كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشف برنامج «نجوم العلوم» للمبتكرين العرب، عن 7 اختراعات ضمن المرحلة القادمة من البرنامج بعد مرور ثلاث جولات، إذ يهدف المشاركون في هذا الموسم، إلى توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي بغية العمل على تطوير ابتكارات وأجهزة صحية في شقيها البشري والحيواني. وسينتقل المبتكرون السبعة المتبقون إلى مرحلة «إثبات الفكرة» التي تتجسد في تحويل فكرتهم إلى نموذج أولي، وذلك للتنافس على الفوز باللقب في الموسم الخامس عشر من برنامج «نجوم العلوم». ستكتسي هذه المرحلة أهمية خاصة لكونها ستبرز مدى قدرات المشاركين ومعرفتهم العلمية وأساليبهم في التعاون مع الخبراء والمختصين، وكيفية عرض أفكارهم العلمية أمام لجنة التحكيم. وقام محمد إسحق حسن جامع من السودان بعرض ابتكاره، وهو مُجبّر ذكي للعظام المكسورة، تمّ تزويده بأجهزة استشعار مختلفة من شأنها أن تراقب عملية التئام العظام والألم والقياسات الحيوية الأخرى. من جانبه، كشف علي مجدي محمد من مصر عن مشروعه الابتكاري، الذي يتمثّل في مُسيّرة بحرية للإنقاذ، والتي جرى تصميمها لأجل المساعدة في انقاذ حياة مرتادي البحر، مع الحرص في نفس الوقت على الحفاظ على البيئة بفضل خلوّ المسيّرة البحرية من مادة الكربون. تطوير أنظمة الصحة وفي نفس السياق وبالحديث عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية الصحية، يعكف سعيد الزهران من لبنان على اختراع أنف إلكتروني بإمكانه التنبؤ بنوبات الصرع، وإخطار المريض قبل حدوث مثل هذه الحالة. أمّا عبد الله الحاج سليمان من سوريا، وهو طالب ببرنامج الدكتوراه بجامعة حمد بن خليفة، فقد ابتكر طريقة جديدة للتخفيف من الضرر البيئي الناجم عن التخلص من مصل اللبن من قبل شركات الألبان والاستفادة منه لإنتاج وقود الإيثانول. من خلال اختراعه هذا، يسعى عبد الله إلى إثبات أن تخمير اللاكتوز في مصل اللبن ينتج خميرة بمقدورها أن تتحمل الإيثانول وتسهم في إنتاج مصدر حيوي للطاقة. وبالنسبة لمحمد لعواشرية من الجزائر، وعامر مطر جبر مطر العنزي من البحرين، فإن اهتماماتهما ترتكز على الحياة الحيوانية، وهو ما يظهر جليًّا من خلال المشروع الذي تقدم به كل واحد منهما. فقد ابتكر محمد لعواشرية رباطًا ذكيًا لمراقبة صحة الأبقار، مزوّدًا بأجهزة استشعار الايقاع، وهذا الابتكار يهدف الى حماية الأطباء البيطريين والماشية السليمة من العوامل المسبّبة للأمراض المتأتّية من الحيوانات المريضة. أما عامر العنزي، فابتكر نظامًا آليًا لتدريب الصقور، بما سيُسهم في أتمتة هذه الرياضة مع تعزيز قدرة الصقور على التحمل أثناء التدريب. اختبارات سلامة الإنشاءات ومن جانبه، يسعى محمد عباس البومجداد، وهو مهندس ميكانيكي سعودي، إلى إحداث ثورة في معايير السلامة في مواقع الانشاءات، وذلك من خلال الروبوت المتسلق، لمعاينة تصدع الأبنية، من أجل إجراء اختبارات السلامة. لا يزال أعضاء مجتمع الخريجين الموسّع يعودون إلى البرنامج التلفزيوني كضيوف لجنة التحكيم وكمدربين، ومن بينهم سيفاك بابيكيان، الذي توّج بالمركز الثالث في الموسم الثامن لبرنامج «نجوم العلوم»، حيث عاد كمدرّب في هندسة الميكاترونكس. وفي هذا السياق، قال سيفاك: «كان برنامج «نجوم العلوم» بالنسبة لي رحلة تحويلية، ويسعدني أن أكون جزءًا من هذا المجتمع، وأن أقدّم دعمي من خلال مشاركة تجاربي، تمامًا كما تعلّمت ممن سبقوني». يُبثّ برنامج «نجوم العلوم» كل يوم جمعة وسبت، حتى 20 أكتوبر 2023 على خمس قنوات عربية في المنطقة وعبر الإنترنت.
954
| 25 سبتمبر 2023
نجح عدد من طلاب المدارس المختلفة، في تنفيذ مشاريع بحثية مميزة في مجالات متعددة تساهم في تحقيق رؤية قطر 2030، إذ تهدف هذه المشاريع إلى معالجة مشكلات تواجه افراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم حلول علمية مناسبة، مستخدمين كافة وسائل التكنولوجيا الذكية، وقد نجح الطلاب في تقديم نماذج أولية لابتكارات علمية، تم تنفيذها بحرفية عالية. وقد تنافس الطلاب على تقديم مشاريع مبتكرة تهدف للحفاظ على البيئة والعمل على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وحماية الأفراد والأطفال، آملين أن يتم تنفيذ هذه المشاريع الهامة على أرض الواقع، وأن يتم العمل بها لخدمة المجتمع. وقد شارك الطلاب في مسابقة ابتكار التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إذ تهدف المسابقة الى تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب على الإبداع، ورفع المهارات الشخصية لدى الطلاب مثل العمل الجماعي وحل المشكلات وتمكين الشباب القطري من دمج المهارات الحياتية. تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة استطاعت الطالبات الجازي علي والريم الراشد وروضة مبارك من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات، تنفيذ مشروع بحثي بعنوان المزرعة الذكية، حيث يهدف المشروع إلى تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وتوفير الوقت والجهد على المزارع وصاحب المزرعة في مهامهم المتكررة، فضلا عن زيادة جودة المنتج وتوفيرها بكميات أكثر، كما يهدف المشروع إلى تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني وجعله أكثر استدامة في إدارة المياه والضوء والرطوبة ودرجة الحرارة بفعالية النتائج المستخلصة باستخدام وتوظيف التقنيات الحديثة. وقد أوضحت الطالبات انه يمكن تنفيذ المشروع باستخدام أجهزة تحكم آلي موصلة بأجهزة كمبيوتر، ويمكن ربطها بروبوتات متحركة، وأجهزة استشعار وتوزيعها في المزرعة للتمكن من مراقبة نمو النباتات، والحيوانات بجودة عالية مع التمكن من سقي المزروعات بشكل آلي اعتماداً على قياس نسبة الرطوبة المناسبة في التربة، مشيرات إلى انه أيضاً قياس نسبة أشعة الشمس ودرجة الحرارة المطلوبة وتعديل نظام التكييف بما يسمح بدرجة حرارة مناسبة ومثالية لها، وأيضاً قياس نسبة الأملاح المعدنية المطلوبة لكل نبات وتسميده في الأوقات المناسبة ونفس الأمر ينطبق على الحيوانات من حيث توفير الماء الكافي لها وتوفير الغذاء المناسب يساهم في عملية الاكتفاء الذاتي والاستدامة للمزارع. وأشرن إلى أن هناك جدوى اقتصادية للمشروع، حيث یزداد الأخذ بتكنولوجيات أتمتة الثروة الحيوانية والنباتية، ويمكن أن تنشأ فوائد اقتصادية عن الوفورات في اليد العاملة تقدر بين 18 و30 في المائة، إذ تشير الأدلة إلى أن مزارع الألبان الصغيرة والمتوسطة الحجم كانت الأولى في الأخذ بالحلب الروبوتي وتستند الجدوى التجارية لروبوتات المزارع إلى جداول العمل المرنة ونوعية الحياة الأفضل للمزارع الصغيرة أكثر من اعتمادها على الفوائد الاقتصادية البحتة، لافتات إلى أن ذلك سيساعد اصحاب المزارع على الدخول في عالم التحكم والمراقبة عن بعد والاعتماد على الاجهزة الروبوتية والحاسب الالي في عملية زيادة الانتاج ومراقبة النمو وإدارة المزارع بشكل آلي. استخدام ظاهرة الانعكاس الكلي في إضاءة الأنفاق قدم طالبات مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، وهن كل من الطالبة ضحى أبو بكر والطالبة نوره عبد الرحمن النابت، والطالبة هاجر علي المري، والطالبة ياسمين الحنزاب، مشروعا بحثيا بعنوان استخدام ظاهرة الانعكاس الكلي في إضاءة الأنفاق، إذ يهدف إلى استبدال الأسلاك الكهربائية بألياف ضوئية تحقق ظاهرة الانعكاس الكلي الداخلة في إضاءة الأنفاق في دولة قطر، والمساهمة في توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة في إضاءة الانفاق في دولة قطر بالاستفادة من الطاقة الشمسية، كما يهدف إلى التقليل من الطاقة الحرارية المنبعثة من اضاءة المصابيح الكهربائية والأسلاك الكهربائية داخل الانفاق. وبينت الطالبات ان النتائج المستخلصة من خلال تصميم النموذج تم التوصل الى إمكانية اضاءة الانفاق بالألياف الضوئية مع امكانية تجميع ضوء الشمس من خلال المرايا المقعرة وثم اسقاطها داخل الالياف الضوئية، مشيرات إلى أن هناك عددا من المقترحات، ومنها ضرورة وضع المرآة على جهاز تعقب الشمس بحيث يتعقب أشعة الشمس أثناء النهار، واضافة خلايا شمسية لتخزين الطاقة الشمسية في النهار واستغلالها في الليل لإضاءة الانفاق. وأكدن على أن البحث أوصى بضرورة تكثيف الأبحاث حول استخدام الألياف الضوئية بدل الاسلاك الكهربية، منوهات إلى أن هيئة الأشغال العامة العمل على تنمية التطلعات المستقبلية للدولة وتوفير الطاقة الكهربية من خلال استخدام الألياف الضوئية. جيل جديد من الخوذة الذكية نجح كل من الطلاب سلطان ماجد الجاسم وخليفة خليل الذبحاني وعبدالله محمد الهاجري، من مدرسة قطر التقنية الثانوية في عمل مشروع بحثي بعنوان جيل جديد من الخوذة الذكية، حيث تعتمد فكرة البحث على استخدام حساسات معينة، بهدف تجنيب الفنيين الارتطام بالقطع غير الواضحة، ووقاية العين بالإضافة لتطوير الميزات المعروفة بالأجيال السابقة كتحسس الحرارة ونسبة الاوكسجين، وربط الخوذة بغرفة السيطرة، حيث يتم تصنيع خوذة ذات واق للوجه قابل للحركة، ويكون مربوطا بمحرك كهربائي سريع او (مغناطيس (كهربائي) مربوط بمنظومة تحسسية لها القابلية على اصدار الأوامر لهذا المحرك الكهربائي او المغناطيس الكهربائي بالحركة في حالة وجود