رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الشرق" تستعرض أبرز ابتكارات الطلبة في الأسبوع الوطني

شهد الأسبوع الوطني السادس عشر للبحث العلمي والابتكار لعام 2024، عددا من الأبحاث والمشاريع والابتكارات المميزة، في 9 مجالات علمية، تهدف إلى تعزيز مهارات البحث والتقصي والابتكار لدى الطلبة، وبث روح التعاون والمنافسة بينهم، وتحقيق التميز في البحوث العلمية، وإبراز مشاريع الطلبة البحثية التي تعنى بمشكلات العصر وتقديم الدعم اللازم لها. تستعرض الشرق عدداً من أبرز المشاريع العلمية والابتكارات التي شارك بها الطلبة في الأسبوع الوطني للبحث العلمي، والتي شهدت ابتكارات في المجالات الطبية والهندسية، وأخرى في مجالات البيئة، والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات والتخصصات العلمية المختلفة. - سماعة للأطفال المصابين بالتوحد قدمت الطالبتان لولوة الجنجي وإيمان زهدي، من مدرسة الوكرة الثانوية، بحثاً بعنوان «smart system autism for monitoring»، اقترحتا فيه تصميم نموذج لسماعة مخصصة للأطفال المصابين بالتوحد، تستقبل إشارات من المخ يتم إرسالها مباشرة إلى الطبيب المعالج، من أجل متابعة الحالة الصحية للطفل باستمرار، وجزء آخر يتم تركيبه حول المرفق أثناء نوم الطفل. يهدف الابتكار إلى التنبؤ مبكراً بأي اضطرابات صحية أو جسدية أو نفسية قد يصاب بها طفل التوحد، من أجل التدخل العاجل من قبل الطبيب المختص. - الكشف عن «الميكروبلاستيك» في الأسماك قدمت الطالبتان يارا جاسم آل ثاني، ويارا إبراهيم السيد، بحثاً حول ابتكار جهاز للكشف عن نسب وجود مادة «الميكروبلاستك» في الأسماك في المياه القطرية، بهدف حماية النظام البيئي البحري من الملوثات، وكذلك الحفاظ على صحة الإنسان لما تمثله هذه المادة من مخاطر على الصحة العامة. أكدت الطالبتان أنهما قامتا بأخذ 80 عينة من الهامور والكنعد في المياه القطرية، وقامتا بتحليلها، لتكتشفا أن هنالك 4 أنواع من الميكروبلاستيك في الأسماك، ولكن بنسب منخفضة عن المعدل العالمي، لافتين إلى أن هذا البحث هو الأول من نوعه في قطر. - مركب كيميائي لتحسين خواص التربة القطرية قدم الطالبان عبدالمحسن العذبة وبشار البعداني، من مدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية للبنين، بحثاً حول استخدام مركب كيميائي في تحسين خواص التربة في امتصاص المياه. أوضح الطالبان أنهما نجحا في استخلاص مركب كيميائي، ساهم في تحسين مؤشرات امتصاص التربة للمياه دون التسرب إلى جوف الأرض، وهو ما يساهم في تحوير التربة إلى تربة صالحة للزراعة، وبالتالي سيكون لهذا البحث نتائج بيئية هامة، كما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي القطري. - مستشعر «عن بُعد» لقياس ملوثات المياه قدم الطالبان سلطان عبدالله وحسين السيد، من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بحثاً يقدم فرضية لابتكار مستشعر، للتنقيب عن الملوثات في المياه القطرية، باستخدام التحكم عن بعد. أكد الطالبان أن فكرة مشروعهما تعتمد على التحكم في روبوت بحري بمستشعرات، لقياس الملوثات البحرية، واستكشاف مواقعها، وأخذ عينات من هذه الملوثات وإرسالها إلى مراكز الرصد المختصة لتحليل البيانات، لافتين إلى أن المشروع يساهم بشكل كبير في رؤية قطر الوطنية لحماية البيئة، والتقليل من الآثار الناتجة عن التغير المناخي. - الهواتف القديمة أداة تحكم للبيت الذكي قدمت الطالبتان مريم الحجاجي وظبية المنصوري، من مدرسة قطر التقنية للبنات، بحثاً حول إعادة تدوير الهواتف القديمة لتحويلها إلى جهاز تحكم للبيوت الذكية. أكدت الطالبتان على أن فكرة بحثهما تعتمد على استغلال الهواتف الذكية القديمة لتوصيلها بصناديق كهرباء المنازل، والأجهزة الكهربائية، والتحكم بها عن بعد، وأشارتا إلى أن الهدف من البحث حماية البيئة عبر إعادة تدوير الهواتف القديمة من جهة، وتحويل المنازل إلى منازل ذكية باستخدام إنترنت الأشياء من جهة أخرى. - رفع كفاءة الخلايا الشمسية بالصبار قدمت الطالبتان أسيل أحمد وفاطمة أمين، بحثاً بعنوان «تأثيرات إضافة مادة الزيلات المستخلصة من نبات الصبار على رفع كفاءة عمل الخلايا الشمسية»، لرفع كفاءة عمل الخلايا الشمسية باستخدام مواد بديلة صديقة للبيئة مستخلصة من نباتات تعيش في البيئة القطرية كوسيلة للسعي نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة. وقالت الطالبتان: «نأمل من خلال هذا البحث في تقليص الأضرار البيئية الناتجة عن الاعتماد على الطاقة غير المتجددة، فقمنا بالبحث عن طرق آمنة لرفع كفاءة الخلايا الشمسية إلى أكبر قدر ممكن، مما يساعد على زيادة استدامتها وتعزز من مقاومة الخلايا الشمسية للعوامل البيئية، وبالتالي يؤدي إلى زيادة عمرها الافتراضي». - روبوتات ذكية للسيطرة على الحرائق قدم الطالبان محمد إسماعيل، وحسن الكبيسي، من مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية للبنين، بحثاً بعوان «استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في السيطرة على الحرائق». أكد الطالبان أن أهمية البحث في تطوير تقنيات إطفاء الحرائق، وتحسين كفاءة عمليات الإطفاء، وتقديم حلول فعّالة ومبتكرة للحفاظ على البيئة والأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى تحسين سلامة رجال الإطفاء، وتقليل الوقت والتكلفة، والوصول للمناطق الصعبة». وأوصوا بتطوير التكنولوجيا المتوفرة حالياً للتعامل مع مجموعة متنوعة من السيناريوهات والظروف المختلفة للحرائق، وتقديم التدريب والتعليم، وتقديم حملات توعية لضمان السلامة. - تطوير إطارات للحد من حوادث السيارات قدمت الطالبتان دانة علي الشيباني وفاطمة بدر العبدالله، من مدرسة حفصة الإعدادية للبنات، بحثاً بعنوان «تصميم نموذج وقائي مقترح بإعادة تدوير الإطارات للحد من التأثيرات المادية والصحية الناتجة من حوادث السيارات». أشارتا إلى أن أهمية البحث تتضمن التقليل من نسبة الحوادث المرورية سواء كانت مادية أو صحية، وإعادة تدوير الإطارات مما يساهم في تحقيق الاستدامة بما يتوافق مع رؤية قطر 2030، وتوفير تصاميم وقائية متنوعة تناسب جميع الفئات، اعتماداً على أن استخدام الإطارات في تصميم نماذج وقائية متنوعة تضاف لتصميم السيارات سيقلل من أضرار الحوادث المرورية. - مناحل عسل ذكية قدم الطالبان عبدالعزيز سعيد العبري وعبدالله يونس، من مدرسة قطر التقنية للبنين، بحثاً بعنوان «تصميم مناحل العسل الذكية في قطر باستخدام إنترنت الأشياء». أهداف البحث إيجاد حلول ذكية يمكن تطبيقها وتنفيذها بشكل فعّال في تربية النحل، وتعزيز الممارسات المستدامة في إنتاج الغذاء، ونشر ثقافة الزراعة وإنتاج العسل لدى المواطنين، وتعزيز الاكتفاء الذاتي. - نظارة ذكية لمساعدة المكفوفين قدم الطالبان تميم حمد القحطاني وعبدالله جبر، من مدرسة ابن تيمية الثانوية، بحثاً بعنوان «مشروع نظارة ذكية لمساعدة المكفوفين»، فكرته تنطلق من إيجاد آلية لمساعدة المكفوفين على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، مثل إدراك واستكشاف الحواجز المحيطة والابتعاد عنها، وإمكانية معرفة الشخص أو المكان الذي أمامه، وكذا قراءة النصوص.

