أدى طلاب الثانوية العامة أمس، اختبارات العلوم العامة للمسار الأدبي، والكيمياء للمسار العلمي، والحاسب الآلي للمسار التكنولوجي. واشتكى طلاب المسارين الأدبي والعلمي من صعوبة العلوم العامة والكيمياء، حيث وصف بعض الطلاب اختبار العلوم العامة تحديداً بالتعجيزي، فيما أكد طلاب المسار العلمي أن اختبار الكيمياء تضمن أكثر من سؤالين للمتفوقين، أما اختبار الحاسب الآلي فكان في مستوى الطالب المتوسط، بحسب آراء طلبة المسار التكنولوجي. وتصدر وسم #اختبار_ العلوم_تعجيزي موقع تويتر، وشهد الوسم تفاعلا كبيرا حتى أصبح أول وسم على مستوى قطر من حيث عدد التغريدات، وعبر طلاب في الثانوية العامة من خلاله عن استيائهم من صعوبة الاختبار، مطالبين بضرورة إعادة توزيع درجات الأسئلة التعجيزية على الأسئلة الأخرى حفاظا على مستقبل الطلبة وعدم الأضرار بمجموعم العام المؤهل للالتحاق بالجامعة. ووصف الطلبة الاختبار بأنه تعجيزي وفي مستوى الطالب المتفوق، حيث أكدوا أن الاختبار تضمن أكثر من 6 أسئلة صعبة، كما أكدوا أن الاختبار طويل وحوى أسئلة في الجزء المقالي تتطلب وقتا طويلا للإجابة عنها. جاءت غالبية شكاوى الطلبة من اختبار العلوم العامة، من سؤال الخلايا الجذعية، وسؤال آخر بشأن ثاني أكسيد الكربون، واعتبروا السؤالين من خارج المنهج، فيما أكد طلاب آخرون أن هذين السؤالين تحديداً في الكتاب المدرسي، إلا أن الملخصات وأوراق المراجعة لم تركز على هذا الموضوع الدراسي لعدم أهميته، كما أكد الطلبة أن الاختبار في مجمله طويل، ويتطلب وقتاً كبيراً لحل جميع الأسئلة ومراجعتها مرة أخرى، وهي إحدى الأسباب لصعوبة الاختبار. من جانبه، نفى الأستاذ أحمد الحمادي مدير مدرسة مسيعيد الإعدادية الثانوية للبنين، ما يتداوله بعض الطلبة عن أن بعض الاختبارات تضمنت أسئلة من خارج المنهج أو الكتاب المدرسي، مؤكداً أن جميع أسئلة الاختبارات سواء اختبارات الثانوية العامة، أو الاختبارات التحصيلية للصف التاسع من المنهج الدراسي، إلا أن اعتماد بعض الطلاب على الملخصات والمراجعات التي يعدها معلمون خصوصيون، قد لا تحتوي على أجزاء عديدة من المنهج على اعتبارها أقل أهمية، ولكن واضع الاختبار يحدد الأسئلة وفقاً لمحتوى الكتاب المدرسي. وأضاف الحمادي أنه تم توفير الأجواء المناسبة للطلبة داخل المدرسة وتجهيز اللجان لتأدية الاختبارات في هدوء مما يساعد على التركيز الجيد خلال الإجابة عن أسئلة الاختبار. كما أن اللجان مرت بهدوء دون أية عقبات أو شكاوى من الطلاب، وذلك من خلال الجولات التفقدية على لجان الاختبارات وسماع آراء الطلاب حول الاختبار. تميم فهد: أطالب بإعادة توزيع درجات الأسئلة الصعبة أكد تميم فهد - مسار أدبي - أن اختبار العلوم العامة تضمن أسئلة الصعبة، وبعضها لم يحلها الطلبة مثل سؤال الخلايا الجذعية، مشيراً إلى الاختبار احتوى على أسئلة مقالية طويلة وغير مباشرة تطلبت مزيدا من الوقت للإجابة عنها الإجابة النموذجية. مطالبا بضرورة إعادة توزيع درجات الأسئلة الصعبة رأفة بالطلاب، وحرصا على مستقبلهم الدراسي. وقال إن الاختبار يجب أن يكون في مستوى الطالب المتوسط، وأن يتضمن سؤالا أو سؤالين كحد أقصى يقيس مستوى الطالب المتفوق ومهارات التفكير