جسم غريب بحيث يتم تغطية الوجه والعينين بصورة سريعة قبل الارتطام بهذا الجسم الغريب. وقال الطلاب إن البحث يهدف إلى إنتاج جيل جديد من الخوذة الذكية التي تستخدم في مصانع الغاز، والمنشآت النفطية والبتروكيمياوية ذات شبكات الأنابيب المتعددة، كما يهدف إلى تجنيب الفنيين الارتطام بالقطع غير الواضحة ووقاية العين، واستخدام هذه الخوذة لأفراد حماية ملاعب كرة القدم. وأوضحوا أن النتائج خلصت إلى بناء النموذج الأولي للخوذة الذكية القادرة على حماية الوجه والعينين بصورة كاملة، وتنبيه المستخدم قبل الارتطام بالأجسام الغريبة لتجنيها، فضلا عن وضع خطة تطويرية لهذه النتائج. جهاز إنذار مبكر لحماية الأطفال من الكهرباء قدم الطالبان علي سعيد المري وصهيب حجاوي، من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، مشروعا بحثيا بعنوان جهاز الإنذار المبكر لحماية الأطفال من مخاطر الكهرباء، حيث يهدف البحث إلى استخدام جهاز الإنذار المبكر للحد من إصابة الأطفال من أخطار الصعق الكهربائي وتأمين الحماية لهم من الكهرباء، كما يهدف إلى وقاية الأطفال من الكثير من المخاطر التي يتعرضون لها من سقوط أو حرق او حتى ضياع، وإلى نشر الوعي المجتمعي بأخطار الكهرباء وحماية الأطفال. وأكد الطالبان ان هناك عددا من النتائج المستخلصة في هذا المشروع، إذ توصلا الى ابتكار جهاز يميز الطفل من البالغ ويرسل إشارة لاسلكية للجهاز الرئيسي الذي يقوم بدوره بفصل الكهرباء اذا اقترب الطفل منها، ويطلق إنذاراً من خلال جرس لاسلكي في البيت كله لينذر الأم او المعلمة ان الطفل في خطر، منوهين إلى فاعلية مستشعرات المسافة للتعرف الى الشخص البالغ من الطفل، وكذلك فاعلية نتائج جهاز الإنذار المبكر، والذي يقي الأطفال من أخطار الصعق الكهربائي، ويحمي الطفل من الكثير من المخاطر حيث يمكن وضع الجهاز عند الادراج والأبواب والمصاعد يوفر الأمن في المدارس والحضانات والبيوت والكثير من الاماكن التي يتواجد بها الأطفال. وأوضحوا أن جهاز الإنذار المبكر يوفر وقتا للأم لكي تقوم بالأعمال المنزلية دون أن تخاف على طفلها، كما ان الجهاز يعتبر حلا ذكيا للكثير من المخاطر التي تحدق بالأطفال كل يوم. وأوصى الطالبان بتطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، كما أوصوا وزارة الصناعة والتجارة بتطوير الفكرة في المستقبل إلى جهاز مركزي يتم وصل كافة القواطع عليه، مشيرين إلى تم استخدام معدات تعليمية من حساسات وذلك لعدم توفر غيرها لفريق البحث لذلك نوصي باستخدام مستشعرات أكثر حساسية وقواطع أكثر جودة، منوهين إلى ضرورة اعتماد الجهاز في كافة الحضانات والمدارس التي فيها مراحل تعليمية مبكرة، مع ضرورة تسويق الجهاز في كافة البيوت والمدارس، وتطوير الجهاز ليكون مع الطفل دائما.
4850
| 16 يونيو 2023
نجح عالم مصري في ابتكار أسرع ترانزستور في العالم لنقل المعلومات ضوئياً في زمن الأتوثانية، وهو أسرع مليون مرة من سابقه القائم على أشباه الموصلات. وقالت وسائل إعلام مصرية إن عالم الأتوثانية المصري محمد حسن قاد فريقاً بحثياً في الجامعة الأمريكية بولاية أريزونا، والتي يعمل فيها أستاذاً للفيزياء والضوء، من أجل الوصول إلى هذا الإنجاز. ونشرت نتائج الفريق البحثي، مساء الأربعاء، على غلاف مجلة Science Advances الأمريكية، معتبرة أن الابتكار سيفتح الطريق لثورة في الاتصالات. ويضيف موقع المصري اليوم أن الابتكار يتحكم في الإشارة الضوئية المنعكسة من المادة التي تقع تحت تأثير ليزر أتو ثانية، والذي يعد بداية ثورة حقيقية لتطوير الإلكترونيات الضوئية فائقة السرعة، منوهاً بأنه من المتوقع أن يكون الابتكار متاحاً للجمهور في غضون بضع سنوات. يتحكم الابتكار الجديد في الإشارة الضوئية، في زمن الأتوثانية، التي هي أسرع مليون مرة من سرعة الترانزيستور الحالي القائم على أشباه الموصلات والذي يعمل بتردد جيجا هرتز أو زمن البيكوثانية (مليون مليون جزء من الثانية). والأتوثانية هي وحدة زمنية تخضع لنظام الوحدات الدولي وتعادل 10−18 من الثانية، (واحد كوينتليون من الثانية)، بحسب موقع ويكيبيديا الذي يوضح أن أتوثانية إلى الثانية يعادل ثانية إلى 31.71 مليار سنة أو ضعف عمر الكون.
2742
| 26 فبراير 2023
د. فيصل عليان: 5 تصميمات لتوربينات تعمل بمصادر طاقة متجددة يوسف الجفيري: هذه الأجهزة أكثر أماناً من المولدات الأخرى عبدالله الصيقل: أتمنى طرح التصميم كمنتج تجاري لاحقاً اختتم قسم الهندسة الكهربائية بكلية المجتمع امس، مسابقة أفضل توربين هوائي، لمجموعة من المتسابقين قاموا بتصميمات مبتكرة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، صالحة للاستخدام في الأماكن البرية ومواقع التخييم. وفاز مشروع (WINSOL) للطلاب شجاع الدوسري، ومحمد النعيمي، وخالد اليافعي، وحسن البلوشي، بالمركز الأول بعد تحقيقهم أعلى معايير الكفاءة في تشغيل تصميمهم المولد للكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وفي هذا الصدد قال الدكتور فيصل عليان من قسم الهندسة التكنولوجية والمشرف على المسابقة في تصريحات لـالشرق، إن الفعالية تتعلق بإجراء مسابقة لأفضل توربين هوائي يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لإيجاد حلول مبكرة ومستدامة من الطاقة المتجددة البديلة الموجودة في الدولة. وأضاف: في هذا التوقيت يخرج المواطنون في أماكن التخييم في البر، ومخيماتهم تحتاج إلى مصدر للكهرباء للإنارة وما إلى ذلك من أغراض أخرى، وعلى الأغلب يتم توليد الكهرباء عبر مولدات تعمل بالبنزين أو السولار، اللذان ينتجان الطاقة بشكل محدود، لذلك سعينا من خلال مشاريع الطلبة إلى ابتكار مولدات للطاقة الكهربائية تعمل بمصدر طاقة متجددة وصديقة للبيئة، ومن هنا جاءت فكرة المسابقة لتصميم توربينات تعمل بطاقة الرياح، لأن الرياح في هذه المناطق قوية وكافية لتوليد الطاقة بشكل مستمر، لذلك استفاد الطلاب من هذا المصدر الطبيعي لتوليد الطاقة الكهربائية بدون الحاجة إلى استخدام المصادر مثل البنزين والسولار. وأوضح أن عدد المشاريع المشاركة في المسابقة هي 5 تصميمات، لتوربينات بعضها يعمل بطاقة الرياح، والبعض الآخر بالطاقة الشمسية أو كلاهما، بمشاركة 5 مجموعات تتألف من 15 طالباً وطالباً من قسم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية. وتابع: الخطة في كلية المجتمع دعم الطلاب لإنتاج مشاريع على قدر عال من الكفاءة والدقة، لتسويقها لاحقاً محليا، وربما عالمياً في وقت لاحق، وجميع هذه المشاريع تم تصميمها على معايير تجارية عالمية، وتعتبر تصميمات أولية مزودة بجميع أنواع التجهيزات اللازمة لتجربتها واستخدامها بكفاءة في أكثر من ظرف بيئي لمماثلة المواقف الطبيعية التي يمكن أن يتعرض لها التصميم أو الجهاز في البيئة الطبيعية، مشيراً إلى أن المسابقة ترفع من مستوى التنافس والاحترافية، والمشروع الذي يعطينا أفضل النتائج من حيث القوة وكمية إنتاج الكهرباء هو من سيفوز بالمسابقة. بدوره قال الطالب يوسف بن علي الجفيري: اليوم قدمنا مشروعنا وهو عبارة عن توربين لإنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح، باستخدام ألواح عمودية تدور مع سرعة الرياح وتنتج الكهرباء، مشيراً إلى أن الفريق هو من قام بجميع التجهيزات اللازمة لتصميم النموذج الأولي وتجديد الجهد والتيار واتجاه التيار، من أجل تصميم جهاز يستخدم في مواقع التخييم بدلاً من المولدات التقليدية التي لا تعتمد على مصادر للطاقة المتجددة النظيفة، كما أن هذه الأجهزة أكثر أماناً من المولدات الأخرى المستخدمة. تصميم احترافي وأضاف زميله عبدالله بن أحمد الصيقل: في سيلين قوة الرياح كبيرة، لذلك فإن فكرة استخدام التوربين رائعة وممتازة للغاية، متمنياً أن يتم تصنيع التصميم بشكل احترافي مستقبلاً وطرحه كجهاز تجاري يمكن بيعه واستخدامه. وقال الصيقل إنه يعمل بالفعل في أشغال والتحق بكلية المجتمع لزيادة مهاراته، والحصول على شهادة في الهندسة، مشيداً بما تقدمه الكلية من برامج مسائية تساعد الطلاب الموظفين على المواصلة بما يتناسب مع مواعيد دوامهم اليومي، وأيضاً توفير ما يسمى بالتعلم المدمج لبعض المواد النظرية، التي يمكن دراستها من المنزل عبر مقررات يتم إرسالها وشرحها أونلاين. ويعمل برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الهندسة الكهربائية في كلية المجتمع في قطر على تلبية المعايير الدولية وإعداد الطلاب للالتحاق بمهنة ذات طابع تقني تلبي احتياجات دولة قطر أو لمتابعة الدراسات العليا. كما يدمج البرنامج مهارات الاتصال والكفاءات النظرية والتطبيقية لإعداد الطلاب لتقنيات جديدة وإشراكهم في عملية التعلم مدى الحياة. في الوقت نفسه يدعم البرنامج أقسام التعليم العام. ويهدف برنامج تكنولوجيا الهندسة إلى تخريج طلاب قادرين على شغل وظيفة للمختصين في تكنولوجيا الهندسة الكهربائية أو المجالات ذات الصلة، ومتابعة الدراسات العليا، والتواصل والتعاون بنجاح فردياً وضمن فريق في المواقف المهنية والاجتماعية، والانخراط في التطوير المهني من خلال تطبيق مبادئ التعلم المستمر للتكيف مع التقنيات الجديدة والتحديات المهنية، وتقدير المبادئ القانونية والأخلاقية والاجتماعية المتعلقة بممارسة مهن تكنولوجيا الهندسة الكهربائية.
