في إطار ندوات معرض الدوحة الدولي للكتاب يوسف المفتاح :العمل التطوعي في قطر يشهد تطورا كبيرا تهاني المري:الطلاب يجب عليهم أن يكونوا في طليعة العمل التطوعي ناصر المغيصيب:الاستفادة من تجارب الآخرين ضرورية في هذا المجال. فاطمة الطويل:مبادرة "طموح" التي ترعاها قطر الخيرية كانت من أجمل الفعاليات اسماء الحمادي : المشاركون بالندوة يعدّون من المبدعين في مجال العمل التطوعي في إطار الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة، هذه الأيام نظمت قطر الخيرية ندوة بعنوان: "ثقافة العمل التطوعي، مفاهيم وتجارب عملية"، أدارتها الإعلامية أسماء الحمادي، سفيرة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، وتحدث فيها كل من السيد يوسف المفتاح، والمهندس ناصر المغيصيب، والأستاذة تهاني المري، والأستاذة فاطمة الطويل. وبعد مقدمة عامة حول العمل التطوعي وأهميته قدمتها الإعلامية أسماء الحمادي، فتحت المجال أمام المشاركين في الندوة ليقوم كل منهم بتعريف العمل التطوعي، وتقديم نموذج من مسيرته في هذا المجال، خصوصا وأن المشاركين يعدّون من المبدعين في مجال العمل التطوعي. صورة ناصعة وحول أهمية العمل التطوعي بشكل عام، ومسيرته الطويلة الثرية في هذا المجال قال السيد يوسف المفتاح وهو من الشخصيات المؤسسة للعمل التطوعي بقطر إن تعريف العمل التطوعي يكتشف من مفهومه، ذلك أن أي إنسان شارك في جهود توصيل الخير إلى غيره فهو متطوع، وعمله هذا يسمى عملا تطوعيا، وعلى المتطوع ألا ينظر إلى العمل التطوعي نظرة مادية حتى لا يشوه الصورة الناصعة لهذا العمل الجليل، فهناك أشخاص يقدمون نظرة سلبية عن العمل التطوعي من خلال تصرفاتهم وأهدافهم التي عادة ما تنحصر في تحصيل مبلغ مالي. وأضاف أنه لإصلاح هذا الخلل، وللرفع من مستوى العمل التطوعي يجب علينا ألا نغفل عن أهمية "التخصص" بحيث نضع كل شخص مناسب في المكان المناسب، فالطبيب عندما يدخل ميدان العمل التطوعي يجب على المؤسسة التي يمارس فيها هذا العمل أن تضعه في المجال الطبي، فباستطاعته خدمة العمل التطوعي في مجال تخصصه أكثر من مجال، آخر، كذلك المهندس، وغيره من أصحاب التخصصات، وهذا لا يمنع من قيام هؤلاء بأعمال تطوعية في مجالات أخرى، لكن الأفضل دائما ان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب. تجربة ثرية وتطرق المفتاح لبداية تجربته في العمل التطوعي فقال: في سنة 1979 ومع إنشاء الهلال الأحمر القطري بدأت تجربتي في مجال العمل التطوعي، بعده ظهرت جمعية كفالة اليتيم التي كانت البذرة الأولى ل "قطر الخيرية" التي تطورت وتوسعت لتنتقل من مجال كفالة اليتيم إلى المشاركة في جميع مجالات العمل الخيرية، وهذا ما يدعوني إلى القول إن العمل التطوعي لا حدود له، فكلما تنوعت مجالاته، كلما كان أفضل وأكثر نتيجة. وأعرب المفتاح عن سروره وفرحته بالتطور الذي وصل إليه العمل التطوعي في قطر، مشيرا إلى التجارب المتنوعة الرائعة التي يتقدم بها طلاب الجامعات، والمدارس في قطر، ورعاية هذه المواهب من طرف قطر الخيرية والجمعيات الإنسانية القطرية الأخرى، وهو شيء يثلج الصدر، ونتمنى أن يستمر ويحقق مزيدا من النجاح والتطور، فمع تطور الوسائل والأدوات يجب أن يظل العمل التطوعي مسايرا لتلك الوسائل في مسيرتها تطورها، وهذه سنة الله في الكون، فالكل يمكن أن يساهم في العمل التطوعي كل من موقعه. دور الجامعة وعن دور الجامعة وتجارب طلابها في العمل التطوعي قالت السيدة تهاني المري إن الطلاب بحكم نشاطهم وثقافتهم يجب عليهم أن يكونوا في