في استطلاع أجرته الشرق على حسابها الرسمي بموقع تويتر، رفض 84.5 % من المواطنين رسوم التخييم غير المستردة التي فرضتها وزارة البلدية والبيئة على المخيمين خلال موسم التخييم الشتوي . وكانت الشرق قد أجرت استطلاعاً على منصتها في تويتر، استمر ليوم واحد، بالتساؤل : هل تؤيد فرض رسوم غير مستردة على التخييم؟.. شارك خلاله مئات المغردين استطلاعاً وتعليقاً، ورفض خلاله 84.5% من المستطلعة آراؤهم رسوم التخييم غير المستردة، فيما وافق عليها ما نسبته 15.5% . وكانت وزارة البلدية والبيئة قد أعلنت، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، عن انطلاق عملية التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2020-2021 ابتداء من يوم الأحد الموافق 11 أكتوبر 2020، وذلك عبر موقع الوزارة الإلكتروني أو تطبيق عون للهواتف الذكية أو عن طريق مراكز الخدمات الحكومية الموزعة في مختلف مناطق الدولة، وعلى ثلاث مراحل ولمدة ستة أشهر. وقالت الوزراة إن رسوم التأمين لـ موسم التخييم الشتوي 10 ألف ريال يتم استردادها بعد انتهاء الموسم، والقيام بالتفتيش على المنطقة، حسب اشتراطات استرجاع التأمين، موضحة أن رسوم التصاريح غير المستردة هي: للمناطق البحرية 10 آلاف ريال للمناطق بالمحميات 10 آلاف ريال للمناطق البرية 3 آلاف ريال وفي تعليقاتهم على استطلاع الشرق، رفض المواطنون رسوم التخييم غير المستردة رفضاً قاطعاً، مطالبين بإعادة النظر في مثل هذه القرارات التي ستكون عبئاً على الكثير منهم خاصة المتقاعدين منهم. ويقول هؤلاء إن وزارة البلدية والبيئة لا تقدم خدمات مقابل تلك الرسوم العالية، وأن المخيمين هم من يوفرون كل الخدمات بداية من الإنارة والصرف الصحي وحتى لوازم التخييم على نفقاتهم الخاصة. يذكر أن المواطنين دشنوا وسم #موسم_التخييم_الشتوي، ودعوا من خلاله وزارة البلدية والبيئة إلى إعادة النظر في هذه الرسوم وتخفيضها، خاصة وأنها تطلب مقابل لاشيء، مشددين على أن موسم التخييم هو المتنفس الوحيد لمعظم الشباب والأسر خاصة في ظل جائحة كورونا وإلغاء السفر للخارج.

* برامج المرشحين الشباب أكثر تميزاً ولديهم الحماس لتنفيذ وعودهم يتنافس 4 مرشحين على مقعد المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 17 الخريطيات، وهم: (علي بن ناصر الكعبي، وأحمد بن محمد الكواري، وعبدالله بن خالد اليافعي، وعبدالعزيز بن محمد الكبيسي) حيث تشهد الدائرة منافسة كبيرة بين المرشحين، باستخدام كافة وسائل الاعلان والاعلام التقليدي منها، والحديث من منصات التواصل الاجتماعي، إلى تكثيف الزيارات الميدانية لمجالس أهالي الدائرة، والالتقاء المباشر معهم لحثهم لانتخاب المرشح الافضل. وقامت الشرق بالتواصل مع عدد من أهالي الدائرة 17 بالخريطيات لاستطلاع آرائهم حول البرامج الانتخابية للمرشحين الأربعة، ومدى قدرتها على تحقيق آمال وتطلعات أهل المنطقة، حيث أكدوا أن البرامج بعضها متوازن وموضوعي وقابل للتطبيق، عبر تحديد محاور تتعلق بتطوير البنية التحتية