رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد دولي alsharq
إياتا يتوقع تحقيق صناعة النقل الجوي نموا في عائداتها المالية خلال 2025

توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا اليوم، أن تحقق صناعة النقل الجوي نموا في عائداتها المالية خلال العام المقبل، 2025، كما توقع أن تسجل أعداد المسافرين جوا أعدادا قياسية. وقال الاتحاد، في بيان، إنه يتوقع أن تحقق صناعة النقل الجوي ربحا صافيا قدره 36.6 مليار دولار في عام 2025، مقارنة بصافي أرباح قدره 31.5 مليار دولار يتوقع تحقيقه في العام الجاري، فيما يتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 5.2 مليار مسافر. وتأتي هذه التوقعات رغم ما وصفه ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي، بالصعوبات غير المقبولة في الحصول على طائرات جديدة، وذلك بعد أن واجهت شركتا بوينغ الأمريكية وإيرباص الأوروبية بعض المشاكل أدت إلى تأخير تسليم الطائرات، وهو ما أعاق نمو شركات الطيران في أنحاء العالم. وقالت شركات الطيران إنها لن تتمكن من خفض كلفة الوقود في وقت تنقل فيه الركاب في ظل عدم وجود طائرات أحدث وأكثر كفاءة. وشهدت صناعة النقل الجوي انهيارا كبيرا في العام 2020 بسبب جائحة كورونا كوفيد -19، وتكبدت خسائر قدرت بنحو 140 مليار دولار، لكنها تعافت بعد ذلك بفضل الطلب القوي على السفر.

316

| 10 ديسمبر 2024

اقتصاد alsharq
إياتا: 21.5 % نمو الطلب على السفر الجوي

سجل إجمالي الطلب على السفر ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر ارتفاعاً بنسبة 21.5 %، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت السعة الإجمالية التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر بواقع 18.7 % على أساس سنوي. كما استقر عامل الحمولة لشهر فبراير عند 80.6 % مسجلاً زيادة بواقع 1.9 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير لعام 2023. ارتفع الطلب العالمي على السفر بواقع 26.3 % مقارنةً بشهر فبراير 2023، حيث ازدادت السعة بنسبة 25.5 % على أساس سنوي، مع تحسُّن عامل الحمولة وصولاً إلى 79.3 % في زيادة بواقع 0.5 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2023. ارتفع الطلب المحلي على السفر بواقع 15.0 % مقارنةً بشهر فبراير 2023، حيث ازدادت السعة بنسبة 9.4 % على أساس سنوي، مع استقرار عامل الحمولة عند 82.6 % في زيادة بواقع 4.0 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2023.

348

| 18 أبريل 2024

اقتصاد محلي alsharq
إياتا: 64.4 % ارتفاعاً بحركة السفر الجوي العام الماضي

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن استمرار تعافي قطاع السفر الجوي في ديسمبر، مسجلاً بذلك تعافيا مستمرا طوال عام 2022. وارتفع إجمالي حركة السفر الجوي (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 64.4 % في عام 2022 مقارنة مع العام السابق. وعلى المستوى العالمي، بلغ إجمالي حركة المسافرين لعام 2022 بالكامل 68.5 % من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد- 19 في عام 2019. وارتفع إجمالي حركة المسافرين في شهر ديسمبر إلى 39.7 % مقارنة بالشهر ذاته من عام 2021، في حين سجلت 76.9 % من المستويات المسجلة للشهر ذاته في عام 2019. وارتفعت حركة السفر العالمية في عام 2022 بنسبة 152.7 % قياساً بالمستويات المسجلة في عام 2021، وبلغت 62.2 % من المستويات المسجلة في عام 2019. وسجل شهر ديسمبر 2022 ارتفاعاً في حركة السفر العالمية بنسبة 80.2 % عن تلك المسجلة في ديسمبر 2021، في بلغت 75.1 % من المستويات المسجلة في ديسمبر 2019. سجلت حركة السفر المحلية في عام 2022 ارتفاعاً بنسبة 10.9 % مقارنة بالعام السابق. وبلغت حركة السفر المحلية في عام 2022 نسبة 79.6 % من المستويات المسجلة في عام 2019. وفي شهر ديسمبر 2022، ارتفعت بنسبة 2.6 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، و79.9 % من الحركة المسجلة في ديسمبر 2019. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): اختتم القطاع عام 2022 بأداء أقوى مما كان عليه في بداية العام، حيث رفعت معظم الحكومات القيود المفروضة على حركة السفر بسبب جائحة كوفيد- 19 خلال العام، وبدأ الناس باستعادة حريتهم في الحركة والسفر. ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم في عام 2023 بالرغم من ردود فعل بعض الحكومات المبالغ فيها بعد قيام الصين بإعادة فتح حدودها.

1548

| 09 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
مؤتمر "إياتا": ختام أعمال الجمعية العمومية الـ78 والقمة العالمية للنقل الجوي بالدوحة