طليعة العمل التطوعي الذي لا يعرف قيمته إلا من يحصد ثماره شعوريا ونفسيا. وأضافت أنها بدأت العمل في هذا المجال 2011، وشاركت في كل الأنشطة المتعقلة بالعمل التطوعي تقريبا، حتى بدأت زميلات الدراسة يسألنها سؤالا غريب: "كم عندك من الوقت وكيف تستطيعين المشاركة في كل الأنشطة التطوعية؟" تقول تهاني: "هذا سؤال غريب حقا، لكنني اكتشفت أهميته مؤخرا، بعد أن وضعت لنفسي خطة ألتزم من خلالها بالمشاركة في العمل الإنساني والخيري فقط، حيث أنتقي وأختار الأعمال التي أقتنع بها، ذلك أنني وجدت نفسي في مجال العمل الخيري والإنساني أكثر. وقدمت تهاني المري نصيحة للشباب العامل في العمل التطوعي أو المقبلين على العمل فيه – نصحتهم- بأن لا يكون هدفهم من العمل التطوعي هو تجميع ساعات التطوع أو الحصول على شهادات من هذه الجهة أو تلك، بل ينبغي اختيار المجال الأقرب للنفس منذ البداية، والبحث عن المجال الذي يضيف للمتطوع جديدا. بدوره يرى المهندس ناصر المغيصيب أن مفهوم العمل التطوعي يختلف باختلاف مجالاته وجزئياته، لكنه يتفق في الأهداف العامة، مشددا على أن الاستفادة من تجارب الآخرين ضرورية في هذا المجال. مبادرة طموح وأضاف أن الأعمال التطوعية الخارجية ساعدته في مسيرته مع العمل التطوعي، ليس فقط في الاستمرار بما هو جيد في هذا المجال، بل في المشاركة بتطوير فكرة العمل التطوعي في دولة قطر، وتطوير تجاربه ومبادراته الشبابية، وركز في هذا الصدد على مساهمته بإطلاق مبادرة "طموح" لإدارة العمل التطوعي، نظرا لحاجة دولة قطر إلى وضع آليات لتنظيم العمل التطوعي. وأكد على ما قاله السيد يوسف المفتاح فيما يتعلق بوضع التطوع المناسب في المكان المناسب، وأردف: " أعتقد أن ما ذهب إليه السيد يوسف المفتاح هو الحقيقة، فوضع المتطوع المناسب في المكان المناسب ضرورة تمليها مصلحة العمل التطوعي، بدلا من تركه مفتوحا بدون إدارة صحيحة واستثمار أفضل لقدرات المتطوعين". أصغر متطوعة وتحدّت فاطمة الطويل عن العمل التطوعي بشكل عام، مؤكدة أنه شيء أساسي في حياتها بشكل كبير جدا، حيث تطوعت منذ كانت تدرس في سنتها الثانية من المستوى الإعدادي، وهذا ما جعلها أصغر متطوعة في كثير من الفعاليات، فقد شاركت في مؤسسة دريمة للأيتام التي تعتبرها تجربة مميزة بشكل كبير، وتعتبر أن تلك التجربة تركت بصمة في مسيرة حياتها ككل. وأشارت إلى أن تجربة "دريمة" كانت البداية أو الشرارة الأولى للعمل التطوعي، فقد تطوعت فاطمة الطويل في مؤسسات كثيرة، لكنها أوضحت أنها كانت تختار العمل التطوعي بعناية فائقة، فالأعمال التطوعية المميزة هي التي تجذبها، فهي تبحث عن عمل يؤثر فيها ويضيف لمسيرتها وتجربتها شخصيتها. ولكونها بدأت العمل التطوعي في سن مبكرة، فقد عانت من متلازمة العمر، حيث غالبا ما تكون الأصغر سنا في كل الأعمال والمبادرات التي تشارك فيها، ونظرا لعقلية المجتمع فقد كان البعض يعترض على قيادتها للفرق التطوعية، فيما كان آخرون يرضون بذلك لثقتهم في قدراتها وموهبتها في العمل التطوعي. وختمت قائلة إن مبادرة "طموح" التي ترعاها قطر الخيرية كانت من أجمل الفعاليات التي إدارتها، وتركت في نفسها أثرا جيدا، بعد نجاح المبادرة ووصولها إلى الأهداف المرسومة لها. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية أصدرت مؤخرا كتابا بعنوان " تجارب شبابية في العمل التطوعي" يوزع في جناحها بمعرض الكتاب (B44 ) اشتمل على تجارب خمسة ناشطين قطريين في العمل التطوعي والإنساني من فئة الشباب لتكون تجاربهم في متناول المهتمين بهذا المجال.