واستكمال الأعمال التجميلية للمنطقة، فيما شملت البرامج أيضاً بعض الوعود التي طالما سمعها الناخبون من مرشحيهم في الدورات الماضية ولم تتحقق. وأشار عدد من مواطني الدائرة (17) الخريطيات ممن تجاوب مع استطلاع الشرق أن الانتخابات الحالية تشهد مشاركة مرشحين من الشباب، لافتين إلى أن عنصر الشباب وتجديد الدماء مطلوب خلال الفترة المقبلة، حيث أشار البعض الى أهمية انتخاب عضو لديه الوقت الكافي والحيوية والنشاط المطلوبين وليس من لديه العديد من المشاغل والمسؤوليات التي تمنعه من أداء واجباته تجاه أهل دائرته، وأن الفترة المقبلة تتطلب أفكارا أكثر إبداعاً وحلولاً ابتكارية، من أجل تحقيق آمال وتطلعات أهل الدائرة. يقول عبدالباسط العجي انه يرى في المرشح الشاب عبدالله اليافعي انه الانسب للتصويت له، لما يتمتع به من الحماس والقدرة والتخصص والاستخدام الامثل لوسائل التواصل المباشر والتكنولوجي من أهمية لتنفيذ متطلبات أهالي الدائرة، بالاضافة أن برنامجه الانتخابي الأكثر موضوعية وشمولية حيث يشمل 4 محاور أساسية و13 خطة تتعلق بتطوير المرافق والخدمات وتجميل المنطقة، ضمن اختصاصات وصلاحيات المجلس البلدي، فضلاً عن مراعاة اللمسة الإبداعية لمحاور برنامجه لإضفاء طابع خاص إلى منطقة الخريطيات. فيما أكد ابراهيم باوزير أن مرشحه في الانتخابات المقبلة لن يفصح عن اسمه، لكن اختياره اعتمد على الكفاءة في المقام الأول، وتماسك محاور برنامجه الانتخابي وتنوعها، حيث ان بعض المرشحين برامجهم غير مقنعة، ولا تلبي آمال وتطلعات أبناء الدائرة، داعياً إلى ضرورة أن يشارك الجميع في الانتخابات من اجل اختيار المرشح الأنسب، ليس لمصلحة الدائرة فقط إنما لمصلحة الوطن وجميع المواطنين. من جانبه أكد إبراهيم الزيارة، أن اختيار أحد المرشحين أمر في غاية الصعوبة، خاصة أن البرامج متقاربة نوعاً ما، مشيراً إلى أنه لم يحدد بعد مرشحه، ولكنه يميل إلى الشباب، لضمان النشاط والحيوية في ايصال مطالب المواطنين إلى الجهات المعنية. متمنياً من المرشح الذي سوف يفوز أن يكون أكثر فاعلية ويحقق تطلعات أهل دائرته، وألا يكتفي بالوعود فقط من أجل الفوز، ولا يحقق أيا من وعوده لاحقاً. وأوضح عبدالله الشيبة، أنه سوف يشارك في انتخابات المجلس البلدي بدافع المسؤولية الوطنية تجاه بلده وأهل دائرته لاختيار الأفضل بين المرشحين، مشيراً إلى أنه قرر اختيار عنصر الشباب المتمثل في المرشح عبدالله اليافعي، لتجديد دماء أعضاء المجلس، لعل الشباب يستطيعون تحقيق آمال المواطنين، خاصة وأن توجه الدولة الحالي الاعتماد على الشباب واستثمار طاقاتهم الإبداعية، مؤكداً أن اختياره للمرشح عبدالله اليافعي يأتي أيضاً لقوة برنامجه الانتخابي، وإمكانية تحقيقه على أرض الواقع، لافتاً إلى أن برنامجه الأكثر تميزاً وإبداعاً. وأكد الوالد جبران زين حسين كريب الحجاجي، انه يشارك كناخب في انتخابات المجلس البلدي منذ 2011 لاختيار المرشح الأنسب، لافتاً إلى أنه يرى المرشح عبدالله اليافعي الأنسب خلال الدورة