أعلن المركز الثقافي للطفولة، عن انطلاق النسخة الثانية من برنامجه "الأديب الواعد"، الذي يهدف إلى النهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً ويتيح الفرصة للناشئة الموهوبين أدبيا للتعبير عن قدراتهم. وذكر أن باب التسجيل في برنامج "الأديب الواعد" سيستمر حتى 14 سبتمبر الجاري، من خلال موقع المركز الإلكتروني. وتقدر قيمة إجمالي جوائز المسابقة بـ 24 ألف ريال قطري موزعة على المراكز الثلاثة الأولى الفائزة في مجالي "الكاتب الواعد" و"الخطيب الواعد"، بواقع 5 آلاف ريال للمركز الأول، و4 آلاف ريال للثاني، و3 آلاف ريال للثالث. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الخاص بمنسقي اللغة العربية من المدارس والذي عقد بمقر المركز بمؤسسة الحي الثقافي (كتارا). وصرح غانم آل ذياب، رئيس قسم المهارات والقيم بالمركز في كلمته أمام الملتقى، أن انطلاقة الموسم الجديد لبرنامج "الأديب الواعد" الذي يُنظمه المركز الثقافي للطفولة، تأتي بعد النجاح الكبير للبرنامج في العام الماضي، والذي كان بمشاركة مميزة للعديد من الأطفال من الفئة العمرية (10-ـ 16) سنة من الجنسين. وأوضح "أن البرنامج يهدف إلى النهوض باللغة العربية فكراً وإبداعاً، وإعطاء الناشئين الموهوبين أدبيا الفرصة للتعبير عن قدراتهم، وصقل المواهب الأدبية لديهم مما يُنمي موهبتهم على أساس احترافي بالإضافة إلى تشجيع النشء على كتابة الخاطرة والقصة باللغة العربية الفصحى، وإلى خلق روح المنافسة لديهم وإدخالهم في جو حماسي يدفعهم لتقديم الأفضل، وتدريبهم على مهارات الكتابة وفن الإلقاء وتنميتها لديهم، علاوة على تعريفهم بموروث الأدب العربي وتعزيز روح الانتماء الوطني والهوية العربية". ونوّه بأن مخرجات برنامج "الأديب الواعد" تتركز على القدرة على كتابة الخاطرة والقصة باللغة العربية الفصحى والإلقاء، وامتلاك القدرة على المواجهة والمشاركة في الأمسيات الأدبية والمهرجانات الثقافية، وبث روح الثقة عند مواجهة الجمهور والتعبير عن إبداعاتهم ..مؤكدا أن المركز الثقافي للطفولة سيعمل على تبني الفائزين ببرنامج الأديب الواعد بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة. وأوضحت مديرة إدارة الأنشطة المجتمعية وإدارة البرامج بالوكالة، بالمركز الثقافي للطفولة، منى المزروعي، أنه ستكون هناك ورش تدريبية للمشاركين في مجالي "الكاتب الواعد"، و"الخطيب الواعد". وقالت إن هذه الورش ستعقد في الفترة بين 4 و14 اكتوبر القادم بواقع 16 ساعة متكاملة في 8 ورش تدريبية، وبعدها ستنطلق المسابقة التنافسية. وذكرت أن عدد المسجلين إلى الآن في البرنامج بلغ 22 موهوباً وموهوبة من خلال موقع المركز، 15 منهم من الإناث، مُشيرة إلى حضور 23 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية في اللقاء التعريفي. ومن جانبها أعلنت منسقة البرامج بالمركز الثقافي للطفولة، العنود العبدالله، أنه بعد الانتهاء من الورش سيُنظم ملتقى "الشعراء الواعدون" في نهاية أكتوبر القادم وذلك بمشاركة كبار الشعراء القطريين ومائة من الناشئة مع استضافة 3 متميزين من الجيل الواعد في مجال الشعر، مُنوهة بان هذا الملتقى يهدف إلى التقاء الموهوبين مع الشعراء المحترفين لتنمية مواهبهم الشعرية وتشجيعهم. ورداً على سؤال أحد منسقي اللغة العربية حول كيفية التوفيق بين الدراسة ومسابقة الأديب الواعد، قالت الباحثة والكاتبة التربوية، مريم النعيمي، المدربة في مجال "الكاتب الواعد" في البرنامج: "سيحضر الطالب 16ساعة تدريبية أعدت فيها مواد تدريبية بحيث تُخرج لنا أجود ما في الطالب وهذا يعتمد على تفاعل الطالب كذلك..