رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
أفريقيا الوسطى تسعى لجذب الاستثمارات القطرية

استقبل السيد محمد بن أحمد بن طوار النائب الاول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر بمقر الغرفة اليوم الثلاثاء سعادة السيد محمد الطيب يعقوب الوزير المستشار الخاص المسؤول بالتعاون مع الوطن العربي بجمهورية افريقيا الوسطى. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز علاقات التعاون وتعريف القطاع الخاص القطري والشركات القطرية بالفرص الاستثمارية المتاحة في افريقيا الوسطى. بدوره، قال الطيب يعقوب ان بلاده تهتم بتعزيز علاقات التعاون مع قطر وتحرص على جذب الاستثمارات القطرية، منوهاً بأن هناك كثيرا من الفرص الاستثمارية التي تزخر بها بلاده في مجالات الزراعة والتعدين والبترول. وقال ان جمهورية افريقيا الوسطى تبلغ مساحتها 623 ألف كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، معرباً عن شكره لغرفة قطر على استضافة هذا اللقاء داعياً القطريين إلى زيارة بلاده والتعرف على مناخ الاستثمار فيها والتسهيلات التي تقدمها الحكومة دعماً للاستثمارات الاجنبية. وقال بن طوار ان غرفة قطر ترحب بالوفد الزائر ومستعدة لتقديم المساعدة من أجل تعزيز الاستثمارات القطرية في افريقيا الوسطى، مشيراً الى ان الغرفة ستعمل على تشجيع أصحاب الأعمال القطريين على الاستثمار فيها. وأكد أن دولة قطر تتجه حالياً نحو تعزيز استثماراتها في القارة الافريقية خاصة وانها تزخر بالفرص الاستثمارية في كافة القطاعات.

1464

| 18 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تبحث فرص الاستثمار مع وفد من إفريقيا الوسطى

عقدت غرفة قطر اجتماعا اليوم، مع وفد من جمهورية إفريقيا الوسطى برئاسة سعادة السيد محمد الطيب يعقوب الوزير المستشار الخاص المسؤول عن التعاون مع الوطن العربي في إفريقيا الوسطى. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز علاقات التعاون وتعريف القطاع الخاص القطري والشركات القطرية بالفرص الاستثمارية المتاحة في إفريقيا الوسطى. وقال سعادة الوزير إن بلاده مهتمة بتعزيز علاقات التعاون مع قطر وتحرص على جذب الاستثمارات القطرية، مستعرضا عددا من الفرص الاستثمارية التي تزخر بها إفريقيا الوسطى في مجالات الزراعة والتعدين والبترول . وأضاف أن جمهورية إفريقيا الوسطى التي تبلغ مساحتها 623 ألف كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، تدعو القطريين إلى زيارتها للتعرف على مناخ الاستثمار فيها والتسهيلات التي تقدمها الحكومة دعماً للاستثمارات الأجنبية. من جانبه، أعرب السيد محمد بن أحمد بن طوار النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، عن استعداد الغرفة لتقديم المساعدة من أجل تعزيز الاستثمارات القطرية في إفريقيا الوسطى، والعمل على تشجيع أصحاب الأعمال القطريين على الاستثمار هناك، خاصة في ظل توجه دولة قطر لتعزيز استثماراتها في القارة الإفريقية، واستغلال ما توفره من فرص استثمارية في كافة القطاعات.

624

| 18 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"راف" تُسيِّر قافلة طبية لمخيمات اللاجئين في أفريقيا الوسطى و تشاد

سيَّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة طبية لمخيمات اللاجئين من أفريقيا الوسطى إلى جمهورية تشاد، استمرت أسبوعا كاملا، قام الفريق الطبي خلالها بتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج والقيام بالجراحات الصغيرة (جراحة اليوم الواحد) لما يزيد على 1700 حالة مرضية من اللاجئين داخل وخارج المخيمات. تم تسيير القافلة الطبية، التي بلغت تكلفتها 250 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، بالتنسيق مع جمعية أصدقاء المجتمع شريك راف في تشاد، والجهات الحكومية المسؤولة من وزارتي الشؤون الاجتماعية والأسرة والصحة. وجاء تسيير القافلة عقب إجراء مسح شامل للمرضى والمصابين وتحديد أهم الأمراض والأوبئة المنتشرة، لتجهيز الأدوية والمعدات الطبية اللازمة والكافية لهم، حيث تم التخطيط لهذه القافلة بعد تفشي الأوبئة والأمراض المعدية والمعوية في أوساط اللاجئين، مع ارتفاع تكاليف الأدوية وعجز اللاجئين عن شرائها، في ظل البيئة غير الصحية لتجمعات اللاجئين. وقد زاد معدل الوفيات في معسكر اللاجئين، بسبب عدم توافر الأدوية والمعدات الطبية والكادر الطبي بالمعسكر، فوجهت الجهات المعنية بالمخيمات نداء للمنظمات الإنسانية لإنقاذ الوضع الصحي للاجئين ومساعدتهم. دور راف وقد سارعت مؤسسة "راف" وشركاؤها بالتحرك على مستويين إثر هذا النداء، الأول: تقديم مساعدات وإغاثات تموينية للقاطنين في المخيمات لتحصين الوضع الصحي الخاص بالأمراض المترتبة على سوء التغذية وتم هذا منذ شهر تقريبا. والثاني: تسيير القافلة الطبية التي استمرت لمدة أسبوع متواصل وقعت خلاله الكشف الطبي وصرفت علاجات وأجرت عمليات جراحية لـ 578 رجلا، و836 امرأة، و293 طفلا مريضا بمجموع 1707 مرضى، علاوة على صرف الأدوية الطبية بكميات كافية، كما تم توفير 3 أجهزة ميكروسكوب للفحص المعملي، و3 أجهزة سنتر فيوش (دوار) للدم، وكافة المعدات الطبية اللازمة من أَسِرَّة كشف، وطاولات، وكراسي، وغيرها. أثر كبير وتركت القافلة أثرا كبيرا في تحسين الوضع الصحي العام للاجئين، وتحقيق حلمهم في بلوغ العافية، وتزويد المرضى بالمستلزمات العلاجية والدوائية، كما منحتهم المزيد من الأمل في حياة أفضل، وخففت من معاناة النزوح والمأساة التي يعيشونها، وساعدت على التقليل من نسبة الوفيات والأمراض الوبائية بالمعسكر. وساهمت بشكل كبير وواضح في تحسين صحة الأمومة والطفولة بالمعسكر، مع توثيق للحالات التي تحتاج للمتابعة المستمرة في سجلات وملفات طبية ستساعد في المستقبل على متابعة الحالات المرضية. وأوصى الأطباء إدارة المخيمات بالتوعية الصحية في تنظيف المخيمات، واستخدام الناموسيات لتفادي البعوض المسبب للملاريا، لإنقاذ حياة المئات من المرضى المهددين. 11.4 مليون ريال وكانت "راف" قد نفذت خلال السنوات الثلاث الماضية 30 مشروعا إغاثيا وطبيا وموسميا لصالح لاجئي إفريقيا الوسطى بتكلفة بلغت 11 مليونا و422 ألف ريال، استفاد منها أكثر من 332 ألف مستفيد، شملت توزيع سلال تموينية وإقامة مخيمات وتسيير قوافل طبية وإفطار رمضان وتوزيع كسوة العيد ولحوم الأضاحي وغيرها من المشاريع الهادفة للتخفيف من معاناة اللجوء. وقد توسعت جهود راف في أماكن اللجوء بالسودان والكاميرون وتشاد، وساعدت في إنشاء مخيمات للنازحين وتلبية حاجتهم بصفة مستمرة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في تقديم يد العون لمسلمي افريقيا الوسطى، أو غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 98 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

613

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تُسيِّر قافلة إغاثية لـ 20 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى

مواصلة لجهودها الإغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى، سيَّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة ، تتضمن كميات من الأدوية والمواد التموينية بتكلفة بلغت 750 الف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، يستفيد منها أكثر من 20 الف لاجئ بمدينة موين شاري جنوب جمهورية تشاد. وقامت "راف" بالتعاون مع شركائها في تشاد بتوزيع المواد الإغاثية على 3500 أسرة لاجئة في ثلاثة مخيمات في المدينة هي : (دناماجي سار، ميناماسار، ستاماسار)،علما أن متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة يتراوح ما بين 5 و 6 أفراد. وقد وجهت "راف" هذه المساعدات على وجه السرعة استجابة للنداء الإنساني الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة بتشاد لتلبية الحاجات الضرورية واللازمة من الأدوية الخاصة بالأمراض المنتشرة والأغذية اللازمة لحياة اللاجئين خاصة من الفئات شديدة الحاجة كالأطفال والعجزة والأرامل واليتامى المتواجدين في معسكرات اللجوء. وقامت على الفور جمعية الرشاد الخيرية للتنمية شريك "راف" بتشاد بالتعاون مع السلطات المحلية في المدينة والمشرفة على تسيير أعمال واحتياجات معسكرات اللاجئين برصد أهم الاحتياجات الطبية الضرورية والأسر التي تحتاج لصرف الأدوية اللازمة خاصة أدوية الأمراض المزمنة، كذلك أهم الأدوية اللازمة لمجابهة الأمراض المنتشرة في المعسكرات كأدوية الملاريا، والأدوية الخاصة بالنزلات المعوية وتوفيرها للعيادات الطبية في المعسكرات، وذلك لتحسين الحالة الصحية العامة. كذلك قامت المؤسسة بتوزيع السلال الغذائية لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين بالمخيم من المواد الإغاثية الغذائية الأساسية والضرورية مثل الأرز والطحين والذرة والسكر والزيت ومواد النظافة، وبكميات تكفيهم لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور . وقد عمّت حالة من الفرح والسرور جميع اللاجئين بالمعسكرات الثلاثة عند توزيع هذه الإغاثات التي لبت حاجتهم وساعدتهم على تأمين قوتهم اليومي لمدة ثلاثة أشهر، وعند وصول قوافل المساعدات استلمت كل أسرة ما يخصها عن طريق الكوبونات التي تم توزيعها مسبقا على اللاجـئـين ، وبمجرد تفريغ الشاحنات من مواد الإغاثة تسلمت الأسر المخصصات بانتظام وترتيب وقامت إدارة المعسكر بإيصال المساعدات إلى الأسر ذات الاحتياجات الخاصة . وتوالت دعوات الأسر اللاجئة لقطر الخير والعطاء، حكومة وشعبا بأن يحفظ الله عليهم نعمه ويديمها بالبركة والنماء، كما ساهم محسنوها بمساعدة كل ملهوف ومحتاج من المنكوبين اللاجئين من مسلمي إفريقيا الوسطى بتشاد والذين تتجاوز أعدادهم حاليا 150 الف لاجئ، موزعين في معسكرات اللجوء خاصة في مدن جنوب البلاد، ويشكلون عبئا اقتصاديا كبيرا على البلاد نظرا لعدم توافر مصادر دخل لهم وحاجتهم الشديدة للغذاء والدواء والإيواء بصفة مستمرة. وقد ساهمت مؤسسة "راف" منذ اندلاع الأزمة منذ اكثر من 3 سنوات مساهمات كبيرة لمعالجة الوضع المتأزم والناتج عن سوء التغذية، وقلة الدعم المقدم من الجهات الإنسانية، بما يعرض حياة المقيمين في المخيمات لوضع خطر نتيجة تدهور الحالة الصحية الناتجة عن نقص الأغذية، وحاجة اللاجئين الماسـة إلى الطعام والشراب والكساء والدواء، واستجابة للنداء الإنساني من وزارة الشئون الاجتماعية والأسرة في تشاد من الجمعيات والمؤسسات الإنسانية بتــقديـم يـد الــعـون للاجئين. وتخطط "راف" حاليا لإرسال قافلة طبية نوعية تضم عددا من الأطباء المتطوعين لعمل الفحوصات الطبية وصرف الأدوية وإجراء العمليات الجراحية البسيطة (جراحة اليوم الواحد)، ويتم حاليا حصر الحالات التي هي في أشد الحاجة للعلاج، وتحديد وسائل نقلها لمركز القافلة.

300

| 12 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"راف": قافلة إغاثية جديدة لـ 14 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى

استمرارا لجهودها الإنسانية الإغاثية لمسلمي إفريقيا الوسطى قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة 14 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى، بمخيم دوناماجي. وحرصت "راف" على المسارعة بهذه الإغاثة لإنقاذ المقيمين في المخيم من الهلاك، وتوفير مواد تموينية تكفيهم لمدة ستة أشهر، بقيمة بلغت 750 ألف ريال. قدمت مؤسسة “راف” خلال حملتها المواد التموينية الأساسية التي يحتاجها النازحون في قوتهم اليومي مثل ( الدقيق والذرة و السكر والزيت)، وبكميات تكفي لمدة ستة أشهر لكل المقيمين بالمخيم الذي تم انشاؤه قرب الحدود التشادية لاستقبال المسلمين الفارين من التطهير العرقي داخل هذا البلد. وضع مأساوي عالجت هذه المساعدات الوضع المأساوي داخل مخيم دوناماجي، الذي يقع في إقليم لوغون الشرقي على بعد 700 كلم تقريبا جنوب العاصمة التشادية أنجامينا، على الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى. حيث كانت المعاناة شديدة في ظل معاناة النازحين من أزمة غذائية حادة أصابت المخيم في الفترة الأخيرة بعد نفاذ الغذاء بمستودعات الملجأ، مما اضطر اللاجئين للسعي بحثا عن لقيمات فلا يجدونها، وأصبحت وجوههم شاحبة، والدموع سائلة، والبطون ضامرة، فلا حول لهم بعد الله سبحانه وتعالى إلا أن تمتد لهم الأيادي البيضاء من أهل العطاء والسخاء في قطر الخير والنماء، بأن يفرجوا كربهم وينقذوا حياتهم بإغاثة عاجلة تسد رمقهم وتساعدهم في تجاوز محنتهم لمدة ستة أشهر. تحرك إنساني وعلى إثر هذا قامت جمعية أصدقاء المجتمع شريكة "راف" بتشاد بالتعاون مع منسقية جمعيات المجتمع المدني التشادية، بالتحرك الإنساني لتنفيذ الإغاثة والإشراف على توزيعها. وبوصول هذه الإغاثات للمخيم يتم تأمين الغذاء الكافي للاجئين بمعسكر دوناماجي لمدة ستة أشهر والمساهمة في حماية اللاجئين من أمراض سوء التغذية بسبب الجوع ونقص السعرات الحرارية اللازمة يوميا لهم، مع الإسهام في رفع الروح المعنوية وتخفيف الحالة النفسية التي يعاني منها اللاجئ عند فقدان الغذاء وانعدام الأمل في الحصول عليه. وبهذا يتحقق الأمن الغذائي للاجئين وتتم وقايتهم من خطر الجوع الذي كاد أن يفتك بالأطفال والعجائز والضعفاء داخل المخيم. جهود "راف" وتعد هذه المساعدات ضمن جهود مؤسسة "راف" المتواصلة، منذ 3 سنوات من اندلاع الأزمة، والتي تنوعت بين مساعدات طبية وغذائية وانشاء مخيمات، لتلبية الحاجات الضرورية والملحة للأعداد المتزايدة من اللاجئين في وقت انسدت فيه أفق حل أزمتهم الإنسانية، وتقاعست عنهم المنظمات الدولية بطول الأجل وازدياد حجم المأساة. حيث تدل الأرقام الأولية أن ما يزيد على أكثر من100 ألف لاجئ قد توافدوا على جمهورية تشاد وحدها، ومازالت أعدادهم ومعاناتهم في تزايد كلما مرت الأيام على الأزمة، ومعها تزداد حاجتهم للدعم والتحرك الإنساني الفعال. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من المحسنين والمحسنات داخل قطر ، سواء كانت مادية أو عينية في نشاطاتها الإنسانية المتعددة والمتنوعة والتي شملت 97 دولة حول العالم، وتتلقى المؤسسة مساهمات الأفراد أو المؤسسات عبر مقرها الرئيسي أوالخط الساخن 55341818 أو عن طريق التحصيل المباشر بالمحصل السريع أو رسائل sms عبر موقع المؤسسة.

