومشاكلهم التي قد تواجههم في حياتهم ومعالجتها بطريقة إبداعية ومُبتكرة، فضلًا عن طرح قضايا توعوية هادفة تسهم في الارتقاء بالمجتمع بشكل عام، كالفيلم التوعوي القصير "الزائر"، والذي نال على نسبة مشاهدة عالية، إذ يسلط الضوء على فضل "الصدقة" بأنواعها خلال الشهر الفضيل، وأهمية "إكرام الضيف" دون أي مقابل، وهو من تأليف السعودي أحمد العامر وإخراج القطري حسن عبد الحميد. "الشرق" التقت المخرج الشاب حسن عبد الحميد، الذي أكد دور الأفلام القصيرة في إيصال صوت المجتمع، وإبراز هموم ومشاكل أفراد المجتمع بكافة فئاته، لافتًا إلى أن فيلم "الزائر"، حاول من خلال ثلاث دقائق -وهي مدة الفيلم- أن يسلط الضوء على قضية الصدقة الجارية وفضلها في مضاعفة الأجر وانشراح الصدر وراحة القلب قائلا: "يعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم قصير أقوم بإخراجه وتأليفه في آن واحد بمشاركة زميلي السعودي أحمد العامر، حيث أرسل إليّ مشكورًا (فكرة الفيلم القصير) لتنفيذها على أرض الواقع، إلا أنني فضلتُ أن أغير بعض الأحداث فيه نظرًا لمخالفة بعض التفاصيل قيمنا ومبادئنا، حيث إننا نعيش في مجتمع مُحافظ ولابد من مراعاة ذلك، والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا أمر مهم"، لافتًا إلى أن الفيلم شارك في العديد من مسابقات الأفلام القصيرة أبرزها مسابقة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية للأفلام التوعوية، إلا أنه لم يحالفه الفوز بالمراتب الأولى. وعن أهمية الدعم ودوره في إبراز إمكانيات الشباب المبدع أشار المخرج حسن عبد الحميد إلى الدولة سخرت كافة الدعم والإمكانيات لخدمة أفراد المجتمع بما فيهم الشباب، ولا يمكن القول بأن هناك أي تقصير من هذا الجانب، والمبدع الحقيقي عليه ألا ينتظر الدعم من أحد، حيث تقع عليه مسؤولية البحث والاجتهاد من أجل صقل مهاراته وإمكانياته سواء بالالتحاق بدورات تدريبية أو ورش عمل مختلفة تسهم في عملية الارتقاء بالقدرات، لافتًا إلى أن بداياته كانت مع الإعلانات الرياضية التي كان يعملها لأندية محلية، ثم توقف لمدة ثلاث سنوات حرص من خلالها على تطوير نفسه وإمكانياته وقدراته الذاتية، ومن ثم عاد للساحة لإخراج الأفلام القصيرة وكانت البداية مع فيلم "الزائر"، في حين أكد أنه لا يزال في طور التأهيل والتدريب ولا يزال يتعلم ويقف على بعض النقاط التي سوف تثري عمله.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أن آخر موعد للتسجيل في مسابقة "2-Minute Movie" لهواة تصوير الأفلام القصيرة هو 31 أكتوبر القادم، بحيث يجب على الراغبين بالمشاركة تحميل الفيلم الذي يجب ألا يزيد طوله عن دقيقتين على الموقع mbc.net/2mm أو تحميله على تطبيق دليل الأفلام للقناة MBC2. ويحمل شعار المسابقة التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع قناة MBC2 "دعم أجيال من السينمائيين"، حيث تتيح المسابقة لصناع الأفلام الموهوبين في الوطن العربي الفرصة لطرح حكاياتهم وقصصهم في أفلام سينمائية قصيرة والتنافس للفوز بمجموعة من الجوائز القيمة. أما عن كيفية المشاركة في المسابقة، فلفتت مؤسسة الدوحة للأفلام أنه يشترط القيام بتصوير فيلم قصير لا تتجاوز مدته دقيقتين، وبعد ذلك تقوم لجنة مختصة باختيار فائز واحد، فيما يقع على عاتق الجمهور اختيار الفائز الثاني عبر التصويت. وستختار لجنة من الخبراء أفضل عشرة أفلام من بين الأفلام التي تقدمت للمسابقة وسيتم طرحها لتصويت الجمهور، كما سيحصل الفائزون في تصويت الجمهور والحكام على جوائز قيمة وفرصة عرض الفيلم الفائز أمام الملايين من المشاهدين على قناة "MBC2" وخلال الدورة المقبلة من مهرجان أجيال السينمائي 2016.