العليا، ولكن اختبار العلوم تضمن أكثر من ٥ أسئلة في مستوى الطالب المتفوق . خليفة الجناحي: سؤال «ثابت الاتزان» أربك غالبية الطلبة أكد الطالب خليفة الجناحي - مسار علمي - أن اختبار الكيمياء تكون من 10 أسئلة موضوعية، وثلاثة أسئلة مقالية، مكونة من ثلاث جزئيات (أ، ب، ج)، لافتاً إلى أن أبرز الأسئلة الصعبة في الكيمياء كان سؤال ثابت الاتزان، بالإضافة إلى سؤال آخر مقالي، وبخلاف ذلك فإن الاختبار في المتناول، والأسئلة مباشرة، وتشابهت مع أسئلة من الاختبارات التجريبية. وأضاف أن الأسئلة الاختيارية كانت بسيطة ومباشرة، فيما كانت هناك 3 أسئلة بها الكثير من التفاصيل في الجانب المقالي، لافتًا إلى أن الاختبار غطى كافة الدروس بالوحدات الدراسية، كما تناسب الوقت مع عدد الأسئلة المطروحة بالاختبار، ولكن للمرة الأولى يظل في اللجنة حتى نهاية الوقت المخصص للمراجعة. حمد حسين: الحاسب الآلي خال من التعقيدات قال حمد حسين - طالب مسار تكنولوجي - إن اختبار مادة الحاسب الآلي جاء في مستوى الطالب المتوسط، وجميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة، مشيراً إلى أن المادة في حد ذاتها من المواد التي يضمن فيها الطلبة تحصيل نتائج مرتفعة على عكس المواد العلمية الأخرى مثل الفيزياء وغيرها، لافتاً إلى أن وقت الاختبار أيضاً كان كافياً لحل جميع الأسئلة مراجعتها جيداً. وأضاف: «الاختبار اشتمل على بعض الاسئلة التي تحتاج إلى المراجعة والمذاكرة . إبراهيم عادل: الكيمياء تطلب قراءة «ما بين السطور» قال إبراهيم عادل - مسار علمي - إن اختبار مادة الكيمياء غطّى كافة الدروس بالوحدات الدراسية كالقواعد وحساب الرقم الهيدروجيني وحساب الطاقة الحرارية، وميكانيكية الأسيل، والتوزيع الإلكتروني، موضحاً أن الاختبار غطى كافة الوحدات الدراسية. ونوه بأن التشابه مع صيغ أسئلة الاختبار التجريبي كان بسيطًا واقتصر على الجانب الاختياري فقط. وأضاف أن الاختبار كان يحتاج تركيزًا من الطلبة، لافتًا إلى تضمن الاختبار سؤالين من بين السطور، حيث تنوعت أسئلة الاختبار لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

أدى طلاب المسار العلمي بالصف الثاني عشر أمس اختبار مادة الكيمياء، كما أدى طلبة المسار الأدبي اختبار مادة الجغرافيا، فيما أدى طلبة المسار التكنولوجي اختبار مادة تكنولوجيا المعلومات، وذلك في سادس أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة الشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2021/‏‏‏2022م، وسط حالة من الرضا عن مستوى الاختبارات الثلاثة. وأكدت عينة عشوائية من الطلبة أن اختباري الكيمياء والجغرافيا أمس لطلبة المسارين العلمي والأدبي كانا في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن الكيمياء تضمن أكثر من 5 أسئلة مليئة بالتفاصيل والخطوات للوصول إلى النتيجة والحل، مما تطلب وقتاً للإجابة عن تلك الأسئلة، لذلك يعتبر الكيمياء أول اختبار منذ انطلاق اختبارات الثانوية العامة يستغرق فيه الطلاب الوقت كاملاً حتى النهاية. أما الجغرافيا فتضمنت أيضاً سؤالاً غير متوقع في خريطة الأنهار والأمطار الموسمية، لافتين إلى سهولة ووضوح أسئلة الجانب الاختياري من الاختبار. وقال