لفعاليات لمراداة وإعلامي المستقبل والمناظرات أجواء حماسية بين المدارس المتأهلة في فعالية لمراداة أنهت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي كافة الاستعدادات والترتيبات والبروفات النهائية الخاصة بالحفل الختامي لجميع الفعاليات التابعة للقطاع التعليمي، مثل فعالية عرضه هل قطر ولمراداة وإعلامي المستقبل ومناظرات قطر ، حيث تم تدريب الطلاب على أماكن دخولهم وخروجهم من وإلى مسرح درب الساعي ، ومن المتوقع أن تشهد التصفيات النهائية لفعاليات القطاع التعليمي عددا من المفاجآت ، خاصة وأنها تلقى حضورا مميزا من جمهور وزائري درب الساعي من العائلات . وقد رصدت الشرق صباح أمس خلال جولة تفقدية الاستعدادات النهائية التي تجري على مسرح درب الساعي للاحتفال باليوم الوطني للدولة ، حيث تم عمل بروفات نهائية لثلاث فعاليات هامة وهي لمراداة وإعلامي المستقبل والمناظرات ، حيث حضرت طالبات المدارس الثلاث والتي تتنافس على المراكز الثلاثة الأولى ، وهي مدرسة أم هانئ الابتدائية للبنات ومدرسة المرخية الابتدائية للبنات ، ومدرسة حليمة السعدية الابتدائية للبنات ، وقد شهدت البروفات أجواء من الحماس والتحدي والإصرار على المنافسة الشريفة فيما بين الطالبات ، ومن المقرر أن تعقد التصفيات النهائية لفعالية لمراداة يوم الأربعاء الموافق 13 ديسمبر. حيث شهدت فعالية «لمراداة» منذ بدايتها مشاركة أكثر من 300 طالبة مثلن 15 مدرسة حكومية وخاصة ونموذجية ، حيث تؤدي فيها الطالبات رقصة جماعية يرافقها غناء جماعي، و تعتبر جزءا من تراث المجتمع القطري، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي. وتهدف الفعالية إلى إحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به ومد جسور التواصل بين الأجيال الجديدة وعناصر ثقافة المجتمع الأصلية ، كما تهدف إلى تعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية التراثية التي تمثل جزءا من تاريخ مجتمعهم. الطلاب يقدمون برنامجاً تليفزيونياً في فعالية إعلامي المستقبل من جهتها قالت المذيعة إيمان الكعبي عضو لجنة تحكيم فعالية إعلامي المستقبل، إنهم قد أكملوا كافة الاستعدادات والترتيبات وقد أنهوا البروفة النهائية للفعالية، لافتة إلى ان لديهم في حفل التصفيات النهائية سيناريو برنامج يقدمه مذيع ويستضيف ضيفا حقيقيا من إحدى الجهات الحكومية، وسيتنقل المذيع إلى المراسل وأيضا المراسل سيكون لديه ضيوفا آخرين ،والذين سينقسمون إلي مؤيد ومعارض .. وتابعت قائلة : تم الاتفاق على كافة التفاصيل من السيناريو والتقديم والحركة والإخراج ، ليخرج الحفل النهائي والذي سينظم يوم الاثنين المقبل الموافق 11 ديسمبر الجاري في أحسن صورة ، وسيتم تقديم جوائز مادية قيمة للفائزين من الطلاب. وأشارت إلى ان الفعالية تهدف إلى خلق جيل واعد من الإعلاميين في المستقبل متسلح بالمعرفة والثقة وقادر على تحمل المسؤولية من خلال إكسابهم المعرفة بأخلاقيات مهنة الإعلام وقواعد التعامل مع وسائل الإعلام وتعزيز قدرات المشاركين في كافة مسارات الإعلام «التلفزيون – الإذاعة – الصحافة»، كما تهدف إلى خلق جيل قادر على مواجهة الصعاب والتحديات، وتقام الفعالية للعام الثاني على التوالي، وتم تقسيم الطلاب إلى 3 فئات، وهي مذيع البرنامج