يفضل كثيرون أنواعا معينة من الأطعمة عن غيرها ويفرطون في تناولها، وبالطبع إذا كانت هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، فسوف تتسبب في زيادة الوزن.وبحسب موقع ميديكال نيوز توداي الطبي، هناك 7 أطعمة يمكن تناولها باعتياد دون اكتساب الوزن الزائد، لأنها تحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية. وتحتوي البطاطس المسلوقةعلى الكربوهيدرات والفيتامينات والألياف والعناصر الغذائية المهمة، كما أنها تحتوي على نوع معين من النشا يسمى النشا المقاوم الذي يحتوي على نصف السعرات الحرارية للنشا العادي، ما يساعدك على الشعور بالشبع، على عكس البطاطس المقلية تؤدي إلى زيادة الوزن.والبيض هو مصدر كبير للعناصر الغذائية والبروتين، ويحتوي أيضا على عدد قليل من السعرات الحرارية، لذلك لا يؤدي إلى زيادة الوزن عند الإفراط في تناوله.اما الأسماك ففتحتوي على أحماض أوميغا 3، ونسبة عالية من البروتينات العالية الجودة، وتحتوي الطماطم على اللايكوبين، الذي يساعد على مكافحة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى نسبة عالية من الفيتامينات والبوتاسيوم والألياف، وتحتوي على 25 سعرة حرارية فقط.ويتكون الخيارمن الماء ويضم 16 سعرة حرارية، لذلك فإن الإفراط في تناوله لا يؤدي إلى زيادة الوزن.تحتوي الفراولة على بالبوليفينول وهي مادة مضادة للأكسدة، وتعتبر أيضا مصدرا جيدا للألياف والبوتاسيوم، بالإضافة إلى انها تحتوي على 50 سعرة حرارية اما الجبن القريش فتحتوي على فيتامين ب والكالسيوم والفوسفور والسيلينيوم والبروتينات، إضافة إلى السعرات الحرارية المنخفضة، لذلك الإفراط في تناولها لا يسبب زيادة الوزن.

أسفرت الحملات التفتيشية لأقسام الرقابة الصحية فئ كل من بلديات (الدوحة، الوكرة، الريان، الشمال، الظعاين، الخور) عن إغلاق 45 منشأة غذائية خلال خمسين يوماً، بدأت في الأول من نوفمبر وحتى 21 الجاري، وشملت تلك الإغلاقات التى تراوحت مددها ما بين 7 أيام و30 يوماً، مطابخ ومطاعم ومحال حلويات في مناطق ( بن محمود، نجمة، نعيجة، المرقاب، فريج النصر، الخيسة، العزيزية، أم لخبا، الوكرة، السد) وغيرها من المنشآت التى أغلقت داخل نطاق البلديات المذكورة. وعلى سبيل المثال وليس الحصر، تم إغلاق معصرة بالوكرة لمدة 7 أيام، كما تم إغلاق مطعم بنطاق البلدية لمدة 30 يوماً، ومطعم حلويات لمدة 10 أيام، فيما تم إغلاق مطعم بمنطقة نجمة لمدة 10 أيام، وآخر فى المرقاب لمدة 15 يوماً، وثالث فى السد لمدة 30 يوماً، إلى جانب إغلاق كافيتريا فى منطقة نعيجة لمدة 10 أيام، ومحل للشاي فى الخيسة، وشركة تجارة عامة فى العزيزية، وكان أخر تلك الإغلاقات خلال يومي 20 و21 الجاري، حيث تم إغلاق مطعم للأسماك بمنطقة العزيزية لمدة 10 أيام، ومخبز فى السد لمدة 15 يوماً.

