أكدت مؤسسة حمد الطبية أهمية التأهيل الصحي والنفسي للطلبة خلال فترة الاختبارات المدرسية لتعزيز القدرة على التركيز والتحصيل. وأوصت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الأربعاء بـاتبّاع 3 نصائح: 1- النوم لفترات كافية لتعزيز القدرة على التركيز والتحصيل. 2- ممارسة الرياضة للحصول على الاسترخاء وتحسين الحالة النفسية. 3- الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة.

اختتمت أمس، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث أدى طلاب المسار الأدبي اختبار مادة الجغرافيا، فيما أدى طلاب المسارين العلمي والتكنولوجي اختبار مادة الفيزياء. وقد تباينت ردود أفعال الطلاب تجاه أسئلة اختبار الفيزياء، فمنهم من اعتبره في مستوى الطالب المتوسط، ومنهم من وصفه بالاختبار الصعب، باعتباره إحدى المواد العلمية الدسمة، واختبارها يمثل رهبة للطلاب، وكذلك طبيعة أسئلة الاختبار غالباً ما تتسم بالتعقيد لجمعها بين العلوم والرياضيات، والقوانين الفيزيائية. وقد تضمن الاختبار 10 أسئلة اختيار من متعدد، و3 أسئلة مقالية بمتفرعاتها. أما طلاب المسار الأدبي، فقد أعربوا عن سعادتهم لسهولة مادة الجغرافيا، مؤكدين أن الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، ولم يخل من الأسئلة الصعبة، فيما يرى آخرون أن الاختبار اشتمل على بعد الأسئلة الصعبة في الجزء المقالي تحديداً، ولكن لم يتجاوز سوى سؤال واحد فقط للمتميزين. وقال الطالب عبدالعزيز الحمادي ان 90% من أسئلة اختبار الفيزياء في مستوى الطالب المتوسط، و10% في مستوى الطالب المتفوق، موضحاً أنه وجد بعض الصعوبة في اختبار الفيزياء في بعض الأسئلة المقالية، إلا أن الطالب الذي لم يهمل أي جزء من المنهج يستطيع تجاوز الاختبار وتحقيق علامة مرضية، مشيراً إلى أن الاختبار كان طويلاً بعض الشيء والسؤال المقالي تضمن أكثر من سؤال فرعي تطلب مزيدا من الوقت للحل والمراجعة. أما جاسم الخليفي فقد أشار إلى أن مجمل اختبارات الفصل الدراسي الأول كانت متوازنة من حيث درجة الصعوبة، بما فيها اختبار العلوم العامة الذي أثار غضب العديد من الطلبة، لافتاً إلى أن الأسئلة كذلك كانت تتشابه إلى حد كبير مع الاختبارات التجريبية. وفي السياق ذاته، حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مواعيد فتح نظام إصدار الشهادات لجميع صفوف النقل، من الأحد الموافق 7 يناير إلى الأربعاء 10 يناير، على أن يتم رفع النتائج على بوابة معارف الجمهور يوم الخميس الموافق 11 يناير المقبل.

أدى طلاب المسار الأدبي اختبار التاريخ، والمسار العلمي اختبار الأحياء، والمسار التكنولوجي اختبار تكنولوجيا المعلومات. وجاء اختبارا الأحياء وتكنولوجيا المعلومات في مستوى الطالب المتوسط، بينما تباينت آراء طلاب التاريخ بشدة بشأن الاختبار، حيث أكد غالبيتهم أن الاختبار متوسط المستوى، واشتمل على سؤال واحد فقط في الجزء المقالي يمكن تصنيفه كسؤال للمتميزين، فيما أكد آخرون أن الاختبار اتسم بالصعوبة بعض الشيء، وتضمن أكثر من 3 أسئلة للمتفوقين، كما أن العديد من الطلبة احتاجوا أكثر من ساعتين لحل الاختبار. في المقابل، وتصدر وسم #اختبار_التاريخ_تعجيزي، منصة إكس (تويتر سابقاً)، شارك فيه العديد من الطلبة الذين أكدوا أن الاختبار تعجيزي، وتوزيع درجات أسئلة الاختبار غير متوازنة، داعين وزارة التربية والتعليم، إلى مراعاة صعوبة الاختبار عند التصحيح. وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي صباح اليوم بزيارة تفقدية لمدرسة الدوحة الثانوية للبنين، وقف خلالها على سير عملية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية 10 و11 و12 نهاري وتعليم الكبار، رافقه فيها السيد خالد الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم. وقد اطمأن سعادة الدكتور النعيمي خلال الزيارة على أداء الطلبة لاختباراتهم من خلال التحدث إليهم واستماعه لآرائهم ورصد ملاحظاتهم، كما تفقَّد سير لجان الاختبارات بالمدرسة، ولا سيما لجان اختبارات طلبة التعليم الموازي بالصف الثاني عشر، مشيدًا في هذا السياق بالانضباط والتقيد بالنظم واللوائح الخاصة بالاختبارات بالمدرسية. وفي ختام الزيارة، أشاد سعادته بجهود الإدارة المدرسية في توفير بيئة مدرسية تعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة، وتلبي كافة متطلباتهم لأداء اختباراتهم بالطريقة المثلى​. من جانبه أكد الأستاذ أحمد الرحيمي مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، أنه تم توفير الأجواء المناسبة للطلبة داخل المدرسة وتجهيز اللجان لتأدية الاختبارات في هدوء مما يساعد على التركيز الجيد خلال الإجابة عن أسئلة الاختبار. كما أن اللجان مرت بهدوء دون أية عقبات أو شكاوى من الطلاب وذلك من خلال الجولات التفقدية على لجان الاختبارات وسماع آراء الطلاب حول الاختبار. وقال عبدالرحمن سعود الدوسري - مسار تكنولوجي - إن أسئلة اختبار تكنولوجيا المعلومات جاء واضحاً وسهلاً، مؤكدا أنها الأسئلة من الكتاب المدرسي، بالإضافة إلى أن الاختبار التجريبي ساعده كثيرا في الاستعداد جيدا للاختبار. وأضاف أن الاختبار كان في متناول الطلاب الأمر الذي اعتاد عليه طلبة المسار التكنولوجي. اختبار الأحياء وأكد الطالب معاذ عمرو - مسار علمي- أن اختبار الأحياء جاء في متناول الطالب المتوسط مع وجود سؤالين للطالب المتميز، مؤكدا أن الأسئلة كانت تحتاج فقط للتركيز لفهم المطلوب منها إلا أنه أكد إجابته على جميع الأسئلة. وأضاف أن الاختبار تضمن 10 أسئلة اختيارية بالإضافة إلى 3 أسئلة مقالية متفرعة، وأشار إلى أن الاختبار التجريبي ساعد في توضيح طبيعة الاختبار مما أثار كثيرا من الرهبة تجاه مادة الأحياء. واتفق حمزة طارق - مسار علمي - مع زميله أن الأسئلة المقالية كانت الأكثر صعوبة لكن بتوفيق من الله تمكن من تقديم الإجابة الصحيحة عليها، معبرا عن رضاه تجاه الاختبار وإجاباته على أمل بأن يحقق العلامة الكاملة، وقال إن اختبار الأحياء جاء متوازنا ما بين الصعوبة والسهولة، مؤكدا أن الدرجة النهائية ستكون للطلبة المتميزين الذي استعدوا للاختبار بشكل جيد. اختبار التاريخ بدوره أكد عبدالله اليافعي - مسار أدبي - أن اختبار التاريخ جاء في مستوى الطالب المتوسط، موضحا أن معظم الطلبة غادروا اللجان بعد منتصف الوقت بقليل بعد أن تمكنوا من الإجابة على أسئلة الاختبار ومراجعتها. وقال إن أسئلة الاختبار تضمنت 10 أسئلة بالإضافة إلى 4 مقالية وجميعها كانت في مستوى الطلاب، مضيفا إن معظم الأسئلة كانت مباشرة وواضحة. وذكر أن الدروس الإثرائية وكذلك الاختبارات التجريبية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم قبيل الاختبارات كان لها أثر عظيم. أما الطالب يوسف مرعي فكان له رأي آخر، إذ وصف الاختبار بالصعب، لما تضمنه من 3 أسئلة في مستوى الطالب المتفوق، كما أن الأسئلة تتطلب التركيز لكثرة المعلومات المطلوبة لحل السؤال، مطالبة كنترول الثانوية العامة بتوزيع درجات الأسئلة الصعبة على باقي أسئلة الاختبار.

أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكمها في قضية تسريب اختبارات الثانوية العامة التي أثارت ضجة كبيرة في الكويت في يناير الماضي. وبحسب وسائل إعلام كويتية، قضت المحكمة بحبس مواطن 10 سنوات ومواطنة 7 سنوات، مع الشغل والنفاذ. ‏كما شمل الحكم أيضاً حبس مواطن آخر ووافد سنة مع الشغل والنفاذ. وفي يناير الماضي، أحالت المباحث الجنائية الكويتية 4 متهمين في قضية تسريب امتحانات الثانوية إلى النيابة العامة، مع استمرار مواصلة التحريات في القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي. وأظهرت التحقيقات أن عمليات التسريب ونظام المجموعات الخاصة بالغش، يتم الإعلان عنها في وسائل التواصل، وهي مجموعات خاصة بالصف الثاني عشر بشقيه العلمي والأدبي، وتقسم كذلك إلى مجموعة للطلبة وآخر للطالبات. كما أشارت إلى أن مبالغ الاشتراك في المجموعة الواحدة تتراوح بين 100 و150 ديناراً، كما أن سماعات الغش شهدت ارتفاعاً كبيراً في سعرها، ووصلت إلى 150 ديناراً للسماعةالواحدة

أنهت وزارة التعليم والتعليم العالي الاستعدادات الخاصة باختبارات الدور الثاني لطلبة المدارس الحكومية لمختلف المسارات من (الأول إلى الثاني عشر - نهاري وتعليم الكبار) للعام الدراسي 2020 - 2021م، من طباعة كراسات الاختبارات لجميع المواد وتجهيز اللجان، حيث تنطلق الاختبارات ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 18 أغسطس 2021م. وسوف تلتزم المدارس بدليل إجراءات الصحة والسلامة للاختبارات الذي تم تطبيقه في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث يتوجب الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار وباء COVID-19 الواردة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في دولة قطر وهي: ارتداء الكمامة وعدم لمس الوجه مع الالتزام بالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وتحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين (على الأقل)، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وفحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية لكل شخص يدخل المبنى المدرسي دون استثناء. * إجراءات احترازية وتوفر المدرسة عدة متطلبات منها مخطط يحدد مسارات حركة الطلبة ابتداءً من دخولهم من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى لجان الاختبار مع توضيح نقاط فحص الحرارة ويحدد كذلك مسار خروج الطلبة من اللجان وحتى البوابات وفقًا لشروط وزارة التعليم والتعليم العالي المتوفرة في هذه الوثيقة. وتلتزم المدارس بتخصيص غرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية، مع توفير ٥ كراسي بغرفة العزل والقيام بتنظيفها بعد مغادرة المعزول إن وجد، بالإضافة إلى توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية. من جانبها تقوم وزارة التعليم والتعليم العالي بتوفير المتطلبات اللازمة للمدارس مثل المستلزمات الطبية الوقائية اللازمة للكادر المكلّف بفحص درجة الحرارة وَفق توصيات وزارة الصحة. وتوفر الوزارة كميات احتياطية من الكمامات وبأحجام متعددة للطلبة والعاملين على أن تقوم إدارة المدرسة بتوزيعها عند بوابات الدخول وفي أماكن أخرى مناسبة داخل المدرسة. * التزام الطلاب ويتم منح الطلبة نسخة من جميع التعليمات التي يجب أن يلتزم بها الطلبة، مذكور بها إحداثيات الموقع الجغرافي لمقر لجنة الاختبارات مع تحديد رقم البوابة التي سيدخل منها الطالب - الطالبة ورقم اللجنة التي سيؤدي فيها كل طالب – طالبة الاختبار ويتم وضع عبارات توعوية للطلبة. ويقوم المكلفون بفحص الحرارة عند مداخل مبنى المدرسة بقياس درجة حرارة كل شخص يدخل المبنى المدرسي دون استثناء (الموظفون – الطلبة - الزائرون - العمال). ويتوجب على الطالب الحضور إلى مقر الاختبارات مرتديًا الكمامة مع الالتزام بارتدائها وبالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وإحضار البطاقة الشخصية بدون محفظة، وإحضار أدواته الخاصة بالاختبار (قلم حبر جاف أساسي وليس ماركة – قلم رصاص - ممحاة - مبراة - آلة حاسبة من الأنواع المسموحة - أدوات هندسية) تجنباً لنقل العدوى. والامتناع تمامًا عن إحضار الأجهزة الإلكترونية للمدرسة. * لجان الاختبارات وسيتم توزيع الطلبة في لجان الاختبارات، بحيث يكون العدد 15 كحد أقصى مع تكليف اثنين من الملاحظين لكل لجنة وفي حالة استخدام القاعة الرياضية كلجنة اختبارات يكون عدد الطلبة 60 طالبًا- طالبة بحد أقصى. ويتم التأكد من أن المسافات بين الطاولات تحقق شروط التباعد الجسدي الآمنة. وفيما يتعلق باختبارات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة، يؤدي 1820 طالباً الاختبارات في الفصلين الأول والثاني، بينما يؤدي 43 طالباً الاختبارات في الفصل الثاني فقط، وهم المتغيبون بعذر بسبب خضوعهم للحجر الصحي أثناء اختبارات الدور الأول. * جدول المواصفات وزودت إدارة تقييم الطلبة، المدارس قبل نهاية العام الدراسي، بجداول مُواصفات اختبارات الدور الثاني، وأكدت ضرورة الالتزام بجداول المواصفات خلال تصميم اختبارات الدور الثاني، ويشمل جدول المُواصفات معايير بناء الاختبار وخريطة الاختبار شاملة عدد الأسئلة ونوعها مقالية وموضوعية والعمق المعرفي للأسئلة وتوزيع الدرجات، وعلى المدارس التقيد بجدول المُواصفات المُعتمد والتقيد بالمصدر التعليمي المعتمد والخطة الفصلية المعتمدة.

قالت السيدة إيمان المهندي، نائب مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي، إنّ عدد الطلبة الذي قدّموا لامتحانات الدور الأول (12151) ألف طالب وطالبة في مختلف مدارس الدولة، سواء الحكومية والخاصة. وأكّدت المهندي، خلال اتصال مع برنامج حياتنا الذي يعرض على تلفزيون قطر، أنّ عدد الناجحين من الطلبة بلغ (8544)، مشيرةً إلى أنّ عدد الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في الدور الأول هم (1820) طالب وطالبة. وعن موعد اختبارات الدور الثاني، قالت إنها ستتم خلال شهر أغسطس على مدى 8 إلى 10 أيام، وبعدها تصدر النتائج، كما سيعد للطلبة جداول للاختبارات في الأيام القريبة. ودعت السيدة إيمان المهندي الطلبة إلى بذل جهد أكبر ليعوّضوا الفرصة التي فاتتهم في الدور الأول.

أدى طلاب الشهادة الثانوية العامة، أمس الخميس، اختبار اللغة العربية، مؤكدين أن الاختبار في متناول جميع مستويات الطلاب، كما أن المدة الزمنية للاختبار كانت كافية لحل الأسئلة ومراجعتها، لافتين إلى أن سؤال الأجناس الأدبية النثرية في النصوص واجه العديد من الطلاب صعوبة في حله، لكن إجمالاً جميع أسئلة القواعد والقراءة كانت سهلة ومتوسطة المستوى، كما أن الأسئلة تشابهت إلى حد كبير مع الأسئلة في المراجعات الإثرائية والاختبارات التجريبية. فارس بلقاسم: الاختبار جاء شاملاً لجميع جزئيات المنهج قال الطالب فارس بلقاسم ان اختبار اللغة العربية تم وضع أسئلته حسب مواصفات وزارة التعليم، مشيراً إلى أن الاختبار جاء شاملاً لجميع جزئيات المنهج من نصوص ونحو ومواضيع القراءة والتعبير، وراعى الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء مناسباً لمستوى الطالب المتوسط، كما راعى الاختبار العمق المعرفي للأسئلة. وبالنسبة للوقت قال إن وقت الاختبار وقت كاف لإجابة الطالب على الأسئلة، ومن ثم قيامه بالمراجعة بشكل مريح دون تسرع أو توتر. عبدالرحمن الودعاني: يناسب كافة المستويات فيما أكد الطالب عبدالرحمن الودعاني ان اختبار مادة اللغة العربية كان متوسطاً، حيث شمل سؤالين فقط في مستوى الطالب المتميز في النصوص والقواعد، ولكن إجمالاً الاختبار في متناول الطلاب من كافة المستويات. وعن الإجراءات الاحترازية المتبعة، أشار إلى أن الجميع في مقر اللجنة كان متعاوناً، لأن الحفاظ على سلامة الطلبة مسؤولية كل فرد بمن فيهم الطلبة أنفسهم، الذين يجب أن يكونوا أشد حرصاً على مصلحتهم وان يلتزموا بالتعليمات. خالد صالح: خالٍ من التعقيدات وأوضح الطالب خالد صالح ان اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وخلا من أي ألغاز أو تعقيدات، كما أنه جاء واضحاً ومتوازناً، وقد تنوعت الأسئلة. كما اشتمل الاختبار على أسئلة لتمييز الطلاب المتفوقين في النصوص، وأضاف أنه بالرغم من ذلك فإن الاختبار في مجمله جيد، والأسئلة كانت واضحة ومباشرة، ولكنها تطلبت بعض الوقت للإجابة عنها بالشكل الأمثل، وأن الأسئلة راعت كافة مستويات الطلاب. كما أن الاختبار غطى موضوعات الاستماع والقراءة والكتابة من الكتاب المدرسي. محمد الحمد: الأسئلة من الكتاب المدرسي وأشار محمد الحمد الى ان اختبار اللغة العربية كان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 13 سؤالا، جميعها من الكتاب المدرسي، باستثناء بعض النقاط التي كانت تحتاج إلى تفكير وتركيز شديدين، خاصة في أسئلة النصوص والدليل على الإجابة والمقالي، موضحاً أن الاختبار في مجمله جيد، وأجاب عن جميع الأسئلة وراجعها قبل نهاية نصف الوقت المخصص للاختبار. وأشار إلى أن أجواء اللجنة هادئة وساعدته على التركيز في حل أسئلة الاختبار، كما أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة. طه نعيم: نصف الوقت كافٍ للاختبار وأعرب كذلك طه نعيم عن سعادته لسهولة الاختبار من حيث وضوح الأسئلة ومقدرة الطالب على إنهاء الاختبار خلال نصف الوقت فقط. مشيراً إلى أن الاختبار تضمن سؤالين أو ثلاثة فقط في مستوى الطالب فوق المتوسط، عدا ذلك فإن جميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة. وأضاف أن الاختبارات التجريبية تضمنت نفس معايير الاختبار النهائي، مما ساعده على الحل دون معاناة. محمد أحمد: سهل وحسب المعايير قال الطالب محمد أحمد إبراهيم: إن اختبار اللغة العربية جاء مناسبا وسهلا، وفي إمكان كل طالب أن يحصل على الدرجات التي يتطلع لها، وأضاف محمد أحمد: أن اختبار مادة اللغة العربية تم وضع أسئلته حسب المعايير التي وضعتها وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيراً إلى أن الاختبار جاء شاملاً لكافة أجزاء المنهج من نصوص ونحو ومواضيع القراءة والتعبير، كما راعى الاختبار الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء مناسباً لمستوى الطالب المتوسط، كما راعى الاختبار العمق المعرفي للأسئلة. وبالنسبة للوقت قال إن وقت الاختبار كان كافيا لإجابة الطالب عن الأسئلة، ومن ثم قيامه بالمراجعة بشكل مريح دون تسرع أو توتر.

