رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
في وقت واحد.. إيطالي يُصاب بالإيدز وكورونا وجدري القرود

تم تسجيل أول حالة معروفة لشخص ثبتت إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية إيدز، وعدوى سارس-كوفيد-2، وجدري القردة في وقت واحد في إيطاليا. وأصيب المريض، وهو رجل إيطالي يبلغ من العمر 36 عاما، بسلسلة من الأعراض، بما في ذلك التعب والحمى والتهاب الحلق، بعد تسعة أيام من عودته من رحلة إلى إسبانيا، وتم اختباره إيجابيا لكورونا لأول مرة في 2 يوليو، ووفقا لتقرير دراسة الحالة المنشور في Journal of Infection. وفي اليوم التالي، أضيف طفح جلدي إلى الأعراض، ليتم تشخيص حالته بأنه مصاب بجدري القردة، وفي نفس الوقت خضع لاختبار كشف فيروس نقص المناعة البشرية، وكان هذا الاختبار إيجابيا أيضا. وبعد التعافي من كوفيد-19 وجدري القردة، خرج المريض من المستشفى في 11 يوليو إلى العزل المنزلي. وأضاف الباحثون: نظرا لأن هذه هي الحالة الوحيدة المبلغ عنها لفيروس جدري القردة، وفيروس SARS-CoV-2، والعدوى المشتركة لفيروس نقص المناعة البشرية، فليس هناك دليل كاف يدعم أن هذا المزيج قد يؤدي إلى تفاقم حالة المريض.

1295

| 25 أغسطس 2022

صحة وغذاء alsharq
أخيرا.. تركيبة عقاقير جديدة ولقاح تنعش الآمال في محاربة الإيدز

بعد ثلاثة عقود على الموافقة على أول علاج لمرض نقص المناعة المكتسب – إيدز - يشهد عالم الدواء تطورا جديدا، بعد ظهور تقارير لعلماء، اليوم الاثنين، تتناول بيانات إيجابية عن تركيبة عقاقير متطورة ولقاح تجريبي جديد. وما يبعث على الأمل هو نجاح مضادات الفيروسات الارتجاعية فيالحيلولة دون حدوث عدوى، وهو اتجاه يعرف بالوقاية قبل حدوث عدوى، وكذلك تزايد الآمال بتوفير علاج فعال في نهاية الأمر لاحتواء الفيروس دون عقاقير. ويعتقد باحثون أن مثل هذا التطور لازم لاستباق الفيروس الذييمكنه كثيرا مقاومة العقاقير، رغم استخدام تركيبة من ثلاثة أو أربعةعقاقير منذ عام 1996، نجحت في الحيلولة دون أن يكون فيروس "إتش.آي.في" المسبب للإيدز حكما بالموت. وقالت ليندا جيل بيكر، نائبة مدير مركز ديزموند توتو المتخصص فيمرض الإيدز في جنوب أفريقيا، إن هناك ضرورة لعقاقير جديدة، موضحة أن "نقطة الضعف عندنا هي مقاومة الأدوية لأن الفيروس سريع التحور بشكل لا يصدق". والسباق من أجل التوصل لعقاقير أفضل وأسهل في الاستعمال جعلتمن الفيروس ساحة معركة حامية لشركات العقاقير مثل جيليد ساينسز وجلاكسوسميثكلاين التي تحقق مليارات الدولارات من العلاجات الحديثة. وأكدت بيانات سريرية جديدة، نجاح عقار جيليد الجديد عند مزجه مع مضادات الفيروسات الارتجاعية القديمة مثله مثل عقار آخر لشركة جلاكسوسميثكلاين كما أن لهما نفس الآثار الجانبية. وتقدمت جيليد، بتركيبة العقار الجديدة للحصول على موافقة الجهات الرقابية في يونيو. والعقاران يطلق عليهما مثبطات إنتجريس وهما من العقاقير التيأثبتت فعالية كبيرة للغاية في منع الإصابة بالفيروس. وكشفت جلاكسوسميثكلاين أيضا عن نتائج دراسة دامت 96 أسبوعاللقاحين، يجري حقن المريض بهما كل أربعة أو ثمانية أسابيع مع مثبط إنتجريس آخر، أثبتت الشركة فاعليته أيضا، وربما بشكل أفضل حتى من الأقراص الأساسية اليومية. وتركيبة العقارين بالنسبة لجلاكسوسميثكلاين تمثل مستقبل علاجات الفيروس، خاصة بالنسبة للعدد المتزايد من المرضى الكبار في السن الذين يكونون أكر عرضة للآثار الجانبية لتناول العديد من الأدوية.

