رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تباين الآراء حول اختبار اللغة العربية

أدى طلاب الصف الثاني عشر، أمس اختبار اللغة العربية، وذلك ضمن اختبارات نهاية الفصل الدراسي لطلبة الشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2023/‏‏‏‏‏2024م. «الشرق» تابعت سير الاختبارات بمدرسة حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني للبنين، والتي استقبلت أبناءها الطلاب بمزيد من الاستعداد والتنظيم، حيث ساد الهدوء والطمأنينة قاعات الاختبارات خاصة، وأرجاء المدرسة عامة، وقد أكد عدد من الطلاب أن اختبار مادة اللغة العربية جاء متنوعا ما بين أسئلة مقالية واختيار من متعدد، مشيرين إلى أن الاختبار جاء طويلا نوعا ما، إلا أن جميع الاسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلاب. وأوضحوا أن بعض أسئلة الكلمة والجملة كانت عميقة، وتحتاج إلى تركيز عالٍ للوصول إلى الإجابة الصحيحة، منوهين إلى أن الاختبار كان طويلا، ويحتاج إلى وقت أطول من المقرر له، وذلك بسبب تنوع مهارات اللغة العربية بين الكلمة والجملة والحفظ والبلاغة والفهم والاستيعاب والكتابة. وفي هذا السياق عبّر مدير المدرسة محمد عبد الله الخياط عن قيام المدرسة بكل ما من شأنه تسهيل إجراءات الاختبار من تنظيم لدخول الطلاب، ووجود لوحات إرشادية تساعد كل طالب لمعرفة مكان جلوسه بأقصر الطرق وأيسرها، كما أكد على أن الكادر الإداري والأكاديمي للمدرسة على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة، وتذليل أي عقبات محتملة، وأنهى حديثه راجيا من الله عز وجل توفيق أبنائنا الطلاب لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. كما أكد بدوره الأستاذ سعيد النابت المري المدير المساعد للشؤون الإدارية على تهيئة بيئة مثالية وداعمة لأبنائنا الطلاب كي تساعدهم على استحضار المعلومات، وتزيد من فرص نجاحهم، كما أشار إلى إحصاء أسماء الطلاب ذوي الحالات الصحية، ومتابعة وضعهم الصحي قبل بدء الاختبار من قبل ممرضي المدرسة، وتقديم كل ما يحتاجونه إن دعت الحاجة لذلك... وأضاف قائلا: كل التوفيق لأبنائنا الطلاب بتحقيق النجاح، وحصد الدرجات العالية ليكونوا بحق مستقبل هذا الوطن المعطاء. وقد تصدر وسم هاشتاج #اختبار_العربي_التعجيزي قائمة الأكثر تداولاً على منصة إكس في قطر؛ وأعرب عدد من الطلبة عن صعوبة الأسئلة التي واجهها الطلاب خلال الاختبار، خصوصاً في جانب القراءة. وانتقد عدد من طلاب الثانوية العامة بقسمي العلمي والأدبي، اختبار «اللغة العربية» المقرر بسبب ما وصفوه بـ «صعوبة بعض الأسئلة وغموضها». وقد أثارت القصيدة الموضوعة في نص القراءة الكثير من الجدل. بدوره قال الطالب محمد خالد آل شافي، إن الاختبار كان سهلًا، ولم يخرج عن المقرر الدراسي، مشيرا إلى أنه تضمن أسئلة تعتمد على مهارات الطالب، مشيرا الى أن الأسئلة في مجملها كانت واضحة ومباشرة ما عدا القليل منها. وأعرب عن شكره للمعلمين الذين لم يألوا جهدًا معهم، وقدموا لهم المعلومات بأيسر الطرق وأسهلها. أما الطالب محمد حمد الزعبي، فقد أكد على سهولة الاختبار بشكل عام، ولكن بعض أسئلة الكلمة والجملة كانت عميقة، وتحتاج إلى تركيز عالٍ للوصول إلى الإجابة الصحيحة، معربا عن أمله أن تكون باقي الاختبارات تتناسب مع قدراتهم ومستواهم العلمي، وتحقيق النجاح بتفوق. بينما لفت الطالب غصّاب راشد الهاجري إلى أن أسئلة الحفظ كانت متنوعة، وتحتاج بعض الوقت من أجل استحضارها واستذكارها، موضحا أن جميع الاسئلة كانت مباشرة وواضحة، إلا ان الاختبار كان بحاجة لوقت اكثر للكتابة وخاصة في الاسئلة المقالية. من جهته نوه الطالب سالم صالح الراشدي إلى أن الاختبار كان طويلا، ويحتاج إلى وقت أطول من المقرر له، وذلك بسبب تنوع مهارات اللغة العربية بين الكلمة والجملة والحفظ والبلاغة والفهم والاستيعاب والكتابة.