القادمة من المجلس، لصغر سنه، وكذلك لأنه كان الأحرص على التواصل مع أهل دائرته عن قرب من خلال زيارة المجالس والتعرف على مطالبهم، موضحاً أنه المرشح الأكثر نشاطاً في الدائرة. بدوره أشار حمد النعيمي إلى أن مرشحه سيكون علي بن ناصر الكعبي، لأنه الأكثر خبرة، ويستطيع أن ينفذ برنامجه الانتخابي من خلال التواصل مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن باقي المرشحين ايضاً على درجة عالية من الكفاءة، إلا أنه يفضل الاعتماد على الخبرة. أما علي محسن اليافعي فقد أكد أن مشاركته في الانتخابات، جاءت نتيجة حث المرشحين لأهل الدائرة للمشاركة الفعالة والإيجابية، مشيداً بجهود المرشحين الأربعة لاهتمامهم بمطالب سكان الخريطيات، وصياغة برامجهم بما يحقق تطلعات السكان، مشيراً إلى أن صوته سيذهب إلى المرشح عبدالله اليافعي لاعتبارات كثيرة على رأسها برنامجه الانتخابي المميز والمبتكر، فضلاً عن سنه الصغير الذي يسمح له بالتحرك وتكريس أكبر حيز ممكن من وقته وتفكيره لتلبية مطالب أهل الدائرة. كما قال راشد الحجاجي، ان صوته سيذهب إلى المرشح الأكثر كفاءة بعيداً عن اي اعتبارات أخرى، موضحاً أنه اطلع على برامج جميع المرشحين، ووجد أن البرنامج الانتخابي الخاص بالمرشح عبدالله اليافعي الأكثر تميزاً من حيث وضوح الرؤية والإبداع والابتكار في وضع الحلول لمشاكل المنطقة، داعياً المواطنين إلى التخلي عن الانحياز لمرشح لاعتبارات قبلية أو لاعتبارات الجيرة أو صلة القرابة أو الصداقة، وأن يكون المعيار الأوحد هو الكفاءة. وبسؤال المواطنين حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في ايصال أهداف وبرامج كل مرشح، أكدوا أن وسائل التواصل بالفعل كان لها تأثير كبير على تحديد مرشحهم والتعرف على سيرته الذاتية وأفكاره وبرنامجه الانتخابي، كما أن مقاطع الفيديو المصورة نقلت انطباعاً لدى الناخبين عن شخصية كل مرشح. قامت الشرق بتحليل أداء مرشحي الدائرة 17 بالخريطيات في منصات التواصل الاجتماعي، التي يبلغ أعداد الذين يحق لهم الانتخاب فيها 772 مواطناً ومواطنة، بحسب الانتشار والتفاعلات والوصول إلى الفئة المستهدفة، وتبين أنه حتى تاريخ 12 ابريل الجاري، كان المرشح عبدالله بن خالد اليافعي الأكثر وصولاً، حيث بلغ إجمالي التفاعلات على منشورات الحملة الإعلانية للانتخابات 2970 تفاعلاً، وبلغ عدد مشاهدات مواد المرشح فى اليوتيوب 1,970,0. وشملت منصات التواصل الاجتماعى التى تواجد فيها المرشح عبد الله بن خالد اليافعي تويتر، انستغرام، فيسبوك، يوتيوب، سناب شات بالاضافة الى موقع الكترونى دشنه خصيصا للتواصل مع اهالى الدائرة، بينما اقتصر تواجد المرشحين المنافسين على تويتر وانستغرام، ومرشح ثالث لايوجد له اى حسابات فى السوشيال ميديا.

