طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة أن تتفوق الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية على مثيلاتها الغربية من حيث النوعية. وقال بوتين في اجتماع موسع لوزارة الدفاع الروسية هنا اليوم إذا أردنا أن ننتصر، فيجب أن تكون معداتنا أفضل من النماذج العالمية، هذه ليست لعبة شطرنج، حتى يمكن أن نرضى بالتعادل، الأمر يتعلق بالنظام العسكري للدولة. ودعا الرئيس الروسي إلى ضرورة مواصلة تطوير الجيش والأسطول البحري وتحديث معدات بلاده العسكرية بنسبة 70 بالمئة العام المقبل. وكان السيد سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي قد أعلن في وقت سابق أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية، ستتسلم العام المقبل 22 منصة لإطلاق صواريخ يارس وأفانغارد العابرة للقارات.. مؤكدا أن بلاده تقوم بتحديث قواتها المسلحة دون الانجرار إلى سباق تسلح، لكنها تأخذ في الاعتبار التهديدات القائمة.

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن صادرات بلاده من الأسلحة يجب أن تبلغ حسب الخطة العام الجاري نحو 15.3 مليار دولار. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن بوتين قوله خلال اجتماع للجنة التعاون العسكري التقني قوله "إن مجموع الطلبات عبر خط التعاون العسكري التقني خلال الثلاثة أرباع الماضية من العام الجاري تجاوزت مستوى الـ 45 مليار دولار". وأضاف أنه "حسب الخطة يجب أن تبلغ قيمة الصادرات للعام الجاري نحو 15.3 مليار دولار". وبحسب القناة فقد بلغ حجم صادرات روسيا من الأسلحة والمعدات العسكرية في عام 2016 نحو 15 مليار دولار، مشيرة إلى أنه موسكو حافظت بفضل ذلك على ترتيبيها في العالم كثاني أكبر مصدّر للأسلحة. يشار أنه في وقت سابق من العام الجاري، أعلن وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتوروف أن التوقعات تشير إلى أن بيع الأسلحة الروسية هذا العام ستصل إلى 14 مليار دولار.

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن الاهتمام بالأسلحة الروسية يزداد على مستوى العالم، مؤكداً أن الدولة ستسعى لتعزيز دفاعات سلاح البحرية الروسي بأحدث الأسلحة خلال السنوات المقبلة. وبحسب قناة RT الروسية الرسمية، أضاف بوتين خلال اجتماع حول تطوير قطاع التصنيع العسكري في مدينة ريبينسك الروسية: "الاهتمام بالأسلحة الروسية في ازدياد، ونلاحظ ذلك ليس في التصريحات السياسية العلنية فقط، بل وفي زيادة عدد العقود التي نفذناها وننفذها حالياً. ويحصل ذلك بقدر كبير بفضل الاستخدام الفعال لأسلحتنا في الظروف القتالية بسوريا". وتابع بوتين بأن موسكو تخطط رفع نسبة الأسلحة الحديثة المستخدمة في الأسطول الحربي الروسي من 47% في الوقت الراهن إلى 70% بحلول عام 2020. كما شدد الرئيس الروسي على أن إحدى الأولويات الرئيسية لتطوير القوات البحرية تتمثل في تعزيز القوات النووية الإستراتيجية البحرية، وإعادة تسليح البحرية بأسلحة متطورة، وتطوير الهياكل الأساسية المساعدة.

حافظت روسيا في 2016 على مرتبتها كثاني دولة مصدرة للأسلحة في العالم مع صفقات تجاوزت قيمتها 15 مليار دولار كما أعلن فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مشيرا إلى التدخل في سوريا كدليل على دقة الأسلحة الروسية. وفي 2015 ارتفعت مبيعات المعدات العسكرية في الخارج إلى 14.5 مليار دولار كما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن الرئيس الروسي خلال اجتماع خصص لمجال الدفاع الأبرز المستهدف من العقوبات الغربية إثر الأزمة الأوكرانية. وأوضح أن الصادرات أرسلت العام الماضي إلى 52 بلدا وان صفقات جديدة وقعت بقيمة 9.5 مليار دولار. وروسيا الدولة الثانية المصدرة للأسلحة بعد الولايات المتحدة، صرفت أموالا ضخمة منذ 15 عاما لتحديث قواتها المسلحة، وروسيا التي تزود منذ زمن الهند والصين بالأسلحة سلمت في السنوات الأخيرة معدات للنظام السوري الذي تدعمه. وقال بوتين إن "استخدام الطيران والدفاعات الأرضية في ظروف القتال الحقيقي هذه تعطي اختبارا ثمينا للطيارين والمهندسين وللمسؤولين عن الإنتاج الوطني العسكري". ووفقا للتقرير الأخير لمعهد "سيبري" المستقل تحتل الولايات المتحدة الصدارة في ترتيب الدول المصدرة مع 33% من حصة السوق (+3 نقاط) متقدمة على روسيا (23% -1 نقطة) والصين (6,2% +2,4 نقطة) وفرنسا (6,0% -0,9 نقطة). وبحسب هذا المعهد فإن تسليم أسلحة في العالم بلغ مستوى قياسي منذ الحرب الباردة في السنوات الخمس الأخيرة بسبب الطلب من الشرق الأوسط وآسيا.