والمراسل الذي يقدم رسالة من أي مكان، وهذا العام تمت إضافة تعليمهم كيفية إدارة حلقة نقاشية . التصفيات النهائية لفعالية مناظرات قطر الإثنين على جانب آخر قال خالد الابراهيم منسق فعالية مناظرات قطر، إنهم قد انهوا البروفات النهائية استعدادا للحفل الختامي والذي سيشهد التصفيات النهائية للفعالية، وسيعقد يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر ،لافتا إلى ان الهدف الرئيسي من البروفة هو رؤية مسرح درب الساعي، وتعويد الطلاب على المكان، ومعرفة أماكن دخولهم وخروجهم، إضافة إلى غرس الثقة في نفوس الطلاب حتى لا يفاجأون يوم الحفل الختامي ويكونوا بالفعل قد تعودوا على المكان.. وتابع قائلا: سيتنافس فريقان أول وثاني من البنين وأول وثاني من البنات، اي بما يعادل 8 طلاب و8 طالبات في التصفيات النهائية ، إضافة إلى حضور المدارس أصحاب المركز الثالث للتكريم ، حيث تم تخصيص جوائز مالية تقدر بحوالي 5 آلاف ريال لكل طالب من الفرق الفائزة، وأيضا تم تحديد موضوعات التناظر للبنين عن غلق السوق لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وللبنات موضوع خصخصة التعليم والصحة والخدمات. وتستهدف الفعالية طلاب المرحلة الابتدائية ، باعتبارهم الجيل الذي سيحقق رؤية قطر 2030، إضافة إلى الدور المهم لفن المناظرة في صقل شخصية الطلاب، وتمكينهم من إتقان الطرق الحضارية للحوار والاستدلال على آرائهم بالحجج المنطقية والبراهين. كما تهدف فعالية مناظرات قطر إلى تطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، والمناظرات بين طلاب قطر لتشكيل مواطنين عالميين من اليوم، وكذلك خلق قادة الغد فكرياً، كما تهدف إلى خلق جيل واع ولديه القدرة على التحاور بأسلوب راق ولا يخلو من الحجة.

التصفيات ما قبل النهائية الثلاثاء المقبل إيمان الكعبي: الساحة الإعلامية بحاجة للشباب الواعد اختيار 3 طلاب وطالبات للمنافسة في درب الساعي قدمت الورشة التدريبية لفعالية إعلامي المستقبل، عدد من الأنشطة والفعاليات، لتدريب وتأهيل وتعريف 15 طالبة من المرحلة الابتدائية، على أساسيات مهنة الإعلام، وقواعد التعامل مع وسائل الإعلام وتعزيز قدرات المشاركات في كافة مسارات الإعلام (التلفزيون – الإذاعة – الصحافة) . وقد عقدت الورشة صباح أمس، بمقر لجنة رياضة المرآة، ضمن استعدادات الدولة للاحتفالات باليوم الوطني، والتي تنظمها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني (القطاع التعليمي)، بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، وذلك لإعداد الطلاب المتأهلين إلى مرحلة التصفيات الأولية، حيث تأهل لتصفيات فعالية إعلامي المستقبل 30 طالباً وطالبة، وقامت الورشة على مدار يومين، حيث يتم تخصيص يوما للبنين، ويوما للبنات، وسيتم إعداد واختيار 3 طلاب من كل فئة إلى النهائي في درب الساعي. إيجاد جيل واعد وقالت المذيعة إيمان الكعبي إنه هذه إحدى الورش النهائية، والتي ستؤهل الطالبات للوصول للتصفيات ما قبل النهائية ، والتي ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع القادم، وسيتم خلالها اختيار 3 طلاب و3 طالبات للوصول إلى درب الساعي، لافتة إلى أنه قد شارك أكثر من 45 طالبة بفعالية إعلامي المستقبل، وبعد التصفيات الأولية، تم اختيار 15 