المتقاعدون ثروة حقيقية يجب الاستفادة منها المعاش المبكر إشكالية تواجه أصحاب الكفاءات من القطريين رغم حرص الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، على توفير الخدمات اللازمة لشريحة المتقاعدين، إلا أن هناك الكثير من المتطلبات التي تحتاج اليها هذه الفئة الهامة بالمجتمع، حيث يرى عدد من المتقاعدين أن الخدمات التي تقدمها الهيئة غير كافية، لافتين إلى أن الدورات التدريبية ليست على المستوى المطلوب، واقتصرت على تقديم دورات لتطبيقات الهواتف، بينما غفلت عن تقديم دورات عن كيفية إدارة المشاريع الصغيرة أو الزراعة، بحيث تؤهل المتقاعد ليكون فردا منتجا. وقالوا لـ الشرق إن بطاقة الخصومات، لم تغط الاحتياجات الأساسية والمتطلبات اليومية التي يحتاجها المتقاعد بشكل دوري، فضلا عن ان نسبة الخصومات بها بسيطة جدا ومحدودة، الأمر الذي أدى إلى عزوف الكثيرين منهم عن استخدامها او الاستفادة منها، مطالبين الهيئة بضرورة عقد لقاءات دورية للاستماع إلى اقتراحات ومتطلبات المتقاعدين، كما طالبوا بضرورة العمل على خطوات جادة، لتوظيف المتقاعدين الذين لديهم القدرة والرغبة في العودة للعمل، وليس عمل استبيان فقط. وتطرق البعض منهم، إلى اشكالية المعاش المبكر لأصحاب الكفاءات من القطريين، والذين يعتبرون ثروات حقيقية، استثمرت فيهم أموال دون الاستفادة منهم، لافتين إلى اهمية تحديد قانون يلزم الجهات بالسن المحددة للمعاش، بدلا من احالتهم للمعاش ثم البحث مرة أخرى عن توظيفهم، مشددين على ضرورة التحقيق في حالات سابقة تعرضت للمعاش المبكر، دون أسباب واقعية. وقد قامت الشرق بإطلاق استطلاع رأي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لقياس رضا المتقاعدين عن الخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، حيث شــــــــارك فيه... شخصاً، حيث أكد 67 % منهم أنها لا ضعيفة، ويرى 20 % منهم أنها جيدة، بينما قال 13 % من المشاركين إنها خدمات ممتازة. وكانت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، قد اطلقت برنامج (خصومات) الخاص بالمتقاعدين المدنيين والعسكريين والدليل الخاص بالبرنامج والجهات المشاركة والخصومات والامتيازات التي تتيحها، في عام 2016، وقامت بتحديث برنامج خصومات المتقاعدين بإضافة شركات جديدة خلال الفترة الماضية، وذلك بهدف مساعدة المتقاعدين في الحصول على خصومات لسلع معينة، وقد اجرت الهيئة خلال عام 2017 استبيانًا لقياس مدى رغبة السادة المتقاعدين في العودة إلى العمل مجددًا، كما نظمت عددا من الدورات التدريبية للمتقاعدين تتعلق بتقنيات الهواتف الذكية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. د. عبد الله العمادي: المعاش المبكر لأصحاب الكفاءات خسارة للدولة يرى الدكتور عبد الله العمادي، أنه يجب التركيز على القضية الاهم فيما يتعلق بالتقاعد، التي لابد التركيز عليها، مشيرا إلى أنها تتمثل في التقاعد المبكر واحالة كفاءات وكوادر وخبرات، ما إن وصلت لسن العطاء الحقيقي والنضج والخبرة، تمت احالتهم للفراغ ومساحات المقاهي وما شابه، الامر الذي يعتبر خطوة غير مفهومة. وأشار إلى أن المعاش المبكر لأصحاب الكفاءات من القطريين، والذين يعتبرون ثروات حقيقية، يعد خسارة للدولة، التي استثمرت فيهم