738

| 05 يونيو 2024

محليات alsharq
صدمة طلاب الثانوية لصعوبة اختبار اللغة العربية

تسبب اختبار اللغة العربية للصف الثاني عشر، في صدمة لدى طلبة الثانوية العامة، الذي وصفوه بالتعجيزي، خاصة في أسئلة القراءة والنصوص، إذ أكد الطلبة أن الاختبار تضمن أسئلة لم تكن متوقعة على الإطلاق، وبالأخص سؤال القصيدة الشعرية الذي اعتادوا على وجوده ضمن أسئلة الاختبار في كل عام، ليفاجئهم الاختبار بسؤال في القصة بدلاً من القصيدة، وهي قصة في الوحدة الأخيرة من المنهج، وغالبية الطلبة لا يهتمون بدراستها. ويرى الطلبة أن الاختبار تضمن عددا من الأسئلة غير الواضحة في القواعد والنصوص، وأيضاً موضوع التعبير لم يفهم بعض الطلبة المطلوب منهم كتابته. وتكون الاختبار من 10 أسئلة اختيار من متعدد، و4 أسئلة مقالية في 24 ورقة اختبار، التي غطت مهارات القراءة والكلمة والجملة والكتابة، لتكون درجات الاختبار بالكامل من 40 درجة. وأطلق عدد من الطلبة وأولياء الأمور لليوم الثاني على التوالي، وسم #اختبار_العربي_تعجيزي الذي تضمن أكثر من 1000 تدوينة لطلاب أجمعوا على صعوبة أسئلة القراءة، حيث قال أحد أولياء الأمور: «يعني مادري شاللي بيستفيده اللي يحط اسئلة صعبة وتعجيزية للطلبة؟ مهمة المعلم تكون في توصيل المعلومة فالصف لذلك سميت «التعليم»، لكن صعوبة الاختبار لا تسمن ولا تغني من جوع، ولن تجعل الطالب ذكيا فجأة بل سوف تتسبب في رسوب ومعاناة الطلبة وضغط نفسي عليهم وعلى الأهل». وقال طالب آخر: «اصعب اختبار مع اني دارس من أول السنة وآخرتها يسألني عن قميص وطحين مب طالب كيكة انا، اتمنى انهم يتساهلون بالتصحيح». وأوضح الطالب خالد المالكي أن اختبار مادة اللغة العربية كان صعباً، حيث شمل سؤالين أو أكثر في مستوى الطالب المتميز في النصوص والقواعد والقراءة، ولكن إجمالاً الاختبار في متناول الطلاب الذين حضروا المادة جيداً واستعدوا للاختبارات، مضيفاً أن الاختبار اشتمل على أسئلة لتمييز الطلاب المتفوقين في القراءة، كما أن بعض الاسئلة تطلبت بعض الوقت للإجابة عنها بالشكل الأمثل. فيما أكد الطالب محمد سامي اليافعي أن الاختبار كان صعباً للغاية، ولم يكن مباشراً، موضحاً أن أجزاء الاختبار الثلاثة في القواعد والقراءة والكتابة اشتملت على أسئلة صعبة. وقال إن أداءه في الاختبار بصورة عامة لم يكن كما كان يتوقع، لافتاً إلى أن الاختبار جاء صعباً، ولا سيما في الجزء الخاص بالقراءة، والذي احتوى على عدد من الأسئلة غير المباشرة، وطالب بمراعاة ذلك الأمر في المرة المقبلة من قبل من يضع الاختبارات. وأوضح أن بقية أجزاء الاختبار كانت سهلة في القواعد، ومتوسطة في الكتابة، لافتاً إلى أنه سيحرز درجة جيدة، ولكن لن يصل إلى مرحلة ممتاز التي كان ينشدها قبل الاختبار. كما أكد الطالب يوسف مرعي أن الاختبار لم يكن على قدر توقعات الطلبة، باعتبار مادة اللغة العربية من المواد التي يتفاءل الطلاب بها، مؤكداً أنه أصعب من الاختبارات التي أجمع الطلبة على صعوبتها، مشيراً إلى أن أكثر من 15 درجة يمكن أن يفقدهم الطالب بسهولة بسبب أسئلة القراءة والنصوص، وبالأخص سؤال العلاقة بين الطحين والقميص المسروق.

