رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ 27 حملة إغاثية لمتضرري الجفاف بالصومال

بدعم من أهل الخير في قطر، نفذت قطر الخيرية 27 حملة إغاثية في الصومال استفاد منها أكثر من 328,775، شخصا من المتضررين من الجفاف والكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة وذلك من أجل مساعدتهم لمواجهة الأزمات التي يتعرضون لها من جفاف وقحط، وتوفير احتياجاتهم الأساسية. وركزت قطر الخيرية ضمن حملاتها الإغاثية لمتضرري الجفاف في الصومال خلال عام 2018، على مجالات عدة هي الغذاء والدواء والإيواء والمياه، شملت المستفيدين في عدد من المناطق منها صومالاند وبونت لاند ومدغ وجلجدود في وسط الصومال وهيران وبيدوا في الجنوب الغربي ومدينة كسمايو في أقصى الجنوب. وقامت قطر الخيرية بتوفير خدمات صحية مجانية للمنكوبين في المناطق المتأثرة بالجفاف والتي لا تتوفر فيها خدمات صحية، حيث قامت بتسيير قوافل طبية تقدم للمتضررين الخدمات الأولية الضرورية، بهدف تقليل أو الحد من انتشار الأمراض والأوبئة، حيث استفاد من هذه الخدمات 38,200 شخص. كما تضمنت المشاريع الإغاثية توزيع المواد الغذائية الجافة لمواجهة النقص الحاد في المعونات الغذائية واستفاد منها 198,802 شخصا في كل من ضواحي مقديشو ومخيمات النازحين في كحدا والمتضررين في مدينة واجد ، وتم توفير مستلزمات الإيواء لـ 26,333 شخصا من المحتاجين والنازحين في المخيمات للتخفيف من معاناتهم، بالإضافة إلى توزيع المياه الصالحة للشرب ل 65,440 شخصا في كل من مدينة بيدوا والنازحين في مخيمات كحدا بالعاصمة مقديشو. يشار إلى أن الصومال مازال في مرحلة إنسانية خطيرة حيث زادت أعداد النازحين في الداخل ووصل إلى 2.6 مليون شخص أي قرابة ربع السكان في العام 2018 وتعيش الأسر النازحة الجديدة أوضاعا إنسانية صعبة حيث لا يوجد لديهم مأوى يحميهم ولا خدمات أساسية متوفرة لهم وتعد المواد الغذائية والمياه والمأوى في صدارة الاحتياجات الأساسية لدى النازحين. كما أن تعاقب الكوارث الطبيعية من جفاف وتصحر وفيضانات أدى إلى عدم قدرة المتضررين للتصدي أمام حدوث الحالات واضطرارهم إلى النزوح في المخيمات ذلك وفقا لتقارير الحكومة الصومالية ودراسة بعض الهيئات العالمية في العاصمة مقديشو. وكانت قطر الخيرية قد احتلت لعدة سنوات المرتبة الأولى عالميا في إغاثة عدد من الشعوب وخصوصا الشعب السوري والفلسطيني والصومالي بحسب تصنيف NGOs، وتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية FTS التابع لـ أوتشا. ونالت المشاريع الإغاثية نصيبا مهما من مشاريع قطر الخيرية بسبب الأزمات التي تعصف بعدد من دول المنطقة، حيث كانت قطر الخيرية سباقة في تدخلاتها الإغاثية بحكم وجود إدارة متخصصة لديها وفرق مدربة ومكاتب ميدانية لها في أكثر من 26 دولة. كما انضمت قطر الخيرية إلى تحالف المنظمات غير الحكومية في الصومال في إطار توجهها الاستراتيجي لتعزيز حضورها داخل المنظومة الإنسانية الدولية وحرصها على تنسيق الجهود المتعلقة بالمساعدات الدولية عبر العالم بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية.