اختتمت اليوم، أعمال الاجتماع السنوي الـ78 للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، والتي استضافتهما الدوحة على مدار ثلاثة أيام، وذلك بحضور قياسي ضم قادة قطاع الطيران حول العالم، وأكثر من 150 وسيلة إعلام دولية، بحثت خلالهما أهم الموضوعات والقضايا والاتجاهات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران لضمان مستقبل واعد. وخلال المؤتمر الصحفي الختامي لأعمال الاجتماع السنوي الـ78 للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، أكد سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، ورئيس النسخة الثامنة والسبعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن الاجتماع السنوي حظي بمناقشات في غاية الاهمية، وركز على عدة محاور بارزة. وقال : لقد شهد الاجتماع السنوي أكبر حضور لقادة قطاع الطيران، وبحث العديد من المحاور فيما يخص الوقود المستدام والتحديات المالية والعديد من الأمور التي واجهها القطاع خلال جائحة كورونا، مؤكدا أن كل من ينتمي الى الاتحاد الدولي للنقل الجوي وشريك في قطاع الطيران تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة في المرحلة المقبلة للسير نحو قطاع نقل جوي آمن ومتعاف. وتابع: القمة العالمية للنقل الجوي تعد أول اجتماع غير افتراضي منذ أكثر من عامين، فضلا عن أن المناقشات كان لها اثر إيجابي كبير في وضع السياسات اللازمة والوقوف على أهم التحديات في قطاع الطيران، في الوقت الأمثل الذي يواصل فيه هذا القطاع مواجهة العديد من التحديات التشغيلية والتجارية. وأشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية تفخر بتحقيق أعلى نسبة أرباح على مستوى شركات العالم للعام المالي 2021 / 2022 بمقدار أكثر من مليار ونصف المليار دولار وهو أعلى أداء مالي للشركة في تاريخها، وبجانب ذلك معايير السلامة تمثل اهمية قصوى بالنسبة لنا في كافة الجوانب. كما لفت إلى أن الخطوط الجوية القطرية تجري أبحاثا بالتعاون مع جامعة قطر لإنتاج وقود الطيران المستدام / SAF/ ، مشيرا الى وجود تقدم كبير على مدار 10 سنوات من العمل بين الجانبين. وبين الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن هناك العديد من القرارات التي اتخذت في صالح قطاع الطيران العالمي خلال الجمعية العمومية التي عقدت للمرة الثانية في منطقة الخليج، وقطر هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تستضيف هذا الاجتماع بعد نسخة العام 2014 ، مشيراً في ختام تصريحاته إلى أن تعافي قطاع الطيران سيحصل في السنوات المقبلة ولكن التحديات الأبرز التي ما زالت قائمة مرتبطة بالركود الاقتصادي وارتفاع أسعار الوقود ، بجانب الصعوبة في استقطاب الموظفين الجدد والذي قد يكون هذا هو التحدي الكبير التالي الذي يواجه هذا القطاع. ودعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الحكومات خلال الجلسات الختامية اليوم، إلى وضع حوافز على نطاق واسع على وجه السرعة للتوسع السريع في استخدام وقود الطيران المستدام، وتمحورت جلسات اليوم حول التحديات التشغيلية والتجارية، والاستدامة والتي كانت من بين المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها، مع التركيز على الخطوات التي سيتخذها قطاع الطيران بأسره لتحقيق صافي انبعاثات كربونية يصل إلى صفر بحلول عام 2050. وركز المؤتمر على مدار ثلاثة أيام على ضرورة اعتماد الحكومات هدف طموح طويل الأجل لإزالة انبعاثات الكربون من الطيران، حيث ترسم شركات الطيران مسار التزام الصناعة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 بما يتماشى مع هدف اتفاقية باريس البالغ 1.5 درجة مئوية. كما تم بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الجهود العالمية للحد من استعمال المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، ومعالجة التحديات التي يواجهها القطاع للتعويض عن الكربون واستخدام وقود الطائرات المستدام. وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن المشهد العالمي للاقتصاد الكُلي يتسم بأهمية كبيرة بالنسبة لتوقعات القطاع، وتشمل هذه التوقعات احتمال حدوث نمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند 3.4% خلال عام 2022. بدوره، أعرب السيد ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، عن أمله في أن يواصل قطاع الطيران العالمي تعافيه خلال الفترة المقبلة. وأضاف في المؤتمر الصحفي الختامي لأعمال الاجتماع السنوي الـ78 للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي: تم التوصية بضرورة أن تدعم الحكومات النقل الآمن لبطاريات الليثيوم من خلال تطوير وتنفيذ معايير عالمية للفحص واختبار الحرائق وتبادل معلومات الحوادث، كما هو الحال مع العديد من المنتجات التي يتم شحنها عن طريق الجو. كما أشار الى أن وقود الطيران المستدام يمثل فرصة كبيرة للدول ويسهم في تطوير استقلالها في مجال الطاقة، وقال : الناس يريدون أن يروا الطيران قليل الكربون، إنهم يتوقعون أن تعمل الصناعة والحكومات معًا، على تحقيق صفر كربون بحلول عام 2050 ولذا لن نقبل الأعذار من الشركات المنتجة للوقود في التحول إلى الوقود المستدام. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أنه يتم العمل على رفع مستوى تطبيق المعايير الحالية باستمرار، مشيرا الى ان التطوير السريع لمعايير الفحص وتبادل المعلومات سيمنح صناعة الطيران أدوات أكثر فاعلية ، وكذلك تطوير إطار عمل لإدارة مخاطر السلامة على وجه التحديد لنقل بطاريات الليثيوم لتحسين المناولة والنقل عبر سلسلة التوريد. وركزت اجتماعات اليوم الثاني والأخير للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/ على التوسع السريع في استخدام وقود الطيران المستدام لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وفي مداخلة له قال السيد ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي /اياتا/: أصبحت حلول الطاقة النظيفة الآن رخيصة ومتوفرة على نطاق واسع، ومع حوافز مماثلة لوقود الطيران المستدام، يمكننا أن نرى 30 مليار لتر من وقود الطيران المستدام متاحا بحلول عام 2030، وسيكون نقطة تحول واضحة نحو طموحنا لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بكميات وافرة من هذا الوقود المستدام بأسعار معقولة. وأشار إلى أن الهيدروجين والطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية تعد جزءًا من خطة الطيران لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 ، مبينا انه من المحتمل أن تكون مقتصرة على مسارات المسافات القصيرة.. موضحا أن وقود الطيران المستدام يعد الحل المثبت للطيران لمسافات طويلة. وقال سيباستيان ميكوسز، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي الدولي: نحتاج إلى مضاعفة جهودنا لإشراك جميع الجهات الفاعلة في الصناعة، بما في ذلك الحكومات، لزيادة الإنتاج والتوافر والاستيعاب. وعلى صعيد آخر، حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي، خلال اجتماعات اليوم الثاني لأعمال الجمعية العمومية، الحكومات على العمل عن كثب مع صناعة الطيران لضمان أن أنظمة سلامة الطيران يمكن أن تتعايش بأمان مع خدمات الجيل الخامس الجديدة /شبكات 5G./ وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه يجب أن يظل الحفاظ على المستويات الحالية لسلامة الركاب وطواقم الطيران والطائرات من أهم أولويات الحكومات. وقال ويلي والش في هذا الصدد يجب ألا نكرر التجربة الأخيرة في الولايات المتحدة ، حيث تسبب انتشار خدمات طيف النطاق في حدوث اضطراب كبير في الطيران، بسبب المخاطر المحتملة للتداخل مع أجهزة قياس الارتفاع الراديوية التي تعتبر ضرورية لهبوط الطائرات وأنظمة السلامة. وفي جلسة أخرى اليوم، دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحكومات للاستفادة من الدروس المُستقاة من جائحة /كوفيد-19/ لاستعادة ثقة الجمهور بقطاع النقل الجوي، وذلك لضمان إمكانية التعامل مع التهديدات الصحية المستقبلية بشكل أكثر فاعلية دون الحاجة لإغلاق الحدود. وقال السيد كونراد كليفورد، نائب المدير العام لـ/إياتا/: بات من المهم للغاية استعادة ثقة الجمهور بطريقة تعامل الحكومات مع الأزمات الصحية والقيود على الحركة عبر الحدود. ويُعزى القدر الأكبر من الضرر إلى القيود المفاجئة وغير المدروسة التي فرضتها الحكومات على الحركة عبر الحدود وليس إلى الخوف الناجم عن انتشار الفيروس. وسيكون فهم الدروس المهمة المستُقاة من الجائحة عاملاً محورياً في كيفية التعامل مع الأزمات الصحية المستقبلية بطريقة تضمن عدم إغلاق الحدود من جديد. وأضاف كليفورد: نحثُّ حكومات العالم على الاستماع لتوصية منظمة الصحة العالمية بشأن ضرورة إبقاء الحدود مفتوحة بين الدول. وندعو لإجراء دراسة مستقلة حول فعالية السياسات التي تُوازن بين التدابير الصحية والمزايا الاجتماعية والاقتصادية للترابط الجوي، وذلك بهدف الاتفاق على مجموعة من التوصيات التي يُمكن اعتمادها في التعامل مع الأزمات الصحية المستقبلية. واختتم كليفورد: يرى 71% من المسافرين بأنّهم لا بد أن يكونوا قادرين على السفر الآن كما كان الحال قبل الجائحة. وبينما تتسارع وتيرة العودة نحو الحياة الطبيعية، سنعود إلى عالم يتمحور فيه اهتمامنا حول تحقيق النمو المستدام لقطاع الطيران. وهذا لا يعني بأنّه بإمكان الحكومات والقطاع نسيان الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، لا سيما مع توقعات بظهور المزيد من المخاطر الصحية على المستوى العالمي.. مشيرا الى أن تطبيق الدروس المستقاة من جائحة كوفيد-19 على الأزمات الصحية المستقبلية يعد خير وسيلة لضمان عدم ذهاب التضحيات التي بذلها الملايين خلال هذه الفترة سُدى. كما طالب الاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/ خلال جلسات اليوم، الحكومات بزيادة دعم النقل الآمن لبطاريات الليثيوم من خلال تطوير وتنفيذ معايير عالمية للفحص واختبار الحرائق وتبادل معلومات الحوادث. وأكد أن هناك حاجة إلى معايير فعالة مطبقة عالميًا لضمان السلامة كما هو الحال مع العديد من المنتجات التي يتم شحنها عن طريق الجو .. مبينة أنه من المخاطر الجسيمة التي تتطور، على سبيل المثال، حوادث الشحنات غير المصرح بها أو التي تم الإعلان عنها بشكل خاطئ. وفي هذا المجال، قال ويلي والش، مدير عام /اياتا/: تريد شركات الطيران والشاحنون والمصنعون والحكومات ضمان النقل الآمن لبطاريات الليثيوم عن طريق الجو، إنها مسؤولية مشتركة. وأضاف: إن التطوير السريع لمعايير الفحص وتبادل المعلومات واحتواء الحرائق سيعطي الصناعة أدوات أكثر فاعلية للعمل معها. وعلى صعيد متصل، وقعت الخطوط الجوية القطرية اليوم وشركة الطيران /فيرجن أستراليا/ اتفاقية تعاون على هامش أعمال اليوم الختامي للجمعية العمومية، وذلك بهدف توفير مزايا جديدة للمسافرين وتجربة سفر سلسة على متن الناقلتين.

354

| 21 يونيو 2022

محليات alsharq
انضمام الطيران العماني لعضوية مجلس إدارة تحالف "ون وورلد"

