أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين العُزّل، في بلدات وقرى شمال غرب نابلس، لا سيما في برقة، واعتبرتها امتداداً لجرائم الاحتلال المروّعة والشنيعة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية . وأكدت وزارة الخارجية ـ في بيان اليوم ـ على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني. كما جددت موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .

ثلاثة آلاف حالة اعتداء لا أخلاقي في سيارات أوبر العاملة في الولايات المتحدة، في العام الفائت فقط ، خلال رحلاتها التي بلغت حوالي 1.3 مليون رحلة بحسب رويترز. هذا ما كشفت عنه شركة أوبر تكنولوجيز لخدمات نقل الركاب بنفسها أمس الخميس، في تقرير للسلامة طال انتظاره،حيث أفصحت اوبر للمرة الأولى عن إحصائيات من هذا النوع، وسط انتقادات واسعة لممارسات السلامة التي تتبعها الشركة وتدقيق المشرعين والمستهلكين لتحسين سلامة التطبيق . ورغم أن هذه الأرقام مخيفة ومثيرة للذعر بما يكفي إلا أنه بحسب ملاحظات الخبراء هناك كثير من حالات الاعتداء لا يتم الإبلاغ عنها، ما يعني أن الأرقام أقل من الانتشار الحقيقي للجرائم اللاأخلاقية في رحلات الشركة. وكانت أوبر أشارت في بيان العام الماضي أن الاعتداءات لا يجري الإبلاغ عنها بشكل كبير، إذ يتم إبلاغ الشرطة عن حالتين فقط من أصل كل ثلاث حالات، لكننها قررت ألا تدع ذلك يعيقها وتعهدت بإصدار تقرير عن حالات الاعتداء في مركباتها،وقالت إن الشفافية تعزز المساءلة. يشار إلى أن أوبر تعرضت لانتقادات طالت ممارساتها المتعلقة بالسلامة، فيما واجهت منافستها (ليفت) دعاوى قضائية من 34 امرأة في سان فرانسيسكو، زعمن تعرضهن لاعتداءات . أوبر:إجراءات تطمينية لكن تقرير الشركة الذي كشف عن هذه الأرقام المرعبة جاء بهدف طمأنة السائقين والجماهير بأن أوبر جادة بشأن السلامة حيث أكدت أوبر في تقريرها أن أرقام 2018 تمثل انخفاضا بنسبة 16 في المائة في معدل الحوادث مقارنة بالعام السابق في الفئات الخمس الأكثر خطورة للاعتداءات اللاأخلاقية المبلغ عنها وقالت أوبر إن 99 في المائة من جميع رحلاتها بالولايات المتحدة التي بلغت حصيلتها 2.3 مليار دولار في عامي 2017 و 2018 انتهت دون حوادث تتعلق بالسلامة. ولدى أوبر وحدة متخصصة بالتعامل مع تقارير السلامة الأكثر حساسية وكانت عملاق خدمات النقل أعلنت أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019 عزمها تحسين إجراءات الأمان والسلامة عبر إطلاق خاصية جديدة لتسجيل المحادثات الصوتية لرحلاتها في الولايات المتحدة، كسبيل لضمان أمن الركاب والسائقين واشارت أنها تخطط لاختبار الخاصية الجديدة في المكسيك والبرازيل قبل تقرير اعتمادها في الولايات المتحدة واتخذت أوبر عددا من الخطوات لتحسين أمن الركاب داخل تطبيقها، مثل السماح للركاب داخل الولايات المتحدة بالاتصال برقم الطوارئ (911) مباشرة من داخل التطبيق، كما أعلنت عن خاصية تسمح للركاب بالإبلاغ عن أي مشكلة تتعلق بأمنهم أثناء الرحلة. سوق لندن ويأتي التقرير المكون من 84 صفحة بعد أسبوعين تقريبا من إعلان أوبر بأنها ستستأنف ضد قرار إلغاء ترخيصها في لندن بسبب نمط من الإخفاقات“ بشأن السلامة وخسرت شركة أوبر للنقل إحدى أكبر أسواقها على مستوى العالم بعدما فقدت تصريح عملها في العاصمة البريطانية لندن التي توظف فيها 45 ألف سائق ، بسبب إخفاقها في مجال السلامة . وأعلنت هيئة النقل في لندن أنها لن تحصل على تصريح جديد للعمل في العاصمة البريطانية، قائلة إن الشركة أخفقت مراراً في مجال السلامة وقالت إن أسلوب عمل الشركة لم يكن «لائقاً ومناسباً»، باعتبارها جهة حاملة لتصريح بالعمل في لندن، على الرغم من أنها أدخلت عدداً من التغييرات الإيجابية على عملياتها فيما لا يزال ممكنا لأوبر الاستمرار في العمل خلال عملية الاستئناف ضد قرار إلغاء ترخيصها.

