رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
37 مليون ريال أرباح كيو إنفست في الربع الأول بنمو 34%

أعلن "كيو إنفست"، المجموعة الاستثمارية الرائدة في قطر وإحدى أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، عن تحقيق نتائج مالية قوية خلال الربع الأول من العام 2016 انعكست على إيراداته التي ارتفعت بنسبة 36% إلى 102 مليون ريال قطري "28 مليون دولار" وصافي أرباحه الذي قفز بنسبة 34% إلى 37 ريال قطري "10 ملايين دولار".وقال السيد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف "كيو إنفست":"رغم التحديات الاقتصادية والتقلبات التي شهدتها الأسواق مطلع العام الجاري، سجّل ’كيو إنفست‘ بدايةً قوية محققًا نتائج طيبة ونموًا جيدًا في أرباحه، ما يمثل دليلًا آخر على استدامة إستراتيجية أعمالنا وملاءمتها لمختلف دورات السوق. ونواصل وتيرة نمونا ولكن بحذر لضمان انسجام أنشطة أعمالنا وصفقاتنا الجديدة بالتوازي مع انسجام موظفينا مع ثقافتنا المؤسسية ونهجنا المتعلق بالموازنة بين المخاطر والعوائد".أضاف الكواري:"واصلنا خلال الربع الأول من العام 2016 المرحلة التالية من إستراتيجيتنا، التي تركز على تنفيذ صفقاتنا الخاصة بما يعزز ميزانيتنا العمومية ويحقق أفضل قيمة ممكنة لعملائنا ومساهمينا. فقد نجحنا في إتمام صفقة الإستحواذ على حصص في أصول عقارية ضمن قطاع التجزئة في ألمانيا، والتي شهدت طلبًا قويًا في المنطقة وتواصل تحقيق عوائد فاقت التوقعات الأولية. ونستثمر حاليًا في مشروع إعادة تطوير شقق فندقية في مدينة لندن، كما نواصل تنفيذ عدد من الصفقات على مدى الفترة المتبقية من العام الجاري. وقد أتممنا صفقة استحواذ كبيرة على مجموعة "إرغو بورتفوي"، التي تُعد واحدة من أضخم شركات إدارة الأصول الإسلامية وأسرعها نموًا في تركيا، ما يعزز من قدراتنا التنفيذية في تركيا المصنفة كواحدة من أبرز أسواق التمويل الإسلامي".أنجزت وحدة التمويل المهيكل في قسم الصيرفة الاستثمارية، أولى صفقاتها في قطاعي تمويل الطيران والطاقة المتجددة، مما أتاح تحقيق عائدات قوية محسوبة المخاطر استنادًا إلى معايير "كيو إنفست" الاستثمارية. وبينما يشهد هذان القطاعان نموًا كبيرًا، عمد "كيو إنفست" إلى التعاون مع أبرز اللاعبين المتخصصين في القطاعين من أجل اغتنام الفرص المتاحة بما يعود بالفائدة على العملاء وعلى ميزانية "كيوانفست" العمومية. وقد واصل المصرف توظيف رأس المال في المؤسسات المالية الإسلامية كما اختتم إصدار صكوك الشق الثاني للبنك الكويتي التركي "كويت ترك" خلال الربع الأول من العام الجاري، ونفذّ تخارجًا ناجحًا من إحدى صفقات تمويل تشييد أبراج الاتصالات في يناير الماضي، محققًا عوائد متوسطة.