الأستاذ حسن الباكر، مدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية، إن المدرسة ملتزمة بتطبيق الاشتراطات الاحترازية بمنتهى الدقة والحزم من التأكد من لبس الطلبة والملاحظين الكمامات وقياس الحرارة وتوفير مسافات آمنة بين الطلبة بعضهم بعضًا، وبين الطلبة والمُلاحظين، وأكد أن وزارة التعليم والتعليم العالي عملت على توفير كافة المُستلزمات الصحية للمدارس، وأن المدرسة تسخرها في تحقيق البيئة المدرسية الآمنة للحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر المدرسية. وأضاف أن الإدارة لم تتلق أي شكاوى تتعلق باختبارات الجغرافيا، والكيمياء، وتكنولوجيا المعلومات أمس، كما أن جميع الطلاب التزموا بالحضور، ونسبة الغياب في معدلها الطبيعي. وأضاف أن إدارة تقييم الطلبة أرسلت مجموعة من نماذج الاختبارات التجريبية، وقامت المدرسة بتوجيه الطلبة لحل تلك النماذج حتى بدء الاختبارات، نظراً لأهميتها في مساعدتهم على الاعتياد على شكل ورقة الاختبار، ونوعية الأسئلة، وتدريبهم على حل الاختبار في الزمن المحدد، لافتاً إلى أن المدرسة بجانب الاختبارات التجريبية، تعد مراجعات شاملة عبر منصة تيمز لجميع الطلاب، سواء طلاب الثانوية العامة، أو طلاب الصفين العاشر والحادي عشر. علي عبدالله: غطى كافة الوحدات الدراسية قال الطالب علي عبدالله (مسار علمي)، إن اختبار مادة الكيمياء، غطّى كافة الدروس بالوحدات الدراسية كدروس ديناميكا حساب الحموضة، والقواعد وحساب الرقم الهيدروجيني وحساب الطاقة الحرارية، وميكانيكية الأسيل، والتوزيع الإلكتروني حسب الأفلاك، موضحاً أن الاختبار غطى كافة الوحدات الدراسية. ونوه بأن التشابه مع صيغ أسئلة الاختبار التجريبي كان بسيطًا واقتصر على الجانب الاختياري فقط. وعلى الرغم من ذلك فإن الاختبار كان في المجمل جيداً، وفي مستوى الطالب المتوسط. خالد كرم: الكيمياء في المتناول قال الطالب خالد كرم الهواري (مسار علمي)، إن اختبار الكيمياء تكون من 10 أسئلة موضوعية، اختيار من مُتعدد، وثلاثة أسئلة مقالية، مكونة من ثلاث جزئيات (أ، ب، ج). لافتاً إلى أن أبرز الأسئلة الصعبة في الكيمياء كان سؤال الأثيل في الجانب المقالي من الاختبار، بالإضافة إلى سؤال التوزيع الإلكتروني للأفلاك، وبخلاف ذلك فإن الاختبار في المتناول، والأسئلة مباشرة، وتشابهت مع أسئلة من الاختبارات التجريبية. وأشار إلى أنه كان يتوقع أن يتم مراعاة الطلبة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي ومساعدتهم من حيث درجة صعوبة الأسئلة. عبدالرحيم خالد: الاختياري مباشر والمقالي مليء بالتفاصيل أكد الطالب عبدالرحيم خالد، أن اختبار الكيمياء تضمن أسئلة في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى أن الاختياري كان بسيطًا ومباشرًا، فيما كانت هناك 3 أسئلة بها الكثير من التفاصيل في الجانب المقالي، لافتًا إلى أن الاختبار غطى كافة الدروس بالوحدات الدراسية، كما تناسب الوقت مع عدد الأسئلة المطروحة بالاختبار، ولكن للمرة الأولى يظل في اللجنة حتى نهاية الوقت المخصص للمراجعة. محمد رزق: لا أسئلة من خارج المقرر قال الطالب محمد رزق إن اختبار الكيمياء كان يحتاج تركيزًا من الطلبة، لافتًا إلى