293

| 10 أغسطس 2016

محليات alsharq
الصناديق الإنسانية تقدم مساعدات عاجلة لمسلمي إفريقيا الوسطى

قدمت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ومنظمة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي مساعدات إغاثية إنسانية عاجلة لعدد من مناطق المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث تم استفاد من تلك المساعدات حوالي 50.000 الف شخص في العاصمة بانغي والمناطق المحيطة بها، وكذلك بلدة بامباري الريفية حيث تم توزيع مواد غذائية وغير غذائية على المحتاجين والأشخاص الأكثر ضعفا في هذه المنطقة. و تم تنفيذ الحملة الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك من خلال منظمة التعاون الإسلامي، حيث تقوم بتلك المساعدات للسنة الثالثة على التوالي. وفي اليوم الأول تم زيارة مسجد لاكنجا حيث تم توزيع 500 طرد غذائي يزن الواحد منها 10 كيلوجرام وتحتوي على أرز وزيت وسردين وطحين وصابون وسكر وحليب ويستفيد من هذه الطرود حوالي 5000 شخص. كما تمت زيارة مسجد علي بابلو وتم توزيع 500 طرد غذائي يحتوي كل منهم كذلك على أصناف غذائية منوعة ، فيما وزع 200 طرد غذائي كذلك على مسجد بديفو ومسجد كريم ومسجد الإمام الكبير . وتم في اليوم الثاني زيارة مسجد الرحمة في حي باكونجا حيث تم توزيع 100 طرد غذائي للعائلات المقيمة هناك..فضلا عن زيارة مسجد جاربا في حي جاربا..حيث استفاد من الطرود الغذائية الموزعة حوالي 1500 شخص مسلم..كما تم توزيع 150 طرد غذائي ل150 من الطلاب المسلمين في جامعة بانغي بأفريقيا الوسطى .. كذلك توزيع 2000 طرد غذائي سيتم توزيعها في مدينة بنبتري وهي تبعد حوالي 480 كيلومترا عن العاصمة بانغي .. فيما سيتم توزيع 1000 طرد غذائي في مدينة كارنو ...كما وزع وفد الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي 105 طرد غذائي لبعض موظفي مطار بانغي الدولي. من جهتها ثمنت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها انضمام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف)، ومنظمة الدعوة الإسلامية إلى الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي ومساهمة تلك المؤسسات في إنجاح هذه الحملة. وجددت المنظمة دعوتها إلى جميع الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات غير الحكومية والأطراف الإنسانية المعنية لتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في جمهورية أفريقيا الوسطى وللمستضعفين والمحتاجين من شعبها، في كل من المناطق الحضرية والريفية الذين تضرروا بشدة لعدة سنوات بسبب هذه الكارثة الإنسانية والإنمائية الخطيرة جدا، والتي تفاقمت بفعل سنوات من الأزمة السياسية. من جهته وجه الشيخ عمر كوبين رئيس الجمعية الإسلامية بأفريقيا الوسطى وإمام وخطيب مسجد أبوبكر الصديق رضي الله عنه خالص الشكر والتقدير للصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ومنظمة الدعوة الإسلامية على جهودهم ومبادرتهم لدعم إخوانهم المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأوضح أن هذه المساهمات القطرية والإنسانية ستساهم في دعم المسلمين والوصول إليهم خاصة أن هنام 113 مسجد كان قد هدم في الحرب الأهلية ونتمنى أن يتم المساهمة في إعادة البناء وكذلك بناء المستشفيات والمدارس خاصة أن الإسلام دخل إلى هذه البلاد منذ عام 1836م . يشار إلى أن الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإٍسلامي منظمة دولية حكومية مقرها دولة قطر ، ولقد وقعت مؤخراً العديد من الشراكات بين المؤسسات الدولية والمحلية منها المؤسسات الخيرية القطرية المتميزة، وذلك بهدف إيجاد أرضية عمل مشتركة لتعزيز مستوى الحضور الإقليمي والدولي لها ؛ وذلك من أجل إحداث تأثير حقيقي في مجالات العمل الإنساني وتنمية القدرات، وزيادة الفرص المتاحة والتعاون في البرامج النوعية وتبادل الخبرات ومشاركة المعلومات والمعرفة بينها وبين تلك المؤسسات المختلفة. وستقوم الصناديق الإنسانية بموجب تلك الشراكات بالتعاون مع تلك الجهات في وضع الدراسات والخطط المشتركة وتنفيذ المبادرات الإنسانية النوعية المشتركة والانضمام بشكل مشترك لمبادرات قائمة والاشتراك في تنفيذ البرامج أو المشاريع المحددة بتمويل جزئي بين تلك المؤسسات والتنفيذ الكلي من أحد الأطراف أو التعاون فيما بينهما لأحد المشاريع الإنسانية، والتعاون في حشد الموارد المالية من أجل تغطية الفعاليات والمشاريع المشتركة وغير ذلك من أوجه التعاون التي يراها كافة الأطراف محققة للأهداف والغايات. في ذات السياق توجه سعادة الشيخ د.عبد العزيز بن عبد الرحمن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بخالص الشكر والامتنان للمؤسسات القطرية المشاركة في الحملة المشتركة التي نفذتها إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، وقال أن ذلك ليس بغريب على المؤسسات الخيرية القطرية التي تجدها في كافة المحافل والدول التي تحتاج إلى مساعدة ودعم، مؤكداً أن مثل تلك الحملات ستستمر خدماً للإسلام والمسلمين والإنسانية. وأوضح الشيخ د.عبد العزيز آل ثاني أن الحملة الإنسانية في إفريقيا الوسطى هي باكورة التعاون المشترك بين أهم المؤسسات داخل قطر مبيناً أن الاستجابة كانت سريعة ، وأن وفد الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي نفذ تلك المساعدات في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك ، وأن مثل تلك الحملات المشتركة ستكرر إن شاء الله .

1210

| 17 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يبدأ تنفيذ برنامجه الإغاثي للنازحين بإفريقيا الوسطى

يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامجه الإغاثي لمساعدة المدنيين المتضررين من النزاع المسلح في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث قطع شوطا كبيرا في الانتهاء من مشروع الإيواء والمياه والإصحاح الذي يقيمه لفائدة النازحين في قرية /معين سيدو/ شمالي البلاد، وذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى. ويستغرق تنفيذ المشروع 18 شهرا، وتستفيد منه 350 أسرة تضم 1,400 نازح من مختلف مدن إفريقيا الوسطى إلى قرية /معين سيدو/ بمقاطعة /أوهام/ على الحدود التشادية شمال البلاد، حيث سيحصلون بعد انتهاء المشروع على الإيواء وخدمات المياه والإصحاح وحزمة النظافة الشخصية، بالإضافة إلى حصول 450 أسرة من السكان المحليين الأكثر فقرا على حزم النظافة الشخصية. ويتولى الهلال الأحمر القطري تمويل المشروع وتنفيذه من خلال مكتبه الدائم في العاصمة /بانغي/، بالتعاون مع نظيره في افريقيا الوسطى وبالتنسيق مع كل من السلطات المحلية والمنظمة الدولية للهجرة، التي تدير مخيما للنازحين في قرية /معين سيدو/ يؤوي 600 أسرة (2,400 شخص)، فيما يقدر عدد النازحين الذين ينزلون في ضيافة سكان القرية الأصليين بحوالي ألف أسرة (4 آلاف شخص)، من إجمالي عدد النازحين في البلاد الذي يبلغ 43,600 نازح يعيشون في 34 مخيما للنازحين وفقا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن خلال هذا المشروع، تقوم فرق الهلال الأحمر القطري حاليا ببناء 350 وحدة إيواء مزودة بنظام متكامل للصرف الصحي من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية، إلى جانب حفر 3 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وتوزيع 800 حزمة نظافة شخصية على 350 أسرة نازحة و450 أسرة من المجتمع المحلي لوقايتهم من الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا. وتم منذ البداية إشراك النازحين في المشروع، حيث تم الاجتماع بممثليهم وشرح فكرة المشروع لهم، وهو ما استقبله النازحون بالشكر والتعاون مع فريق الهلال الأحمر القطري أثناء الزيارات التي تمت إلى الموقع، كما أبدوا استعدادهم للتعاون في كافة مراحل المشروع، معربين عن رضاهم عن حرص الهلال القطري على دمج أبنائهم ضمن الفرق العاملة في الورش والتشاور معهم حول مختلف مراحل تنفيذ المشروع. وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع اتفاقية المشروع مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى لمدة عامين، حيث اشترك متطوعون من فرعي الجمعية بكل من /كابو ومعين سيدو/ في عمليات التخطيط المبدئي والتنفيذ، كما تعاونت السلطات المحلية مع فريق عمل المشروع في التخطيط المبدئي وتحديد موقع الإنشاءات ومنح قطعة الأرض لإسكان النازحين والأنشطة الإدارية، في حين ساهمت المنظمة الدولية للهجرة في إحصاء عدد النازحين ورصد أوضاعهم الإنسانية وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق اللوجستي. يأتي هذا المشروع في إطار استجابة الهلال الأحمر القطري للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة منكوبي أحداث العنف الطائفي التي اجتاحت جمهورية إفريقيا الوسطى قبل عامين، حيث بادر الهلال القطري حينها إلى إصدار نداء إغاثي وإطلاق حملة جمع تبرعات تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى"، كما كان أول منظمة عربية تتواجد هناك رسميا من خلال فتح مكتب تمثيلي له في العاصمة بانغي، ليشرع بعدها في دراسة برنامج التدخل الإغاثي وتحديد الفئات المستهدفة بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى، وكانت أولى ثمار هذا التعاون مشروع الإيواء وخدمات المياه والإصحاح لفائدة النازحين بمنطقة /معين سيدو/.

312

| 12 أبريل 2016

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة إغاثية جديدة للاجئي إفريقيا الوسطى

مواصلة لحملتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين من مسلمي افريقيا الوسطى سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) قافلة إغاثية جديدة لصالح 6700 أسرة، تضم ما يقارب 33 ألف شخص بمخيم قـوري للاجئين بالعاصمة التشادية إنجمينا . وقد بلغت التكلفة الإجمالية للحملة الإغاثية الجديدة 720 ألف ريال قطري ، تبرع بها محسنون قطريون للتخفيف من آثار الكارثة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على أيدي العصابات المسلحة. وقد تضمنت الحملة التي نفذتها "راف" بالتعاون مع جمعية الرشاد للتنمية شريكة راف بتشاد و منسقيه جمعيات المجتمع المدني التشادية، حيث قامتا بتوزيع المواد الإغاثية الغذائية الأساسية والضرورية من الدخن والذرة و السكر والزيت، وبكميات كافية لمده تزيد على شهرين، وقد شمل التوزيع كل المقيمين بالمخيم الذي تم انشاؤه قرب الحدود التشادية لاستقبال المسلمين الفارين من التطهير العرقي داخل افريقيا الوسطى. تأتي هذه المساعدات في فصل الشتاء لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين خلال موسم المطر، ولمعالجة الوضع المتأزم والناتج عن سوء التغذية، وقلة الدعم المقدم من الجهات الإنسانية، بما يعرض حياة المقيمين في المخيم لوضع خطر نتيجة تدهور الحالة الصحية الناتجة عن نقص التغذية. وتعتبر هذه المساعدات ضمن سلسلة متواصلة من المساعدات والإغاثات المقدمة من راف منذ 3 سنوات من اندلاع الأزمة، وتنوعت مساعدات راف بين مساعدات طبية وغذائية وانشاء مخيمات وتقديم إغاثات متنوعة لتلبية الحاجة الملحة للأعداد المتزايدة من اللاجئين. وفور وصول المساعدات للمخيم قامت السلطات المحلية بالإشراف على توزيع السلال الغذائية طبقا لكشوف المسجلين بالمخيم، وحمل أهل المخيم من النازحين المؤن التي أمدتهم بها مؤسسة راف، مرددين عبارات الشكر لدولة قطر ومؤسسة راف التي رسالتها رحمة الإنسان فضيلة، داعين الله أن يديم الخير على أهل قطر ومؤسساتها الإنسانية التي باتت ترعاهم وتتعهدهم بالمساعدات للتخفيف من واقع الأزمة التي ألمت بهم. حيث تدل الأرقام الأولية على أن ما يزيد على أكثر من 100 ألف لاجئ قد توافدوا على جمهورية تشاد وحدها ، ومازالت أعدادهم في تزايد كلما مرت الأيام على الأزمة، ومعها تزداد حاجاتهم ومعانتهم. راف سباقة للخير ومنذ اندلاع الأزمة كانت (راف) اول من سارع لنجدة المنكوبين في إفريقيا الوسطى، فأرسلت وفدا ميدانيا إلى الحدود التشادية مع جمهورية “إفريقيا الوسطى”؛ حيث وقفوا على حجم الكارثة التي يعاني منها اللاجئين هناك، كما أشرفوا على توزيع مساعدات عينية على المتضررين، وبحثوا احتياجاتهم وكيفية تلبيتها عبر خطة أعدتها إدارة المشاريع الإغاثية براف. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من المحسنين والمحسنات داخل قطر ، سواء كانت مادية أو عينية في نشاطاتها الإنسانية المتعددة والمتنوعة والتي شملت 97 دولة حول العالم ، والمؤسسة ترحب و تتلقى المساهمات من الأفراد أو المؤسسات عبر مقرها الرئيسي والخط الساخن 55341818 أو عن طريق التحصيل المباشر عبر المحصل السريع أو رسائل sms وعبر موقع المؤسسة الالكتروني.

469

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
"راف" تقيم مخيما في تشاد لإيواء 25 ألف لاجئ

تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف مشروعا خاصا بإيواء اللاجئين من إفريقيا الوسطى إلى تشاد، يتضمن إقامة مخيم على مساحة 90 ألف متر مربع في منطقة لوقون على الحدود الشرقية لجمهورية تشاد يكفي لإيواء 4700 أسرة لاجئة تضم أكثر من 25 ألف شخص. ويشمل الدعم الإغاثي الذي قدمته "راف" بصورة عاجلة كمرحلة أولى من انشاء المخيم، حفر 3 آبار مياه، والفرش الداخلية والأغطية داخل الخيام المقامة، وعمل دورات مياه مركزية صحية، والحاق وحدة رعاية ومتابعة ادارية داخل المخيم، والذي ستمتد مساحته لتصل إلى ما يزيد عن 3آلاف متر مربع. وكانت أعداد كبيرة من اللاجئين قد تواردت زمرا على هذه المنطقة، واقاموا مظلات بدائية من القش والسعف، ووسط تزايد الأعداد وعدم توافر بيئة صحية فضلا عن دخول فصل الشتاء، ازداد الوضع سوء وانتشرت الأمراض. فسارعت مؤسسة راف بدعم انشاء هذا المخيم، واوكلت الإشراف عليه لجمعية أصدقاء المجتمع شريك راف بتشاد، والتي ستتولى بدورها في المراحل القادمة توزيع المساعدات الغذائية والطبية التي تقدمها مؤسسة راف تباعا للنازحين. رسالة لأهل الخير وارسل المقيمين في المخيم رسالة شكر وامتنان لأهل قطر الذين ساهموا في التخفيف عنهم في محنتهم وما ألم بهم من ألم نتيجة المعاناة التي عانوها، وترتب عليها هجران الديار والنزوح إلى أقرب مكان آمن. وأضافت رسالتهم إننا لا نجد ما نكافئ به أهل الخير والإحسان في قطر، سوى أن نرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يثقل موزين حسناتهم بهذا العمل المبارك. وتستمر مؤسسة راف في تقديم الإغاثات الضرورية والعاجلة للتخفيف من حدة الأزمة التي يعيشها مسلمي إفريقيا الوسطى المهجرين، وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية، وتلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا الي تشاد والكاميرون والسودان حيث يوجد بها نسبة من الامن والاستقرار لهم، وكثير منهم في مخيمات عشوائية، اقاموها بجهودهم المتواضعة، مما وضع قضيتهم في أهم القضايا الإغاثية التي تهتم بها راف منذ اللحظة الأولى. المأساة ضخمة وبحسب تقرير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فقد تجاوز عدد النازحين خارج افريقيا الوسطى المليون نازح، و وصل عدد السكان الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية إلى 2.6 مليون شخص، أي ما يقدر بأكثر من نصف السكان، حسب ما جاء في تقرير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة. حيث يهدد شبح الجوع أكثر من 1.5 مليون شخص، وخاصة بعد اندلاع أحداث العنف التي أغرقت الكثير من الأسر في بحر من انعدام الأمن الغذائي، وأدت إلى تدمير المنازل والشركات ومصرع العديد تحت حطامها. هذا بالإضافة إلى آلاف الأطفال اليتامى. وتحتاج هذه الأسر اللاجئة في المخيمات، إلى مساعدات عاجلة من الغذاء والماء والصرف الصحي و الحماية. وتعد الأزمة الحالية في جمهورية أفريقيا الوسطى من أخطر الأزمات الطارئة في العالم، إلا أن الاستجابة لها ضعيفة على مستوى المساعدات الإنسانية, فهناك نقص شديد في التمويل، بالإضافة إلى وجود فجوة كبيرة في سد الاحتياجات في الخدمات الأساسية مثل : الحماية والغذاء والصحة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في تقديم يد العون لمسلمي افريقيا الوسطى، او غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

250

| 06 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
16 قتيلا على الأقل في مواجهات بإفريقيا الوسطى

قتل 16 شخصا على الأقل وجرح العشرات في مواجهات بين مجموعات مسلحة اندلعت في بمباري "وسط شرق" حيث أقامت حركة سيليكا المتمردة سابقا مقر قيادتها وفق ما أفاد الدرك المحلي. وأكد المصدر أن "مواجهات عنيفة نشبت، أمس الأربعاء، وما زالت متواصلة الخميس بين مسلحين يقولون أنهم من الأنتي بالاكا (مليشيات مسيحية) والبول ومسلمين مسلحين". وأضاف إن "الحصيلة المؤقتة بلغت 16 قتيلا والعديد من الجرحى، وقد تتفاقم نظرا لشدة المواجهات". وقال المصدر إن "القوات الدولية، سنجاريس ومينوسكا (القوة المشتركة لفرنسا والأمم المتحدة) وعناصر من قوات الدفاع الوطني والدرك والشرطة تنشط من اجل استتباب الهدوء في الحي، وقد فر العديد من السكان ولجئوا في الكنسية الكاثوليكية في انتظار عودة الوضع إلى طبيعته". وقد شهدت بمباري التي اتخذت فيها قيادة حركة سيليكا مقرا لها، في يونيو مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط 100 قتيل على الأقل و200 جريح معظمهم مدنيون وتسبب في تهجير عشرات الآلاف.

244

| 02 أكتوبر 2014

منوعات alsharq
25 قتيلا في انهيار منجم ذهب بإفريقيا الوسطى

لقي ما لا يقل عن 25 شخصا حتفهم، اليوم السبت، في انهيار منجم للذهب بمنطقة بمباري وسط إفريقيا الوسطى. وأفاد مصدر من الدرك في بمباري بأن "الانهيار في منجم الذهب طمر في المجموع 24 شخصا عثر على جثث 25 منهم ودفنت". ووقع الانهيار في بلدة نداسيما في منجم ذهب يسيطر عليه عناصر من حركة سيليكا المتمردة التي تستغله بشكل غير قانوني. وقال مصدر قريب من هذه الحركة: "صحيح أن عناصرنا يسيطرون على نداسيما لكن لا يمكنني أن أؤكد أن "الضحايا" ينتمون إلى سيليكا أو قريبون منها". وأضاف المصدر: "لا يتم الالتزام بالتعليمات في ذلك الموقع حيث يمنع الدخول إليه ليلا، لكنهم يختارون ذلك التوقيت لاستغلال المنجم ما يتسبب مع الأسف بحوادث متكررة". وفي 2013 تسبب انهيار في منجم ذهب نداسيما في سقوط نفس العدد من الضحايا ما دفع بالرئيس حينها زعيم المتمردين ميشال جوتوديا إلى إعلان الحداد الوطني. وتوقف استغلال منجم نداسيما الذي تملكه شركة اكسمين الكندية في 2011 بعد تضاعف هجمات مسلحين زادت في انعدام الأمن في المنطقة.

325

| 23 أغسطس 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تنفذ 17 مشروعا بإفريقيا الوسطى

ثمن السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر الجهود التي يبذلها المحسنون القطريون من أجل تقديم المساعدات لأخوتهم في إفريقيا الوسطى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المسلمون هناك.وقال في تصريح لـ "الشرق" إن المحسنين القطريين نفذوا 17 مشروعا خيريا في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشمل هذه المشاريع 6 آبار للمياه تقليدية و8 آبار بمضخات حديثة كما تم تنفيذ 8 مساجد.وأضاف: خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها لتفقد أحوال لاجئي إفريقيا الوسطى في تشاد والكاميرون حمله الأهالي شكرهم للمنظمة وللمحسنين القطريين للمساعدات التي يقدمونها عبر مكتب المنظمة في الدوحة.وأوضح حماد عبدالقادر أن المحسنين القطريين لهم دور بارز في كفالة الأيتام في إفريقيا الوسطى مبينا أن مكتب المنظمة وبفضل جهود القطريين يكفل مكتب منظمة الدعوة الإسلامية نحو 116 يتيما بمبلغ يصل 278 ألف ريال سنويا.وذكر أن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية نفذ نحو 28 مشروعا منتجا ليدر دخلا مناسبا للفقراء والمحتاجين في إفريقيا الوسطى.. وأشار حماد إلى أن المشاريع الـ 28 تشمل 6 مشاريع لتربية الأغنام ومشروعين ماكينات خياطة و19 مشروعا عبارة عن بقالات لبيع المواد الغذائية ومشروع تدريب مهني لتعليم الشباب مهنة الحدادة. وأكد أن هذه المشروعات حققت فائدة عظمى للفقراء هناك.وأوضح حماد الشيخ أن المحسنين القطريين يكفلون ايضا نحو 11 أسرة فقيرة بمبلغ أكثر من 39 ألف ريال سنويا كما يكفلون نحو 8 دعاة إسلاميين بمبلغ يزيد على 70 ألف ريال.. ويكفلون ايضا أثنين من طلبة العلم بمبلغ سنوي ثابت.