أصيب عشرات الطلبة بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع والذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد، صوب مدرسة في مدينة نابلس. وهاجمت قوات الاحتلال مدرسة عوريف الثانوية بقنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة عشرات الطلبة بالاختناق، جرى إسعافهم ميدانيا، فيما نقل أحد الطلبة للمركز الصحي في القرية، لتلقي العلاج فيما تمركزت جنود الاحتلال في المنطقة القريبة من المدرسة حسبما أكد رئيس المجلس القروي مازن شحادة. وتشهد المدرسة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أخلت إدارة المدرسة، الطلبة عدة مرات خلال العام الدراسي . تزامنا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، 15 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من القدس والضفة الغربية المحتلتين،على رأسهم محافظ مدينة القدس عدنان غيث ،فيما أصيب صياد فلسطيني في قطاع غزة بعد أن فتحت البحرية الإسرائيلية النار على الصيادين في عرض البحر. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت محافظ القدس عدنان غيث، عقب دهم منزله في بلدة سلوان ،واقتادته إلى أحد مراكزها، للتحقيق معه، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان عقب دهم منازل ذويهم في بلدة العيسوية يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد منعت غيث من دخول الضفة الغربية المحتلة لمدة ستة أشهر، بموجب أمر عسكري صدر عقب اعتقاله عدة مرات منذ شهر أكتوبر الماضي.

أعلن محامي الدفاع عن عبد القادر مراح، اليوم الجمعة، أنه "يعتقد" أنه سيستأنف قرار المحكمة حبس موكله 20 عاما بعد إدانته بالتخطيط لمؤامرة إرهابية عقب الاعتداءات التي نفذها شقيقه محمد في مارس 2012. وقال اريك دوبون موريتي، محامي الدفاع عن عبد القادر مراح لمحطة "راديو فرانس انتر" الإذاعية "يجب أن أبحث الأمر مع عبد القادر مراح، وأن نتناقش فيه. اعتقد أن المدان الآخر في القضية (عبد الفتاح ملكي، الذي حكم عليه بالسجن 14 عاما) سيستأنف الحكم. اعتقد أننا نتجه إلى محاكمة جديدة". واعتبر المحامي أن العقوبة التي نالها موكله "قاسية". كما اعتبر أنها "العقوبة القصوى التي يمكن فرضها على من يخطط لمؤامرة إرهابية"، معتبرا أن تهمة التخطيط لمؤامرة إرهابية مشكوك فيها. التخطيط لمؤامرة إرهابية في المقابل، لم تخف لطيفة بن زياتن والدة أحد ضحايا محمد مراح "خيبتها" من الحكم الصادر، وأعلنت لإذاعة "راديو فرانس انتر" أنها "تأمل" أن يستأنف مكتب المدعي العام قرار المحكمة. وقالت "آمل أن يستأنف المدعي ومحامو الادعاء القرار. عائلات (الضحايا) لا يسعهم ذلك. آمل أن يفعل الادعاء ما يجب فعله. أنا أثق بالقضاء، يجب أن نكون صارمين من أجل إعطاء الدروس". وكانت محكمة فرنسية حكمت الخميس بسجن الشقيق الأكبر لمحمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في عام 2012 بينهم ثلاثة أطفال في مدرسة يهودية، مدة 20 عاما إثر إدانته بالتخطيط لمؤامرة إرهابية. لكن المحكمة برأت عبد القادر مراح من التورط مباشرة في عملية قتل شقيقه لثلاثة عسكريين والهجوم على مدرسة يهودية حيث قتل حاخاما وطفليه، إضافة إلى فتاة تبلغ من العمر ثمانية أعوام. فبين 11 و19 مارس 2012، اغتال محمد مراح (23) في مونتوبان ثلاثة عسكريين من أصول مغاربية هم عماد بن زياتن وعبد الشنوف ومحمد لجواد. وبعد أربعة أيام ركن دراجته النارية أمام مدرسة يهودية في تولوز وقتل جوناثان ساندلر (30 عاما) أستاذ الدين، ونجليه أرييه (خمسة أعوام) وجابرييل (ثلاثة أعوام). وفي باحة المدرسة قتل عن قرب فتاة صغيرة تدعى مريم مونسونيغو (ثمانية أعوام) هي ابنة مدير المدرسة. وتحصن القاتل في شقة تمت محاصرته فيها 32 ساعة وسط تغطية من وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم. وفي 22 مارس شنت قوات خاصة للشرطة الفرنسية الهجوم وقتلت محمد مراح. وكانت اعتداءات محمد مراح أول هجمات إرهابية شهدتها فرنسا منذ تلك التي نفذتها الجماعة المسلحة الجزائرية في 1995، وشكلت بداية شكل جديد من الإرهاب أوقع منذ ذلك الحين أكثر من 240 قتيلا في هذا البلد.

