رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الأزمات القلبية تضرب الملاعب

على الرغم من الحوادث المروعة التي شهدتها بعض الملاعب العربية والأوروبية في الآونة الأخيرة بسقوط العديد من اللاعبين متأثرين بأزمات قلبية مفاجئة أدت إلى موت البعض، وبقاء البعض الآخر على قيد الحياة بعد العناية الفائقة التي تلقوها أثناء الإصابة وكذلك لأن الله أراد لهم حياة أخرى، إلا أن ملاعبنا شهدت السبت الماضي أول حالة بسقوط المحترف المالي في صفوف الوكرة عثمان كوليبالي أرضا بطريقة مروعة وهو يعاني من أزمة قلبية مفاجئة في الدقيقة (د42) من الشوط الأول توقف على إثرها قلب اللاعب لبضع دقائق قبل أن يتم إسعافه ونقله على جناح السرعة للمستشفى لتستقر حالته نوعا ما.. ولكن السؤال المطروح ماذا بعد عثمان كوليبالي؟ وماذا يحدث للعالم وللاعبين الذين أصبحوا عرضة للأزمات القلبية في أي لحظة؟ من المسؤول عما يحدث؟ تفشي الظاهرة كثيراً لم تكن الأزمات القلبية بالنسبة للرياضيين بصفة عامة وللاعبي كرة القدم بصفة خاصة عائقا كبيرا حيث إنها كانت حوادث شاذة يتعرض لها البعض على مدار سنوات وقليلا ما نسمع أن هناك لاعبا أو رياضيا أصابته أزمة قلبية أدت إلى وفاته، ولكن في الأشهر القليلة الماضية ضربت الأزمات القلبية بقوة الملاعب العالمية والأوروبية والعربية في مشهد مرعب ومخيف لم يستطع حتى أكبر الأطباء الإجابة عما يحدث لهؤلاء اللاعبين ولماذا أصبحوا يتعرضون للموت المفاجئ والإصابة بكثرة بالأزمات القلبية أثناء المباريات وهم لا يعانون من أي مرض على مستوى القلب من قبل مما زاد الكثير من الشكوك والتخوفات. 4 وفيات عربياً فقدت الرياضة والملاعب العربية في ظرف شهرين فقط 3 لاعبين ومدربا وجاءت الوفيات كلها أثناء المباريات وهم بصحة جيدة ولم يكونوا يعانون من أي إصابة تذكر، فقد توفي اللاعب العماني مخلد الرقادي لاعب نادي مسقط العماني أثناء فترة الإحماء وحتى قبل انطلاق المباراة حيث تعرض اللاعب لأزمة قلبية حادة فقد على إثرها حياته فوق المستطيل الأخضر وسط دهشة زملائه وعائلته التي لم تصدق الأمر، وبعدها بثلاثة أيام توالت الأخبار السيئة على الملاعب العربية بوفاة اللاعب الجزائري سفيان لوكار لاعب مولودية سعيدة الجزائري بعد أن تعرض هو الآخر لنوبة قلبية توفي على إثرها في الملعب ولم يتمكنوا من إسعافه. وفاة أحمد أمين شهدت الملاعب المصرية هي الأخرى حوادث مماثلة مميتة، فقد توفي أحمد أمين حارس نادي الرباط والأنوار المصري إثر تعرضه لإغماء مفاجئ عقب مران فريقه، وكشف أحمد عبد العزيز المدير الفني لفريق الرباط والأنوار البورسعيدي أن الحارس أنهى الحصة التدريبية بطريقة عادية وذهب إلى غرفة الملابس وفجأة تعرض لحالة إغماء، موضحا أن طبيب الفريق حاول إسعافه ولكن لم ينجح، الأمر الذى اضطرهم إلى طلب سيارة الإسعاف، وقال: وصلنا لأقرب مستشفى وحاول الأطباء إسعافه ولكن قضاء الله نفد ليعلنوا وفاة الحارس الشاب بالسكتة القلبية. القلب يخطف السلحدار واصلت الأزمة القلبية حصد الأرواح وخطف