تضمن الاختبار 4 أسئلة من بين السطور كانت محتاجة إلى تركيز شديد من قِبل الطلبة. وأضاف: الاختبار غطى كافة الوحدات الدراسية من أول ورقة وحتى آخر ورقة في الكتاب المدرسي، لافتًا إلى عدم تضمنه أسئلة من خارج المُقرر. وأضاف: اختبار الكيمياء جاء في متناول جميع الطلاب، حيث تنوعت أسئلة الاختبار لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وجاءت أغلبية أسئلة الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، كما كان هناك أسئلة في مستوى الطلاب المتميزين، مشيراً إلى أن الأسئلة المقالية تناولت العديد من التجارب العلمية والمعادلات الكيميائية والجدول الدوري. أحمد الجابر: الجغرافيا من المقرر الدراسي قال الطالب أحمد يوسف الجابر (مسار أدبي)، إن اختبار الجغرافيا تضمن سؤالاً في المقالي لم يتوقعه الطلاب، وعلى الرغم من ذلك فإن الاختبار لم يتضمن أسئلة من خارج المقرر الدراسي، لافتًا إلى كفاية الوقت المُخصص للاختبار للإجابة والمراجعة. ويرى أن أسئلة اختبار الجغرافيا جاءت متوسطة المستوى في الجانب المقالي، فيما جاءت أسئلة الجانب الاختياري بسيطة ومباشرة، لافتاً إلى أن الاختبار ركّز على المشكلات البيئية والمحلية والخارجية أيضا. بندر عبدالرحمن: راعى كافة المستويات قال بندر عبدالرحمن (مسار أدبي)، إن اختبار الجغرافيا راعى مستويات الطلبة، حيث اشتمل على سؤال واحد فقط يقيس مهارات التفكير العليا، أما باقي أسئلة الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن مستوى غالبية الاختبارات مبشرة، وتدل على حرص وزارة التربية والتعليم على تخفيف المعايرر مراعاة لظروف الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، كما اشار إلى أن الاختبارات التجريبية كانت مفيدة على مستوى تدريب الطلبة على نمط اسئلة الاختبارات، متمنياً أن تستمر هذه التجربة خلال الفصل الدراسي الثاني، لكي يحقق الطلاب علامات جيدة تساعدهم على تحقيق طموحاتهم بالالتحاق بالجامعة والتخصص الذي يريدونه. خالد بلال: تحديد الأنهار غير متوقع أكد الطالب خالد بلال (مسار أدبي)، أن اختبار الجغرافيا تضمن سؤالاً واحداً في الجدول غير متوقع طلب فيه واضع الاختبار تحديد الأمطار الموسمية والأنهار على الخريطة، لافتًا إلى أن هذا السؤال كان غير متوقع بالمرة. وأوضح أن الاختبار جاء في 12 صفحة وتضمن 10 أسئلة موضوعية اختيار من متعدد وثلاثة أسئلة مقالية يتكون كل سؤال منها من ثلاثة أفرع (أ، ب، ج). عبدالحق اليافعي: التشابه مع التجريبي بنسبة 95 % أعرب الطالب عبدالحق اليافعي (مسار أدبي) عن سعادته بمستوى اختبار الجغرافيا ومراعاة أسئلته لجميع الطلاب، مؤكداً أن أغلبية الاختبار جاء من المنهج الدراسي الذي تم تدريسه خلال الفترة الماضية سواء عن طريق الحضور الفعلي بالمدرسة أو عملية التعليم عن بعد، موضحاً أن غالبية أسئلة الاختبار جاءت مشابهة مع الاختبارات التجريبية التي أرسلتها المدارس قبل الاختبارات بنسبة تخطت 95 %، لافتاً إلى أن جميع الاختبارات لهذا العام جاءت متميزة وفي مستوى الطلاب جميعاً، وتجنبت الغموض وكانت مباشرة وسهلة، خاصة اختبارات المواد العلمية والتي كان الطلاب يتخوفون منها دائما، وذلك بسبب طبيعة تلك المواد.