حسن الغانم: اختيار هذه الثلة الطيبة من الإعلاميين مكسب كبير للحملة مريم الحمادي : هدفنا نشر الوعي بالصحة النفسية وتعريف المجتمع القطري بها د.الحرمي: هذه المبادرة الرائدة والتي ستسهم في تحقيق السلامة النفسية المجتمعية د. الدوسري : المبادرة جاءت امتثالاً وتجسيداً لرؤى أمير البلاد المفدى أسماء الحمادي : الحملة تخاطب النفوس والعقول ، وتبث الأمل والتفاؤل أعلنت حملة "كِلنا وياك" التي أطلقتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية مؤخراً والتي ستتواصل على مدار عام كامل عن اختيار كل من دكتور درع الدوسري والدكتور عبد الرحمن الحرمي والسيدة أسماء الحمادي كسفراء فخريين للحملة . وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إن انضمام هذه الثلة الطيبة من الإعلاميين الذين يملكون حضوراً جماهيريا متميزاً من خلال منابرهم الإعلامية وإطلالاتهم المستمرة على المواطنين والمقيمين يعد مكسباً كبيراً للحملة ويسهم في نشر أهدافها على نطاق واسع . وأضاف أن وجود هذه المجموعة إلى جانب السفيرة الفخرية للجمعية وقائدة حملة "كِلنا وياك" السيدة مريم الحمادي سيكون له الأثر الكبير في تحقيق ما نربو إليه جميعاً من وصول خدماتنا إلى إلى كل فرد وبيت ومؤسسة تحتاج إلى خدماتنا وتحقيق رؤية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية في هذا السياق. من جانبها أكدت السيدة مريم الحمادي على سعادتها الغامرة لموافقة السفراء الفخريين ليكونوا ممثلين لهذه الحملة وقالت: بأن وجودهم في هذا الموقع سيتيح لنا التنسيق معاً في كل خطوة نخطوها . وأضافت أن القوة الجماهيرية التي يتمتع بها السفراء الثلاثة كشخصيات مجتمعية سيفتح أمامنا آفاق جديدة وسيتاح لي ولهم ولفريق العاملين والمتطوعين في الحملة أن نقدم ما يقتضيه واجب المواطنة الصالحة، وما لهذا العمل من أبعاد دينية وأخلاقية وإنسانية حق لنا جميعاً أن نفاخر بها ، هذه الأبعاد المتمثلة في نشر الوعي بالصحة النفسية وتعريف المجتمع القطري بها وكيفية الوصول بالجميع لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح بالتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع الإمكانات المتاحة ، وتوظيف التفكير لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي، والنفسي والوقاية من الامراض النفسية ولتحقيق هذه الغاية سيتم التركيز على المدرسة والمؤسسات المختلفة وأهمها مؤسسة الأسرة وهي نواة المجتمع وسيضيف أيضا أنطلاق النجوم وذلك في اليوم العالمي للصحة النفسية للحوار حول مواضيع الصحة النفسية ودعت المجتمع للمشاركة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لدعم التوعية . من جانبه قال السفير الفخري للحملة د. عبدالرحمن الحرمي : بأنه يتشرف بالانتساب لهذا المشروع الوطني الرائد والذي سيسهم في تحقيق السلامة النفسية المجتمعية ويدفع باتجاه الاتقان والإبداع في كل المجالات . وأضاف : بأن التغيير نحو الافضل لا يكون إلا بسلامة النفس وتمتعها بالصحة العالية وهو ما سنعمل على تحقيقه في المجتمع من خلال هذه الحملة المتواصلة وهو ما يتفق مع صريح القرآن الكريم في قوله تعالى:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" تكامل مؤسسى ويؤكد د. درع الدوسري أن هذه الحملة التي تقودها منظمة مجتمع مدني يعكس مدى التكامل والإنسجام المؤسسي ،، وجاءت امتثالاً وتجسيداً لرؤى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حين حثنا على "ضرورة تغطية جميع جوانب الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، والعناية بالصحة البدنية والنفسية على حدٍ سواء" ، كما تاتي هذه المبادرة منسجمة ومتسقة مع الإستراتيجية الوطنة للصحة النفسية والتي تحقق رؤية قطر 2030 . وتشير الإعلامية أسماء الحمادي على أهمية المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والأفراد ، وتؤكد أن اختياريها كأحد سفراء الحملة تكليف وتشريف بنفس الوقت ومن واجبي كمواطنة أن اقدم ما استطيع عمله لخدمة وطني وأفراد مجتمعي وقالت ..