650

| 06 فبراير 2019

محليات alsharq
5,3 مليون متضرر يستفيدون من إغاثات قطر الخيرية في 2016

كشفت قطر الخيرية عن حجم مساعداتها الاغاثية التي قدمتها خلال العام المنصرم 2016، حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 5,300.000 شخص متضرر من الحروب والكوارث والأزمات في عدد من البلدان، وكان النصيب الأكبر منها للنازحين واللاجئين السوريين. توزعت هذه المساعدات على المتضررين في عدة دول، وفي مقدمتهم النازحون السوريون داخل سوريا واللاجئون السوريون في تركيا الاردن والعراق ولبنان، بالإضافة الى مساعدات اغاثية قدمت إلى اليمن، العراق، فلسطين، الاردن، الصومال، باكستان، مينامار ، السودان سريلانكا، البانيا، جيبوتي، هايتي، كينيا، النيجر و اندونيسيا. النصيب الأكبر وقد غطت المساعدات الإغاثية في عام 2016 مجالات الإيواء والمواد غير الغذائية، والمواد الغذائية ، الصحة، التعليم، والمياه والاصحاح، وبتكلفة تقدر بـ 188.120.603 ريال قطري. وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري النصيب الأكبر من تلك المساعدات الاغاثية والتي بلغت 150,461,803ريال ، واستفاد منها 3.836,093 شخص. وفي هذا السياق قال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية: احتلت المشاريع الإغاثية نصيبا مهما من مشاريع قطر الخيرية بسبب الأزمات التي تعصف بعدد من دول المنطقة وخصوصا سوريا ، وكانت قطر الخيرية سباقة في تدخلاتها الإغاثية بحكم وجود إدارة متخصصة لديها وفرق مدربة ومكاتب ميدانية لها في أكثر من 25 دولة ، وقد درجت على تقديم مساعداتها الاغاثية للشعوب المستفيدة بغض النظر عن العرق والدين والجنس. تفاعل كبير وأكد على أن قطر الخيرية ستبقى في مقدمة المنظمات الإنسانية التي تقدم العون والدعم للذين يتعرضون ظروف تتطلب تدخل قطر الخيرية، يدفعها إلى ذلك حرص دولة قطر قيادة وشعبا على الوقوف مع الشعوب في محنتها، مشيدا بالدور الكبير للشعب القطري، وما يقدمه من تبرعات سخية كان لها الأثر الكبير في إغاثة الناس أينما كانوا في إطار الواجب الأخوي والإنساني، مشيرا بأن تلك التبرعات السخية التي وصلت الى مستحقيها قد كانت نتيجة طبيعة لأهل قطر الذين جبلوا على الكرم وعلى سرعة استجابتهم لنجدة المظلوم واغاثة الملهوف واعانة المضطر والتخفيف عن معاناة الآخرين. وأضاف بأنه قد شاركت وساهمت تلك الجهود النبيلة التي قدمها الشعب القطري والمقيم على أرضه جميع شرائح المجتمع التي تفاعلت مع حملات و فعاليات قطر الخيرية المختلفة، وذلك من خلال البرامج الجماهيرية والإذاعية والتلفزيونية وفعاليات المدارس والساحات العامة والمجمعات التجارية و غيرها، معربا عن أمله في تواصل التبرعات نظرا لتواصل الأزمات الانسانية وتفاقم الأوضاع الإنسانية خصوصا في سوريا واليمن. تدخلات نوعية وأشار بأن تدخلات قطر الخيرية نوعية وتعالج الازمة من جميع جوانبها، حيث يلاحظ أن الأزمة الإنسانية السورية أزمة ممتدة ومعقدة والاحتياجات الإنسانية كبيرة ومتنوعة ومعظم التدخلات الاغاثية ركزت على الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ولكن قطر الخيرية قد ركزت على ضرورة الاهتمام بخيار التعليم و الإنعاش المبكر وسبل العيش، كما جعلت الداخل السوري في مقدمة أولوياتها الأولى عالميا يشار إلى أن قطر الخيرية قد احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs في مجال إغاثة الشعب السوري لمدة ثلاث سنوات بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية «FTS» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للأعوام ( 2013 ـ 2015 )، كما أن قطر الخيرية قد افتتحت مكتبا اقليميا لها بالعاصمة التركية أنقرة ، ومكتبا فرعيا تابعا له في غازي عنتاب خلال العام الحالي للإشراف والمتابعة لمشاريعها الإنسانية والتنموية في الداخل السوري، ودول الجوار.

