وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حاورت الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل الدكتورة حصة العوضي الكاتبة الطفلة ريم أحمد الهيل حول إصدارها الذي قامت بتدشينه مؤخراً قصة الكنز، وذلك ضمن الجلسة الأولى من مبادرة جسور الأدباء التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين مؤخرا عبر قناته على يوتيوب، ووجهت د. حصة العوضي للكاتبة ريم مجموعة من النصائح لتتمكن من مواصلة السير في مجال الكتابة والتأليف. وقالت ريم إنها لم تكن تفكر في الكتابة أو التأليف وكانت تكتفي بالقراءة إلى أن وقع بين يديها كتاب كيف أصبحت كاتبةً للأطفال وهو سيرة ذاتية للدكتورة حصة العوضي والذي كان مصدر الهام لها وشجعها على خوض تجربة الكتابة. من جهتها عبرت الدكتورة حصة عن سعادتها لأن كتابها حقق الغاية المنشودة منه، مؤكدة أن رسالتها من خلال هذا الكتاب كانت تشجيع الأطفال والشباب على الكتابة وكسر حاجز الخوف نظراً لأن معظم الناس يخشون الكتابة بسبب مخاوفهم من تعرضهم للانتقاد وهو ما يجعلهم يتراجعون وهنأت الكاتبة الصغيرة على شجاعتها وثقتها بنفسها. وفي رد حول سؤال الكاتبة الطفلة حول بداياتها ومسيرتها قالت الدكتورة حصة إنها اكتشفت موهبتها في الكتابة عندما كانت في الثامنة من عمرها، حيث كتبت مجموعة محاولات شعرية لكنها لم تر النور، وكتبت أول قصة قصيرة في الصف السابع حين كان عمرها 13 عاماً، وتوالت بعدها الكتابات في مجال القصة والأنشودة كما أنها خاضت تجربة إعداد وتقديم البرامج الإذاعية في الخامسة عشرة من عمرها بعدما كانت قد بدأت في كتابة قصص الأطفال. مفردات الكتابة وأوضحت د. حصة أن أفضل طريقة للسير بخطى ثابتة في مجال الكتابة للأطفال هي تكثيف القراءات والاستفادة من مؤلفات الكتّاب المتخصصين مثل عبد التواب يوسف، يعقوب الشاروني، زكريا تامر، سليمان العيسى، تغريد النجار، ثريا عبد البديع، عيد صلاح، وأمل فرح، مؤكدة أن حظوظ الكاتبة ريم وافرة في النجاح في هذا المجال نظراً لكونها تكتب لأترابها، حيث إنها تفهم وتعرف ما يريده الأطفال ومن هذا يمكنها أن تستمد الأفكار في كتابة القصص لهم، وذلك لأن الأطفال يمتلكون عالماً أوسع وأكبر من عالم البالغين، ونصحتها باستخدام الخيال المفيد والنافع في كتاباتها. وشددت على ضرورة الالتزام بخصوصية البيئة عند الكتابة ومراعاة الفوارق العمرية والذهنية للأطفال لتكون الأعمال المقدمة لهم مناسبة لأعمارهم ومجتمعاتهم، ونصحت الكاتبة الشابة بمواصلة الكتابة باللغة العربية، وأوصتها بالاهتمام بالدراسة التي يجب أن تكون على رأس أولوياتها وحفظ القرآن الكريم، حيث توجد به مصطلحات ومفردات غنية بالمعاني التي يمكن أن تفيدها في كتاباتها، والتركيز على قواعد النحو وقواعد اللغة العربية لتتمكن من الكتابة بلغة سليمة، وعدم التسرع في نشر كتاباتها وعرضها للمراجعة والتدقيق من قبل عدة أشخاص بالغين ومتخصصين في مجالهم.