هذه الحملة جاءت لتلامس كل شخص فينا لما لها من خصوصية متفردة تخاطب النفوس والعقول ، تبث الأمل والتفاؤل وما احوجنا لمثل هذه المبادرات لأنها تجعلنا نقف مع النفس والنظر اليها بنظرة مختلفة للوصول لصحة نفسية سوية ،،كيف لا وشعارنا كلنا وياك. وأدعو الله أن يوفقنا لتحقيق الأهداف التي نصبو اليها . ومن الجدير بالذكر أن الإعلامي د. عبد الرحمن الحرمي السفير الفخري للحملة أطلق مجموعة من المقاطع المرئية معنونة بـ "السعادة قرار" و"عندما أطلب السعادة" و"الدنيا ثلاثة أيام" . وتتوافق الإصدارات الجديدة المهداة من الإعلامي القطري مع جزء مهم من رسالة الجمعية والذي ينص على تقديم البرامج النفسيه والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع افراد المجتمع والتي تحث في مجملها على التحلي بالتفاؤل من أجل تحقيق السعادة في حياتنا ، حيث لا يخفى على كل ذي بصيرة ما للسعادة من دور كبير في تحقيق الصحة النفسية . الدعم النفسى يذكر أنه أعلن عن انطلاق حملة " كِلنا وياك" يوم الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي خلال مؤتمر صحفي ، وقد تم خلاله تقديم عرض كامل لرؤية جمعية أصدقاء الصحة النفسية والهدف العام من إطلاقها والذي يتمثل في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية والمساهمة بفاعلية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية كواجب يقع على عاتق منظمات المجتمع المدني، كذلك إذكاء الوعي في قطر والعالم العربي والعمل على بناء مجتمع مثقف نفسيا وسليم متكيف مع متغيرات الحياة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز قضايا الصحة النفسية في المجتمع. ويتمثل الهدف العام لإطلاق هذه الحملة كما جاء في أدبياتها بمساعدة الجميع على مواجهة ضغوط الحياة المختلفة، والتعامل معها بأريحية كاملة، الأمر الذي سيفضي بالتأكيد لتحقيق النجاح الكامل، وتجاوز هذه المشكلات. كما بينت تلك الأدبيات الأهداف الفرعية لهذه الحملة والتي تتمثل في استكمال إزالة الوصمة التي تم التركيز عليها في الجزء الأول من الحملة وتأكيد دور الصحة النفسية للصحة العامة وبناء المجتمع وتوعية المجتمع بآليات تعزيز الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الاضطرابات النفسية . وقد أعلن في جمعية أصدقاء الصحة النفسية عن آليات تنفيذ هذه حملة "كِلنا وياك" والتي ستتم من خلال حملات تقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتنفيذ فعاليات متنوعة بالإضافة إلى استكمال الشراكات مع الجهات في تعزيز الصحة النفسية . وتتضمن حملة "كِلنا وياك" إصدار ملصقات تشتمل على قيم ونصائح باللغات الأكثر تداولاً في دولة قطر لا سيما اللغتين العربية والإنجليزية كما ستتم طباعة كتيبات ونشرات تسهم في نشر ثقافة الصحة النفسية بين الجميع، كما ستقوم الحملة بعقد الشراكات مع المؤسسات ذات الصلة في موضوعات الصحة النفسية لا سيما وزارة التعليم والتعليم العالي وسائر المؤسسات التعليمية والإعلامية والوزارات المختلفة والتي لها تأثيرها المباشر في الجمهور.

نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي صباح اليوم حفل إطلاق حملة "إحنا وياكم" لدعم فئة كبار السن من الآباء والأمهات الذين كان لهم أكبر الفضل في بناء وتعزيز أركان الأسرة من خلال ما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع، مع المحافظة في الوقت نفسه على العادات والقيم القطرية النبيلة. تأتي هذه المبادرة على هامش احتفالات الأسرة الإنسانية الدولية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، ومن المقرر أن تستمر فعالياتها على مدار أسبوعين متتاليين وتشهد عددا من الأنشطة الخيرية، التي بدأت خلال حفل اليوم بإطلاق هاشتاج "إحنا_وياكم"، بمشاركة مجموعة كبيرة من موظفي الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه، بالإضافة إلى عدد من نجوم الإعلام والتواصل الاجتماعي مثل أسماء الحمادي وناصر الخليفي وخليفة الرميحي و"راديو وضحى" وعدد من العاملين في تليفزيون قطر. وعلى هامش حفل إطلاق الحملة، رحب السيد عيسى آل إسحاق مدير الاتصال بالوكالة في الهلال الأحمر القطري بالسادة الضيوف من مختلف الفئات الشبابية في هذه المناسبة، التي يتمثل الهدف منها في إيصال رسالة إلى الشباب وحثهم على التواصل مع كبار السن من أفراد عائلاتهم عن طريق تقديم الهدايا لهم وغير ذلك من الأفكار المبتكرة لترسيخ تلك الفكرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد آل إسحاق: "يعتبر الهلال الأحمر القطري هو أصل العمل التطوعي في قطر، حيث كان أول منظمة تطوعية تأسست عام 1978، وطوال هذه السنوات كان له دور الريادة في هذا المجال، بمشاركة الفاعلين من الشباب الواعي والمتحمس الذي نعتمد عليه في إزكاء تلك الروح الوثابة والنافعة للمجتمع وخاصة كبار السن". وفي تصريح لها، أبدت السيدة أسماء الحمادي سعادتها بالتواجد في هذه الحملة الإنسانية الإيجابية التي تحمل عنوان إحنا وياكم، حيث نستهدف من خلالها فئة كبار السن من أجل رسم البسمة على شفاههم وإدخال الفرحة على قلوبهم، من خلال فعاليات ومبادرات بسيطة سنكون من خلالها قريبين منهم ونتشارك معهم اللحظات الجميلة، مضيفة: "أتمنى خلال المدة القصيرة لهذه الحملة أن نتمكن من تغطية شريحة كبيرة من كبار السن في الدولة، كما نتمنى من جميع المهتمين بمثل هذا النوع من الحملات أن يتعاونوا معنا عن طريق التفاعل مع هاشتاج #إحنا_وياكم عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي". ومن جانبها، أشادت مؤسسة "راديو وضحى" بهذه المبادرة من جانب الهلال الأحمر القطري لمساعدة كبار السن، مضيفة: "انطلاقا من إحساسنا بدور كبار السن، فقد أطلقنا هاشتاج #إحنا_وياكم كي نقول لهم إننا جميعا كشباب نقف إلى جانبهم، فواجبنا ليس أن نتذكر كبارنا في أوقات الأعياد والمناسبات فحسب، بل أن نكون معهم 24 ساعة في اليوم، حتى ولو أن نتذكرهم بتقديم شيء بسيط. وكلنا نقف مع الهلال الأحمر القطري لأنهم دائما سباقون في عمل الخير سواء في مجال التطوع أو طرح أفكار متميزة، وهم يستحقون منا كل الدعم والتقدير". واعتباراً من يوم الثلاثاء القادم، سوف