تفقد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، سير عملية اختبارات الشهادة الثانوية العامة بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين. ووجّه، بحسب وزارة التعليم عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الإثنين، بضرورة الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية حتى يتمكن الطلبة من أداء اختباراتهم في ظروف مثلى. وانطلقت اليوم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لشهادة الثانوية العامة لـ 12700 طالب وطالبة في 68 مدرسة، حيث بدأت الاختبارات التي تنتهي 12 يونيو المقبل، بمادة التربية الإسلامية. وأنهت المطابع السرية التابعة لوزارة التعليم طباعة أكثر من 90 ألف كراسة اختبار لجميع المواد الدراسية، حيث تم طباعة 4 نماذج من الاختبارات وفقاً لمسارات الثانوية وهي: المسار العلمي، والمسار الأدبي والإنسانيات، والمسار التكنولوجي، ومسار التعليم الموازي لطلبة المنازل، بالإضافة إلى اختبارات المدارس التخصصية. فيما سيتم وضع كراسات الاختبار في صناديق وتعقيمها قبل انتقالها إلى المدارس صباح يوم الاختبار، مع تخصيص عدد من الكراسات الإضافية لكل مدرسة توضع في ظرف مخصص ومغلق للحالات الطارئة، ولا تتعدى 15 كراسة لكل مدرسة. وتوفر وزارة التعليم كافة الاحتياطات والضوابط لتأمين الاختبارات، وكل الإمكانات تم توفيرها للمدارس لتأمين اللجان، من أجهزة الكشف عن الهواتف وغيرها، وكذلك طباعة الاختبارات حسب عدد الطلاب الفعلي وأرقام جلوسهم، مع مظروف الأسئلة في ساعة محددة ووفق ضوابط صارمة داخل اللجان بإشراف ملاحظين من خارج المدرسة، حرصاً على السرية التامة. وتشرف لجان متخصصة من وزارة التعليم على متابعة تطبيق مراكز الاختبار للاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار كوفيد 19 مثل ارتداء الكمامة، وعدم لمس الوجه، مع الالتزام بالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وتحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين (على الأقل)، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وفحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية، مع التشديد على عدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

انهت 68 مدرسة استعداداتها لاستقبال أكثر من 12700 طالب وطالبة لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لشهادة الثانوية العامة، وتنطلق الاختبارات غداً الإثنين بمادة التربية الإسلامية وتنتهي الاختبارات يوم 12 يونيو المقبل، حيث تم تقديم مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حرصاً على مصلحة الطلبة، وتهيئة كافة الظروف المناسبة لهم، ومراعاةً للنسبة المحددة لأعداد الطلبة في المدارس تحت ظل الظروف الراهنة لجائحة كورونا كوفيد - 19. فيما انهت المطابع السرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، طباعة أكثر من 90 ألف كراسة اختبار لجميع المواد الدراسية، حيث تم طباعة 4 نماذج من الاختبارات وفقاً لمسارات الثانوية وهي: المسار العلمي، والمسار الأدبي والإنسانيات، والمسار التكنولوجي، ومسار التعليم الموازي لطلبة المنازل، بالإضافة إلى اختبارات المدارس التخصصية. فيما سيتم وضع كراسات الاختبار في صناديق وتعقيمها قبل انتقالها إلى المدارس صباح يوم الاختبار، مع تخصيص عدد من الكراسات الإضافية لكل مدرسة توضع في ظرف مخصص ومغلق للحالات الطارئة، ولا تتعدى 15 كراسة لكل مدرسة. كما قامت إدارة معلومات الطلبة بوزارة التعليم، بوضع جدول لكل المدارس لاستلام الصناديق عن طريق مندوب من المدرسة مُعتمد، وسوف يبدأ التوزيع بتوصيل الكراسات للمناطق الخارجية أولاً إلى مركز الاختبار صباح يوم الاختبار، وسيتم تأمين سيارة نقل الاختبارات بواسطة دوريات الفزعة حتى وصولها إلى مقر الاختبار، ثم يتم توزيع صناديق الكراسات على مراكز الاختبار في الدوحة والمناطق القريبة، ويشرف على عملية فتح الصناديق مدير المدرسة والشخص المسؤول من إدارة تقييم الطلبة. وعن تحقيق الانضباط داخل اللجان، أنهت وزارة التعليم والتعليم العالي من توفير كافة الاحتياطات والضوابط لتأمين الاختبارات، وكل الإمكانات تم توفيرها للمدارس لتأمين اللجان، من أجهزة الكشف عن الهواتف وغيرها، وكذلك طباعة الاختبارات حسب عدد الطلاب الفعلي وأرقام جلوسهم، مع مظروف الأسئلة في ساعة محددة ووفق ضوابط صارمة داخل اللجان بإشراف ملاحظين من خارج المدرسة، حرصاً على السرية التامة. كما سيتم طباعة لوحة إرشادية على مداخل لجان الاختبار تتضمن كافة الاشتراطات والمحاذير التي يجب أن ينتبه إليها الطالب لكي لا يعرض نفسه للمساءلة أثناء الاختبار. * الإجراءات الاحترازية كما اشرفت لجان متخصصة من وزارة التعليم والتعليم العالي على متابعة تطبيق مراكز الاختبار للاجراءات الاحترازية وفقاً لدليل الصحة والسلامة المتعلق بالاختبارات، والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مثل ارتداء الكمامة، وعدم لمس الوجه، مع الالتزام بالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وتحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين (على الأقل)، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وفحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية، مع التشديد على عدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا. وخصصت مراكز الاختبار غرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية، مع تحديد مسارات حركة الطلبة ابتداءً من دخولهم من البوابة الخارجية للمدرسة حتى لجان الاختبار مع توضيح نقاط فحص الحرارة، وكذلك توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية، وتوفير أكياس قابلة للغلق عند مداخل المدرسة لوضع المستلزمات التي لا يسمح باصطحابها مع الطلبة إلى مبنى المدرسة، بالإضافة إلى توفير أدوات مدرسية احتياطية للطلبة من أقلام وأدوات هندسية وحاسبات إضافية. وسوف تقوم إدارات المدارس الثانوية اثناء فترة الاختبار، بتوفير حافلات مدرسية كافية لنقل هؤلاء الطلبة الذين لا يملكون وسيلة مواصلات خاصة أثناء فترة الاختبارات وفقا للإجراءات الاحترازية المتبعة. وسوف يتم منح الطلبة نسخة من جميع التعليمات التي يجب أن يلتزم بها الطلبة، مذكور بها إحداثيات الموقع الجغرافي لمقر لجنة الاختبارات مع تحديد رقم البوابة التي سيدخل منها الطالب ورقم اللجنة التي سيؤدي فيها كل طالب الاختبار ويتم وضع عبارات توعوية للطلبة. ويتوجب على الطالب الحضور إلى مقر الاختبارات مرتديا الكمامة مع الالتزام بارتدائها طوال فترة الاختبارات، والامتناع تماما عن إحضار الأجهزة الإلكترونية للمدرسة، وعدم اصطحاب أي أوراق أو ملازم أو كتب لمبنى المدرسة تجنبًا لنقل العدوى عند جمعها من الطلبة وتخزينها أو عند تبادلها قبل بدء الاختبار أو بعده. وسوف يتم توزيع الطلبة في لجان الاختبارات بحيث يكون العدد 15 كحد أقصى مع تكليف اثنين من الملاحظين لكل لجنة. وفي حالة استخدام القاعة الرياضية كلجنة اختبارات يكون عدد الطلبة 60 طالبًا بحد أقصى. ويتم التأكد من أن المسافات بين الطاولات تحقق شروط التباعد الجسدي الآمنة.