1626
| 20 يناير 2023
عبر المخترع القطري محسن حسين الشيخ عن سعادته بالتتويج بالميدالية الذهبية ودرع بطولة /كأس العالم 2022 للبحث العلمي والاختراعات/ التي أقيمت في الجمهورية التونسية على هامش فعاليات القمة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا /TICAD 8/ مطلع سبتمبر الحالي، وذلك عن ابتكاره جهاز أوكسي لتبريد مياه الخزانات، ليبلغ مجموع إنجازاته في مجال الابتكار والاختراع ست ميداليات ذهبية، خمس منها عن /جهاز أوكسي/ وواحدة عن ابتكاره جهاز طابعة شيكات. وأهدى محسن الشيخ هذا الإنجاز للشعب القطري، مؤكدا في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ استمرار الجهود لإنتاج جهاز أوكسي، بدعم من بنك قطر للتنمية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وحاضنة قطر للأعمال.. موضحا أن العمل جار للحصول على عروض أسعار للأجهزة والمعدات من شركات محلية وخارجية لإنتاج الجهاز في قطر. وأوضح أن عددا من الشركات المحلية قدمت طلبات اهتمام لشراء وتوزيع المنتج.. داعيا الجهات الرسمية والقطاعين العام والخاص لدعم المشروع، لأنه يهدف إلى المساهمة في صون البيئة وخدمة المجتمع. وجهاز أوكسي لتبريد مياه الخزانات يعمل بنظام الضغط العالي في عملية التبريد، ويحتوي على حساسات تقيس درجة الحرارة بشكل آلي وتعمل على إطفاء وتشغيل الجهاز الذي يحافظ على استهلاك الكهرباء، مع تميزه بأنه صديق للبيئة. وأوضح الشيخ في حديثه لـ/قنا/ أن مشاركته في بطولة /كأس العالم 2022 للبحث العلمي والاختراعات/ في تونس، جاءت لتأكيد حضور المبتكر والمخترع القطري في المحافل العلمية الدولية، وثقة منه بقدرة اختراعه على المنافسة مع ابتكارات واختراعات آلاف المخترعين من جميع أنحاء العالم. وأضاف كنت آمل أن أنافس بمشروعين في هذه البطولة، الأول /جهاز أوكسي/، والثاني منصة /محلات/ الإلكترونية، وهو مشروع ريادي يهدف إلى المحافظة على البيئة وتقليل المخلفات في البيوت والمساهمة في تحقيق الجودة في تدوير المخلفات، ولكني لم أتمكن من عرض المشروع في المنافسة الرسمية.. مشيرا إلى أن منصة /محلات/ تقدم حلولا مبتكرة لتقليل المخاطر الصحية للمخلفات، من خلال تنبيه البائع والمستهلك بتاريخ انتهاء صلاحية المنتجات فتستهلك في الوقت المناسب، إلى جانب تنظيم وتسهيل فرز المخلفات المنزلية. كما تقدم منصة /محلات/ خدمة لأصحاب المحلات التجارية وعملائها من خلال تسجيل محتويات المحلات من البضائع في المتجر وتمكين المستهلكين من التعرف على احتياجاتهم بسهولة، إلى جانب حلول مبتكرة لخدمات التوصيل، ونحن نسعى بالتعاون مع شركات محلية لتدشين هذه المنصة في مطلع العام القادم. جدير بالذكر أن المخترع محسن حسين الشيخ، يعمل حاليا مديرا للبيئة بمطار حمد الدولي، وهو مؤسس شركة /ابتكر/ للتقنية ومجمع الابتكار للصناعات التكنولوجية، درس علوم البيئة وتخرج بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة برادفورد البريطانية، وعمل في قطر للبترول، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث شغل منصب رئيس عمليات البيئة. ونظمت بطولة /كأس العالم 2022 للبحث العلمي والاختراعات/ في تونس مطلع سبتمبر الحالي، تحت إشراف الهيئة العالمية للاختراع للارتقاء بالباحثين والمخترعين، وتم إطلاقها لتكون محط أنظار الباحثين عن التميز والتفرد والسبق العلمي في مختلف التخصصات، من أجل إبراز السير العلمية في المحافل الدولية. وتهدف البطولة لرفع روح المنافسة بين الباحثين والمخترعين وإثراء البحث العلمي وتحفيز اهتمام المجتمع الدولي بقيمة البحث العلمي، وتبادل الخبرات بين الباحثين والمخترعين وصقل مهاراتهم وفتح الفرص الدولية والاستثمارية أمامهم.
2479
| 07 سبتمبر 2022
صالح سفران مدير شركة ابتكارية ناشئة: يمكن للمستخدم إغلاق الأسطوانة من الجوال عن بُعد إشادة بالابتكار ودوره في تحقيق الأمان داخل البيت كورونا فتحت أمامي تساؤلات لابتكار وسائل للوقاية من الفيروسات قال السيد صالح سعيد سفران آل سفران شريك مؤسس ومدير تنفيذي بشركة سبل القائمة على مشروع صمام كاشف تسريب الغاز وإحدى الشركات الرائدة بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر انه تمّ تركيب 58 جهازا للكشف على صمام الغاز في البيوت وانهم بدؤوا من شهر أغسطس 2019 الماضي وضع الجهاز المبتكر وقاموا بمتابعته عن بعد مع أصحاب البيوت والأسر، منوهاً إلى أنّ الجهاز الجديد تمكن من كشف 11 تسريباً للغاز في المنازل وهذا يدل على كفاءة الجهاز الذي كان من الممكن التسبب في إحداث ضرر للمستخدمين، مضيفاً أنّ اقتناء الأسرة للجهاز أعطاها راحة نفسية من استخدامه وقدرته على كشف التسريبات. أهمية التكنولوجيا وأوضح أنّ الجهاز يندرج تحت علم انترنت الأشياء وموصول مع التقنية والوايرلس والبلوتوث وهذا يتيح للمستخدم إغلاق أسطوانة الغاز من جهاز الجوال المحمول عن بعد، منوهاً إلى أهمية التكنولوجيا في وقت الأزمة الصحية الراهنة وفائدتها للتعليم والاجتماعات عن بعد وأهمية المنصات الإلكترونية في طلب طلبيات تقلل من الخروج من المنزل إلى جانب الاكتشافات الطبية التي تجعل التكنولوجيا أساساً لها. وأشار إلى شركاء داعمين للمشروع هي بنك قطر للتنمية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والنادي العلمي القطري. بداية الفكرة وتحدث عن بداية فكرة المشروع إلى اكتماله فقال: استغرقت أكثر من 4 سنوات ونصف السنة وانه على الرغم من الصعوبات والعقبات التي اعترضت فريق العمل منها عقبات أيضاً في التصنيع والتجارب أدت إلى إعادة التفكير في المنتج مراراً ولكن مع العزيمة والإصرار يبحث الإنسان دوماً عن شيء يفيد الآخرين وينشئ شركة ناشئة تقدم خدمات للمجتمع. وأشار إلى أن رد فعل المجتمع من طرح الجهاز في السوق طيبة وتشيد بالابتكار لدوره في تحقيق الأمان داخل البيت. تفادي الفيروسات وقال إنّ كورونا أعطتني الكثير من التساؤلات والبحث عن طرق لتفادي الفيروسات والحد من انتشارها، والأفكار الكثيرة تعني وجود مشكلة ثم البحث عن حلول لها. وحث الشباب على الدخول في مجال الابتكارات وتجاوز الصعوبات والتمسك بالأهداف والإرادة والتصميم وأن يطرق أبواب الجهات الداعمة التي تحفز وتدعم الابتكارات الشبابية. وأكد أهمية الخطوة الأولى في تهيئة صاحب المشروع على كيفية الاهتمام بالفكرة ورعايتها وتطويرها وكيفية استقطاب مستثمرين لها.
