طالبت مواطنة الجهات المعنية ممثلة بالثروة الحيوانية التدخل العاجل وفتح تحقيق مباشر بسبب تعرض حلالها للنفوق المفاجئ، وذلك بعد أن قام أحد الاطباء البيطريين بتطعيم الحلال واعطائها إبرة مما تسبب في إصابتها بمرض يؤدي إلى نفوقها على الفور. حيث بدأ الحلال بالنفوق واحدة تلوى الأخرى وفي بعض الأيام يزيد عددها دون معرفة الأسباب، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من قبل الجهات ذات الاختصاص لمعرفة سبب المشكلة ومحاسبة المقصرين الذين تسببوا في نفوق قرابة 19 رأسا من الحلال، علاوة على اصابتها بمرض لا تعرف أسبابه بعد. وقالت في شكواها لـ الشرق: كنا نخطط لزيادة الانتاج من الأغنام في موسمها ومد سوق الأغنام بالحلال والمساهمة في زيادة الثروة الحيوانية بالبلاد، ولكن بسبب خطأ طبي من قبل احد الأطباء البيطريين نفقت معظم الأغنام لدينا في العزبة، ولا تزال الأغنام تنفق دون التوصل لسبب ذلك. وأضافت، نخشى أن يستمر الوضع على ما هو عليه حتى ينفق جميع الحلال في العزبة الأمر الذي سوف يتسبب بخسارة كبيرة، موضحة بعد أخذ رأسين من الحلال والذهاب بهما إلى المركز البيطري المخصص من قبل الثروة الحيوانية كان ردهم إنها مصابة بمرض أدى إلى نفوقها، لافتة إلى أن الحلال كان سليما لا تبدو عليه أي أعراض من المرض قبل التطعيم، ولكن بعد التطعيم بدأ الحلال بالنفوق ولا زال على ذلك حتى يوم أمس بعد نفوق 3 رؤوس من الأغنام. وأفادت، أن الأغنام أصبحت بعد تطعيمها تصاب بحرارة وانتفاخ ومن ثم حرارة وبعد ذلك النفوق على الفور، وحتى صغار الأغنام والتي في بطونها تنفق على الفور بعد ذلك التطعيم. وطالبت الجهات المعنية فتح تحقيق في هذا الموضوع والتوصل إلى السبب الذي يؤدي إلى اصابة الأغنام بمرض يؤدي إلى نفوقها. وأوضحت، الغريب بالأمر أن الطبيب البيطري يعمل لدى المركز البيطري التابع للثروة الحيوانية، وقام بتطعيم الحلال وبعد ذلك اصبحت تتعرض للنفوق بعد ظهور علامات المرض عليها.

أكدت بلدية الشمال ممثلة بقسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال خطة عمل تتضمن تكثيف جهود التفتيش والمراقبة على جميع الجمعيات والمحلات الغذائية ضمن الحدود الإدارية للبلدية. وتركز خطة العمل أيضاً على تواجد الأطباء البيطريين بمقصب مدينة الشمال من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً يومياً للفحص والكشف البيطري على جميع الذبائح الواردة للمقصب، والرقابة المشددة والتفتيش اليومي على أسواق الأسماك خلال فترتين (صباحية ومسائية)، والتفتيش على الملاحم ومحلات بيع وذبح الدجاج الحي. ويقوم مفتشو الأغذية بالقسم بالتفتيش على جميع المحلات خلال الفترتين الصباحية والمسائية، لضمان سلامة المواد الغذائية بمنافذ العرض والمستودعات والتأكد من التزامها بالاشتراطات المطلوبة. كما يتواجد جميع الأطباء البيطريين والمفتشين في حالة استعداد لتلقي شكاوى الجمهور والتعامل معها بشكل فوري وسريع.