طالبة فقط، وتابعت قائلة: تم اختيار الطالبة التي أثبتت جدارتها وثقتها بنفسها، وخاصة أننا نهدف إلى خلق جيل واعد من الإعلاميين في المستقبل، متسلح بالمعرفة والثقة وقادر على تحمل المسؤولية من خلال إكسابهم المعرفة بأخلاقيات مهنة الإعلام، ونحفزهم على الجرأة والشجاعة، بحيث يكون لديهم القدرة للتعبير عن النفس. وأشارت إلى أن الساحة الإعلامية في قطر بحاجة إلى مزيد من الشباب في وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة في الوقت الحالي، وذلك لمواكبة الأحداث الراهنة، مشيرة إلى أن الإعلاميين القطريين تولوا الدفاع عن وطنهم بعيدا عن الأكاذيب والتشويه، ورفعوا شعار المصداقية والمهنية، لذلك يجب تعليم الأجيال الجديدة على مواجهه التحديات ومتغيرات العصر، خاصة أنه جيل يدرك ما يحدث حوله، ونحن بحاجة إلى أجيال ناشئة تساهم في خدمة وطنهم. طالبات لـ الشرق: إعلامي المستقبل تنمي الثقة بالنفس أعرب عدد من الطالبات المشاركات في فعالية إعلامي المستقبل عن سعادتهن البالغة، مشيرين إلى أن حرصهن على المشاركة في احتفالات اليوم الوطني بالدولة، يأتي من منطلق شعورهن بالفخر والاعتزاز، بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، وأكدوا على أنهن قد تعلمن الكثير من أساسيات عمل الإعلاميين في مختلف المجالات، سواء كان الصحافة أو الإذاعة أو التليفزيون، في البداية قالت حصة الكبيسي الطالبة بالصف السادس بمدرسة الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصاري الابتدائية للبنات، أنها سعيدة جدا بترشيحها من قبل المدرسة للمشاركة في فعالية إعلامي المستقبل، لافتة إلى أنها قد اكتسبت الكثير من المهارات، حيث إنها مشتركة بفئة مقدمة البرامج، الأمر الذي ساهم في تشجعيها على التعبير عن رأيها بصدق وصراحة. بدورها أعربت هيا علي مسعود الطالبة بالصف السادس بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الابتدائية للبنات، عن أملها في أن تصبح إعلامية أو مذيعة، ولها دور في خدمة الوطن، ولذلك فإنها قد اختارت فئة المراسل، منوهة إلى أنها بعد حضورها الكثير من الورش والتدريبات أحبت مهنة الإعلام، حيث إنها قد استفادت الكثير، وتعلمت مواجهة الكاميرا والجمهور. أما شيخة بخيت المري، الطالبة بالصف السادس بمدرسة هاجر الابتدائية للبنات، فقالت إنها اكتشف أن الإعلام مهنة مشوقة، خاصة أنهن خلال التدريبات قد ذهبوا للاستوديوهات المختلفة مثل معهد الجزيرة للتدريب، وتعلمن كل ما يتعلق بهذه المهنة، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تنمي لديهن الثقة بالنفس، وتساعدهن على التحلي بالشجاعة. وقالت شمة الكعبي الطالبة بالصف الخامس بأكاديمية قطر، إنها سعيدة بالأجواء الحماسية والشغف في الورش التدريبية، خاصة أنهن يتعلمن بطريقة عملية وليست نظرية، لافتة إلى أنها قد اختارت فئة مراسلة، وإنها حرصت على المشاركة بهذه الفعالية الهامة هذا العام، بعد أن حدثتها إحدى صديقاتها من المشتركات العام الماضي، عن المهارات والمعرفة التي اكتسبتها من خلال المشاركة. 