أموالا وأوقاتا لتأهيلهم دون الاستفادة من هذه الكوادر وقت الحاجة، مشددا على ضرورة إيقاف هذا الأمر، مع ضرورة التحقيق في حالات سابقة تعرضت للمعاش المبكر، دون أسباب واقعية، والنظر بجدية في إعادة المتقاعدين الذين لديهم رغبة واقناع من لا يرغب بالعودة، إن كانت هناك حاجة لهم، بدل الاستعانة بكوادر خارجية، من جنسيات مختلفة.. وتابع قائلا: رغم اني لم أتقاعد بعد، لكن من خلال حديث المتقاعدين وما يُطرح في وسائل الإعلام المختلفة حول هموم وشؤون المتقاعدين، يبدو أن هناك عدم ارتياح من خدمات هيئة التقاعد، والخصومات التي تقدم حاليا لا تتسم بالتنوع والمستوى المطلوب أو المأمول. حسين علي: الدورات التي قدمتها الهيئة ليست على المستوى المطلوب قال المواطن حسين علي، إنه لم يستفد شيئا من بطاقة الخصومات الخاصة بالمتقاعدين، مؤكدا أنه لم يقوم باستخدامها أو السؤال عن خصوماتها في أى محل، مشيرا إلى أن خدمات هيئة التقاعد تعتبر معقولة، إلا ان بعض الأمور الهامة، مثل التفكير في الاستفادة من خبرات المتقاعدين وإعادة توظيفهم في اماكن اخرى، يتوقف دورهم على عمل استبيان فقط، بل يجب السعى لمعرفة المتقاعدين الذين هم بحاجة لوظيفية، ولديهم قدرة نفسية وجسدية تؤهلهم لذلك، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من خبراتهم ونقلها للأجيال الناشئة من الشباب، بدلا من الاعتماد على الآخرين، خاصة ان الأمور النظرية تحتاج إلى خبرة تراكمية لتطبيقها على أرض الواقع. واشار إلى انه رغم تطوير واستحداث قوانين واساليب جديدة في العمل، إلا ان ذلك لا يعني أن المتقاعد غير متابع، منوها إلى ان البعض من المتقاعدين يتأثرون نفسيا، ويجب عليهم التحرك والمشاركة وعدم الاستسلام للشعور باليأس، فالبعض مازال عندهم نشاط لعمل اشياء قد تكون في مجملها أعمالا بسيطة، مثل الترجمة او الامور التنظيمية والاشرافية، إلا انها تغير حياته ونفسيته إيجابيا.. وتابع قائلا: ايضا الدورات التي تقدمها هيئة التقاعد ليست على المستوى المطلوب، فهي تقتصر على تقديم دورات لتطبيقات الهواتف، مثل برنامج الواتس اب، ولكن المتقاعد بحاجة للتعرف على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تويتر للاطلاع على الاخبار والتواصل مع العالم الخارجي، وأيضا كان الأولى التركيز على دورات عن كيفية إدارة المشاريع الصغيرة او الزراعة بحيث تؤهل المتقاعد ليكون فردا منتجا. عبد الله الزراع: نسبة بطاقة الخصومات قليلة ولا تفيد المتقاعد أكد المواطن عبد الله ثاني الزراع، أن نسبة الخصومات بالبطاقة الخاصة بالمتقاعدين، تعد قليلة جدا، ولا تتجاوز نسبة الـ 10 أو 15 % لبعض الأشياء الهامة، والتي يحتاج إليها المتقاعد، مشيرا إلى عدم استفادته منها، مثل الكثير من المتقاعدين، لافتا إلى ضرورة أن تشمل البطاقة خصومات على أشياء تفيد المتقاعد في حياته، مثل خصومات على الأدوات والسلع المنزلية، وتذاكر الطيران وبعض المنتجات الغذائية، أو عمل خصومات على التأمين الصحي، مع ضرورة أن تكون الشركات المشاركة