2192
| 07 مارس 2021
تنظم مكتبة قطر الوطنية خلال شهر أكتوبر الجاري، باقة من الفعاليات المتنوعة ، التي تتيح لرواد المكتبة التحاور مع الأدباء والرسامين القطريين. وتستضيف المكتبة ورشة فنية وأدبية للأطفال وعائلاتهم بالتعاون بين مكتبة وبرنامج الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث. وقالت الدكتورة نوف الخشمان، مدير إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية في المكتبة، تعكس فعاليات أكتوبر الطرق المختلفة التي تساهم بها المكتبة في تثقيف الرواد سواءً بمد الجسور بينهم وبين كتابهم المفضلين من خلال تبادل أطراف الحديث مع المؤلفين والأدباء والرسامين والفنانين القطريين، أو بتوعيتهم حول كيفية تقليل مستوى التوتر، وتحسين مستوى التركيز في العمل، مما يجعل المكتبة بمثابة واحة الأدب والثقافة والمعرفة لكل سكان قطر. وتنظم المكتبة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، في 13 أكتوبر الجاري مجموعة من الجلسات والورش التفاعلية حول قضايا ترتبط بالصحة النفسية. وفي 23 أكتوبر تُنظم ملتقى مكتبة قطر الوطنية للكُتَّاب القطريين الذي سيكون بمثابة منبر للحوار بين الكتاب والمؤلفين والأدباء القطريين وجمهورهم من القراء والكتاب الناشئين الموهوبين. وستنظم المكتبة في 25 أكتوبر ندوة نقاشية بعنوان هل طعامنا ملوث بالمواد الكيميائية؟ . وتواصل أوركسترا قطر الفلهارمونية سلسلة حفلاتها الموسيقية الشهرية في المكتبة بحفلة تحييها يوم 18 أكتوبر يقودها عازف الكمان السوري مياس اليماني، وهو أحد أكثر الموسيقيين في الفرقة إبداعًا وتجديدًا.
569
| 02 أكتوبر 2018
يقول الشاعر الغواتيمالي أمبرتو أكابال: "تعلمت أن القراءة فعل خشوع. فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة".. فالقراءة بهذا المعنى تكتسب أهميتها من فعل التغيير ذاته، وكسر هيبة الكتاب.. إنها حدائق ذات بهجة، تشعرنا حين ندخلها بأننا نمتلك كونا يليق بنا، وبأن لا أحد يستطيع أن يكون كما يريد دونها، أي دون الانفتاح على عوالم حقيقية وأخرى متخيلة.. عوالم المعرفة والأدب بمختلف أجناسها ومجالاتها.. وبالرغم مما يشاع حول تراجع مكانة الكتاب الورقي، وتراجع نسبة القراءة في المجتمعات العربية، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، حيث أثبتت الإحصائيات التي تقدمها معارض الكتاب سنويا أن نسبة الإقبال على الكتاب الورقي في تزايد، ولقد ساعدت هذه الإحصائيات في تحديد اتجاهات القراءة في المجتمعات. لمزيد من تسليط الضوء على هذا الموضوع، التقى الملف الثقافي عددا من الأدباء والكتاب فكان التالي: دور النشر تشهد إقبالًا كبيرًا على الرواية الشبابية بداية يقول السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومدير إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة: "تختلف اتجاهات القراءة بحسب المراحل الزمنية، وفي القرن الواحد والعشرين يتجه القراء إلى الرواية، حيث يعتبرها الدارسون الجنس الأدبي الأكثر رواجا في أوساط القراء. ومن خلال معرض الدوحة للكتاب ستكون هناك إحصائيات حول اتجاهات القراءة خلال أيام المعرض وبعده. وفي العموم يتجه الشباب اليوم إلى الرواية، وكتب التراث، وهناك