وشهد قسم "الدمج والإستحواذ" فترة نشطة شملت عددًا من الصفقات الكبيرة من أبرزها إتمام صفقة استحواذ مجموعة "بي-إن" الإعلامية على شركة ميرماكس الأمريكية، إضافة إلى صفة استحواذ إحدى الشركات العائلية على حصة إستراتيجية في شركة أغذية ومشروبات رائدة بالمنطقة. ويعمل القسم حاليًا على عدد من الصفقات الإقليمية المكلف بإدارتها من جانب البائعين أو المشترين لصالح هيئات حكومية ومجموعات عائلية استثمارية في المنطقة، بينما يواصل العمل على اغتنام فرص أسواق المال رغم التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها الأسواق.يواصل قسم الاستثمارات الرئيسية توظيف رأس المال وإعادة الاستثمار في كل من الأسهم الخاصة وأدوات الائتمان ذات المردود المرتفع، ففي القطاع العقاري، أنجز "كيو إنفست" صفقات في كل من لندن "شقق فندقية" وألمانيا "مساحات تجزئة" والولايات المتحدة الأمريكية "عقارات في قطاع الخدمات"، في الوقت الذي يعمل فيه على تقييم ورصد العديد من الفرص العقارية تشمل المشاريع السكنية الخاصة المخصصة للإيجار، ومساكن الطلاب "ألمانيا بشكل رئيسي" وعقود الشراء للعقارات التجارية. كما يواصل الفريق رصد الفرص الاستثمارية في قطاع الأسهم وتمويل الميزانين المتوافق مع أحكام الشريعة في الولايات المتحدة وأوروبا "بما في ذلك المملكة المتحدة".وسجل قسم إدارة الأصول نتائج طيبة مع مطلع العام الجاري رغم تقلبات الأسواق العالمية، وقد تجلى ذلك من خلال الأداء القوي في عدد من الصفقات المميزة، شملت إتمام الاستحواذ على مجموعة "إرغو بورتفوي"، إحدى أضخم شركات إدارة الأصول الإسلامية وأسرعها نموًا في تركيا، والتي تعاونت معها وحدة إدارة الأصول سابقًا في إطلاق سلسلة من الصناديق المحلية في تركيا.وتُعد "إرغو بورتفوي" إحدى أبرز المجموعات الرائدة في قطاع إدارة الأصول في تركيا، وتدير أصولًا تتجاوز قيمتها 1.5 مليار ليرة تركية، وتوفر خدمات إدارة صناديق التقاعد والصناديق المشتركة وخدمات إدارة المحافظ الإستثمارية التقديرية. وسجّلت المجموعة أداءً قويًا خلال السنوات الماضية متجاوزة بذلك نظرائها في القطاع، فضلًا عن أن قدراتها وإمكاناتها الفريدة على صعيد خدمة العملاء أسهمت في جعلها أكبر شركة إدارة أصول إسلامية في تركيا. وفي أعقاب إتمام عملية الاستحواذ الكامل عليها بنسبة 100%، تم تغيير اسم "إرغو بورتفوي" إلى "كيو إنفست بورتفوي" وأصبحت تابعة لمجموعة "كيو إنفست" القطرية على أن تزاول أعمالها من مقرها الرئيسي في إسطنبول. وكانت الشركة قد حصلت على رخصة مزاولة العمل من قبل "مجلس أسواق رأس المال" في تركيا، لتوفير خدمات إدارة المحافظ الإستثمارية للأفراد والمؤسسات. وبانضمام "كيو إنفست بورتفوي"، حقق قسم إدارة الأصول ارتفاعًا في قيمة الأصول تحت الإدارة لتصل إلى حوالي مليار دولار أمريكي بعد مضي ثلاث سنوات فقط على تأسيسه.