قال خالد الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي: إن اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني تسير وفق الخطة السنوية دون أي تعديل وفق التقويم المدرسي في مواعيدها، وكذلك بالنسبة لمستويات الأسئلة. وأضاف في تصريحات صحفية، إن اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني تتم وفق الإجراءات الاحترازية المحددة، بحيث لا يتجاوز عدد الطلاب 15 طالباً وفي القاعة الرياضية 60 طالباً وتسير ضمن الخطط. وتابع: تم الانتهاء من تشكيل اللجان المشتركة التي ستقوم بوضع أسئلة الاختبارات التحصيلية لنهاية الفصل الدراسي الثاني وتضم هذه اللجان أخصائيين من التقييم والتوجيه التربوي وبعض المدرسين المتميزين أو رؤساء الأقسام ومنسقي المواد من المدارس، كما تم الانتهاء من تشكيل الفرق التي ستقوم بوضع أسئلة اختبارات الثانوية العامة التي تضم لجاناً من أخصائيي التقييم وأخصائيي التوجيه التربوي، وسيتم وضع الأسئلة ضمن المواصفات المتفق عليها بين القطاعين (قطاع التعليم وقطاع التقييم). وشدد الوكيل المساعد لشؤون التقييم على أن أسئلة نهاية العام ستكون مناسبة للوضع الحالي، لافتا إلى أنه منذ العام الماضي عند بداية انتشار جائحة كورونا تمت مراعاة عدد الأسئلة في الورقة الاختبارية ونوعيتها وكذلك وقت الاختبار. واستطرد قائلا: في العام الماضي غيرنا وقت الاختبارات ليصبح ساعة ونصف الساعة، وهذا العام بعد المناقشات والتشاور وجدنا أن الطلاب في ظل الجائحة قد يحتاجون وقتاً أكثر وتم تعديلها لتصبح ساعتين فيما ظلت مواصفات الورقة الاختبارية كما هي وذلك لإعطاء الطلاب مزيداً من الوقت. ونوه الحرقان بأن مستوى التحصيل في الصف الدراسي الأول للفصل الثاني يبشر بالخير وهناك 40 طالباً حققوا الدرجة النهائية مما يعد مؤشراً جيداً ونمواً في مستوى التحصيل السنوي وكلها مؤشرات جيدة وهذا العام يصادف الاختبارات ضمن المناهج الجديدة والمؤشرات في زيادة بشكل مستمر. وعن مصير الطلاب الذين خضعوا للحجر الصحي خلال فترة اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، قال الحرقان: تمت مراعاة ظروف الطلاب المحجورين والمصابين وستكون اختباراتهم في نهاية الفصل وسيتم احتساب الدرجة بالكامل 100% وليس هناك قلق، وبعض الطلاب كانت فترة الحجر كلها أثناء فترة الاختبار ومن يتخلف أيضاً عن الاختبارات بسبب الحجر أو الإصابة سيؤدي المواد المتخلف عنها في نهاية الفصل ويتم احتساب الاختبار من الدرجة الكاملة.

أصدر قطاع شؤون التقييم في وزارة التعليم والتعليم العالي، تعميماً لمديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية والخاصة التي تطبق المعايير الوطنية، بشأن كيفية اجراء الامتحانات الدراسية للطلبة المصابين بفيروس كورونا /كوفيد-19/، والطلبة المحجورين للصف الثاني عشر (نهاري وتعليم الكبار) في اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، وذلك من باب حرصه على مصلحة أبنائه الطلبة، وتحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة. ووفقاً للتعميم، يتم احتساب غياب هؤلاء الطلبة عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول (بعذر مقبول)، وسيجرى اختبار ملحق لهؤلاء الطلبة في منهاج الفصل الدراسي الأول، على أن يكون موعد اختبار الملحق في تاريخ 19 يناير 2021. ويشترط على هؤلاء الطلبة إحضار شهادة من وزارة الصحة تثبت تاريخ إصابة الطالب بفيروس كورونا /كوفيد-19/ أو تاريخ وضع الطالب في الحجر، وتقوم المدارس بإرسال هذه الشهادة إلى كنترول الشهادة الثانوية إدارة تقييم الطلبة- بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة.

كشفت إيمان سلمان المهندي مساعد مدير إدارة تقييم الطلبة في وزارة التعليم والتعليم العالي عن أن الوزارة استحدثت إجراءً جديداً بشأن اختبارات الثانوية العامة للطلبة المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 أو المخالطين. وقالت خلال برنامج مساء الدوحة على إذاعة قطر اليوم الثلاثاء رداً على سؤال بشأن الوضع الحالي لجدول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول؟ إن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بدأت في 30 نوفمبر مع الصف الـ12، والنقل من الصف الأول وحتى الحادي عشر بدأت في 2 ديسمبر وأن الاختبارات ستستمر حتى 16 ديسمبر. وأضافت: إعداد الجدول أخذ وقتاً طويلاً وفق ركائز معينة منها عدد المواد التي يدرسها الطالب في كل مرحلة والطاقة الاستيعابية للمدارس والاجراءات الاحترازية.... قمنا بتخصيص جدول لكل مرحلة وفي كل مرحلة جداول مخصصة لصفوف معينة حتى لا يحضر طلبة المدرسة في نفس اليوم حفاظاً على صحتهم واتباعاً لل‘جراءات الاحترازية.. وحول الإجراءات الاحترازية التي يتم العمل بها منذ وصول الطالب إلى المدرسة ودخوله قاعة الاختبارات حتى مغادرته؟ أوضحت أنه تم عقد لقاء سابق مع المدراء من خلال برنامج ميكروسوفت تيم وتم شرح جميع الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها بدءاً بوضع الملصقات للطلبة على الأرضيات واللوحات الإرشادية. وقالت إن الطلبة يصلون إلى المدرسة ويتم قياس درجة حرارتهم وتطبيق احتراز أي طالب يعاني من أعراض معينة يتم عزله عن بقية الطلبة لكن بقية الطلبة يدخلون إلى لجانهم مع المحفاظة على التباعد وارتداء الكمامات وتعقيم اليدين بعد الانتهاء من الاختبارات، مشيرة إلى أن الطلبة يعرفون الإجراءات الاحترازية لأنهم مروا بها نهاية العام الماضي.. الإجراءات ليست جديدة ولكن ذكّرنا بها المدراء والطلبة من خلال جميع الوسائل المتاحة. وفي حال كان الطالب مخالطاً أو أهله مصابين أو أن درجة حرارة الطالب عالية ولم يقدم للاختبارات فما هو الإجراء الذي يتم اتخاذه مع الطالب أو كيف يتم تعويضه؟ قالت مساعد مدير إدارة تقييم الطلبة: بالنسبة للطلبة الذين يحضرون إلى المدرسة، ولا قدر الله لديهم أعراض (الإصابة بفيروس كورونا) أو مخالطين نطلب منهم عدم التواجد في المدرسة وأن يحضر ولي أمر الطالب إلى المدرسة ويأخذه إلى أقرب مركز صحي ويتم فحصه وإذا كان سليماً ممكن من اليوم التالي يلتحق ببقية الاختبارات.. وتابعت: الطلبة المخالطون أو الذين ثبتت إصابتهم ستقدم لهم اختبارات سواء الطلبة من الأول حتى الحادي عشر، هناك اختبارات ملحق، سوف تقدم لهم بعد إجازة منتصف العام.. وأضافت: صدر اليوم قراراً بأن طلبة الثاني عشر بعد إجازة منتصف العام سوف يتقدمون لاختبارات ملحق.. سياسة الثاني عشر كانت مختلفة تماماً كان الطالب الذي يتغيب حتى بعذر طبي في منتصف العام يترحل إلى الدور الثاني لكن مراعاة للطلبة في الوضع الحالي وفي ظل الجائحة وهي ظروف قهرية.. استحدثت وزارة التعليم والتعليم العالي إجراءً جديداً بأن طلبة الصف الـ12 سوف يقدمون ملحق في يناير القادم. وحول أهم مهام إدارة تقييم الطلبة، أوضحت أن إدارة التقييم هي الإدارة المنوطة بجميع أعمال تقييم الطلبة في الصفوف من الأولى وحتى الـ12، وهي مسؤولة أيضاً عن سن السياسات الخاصة بالتقييم والإجراءات الخاصة بالاختبارات من وضع الاختبارات إلى عمليات التصحيح واستخراج الشهادات لجميع الصفوف من الأول وحتى الـ12، وأيضاً الإدارة مسؤولة عن تقديم الطلبة للاختبارات الدولية التي تشارك فيها دولة قطر حسب كل اختبار ودورته.. عملية تقييم الطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تُطبق المعايير هي مسؤولية إدارة تقييم الطلبة بالكامل.

بدأت اليوم،اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2019 / 2020، وتستمر لمدة أسبوعين لتنتهي في 13 من شهر يونيو الجاري. ويؤدي الاختبارات نحو 11.500 طالب وطالبة، موزعين على 149 مقرا، في وقت خططت فيه وزارة التعليم والتعليم العالي لتخصيص حوالي 6.100 موظف للعمل كملاحظين وفي لجان السير. وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أنالوزارة قد اتخذت ضمن الإجراءات التي تقوم بها الدولة للحد من تفشي وباء كورونا المستجد، كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي من شأنها ضمان صحة وسلامة الأبناء الطلاب والطالبات، وجميع موظفي المدارس أثناء الاختبارات. ونوه سعادته في هذا الصدد أن وزارة التعليم والتعليم العالي قد وضعت المعايير والاشتراطات الخاصة بالسلامة من حيث المسافة الآمنة بين الطلاب، وتوفير بيئة آمنة وصحية لأداء الاختبارات، ومراعاة الظروف الحالية وتقليل زمن الاختبار وعدد الأسئلة التي يتضمنها كل اختبار. جاء ذلك لدى زيارتهاليوم لمدرستي الدوحة الإعدادية والثانوية للبنين للاطمئنان على حسن سير الاختبارات، والوقوف على الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كورونا المستجدبلجان اختبارات الشهادة الثانوية العامة. وأشاد سعادته بالتعاون الوثيق والبناء بين الوزارة وبين الوزارات والأجهزة المعنية بالدولة، في سبيل تأمين الاختبارات، واتخاذ كافة الاحتياطات، الأمر الذي جعلها تسير بسلاسة وهدوء، وعبر عن الشكر للهيئات التدريسية والإدارية التي تقوم بعملها بكل إخلاص ومسؤولية سواء في وضع الاختبارات أو المراقبة أو التصحيح، متمنيا التوفيق والسداد لجميع الطلاب والطالبات.