في بطاقة التقاعد مميزة، وتقدم خصومات حقيقية، على الأقل ان تكون نسبة الخصومات تبدأ من 30 %، وليس مجرد نسبة ضئيلة، يستطيع المتقاعد الحصول عليها دون الرجوع لبطاقة الخصومات. وأشار إلى الدورات التي قدمتها الهيئة، وخاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا وتطبيقات الموبايل، لم تقدم شيئا مفيدا، وكان الأولى التركيز على دورات أخري اكثر إفادة مثل تطبيق تويتر والذي يعد المصدر الأولي للجميع في متابعة الأخبار والاطلاع على العالم الخارجي، ومثل هذه التطبيقات التي يحتاجها المتقاعد، لافتا إلى ضرورة عمل المزيد من الدورات وورش العمل التي تفيد المتقاعد، مثل تعلم اللغة الانجليزية، أو دورات تفيده في كيفية إدارة اموره الحياتية.. وتابع قائلا: بعض الأشخاص من ذوي الخبرة، بعد أن كان الطموح يتملكهم، إلا أنهم بدأوا بالتعود على الكسل، لذلك يجب الاستفادة منهم، خاصة واستثمار وقت فراغهم، وان الكثير من المتقاعدين، يجلسون على مقاهي المولات، الامر الذي يؤثر سلبيا على نفسياتهم. إبراهيم الدربستي: عقد لقاءات دورية للاستماع إلى اقتراحات ومتطلبات المتقاعدين قال ابراهيم الدربستي، رئيس التوجيه التربوي السابق بوزارة التعليم: إن بطاقة الخصومات، الخاصة بالمتقاعدين جيدة، وخاصة المتعلقة بفواتير الموبايل، إلا انها تنقصها إضافة بعض المميزات التي تفيد المتقاعد في حياته اليومية، مثل إضافة خصومات على سلع غذائية او تذاكر طيران، وغيرها من الامور الهامة، مشددا على ضرورة عدم الاستهانة بطاقات وخبرات المتقاعدين، والاستفادة منها واستغلالها بما يفيد وينفع المجتمع، خاصة وانه يوجد العديد من المجالات التي قد يستطيعون المساهمة فيها مثل التطوع، او تنظيم المعارض والمؤتمرات، وذلك في ظل الانفتاح الذي تشهده الدولة، وتنظيم الكثير منها، خاصة وأننا على اعتاب تنظيم كأس العالم 2022. وأكد على أن الدور مشترك بين هيئة التقاعد وباقي جهات ومؤسسات الدولة، لذلك يجب التنسيق فيما بينهم، سواء من خلال عمل استطلاع لمعرفة المتقاعدين الراغبين في العمل، مع تشكيل لجنة تكون مهامها توظيف كل متقاعد حسب تخصصه ومجاله، مشيرا إلى أنه سيؤدي إلى شغل وقت فراغ المتقاعد وفي نفس الوقت يفيد المجتمع، خاصة وان شعور المتقاعد بأنه شخص غير منتج بالمجتمع، يؤدي إلى تأثير نفسي سلبي عليه، ولكن العمل يجعله يشعر بأهميته في المجتمع، وينظم وقته بدلا من الجلوس في المنزل. وطالب الهيئة بضرورة عقد لقاءات دورية للاستماع إلى اقتراحات ومتطلبات المتقاعدين، بالإضافة إلى اهمية عمل دراسة لاحتياجات واولويات المتقاعدين والعمل على تلبيتها، مشيرا إلى أنه لا يجب ان تتحمل الهيئة كل شيء، ولكن يجب التركيز على أن يكون التقاعد في عمر الـ 60 عاما مثل جميع الدول. عبد الله التميمي: الخبرات والطاقات المهدرة كان يجب أن تستفيد منها الدولة قال عبد الله جاسم التميمي، انه يجب على الهيئة إصدار قانون ملزم، لتحديد سن التقاعد، مشيرا إلى أهمية ان تصدر الهيئة قرارا صارما، وشروطا لدفع