أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد عدد من الاستشاريين النفسيين، على أهمية التهيئة النفسية للطلاب لاستقبال العام الدراسي الجديد، خاصة في ظل استمرار جائحة كورونا للعام الدراسي الثالث على التوالي، مشيرين إلى أن التغيير في نظام حضور الطلاب للمدرسة قد أثر بشكل كبير على الطلاب وعلاقتهم بالمدرسة.. وقالوا لـ الشرق إنه يجب على الجميع معرفة أن تهيئة الطلاب للعام الدراسي هو مسؤولية مشتركة بين الاسرة والمدرسة، كما يجب أن ينظم الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون بالمدارس، برامج متخصصة ويشارك بها جميع منتسبي المدرسة لعمل التهيئة النفسية للطلاب، موضحين أن الأسرة مطالبة بالحوار مع أبنائهم، الأمر الذي يعد شيئا هاما مع تذكيرهم بأولويات الدراسة والتحفيز على القراءة والدراسة، فضلا عن الاهتمام بالتغذية السليمة، وتنظيم وقت النوم والاستيقاظ.. وشددوا على عدم الحديث بشكل سلبي عن الجائحة أو عن المدارس أو الدراسة عن بعد، فالحديث ينعكس سلبيا على استيعاب الطلاب ودراستهم والتزامهم الأكاديمي لذلك يجب تجنب هذا الأمر. * تحدي كورونا في البداية قالت الدكتورة حمدة المهندي – استشاري نفسي تربوي، إن تحدي فيروس «كورونا» قد فرض على المدرسة والأسرة تكاملاً في أدوارهما المحورية، الأمر الذي يتطلب معه تنفيذ وزارة التعليم لدورات تدريبية تنشيطية وتحفيزية لجميع الموظفين المختصين، وذلك بهدف تعزيز الشخصية التربوية للمعلم والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وتنشيطها للقيام بدوره في البناء النفسي والاجتماعي للطلبة منذ أول يوم دراسي، مشيرة إلى أن دور وزارة التعليم يتضح أيضاً في تنفيذ مبادرات داعمة لأولياء الأمور، وتقديم ورش تأهيلية تساعدهم في الدعم النفسي لأبنائهم، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تمكن من توفير بيئة تعليمية مناسبة، وكذلك تقدم لهم نصائح طبية وفقاً لما ورد من تعليمات أصدرتها وزارة الصحة العامة للحد من انتشار الفيروس بين الطلبة. وأشارت إلى أنه من جانب آخر تساعد الأمهات بشكل خاص اللواتي تراكمت لديهن الأعباء بشكل مضاعف، فأصبحت مسؤولية التعلم عن بعد على كل واحدة منهن يحتاج لتفرغ ومتابعة متواصلين، ويزداد العبء في منازل الأمهات العاملات، مبينة أنه تحتاج كل منهن للدعم النفسي من قبل المدرسة، بما يمكنها من متابعة الأم دراسة أبنائها عبر المنصة، وبذات الوقت إنجاز الوظائف المنوطة بها والتي تتطلب التواجد في مكان العمل.. وأكدت على أنه يجب على أولياء الأمور التعاون والمتابعة مع المدرسة أولاً بأول ومحاولة التدخل المبكر لحل أي مشكلة قد تواجه الطالب والحرص على ذلك. *مهام جديدة بدورها ترى الدكتورة وسام الدد - استشاري أمراض المخ والأعصاب والطب النفسي بمستشفى العمادي، انه مع بداية العام الدراسى الجديد، تواجه الأمهات قائمة مهام جديدة كاملة للعودة إلى المدرسة، تتضمن تعليم الطلاب كيفية الحد من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، والتكيف