539

| 14 يناير 2017

محليات alsharq
مؤسسات خيرية قطرية تعلن عن إغاثات عاجلة لمدينة حلب

أعلنت مؤسسات خيرية قطرية عن تنفيذ إغاثات عاجلة لصالح النازحين السوريين في حلب في ظل الأحداث الإنسانية المأساوية التي تشهدها المدينة. وفي هذا الإطار قالت جمعية قطر الخيرية إنها بصدد إدخال 12 شاحنة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد التدفئة عبر الحدود التركية السورية مخصصة لمدينة حلب المنكوبة تكفي لـ20 ألف شخص كمرحلة أولى. وأوضحت في بيان لها اليوم أن هذه القافلة من المساعدات المتوقع إدخالها غدا تأتي ضمن مشروع إغاثة نازحي حلب، وفي إطار حملتها "سوريا برد وجوع" التي تسعى إلى مساعدة النازحين في الداخل السوري واللاجئين في تركيا. وأشارت إلى أن فريقا من المتطوعين سيشرف على عملية تدشين إدخال الشاحنات، وتوزيع سلال غذائية على مئات من الأسر السورية على الحدود التركية. وقال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات والمشرف على تدشين الحملة "نظرا لما تشهده حلب خلال هذه الأيام من كارثة إنسانية تعتصر لها الافئدة واضطرار الكثير من الأسر للنزوح عنها مؤخرا فقد تقرر أن تكون أول دفعة من هذه المساعدات والبالغ قيمتها 350 ألف دولار موجهة إلى أهلنا من سكان مدينة حلب بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH". وأضاف "وبالتزامن مع إطلاق هذه الحملة في تركيا بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى منها في كل من العراق ولبنان والأردن بتكلفة مبدئية بلغت نصف مليون دولار". وأشار إلى أن عددا من المتطوعين القطريين يشاركون عبر قطر الخيرية في تقديم هذه المعونات العاجلة للتأكيد على اهتمام أهل قطر بإغاثة إخوانهم، والوقوف معهم في أوقات الشدة والضيق، شاكرا لهم هذه اللفتة الكريمة. وأعلن أن جمعية قطر الخيرية بصدد افتتاح مكتب فرعي لها في مدينة غازي عنتاب تابع للمكتب الإقليمي لها في أنقرة حرصا على تقديم أفضل الخدمات وأسرع استجابة عند حدوث الكوارث العاجلة، نظرا لقرب المكتب من الحدود السورية التركية، ووجوده في منطقة تمتاز بكثافة عالية باللاجئين السوريين، ولوجود مكتب هيئة تنسيق الأعمال الانسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة في هذه المدينة. وحثّ المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية أهل قطر على الوقوف إلى جانب إخوانهم في حلب وتقديم كل العون والمساعدة لمن اضطرتهم الظروف الأخيرة للتشرد بعيدا عن ديارهم. بدورها أعلنت مؤسسة عيد الخيرية عن تجهيز إغاثة عاجلة للنازحين السوريين في حلب بتكلفة مليون ريال، حيث ستكون في استقبال النازحين بجرابلس والريف الشمالي لحلب وريف إدلب. وأشارت في بيان لها اليوم إلى أن هذه المساعدات تشمل مستلزمات إيواء وسلال غذائية وحليب الأطفال وغيرها من المواد الضرورية للنازحين.. وتوقعت أن يستفيد من هذه المساعدات نحو 50 ألف شخص. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية /راف/ قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن استعداداتها لتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من حلب. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن الخطة تتضمن توفير مواد الإيواء إلى جانب توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والسلال الصحية. ومن المقرر أن تطلق المؤسسة بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم مساء غد حملة لإغاثة حلب، للتعريف بمأساة هذه المدينة، وواجب المسلمين تجاهها، وفتح باب لجمع التبرعات لإغاثة المنكوبين فيها.