4017
| 28 مايو 2020
أكد مختصون أن طلبة الجامعات في قطر تمكنوا من تحويل المحنة الى منحة وفرصة وحولوا التحديات الناتجة عن فيروس كورونا كوفيد -19 الى فرص حقيقية للمساهمة في مقاومة هذا المرض في الحاضر وبناء فرص نمو وتطور في المستقبل. وشهدت الآونة الاخيرة ارتفاعا في وتيرة الاختراعات والتجديد التكنولوجي فى العديد من الجامعات القطرية بهدف مساهمة طلبتها في الجهد الوطني لمقاومة والحد من انتشار وباء كورونا من خلال استعمال احدث التقنيات. وقال المختصون في استطلاع للشرق ان كل الظروف مواتية لتأكيد المكانة التي اصبح يحتلها البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الدولة خاصة في ظل ارتفاع النفقات المخصصة لهذا المجال، مؤكدين على ضرورة ان تساهم مختلف القطاعات والشركات في دعم الجهود البحثية للطلبة. أحمد المفتاح:اختراعات تؤكد الإمكانيات البشرية الموجودة في الجامعة أكد الطالب أحمد المفتاح ان التحديات التي افرزها انتشار وباء كورونا على المستوى الدولى وزيادة الطلب على بعض التقنيات والتجهيزات الطبية المرتبطة بمقاومة هذا المرض عزز الشعور لدى الطلبة من اجل المساهمة في المجال من خلال تطوير تصاميم للمنتجات طبية، قائلا: ما يلاحظ توجه عدد من فرق البحث في الجامعات القطرية لتطوير وتصميم منتجات طبية تتماشى مع ما تحتاجه الطواقم الطبية، فالحاجة هي أم الاختراع. ولفت على الامكانيات الكبيرة والقدرة على التجديد والبحث وتطويع الامكانيات للطلبة في قطر من اجل تحقيق افضل النتائج في مختلف القطاعات. وتعمل كلية الهندسة في جامعة قطر على قيام فريق بحثي وطني بتطوير تصاميم لمعدات طبية يستفيد منها القطاع الطبي والخدمي في عموم البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث بدأ الفريق البحثي من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعة في جامعة قطر ممثلاً بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس بتطوير تصاميم باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد لمنتجات طبية تصنع بمختبرات وورشات كلية الهندسة. وتشمل التصاميم الجديدة آلة التنفس الصناعي، وتستخدم في المستشفيات كجزء أصيل في توفير العلاج اللازم لمرضى الأمراض الصدرية، وكذلك واقي الوجه الشفاف المضاد للرذاذ المباشر، الذي يُستعمل في توفير الحماية اللازمة للطاقم الطبي ولتقليل فرص العدوى، والكمامات الطبية الواقية، ومقابض الأبواب التي تسهّل على المستخدم استعمال الأبواب دون لمس المقابض باليد لتقليل فرص العدوى. وقال المفتاح انه يجب الاستفادة من الامكانيات الموجودة لدى مخابر البحث الموجودة لدى الجماعات من أجل تقديم الاضافة وتزويد المؤسسات الصحية بالتجهيزات الضرورية للقيام بدورها على أكمل وجه. عمار محمد:دمج الإمكانيات المادية والبنية التحتية والبشرية عزز طفرة الاختراعات قال عمار محمد مستشار ومدرب التسويق الرقمي ان البحث العلمي والتطوير التكنولوجي خاصة في ظل الموازنة الضخمة التي تخصصها الدولة لهذا المجال والمقدرة بنحو2.8 % من الناتج المحلى الاجمالى هو امر سينعكس دون شك على الانتاج العلمي سواء كان نظريا او تطبيقيا، مثنيا في هذا السياق على التفاعل الكبير من قبل الجامعات من اجل المساهمة في انتاج منتجات تساعد الأطقم الطبية على مكافحة فيروس كورونا. وقال ان هناك مؤسسات كبرى تتبع مؤسسة قطر تولى موضوع البحث العلمي والتطوير التكنولوجي الأولويات التي يستحقها على غرار برنامج نجوم العلوم وواحة العلوم والتكنولوجيا وغيرها من المؤسسات. ولفت عمار محمد الى أن كافة عناصر النجاح توافرت من موازنة ضخمة وتوافر البنى التحتية والعنصر البشري القادر على التطوير والبحث للنجاح في هذا المسار، مشيرا الى ان دخول الجامعات بقوة لهذا المجال هو تأكيد للامكانيات التي تتوافر عليها وهو استثمار لهذه الاخيرة وقت الازمات للمساهمة في المجهود العام لمكافحة هذا الوباء، وارجاع الجميل للوطن. وقال ان الجامعات في قطر جاهزة ببنيتها التحتية وافكار اساتذتها وطلبتها الكبيرة للمساهمة بدور اكبر في حياة المجتمع وقضاياه الرئيسية، قائلا: نحن نفخر بما وصلت اليه مستويات الطلبة في قطر وقدرتها على تقديم اقتراحات بناءة وقابلة للتنفيذ والقدرة على دمج الموازنة والبنية الأساسية مع تطلعات الموارد البشرية . وأوضح ان عملية الدمج تتوافق مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 التي راهنت على الاستثمار في الموارد البشرية وقدرة الانسان على الخلق والابداع من خلال حسن استعمال مختلف هذه العناصر. وشدد التأكيد على ان الظروف التي تمر بها قطر على غرار باقي دول العالم ستساهم نتيجة تركيز الجهود على التطوير العلمي لمواجهة فيروس كورونا في ظهور قطاعات جديدة على غرار قطاع صناعة التجهيزات الطبية مما يعطي فرصا اكبر للشباب. حمد الأحبابي:الشركات مطالبة بتمويل مشاريع البحث قال رجل الأعمال حمد الأحبابي ان ما يقوم به الطلبة وأساتذتهم في مختلف الجامعات القطرية من اجل تطوير وتوفير التجهيزات الطبية لمكافحة وباء كورونا هو مجهود يحتذى لباقي القطاعات والجهات في الدولة، وهو دليل على التكاتف والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع من أجل رفع التحديات ومقاومة هذا المرض. ويعمل فريق من جامعة قطر حالياً على تطوير أقنعة واقية للأطباء، ولكل فئات المجتمع باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد والنماذج المتاحة على شبكة الانترنت لانتاج أقنعة تقي من فيروس كورونا المستجد. والأقنعة الجديدة تحتوي على شبكة أسلاك كهربائية خارجية دقيقة مغطاة بطبقة من مادة الايبوكسي لسببين؛ الأول هو اغلاق كل المسام التي تتواجد في المطبوعات المنتجة بواسطة هذا النوع المنتشر من الطابعات ثلاثية الأبعاد (اف دي ام)، التي تستخدم بلاستيك الـ (أيه بي اس) أو(بي سي). وقال ان الجميع مدعو للمساهمة والتطوع من اجل حماية الجميع، داعيا الشركات ورجال الاعمال الى المساهمة وتمويل مشاريع البحث التي انجزها الطلبة قصد المساهمة في توفير التجهيزات الطبية، قائلا: ان الظرف الحالى يتطلب من الجميع التكاتف لتعزيز ترابط المجتمع .