وقد صُممت البرامج والورش بطريقة عملية تجعل الطالب يعمل أثناء الورش فقط ولن تشغله عن الدراسة". وتحدثت منسقة اللغة العربية بمدرسة البيان الإعدادية، هيا النعيمي، فنوهت بان برنامج الأديب الواعد في العام الماضِي كان متميزاً، مُتمنية أن يكون ناجحاً أيضا هذا العام.. وقالت "إن الوقت مناسب جداً والشروط والمعايير التي وضعت قد اختيرت بدقة كشرط أن تكون الأولوية للقطريين في البرنامج،فنحن في دولة تسعى للنهوض بالطالب القطري في جميع المجالات ومنها المجال الأدبي مما سينهض بدولة قطر مستقبلاً وسيظهر لنا جيل من المبدعين والموهوبين". ويهدف برنامج الأديب الواعد إلى تنمية وتطوير قدرات الناشئة في بناء القيم والمبادئ وترسيخ الانتماء الوطني واستثمار أوقاتهم وتطوير مهاراتهم الإبداعية في المجال الادبي من خلال ورش تدريبية وأنشطة تربوية متنوعة وهادفة حسب ميولهم ورغباتهم وفق مراحلهم العمرية وتنمية المواهب ورعايتها وإكسابهم مهارات وخبرات مختلفة. ويقوم البرنامج على مجالين هما "الكاتب الواعد، الخطيب الواعد"، ويسعى المجال الأول "الكاتب الواعد" إلى اكتشاف مواهب الإبداع القصصي والخاطرة عند الناشئة وتنميتها، وتنظيم مسابقات أدبية يشارك فيها النشء، بعد انضمامهم لورش تدريبية في فنون كتابة القصة والخاطرة، بينما يركز مجال "الخطيب الواعد" على اكتشاف مواهب الإلقاء عند الناشئة، وصقل مواهبهم في فنون الخطابة العامة. ويشترط البرنامج على المشتركين في المسابقة الأدبية الخاصة بالبرنامج ألا يقل عمر المتقدم عن 10 أعوام ولا يزيد عن 16 عاما، وأن تتوفر لديه الموهبة في إحدى المجالات الأدبية، وأن تكون لديه القدرة على الإلقاء كذلك، وأن يحضر بعضا من كتاباته الأدبية (الخواطرـ كتابة القصة)، مع ضرورة التزامه بحضور جميع الورش التدريبية الأدبية، وأن يحترم شروط المسابقة ويلتزم بها وستكون الأولوية للقطريين. ويسعى المركز الثقافي للطفولة من خلال هذه الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة التي يقيمها إلى تحقيق أهداف المركز والتي ترتكز على الارتقاء بالأطفال والناشئة وتعزيزهم ثقافياً ومعرفياً وعلمياً وفي مختلف جوانب الحياة.

اختتم المركز الثقافي للطفولة برنامج "الأديب الواعد" بحفل حضره نخبة كبيرة من المسؤولين والمهتمين وذلك ضمن إطار البرامج الثقافية والأدبية التي يقدمها المركز والتي تعمل على اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها طبقا لرؤية قطر 2030 في محور التنمية البشرية التي يسعى المركز لتطبيقها، وفي إطار برامج "الجيل الواعد".واشار السيد عبدالله حامد الملا مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام من خلال كلمة له في حفل الختام إلى أن فكرة برنامج "الأديب الواعد" تكمن في اكتشاف المواهب الإبداعية الأدبية في مجالات كتابة الشعر والقصة وفن الخطابة.وقال السيد الملا إن البرنامج يعتني بثقافة الطفل، ويعمل على تنمية قدراته وابداعاته ومواهبه لتتميز وتصقل ، وتكون عاملا مهما في بناء شخصية الطفل وجعلها شخصية متوازنة مبدعة طموحة تتميز بالاعتماد على التراث والثقة بالنفس ، مبينا أن المركز يحرص على التركيز على اللغة العربية واكتشاف اجيال لديها ثقافة ومتمسكين بالهوية وقيمة اللغة العربية.وتم الاعلان عن اسماء الفائزين وهم كالتالي.. الشاعر الواعد ضمن برنامج الأديب الواعد الفائز في المركز الاول خالد عبدالرحمن قطبة وفي المركز الثاني عبدالرحمن البلوشي بينما حصلت دعاء عبدالرحمن على المركز الثالث.أما أسماء الفائزين بجوائز الخطيب الواعد، فهم: محمد عبدالله المري المركز الأول و عياض نور الدين أحمد المركز الثاني و محمد جعفر اليوانسة المركز الثالث. كم تم الاعلان عن الفائزين بالكاتب الواعد وهم .. آيات وليد المركز الأول وعمر عادل المركز الثاني و رؤى فخر الدين المركز الثالث .