الرياضيين خلال الأشهر الماضية من عام 2021، حيث توفي أدهم السلحدار نجم الإسماعيلي السابق، والمدير الفني لفريق المجد السكندري الناشط في دوري القسم الثاني، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، داخل الملعب بعد فرحته بهدف فريقه في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.. وخلال احتفال اللاعبين والجهاز الفني سقط أدهم السلحدار على الأرض مغشيا عليه وتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، بسب هبوط حاد في الدورة الدموية. إيريكسن ضربة البداية بدأت مشكلات الأزمات القلبية على الملاعب مع بطولة كأس أمم أوروبا في الصيف الماضي عندما سقط نجم منتخب الدنمارك كريستيان إيريكسن مغشيا عليه خلال مباراة بلاده مع فنلندا، قبل أن يتدخل فريق إسعاف الطبي محاولا إنعاشه ويقدم له تدليكا قلبيا، وبعد نحو عشر دقائق من سقوطه، تم إخراج اللاعب على حمالة، رفقة جهاز طبي ولاعبي المنتخب الدنماركي الذين بدا عليهم التأثر بشكل كبير، وأعادت تلك المشاهد الصادمة ما حدث في كأس القارات عام 2003، عندما توفي الكاميروني مارك فيفيان فوي بسبب أزمة قلبية خلال مباراة منتخب بلاده ضد كولومبيا. اعتزال الأرجنتيني أغويرو أعلن الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مهاجم برشلونة الإسباني اعتزاله اللعب نهائيا بعد معاناته من مشكلة في القلب والجهاز التنفسي، وذلك بعدما أصيب أغويرو بدوار في مواجهة برشلونة لنادي ألافيس شهر أكتوبر الماضي حيث تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وأعلن بعدها نادي برشلونة أن اللاعب يعاني مشاكل على مستوى القلب ويجب أن يخضع للعلاج، قبل أن يعقد اللاعب مؤتمرا صحفيا ويعلن فيه اعتزاله اللعب نهائيا بسبب هذه المشاكل. إلزام اللاعبين بفحوصات دورية يجب على اتحاد الكرة ومؤسسة دوري النجوم إلزام الأندية واللاعبين بدورينا بضرورة الخضوع لكشوفات طبية دورية على مستوى القلب مثلا كل 3 أشهر أو 6 أشهر من أجل التأكد من سلامة اللاعبين بما أن مشكلة الأزمات القلبية في تزايد كبير ومتواصل على المستوى العالمي، وفي كل مرة نشاهد حادثة ممثالة في دوري وبطولة مختلفة، وبما أن حادثة اللاعب المالي عثمان كوليبالي مرت بسلام يجب على اتحاد الكرة إصدار قوانين للحفاظ على أمن وسلامة اللاعبين حتى لا نشاهد مثل هذه الأحداث المأساوية في دورينا. العالم تغير بعد الجائحة على الرغم من ظهور بعض الأصوات التي أكدت أن ما يحدث للاعبين قد يكون له علاقة بتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ولأن من يصاب بالفيروس قد يتعرض لبعض التلف على مستوى عضلة القلب، إلا أن هناك أطباء آخرين نفوا أن يكون للقاحات علاقة بما يحدث للاعبين وأنه لا توجد دراسة تؤكد أن الأزمة القلبية سببها تلقي لقاح فيروس كورونا وهو ما يجعل القلب غير قادر على الضغط وتحمل الإرهاق.. وبين هذا وذاك وجب على أطباء الطب الرياضي أن يحاولوا إيجاد حل لهذه المشكلة التي تعصف بالكرة والرياضيين ونسأل الله العافية من كل مكروه.