أعلن رئيس بلدية لندن صادق خان، الأربعاء، ازدياد الجرائم التي تستهدف مسلمين في العاصمة البريطانية خمسة أضعاف منذ اعتداء جسر لندن بريدج، محذرا من ان الشرطة لن تتسامح تجاه هذا النوع من الجرائم. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس البلدية إن "الاحصاءات المؤقتة في 6 يونيو تظهر ارتفاعا بنسبة 40% في الحوادث العنصرية، بالمقارنة مع المعدل اليومي هذا العام، وزيادة بخمسة أضعاف في عدد الحوادث المتعلقة بالإسلاموفوبيا". وقال البيان، أنه تم تسجيل 54 حادثا عنصريا الثلاثاء، مقارنة بمعدل يومي من 38 حادثة حتى الآن عام 2017. وكانت عشرون حادثة منها ضد مسلمين، وهذا أعلى من المعدل اليومي لعام 2017 البالغ 3,5%. وقال البيان "هذا أعلى معدل لحوادث الإسلاموفوبيا في سنة 2017 حتى الآن"، مضيفا أنه أعلى من المعدلات بعد هجمات نوفمبر 2015 في باريس حيث قتل 130 شخصا. ودعا خان على صفحته في فيسبوك سكان لندن "إلى الاتحاد وإرسال رسالة واضحة إلى العالم بأن مدينتنا لن تكون يوما منقسمة بسبب هؤلاء القبيحين الذين يسعون الى ايذائنا وتدمير أسلوب حياتنا". وأضاف "كما ستفعل الشرطة كل ما هو ممكن لاقتلاع التطرف من المدينة، كذلك سوف تأخذ منهجا لا تسامح فيه مع جريمة الكراهية". وقتل 8 أشخاص السبت عندما هاجم ثلاثة مسلحين المشاة على جسر لندن والساهرين في منطقة بورو ماركت المجاورة. وقتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة خورام بات ورشيد رضوان ويوسف زغبة. وتبنى تنظيم "داعش" لاحقا المسؤولية عن الاعتداء.

أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الاعتداء الذي وقع الليلة الماضية في كازينو في مانيلا وتسبب بمقتل 37 شخصا اختناقا، بعد أن أضرم مسلح النار في المبنى قبل أن ينتحر. وأوردت وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم إن "مقاتلي (داعش) نفذوا هجوم مانيلا" في الفيليبين، وكانت السلطات الفيليبينية استبعدت أن يكون العمل "إرهابيا".

جدّدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، تحذيراتها من خطر اعتداءات "إرهابية" في أوروبا، وذلك إثر اعتداءات شهدتها في الأسابيع الأخيرة كلّ من فرنسا وروسيا والسويد وبريطانيا. وتصدر الخارجية الأمريكية بانتظام إشعارات لتنبيه مواطنيها الذين يعيشون أو يسافرون إلى الخارج. وقالت في بيان، إنّ "وزارة الخارجية تحذّر المواطنين الأمريكيين من التهديد المستمر للاعتداءات الإرهابية في كلّ أنحاء أوروبا" وتحدثت عن "الأحداث الأخيرة في فرنسا وروسيا والسويد وبريطانيا". وأضافت وزارة الخارجية أنّ ذلك "يُبرهن أنّ (تنظيمي) داعش والقاعدة والفروع التابعة لهما، لديها قدرة على التخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية في أوروبا". وتابعت أنّ الولايات المتحدة قلقة من اعتداءات ضدّ "مواقع سياحية ووسائل نقل ومراكز تجارية وفنادق ونوادٍ ومطاعم ودور عبادة وحدائق ومناسبات عامة ومدارس ومطارات" من خلال "أسلحة نارية ومتفجرات وسيارات وأسلحة بيضاء". وأشارت الخارجية الأمريكية في شكل واضح إلى الاعتداءات الأربعة الأخيرة في باريس (20 إبريل) وسان بطرسبورج (25 إبريل) وستوكهولم (7 إبريل) ولندن (22 مارس)، والتي تبنتها أو نُسبت إلى جماعات مسلحة.

استأنف البرلمان البريطاني دورته، اليوم الخميس، غداة الاعتداء الذي وقع أمام قصر وستمنستر في لندن وأسفر عن سقوط 3 قتلى وعشرات الجرحى. ووقف أعضاء البرلمان دقيقة صمت، وجرت مراسم أخرى في الوقت نفسه أمام مقر الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" على بعد مئات الأمتار تكريما للشرطي الذي قتل في الهجوم.

قال الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، إن معظم ضحايا الاعتداءات الإرهابية في العالم من المسلمين. ولفت ماتاريلا، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي اليوم الخميس، إلى أن إيطاليا وخاصة العاصمة روما، "قد تلقت الكثير من التهديدات الإرهابية، لكن علينا ألا ننسى أيضاً أن معظم ضحايا الاعتداءات الإرهابية الآثمة في العالم كانوا من المسلمين". وأضاف الرئيس الإيطالي "لذلك يجب ألا نقع في خطأ إعطاء الإرهابيين نوعاً من التسمية الدينية أو الغطاء لما يسمى بالحرب الدينية". وشدد على أن أوروبا "ينبغي أن تضع خطة أكثر ذكاءً في مجال استقبال واندماج المهاجرين، كما يجب تجنب بعض الأخطاء، ولا سيما السماح بخلق بيئات وأماكن مهمشة وأحياءً مغلقة للمهاجرين وللأجيال اللاحقة، قد تجعلهم يشعرون بالتهميش من قبل سائر أعضاء المجتمع". ورأى ماتاريلا أن "الهجرة هي ظاهرة لا يمكن إزالتها، فمن الضروري التمييز بين اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية فقط، والذين يستحقون هم أيضاً الاحترام، لأنهم في كثير من الأحيان يفرون من ظروف لا يمكن البقاء فيها على قيد الحياة".