في أمسية امتزج فيها الأدب بالخطابة، احتفل المركز الثقافي للطفولة بختام برنامج "الأديب الواعد" الذي تضمن مجالات الشعر والخطابة، وذلك بحضور الأستاذة حنان الهيل، مدير عام المركز بالوكالة، وعدد من مسؤولي المركز، ومسؤولي المدارس التي أقيم البرنامج بالتعاون معها، علاوة على حضور أولياء أمور الفائزين. وفي كلمته للحضور، أكد السيد عبدالله حامد الملا، مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام، مدير ادارة البرامج والمعرفة بالوكالة، أن البرنامج يعتني بثقافة الطفل، ويعمل على تنمية قدراتهم وابداعاتهم ومواهبهم لتميز وتصقل، وتكون عاملا مهما في بناء شخصية الطفل وجعلها شخصية متوازنة مبدعة طموحة تتميز بالاعتماد على التراث والثقة بالنفس. اكتشاف الموهوبين وقال الملا إنه انطلاقا من حرص المركز على اللغة العربية، وفي مجال ترتيب الأولويات، "نادينا وعملنا على الاستثمار في مجال بناء الأجيال الناشئة استنادا للرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، ومن خلال هذا البرنامج استطعنا اكتشاف جيل مثقف أديب محتفظ بهويته وقيمه العربية". أسماء الفائزين وخلال الاحتفال جرى الاعلان عن الفائزين بالشاعر الواعد ضمن برنامج الأديب الواعد، وحصد خالد عبدالرحمن قطبة المركز الأول، فيما فاز بالمركز الثاني عبدالرحمن البلوشي، بينما حصلت دعاء عبدالرحمن، على المركز الثالث. أما الفائزون بجوائز الخطيب الواعد، فهم: محمد عبدالله المري(المركز الأول)، عياض نور الدين أحمد (المركز الثاني)، محمد جعفر اليوانسة (المركز الثالث). كم تم الاعلان عن الفائزين بالكاتب الواعد وهم آيات وليد (المركز الأول)، عمر عادل (المركز الثاني)، رؤى فخر الدين (المركز الثالث). وقام السيد عبدالله الملا بتوزيع الجوائز على الفائزين، بالاضافة الى تكريمه للمدارس المشاركة بالبرنامج، وكذلك تكريم المتميزين من الطلاب ببرنامج الأديب الواعد، بالاضافة الى تكريم المتدربين الذين شاركوا في تأهيل المشاركين بالبرنامج. ومن جانبهم، أعرب الفائزون عن سعادتهم باجتيازهم للبرامج التي فازوا بها. مؤكدين تقديرهم للمركز الثقافي للطفولة على اتاحته الفرصة لهم للنبوغ في مجالات الشعر والأدب والخطابة. تفاعل الفائزين أما المتدربون فأكدوا أن المشاركين بمجالات البرنامج أتموا كافة الورش باقتدار، وأنهم لمسوا منهم تفاعلا كبيرا، "سوف ينعكس على مواهبهم المستقبلية للعمل على تنميتها وصقلها". وقال الشاعر محمد السادة، مدرب الشاعر الواعد، إنه أعطى المتدربين جرعات في وزن الشعر والعروض، وأن الفائز خالد قطبة تميز في هذا المجال. معربا عن أمله في أن يكون في طليعة الشعراء بدولة قطر، خلال المستقبل القريب، وخير سفير للدولة بالخارج. أما الشيخ عبدالله السادة، مدرب الخطيب الواعد، فوجه الشكر الى المركز الثقافي للطفولة على تنظيمه لمثل هذه البرامج، "والتي استفاد منها الطلاب كثيرا، وعلى رأسهم الفائز الأول بالخطيب الواعد محمد عبدالله المري، "والذي كان مجتهدا، وكانت لديه رغبة أكيدة في الالقاء".