الاشتراكات للموظفين حتى سن 60 عاما، وذلك بعد زيادة المعاشات المبكرة للكفاءات والكوادر بالدولة، أو إحالة الموظف للبند المركزي، مع التشديد على اهمية عدم إحالة الموظف للتقاعد المبكر، خاصة وإن لم يكن هناك سبب واضح لذلك. ولفت إلى أن خروج اعداد من المواطنين، يعد اعباء وتكلفة على الهيئة والدولة بشكل عام، لذلك يجب إلزام الجهات والمؤسسات بعدم إحالة الاشخاص الذين هم في اعمار جيدة، والقادرين على العمل إلى التقاعد، مشيرا إلى أن تلك الخبرات والطاقات المهدرة والمعطلة، كان يجب ان تستفيد منها الدولة، فهم على دراية ولديهم من الكفاءة ما يؤهلهم لذلك، موضحا ان المواطن قد كلف الدولة الكثير من الاموال في تعليمه ووصوله لهذا المستوى، ولكن احيانا يكون احالة البعض للمعاش المبكر بسبب مصالح شخصية أو تعنت رئيسه في العمل. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في أعمار الذين تمت إحالتهم للتقاعد المبكر، مما يخفف الاعباء على هيئة التقاعد، ولن يتم ذلك إلا من خلال إصدار قانون يحمي حقوق المتقاعدين، بدلا من إحالتهم للتقاعد ثم البحث مرة اخرى، عن توفير فرص عمل لهم، منوها إلى أهمية عدم إلقاء اللوم على الموظف، بل يجب التحقيق لمعرفة اوجه التقصير أو الاسباب الفعلية لذلك، خاصة واننا اصبحنا نرى أشخاصا في قمة عطائهم وفي أعمار مناسبة تمت إحالتهم للتقاعد. فهد المضاحكة: تفعيل دور هيئة التقاعد والعمل على الاستفادة من المتقاعدين قال المواطن فهد المضاحكة: إن الخدمات التي تقدمها هيئة التقاعد في مجملها، مثل أي هيئة أو وزارة تفيد الاشخاص عند مراجعتهم للحصول على أوراق، مشيرا إلى أنه يجب تفعيل دور الهيئة، بحيث تتم مراجعة أعمار المتقاعدين لديها، والبحث عن السبل للاستفادة منهم، مع تحديد التخصصات ثم التنسيق مع الجهات المختلفة والشركات بالدولة، خاصة وانه توجد لدينا خبرات متراكمة وطاقات يمكن الاستفادة منها، بدلا من استقطاب موظفين أجانب من خارج الدولة. وقال انه يوجد الكثير من المواطنين، الذين درسوا وتم توظيفهم، أي انهم قد كلفوا الدولة مبالغ طائلة للوصول لهذا المستوى، لذلك يجب التفكير في استثمارهم والاستفادة منهم سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، مشيرا إلى أن الكثير من الدول الأخرى، يتم حتى الاستفادة من خبرات العسكريين السابقين، وتعيينهم كمديرين في إدارات مدنية، خاصة التي بحاجة للانضباط والجدية التي اكتسبها طوال سنوات عمله.. وتابع قائلا: يمكن أن تستفيد الدولة من خبرات المتقاعدين، سواء في المدارس او الاعمال الإدراية او تعيينهم كاستشاريين، على أن يتم تخصيص راتب مقطوع لهم، حيث ان عدد المواطنين يعتبر قليلا جدا مقارنة بأعداد المقيمين، لذلك يجب تعيين أصحاب الكفاءات كمستشارين في جهات عملهم السابقة، كلٌ في تخصصه ومجاله، خاصة وان المواطنين هم الاجدر بخدمة وطنهم، مثلما قاموا بخدمة المجتمع سنوات طويلة، وحان الوقت لرد الجميل لهم، وإثبات انهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.