688

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: مليون ريال إغاثات عاجلة لخمسين ألف نازح من حلب

تشمل سلالا من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء المساعدات توزع في جرابلس والريف الشمالي لحلب وريف إدلب عائلات فقدت أطفالها وعمليات جراحية تتم في الشوارع بعد وقف إطلاق النار وتزامنا مع الاتفاق الذي يقضي بخروج الأهالي من حلب الشرقية تسابق فرق عيد الخيرية الزمن في تجهيز إغاثة عاجلة بمقدار مليون ريال، حيث ستكون في استقبال النازحين بجرابلس والريف الشمالي لحلب وريف إدلب. ومن المقرر أن يستفيد من هذه المساعدات نحو 50 ألف شخص، وتشمل المساعدات مستلزمات إيواء حيث توزع المراتب والأغطية ووسادات النوم وترمس الماء وفراش للأرض، هذا وتبلغ تكلفة توفير الإيواء للفرد الواحد 250 ريالا. أما السلة الغذائية الطارئة فتبلغ تكلفتها 100 ريال وتشمل الجبن والمربى والماء ومعلبات الدجاج والسمك والفاصوليا والحلاوة، بالإضافة لحليب الأطفال الذي تبلغ ثمن العلبة فيه عشرون ريالا، توزع بخلاف السلة الغذائية حسب المكان المتواجد فيه أطفال. ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان أن سكان مناطق شرق حلب يحزمون حقائبهم ويحرقون متعلقاتهم الشخصية بينما يستعدون للخروج من المنطقة خشية أعمال نهب من جانب الجيش السوري والفصائل المتحالفة معه. كما أشارت الوكالة إلى وجود حافلات جاءت لتنفيذ عمليات الإجلاء ولم تتحرك بعد إلى داخل الأحياء الشرقية للمدينة. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقا أجري بين المعارضة السورية والنظام ينص على وقف إطلاق النار وإخلاء الأحياء المحاصرة في شرق حلب من المدنيين والمسلحين، بينما أعلنت روسيا أن الاتفاق لا يشترط خروج المدنيين. ووفقا لوكالة أنباء الأناضول فقد قُتل 67 مدنيًا في مدينة حلب السورية، خلال اليوم الأخيرين، جراء الهجمات العنيفة التي يشنّها النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران على الأحياء الشرقية للمدينة منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 1138 مدنيًا، ومئات الجرحى وآلاف المتضررين. جهود تركية وتوقفت الهجمات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود تركية، مساء أمس الثلاثاء، بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من روسيا. وخلال حديثه للأناضول، قال مدير الدفاع المدني في حلب، نجيب الأنصاري، إن عشرات المدنيين قُتلوا جراء هجمات النظام السوري يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، قبيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف الأنصاري: "هناك عدد كبير جدًا من القتلى داخل الأزقة، فضلًا عن المصابين الذين ينتظرون الإنقاذ تحت الأنقاض، لكننا لا نستطيع إخراجهم". وأوضح أن إجمالي عدد قتلى المدنيين في الأحياء والمناطق المستهدفة من قبل النظام السوري وداعميه، وصل إلى 1138 منذ منتصف نوفمبر الماضي حتى اليوم. بدوره، قال المسؤول الإعلامي لمركز الدفاع المدني بحلب إبراهيم أبو ليث، للأناضول، إن آلاف الأشخاص اضطروا للانتقال إلى مناطق أخرى خاضعة للمعارضة بسبب القصف العنيف، وسط انعدام كامل للمواد الغذائية. وأشار أبو ليث إلى انخفاض درجات الحرارة في المنطقة وانعدام المواد اللازمة للتدفئة، مضيفًا: "هناك عدد كبير من الناس يبيتون في الشوارع، إلا أن القصف يطال المناطق التي يجتمعون فيها. البكاء والأنين يملأ الأحياء، أطفالا ونساء ورجالا، الجميع يبكي من الألم". وأوضح أن "العائلات فقدت أطفالها جراء الهجمات، حتى أن زوجة أحد الأشخاص الذين التقيتهم أمس ولدت في الشارع فاضطر لإرسالها إلى مناطق سيطرة النظام السوري مع مولودها الجديد".