736

| 03 أكتوبر 2024

محليات alsharq
التربية: 2000 طالب يقدمون 1224 بحثاً بالمعرض الوطني

افتتح سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والدكتور هشام محيي الدين صابر، المدير التنفيذي لمكتب برامج البحث العلمي بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار فعاليات «الأسبوع الوطني السادس عشر للبحث العلمي والابتكار 2024» المُقامة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات QNCC خلال الفترة من 29 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر 2024. وتزامنًا مع الافتتاح، زارت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، المعرض للاطلاع على أبحاث ومشاريع الطلبة والمعلمين وركن المرح لطلبة المرحلة الابتدائية، رافقها كل من الدكتور هشام محيي الدين المدير التنفيذي لمكتب برامج البحث العلمي بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والسيدة مها الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في الوزارة. كما حضر الافتتاح الدكتور عمر محمد الأنصاري، رئيس جامعة قطر، وقيادات وخبراء التربية والتعليم. شارك في المعرض الوطني السادس عشر لأبحاث الطلبة، 70 مدرسة حكومية وخاصة ضمن المرحلة الإبتدائية بعدد 412 بحثاً مقدما من قبل 824 طالباً وطالبة، بجانب مشاركة 162 مدرسة حكومية وخاصة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، بعدد 808 أبحاث مقدمة من قبل 1559 طالباً وطالبة ضمن المعرض الوطني السادس عشر لأبحاث الطلبة، مع مشاركة 116 مدرسة حكومية وخاصة بعدد 328 بحثا مقدما من قبل 368 معلما ومعلمة ضمن مسابقة البث الإجرائي المخصصة للمعلمين. - دعم المبتكرين وصرح الدكتور أيمن باسيل، مدير برنامج مكتب البحث العلمي بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بأهمية دعم وتمكين مواهب البحث العلمي والابتكار كهدف رئيسي من أهداف التعاون بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ووزارة التعليم والتعليم العالي. وقال: «تركز دولة قطر على تعزيز دور البحث والابتكار في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتوجه نحو اقتصاد مستدام مبني على المعرفة، ويعمل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار على توفير البيئة والدعم المناسبين لتحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية». وقد جرى في اليوم الأول من الفعاليات تصفيات المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار للمرحلتين الإعدادية والثانوية بهدف اختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وصاحبه مجموعة من الورش التدريبية التي استهدفت منسقي ومشرفي البحث العلمي المرافقين للطلبة، وتناولت مواضيع تتعلق بالبحث العلمي والابتكار، ونفذها فريق من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء. وتتيح الوزارة الفرصة للزوار من الطلبة وأولياء الأمور زيارة معرض أبحاث ومشاريع الطلبة والمعلمين في اليوم الثالث الموافق 1 أكتوبر، ويصاحب ذلك مجموعة من الورش التدريبية التي تستهدف جميع مشرفي ومنسقي المدارس، وتتناول موضوعات تتعلق بالبحث العلمي والابتكار، وينفذها فريق من الوزارة وجامعة قطر، وصانع من شركة ابتكار للحلول الرقمية، جمعية المهندسين القطريين. كما تعتزم الوزارة تكريم الطلبة الفائزين بالجوائز الخاصة المقدَّمة من الشركاء الداعمين في اليوم الرابع بتاريخ 2 أكتوبر، وفي اليوم الختامي سيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار في مختلف فئات المسابقة، وتكريم الطلبة الفائزين من الطلبة والمعلمين. 9 مشاريع للمسابقات الدولية.. د. الكمالي: دعم مادي وشهادات ترشيح للجامعات لأفضل الأبحاث المشاركة أكد الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج التعليمية بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أنه قد تم استقبال 811 بحثا علميا من مختلف المدارس في قطر، ضمن الأسبوع الوطني للبحث العلمي، حيث يتم عرضها على لجان مختصة للتحقق من صحتها وإبعاد المتشابهة منها أو المنتحلة، بهدف اختيار أفضل 150 بحثا علميا للتأهل إلى التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية للبحث العلمي. وأكد د.الكمالي أن المسابقة الوطنية، التي تُنظم سنويًا بالتعاون بين وزارة التربية والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، تشكل فرصة هامة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة للمشاركة بأبحاثهم، كما تُتيح للمعلمين والتربويين عرض أبحاثهم الإجرائية، مما يسهم في تعزيز البيئة العلمية والمادية للطلاب وتطوير مهاراتهم البحثية والعلمية. وأشار إلى أن المسابقات تنقسم إلى عدة فئات، أبرزها مسابقة «تصميم من أجل التغيير» المخصصة للمرحلة الابتدائية، والتي تعد مسابقة دولية تتيح للطلبة تحديد مشاكل واقعية وتحليلها علميًا، وصولًا إلى تقديم حلول تطبيقية تسهم في إحداث تغييرات إيجابية. بينما يتنافس طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في 9 فئات علمية مختلفة، حيث يعرضون مشاريع بحثية مبتكرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المعنية بالبحث العلمي. وأوضح الدكتور الكمالي أن الفائزين سيتم تكريمهم بناءً على عدد الأبحاث في كل فئة، بالإضافة إلى اختيار أفضل 9 مشاريع لتمثيل قطر في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع منح فرصة للمشاريع المميزة للمشاركة في معرض آيتكس للابتكار في ماليزيا. وتحدث الكمالي عن الدعم المقدم للطلاب المشاركين في المسابقات الدولية، حيث يخضعون لتدريبات مكثفة تشمل تصميم النموذج النهائي للمشاريع، وتطوير مهاراتهم في الإلقاء وإدارة المشروع، وغيرها من المهارات التي تؤهلهم للمنافسة عالميًا. وأكد أن مجلس البحوث يسعى إلى تبني المشاريع الطلابية الواعدة والمشاركة في المسابقات الدولية، مع تقديم الدعم المادي والشهادات التي تساعدهم على القبول في الجامعات. سارة الشريم مديرة إدارة المناهج الدراسية: برامج مهارية للطلبة تركز على مهارات القرن الـ 21 أكدت السيدة سارة عيسى الشريم مديرة إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم أنه تم فتح الباب أمام طلاب المرحلة الإبتدائية خلال العام الجاري وزيادة عدد مشاركاتهم وذلك للتركيز على مهارة البحث والاستكشاف والتقصي منذ الصغر حتى تنمو هذه المهارة وصولاً لكافة المراحلة الدارسية الأعلى. وأشارت إلى إجراء تصفيات للمرحلة الدراسية الثلاثة أول أمس الأحد وسيتم إعلان النتائج يوم الخميس القادم بالإضافة إلى إجراء مجموعة من الورش والجلسات النقاشية من قبل المعلمين والمعلمات والقيادات بالوزارة للتركيز على أحد أهدافنا الاستراتيجية سواء استقطاب الطلبة وزيادة التحاقهم بالمسارات العلمية في المرحلة الثانوية مع التركيز على البحث العلمي والإبتكار خاصة للطلاب الذكور في المرحلة الثانوية فضلاً عن التركيز على الذكاء الاصطناعي. وحول مستجدات الخطة الدراسية للعام الأكاديمي الجاري، أشارت مديرة إدارة المناهج ومصادر التعلم إلى إدخال مجموعة من البرامج المهارية على الطلاب بالمراحل الدراسية الثلاثة من خلال حقائب تدريبية ومواضيع مختلفة جميعها تركز على مهارات القرن الـ 21 ومن ضمنها البحث العلمي والابتكار فضلاً عن مشروع التخرج للصف الثاني عشر الذي يرتكز نوعاً ما على أساليب البحث العلمي من خلال طرح سؤال ويتم البحث عن حلول وعرضها أمام زملائه الطلبة وستتم علمية تقييم الطالب حول أدائه من خلال تعبير لفظي «امتياز، جيد جداً، جيد، اجتاز « مع عرض بعض الملاحظات والهدف منه إعداد وتهيئة الطلاب للمرحلة الجامعية.