3168
| 04 أبريل 2020
أعرب عدد من المبتكرين عن فخرهم واعتزازهم بالميداليات التي حصدوها في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، مؤكدين أنه رغم المنافسة الشديدة، فإن الاختراعات التي تقدموا بها كانت مميزة وتخدم المجتمع، ونالت إعجاب الخبراء والمختصين من لجنة التحكيم، مما يدل على أن الابتكارات القطرية استطاعت أن تجد لنفسها مكانا مميزا... وقالوا لـ الشرق إن هذا النجاح يعد حافزا وداعما لهم على الاستمرار، وطرح المزيد من الأفكار والتوصل لابتكارات جديدة تخدم المجتمع، مؤكدين عزمهم على مواصلة طريق العمل والنجاح لرفع اسم قطر عاليا في كافة المحافل العلمية الدولية، خاصة أنها تعد إنجازا جديدا يضاف لسجل الإنجازات القطرية في مجال الاختراعات والابتكارات. وقد حظي الوفد القطري، المشارك في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، باستقبال حافل لدى وصوله مطار حمد الدولي أمس، وذلك بعد أن حصد 11 ميدالية، (5 ذهبيات و5 فضيات وبرونزية واحدة)، فضلا عن الجائزة الأولى لمكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث جاءت هذه النتائج المتقدمة في المعرض الذي اتخذ شعار: لقاء المستثمرين بالمخترعين وسط تنافس بين أكثر من 100 اختراع من حوالي 40 دولة عربية وأجنبية. عبد العزيز الجابري: الفوز حافز لمزيد من العمل خلال الفترة القادمة قال عبد العزيز الجابري رئيس الوفد القطري: إن الميداليات والجوائز التي حصدها الفريق تعد حافزا كبيرا على مزيد من العمل خلال الفترة القادمة، خاصة أنها تضعهم على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقهم في الوقت الحالي، وتضع أمامهم تحديا اكبر لمزيد من الابتكارات، معربا عن فخره لرفع اسم بلادنا عالياً في معرض الكويت للاختراعات، ونتطلع إلى مزيد من الإنجازات في مجال الابتكارات... وتابع قائلا: أبارك للوفد القطري حصوله على الميداليات والجائزة الأولى لبراءة الاختراعات، وهذا جاء نتاج اهتمام الدولة بالمخترعين، والاختراعات وجهود فريق النادي العلمي الذي يسخر كل إمكانياته من أجل مساندة ودعم المخترعين وأصحاب الابتكارات، وعلى رأسهم الدكتور حارب الجابري الذي حرص على تواجده في المعرض لدعم الشباب المشاركين، ورغم قوة المنافسة فإن الفريق قد حصد عددا من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. د. إبراهيم المسلماني: المنشل يحافظ على البيئة البحرية أعرب الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، أستاذ مشارك في قسم البيولوجيا البحرية بجامعة قطر، عن سعادته بالفوز بالميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف، وكذلك حصوله على الجائزة الأولى لبراءة الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. وقال: أهدي فوزي لبلادي الحبيبة قطر التي أعطتنا الكثير وعلينا الاجتهاد من أجل رد الجميل ورفع اسم بلادنا والمساهمة في نهضتها وتنميتها، خاصة أن الخطوة القادمة العمل على فكرة جديدة والإعداد لاختراع جديد يرفع اسم قطر عالياً. وأشار إلى أنه حصل على الجائزة الذهبية عن ابتكاره المنشل البحري، الذي يحافظ على البيئة البحرية وهو عبارة عن أداة يستخدمها الصيادون لسحب أقفاص الصيد (القراقير) من قاع البحر، بحيث يقلل هذا الجهاز من الاحتكاك بالقاع، وبالتالي يقلل من عملية تدمير القاع الناتج عن سحب المنشل القديم من قاع البحر الذي يتكون من موائل بحرية مختلفة مثل الشعب المرجانية والأعشاب البحرية والهيرات البحرية، منوها بأن هذا المنشل يتميز بأنه ذات تكلفة أرخص، كذلك يمكن التحكم في وزنه، وبالتالي يقلل عملية تدمير البيئة البحرية. خالد الأنصاري: تحويل الخطاف المحوري إلى كروي لجر المقطورات أكد المبتكر خالد الأنصاري، أن حصوله على الميدالية الذهبية يعد دافعا وداعما للاستمرار في العمل على المزيد من الاختراعات، مشيرا إلى انه أيضا يعد أحد العوامل المشجعة للوصول بهذه الابتكارات وتحويلها إلى منتج على ارض الواقع، خاصة أن رؤيته في الأسواق له عامل كبير في النجاح.. ولفت إلى عزمه خلال الفترة القادمة على وصول الابتكار كمنتج للمستهلكين، موضحا أنه تعرف على المخترعين من بلدان العالم واستفاد كثيراً بإطلاعه على اختراعاتهم وابتكاراتهم التي شاركوا بها في المعرض، وان هذا سوف يساعده على بلورة وتطوير أفكاره والتوصل إلى مزيد من الابتكارات في المستقبل. وتحدث الأنصاري عن ابتكاره الذي حصد من خلاله الجائزة الذهبية وهو عبارة عن تحويل الخطاف المحوري الذي يوجد خلف السيارة إلى كروي رمانة لجر المقطورات، مشيرا إلى حصوله على المزيد من الجوائز في عدة معارض أخرى عن نفس الاختراع. علي البوحسين: ساعة تتيح لأولياء الأمور تتبع مواقع أطفالهم قال المبتكر علي صلاح البوحسين، انه شعوره بالفوز وحصد الميدالية الذهبية شعور لا يوصف، معربا عن فخره واعتزازه، خاصة وأنه يثق في مشروعه وفكرته، معتبرا أن الفوز أعطاه دافعا كبيرا لتوصيل هذا الاختراع وجعله منتجا موجودا بالأسواق.. وقال: أشكر النادي العلمي على دعوتي للمشاركة في المعرض، وأنوي خلال الخطوة القادمة المواصلة مع النادي العلمي لتطوير المشروع، خاصة أن فوزي قد أعطاني دافعا كبيرا لمواصلة طريق الابتكارات لكن سأقوم بالتركيز على توصيله للسوق. وأكد أن هدفه ليس فقط السوق المحلي، وإنما الوصول للأسواق العالمية، وذلك من خلال تصدير هذا المنتج في الدول الأخرى كأمريكا وأوروبا، خاصة أنه يعد الهدف الأسمى عمل اختراع يفيد الناس في حياتها اليومية، مشيرا إلى انه قام ابتكار «ساعة وليدي» التي تتيح لأولياء الأمور تتبع مواقع أطفالهم وتحديد مواقعهم من خلال ربطهم بأحدث أنظمة تحديد المواقع، فضلاً عن نظام الاتصال بالشبكة اللاسلكية حيث تقوم الساعة المثبتة في معصم الطفل، ببث موقعه إلى الأهل من خلال تطبيق خاص يعمل على الجوال. خالد بوجسوم: أوليفر جهاز آلي يقوم بعملية الطبخ بشكل أوتوماتيكي أعرب المبتكر خالد محمد بوجسوم، عن سعادته بالفوز وحصوله على الميدالية الذهبية، معتبرا أن هذا الإنجاز يؤكد أهمية جهاز اوليفر كمنتج ابتكاري وجهاز آلي للطبخ، وذلك بشهادة المختصين والخبراء، مشيرا إلى أن الإنجاز الذي حققه، يعد امتدادا للإنجاز الذي تم تحقيقه في معرض جنيف والمعارض العالمية الأخرى... قال: ولله الحمد أصبحت هناك ثقة عالية في المشاركة رغم قوة المنافسة، لكن بحكم تاريخ المشروع والتقدم الذي أحرزه، والذي ساهم في تعزيز ثقتنا بأننا نسير في المسار الصحيح، وفرصة المنتج في الأسواق كبيرة جدا، في الأسواق المحلية والإقليمية، والخطوة القادمة هدفنا رؤية المنتج في الأسواق، ونتمنى المزيد من الإنجازات تعزز مسيرة الابتكار في دولتنا الحبيبة قطر، ونسعى إلى أن تكون لنا مشاركات قوية ومشرفة في المحافل الدولية... وتحدث عن اختراعه أوليفر وهو عبارة عن جهاز آلي ذكي يقوم بعملية الطبخ بشكل أوتوماتيكي، يتم التحكم بالجهاز باستخدام تطبيق على الهاتف الذكي. على الفارسي: سمارت بروتكتر درع واقٍ للحماية من صدمات الحوادث قال المبتكر علي إبراهيم الفارسي، إنه سعيد لمشاركته وحصوله على الميدالية الفضية، مشيرا إلى أن هذا الفوز يعد مشجعاً على الاستمرار في عمل المزيد من الابتكارات، خاصة أنه سيعمل الفترة القادمة على تطوير ابتكاره ليكون منتجا في الأسواق.. وتحدث عن ابتكاره سمارت بروتكتر وهو عبارة عن درع واقٍ لحماية الجسد من الصدمات الناتجة من الحوادث أثناء قيادة الدراجات النارية، حيث يحتوي على وسادة هوائية تعمل مباشرة عند ميلان الشخص بدرجة معينة بالإضافة إلى وجود نظام ذكي لإرسال إشارة للجهات الأمنية والإسعاف لتحديد موقع الحادث مع التفاصيل الخاصة بمستخدم الدراجة.
1177
| 21 فبراير 2020
قامت طالبتان بمدرسة الاسراء الابتدائية للبنات بإعداد بحث علمي بخصوص الإنارة الذكية الذي يهدف للحفاظ على البيئة من خلال تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في إنارة الطرق البعيدة ليلاً وقليلة الاستخدام اقتداءً باهتمام دولة قطر بالتنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية قطر ٢٠٣٠. واهتمت الطالبتان سلمى وليد من الصف السادس والطالبة مشاعل خليفة السبيعي تحت إشراف معلمة اللغة العربية أسماء الدوسري ومديرة المدرسة سلوى السويدي بالبحث عن حلول لهذه المشكلة وبعد ابحاث مستفيضة في المراجع المختصة تم التوصل إلى حل مناسب وصديق للبيئة وغير مكلف في تركيبه وصيانته وهو تركيب حساسات على أعمدة الإنارة تعمل من خلال حركة السيارة أمامها، وهذا الحل سيوفر طاقة كهربائية كبيرة ويحافظ على البيئة من التلوث الحراري كما يحافظ على موارد الدولة، ولقد تم عرض فكرة البحث على هيئة الأشغال العامة وتم الترحيب بهذه الفكرة وتأييدها، وأيضا تم عرض الفكرة على النادي العلمي وتم الموافقة والتشجيع على تنفيذها.