السيد: 4500 ذبيحة بمقاصب الدوحة في أول أيام العيد 220 قصاباً وحمالاً في 4 مقاصب بالسوق المركزي 12 ألفاً و300 ذبيحة متوقعة من الأغنام والجمال والأبقار في العيدالمقصب الآلي يستقبل أضاحي المؤسسات الخيرية غداً وبعد غدشيخان: رقابة صارمة على منافذ بيع اللحوم والتوعية خفضت أعداد المخالفاترصد قصابين عشوائيين في الأحياء السكنية خلال الحملات التفتيشيةأكد محمد أحمد بوهاشم السيد، رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة في تصريحات خاصة لـ "الشرق" أن مقاصب أبو هامور استقبلت نحو 7 آلاف ذبيحة ليلة عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن 4500 ذبيحة استقبلتها المقاصب في أول أيام العيد، فيما يتوقع بلوغ أعداد الأضاحي مع نهاية عيد الأضحى المبارك نحو 12 ألفاً من الخرفان، وما يقرب من 150 جملاً ومثلها من الأبقار . علي شيخان يتحدث للشرق وقال رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة أن 24 طبيباً بيطرياً تولوا مهام الإشراف على ذبح الأضاحي، فيما يوجد فرق من الأطباء البيطريين على أهبة الاستعداد للتدخل السريع في حالات الطوارئ، مشيراً إلى أن أطباء الطوارئ يتدخلون عند تعرض أحد زملائهم للإصابة -لا قدر الله- خاصة في ظل الإشراف على الأعداد الكبيرة للذبائح في عيد الأضحى المبارك.تكثيف حملات التفتيشوأشار بوهاشم السيد إلى أن فرق التفتيش على المنشآت الغذائية مستمرة في عملها طوال أيام العيد-وعلى مدار الساعة- مشيراً إلى أن الحملات التفتيشية سوف يتم تكثفيها على المطاعم ومحلات الحلويات والكافيتريات، وذلك في ظل الإقبال عليها من قبل العائلات والأفراد في أيام العيد، وهو ما يستدعي من تلك المنافذ زيادة إنتاجها اليومي، والذي قد يصاحبه بعض القصور أو المخالفات. محمد السيد ود. محمد الجوهري ود. علي عبدالله ود. محمد عثمان محال الحلويات والمطاعممن جانبه قال علي محمد شيخان، رئيس وحدة صحة اللحوم للشرق خلال الجولة الميدانية للشرق بمقاصب أبو هامور صباح أمس أن التنسيق قائم بين البلدية وشركة ودام، وقد قامت الشركة قبل العيد بزيادة أعداد القصابين والحمالين والعمال لمواجهة الضغط على المقاصب خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث بلغت أعداد القصابين والحمالين والعمال ما يزيد على 200 منهم. مشيراً إلى قيام الرقابة الصحية بتكثيف الرقابة على كافة منافذ بيع اللحوم وكافة المنشآت الغذائية بما فيها المطاعم والكافيتريات ومحلات الحلويات والخضار والفاكهة، موضحاً أن هناك رقابة صارمة مفروضة على كل تلك المنافذ طوال أيام العيد -كما هو المعتاد -منوهاً إلى أن الحملات التفتيشية المستمرة وحملات التوعية، قد أسفرت على خفض معدلات وقوع المخالفات في منافذ بيع وتداول الأغذية. مقصب الأهالي ذبائح الجمعيات الخيريةويؤكد الطبيب البيطري محمد عثمان أن ذبائح شركة ودام منتقاة بشكل جيد، وأن العمل داخل المقاصب من يوم الوقفة، حيث كثافة العمل تسير على قدم وساق، مشيراً إلى أن جميع الأطباء البيطريين يعملون ويبذلون الجهود في سبيل القيام بالفحص الجيد للذبائح وضمان سلامتها، موضحاً أن المقصب الآلي سوف يستقبل ذبائح الجمعيات الخيرية ثالث ورابع أيام العيد، وأن المقصب سوف يقوم بالتعامل خلال اليومين مع ما يقرب من 5 آلاف ذبيحة للمؤسسات الخيرية، منوهاً إلى أن الأعداد الإجمالية المتوقع بلوغها مع نهاية أيام العيد قد تقترب أو تزيد على 12 ألفاً من الأغنام والجمال والأبقار.ضمير مهني وإنساني وفي ذات السياق يقول الطبيب البيطري محمد فريد الجوهري إن عمل الأطباء البيطريين يتطلب بذل جهود كبيرة، وهو في الأساس يرتبط بضمير مهني وإنساني، وإننا جميعاً كأطباء نحرص كل الحرص على العمل الجاد، وبذل الجهود من أجل توفير لحوم صحية خالية من الأمراض للمواطنين والمقيمين، موضحاً أن الأطباء البيطريين وكل المفتشين في الرقابة الصحية حريصون على العمل بتفان طوال الوقت، وخاصة في مثل هذه المناسبات التي تتطلب جهودا مضاعفة. ذبح الأبقار ذبائح سليمة من جانبه نوه الطبيب البيطري علي عبدالله إلى أهمية قيام المستهلكين والمضحين بالحرص على الذبح داخل مقاصب الدولة، وذلك لضمان حصولهم على ذبائح سليمة 100%، وغير مريضة أو تتطلب إعداما جزئيا أو كليا لها، حيث إن القصابين المتجولين لا يمكنهم فحص الذبائح كما يقوم الأطباء البيطريون بذلك، مطالباً الجميع بعدم التعامل مع القصابين المتجولين حماية لصحتهم وصحة من يتناول من لحوم أضاحيهم.رصد قصابين عشوائيينيذكر أنه تم رصد عدد من القصابين العشوائيين في بعض الأحياء السكنية صباح أمس خلال الحملات التفتيشية المكثفة التي تنظمها الجهات المعنية بوزارة البلدية .