2542

| 21 ديسمبر 2023

محليات alsharq
اختبار اللغة العربية بداية مبشرة لطلاب الثانوية

انطلقت أمس الأربعاء، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة، حيث أدى الطلبة اختبار مادة اللغة العربية، مؤكدين أن الاختبار في متناول جميع مستويات الطلاب، كما أن المدة الزمنية للاختبار كانت كافية لحل الأسئلة ومراجعتها، لافتين إلى أن سؤالا في الكتابة واجه العديد من الطلاب صعوبة في حله، لكن إجمالاً جميع أسئلة القواعد والقراءة كانت سهلة ومتوسطة المستوى، كما أن الأسئلة تشابهت إلى حد كبير مع الأسئلة في المراجعات الإثرائية والاختبارات التجريبية. وقد أبدى عدد من الطلاب لـ الشرق ارتياحهم من اختبار مادة اللغة العربية، مشيرين إلى أن الاختبار قد جاء متوازناً، الأمر الذي ساعد الطلاب على حل الأسئلة قبل الوقت المحدد للاختبار، في حين اشتكى البعض من الطلاب من طول أسئلة النص الشعري والكتابة إلا أن أسئلة القراءة والكلمة والجملة والنحو كانت سهلة. وقال الأستاذ يوسف العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، إن الإدارة لم تتلق أي شكاوى تتعلق باختبار اللغة العربية أمس، كما أن جميع الطلاب التزموا بالحضور، ونسبة الغياب في معدلها الطبيعي، لافتاً إلى أن المشرفين شددوا على التزام الطلاب بالاجراءات الاحترازية وارتداء الكمام طول فترة الاختبارات. وأضاف أن إدارة تقييم الطلبة أرسلت مجموعة من نماذج الاختبارات التجريبية، وقامت المدرسة بتوجيه الطلبة لحل تلك النماذج حتى بدء الاختبارات، نظراً لأهميتها في مساعدتهم على الاعتياد على شكل ورقة الاختبار، ونوعية الأسئلة، وتدريبهم على حل الاختبار في الزمن المحدد، لافتاً إلى أن المدرسة بجانب الاختبارات التجريبية، تعد مراجعات شاملة عبر منصة تيمز لجميع الطلاب، سواء طلاب الثانوية العامة، أو طلاب الصفين العاشر والحادي عشر. وسوف يؤدي طلبة المسار الأدبي للصف الثاني عشر ثاني اختبار اليوم الخميس في مادة التاريخ، ويوم الأحد 5 ديسمبر في مادة الرياضيات العامة، ويوم الإثنين 6 ديسمبر في مادة التربية الإسلامية، ويوم الثلاثاء 7 ديسمبر في مادة اللغة الإنجليزية، ويوم الأربعاء 8 ديسمبر في مادة الجغرافيا، ويوم الخميس 9 ديسمبر في المادة الاختيارية (إدارة أعمال- الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات- اللغة الألمانية- اللغة الفرنسية- الفنون)، ويوم الأحد 12 ديسمبر في مادة العلوم العامة. وبالنسبة للمسار العلمي، سيكون ثاني اختبار اليوم الخميس في مادة الفيزياء، ويوم الأحد 5 ديسمبر في مادة الرياضيات، ويوم الإثنين 6 ديسمبر في مادة التربية الإسلامية، ويوم الثلاثاء 7 ديسمبر في مادة اللغة الإنجليزية، ويوم الأربعاء 8 ديسمبر في مادة الكيمياء، ويوم الخميس 9 ديسمبر في المادة الاختيارية (إدارة أعمال- الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات - الفنون)، ويوم الأحد 12 ديسمبر في مادة الأحياء. أما المسار التكنولوجي، سيكون ثاني اختبار اليوم الخميس في مادة الفيزياء، ويوم الأحد 5 ديسمبر في مادة الرياضيات، ويوم الإثنين 6 ديسمبر في مادة التربية الإسلامية، ويوم الثلاثاء 7 ديسمبر في مادة اللغة الإنجليزية، ويوم الأربعاء 8 ديسمبر في مادة تكنولوجيا المعلومات، ويوم الخميس 9 ديسمبر في المادة الاختيارية (إدارة أعمال- الكيمياء - الفنون)، ويوم الأحد 12 ديسمبر في مادة علوم الحاسب. علي أحمد: متوازن في جميع جزئيات المنهج قال الطالب علي أحمد ان اختبار اللغة العربية تم وضع أسئلته حسب مواصفات وزارة التربية التعليم، مشيراً إلى أن الاختبار جاء متوازناً في جميع جزئيات المنهج من نصوص ونحو ومواضيع القراءة والتعبير، وراعى الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء مناسباً لمستوى الطالب المتوسط، كما راعى الاختبار العمق المعرفي للأسئلة. وبالنسبة للوقت قال إن وقت الاختبار وقت كاف لإجابة الطالب على الأسئلة، ومن ثم قيامه بالمراجعة بشكل مريح دون تسرع أو توتر. خليل مروان: مناسب لمستوى الطالب المتوسط قال الطالب خليل مروان إن اختبار اللغة العربية جاء مناسبا وسهلا، وفي إمكان كل طالب أن يحصل على الدرجات التي يتطلع لها، واضاف أن اختبار مادة اللغة العربية تم وضع أسئلته حسب المعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن الاختبار جاء شاملاً لكافة أجزاء المنهج من نصوص ونحو ومواضيع القراءة والتعبير، كما راعى الاختبار الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء مناسباً لمستوى الطالب المتوسط، كما راعى الاختبار العمق المعرفي للأسئلة. وبالنسبة للوقت قال إن وقت الاختبار كان كافيا لإجابة الطالب عن الأسئلة، ومن ثم قيامه بالمراجعة بشكل مريح دون تسرع أو توتر. فهد علي: الوقت المخصص مناسب أعرب كذلك فهد علي عن سعادته لسهولة الاختبار من حيث وضوح الأسئلة ومقدرة الطالب على إنهاء الاختبار خلال نصف الوقت فقط. مشيراً إلى أن الاختبار تضمن سؤالين أو ثلاثة فقط في مستوى الطالب فوق المتوسط، عدا ذلك فإن جميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة. وأضاف أن الاختبارات التجريبية تضمنت نفس معايير الاختبار النهائي، مما ساعده على الحل دون معاناة. أحمد الحجاجي: حافز لتحقيق علامة جيدة فيما أكد الطالب أحمد الحجاجي أن اختبار مادة اللغة العربية كان متوسطاً، حيث شمل سؤالين فقط في مستوى الطالب المتميز في النصوص والقواعد، ولكن إجمالاً الاختبار في متناول الطلاب من كافة المستويات. وعن الإجراءات الاحترازية المتبعة، أشار إلى أن الجميع في مقر اللجنة كان متعاوناً، لأن الحفاظ على سلامة الطلبة مسؤولية كل فرد بمن فيهم الطلبة أنفسهم، الذين يجب أن يكونوا أشد حرصاً على مصلحتهم وأن يلتزموا بالتعليمات. وأشار إلى أن جميع زملائه لم يجدوا أيضاً صعوبة في اجتياز الاختبار، متمنياً أن تكون الاختبارات المتبقية في نفس المستوى، لأن الحصول على معدل مرتفع في الفصل الأول يحفز الطلبة لمزيد من الاجتهاد في الفصل الثاني. عبدالرحمن عبدالله: من تدريبات الكتاب المدرسي أشار عبدالرحمن عبدالله الى ان اختبار اللغة العربية كان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 13 سؤالا، جميعها من الكتاب المدرسي، باستثناء بعض النقاط التي كانت تحتاج إلى تفكير وتركيز شديدين، خاصة في أسئلة النصوص والدليل على الإجابة والمقالي، موضحاً أن الاختبار في مجمله جيد، وأجاب عن جميع الأسئلة وراجعها قبل نهاية نصف الوقت المخصص للاختبار. وأشار إلى أن أجواء اللجنة هادئة وساعدته على التركيز في حل أسئلة الاختبار، كما أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة. حمد إسماعيل: خالٍ من الألغاز والتعقيدات أوضح الطالب حمد اسماعيل ان اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وخلا من أي ألغاز أو تعقيدات، كما أنه جاء واضحاً ومتوازناً، وقد تنوعت الأسئلة. كما اشتمل الاختبار على أسئلة لتمييز الطلاب المتفوقين في النصوص، وأضاف أنه بالرغم من ذلك فإن الاختبار في مجمله جيد، والأسئلة كانت واضحة ومباشرة، ولكنها تطلبت بعض الوقت للإجابة عنها بالشكل الأمثل، وأن الأسئلة راعت كافة مستويات الطلاب. كما أن الاختبار غطى موضوعات الاستماع والقراءة والكتابة من الكتاب المدرسي.