اهتمام بالكتب العلمية، والكتب الأدبية بشكل عام. وتشهد دور النشر في كل عام إقبالا كبيرا على الرواية الشبابية، وهو ما لاحظته من خلال وجودي في معارض الكتب بدول مجلس التعاون، ولقد أصبح للرواية صدى كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، أما فئة الأطفال فتتحد اتجاهات القراءة لديهم من خلال المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية. ويجب التنويه إلى أن مجموعة كبيرة من الشباب سيوقعون على كتبهم في معرض الكتاب، ومن خلال هذا المنبر أدعو فئة الشباب للمشاركة والحضور في فعاليات هذا العرس الثقافي المهم". المواقع والمنتديات الإلكترونية تؤثر في تنمية القراءة من جانبه يقول الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر: "هناك ازدياد في عدد المهتمين بالأدب والشعر، والفنون الأدبية بشكل عام مثل كتابة القصص القصيرة والشعر النبطي والفصيح على السواء، رغم قلة الإقبال على المكتبات لاقتناء الكتب، واللجوء إلى الإنترنت كحل بديل عن الضرورة.. ويعد معرض الكتاب فرصة لاقتناء الكتب وبخاصة الأدبية، بجانب إقبال طلاب المدارس والأطفال على قراءة الكتب العلمية والتسالي والمسابقات والألعاب. أما المرأة القطرية فتقبل على كتب الطبخ، بينما يتجه الكبار لقراءة الكتب الدينية والأدبية والأساطير والخرافات والاقتصاد، والكتب المتعلقة بالشعر النبطي والقبائل والأنساب التي هيمنت بكثرة على أفراد المجتمع سواء من متوسطي العمر أو طلاب المدارس أو الكبار منهم. كما يتجه الاهتمام إلى قراءة الكتب السياسية والمعارف العامة والتربية وكتب المشاريع الصغيرة، وكتب التاريخ والجغرافيا بنسبة كبيرة أيضا. بينما تتجه فئة أخرى إلى مجال الرياضة.. وهناك الكثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية باتت أكثر تصفحا من قبل شبابنا، وتؤثر في تنمية القراءة لديهم بإيجابياتها وسلبياتها". "الكتاب خير جليس" من أهم مبادرات القراءة في قطر تقول الكاتبة عائشة الكواري: "في السنوات الأخيرة أصبحت هناك نقلة نوعية في اتجاهات القراءة في قطر، حيث تم تبني حملات للقراءة وتشجيعها في القطاعين الرسمي والشبابي، حيث نرى العديد من المبادرات الداعمة للقراءة النوعية في المجتمع، وحث أفراد المجتمع على الاشتراك في نوادي الكتب التي انتشرت مؤخراً، فأصبح كل مثقف سفيراً للقراءة وداعما لها ومشاركاً في المحافل الثقافية المختلفة من أجل مجتمع ينعم بالوعي والعلم والمعرفة. ويعدّ معرض الدوحة للكتاب بوابة رئيسية من بوابات القراءة ودعم الكتاب في قطر والمنطقة، حيث يعتبر ملتقى لدور النشر العالمية والكتاب العرب، ومصدرا من مصادر إثراء المكتبات القطرية والعربية بجديد الكتب والمصادر المهمة. وهنا لابد أن أشير بدور واحدة من أهم المبادرات الشبابية الداعمة للقراءة في قطر". اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع ويقول الشاعر محمد السادة: "نحن أمةٌ أولُ كلمة نزلت في كتابها (اقرأ) لذلك وجب علينا أن نمتثل لأمر خالقنا سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك بالقراءة والاطلاع، والإنسان بطبعه يحب أن يشارك الآخرين بعلمه ومعرفته ويخجل من عدم معرفته. والقراءة مصدر