96 طالباً من 16 مدرسة يشاركون في بطولة التمبة وفي إطار استعدادات اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي، بالتعاون مع اتحاد كرة القدم، تنظم هذا العام في درب الساعي بطولة التمبة لطلاب المدارس، والتي سيشارك بها 96 طالبا يمثلون 16 مدرسة من المرحلة الابتدائية، حيث تشارك كل مدرسة بفريق مكون من 6 لاعبين، عبارة عن 3 لاعبين أساسيين وحارس مرمى ولاعبين احتياطي. وتقسم الفئات المشاركة إلى فئتين، الفئة الأولى فرق من الصف الثالث والرابع الابتدائي، أما الفئة الثانية فرق من الصف الخامس والسادس الابتدائي، ومن المتوقع أن تبدأ مباريات التمبة في تاريخ 9 من ديسمبر القادم، وسوف تستمر المباريات إلى تاريخ الـ 17 من ديسمبر، حيث سيتأهل من المجموعتين فريقين، للتصفيات النهائية، وسيتم تتويج الفائزين في منتصف ديسمبر. وستقام المباريات في (براحة كرة تايم) القسم الخاص باتحاد كرة القدم في درب الساعي، وتهدف الفعالية إلى نشر أنماط حياة صحية وتحقيق الركيزة البشرية والاجتماعية في رؤية قطر 2030م من خلال التفاعل وتنمية المواهب. يذكر أن التمبة هو الاسم القديم لكرة القدم في قطر، وكانت تمارس على الأرض والرمال، سواء في قطر أو في منطقة ودول الخليج بشكل عام، ولكن كما كانت تلعب قديما بالطريقة التراثية، حيث يلبس الصغار الثياب والقحافي ويلعبون الكرة في ملعب ترابي، حيث إن هذه الطريقة تشعر الأطفال بالسعادة والفرح اثناء اللعب، حيث يكونون على طبيعتهم من دون الأدوات والملابس الحديثة الخاصة بلعبة كرة القدم، وتعد بطولة التمبة من أبرز الفعاليات التي تستقطب طلاب المدارس على وجه الخصوص في درب الساعي.

انطلقت أمس الورش التدريبية لفعالية إعلامي المستقبل، وذلك بمقر لجنة رياضة المرأة، ضمن استعدادات الدولة للاحتفالات باليوم الوطني، والتي تنظمها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني (القطاع التعليمي)، بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، وذلك لإعداد الطلاب المتأهلين إلى مرحلة التصفيات الأولية، حيث تأهل لتصفيات فعالية إعلامي المستقبل 30 طالباً وطالبة، وستقام الورش على مدار يومين، حيث يتم تخصيص يوم للبنين، ويوم للبنات، وسيتم إعداد واختيار 3 طلاب من كل فئة إلى النهائي في درب الساعي. وقال فيصل محمد منسق فعالية إعلامي المستقبل، إن الورشة الخاصة بالبنين شارك بها 15 طالبا يمثلون 14 مدرسة من المرحلة الابتدائية، لافتا إلي فعالية إعلامي المستقبل تقام للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد نجاح النسخ الأولى، سواء من عدد المشاركين من البنين أو البنات، وأشار إلى أن الفعالية تهدف إلى خلق جيل واعد من الإعلاميين في المستقبل متسلح بالمعرفة والثقة وقادر تحمل المسؤولية من خلال إكسابهم المعرفة بأخلاقيات مهنة الإعلام وقواعد التعامل مع وسائل الإعلام وتعزيز قدرات المشاركين في كافة مسارات الإعلام (التلفزيون – الإذاعة – الصحافة) ، كما تهدف إلي خلق جيل قادر على مواجهة الصعاب والتحديات، وتابع قائلا: هذه إحدى الورش التي تقدم شرحا مبسطا لطلاب المرحلة الابتدائية حول أساسيات وعناصر نجاح الإعلامي وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، خاصة أن يتم تقسيم الطلاب إلى 3 فئات، وهي مذيع البرنامج والمراسل الذي يقدم رسالة من أي مكان، وهذا العام تم إضافة تعليمهم كيفية إدارة حلقة نقاشية، بعد أن كانت العام الماضي نشرة أخبار فقط، حيث قدم الورش كل من الاعلامي