1320

| 02 ديسمبر 2021

محليات alsharq
تباين آراء الطلاب حول صعوبة اختبار اللغة العربية

أدى طلاب الشهادة الثانوية العامة أمس، اختبار اللغة العربية، في ثاني ايام اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني. وتباينت آراء الطلاب حول صعوبة الاختبار، حيث أشار بعضهم إلى أن الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، كما أن المدة الزمنية للاختبار كانت كافية لحل الأسئلة ومراجعتها، فيما اشتكى البعض الآخر من الطلاب من صعوبة أسئلة النصوص، التي احتاجت إلى وقت طويل للإجابة عليها، حيث تتطلب هذه الأسئلة الإجابة والدليل على الإجابة. مجمعين على أن الاختبار تضمن من 3 إلى 4 أسئلة صعبة، خاصة في الجزء المقالي من الاختبار. وتحدثت الشرق، مع عدد من طلبة تعليم الكبار الذين أجمعوا على أن وزارة التعليم لم توفر البدائل المناسبة لهم خلال الفترة الماضية استعداداً للاختبارات، إذ أن طلبة التعليم النظامي تم توفير منصة إلكترونية لهم وعدد من الخدمات الأخرى للمراجعة النهائية، فيما تم إغلاق مراكز تعليم الكبار، دون وجود بدائل مناسبة، مع عدم قدرة الطلبة على الاستعانة بالمدرسين الخصوصيين. وقال محمد عبدالرحمن فخرو مدير لجنة عبدالرحمن بن جاسم، إن اختبارات الثانوية العامة تسير بشكل جيد حتى الآن، والطلاب أدوا اختباراتهم دون أي معاناة، ولم تتلق إدارة المدرسة أي شكاوى تذكر، مشيراً إلى أن ذلك نتاج عمل استمر لشهور من أجل ضمان أجواء وبيئة مناسبة للطلبة، وتهيئة مقار لجان الاختبارات لضمان سلامتهم، وكذلك راحتهم. وأشاد فخرو بوعي الطلبة والتزامهم بالتعليمات والإرشادات المتعلقة بالسلامة والصحة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي قبل وبعد الاختبار، لافتاً إلى أن المدرسة من جانبها لم تدخر جهداً في توفير كل ما يلزم لراحة الطالب، ومساعدته على التركيز، وكذلك توفير كل المستلزمات سواء الطبية أو حتى الأدوات المكتبية، لزيادة تركيزه في الاختبار فقط، موضحاً أنه تم توزيع الطلبة على اللجان، وهناك بعض اللجان شملت 4 طلاب فقط. من جانبه قال علي المري نائب المدير للشؤون الإدارية، إن اختبار اللغة العربية تم وضع أسئلته حسب مواصفات وزارة التعليم، مشيراً إلى أن الاختبار جاء شاملاً لجميع جزئيات المنهج من نصوص ونحو ومواضيع القراءة والتعبير، وراعى الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء مناسباً لمستوى الطالب المتوسط، كما راعى الاختبار العمق المعرفي للأسئلة. وبالنسبة للوقت قال إن وقت الاختبار مدته ساعة ونصف وهو وقت كاف لاجابة الطالب على الأسئلة ومن ثم قيامه بالمراجعة بشكل مريح دون تسرع أو توتر. عبدالله الخاطر: النصوص والقواعد تضمنت أسئلة صعبة قال عبدالله الخاطر طالب ثانوية عامة تعليم كبار، إن اختبار مادة اللغة العربية كان متوسطاً، حيث شمل بعض الأسئلة الموضوعية الصعبة بعض الشيء، كما أن الاختبار تطلب وقتاً طويلاً للإجابة على جميع الأسئلة، مشيراً إلى أن أسئلة القواعد كانت سهلة ومباشرة وخلت من أي تعقيدات، أما النصوص تضمنت بعض الأسئلة الصعبة، ولكن إجمالاً فالاختبار في متناول الطلاب من كافة المستويات.متمنياً أن تظل الاختبارات على نفس المستوى تماماً مثل اختباري اللغة العربية والكيمياء. وعن الاجراءات الاحترازية المتبعة أشار الخاطر إلى أن الجميع في مقر اللجنة كان متعاوناً، لأن الحفاظ على سلامة الطلبة مسؤولية على كل فرد بما فيهم الطلبة أنفسهم، الذيم يجب أن يكونوا أشد حرصاً على مصلحتهم ويلتزمون بالتعليمات. عبدالله المالكي: الأسئلة تطابقت مع معايير الاختبار التجريبي قال عبدالله المالكي إن اختبار اللغة العربية كان بنفس درجة سهولة اختبار الكيمياء من حيث وضوح الأسئلة ومقدرة الطالب على إنهاء الاختبار خلال منتصف الوقت فقط. مشيراً إلى أن الاختبار تضمن سؤالين أو ثلاثة فقط في مستوى الطالب فوق المتوسط، عدا ذلك فإن جميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة. وأضاف أن الاختبارات التجريبية تضمنت نفس معايير الاختبار النهائي، مما ساعده على الحل دون