4166
| 18 فبراير 2020
مشاريع بحثية رائدة نفذها مجموعة من الطلبة لخدمة أفراد المجتمع استعرض عدد من طلاب المرحلة الإعدادية مجموعة من المشاريع البحثية الرائدة والابتكارات العلمية وذلك في إطار احتفالات البيرق في يوم التحكيم لمدارس البنين والتي أقيمت أمس في جامعة قطر وقد رصدت الشرق مجموعة من الاختراعات التي قدمها الطلبة وقد جسدت الفكر الإبداعي لديهم وساهمت في نقل تجاربهم البحثية إلى أرض الواقع. وقد استعرض الطلبة خوذة مصممة خصيصا للحفاظ على حرارة الرأس ومزودة بجهاز تبريد لحماية العمالة من ضربات الشمس كما قدموا ثوبا مدرسيا مصنعا من مواد مضادة للحريق إلى جانب ابتكارات وتجارب عملية رائدة. وقد أكد الطلبة لــ الشرق أن برنامج البيرق يعمل على جذب الشباب القطري من الطلبة والطالبات إلى دراسة العلوم والهندسة في المرحلة الجامعية عن طريق إشراكهم في البحث العلمي وإخضاعهم لتجربة تعليمية تثير الفضول والتساؤلات وتوسع المدارك والآفاق وتزيد الرغبة في اكتساب العلم. ابتكار حذاء طبي يحمي القدم من آثار السقوط من جهته قال الطالب عبد الله بكر الكواري في الصف السابع إن برنامج البيرق ساهم في صقل مواهبهم العلمية وساعدهم على البحث والاستكشاف، وقال: نستعرض اليوم أنا وزملائي مشروعا بحثيا وهو عبارة عن فكرة لحذاء صحي ويحمي القدم من أضرار السقوط على الأرض وأوضح أن هذا المشروع من فكرة الطلاب وبمساعدة من برنامج البيرق وأضاف أن الحذاء الذي ابتكرناه هو حذاء صحي ومصنع من مواد صحية وعالية الجودة حتى إذا تعرض الشخص لإصابة بالغة أو لسقوط فإن هذا الحذاء يحول دون وقوع أي ضرر على القدم. وأضاف: اشكر جميع القائمين على برنامج البيرق لما قدموه من دعم لنا في سبيل عرض ابتكاراتنا. يوسف الشرشني: ابتكرنا مواد مركبة وتم تطويعها لخدمة الإنسان وقال الطالب يوسف الشرشني في الصف السابع الإعدادي: لقد ابتكرنا عدة مواد مركبة وتم تطويعها لخدمة الإنسان في مختلف مجالات الحياة حيث تمت إعادة تصنيع المواد وإضافة عليها بعض المواد الصلبة أو السائلة لاستخراج مواد يمكن أن يستفيد منها الإنسان وقد قمنا بإجراء تجارب عديدة على الماء وبعض المواد الأخرى في المختبرات الخاصة بالكيمياء وتوصلنا إلى تصنيع مركبات يمكن للإنسان أن يستفيد منها في حياته العملية. وقال يوسف: لقد ساعدنا برنامج البيرق على المزيد من الابتكارات وقدم لنا كل التسهيلات وشجعنا حتى نقدم المزيد من الاختراعات. وقال: نحن نقوم باختبارات كيميائية وإجراء تفاعلات لتصنيع مركبات جديدة وذلك بمساعدة خبراء من برنامج البيرق. حسن الأحمدي: صممنا صنارة مبتكرة لصيد الأسماك وقال الطالب حسن الأحمدي من مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين لقد قمنا بتصميم وابتكار عدة أشياء يمكن للإنسان أن يستفيد منها خلال حياته اليومية، لقد قمنا بابتكار صنارة لصيد الأسماك بطريقة مبتكرة وسهلة باستخدام مواد صديقة للبيئة وأكد أن الفريق البحثي المشترك الذي يضم 3 طلاب في المرحلة الإعدادية قد صمم أيضا ابتكارات أخرى وذلك بدعم وتشجيع من فريق البيرق وقال نستعرض اليوم جهودنا البحثية وما قمنا به خلال الفترة الماضية وقد قمنا بتصنيع منتجات ذات جودة عالية وقد قدم البيرق كافة التسهيلات اللازمة لانجاز ابتكاراتنا. أحمد ناصر: اختراع خوذة مبردة لحماية العمال من ضربات الشمس وقال الطالب احمد ناصر في الصف الثالث الإعدادي من مدرسة دخان الاعدادية انه قام بابتكار وتصنيع خوذة مبردة لحماية العمالة من ضربة الشمس بالتعاون مع زميله تميم صفوان وقال إن هذه الخوذة من ابتكاره وتصميمهم حيث قاموا بتزويدها بمادة خاصة تعمل على خفض حرارة الرأس وهي مناسبة للعمل في الأجواء الحارة وقال لقد وضعنا مادة مبردة في قاع الخوذة وهذه المادة توفر البرودة اللازمة لعامل خلال فترة عمله في المواقع الخارجية وتحميه من أشعة الشمس الضارة، وأشار إلى أن البيرق قدم كافة التسهيلات اللازمة وساعدهم في بلورة الاختراع حتى رأى النور. حسين الشرشني: ابتكار ثوب مضاد للحريق وأكد الطالب حسين حمزة الشرشني انه قام باختراع ثوب مضاد للحريق باستخدام مواد مخصصة لمقاومة الحرارة العالية بمساعدة زميله عبد الرحمن جاسم وقال: لقد قمنا بالاستعانة بأبحاث سابقة واستفدنا من كافة الأبحاث المنشورة في هذا المجال وقمنا بابتكار هذا الثوب الذي يمكن أن يستفيد منه طلاب المدارس وكافة من يرتدي الثوب القطري. وأشار إلى أن برنامج البيرق قام بمساعدتهم في انجاز هذا البحث وشجعهم على المزيد من الابتكارات البحثية في مجالات أخرى.
2482
| 11 مارس 2019
فاطمة المهندي: حريصون على المشاركة لدعم أصحاب المشاريع الابتكارية تحت رعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، افتتح الشيخ محمد العبدلله الصباح ممثل سمو أمير دولة الكويت وزير شؤون الديوان الأميري والسيد طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي الدولي المعرض الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين»، حيث شارك وفد النادي العلمي القطري بفاعلية في المعرض الذي افتتح امس الأول في دولة الكويت الشقيقة، وتستمر فعالياته حتى 30 من يناير الجاري، تحت شعار لقاء المستثمرين بالمخترعين بمشاركة 150 اختراعا من 43 دولة حول العالم. >> خلال افتتاح المعرض الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط في الكويت وقالت السيدة فاطمة المهندي رئيسة وفد دولة قطر المشارك في المعرض والمديرة الادارية للنادي العلمي، ان النادي حريص على المشاركة في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط والذي يقام سنويا في دولة الكويت كونه يعد من المعارض التي يتم تقييمها عالميا بعد معرض جنيف للاختراعات. ولفتت إلى أن النادي العلمي القطري يشارك هذا العام ب 11 اختراعا يقدمها 9 من المخترعين والمخترعات الشباب من طلاب المدارس والجامعة وايضا الموظفين من أصحاب الأفكار الابداعية، مشيرة إلى ان الاختراعات تنوعت ما بين الامور التكنولوجية والأمنية. وأكدت حرص دولة قطر ممثلة بالنادي العلمي القطري والعديد من الجهات المعنية على دعم أصحاب المشاريع الابتكارية ماديا ومعنويا ومساعدتهم في تنفيذ افكارهم إلى ان تتحول من فكرة إلى نموذج، موضحة ان النادي يقوم بدعم ومساعدة المبتكرين من البداية وحتى الحصول على براءة الاختراع ومن ثم عمل المنتج لطرحه في الأسواق. ووجهت المهندي الدعوة لأصحاب المشاريع والأفكار الابداعية في دولة قطر والتي تم دعمها للمشاركة في المحافل الدولية والخليجية. واشارت إلى ان النادي العلمي القطري يسعى لتوفير بيئة علمية ابداعية وجاذبة تمكن الشباب من التعلم والابتكار بما يخدم المجتمع القطري، من خلال العمل على تحقيق الأهداف التي انشئ من اجلها والمتمثلة في تطوير البنى التحتية بما يعزز أفضل الممارسات العلمية للشباب، وبناء الأنظمة والإجراءات لتحسين القدرات المؤسسية، وجذب وتشجيع الشباب لتمكينهم في المجالات العلمية، وتحفيزهم للابتكار ودعم أفكارهم ومشاريعهم. *مشاركة متميزة وفي كلمة له عقب حفل افتتاح المعرض أكد ممثل أمير الكويت نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبد الله اعتزازه بمشاركة عدد كبير من دول العالم في هذا المعرض الذي يحظى برعاية سامية ويحقق النجاح عاما بعد عام، مثمنا المشاركة المتميزة لدول الخليج الحريصة على المشاركة الفاعلة في مثل هذه الملتقيات العلمية التي تعود بالنفع على البشرية. وقال العبد الله، تشرفت الكويت باستضافة المخترعين من 43 دولة إضافة إلى المشاركة المتميزة من دول مجلس التعاون تحت مظلة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جانبه قال رئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي السيد طلال جاسم الخرافي ابارك للجميع افتتاح المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط بمشاركة 43 دولة معربا عن سعادته بهذا الانجاز وما سمعه من اشادات من المخترعين من الخليج والعالم للدور الرائد لحضرة صاحب السمو أمير الكويت في رعاية ودعم العلم والعلماء والمخترعين. وأكد الخرافي ان رعاية سموه لهذا المعرض لها بالغ الأثر في نجاح فعالياته متقدما بوافر الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على ما قامت به من جهود لإنهاء اجراءات المشاركين في المعرض من مختلف دول العالم. كما ثمّن الخرافي الدور المتميز الذي قامت به وزارة الخارجية الكويتية وتسخيرها كل الامكانات لمساندة النادي العلمي ومتطوعيه لإنجاح هذا المعرض الذي يضم عددا كبيرا من المخترعين داعيا اهل الكويت والمقيمين على ارضها وتحديدا القطاع الخاص إلى زيارة المعرض والتعرف على اهم الاختراعات والاستثمار فيها. يذكر أن شباب النادي العلمي القطري كان قد حصد 7 ميداليات: ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات، في النسخة الماضية من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت في يناير العام الماضي.
610
| 29 يناير 2019
يشارك النادي العلمي القطري في المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، والذي يقام خلال الفترة من 27- 30 يناير الجاري بدولة الكويت الشقيقة، تحت شعار لقاء المستثمرين بالمخترعين، بمشاركة مخترعين من 41 دولة وتنافس بين أكثر من 150 اختراعا. ويعد المعرض فرصة مهمة للمخترعين على مستوى دول العالم لعرض ابتكاراتهم باعتباره من أهم معارض الاختراعات الدولية، ويتم تقييمه كثاني أكبر معرض للاختراعات عالمياً بعد معرض جنيف الدولي والأول على مستوى الشرق الأوسط، وسيقام ضمن فعاليات المعرض وللمرة الأولى حلقة نقاشية ستعقد في غرفة تجارة وصناعة الكويت لبحث السُبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية وربطها مع المخترعين. وقالت السيدة فاطمة المهندي رئيسة وفد دولة قطر في المعرض والمديرة الادارية للنادي العلمي، في بيان صادر عن النادي اليوم: إنها تشعر بالاعتزاز للمستوى العلمي الكبير الذي وصل إليه الشباب القطري في مجال الاختراع ومنافسة كافة دول العالم، حيث اعتادت دولة قطر على حصد الميداليات والجوائز من مختلف المعارض العلمية التي تشارك بها.. مؤكدة أهمية الاختراعات التي يشارك بها وفد دولة قطر، مما يعزز التفاؤل بالنتائج المبشرة بحول الله بهذه الاختراعات. وسوف يمثل 9 مخترعين دولة قطر خلال المعرض بواقع 11 اختراعا . جدير بالذكر أن شباب النادي العلمي القطري قد حصد 7 ميداليات: ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات، في النسخة الماضية من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت في يناير العام الماضي.