علي المسلماني لفريق البنين والإعلامية إيمان الكعبي لفريق البنات، وأيضا تلقى الطلاب المشاركون في هذه الفعالية العديد من الورش التدريبية الأخرى، وذلك بالتعاون مع كل من وكالة الأنباء القطرية ومعهد الجزيرة للإعلام. زيارات ميدانية مختلفة للطلاب المشاركين وقالت نورة البورشيد منسقة فعالية إعلامي المستقبل في هذا العام تم تطوير الزيارات الميدانية للطلاب المشاركين، حيث حرصنا على أن يشارك الطالب ولا يكون مجرد متلقٍ للمعلومات، مشيرة إلى أن الفعالية تقام للعام الثاني على التوالي، وتنظمها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني (القطاع التعليمي)، بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، وتابعت قائلا: بعد الزيارات الميدانية التي نظمتها لعدة أماكن مثل معهد الجزيرة للتدريب ووكالة الأنباء القطرية، وتعليم الطلاب على مواجهة الكاميرا وإدارة حوار بين طرفين، وقيامهم بمشاركة المذيعين قراءة نشرة الأخبار، قام العديد منهم بتغيير توجههم، الأمر الذي زاد من حماسهم وشغفهم للتعلم، إضافة إلى روح المنافسة والتحدي بين الطلاب، خاصة أن البعض منهم شاركوا وكانوا من الفائزين العام الماضي. 10 معايير يتم على أساسها تقييم الطلاب وقال الإعلامي علي المسلماني إن فعالية إعلامي المستقبل، تقام للعام الثاني على التوالي ضمن فعاليات القطاع التعليمي لاحتفالات اليوم الوطني ، لافتا إلى أن الفعالية شهدت إقبالا كبيراً من المدارس، وحرص كبير من الطلاب على المشاركة، رغبة منهم في التعرف على آلية عمل الإعلاميين عن قرب، خاصة أن البعض منهم قد شارك العام الماضي، وتابع قائلا: نهدف من خلال الورش التدريبية المختلفة، لتدريب وتعليم الطالب كيف يصبح إعلاميا، سواء كان مذيع أو مراسل أو قارئ نشرة الأخبار، كما نعلمه كيفية إدارة مناظرة، الأمر الذي يغرس فيهم منذ الصغر الجرأة والإقدام، والثقة بالنفس، وهذه الأساسيات يحتاجها الإنسان في حياته بصفة عامة، حتى لو كان مسؤولا يمكن أن يطلب منه إجراء اللقاءات أو التعبير عن المؤسسة التي يعمل بها بشكل أو بآخر. وقال إن هناك 10 معايير يتم التركيز عليها، خلال ورش العمل، على أساسها أيضا يتم تقييم الطلاب المتأهلين للتصفيات ما قبل النهائية، وهي القراءة السليمة ونطق الحروف بشكل صحيح، والتواصل والتفاعل مع الجمهور، إضافة إلى تقييم كيفية وقوفه أمام الكاميرا وكسر حاجز الخجل، مشيرا إلى أنه قد تفاجأ من صغر سن الطلاب، الأمر الذي يتطلب معه مزيدا من الجهد.

انطلقت مؤخراً، بمركز الجزيرة للتدريب والتطوير الورشة الثالثة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية المشاركين في فعالية "إعلامي المستقبل" بعنوان (المذيع الصغير)، أشرف عليها الإعلامي علي المسلماني حيث استعرض مع الطلاب الأساسيات والمهارات المطلوبة للمذيع الناجح. يذكر أن الورشة الأخيرة ستقام بوكالة الأنباء القطرية وبعدها تقام التصفيات لفعالية إعلامي المستقبل، لاختيار ثلاثة طلاب وثلاث طالبات للتأهل إلى المرحلة النهائية والتي ستقام في درب الساعي. يذكر أن فعالية "إعلامي المستقبل" تقام للمرة الأولى هذا العام بالتعاون بين القطاع التعليمي باللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني والمؤسسة القطرية للإعلام.