قال مصدر عسكري سوري، اليوم الخميس، إن الجيش السوري التابع لبشار الأسد، بدأ في الآونة الأخيرة في استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الجوية والأرضية المقدمة من روسيا. ووصف المصدر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "رويترز"، الأسلحة بأنها ذات فعالية عالية جدا ودقيقة. وقال إن الجيش بدأ في استخدامها خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن تدرب على استخدامها في سوريا في الشهور الأخيرة. وقال المصدر ردا على سؤال بشأن الدعم العسكري الروسي لسوريا "يتم تقديم سلاح جديد وأنواع جديدة من السلاح. يتم تدريب الجيش السوري على استخدام هذه الأسلحة. في الحقيقة بدأ الجيش باستخدام بعض هذه الأنواع"، متابعا "الأسلحة ذات فعالية عالية جدا. الأسلحة دقيقة ومؤثرة وتصيب الأهداف بدقة".

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن بلاده حصلت على عقود تسليح بقيمة 7.7 مليار دولار مع العملاء الأجانب منذ بداية عام 2014. وأضاف بوتين في اجتماع حول التعاون العسكري التقني في روسيا "نتيجة لذلك، تظهر محفظة الطلبيات الخارجية اتجاها ثابتا عند نحو 50 مليار دولار"، حسبما أوردت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء. وفي يوليو الماضي، قال بوتين إن صادرات الأسلحة الروسية في النصف الأول من العام الجاري بلغت 5.6 مليار دولار، وفي سبتمبر الماضي، قال مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري التقني، فلاديمير كوجين أن العقوبات الغربية لم تؤثر على صادرات الأسلحة الروسية ولا يمكن أبدا أن تؤدي إلى انهيار الصناعات الدفاعية في البلاد. ومن ناحية أخرى، قال بوتين إن الحرب الأهلية في شرق أوكرانيا ستستمر رغم مضي نحو شهرين على بدء الهدنة بين القوات النظامية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وأضاف، في جلسة للجنة الروسية للتعاون العسكري والتقني، اليوم الأربعاء، في موسكو: "رغم اتفاقات مينسك لا تزال مناطق مسالمة تتعرض للقصف ولا يزال مواطنون مسالمون يموتون"، مضيفا أن الحرب الأهلية على الحدود المباشرة مع روسيا مستمرة. وكان الجانب الأوكراني قد توصل إلى هدنة مع ممثلين عن الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا مطلع سبتمبر الماضي في مدينة مينسك، عاصمة روسيا البيضاء، بوساطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتوصل الجانبان في مينسك لاتفاق بشأن اتخاذ المزيد من الخطوات لتنفيذ خطة سلام. وكان سياسيون أوكرانيون قد أعلنوا الأحد الماضي أن قرارات مينسك باطلة وذلك احتجاجا منهم على إجراء الانفصاليين انتخابات في المناطق التي يسيطرون عليها شرق أوكرانيا.

بلغت مبيعات روسيا من الأسلحة والتقنيات العسكرية منذ بداية العام الجاري 2014 نحو ملياري دولار. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني ألكسندر فومين قوله "حتى اليوم أمدّت روسيا زبائنها الأجانب بمنتجات عسكرية بقيمة ملياري دولار". وكانت روسيا باعت ما قيمته 15.7 مليار دولار من الأسلحة في العام الماضي. وأضاف فومين أن حقيبة الطلبات في مارس الجاري تفوق 47 مليار دولار، ومن جهة أخرى قال عشية انطلاق معرض FIDAE 2014 للسلاح في تشيلي اليوم إن روسيا تقترح على الأخيرة تقديم طيف متكامل من الأسلحة والمعدات بما فيه إمكانية إنتاجها محليا. ولفت إلى وجود محادثات حول نطاق أوسع من الأسلحة والمنتجات المدنية بدءاً من الأسلحة الخفيفة وانتهاء بالطائرات من طراز بي-200 وإم إس -21 وسوبرجيت -100. وذكر فومين أن روسيا عرضت على البرازيل تصميم وإنتاج مقاتلة متعددة الأغراض من الجيل الخامس، وقال إن روسيا لم تشارك للأسف بمناقصة توريد 36 مقاتلة إلى البرازيل.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، أن الإدارة في موسكو تعتزم تعليق عمليات التفتيش الأجنبية لترسانتها من الأسلحة الإستراتيجية، ردا على "التهديدات" الأميركية ومن حلف شمال الأطلسي بشان الأزمة في أوكرانيا. وقال مسؤول كبير في الوزارة لم يكشف هويته في بيان إلى جميع وكالات الأنباء الروسية "نعتبر التهديدات التي لا أساس لها من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضد روسيا بشأن سياساتها حول أوكرانيا، خطوة عدائية تتيح بالتالي إعلان حالة القوة القاهرة". وتتم عمليات التفتيش في إطار معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية المبرمة مع الولايات المتحدة ووثيقة فيينا بين الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.