537

| 24 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
ابتكار لقاح يمنع انتقال "الإيدز" من الأم لطفلها

كشفت دراسة واسعة النطاق أجريت في 6 دول أفريقية والهند، أن لقاحًا مضادًا للفيروسات، أثبت فاعلية كبيرة، في منع انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، من الأم لطفلها عبر الرضاعة الطبيعية. وأوضح الباحثون بالمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أن لقاح الإيدز، يمكّن الأمهات المصابات بالمرض من إرضاع أطفالهن بأمان، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الإثنين، في المجلة الأمريكية لتقدّم العلوم. الباحثون أضافوا أن الهدف الأساسي لدراستهم كان تحديد أفضل السبل الآمنة، لوقف خطر انتقال فيروس الإيدز من النساء المصابات به إلى أطفالهن، أثناء الحمل والولادة وبعد الولادة. وأجرى فريق البحث دراسته على 2431 من الأمهات المصابات بفيروس الإيدز، بالإضافة إلى أطفالهن غير المصابات بالإيدز، في مناطق فقيرة بجنوب أفريقيا وملاوي وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي والهند بين يونيو 2011 وأكتوبر 2014. وعن مغزى هذه الدراسة، قال الباحثون إن محدودية الموارد المتاحة وصعوبة الحصول على مياه نظيفة بالمناطق الفقيرة المنتشر فيها الفيروس، تشجع الأسر الفقيرة على الرضاعة الطبيعية. وأشاروا إلي أن الرضاعة الطبيعية تمنع إصابة المولود بسوء التغذية، كما أن الأجسام المضادة في حليب الثدي تحمى المولود من الإسهال الذي يمكن أن يهدد حياته، بالإضافة إلى وقايته من التهابات الجهاز التنفسي. ووجد الباحثون أن تناول الأم لعقار "نيفيرابين" المضاد للفيروسات باستمرار طوال فترة الرضاعة الطبيعية للطفل التى تستمر من 15 إلي 24 شهرًا، قلل انتقال الفيروس من الأم إلي طفلها إلي نسبة 0.3 % (أقل من نصف في المائة) بين الأطفال في عمر 6 أشهر، ونسبة 0.6 % بين الأطفال في سن العام. وقالت مدير المعهد الدكتورة، أنتونى فوتشى، إن "هذه النتائج تضاف إلى نتائج دراسات أخرى، تثبت فوائد العلاج المضاد للفيروسات بالنسبة لمصابي الإيدز". وأضافت أن هذا العلاج يمنع بشكل آمن، خطر انتقال فيروس الإيدز من الأم لطفلها عن طريق حليب الثدي، مع الحفاظ على المزايا الصحية للرضاعة الطبيعية بالنسبة للمولود". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس الإيدز ينتقل من الأم لطفلها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خلال فترة الحمل والولادة، إذا لم تتناول الأم العقاقير المضادة للفيروسات، وتبلغ نسب الانتقال من 10 إلي 45%. وكشفت المنظمة أن 33 مليون شخص على مستوى العالم يصابون سنويًا بالإيدز، بينهم 15 ألف طفل بواسطة الرضاعة من الثدي. وأضافت، أن ما يقرب من 10 ملايين شخص تلقوا العلاجات المضادة للفيروس في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في 2012 فقط، لكن أكثر من 16 مليوناً آخرين لم يتمكنوا من الحصول على تلك الأدوية. ويهاجم فيروس "الإيدز" جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه له، وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى "الأمراض الانتهازية"، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.

345

| 18 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
عقار لعلاج فيروس "سي" يشفي مرضى مصابين بالإيدز أيضا

أفادت بيانات مستقاة من دراسة نشرت نتائجها أمس الخميس، بأن 97% من مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، ممن أصيبوا أيضا بفيروس الإيدز، تعافوا من الفيروس الذي يدمر الكبد بعد 12 أسبوعا من تناول عقاري داكلاتاسفير الذي تنتجه شركة بريستول- مايرز، وسوفالدي الذي تنتجه شركة جلياد ساينسي. وقد تساعد هذه النتائج شركة بريستول كي تستعيد مكانتها في برامج علاج الالتهاب الكبدي "سي" بعد انتكاسة حدثت العام الماضي. وفي الدراسة، التي ضمت مرضى جددا وآخرين لم يتعاطوا علاجات سابقة، أشارت النتائج إلى شفاء 149 مريضا من بين 153 شخصا أصيبوا بالالتهاب الكبدي بغض النظر عما يتناولونه من مضادات فيروسية لعلاج الإيدز. وقال ديفيد وايلز كبير المشرفين على الدراسة في بيان، مستخدما الاسم العلمي لعقار سوفالدي، "أشارت النتائج إلى أن جميع المرضى تقريبا المصابين بالإيدز ضمن الدراسة أمكن شفاؤهم من الالتهاب الكبدي "سي" بتعاطي عقاري داكلاتاسفير وسوفوسبوفير على مدى 12 أسبوعا".