أعلن مجلس إدارة تحالف /ون وورلد/ عن انضمام الطيران العماني إلى عضوية التحالف، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للنقل الجوي، التي تلت اجتماع الجمعية العمومية الـ78 لـ/إياتا/ المنعقد بالدوحة. وستعمل الخطوط الجوية القطرية، العضو في تحالف /ون وورلد/، كراع لدخول الطيران العماني إلى التحالف، حيث ستقدم التوجيه والدعم مع اندماج شركة الطيران العماني في تحالف /ون وورلد/. ومن المتوقع أن يدخل الطيران العماني في تحالف /ون وورلد/ في عام 2024، وبعد ذلك سيوفر مجموعة كاملة من مزايا التحالف للعملاء المسافرين على رحلاته. وسيتمكن أعضاء برنامج /السندباد/ للمسافر الدائم التابع للطيران العماني من كسب الأميال واستبدالها على جميع شركات الطيران الأعضاء في تحالف /ون وورلد/، مع حصول أعضاء الفئة العليا على مزايا إضافية بما في ذلك الدخول إلى الصالات عند السفر مع أعضاء تحالف /ون وورلد/ الآخرين. وسيوفر دخول الطيران العماني إلى تحالف /ون وورلد/ المزيد من الرحلات والوجهات للعملاء الذين يخططون للسفر حول العالم عبر أعضاء التحالف، مما يجعله تحالف الطيران العالمي الوحيد الذي يضم ثلاثة أعضاء في الشرق الأوسط بعد الخطوط الجوية القطرية والملكية الأردنية، كما سيضيف انضمام الطيران العماني وجهات جديدة إلى شبكة تحالف /ون وورلد/ بما في ذلك الدقم وخصب في عمان وشيتاغونغ (بنغلاديش). كما سيحصل عملاء /oneworld Emerald و oneworld Sapphire/، والمقصورة الفاخرة، على إمكانية الوصول إلى ثلاث صالات للطيران العماني في مسقط وصلالة وبانكوك. وبعد انضمامه إلى تحالف /ون وورلد/ سيكون الطيران العماني ثالث عضو جديد في التحالف في غضون خمس سنوات، مما يمثل إنجازا آخر في النمو السريع في التحالف، بعد أن انضمت إليه الخطوط الملكية المغربية في أبريل 2020، مضيفة بذلك أول عضو كامل العضوية فيه بالقارة الإفريقية، ثم تلا ذلك انضمام شركة طيران ألاسكا لـ/ون وورلد/ في مارس 2021، مما جعله تحالف الطيران العالمي الوحيد الذي يضم عضوين في الولايات المتحدة. وبخصوص انضمام الطيران العماني لتحالف /ون وورلد/، قال سعادة السيد أكبر الباكر رئيس مجلس إدارة تحالف /ون وورلد/ والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن هذا اليوم يمثل علامة فارقة جديدة في تحالف /ون وورلد/، حيث أصبح أصدقاؤنا في الطيران العماني عضوا منتخبا في تحالفنا الحائز على العديد من الجوائز، لافتا إلى أنه سيتاح لركاب الطيران العماني رحلة سفر سلسة تربطهم بأكثر من 900 وجهة في 170 دولة. وأضاف سعادته بصفتنا رئيس مجلس إدارة تحالف /ون وورلد/، نتطلع إلى الترحيب بالطيران العماني في تحالفنا حيث ستتحقق فوائد كبيرة، مما يسمح للمسافرين باكتشاف ليس فقط عضوا جديدا يتمتع بسمعة ممتازة، ولكن بلدا جميلا. وعلى صعيد متصل، أعرب المهندس عبدالعزيز الرئيسي الرئيس التنفيذي للطيران العماني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن سعادته بانضمام الطيران العماني إلى تحالف /ون وورلد/، قائلا بلاشك هو إنجاز كبير للطيران العماني ويعطي مساحة كبيرة لمسافريه للوصول إلى 1200 وجهة حول العالم، والتحالف يمتد لـ10 سنوات قادمة، كما أن دخول الطيران العماني إلى التحالف يمثل لحظة حاسمة في رحلتنا لتزويد الركاب بخيارات سفر أكبر من خلال شراكاتنا وتحالفاتنا النامية.. ويسعدنا الانضمام إلى تحالف شركات الطيران الأول في العالم في وقت يتزايد فيه الطلب على السفر وهي من دون شك واحدة من أهم اللحظات في تاريخ شركتنا. ولفت الرئيسي، في تصريحه لـ/قنا/، إلى أنه جرى قبل قرابة سنة ونصف توقيع اتفاقية شراكة مع الخطوط الجوية القطرية في عدة مجالات، بجانب وجود رحلات يومية من مسقط إلى الدوحة، معتبرا أن هذه الشراكة عززت فرصة الطيران العماني بالتواجد ضمن تحالف /ون وورلد/، حيث قدمت الخطوط الجوية القطرية يوم أمس الملف الخاص بدخول الطيران العماني إلى التحالف، والذي حصل على موافقة جميع الشركات الأعضاء في مجلس إدارة التحالف، وذلك لمعرفتهم الكبيرة بالقيمة التي يمثلها الطيران العماني في قطاع الطيران العالمي، ودرجة رجال الأعمال. وعلى الصعيد ذاته، أعرب السيد روب جورني الرئيس التنفيذي لتحالف /ون وورلد/، عن سعادته بانضمام الطيران العماني لهذا التحالف العالمي، لافتا إلى أن عضاء تحالف /ون وورلد/ المسافرين على متن الطيران العماني سيتمتعون بالضيافة العمانية، وبكل ما تقدمه سلطنة عمان من حيث التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي، كما أن الطيران العماني سيعزز بلاشك مكانتنا كأول تحالف طيران للمسافرين العالميين، لاسيما في ظل استمرار تعافي قطاع السفر العالمي، ومع إبرام التحالف لشراكات جديدة في الآونة الأخيرة. يشار إلى أنه تم إطلاق الطيران العماني في عام 1993، وهو الناقل الوطني لسلطنة عمان، وتحول إلى شركة طيران دولية، تخدم 41 وجهة بواسطة أسطول حديث يضم أكثر من 40 طائرة تضم طائرات بوينغ 737 و787 وإيرباص A330. كما توفر طائرات الطيران العماني، المجهزة بمقصورة من درجتين أو ثلاث درجات، أجنحة خاصة حصرية من الدرجة الأولى على الرحلات الطويلة. ويشتهر الطيران العماني بضيافته الاستثنائية على متن طائراته، وقد حصل على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة / APEX Passenger Choice Award / لأفضل راحة للمقعد في الشرق الأوسط، كما أنه يعمل في خمسة محاور طيران أعضاء في تحالف /ون وورلد/ - عمان وكولومبو والدوحة وكوالالمبور ولندن هيثرو - ويشترك بالفعل بالرمز مع أربع شركات طيران أعضاء في تحالف ون وورلد: الخطوط الجوية الماليزية والخطوط الجوية القطرية والملكية الأردنية والخطوط الجوية السريلانكية. وسيؤدي انضمام الطيران العماني إلى تحالف /ون وورلد/ لتمهيد الطريق أمامه لفرص إضافية للمشاركة بالرمز، وتعزيز الاتصال العالمي عبر شبكة التحالف.

1570

| 20 يونيو 2022

محليات alsharq
 رئيس مجلس الوزراء يستقبل عددا من المشاركين في الجمعية العمومية لـ"إياتا" ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي

استقبل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، كلا من السيد ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/، والسيد جيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص لصناعة الطائرات، والسيد ستان ديل نائب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ والرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في أعمال النسخة الثامنة والسبعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي المنعقدين في الدوحة. جرى خلال المقابلة استعراض أبرز التحديات العالمية التي تواجه قطاع الطيران والنقل الجوي، كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر والاتحاد الدولي للنقل الجوي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

431

| 20 يونيو 2022

محليات alsharq
 رئيس مجلس الوزراء يحضر افتتاح الجمعية العمومية لـ"إياتا" ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حضر معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، افتتاح الاجتماع السنوي العام الثامن والسبعين ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، بفندق شيراتون الدوحة. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية وأعضاء الاتحاد الدولي للنقل الجوي وعدد من ضيوف البلاد. كما تضمن الافتتاح كلمات لكل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وسعادة السيد ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي.

463

| 20 يونيو 2022

محليات alsharq
مؤتمر إياتا: بدء أعمال الجمعية العمومية الـ78 للاتحاد الدولي للنقل الجوي بالدوحة