أصدر المهندس جمال مطر النعيمي مدير بلدية الدوحة قرارين إداريين بإغلاق مطعمين بمنطقة المرقاب الجديد لمدة 15 يوماً لكل منهما، بسبب مخالفة إعداد المواد الغذائية في ظروف غير صحية. ضبط كافتيريا مخالفة بالمنطقة الصناعية كما ضبطت وحدة الرقابة الصحية بالصناعية التابعة لقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة مؤسسة غذائية بالمنطقة الصناعية لمخالفتها القانون رقم 8 لسنة 1990 حيث تم العثور على فاصوليا مطبوخة بصلصة طماطم غير صالحة للاستهلاك الآدمي لانتهاء مدة صلاحيتها وفقاً لتاريخ الصلاحية الثابت في البيان المدون على بطاقتها الإعلامية. كما تم تحرير مخالفة حسب القانون رقم (3) لسنة 1975 حيث تبين إن جزءاً من المنشأة مبني من مواد غير مناسبة (صاج)، مزاولة عامل النشاط بدون شهادة صحية سارية أو إيصال أو بطاقة شخصية، عدم كفاءة الثلاجة والفريزر بالمؤسسة، وعدم صيانة ونظافة أدوات المطبخ. مطعم مخالف وضبط قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة مطعماً بمنطقة الدحيل ، لقيامه بتحضير وتخزين الأطعمة في سكن العمال أعلى المحل وفى ظروف وممارسات وطرق غير صحية ، وقد تم تحرير محضر ضبط مخالفة طبقاً لأحكام القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة المواد الغذائية. من ناحية أخرى ، حرر قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة محضر ضبط مخالفة ضد مطابخ شعبية بمدينة خليفة ، إثر تلقيه شكوى تبين من فحصها وجود ذباب بالمحل. ٢٠٤١ جولة تفتيشية ومن ناحية اخري نفذ قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة خلال أكتوبر الماضي ٢٠٤١ جولة تفتيشية شملت ٢٠٠٥ تفتيش دوري و٣٥ جولة بناءً على شكوى ، وتم إصدار ١٣ قرار إغلاق إداري لمنشآت مخالفة وتوجيه ٥٢ تنبيه وتحرير ١٩٢ محضر حسب القانون رقم ٣ لسنة ١٩٧٥ و ٤٦ محضر حسب القانون رقم 8 لسنة ١٩٩٠. وقامت وحدة صحة اللحوم التابعة للقسم خلال الشهر الماضي بفحص ٥٨٠١٤ ذبيحة ضأن وتم إتلاف كلي لـ ٤٢٦ ذبيحة وإتلاف جزئي لـ ١.٩ طن ، وفحص ٥٩٤ ذبيحة أبقار وتم إتلاف كلي لـ 4 ذبائح وإتلاف جزئي لـ ٧٠ كيلو جرام ، وفحص ٥١٣ ذبيحة جمال وتم إتلاف كلي لـ ٣ ذبائح وإتلاف جزئي لـ 2، وفحص ٧٥٥ طن أسماك وقشريات محلية وإتلاف ٣ طن ، وفحص ١٢٥٥ طن أسماك وقشريات مستوردة وإتلاف ٥ طن ، وفحص 31 طن أسماك للتصدير ، وفحص ٥٠٨٥ طن خضروات وإتلاف ٢٢ طن منها ، وفحص 4920 طن فواكه وإتلاف ٢٥ طن منها.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر عاملا في مجمع تجاري قريب من إحدى محطات الوقود الشهيرة في البلاد وهو يقوم بتغيير تاريخ صلاحية العصائر وبعض المنتجات الأخرى، حيث يظهر في الصور أن تاريخ إنتاج العصير كان في 27 من شهر فبراير بحسب الملصق الموضح عليه التاريخ والذي من الممكن تغييره بكل سهولة، وينتهي بتاريخ 12 من الشهر الجاري، وقام العامل كما يظهر في الصور المتناقلة على تغيير التاريخ، واستبدل تاريخ الإنتاج ليكون 12 من الشهر الجاري وتاريخ الانتهاء ليكون بتاريخ 19 من نفس الشهر، وهو ما يؤكد على التلاعب الكبير والغش الذي يقع فيه المستهلكون باستمرار نتيجة غياب الرقابة، ما جعل ذوي النفوس الضعيفة ينتهزون الفرصة دون أي ضمير إنساني في الغش والتلاعب على الزبائن الذين لا حول لهم ولا قوة . الجدير بالذكر أن علبة العصير مطبوع عليها التاريخ الحقيقي حيث إنه يختلف تماما عن التواريخ التي قام بتغييرها العامل في ذات المجمع التجاري لعدة مرات، ليتبين بعد ذلك أن تاريخ الإنتاج الفعلي لعلبة العصير كان 20 مايو من العام الماضي، وتاريخ الانتهاء 20 نوفمبر من العام الجاري، ولكن السؤال لماذا كل هذا التلاعب والغش في تغيير تاريخ الإنتاج الحقيقي ؟. ويبدو أن التلاعب لم يقتصر على الأسعار فقط بل زاد عن حجمه هذه المرة ليصل إلى المنتجات والمواد الغذائية والمشروبات أيضا، حيث كشفت الجولة التفتيشية لموظفي البلدية خلال الأيام القليلة الماضية عما يدار في معظم المطاعم من تجهيز المأكولات وسط بيئة ملوثة وغير صالحة، علاوة على استخدام منتجات منتهية الصلاحية، وكذلك حشرات داخل الأطعمة، وغيرها الكثير من الأمور التي تضر بصحة المستهلك الذي لا يعلم عن كل تلك التجاوزات التي تحدث خلف الستار بمعظم المطاعم، وصل الحال هذه المرة إلى مجمع تجاري شهير بمحطة وقود، ويبقى السؤال أين الرقابة على تلك التجاوزات المستمرة ؟. ولا بد من استمرار الحملات التفتيشية المفاجئة بل وتكثيفها لضبط المخالفات التي تقع بعيدا عن أعين المستهلكين، وتزايدت المطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة وأقصى العقوبات وعدم التهاون مع كل من تسول له نفسه التلاعب وغش المستهلكين بأي صورة .