1042

| 27 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
قرية تايلاندية تطالب بطرد مصابين بالإيدز

قال مسؤولون في منظمة غير حكومية، اليوم الإثنين، إن قرية تايلاندية صوتت لطرد مؤسسة خيرية تؤوي 48 مصابا إيجابيا بفيروس "أتش أي في" المسبب لمرض الإيدز. وأشار مسؤولون في مؤسسة "ذي جولوري هات فاونديشن"، التي تساعد في رعاية المصابين بفيروس "إتش أي في" المسبب للإيدز، إلى أن كبار الشخصيات في قرية صغيرة في مقاطعة تشونبوري حوالي 60 كيلومترا جنوب شرق بانكوك، طلبوا من المؤسسة الخيرية المغادرة لأن المرضى المصابين بفيروس "أتش أي في" يؤثرون في قيمة الأراضي والأعمال. وقالت شانشانوك كامتونج إحدى المتحدثين باسم المؤسسة الخيرية "إنهم طلبوا منا المغادرة على الرغم من حقيقة أننا نتبرع لهم بالفائض لدينا من السلع ، ونعلم أبنائهم اللغة الإنجليزية". وأضافت أن المؤسسة الخيرية قد نفدت مواردها المالية، ولا يمكنها أن تنتقل من مبناها المستأجر في الوقت الحاضر.وأوضحت "ببساطة ليس لدينا موارد مالية للانتقال إلى أي مكان آخر". وأضافت " نحن لا نسبب أي إزعاج لسكان القرية. قرية تايلانديةنريد فقط المساعدة في توفير الرعاية لمرضانا. وقال مسؤولون في بلدية مقاطعة تشونبوري إنهم سوف يبحثون عن مكان أفضل للمؤسسة.

639

| 15 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
أخطر الأوبئة التي شهدها العالم منذ قرن

شهدت الـ100 سنة الأخيرة الكثير من الأمراض والأوبئة التي اجتاحت معظم دول العالم، وراح ضحيتها آلاف القتلى. ونورد، فيما يلي، تذكير بأخطر الأوبئة، التي عرفها العالم منذ قرن، بعد إعلان منظمةالصحة العالمية، أمس الجمعة،أن وباء إيبولا، الذي تسبب، حتى الآن، بوفاة نحو 1000 شخص في إفريقيا، يعتبر "الأكبر والأخطر"، خلال 4 عقود. - الأنفلونزا الإسبانية "1918-1919" أصابت الأنفلونزا الإسبانية قسما كبيرا من سكان العالم "وباء عام"، مع انتهاء الحربالعالمية الأولى. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية،إلى أنهاتسببت في مقتل 40 مليونشخص، وأصابت، خصوصا،أشخاصا أضعفهم العوز والحرمان أثناء الحرب. - الأنفلونزا الآسيوية "1957-1958" انتشر هذا الوباء، الذي تعود بؤرته إلى الصين، على نطاق واسع، في شتاء 1957 إلى ربيع 1958، على موجتين حادتين. وتسببت هذه الحمى، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، بوفاة مليون إلى 4 ملايين شخص في العالم. - أنفلونزا هونج كونج"1968-1969" انتشر فيروس هذه الأنفلونزا اعتبارا من صيف 1968، وكان مسؤولا عن وفاة مابين مليون ومليوني مريض. وقد اعتبر، بحسب علماء الأوبئة،أول وباء عام انتشر، على نطاق واسع، فيالعصر الحديث، عصر وسائل النقل الجوي السريع، والأول أيضا الذي أشرفت على مراقبته شبكة عالمية. - الإيدز "منذ 1981" يعتبر وباء فيروس نقص المناعة البشرية المحتملة "الإيدز" الأكثر فتكا على الإطلاق. وبحسب برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"،أصيب حوالي 78 مليون شخص بفيروس اتش آي في، منذ 1981 في العالم، توفي منهم 39 مليونا بمرض الإيدز. ولم يتفق العلماء بخصوص مصدر الوباء، لكن معظمهم متفقون على انتقاله منالقرد إلى الإنسان، في مطلع القرن العشرين. - وباء الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد "سارس""2002-2003" ظهر وباء الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد "سارس"، المعروف علميا أيضا بالمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة، في إقليم غوانجدونج، في جنوب الصين، في نوفمبر 2002، وقد أصاب أكثر من 8آلاف شخص، وتسبب بوفاة أكثر من 800 شخص في العالم، حوالي 350 منهم في الصين، وقد أثار هذا الفيروس موجة ذعر عالمية. - أنفلونزا الطيور إتش5إن1 "منذ 2003" اجتاحت أنفلونزا الطيور "فيروس إتش5إن1"، التي تسببت بموجة هلع في العالم، في البداية، مزارع دجاج في هونج كونج قبل انتقاله إلى البشر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، "حالة طوارئ صحية عامة ذات بعد عالمي". ولم تتجاوز الحصيلة الإجمالية400 وفاة في العالم، بحسب إحصاءأعلنته منظمة الصحة العالمية في 2014. - أنفلونزا إتش1إن1 أو أنفلونزا الخنازير "2009" ظهر هذا الوباء في المكسيك، في أواخر مارس 2009، وأطلق إنذار من خطر انتشار الوباء، على نطاق واسع، في 11 يونيو 2009، ورفع في 10 أغسطس 2010. وتبين أن الفيروس أقل فتكا مما كان يخشى، وقد أعدت لقاحات في غضون بضعة أشهر. وأحصت منظمة الصحة العالمية، في نهاية المطاف، 18500 وفاة في العالم. وتتسبب الأوبئة السنوية للأنفلونزا، كل سنة، بحالات خطرة تقدر بما بين 3 و5 ملايين، تؤدي ما بين 250 ألفا و500 منها إلى الوفاة بالفيروس، بحسب منظمة الصحة العالمية.