أبدى طلاب الصفين العاشر والحادي عشر رضاهم عن اختبار مادة الكيمياء، مؤكدين أنه مناسب لجميع الطلاب وان كان هناك بعض الاسئلة للطلبة المتميزين، ولكنه جاء من المنهج المدرسي وخلا من اية تعقيدات او ألغاز. في البداية قال الطالب عبدالعزيز الكواري بالصف العاشر: إن الاختبار قد اشتمل على 30 سؤالا منها 20 سؤالا اختياريا، و10 مقالية تحتاج إلى تركيز، وأنه جاء من المنهج الدراسى ومن صميم الكتاب المدرسى. وأضاف: لم تكن هناك اى امور معقدة مع الاعتراف بأن هناك بعض الاسئلة احتاجت الى التركيز والتفكير العميق ورغم ذلك الاختبار جاء مناسبا لجميع مستويات الطلاب سواء المتوسط او الجيد ومع انتصاف الوقت كنت قد انهيت الاختبار. أما الطالب جبر المناعي بالصف الحادي عشر فأكد أن اختبار الكيمياء قد جاء متوازنًا ولم يخرج عن الكتاب المدرسي، مضيفًا أن جميع الطلاب يمكنهم الإجابة عن معظم الأسئلة بما يمكنهم من النجاح. وأوضح أن الاختبار جاء مباشرا وواضحا سواء الاسئلة الاختيارية او المقالية ولم نتوقع ان يكون الاختبار سلسا كما جاء رغم وجود بعض النقاط الصعبة والتى احتاجت الى اختيار الاجابات الصحيحة وايضا تفهم معانى الكلمات من اجل الوصول الى النتيجة النموذجية وهنا اشكر مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية لتوفيرها كافة الاجواء المناسبة التى ساعدتنا على الهدوء والتركيز فى الاختبار. من جهته قال الطالب عبد الرحمن الهيدوس إن الاختبار كان متوسطا ولم تكن هناك أسئلة صعبة، وأنه قد تمكن من الإجابة عنها جميعا، بينما أكد الطالب حمد عز الدين بالصف الحادي عشر أن الأسئلة الاختيارية قد جاءت سهلة وأن من ذاكر فسوف يجيب عنها جميعا، بينما المقالية تحتاج إلى تفكير عميق حتى يجيب الطالب عنها. وأكد الطالب محمد المسيفري ان اختبار الكيمياء جاء فى مستوى الطالب الجيد الذى ذاكر خلال الفصل الدراسى الاول لان الاختبار اشتمل على بعض الاسئلة التى تحتاج الى المراجعة والمذاكرة وقد استفدنا من الحصص الاثرائية التى حصلنا عليها، بالاضافة الى المذاكرة للمادة لان مادة الكيمياء من المواد التى تحتاج الى المراجعة المستمرة. وأردف قائلاً: الحمد لله ان اختبار الكيمياء جاء مناسبا وان وقت الاختبار مناسب تماما حيث كان الحل ثم المراجعة اكثر من مرة، أما الطالبان ايمن خالد وبهاء اشرف فأكدا ان اسئلة الكيمياء امتازت بالوضوح والسهولة وانها خلت من اية تعقيدات كما ان الاختبار جاء من الكتاب المدرسي.

تباينت آراء طلبة الصف العاشر والحادي عشر حول اختبار مادة الكيمياء حيث أكد البعض من الطلاب أن الإختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط كما كانت الأسئلة واضحة ومباشرة بينما رأى فريق آخر من الطلبة أن أسئلة الاختبار تضمنت عددا من المسائل الكيميائية الصعبة التي تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت، فقد احتوى الاختبار على 40 سؤالا انقسمت إلى 30 سؤالا اختياريا و10أسئلة مقالية، وصرح الطالب عبد الخالق نور بالصف الحادي عشر أن اختبار مادة الكيمياء جاء في متناول جميع الطلاب وتنوعت أسئلته ما بين متعدد ومقالي وتعتبر الأسئلة جميعها من المنهج الدراسي . وأنه تميز بالسهولة ووضوح أسئلته وخلا من أية تعقيدات، وقال الطالب عبد العزيز فيصل إن جميع الأسئلة من المنهج الدراسي ومن الحصص الإثرائية التي أخذها قبل الاختبار وأن وقت الاختبار مناسب لحل الأسئلة حيث إنه أنهى الأسئلة في منتصف الوقت الدراسي. وأضاف الطالب عبد