1078

| 01 أكتوبر 2024

تقارير وحوارات alsharq
الشرق تستعرض المشاريع الفائزة في البحث العلمي

تمكن 79 طالباً وطالبة في جميع المراحل الدراسية، من تقديم 41 بحثاً في مجالات العلوم والهندسة والطب الحيوي والإنسانيات، وتكنولوجيا المعلومات، والحصول على المراكز الأولى في المسابقة السنوية الوطنية للبحث العلمي والابتكار التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر، والتي شارك فيها جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، كما تتيح الفرصة للمعلمين والتربويين لعرض أبحاثهم الإجرائية. وتستعرض الشرق مجموعة من الأبحاث الحاصلة على المراكز الأولى لطلاب المدارس، التي ركزت على مختلف المجالات، بهدف تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والتنافس بين الطلبة وتحقيق التميز في البحوث العلميَّة، وإبراز مشاريع الطلبة التي تعنى بمشكلات العصر وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية. وحصد 13 مشروعا بحثيا في المرحلة الابتدائية المركز الأولى في المسابقة، وتنوعت الأبحاث بين مشاريع حول الطاقة المتجددة، والحلول الذكية، ووسائل الحماية، فيما تمكنت المدارس الإعدادية من تقديم 5 أبحاث حصلت على المراكز الأولى، أما المرحلة الثانوية فتم تقسيمها إلى 8 فئات علمية، وفي كل فئة عدد من أبحاث الطلاب وصلت إلى 20 بحثاً متميزاً. جدير بالذكر أن إطلاق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، والممول من قبل الصندوق العام الأكاديمي الفائت 2019-2020 يُعد إضافة نوعية لتدريب الطلبة على الأبحاث خارج إطار المدرسة وتحديدا في الجامعات بإشراف مرشدين أكاديميين من الجامعات والمراكز البحثية، مما يرفع من المستوى العلمي لهذه الأبحاث ويزيد فرص قطر في المسابقات البحثية الدولية على غرار إنتل آيسيف وآيتكس وأولمبياد كوريا للابتكار الذي شهد حصول دولة قطر على الجائزة البرونزية للبحث المقدّم من الطالبين عبدالهادي جابر جلاب وحارث نشأت عن بحثهما المعنون بـ تأثير جسيمات الفضة النانونية على علاج القدم السكرية. زلاجات مطاطية لإنقاذ طلاب المدارس أثناء الحرائق قدم الطالبان حمد معاذ عبده ناجي، ويامن عبدالرحمن عياش من مدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين مشروعا بحثيا بعنوان تصميم وتركيب زلاجات مطاطية لإنقاذ الطلاب في المدارس تفتح عند الحاجة، حيث قاما بتصميم زلاجات مطاطية يمكن استخدامها في حالات الطوارئ والحرائق في المدارس، مع تصميمها بشكل آمن يحمي الطلاب. ويقول الطالب حمد ناجي إن معظم المدارس في العالم تواجه مشكلة إخلاء المبنى المدرسي أثناء نشوب الحرائق والتي يكون من الصعب السيطرة عليها خصوصا بوجود أعداد كبيرة من الطلاب والموظفين في المبنى المدرسي والتي بدورها تؤدي إلى خسائر مادية ومعنوية على الفرد ومن أهم هذه الخسائر والتي من المستحيل تعويضها الخسائر البشرية حيث تزيد هذه الخسائر للأشخاص الذين يعملون في الطوابق العلوية وذلك بسبب بعدهم عن الطابق السفلي والتدافع الذي يحصل بين الطلاب أثناء الهروب من مصدر الحريق. وأضاف إنه تمت دراسة الحلول المقترحة والوقوف مطولا على الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية لتلك الحلول لنتوصل بذلك إلى الحل الأمثل والأكثر إيجابية أخذين بعين الاعتبار إمكانية تصميم هذا النموذج وتطبيقه في المدارس ذات الطوابق المتعددة ومراعين أيضا التكلفة المادية لهذا النموذج، فوقع اختيارنا على أنجع هذه الحلول والمتمثل بوضع زلاجات مطاطية على النوافذ من الجهة الخارجية للمبنى وذلك لكل غرفة صفية موجودة في الطابق العلوي للمبنى المدرسي وينزلق فيها الطلاب باتجاه الخارج عبر النافذة دون الحاجة للمرور عبر مخارج الطوارئ والتي تكون مكتظة بالأفراد. وأكد الطالب يامن عياش أنه تم إشراك كل من الطلبة وأولياء الأمور بمشكلة البحث المقدمة من قبلنا للوقوف عند مقترحاتهم وآرائهم وتصوراتهم حول البحث، وذلك من خلال الاستبانة المقدمة والمقابلات التي تم إجراؤها مع كل من اختصاصي الأمن والسلامة في المبنى المدرسي بهدف الوصول إلى أنجع المقترحات والتي تمثلت بوضع زلاجات لمخارج الطوارئ العملية فتم بذلك قبول المقترح بالإجماع من الجميع بعد دراسته بشكل واف وكاف. بطاقات ممغنطة لضمان أمن الطلاب أثناء الانصراف قدمت الطالبتان سارة صلاح إسماعيل، وشهد الحميدي من مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان مقترح تصميم حواجز إلكترونية تعمل ببطاقات ممغنطة لضمان أمن وسلامة طالبات السيارات أثناء الانصراف من المدرسة، وتهدف الدراسة إلى تصميم حواجز إلكترونية توضع على بوابات المدارس تعمل ببطاقات ممغنطة ومتصلة مع الاستقبال بهدف ضمان أمن وسلامة طالبات السيارات أثناء الانصراف من المدرسة، وتنظيم عملية خروج الطالبات، لتجنب الازدحام اليومي على بوابات المدارس، وتأخير بعض السيارات في الخروج من المدرسة، ولتجنب حوادث الاصطدام التي تحدث أثناء الانصراف من المدرسة. وقد اتبعت الدراسة المنهج التجريبي من خلال قيام الباحثتين بتصميم فكرة البحث وتجريبه على عينة عشوائية من مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، كما تم تطبيق الدراسة على عينة من طلاب مدرسة الخور النموذجية لمعرفة فعالية البحث. وبالرجوع إلى الطريقة المتبعة لخروج الطلاب من المدرسة بعد انتهاء الدوام المدرسي فقد اتبعت اغلب المدارس طريقة البطاقات اليدوية أو الاعتماد على الأمن. لذا جاء هذا البحث كمحاولة لتنظيم خروج الطلاب أثناء الانصراف من المدرسة لضمان أمن وسلامة الطلاب أثناء الانصراف. كما تم التواصل مع مرور الخور وعرض فكرة البحث عليه حيث لاقت الفكرة استحسان اللجنة المقابلة وتم عرضه على لجنة المرور الرئيسية والتي قامت بدراسة البحث ومن ثم القيام بزيارة للمدرسة والاطلاع على البحث ومناقشته مع الطالبتين، كما أوصت اللجنة بتطبيق البحث في مدارس الخور ومن ثم تعميمه على المدارس. لوحة تفاعلية للتواصل مع ذوي التوحد في الحدائق قدم الطالبان محمد النعيمي وناصر اليافعي من مدرسة عبدالله بن زيد آل محمود النموذجية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر توفير اللوحة البديلة في الحدائق العامة في زيادة التواصل غير اللفظي لأطفال اضطراب طيف التوحد. وتعتمد الفكرة على توفير لوحة تثبت في الحديقة وبالقرب من منطقة الألعاب وهي عبارة عن لوحة مزودة برموز وصور تعبر عن احتياجات الأطفال ومجموعة من الألعاب بالحديقة، واستخدام برنامج بيكس PECS المبني على التواصل عن طريق تبادل الصور وأيضا برنامج تواصل الذي صمم بمركز مدى للتكنلوجيا المساعدة. وقام الباحثان بزيارة مركز مدى لطرح فكرة البحث بتصميم لوحة بديلة تسهل عملية التواصل الأطفال التوحد، وقد توصلا إلى تنفيذ فكرة البحث مع المسؤولين بموافقة ورعاية رئيس قسم الحدائق العامة الأستاذ أحمد اليافعي الذي أمر بتثبيت اللوحة والإشراف عليها بحديقة دحل الحمام الشيء الذي اثبت فاعلية اللوحة في تسهيل التواصل مع أطفال التوحد مع دعم قوي من الجمعية القطرية للتوحد الذين وعدوا بتدشين اللوحة في اليوم العالمي للتوحد أبريل القادم. استخدام الزيوليت لزيادة الرقعة الخضراء قدم الطالبان داوود خلف، وعلي سالم العذبي من أبو عبيدة الإعدادية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام مخلوط الزيوليت في الاستفادة من الرطوبة وتقليل كمية مياه الري للنجيل العشبي في دولة قطر، حيث تم تطبيق مخلوط الزيوليت على نبات النجيل العشبي في أحواض زراعة منزلية، بهدف دراسة أثر الزيوليت في الاستفادة من رطوبة الجو عن طريق امتصاصها، حيث يتمتع بقدرة عالية على امتصاص الرطوبة ضمن مساماته النانوية، وإعطائها للنبات بشكل تدريجي وعند الحاجة، بالإضافة إلى الكشف عن أثر صخر الزيوليت في تقليل كمية الماء المقدم للعشب. وتم خلال البحث زراعة النجيل العشبي في تربة عادية بدون ري والاعتماد على الرطوبة الجوية فقط، ثم زراعة النجيل العشبي في خليط من التربة العادية ومخلوط الزيوليت بدون ري والاعتماد على الرطوبة الجوية فقط، وزراعة النجيل العشبي في تربة عادية مع الري، ثم زراعته في خليط من التربة العادية ومخلوط الزيوليت مع الري، كما تمت مراقبة المتغيرات التابعة للبحث وهي رطوبة التربة ومقدار نمو نبات النجيل العشبي في النماذج السابقة وملاحظة أثر الزيوليت على سرعة إنبات النجيل العشبي وزيادة المجموع الخضري للنبات والتوفير الملحوظ بكمية مياه الري. تحسين الأسفلت المستخدم في رصف الطرق قدمت الطالبتان سارة عبدالرحمن المطوع، ونيرة عبدالحكيم الخطيب، من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان تحسين خصائص الأسفلت المستخدم في رصف الشارع باستبدال مادة البيتومين بمسحوق المطاط للحد من التلوث البيئي تحقيقاً لرؤية قطر 2030، بعد ملاحظتهما كثرة إعادة رصف بعض الطرق وكذلك العيوب المتكررة التي تحدث فيها بعد الانتهاء بفترات ليست بالطويلة، ومن هذا المنطلق كان لابد لنا من البحث عن طرق بديلة، لتحسين خصائص الأسفلت للحد من التلوث ولتحقيق الاستدامة في دولة قطر. وقامت الطالبتان بإجراء أبحاث والاستعاضة عن مادة البيتومين المستخدمة حالية كمادة لاصقة في تركيب أسفلت الشارع، بمادة مسحوق المطاط، والاستفادة من إطارات السيارات المستعملة بإعادة تدويرها واستخراج مسحوق المطاط منها، والتقليل من التلوث البيئي باستخدام بدائل أقل ضرراً من حيث مصدرها وإمكانية تدويرها، وبذلك يتم توجيه البحث نحو الاستدامة والحد من التلوث البيئي من خلال الاستفادة من النفايات المهملة. استخدام سعف النخيل لإنتاج بطاقات مونديال 2022 قدمت الطالبتان غنى محمود صباغ، وورود إسماعيل من المدارس الفلسطينية بالتعاون مع النادي العلمي القطري، مشروعاً بحثياً بعنوان لتبدأ الحياة من جديد مع بطاقات كأس العالم - إعادة تدوير سعف النخيل لإنتاج بطاقات صديقة للبيئة، ويعالج هذا البحث جانبين مختلفين مرتبطين بمعالجة سعف النخيل التالف وإعادة تدويره بما يخدم البشرية وخصوصا المجتمع القطري، ومحاولة ربط المنتج النهائي بالحدث المنتظر على مستوى الشرق الأوسط والعالم (كأس العالم 2022)، بحيث يحقق المنتج أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية. وتمثلت مشكلة البحث في وجود كمية سعف نخيل كبيرة لا تستغل بطريقة علمية مجدية، والمشكلة البيئية المتمثلة بعملية التخلص من سعف النخيل التي تعتمد بشكل أساسي على حرقها أو دفنها. ويهدف البحث بشكل أساسي إلى إعادة تدوير سعف النخيل المتوفر بكثرة في قطر والاستغلال الأمثل للمنتج، وصنع بطاقات الدخول مباريات كأس العالم بحيث تكون هذه البطاقات صديقة للبيئة مدعمة بالبذور في حال التخلص من البطاقات تنبت البذور لتكون سفيرة لقطر في دول العالم أجمع. قارب ذكي لإنقاذ حالات الغرق على الشواطئ قدمت الطالبتان مي نايف القبيسي، ودانة أحمد محمود من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، تصميماً مبتكراً لقارب إنقاذ ذكي يعمل بنظام auto pilot للتقليل من حالات الغرق على شاطئ الوكرة، نظراً لأن الغرق أهم الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، كل هذا استدعى من الباحثتين التركيز على هذه المشكلة والبحث عن حل للتقليل من نسبة الوفيات بسبب هذه الظاهرة عن طريق تصميم قارب ملحق به أيضا سوار يحتوي على مستشعر لإرسال تنبيه للقارب في حالة التعرض إلى الغرق ومزود هذا السوار بنظام تحديد الموقع (GPS) لتحديد إحداثيات الغريق ثم يعمل القارب تلقائيا بنظام Autopilot على الوصول إلى الغريق بشكل أتوماتيكي وسحبه إلى الشاطئ. وتوجد في القارب بطاقة Card Sim وظيفتها إرسال رسالة استغاثة لجهات الإنقاذ لسرعة تقديم الإسعافات الأولية للمصاب بالغرق، ويتركز البحث على عامل الوقت، لأن عامل الوقت مهم جدا في زيادة نسبة النجاة من الغرق، حيث كلما زاد زمن وجود المصاب في الماء قلت نسبة نجاته من الغرق، لذلك كانت من مميزات تصميم القارب سرعته الكبيرة وخفة وزنه وسهولة التحكم فيه ومراعاته للأمن والسلامة. ابتكار للحد من مخاطر الاضطرابات العصبية قدم الطالبان أحمد الداشر، وفواز سلطان من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام النبضات الكهربية للحد من مخاطر اضطرابات الحركة العصبية، حيث إن الأمراض العصبية الحركية مثل الشلل الرعاش والاختلاج الحركي المزمن يعاني منها 10 ملايين شخص ويتم علاجها بطرق غير فعالة ولها آثار جانبية خطرة ويهدف البحث إلى الحد من مخاطر أمراض الجهاز العصبي الحركي، وتم تصنيع جهاز نبضات كهربائية بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية المتخصصة في صناعة الأجهزة، ثم تم تدريب الطلاب في مركز حيوانات التجارب بجامعة قطر وتم عمل التجارب على الأرانب وعلى أحد الأشخاص بالتعاون مع المركز الصحي البيطري - وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبإشراف الطبيب المعالج للحالة وبتصميم تجارب مبتكرة لتحويل الأعراض المرضية لأرقام يمكن دراستها. وتم تحسن الحالة بنسبة 30% مما يؤكد صحة فرضية البحث. توليد وتخزين الطاقة من مياه الصرف قدمت الطالبتان حفصة محمد، وفاطمة أحمد الصديقي من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان تصميم خلية بيولوجية منزلية تخزن الطاقة بطريقة صديقة للبيئة، حيث قامت الطالبتان بتصميم خلية بيولوجية مولدة للكهرباء، تخزن الطاقة بطريقة صديقة للبيئة والإنسان حيث تم تسجيل توليد الطاقة الكهربائية في هذه الخلية البيولوجية من خلال تفاعلات بيوكيميائية حدثت في المياه العادمة كمياه الصرف الصحي، وتمت تقوية الطاقة المتولدة وتخزينها. وتعمل الخلية البيولوجية من خلال تحويل المياه العادمة كمياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة للزراعة والاستخدام المنزلي، منتجة كهرباء عبر انتقال الإلكترونات المتولدة من التفاعل الكيميائي الذي تحفزه الكائنات الحية الدقيقة البكتيريا التي يتم عزلها وإضافتها للمياه العادمة، عبر دائرة كهربائية تنتهي بعملية أكسده ينتج عنها جزيئات ماء، ولا تحتاج الخلايا البيولوجية إلى إعادة شحنها بشكل دوري مثل البطاريات العادية، بدلا من ذلك تستمر في إنتاج الكهرباء طالما يتم توفير المصدر الأول (المياه العادمة). تطبيق للحد من شائعات مواقع التواصل الاجتماعي قدم الطالبان عبدالله المري، ويحيى عوض الله من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام تطبيق first be sure للحد من الشائعات الإلكترونية في المجتمع القطري، يعتمد على إنشاء تطبيق إلكتروني تحت مسمي تأكد أولا first be sure وذلك للحد من الشائعات الإلكترونية بدولة قطر. وتتمثل فكرة البحث في عمل تطبيق على الجوالات يعمل على الحد من الشائعات عن طريق إضافة روابط مهمة على هذا التطبيق ومن هذه الروابط رابط الموقع الذي يظهر مدى مصداقية الصور وتاريخها، وكذلك روابط خاصة بآخر الأخبار وصفحات تويتر الرسمية في الوزارات والهيئات الحكومية. ويمكن أن يفيد هذا التطبيق المبتكر دولة قطر في الحد من الشائعات الإلكترونية ومخاطرها ومن الممكن أن تصبح قطر إذا ما دعمت هذا التطبيق المقترح بالتنفيذ والرعاية والدعاية أن يكون لديها أرشيف معلومات لكل الشائعات مما يجعل من السهل لكافة أفراد المجتمع القطري معرفة مصدر المعلومة الصحيحة.

18636

| 28 نوفمبر 2020

محليات alsharq
انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي

انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي، والتي تستمر حتى الخميس المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، فيما تبدأ فعاليات المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة في إطار هذا الأسبوع بعد غد /الثلاثاء/، بمشاركة 210 مشروعات بحثية ابتكارية لنحو 459 طالباً وطالبة، وتشمل 60 مشروعاً للمرحلة الابتدائية و150 مشروعاً للمرحلتين الإعدادية والثانوية. وقد شهد أول أيام الأسبوع الوطني للبحث العلمي الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إقامة العديد من الفعاليات وورش العمل لمشرفي ومنسقي البحث العلمي والحكام، إضافة إلى نهائيات مسابقة لغة البرمجة سكراتش وكذا نهائيات مسابقة أولمبياد قطر الوطني الثالث لعلم الفيزياء والفلك ومشاريع البحث العلمي لجميع المراحل الدراسية . وأكدت وزارة التعليم والتعليم العالي حرصها في هذا العام على تجميع كافة الفعاليات المتعلقة بالبحث العلمي في فعالية واحدة هي الأسبوع الوطني للبحث العلمي، مشيرة إلى أن الأسبوع سيشهد إقامة العديد من الفعاليات المتميزة، بخلاف المعرض الوطني لأبحاث الطلبة. وأوضحت الوزارة أن عدد المشاريع الفائزة التي سيعلن عنها في اليوم الختامي للمعرض وتكريم أصحابها، سيكون 42 مشروعاً من ضمن المشاريع المشاركة في معرض هذا العام، للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية . يهدف المعرض إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والمنافسة بينهم وتحقيق التميز في البحوث العلمية، وإبراز مشاريعهم التي تُعنى بمشكلات العصر وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية.

1001

| 11 مارس 2018

محليات alsharq
بدء فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي غداً

تنطلق غدا فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي، الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي في الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري، بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي . وتشمل الفعاليات أولمبياد قطر الوطني الثالث لعلم الفيزياء والفلك ومسابقة مختبر الشهرة والمسابقة الوطنية للبرمجة وجائزة الإبداع الإعلامي ومسابقة البحث الإجرائي وهي مسابقة مخصصة للمعلمين، ويشارك فيها في هذه الدورة نحو 411 معلماً من 97 مدرسة، بـ 363 بحثاً إجرائياً . كما يشارك في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والتي تؤهل المتسابقين للمشاركة في المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة، نحو 1900 طالب من 218 مدرسة حكومية وخاصة في مختلف المراحل الدراسية، قدموا 900 بحث ومشروع ابتكاري. وتهدف الفعاليات إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والمنافسة بينهم، وتحقيق التميز في البحوث العلمية، وإبراز مشاريعهم التي تُعنى بمشكلات العصر وتقديم الدعم اللازم لها، فضلا عن التعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية.

783

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
انطلاق الأسبوع الوطني للبحث العلمي غداً

تنطلق فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي غداً، وتستمر حتى الخميس المقبل، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، فيما يفتتح المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة بعد غد الثلاثاء. وسوف يشهد الأسبوع الوطني للبحث العلمي إقامة العديد من الفعاليات، إضافة إلى إقامة المعرض الوطني لأبحاث الطلبة، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والمنافسة بين الطلبة، وتحقيق التميز في البحوث العلمية، ومن الفعاليات التي تقام بالأسبوع الوطني (أولمبياد قطر الوطني الثالث لعلم الفيزياء والفلك، مسابقة مختبر الشهرة، المسابقة الوطنية للبرمجة سكراتش (SCRATCH)، جائزة الإبداع الإعلامي، مسابقة البحث الإجرائي) وغيرها من الفعاليات المتميزة والهادفة. وشملت إحصائية أبحاث الطلبة لعام 2018، 900 مشروع لـ 1892 طالبا وطالبة يمثلون 87 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، وشارك في مسابقة البحث الإجرائي نحو 411 معلماً من 97 مدرسة، قدموا 363 بحثاً إجرائياً، كما شارك أيضاً 1900 طالب وطالبة من 218 مدرسة حكومية، وخاصة في مختلف المراحل الدراسية في المسابقة الوطنية للبحث العلمي، والتي تؤهل المتسابقين للمشاركة في المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة، وقدم هؤلاء 900 بحث ومشروع ابتكاري.

750

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
التعليم تنظم الأسبوع الوطني للبحث العلمي مارس المقبل

تنظم وزارة التعليم والتعليم العالي الأسبوع الوطني للبحث العلمي والمعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة خلال الفترة من 11 — 15 مارس 2018. وأوضحت الوزارة أنه في إطار الاستعدادات لتنظيم هذا الحدث العلمي والبحثي المذكور، تم إعداد الخطة التنفيذية للمعرض وتشكيل اللجان التنظيمية للاسبوع، وتنظيم مجموعة من الورش التدريبية لمنسقي ومشرفي الأبحاث، بهدف تأهيلهم لنقل الخبرات البحثية لفرق البحث الطلابية في مدارسهم، فضلا عن برامج تدريبية استهدفت الطلبة مباشرة. ونوهت الوزارة في بيان اليوم، أن هذه الاستعدادات تجىء في إطار خطتها بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وواحة العلوم والتكنولوجيا، لإعداد وتأهيل طلبة المدارس وتنمية مهاراتهم الابتكارية والبحثية ليكونوا روادا في صنع مستقبل دولة قطر لتصبح في طليعة الدول المتقدمة. وأعربت الدكتورة أسماء المهندي، رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي عن تقديرها لفريق البحث العلمي بالوزارة الصندوق القطري للبحث العلمي وواحة العلوم والتكنولوجيا في دعم أبحاث الطلبة وإتاحة الفرصة لهم للمنافسة في المعارض والمسابقات الدولية. من ناحيتها أكدت الدكتورة عائشة العبيدلي، مديرة برامج بناء القدرات البحثية في الصندوق القطري التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ضرورة التركيز على اختيار المشاريع التي تتسم بروح الابتكار والإبداع والتي يؤمل أن تكون قابلة للتسويق من خلال عرضها ضمن الأسبوع الوطني للبحث العلمي، ما يتيح الفرصة لمشاركة جميع الشركاء الداعمين للبحث العلمي في جميع التخصصات. ونوه الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بأهمية هذا النوع من الأنشطة التي تهدف إلى إشراك طلاب الدولة في مجتمع الابتكار العالمي، وهو ما يعكس جهود الواحة الهادفة إلى تشجيع ريادة الأعمال، وترسيخ ثقافة تطوير المنتجات المفيدة التي تخدم المجتمع القطري والعالم. *معرض دولي من جانب آخر وعلى صعيد دعم مشاريع الطلبة والمشاركة في المسابقات البحثية الدولية، ذكرت وزارة التعليم والتعليم العالي أن الاستعدادات قد بدأت لمشاركة دولة قطر في معرض (ITEX) الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية في ماليزيا خلال شهر مايو القادم، والذي يقام سنويا منذ 27 عاما، ويعد من أكبر المسابقات الدولية في مجال الابتكارات والاختراعات العلمية.

1013

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الحمادي يكرم 80 من الطلبة والمعلمين الفائزين في مسابقات البحث العلمي

كرم سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي 80 فائزا من الطلاب والمعلمين في مسابقة المعرض الوطني للبحث العلمي وذلك خلال حفل ختام مؤتمر التعليم 2017 والأسبوع الوطني للبحث العلمي الذي أقيم برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "ريادة وإبداع" بالشراكة مع الصندوق القطري للبحث العلمي، وبنك قطر الوطني. تكريم الفائزين حيث تم تكريم الفائزين في جميع فئات الجوائز من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، في فئات الجوائز التسع، وهي الحوسبة ونظم الاتصالات، الطب الحيوي، الرياضيات والفيزياء، الهندسة، الكيمياء وعلم المواد، الطاقة، علوم الأرض والبيئة، علم النبات والحيوان، العلوم السلوكية والاجتماعية. كذلك المعلمين الفائزين بمسابقة البحث الاجرائي ، وبلغ عددهم 63 طالبا وطالبة . المراكز الست كما تم إعلان الفائزين بالمراكز الست الكبرى المرشحة لتمثيل دولة قطر في المعرض الدولي للعلوم والهندسة ISFE بالولايات المتحدة الأمريكية وهم ثاجبة محمد الهيل وشريفة احمد المهندي من مدرسة الخور الثانوية للبنات وأحمد رجب الأسمر وفهد معيوف المخلف من مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين وأمانى عبدالرحمن الراجحي من مدرسة قطر الثانوية وعبير خليفة الحربي من مدرسة الكوثر الثانوية وكذلك صالح جمال المهيزع، وعبدالله أحمد السليمان من مدرسة الشمال الثانوية وأحمد جمال وخليفة خالد المري من مدرسة أحمد بن محمد الثانوية وسارة محمد الكعبي من قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية مجالات البحث ويهدف مؤتمر التعليم الذي يقام سنوياً إلى تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين لتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم النوعي، تسليط الضوء على الرؤى والمبادرات والمشاريع التعليمية الرامية إلى رفع مستوى مخرجات قطاع التعليم وقد شارك في مسابقة البحث الإجرائي لهذا العام 323 تربويا، قدموا 276 بحثاً من جميع المراحل الدراسية وفي ثلاثة مجالات رئيسية هي: المجال التعليمي التعلمي ،والمجال النفسي و الاجتماعي من زاوية تأثيرهما على التحصيل الأكاديمي للطلاب وتأهل للتصفيات 69 بحثاً بواقع 23 بحثاً من كل مرحلة دراسية، وبعد الانتهاء من تحكيم الأبحاث تم رصد العشرة أبحاث الأولى من كل مرحلة التي حققت أعلى الدرجات، وبناء على ذلك تم تحديد 30 بحثاً قدموا عروضهم أثناء مؤتمر التعليم.

3146

| 16 مارس 2017

محليات alsharq
إستعراض 30 بحثاً علمياً بمؤتمر التعليم 14 الجاري

تواصل وزارة التعليم والتعليم العالي استعداداتها لعقد مؤتمر التعليم 2017 تحت شعار "ريادة وإبداع" والأسبوع الوطني للبحث العلمي، الذي سيقام تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري.وسوف تعقد اللجنة المنظمة مؤتمرا صحفيا الثلاثاء المقبل للإعلان عن تفاصيل هذا المؤتمر وبرنامجه وورش العمل والمحاضرات والمعرض الوطني لأبحاث الطلبة، بالإضافة إلى الإعلان عن رعاية هذا المؤتمر من قبل بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي. وسوف يتحدث في المؤتمر الصحفي رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر التعليم 2017 الاستاذة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، وممثلون عن لجان المؤتمر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشريك الأساسي في المؤتمر. من جهة أخرى أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر عن نتائج مسابقة البحث الإجرائي للتربويين والمؤهلة للعرض النهائي في المؤتمر وعددها 30 بحثا، بواقع 10 أبحاث لكل مرحلة دراسية.مسابقة البحث الإجرائيالأبحاث الإجرائية الفائزة بالمراكز العشرة الأولى في مسابقة البحث الإجرائي للتربويين:البحث الأول للمشارك عبد الرحمن عبد الفتاح فتوح من مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين وعنوانه تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي مع الطلاب وأثره في تحسين سلوكيات الطلاب داخل الصف.أما البحث الثاني فللمشارك أحمد محمود أحمد محمد النادي وأشرف سمير عوض السيد من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين بعنوان أثر لعب الأدوار في غرف المحاكاة على تحقيق الكفايات التعليمية عند طلاب الصف العاشر.والبحث الثالث للمشاركة بخيتة راشد متعب الصعاق المري وموزة حاجى محمد عبد الرحمن العمادي من مدرسة أم ايمن الثانوية للبنات وعنوانه تفعيل حصة حل المسائل الفيزيائية باستخدام استراتيجيات حديثة تراعي الفروق الفردية بين الطالبات.أما البحث الرابع فللمشارك محمود إبراهيم سعد من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين وعنوانه أثر توظيف بعض الأساليب المبتكرة لمواجهة نقص الدافعية نحو تعلم اللغة العربية لدى طلاب صفوف العاشر 1 — 2 — 3 بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين.والبحث الخامس للمشارك علاء السيد محمد أبو شحاته من مدرسة الشحانية الثانوية للبنين وعنوان البحث: أثر الدمج على سلوك الطلاب العاديين نحو طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالشحانية.أما البحث السادس فللمشارك صفا فتحي رزق احمد باشا من مدرسة خليفة الثانوية للبنين وعنوانه تأثير استخدام الألعاب خلال حصص التربية البدنية على مستوي الأداء المهارى والرضا الحركي لطلاب الصف الحادي عشر بمدرسة خليفة الثانوية للبنين.والبحث السابع للمشارك عبد الفتاح محمد عبد المقصود من مدرسة مسيعيد الثانوية للبنين وعنوانه "تحسين أداء طلاب العاشر 2 في الاختبارات الكتابية".أما البحث الثامن فللمشاركة هبة مسعد محمد عفش من مدرسة السيلية الثانوية للبنات وعنوان البحث: علاقة تفعيل المختبرات بالتحصيل الأكاديمي.والبحث التاسع للمشاركة عنايات عبد العال الأغبر من مدرسة السيلية الثانوية للبنات وعنوانه: أثر تعزيز قيمة الانتماء للوطن على الارتقاء بطموحات طلاب المرحلة الثانوية.والبحث العاشر للمشاركة نهاد عبد الفتاح محمد الحلو من مدرسة الكوثر الثانوية للبنات وعنوان البحث الضعف الدراسي أسبابه وسبل التغلب عليه.الأبحاث الفائزة للمرحلة الإعداديةالبحث الأول من اعداد عبادة محمد محمد المعاز من مدرسة رقية الإعدادية للبنات بعنوان: تحليل التحديات والصعوبات التي تواجه الاختصاصي النفسي في التواصل مع أولياء الأمور.أما البحث الثاني لخيرية ابراهيم عبد اللطيف ابراهيم من مدرسة الخور الاعدادية للبنات بعنوان: فعالية برنامج مقترح قائم على بنائية المعرفة في تدريس الاجتماعيات على تصويب المفاهيم الخطأ لدى طلاب المرحلة الاعدادية.والبحث الثالث بمشاركة سناء محمود محمد من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات بعنوان أثر استخدام استراتيجية الفورمات في تحسين مهارات التفكير العليا في مادة التربية الإسلامية لطالبات الصف التاسع في مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية.أما البحث الرابع فللمشارك مصطفى عبد الرحمن محمد يسين من مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين بعنوان: أثر استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية في تحسين الذاكرة لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم.أما البحث الخامس فللمشارك احمد عبد الرحمن عبد الصالحين محمد من مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية للبنين بعنوان: التعلم النشط وأثره في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب. والبحث السادس للمشارك مصطفى عبد العاطي مصطفى محمد عيد من مدرسة الجميلية الإعدادية للبنين وعنوان البحث تحسين مهارات فهم المقروء لدى طلاب الصف السابع باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي.والبحث السابع للمشارك أحمد أمين محمد عبد الحميد من مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين بعنوان أثر طريقة المحاكاة والنمذجة في تحصيل طلبة الدعم الاضافي واتجاهاتهم نحو مادة العلوم العامة.