1415

| 09 أغسطس 2014

صحة وأسرة alsharq
خبير: الشفاء من الإيدز لا يلوح في الأفق

ذكر خبير في مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" أن الشفاء من هذا المرض لا يلوح في الأفق خلال السنوات المقبلة رغم خطوات التقدم الكبيرة التي تم إحرازها في العلاج. وقال الخبير ستيفن ديكس من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر الإيدز العالمي في مدينة ميلبورن الأسترالية إن تحقيق الشفاء لمصابي فيروس "إتش آي" في العالم سيستغرق سنوات كثيرة للغاية. وقبل بدء أكبر مؤتمر دولي للإيدز، تعرض الباحثون إلى انتكاسة كبيرة، حيث تم رصد فيروس الإيدز مجددا في دم رضيع من ميسيسيبي كان يعتقد أنه شفي من الإيدز، وذلك عقب 27 شهرا بدون أدوية أو ظهور للفيروس. وفي المقابل، أكد رئيس المؤتمر فرانسوا باري-سنوسي أن الأبحاث في العلاج من مرض الإيدز حققت بصرف النظر عن ذلك تقدما كبيرا، وقال: "ليس هناك ما يدعو لأن نكون غير متفائلين".

656

| 21 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
نجوم "كان" يشاركون في حملة لمكافحة الإيدز

ظهرت الممثلة الأمريكية، شارون ستون والممثل والراقص الأمريكي جون ترافولتا والمغني الأسترالي كونتشيتا وورست، للمشاركة في حفل خيري راقص أقيم في إطار مهرجان كان السينمائي، ليلة أمس الخميس، لجمع الأموال لمكافحة مرض الإيدز القاتل. ونظمت مؤسسة أبحاث الإيدز "امفار" هذه المناسبة ضمن احتفالها بمرور 21 عاما على إنشائها، وتألق فيها عدد من نجوم السينما، وأعلن قطب، هوليوود هارفي، وينستاين أن الحفل الخيري الراقص جمع 38 مليون دولار. وأقيم الحفل، الذي رعته امفار، في فندق 5 نجوم على شاطئ الريفيرا الفرنسية بالقرب من بلدة كان، ويعتبر أكبر مناسبة خيرية لجمع الأموال في أكبر مهرجانات العالم السينمائية. وشارك في المناسبة أيضا الممثل ليوناردو دي كابريو وكيلي مينوج وديتا فون تيسي وأدريان برودي وباريس هيلتون وكاثرين دينوف، مع دخول المهرجان، الذي يستمر 12 يوما، أيامه الأخيرة. ووصل عدد المدعوين إلى حفل ليلة أمس الخميس إلى 900 شخص، من بينهم ممثلون وعارضات أزياء وشخصيات مهمة في صناعة السينما العالمية.