7298

| 10 يناير 2022

محليات alsharq
نقص ملحوظ في برامج الرعاية لمرضى القلب حول العالم

كشفت دراسة دولية، عن وجود نقص كبير في برامج إعادة تأهيل القلب على مستوى العالم، وبرامج الرعاية الصحية لملايين الأشخاص الذين يعانون من الأزمة القلبية. ووفقاً لهذه الدراسة، التي شاركت فيها جامعة قطر، فإن من بين 12 شخصا من ضحايا الأزمة القلبية يمكن توفير رعاية لشخص واحد فقط في برامج إعادة تأهيل القلب، كما أكدت أن هناك نقصا في تقديم الرعاية الصحية لأكثر من 18 مليون شخص سنويا ممن هم بحاجة إلى هذا البرنامج. وقد تمت هذه الدراسة، وهي الأولى التي تدرس برامج إعادة تأهيل القلب في العالم، برعاية المجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل القلبي، واستمرت ثلاث سنوات بمشاركة فريق عالمي يضم حوالي 60 باحثا وعدد من المتعاونين الآخرين. وأوضحت النتائج أن أكثر من 20 مليون شخص سنويا يصابون بأمراض القلب على مستوى العالم، وهم أكثر عرضة لخطر النوبات القلبية المتكررة، ولتدني جودة الحياة، وينصح ببرنامج إعادة التأهيل القلبي لمساعدة هؤلاء المرضى للبقاء على قيد الحياة والتمتع بصحة جيدة. وقالت البروفسورة شيري جريس، كبير الباحثين، من York University الكندية، والتي تشغل الرئيس الحالي للمجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل القلبي نصف بلدان العالم تقريبا ليس لديها برامج لإعادة التأهيل، لذا يتوقع أن يزداد عدد الناس الذين يموتون نتيجة لعدم تلقي المساعدة من خلال هذه البرامج. وبناء على هذه الدراسة، فقد نشرت ورقتان علميتان عن برامج إعادة التأهيل القلبي في العالم في مجلة EClinicalMedicine التي تصدر تحت مظلة مجلة لانسيت (Lancet) المرموقة. وركزت الورقة الأولى التي قادتها الدكتورة كرم الترك عدوي -أستاذ مساعد- من جامعة قطر على التحقق من عدد برامج التأهيل القلبي في أنحاء العالم، وكذلك تحديد القدرة الاستيعابية الحالية مقارنة بالحاجة في كل بلد، فيما كشفت الورقة الثانية عن جودة برامج التأهيل في البلدان التي تملك مثل هذه البرامج. وتشير الدراسة إلى أن قارة أفريقيا تعد في أمس الحاجة إلى المزيد من البرامج، وتحتاج بلدان مثل الهند والصين وروسيا إلى العديد من مراكز إعادة التأهيل لعلاج الملايين من المرضى الذين يصابون بأمراض القلب كل عام، وتوقعت الدراسة أن يرتفع مثل هذا العدد. كما بينت أن هناك نحو 6000 برنامج في العالم تتحلى بشكل عام بالحد الأدنى من المعايير الموصى بها، حيث يتوفر في المتوسط 9 من المعايير الـ 11 الأساسية، ولكن هذا يختلف حسب المنطقة، وهناك نقص في خدمات التوقف عن التدخين، والسيطرة على الضغط النفسي ودعم العودة إلى العمل. وقالت الدكتورة كرم ترك عدوي إن نتائج هذا البحث تظهر النقص الحاد في برامج إعادة تأهيل القلب وهي دعوة للحكومات وواضعي السياسات الصحية لدعم البرنامج.. مضيفة لكل مريض قلب الحق في الحصول على مكان في برنامج التأهيل القلبي، ومن المحزن أن نرى أشخاصا يموتون في سن مبكرة خاصة في البلدان النامية بسبب أمراض القلب في حين أنه يمكن التقليل من هذا الخطر بالاستفادة من البرنامج. وفيما يتعلق بالشرق الأوسط ذكرت الدكتورة عدوي، أن نصف البلدان فقط لديها برامج إعادة التأهيل، وهناك حاجة لاستيعاب أكثر من مليوني حالة جديدة كل عام في هذه البرامج. وأعربت البروفسورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية من جامعة قطر عن دعم الجامعة لمثل هذه الأبحاث والتي من شأنها خدمة الصحة على المستوى العالمي.. وقالت هذه دراسة عالمية مهمة تؤكد وجود فجوة في الخدمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وتدعم جامعة قطر الجهود الوطنية والدولية للتخفيف من الآثار الضارة للقضايا الصحية الكبرى مثل أمراض القلب. وقالت الدكتورة مارتا سوبرفيا، من مستشفى Gregorio Mara??n General University Hospital in Spain والتي قادت الورقة الثانية يعد التوقف عن التدخين أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والبقاء على قيد الحياة، لذلك يجب أن تقدم جميع برامج إعادة التأهيل القلبي هذه الخدمة. وأضافت وبالمثل، تتطلب البرامج توفير دعم أكثر للعودة إلى العمل، مثل العمل بدوام جزئي لمساعدة المرضى على الحفاظ على حياة مستقرة مع تقليل التأثير السلبي لمرض القلب والأوعية الدموية على الاقتصاد. وقد دعت البروفسورة جريس، إلى إنشاء المزيد من البرامج، ودعمها ماليا عن طريق أنظمة الرعاية الصحية العامة أو التأمين الصحي الخاص.. وقالت يمكن أيضا زيادة السعة من خلال تقديم المزيد من البرامج غير الخاضعة لإشراف المختصين، على سبيل المثال عن طريق استغلال التكنولوجيا من خلال تقديم إعادة تأهيل القلب في المنزل، حيث تم تقديم مثل هذا التأهيل في 38 بلدا فقط، وهي فعالة في الحد من الوفيات بين مرضى القلب.