أعلنت اللجنة الإقليمية للسياحة، اليوم الثلاثاء، أن باريس وضاحيتها خسرت 1.5 مليون سائح في 2016 اثر الاعتداءات، خصوصا مع عدم قدوم زوار من الصين واليابان. وبحسب الحصيلة السنوية للجنة يقدر الربح الفائت بحوالي 1.3 مليار يورو. وأضاف المصدر أنه مع 31 مليون نزيل في الفنادق في 2016 فإن السياحة إلى منطقة باريس-ايل دوفرانس تراجعت ب4,7% مقارنة مع العام 2015 بسبب تراجع الزوار الأجانب (-8,8%). لكن عدد السياح الفرنسيين لم يتغير تقريبا (-0,8% إلى 16,7 مليونا). وباحتساب عدد الليالي التي يتم تمضيتها في الفنادق وليس عدد النزلاء في الفنادق (يتم احتسابهم مرة واحدة بغض النظر عن عدد الليالي في الفنادق) بلغ التراجع خلال عام 7,2% وحتى 10,8% بالنسبة إلى الأجانب فقط. وتتراجع الصين ب21,5% مع خسارة 268 ألف سائح تليها اليابان (-41,2% أي 225 ألف سائح اقل) وايطاليا (-26,1% أي 215 ألف سائح) وروسيا (-27,6% أي خمسة آلاف سائح). واعتبرت اللجنة أن الأمريكيين- أكبر شريحة سياح تزور فرنسا- لم يتأثروا كثيرا مع خسارة 100 ألف زائر في العام 2016 أي بتراجع نسبته 4,9%. وأضافت اللجنة أن فنادق باريس وضواحيها استقبلت "عددا يقل بحوالي 1,5 مليون سائح فرنسي وأجنبي عن سنة 2015 أي بتراجع اكبر مما كان متوقعا". لكنها شددت على نسبة "الارتياد الممتازة في نوفمبر وخصوصا خلال فترة أعياد رأس السنة التي أتاحت تعويض قسم من التأخر الذي تراكم منذ بدء السنة".

قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن حكومته "ترفض استخدام الأراضي العراقية لشن اعتداءات ضد تركيا ودول الجوار". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر إقامته في بغداد، عقب اجتماع مجلس الوزراء. كما شدد العبادي على أن العراق "لا يساند أي مجموعة تشن اعتداءات على تركيا، وأنقرة تتفهم هذا الأمر". ويسعى عناصر تنظيم "بي كا كا"، إلى شن هجمات على الأراضي التركية انطلاقاً من العراق، لكن القوات التركية تفشل مخططاتهم دائماً وتتصدى للمهاجمين.

أعلنت أجهزة الأمن الروسية إحباط عدة اعتداءات كان يحضر لها أشخاص مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مؤكدة توقيف 6 أشخاص الخميس في موسكو، وسمارة في منطقة الفولجا. وقالت في بيان إن "أربعة عناصر من مجموعة مسلحة أوقفوا" بعد عملية نفذت في جنوب العاصمة الروسية. وأضافت أجهزة الأمن أن المجموعة "كانت تخطط لسلسلة هجمات إرهابية واسعة النطاق في موسكو بواسطة عبوات متفجرة قوية يدوية الصنع" موضحة أن الموقوفين يتحدرون من طاجيكستان ومولدافيا. والعملية التي نفذت الخميس أتاحت مصادرة أسلحة وذخائر وكذلك "كمية كبيرة من المواد المعدة لتصنيع عبوات ناسفة قوية".

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أن حالة الطوارئ سيتم تمديدها بضعة أشهر في يناير، ولا سيما في ضوء الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال فالس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه من الصعب اليوم إنهاء حالة الطوارئ، خصوصا لأننا ندخل في (مرحلة) حملة الانتخابات الرئاسية في غضون بضعة أسابيع، فضلا عن التجمعات والاجتماعات العامة. لذلك يجب علينا أيضا حماية ديمقراطيتنا .. مضيفا إن نظام الطوارئ سيسمح لنا (بالقيام) باعتقالات وبعمليات مراقبة إدارية فعالة . وحالة الطوارئ المفروضة في فرنسا منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التي راح ضحيتها 130 قتيلا، تم تمديدها ستة أشهر في نهاية يوليو الماضي.