جولات تفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية خلال العيدلا إجازات للأطباء والمفتشين خلال العيد ومواجهة صارمة للقصابين الجوالينتوقعات باستقبال 3800 ذبيحة بالمقاصب يومياً خلال العيدأكد محمد أحمد بوهاشم السيد، رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة في تصريحات خاصة لـ "الشرق" أنه لا إجازات للأطباء البيطريين والمفتشين خلال عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى وجود خطة عمل وضعت للعيد خصيصاً تبدأ غداً الأربعاء وتستمر حتى الاثنين المقبل، وأن مقاصب الدوحة استعدت وأصبحت على مستوى جاهزية عال من خلال التنسيق مع شركة "ودام" وذلك لاستقبال المضحين خلال أيام العيد. موضحاً أن 30 طبيباً بيطرياً سيشرفون على مقاصب الدوحة في أبو هامور، وأن عشرات المفتشين سيفرضون رقابة صارمة على كافة المنشآت الغذائية في الدوحة خلال أيام العيد، مع تكثيفها على المطاعم لزيادة الإقبال عليها طوال أيام العيد. حملة للتفتيش على الخضراوات والفواكه وقال بوهاشم السيد لـ "الشرق" أنه قد تم وضع خطة عمل مكثفة خلال أيام العيد، تنطلق مع صباح باكر الأربعاء وتستمر حتى يوم الاثنين المقبل، مشيراً إلى أن خطط البلدية مستمرة وأنها قد أسفرت خلال الشهر الجاري فقط عن إغلاق 10 منشآت غذائية، وتحرير 17 مخالفة، وذلك خلال حملات تفتيشية مستمرة بلغت 1120 حملة منذ بداية أغسطس وحتى الخامس والعشرين منه.أعداد الأضاحي بالمقاصبوأشار رئيس قسم الرقابة الصحية الى أن نحو 3800 ذبيحة قد تستقبلها المقاصب في اليوم الواحد خلال أيام العيد، مشيراً إلى أن مقصب الأهالي 1 يستقبل حوالي 1200 ذبيحة، فيما يستقبل مقصب الأهالي 2 نحو 1000 ذبيحة، أما المقصب الآلي "خط الاسترالي" فيستقبل حوالي 1500 ذبيحة، بينما يستقبل المقصب الآلي "خط الأبقار" ما يقرب من 40 ذبيحة، ويستقبل مقصب الجمال والأبقار حوالي 30 ذبيحة من الجمال و30 ذبيحة أخرى من الأبقار. جهود كبيرةوأوضح السيد أن الأطباء البيطريين يبذلون جهوداً جبارة خلال أيام العيد، وأنهم يتمتعون بالخبرة العالية، وأنهم قد يتعرضون لإصابات أثناء العمل نتيجة حرصهم الشديد على بذل الجهود لفحص الذبائح جميعها، وذلك في ظل الضغط الشديد على المقاصب في عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن الجميع حريص على تنفيذ تعليمات سعادة الوزير، التي تتركز على استمرار حملات التوعية اللازمة لكافة العاملين بمنافذ بيع وتحضير الأطعمة والأغذية، بهدف الحد من ارتكاب المخالفات، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في تلك المنافذ. خلال التفتيش على اللحوم ومحلات الحلويات والمكسرات مواجهة صارمةوحذر السيد من الذبح خارج حدود المقاصب المخصصة لذلك، وبعيداً عن أعين وإشراف الأطباء أصحاب الخبرة، مشيراً إلى أن الذبح خارج مقاصب الدولة يعرض البعض لتناول لحوم قد تكون مصابة بالأمراض، والتي وإن ذبحت داخل المقاصب قد يتم إعدامها لخطورتها على الصحة العامة، موضحاً أن الذبح خارج المقاصب خطر جسيم، ومؤكداً على أن خطة العمل في العيد تتضمن مواجهة صارمة للقصابين الجوالين.