معاناة. وعن المراجعات قال المالكي أن الاهتمام بطلاب المنازل خلال الفترة الماضية كان محدودا، ولم تتيح وزارة التعليم والتعليم العالي وسائل مساعدة لطلبة تعليم الكبار تساعدهم على الاستعداد لاختبارات نهاية العام مثلما حدث مع طلبة التعليم النظامي، بالرغم من الظروف الاستثنائية الراهنة، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان توفير مراجعات إلكترونية لفئة طلبة المنازل من أجل الإعداد للاختبارات وهذا ما لم يحدث. عبدالله المالكي: الأسئلة تطابقت مع معايير الاختبار التجريبي قال الطالب منصور السليطي إن اختبار اللغة العربية كان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 10 أسئلة جاءت جميعها من الكتاب المدرسي، باستثناء بعض النقاط التي كانت تحتاج إلى تفكير وتركيز شديدين، خاصة في أسئلة النصوص والدليل على الإجابة والمقالي، موضحاً أن الاختبار كان في مجمله جيداً، وأجاب على جميع الأسئلة وراجعها قبل نهاية الوقت المخصص للاختبار. وأشار إلى أن أجواء اللجنة هادئة وساعدته على التركيز في حل أسئلة الاختبار، كما أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة. كما أوضح السليطي أنه لديه نفس شكوى زملائه فيما يتعلق بإهمال الوزارة لفئة طلبة تعليم الكبار، إذ لم يتم تخصيص منصة إلكترونية لهم بالمساواة مع طلبة التعليم النظامي، فضلاً عن عدم التواصل نهائياً معهم طوال الفترة الماضية، مما أثر بكل تأكيد على تحصيلهم الدراسي، خاصة مع عدم قدرتهم في ظل الظروف الراهنة بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، على الحصول على المراجعات، أو حضور فصول التقوية أو الاستعانة بالمدرس الخصوصي، وكان يجب أن تجد الوزارة بدائل مناسبة لهم. سلمان العشار: 3 أسئلة في مستوى الطالب المتفوق قال سلمان محمد العشار طالب ثانوية عامة تعليم كبار، إنه شعر إنه وجد صعوبة في حل بعض أسئلة اختبار اللغة العربية، فالأسئلة في مجملها مباشرة وواضحة، باستثناء 3 أسئلة في الجزء المقالي لم تكن بالوضوح المناسب، متمنياً أن يتم مراعاة الطلبة خلال التصحيح وتوزيع درجات تلك الأسئلة على باقي الاختبار مراعاة لظروف الطلبة وعدم قدرتهم على استكمال الدراسة في ظروف طبيعية. وأشاد بالاجراءات الاحترازية التي تطبقها المدارس حفاظاً على سلامة الطلبة، مؤكداً أن جميع هذه الاجراءات لم تصبه بالضجر، بل على العكس أشعرته بالطمأنينة أن سوف يكمل الاختبارات في أجواء آمنة وصحية. محمد فخرو: أسئلة لتمييز الطلبة المتفوقين قال محمد فخرو طالب تعليم كبار، إن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وخلا من أي ألغاز أو تعقيدات كما أنه جاء واضحا ومتوازنا، وقد تنوعت الأسئلة. كما اشتمل الاختبار على أسئلة لتمييز الطلاب المتفوقين في النصوص، متمنيا أن يجتاز باقي الاختبارات دون معاناة، وأنه يحصل على درجات مرتفعة، خاصة وأن الفصل الثاني يشمل 60% من مجموع الدرجات. وأوضح أنه بالرغم من ذلك فإن الاختبار في مجمله جيد، والأسئلة كانت واضحة ومباشرة، ولكنها تطلبت بعض الوقت للإجابة عليها بالشكل الأمثل، وأن الأسئلة راعت كافة مستويات الطلاب.كما أن الاختبار غطى موضوعات الاستماع والقراءة والكتابة من الكتاب المدرسي، فيما مرت عليه معظم أسئلة الاختبار خلال المراجعات النهائية، وكذلك الاختبارات التجريبية. أحمد شريف: الإجراءات الاحترازية تضمن سلامتنا أكد الطالب أحمد شريف أحمد أنه بالرغم من سهولة غالبية أسئلة اختبار اللغة العربية، فقد تضمن الاختبار سؤالين أو ثلاثة في مستوى الطالب المتفوق، إلا أن جميع الطلاب يعلمون ضرورة تضمن الاختبارات أسئلة للمتفوقين لتمييزهم عن المستويات الأخرى، لذلك يوجد حالة رضا عام على مستوى الاختبار. موجهاً رسالة إلى زملائه الطلاب بضرورة البقاء حتى نهاية وقت الاختبار حتى لو كان سهلاً من أجل الاستفادة من الوقت للمراجعة مرة واثنين، لأن كل درجة لصالح الطالب يمكن أن تؤثر على مستقبله ومصيره، نظراً لأن الثانوية العامة هي مرحلة مفصلية في حياة كل طالب. مشيداً بالاجراءات الاحترازية في المدرسة لحماية الطلبة.