إنتتقد عدد من المواطنين استمرار ظاهرة إلقاء الأطعمة الفائضة في القمامة، رغم حاجة الكثير إليها من المحتاجين والعمال، واقترح البعض ضرورة إنشاء ثلاجات يتم فيها وضع الأطعمة الفائضة من الحفلات والمطاعم والأعراس، حيث يمكن من خلالها إشباع الكثيرين من العمال والذين في حاجة إليها، خاصة بعد إخراج كميات هائلة من الأطعمة، ومما لا شك فيه أن الجمعيات الخيرية، تقوم بدورها في هذا العمل الإنساني الرائع، ولكن خلال شهر رمضان عن طرق إعادة تجميع الأطعمة الفائضة وتغليفها بالشكل المناسب، ثم تقوم توزيعها في شكل وجبات على المحتاجين، ولكن الأمر يحتاج إلى طوال أشهر السنة وتدريب الجمهور على القيام بهذا العمل بنفسه، عن طريق قيام بوضع الطعام الفائض منه في كرتونة صغيرة أو طبق بلاستيكي، ثم وضعه في الثلاجة الموجودة سواء بجوار الأطعمة أو الفنادق أو بجانب قاعات الأفراح، . وأشار البعض إلى أنه يجب زرع هذه الثقافة الإنسانية الجميلة وتعزيزها في نفوس الأطفال، والطلاب من خلال دور المدارس وتوضيح أهمية هذا العمل التطوعي الذي يعود بالفائدة على الكثيرين من المساكين. واقترح البعض أن يتم عمل هذه الثلاجات بالتنسيق مع الجهات المختصة، وان يتم تحديد الأماكن المختلفة التي يتم وضعها فيها، بحيث تكون في متناول الكثيرين من الذين في حاجة إليها، مشيرين إلى أنه يجب ألا تقتصر الثلاجات فقط على الأطعمة، وإنما يضاف إليها المشروبات الباردة فهناك الكثير من أهل الخير، الذين سوف يتفاعلون مع هذا العمل الخيري فضلا عن تدريب الأبناء على هذا الدور الإنساني، وناشد عدد من المواطنين الأهالي والعائلات بعدم الإسراف في الأطعمة بالشكل الكبير حيث حرم الله تعالى التبذير، بالإضافة إلى انه يهدر ثقافة الترشيد في حياتنا اليومية، وأوضح البعض أن هذا الأمر يمكن إقامته أيضا بجوار المنازل التي تقوم بعمل الولائم بشكل مستمر، ويفيض منها كميات كبيرة من الطعام ويمكن من خلال ذلك إقامة ثلاجة بجوار منزلها يستفيد منها الأسر المتعففة، والعمال في الحصول على ما يريدونه من طعام أو شراب وفي الوقت نفسه يغرس حالة من تعزيز الشراكة المجتمعية، في المجتمع بشكل عام حيث يجب أن يكون هناك عامل مساعد للجمعيات الخيرية، طالما أن هناك العديد من العائلات من تستطيع القيام بهذا الأمر، وفي الوقت نفسه يجب تكثيف الندوات والدورات التدريبية اللازمة، للعائلات والطلبة بشأن عدم الإسراف في إعداد الولائم سواء في حفلات العشاء أو الغداء أو من خلال الأعراس التي يفيض منها كميات هائلة من الأطعمة، والتي تلقى في النهاية في القمامة ويجب على الشخص الذي يتناول الطعام ألا يشوه منظر الطعام لإعادة بشكل عام، وان يتناول ما يكفيه دون تشويه البقية تحسبا لتوزيعه على المحتاجين والعمالة،. وأشاد بعض المواطنين بدور بعض العائلات القطرية التي تقوم بهذا العمل الإنساني، في حالة من الصمت ودون أن يعلم أحدا في إعادة تغليف الطعام المتبقي وتوزيعه، ولكن يجب في الوقت نفسه إتاحة الفرصة للجميع، ولمن يرغب أن يشارك في هذا العمل من خلال وضع ثلاجات الأطعمة والمشروبات المجانية لمن يحتاج إليها، فضلا عن ضرورة وضعها أيضا بجوار المجمعات التجارية حيث بعض العروض التي تطرح مأكولات ومشروبات بأسعار رمزية للغاية، وهناك البعض من المواطنين والمقيمين من يرغب في شرائها وتوزيعها، وبالتالي فان وضع هذا المشروع "ثلاجة الأطعمة" بجوار المول التجاري سوف يوفر عليه الكثير، وفي الوقت نفسه ينتفع بها الآخرين بالشكل المطلوب.