الرحمن حكيمان أن الاختبار جاء متوازنا وهناك بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى المزيد من الجهد والتفكير للإجابة عليها مشيرا إلى أن مختلف أسئلة الاختبار كانت من المنهج المدرسي، وأوضح الطالب تركي الماجد أن اختبار الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط باستثناء بعض الأسئلة التي جاءت في مستوى الطالب المتميز وأكد أن الاختبار تضمن بعض المسائل الكيميائية التي احتاجت إلى التركيز الشديد وأن يكون الطالب قد ذاكر بشكل جيد . ومن جانبه صرح الدكتور صالح آل إبراهيم نائب مدير مدرسة الوكرة الثانوية للشؤون الإدارية والطلابية بأن اختبار مادة الكيمياء لاختبارات التقييم التربوي الشامل لصفوف العاشر والحادي عشر جاء مرضياً لجميع الطلاب حيث أجمع عدد كبير من الطلاب على سهولة الاختبار ووضوح أسئلته، وأضاف بأنه من خلال الزيارات التفقدية على لجان الاختبارات، لم نتلق أية شكاوى أو استفسارات من الطلاب حول محتوى الاختبار. إختبار سهل وقال الأستاذ راني التوم النائب الأكاديمي بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين بأنه طبقا للتغذية الراجعة واستطلاعات آراء الطلاب فقد أجمع الطلاب على سهولة الاختبار وتغطيته لجميع المعايير التي تم تدريسها خلال العام الدراسي الحالي، وأضاف بأن الاختبار احتوى على 40 سؤالاً ما بين 30 سؤالا اختيار من متعدد و 10 أسئلة مقالية جميعها من المنهج الدراسي. كما أضاف بأن الحصص الإثرائية التي تم إعطاؤها للطلاب خلال القترة الماضية كان لها مردود إيجابي على الطلاب من حيث أدائهم في حل الاختبارات واختتم تصريحاته بأن وقت الاختبار جاء مناسباً لأداء الطلاب حيث إن معظم الطلاب قد أنهوا الاختبار في منتصف الوقت المخصص لهم،. وقال الأستاذ جاسم المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين إن طلاب العاشر والحادي عشر قد أدوا اختبار الكيمياء اليوم في أجواء من الرضا؛ لأن الأسئلة قد جاءت - على حد تعبيرهم كما توقعوا، ولم تخرج عن المقرر، مضيفًا أنهم قد انتهوا من الإجابات قبل مُضي الوقت المحدد للاختبار، وأن الطلاب الذين درسوا وذاكروا تمكنوا من الإجابة عن أسئلة الكيمياء كاملة. وأشار الأستاذ حازم أحمد الصاوي نائب مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز للشؤون الأكاديمية قائلا إنه من خلال مروره على اللجان تأكد أن اختبار الكيمياء قد جاء متوسطًا، مراعيًا الفروق الفردية بين الطلاب، وأنه لم تأته شكوى من صفوف العاشر والحادي عشر، مؤكدًا أن عمر بن عبدالعزيز كانت على المستوى المطلوب منها من الانضباط والالتزام، وتطبيق اللوائح والقوانين؛ ولذلك لم ترصد لجنة السير والمتابعة أية مخالفات من الطلاب أو المراقبين الذين كانوا في درجة عالية من اليقظة والحكمة سواء بسواء . من ناحيته قال الأستاذ فهد البلوشي نائب مدير المدرسة للشؤون الإدارية إن اختبار الكيمياء مر بسلام وهدوء دون أدنى مشكلات، وأن الطلاب التزموا الهدوء والمراقبين أداروا اللجان بحكمة، ولم تضبط أية مخالفات، مضيفًا أنه لم يتلق أي شكاوى من صعوبة الاختبار أو من أي شيء من شأنه إثارة الفوضى في اللجان. إختبار متوازن و قال الأستاذ وليد كمال منسق الكيمياء إن اختبار الكيمياء قد جاء متوازنًا، فلم يهمل المتوسطين من الطلاب، ولم يحرم الفائقين من فرصة التميز والإبداع، مضيفًا أن أسئلته لم تخرج عن المعايير المقررة، وأنها قد تنوعت بين الأسئلة المقالية والأسئلة الاختيارية، ولم تصدر