مع الروتين الجديد، والتعامل مع التفاعلات الاجتماعية المحرجة والمحفوفة بالمخاطر، مشيرة إلى انه بعد الاجازة الصيفية، سيكافح العديد من الطلاب للدخول فى الروتين اليومى للعام الدراسى من جديد، حيث قد تجد الامهات أيضًا صعوبة في تعديل جداولها ومواءمتها، ولذلك فمن المهم تأسيس روتين للعودة للدراسة، والذى يعد أمرا هاما للغاية فمن الافضل إنشاء جداول تحدد الأيام التي يكون فيها التعلم عبر الإنترنت مقابل التعلم الشخصي، الأمر الذي يساعد الطلاب على ترسيخ أنفسهم بشكل يومى وتحقيق الأهداف حتى لا يشعروا بعدم الاستقرار. وأكدت على أهمية تعليم الطفل الاجراءات الاحترازية من غسل اليدين وارتداء الكمام واستخدام المطهرات، موضحة انه حتى في حالة عدم وجود جائحة، يمكن أن تؤدي العودة إلى المدرسة إلى إثارة القلق لدى الطلاب، وتشمل علامات القلق انخفاض الأداء الأكاديمي، أو تغيير في عادات الأكل، وكذلك عدم القدرة على النوم حتى وقت متأخر من الليل وصعوبة الاستيقاظ ؛ والشعور المفرط بالذنب والأرق؛ بالإضافة إلى تجنب الاصدقاء وتغير في المزاج مثل نوبات الغضب أو الانفعالات العاطفية... ونصحت الأمهات بضرورة مساعدة الطفل على تحديد مخاوفه، ثم تقديم معلومات ملائمة له لمعالجة هذه المشكلات، كما يجب طمأنته بأن معلميه سيكونون هناك للمساعدة، مشددة على اهمية تشجيع الطفل على إخبارك عن مدى تأثير مخاوفه عليه في المدرسة، وطلب مساعدة إضافية من الاخصائى الاجتماعى أو النفسى أو المعلم إذا لزم الأمر... وتابعت قائلة: يعد الخروج أيضًا أمرًا رائعًا للصحة العقلية والجسدية، وهو خيار اجتماعي أكثر أمانًا، فشجعى طفلك على أن يكون نشيطًا بدنيًا كلما أمكن ذلك، فكر في المشي أو ركوب الدراجة عندما يسمح الطقس بذلك، استهدفى التنزه مع العائلة في المساء، فهذه فرصة جيدة للتحرك للتواصل والاستمتاع في نهاية يومك. *تهيئة الطلاب من جانبها اكدت السيدة ظبية المقبالي، مرشد نفسي ومجتمعي بجمعية اصدقاء الصحة النفسية وياك ، على أهمية تهيئة الطلاب في العودة للمدارس، من خلال البدء في تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ صباحا وعدم السهر ليلا، مع تنظيم وتعديل نوعية الغذاء المتناول، بالإضافة إلى تحديد ساعات الجلوس واللعب بالأجهزة الالكترونية، مشيرة إلى انه يجب تقليص اوقات الاستخدام واللعب بها... وقالت فيما يتعلق بالجائحة، فمن الضروري تدريب الأبناء والتنبه على استخدام المطهرات أولا بأول وارتداء الكمام، وعدم مشاركة زملائهم الادوات المدرسية، بالإضافة إلى تجنب المصافحة والسلام مع زملائهم داخل المدرسة، موضحة انه يجب الاكتفاء بالتحية والسلام عن بعد، اى انه يجب توجيه الابناء لكافة هذه الامور حرصا على سلامتهم. فيما يتعلق بالمدارس، أوضحت أن لدينا العمل بنظام التعليم المدمج اى اسبوع دوام مدرسي وأسبوع اون لاين، لذلك نحرص على التأكيد على الأبناء على تنظيم جداولهم منذ البداية، وفي حال وجود اى تعثر اكاديمي او الحاجة للمتابعة الاكاديمية، فيجب على المدرسة المتابعة أولا بأول مع اولياء الامور، حتى يتم توفير مساندة لهم سواء مثلا مدرس خارجي أو من خلال الدروس الاثرائية التي تتم داخل المدرسة، مشيرة إلى اهمية المتابعة منذ بداية العام، ومحاولة استثمار هذا الامر فيما يتعلق بالدراسة عن بعد، لمعرفة نقاط القوة والضعف في كل مادة ومحاولة تلافيها.. وتابعت قائلة: يجب عدم الحديث السلبي عن الجائحة أو المدارس أو الدراسة عن بعد، فالحديث ينعكس سلبيا على استيعاب الطلاب ودراستهم والتزامهم الاكاديمي لذلك يجب تجنب هذا الامر، والحديث بشكل ايجابي وتوضيح ان الجائحة هي ابتلاء من الله، وأننا سنستثمرها بطريقة ايجابية، بالإضافة إلى مشاركة الابناء في شراء القرطاسية والأدوات ليشعروا بالكيان. *ارتباط الطالب وقالت الدكتورة فلافيا محمد عثمان أخصائية نفسية، انه للعام الدراسي الثالث على التوالي يكون دوام الطلاب ما بين الحضور للمدرسة والاون لاين او التعلم عن بعد، ومما لاشك فيه ان التغيير في شكل التعليم قد أثر بشكل كبير على الطلاب وعلاقتهم بالمدرسة، مشيرة إلى ان ارتباط الطالب الوجداني بالمدرسة أصبح اقل وشغفه بها فاتر، لأنه وجد البدائل المختلفة من صحبة ومعلمين عبر شاشات الانترنت المتنوعة... واشارت إلى ان الطالب مع بداية العام الدراسي الجديد أصبح لا يشعر بالحد الفاصل بين الاجازة الصيفية والدوام المدرسي، خاصة إذا قضى اغلب الاجازة الصيفية بدون انشطة ترفيهية حقيقية تبعده عن الالعاب الالكترونية، مبينة ان الطالب اصبح يشعر بأن الدوام المدرسي يشكل عبئا عليه بجدية في تحصيل المعلومة عن بعد، رغم عدم تقصير المعلمين مع الطلاب في ذلك، وأيضا بعض الاسر تجد الدوام التناوبي يشكل عبئا عليهم خاصة مع الام العاملة، إلا ان هذا الامر أصبح أمرل واقعا في العالم بأكمله وعلى الجميع التعامل معه ومحاولة استثماره. *الدعم النفسي ولفتت د. فلافيا إلى أن الأولوية اصبحت في جميع الدول هي تهيئة ودعم الطلاب نفسيا مع بداية العام الدراسي الجديد، موضحة ان هذه التهيئة يمكن ان تتم من خلال مجموعة الخطوات، فالاسرة مطالبة بتدريب الطلاب على تجديد النية لتلقى العلم، والوالدان عليهم مساعدة الطلاب وخاصة الصغار منهم في التجهيز وشراء المستلزمات المدرسية وإشعار الطلاب بالسعادة والبهجة خلال شرائها، بالإضافة إلى اهمية التحدث بشكل إيجابي من الوالدين عن المدرسة، فالطالب يستقي معظم افكاره وتوجهاته من الحديث الذي يدور داخل الاسرة.. واستطردت قائلة: كما يجب اشراك الطالب بأحد الانشطة الاجتماعية او الرياضية بالتوازي مع الدراسة، وعلى الكل أن يعى أن تهيئة الطلاب للعام الدراسي هو مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، ومن الضروري ان ينظم الاخصائيون النفسيون والاجتماعيون بالمدارس، برامج متخصصة ويشارك بها جميع منتسبي المدرسة لعمل التهيئة النفسية للطلاب، بالإضافة إلى اهمية تنظيم وقت النوم والاستيقاظ، وايضا الاسرة مطالبة بالحوار مع الطلاب، والذي يعد شيئا هاما وتذكيرهم بأولويات الدراسة والتحفيز فضلا عن الاهتمام بالتغذية السليمة.
2639
| 04 سبتمبر 2021
يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي حذر عدد من الخبراء والاستشاريين النفسيين من مغبة المخاوف الزائدة التي تصيب أولياء الأمور خشية تعرض أبنائهم للإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 وطالبوا بضرورة تضافر الجهود المشتركة ما بين البيت والمدرسة لتخطي حاجز الخوف الذي قد يصاحب الطلبة وأولياء أمورهم خلال يومهم المدرسي، وأكدوا لـــ الشرق أهمية توعية الطلاب بضرورة اتباع الاشتراطات اللازمة والمعايير الضرورية التي تحد من الإصابة بفيروس كورونا، وقال الخبراء يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي، لأن ذلك ينعكس بشكل سلبي على أداء الطالب وحياته الاجتماعية بشكل عام، وأكدوا أن للمدارس والأساتذة دورا كبيرا في تحقيق التوازن النفسي للطلبة عن طريق تقديم معلومات دقيقة وحقائق علمية عن كوفيد - 19 تساعدهم على تحجيم الخوف والقلق الذي يحيط بالمرض، كما تساعد الأطفال على مواجهة أية آثار ثانوية على حياتهم. وقالوا انه قد أصبح لزاما على المدارس اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المرض من خلال نشر الثقافة الوقائية والاحترازية وبخاصة بين فئة الأطفال الذين هم بأمس الحاجة إلى التعليم والتدريب، لتكون الثقافة الوقائية أمراً مستمراً على المدى البعيد. وشددوا على دور أعضاء الهيئة التدريسية باعتبارهم الأكثر تأثيراً على الأطفال، من خلال إيصال المعلومة اللازمة لهم، خاصة من خلال الاستعانة بأطباء و مختصين لاستيفاء المعلومة من مصدرها الصحيح. نورة المناعي:نطالب بالابتعاد عن الأوهام والشائعات قالت السيدة نورة المناعي استشارية نفسية وتربوية وأسرية إن الخوف المضاعف من قبل أولياء الأمور هو أمر مبالغ به كثيرا، وهو غير مبرر في المرحلة الراهنة وأشارت إلى أن الحذر واجب وجميعنا لدينا قلق على أطفالنا ولأفراد أسرتنا والمحيطين ولكن ضمن الحدود الطبيعية، وأضافت المناعي انه ومع ذهاب الأبناء إلى المدارس اصبح هناك خوف مضاعف وبالتالي يتوجب على أولياء الأمور توعية أبنائهم بالأساليب الوقائية الصحية وضرورة لبس الكمامة والقفاز والحفاظ على النظافة الشخصية وعدم الاختلاط بالآخرين وترك المسافة الاجتماعية اللازمة لمنع انتشار العدوى، وشددت على أهمية تضافر الجهود ما بين المدرسة وأولياء الأمور لتقديم معلومات صحيحة بعيدا عن التوتر والقلق اللذين ربما قد يصيبان الطفل. وأكدت أهمية عدم المبالغة في تقديم الدروس للطلاب والاكتفاء فقط بتدريس المواد الرئيسية وأيضا دعت إلى أهمية عدم قضاء وقت طويل في المدرسة تجنبا للإصابة بالعدوى أو نقلها من الخارج، وقالت إن نظام الدوام الجزئي قد يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس في المدارس وعدم تفشيه بين الطلبة وقالت يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة من قبل جميع الجهات لكسر حاجز الخوف والقلق لدى الطلاب وأيضا لدى أولياء الأمور على حد سواء. وأشارت إلى أهمية منع الأطفال والطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة من الذهاب إلى المدرسة لأنهم يحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص وهذا افضل لصحتهم وصحة أفراد اسرهم وأيضا يساهم في تقليل الخوف الذي قد يصيب أولياء الأمور من جراء ذهابهم إلى المدرسة. ودعت أيضا إلى أهمية تخفيف حدة القلق مع ضرورة اتباع كافة الاحترازات اللازمة لمنع انتشار العدوى والتوكل على الله وان يكون هناك إيمان بالقضاء والقدر وطالبت أولياء الأمور بالابتعاد عن الأوهام والمخاوف والابتعاد عن الشائعات. د. بتول خليفة:علينا اتباع كافة الإرشادات والتعليمات أكدت الدكتورة بتول خليفة أستاذة الصحة النفسية المشارك بكلية التربية بجامعة قطر أهمية تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة وتعريفهم بالسلوكيات الواجب عليهم اتباعها خلال تواجدهم في المدرسة التي من أبرزها تعريفهم بأهمية لبس الكمامة الطبية ودورها في منع انتشار العدوى وأيضا نوضح لهم مخاطر عدم ارتدائها وكيفية ارتدائها بالشكل الصحيح