أصدرت شرطة نيويورك، اليوم الإثنين، مذكرة بحث بحق رجل في الثامنة والعشرين من العمر اسمه أحمد خان رحمي، وتريد استجوابه بشأن الاعتداء بواسطة قنبلة الذي وقع في المدينة مساء السبت وأسفر عن جرح 29 شخصا. ونشر الناطق باسم شرطة نيويورك جونيور بيتر دونالد صورة المشتبه به على تويتر. وردا على سؤال لشبكة "سي إن إن"، قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو إن الرجل "قد يكون مسلحا وخطيرا". ورحمي من أصل أفغاني ويقيم في نيوجيرسي الولاية المجاورة لنيويورك.

وصل صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، صباح اليوم الخميس، إلى قصر العدل في العاصمة الفرنسية، ليدلي بإفادته أمام قضاة مكافحة الإرهاب، حسبما أفاد مصدر مطلع. ونقل صلاح عبد السلام في الصباح الباكر من زنزانته في سجن فلوري-ميروجي، الخاضع لحراسة مشددة بجنوب باريس، في موكب خاضع لحراسة مشددة إلى قصر العدل. ومنذ نقله من بلجيكا إلى فرنسا في 27 إبريل، يلتزم الناجي الوحيد من بين منفذي الاعتداءات، التي أوقعت 130 قتيلا في باريس وسان دوني، الصمت. وربط محاميه، فرانك برتون، هذا الصمت بخضوع المعتقل الأشد حراسة في فرنسا للمراقبة المتواصلة عبر الفيديو في سجنه الانفرادي في فلوري-ميروجي.

تراجع عدد السياح الذين يرتادون الفنادق والشقق في فرنسا، أول وجهة سياحية في العالم، بقوة في الربع الثاني من السنة "-4.8% خلال سنة"، بسبب تخوف الأجانب بعد موجة الاعتداءات وسوء الطقس بحسب ما أظهرت أرقام رسمية. تحسن في الربع الأول معدل مجيء السياح إلى فرنسا كما أعلن الجمعة المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، لكنه تراجع مجددا من إبريل إلى يونيو وخصوصا مع تراجع عدد الزبائن الأجانب في الفنادق ومقار السكن المشترك الأخرى "-8.5%". وأوضح المعهد أن هذا التراجع "الأعلى من الربع الأول "-2.7%" شبيه بذاك الذي سجل في الربع الأخير من عام 2015 إثر اعتداءات نوفمبر. وتزايدت عواقب الأعمال الإرهابية على السياحة الفرنسية في الربع الثالث بعد اعتداء نيس الذي أوقع 85 قتيلا في 14 يوليو والذي خفف من تدفق الأجانب إلى البلاد.

داهمت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، مسجدا ومكتبة إسلامية ومنزل، بضاحية أرجنتوي شمال مدينة باريس، حسبما قال موقع "ليكسبجيس" الفرنسي. من جهة أخرى، أمرت الحكومة الفرنسية بأن تفتح إدارة التفتيش في الشرطة تحقيقا، لإلقاء الضوء على ما حدث في أعقاب تزايد الانتقادات الموجهة لها، على خلفية هجوم نيس الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي، بحسب "سكاي نيوز عربية". وسيبحث التحقيق في التفاصيل الدقيقة، بشأن كيفية تطويق منطقة الاحتفال باليوم الوطني "الباستيل"، وهو اليوم الذي وقع فيه الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكان المهاجم قد قاد شاحنة كبيرة ليدهس عددا كبيرا من المحتفلين، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة المئات.

قال بيان لوزارة الخارجية التركية، إن عدد القتلى من محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد زاد على 290 مضيفا أن عدد المصابين أكثر من 1400. وتابع أن بين القتلى أكثر من 100 شاركوا في محاولة الانقلاب، وأنه ما من شك في أن المحاولة الانقلابية دبرها أتباع رجل الدين فتح الله كولن الموجود في الولايات المتحدة. ويعيش كولن في منفى اختياري في الولايات المتحدة، ونفى ضلوعه في محاولة الإطاحة بالحكومة منددا بها بوصفها إهانةة للديمقراطية.