1730

| 03 يوليو 2019

صحة وأسرة alsharq
الإصابة بالسكري.. هل تشكل فرقا في الشعور بالأزمة القلبية؟

أظهرت دراسة أجريت لتفسير أسباب زيادة خطورة الأزمة القلبية على مرضى السكري أنهم قد لا يشعرون بالأعراض التقليدية المعروفة مثل الألم الحاد في الصدر عند الإصابة بها. ولإجراء الدراسة فحص الباحثون بيانات من مقابلات مفصلة مع 39 بالغا في بريطانيا مصابين بالسكري وعانوا أيضا من أزمات قلبية. وتراوحت أعمار المشاركين بين 40 و90 عاما وكان أغلبهم من الرجال ونحو نصفهم من البيض، وكانت أغلبية المشاركين مصابين بالنوع الثاني من السكري فيما كان أربعة فقط يعانون من النوع الأول. وذكر أغلب المشاركين أنهم شعروا ببعض الألم في الصدر لكنهم قالوا في الأغلب إنه لم يكن بالحدة التي توقعوها أو إنهم لم يعتقدوا أنها أزمة قلبية. وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية (بي.إم.جيه أوبن) إلى أن ذلك ربما كان أحد العوامل التي ساهمت في تأخير تلقي الرعاية الصحية، مما يؤدي بدوره لتراجع فرص النجاة وزيادة احتمالات الإصابة بمضاعفات صحية لمن ينجون من الأزمة القلبية. وقال الدكتور ميلفين جونز من جامعة كوليدج في لندن وهو من كبار باحثي الدراسة "الإصابة بالسكري لفترة طويلة تلحق الضرر بقلبك بطرق عدة (تزيد من انسداد شرايين القلب) لكنها أيضا تلحق ضررا بأعصابك". وأضاف عبر البريد الإلكتروني "ومثلما قد لا يشعر مرضى السكري بكثير من الألم عند بتر إصبع من قدمهم فهم يشعرون أيضا بألم أقل عندما ينقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب الضعيفة وبالتالي لا يصابون بألم الصدر المبرح المصاحب للأزمة القلبية". وأضاف أن المصابين بالسكري تزيد لديهم احتمالات الوفاة بأمراض القلب إلى ثلاثة أمثال مقارنة بباقي الناس، كما أن إصابتهم بأزمة قلبية من المحتمل أن تتجاوز من عداهم بنحو ستة أمثال. لكن الدراسة كانت صغيرة ومحدودة ولم تكن تجربة محكمة المتغيرات بغرض إثبات ما إذا كان السكري قد يؤدي للشعور بأعراض مختلفة للأزمة القلبية أو كيفية ذلك، لكنها تؤكد على اعتقاد راسخ منذ فترة طويلة بأن مرضى السكري يعانون من أعراض غير معتادة للأزمة القلبية. يقول دكتور جون ويلكينز، وهو باحث في كلية فينبرج للطب في جامعة نورثويسترن في شيكاجو لم يشارك في الدراسة، إن مرضى السكري معرضون أكثر للإصابة بالأزمة القلبية عن غيرهم وبالتالي عليهم متابعة صحة قلوبهم بانتظام مع أطبائهم. وأضاف أن عليهم أيضا أن يتعرفوا على الأعراض التي قد تشير إلى احتمال إصابتهم بأزمة قلبية وكيفية التعامل معها إن تطورت.

542

| 22 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء بريطانيون يطورون فحصًا جديدًا يتنبأ بالأزمة القلبية