يختتم برنامج "الأديب الواعد" فعالياته يوم 6 ديسمبر المقبل ، والذي بدأه المركز الثقافي للطفولة قبيل نهاية الشهر الماضي، في أول نسخة لهذا البرنامج الجديد، بعد تطويره في اطار أنشطة المركز الحالية، ليكون البرنامج الجديد أكثر رحابة واستيعابا للأغراض الأدبية المتنوعة. ولذ، فإن هذا البرنامج يعد تطويرا لبرنامج "الشاعر الواعد"، وهو التطوير الذي لجأ إليه المركز بعدما لاحظ مسؤولوه صعوبة البرنامج السابق بين الأطفال والناشئة الذين يلتحقون به، وما تم ملاحظته من صعوبة تعود الأطفال والناشئة على الشعر الفصيح ، وأن هناك مواهب أخرى جديدة بحق هؤلاء تتمثل في مهارات كتابة الإلقاء والخواطر، وغيرهما، الأمر الذي دفع المركز إلى تطوير هذه النسخة. ويقوم البرنامج على ثلاثة مجالات هى "الشاعر الواعد، الأديب الواعد، الخطيب الواعد"، ويسعى المجال الأول الى اكتشاف مواهب الإبداع الشعري عند طلبة المدارس وتنميتها، وتنظيم مسابقة شعرية باللغة العربية يشارك فيها الطلبة، بعد انضمامهم لورش تدريبية في فنون الشعر. فيما يعمل المجال الثاني "الكاتب الواعد" على اكتشاف مواهب الإبداع القصصي والخاطرة عند طلبة المدارس وتنميتها، وتنظيم مسابقات أدبية يشارك فيها الطلبة، بعد انضمامهم لورش تدريبية في فنون كتابة القصة والخاطرة، بينما يركز مجال "الخطيب الواعد" على اكتشاف مواهب الإلقاء عند طلبة المدارس، وصقل مواهبهم في فنون الالقاء. الشعر والخطابة ويسعى البرنامج إلى اكتشاف المواهب الإبداعية الأدبية في مجالات كتابة الشعر والخاطرة والقصة وفن الخطابة، مستهدفا إعطاء المشتركين الموهوبين شعرياً وأدبياً الفرصة للتعبير عن قدراتهم، وصقل المواهب الشعرية والأدبية لديهم، بما ينمي مواهبهم على أساس احترافي، وتشجيعهم على كتابة القصيدة والخواطر والقصص باللغة العربية الفصحى. واشترط البرنامج على المشتركين في المسابقة الأدبية الالتزام بحضور جميع الورش التدريبية ، وألا يقل عمر المتقدم عن 13 عاماً ولا يزيد عن 18 عاماً، وأن تتوفر لديه الموهبة في إحدى المجالات الأدبية، وأن يتمتع بالمقدرة على موهبة الإلقاء كذلك، وإحضار بعض من كتاباته الأدبية المختلفة.

نظم المركز الثقافي للطفولةبرنامج "الأديب الواعد" اليوم، الأحد، ويستمر حتى 6 ديسمبر القادم، وذلك ضمن إطار البرامج الثقافية والأدبية التي يقدمها والتي تعمل على اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها طبقا لرؤية قطر 2030 في محور التنمية البشرية التي يسعى المركز لتطبيقها، وفي إطار برامج "الجيل الواعد". وتكمن فكرة برنامج "الأديب الواعد" في اكتشاف المواهب الإبداعية الأدبية في مجالات كتابة الشعر والخاطرة والقصة وفن الخطابة، إذ بدأ البرنامج بتنظيم ورش تدريبية للأطفال الذين تم إختيارهم بعناية للمشاركة في هذا البرنامج . وانطلقت الورش التدريبية الخاصة بورشة "الشاعر الواعد" والتي قدمها المدرب الشاعر محمد السادة، وتبعتها ورشة الأديب الواعد التي قدمها الاختصاصي النفسي محمد العنزي، ثم قدم الخطيب الشيخ عبدالله السادة ورشة الخطيب الواعد . وفي ورشة الشاعر الواعد تحدث المدرب الشاعر محمد السادة حول بحور الشعر مبينا للأطفال أنواع البحور مع إعطاء مثال لهم على كل بحر. أما في ورشة الكاتب الواعد فقد كانت بعنوان "القصة والخاطرة". بينما تناول محمد العنزي اسهامات بعض الأدباء والكُتاب موضحا بدايتهم في الكتابة وكيف وصلوا إلى غايتهم وأصبحوا كُتاب مشهورين. وحول ورشة "الخطيب الواعد"، بين الشيخ عبدالله السادة كيف يجب أن تكون شخصية المحاضر وأهمية تحديد الموضوع الذي سيتحدث عنه الخطيب هذا بالإضافة على أهمية تحديد الموضوع بناءا على الجمهور المتلقي كسنه وميوله وغيرها من الأمور. كما تحدث عبدالله السادة عن أهمية استخدام إشارات اليدين والعين للتواصل مع الجمهور أثناء المحاضرة. حضر الورش أكثر من 66 طفلاً من الجنسين ، وسيستمر البرنامج في تنظيم الورش التدريبية قبل دخول الأطفال في مسابقة بينهم للوصول إلى أفضل شاعر وأديب وخطيب واعد في كل مجال من المجالات السالفة الذكر .