استضافت فعاليات "قمرة" كاتب السيناريو والمخرج والمنتج الأمريكي الحائز على العديد من الجوائز جيمس تشاموس، الذي استعرض رحلته في عالم صناعة الأفلام في ندوة دراسية، ضمن سلسلة من 5 ندوات دراسية تستضيفها الدورة الثانية لـ"قمرة" الـذي تنظّمه "مؤسسة الدوحة للأفلام" لدعم تطوير صنّاع الأفلام الواعدين. واستحضر المخرج تشاموس ذكريات عشقه الأول للسينما مع نشأته في مدينة "لوس أنجلوس" واعتياده مشاهـدة الأفلام الصامتة. وتحدث عن لقائه الأول بالمخرج "أنج لي" وتأسيسهما شركة الإنتاج السينمائي الأمريكية "جود ماشين" مطلع تسعينيات القرن الماضي بالتعاون مع المنتج تيد هوب، وقرروا حينها التركيز على صناعة الأفلام منخفضة الميزانية. وقال تشاموس أحب كتابة القوائم، وأعدّ قائمة بأسماء جميع من صنعوا فيلماً قصيراً خلال السنوات العشر الأخيرة ولم تسنح لهم الفرصة بإخراج فيلم روائي طويل. وكان أنج لي من بين الذين صنعوا فيلماً قصيراً وهـو لا يزال في كلية السينما بجامعة نيويورك، وكان عمله آنذاك مذهلاً بالفعل. وقدّم أستاذ قمرة والمخرج التركي "نوري بيلج جيلان " ندوة تعليمية في النسخة الثانية من قمرة بحضور جمهور غفير من صانعي الأفلام والجمهور تخللها عرض لفيلمه الكلاسيكي "حدث ذات مرة في الأناضول".

تنطلق فعاليات مهرجان هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي عربي 2015 " في الثلاثين من شهر أكتوبر الجاري في العاصمة البريطانية لندن، والذي يتواصل على مدار 4 أيام، وذلك تحت شعار "حاكمون ومحكومون: السلطة في عالم عربي متغير". وتضم القائمة القصيرة للأفلام التي ستعرض ضمن المهرجان، هذا العام 20 فيلما اعتبرتها لجنة حكام المهرجان الأفضل من بين مئات الأفلام المتقدمة هذه السنة. وكانت الـ"بي بي سي عربي" قد دعت أوائل هذا العام صناع الأفلام والسينمائيين والصحفيين لتقديم مشاركاتهم من أفلام قصيرة وأعمال استقصائية وتقارير ووثائقيات تلقي الضوء على الصراعات من أجل السلطة والنفوذ في العالم العربي الذي يشهد منذ سنوات تغيرا على الساحة السياسية. وستعرض الأفلام العشرون ضمن فئات الأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية، والأفلام الوثائقية القصيرة، والربورتاج، وستكون موزعة على أمسيات المهرجان حسب مواضيعها التي تناقش قضايا الانتماء والهوية والوطن والطفولة والمستقبل وغيرها من قضايا ساخنة في مجتمعات العالم العربي اليوم.

انتهت مؤسسة قطر الدولية مؤخراً من تصوير مجموعة من الأفلام القصيرة في قطر، والتي من المزمع عرضها عبر منصة "البيت" التفاعلية الجديدة للثقافة واللغة العربية.