202

| 24 مايو 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تنفذ حملة إغاثية للاجئين من إفريقيا الوسطى

يتوجه وفد من منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" إلى جمهورية تشاد الأسبوع القادم لمتابعة عملية إغاثة مسلمي إفريقيا الوسطى الذين فروا من المذابح على أيدي المجموعات المسلحة " أنتي بلاكا" خلال الأشهر الماضية. ويقوم السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" بتفقد أوضاع اللاجئين في الدول المجاورة لإفريقيا الوسطى والوقوف على أهم الاحتياجات للاجئين والمشاريع الإغاثية التي يمكن تنفيذها لصالحهم خلال الفترة المقبلة. وقد أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون والمحسنات القطريات للمحتاجين والفقراء من أبناء إفريقيا بصفة عامة والذين يتعرضون لأزمات وحروب ومذابح عرقية بصفة خاصة، مؤكدا أن المساعدات القطرية للاجئين من إفريقيا الوسطى ساهمت في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على يد مجموعات مسلحة، قامت بعمليات قتل ممنهجة ضدهم طوال الأشهر الماضية الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب مليون نازح في إفريقيا الوسطى أو دول الجوار، مشيرا إلى أنه وحسب الاحصاءات الرسمية فقد نزح داخل إفريقيا الوسطى حوالي 714 ألف نازح، فيما لجأ إلى دول الجوار حوالي 250 ألف لاجئ، حيث استقبلت الكاميرون 98 ألف لاجئ، واستقبلت تشاد 80 ألفا، فيما توزع البقية على الكونغو وجنوب السودان ومنطقة أم دافوق السودانية. ودعا السيد حماد الشيخ المحسنين والمحسنات من أبناء قطر وبناتها أصحاب الأيادي البيضاء لمواصلة تقديم المساعدات والمعونات إلى مسلمي إفريقيا الوسطى الذين تعرضوا لمذابح اضطرتهم لترك ديارهم وأوطانهم وأموالهم حيث كانوا من التجار الأغنياء قبل عمليات الإبادة والتهجير التي تعرضوا لها. 1700 أسرة وكانت منظمة الدعوة الإسلامية وبتمويل من محسنين قطريين ومحسنات قطريات قد نفذت خلال الأسبوعين الماضيين حملة إغاثية استفاد منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة من إفريقيا الوسطى إلى جمهورية تشاد بسبب عمليات القتل والتهجير للمسلمين على يد مجموعات مسيحية مسلحة. وجاء في تقرير تسلمه مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة من السيد محمد نصر عبدالرحيم مدير بعثة المنظمة في تشاد التي أشرفت على تنفيذ هذه الحملة، أن الحملة تم تنفيذها في إطار مشروع " دعم لاجئي أفريقيا الوسطى" في جمهورية تشاد وغيرها من دول الجوار ، حيث توجهت هذه الحملة التي مولها محسنون من دولة قطر، لإغاثة النازحين في معسكر "ديوبا" بمدينة "سار" جنوب تشاد، الذي يضم 21 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى معظمهم من النساء والأطفال. وذكر التقرير أن عدد المستفيدين من الحملة الإغاثية بلغ 1700 أسرة تضم أكثر من 10 آلاف شخص. وأشار التقرير الذي رفعته بعثة المنظمة في إقليم أدنى غرب إفريقيا " مكتب تشاد" إلى أن مدينة سار التي تم فيها توزيع هذه الإغاثة تعتبر من المدن القريبة لجمهورية أفريقيا الوسطى، لذلك حينما قامت الأحداث الدامية في عاصمة إفريقيا الوسطى "بانقي" نزح الناس إليها بأعداد كبيرة فاحتضنتهم أرضها وضمتهم، حيث نزحت أعداد كبيرة إلى تشاد، ولازال النزوح مستمراً إلى يومنا هذا، في ظل هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر، ومازالت الجماعات المسيحية المسلحة " الأنتي بلكا" تلاحق الفارين بدينهم فتقتل من أسرته، بل تقطعه إرباً إربا، ووصل الأمر ببعضهم إلى أكل لحوم البشر، بعد شويها، وشاهد ذلك كل العالم في الفضائيات، شيء لا يتصور شيء مقزز تندى له جبين الإنسانية خجلاً، ويعجز اللسان عن التعبير عنه، لكن هذا هو الواقع، ويُتوقع أن يتأزم أمر المسلمين المتبقين بعد خروج القوات التشادية من أفريقيا الوسطى، فالفارون منهم إلى تشاد حالتهم يُرثى لها، بؤس وشقاء مصحوبٌ بآلامِ فقدِ ذويهم وأهليهم من جراء اعتداءات آثمة على يد "الأنتي بلاكا"، حالتهم تستجدي تقديم الغوث العون. بداية الحملة الإغاثية وذكر التقرير أنه بعد ورود إشارة مكتب منظمة الدعوة في قطر بالمبلغ المخصص للبدء في العمل الإغاثي تم تشكيل لجنة مشتريات، قامت هذه اللجنة بشراء كل المواد الغذائية وشُكلت لجنة خدمية أخرى مهمتها توزيع كُروت للمستفيدين من المشروع، وعلى مدى ثلاثة أيام قامت اللجنة بتوزيع الكُروت على النازحين في معسكر ديوبا، وفي يوم 8/04/2014 بدأ حفل التوزيع بإلقاء كلمات للمسؤولين ثم مدير البعثة، وبدأ حفل التوزيع بصورة رسمية، حيث تم توزيع 340 عبوة من الأرز " زنة 50 كجم، و1700 عبوة من السكر زنة 5 كجم، و1700 عبوة لبن، و1700 قطعة صابون، و1700 جردل مياه، ومثلها من الأباريق. إشكاليات وتحديات ولفت التقرير الذي تسلمه مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى الإشكاليات التي يواجهها النازحون في معسكر " ديوبا" بجمهورية تشاد وغيره من المعسكرات التي لجأ إليها مسلمو إفريقيا الوسطى، مبينا ً أن عدم وجود دورات مياه، أبرز المشاكل والتحديات التي تواجه اللاجئين، مشددا على أن هناك ضرورة ملحة لتوفير دورات مياه في المعسكر، حفاظا على البيئة وعلى صحة اللاجئين في هذا المعسكر. كما أشار التقرير إلى عدد من المشاكل والتحديات الأخرى التي تواجه اللاجئين مثل المشاكل الصحية، وعدم وجود المياه الصالحة للشرب.

577

| 23 أبريل 2014

محليات alsharq
"راف" تقدم مساعدات لـ1200 أسرة بأفريقيا الوسطى

قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات إغاثية جديدة لحوالي 1200 اسرة، بمخيم قورين للاجئين من إفريقيا الوسطى، إلى محافظة لوقون الغربية في تشاد، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 1.5 مليون ريال. وقد قامت مؤسسة "راف" من خلال شركائها بتوزيع 500 جوال أرز، و500 عبوة سكر، و500 زجاجة زيت، بالإضافة إلى مساعدات عينية وإعاشية أخرى، تم توزيعها على اللاجئين في مخيم قورين، الذي تم انشاؤه قرب الحدود التشادية، لاستقبال المسلمين الفارين من التطهير العرقي داخل افريقيا الوسطى. وتهدف "راف" إلى تقديم مساعدات عاجلة بقيمة مليون ونصف المليون ريال قطري، ليتم توزيعها على النازحين بعدة مناطق مختلفة، تشمل توزيع مواد غذائية مكونة من أرز وسكر وزيت، وحليب مجفف، وذلك بالتنسيق مع شركائها المعتمدين، ومن المقرر أن يتم تدارس آليات معينة لتوسيع دائرة مساعدة المسلمين النازحين هناك ، مع حرص "راف" على تقديم خدمات تعليمية للنازحين. كما تدل الأرقام أن ما يزيد عن أكثر من100 ألف نازح قد توافدوا على جمهورية “تشاد” وحدها ، وهذا العدد يشمل فقط أولئك الذين تم تسجيلهم ضمن المنظمة الدولية للهجرة، فمنطقة “سيدو” وحدها تحوي ما يناهز 40 ألف لاجئ يعيشون في 294 خيمة من الخيم المتهالكة، و يعانون شحاً في المياه لأنهم يستعملون المياه من بئرين اثنين فقط .

255

| 21 أبريل 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطلق حملة لإنقاذ أفريقيا الوسطى

ينظم الهلال الأحمر القطري صباح غدا مؤتمر صحفي لإطلاق حملة "أنقذوا إخوتكم في أفريقيا الوسطى"، بحضورالسيد صالح بن علي المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، وسعادة رئيس بعثة جمهورية أفريقيا الوسطى في قطر السيد شيخ حمودي، والدكتور حقار محمد أحمد-رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد-.