نفذ قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة حملات تفتيشية مكثفة خلال عطلة عيد الفطر المبارك، شملت التفتيش على (171) مؤسسة غذائية بمختلف مناطق الدوحة.وأسفرت الحملات التي شارك فيها عدد من مفتشي القسم المتخصصين والأطباء البيطريين عن تحرير محضر واحد (ضبط وحجز) لمخالفة تحضير المواد الغذائية في ظروف غير صحية، وتمت متابعة (50) منشأة غذائية مشاركة بمهرجان صيف قطر، واتخاذ كافة إجراءات التوعية اللازمة لها لرفع المستوى الصحي لتداول الأغذية بها، كما تم استقبال (18) شكوى خاصة بالأغذية تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. حملات تفتيشية على منتجات الألبان وتضمنت الحملات التفتيشية متابعة المنتجات الغذائية الواردة للبلاد بالأسواق وسحب عينات منها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما استمر التفتيش على الأسواق المركزية خلال فترة العيد للتأكد من سلامة الخضراوات والفواكه الواردة إليها قبل توزيعها على تجار الجملة ونصف الجملة وإتلاف كميات من الخضار بلغت (41891 كجم) وكميات من الفاكهة بلغت (6369 كجم) وذلك لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.كما باشر الأطباء البيطريون دورهم في الكشف على الذبائح بالمقاصب خلال أيام العيد للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حيث بلغ عدد الذبائح (19877 ذبيحة) ، وقد تم إتلاف (6929 كجم) من اللحوم لعدم صلاحيتها للاستهلاك.الخور والذخيرةفي إطار حملة (صحتك غايتنا) التي تنفذها بلدية الخور والذخيرة، كثَّف قسم الرقابة الصحية بالبلدية عمليات التفتيش على المقاصب والمنشآت الغذائية التابعة للبلدية خلال عيد الفطر المبارك، حيث تم خلال العيد توفير عدد كافٍ من الأطباء البيطريين لتغطية ساعات العمل وضمان الكشف البيطري على كافة الذبائح والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم التفتيش على سوق الأسماك من خلال الأطباء البيطريين وإتلاف 420 كجم أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي من المزاد خلال فترة العيد. خلال فحص اللحوم وشملت الحملات التفتيش على مقاصب الدواجن التي تقع بنطاق بلدية الخور والذخيرة من خلال الأطباء البيطرين لمتابعة الإشراف على ذبحها ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية القطرية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم عمل زيارات تفتيشية على الملاحم والأسماك والمواد الغذائية المعروضة بالمجمعات التجارية ووسائل النقل الخاصة بالمنتجات المبردة والمجمدة وملاحظة جودة المنتج من خلال الأطباء والمفتشين، وأيضاً التفتيش على المحلات التجارية الخاصة ببيع الحلويات. وقد تم خلال هذه الحملات إتلاف مواد غذائية متنوعة من المحلات التجارية بلغت 1450 كجم تقريباً بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

قدمت جمعية القناص القطرية مبادرة لتطوير الرعاية البيطرية تتمحور حول إعداد برنامج تدريبي للأطباء البيطريين بالتعاون مع مستشفى سوق واقف وبالتنسيق مع جهات الاختصاص في جمهوريات شرق آسيا "جورجيا، قرغيزستان، كازخستان، منغوليا" لاستضافة أطباء من هذه الدول وتنظيم ورش عمل لممارسة هؤلاء الأطباء لبيطرة الصقور في مستشفى سوق واقف حيث توجد أحدث الأجهزة والمعدات المواكبة للتطوّر التكنولوجي والطبي في هذا المجال. ويأتي هذا البرنامج التدريبي كمبادرة من جمعية القناص القطرية وبدعم من المكتب الهندسي الخاص في إطار المساهمة لاستمرار الصقارة في العالم والمحافظة على الصيد المستدام، ودعم جمهوريات شرق آسيا في مجال بيطرة الصقور، خاصة وأن شعوب هذه الدول تولي اهتماما كبيرا للصيد بالصقور ولديها خبرة كبيرة لذا كان هذا الدعم لتعزيز الجانب البيطري العلمي في هذه الدول وإسهاماً في الحفاظ على هذا الإرث العالمي.