331

| 11 مايو 2016

اقتصاد alsharq
إطلاق "كيو إنفست بورتفوي" في تركيا بمليار دولار

أعلن "كيو إنفست" عن استحواذه على "إرغو بورتفوي"، إحدى أضخم شركات إدارة الأصول الإسلامية وأسرعها نمواً في تركيا. ولدى إتمام عملية الإستحواذ، فإن قيمة الأصول تحت الإدارة لدى وحدة إدارة الأصول في "كيو إنفست" القطري، ستصل إلى حوالي المليار دولار. الصفقة الجديدة ترسّخ مكانة "كيو إنفست" كلاعب رئيسي في قطاع إدارة الأصول الإسلامية وفي أعقاب إتمام عملية الإستحواذ الكامل عليها بنسبة 100%، تم تغيير اسم "إرغو بورتفوي" إلى "كيو إنفست بورتفوي" وأصبحت تابعة لمجموعة "كيو إنفست" القطرية. وبالنسبة لفريق الإدارة العليا لشركة "كيو إنفست بورتفوي" التركية، فسوف يبقى مع المؤسسة وسيترأسه السيد مورات فانلي، المدير العام لشركة "إرغو بورتفوي"، كما سيواصل مزاولة أعماله انطلاقاً من اسطنبول. وكانت الشركة قد حصلت على رخصة مزاولة العمل من قبل "مجلس أسواق رأس المال" في تركيا، لتوفير خدمات إدارة المحافظ الاستثمارية للأفراد والمؤسسات. وتعتبر "كيو إنفست بورتفوي" إحدى أبرز الشركات العاملة في قطاع إدارة الأصول في تركيا بأصول تحت الإدارة تتجاوز قيمتها 1.5 مليار ليرة تركية، حيث توفر خدمات إدارة صناديق التقاعد والصناديق المشتركة وخدمات إدارة المحافظ الاستثمارية التقديرية. وسجّلت المجموعة أداءً قوياً خلال السنوات الماضية متجاوزة بذلك نظرائها في القطاع، فضلاً عن أن قدراتها وإمكاناتها الفريدة على صعيد خدمة العملاء، ساهمت في جعلها أكبر شركة إدارة أصول إسلامية في تركيا. ومن المتوقع أن تلعب "كيو إنفست بورتفوي" دوراً محورياً في جذب استثمارات جديدة إلى تركيا، حيث توفّر خدمات عالية القيمة لقاعدة ضخمة من العملاء، كما أنها ستستفيد من الإمكانات والقدرات العالمية التي تتمتع بها مجموعة "كيو إنفست".وقال السيد تميم حمد الكوّاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كيو إنفست":"يشكل الاستحواذ على ’إرغو بورتفوي‘ من مجموعة إرغو التركية وإطلاق ’كيو إنفست بورتفوي‘ منعطفاً مهماً بالنسبة لمجموعة ’كيو إنفست‘ وخطوة منسجمة مع استراتيجيتنا بعيدة المدى لتطوير وحدة إدارة الأصول بوصفها إحدى وحدات الأعمال الرئيسية الثلاث في كيو إنفست. وعلاوة على ذلك، تمثل هذه الصفقة إنجازاً بالغ الأهمية على صعيد الحفاظ على مكانة كيو إنفست كمؤسسة استثمارية رائدة عالمياً في مجال الخدمات الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية".من جهته، قال الدكتور عاطف أحمد، العضو المنتدب ورئيس إدارة الأصول في مجموعة "كيو إنفست": "من شأن إطلاق ’كيو إنفست بورتفوي‘ دعم تحقيق أهداف استراتيجيتنا للنمو وتحويل أعمال إدارة الأصول في كيو إنفست إلى واحدة من أبرز مجموعات إدارة الأصول الإسلامية في العالم. ففي حين تمكنت وحدة إدارة الأصول في كيو إنفست من رفع قيمة الأصول تحت الإدارة إلى حوالي مليار دولار أمريكي في غضون ثلاث سنوات فقط، فإن عملية الاستحواذ هذه ستعزز من قدراتنا وتقوي مكانتنا لنمضي قدماً في خطة النمو المستقبلية".ويمتلك "كيو إنفست" القطري عدداً من المكاتب الدولية ولديه العديد من الشراكات الاستراتيجية في مراكز مالية رئيسية مهمة. ولا شك في أن إطلاق "كيو إنفست بورتفوي" سيرسّخ التزام مجموعة "كيو إنفست" تجاه السوق التركية المتنامية، ويعزز دور المكتب التمثيلي للمجموعة الذي جرى تأسيسه في تركيا في عام 2011. الكوّاري: الصفقة إنجاز مهم للحفاظ على مكانة "كيو إنفست" كمؤسسة استثمارية عالمية.. الشركة الجديدة توفر للمستثمرين خدمات ومنتجات ومنصة عالمية المستوى ومنذ ذلك الحين، كثف "كيو إنفست" نشاطه في السوق التركية مركزاً بشكل أساسي على صفقات التمويل الخارجية. فقد شارك "كيو إنفست" كمدير رئيسي ومتعهد اكتتاب في العديد من الصفقات الضخمة مثل إصدار صكوك سيادية تركية (1.25 مليار دولار أمريكي)، وصكوك "تركي فاينانس" (500 مليون دولار أمريكي)، وصكوك بنك البركة التركي (350 مليون دولار أمريكي)، والشريحة الثانية من صكوك "البركة التركي" وفق معايير "بازل 3" (250 مليون دولار أمريكي). بالإضافة إلى ذلك، قدم كيو إنفست خدمات استشارية للعديد من عمليات الدمج والاستحواذ في عام 2015، فقد عمل كمستشار حصري لأحد عملائه الرئيسيين في صفقة استحواذ على حصة 31% من أسهم مجموعة "بوينر" لتجارة التجزئة والأزياء.