أساسي من مصادر العلم ولكن يجب أن نختار ماذا نقرأ وأن نحدد أهدافنا التي نقرأ من أجلها، فهناك قراءة للتسلية، وهناك قراءة للاطلاع، وأخرى للبحث والدراسة، وغير ذلك من الأهداف.. أنا شخصيا أحب القراءة في معظم المجالات وخاصة في مجال الشعر والأدب والعلوم وأرى أن اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع وبالإهمال، وتنمو بالحث عليها، وأدعو أولياء الأمور والمعلمين أن يشجعوا القراءة لدى النشء والشباب خاصة أن معرض الكتاب فرصة سانحة لاقتناء الكتب التي تعينهم على توسيع مداركهم وزيادة ثقافتهم. أميل إلى كتب السير الذاتية وتقول الفنانة التشكيلية بدرية الكبيسي: "اتجاهات القراءة تختلف باختلاف الفئات العمرية والجنس، فاللافت أن البنات يقبلن على الرواية أكثر من الشباب، بالإضافة إلى كتب الأناقة والتجميل، بينما يقبل الشباب على الكتب العلمية وكتب الرياضة والسياسة وكتب السير الذاتية، إلا أن الملاحظ من خلال معرض الكتاب هو الإقبال الكبير من الطرفين على قسم الروايات. وأنا شخصيا أميل إلى كتب سير الشخصيات المهمة والمتميزة، وقد صدر لي في العام الماضي كتاب عن والدي -رحمه الله- بعنوان "رجل الشورى والإدارة خليفة بن غانم الكبيسي"، وأتمنى أن أرى في الدورة الجديدة من المعرض كتبا عن شخصيات قدمت خدمات جليلة للمجتمع القطري أو العربي بشكل عام، وتعرّف الجيل الجديد بهم، وقد سرني مؤخرا صدور كتاب للدكتورة عواطف عبد اللطيف عن الأستاذة شيخة المحمود وسيتم تدشينه في المعرض". منذ سنوات توقفت عن شراء الكتب ويقول الكاتب تيسير عبد الله:" يواجه معرض الكتاب تحديا صعبا جدا في ظل توافر المعلومات وارتفاع سقف الحريات الذي وفرته شبكة التواصل الاجتماعي. على المستوى الشخصي أصبحت الكتب يعلوها الغبار، فمنذ أربع سنوات توقفت عن شراء أي كتاب ورقي، لأن لدي برامج حديثة لتصفح الكتب والروايات بسهولة، لكن يبقى معرض الكتاب اسما يحمل رمزية وتظاهرة ثقافية غير عادية، ولا يمكنني أن أكون شجاعا في إلغاء فعالية بهذا الحجم، وعلى المعرض أن يكسر الشكل التقليدي في بيع الكتب، وأن يكون ملتقى ثقافيا". في العام الماضي كان الإقبال كبيرا على الرواية التي أصبح لها حضور طاغ في السنوات الأخيرة، ولا أملك تفسيرا لذلك، وعدد كبير من الشباب القطري يتجهون للرواية الطويلة (الرواية الخليجية تحديدا). القراءة دافع لتقديم ما يفيد المجتمع يقول الكاتب محمد الحمادي: "هناك تجاهل للقراءة باعتبارها أساس بناء المجتمع الثقافة والهوية.. فالإنسان دون قراءة لا يعتبر مثقفا، وأنا شخصيا لا أقرأ لمجرد أنني قارئ، ومنذ وقت مبكر كانت كتابات عبد الوهاب السيد الرفاعي تؤثر فيّ حتى أدمنتها، ولقد تمرست بالقراءة من خلال هذا الكاتب، وأدركت تماما أنني أستطيع أن أكتب، فجمعت حروفي في كتاب بعنوان "صار حديثي نشاز" الذي صدر تزامنا مع معرض الكويت، وسيكون حاضرا في معرض الدوحة للكتاب". مضيفا: "هناك من ينظر للقراءة باعتبارها مجرد (شو)، قد يصوّر كتابا ويضعه على أحد وسائل التواصل الاجتماعي. هذا ليس خطأ. ولكن الخطأ أن تثبت للناس أنك مجرد قارئ وفي الواقع مضمونك ضعيف ومعلوماتك ضئيلة.. فالقراءة تعطي دافعا كي تتكلم وتكتب وتقدم للمجتمع شيئا مفيدا".