يقوم فريق الحملة بزيارة عدد من المجالس بالفرجان في الدوحة، وذلك للاستفادة من خبرات كبار السن ومعارفهم التي حصلوها في الصغر والكبر، والتعرف عن قرب على الحياة التي عاشوها بحلوها ومرها، واستقاء الدروس مما يحكونه من قصص وتجارب مروا بها، والتعرف على مظاهر الرابطة الاجتماعية القوية وصلة الرحم وبر الوالدين في زمانهم. وفي اليوم التالي، سيتم توزيع هدايا تذكارية على عمال سوق واقف دعما لهم وإثراء لمشاعر الألفة فيما بينهم، تلي ذلك زيارة فريق من المتطوعين للآباء في مجلس الدامة بسوق واقف من أجل الترفيه عنهم بممارسة لعبة الدامة وخلق حالة من المرح والتفاعل معهم، وتختتم فعاليات الحملة بحفل ختامي في فندق شرق يشهد مناقشات ودية وفقرات فنية لطلاب وطالبات المدارس، وتكريم مجموعة من كبار السن الذين ساهموا في مسيرة البناء والتنمية بالدولة.

الغريب: قطر الخيرية تحرص على استثمار طاقات الشباب " اهدهم تجربتك" مسابقة فريدة أسهمت في تطوير المهارات القيادية للناشئة في احتفالية غمرتها البهجة والسرور قامت قطر الخيرية بالتعاون مع المبادرة الشبابية القطرية " اصنع خيرا" بتوزيع كسوة العيد على 300 طفلاً من المنضوين في إطار برنامج قادة وقائدات المستقبل، تزامنا مع قرب عيد الأضحى، وبهدف رسم الفرحة على وجوه المستفيدين . وتم تنظيم الاحتفال بفندق "سانت ريجيس الدوحة"، وقامت بتقديم فقراته الإعلامية أسماء الحمادي، سفيرة قطر الخيرية لشبكة التواصل الاجتماعي، حيث اشتمل الحفل على كلمات وعرض فيلم عن مسابقة" أهدهم تجربتك" وإعلان نتائج الفرق الفائزة فيها . الفرق المتنافسة وتواصل مبادرة " اصنع خيرا" جمع التبرعات لكسوة العيد داخل دولة قطر بدعم من قطر الخيرية وبتعاون مشترك معها، بهدف توزيعها على الأطفال بمناسبة قرب حول عيد الاضحى المبارك، كما قامت المبادرة خلال الفترة الماضية بتطوير القدرات القيادية للناشئة في برنامج قادة وقائدات المستقبل التابع لقطر الخيرية ، من خلال تنظيمها المسابقة "اهدهم تجربتك"، بمشاركة ستة فرق متنافسة من البرنامج ، بهدف الاستفادة من الشراكات مع المجتمع المحلي، واطلاع قادة المستقبل على تجارب قيادات ونجوم المجتمع المتميزين، واختتام ذلك بتتويج وتكريم الفرق الفائزة فيها، والذي تم فعليا في الحفل إلى جانب توزيع كسوة العيد. استغرقت المنافسة بين الفرق مدة شهر، وتكونت الفرق المتنافسة فيها من : فريق اشبال العميد، بقيادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، رئيس النادي الأهلي الرياضي، ومطبخ دانات، بقيادة دانا فيصل الخزاعي، وفريق Majestic بقيادة الفنانة التشكيلية شيماء حسين اليافعي، وفريق السفير الصغير بقيادة راشد بن سفر الهاجري، رئيس اكاديمية الخليج، وفريق المبدعون الصغار، بقيادة الرسام حمد محمد المطاوعة، وفريق الجامعي الصغير بقيادة الإعلامية خولة مرتضوي. وقد ابتدأ الحفل بحوار من ضيفة الشرف الدكتورة هيا المعضادي أجرته مع الأطفال المشاركين في المسابقة حول المهارات التي اكتسبوها من خلال اشتراكهم ضمن الفرق المتنافسة. تكريم المشرفين عقب ذلك