شددت وزارة التعليم والتعليم العالي عبر تعميم أرسلته إلى المدارس أمس، على ضرورة الالتزام بالتعاميم والتوجيهات الصادرة من الوزارة بشأن سير اختبارات الثانوية العامة وتعليم الكبار لنهاية الفصل الدراسي الثاني. لضمان سير الاختبارات في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تتطلب تعاون الجميع وتكاتف الجهود لإنجاح سير الاختبارات، وضمان أدائها ي جور تربوي آمن. ووجهت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي بضرورة اتباع اجراءات الصحة والسلامة وفق الدليل الصادر من إدارة تقييم الطلبة، ومتابعة التزام جميع الموظفين بتلك الاجراءات، مع التأكيد على جميع الموظفين الذين يعملون عن بُعد بضرورة الالتزام بالحضور والدوام المشاركة في أعمال الاختبارات متى طلبت منهم إدارة المدرسة ذلك. واكدت بذل كل الجهود لإنجاح سير الاختبارات وضمان أدائها في أجواء آمنة. وأكملت وزارة التعليم والتعليم العالي جاهزيتها واتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لبدء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة والتخصصية للعام الأكاديمي 2019 / 2020 اليوم الإثنين وتستمر لمدة أسبوعين لتنتهي في 13 من نفس الشهر. وسيؤدي نحو 11.500 طالب وطالبة اختبارات نهاية الفصل الثاني للشهادة الثانوية هذا العام، موزعين على 149 مقرا، في وقت خططت فيه وزارة التعليم والتعليم العالي لتخصيص حوالي 6.100 موظف للعمل كملاحظين وفي لجان السير. اختبار المواد الاختيارية وخصصت الوزارة يوم الأربعاء الموافق الثالث من شهر يونيو لاختبار المادة الاختيارية المدرسية وهي (إدارة أعمال الفنون -اللغة الألمانية- اللغة الفرنسية -اللغة اليابانية -تكنولوجيا المعلومات). وسيتم تصحيح أوراق الاختبارات وفق جدولها المعلن عنه، والإعلان عن النتائج من خلال موقع الوزارة بعد اعتمادها من قبل سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، كما سيتم استلام الشهادات في المدارس للطلبة، وكذا اخطارهم بموعد الاستلام برسالة نصية. وسوف تنطلق الاختبارات، وسط إجراءات استثنائية اتخذتها وزارة التعليم والتعليم العالي، لضمان سلامة الطلاب والطالبات أثناء تأدية الاختبارات، لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. حيث أعلنت وزارة التعليم عن انتهاء كافة الإجراءات اللازمة لبدء الاختبارات، وكذلك إصدار دليل إرشادي حول إجراءات الصحة والسلامة. حيث أكد مديرو المدارس أن جميع الإدارات المدرسية أنهت استعداداتها وتوفير كل ما يلزم من تدابير وقائية لسلامة الطلبة، وتم تشكيل لجنة طوارئ قبل بدء الاختبارات لوضع خطة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لإجراء الاختبارات في ظروف آمنة. كما قام مشرفون من وزارة التعليم بزيارة المباني المدرسية التي سوف تستقبل الطلبة اليوم الإثنين، للتأكد من الالتزام بإجراءات السلامة، من توفير المعقمات والقفازات وماسكات الوجه، والأدوات المكتبية الإضافية، وغيرها من التجهيزات الأخرى المهمة. * زيادة مقار الاختبارات وأوضحوا أن الإجراءات الاحترازية تمثلت في وضع 8 طلاب في كل لجنة اختبار، وفي حال اكتفاء المدرسة يتم توزيع باقي الطلبة على مدارس أخرى قريبة، مع تخصيص أماكن لانتظار الطلاب قبل بداية الاختبار بنفس آلية اللجان، تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب. حيث يستطيع الطالب مراجعة المقررات قبل الدخول إلى اللجنة بأمان تام. وقامت المدارس بوضع لوحات إرشادية عند المداخل، تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها قبل الدخول إلى المدرسة من ارتداء الكمامات والقفازات، واستدام المعقمات والمطهرات باستمرار، فضلاً عن توفير الحافلات المدرسية لكي تقل كل حافلة 8 طلاب فقط، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عزل للحالات الطارئة، وقيام المشرفين وممرض المدرسة بقياس درجة الحرارة لجميع الطلبة والمعلمين والمراقبين. كما تم التعاقد مع شركة متخصصة لتعقيم المباني المدرسية قبل وبعد كل اختبار، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على اتباع كافة التعليمات الخاصة بالإجراءات الوقائية، كما قامت الإدارة المدرسية بالتواصل مع الطلبة لطمأنتهم أن الظروف التي سوف يؤدون فيها الاختبارات آمنة تماماً حتى لا يصابوا بالتوتر أو القلق مما يؤثر على تركيزهم. * مهام إلكترونية وفيما يتعلق بسلامة المراقبين والهيئة التدريسية، فسوف يتم توزيع الأدوار على المراقبين والمشرفين إلكترونياً للحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما تم تخصيص 3 مخارج لدخول وخروج الطلبة لمنع التكدس. وكانت الوزارة قد أصدرت قبل أسبوعين دليل إجراءات الصحة والسلامة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية وتعليم الكبار، حيث اشتمل الدليل على جميع الإجراءات التي يجب أن يتبعها الطالب قبل وأثناء وبعد الاختبارات، وكذلك الإجراءات الصحية المتبعة من قبل الطالب وولي الأمر والإدارة المدرسية والملاحظين، كما اشتمل الدليل على المتطلبات التي سوف توفرها وزارة التعليم للمدارس، ومسارات دخول وخروج الطلبة من قاعات الاختبارات. والتزمت المدارس بتوفير مخطط يحدد مسارات حركة الطلبة من دخولهم ابتداء من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى لجان الاختبار مع توضيح نقاط فحص الحرارة، ويحدد كذلك مسار خروج الطلبة من اللجان وحتى البوابات وفقا لشروط وزارة التعليم والتعليم العالي المتوافرة في هذه الوثيقة. وغرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية. * إجراءات العزل كما وفرت جميع المدارس التي سوف تعقد فيها الاختبارات عدد 10 كراس بغرفة العزل والقيام بتنظيفها بعد مغادرة المعزولين إن وجدوا. وتكليف إداري من المدرسة ليكون مسؤولا عن غرفة العزل، مع توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية، وتوفير أكياس قابلة للغلق عند مداخل المدرسة لوضع المستلزمات التي لا يسمح باصطحابها مع الطلبة إلى مبنى المدرسة. أما مدارس البنات فسوف توفر أكياسا ولواصق عند مداخل المدرسة لمدارس البنات بواقع كيس ولاصق لكل طالبة لوضع عباءتها فيه وكتابة اسمها عليه، وأدوات مدرسية احتياطية للطلبة من أقلام وأدوات هندسية وحاسبات إضافية من الأنواع التي يُسمح للطلبة باستخدامها أثناء تأدية الاختبار، وتعقيم تلك الأدوات والحاسبات الاحتياطية بشكل يومي تجنباً لنقل العدوى، وسلال مهملات وأكياسا خاصة بها مع توزيعها بشكل مناسب داخل المدرسة في ساحات الانتظار وعند المداخل، والممرات، والقاعات، والمكاتب. وقامت الإدارات المدرسية بإيقاف أي أعمال تتطلب تواجد عمال في مقر الاختبارات. وسوف يتشارك طاقم التمريض مع إدارة المدرسة مهمة اتخاذ القرار بمنع دخول الطلبة أو الأشخاص المشتبه بإصابتهم أو الذين تظهر عليهم أعراض المرض إلى قاعات الاختبار للتأكد من تنفيذ الإجراءات الصحية بشكل سليم. وتجنباً لنقل العدوى يمكن الاستغناء عن توقيع العاملين بمقار اللجان عند الحضور والانصراف وتسجيل الحضور والانصراف بطريقة بديلة. * دليل الصحة والسلامة ووفقاُ لدليل الصحة والسلامة، يجب على الموجودين داخل مبنى المدرسة الالتزام طوال فترة تواجدهم داخل مبنى المدرسة بتطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار وباء كوفيد - 19 الواردة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في دولة قطر وهي كالآتي: ارتداء الكمامة والقفازات وعدم لمس الوجه مع الالتزام بالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وتحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين على الأقل، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وفحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية لكل شخص يدخل المبنى المدرسي بدون استثناء، مع التشديد على عدم مخالفة الإجراءات لتجنب التعرض للعقوبات، وعدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19، وإخطار إدارة المدرسة بذلك. وفي إطار الإجراءات الاحترازية لهذه الاختبارات حرصت الوزارة على أن يكون الانتقال للمدرسة لأداء الاختبارات آمنا وبسلامة، حيث سيذهب معظم الطلاب للاختبارات بسياراتهم الخاصة، أما البقية فسينتقلون عبر الحافلات المدرسية على أن تقل كل منها ثمانية طلاب فقط، فيما سيتم عزل السائقين لمدة 14 يوما قبل بدء الاختبارات وحتى نهايتها، بما يضمن أنهم بصحة وعافية أيضا، في حين سيقوم ملاحظ الباص بقياس درجة حرارة الطلاب قبل الصعود وقبل الدخول للمدرسة، بما يضمن كذلك أنهم الطلاب غير مصابين بالفيروس. ودعت وزارة التعليم مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية لتلبية جميع متطلبات الطلبة بالصورة المثلى في هذه الظروف الاستثنائية. وناشدت الوزارة الطلبة ضرورة التقيد بالنظام واللوائح والتوجيهات والإرشادات المدرسية الاحترازية الوقائية، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستمضي وفقا للخطط والجدول الزمني المرسوم لها.