287

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ ثلاثة مشاريع إغاثية للأسر المنكوبة في تعز اليمنية

مواصلة لجهودها في إغاثة اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ثلاثة مشاريع إغاثية للمحاصرين اليمنيين بمدينة تعز، تضمنت توزيع حوالي ألفي سلة تموينية و600 تنكر مياه شرب و5 آلاف اسطوانة غاز طبخ للأسر المتضررة في نواحي متفرقة من مدينة تعز اليمنية. وقد بلغ عدد المستفيدين من السلال التموينية 1951 أسرة ما يعادل 13.651 فردا، كما بلغ عدد المستفيدين من سقيا الماء الصالح للشرب 118.611 أسرة ما يعادل 831.211 فردا، وبلغ عدد المستفيدين من اسطوانات الغاز 2.877 أسرة ما يعادل 21.139 فردا. واشتملت السلال التموينية المقدمة للأسر على أهم المواد الغذائية الضرورية التي تكفى الأسرة المكونة من 5 إلى 6 افراد لمدة ثلاثة شهور، واشتملت على كميات من الدقيق، السكر، الأرز، الزيت، الصلصة، المكرونة، التونة، التمر، وذلك للتخفيف من معاناة أبناء محافظة تعز المحاصرين التي طالت جميع شرائح المجتمع وكان المتضرر الأكبر الأسر ذات الدخل المحدود مما جعلها أسرا منكوبة ومتضررة فلم تعد تجد حتى قوت يومها . أما المشروع الثاني فاختص بتوزيع 600 تنكر مياه شرب نقية على 118.611 أسرة ما يعادل 831.211 فردا في أنحاء المدينة، وحرصت راف على ذلك بعد أن انعدمت المياه الصالحة للشرب بسبب الحصار المفروض على المدينة وصعوبة توفير المياه النقية مقارنة بالكثافة السكانية الكبيرة وعدم إمكانية تلك الاسر دفع قيمة الماء النقي بشكل مستمر. كما وفرت أيضا مؤسسة "راف" 5 آلاف اسطوانة غازلـ 2877 أسرة أي ما يعادل 21.139 فردا، حيث تكفلت بتكاليف لهذه الأسر محدودة الدخل، التي عجزت عن توفير اسطوانات الغاز بسبب غلو اثمانها وندرتها، مما أثر على حياتهم المعيشية. وقد لقيت هذه المشروعات ارتياحا كبيرا من قبل الاسر المستفيدة، التي وفرت لهم الغذاء، ومياه الشرب، واسطوانات الغاز، التي عجزوا عن توفيرها بسبب ظروفهم المادية وانعدام مقومات الحياة لديهم في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه المدينة، التي أدت إلى زيادة نسبة الفقر والبطالة وقلة نسبة الدخل فزادت اليتيم يتماً والفقير فقراً . جاءت هذه الإغاثة في وقت حرج حيث ان الوضع الإنساني في تعز يزداد سوءا وتعقيدا يومآ بعد آخر، وهددت المجاعة بعض البيوت والأسر، وظهرت حالات سوء التغذية وبالذات لدى الاطفال بشكل مخيف نتيجة لانعدام كامل للخدمات الاساسية، وارتفع معدل الإصابات بالعديد من الأمراض والأوبئة. وقد قامت مؤسسة "راف" عن طريق شركائها في اليمن بعشرات المشاريع وزعت خلالها السلال الغذائية والوجبات الجاهزة والفرش والبطانيات والادوات المنزلية وألواح الطاقة الشمسية والخيام والادوية والمستلزمات الطبية والمكملات الغذائية وحليب الاطفال ومياه الشرب فكان لهذه المشاريع التي استفاد منها مئات الآلاف من سكان تعز اثر طيب في التخفيف من معانتهم ورفع الضرر عنهم بقدر المستطاع.