بدأت اليوم بالدوحة أعمال النسخة الـ78 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، بحضور أكثر من 750 ضيفا من قادة قطاع الطيران حول العالم، وأكثر من 150 وسيلة إعلام دولية، لمناقشة أهم الموضوعات والقضايا والاتجاهات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران. وقد رحب سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات، خلال الجلسة الافتتاحية، بجميع الوفود المشاركة في الاجتماعات والقمة العالمية للنقل الجوي، مشيدا بالجهود والمساعي الكبيرة للاتحاد الدولي في توحيد جهود العالم والعمل من أجل قطاع نقل جوي آمن ومستدام. من جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، ورئيس النسخة الثامنة والسبعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي: إن هذا الاجتماع هو الحدث الأبرز في قطاع الطيران، ويأتي في الوقت الأمثل حيث يواصل القطاع مواجهة العديد من التحديات التشغيلية والتجارية. وأضاف: كنا أول دولة في منطقتنا توقع اتفاقية خدمات جوية شاملة مع الاتحاد الأوروبي. لقد مرت فترة تزيد على خمس سنوات .. سنزيد الترددات تدريجياً ونحقق نظام السماء المفتوحة. بدوره، شدد السيد ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي على الأهمية البالغة للمرحلة التي يمر بها قطاع الطيران العالمي. وقال في تصريح صحفي اليوم: تتسم شركات الطيران بقدر كبير من المرونة، ما يعزز من قدرتها على تلبية الطلب الذي يرافق هذه الزيادة في أعداد المسافرين. وبالنسبة لقطاع الشحن، فهو يسجل أداءً جيداً بالرغم من الوضع الاقتصادي غير المستقرّ حول العالم، إذ ستنخفض خسائر القطاع إلى 9.7 مليار دولار أمريكي هذا العام مع توقعاتٍ بتحقيق أرباحٍ أكبر خلال عام 2023. وبشكل عام، يمر القطاع الآن في فترة تدعو إلى التفاؤل بالرغم من الصعوبات المتعلقة بالتكاليف وخاصة الوقود، فضلاً عن القيود التي لا تزال مفروضة في بعض الأسواق الرئيسة. وأضاف: تأثرت صناعة الطيران بالوباء، حيث انخفضت أعداد الركاب بنسبة 60 في المئة في عام 2020 وبقيت بنسبة 50 في المئة في عام 2021. وخسرت شركات الطيران ما يقرب من 200 مليار دولار على مدار عامين، وبينما أفلست بعض الشركات في القطاع ، فقد تعافت شركات أخرى - مدعومة من الدول في كثير من الأحيان - من الوباء بأرباح سليمة. مما يعكس الاضطراب المستمر ، فقد اضطر اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) إلى نقل اجتماعه العام السنوي من شنغهاي إلى قطر، حيث تواصل الصين مكافحة الوباء. وشدد على ضرورة دعم الحكومات للاستثمار في هذا القطاع بما يساعد على تحقيق التطلعات التي نصبو اليها اقتصاديا وبيئيا. وقال السيد ويلي والش :إنني متفائل بأن الحكومات ستدعم طموح الصناعة باتفاق بشأن هدف طموح طويل الأجل في الجمعية العمومية القادمة لمنظمة الطيران المدني الدولي. الناس يريدون أن يروا الطيران يزيل الكربون. إنهم يتوقعون أن تعمل الصناعة والحكومات معًا، على تحقيق صافي صفر بحلول عام 2050 . وختم المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي تصريحاته بالقول : يتعيّن على الموردين بما فيهم المطارات ومزودو خدمات الملاحة الجوية، التركيز على مسألة ضبط التكاليف، كما يفعل عملاؤهم للمساهمة في دعم تعافي القطاع. وقد بحث مؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي عددا من المحاور المهمة، من بينها الآثار المترتبة عن الحرب في أوكرانيا على قطاع الطيران، ودور هذا القطاع في دعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات المضرة بالبيئة، وأيضا مساعدة شركات الطيران للتصدي للتحديات التي تفرضها تعويضات الكربون، والتحديات التنظيمية والمالية التي تواجه شركات الطيران العالمية. ودعا مؤتمر (إياتا) الحكومات إلى اعتماد هدف طموح طويل الأجل لإزالة انبعاثات الكربون من الطيران، حيث ترسم شركات الطيران مسار التزام الصناعة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 بما يتماشى مع هدف اتفاقية باريس البالغ 1.5 درجة مئوية. ولفت إلى أن إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي سيتطلب استثمارات عبر البلدان وعبر العقود، لا سيما في الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أنه في اجتماع IATA AGM في أكتوبر 2021 ، اتخذت شركات الطيران الأعضاء في IATA قرارًا هائلًا بالالتزام بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، ومؤكدا أهمية أن يتم دعم الصناعة من قبل الحكومات بسياسات تركز على تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وسيتطلب الحجم المتوقع للصناعة في عام 2050 تخفيف 1.8 جيجا طن من الكربون، تحقيق استثمارات عبر سلسلة القيمة تصل إلى تريليونات الدولارات. كما أوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي/ إياتا/ أنه من المتوقع أن يصل الركاب الجويون إلى 83 في المئة من مستويات ما قبل الوباء هذا العام وأن عودة صناعة الطيران إلى الأرباح في متناول اليد في عام 2023. كما أن الانتعاش الكبير في السفر الجوي من مستوياته خلال الجائحة سيسمح لشركات الطيران العالمية بتقليص خسائرها هذا العام وربما العودة مرة أخرى إلى تحقيق أرباح في عام 2023، وتوقع الاتحاد أن تتكبد شركات الطيران العالمية خسارة قدرها 9.7 مليار دولار في 2022، مقارنة مع 42.1 مليار دولار في عام 2021. هذا وجاءت توقعات عام 2022 أفضل بنحو ملياري دولار من توقعات سابقة بخسارة قدرها 11.6 مليار دولار، كما أن خسائر العام الماضي أقل مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 52 مليار دولار، على الرغم من تحذير شركات الطيران التي تجتمع في قطر من أن يقوض ارتفاع أسعار النفط ومخاطر التضخم الانتعاش الهش. على الصعيد ذاته أكد العديد من المسؤولين في قطاع الطيران العالمي أن الجمعية العمومية السنوية لهذا العام بأنها فرصة مهمة لقادة الطيران، للتفكير في الحقائق السياسية والاقتصادية والتكنولوجية المتغيرة التي تواجه السفر الجوي مع تعافي الصناعة من الجائحة، وسيعمل الاجتماع السنوي على بناء مستقبل أقوى وأمتن لقطاع الطيران والنقل الجوي. وتُظهر البيانات المأخوذة من دراسة استقصائية حديثة أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) أن تحسين الأثر البيئي لشركات الطيران يُنظر إليه على أنه أولوية ما بعد الوباء بالنسبة للركاب، حيث يرغب 73 من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في أن تركز صناعة الطيران على الحد من تأثيرها المناخي عند خروجها من أزمة فيروس كورونا. يعتقد ثلثا الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أيضًا أن فرض الضرائب على الصناعة لن يحقق صافي الصفر بشكل أسرع، وأعربوا عن قلقهم بشأن الأموال التي يتم جمعها والتي لم يتم تخصيصها لمشاريع إزالة الكربون. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها الاجتماع العالمي لكبار قادة الطيران في قطر، حيث كانت المرة الأولى عام 2014، ويعكس قرار تغيير المكان القيود المستمرة المتعلقة بإجراءات السفر إلى الصين بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19). وخلال الجمعية العمومية، أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تحديث توقعاته بشأن الأداء المالي لشركات الطيران لعام 2022، بالتزامن مع تسارع وتيرة تعافي القطاع من تداعيات جائحة /كوفيد-19/. وأكد الاتحاد الدولي /إياتا/ أن من أبرز هذه التوقعات، تراجع خسائر قطاع النقل الجوي إلى 9.7 مليار دولار أمريكي مقارنة بالتوقعات المسجلة في أكتوبر 2021 بوصول الخسائر إلى 11.6 مليار دولار أمريكي..مشيرا الى أن هذا يعد تحسناً كبيراً. وأوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي قدرة قطاع النقل الجوي على تحقيق أرباحٍ أكبر خلال عام 2023، مع توقعات بإمكانية تحقيق أمريكا الشمالية لأرباح بقيمة 8.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022. كما توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي مساهمة عوامل، مثل المكاسب الناتجة عن زيادة الكفاءة وتحسُّن العائدات، في مساعدة شركات الطيران على الحد من خسائرها حتى في ضوء ارتفاع تكاليف اليد العاملة والوقود، مع تزايد تفاؤل القطاع والتزامه بالحد من الانبعاثات من خلال التسليم المتوقع لأكثر من 1,200 طائرة خلال عام 2022. وأشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن ارتفاع مستويات الطلب من جديد مدفوعة بعوامل عديدة، مثل رفع القيود المفروضة على السفر في غالبية الأسواق وانخفاض معدلات البطالة في معظم الدول وازدياد المدخرات الشخصية، متوقعا أن تصل أعداد المسافرين في 2022 الى %83 من المستويات المُسجلة قبل بدء جائحة كوفيد-19. كما توقعت /إياتا/ أن يتم تسجيل أحجام الشحن لأرقامٍ قياسية جديدة عند 68.4 مليون طن خلال عام 2022، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يُواجهها العالم. وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن إيرادات القطاع تزايدت في ضوء تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19 وعودة المسافرين لنشاطهم، وتُعدّ الحاجة إلى ضبط التكاليف من أبرز تحديات عام 2022، حيث يُتوقع أن تصل إيرادات القطاع إلى 782 مليار دولار أمريكي (بزيادة بواقع +54.5% عن عام 2021)، بنسبة 93.3% من المستويات المُسجلة في عام 2019. وقد يصل إجمالي الرحلات خلال عام 2022 إلى 33.8 مليون رحلة، ما يمثل نسبة 86.9% من الأرقام المُسجلة خلال عام 2019 عند 38.9 مليون رحلة. وتُشير توقعات /اياتا/ إلى وصول إيرادات المسافرين إلى 498 مليار دولار من إجمالي إيرادات القطاع، بنسبة تُعادل أكثر من ضعف الإيرادات المُسجلة في عام 2021 عند 239 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أيضاً وصول أرقام الركاب المجدولة إلى 3.8 مليار راكب، مع نمو إيرادات الركاب. كما توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تصل قيمة عائدات الشحن إلى 191 مليار دولار أمريكي من إجمالي إيرادات القطاع، ويُعد هذا انخفاضاً طفيفاً عن القيمة المُسجّلة في عام 2021، وقدرها 204 مليارات دولار أمريكي لكنها تشكل قرابة ضعف التي حققها القطاع في عام 2019. وبالمُجمل، تشير التوقعات إلى تحقيق القطاع لرقمٍ قياسي جديد يزيد عن 68 مليون طن من الشُحنات خلال عام 2022، ويُتوقع أن تتراجع عائدات الشحن بما يصل إلى 10.4% بالمقارنة مع عام 2021، لا سيما في ضوء التباطؤ الطفيف في المشهد التجاري حول العالم. وفيما يتعلق بالنفقات، توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي إمكانية ارتفاع إجمالي النفقات إلى 796 مليار دولار أمريكي، ويُشكل هذا زيادة بنسبة 44% عن النسبة المسجلة في عام 2021، ما يعكس كُلّاً من التكاليف الناجمة عن دعم العمليات الأوسع نطاقاً وتكاليف التضخم في بعض المواد الأساسية من بينها الوقود، حيث يُعد أكثر المواد تكلفة في القطاع خلال عام 2022 بقيمة وصلت إلى 192 مليار دولار أمريكي (ما يُشكل 24% من إجمالي التكاليف، كما تُشكل القوة العاملة ثاني أعلى التكاليف التشغيلية بالنسبة لشركات الطيران. وتُشير التوقعات إلى إمكانية وصول القوة العاملة المباشرة في القطاع إلى 2.7 مليون عامل، في زيادة بنسبة 4.3% عن عام 2021. ومن المتوقع أن تصل تكلفة أجور القطاع إلى 173 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022، بزيادة بنسبة 7.9% عن عام 2021. وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن المشهد العالمي للاقتصاد الكُلي يتسم بأهمية كبيرة بالنسبة لتوقعات القطاع، وتشمل هذه التوقعات احتمال حدوث نمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند 3.4% خلال عام 2022. ومن ناحية أخرى، ارتفعت معدلات التضخم مع توقعات باستمرارها على هذا النحو طوال العام الجاري وتراجعها تدريجياً خلال عام 2023. وبالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة الاسمية، تُشير التوقعات إلى احتمال بقاء أسعار الفائدة الحقيقية منخفضة أو سالبة لفترة من الوقت. وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه من المتوقع أن يتحسن الأداء المالي في جميع المناطق خلال عام 2022 بالمقارنة مع عام 2021 . وتُشير التوقعات إلى أنّ أمريكا الشمالية ستبقى المنطقة الأفضل أداء وستكون الوحيدة التي ستعود لتحقيق الأرباح خلال عام 2022. وقد يصل صافي الأرباح إلى 8.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022، وخاصة بفضل السوق المحلية الضخمة في الولايات المتحدة وإعادة فتح الأسواق العالمية، بما فيها منطقة شمال الأطلسي. أما في أوروبا، فستُواصل الحرب في أوكرانيا التأثير على توجهات السفر ضمن القارة الأوروبية وبين أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومع ذلك، فليس من المتوقع أن تؤثر الحرب على مسار تعافي قطاع السفر، لا سيما مع اقتراب المنطقة من تحقيق الأرباح في عام 2022، وتوقعات بوصول صافي خسائرها إلى 3.9 مليار دولار أمريكي. ولا تزال شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ متخلفة عن مستويات التعافي الذي يُحققه القطاع، وهذا يُعزى بشكل رئيس إلى القيود المشددة المفروضة على حركة السفر (خصوصاً في الصين). ومن المتوقع أن يزداد الطلب على السفر بشكل متسارع بمجرد تخفيف هذه القيود. فيما انتعشت حركة السفر الجوي في أمريكا اللاتينية بشكل ملحوظ خلال عام 2021، مدفوعة بالأسواق المحلية والقيود الخفيفة نسبياً على إجراءات السفر في العديد من الدول. وفي منطقة الشرق الأوسط، تُشكل إعادة افتتاح مسارات الطيران الدولية، وخاصة الرحلات الجوية الطويلة، مؤشراً إيجابياً بالنسبة للكثيرين خلال العام الجاري. ومن المتوقع أن يتراجع صافي خسائر القطاع في عموم المنطقة إلى 1.9 مليار دولار أمريكي في عام 2022 مقارنةً بالخسائر المسجلة في عام 2021 والتي بلغت 4.7 مليار دولار أمريكي. وأدى انخفاض معدلات التطعيم في إفريقيا إلى تباطؤ مسار التعافي لقطاع السفر الجوي لغاية الآن، لكن يُرجّح أن يعاود القطاع تسجيل مزيدٍ من الانتعاش خلال العام الجاري بما يُسهم في تحسين الأداء المالي في نهاية المطاف..ومن المتوقع أن يصل صافي الخسائر إلى 0.7 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022.