أوقع الهجوم الذي استهدف مساء أمس الأحد، ملهى ليليا يقصده مثليون في أورلاندو، ونفذه مسلح أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، 50 قتيلا، في أسوأ اعتداء في الولايات المتحدة منذ هجمات سبتمبر 2001. في ما يلي ابرز الاعتداءات المرتبطة في الولايات المتحدة: مجزرة سان برناردينو في الثاني من ديسمبر 2015، فتح الأمريكي سيد فاروق "28 عاما" وزوجته الباكستانية تاشفين مالك "29 عاما"، النار في مأدبة غداء بمناسبة عيد الميلاد لموظفي قطاع الصحة في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا مما أوقع 14 قتيلا، تمكنت الشرطة من قتل الزوجين اللذين كانا يحملان بنادق هجومية ومتفجرات. وأشاد تنظيم "داعش" بالمجزرة ومنفذيها اللذين أشار إليهما على إنهما "جنديان" دون أن تتبنى الاعتداء. إطلاق نار في مركز عسكري في 16 يوليو 2015، فتح محمد يوسف عبد العزيز وهو كويتي يحمل الجنسية الأمريكية، النار في مركز للتجنيد ثم في مركز لاحتياطيي البحرية في تشاتانوجا في ولاية تينيسي "جنوب"، مما أودى بحياة 5 عسكريين قبل أن تقتله الشرطة. في ديسمبر، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ومكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" بأن "دوافع "الاعتداء كانت الترويج لمنظمة إرهابية في الخارج دون إعطاء توضيحات، بينما أشارت أسرة منفذ الهجوم إلى أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية. وكان تنظيم الدولة الإسلامية دعا مؤيديه إلى استهداف العسكريين الأمريكيين أينما وجدوا. اعتداء دالاس "المستوحى" من تنظيم "داعش" في الثالث من مايو 2015، أردت الشرطة مسلحين فتحا النار في ضاحية دالاس في ولاية تكساس "جنوب" بالقرب من مركز يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتور للنبي محمد دعي إليه النائب الهولندي جيرت فيلدرز الذي أنتج فيلما في 2008 عن الإسلام. وقال موقع سايت المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية إن رجلا أعلن أنه ينتمي إلى تنظيم "داعش" أكد على تويتر أن الاعتداء نفذه مؤيدون للتنظيم الجهادي. وهي المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم رسميا اعتداء في بلد أجنبي، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي قال إن الاعتداء "مستوحى" على ما يبدو من التنظيم ولم يجر "بأمر" منه. ماراتون بوسطن في 15 إبريل 2014، انفجرت عبوتان يدويتا الصنع في الوقت نفسه بالقرب من خط وصول ماراتون بوسطن "شمال شرق" مما أوقع 3 قتلى و264 جريحا بين المتفرجين. وبعد عملية مطاردة استمرت 4 أيام، أوقفت الشرطة جوهر تسارناييف المتحدر من أصل شيشاني، بعد ساعات على مقتل شقيقه بأيدي الشرطة، وحكم عليه بالإعدام في يونيو 2015. قاعدة فورت هود في الخامس من نوفمبر 2009، فتح نضال حسن الأمريكي من أصل فلسطيني والطبيب النفسي في سلاح البر النار في قاعدة فورت هود في تكساس مما أدى إلى سقوط 13 قتيلا و30 جريحا. وأصيب حسن بجروح برصاص شرطية من وحدة النخبة اثر تبادل كثيف لاطلاق النار. اعتداءات 11 سبتمبر في 11 سبتمبر 2001، خطفت أربع طائرات ركاب للخطف صدمت اثنتان منها عمدا برجي مركز التجاري العالمي في نيويورك، وتحطمت الثالثة في بنسلفانيا والرابعة في مبنى البنتاجون في ضاحية واشنط، أدى هذه الاعتداءات التي تبناها تنظيم القاعدة إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص.