ضربت موجة من ارتفاع درجات الحرارة العواصم الأوروبية مع ترقب وصول عواصف رعدية من جهة المحيط الأطلسي، على ما أفادت الأرصاد المحلية. وقالت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنييس روناشير، اليوم الأربعاء، إن مواطنين اثنين توفيا نتيجة أمراض مرتبطة بالحر، وقالت: تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة . وبلغت درجات الحرارة في باريس 40 درجة مئوية، الثلاثاء، وأغلقت السلطات نحو 1900 مدرسة، كما أُغلق الطابق الأعلى من برج إيفل أمام الزوار، تزامنًا مع وصول درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 41 درجة مئوية. فيما سجلت إسبانيا أعلى درجة حرارة لشهر يونيو على الإطلاق، حيث بلغت 46 درجة مئوية في بلدة إل جراندو. وكان مسؤولون محليون في إسبانيا قد أفادوا بأن الحريق اندلع خلال اليوم السابق في كتالونيا متسببًا في وفاة شخصين. وسجّلت بلجيكا بدورها 35 درجة مئوية، كما شهدت إيطاليا درجات حرارة تجاوزت 40 درجة، وسط تحذيرات متزايدة من المخاطر الصحية والحرائق. اتخذت الحكومة الإيطالية إجراءات عاجلة شملت حظر العمل في الهواء الطلق خلال ساعات الظهيرة في بعض المناطق، بعد وفاة عامل بناء قرب مدينة بولونيا يُشتبه في أن الحرارة تسببت في وفاته. ويؤكد خبراء المناخ أن أوروبا تُعد القارة الأسرع في الاحترار، بمعدل يضاعف المعدل العالمي. لكن يرجح أن تعود درجات الحرارة في القارة العجوز إلى معدلات منخفضة اعتباراًمنالليلة.

قال السيد عبد الله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، إنه من المتوقع تشكل سحب محلية قد تكون ممطرة على المناطق الشمالية والوسطى وبعض المناطق الجنوبية اليوم السبت، مشيراً إلى أن آخر الصور الجوية توضح استمرار التكونات على معظم المناطق الوسطى من البلاد ورصد للأمطار على بعض المناطق قد تتحول إلى رعدية أحياناً. وأكد المناعي في تصريح لـ ، أن تساقط الأمطار في شهر أغسطس هو أمر اعتيادي وليس استثنائيا، فلا شيء يدعو للقلق من هذه الظاهرة. مشيراً إلى أن السبب العلمي لتساقط الأمطار في فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض، مع ارتفاع نسب الرطوبة في طبقات الجو، مما يساعد في تكون السحب والتي تتحول إلى ماطرة ورعدية وتسبب ارتفاع سرعة الرياح. وتابع: «ومن مسببات أمطار الصيف ايضاً بعض التطورات المحلية في طبقات الجو، التي تؤدي إلى تطور هذه الغيوم لتكون رعدية في بعض الأوقات، والتي تؤدي بطبيعة الحال إلى تساقط الأمطار في نفس الوقت». أمطار في مناطق متفرقة وأوضح أن إدارة الأرصاد الجوية توقعت تساقط الأمطار يومي الجمعة والسبت، وهذا ما حدث بعد الساعة الثانية عشرة ظهر الجمعة، حيث بدأت الغيوم المحلية بالتكون على المناطق الوسطى بالدولة، وبدأ تدريجياً تساقط الأمطار المتفرقة، التي كانت متفاوتة الشدة، وقد كانت رعدية في بعض الأوقات، كما تم رصد البرق في بعض المناطق. وأضاف: «ونظراً لكون هذه السحب رعدية فقد قمنا بالتنبيه من بعض الرياح القوية بالقرب من هذه الغيوم، والتي قد تؤدي إلى إثارة الأتربة، مما قد يؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية ببعض المناطق»، مضيفاً أن كمية الأمطار التراكمية المسجلة أمس الجمعة، بلغت 16 ملم في مكينس و14 ملم في الكرعانة جنوب البلاد. وذلك بحسب محطات الرصد التابعة لإدارة الأرصاد الجوية. استمرار الرطوبة والحرارة وتأكيداً عن تصريحات رئيس إدارة الارصاد بشأن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال أغسطس، قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إن أمس الجمعة (11 أغسطس 2023م)، هو بداية ما يعرف بنجم «طالع النثرة» وتسمى بالعامية «الكليبين». وأكد رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء، أن النثرة عبارة عن عنقود نجمي مفتوح في «كوكبة السرطان» وترى بوضوح في الليالي المظلمة. مضيفاً عبر حاسبه عبر موقع «إكس» إن إطلاق اسم «النثرة» يرجع لتناثر نجومها اللامعة مثل اللؤلؤ في السماء ويعتبر مكملا للمرزم في شدة الحرارة والرطوبة. ويعتبر طالع النثرة، سادس منازل فصل الصيف، وهو الكليبين (من «الكَلَب» أي العطش)، طالعه في الحادي عشر من شهر أغسطس، مدَّته ثلاثة عشر يومًا، يأتي بعد الذراع ويأتي بعده طالع الطرفة. ومن صفات طالع النثرة ازدياد هبوب الرياح المشوبة بالسموم، التي غالباً ما تهب من الجهة الشمالية الشرقية، كما يهدأ فيها هبوب العواصف الترابية، وتكثر فيها السحب، الكاتمة للجو، والرافعة لدرجات الحرارة، وفيها أعلى معدلات درجات الحرارة الصيفية (جمرة القيظ)، كما تزداد فيها درجة الرطوبة على المناطق الساحلية، ويبدأ في آخرها هبوب الرياح الجنوبية، والجنوبية الشرقية، كما يتلطف في آخرها الجو قليلا، وعلى وجه الخصوص وقت المساء. كما يبدأ باطن الأرض في آخر طالع النثرة بالبرودة. تعليمات للسلامة على الطريق بدورها، طالبت وزارة الداخلية مستخدمي الطريق، بتوخي الحيطة والحذر، نظراً لانخفاض في الرؤية الأفقية نتيجة الغبار المثار خاصة على طريق الكرعانة باتجاه منفذ ابو سمرة. ونصحت الهيئة العامة للطيران المدني باتباع عدد من الإرشادات لضمان السلامة أثناء الأمطار، ومنها: ترك مسافة آمنة أثناء القيادة على الطريق، والتقليل من السرعة، والانتقال بين المسارات بهدوء، وتجنب الطرق المغمورة، والابتعاد عن المشتتات، مع ضرورة إشعال المصابيح الأمامية. وحذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية ورؤية أفقية متدنية في البداية، على الساحل. وتوقعت أن يكون الطقس على الساحل حتى الساعة السادسة من صباح اليوم، مصحوبا بسحب محلية ممطرة قد تكون رعدية على بعض المناطق في البداية، مع غبار عالق إلى ضباب خفيف أحيانا. وفي عرض البحر يصاحبه غبار عالق مع سحب متفرقة أحيانا. وتكون الرياح على الساحل أغلبها شمالية شرقية إلى شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 3 عقد و13 عقدة، مع هبات تصل إلى 23 عقدة على بعض المناطق أحيانا، ثم تصبح متغيرة الاتجاه فيما بعد. وفي البحر تكون أغلبها شمالية شرقية إلى شمالية غربية، بسرعة تتراوح بين 3 عقد و13 عقدة، مع هبات تصل إلى 18 عقدة أحيانا. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية بين 4 و9 كيلومترات، وينخفض إلى 3 كيلومترات أو أقل على بعض المناطق فيما بعد. ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدم واحدة واثنتين. وفي البحر يتراوح بين قدم واحدة و3 أقدام، ويرتفع إلى 5 أقدام أحيانا. أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 34 درجة مئوية. وتكون مواعيد المد والجزر كالتالي: الوكرة: أدنى جزر في التاسعة و46 دقيقة مساء. الخور: أدنى جزر في الرابعة و22 دقيقة فجرا. الرويس: أعلى مد في الثانية ليلا وأدنى جزر في الثامنة مساء. دخان: أعلى مد في الخامسة و49 دقيقة مساء وأدنى جزر في الثانية عشرة و32 دقيقة ليلا. تشرق الشمس غدا، بإذن الله تعالى، عند الساعة الخامسة و6 دقائق.

ناشد سكان منطقة المشاف الجهات المعنية ممثلة بهيئة الأشغال العامة «أشغال» التدخل العاجل لحل مشاكل تأخير انجاز المشاريع في منطقتهم، لافتين إلى أن المقاول بدأ العمل في المشاريع بمنطقة المشاف منذ عدة سنوات، مشيرين إلى أن المقاول المستلم للمشاريع توقف عن العمل بصورة مفاجئة وكذلك توقف المهندسون بسبب سوء العمل والتخطيط المناسب «على حد قولهم». واكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن أشغال قامت بتسوير الشوارع لمسافة طويلة حتى لا يقطعها المشاة مما يعرض حياتهم لخطر الدهس، دون وجود منافذ للعبور والمشاة كما هو حال باقي الطرق الأخرى التي تتوافرعليها خطوط للمشاة، موضحين انهم خاطبوا أشغال حول مخطط وضع السور الحديدي على طول الطرق الداخلية مما يجعل بعض المشاة يقطعون مسافات طويلة حتى يتمكنوا من العودة إلى وجهاتهم وهو ما قد يتسبب لهم في معاناة خاصة خلال فترة الصيف حيث ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، ولكن دون أي رد من أشغال حتى الآن. هل توقف المقاول ؟ وأضافوا : اتضح لهم أن المقاول الذي بدأ بتنفيذ المشاريع في منطقة المشاف تم إيقافه عن العمل بسبب كثرة الاخطاء أثناء تنفيذ المشاريع التطويرية في منطقة المشاف حسب ما نقل إليهم ، لتبقى المشاريع على حالها منذ فترة طويلة دون أي تدخل من قبل أشغال لضمان سير عمل المشاريع وانجازها في الوقت المحدد لها. وقالوا إن تكرار أخطاء المقاولين يدل على اختيارهم بدون دراسة مسبقة مما يؤدي إلى تعثر المشاريع وتأخير انجازها في الوقت المحدد لها، ويترتب على ذلك مضايقة سكان المناطق، مطالبين الجهات المعنية بعمل اللازم وتوجيه هيئة الأشغال العامة للعمل على اختيار المقاول المناسب ومراقبته أثناء تنفيذ المشاريع، خاصة أن غالبية المشاريع التي تتعرض للأخطاء والتأخير تكون بسبب عدم مراقبة أشغال لسير العمل في مواقع المشاريع. اختيار المقاولين الأكفاء ودعا السكان أشغال إلى اختيار المقاولين من ذوي الخبرة في مجال تنفيذ المشاريع وتطوير البنى التحتية في المناطق السكنية لتفادي مشكلة الاخطاء في تصاميم الطرق الحاصلة اليوم في منطقة المشاف، مما يعرقل حركة السير امام السكان الذين باتوا يجدون صعوبة في الوصول إلى منازلهم والخروج من المنطقة. وقال مبارك السهل أحد السكان المتضررين لـ الشرق: عندما أخرج من منزلي متوجها إلى المستشفى أو أي مكان على طريق المستشفى اضطر لمخالفة القوانين والسير عكس الاتجاه بسبب اغلاقات اشغال المستمرة حتى الآن لبعض المشاريع التي توقف فيها العمل، كما قام المقاول بوضع طبقة اسمنتية على احد الأرصفة لتسهيل عملية الصعود عليه والوصول للاتجاه الآخر والعودة مرة اخرى وذلك بسبب الاغلاقات أيضا، والحفريات التي نفذها المقاول المتعاقد مع أشغال وتوقف عن العمل منذ أكثر من عام. ولفت إلى أن اغلاقات الطرق تعطل الناس عن اعمالهم وتؤخرهم كثيرا في الخروج من المنطقة وكذلك أثناء عملية الدخول أيضا بسبب عدم افتتاح الطرق وابقائها مغلقة نتيجة مشاكل حاصلة بين أشغال والمقاولين كما يتضح. وأكد انه تحدث مع أشغال مرارا وتكرارا لحل الاشكالية وانهاء معاناة السكان التي تنتهي مع انجاز المشاريع التطويرية بالمنطقة، وكان الرد من هيئة الأشغال العامة بأن «المقاول تم إيقافه عن العمل» وتوقف بسبب تلك القرارات غير المفهومة من قبل أشغال كافة المشاريع بالمنطقة. وطالب أشغال بالتعامل مع السكان بكل شفافية، والافصاح عن أسباب ايقاف المقاول عن العمل، ومتى سيتم استكمال هذه المشاريع المعطلة منذ أكثر من سنة. وقال السهل، قام المقاول برصف الطرق بحجر الإنترلوك وبعد فترة قام بتغييره بسبب أخطاء في العمل وظهور تعرجات على أجزاء من اعمال الرصف، متمنيا إعادة النظر في تخطيط المنطقة وتصاميم المشاريع ومعاقبة المقصرين المتسببين في احداث كافة تلك المشاكل بمنطقة المشاف التي يعاني سكانها اليوم من تأخر انجاز المشاريع والغبار المتناثر في المنطقة، وكذلك صعوبة الدخول والخروج إليها أيضا، بسبب المشاريع والحفريات المكشوفة والطرق غير المناسبة أيضا.

أكد الدكتور نزار حداد -أخصائي طب الأسرة في مركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، ان ارتفاع درجات الحرارة قد يؤثر على بعض الناس بشكل مباشر مما يرفع لديهم من مستوى القلق والتوتر، وهنا تجب الإشارة إلى أهمية الحفاظ قدر الإمكان على بيئة ذات درجة حرارة مقبولة يساعد على التخلص من هذا التوتر، وهذا يتم من خلال استخدام المكيفات او المراوح والابتعاد عن اشعة الشمس المباشرة. كما ان الحفاظ على مستوى ترطيب جيد للجسم يساعد على التخلص من التوتر، وذلك لان الجفاف قد يسبب التوتر والقلق ولهذا وجب الحرص على تناول كميات كافية من سوائل، وبذات لدى الأطفال وكبار السن فهم أكثر عرضه للجفاف. وقال الدكتور نزار حداد إنَّ ارتفاع درجات الحرارة يوثر على روتين الحياة اليومي من خلال الحد من القدرة على الخروج والقيام بالنشاطات في الأماكن المفتوحة مما يؤثر سلبا على الحالة النفسية, لذلك وجب علينا ايجاد روتين جديد يتناسب مع الأحوال الجوية وما يفرضه علينا ارتفاع درجات الحرارة, مثل جدولة الأنشطة الرياضية لتصبح داخل الصالات أو في فترة انخفاض درجات الحرارة كالصباح الباكر أو فترة المساء, ووجب التأكيد هنا على اهمية الأنشطة الرياضية لما تحمله من تأثير ساحر على الحالة النفسية, فالكثير من الدراسات تدعم حقيقة التأثير الإيجابي للرياضة على الصحة النفسية وفي مواجهة العديد من المشاكل مثل التوتر والقلق والاكتئاب. ولمواجهة هذا التحدي يجب احداث بعض التغيرات للحفاظ على الأنشطة الاجتماعية، والتواصل مع الأصدقاء والاقارب ويمكن ذلك باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للبقاء على تواصل والتخطيط لأنشطه جماعية تتناسب مع الحالة الجوية او استخدام الاماكن المغلقه المكيفة.

«توفير الطاقة الذكية والطاقة المستدامة: مبان بتصميم مناخي حيوي» هو عنوان بحث علمي أجراه الأستاذ الدكتور إيغور كروبا الباحث والأستاذ في مركز المواد المتقدمة (CAM) - جامعة قطر وأكد فيه أن الظروف المناخية القاسية في دولة قطر ترتبط بزيادة الطلب على الطاقة لأغراض تكييف الهواء، حيث تصل درجات الحرارة خلال فصل الصيف إلى 45 درجة مئوية، وفي فصل الشتاء إلى 5 درجات مئوية. وبوجه عام، تُشير التقديرات إلى أن استهلاك المباني للطاقة يصل إلى أكثر من 40 % من استهلاك الطاقة العالمي. وفي إطار رسالة مركز المواد المتقدمة المُتمثلة في تعزيز ودعم البحوث متعددة التخصصات حول علوم وهندسة المواد من خلال إجراء المشاريع البحثية التطبيقية، دعَت الحاجة إلى تصميم مبان تُراعي الظروف المناخية المحلية وتدعم استخدام الطاقة المتجددة والتي يُطلق عليها «المباني ذات التصميم البيومناخي (المناخي - الحيوي)». ولما كانت «الشمس» هي مصدر الطاقة الأكثر شيوعًا الذي يمكن توظيفه لتلبية متطلبات الطاقة الكهربائية بالمباني، فإن الأبحاث المكثَّفة ارتكزت على سُبل تحسين المواد التي تمتص وتعكس الطاقة الحرارية النابعة من الشمس بشكل فعَّال؛ لضمان الاستقرار الحراري داخل المباني، وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية. وعلى النقيض، ففي حالة زيادة الطاقة الشمسية وما ينتج عن ذلك من ارتفاع درجة حرارة المباني، فإن هذه المواد تُسهِم بفعالية في تبريد المباني. وفي كلتا الحالتين، يمكن أن تسهِم المواد المُصمَّمة ذات الخصائص المحددة في توفير الطاقة الكهربائية.وأوضح الباحث أن هذا البحث يعالج آليات إعداد أنظمة تخزين الطاقة الحرارية المعتمدة على المواد متغيرة الطَّور (PCMs) وتوصيفها، وهي المواد التي يمكن أن تتحول ما بين الحالتين الصلبة والسائلة عند درجة حرارة محددة، أثناء امتصاص أو إطلاق كمية عالية من الطاقة الحرارية بما يتناسب مع المحتوى الحراري للذوبان. وتعتمد المواد متغيرة الطَّور البوليمرية على المواد البلاستيكية (خاصة البولي إيثيلين ومخلفات البولي إيثيلين)، وشمع البارافين والحشوات الموصِّلة للحرارة التي تُعزز التوصيل الحراري للمواد وتتحكم في معدل نقل الحرارة بالطريقة المنشودة. وفي هذا الصدد، أُجري البحث حول أنظمة التخزين الحراري في مركز المواد المُتقدمة على مدار السنوات العشر المنقضية، ونُشرت نتائجه في مختلف المجلات العلمية وحصل على براءة اختراع. وتجدر الإشارة إلى أن المواد صُنعت على شكل كُتل وكُتل رغوية، بحيث تم تحضير الأخيرة من خليط شمع البولي إيثيلين والبارافين وحَصُلت على براءة الاختراع تحت عنوان (العزل الحراري بالرغوة البلاستيكية المُعتمدة على رغوة البولي أوليفين، «US2018 / 0291166A1»). جدير بالذكر أن المواد مُتغيرة الطَّور الرغوية تتميز بوظيفة مزدوجة، حيث تعمل كمواد قياسية ماصة للحرارة، فضلاً عن كونها عازلا حراريا يضمن الحماية الحرارية للمباني بصورة أفضل ضد ارتفاع درجات الحرارة. وحاليًا، أُنجز مشروع تعاوني «NPRP13S-0127-200177» بين كل من مركز المواد المتقدمة (CAM)، واجريكو قطر (AGRICO)، وشركــة قطــر للبتروكيماويــات (قابكـــو)، بالتعاون مع شركاء من جامعة توماس باتا في جمهورية التشيك، بعنوان «الصوبات الزراعية وفقًا للمناخ القطري: توفير الطاقة الذكية والطاقة المستدامة المعتمدة على المواد متغيرة الطَّور (Green3SPCM)»، وذلك للمساهمة في توفير الطاقة لاسيما لأغراض التبريد، علمًا أنه يُجرى في الوقت الحالي تطوير لأنظمة التخزين الحراري لتحسين الأداء التشغيلي. ويتمثل التحدي الرئيسي في إنتاج كميات كبيرة من الألواح الشمسية بوزن «بضعة أطنان».

أكد الدكتور نزار حداد - اخصائي طب الأسرة في مركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، ان ارتفاع درجات الحرارة قد يؤثر على بعض الناس بشكل مباشر مما يرفع لديهم من مستوى القلق والتوتر، وهنا يجب التنويه انه بالحفاظ قدر الإمكان على بيئة ذات درجة حرارة مقبولة يساعد على التخلص من هذا التوتر، وهذا يتم من خلال استخدام المكيفات او المراوح والابتعاد عن اشعة الشمس المباشرة. كما ان الحفاظ على مستوى ترطيب جيد للجسم يساعد على التخلص من التوتر، وذلك لأن الجفاف قد يسبب التوتر والقلق ولهذا وجب الحرص على تناول كميات كافية من سوائل، وبذات لدى الأطفال وكبار السن فهم أكثر عرضه للجفاف. روتين الحياة اليومي ان ارتفاع درجات الحرارة يوثر على روتين الحياة اليومي من خلال الحد من القدرة على الخروج والقيام بالنشاطات في الأماكن المفتوحة مما يأثر سلبا على الحالة النفسية لذلك وجب علينا ايجاد روتين جديد يتناسب مع الأحوال الجوية وما يفرضه علينا ارتفاع درجات الحرارة مثل جدولة الأنشطة الرياضية لتصبح داخل الصالات أو في فترة انخفاض درجات الحرارة كالصباح الباكر او فترة المساء، ووجب التأكيد هنا على أهمية الأنشطة الرياضية لما تحمله من تأثير ساحر على الحالة النفسية، فالكثير من الدراسات تدعم حقيقة التأثير الإيجابي للرياضة على الصحة النفسية وفي مواجهة العديد من المشاكل مثل التوتر والقلق والاكتئاب. ان ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي الى اضطرابات النوم مما يؤثر سلبا على الصحة النفسية ويؤدي بذلك الى التوتر، لذلك وجب علينا الحفاظ على عدد ساعات نوم كافية من خلال الحفاظ على درجة حرارة مناسبة في غرفة النوم والحفاظ على روتين النوم اليومي. ولمواجهة هذا التحدي يجب احداث بعض التغيرات للحفاظ على الأنشطة الاجتماعية، والتواصل مع الأصدقاء والاقارب ويمكن ذلك باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للبقاء على تواصل والتخطيط لأنشطه جماعية تتناسب مع الحالة الجوية او استخدام الاماكن المغلقه المكيفة.

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس إل جي عن إطلاق المجموعة الأحدث من مكيفات الهواء لعام 2023 في قطر باعتباره جزءا من حملة الحياة باردة مع دوال كول (Life is Cool with DUALCOOL). تم تصميم مكيفات الهواء الجديدة لتلبية الظروف الجوية الحارة والرطبة السائدة في قطر والمنطقة المحيطة بها. مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى مستويات غير مريحة، فإن وجود نظام تكييف هواء موثوق وفعال أمر ضروري لضمان بيئة معيشية وعمل مريحة. تم تجهيز أحدث مجموعة من مكيفات الهواء من شركة إل جي بنظام التبريد الأكثر تقدما لتوفير أقصى درجات الراحة، حتى في درجات حرارة تصل إلى 65 درجة مئوية. يوفر مكيف الهواء السكني دوال كول الانفرتر من إل جي، تبريدا أسرع وأكثر اتساقا بنسبة 60٪. يتميز بالضاغط العاكس المزدوج من إل جي الذي يضبط سرعة الضاغط باستمرار للحفاظ على مستويات درجة الحرارة المطلوبة أدنى تردد، وطرد الهواء أبعد وأسرع وضمان أداء تبريد أفضل. كما يسمح لمكيف الهواء بتوفير ما يصل إلى 65٪ من الطاقة. فيما يتعلق بالاعتبارات الصحية، يتضمن مكيف الهواء دوال كول الانفرتر من شركة إل جي بيئة منزلية نظيفة وصحية ويعمل كخط دفاع أول ضد البكتريا وذرات الغبار من خلال مرشح الحماية المزدوج الذي يلتقط جزيئات الغبار التي يزيد حجمها على 10 ميكرومترات. وأخيرا، تم تجهيز مكيفات الهواء من إل جي بمروحة انحراف فريدة من إل جي للعمل بمستويات صوت منخفضة، مما يلغي الضوضاء غير الضرورية ويتضمن التشغيل السلس مع صوت حفيف الأيسر. كما أدخلت شركة إل جي إلكترونيكس مكيفات الهواء جاتكول. تتمتع بنظام التبريد الأكثر تقدما لحياة مريحة. يشكل طلاء الزعانف™ الذهبية الحصرية المضادة للتآكل من إل جي درعا واقيا يضمن أداء يدوم طويلا. يمكن للعملاء الاختيار حسب حجم الغرفة 18000 وحدة حرارية بريطانية أو 22000 وحدة حرارية بريطانية. تم تجهيز مجموعة جاتكول من مكيفات الهواء بزعنفة ذهبية مضادة للتآكل، والتي يمكنها تحمل الهواء المالح والمطر والعناصر المسببة للتآكل الأخرى.

شركة قطرية بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تطور منتجاً قابلاً لإعادة التدوير عبارة عن مبرد خزام مياه (أوكسي)، ويعمل بالطاقة الشمسية، بهدف تقديم بديل مستدام ومحمول يختلف عن مبردات المياه العادية في رؤية نوعية وفريدة بهدف عرض تقنية حديثة في السوق المحلي. قال السيد محسن الشيخ مؤسس شركة «ابتكر» للتقنية رائد أعمال: شهد العالم في السنوات الأخيرة تكثيفاً لجهود الاستدامة، فبات الأفراد والشركات والدول يعملون معاً لمعالجة أزمة المناخ التي يشعر سكان منطقة الشرق الأوسط بتأثيرها المباشر، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، ولمواجهة ذلك، يمكن اللجوء إلى مصادر الطاقة المتجددة والمواد المستدامة، فضلاً عن نشر التقنيات المبتكرة، وكلها وسائل تتيح لسكان هذه المناطق إمكانية تخفيف التأثير السلبي لتغير المناخ والتكيف معه. وأضاف أن شركة «ابتكر» للتقنية القطرية الناشئة تعمل على دعم هذه الجهود، بعدما طورت خلال السنوات القليلة الماضية «مبرد خزان المياه أوكسي OXY»، الذي يستفيد من أحدث الابتكارات لتقديم بديل مستدام ومحمول لمبردات المياه المعتادة، والمنتج مصنوع من مادة بلاستيكية قابلة لإعادة التدوير، وهو يعمل بالطاقة الشمسية ما يضمن فعاليته التشغيلية. وأشار إلى أنه تم إطلاق شركة «ابتكر» للتقنية - للخدمات والتجارة عام 2016، بهدف تقديم أفكار تقنية جديدة ومبتكرة إلى السوق المحلي والإقليمي، بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع، وتم التوصل إلى مبرد خزان المياه أوكسي (OXY) نتيجة بحوث مكثفة لمست حاجة السوق إلى نظام تبريد مائي سهل الاستخدام وصديق للبيئة، وقد أجرت الشركة دراسة جدوى شاملة، لتجد أنه لم يكن من السهل العثور على خزانات تبريد المياه للمستخدمين الأفراد، وأن هناك طلبًا على حل محمول يمكن للعملاء تثبيته بسهولة بشكل فردي. ميدالية ذهبية وأوضح أن مبرد «أوكسي» يعمل باعتماد نظام الضغط العالي في عملية التبريد، حيث يحتوي الجهاز على مستشعرات تقيس درجة الحرارة وتنطفئ تلقائيًا للحفاظ على استهلاك الكهرباء، مما يجعله أكثر استدامة من الخيارات البديلة، ونتيجة توافقه مع جهد الطاقة المباشر من مصدر كهربائي في المنزل، فذلك يعني أنه يستخدم 114 واط لكل وحدة، مما يسمح للجهاز بتوفير ما يصل إلى 228000 واط من الطاقة سنويًا. وقد حصل الجهاز على الميدالية الذهبية ودرع بطولة «كأس العالم 2022 للبحث العلمي والاختراعات» التي أقيمت في تونس هذا العام، تحت إشراف الهيئة العالمية للاختراع للارتقاء بالباحثين والمخترعين. وأضاف قائلاً: لقد طورنا جهاز «أوكسي» لتلبية حاجة واضحة لأولئك الذين يعيشون ويعملون في مناخات مثل تلك الموجودة في قطر، لكننا أردنا أيضًا جعل هذا الحل مستدامًا، ويمكن الوصول إليه قدر الإمكان أيضًا، لذلك ركزنا على إنشاء حل قائم على التكنولوجيا المتقدمة والذي يقوم أساسًا بتوزيع البخار داخل خزان المياه لتبريد درجات الحرارة بسرعة من 45 درجة مئوية إلى 28 درجة مئوية خلال أيام الصيف الحارة. تنويع اقتصادي وفي إطار دورها لتحقيق التوجه الوطني نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة، تركز واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، على دعم الشركات الناشئة التي تطرح منتجات وخدمات مبتكرة تحقق تأثيرًا إيجابيًا في السوق المحلية وخارجها، وقد دفعت هذه الجهود القائمين على شركة «ابتكر» للتقنية للتواصل مع الواحة لتأمين الدعم من برنامج التمويل. ونوه: أدى صندوق التمويل في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا دورًا أساسيًا في تطوير أعمالنا، وإنجاح منتجنا بشكل عام، بما في ذلك كيفية إنشائه وإطلاقه في السوق، وبفضل هذا الدعم، تمكنا من زيادة مبيعاتنا واكتساب المزيد من العملاء؛ فقد تلقينا طلبًا مسبقًا لـشراء 3000 جهاز «أوكسي» سنويًا على مدار السنوات الثلاث المقبلة من شركة كونسول للإنشاءات والتجارة، وهي محلية رائدة متخصصة في حلول تخزين المياه، مما أدى إلى تحقيقنا لدخل ضخم يبلغ حوالي 13 مليون ريال قطري، ونتطلع إلى مواصلة المساهمة في تقدم وتطوير صناعة تكنولوجيا التبريد والتخطيط لمسارنا التصاعدي خلال عام 2023». جودة المنتج ـ من جهته، عبَّر السيد نيكولاس ميسي، المدير الإداري لشركة كونسول للإنشاءات والتجارة عن تقديره للقيمة التي يضيفها جهاز أوكسي إلى السوق من حيث توفير الحلول الصديقة للبيئة التي تتميز بجدواها الاقتصادية وسهولة صيانتها، وقال: «لقد اختبرنا الجهاز وارتأينا أنه على الرغم من وجود بعض التحسينات التي يمكن أن تزيد من جودة المنتج، فإن جهاز أوكسي يمكن استخدامه في جميع المنازل بمنطقة الخليج نظرًا لسهولة تركيبه وتوصيله وتشغيله ولأنه يتميز بكونه أكثر أمانًا من المنظور الصحي. ويمكن للجهاز تبريد المياه وصولاً إلى 28 درجة مئوية، وهي درجة أكثر من كافية للاستخدام البشري. كما يوفر الجهاز الطاقة أثناء القيام بهذه العملية لأنه يستخدم محركًا صغيرًا مقارنةً بالأجهزة التي تستخدم أجهزة الضغط حاليًا وتحتاج إلى 3 أمبير من الكهرباء للعمل». توسيع الخدمات وأشار إلى أن شركة ابتكر تهدف لتكون واحدة من أكبر الشركات المصنعة للحلول المبتكرة في المنطقة من خلال توسيع خدماتها عبر دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى محيطة ذات درجات حرارة تزيد عن 40-45 درجة مئوية. وتم إطلاق صندوق التمويل عام 2016، وهو صندوق لتقاسم التكاليف، حيث توفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ما يصل إلى نصف إجمالي الميزانية كمنحة، لتشجيع الشركات الناشئة المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص على تطوير المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات السوق المحلي، وقد قدم حتى اليوم منحاً لأكثر من 35 شركة صغيرة ومتوسطة.

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنها تتحقق إذا ما كان قد سجل الأسبوع الجاري الرقم القياسي من درجات الحرارة في أوروبا (48.8 درجة المسجلة في جزيرة صقلية الإيطالية)، لكنها أوضحت أنه مع التوجه الجديد سيسجل هذا المعدل مجددا وقد يتجاوز قريبا 50 درجة. وبحسب موقع سويس إنفو، قال رئيس قسم الخدمات المناخية في المنظمة العالمية بوب ستيفانسكي يجب علينا الاستعداد لتسجيل معدلات قياسية جديدة في أوروبا في المستقبل بنحو 50 درجة. وسجلت مدينة سيراكيوز في صقلية الأربعاء الماضي 48.8 درجة، وفقا للمركز الإقليمي للأرصاد الجوية في معدل سيتجاوز اقصى معدل في القارة عند 48 درجة في آثينا في عام 1977. وتلقت المنظمة العالمية أيضا اخطارات بتسجيل أعلى معدلات في دول أخرى من البحر المتوسط مثل اكثر من 47 درجة في تونس، وفقا لستيفانسكي. وأوضح الخبير أن موجة الحر تعد أحد العوامل التي اسفرت عن تفاقم حرائق الغابات في دول المنطقة مثل اليونان وتركيا او عدة دول في شمال افريقيا وتصعب في نفس الوقت مهام الاطفاء.

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لسيارات تعرّضت للذوبان بفعل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، معبّرين عن فزعهم بعد مشاهدة الصور. ويظهر في الصور سيارتين ذاب هيكلهما الخارجي من الخلف نتيجة الحر الشديد الذي تشهده الكويت خلال تلك الفترة. وتبيّن وفقا لسبوتنيك منموقع فاكت كريشيندوالمعني بالتحقق من الأخبار غير الصحيحة أن الصور تعود إلى عام 2018، في مدينة توكسون بولاية أريزونا الأمريكية. ولفت الموقع إلى أن السيارات تعرضت للذوبان بفعل حريق ضخم شب في مبنى سكني بجنوب حرم جامعة أريزونا بتاريخ 19 يونيوعام 2018، وأسفر الحادث عن انهيار المبنى ورافعتين وسيارات. لا صحة للصور المتداولة مجدداً لذوبان السيارات بسبب إرتفاع درجة الحرارة في الكويت, والصور الحقيقية من ولاية أريزونا الأمريكية، بعدما اندلع حريق بالقرب من جامعة أريزونا فى يونيو 2018، والذى ألحق الضرر بالسيارات التى كانت بجانب مكان الحادثة. التفاصيل: https://t.co/0iU8XrQeKx pic.twitter.com/kGaTI5QPvz — هيئة مكافحة الإشاعات (@No_Rumors) July 4, 2021 كما أشار الموقع إلى أنه من بحثه وجد أن اللافتة الموجودة على الحائط خلف السيارات في الصورة تثبت أنه مُسجل عليها رقم مبنى سكني يقع في مدينة توكسون بولاية أريزونا. كما أكد موقع فاكت كريشيندو أن السيارات لا يمكن أن تذوب في درجة حرارة 62 درجة مئوية، وذلك لأنه من المحتمل أن تكون مصدات السيارات (الباب الخلفي وصندوق السيارة) مصنوعة من مادة البولي بروبيلين أو البوليمرات، والتي تنصهر عند 179 درجة مئوية. وبحسبصحيفة الراي الكويتية، قال المسؤول في إدارة الأرصاد الجويةبالكويت، عبد العزيز القراوي، يوم السبت الموافق 3 يوليو/ تموز الجاري إن درجة الحرارة تحت أشعة الشمس تراوحت، الجمعة، بين 65 و70 درجة مئوية. وأضاف أن درجة الحرارة وصلت خلال الأيام الماضية إلى 53.5 درجة مئوية في الظل في بعض مناطقالكويت.

تتفاقم أزمة العالم المناخية يوما بعد يوم وتزداد مخاطرها مع إشراقة شمس كل يوم على هذه الأرض التي تزداد حراراتها أكثر و أكثر. مما دفع علماء إلى التحذير من 400 مليون إنسان يواجهون خطر الفيضانات كل سنة بحلول نهاية هذا القرن، إذا استمر تغير المناخ في إذابة صفائح غرينلاند الجليدية. وترتفع درجة حرارة جرين لاند التي تعد ترس مهم في نظام المناخ العالمي بشكل أسرع من المتوقع، ما قد يعني ارتفاع منسوب مياه البحر 67 سم، بحلول عام 2100 وفقا لقناة روسيا اليوم. وقال البروفيسور أندرو شبرد، خبير مراقبة الأرض في جامعة ليدز: كقاعدة عامة، مقابل كل 1 سم ارتفاع في مستوى سطح البحر، يتعرض 6 ملايين فرد للفيضانات الساحلية على الكوكب. ووفقا للاتجاهات الحالية، سيؤدي ذوبان الجليد في غرينلاند إلى إغراق 100 مليون شخص سنويا بنهاية القرن، و400 مليون إجمالا بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. وأضاف موضحا: هذه ليست أحداثا غير محتملة أو تأثيرات صغيرة. إنها أمر واقع وستكون مدمرة للمجتمعات الساحلية. وفي عام 2013، توقعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يصل الرقم إلى زهاء 360 مليون على أساس توقعاتها متوسطة المدى. ولكن الباحثين يزعمون أن السيناريو الأسوأ هو الأرجح. وساهم فريق يضم 96 عالما من 50 منظمة في إعداد نتائج البحث، الذي نُشر في مجلة Nature. وأشار التحليل إلى أن ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيط، يتسبب في ذوبان الجليد السطحي وزيادة التدفق الجليدي. ويقول الباحثون إن جرين لاند تخزن كمية كافية من المياه لرفع مستوى سطح البحر في العالم، بمقدار 6 أمتار، لذا فإن معرفة مقدار الجليد المفقود هو مفتاح فهم آثار تغيُّر المناخ وتأثيره. وتعكس الطبقة الجليدية التي تغطي 80٪ من جزيرة جرين لاند الكثير من طاقة الشمس مرة أخرى إلى الفضاء حيث تقوم بإدارة درجات الحرارة من خلال ما يعرف باسم تأثير البياض. وبما أنها تحتل موقعًا استراتيجيًا في شمال المحيط الأطلسي ، إلا أن أنماط تدفق المحيطات في مياه المحيطات تقوم بتبريد الحرارة وفقا لموقع ( innerself). لكن جرين لاند معرضة بشكل خاص للتغيُّر المناخي ، حيث ترتفع درجات حرارة الهواء في القطب الشمالي حاليا ضعف متوسط المعدل العالمي، وكثيراً ما تضع الظروف البيئية سجلات جديدة: الأكثر دفئًا ، الأكثر رطوبة ، الأكثر جفافًا.

حرصت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، على توعية أفراد المجتمع ببعض الإرشادات الصحية للعناية بالشعر نتيجة تساقطه بسبب الحر الشديد، وكيفية حمايته بصورة صحية، لاسيما من مرض الثعلبة البقعية التي تصيب فروة الرأس. وفي هذا السياق، لفت الدكتور محمد عمر السعدي أخصائي أمراض جلدية بمركز روضة الخيل الصحي، في تصريحات، إلى تساقط الشعر موسميا لدى النساء والرجال، حيث تسقط نسبة كبيرة من البصيلات استعدادا لإعادة النمو وتعويض ما فقده الإنسان خلال فترة الراحة لفروة الرأس.. مشيرا إلى أن العناية بالشعر لا تحتاج شيئا معقدا في ظل ظروف الصيف القاسية، إذ يجب الابتعاد عن غسل الشعر بالمياه المالحة يوميا، وعدم تعريضه لأشعة الشمس الحارقة والرياح القوية، كما يجب استخدام الزيوت الطبيعية، واتباع نظام غذائي صحي. وذكر أن 90% من الشعر ينمو كل الوقت، والمدة اللازمة للنمو الطبيعي للشعر تتراوح ما بين سنتين إلى ست سنوات.. لافتا إلى أن نسبة 10% المتبقية من الشعر تخلد للراحة لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، ثم يتساقط الشعر مع انتهاء فترة الراحة لتبدأ دورة نمو جديدة، فالتساقط الطبيعي للشعر يكون بمعدل 50 إلى 100 شعرة يوميا. ونوه الدكتور السعدي إلى أن من أسباب التساقط الكثيف للشعر عوامل منها: استخدام صبغات الشعر ومواد كيماوية لتمليسه، وتناقص الشعر والصلع الوراثي وينتقل وراثيا عبر الأب أو الأم حيث يبدأ في الظهور في العقد الثاني أو الثالث من العمر ويخف الشعر تدريجيا من الأمام ، كذلك الإصابة بمرض /الثعلبة البقعية/ نتيجة إصابة الجهاز المناعي فيقوم الجسم بإنتاج مضادات ذاتية لبصيلة الشعر وتظهر في عدة مناطق صلعاء صغيرة ومستديرة في فروة الرأس وقد تؤدي إلى تساقط شعر الرموش والحواجب، بالإضافة إلى مرض تساقط الشعر الكربي نتيجة التوتر النفسي والعصبي أو مرض مزمن أو إجراء عملية جراحية، أو نقص الحديد في الدم لاسيما بعد الحمل والرضاعة. كما قال الدكتور محمد عمر السعدي أخصائي أمراض جلدية بمركز روضة الخيل الصحي، إن المريض يتعرض إلى تساقط كمية كبيرة من شعره بوتيرة سريعة، بينما يعد مرض سعفة الرأس عبارة عن عدوى فطرية تصيب فروة الرأس وهي بقع من الصلع أو الشعر المتقصف وغالبا ما يكون مغطى بقشور مع احمرار الجلد، وهو مرض معد جدا ومنتشر بين الأطفال. وأضاف أن من بين العوامل الأخرى لتساقط الشعر هوس نتف الشعر لاسيما الشعر الأبيض، حيث يقوم المريض بلف الشعرة واقتلاعها بشدة سواء من فروة الرأس أو الحاجبين أو شعر الرموش وتعد هذه العادة سيئة نتيجة لتوتر عصبي أو ضغط نفسي شديد يجب معها استشارة أخصائي نفسي. وشدد الدكتور السعدي على ضرورة استشارة طبيب الأمراض الجلدية بشكل مباشر الذي من شأنه التشخيص المبكر لسبب تساقط الشعر وبالتالي تحديد العلاج المناسب أو إعطاء النصائح المهمة لكيفية تجنب العوامل المسببة لتساقطه، حيث يتم في عيادات الأمراض الجلدية في المراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الكشف عن حالات تساقط الشعر وتحديد أسبابه واستبعاد أي سبب عضوي أو خلل هرموني وعليه يتم وصف العلاج المناسب لكل حالة على حدة وتحويل المريض لمستشفى حمد في بعض الحالات المتقدمة لمزيد من الفحوصات والمتابعة.

حذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات الارتفاع غير العادي لدرجات الحرارة هذا الصيف بسبب التغيرات المناخية السلبية. وقالت فضيلة الشايب المتحدثة الإعلامية باسم المنظمة، خلال مؤتمر صحفي عقد هنا اليوم بمقر الأمم المتحدة، إن كبار السن والأطفال الرضع والأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق ويعانون من مرض مزمن معرضون بشكل خاص للخطر في هذا الطقس. وأوضحت أن الاستعداد الجيد لتلافي الآثار الصحية الضارة للطقس الحار يساهم في الوقاية من تبعاتها إلى حد كبير، لاسيما مع التقدم المحرز في إمكانيات التنبؤ بدرجات الحرارة المرتفعة. وأضافت أن فترات ارتفاع درجات الحرارة بوتيرة شديدة تؤدي إلى ظهور ضغوط فسيولوجية تراكمية على جسم الإنسان، مما يؤدي إلى تفاقم الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم بما في ذلك للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى وارتفاع نسبة السكر في الجسم فضلا عن الضغوط النفسية والمعنوية. وأشارت إلى أن تأثيرات الارتفاع غير العادي في درجات الحرارة له أيضا آثار سلبية اجتماعية واقتصادية مثل فقدان القدرة على العمل والإنتاجية وضعف الخدمات الصحية، لاسيما بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي يصاحب غالبا موجات الحر. وحذرت الشايب من عدم وجود الوعي الكافي بالمخاطر الصحية الناجمة عن موجات الحرارة الشديدة والتعرض لفترات طويلة لها. يذكر أن مراكز الأرصاد الجوية في جميع الدول الاوروبية حذرت من موجات ارتفاع في درجات الحرارة بشكل مسبوق هذه الايام، ما قد يؤدي إلى تبعات صحية فضلاًعن خسائر اقتصادية.

توقع السيد عبد الله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن تشهد البلاد ارتفاعا في درجات الحرارة وقد يكون معدل الارتفاع ما بين 3 الى 5 درجات مئوية حيث من المتوقع أيضا أن ترتفع في مدينة الدوحة لتصل الى 45 درجة مئوية يومي الاثنين والثلاثاء وقد تكون أعلى من 45 درجة مئوية في المناطق الوسطى والجنوبية للبلاد مؤكدا استمرار هبوب الرياح الشمالية الغربية على معظم المناطق بالبلاد في سرعات ما بين معتدلة الى نشطة وتكون قوية في بعض الأوقات وبسبب ذلك يوجد تحذير بهبوب رياح قوية وأمواج مرتفعة في داخل البحر داعيا المواطنين والمقيمين إلى مراجعة حسابات إدارة الأرصاد الجوية على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر القنوات الإعلامية التقليدية لمعرفة اخر التحديثات في حالة الطقس.

تدوال نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر تأثير ارتفاع درجات الحرارة على طبقة الأسفلت في الكويت. وبحسب الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، فإن درجات الحرارة المرتفعة، أدت إلى انصهار الأسفلت وغرس إطارات السيارات داخله. وتشهد الكويت خلال الفترة الحالية ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وسجلت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 62 درجة في الشمس، و52 درجة مئوية في الظل.

ارتفاع درجة حرارة قمم الجبال في العالم قد يكون بمثابة أنباء سيئة لقاطني المنطقة القطبية الشمالية مثل الدببة، لكنه أنباء طيبة للبعوض الذي يعيش هناك ويتغذى على الدماء ويسعد بالطقس الدافئ. وقال باحثون، أمس الثلاثاء، إن ارتفاع درجة الحرارة يمكن البعوض القطبي من النمو أسرع والخروج من مرحلة الشرنقة التي تعقب اليرقة وهو ما يزيد من أعداده بدرجة كبيرة ليتغذى على دماء حيوان الرنة أو الأيل الأمريكي. ويقول الباحثون إن هذه النتائج تبرز الطبيعة المعقدة وغير المتوقعة في أحيان كثيرة لتغير المناخ خاصة في المناطق الحساسة مثل المنطقة القطبية الشمالية. وينمو البعوض القطبي في الينابيع والبرك الضحلة التي تتشكل من ذوبان القمم الجليدية، ودرس الباحثون أسراب البعوض التي تعيش في بحيرات وبرك جرينلاند. وتابع الباحثون أعداد البعوض ومراحل تطورها، كما أجروا تجارب معملية لقياس تأثير الحرارة على فترة نموها. وخلص الباحثون إلى أنه إذا ارتفعت درجة حرارة المنطقة القطبية الشمالية درجتين مئويتين وهو متوسط ما تتوقعه لجنة تابعة للأمم المتحدة للمنطقة في هذا القرن سيكون أمام البعوض فرصة أفضل بنسبة 53% للنمو والوصول إلى فترة البلوغ.

باتت تسمية "لبنان الأخضر" مهددة بالتغيير، في ظل الحرائق الكارثية التي يتعرض لها البلد، عاما تلو العام. وتشكل حرائق الغابات في لبنان مشكلة معقدة ومستعصية، لا يزال خطرها محدقا بغاباته، ونظامه البيئي، رغم كل الجهود المبذولة بهذا المجال، حيث تشير التقارير، بحسب الإستراتيجية الوطنية لمكافحة حرائق الغابات، إلى ازدياد الحرائق وارتفاع حدتها، ما يؤثر سلباً على نمو الأشجار واستمراريتها، وعلى الحياة البرية، فضلاً عن القيم البيئية والجمالية والثقافية والاقتصادية والسياحية للغابات، ما يؤدي إلى خسائر فادحة في كل المجالات. وأعلنت الإستراتيجية الوطنية عام 2009، أن حرائق كارثية قضت على أكثر من 4 آلاف هكتار من الغابات والأحراج عام 2007. وقال مدير برنامج الحفاظ على الطبيعة في "جمعية الثروة الحرجية والتنمية" اللبنانية، هشام سلمان، بدأ موسم الحرائق في لبنان مع ارتفاع درجات الحرارة والتغيّر المناخي، وتدني نسبة الرطوبة، وبالتالي لابد من دق ناقوس الخطر وتحرك كل المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، لإنقاذ ما تبقى من الأشجار والغابات. ويقول سلمان، إن موسم الحرائق بدأ باكرا هذا العام، فمنذ أبريل الماضي، والبلاد تشهد حرائق متتالية في أكثر من منطقة، وذلك يعود إلى تغيّر المناخ، وموجات الحر الشديد المصحوبة برطوبة منخفضة، إضافةً إلى أزمة النفايات العشوائية بمحاذاة الأحراج، وهذا ما أدّى إلى ارتفاع نسبة الحرائق.

تواجه ألمانيا أسخن أيام الأسبوع الجاري، غدا الخميس، حيث ترتفع درجات الحرارة في كثير من المناطق إلى 37 درجة مئوية. وقال الخبير في هيئة الأرصاد الجوية الألمانية، توماس روبرت، اليوم الأربعاء، في مدينة أوفنباخ بولاية هيسن الألمانية، "ربما تصل درجات الحرارة في جنوب وجنوب شرق ألمانيا إلى 38 درجة مئوية". وتشهد ألمانيا هذه الموجة الحارة بسبب منخفض "إبرهارد" الجوي القادم من خليج بسكاي. وذكر روبرت أنه ليس من المتوقع تسجيل ارتفاع قياسي جديد في درجات الحرارة بألمانيا. ومن المتوقع أن تشهد المناطق الواقعة جنوب غرب ألمانيا عواصف رعدية قوية، مساء الغد، ونهار بعد غد الجمعة أيضا. وقال روبرت إنه من المتوقع أيضا أن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ مطلع الأسبوع القادم للتراوح بين 27 و29 درجة مئوية.

عثر مسؤولو الحياة البرية على مئات أسماك السالمون من نوع شينوك نافقة في أنهار ولاية أوريجون الأمريكية خلال الأسبوع المنصرم، مما يشير إلى أن ارتفاع درجات حرارة المياه بشكل غير طبيعي أخذ يؤثر سلبا على الأنواع المهددة بالانقراض. وذكر علماء مياه اتحاديون أن انخفاض كثافة الثلوج المرتبط بحدوث نوبات جفاف قياسية حال دون دخول المياه الباردة للأنهار كالمعتاد هذا العام. وقال المتحدث باسم إدارة الأسماك والحياة البرية في أوريجون، ريك سوارت، إن درجات الحرارة في نهر ويلاميت أحد روافد نهر كولومبيا ارتفعت من 70 درجة فهرنهايت "21 درجة مئوية"، إلى 75 درجة فهرنهايت، خلال الأسبوع المنصرم بزيادة حوالي 12 درجة فهرنهايت "6.5 مئوية" عن العام الماضي. وأضاف سوارت، "أي درجات حرارة فوق 70 درجة فهرنهايت تعرض الأسماك للضغط بلا ريب". وحتى 14 يونيو الجاري، أحصى مسؤولو إدارة الأسماك والحياة البرية في أوريجون أكثر من 51 ألف سمكة سالمون من نوع شينوك تمر عبر محطة لعد الأسماك في النهر وهو ما يتجاوز كثيرا المتوسط السنوي على مدى 50 عاما والبالغ 41 ألف سمكة.