347

| 19 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" توزع مساعدات لمواجهة المجاعة باليمن

شرعت قطر الخيرية في توزيع الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية العاجلة لصالح المتضررين من مناطق تهامة باليمن، حيث استفادت منها 500 أسرة مهددة بالمجاعة، فيما تستعد لتوزيع دفعة أخرى لـ 500 أسرة أخرى في الأيام القليلة القادمة. وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: إن هذه الدفعة الأولى من المساعدات التي وزعت في مديرية التحيتا، جاءت عقب مسح ميداني قامت به قطر الخيرية لمدينة الحديدة في اليمن بهدف تقدير الاحتياجات اللازمة لإغاثة الأهالي هناك، وذلك استعدادا لحملة إغاثية تخدم مجالات الأمن الغذائي والإيواء والمياه والصحة جراء معاناة أهالي القرى من نقص الغذاء ودخول بعض القرى في حالة المجاعة، منوها بأن الوضع الإنساني لا يحتمل الانتظار. وأضاف الفهيدة: تهدف هذه المعونة التي تبرع بها محسنون من دولة قطر لتخفيف معاناة إخوانهم في اليمن بسبب النقص الشديد في الغذاء والخدمات الأساسية، والحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية. وحثّ المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة إغاثية لصالح إخوانهم اليمنيين، مشيرا إلى أن هذه الوقفة واجب إنساني وأخوي، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب اليمني الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة. من جانبه قال السيد نصر قائد الزعيم، مدير مكتب قطر الخيرية باليمن، لقد تم توزيع المساعدات الإنسانية كدفعة أولى على أكثر من 500 أسرة (3500 شخص) متضررة تقطن في عدد من قرى عزلة المجيلس، إحدى عزل مديرية التحيتا، مشيرا الى أنه قد شارك في عملية التوزيع كل من: الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة، السيد هاشم العزعزي ومدير مديرية التحيتا، السيد حسن هبنق والسيد حميد الجماعي، نائب مدير الوحدة التنفيذية للنازحين. وأوضح أن المسؤولين المحليين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمحسني دولة قطر ولجمعية قطر الخيرية على جهودها المستمرة في إغاثة الشعب اليمني والوقوف دائما بجواره في أيام المحن والمصاعب. وقال مدير مكتب قطر الخيرية باليمن: سيتم توزيع الدفعة الثانية من المساعدات لـ 500 أسرة أخرى من الأسر الأشد فقرا واحتياجا في بقية القرى التي تم مسح أوضاعها، بالإضافة لمسح عدد من المستفيدين في قرى جديدة لمعرفة احتياجاتهم واستهدافهم بالكمية المتبقية من المواد الغذائية للمشروع. فقر مدقع وفي إطار المسح الميداني الذي قامت به قطر الخيرية الاسبوع المنصرم، فقد تمت زيارة أكثر من خمس عشرة قرية وتجمع سكاني والتعرف على أوضاع وأحوال الأهالي الإنسانية، حيث بين المسح حجم المعاناة في شتى الجوانب الحياتية ولوحظ وجود حالة فقر مدقع في المناطق التي يعيشون فيها، إذ لا يصل قوت يومهم لسد رمقهم، مما كان واضحا على أجسادهم وصحتهم وخاصة الأطفال وكبار السن. كما يفتقر العديد من المناطق للماء الصالح للشرب، كون الأهالي يعتمدون على مضخات مياه تعود لكبار المزارعين غير الموجودين في كثير من الأحيان في ذات المناطق، ناهيك عن المسؤولية التي تقع على عاتق النساء وصغار السن في عملية تعبئة المياه التي تحتاج لمشقة كبيرة وجهد مضاعف، بالإضافة لتعطل شبكات المياه في بعض القرى الذي يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة. مسح ميداني وفي ظل هذه الأوضاع تنتشر الأمراض بين السكان وخاصة الأطفال، نتيجة لندرة المياه؛ مما زاد من انتشار الأوبئة وتآكل الأطراف عند بعض الأطفال وخاصة في ظل قلة الأدوية والمستلزمات العلاجية، حيث تفتقر المنطقة للخدمات الأساسية كالمستوصفات والعيادات الطبية المؤهلة والكوادر الصحية المتمكنة والأدوات الطبية المناسبة التي تكاد تكون شبه منعدمة. وبخصوص الشباب أوضح التقرير الخاص بالمسح الميداني، أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من انعدام فرص العمل، وبعضهم يعمل بأجر يومي زهيد لا يغطي احتياجاته الأساسية ليوم واحد، بالإضافة لافتقار السكان في هذه المناطق لأبسط مقومات الحياة الطبيعية من ملابس وأحذية وفرش ومواد نظافة ومنازل جيدة.