1164
| 28 نوفمبر 2016
أثبتت تجارب الأمم وحضاراتها أن الثقافة شرط أساسي للحفاظ على العنصر البشري، بل هي مكون من مكونات الطبيعة البشرية الذي تؤكده الأنثروبولجيا قبل غيرها من العلوم، لذلك توليها الدول إهتماماً، وتصنف ضمن المجالات ذات الأولوية. وللثقافة عناصر ثلاثة هي المنتِج والمنتَج الثقافي، والمتلقي. هذه العناصر إذا اشتكى منها عنصر تداعى له سائر جسد الثقافة بالسهر والحمى، وبالتالي فإن الحديث عن أحدها يستوجب ضرورة ربطه ببقية العناصر. فالحديث عن المنتِج للثقافة هو حديث عن المنتَج الثقافي، وهو كذلك حديث عن المتلقي، وتزداد هذه المعادلة وضوحا وبروزا في المحافل التي تلتقي فيها العناصر الثلاثة، ومنها المهرجانات الفنية والأدبية، ومعارض الكتاب الدولية. وفي قطر يبدو الأمر مثيراً للدهشة، حيث يتوفر للمبدع القطري ما لا يتوفر لغيره، وفي مجال الإنتاج الأدبي والمعرفي الأمر مناط بعهدة وزارة الثقافة والرياضة فهي من تجيز العمل؟ وهي من تتبنى عملية النشر، والتوزيع، والترويج.. فكيف يرى الكتاب هذا الدعم خاصة ونحن مقبلون على معرض الدوحة للكتاب؟.السادة: كان لي نصيب من الاهتمام بداية يقول الشاعر محمد السادة: وزارة الثقافة والرياضة تولي اهتماما كبيرا للأدباء والفنانين والمثقفين، وتقيم لهم المهرجانات والتجمعات بهدف نشر الثقافة بين أفراد المجتمع، وأيضا بهدف تشجيع الكتاب والأدباء والمثقفين حتى تستمر عملية الإنتاج الثقافي الذي هو عصب الحضارة الإنسانية وروحها، كما أن في ذلك تشجيعا للجمهور على القراءة والاطلاع على الأعمال الأدبية ارتقاءً بالفكر والثقافة في المجتمع.وأنا شخصيا كشاعر قطري كان لي نصيب من ذلك الاهتمام، فقد طبع لي عن طريق الوزارة ديوان (على رمل الخليج)، وديوان (منهل الصادي)، وديوان الأطفال (أناشيد البلابل)، وأيضا كتاب (السردية الشفاهية لقصص الأطفال) وهو كتاب بحثي في أهمية السرد الشفاهي للقصص للأطفال وأثر ذلك على تفكيرهم والارتقاء بعقولهم.إن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة والرياضة جهود واضحة وهي لا تقتصر على طباعة الكتب والدواوين بل تتعدى ذلك إلى إقامة المهرجانات المحلية والمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، وهي جهود تشكر عليها الوزارة والقائمون عليها.فايز: لابد من عودة الأمسيات الثقافية الخاصة بالأدباء الشباب من جانبه يقول الكاتب جمال فايز: نحن سعداء بهذه الإطلالة السنوية لمعرض الكتاب وبشكل مستمر منذ انطلاقته قبل 26 عاما، وهو فرصة حقيقية في أن يلتقي الكاتب والأدباء والجمهور المحب للكتاب.لا شك في أن هناك حضورا لذات وزارة الثقافة والرياضة ممثلة من خلال جناحها وفيه تعرض كتبا كثيرٌ منها من تأليف كتاب قطريين، كما أن الوزارة تحتفي بالمؤلفين القطريين من خلال إتاحة الفرصة لهم بتخصيص ركن في المعرض لتوقيع إصداراتهم. إن وزارة الثقافة والرياضة تسهل كثيرا في مسألة تواصل الكتاب القطريين مع جمهور المعرض من خلال الإذاعة الداخلية للوزارة، والترويج لمنتجاتهم، وهذه في العموم ظاهرة صحية، وأتوقع أن يكون هناك توسع هذا العام في هذا الجانب. ومن خلال هذا المنبر أدعو ـ الى جانب إقامة المعرض ـ أن تعاد ثقافة إقامة الأمسيات الثقافية للأدباء الشباب (الصف الثاني) التي كانت موجودة في المعارض السابقة، وأذكر أنني كنت أحد المشاركين فيها في بداياتي، والهدف من ذلك هو تشجيع الكتاب المبتدئين، وهي كذلك فرصة للمهتمين والدارسين لمتابعة الأصوات الجديدة والأخذ بيدهم.