1397

| 20 يونيو 2022

اقتصاد alsharq
نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي يشيد باستعداد قطر والخطوط القطرية لاستضافة المونديال

أشاد السيد كامل العوضي نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/ لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط باستعداد وترتيب دولة قطر والخطوط الجوية القطرية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي وصفه بالحدث العالمي الكبير. وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي / إياتا /، اليوم، إن شركة الخطوط الجوية القطرية لديها بعد نظر عن غيرها من الشركات، لأن الشركة نسقت مبكرا مع الشركات ووزعت الرحلات ورتبت المطار والأجواء الخاصة باستضافة كأس العالم بطريقة ممتازة، وهذا يدل على إنجاز كبير ويؤكد قدرة دولة قطر على استضافة الأحداث الدولية الكبرى، مؤكدا أن هذا الاستعداد يوضح أن /القطرية/ يمكنها التنسيق مع مختلف الشركات خلال أي أزمة أو أي حدث كبير بكل سهولة وبشكل غير مسبوق. وأضاف أن تعافي قطاع الطيران بدأ بالفعل ولكن مازالت هناك بعض الأزمات المؤثرة مثل أسعار البترول، والأزمة الأوكرانية، وغيرها ولكن هناك رحلات بين الدول الخليجية والدول العربية عموما، تجاوزت رحلات عام 2019، ما يدل على أن شركات الطيران العربية تعافت بشكل سريع. وأوضح أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الوسط يقدم الدعم لهذه الدول لزيادة أرقام الرحلات عن ما قبل عام 2019 وذلك من خلال التعاون الدولي وتسهيل الإجراءات بين الحكومات، مشيدا في هذا الصدد بالتعاون بين دول الخليج العربي. وذكر السيد العوضي خلال جلسة /الإحاطة الإعلامية لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط/، أن التعافي في الحركة الجوية كان أبطأ في إفريقيا من بعض المناطق الأخرى، حيث يشهد الشرق الوسط وتيرة نمو متسارعة وذلك بعد فتح الأسواق الدولية، مشيرا إلى أن الربع الأول من عام 2022 أظهر بعض التقلبات في حجوزات التذاكر في الشرق الأوسط والتي كانت تتأرجح ما بين 73 بالمئة و80 بالمئة من مستويات عام 2019، فيما سجلت إفريقيا تأخرا في الحجوزات، حيث وصلت إلى حوالي 57 بالمئة فقط من مستويات ما قبل جائحة كورونا /كوفيد-19/، ما يظهر أن الانتعاش داخل إفريقيا ما زال بطيئا. وتحدث عن أداء الشحن الجوي في إفريقيا الذي ارتفع بنسبة 9 بالمئة فيما ارتفع بنسبة 18 بالمئة في الشرق الأوسط عن ما قبل الجائحة، مما أسهم في تحقيق إيرادات كبيرة للعديد من شركات الطيران، مبينا أن الخطوط الجوية القطرية وشركات الطيران في المنطقة لعبت دورا مهما في هذه المهمة العملاقة من خلال الاستمرار في الطيران خلال فترة الجائحة. ودعا نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في ختام تصريحه لـ/قنا/ الدول إلى إزالة القيود المفروضة على السفر باعتبارها ضرورة ملحة وأنه تمشيا مع سياسات منظمة الطيران المدني الدولي /الإيكاو/ يتعين على الحكومات ضمان توفير لقاح كورونا للجميع، وأن يكون الاختبار وسيلة للسفر لمن لا يحصلون على اللقاحات، وعند الحاجة يجب استخدام الاختبارات التي تعتبر فعالة من حيث التكلفة، وأن تتحمل الحكومات تكاليف الاختبارات إذا كان مطلوبا لدخول أراضيها.

812

| 19 يونيو 2022

اقتصاد alsharq
القطرية أول شركة طيران بالشرق الأوسط تنضم لمنصة الوعي من المطبات الجوية بـ"إياتا"

أعلنت الخطوط الجوية القطرية والاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/ أن الناقلة القطرية ستصبح أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنضم إلى منصة الوعي من المطبات الجوية (IATA Turbulence Aware) التابعة لاتحاد /إياتا/. وتساعد هذه المنصة شركات الطيران على التخفيف من تأثير المطبات الجوية التي تعتبر السبب الرئيسي لإصابات المسافرين وطاقم الضيافة في المقصورة وكذلك ارتفاع تكاليف الوقود سنويا، من خلال جمع وتبادل البيانات المتعلقة بالمطبات الجوية غير المعروفة من شركات الطيران المشغلة لآلاف الرحلات يومياً. يشار إلى أن تقديم المعلومات الدقيقة الآنية سيمكن الطيارين والموظفين الأرضيين المسؤولين عن الرحلات من اختيار أفضل المسارات لكل رحلة، وتجنب المطبات الجوية والتحليق في مستويات مثالية لخفض استهلاك الوقود، وبالتالي التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وعندما تم إطلاق هذه المبادرة كمشروع تجريبي في شهر ديسمبر 2018، كانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنضم إليها. وقد توسعت هذه المبادرة لتصبح بدورها منصة تشغيلية كاملة تشارك فيها أكثر من 1500 طائرة ببيانات دقيقة وآنية حول المطبات الجوية. وبهذا الإعلان، قامت الخطوط الجوية القطرية بتجهيز 120 طائرة من أسطولها بمنصة الوعي من المطبات الجوية، وتنوي تطبيق هذه التجربة على باقي الأسطول. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إن السلامة والاستدامة البيئية تعتبر على رأس أولويات هذه الخطوط ، لذلك نلتزم بتسيير رحلات جوية آمنة. وأشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية تعتمد هذا الحل الجديد الذي يجمع بين التكنولوجيا ووفرة البيانات كوسيلة مساعدة في تنظيم رحلات جوية أكثر كفاءة وليس فقط لضمان تسيير رحلات سلسة، ولكن أيضا للتقليل من استهلاك الوقود، والذي يؤدي بدوره إلى التقليل من انبعاثات الكربون، ولغايات تسيير رحلات جوية مستدامة وآمنة، يتعين على شركات الطيران الاستفادة من هذه الابتكارات الرقمية، والعمل معا لتبادل البيانات المتعلقة بالمطبات الجوية بهدف الحصول على معلومات أكثر دقة. ومن جانبه قال السيد ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي /إياتا/ نرحب بهذا الالتزام الكبير من الخطوط الجوية القطرية التي أصبحت أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنضم إلى برنامج الوعي من المطبات الجوية، وهذا من شأنه أن يزيد بشكل كبير من انتشار هذه المبادرة المهمة المتعلقة بالتشغيل والسلامة، وبالتالي تقديم بيانات آنية حول المطبات الجوية ليس فقط لأطقم طائرات الخطوط الجوية القطرية، ولكن لكافة شركات الطيران الأخرى المشاركة، ولدى الخطوط القطرية تاريخ طويل من العمل معنا وتقديم الدعم في عدة مبادرات في قطاع الطيران. ومن المتوقع أن يزداد التحدي المتمثل في إدارة الوعي من المطبات الجوية مع استمرار تأثير تغير المناخ على تقلبات الطقس الطبيعية، مما قد يكون له تأثير على سلامة وكفاءة الرحلات الجوية، وقد ساهمت هذه المبادرة بشكل كبير في الإبلاغ عن المطبات الجوية وكذلك تجنب الاستهلاك الزائد للوقود. وترى الخطوط الجوية القطرية أيضا أنها تساهم في مساعدة قطاع الطيران على تحقيق الأهداف المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون، إلى جانب مبادرات أخرى مثل تعويض الكربون ووقود الطائرات الخاصة الصديقة للبيئة والطائرات الكهربائية والوعي العام حول تأثير الرحلات الجوية. ومع استئناف حركة السفر وزيادة الإقبال على السفر مع الخطوط الجوية القطرية، يمكن للمسافرين الاطمئنان من خلال سفرهم مع شركة طيران لا تقدم أعلى معايير الصحة والسلامة والرفاهية لمسافريها على الأرض وفي الجو فحسب، ولكن أيضا تضمن تسيير رحلات جوية أكثر راحة وأماناً.

1204

| 08 يوليو 2021

اقتصاد alsharq
برعاية القطرية.. فتح باب الترشح لجوائز الاتحاد الدولي للنقل الجوي 2021

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا اليوم عن فتح باب قبول طلبات الترشيح أمام شركات الطيران الأعضاء في إياتا للمشاركة في نسخة عام 2021 من جوائز التنوّع والشموليّة التي ترعاها الخطوط الجوية القطرية، وذلك في 3 فئات هي جائزة القدوة الملهمة وجائزة روّاد الطيران وجائزة فريق التنوع والشمولية. وأوضحت القطرية عبر بيان لها بموقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن جائزة القدوة الملهمة تقدّم لسيدة تشغل منصباً رفيعاً في قطاع الطيران، وتحظى بتأثير إيجابي على أجندة القطاع من خلال مساهماتها البارزة في إنجاز الأعمال التجارية، فضلاً عن دعمها المستمر لجدول أعمال وبرامج التنوع والشمولية. وترحب الجائزة بمشاركة جميع السيدات اللاتي يعملن في قطاع الطيران للترشّح. وتقدم جائزة روّاد الطيران لإحدى السيدات العاملات في قطاع الطيران تحت سن 40 عام، ممن طوّرن مسيرتهن المهنية من خلال الأفعال على أرض الواقع التي تهدف إلى تعزيز التنوّع والشمولية، وأحدثت تأثيراً إيجابياً في قطاع الطيران. وترحب هذه الجائزة بمشاركة جميع السيدات العاملات في قطاع الطيران، أما جائزة فريق التنوع والشمولية فتقدّم لتكريم إحدى شركات الطيران التي حققت تغيراً ملموساً في التنوّع والشمولية في مجال عملها. وسيحصل الفائزون في كل فئة على مبلغ 25 ألف دولار أمريكي، ستقدم من راعي الجوائز الخطوط الجوية القطرية إما للفائز أو للأعمال الخيرية التي يتم ترشيحها للعمل في مشاريع التنوع والشمولية. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نتبنى في قطاع الطيران التنوع الذي يعكس مختلف الدول والقارات التي نخدمها. ويتعيّن علينا مواصلة الريادة وإتاحة المزيد من الفرص لتوسيع نطاق الشمولية في قطاع الطيران، وضمان الاستفادة من مشاركة القوى العاملة في القطاع التي تستحق الشعور بالثناء والتقدير. كما نؤمن بأن دعم المزيد من التنوع والشمولية بين الجنسين في قطاع الطيران العالمي يعدّ عاملاً حيويّاً للنجاح في المستقبل، وهذا هو السبب الذي يدفعنا لدعم جوائز الاتحاد الدولي للنقل الجوي للتنوع والشمولية مرةً أخرى هذا العام. من جانبه قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: لم تتمكّن جائحة كوفيد – 19 من إيقاف أجندة أعمال التنوع والشمولية في قطاع الطيران، بل كانت في واقع الأمر بمثابة فرصة لنا لمضاعفة جهودنا وتحسين أدائنا. وتعدّ الشمولية والتوازن ولا سيما بين الجنسين أولوية قصوى بالنسبة لنا، وذلك كما يتبيّن من العدد المتزايد من الأطراف التي أمضت على مبادرة الاتحاد الدولي للنقل الجوي 25 في 2025. وستسلط النسخة الثانية من جوائز إياتا للتنوع الشمولية الضوء مرة أخرى على العمل الاستثنائي في هذا المجال. وإلى جانب تكريم تلك التغييرات الرائدة، فإن هذه الجوائز تهدف إلى خلق المزيد من الإلهام في مجال تحقيق التغييرات اللازمة لتعزيز قطاع الطيران، مع الالتزام بالتنوع والشمولية على أعلى مستويات القيادة في القطاع. وسوف يتم تقييم الترشيحات لعام 2021 من قبل فريق مستقل يتألف من الحائزين على جوائز إياتا للتنوع والشمولية لعام 2019، وهم: السيدة كريستين أورميريس - وايدنر، المديرة التنفيذية لشركة طيران تاب البرتغالية، والسيدة فاديماتو نوتشيمو سيمو، مؤسس ورئيس الرابطة الإفريقية للمهنيين الشباب في مجال الطيران، والسيدة كريستينا كينيدي، المديرة العامة للموظفين والعمليات وتجربة الموظفين في طيران نيوزيلندا. وسترأس لجنة التحكيم السيدة كارين والكر، رئيسة تحرير مجلة عالم النقل الجوي. وسيكون الموعد النهائي لتقديم الترشيحات هو 29 أغسطس 2021 الساعة 18:00 بتوقيت وسط أوروبا، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز في الاجتماع السنوي السابع والسبعين لإياتا، والقمة العالمية للنقل الجوي المقرر انعقادها في بوسطن بالولايات المتحدة في الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر 2021. وكانت جوائز إياتا للتنوع والشمولية قد انطلقت في عام 2019 للاعتراف بالجهود المبذولة لإيجاد قطاع طيرانٍ أكثر تنوعاً وشمولاً. وكان قد جرى تعليق هذه الجوائز السنوية في عام 2020 بسبب تفشي جائحة كوفيد – 19.