مديرو مدارس لـ الشرق: تنفيذ إرشادات دليل الصحة والسلامة قبل انطلاق الاختبارات تنطلق اختبارات شهادة الثانوية العامة يوم الإثنين المقبل الموافق 1 يونيو، وسط إجراءات استثنائية اتخذتها وزارة التعليم والتعليم العالي، لضمان سلامة الطلاب والطالبات أثناء تأدية الاختبارات، لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. حيث أعلنت وزارة التعليم عن انتهاء كافة الإجراءات اللازمة لبدء الاختبارات، وكذلك إصدار دليل إرشادي حول إجراءات الصحة والسلامة. وأكد مديرو مدارس لـالشرق أن جميع الإدارات المدرسية أنهت استعداداتها وتوفير كل ما يلزم من تدابير وقائية لسلامة الطلبة، وتم تشكيل لجنة طوارئ قبل بدء الاختبارات لوضع خطة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لإجراء الاختبارات في ظروف آمنة. كما قام مشرفون من وزارة التعليم بزيارة المباني المدرسية التي سوف تستقبل الطلبة يوم الإثنين، للتأكد من الالتزام بإجراءات السلامة، من توفير المعقمات والقفازات وماسكات الوجه، والأدوات المكتبية الإضافية، وغيرها من التجهيزات الأخرى المهمة. * توزيع الطلبة وأوضحوا أن الإجراءات الاحترازية تمثلت في وضع 8 طلاب في كل لجنة اختبار، وفي حال اكتفاء المدرسة يتم توزيع باقي الطلبة على مدارس أخرى قريبة، مع تخصيص أماكن لانتظار الطلاب قبل بداية الاختبار بنفس آلية اللجان، تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب. حيث يستطيع الطالب مراجعة المقررات قبل الدخول إلى اللجنة بأمان تام. وقال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن المدرسة قامت بوضع لوحات إرشادية عند مداخل المدرسة، تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها قبل الدخول إلى المدرسة من ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام المعقمات والمطهرات باستمرار، مشيراً إلى أن وزارة التعليم وفرت مجموعة من الحافلات المدرسية لكي تقل كل حافلة 8 طلاب فقط، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عزل للحالات الطارئة، وقيام المشرفين وممرض المدرسة بقياس درجة الحرارة لجميع الطلبة والمعلمين والمراقبين. * شركات تعقيم متخصصة وأشار إلى أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة لتعقيم المباني المدرسية قبل وبعد كل اختبار، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على اتباع كافة التعليمات الخاصة بالإجراءات الوقائية، كما قامت الإدارة المدرسية بالتواصل مع الطلبة لطمأنتهم أن الظروف التي سوف يؤدون فيها الاختبارات آمنة تماماً حتى لا يصابوا بالتوتر أو القلق مما يؤثر على تركيزهم. من جانبه قال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إن الإجراءات المتبعة يتم تطبيقها على المعلمين والمراقبين أيضاً، حيث يتم توزيع الأدوار على المراقبين والمشرفين إلكترونياً للحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما تم تخصيص 3 مخارج لدخول وخروج الطلبة لمنع التكدس، مؤكداً أن وزارة التعليم شددت على الالتزام بجميع هذه الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على سلامة طلابنا، ولا داعي للقلق من إجراء الاختبارات، لأنه بكل تأكيد وزارة التعليم والإدارات المدرسية الأكثر حرصاً على أمن وأمان الطلبة جميعاً. * توعية أولياء الأمور كما أكد السيد خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية، أن وزارة التعليم أصدرت قبل أسبوعين دليل إجراءات الصحة والسلامة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية وتعليم الكبار، حيث اشتمل الدليل على جميع الإجراءات التي يجب أن يتبعها الطالب قبل وأثناء وبعد الاختبارات، وكذلك الإجراءات الصحية المتبعة من قبل الطالب وولي الأمر والإدارة المدرسية والملاحظين، كما اشتمل الدليل على المتطلبات التي سوف توفرها وزارة التعليم للمدارس، ومسارات دخول وخروج الطلبة من قاعات الاختبارات. وأوضح أن جميع ما ورد في الدليل تم إرساله إلى أولياء الأمور والطلبة عبر البريد الإلكتروني والرسائل على صورة إرشادات يجب الالتزام بها خلال فترة الاختبارات، مؤكداً أن المبنى المدرسي جاهز بالكامل لبدء الاختبارات وسط أجواء آمنة، ولا يوجد أي داع للخوف طالما الجميع يلتزم بالإجراءات الواردة من وزارة التعليم ووزارة الصحة. * دور المدارس بدورها أشارت الأستاذة مريم العوضي مديرة مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية، إلى أن المدرسة وجميع الملاحظات اتخذن كافة التدابير اللازمة وفقاً لما ورد في دليل الصحة والسلامة، موضحة أن المدرسة بها 1000 طالبة تم توزيع 600 منهن على مدرسة أخرى قريبة من أجل ضمان وجود عدد أقل من الطالبات في لجان الاختبار. وأوضحت أن المدارس التزمت بتوفير مخطط يحدد مسارات حركة الطلبة من دخولهم ابتداء من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى لجان الاختبار مع توضيح نقاط فحص الحرارة، ويحدد كذلك مسار خروج الطلبة من اللجان وحتى البوابات وفقا لشروط وزارة التعليم والتعليم العالي المتوافرة في هذه الوثيقة. وغرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية. وتابعت: كما وفرت جميع المدارس التي سوف تعقد فيها الاختبارات عدد 10 كراس بغرفة العزل والقيام بتنظيفها بعد مغادرة المعزولين إن وجدوا. وتكليف إداري من المدرسة ليكون مسؤولا عن غرفة العزل، مع توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية، وتوفير أكياس قابلة للغلق عند مداخل المدرسة لوضع المستلزمات التي لا يسمح باصطحابها مع الطلبة إلى مبنى المدرسة. ونوهت بأن مدارس البنات سوف توفر أكياسا ولواصق عند مداخل المدرسة لمدارس البنات بواقع كيس ولاصق لكل طالبة لوضع عباءتها فيه وكتابة اسمها عليه، وأدوات مدرسية احتياطية للطلبة من أقلام وأدوات هندسية وحاسبات إضافية من الأنواع التي يُسمح للطلبة باستخدامها أثناء تأدية الاختبار، وتعقيم تلك الأدوات والحاسبات الاحتياطية بشكل يومي تجنباً لنقل العدوى، وسلال مهملات وأكياسا خاصة بها مع توزيعها بشكل مناسب داخل المدرسة في ساحات الانتظار وعند المداخل، والممرات، والقاعات، والمكاتب. * إجراءات مشددة وقامت الإدارات المدرسية بإيقاف أي أعمال تتطلب تواجد عمال في مقر الاختبارات. وسوف يتشارك طاقم التمريض مع إدارة المدرسة مهمة اتخاذ القرار بمنع دخول الطلبة أو الأشخاص المشتبه بإصابتهم أو الذين تظهر عليهم أعراض المرض إلى قاعات الاختبار للتأكد من تنفيذ الإجراءات الصحية بشكل سليم. وتجنباً لنقل العدوى يمكن الاستغناء عن توقيع العاملين بمقار اللجان عند الحضور والانصراف وتسجيل الحضور والانصراف بطريقة بديلة. ووفقاُ لدليل الصحة والسلامة، يجب على الموجودين داخل مبنى المدرسة الالتزام طوال فترة تواجدهم داخل مبنى المدرسة بتطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار وباء كوفيد - 19 الواردة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في دولة قطر وهي كالآتي: ارتداء الكمامة والقفازات وعدم لمس الوجه مع الالتزام بالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وتحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين على الأقل، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وفحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية لكل شخص يدخل المبنى المدرسي بدون استثناء، مع التشديد على عدم مخالفة الإجراءات لتجنب التعرض للعقوبات، وعدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19، وإخطار إدارة المدرسة بذلك. * انتقال آمن وفي إطار الإجراءات الاحترازية لهذه الاختبارات حرصت الوزارة على أن يكون الانتقال للمدرسة لأداء الاختبارات آمنا وبسلامة، حيث سيذهب معظم الطلاب للاختبارات بسياراتهم الخاصة، أما البقية فسينتقلون عبر الحافلات المدرسية على أن تقل كل منها ثمانية طلاب فقط، فيما سيتم عزل السائقين لمدة 14 يوما قبل بدء الاختبارات وحتى نهايتها، بما يضمن أنهم بصحة وعافية أيضا، في حين سيقوم ملاحظ الباص بقياس درجة حرارة الطلاب قبل الصعود وقبل الدخول للمدرسة، بما يضمن كذلك أنهم الطلاب غير مصابين بالفيروس. ودعت وزارة التعليم مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية لتلبية جميع متطلبات الطلبة بالصورة المثلى في هذه الظروف الاستثنائية. وناشدت الوزارة الطلبة ضرورة التقيد بالنظام واللوائح والتوجيهات والإرشادات المدرسية الاحترازية الوقائية، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستمضي وفقا للخطط والجدول الزمني المرسوم لها.