مال الله: نحتاج مضاعفة الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الحاصل وتقول الشاعرة الدكتورة زكية مال الله: من خلال تجربتي مع وزارة الثقافة والرياضة فإن الدعم موجود بشرط أن يكون الكاتب جادا ويقدم إنتاجا فيه تميزٌ وإبداع. فالملاحظ أن هناك تفاعلا من الوزارة لكن هذا المستوى يحتاج الى المزيد، لأن هذا التجاوب ـ أحيانا ـ لا يكون متوافقا مع مستوى الكاتب. هناك كتّاب لديهم طموحات أكثر ويستحقون دعما أكبر من الوزارة خاصة المبدعون القدامى سواء كانوا شعراء أو كتابا. على الوزارة أن تسلط الضوء على هؤلاء وترعاهم، كما أنه لابد من دعم أكثر للموهوبين في مجال الكتابة.إجمالا، نحن نحتاج مضاعفة هذا الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الذي تشهده قطر في جميع المجالات.عبيد: القائمون على جناح الوزارة يبذلون جهودا في استقطاب الأدباء القطريين وتقول الشاعرة سميرة عبيد: تسعى وزارة الثقافة والرياضة أثناء المعرض إلى استقطاب فئة واسعة من المثقفين والكتاب والشعراء، وهناك تنوع في المحاضرات والندوات وفي الموضوعات التي تطرح، والجميل أن القائمين على جناح الوزارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب يبذلون جهودا كبيرة في استقطاب الكتاب والأدباء القطريين، من خلال توفير الفرصة لهم لتوقيع كتبهم والالتقاء بالقراء، والوزارة تشجع كل الأدباء القطريين، وتدعمهم سواء من خلال طباعة إصداراتهم والترويج لها في المعرض، أو من خلال الاحتفاء بهم في الأمسيات الشعرية والأدبية، أو إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الندوات الفكرية التي تقام على هامش المعرض، ونأمل أن تضاعف الوزارة من جهودها في مسألتي النشر والتوزيع لمزيد إشعاع الكاتب القطري خارج حدود الوطن.
891
| 07 نوفمبر 2016
في أمسية امتزج فيها الإبداع بحب الوطن، في تلك المناسبة العطرة، وهي اليوم الوطني، نظمت مجموعة الثقة للتجارة والمقاولات ندوة أدبية في نادي الدانة بعنوان "اليوم الوطني وفيض الإبداع" حضرها نخبة من المبدعين والمهتمين. الندوة التي أدارها الشاعر عبدالله الحامدي، مشرف تحرير ملحق"الشرق الثقافي"، استحضر خلالها المشاركون أعمالهم الإبداعية في هذه المناسبة الوطنية، التي حركت دواخلهم روح الإبداع، واستحضار قيمة المناسبة، وما حمله شطر المؤسس من معاني قيمة"وعاملت أنا بالصدق والنصح والنقا". واستهل الحامدي الأمسية التعريف بالمشاركين، وهم الكاتبة الدكتورة هدى النعيمي، الكاتب الدكتور أحمد عبدالملك، الكاتب القصصي ناصر الهلابي، الكاتب القصصي جمال فايز. ونوه الحامدي إلى القيم التي يحملها شطر المؤسس من صدق ونصح ونقاء.مؤكداً أن الربط بين ما حملته الأعمال الإبداعية من حب للوطن وبين الجراحات والثغرات التي ضمتها هذه الأعمال، إنما ينطلق من حب الوطن. ميراث إبداعي ومن جانبها، شددت الدكتورة هدى النعيمي، على حرص الأدباء والشعراء على تخليد وذكر أمجاد الوطن في كل مكان انطلاقا من روح الولاء والانتماء للوطن. وقالت: "نحن أبناء وبنات الجزيرة العربية وورثة إبداعها الأدبي كم كانت الأرض تعني للأجداد لدرجة أن الشعراء كانوا يحرصون على تخليدها في قصائدهم حتى وهي تتحول إلى أطلال كما نعرف أيضاً من ذلك التراث ومن تجارب الماضي القريب كيف كان الدفاع عن كل حبة من تراب الوطن هو العنوان الرئيسي للشجاعة المعترف بها اجتماعيا وسياسيا". وأوضحت أن المجتمع احتفظ للشعراء والأدباء الذين جعلوا الهم الوطني والاجتماعي هو المحرك الأساسي لأعمالهم، منوهة إلى أن اليوم الوطني هذا العام والذي يحتفي بشطر بيت من الشعر قاله المؤسس "عاملت أنا بالصدق والنصح والنقا" أكبر مثال على أن الأمم والشعوب تبحث دوما في موروثها الأدبي عن منظومة متكاملة من القيم تبدأ بالصدق والشجاعة ٫ ولا تقف عند حدود الشفافية والإخلاص في القول والعمل. قيم إبداعية وبدوره، قال الكاتب د.