209

| 23 مايو 2014

تقارير وحوارات alsharq
الإيدز ينتشر في الوطن العربي

كشف تقرير لجامعة الدول العربية عن أن المنطقة العربية تشهد ارتفاعا بمعدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في وقت تتراجع فيه هذه النسب عالميا، وهو ما جعل المنطقة موطنا لواحد من أسرع الأوبئة نموا في العالم. ويناقش وزراء الصحة العرب اليوم الأربعاء، هذا التقرير، الذي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، ضمن فعاليات الدورة الـ41 العادية لمجلس وزراء الصحة العرب في مقر الجامعة بالقاهرة. وكان التقرير أفاد أن هناك دولتين عربيتين تشهدان معدلات مرتفعة للمرض، هما جيبوتي والصومال، حيث تقدر نسب انتشار الفيروس فيهما، مع نهاية 2012 بـ1.2%، و0.5% على التوالي. معدلات مرتفعة وذكر التقرير أن معدلات الفيروس ترتفع في بعض الدول العربية جراء تزايد معدلات تعاطي المخدرات بالحقن، وفى البعض الآخر نتيجة الإتيان بسلوكيات جنسية عالية الخطورة. كما أوضح التقرير أن التفاوت في معدلات انتشار الفيروس عربيا من دولة لأخري، يأتي نتيجة لاختلاف المواقف والسياسات المتبعة في هذه الدول لمكافحة الفيروس. ولفت إلى أن تغطية علاج الإصابة من الفيروس لا تزال منخفضة في منطقة الشرق الأوسط، رغم أنه "تضاعف في السنوات الأخيرة أعداد الأشخاص الذين يحصلون علي العلاج، حيث زاد من 9700 إلي 18000 شخص (عدد المصابين بفيروس 'إتش.آي.في' في الدول العربية بحسب تقديرات أممية يتجاوز الربع مليون، بينما تذكر تقديرات أخرى أنه أكثر من ستمائة ألف)". سياسات معوقة وشدد التقرير على أن "عدم المساواة بين الجنسين" في الوصول إلي الخدمات الخاصة بالفيروس تمثل تحديا كبيرا للاستجابات الوطنية للفيروس وأن هناك 10 دول تفيد بوجود قوانين وإجراءات أو سياسات معوقة تمثل عقبات في سبيل تقديم الخدمات الوقائية والعلاج والرعاية، وتقوم 14 دولة بترحيل المهاجرين الحاملين للفيروس أو منع دخولهم البلاد. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع كذلك الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وصحة الأمهات، إضافة إلى بحث سبل التحضير للاجتماع الأول لوزراء الصحة بالدول العربية ودول أمريكا الجنوبية. إستراتيجية مكافحة وتهدف الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى خفض معدل الإصابة بالفيروس عن طريق الجنس بأكثر من 50% بحلول عام 2020، وخفض الإصابة بين متعاطي المخدرات بالحقن بـ50% بحلول 2020، والقضاء على الإصابات بين الأطفال، وخفض نسبة وفيات الأمهات بالإيدز بمعدل كبير، وكذلك خفض معدل الوفيات بين المتعايشين مع الفيروس بأكثر من 50% بحلول عام 2020. وتوقع التقرير أن يصل عدد السكان الوطن العربي إلي 598 مليون نسمة في عام 2050، بزيادة بنسبة الثلثين عنه في عام 2010، وأضاف أن الدول العربية استقبلت ما يزيد عن 10% من مهاجري العالم، كما يوجد الآن 14 مليون مهاجر في المنطقة. وذكر التقرير أن الدول العربية حققت تقدما في عدة جبهات تنموية خلال الأربعين سنة الماضية، لكن لم يتم ترجمة ثرواتها إلي مكاسب تنموية. وخلال السنوات الماضية، وجهت منظمات دولية وإقليمية تعمل على الحد من انتشار الفيروس انتقادات للتعاطي الحكومي في الدول العربية مع وباء الإيدز، إذ يقول المنتقدون إن الحكومات لم تعتبره خطرا حقيقيا، متذرعة بأن التقاليد الاجتماعية المحافظة في المجتمعات العربية كفيلة بإبقاء مستويات الإيدز منخفضة، كما أن جهود الوصول إلى المتعايشين مع الفيروس وتقديم خدمات العلاج والرعاية لهم ما زالت في مستويات متدنية في عدد من الدول العربية. ويبلغ عدد المصابين بفيروس "إتش.آي.في" على مستوى العالم أكثر من 35 مليونا، نصفهم من النساء وعشرهم من الأطفال. وسجل عام 2012 إصابات جديدة بالفيروس بلغت 2.3 مليون، بينما أدى الفيروس في العام نفسه لوفاة 1.6 مليون إنسان.

669

| 12 مارس 2014