1913

| 03 يونيو 2020

محليات alsharq
طلبة الصفين العاشر والحادي عشر: اختبار اللغة العربية متوازن

أدى طلبة الصفين العاشر والحادي عشر، اليوم، اختبار مادة اللغة العربية ضمن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني حيث جاء الاختبار متوازنا واحتوى على أسئلة مباشرة بينما احتوى الجزء الآخر من الاختبار على أسئلة تناسب الطالب المتميز. وأكد الطلبة أن الاختبار في مجمله واضح ومن المنهج المدرسي حيث تكون الاختبار من 17 سؤال اختيار من متعدد و 10 أسئلة مقالية، حيث خلت اللجان من أي شكاوى ومرت بهدوء وأكد الأستاذ دخيل النابت صاحب الترخيص ومدير مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين أن أسئلة اختبار اللغة العربية لم تخرج عن المعايير التي درسها الطلاب. وجاءت مطابقة للمواصفات التي حددتها هيئة التقييم، مشيدًا بمستوى الأسئلة التي راعت الفروق الفردية، أما الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية فأكد أن أسئلة اللغة العربية حسب آراء الطلاب جاءت متوازنة مؤكدا أن الحصص الإثرائية والمراجعات النهائية ساعدت الطلاب بشكل كبير في الإجابة على الاختبار بشكل سلس. من ناحيته قال الأستاذ سعيد عوض معلم اللغة العربية بالمدرسة إن الطلاب داخل اللجان تفاعلوا مع الأسئلة مؤكدا أن الاختبار كان شاملا ومتنوعا وضم كافة المعايير الخاصة بهيئة التقييم كما غطت الأسئلة جميع المعايير المتضمنة في كتاب الفصل الدراسي الثاني وشملت جميع المهارات اللغوية من قراءة وكلمة وجملة وكتابة بالإضافة إلى القصة حيث راعى الاختبار تنوع العمق المعرفي في جميع المهارات. وغطى الامتحان أنواع النصوص التي درسها الطالب المعلوماتية والتفسيرية والشعرية والإجرائية والإرشادية، كما تمت مراعاة الوزن النسبي لكل وحدة من وحدات الكتاب في عدد أسئلة الاختبار وتوزيع الدرجات، كما راعى الاختبار الفروق الفردية بين الطلاب وقد تدرجت الأسئلة من المستوى السهل فالمتوسط إلى الذي يحتاج إلى تركيز شديد وعمق في التفكير، كما كان زمن الاختبار مناسبا لعدد الأسئلة الموضوعية والمقالية. وأبدى الطلاب ارتياحهم من أسئلة الاختبار الذي جاء في متناول الجميع، أما الأستاذ وليد عفيفي معلم اللغة العربية فقال إن اختبار اللغة العربية طبقًا لآراء طلاب الصفين العاشر والحادي عشر فقد جاء واضحًا متوازنًا، وقد تنوعت الأسئلة طبقًا لتنوع المعايير المقررة على الطلاب، كما اشتمل الاختبار على أسئلة لتمييز الطلاب الفائقين مضيفا أننا قد راجعنا مع الطلاب المعايير التي دخلت في الاختبار، ودربناهم عليها في الفترة السابقة من خلال مجموعات التقوية المجانية التي نظمتها المدرسة. من جهته قال الطالب راكان القحطاني إن اختبار مادة اللغة العربية في مستوى الطالب المتوسط، وأضاف أن الأسئلة كانت مباشرة دون أي تعقيد، وأشار الطالب محمد الفقي إلى أن اختبار مادة اللغة العربية جاء متنوعا ما بين أسئلة مقالية واختيار من متعدد وصرح الطالب أبو بكر يحيى أن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وأن أسئلة الاختبار جميعها من المنهج الدراسي، وأضاف أن الحصص الإثرائية أفادتنا كثيرا قبل الاختبار بينما قال الطالب محمد أشرف إن اختبار اللغة العربية جاءت أسئلته من المنهج الدراسي الذي تم تدريسه كما أن أسئلته كانت مباشرة دون أي تعقيدات، متمنياً أن تكون باقي الاختبارات في هذا المستوى.

369

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
أسئلة " الشعر " في اللغة العربية تحير طلبة الثانوية