أكد السيد عبدالله راشد النعيمي مدير المعهد الديني، أن اختبارات الصف الثاني عشر للمواد التخصصية بدأت من تاريخ 4 مايو وسوف تنتهي الخميس المقبل، على أن يستأنف الطلبة اختبارات المواد العامة مع طلبة الثانوية في الأول من يونيو المقبل. لافتاً إلى أن المعهد اتخذ كافة الاجراءات الاحترازية لسلامة الطلبة، وتم تشكيل لجنة طوارئ قبل بدء الاختبارات لوضع خطة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لإجراء الاختبارات في ظروف آمنة. وأوضح السيد عبدالله النعيمي في تصريح لـالشرق، أن الاجراءات الاحترازية تمثلت في تخصيص 6 لجان للاختبارات، في كل لجنة 8 طلاب فقط، مع تخصيص أماكن لانتظار الطلاب قبل بداية الاختبار بنفس آلية اللجان، تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب. حيث يستطيع الطالب مراجعة المقررات قبل الدخول إلأى اللجنة بأمان تام. وأضاف أن المدرسة قامت بوضع لوحات إرشادية عند مداخل المدرسة، تتضمن كافة الاجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها قبل الدخول إلى المدرسة من ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام المعقمات والمطهرات باستمرار، مشيراً إلى أن وزارة التعليم وفرت مجموعة من الحافلات المدرسية لكي تقل كل حافة 8 طلاب فقط، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عزل للحالات الطارئة، وقيام المشرفين وممرض المدرسة بقياس درجة الحرارة لجميع الطلبة والمعلمين والمراقبين. وقال مدير المعهد الديني، أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة لتعقيم المبنى المدرسي بالكامل قبل وبعد إجراء كل اختبار، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على اتباع كافة التعليمات الخاصة بالاجراءات الوقائية، كما قامت الإدارة المدرسية بالتواصل مع الطلبة لطمأنتهم أن الظروف التي سوف يؤدون فيها الاختبارات آمنة تماماً حتى لا يصابوا بالتوتر أو القلق مما يؤثر على تركيزهم. وأشار إلى أن الاجراءات المتبعة يتم تطبيقها على المعلمين والمراقبين أيضاً، حيث يتم توزيع الأدوار على المراقبين والمشرفين إلكترونياً للحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما تم تخصيص 3 مخارج لدخول وخروج الطلبة لمنع التكدس، مؤكداً أن وزارة التعليم شددت على الالتزام بجميع هذه الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على سلامة طلابنا، ولا داعي للقلق من إجراء الاختبارات، لأنه بكل تأكيد وزارة التعليم والإدارات المدرسية الأكثر حرصاً على أمن وأمان الطلبة جميعاً. ومن المقرر أن تتواصل الاختبارات حتى 14 مايو الجاري حسب الجدول، لتتوقف وتستأنف بتاريخ 1 يونيو لتستمر حتى 13 من نفس الشهر. وأشارت وزارة التعليم إلى أن الاختبارات تسير وفق الخطة الموضوعة في لجان الاختبارات وبكل سهولة ويسر، وأكدت مجدداً أنه تنفيذاً لتعليماتها في هذا الصدد اتخذت إدارة المعهد الديني كافة التدابير والإجراءات الاحترازية التي تكفل سير عملية اختبارات نهاية الفصل الثاني للشهادة الثانوية بالمعهد في أمن وسلاسة، بما في ذلك تعقيم مقار لجان الاختبارات، حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب والملاحظين. كما تواصلت إدارة المعهد إلكترونياً (عن بعد) مع كافة الملاحظين والطلاب وأولياء أمورهم، حيث تم تزويد الجميع بإجراءات واشتراطات الأمن والسلامة أثناء الاختبارات وداخل اللجان.وكانت وزارة التعليم قد دعت مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية لتلبية جميع متطلبات الطلبة بالصورة المثلى في هذه الظروف الاستثنائية.وناشدت الوزارة الطلبة بضرورة التقيد بالنظام واللوائح والتوجيهات والإرشادات المدرسية الاحترازية الوقائية، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستمضي وفقا للخطط والجدول الزمني المرسوم لها.

طلاب لـ"الشرق": الأسئلة طويلة وراعت الفروق الفردية أكد عدد من طلبة الشهادة الثانوية العامة اليوم أن الوقت المخصص لاختبار مادة اللغة الإنجليزية ضمن اختبارات نهاية العام الدراسي لم يكن كافيا بسبب طول أسئلة الاختبار، موضحين في الوقت نفسه أن الأسئلة سهلة ومباشرة وواضحة لكنها طويلة جدا وتحتاج إلى أكثر من 3 ساعات خاصة أن الاختبار يضم فقرات الاستماع والقراءة مما احتاج الكثير من الوقت من أجل الإجابة على تلك المحاور الثلاثة. واشار عدد من الطلبة لـ"الشرق" أن بعض لجان الثانوية العامة منحت للطلبة داخل اللجان وقتا إضافيا 10 دقائق من أجل استكمال الإجابة عن باقي أسئلة الاختبار خاصة أن غالبية الإجابات معروفة لدى الطلبة ولم تكن صعبة، وأشار عدد من مديري ومديرات المدارس إلى أن اختبار اللغة الإنجليزية أسعد الكثير من طلاب وطالبات شهادة الثانوية العامة نظرا لوضوحه وخلوه من أية تعقيدات أو ألغاز فضلا عن أنه راعى الفروق الفردية بين كافة الطلبة واستطاع أن يفرق بين الطالب المتميز والمتوسط من خلال نوعية ومضمون الأسئلة التي يتضمنها الاختبار. أسئلة الاختبار وقد تضمن الاختبار للمسارين العلمي والأدبي متقدم وتأسيسي 38 سؤالا منهم 32 سؤال اختيار من متعدد و6 أسئلة مقالية وكان الوقت المخصص للإجابة عن الأسئلة ثلاث ساعات، وانحصرت شكاوى غالبية الطلبة في ضيق الوقت المخصص للإجابة خاصة ان الاختبار تضمن أسئلة الاستماع التي تستغرق عادة أكثر من نصف ساعة نظرا لإعادة استماع المقاطع مرتين (عدد مقاطع الاستماع ثلاثة)، كما كانت أسئلة القراءة (ثلاث قطع) طويلة وتحتاج لوقت طويل لفهم مضمونها والإجابة عن أسئلتها. فقرة الاستماع استنزفت الكثير من الوقت .. فهد الكواري: الاختبار احتاج أكثر من 3 ساعات للإجابة أوضح الطالب فهد الكواري بالصف الثاني عشر الأدبي أن الاختبار جاء طويلاً جدا نظرا لضيق الوقت المخصص للاستماع الذي استنزف جزءا كبيرا من وقت الاختبار كما كانت أسئلة القواعد محيرة وتحتاج لتفكير طويل استغرق معظم الوقت، لذلك كانت من المفترض أن تكون الفترة الزمنية للإجابة عن أسئلة الاختبار أكثر من 3 ساعات وأوضح الكواري أن الاختبار جاء متوافقا مع مستويات الطلاب واستطاع أن يفرق بين الطالب المتميز والمتوسط. إبراهيم علي: حالة رضا بين غالبية الطلاب يرى الطالب إبراهيم علي صالح أن الاختبار تنوعت أسئلته بين السهل والمتوسط والصعب بما يراعي الفروق الفردية وكان واضحا ومباشرا إلا أن الوقت المخصص له لم يكن كافيا، واشار إلى أن جميع الأسئلة من الكتاب وأن هناك حالة من الرضا بين غالبية الطلاب بمستوى الأسئلة التي شملها الاختبار وأكد أنه استعد جيدا للإنجليزية كما أنه حرص على حضور الحصص الإثرائية والمراجعات النهائية التي كان لها عظيم الأثر في الإجابة عن أسئلة الاختبار. مسفر الرميحي: الاختبار راعى جميع المستويات أوضح الطالب مسفر حمد الرميحي أن اختبار اللغة الإنجليزية قد راعى جميع المستويات وكان سهلا ومباشرا إلا أن الوقت المخصص له وهو ثلاث ساعات لم يكن كافيا بأي حال، لتنوع الأسئلة بين الاستماع والقراءة والقواعد والكتابة وكلها محاور تحتاج لوقت أكثر من ثلاث ساعات. عبدالعزيز كانو بعض الأسئلة احتاجت إلى التفكير الدقيق أكد الطالب عبدالعزيز كانو بالصف الثاني عشر أن اختبار مادة اللغة الانجليزية كان اختبارا متوسطا لجميع مستويات الطلاب مع وجود بعض الأسئلة التي تستدعي التفكير الدقيق حيث كان في مستوى الطالب المتوسط ولم يخرج الاختبار عن المنهج المقرر، موضحا أن بعض الأسئلة المقالية والاستماع احتاجت إلى الكثير من الوقت رغم أن إجاباتها كانت معروفة وسهلة لدى غالبية طلبة الشهادة الثانوية.