1398

| 17 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"الهلال القطري" يواصل الإغاثة الشتوية للاجئين السوريين

في استجابة فورية لتداعيات العاصفة الثلجية "هدى" التي تجتاح بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط ومنها سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وشمال العراق وجنوب تركيا، يواصل الهلال الأحمر القطري التحرك على كافة المستويات لإغاثة الفئات المتضررة من النازحين واللاجئين الفارين في أوضاع بالغة الصعوبة، مما يزيد من تعقيد ظروفهم ويجعلهم أكثر عرضة لما يسببه البرد القارس من أمراض قد تصل إلى حد الوفاة أو بتر الأطراف. وفي هذا الإطار يستكمل الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الإغاثة الشتوية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وهو البرنامج الذي كان قد بدأه الشتاء الماضي بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتقديم مساعدات شتوية عاجلة للاجئين السوريين، حيث قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية منحة كريمة بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار، منها 20 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، و10 ملايين دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في تركيا، وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بالإشراف على تنفيذ البرنامج وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. ويستهدف البرنامج توزيع مساعدات شتوية عاجلة على اللاجئين السوريين في لبنان، وتتكون هذه المساعدات من 120,000 فرشة، 120,000 بطانية، 120,000 حقيبة مستلزمات صحية، 48,000 غطاء بلاستيكي عازل للمطر، 24,000 مدفئة، 12 مليون لتر من وقود التدفئة. وقد شمل التوزيع حتى الآن 21,512 عائلة في جميع المناطق اللبنانية، ويستمر التوزيع ليشمل مزيدا من العائلات التي ستستلم المواد الإغاثية ليصل العدد إلى 58,044 عائلة. أما في إطار حملة الشتاء الدافئ.. بدأت فرق الهلال الأحمر القطري في تنفيذ تدخلات إغاثية عاجلة سواء لصالح النازحين في الداخل السوري أو اللاجئين السوريين في بلدان الجوار.

247

| 11 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية توزع سلالا غذائية على متضرري البوسنة

قامت مؤسسة عيد الخيرية بتوزيع إغاثات عاجلة من السلال الغذائية لمتضرري الفيضانات بالبوسنة ، كما شملت هذه الإغاثة دعم 10 مراكز صحية بتوفير الأدوية والإسعافات الطبية اللازمة، واستفاد من هذه المساعدات 5736 متضررا. وقام وفد من المؤسسة بتفقد الأوضاع والوقوف على حجم الأضرار لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة في البونسة إلى الأماكن المتضررة, يضم كل من السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة، والسيد جاسم بن عبدالله العلي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي، واثنين من متطوعي عيد الخيرية هما السيد خالد وليد الحمادي، والسيد يوسف الحمادي، استجابة من الشعب القطري دراسة الإحتياجات وذكر السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة أن هناك فريق درس الاحتياجات على الأرض وخلص إلى أن هناك حاجات عاجلة تتمثل في المطابخ العامة، وتوفير السلال الغذائية، وأدوات النظافة، وأفران الطهي والدواء وطعام الأطفال، وأما الإغاثات القريبة المستقبلية فتتمثل في توفير أثاث منزلي وأدوات كهربائية مثل الثلاجة والغسالة والفرن، وهي الحاجات الأساسية للعيش والحياة الكريمة، بالإضافة إلى الحاجة إلى أدوات وقرطاسية لطلاب المدارس، حيث أتت الفيضانات على محتويات المنازل من الأثاث والأجهزة والأدوات المعيشية، أما بعد انتهاء الأزمة فيحتاج المتضررون إلى إعادة ترميم منازلهم، ومساعدة المزارعين في إعادة زراعة أرضهم، وخاصة فئة العائدين لمناطقهم المتضررة. يذكر أن البوسنة قد شهدت فيضانات لقي على إثرها عشرات الأشخاص مصرعهم، ودها المراقبون الأسوأ منذ نحو 120 سنة، حيث تسببت في قطع الكهرباء وانهيارات أرضية وإجلاء عشرات الآلاف من السكان من منازلهم.

255

| 04 يونيو 2014