3530

| 07 يوليو 2021

اقتصاد alsharq
الطائرات غير متاحة.. الاتحاد الدولي للنقل الجوي يستبعد تعافي صناعة الطيران قريباً

استبعد ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الأربعاء، تعافي صناعة الطيران سريعاً متوقعاً أن العودة إلى مستويات عام 2019 قبل جائحة كورونا كوفيد 19 ستستغرق سنوات. وقال إن الأمر سيستغرق بضع سنوات حتى تتعافى صناعة الطيران العالمية إلى مستويات طاقتها الاستيعابية لعام 2019 بعد أن فقدت طائرات وأجرت استغناءات عن عمالة أساسية، بحسب رويترز. وأبلغ ويلي والش مدير عام إياتا لجنة بالبرلمان الأيرلندي قدرة الصناعة على العودة إلى مستويات 2019 سريعاً هي الآن مستحيلة. السبب في أنني أقول ذلك هو... أننا لم نشهد عودة الكثير من الطائرات. ولذلك فإن الطائرات غير متاحة. وللآسف تم الاستغناء عن الكثير من الموظفين الأساسيين. واليوم أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، فتح حدودها للمسافرين الملقحين بالكامل ضد فيروس كورونا، حيث اتفق ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على السماح بالدخول إلى أراضي الاتحاد للمسافرين من دول أخرى، الذين حصلوا على الجرعات اللازمة من اللقاحات ضد كورونا والمرخصة في الاتحاد، وفق ما أفادت مصادر أوروبية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ومع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، صادق سفراء الدول الـ27 على هذه التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية رغم أنها غير ملزمة. وأعطي أكثر من مليار ونصف مليار جرعة من اللقاحات المضادة لـكوفيد-19 في العالم، بعد ستة أشهر من بدء أولى عمليات التلقيح، في حين وصل عدد المصابين بالفيروس عالمياً إلى 163.93 مليون نسمة، وارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى ثلاثة ملايين و534590. وبحسب حصيلة تستند إلى مصادر رسمية أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أُعطي 1.500.017.337 جرعة على الأقل في 210 دول أو منطقة. ونحو 60 في المئة من هذا الرقم الإجمالي أعطي في ثلاث دول: الصين 421.9 مليون، والولايات المتحدة 274.4 مليون، والهند 184.4 مليون.

2128

| 19 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
إياتا: تصريح السفر الرقمي لكورونا ينطلق على آبل في هذا التوقيت 

ينطلق تصريح السفر الرقمي لنتائج فحص كورونا وشهادات التطعيم على منصة أبل في منتصف أبريل، وفق ما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''إياتا الأربعاء. ويرى الاتحاد أن تصريح السفر سيساعد في تسريع عمليات تسجيل الوصول. وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا – الأربعاء بحسب موقع فرانس24 - إن تصريح سفر رقميا لنتائج فحوص كوفيد-19 وشهادات التطعيم سينطلق على منصة أبل في منتصف أبريل. وكان من المزمع إطلاق تصريح السفر الرقمي، الذي يمر حاليا بمرحلة اختبار، بحلول نهاية مارس. وقال كامل العوضي نائب الرئيس الإقليمي لإياتا في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط إنه من المتوقع إطلاق التطبيق على منصة أبل في 15 أبريل تقريبا، ثم في وقت لاحق على منصة أندرويد. وقال العوضي لكن التطبيق سيحقق نجاحه فقط عندما تستخدمه شركات الطيران، والدول المختلفة، والمطارات. وكانت شركة فيرجن أتلانتيك للطيران، ومقرها بريطانيا، قد قالت يوم الجمعة إنها ستجرب تطبيق إياتا على مسار لندن إلى بربادوس بدءا من 16 أبريل. وقالت بربادوس إنها ستقبل التصريح على حدودها، لتصبح من أوائل الدول قبولا لتصريح رقمي بدلا من الوثائق الورقية. ويقول إياتا إن تصريح السفر سيساعد في تسريع عمليات تسجيل الوصول. وقال العوضي عدد كبير من شركات الطيران طلبت الانضمام (لاستخدام التطبيق).

2045

| 31 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
يطلق نهاية مارس ويعفي من الحجر الصحي.. كل ما تريد أن تعرفه عن جواز سفر "إياتا" الجديد 

يستعد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لإطلاق جواز السفر الرقمي الذي يشمل تخزين وإدارة شهادات فحوصات ولقاحات (كوفيد-19) نهاية مارس المقبل على الهواتف الذكية، وهو جواز سفر يأمل من خلاله الاتحاد أن يعيد فتح الحدود وحركة الطيران العالمية دون الحاجة إلى حجر صحي. ووفق ما نقله موقع سي إن إن عن الموقع الإلكتروني للاتحاد - الذي يضم 290 شركة طيران عالمية - فمن المقرر إطلاق التطبيق الجديد لمساعدة المسافرين الشهر المقبل، ويعد حلاً عالمياً وموحداً للتحقق من تعليمات الصحة ولوائح البلد والمصادقة عليها فيما يتعلق بمتطلبات سفر الركاب المتعلقة بكوفيد-19. وأوضح الموقع – في تقريره – أن الجواز الرقمي هو أول سجل عالمي موحد للمتطلبات الصحية، بحيث يمكن للمسافرين من خلاله التحقق مما هو مطلوب لدخول الوجهات التي يأملون في زيارتها. كما يمكن للمسافرين من خلاله التحقق من مراكز الفحوصات والتطعيم، حتى يتمكنوا من تحديد المواعيد قبل مغادرتهم. ويمكن للمختبرات ومراكز الفحص المعتمدة بعد ذلك مشاركة شهادات الفحص والتطعيم بشكل آمن مع المسافرين من خلال التطبيق. وفي النهاية – وفق التقرير- يمكن للمسافرين إدارة هويتهم الرقمية للسفر بدون لمس، من خلال إنشاء نسخة رقمية من جواز السفر الخاص بهم على هواتفهم، وتلقي ومشاركة شهادات فحص كوفيد-19 أو التطعيم بالإضافة إلى إدارة وثائق السفر الأخرى. ويقول اتحاد النقل الجوي الدولي إنه لإعادة فتح الحدود دون الحجر الصحي، يجب أن تكون الحكومات واثقة من أنها تخفف من مخاطر استيراد كوفيد-19، مضيفاً أن الحل هو الفحص أو إثبات تلقي اللقاح. وقال ألكسندر دي جونياك، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي مؤخراً في مدونته: مهما كانت خطط الحكومات، سنكون على استعداد لمساعدتهم في الحصول على جواز سفر إياتا. وتعد هذه المنصة الرقمية الجديدة بمثابة تحديث للنظام الحالي للنسخ الورقية من شهادات اللقاح والفحوصات. وفي الوقت الحالي، تتعامل فقط مع شهادات متعلقة بـكوفيد-19، ولكن لديها القدرة على التوسع في المستقبل، وفقاً للحاجة. وكتب اتحاد النقل الجوي الدولي على موقعه على الإنترنت: تقرر الحكومات متطلبات السفر، وشركات الطيران والركاب يمتثلون، مشددًا على أن هيئة الخطوط الجوية نفسها لا تفرض على الركاب الحصول على لقاح كوفيد-19 من أجل السفر. وسيكون تطبيق جواز سفر إياتا مجانياً للركاب لتنزيله واستخدامه، ومن المقرر إطلاق التطبيق لنظامي آي أو إس وإندرويد في نهاية مارس.

11127

| 25 فبراير 2021

اقتصاد alsharq
اعتبارا من مارس.. القطرية أول شركة طيران بالشرق الأوسط تسعى لاعتماد جواز سفر كوفيد 19