واصل سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم زياراته التفقدية-صباح اليوم- حيث زار مدرسة ناصر بن عبدالله العطية الثانوية المستقلة للبنين ومدرسة إبن تيمية الثانوية المستقلة للبنين على التوالي، وذلك لمتابعة سير عملية اختبار الشهادة الثانوية لمادة اللغة العربية والاطمئنان على أداء الطلبة في الامتحانات وقد وجه سعادته الإدارات المدرسية بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الطلبة وخلق بيئة تمكنهم من أداء امتحاناتهم وإحراز أفضل النتائج. وقد أدى طلبة شهادة الثانوية العامة اليوم اختبار اللغة العربية والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط باستثناء الاسئلة المقالية التي جاءت على حد وصف الطلاب صعبة وقد تضمنت معظمها أسئلة عن الشعر أما بالنسبة للاسئلة الاختيارية فقد جاءت سهلة وفي متناول الجميع ، اشتمل الاختبار على 46 سؤالا بينها 6 اسئلة مقالية و 40 سؤالا اختياريا وقد خرج عدد ليس بقليل من الطلاب بعد مضي منتصف الوقت . وفي سياق متصل تنتهي اختبارات نهاية العام للصفين العاشر والحادي عشر غدا الثلاثاء حيث يخضع الطلاب لاختبار مادة الاحياء بينما تنتهي غدا اختبارات شهادة الثانوية العامة والمرحلتين الابتدائية والاعدادية . أسئلة الشعر صعبة من جانبهم اعرب الطلاب عن ارائهم المختلفة اتجاه اسئلة اختبار مادة اللغة العربية فقال الطالب حمد اليهري بمدرسة احمد بن محمد الثانوية المستقلة بنين أن اختبار اللغة العربية جاء من المهنج المدرسي ولكن اسئلة الشعر كانت صعبة وتحتاج الى الكثير من الجهد والتركيز على العكس من الاسئلة الاختيارية واشار ان الحصص الاثرائية ومجموعات التقوية قد ساهمت بشكل كبير في التفاعل مع اسئلة الاختبار والاجابة عليها ، اما الطالب زايد اليهري فقد اكد ان الاختبار لا يمكن وصفه بالسهل لان به بعض الاسئلة الصعبة التي تحتاج الى وقت طويل وتركيز شديد واشار ان الاختبار متنوع حيث ان الاسئلة الاختيارية شملت معظم المنهج المدرسي اما الاسئلة المقالية والتي تكونت من اسئلة الشعر فقد كانت صعبة ، واتفق معه في الرأي الطالب اسلام الشافعي الذي اكد ان الاختبار متوسط ولكن العقبة الوحيدة في الاسئلة المقالية أما الطالب سلمان المهندي بالصف الثاني عشر العلمي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين قال إن أسئلة اختبار اللغة العربية جاءت مباشرة ، ولم تخرج عن المناهج ، مشيرًا إلى أن معظم الطلاب كان لديهم تخوف من طول الاختبار إلا أنه جاء على نمط وشكل الاختبارات التجريبية مع اختلاف النصوص ، وأنه – قد وُفِقَ في الإجابة عنها جميعًا مضيفًا أن سهولة أسئلة الاختبار مكنتهم من الانتهاء من الاختبار والإجابة على كافة الأسئلة وخروج معظمهم مع منتصف الوقت . واتفق الطالب مبارك المناعي مع الرأي السابق على سهولة الاختبار في مجمله وإن كانت هناك بعض الأسئلة المحيرة التي تتشابه الاختيارات فيها ، وأوضح أن السبب في سهولة الاختبار هو المراجعات والتدريبات التي قامت بها المدرسة ،مؤكدًا على أن الاختبار جاء مشابهًا في أسئلته للاختبار التجريبي وأنه قد أجاب عن الأسئلة كلها ، أما فهد المنصور بالصف الثاني عشر الأدبي فقال إن أسئلة اختبار اللغة العربية على الرغم من طولها إلا أنها قد جاءت مباشرة ، ولم تخرج عما درسناه واوضح الطالب سالم هلال بالصف الثاني عشر العلمي فقد عبر عن رضاه عن الاختبار مؤكدًا سهولته واستفادته من الاختبارات التجريبية التي وضعها المجلس الأعلى ، واتفق معهم الطلاب سعود المنصور وعبدالله البلوشي وإسماعيل العبيدان وخالد العبيدلي ، من ناحيته قال الأستاذ سعيد عوض معلم اللغة العربية بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية إن اختبار اللغة العربية للثانوية العامة جاء شاملًا كل أنواع النصوص مقسمة على محاور اللغة العربية ( الاستماع- القراءة – الكتابة ) وقد اشتمل الاختبار على 46 سؤال تقريبًا منها 40 سؤال اختياري و6 أسئلة مقالية من بينها أسئلة الكتابة مشيرًا إلى أن الاختبار قد اشتمل على بعض الأسئلة للفائقين وقال الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار اللغة العربية للثاني عشر ، جاء في مستوى جميع الطلاب حيث إن الأسئلة جاءت متنوعة ما بين أسئلة مقالية واختيارية ، وأضاف أن جميع الأسئلة لم تخرج عن المعايير المقررة عليهم ،وجاءت مشابهة للأسئلة التدريبية التي تدرب عليها الطلاب الفترة الماضية ، مشيرًا إلى تنوع أسئلة الاختبار حسب المستويات المعرفية من تذكر وفهم وتحليل وتطبيق وتركيب ، أما الاستاذ يوسف المالكي منسق الدعم بمدرسة احمد بن محمد الثانوية فقد أكد ان اختبار اللغة العربية لطلاب الدعم جاء مناسبا حيث تفاعل الطلاب داخل اللجان مع الطلاب وقد جاءت الاسئلة في مستوى طلاب الدعم وقد مر الاختبار بهدوء دون تلقي اية شكاوى بالنسبة لطلاب الدعم. %MCEPASTEBIN%