قال علماء بريطانيون، إنهم طوروا أسلوبًا جديدًا لفحص القلب، يمكن من خلاله للشخص المعرض لخطر الإصابة بالأزمة القلبية، التنبأ بها، وهي من أكثر الأمراض المميتة في العالم. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم السبت، أن أسلوب الفحص الجديد سيحدث ثورة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب فريق البحث بجامعة أكسفورد البريطانية، فإن الفحص يعتمد على تحليل الدهون والالتهابات حول الشرايين لمعرفة أيها في طريقه لأن يؤدي لأزمة قلبية. وأضافوا أن الفحص يوفر فرصة للمرضى الأكثر عرضة للخطر كي يتلقوا المزيد من العلاج المكثف، لتجنب الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يظهر الفحص الجديد أن شخصًا في المراحل المبكرة من مرض القلب وبحاجة لتناول مُخفّضات للكولسترول بالرغم من أنه يبدو في صحة جيدة. كما يمكن أن يظهر إذا كان شخص آخر مهدد بشكل خطير وبحاجة إلى تدخلات طارئة. ودرس الباحثون دور الالتهاب في الإصابة بأمراض القلب، حيث يرتبط الالتهاب بتراكم لترسبات غير مستقرة، ويمكن أن تتحطم هذه الترسبات وتسد أحد الشرايين التاجية وتحرم القلب من الأوكسجين، وهو ما يعرف بالأزمة القلبية. وقال الباحثون إن "الذروة في علم طب القلب هي القدرة على اكتشاف التهابات الشرايين التاجية، وهو ما شكّل تحديا طيلة الأعوام الخمسين الماضية". وتظهر الدراسة أن الالتهاب يغير سلوك الدهون في محيط وخارج الأوعية الدموية، وحينما يكون هناك التهاب تبدأ الدهون في التحلل، وتصبح الأنسجة المحيطة أكثر رطوبة. ويمكن اكتشاف ذلك عبر تحليل فحوصات الأشعة المقطعية، التي تعد بالفعل جزءا من الفحوصات التي يجريها مرضى القلب، وكلما ظهرت الأنسجة أكثر احمرارا في الفحص، زاد مستوى الالتهاب، ومن ثم درجة الخطورة. وقال تشارالامبوس أنتونيادس أحد المشاركين في البحث: إن "هذه التقنية ربما يمكنها أن تتوقع من سيصاب بأزمة قلبية في المستقبل". وأضاف "هذا يعني أن بإمكانك أن تذهب إلى طبيبك الممارس العام، ليغير لك الوصفة الطبية، ويمنع حدوث الأزمة قبل وقوعها". ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

454

| 15 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
"الحزام الناري" يزيد احتمال الأزمة قلبية و السكتة الدماغية

قال باحثون كوريون إن الإصابة بمرض الحزام الناري قد تزيد احتمال الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو تسبب مشكلات أخرى للقلب بنسبة 40 بالمائة. لكن الدكتور سونج هان كيم من مركز أسان الطبي في سول ومؤلف الدراسة قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن التلقيح يمكن أن يساعد في منع الإصابة بالحزام الناري الذي يسببه الهربس النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يؤدي إلى الجدري. وقام كيم وزملاؤه بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 23 ألفا من مرضى الحزام الناري في الفترة بين عامي 2003 و2013 ومقارنتها بالعدد نفسه من المرضى الذين لم يصابوا بذلك المرض. ووجدت الدراسة أن الذين أصيبوا بالمرض هم على الأرجح من النساء ولديهم العوامل الشائعة التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول والسكري وغيرها من العوامل المرتبطة بالتقدم في العمر. ونشر التقرير في دورية الكلية الأمريكية لأمراض القلب. وبعد الوضع في الاعتبار هذه العوامل وغيرها من التي قد تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب وجد الباحثون أن الإصابة بالحزام الناري كانت مرتبطة بزيادة احتمال حدوث مشكلات بالقلب نسبتها 41 بالمائة وبزيادة نسبتها 35 بالمائة في احتمال الإصابة بسكتة دماغية وبزيادة 59 بالمائة في احتمال الإصابة بأزمة قلبية.

1387

| 04 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
الجبن الإيطالي مفيد لمرضى ضغط الدم المرتفع

كشفت مؤخرا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من مستشفى Guglielmo da Saliceto الإيطالية، أن تناول 30 جراما الجبن الإيطالي بشكل يومي منتظم يساهم في خفض الضغط الدموي بشكل يماثل فاعلية تناول أدوية الضغط. وأذيعت هذه النتائج مؤخرا خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لارتفاع ضغط الدم، وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن الجبن الإيطالي تحتوى على مجموعة من الببتيدات التي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، وهى نفس الآلية التي تقوم بها أدوية خفض الضغط الدموي، وهو من الأمراض الخطيرة التي ترفع خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى ويعرف باسم "القاتل الصامت". ونشرت هذه النتائج مؤخرا بالمجلة الطبية "Journal of Clinical Nutrition"، وكما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

1532

| 14 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
خفض ضغط الدم يقلل عدد وفيات الأزمة القلبية