1290
| 23 يناير 2019
الشباب القطري لديه القدرة على الإبداع ويحتاج إلى الدعم والتشجيع حصدت الميدالية الفضية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات أعمل على تطبيق مشروع تشغيل سيارة بالغاز الناتج عن معالجة النفايات المبتكر يجد صعوبة في توصيل فكرته للجهات المختصة المهندس حمد جاسم البحر، عضو النادي العلمي، خريج كلية الهندسة الميكانيكية من جامعة قطر، ويعمل حالياً مدير إدارة معالجة النفايات بوزارة البلدية والبيئة، شارك في عدة مسابقات ومعارض محلية ودولية، كالفلبين وجنيف، كما حصد الميدالية الفضية من معرض جنيف عن ابتكاره الدرع الواقي من الرصاص، وشارك بمعرض المبتكرين القطريين في عام 2015، وصاحب فكرة مشروع تشغيل سيارة بالغاز العضوي الناتج عن معالجة النفايات، الشرق التقت به للتعرف على ابتكاراته وأفكاره. قال البحر إن مشروعه عبارة درع ضد الرصاص مصنوع من سعف النخيل، مشيراً إلى ان الفكرة قد جاءته خلال دراسته في كلية الهندسة، وتحديدا مادة علم المواد، التي كانت ضمن المواد الاجبارية، مؤكداً محاولته الاجتهاد للحصول على مادة موجودة في قطر، ومتوافرة بكميات كبيرة في البيئة المحلية، وفي نفس الوقت تكون رخيصة وغير مكلفة، لذلك فكرت في مواد كثيرة. وأوضح أن الفكرة تكمن في اختيار مادة جديدة، أو خلق مادة جديدة من لا شيء، لذلك قمت بتجربة مواد كثيرة، لافتا إلى أنه ولله الحمد تم التوصل لمادة سعف النخيل واختياره، وعند القيام بعمل كافة الاختبارات على سعف النخيل، اكتشفنا أنه مادة عازلة للحرارة، ومقاوم للضربات، وكانت النتائج مبهرة جدا، لذلك قررنا أنا والفريق المصاحب، عمل درع واق من الرصاص مكون من سعف النخيل.. وتابع قائلا: بعد تجهيز العينات، وعمل الاختبارات اللازمة عليها، وكان ذلك في ميدان الرماية التابع للخويا، تم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة والمواصفات الخاصة لعمل هذا الاختبار، من ضمنها الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، ثم قمنا بتجربة الدرع الواقي للرصاص، حسب المواصفات العالمية. وتابع: الحمد لله نجح الدرع في الاختبار، الامر الذي ادهش الجميع، خاصة بعد النجاح والنتائج التي حققها الدرع، وأيضا عندما سألوا عن المادة المستخدمة في صنع الدرع، ألا وهي سعف النخل، متسائلين عن كيفية قيام سعف النخل بحجب الرصاص، وكان الحديث عن الرصاص عيار 9 ملي، خاصة أن الدرع المتواجد في السوق، إذا كانت قيمته السوقية او سعره 100 ريال قطري، إلا ان الدرع المكون من سعف النخيل، والذي قمنا بتصنيعه يعد سعره نصف سعر نظيره الموجود بالأسواق. 3 عوامل متوافرة وأشار إلى أن نجاح الدرع الواقي من الرصاص، يكمن في توافر جميع المواد في البيئة القطرية، ثم عملنا على تخفيف وزن الدرع، وأيضا عملنا على خفض سعر الدرع للنصف، مبينا أنه عمل على توفير 3 عوامل مهمة لنجاح الدرع، أقل سعراً وأخف وزنا والمواد المصنوع منها متوافرة في البيئة القطرية. ولفت البحر إلى أنه أيضا من ضمن المشاريع والابتكارات، التي نجح في القيام بها، استخدام الغاز الناتج عن النفايات في آليات نقل النفايات، وذلك بالتعاون بين جامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة، حيث تم استخدام هذه التقنية، وهي بالفعل موجودة، مشيرا إلى ان الفكرة الجديدة، تكمن في كيفية استخدام الغاز المنبعث من النفايات في تشغيل سيارات نقل النفايات، وتم عمل النموذج الاولي للمشروع، وبصدد تطبيقها على نوع معين من السيارات، ثم تطبيقها على جميع سيارات الوزارة بشكل عام. واستطرد قائلا: سوف تشمل المرحلة الأولى عمل دراسة جدوى للمشروع ككل، من ناحية تجميع كميات الغاز العضوي الناتج عن معالجة النفايات، وضغطه وتنقيته لاستخدامه لتخفيض نفقات تشغيل عربات النقل، والتجميع بتحويل تشغيل هذه العربات إلى تشغيل وقود ثنائي بالديزل، والغاز المضغوط المستخلص من مركز معالجة النفايات الصلبة، حيث تم عمل دراسة تجريبية للمشروع بتشغيل سيارة من سيارات المشروع على الغاز العضوي، ثم تم تطبيق دراسة جدوى مالية لكيفية استثمار وشراء وحدة ضغط، ومعالجة الغاز الطبيعي وشراء وحدات تحويل العربات لتأهيلها للعمل بالوقود ثنائيا، كما سيتم تجميع نقاط خضراء دولية وترجمته لاهتمام والتزام الدولة بالبيئة، والاستثمار فيما يسمى بالتكنولوجيا الصديقة للبيئة المستدامة، ومن ثم العمل على توسيع نطاق المشروع بما يؤدي إلى مضاعفة النتائج. صعوبات تواجه المبتكرين وعن الصعوبات التي تواجه المبتكرين، قال المهندس البحر: إن المبتكرين يجدون صعوبة في توصيل الفكرة، أو المعلومة إلى الجهات المختصة، حيث يوجد بعض الاختراعات تخدم فئة معينة او جهة معينة، وفي حالة فشل المبتكر في الوصول لهذه الجهة، لن تكون هناك فائدة من الابتكار، مشيرا إلى ان الدرع الذي ابتكره ضد الرصاص، يخدم القطاع العسكري، خاصة أنه من الصعب الوصول إليه، بالإضافة إلى وجود شركات عالمية مصنعة لهذه المواد، وبالنسبة لي انا واجهت هذه الصعوبة. وأعرب عن شكره للنادي العلمي القطري الذي اتاح له هذه الفرصة، وجعله يشارك بمعرض جنيف العالمي للاختراعات، حيث اثبتنا للعالم أن شباب قطر قادرون على الإبداع، وينتظرون الفرصة لإيصال اصواتهم للجهات المختصة، فهم يحتاجون للدعم والمساندة والتشجيع، مشيرا إلى أنه يحاول تنظيم وتنسيق الوقت بين الوظيفة، والذهاب للنادي العلمي، لوضع حلول أو خطط وبدائل للمشاكل التي تواجهنا، في تنفيذ الابتكار.. واضاف أن ما تحقق هو دافع وحافز على الاستمرار في طرح الأفكار، والعمل عليها وتطويرها من أجل مزيد من الابتكارات التي يستفيد منها المجتمع.
3800
| 19 أكتوبر 2018
ناصر محمد اللواء مخترع قطري قام بتكريمه عدد من الدول الشقيقة نتيجة ملامسة مشروعه لأرض الواقع. اللواء حصل على كافة التراخيص اللازمة لاستلام الأرض وتدشين خدمات الكهرباء والماء وموافقة الدفاع المدني، وبالفعل قام بتدشين المشروع على أرض الواقع وعمل على استحداث بناء غرف متنقلة لأول مرة في قطر، ولكن ينتظر الدعم لتنفيذ المشروع. يقول اللواء لـ الشرق بدأت هذه الفكرة منذ خمس سنوات تقريباً وبدأت تطبق على أرض الواقع ما يقرب من الثلاثة أعوام، حيث قمت بالحصول على أرض في المنطقة الصناعية وقمت بتمديدها بكامل الخدمات بما فيها الصرف الصحي لتكون مهيأة لتدشين المشروع بشكل كامل وهذا المشروع يختص بصناعة البيوت الجاهزة وفكها وتركيبها ونقلها بنفس الوقت بدون الحاجة لاستخدام البورت كابن المستورد من الخارج والذي لا ينطبق مع مواصفات ومعايير الدولة، حيث إنه في هذه المباني سيتم استخدام مواد صديقة للبيئة غير قابلة للاشتعال وبهذه الطريقة ستحمي روادها من الحرائق التي قد تنشب في أي وقت، ففي الوقت الذي تتكبد فيه المؤسسات تكاليف باهظة على شراء البورت كابن من الخارج وبعد ذلك يتم التخلص منها، سيكون هناك مشروع محلي يعمل على تركيب غرف متنقلة وفكها بدلا من نقلها عن طريق حافلات نقل من مكان لآخر. * تصميم الغرف ويضيف: في الآونة الأخيرة هناك مشكلة بالدولة تختص بفك وتركيب البيوت وذلك على مستوى قاعات الأفراح والكراجات والتخييم وغيره ، وليست هذه هي المشكلة وحدها بل تكلفة البورت كابن باتت مكلفة للعائلات التي تصطحب هذه الغرف للتخييم أو غيره أو لشركات البناء التي هي بحاجة لغرف للعمال، ولهذا لسبب كان السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو كيف يتم القضاء على هذه الظاهرة والاحتفاظ بمزاياها بنفس ذات الوقت، فكان الحل هو أن يتم إنشاء بيت متنقل سهل التركيب يتمكن صاحبه من نقله بأي وقت، وخاصة أن جميع المواد الأولية الخاصة بالمشروع متواجدة في الدولة ولست بحاجة لاستيراد أي منتج من الخارج بل إنه سيتم تصدير المشروع للدول الأخرى، بالإضافة إلى أن هذا المشروع سيساعد مواقع البناء كثيراً بتوفير عدد من هذه الغرف بشكل اقتصادي من خلال طلباتهم وتحديهم للمسافات الخاصة بهم ، وهناك مختصون تم الاتفاق معهم بشأن تركيب هذه الغرف ونقلها بمجرد الانتهاء منها. وبين اللواء أن تصميم الغرف سينتهي في وقت قياسي بعد إرسال الطلب، حيث إنه من الممكن أن ينتهي تصميم الغرفة الواحدة بساعة واحدة، وبأربعة أيام أخرى من الممكن أن يتم إنهاء عدد خمسين غرفة بكامل تجهيزاتها، ناهيك عن أن الغرف لن تحتاج لتراخيص من الشرطة أو الدفاع المدني وغيره لأن كل ذلك بالفعل سيكون منتهى منه من قبل. * سهولة الفك والتركيب كما تحدث اللواء عن مستقبل تدشين هذا المشروع حيث سيعمل على تصدير هذه البيوت بدلا من استيرادها ، كما أن هذا المشروع سيعمل على منع نشوب الحرائق كلياً ، وخاصة أن كل المواد المستخدمة ستكون مطابقة للمواصفات والمقاييس القطرية ، كما أنه سيعمل على تقليل الطاقة من خلال المواد المستخدمة التي تختص بالحفاظ على البيئة ، بالإضافة إلى أنها ستعمل على توعية المجتمع بطريقة استخدام الغرف الذاتية بدون الحاجة للعمال، وذلك من خلال سهولة فك وتركيب الغرف.