2418

| 15 يونيو 2015

محليات alsharq
اختبار اللغة العربية يسعد قلوب طلبة الصفين الـ10 والـ11

أدى طلبة الصفين العاشر والحادي عشر، اليوم الخميس، اختبار اللغة العربية وسط حالة من الإرتياح لسهولة اسئلة الاختبار ووضوحها، مؤكدين أن الأسئلة جاءت واضحة ومباشرة وخالية من أي تعقيد، بينما يؤدي طلاب وطالبات شهادة الثانوية العامة اختبار مادة الكيمياء غداً السبت وسط تخوفات من صعوبة أسئلة الكيمياء والمسائل التفاعلية الخاصة بالمادة. وقال الأستاذ حسن الباكر صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة بنين إن اسئلة اختبار اللغة العربية جاءت وفقاً لمعايير هيئة التقييم حيث إمتاز الأختبار بالتنوع والشمولية وراعى كافة الفروق الفردية بين الطلاب كما أنه احتوى على عدد من الأسئلة للطلاب المتميزين وهذا أمر طبيعي. وأوضح أن الحصص الإثرائية والمراجعات النهائية ساهمت بشكل كبير في إجابة الطلاب على أسئلة الاختبار التي جاءت جميعها من المنهج المدرسي حسب وصف الطلاب بعد خروجهم من لجان الامتحانات. مديرو المدارس: الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط وتميز بالوضوحأما الاستاذ محمد العمادي صاحب الترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين فقال إن اختبار مادة اللغة العربية في مستواه التأسيسي والمتقدم لصفوف العاشر والحادي عشر حاذ على رضى جميع الطلاب. من ناحيته قال محمد البلوشي المرشد الأكاديمي بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين إن جميع أسئلة اللغة العربية جاءت من المنهج الدراسي، وأنها قد راعت المستويات المعرفية من تذكر وفهم وتحليل وتطبيق وتركيب وتقييم وفقًا للمستويات المعرفية، لافتاً إلى أن الكثير من الطلاب قد انتهوا من إجابة الاختبار بعد مضي منتصف الوقت. ومن ناحيته قال الطالب عبدالرحمن خليفة الهاجري بالصف العاشر إن أسئلة اختبار اللغة العربية جاءت مباشرة، ولم تخرج عن المناهج، وجاءت على نمط وشكل الاختبارات التجريبية مع اختلاف النصوص، مؤكداً أن سهولة أسئلة الاختبار مكّنتهم من الانتهاء من الاختبار والإجابة على كافة الأسئلة وخروج معظمهم مع منتصف الوقت باستثناء بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير عميق قبل الإجابة. سهولة الاختبار واتفق الطالب سعد محمد الهيدوس بالصف الحادي عشر مع الرأي السابق على سهولة الاختبار في مجمله وإن كانت هناك بعض الأسئلة المحيرة التي تتشابه الاختيارات فيها. ورأى أن السبب في سهولة الاختبار هو المراجعات والتدريبات التي قامت بها المدرسة، مؤكداً أن الاختبار جاء مشابهاً في أسئلته للاختبار التجريبي، فيما أكد الطالب منصور الهاجري بالصف الحادي عشر الأدبي أن اختبار اللغة العربية للمسار الأدبي قد جاء صعباً وخاصة نصوص القراءة، مع وجود بعض الأسئلة المتوسطة التي أجاب عليها كل الطلاب باختلاف مستوياتهم. أما الطلاب نايف الجابر ومحمد السليطي وعمر أحمد فأكدوا سهولة اختبار اللغة العربية وأن الاسئلة جاءت واضحة ومباشرة وخالية من أي ألغاز وتعقيدات. الطلاب: اختبار اللغة العربية سهل ونتمنى أن تكون جميع الاختبارات في نفس المستوىويقول الدكتور صالح الإبراهيم النائب الاداري بمدرسة الوكرة الثانوية إن اختبار اللغة العربية للصفين العاشر والحادي عشر جاء مناسباً وحقّق طموحات الطلاب من خلال تنوع الأسئلة المطروحة في الاختبار كما أنه راعى كافة الفروق الفردية بين الطلاب وجاءت الأسئلة متوازنة وواضحة ومباشرة خالية من أي تعقيدات أو ألغاز وهذا ما جعل الطلاب في حالة من الأريحية نتيجة وضوح الأسئلة. تنوع الأسئلة من ناحيته قال الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين إن أسئلة اختبار اللغة العربية للعاشر والحادي عشر جاءت متوازنة. وأشار حازم أحمد الصاوي نائب مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز للشؤون الأكاديمية إلى أن اختبار اللغة العربية للعاشر والحادي عشر، جاء في مستوى جميع الطلاب حيث إن الأسئلة جاءت متنوعة ما بين أسئلة مقالية واختيارية. وأكد أن جميع الأسئلة لم تخرج عن المعايير المقررة عليهم، وجاءت مشابهة للأسئلة التدريبية التي تدرب عليها الطلاب الفترة الماضية، مشيراً إلى تنوع أسئلة الاختبار حسب المستويات المعرفية من تذكر وفهم وتحليل وتطبيق وتركيب، مشيدًا بالهدوء والانضباط الذي ساد اللجان من المراقبين والطلاب على حد سواء. إختبار الكيمياء لطلبة شهادة الثانوية العامة السبتورأى أيمن سيد أحمد منسق اللغة العربية أنه من خلال آراء بعض الطلاب وقياساً باختبار الشهادة الثانوية العامة فإن اختبار المستويين العاشر والحادي عشر كان صعباً بسبب اشتمال المستوى الحادي عشر على نصوص عالية المستوى – وهذا رأي الطلاب - من حيث فلسفة العبارة، وغموض المعنى، أما المستوى العاشر فكانت الصعوبة في الأسئلة وليست في النصوص. وأضاف أنه يجب إعادة النظر في النصوص والمستويات التي توضع لها بعد أن رأينا نصوص اللغة العربية للشهادة الثانوية في مستوى البساطة والسهولة، مؤكداً أن أسئلة الاستماع لم تكن مرتبة ترتيباً منطقيّاً حسب النص، أمّا الكتابة فقد جاءت سهلة واضحة وأسعدت الطلاب الذين أبدعوا فيها. ومن جهته قال خالد حمدي معلم اللغة العربية إن اختبار اللغة العربية للمستويين العاشر والحادي عشر جاء في حدود المعقول، وأن الأسئلة جاءت مشابهة للاختبارات التجريبية التي وضعتها هيئة التقييم، مشيراً إلى أن بعض الطلاب قد اشتكوا من غموض النصوص وخاصة في الصف الحادي عشر.

392

| 04 يونيو 2015