أي شكاوى من الطلاب،. وأضاف: أن الطالب الذي انتبه مع معلمه في الصف وذاكر وراجع يمكنه تحقيق نسبة عالية و أكد الأستاذ محمد فاروق معلم الكيمياء بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار الكيمياء جاء متوسطًا، مراعيًا الفروق الفردية بين الطلاب، مضيفًا أنه لم يتلق شكاوى منه باستثناء بعض الأسئلة المقالية، مضيفًا أن اختبار العاشر والحادي عشر المتقدم قد تضمن 30 سؤالًا اختياريًّا، و10 أسئلة مقالية، بينما اشتمل اختبار الحادي عشر تأسيسي على 14 سؤالًا اختياريًّا، ومن ناحيته قال عبدالله المنصور-الصف العاشر- إن اختبار الكيمياء كان متوسطًا، ومعظمه جاء من الأسئلة التي درسها مع المعلم في الصف، وإن المراقبين قد وفروا لنا الهدوء التام الذي ساعدنا على التركيز، والانتهاء من الإجابات قبل انتهاء الوقت المقرر للاختبار واتفق معه في الرأي الطالب إبراهيم أشرف المصري، والطالب إبراهيم أشرف المصري بالطالب بالصف العاشر مؤكدين أن اختبار الكيمياء جاء سهلًا كما توقع، وقد أجاب عن أسئلة الاختبار كلها، متوقعًا الحصول على الدرجة النهائية فيه. وأشار الطالب أحمد رشدي الحديدي الصف الحادي عشر إلى إن اختبار الكيمياء جاء كما نشتهي ونتمنى حيث الأسئلة السهلة المباشرة إلا أنه كان هناك أسئلة صعبة تميز المتفوقين، مضيفًا أنه أجاب عن كل الأسئلة بتركيز متوقعًا تحقيق أعلى الدرجات في العلوم الاجتماعية .

اشتكى طلاب شهادة الثانوية العامة من صعوبة إختبار مادة الكيمياء، اليوم الخميس، التي إحتوت على عدد كبير من الأسئلة المعقدة والصعبة، حيث أدى طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي اختبار مادة الكيمياء بمساريها المتقدم والتأسيسى. إشتكى عدد كبير من الطلاب من صعوبة الإختبار وصفوه بأنه فوق مستوى الطالب المتوسط، حيث جاء فى إجماله صعب وغير متوافق مع ما تم التدريب عليه على مدار العام كما أنه غالبية الأسئلة تخلو من الاسلأة النموذجية الموجودة على موقع المجلس الأعلى للتعيلم. صعوبة الأسئلة المقالية وأضاف الطلاب أن الإختبار جاء فى 40 سؤال إنقسمت ما بين 29 إختياري متعدد و 11 مقالي، وكانت أصعب أسئلة الإختبار هى الأسئلة المقالية والتي جائت فوق مستوى الطالب المتوسط، والتي تطلبت الكثير من المعدالات الكيميائية والتحليلات والرموز للمواد الكيميائية، كما أن جميع الأسئلة المقالية كانت مركبة ومتعددة الجوانب بحيث إذا أخطأ الطالب فى نقطة تكون الإجابة كلها خطأ، وطالب طلاب وطالبات الثانوية العامة بمراعاة التصحيح داخل الكنترول. منسقي المادة ومن جانبه أكد الأستاذ أمجد صلاح الدين منسق مادة الكيمياء بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة أن الاختبار راعي كافة المعايير المنصوص عليها وأنه في مجمله في مستوى الطالب المتوسط ولكن كان هناك في الوقت نفسه بعض الأسئلة التي توضح مستوى الطالب المتميز. وأشار إلى أن الاختبار لم يكن صعباً بل أنه راعي كافة مستويات الطلبة، وبالنسبة للمستوى المتقدم كان هناك سؤالين في الاسئلة المقالية التي اخذ فيها الطلبة بعض الوقت في حلها لانها كانت تحتاج الة تركيز شديد واجابات محددة أمّا بالنسبة للمستوى التأسيسي فقال أنه كان هناك سؤالين في الاختيار من بين متعدد كان يحتاج من الطالب بذل المزيد من الجهد في الاجابة عليهما، معتبراً أن الأسئلة جاءت وفق المعايير. إختبار للمتميزين فقط وفي هذا السياق قال الطالب عبدالله سعيد بوغنيم بالصف الثالث الثانوي متقدم علمي مسار