وأضاف السيد الكوّاري: "توفر تركيا فرصاً استثمارية جذابة. وفي حين نجح كيو إنفست في ترسيخ حضوره في هذه السوق، فإن الاستحواذ على ’أرغو بورتفوي‘ واطلاق " كيو إنفست بورتفوي" سيعزز ويعمق خبراتنا وقدراتنا التي يمكن أن ندعم بها السوق التركية، فضلاً عن أنه سيتيح لنا دفع عجلة نمو الأعمال بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية."وفي عام 2015، أنشأت "إرغو بورتفوي" صندوقاً إسلامياً شاملاً، وأطلقت صندوق صكوك عالمياً تحت اسم "صندوق كيو إنفست للصكوك" بناءّ على مشورة وحدة إدارة الأصول في كيو إنفست القطري. ويتم تداول هذا الصندوق عبر منصة "TEFAS" الإلكترونية التركية، حيث يحظى باهتمام المستثمرين الأتراك، أفراداً ومؤسسات، الراغبين في دخول مجال استثمارات الدخل الثابت الإسلامية. ومن خلال صفقة الاستحواذ هذه، سيصبح الصندوق الشامل بمثابة منصة لطرح صناديق إسلامية أخرى وفق استراتيجيات كانت قد اعتمدتها وحدة "كيو إنفست" لإدارة الأصول في صناديقها الدولية، الأمر الذي سيساهم في نمو سوق التمويل الإسلامي في تركيا.وقال الدكتور عاطف أحمد: "تعتبر تركيا مركزاً مهماً للخدمات المالية الإسلامية، وقد عقدنا العزم على أن نكون أحد اللاعبين الرئيسيين في كل قطاع نزاول نشاطنا فيه. والاستحواذ على ’إرغو بورتفوي‘ هو خطوة مهمة بالنسبة لنا في تركيا وتعكس التزامنا المتواصل تجاه هذه السوق ودعمنا لقطاع الخدمات الإسلامية على وجه الخصوص. لقد أعجبنا بفريق العمل الذي يقوده السيد فانلي، كما أدهشنا سجلهم الحافل بالإنجازات كمدير صناديق تقاعد رائد. ونتطلع قُدماً إلى العمل عن قرب مع الفريق الحالي وتوسيع نطاق حضور وانتشار خدماتنا في تركيا". وبدوره، قال السيد مورات فانلي، مدير عام "كيو إنفست بورتفوي": "تتمثل إحدى الجوانب المهمة لهذه الشراكة الجديدة، في كونها ستتيح لنا الاستفادة من الإمكانات والموارد الإضافية الكبيرة التي يمكن أن توفرها مجموعة ’كيو إنفست‘ القطرية، الأمر الذي سيضمن استمرار حصول عملائنا الحاليين على الخدمات من قبل نفس الفريق، ولكن بصورة أسهل وأشمل عبر هذه الهيكلية الجديدة. إننا سعداء بالانضمام إلى مجموعة ’كيو إنفست‘، والمساهمة في مسيرة نموها ونجاحها المتواصل مستقبلاً". فرصة لتعزيز نمو الأعمال بين تركيا ودول التعاون والسوق العالمية.. عاطف أحمد: تركيا مركزاً مهماً للخدمات المالية الإسلامية حصل مصرف "كيو إنفست" على ترخيصه من هيئة مركز قطر للمال في أبريل 2007، ويخضع لرقابة هيئة تنظيم مركز قطر للمال. ويتضمن هيكل المساهمين في "كيو إنفست" مصرف قطر الإسلامي وغيره من المستثمرين من المؤسسات بالإضافة إلى مستثمرين أفراد من أصحاب الملاءة المالية العالية. ويمتلك المصرف رأسمال مصرح يبلغ مليار دولار أميركي ورأسمال مدفوع بقيمة 750 مليون دولار أمريكي.وتأسست شركة "إرغو لإدارة الأصول" في عام 2000، هي جزء من "مجموعة إرغو" التركية التابعة لـ "إرغو إنترناشيونال إيه جي"، تحت مظلة "مجموعة ميونيخ آر إي".وتعتبر الشركة مدير الأصول الأكبر والأسرع نمواً في تركيا، حيث تتجاوز قيمة الأصول تحت الإدارة حالياً 1.3 مليار ليرة تركية (450 مليون دولار أمريكي)، أي ما يعادل نحو 1.3% من إجمالي قيمة قطاع إدارة الأصول في تركيا. والجدير بالذكر أن حجم أصول الشركة قد سجّل معدل نمو سنوي مركب تجاوز 40% بين عامي 2010 و2015، ويعزى هذا النمو بشكل أساسي إلى أداء صناديق التقاعد الإسلامية.