3907
| 18 يونيو 2017
توصيات بربط المشروع ضمن منظومة عمل الإشارات الضوئية مسح ميداني لمجموعة من الأنفاق للتعرف على طبيعتها الجغرافية والهندسية تمكن فريق من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين من تصميم مشروع أو نظام للقضاء جذرياً على فيضانات الأنفاق في موسم الأمطار، وحماية الأرواح والممتلكات من خلال منظومة عمل أوتوماتيكية متكاملة تستشعر المخاطر وتقوم بإجراءات فورية متعددة الجوانب، وتتلخص فكرة المشروع بقيامه بتحسس وجود المياه في النفق بدقة 1 ملم أو أقل ومن ثم إعطاء الأمر للمضخات بضخ تجمعات المياه إلى نقاط خارج النفق، مع الاستفادة من تلك المياه في ري المزروعات أو أي استخدامات أخرى مفيدة. وقال سعيد شحادة، المدرب بتخصص الآلات الدقيقة بالمدرسة لـ "الشرق": إن التصاميم الهندسية للأنفاق نفذت بكل عبقرية، إلا أننا لاحظنا مع التغيرات المناخية المتعاقبة وكمية هطول الأمطار خلال فصل الشتاء، وما نتج عنها في فترات سابقة من ارتفاع منسوب المياه في بعض الأنفاق وغرقها بمياه الأمطار الغزيزة، فقد بدأنا التفكير في حل هذه المشكلة من خلال استثمار معارفنا التقنية والتقنيات العلمية التي تدربنا عليها في مدرستنا، وذلك بهدف حل مشكلة غمر الأنفاق بمياه الأمطار حلاً جذرياً. وأشار شحادة إلى أن الفريق حرص على البحث عن طريقة لتصريف المياه التي تتجمع في الأنفاق كمساهمة منا في تحقيق الرؤية الوطنية التي تتطلع إليها الدولة، وتقديم حل متكامل لتلك المشكلة وخدمة المجتمع، وعليه قد قمنا بعمل مسح ميداني لمجموعة من الأنفاق وتعرفنا على الطبيعة الجغرافية والهندسية للأنفاق، وقد أخذنا بعين الاعتبار النقطة الممتدة من بداية الميلان باتجاه الدخول للنفق مرورا بالمنطقة الخطرة التي تتجمع فيها الأمطار، وصولاً إلى الجهة الأخرى من النفق مع ملاحظة أية شوارع فرعية قد تكون مائلة باتجاه ذلك الخط. * عينات عشوائية وأضاف: لقد توصلنا إلى أن كمية الأمطار التي تسقط على هذه المنطقة هي الكمية التي تنساب إلى داخل النفق، وقمنا بقياس عينات عشوائية بناء على هذا التصنيف، ومن ثم حساب كمية المياه بالأمتار المكعبة لكمية هطول 10 ملم / الساعة وقد كان اقلها 400 متر مكعب، وهي كمية تحتاج إلى ما يقارب 33 صهريج نضح، فيما لو افترضنا أن كامل الكمية تجمعت داخل النفق نتيجة لإخفاق أنظمة التصريف. * تحذير مقروء أو مرئي وأوضح مدرب مدرسة قطر التقنية أن فكرة النظام تعتمد على اكتشاف المياه في مرحلة مبكرة، والبدء بضخها فورا إلى خارج النفق، وتحذير السيارات من دخول النفق، وتحذير السلطات بمجرد ارتفاع منسوب المياه، على أن يقوم النظام فوراً وبحسب ما تقتضيه الحالة بتشغيل المضخات لتصريف المياه إلى خارج النفق للاستفادة منها في مواقع أخري، مع إمكانية تشغيل نظام تحذير مقروء أو مرئي يحذر من وجود منسوب مرتفع للمياه داخل النفق، وإرسال إشارات تحذيرية إلى المركز الوطني للإنذار المبكر أو الجهات المعنية في حال اكتشف النظام حدوث ارتفاع خطر في مستوى المياه. *نتائج مشجعة وأكد مدرب الفريق انه قد تمت تجربة النظام بشكله النهائي عدة مرات، وكانت النتائج مشجعة للغاية، حيث عملت كل أجزاء النظام بالضبط وبحسب الخطة المرسومة للمشروع، وقد استخدمنا كلاً من التوصيل السلكي واللاسلكي لتشغيل أجزاء النظام المختلفة، مؤكداً أن النظام يعتبر منظومة عمل متكاملة، وهو البديل الأفضل لجميع الإجراءات المتبعة لمعالجة تلك المشكلة، وطالب بأنه وفي حال قبول النظام، فإننا نوصي بأن يتم ربطه ضمن منظومة عمل الإشارات الضوئية، وأن يتم ربطه بمكتب إدارة الأزمات والإنذار المبكر في الدولة، واستخدامه ضمن أي مواقع تتعرض لارتفاع منسوب المياه أياً كانت نوعها. مشروعنا جاهز للتطبيق على أرض الواقع من جانبه قال عضو الفريق الطالب مبارك محمد الأنصاري: إن المشروع جاهز للتطبيق على أرض الواقع في أي نفق يتم اختياره، مضيفا: نوصي باستخدام هذا النظام كحل جذري لمشكلة فيضانات الأنفاق في الدولة. وبين أنه تم تصميم حساس مكون من سلكين نحاسيين كموصل كهربائي نحاسي رفيع سمكه 1/10 من المليمتر تقريبا، وتم توصيلهما بمصدر طاقة كهربائي ثابت DC قيمته 5 فولت، وتوصيل الطرف الآخر إلى جهاز قياس التيار الكهربائي، حيث أظهر وصول 5 فولت كاملة، ثم تم توصيل مفتاح كهربائي أوتوماتيكي يعمل بطاقة كهربائية مقدارها 5 فولت، وبذلك أصبحت عندنا دائرة كهربائية مكتملة تقوم بتشغيل المفتاح الأوتوماتيكي، ثم تم قطع أحد أقطاب الدائرة الكهربائية لتصبح دائرة غير متصلة (السلك المتصل بين مصدر الطاقة والمفتاح الأوتوماتيكي) ووضع كلا الجزءين المقطوعين في الماء. وأضاف الأنصاري: بعد ذلك تم تمرير أحد الأقطاب من خلال الماء، ومن ثم توصيل مصدر الكهربائي ثابت مقداره 5 فولت بحيث يتم توصيل التيار الكهربائي بين الجزءين المقطوعين وتكتمل الدائرة الكهربائية، وقد لوحظ مرور الجهد الكهربائي كاملاً 5 فولت، لكن كان هناك ضعف في قيمة التيار بحيث لم يتمكن من تشغيل المفتاح الأوتوماتيكي، وبدأنا العمل بالبحث عن مخطط يضمن وصول التيار الكهربائي المستخدم كاملاً، وقررنا الاستمرار بالتجارب النظرية. وأوضح الأنصاري تقدمنا كثيراً وتم تصميم مخطط نظري آخر باستخدام برنامج تصميم الدوائر الكهربائية والإلكترونية واستكملنا أعمالنا إلى أن انتهينا من النظام بشكله الحالي. المشروع يمكن استخدامه في مختلف المناطق وقال الطالب عبدالرحمن ناجي العجي — عضو بالفريق —: هدفنا من وراء المشروع هو القضاء نهائياً على تجمع مياه الأمطار داخل الأنفاق، وإيجاد طريقة تمكننا من الاستشعار الفوري لتراكم المياه داخل النفق، واتخاذ الإجراء المناسب بطريقة آلية بحيث يتم البدء الفوري في ضخ المياه، مشيراً إلى أن فكرة المشروع قد تعالج المشكلة ليس فقط في أنفاقنا، بل في كل الأنفاق والمواقع المشابهة في مختلف البلدان سواء في المنطقة أو غيرها، وكذلك يمكن استخدامه في أية مشاريع حياتية أو اقتصادية من تلك التي يمكن أن يهددها منسوب مياه مرتفع. وأضاف العجي: لقد راعينا في نظامنا هذا أن يكون نظاماً متكاملاً يقوم بتحسس المشكلة بالسرعة اللازمة، ومن ثم اتخاذ الإجراء المناسب لعدم السماح بحدوث أي خسائر في الأرواح والممتلكات، وبأبسط الصور التي تضمن عدم تعطل النظام وتضمن كفائه عالية في عمله، وقد استطعنا بفضل الله القيام بتطوير الفكرة بجعل الماء الذي هو المشكلة بان يكون هو ذاته أداة الحل، موضحاً أن الفكرة تم تصميمها باستخدام برنامج “Circuit Wizard 2 SE”، حيث تم رسم المخطط الأولي Electrical scheme وتجربته نظرياً بواسطة البرنامج، وقد أظهرت التجربة النظرية نجاح التشغيل على اعتبار أن الجهد والتيار الكهربائي يصلان كاملين إلى المفتاح الأوتوماتيكي.
5139
| 07 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31316
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
11640
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
11416
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7348
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
7294
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
4802
| 30 سبتمبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
4508
| 01 أكتوبر 2025