قررت لجنة تحكيم مسابقة "اهدهم تجربتك" فوز فريق مطبخ دانا بالمركز الاول، وحصول فريق أشبال العميد على المركز الثاني، فيما فاز فريق الجامعي الصغير بالمركز الثالث، ثم تم تكريم القادة المشرفين على الفرق المتنافسة في المسابقة وهم: الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، دانا فيصل الخزاعي، الفنانة التشكيلية شيماء حسين اليافعي، راشد بن سفر الهاجري، الرسام حمد محمد المطاوعة، والإعلامية خولة مرتضوي. كما تم تكريم عدد من ضيوف الشرف وهم كل من : هيا المعضادي، عمر صبير العشقمي، أمين الحق، حسين مصطفى، السيدة حنين مصطفى والسيدة فاطمة عبدالله النعمة. تقديم الهدايا وفي نهاية الحفل تم توزيع هدايا كسوة العيد على 300 طفلا بحضور أسرهم وسط جو من الغبطة والسرور، فيما ينتظر توزيع المزيد منها خلال الايام القليلة على مزيد الأطفال، وقد تقدم قادة وقائدات المستقبل بالشكر لقطر الخيرية لحرصها المتواصل على مساندة المنتمين لقادة وقائدات المستقبل، مشيرين إلى أن الفعالية جاءت متميزة، وهو ما تعودوا عليه في الفعاليات المتميزة التي سبق أن نظمتها الجمعية لصالحهم. طاقات الشباب وعلى هامش الحفل قال السيد علي الغريب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية قال: إن من أفضل الأعمال عند الله إدخال السرور على المؤمنين، فكيف إذا كانوا من الأطفال، من خلال تقديم كسوة وهدايا العيد لهم، خصوصا في ايام مباركة كعشر ذي الحجة، مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً". وأضاف: "مما يضاعف سعادتنا بتدشين هذه الفعالية أنها تنفذ من قبل مبادرة "اصنع خيرا" الشبابية التي ترعاها قطر الخيرية، والتي سبق لها أن تعاونت معنا في جمع التبرعات للكسوة وتوزيعها داخل دولة قطر في عيد الفطر الماضي، ونجحت في هذه المهمة نجاحا متميزا". وختم تصريحه بقوله: إن قطر الخيرية التي تحرص على استثمار طاقات الشباب القطري ستعمل على أن تكون مظلة للمبادرات الشبابية التطوعية في بلادنا، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لها، بدءا من التدريب على كيفية تصميم المبادرات، ومرورا بكيفية تسويقها وتسويق مشاريعها، وخلق أجواء والتنافس الشريف فيما بينها لاستخراج أفضل ما لديها من قدرات وطاقات واعدة بالعطاء، وتكريم الأكثر تميزا في هذا المجال . ومن جانبها أشادت فاطمة المريخي رئيسة فريق مبادرة "اصنع خيرا" بجهود قطر الخيرية، مشيرة إلى أن تعاون القائمين على الجمعية كان كبيراً منذ بداية المبادرة، وكان مشجعاً للاستمرار، لافتة إلى أن قطر الخيرية تعمل على ضم الكثير من النشاطات، والتي من شأنها توفير احتياجات الكثيرين داخل وخارج قطر. وبدورها قالت تغريد العتيبي: لا بد من إزجاء جزيل الشكر لمنظمات المجتمع المدني والقادة ونجوم المجتمع الذين لم يدخروا جهدا لتطوير القدرات القيادية للناشئة في برنامج قادة وقائدات المستقبل، من خلال اشرافهم على مسابقة فرق "اهدهم تجربتك"، ونقل تجاربهم وخبراتهم لجيل المستقبل، فلهم ولكل من تعاون معنا الشكر الجزيل على جهودهم المتميزة، وتجربتهم الرائعة.