وأيضا إعطاؤهم معلومات عامة عن كيفية التصرف الصحيح داخل المدرسة وكيفية التعامل مع الزملاء وأهمية التباعد الاجتماعي وكل ما يتعلق بأساليب النظافة الشخصية وقالت إن الطلبة ينخرطون حاليا في الأجواء المدرسية وعليهم أن يحسنوا التصرف وهنا يأتي دور أولياء الأمور والمدرسة، بحيث يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة لضمان سلامة الطلاب وأولياء أمورهم وسلامة كافة الكوادر التدريسية والإدارية العاملين في المدارس. وتابعت د. بتول خليفة حديثها قائلة: إن الخوف وارد ومن حق أولياء الأمور أن ينتابهم بعض المخاوف ولكن ليس بالشكل المرضي أو المبالغ فيه، حيث يجب أن يكون هناك نوع من العقلانية وحسن التصرف حتى لا ينعكس هذا الشعور سلبا على الأبناء، وقالت يجب علينا أن نتبع كافة الإرشادات والتعليمات وأن يلتزم أبناؤنا بكافة الاحترازات الضرورية وأن يكون لدينا إيمان كامل بانه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهذا يعطي طمأنينة للنفس عندما نقوم بكل ما يجب القيام به، وتطرقت الدكتورة خليفة إلى دور المدرسة وقالت إن لها دورا بارزا في توعية الطلبة، وبث الطمأنينة في نفوسهم وإبعادهم عن المخاوف والقلق والشكوك التي تنتابهم خشية الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19. عائشة الدرهم:التعليم الافتراضي الحل الأنسب قالت السيدة عائشة الدرهم استشارية إرشاد الطلبة بإدارة شؤون المدارس انه من حق أولياء الأمور أن ينتابهم الخوف والقلق على أبنائهم وخاصة مع بداية انطلاق العام الدراسي عودة الطلبة إلى مدارسهم وأكدت انه من الأسلم والأنسب للطلبة وأولياء أمورهم مواصلة التعليم عن بعد حتى نخرج من دائرة القلق الخوف وأشارت إلى انه من الصعب أن نلزم الطفل بارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي وأيضا من الصعب السيطرة على حركة الطفل وسلوكياته خلال الفصل الدراسي، حيث من الممكن أن يتهاون الطالب أو ينسى اتباع الإرشادات الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة لذا يجب أن يواصل الطلبة تعليمهم عن طريق منصات التعليم الافتراضي مع تطبيق أعلى المعايير الواجبة وبذلك نضمن سلامة أبنائنا الطلبة ونبدد خوف الأهالي من انتقال العدوى لهم ولأطفالهم لا قدر الله. وأشارت إلى أنه مما لا شك فيه أن التعليم داخل الفصول الدراسية أمر في غاية الأهمية ولكن نظرا للظروف الراهنة والحالة التي يمر بها العالم بأسره علينا أن نتأقلم مع الوضع الحالي ونقى انفسنا وأطفالنا من الأمراض قدر المستطاع. وأوضحت في السياق ذاته أن أفضل ما يمكن القيام به هو تحويل التعليم بالكامل عن بعد للحفاظ على سلامة الجميع، حيث إن مخاوف أولياء الأمور لا يمكن ان تتبدد وأبناؤهم يخرجون من المنزل ولم يتم القضاء بشكل كامل على الفيروس. وقالت من الصعب إلزام الأطفال بتطبيق الشروط الاحترازية والمعايير اللازمة للوقاية من كورونا كوفيد - 19 لذلك ربما يكون التعليم عن بُعد هو الحل الأمثل لجميع الأطراف، وتابعت إن أولياء الأمور لا يريدون المجازفة بصحة أطفالهم في سبيل إكمال العملية التعليمية وهناك طرق أسرع وأسلم يمكن اتخاذها وتمنت في نهاية حديثها السلامة والأمان لجميع الطلاب.
2331
| 14 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
20522
| 15 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
17446
| 15 أكتوبر 2025
توفر الخطوط الجوية القطرية عرضاً خاصاً ببطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من1 إلى 18 ديسمبر، تحت شعار شجّع فريقك...
7944
| 16 أكتوبر 2025
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3722
| 15 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■ندعو الجمهور لعدم السكوت عن حالات إهدار المال والإبلاغ عنها ■تحديات تواجه العمل الرقابي بسبب جرائم الاحتيال الحديثة المعقدة ■سنعمل على دعم ديوان...
3450
| 16 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
3442
| 17 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
3206
| 17 أكتوبر 2025