هندسة، إن إختبار مادة الكيمياء كان فوق المتوسط بحيث أنه فى كثير من جوانبة لم يراعى مستوى الطالب المتوسط و كان فى مستوى الطالب المتميز، كما أن الأسئلة خرجت بعيداً عن الإسئلة التجريبية التي يتم تدريسها فى المدرسة ولم نرى مثيلاً لها من قبل. أضاف بوغنيم أن الإختبار تضمن على 3أسئلة فقط في متناول الطالب المتوسط وجائت بقية الأسئلة بعيداً كل البعد عن ما تم تدريسه، لافتاتً إلى أن الكثير من الطلاب قاموا بكتابة الأسئلة مكان الإجابات لعدم ترك ورقة الأسئلة فارغة. تعجيز الطلبة ورأى الطالب عبدالله عمر النعيمي بالصف الثالث الثانوي مسار علمي متقدم أن صعوبة مادة الكيمياء كانت تكمن في الأسئلة المقالية والتي جائت طويلة ومعقدة وتطلبت الكثير من المعادلات الكيميائية والمركبات والتحليل، كما تطلب السؤال عرض الرموز الكيميائية للمواد ونتائج التفاعل ودرجة الحرارة لكل معادلة. وعن فصول التقوية قال عمر إن فصول التقوية تحتوى على أكثر من ثلاثون طالب فى الفصل الواحد فهل يستطيع المدرس أن يجيب على سؤال كل طالب على حدة؟، فالفصل الدراسى به إثني وعشرون طالب فما بالك من ثلاثون طالب فى فصل التقوية الواحد. واتهم الطالب المجلس الأعلى للتعليم بتعمد تعجيز الطلاب في الإختبارات والدليل على ذلك، حسب رأيه، أنه في إختبار مادة العلوم الإجتماعية جائنا سؤال عن مكان الطائرة الماليزية المفقودة، فهل تعجز دول أوروبا وأمريكا بكل وسائلها الحديثة عن الكشف عن مكان الطائرة وأعرف أنا مكانها!! تركيز شديد الطالب جابر الجهني بالصف الثالث الثانوي يقول إن إختبار مادة الكيمياء جاء صعباً وفوق مستوى الطالب المتوسط، خاصة في الأسئلة المقالية والتي تتطلب التركيز الشديد وذكر كثير من المعادلات الكيميائية والرموز، كما أن طريقة عرض السؤال تختلف تماماً عما تم تدريسه في الفصل المدرسي طوال العام. وأضاف جابر أن الإختبار جاء فلاى صورة 40 سؤال كان أكثرها إختياري متعدد بعدد وصل إلى 29 سؤال وكانت أسئلة جيدة وفي متناول الطلاب جميعاً، ولكن كانت المشكلة في الأسئلة المقالية والتي وصلت لـ 11 سؤال تطلبت الكثير من الوقت في حلها، لافتاً إلى أن الكثير من الطلاب تركوا ورقة الإجابة فارغة وخرجوا من اللجان. أسئلة معقدة وغير متوقعة وفي ذات السياق قال الطالب جمعة آل شريم بالصف الثالث الثانوي إن إختبار مادة الكيمياء جاء صعباً للغاية وقد جائت في نفس سياق مادة الرياضيات التى لم نرى مثيلاً لها، حيث أن جميع أسئلة المقال خارج نطاق معرفة الكثير من الطلاب وقد تجهزنا لها بطريقة جيدة وركزنا على الإستذكار الجيد للمادة لما نعرفه من مادة الكيمياء من صعوبة فى الدراسة، ولكن على غير المتوقع جائت المادة وأسئلتها بخلاف ما تم التدريب عليه سواء فى الأسئلة التجريبية أو التمرينات التي قمنا على دراستها أخر فترة. واعتبر الطالب هادى أحمد بالصف الثالث الثانوي مسار أدبي تأسيسي، أن أكثر ما أرهق الطلاب وأتعبهم كثرة الألغاز والتعقيدات في الأسئلة المقالية الأمر الذي أسفر في النهاية عن شعور الطالب بأن الاختبار صعب وعاجزاً عن حله. من جانبه قال الطالب ناصر الكعبي: لا شك أن الإختبار جاء فوق مستوى الطالب المتوسط ولكن ما أثار إستياء الطلاب أننا قمنا بالتركيز على الملازم التى وفرتها المدارس و"الأعلى للتعليم" قبل الإختبارات بفترة كبيرة، ولكن على غير المتوقع جائت أسئلة مادة الكيمياء من خارج الملازم وحتى الكتابين المدرسي سواء الأول أو الثاني، كما أن الأسئلة جائت غير مباشرة ومركبة.