598

| 23 مارس 2016

اقتصاد alsharq
أصول الصناديق الإسلامية قد ترتفع لـ97 مليار دولار في 2017

توقع تقرير حديث، وصول ارتفاع قيمة أصول الصناديق الإسلامية حول العالم لتتراوح بين 87.9 إلى 97.3 مليار دولار بنهاية عام 2017. وقال التقرير، الصادر اليوم الإثنين، عن شركة "بيتك" الكويتية للبحوث، إن قطاع الصناديق الإسلامية يتوقع أن يشهد أداء إيجابيا على نطاق واسع في الربع الأخير من العام الجاري، متوقعا أن تعزز الصيرفة الإسلامية، واتجاهات أسواق رأس المال، من تقدم قطاع الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة. وأضاف التقرير، أن قطاع الصناديق الإسلامية العالمي، جمع 72.9 مليار دولار في شكل أصول مدارة، وذلك بنهاية سبتمبر 2014، وواصل العدد التراكمي للصناديق الإسلامية ارتفاعه على وتيرة ثابتة حيث يبلغ الآن 1149 صندوق. وكشف التقرير أن السعودية وماليزيا من أكبر مواطن الصناديق الإسلامية، حيث تشكلان مجتمعتين ما نسبته 67% من قيمة الأصول المدارة، وفق أحكام الشريعة الإسلامية. وسجلت جزء كبير من الصناديق الإسلامية الجديدة، التي أطلقت خلال الربع الثالث من العام، في أسواق التمويل الإسلامي الناشئة في اندونيسيا وباكستان، وفقا للتقرير. وبين التقرير أنه تم استثمار أكبر جزء من الأصول الإسلامية المدارة في السعودية بنسبة 31%، وتبعتها ماليزيا بنسبة 25%. وتوقع تقرير صدر عن أمانة التمويل الإسلامي ببريطانيا في أكتوبر 2013، أن تنمو الصناعة المالية الإسلامية بشكل كبير في السنوات المقبلة حيث يبلغ عدد سكان المسلمين في العالم حوالي 1.6 مليار نسمة ، أي ما يعادل نحو ربع سكان العالم، ولكن الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لا تشكل سوى حوالي 1% من الأصول المالية في العالم، وهو ما يعنى هامشا واسعا للنمو. وطبقا لتقرير أمانة التمويل الإسلامي فقد حققت الأموال التي تتولى إدارتها الصناديق الإسلامية رقما قياسيا قدره 74 مليار دولار في عام 2012 مع توافر فرص للنمو 7 أضعاف لتزيد فوق 500 مليار دولار.

255

| 27 أكتوبر 2014