3251

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
تشكيل 11 لجنة لتنظيم مؤتمر التعليم

في إطار الاستعداد لمؤتمر التعليم والأسبوع الوطني للبحث العلمي الذي سيعقد في مارس القادم تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تحت شعار " ريادة وإبداع " بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، باشرت اللجنة التنظيمية للمؤتمر عملها بتشكيل لجان المؤتمر وقامت كل لجنة بتولي مهامها بالتنسيق مع اللجنة التنظيمية ، حيث تم تشكيل 11 لجنة للمؤتمر ووزِعت المهام على أعضائها وفق الخطط التنفيذية والزمنية الموضوعة . وقسمت اللجان إلى اللجنة العلمية وتُعنى بالترتيب والتنظيم للورش والممارسات التعليمية سواء من داخل البلاد أو خارجها، وتكون مهمتها استقبال تلك المشاركات وتقييمها، وإخطار المشاركين بنتيجة التقييم، وتوزيع المقبولين منهم على برنامج الورش، وتنظيم ومتابعة مشاركتهم في المؤتمر. أما لجنة المتطوعين وتتكون من فئتين من المتطوعين: وهم فئة الطلبة: ويتم اختيارهم عن طريق مخاطبة المدارس الثانوية لترشيح طلبة متطوعين مع مشرفيهم، وبعد اختيارهم يتم عقد اجتماعات لهم بهدف تعريفهم بقيمة التطوع وفائدته للشخص والمجتمع وشرح آليات العمل التطوعي في المؤتمر، كما يقوم أعضاء اللجنة باصطحاب الطلبة المتطوعين إلى قاعات المؤتمر وتدريبهم على مهامهم بشكل عملي، وفئة الموظفين: ويتم ترشيحهم من إدارات وزارة التعليم المختلفة للقيام بمهام متنوعة في المؤتمر ضمن اللجان ، وبالنسبة إلى لجنة التسجيل فتقوم بالإشراف على عملية تنفيذ وتنظيم عملية التسجيل في المؤتمر. لجنة التحكيم وتأتي لجنة التحكيم وتقوم بالإشراف على عملية تسجيل أبحاث الطلبة والمعلمين إلكترونياً، وعرض جميع الأبحاث على برنامج كشف السرقات العلمية بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومن ثم توزيع الأبحاث على المحكمين ورصد النتائج ، وكذلك لجنة البحث الإجرائي وتقوم بالإعلان عن مسابقة البحث الإجرائي لجميع المدارس، وتدريب المتقدمين على كيفية إعداد الأبحاث الإجرائية، كما تقوم اللجنة بعرض جميع الأبحاث المشاركة على برنامج كشف الانتحال العلمي (ithenticated)بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وفي المرحلة التالية يتم عرض الأبحاث على لجنة المحكمين المكونة من أساتذة من كلية التربية في جامعة قطر ورصد النتائج وإعلانها. فقرات بلغة الإشارة أما لجنة حفل الافتتاح والتكريم ومن أبرز مهامها تجهيز فقرات حفل الافتتاح والختام واختيار العرفاء والمقدمين لفقرات الحفل من طلاب المدارس، وتوفير أخصائي لتقديم فقرات الحفل بلغة الإشارة وتنظيم الحضور والزوار ، وأيضا لجنة الدعم الفني وتقوم بإعداد المناقصة الخاصة بالمؤتمر، وتصميم شعار المؤتمر، وتنفيذ بطاقة الدعوة وبرنامج المؤتمر، والعروض التقديمية، والاعداد للمؤتمر الصحفي، والتأكد من جاهزية المسرح للحفل وإدارة شبكة التواصل الاجتماعي والتوثيق للمؤتمر ، وكذلك لجنة الإعلام وتتولى عملية الإعلان عن المؤتمر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بإطلاق مجموعة من التغريدات والأخبار عن المؤتمر، وعمل تصريحات وتحقيقات صحفية، وتغطية فعاليات المؤتمر بالتعاون مع وسائل الإعلام المحلية من صحافة وإذاعة وتلفزيون، وتنظم اللجنة مؤتمر صحفي للإعلان عن تدشين المؤتمر. جودة التعليم ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للخبراء التربويين والأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات التربوية؛ لتبادل المعارف والمعلومات والخبرات والبحوث. ويسعى المؤتمر إلى نشر المعرفة والاطلاع على المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التربية والتعليم، وتوفير منصة بهدف تبادل الأفكار، ونتائج البحوث، لتحسين جودة التعليم ، وتعزيز نوعية وجودة الممارسات في هذا القطاع، كذلك يهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا والاتجاهات التعليمية الراهنة ذات الصلة بدولة قطر، وتعزيز دور المعلمين، ودور قادة المدارس كمنتجين للمعرفة، وتبادل الخبرات الوطنية والدولية في هذا الجانب.

4891

| 31 يناير 2017