202

| 08 أبريل 2014

محليات alsharq
د. القرضاوي يستقبل المقرر العام للدستور التونسي

استقبل فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمكتبه الأستاذ الحبيب خضر المقرر العام للدستور التونسي، والدكتور حسن بن حسن المستشار بمكتب البحث العلمي بجامعة قطر. حيث عرض الأستاذ الحبيب على فضيلته التجربة التونسية الفريدة، وكيف استطاع التونسيون تجاوز خلافاتهم، للنهوض بتونس، وتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الضيقة، وكيف استقبلت الجماهير التونسية تنازلات حركة النهضة التونسية من أجل الوطن استقبالا طيبا. وقد ثمَّن فضيلة الشيخ القرضاوي التجربة التونسية، وأثنى على نجاح التونسيين في تجاوز العقبات المتتالية، التي أرادت أن تعصف بحلمهم الوليد. كما التقى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سعادة شيخ حمودي رئيس بعثة أفريقيا الوسطى بالدوحة، وقد استمع فضيلته لحديث عن أحوال المسلمين في أفريقيا الوسطى، وأسباب معاناتهم، ودعا فضيلته إلى أن تقوم الحكومة بحمايتهم، والوقوف ضد أعمال العصابات المسلحة، التي تصبغ هذه الأعمال بصبغة دينية، من شأنها أن تأتي على الأخضر واليابس، ودعا فضيلته الحكماء في أفريقيا الوسطى، وفي القارة الإفريقية كلها إلى العمل على وقف هذه الاعتداءات المستمرة. وقد شكر سعادة الشيخ حمودي فضيلة الشيخ على جهوده التي قام بها، للتعريف بأزمة أفريقيا الوسطى والعمل على إنهائها، ودعوة الزعماء الأفارقة الفاعلين للتدخل لوقف هذه الأعمال المؤسفة.

215

| 05 أبريل 2014

محليات alsharq
"راف" تقدم 1.5 مليون ريال لمسلمي إفريقيا الوسطى

استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بمقرها بالدوحة الدكتور حقار محمد أحمد رئيس المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد ومستشار الرئيس التشادي والأكاديمي المتخصص في مقارنة الأديان، وكان في استقباله المدير العام للمؤسسة والمدير التنفيذي ومدير إدارة التسويق والإعلام. وقد رحبت "راف" بالدكتور حقار في زيارته الأولى لها وأثنت على الدور الإنساني الذي تقوم به حكومة تشاد في تيسير سبل حملتها لإغاثة مسلمي إفريقيا الوسطى،خاصة أن راف قدمت ما يزيد عن نصف مليون ريال حتى الآن مساعدات للاجئين في الأراضي التشادية، في إطار حملتها لإغاثتهم. وأكدت مؤسسة "راف" استعدادها لتقديم مختلف الجهود الإنسانية الإغاثية والتعليمية "في اطار حملتها لإغاثة النازحين من إفريقيا الوسطى داخل الأرضي التشادية" وخارجها، بما يحقق شعارها رحمة الإنسان فضيلة. من جهته عبر الدكتور حقار محمد عن سعادته بهذه الزيارة ودور مؤسسة "راف" وخبرتها الواسعة في الأعمال الإنسانية والإغاثية للاجئين والمنكوبين في كل مكان، وأبدى استعداده للتنسيق مع مؤسسة (راف) في حملتها لإغاثة مسلمي إفريقيا الوسطى. وأوضح الدكتور حقار أن زيارته لمؤسسة "راف" جاءت في إطار برنامجه لزيارة قطر لمشاركته في مؤتمر الدوحة الخامس لمقارنة الأديان، ولما تتمتع به مؤسسة "راف" من سمعة دولية وثقة خاصة لدى الحكومات الإفريقية، ولتعدد مشروعاتها الهادفة التنموية والتعليمية والإغاثية. 517 يتيما و300 ألف لاجئ وشرح الدكتور حقار حجم مأساة اللاجئين من إفريقيا الوسطى حيث هناك 517 يتيما فقدوا الوالدين من أطفال إفريقيا الوسطى الفارين يحتاجون لمن يكفلهم بأسرع ما يمكن وهناك يومياً من 20 إلى 30 طفلا يموتون من الجوع في المخيمات التشادية لعدم توفر الجهود الإغاثية الازمة بعد وصول عدد النازحين الى 300 الف نازح على أقل تقدير في حاجة متزايدة لمساعدات يومية، بالإضافة إلى 50 الفا آخرين للكاميرون وهؤلاء أسوأ النازحين حالا في كل الدول لقلة الجهود الإغاثية الموجهة إليهم، و20 الفا نزحوا للسودان. وأضاف: وهناك في الداخل بأفريقيا الوسطى حوالى 11 الفا محاصرين معرضين للذبح والموت بمدينة "بودا" يحتاجون لتبرعات من المحسنين لإغاثتهم ونقلهم خارج المدينة لكننا نعجز عن نقلهم لعدم وجود أموال، ناهيك عن وجود 80 الف نازح عالقين على الحدود بين تشاد وإفريقيا الوسطى تعجز الإمكانات المادية عن نقلهم، معرضين للموت يوميا، فنسعى جاهدين للتنسيق مع المؤسسات القطرية وعلى رأسها مؤسسة "راف" لاستنقاذ هؤلاء، وندعو أهل الخير في قطر إلى المسارعة بالمساهمة لإنقاذ مسلمي إفريقيا الوسطى لأن المأساة كبيرة جدا وتحتاج إلى تكاتف الجهود، ولم أجد في العالم العربي والإسلامي من هم أكثر مسارعة من أهل قطر الخير والعطاء. مجالات الإغاثة واستعرض الدكتور حقار مجالات أخرى للإغاثة لم تُطرق بعد منها: كفالة المعلمين والدعاة النازحين من إفريقيا الوسطى، وتوطين النازحين ومساعدتهم على السكنى بدفع ايجارات السكن لهم وكفالتهم، وكذلك المجال التعليمي والتربوي لهذه الآلاف من النازحين، وإيجاد مشاريع تنموية وتشغيلية خاصة أن هناك فئات نوعية من النازحين حرفيين وزراعا وتجارا وغيرهم يحتاجون لجهود تنموية تكفيهم عن السؤال وتدر لهم دخلا يستطيعون به الحياة خاصة وأن قضيتهم ومأساتهم ستطول وتزداد يوما بعد يوم. ووجه الدكتور حقار الشكر لقطر الرائدة في أعمال الخير في كل مكان، مؤكدا أن قيادة قطر الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، جعلت من قطر قبلة المستضعفين وملجأ المنكوبين. وتوجه "راف" الدعوة للمحسنين من أهل الخير في قطر للمساهمة في حملتها الإغاثية لإفريقيا الوسطى، للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي أصابت المسلمين هناك، وتستقبل "راف" أي مساهمات مادية أو عينية.

252

| 05 أبريل 2014

محليات alsharq
القرضاوي يدعو لحماية مسلمي إفريقيا الوسطى

دعا الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى حماية المسلمين في افريقيا الوسطى ووقف الاعتداءات المستمرة الى يواجهونها هناك. وكان القرضاوي بحث مع شيخ حمودي رئيس بعثة إفريقيا الوسطى بالدوحة، اليوم أحوال المسلمين في إفريقيا الوسطى. إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصل إلى بانغي في زيارة مفاجئة استغرقت بضع ساعات اليوم زعماء إفريقيا الوسطى إلى منع حصول "إبادة" جديدة في إفريقيا. وقال بان كي مون في كلمة القاها امام المجلس الوطني الانتقالي "اتوجه من هنا مباشرة الى كيغالي للاحتفال الاثنين بالذكرى العشرين للابادة التي حصلت في رواندا" مضيفا "انها مسؤوليتكم جميعا كمسوؤلين ضمان ان لا يكون علينا ان نحيي ابدا ذكرى مماثلة في افريقيا الوسطى".

372

| 05 أبريل 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطلق نداءً إنسانياً لإغاثة 30الف نازح من إفريقيا الوسطى

أطلق الهلال الأحمر القطري نداءً إنسانياً لإغاثة 6000 أسرة ما يقدر بحوالي 30000 شخص من النازحين داخل إفريقيا الوسطى واللاجئين في دول الجوار. وقد خصص الهلال عبر صندوق الاستجابة للكوارث مبلغ 2.920.000 ريال قطري كاستجابة أولية لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير أهم الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها منظمات الإغاثة الدولية، وتشمل الاحتياجات الرعاية الصحية وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والماء والإصحاح، ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الإغاثة لمدة 6 أشهر. وقد أعلن الهلال أن إطلاق النداء الإنساني يعتبر أمر في غاية الأهمية في ظل الاحتياج المتزايد لإغاثة المتضررين من الأحداث في أفريقيا الوسطى، فيما قرر الهلال إطلاق حملة لجمع التبرعات وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لاستخراج التصاريح اللازمة لتنظيم حملة جمع تبرعات والتي تهدف لجمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري. ويُركز نداء الإغاثة للطوارئ الحالي على توفير الدعم لاتخاذ الاستجابة المناسبة والعاجلة لتقديم المساعدة الفورية ‏ويُركز على تقديم المواد الغذائية والمواد غير الغذائية والمياه والمأوى ‏والرعاية الصحية لعدد 6 ألاف اسرة (30000 شخص) في المناطق المتضررة على أن يتم توزيع حصة غذاء تكفي شهراً واحداً لحوالي 6000 أسرة من بين أكثر الأسر تضرراً. ومن أجل تلبية الاحتياجات الفورية من المياه النظيفة بالنسبة للأشخاص المتواجدين في مراكز الإيواء، يسعى‏الهلال الأحمر القطري إلى توفير المياه النظيفة للعائلات التي بحاجة ‏ماسة إليها. وسيتم توفير تلك المياه تحت إشراف كامل من سلطات المياه المحلية في المخيمات والتي تتحمل مسؤولية ‏إجراء اختبارات جودة المياه، وسيتم توصيل المياه الى الخزانات الموجودة في مواقع مراكز الإيواء بالإضافة إلى حملات ‏النظافة العامة الأساسية لصالح الأسر التي سيتم تزويدها بالمواد غير الغذائية، وذلك بهدف الإسهام في الحد ‏من مخاطر الأمراض المتعلقة بالمياه وتلك التي تنتقل عن طريق المياه مثل الكوليرا. الجدير بالذكر أن الحرب الاهلية الحالية التي تشهدها افريقيا الوسطى اندلعت في تاريخ 5 ديسمبر 2013 بين جماعة السيليكا وجماعة الانتي بلاكا، وأدت الى مقتل اكثر من 2000 شخص و إصابة 10- 15 شخص يومياً بجروح بليغة إضافة الى تدمير العديد من المنازل، وموجة القتل أدت الى انتشار الذعر وانعدام الامن بين السكان مما أدى الى نزوح ما يقارب 650 ألف شخص منهم 232 ألف شخص في العاصمة بانغي فقط،و تشير الإحصاءات الى لجوء ما يقارب 250 ألف شخص الى دول مجاورة تشمل تشاد والكاميرون.

214

| 22 مارس 2014

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تبدأ إغاثة لاجئي أفريقيا الوسطى بتشاد

بدأت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة على اللاجئين من افريقيا الوسطى بتشاد في إطار مشروع موسّع يستهدف 20 ألف أسرة خلال الشهور الستة القادمة بمخيم "ديوبا"، على الحدود التشادية مع جمهورية أفريقيا الوسطى . وأشاد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد بجهود الإغاثة العاجلة لقطر الخيرية باعتبارها أول منظمة خيرية عربية تأتي من خارج تشاد لإغاثة اللاجئين إليها من أفريقيا الوسطى ، جاء ذلك بالتزامن مع وعبّر الشيخ حسين حسن الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد عن بالغ سروره لقدوم وفد إغاثي من قطر الخيرية ، باعتبارها أول منظمة خيرية عربية تأتي من خارج تشاد لتلبية المتطلبات العاجلة للاجئين من أفريقيا الوسطى على حدودها الجنوبية، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يضع كافة إمكانياته اللوجستية وموارده البشرية، لتسهيل إجراءات قطر الخيرية، وصولا لتحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة. اجتماعات تنسيقية وفور وصول وفد قطر الخيرية إلى مطار العاصمة التشادية بدأ اجتماعات ببدأ اجتماعات تنسيقية مع شركائه الميدانيين والجهات الحكومية المعنية وبعض منظمات الأمم المتحدة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك للاتفاق على آليات التوزيع وكيفية تأمين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. ويتكوّن وفد قطر الخيرية من السيد ابراهيم زينل نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية والشيخ شقر الشهواني من متطوعي قطر الخيرية، والسيد محمد أدردور مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث. كما التقى الوفد خلال تواجده بالعاصمة التشادية "انجمينا" بسفير دولة قطر لدى جمهورية تشاد سعادة السيد حمد عبد الهادي سعيد الهاجري الذي أبدى ارتياحه لتدخل قطر الخيرية الإنساني، و دورها في التخفيف من معاناة شعب أفريقيا الوسطى، مؤكدا بأن ذلك يعكس حرص دولة قطر وشعبها الكريم الذي عهدناه سباقا في إغاثة الملهوف ونجدة المضطر، وتخفيف جراحات وآلام المنكوبين بسبب الكوارث والحروب. توزيع السلل الغذائية بعد ذلك قام وفد قطر الخيرية بالانتقال إلى مخيم "ديوبا" في أحد ضواحي مدينة "سار" التشادية، الواقعة على حدود جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي تبعد حوالي 900 كيلومتر عن العاصمة التشادية "انجمينا"، وذلك لتوزيع السلل الغذائية لـ 1000 أسرة لاجئة، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشريك المحلي لقطر الخيرية بجمهورية تشاد. وقد شملت المواد الإغاثية التي قدّمت للمتضررين سلالا غذائية تتكون كل منها من: 50 كيلو غراما من الأرز و25 كيلو غراما من السكر، و5 ليترات من الزيت ، وعلبة حليب مجفف، وقد عبّر المستفيدون من إغاثة قطر الخيرية العاجلة عن بالغ سرورهم وغبطتهم، لما وفرته لهم من معونة ودعم لمواجهة الظروف الإنسانية القاسية. وتفقّد الوفد خلال زيارته الميدانية عنابر الجرحى والمرضى بالمخيم، وقام بتوزيع الهدايا ولعب الأطفال على عدد من الأطفال اليتامى والذين فقدوا أبويهم خلال الاضطرابات التي جرت في جمهورية أفريقيا الوسطى. متابعة ميدانية متواصلة وعلى هامش عمليات التوزيع المتواصلة صرح السيد إبراهيم زينل نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية بأنه نظرا لقرب حلول فصل الخريف وهطول الامطار بتشاد بالإضافة إلى الزيادة المضطردة في أعداد اللاجئين القادمين للحدود التشادية، فإن قطر الخيرية ستواصل من خلال ممثلها الميداني، وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المختص بتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في الميدان متابعة التطورات الميدانية المتلاحقة وتقدير الاستجابة المناسبة لاحتياجات اللاجئين، منوها بأن قطر الخيرية ستقوم في مرحلتها الإغاثية اللاحقة بتوفير المأوى والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب والمساعدات غير الغذائية ولوازم النظافة الشخصية ولوازم الطبخ، بالإضافة إلى تعليم الأطفال في مناطق اللجوء. وأضاف زينل بأن قطر الخيرية في مشروعها الموسّع لإغاثة لاجئي أفريقيا الوسطى على الحدود مع تشاد تستهدف 20 ألف أسرة لاجئة من مسلمي أفريقيا الوسطى في تشاد، وذلك في مجالات الغذاء والمأوى والمياه والإصحاح، و بقيمة تصل إلى حوالي 13 مليون ريال، لافتاً إلى أن فريق قطر الخيرية الميداني قد قام بالاطلاع عن كثب على الأوضاع الميدانية من خلال جولته في مخيم "ديوبا"، الذي يضم أكثر من 18 ألف لاجئ، حيث تلمّس الوفد الاحتياجات الإنسانية للاجئين بغية أخذها في الاعتبار ضمن خطته الإغاثية التي شرع في تنفيذها.

947

| 10 مارس 2014