وأعلنت جمعية القناص القطرية اليوم أنها انتهت فعليا من تنفيذ المرحلة الأولى من تحقيق الرؤية العلمية بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي لبيطرة الصقور باستضافة أربعة من أطباء من جمهوريات شرق آسيا جورجيا قرغيزستان كازخستان منغوليا، حيث أقيمت هذه الدورة على مدار 30 يوماً في 5 أقسام مختلفة في مستشفى سوق واقف البيطري.. وزاول خلالها المتدربون البيطرة بأحدث الطرق والوسائل، وأجرى بعضهم عمليات جراحية في نهاية الدورة.من جانبه أكد السيد علي بن خاتم المحشادي- رئيس جمعية القناص القطرية أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو نشر الوعي بأهمية الرعاية البيطرية في دول شرق آسيا والتي لا تجد إقبالاً في تخصص بيطرة الصقور فكان من باب التعاون وتبادل الخبرات بين قطر وتلك الدول بإقامة مثل هذه الدورات العلمية. وأضاف في كلمة له أن جمعية القناص القطرية استقبلت الأطباء المشاركين في البرنامج التدريبي ووفرت لهم كل ما يلزم من سبل الراحة.. وأعطيت لهم كامل جميع الفرص للتعرّف على جميع إمكانيات مستشفى سوق واقف حيث أقيمت ورش العمل والمحاضرات على أيدي أطباء خبراء ومتخصصين.. وتمكنوا من ممارسة العمل البيطري خلال الدورة التي استمرت لمدة شهر كامل وقد استفادوا استفادة كبيرة علماً بأن منهم من لديه الفكر البيطري ولكن تنقصه الإمكانيات التي وجدها هنا وتدرب على المعدات والأدوات الحديثة من أجهزة فحص وأشعة ومناظير مما أكسبهم المهارات اللازمة لبيطرة الصقور. وكشف المحشادي، بحسب بيان صادر عن الجمعية اليوم، عن الدعوة التي وُجهت للجمعية من جمهورية منغوليا لحضور احتفالية خاصة بالصيد والصقور خلال الفترة المقبلة, مشيرا إلى أن قطر لها اليد في تأسيس الاتحاد الآسيوي الأفريقي للصقارة والذي أعلن عن تأسيسه في العام 2013 هنا في قطر من خلال اجتماع الاتحاد العالمي للصقارة واليوم هذا الاتحاد في ما بعد مرحلة التأسيس أصبح منظومة قائمه معترفا بها من قبل الاتحاد العالمي للصقارة. ولفت رئيس جمعية القناص القطرية إلى أن هذه الأخيرة كانت قد نظمت مؤتمر قطر الأول لبيطرة الصقور وهو الأول من نوعه عالميا ويُقام كل عامين، وسيتكرر خلال النسخة القادمة من مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في يناير المقبل. كما وجه السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية الشكر والتقدير والامتنان للقيادة الرشيدة على دعمها وتوجيهها بمواصلة الحفاظ على هذا التراث الأصيل.

نجح مجموعة من الأطباء البيطريين في إنقاذ ثعبان ابتلع ملقطا كبيرا علق بداخله، وذلك بإجراء جراحة "حساسة" على الثعبان وينستون. بدأت الحادثة عندما حاول مالك الثعبان وينستون، آرون روس، إطعامه فأرا ميتا مستخدما ملقطا كبيرا كذلك الذي يتم استخدامه في شوي اللحوم. وبعد أن أكل وينستون الفأر مسك الملقط بفمه ورفض تركه، مما دفع روس لإعطائه الملقط "ليلعب به" والخروج من الغرفة. وبعد أن عاد روس اكتشف أن الملقط اختفى بكامله، ولاحظ انتفاخا في جسم وينستون. وبعد الحادثة توجه روس بثعبانه إلى الطبيب المختص بجامعة أديليد، أوليفر فيونيل، الذي قرر بدوره إجراء جراحة وفتح جسم الثعبان بالقرب من الطرف الكبير من الملقط، محاولا الابتعاد قدر الإمكان عن الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئة. ونجح فريق الأطباء في استخراج الملقط، بينما يقضي وينستون الآن فترة "نقاهة".