أحمد عبدالملك إن اليوم الوطني يشكل لكل أمة معنى رمزيا للولاء للأرض، والانتماء للمجتمع الذي يعيش فيه المواطنون، "فاليوم الوطني ليس أعلاما أو أهازيج، فهو تلاحم بين الإنسان والأرض، وسعي نحو كل جديد يخدم المجتمع ويحفز الطاقات لإنتاجية أكثر وجدية أعم". وأضاف أنه ولأن الإبداع لا يكون إلا بوجود وطن وشعب مستقر، ولا يترعرع إلا بالشعور بالآخر، "فإننا استلهمنا القيم المذكورة في أعمالنا سواء كان ذلك في الشعر أم النثر، أم القصة القصيرة أم الرواية. وعرض د.عبدالملك لرواية "فازع..شهيد الإصلاح في الخليج" كتعبير عن حب الوطن والولاء له، وأيضا السعي للإصلاح، وتحرير البلاد من الديكتاتورية كما ورد على لسان شخصيات الرواية. وأبدى ملاحظته على أكثر من رواية قطرية بعدم الاهتمام بوصف المكان، "وهو ركن أساسي من العمل الروائي، حيث للمكان علاقة في تشكيل الشخصيات وسلوكياتهم وطبيعة حياتهم، "إذ لا تكتمل الرواية إلا بوجود حي للمكان، كما هو الزمان". وخلص في عرضه للرواية أنها تحمل قيم المحبة وفعل الخير والإصرار والصبر على الشدائد، وكلها قيم تخدم الأوطان، كما أنها متطابقة مع شطر المؤسس.. عاملت أنا بالصدق والنصح والنقا". قريحة المبدعين ومن جانبه، أكد الكاتب القصصي ناصر الهلابي، أن اليوم الوطني هو يوم تتجدد فيه الثقة، وتتجسد فيه معاني البذل والعطاء، "ويحرك فينا نحن المبدعين قريحة الإبداع، فهذا اليوم يذكرنا بماض وتاريخ مشرقين". واستعرض الهلابي خلال الأمسية جانبا من قصته "حكايات الرميلة"، في هذه المناسبة، "التي نعتز بها، ونقدم خلالها التبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، باني النهضة الحديثة لدولة قطر". وبدوره، قال القاص جمال فايز فتعرض إلى ثلاثة مشاهد أدبية على الساحة الثقافية القطرية، "سوف تشكل نهضة ثقافية في المستقبل القريب، أولها إعلان "كتارا" عن تخصيص جائزة للرواية، "فدخول قطر في هذا المجال من تخصيص جوائز مالية كبيرة للرواية، وتحويل المنتج الفائز إلى عمل درامي، سيضع قطر على طريق جديد ومتميز في مجال الآداب على المستوى العالمي". أما ثاني المشاهد الأدبية- كما حدده فايز- فيتمثل في إدارج الأدب القطري بالمناهج الدراسية ما سيؤدي إلى تطور نوعي لهذا الأدب"بعدما كنا نعتمد في السابق على الأدب العربي، وأدب المهجر ". ورصد فايز المشهد الثالث في دخول القطاع الخاص حقل الفعل الثقافي، "بعدما كنا محرومين من هذا الأمر، الذي كان ينحصر دوره في الألعاب الرياضية، وتواجده ببعض المؤتمرات، إلى أن تغير الحال، وأصبح القطاع الخاص مشاركا في الفعاليات الثقافية القطرية".
425
| 17 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22876
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19582
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19338
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19170
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19012
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18838
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025