واصل طلبة شهادة الثانوية العامة اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي، حيث أدوا اليوم اختبار مادة العلوم الاجتماعية والتي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وقد تضمن الاختبار 32 سؤالاً انقسمت إلى 20 سؤال اختيار من متعدد و 12 سؤالاً مقالياً. وأكد عدد من الطلاب لـ"الشرق" أن أسئلة الاختبار لم تخرج من المقرر الدراسي، كما إنها امتازت بالتنوع والشمولية ومناسبة لجميع الطلاب، موضحين أن الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطالب المتميز والمتوسط، وكذلك الضعيف وأعربوا عن رضاهم بمستوى الاختبار بشكل عام. وأشار مصدر بكنترول الثانوية العامة لـ"الشرق" إلى الانتهاء من تصحيح العينة العشوائية لإجابات الطلبة في اختبار مادة الكيمياء. وعلى جانب آخر تنطلق غداً، الأحد، اختبارات طلبة الصفين العاشر والحادي عشر مع مادة اللغة الإنجليزية، حيث تبدأ عمليات التصحيح فور الانتهاء من الاختبار مباشرة وسوف تتم عمليات التصحيح داخل كل مدرسة. مراعاة إجراء الاختبارات في رمضان.. أحمد رحيمي: توفير الأجواء المناسبة للطلاب داخل اللجان أكد السيد أحمد رحيمي صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار مادة العلوم الاجتماعية لطلبة الشهادة الثانوية مر بهدوء ودون أية إشكاليات، حيث أدى الطلاب الاختبار بيسر وأن هناك الكثير من الطلاب خرجوا بعد مضي منتصف الوقت. وأشار إلى أن الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب، كما أن الحصص الإثرائية ومجموعات التقوية التي حرص على حضورها طلاب الصف الثاني عشر قد ساعدت بشكل كبير في التجاوب والتفاعل مع أسئلة الاختبار. أحمد رحيمي صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين وأكد أن إدارة المدرسة حرصت على توفير الأجواء المناسبة لتأدية الاختبارات لطلبة الشهادة الثانوية في أول أيام شهر رمضان المبارك، وتم توجيه المراقبين لمراعاة الجانب النفسي للطلاب بالتزامن مع فترة الصيام وتوفير أجواء الهدوء داخل اللجان. وشدد مدير المدرسة على ضرورة التركيز والغذاء الصحي السليم خلال شهر رمضان مما يساهم بشكل أكبر في زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب، منوهاً إلى تنوع أسئلة الاختبار حسب المستويات المعرفية من تذكر وفهم وتحليل وتطبيق وتركيب وتقييم وفقا للمستويات المعرفية والأسئلة جاءت واضحة بعيدة عن التأويل والأخطاء العلمية. جبر الكواري: الاختبار جاء متوافقاً مع المقرر الدراسي أكد الطالب جبر الكواري أنه استعد جيداً لاختبار مادة العلوم الاجتماعية، مؤكداً أن الأسئلة جاءت على غير المتوقع، حيث إن كافة الطلاب تفاعلوا سريعاً مع أسئلة الاختبار، نظراً لسهولتها. وأوضح أن مادة العلوم الاجتماعية تعد من المواد الهامة خاصة بالنسبة لطلبة القسم الأدبي، مشيراً إلى أن أسئلة الاختبار تضمنت العديد من المحاور الهامة، والتي كانت بسيطة بالنسبة للطلاب نظراً للتدريب على أسئلة الاختبارات والجهد الذي بذله المعلم خلال الفصل الدراسي الثاني فضلاً عن الاستذكار الجيد، مؤكداً أن جميعها عوامل تسهم في حصول الطالب على أعلى الدرجات والمعدلات الأكاديمية في مختلف المواد. الطالب جبر الكواري وأشار الكواري إلى أنه انتهى من الإجابة على أسئلة الاختبار في وقت قصير نظراً لأنها كانت مباشرة وواضحة بعيدة، ونصح الطالب زملاءه بضرورة تنسيق الوقت خلال شهر رمضان ما بين العبادات والاستذكار، وكذلك الطعام الصحي المناسب حتى لا تؤثر العادات السيئة مثل السهر كثيرا وتناول السكريات بشراهة في إصابة الطالب بحالة من الخمول والكسل وبالتالي يؤثر على مستواهم في الاختبارات. طلاب الشهادة الثانوية أثناء تأدية اختبار العلوم الاجتماعية الأسئلة خلت من أية ألغاز أو تعقيدات.. مشعل المالكي: الاختبار راعى كافة المعايير المطلوبة قال الطالب مشعل المالكي إن اختبار العلوم الاجتماعية للمسارين التأسيسي والمتقدم جاء في مستوى جميع الطلاب، مشيراً إلى اختفاء أية شكاوى بخصوص صعوبة الأسئلة، حيث إنها جاءت من المنهج المدرسي، فضلاً عن الاختبارات التجريبية التي أداها طلبة الشهادة خلال الفترة الماضية، وكان لها عظيم الأثر في معرفة شكل ونوعية أسئلة اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي. وأوضح المالكي أن أسئلة العلوم الاجتماعية جاءت متنوعة لكي تناسب الجميع، فضلاً عن أنها خلت من أية ألغاز أو تعقيدات مما سهل الأمر على الطلاب وخرجوا بعد مضي منتصف الوقت مباشرة. الطالب مشعل المالكي وأكد المالكي أنه يتمنى أن يأتي اختبار الإنجليزية والعربية وباقي الاختبارات في مستوى اختبار العلوم الاجتماعية، حيث إنه راعى كافة المعايير الخاصة بالاختبارات. عيسى السليطي: أهمية كبرى للحصص الإثرائية أوضح الطالب عيسى السليطي أن اختبار مادة الاجتماعيات كان سهلاً وبسيطاً وميسراً لجميع الطلاب، حيث الأسئلة المباشرة خاصة من الوحدة الثانية بالكتاب المدرسي، مؤكداً أنه كان حريصاً على حضور الحصص الإثرائية ومجموعات التقوية فضلاً عن التركيز اللازم داخل الصف أثناء شرح المعلم. وأشار إلى أن سهولة مادة العلوم الاجتماعية في أول أيام شهر رمضان المبارك وخلال فترة الصيام أسعدت الكثير من الطلاب، موضحاً أن شهر رمضان له ظروفه الخاصة، لذلك يجب أن يكون الطالب خلال هذه الفترة مستعداً بشكل جيد لكافة اختبارات نهاية العام الدراسي سواء من طلبة الشهادة الثانوية أو الصفين العاشر والحادي عشر. الطالب عيسى السليطي وأوضح أن أسئلة الاجتماعيات جاءت من الكتاب المدرسي ولم يشهد الاختبار أية أسئلة صعبة أو معقدة بل جميعها في متناول غالبية الطلاب. عبد الرحمن العلي: بعض الأسئلة المقالية احتاجت إلى تركيز أشار الطالب عبد الرحمن العلي بالصف الثاني عشر إلى أن الأسئلة جاءت مناسبة ومن المنهج الدراسي ومن خلال الحصص المدرسية، ولم تكن هناك أي صعوبات سوى بعض الأسئلة، التي احتاجت للتركيز بعض الوقت. الطالب عبدالرحمن العلي وقال: ولكن بصفة عامة أنا راض عن إجاباتي في الاختبار، وأتمنى تحقيق نسبة مئوية جيدة، موضحاً أن الاختبار امتاز بالتنوع والشمول، ومراعاة الفروق الفردية بين الطالب المتوسط والمتميز، مؤكداً أن الأسئلة تم التفاعل معها بسهولة، بفضل المراجعة الجيدة والحصص الإثرائية وتشجيع المعلمين وأولياء الأمور على الاستذكار الجيد، متمنياً النجاح والتفوق له ولزملائه، وأكد أن الاختبار لم يخرج من المنهج المدرسي. علي ناصر: الدروس المصورة ساعدتنا في الإجابة قال الطالب علي ناصر بالصف الثاني عشر "تأسيسي" إن اختبار الاجتماعيات جاء سهلاً ومباشراً، وإن الكثير من الطلاب خرجوا من اللجان مبكراً، ولم ينتظروا الساعات الثلاث وهي الفترة الزمنية الخاصة بالاختبار. وأكد أن غالبية الطلاب الذين حضروا المراجعات النهائية قد استفادوا كثيراً، كما أشاد بالدروس المصورة على قناة اليوتيوب الخاصة بموقع وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيراً إلى أنها تعد عنصراً رئيسياً في الاستذكار وساهمت بشكل كبير في دفع الطلاب إلى التفاعل السريع مع أسئلة الاختبارات. وأشار إلى أنه قد استعد جيداً لاختبار مادة التربية الإسلامية بعد غد، الإثنين، والتي تعد بالنسبة له من أفضل المواد، منوهاً إلى أنه سوف يحقق أعلى الدرجات في اختبار مادة العلوم الاجتماعية. الطالب علي ناصر بالصف الثاني عشر تأسيسي

نشرت إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي، نماذج من الاختبارات التجريبية لنهاية الفصل الدراسي الثاني للثانوية العامة للعام الأكاديمي 2016 / 2017، وكذلك الاختبارات الوطنية لصفوف الثالث والسادس والتاسع، على الموقع الرسمي للوزارة ؛ بهدف مساندة الطلاب خلال استعداداتهم لاختبارات نهاية العام الأكاديمي الحالي، وتعويدهم على طرق الحل السليمة، وإعدادهم على كيفية التعامل مع الاختبارات النهائية. وتتضمن نماذج الاختبارات التجريبية، الأسئلة والأجوبة في مواد: الأحياء، والتربية الإسلامية، والرياضيات، والعلوم الاجتماعية، والفيزياء، والكيمياء، واللغة الانجليزية، واللغة العربية. كما تم نشر دليل الطالب لاختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية لمادة اللغة العربية لنفس العام الأكاديمي، ويحتوي على سياسة تقييم الصف الثاني عشر (النهاري وتعليم الكبار)، وبعض النقاط المتعلقة بالاختبار التجريبي والاختبار الأساسي، بالإضافة إلى مخطط اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف الثاني عشر، التأسيسي والمتقدم.