توصلت دراسة أمريكية أولية تشرف عليها الحكومة، إلى أن خفض ضغط الدم لما دون المستوى الطبيعي يقلل بصورة كبيرة من حدوث الأزمات القلبية ويخفض من الوفيات الناجمة عن ذلك. وفي دراسة شارك فيها أكثر من 9300 من مرضى ارتفاع ضغط الدم واستخدمت فيها مجموعة من العقاقير لخفض مستوى ضغط الدم الشرياني الانقباضي إلى 120 من 140 تراجعت مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية واضطراب وظائف القلب بواقع الثلث تقريبا وانخفضت مخاطر الوفاة بواقع الربع تقريبا. وقال مدير المعهد القومي للقلب والرئة والدم الذي أشرف على الدراسة،جراي جيبونز، "تتضمن هذه الدراسة معلومات لإنقاذ الحياة تهم مقدمي الرعاية الصحية وهم يفكرون في أفضل الخيارات العلاجية لبعض مرضاهم لاسيما من هم فوق 50 عاما من العمر". وحذر الباحثون من أن التحليل النهائي لنتائج هذه الدراسة لم يستكمل بعد وأن الجهات الطبية تعكف على بحث بيانات الدراسة لتحديد ما إذا كان الأمر يتطلب تعديل الممارسات الطبية الحالية. وتتراوح أعمار المرضى المشاركين في هذه الدراسة، التي جرت بين عامي 2010 و2013، حول 68 عاما، و25% منهم فوق سن 75 ممن هم عرضة للإصابة بأمراض القلب والكلى ولم تتضمن الدراسة من أصيبوا بالسكتة الدماغية أو داء السكري من قبل.

261

| 15 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
فحص بـ 15 دولار يكتشف الأزمة القلبية في غضون 30 دقيقة

بات بالإمكان اليوم إنقاذ آلاف الأرواح من موت محقق عبر فحص للدم قيمته 15 دولار أمريكي، يكشف في غضون 30 دقيقة ما إذا كان الشخص يعاني نوبة قلبية. اختبارات الدم الحالية يمكن أن تستغرق 6 ساعات أو أكثر، خلالها يمكن أن يتعرض المرضى لأزمة قلبية جديدة، أو لأثارها القاتلة. وأجري الاختبار الجديد بنجاح في مستشفى مانشستر الملكي، حيث يقول الأطباء إن الطريقة الجديدة - المعروفة باسم اختبار"H-FABP" سوف تحدد النوبة القلبية بدقة وبسرعة، وستساعد في الحد من فحوصات واسعة النطاق في المستشفيات وبالتالي في توفير الكثير من الوقت والمال، إذ يعد المرضى، الذين تعرضوا لنوبة قلبية واحدة على الأقل، حتى ولو كانت طفيفة، أكثر عرضة لتداعيات خطيرة في المستقبل القريب، قد تكون قاتلة أحيانا، لذا يكتسب الكشف عن مثل هذه النوبات الأولية أهمية كبرى في سرعة تحديد العلاج المناسب. فعلى سبيل المثال يمكن زرع دعامة أو أنبوب صغير للمساعدة في دعم الشرايين الضعيفة. وتعتمد آلية الاختبار الجديد على البحث عن البروتين المسمى H-FABP، وهو بروتين قلبي من النوع الدهني الحامضي، يطلقه الجسم في الدم خلال حدوث الأزمة القلبية.

243

| 15 أغسطس 2014

صحة وأسرة alsharq
دراسة تكشف علاقة تناول السكريات والإصابة بالأزمة القلبية

قالت قناة "بي بي سي" إن باحثين أمريكيين توصلوا إلى وجود علاقة بين تناول السكريات بكثرة وارتفاع احتمال الإصابة بالأزمة القلبية. يأتي ذلك بعد إجراء دراسات وبحوث على علاقة تناول السكريات بمشاكل انسداد شرايين القلب لآلاف الأشخاص في أمريكا. وتشير الدراسة أن الأشخاص الذين تشكل السكريات نسبة 25 % من السعرات الحرارية اليومية معرضين إلى الإصابة بـ3 أضعاف بالأزمة القلبية مقارنة بالأشخاص الذين تشكل السكريات في سعراتهم الحرارية أقل من تلك النسبة. وتحذر منظمة الصحة العالمية أن لا يتجاوز السكر 10% من السعرات الحرارية اليومية، وتعد المواد الغذائية التي يشكل السكر 22.5% من تكوينها بالأغذية ذات السكرية العالية، والمواد الغذائية التي يشكل السكر نسبة 5% أو أقل من تكوينها بالمواد ذات السكرية المنخفضة. يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعد من أكثر الدول المستهلكة للسكر في العالم.

463

| 04 فبراير 2014