تسعى الخطوط الجوية القطرية لتصبح أول شركة طيران في الشرق الأوسط تبدأ بتجربة تطبيق الهواتف المحمولة الجديد والمبتكر الخاص بوثيقة إياتا الإلكترونية للمسافر، جواز السفر الرقمي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا، اعتباراً من شهر مارس 2021. ووفق بيان للناقلة الوطنية – على موقعها الإلكتروني - تبدأ المرحلة الأولى من تجربة تطبيق جواز السفر الرقمي على رحلات الخطوط الجوية القطرية بين الدوحة واسطنبول، لتمكّن المسافرين من الحصول على نتائج اختبار كوفيد-19 والتأكد من أنهم مؤهلون للصعود على متن الرحلة. كما ستمكّن المسافرين أيضاً من مشاركة حالة مؤهل للسفر الخاصة بهم مع الناقلة القطرية وغيرها من الأطراف المعنية، وذلك قبل حتى أن يصلوا إلى المطار. كما سيوفر تصريح السفر الخاص بإياتا تحديثات عن المعلومات المتعلّقة بلوائح الصحة الخاصة بكوفيد، ما من شأنه أن يساعد المسافرين على التأكد من استيفائهم لأحدث متطلبات الدخول للبلد التي يسافرون إليها. >> أسعار تذاكر الطيران وجواز كوفيد 19.. تعرف على جديد قطاع السفر 2021 وقال سعادة السيّد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: في إطار تطبيقنا لأكثر برامج السلامة المتعلّقة بكوفيد-19 من حيث الدقّة والصرامة في مجتمع قطاع الطيران العالمي؛ فإننا نركّز جلّ اهتمامنا على أن تكون الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تبدأ بتجربة تطبيق وثيقة إياتا الإلكترونية للمسافر. كما أننا ملتزمون بدعم قطاع الطيران بأكمله من خلال الفريق الاستشاري المعني بقطاع الطيران الخاص بالاتحاد الدولي للنقل الجوي، إياتا. وتابع سعادة السيّد الباكر: بوصفنا إحدى شركات الطيران الدولية الرائدة، وشركة الطيران الوحيدة التي حازت مؤخراً على تصنيف من فئة 5 نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بكوفيد-19 على مستوى شركات الطيران من سكاي تراكس؛ فإننا ملتزمون بالحفاظ على سلامة وصحة وراحة مسافرينا، والتأكّد من تقديمنا تجربة سفر متكاملة لهم تتّسم بالسلاسة في جميع مراحل رحلتهم معنا. وأضاف سعادته: سيصبح تصريح السفر الذي تصدره إياتا بمثابة جواز سفر رقمي للمسافرين، وهو أحدث أداة نقوم باستخدامها في محاربتنا لانتشار جائحة كوفيد-19، وتمكين المسافرين من التخطيط لسفرهم بأمان واطمئنان، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن وثائق سفرهم التي تم التحقق منها تستند إلى أحدث المعلومات المتعلقة بكوفيد-19، وأكثر اللوائح المتعلّقة بخصوصية البيانات صرامةً، إلى جانب شروط الدخول إلى البلد الذي يسافرون إليه. واختتم سعادة السيد الباكر قائلاً: نأمل أن نتمكّن من خلال الاستثمار في هذه التكنولوجيا؛ من مواصلة تشجيع المسافرين في جميع أنحاء العالم على الثقة في سلامة السفر جوّاً، والبدء بالتخطيط للسفر في المستقبل خلال الأشهر المقبلة. من جانبه، قال السيد ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): تتبوأ الخطوط الجوية القطرية مكانة رائدة في قطاع الطيران، وسيعمل تصريح السفر الصادر عن إياتا على التحقق من وثائق اختبار كوفيد-19 واللقاح الخاصة بالمسافرين، وهو الأمر الذي يعدّ حجر الأساس الذي يمهّد للسفر دون الحاجة للخضوع إلى الحجر الصحي. وأضاف: سوف تساعدنا تجربة الخطوط الجوية القطرية لجواز السفر الرقمي في بناء الثقة بين الحكومات والمسافرين، حيال قدرة تصريح السفر الخاص بإياتا على الربط الآمن والملائم بين هوية المسافر ووثائق سفره الرقمية. تابع: كما سيساعدنا ذلك أيضاً على أن نؤكد بأن معايير منظمة الطيران المدني الدولي العالمية لجوازات السفر الرقمية تعمل بكفاءة. كما ستسلط الضوء على حاجة الحكومات لتسريع عملها مع قطاع الطيران لوضع معايير دولية للشهادات الصحية، وهو عامل حاسم سيمكننا من إعادة ربط العالم معاً بشكل آمن.

11675

| 26 يناير 2021

محليات alsharq
إياتا: إعادة فتح الأجواء بين قطر والدول الأربع خبر سار للمسافرين ولتوزيع لقاحات كورونا 

رحب الإتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بتوقيع بيان العلا التضامن والاستقرار خلال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قمة السلطان قابوس والشيخ صباح ، والتي شهدت قيام المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بإعادة فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية مع دولة قطر. وقال الاتحاد – في بيان له اليوم الجمعة – تمهد هذه الاتفاقية الطريق أمام شركات الطيران لاستئناف الربط الجوي الإقليمي والعالمي الذي يقلص أوقات الرحلات ويخفض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران ويوفر روابط جوية اساسية تدعم صناعة السياحة والسفر في جميع أنحاء المنطقة. وقال محمد علي البكري، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط: إن إعادة فتح المجال الجوي مع دولة قطر من قبل المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية خبر سار بالنسبة للمسافرين و لقطاع النقل الجوي ،خاصةً خلال هذه الأوقات الحرجة، حيث سيسهم المسار المباشر للرحلات الجوية بتسهيل عملية نقل وتوزيع لقاح كورونا عالمياً، نظراً لأهمية الموقع الاستراتيجي للمنطقة والمجال الجوي الرابط للقارات. أضاف البكري: ستسهم هذه الاتفاقية بتشغيل مسارات مباشرة بين هذه الدول مما سيوفر وقت كبير على المسافرين حيث شهدت الرحلات السابقة زيادة على الوقت الأصلي للرحلة من 40 دقيقة لأكثر من 5 ساعات في بعض الحالات. إضافة الى ذلك ، ستساعد المسارات المباشرة بتخفيض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران ، ما يسهم في مساعدتهم في مواجهة التحديات الناتجة عن فيروس كورونا. وقال البكري: نتطلع الى فتح المجال الجوي بين أهم الأسواق في صناعة الطيران إقليمياً وعالمياً والتي ستمهد بدورها لإنشاء ممرات سفر آمنة خالية من متطلبات الحجر الصحي بين هذه الدول والتي ستسمح للعائلات والأصدقاء في جميع أنحاء المنطقة بإعادة الإتصال بشكل أسهل.

6487

| 08 يناير 2021

اقتصاد alsharq
الإياتا: انخفاض السفر في الشرق الأوسط باستثناء قطر

اوضح بيان للاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا حول تأثير كوفيد - 19 على الربط الجوي بين دول العالم ان دول الشرق الاوسط شهدت انخفاضا بنسبة 88% باستثناء دولة قطر التي اتاحت لمسافري الترانزيت بالمرور عبر مطار حمد الدولي خلال فترة الجائحة بالإضافة الى كونه مركزا مهما للشحن الجوي، ومن جانب اخر كثفت الهيئة العامة للطيران المدني جهودها لمواكبة التغييرات الحاصلة في العالم وحققت المزيد من الانجازات في مجال الطيران انطلاقا من التطور الكبير الذي احدثته الثورة التكنولوجية في قطاعات النقل الجوي والاتصالات وتزامنا مع الواقع المزدهر الذي وصلت اليه دولة قطر في مجالات عديدة، وقال تقرير لتلفزيون قطر ان اخر الانجازات اعتماد السيد علي طالب العذبي من ادارة الامن والتسهيلات بالهيئة العامة للطيران المدني كأول مدرب قطري دولي في قائمة المدربين المعتمدين في تسهيلات النقل الجوي، يأتي هذا الاعتماد استكمالا لجهود الهيئة وحرصها على تمثيل وتعزيز مكانة دولة قطر على خريطة صناعة الطيران المدني في العالم، وتسعى دائما الهيئة العامة للطيران المدني في قطر للحفاظ على نظام طيران مدني آمن وفعال ومستدام، يعزز وضع قطر على خريطة صناعة الطيران المدني في العالم، وقد اعتمدت منظمة الطيران المدني الدولى إيكاو السيد علي طالب العذبي من إدارة الأمن والتسهيلات بالهيئة العامة للطيران المدني كأول مدرب قطري دولي في قائمة المدربين المعتمدين في تسهيلات النقل الجوي، ويأتي هذا الاعتماد استكمالا لجهود الهيئة وحرصها على تمثيل وتعزيز مكانة دولة قطر على خريطة صناعة الطيران المدني في العالم من خلال المشاركة الدائمة والفعالة في كافة الفعاليات والمبادرات التي تقيمها منظمة الطيران المدني الدولى إيكاو بالإضافة الى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الممثلة في المنظمة، الجدير بالذكر ان السيد علي طالب العذبي من الكوادر والكفاءات الوطنية في الهيئة العامة للطيران المدني وكان قد تم ابتعاثه من قبل الهيئة لدراسة ادارة الطيران في الولايات المتحدة الامريكية كما خضع للعديد من الدورات التدريبية الداخلية والخارجية في هذا المجال. وقال السيد علي طالب العذبي: ان ادارة الامن والتسهيلات هي من احدى اهم الإدارات التقنية المعنية بتطبيق المعايير الدولية في امن الطيران وتسهيلات النقل الجوي وقال: حرصا على تعزيز مكانة دولة قطر كدولة عضو في منظمة الطيران المدني الدولى إيكاو، وتعزيزاً لمكانة دولة قطر كدولة رائدة في الفعاليات الدولية في الطيران المدني شاركت مع مجموعة من الخبراء من الدول الاعضاء في منظمة الطيران المدني الدولى إيكاو في العديد من الاجتماعات في تسهيلات النقل الجوي

2634

| 02 ديسمبر 2020

اقتصاد alsharq
أرقام مذهلة تفوق منافسيها.. عمليات الخطوط القطرية مثّلت 17.8٪ من حركة الركاب العالمية

أكدت الإحصائيات المستقلة الجديدة الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) مكانة الخطوط الجوية القطرية بوصفها شركة الطيران التي عملت بلا كللٍ لمساعدة المسافرين في الخارج على العودة إلى بلدانهم بأمان واطمئنان خلال هذه الأزمة. ووفق بيان الناقلة الوطنية عبر موقعها الإلكتروني، فقد بلغ مؤشر إيرادات الركاب لكل كيلومتر (RPK) للخطوط الجوية القطرية 1.3 مليار خلال شهر أبريل، أو 17.8٪ من حجم السوق العالمي، أي ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف مما وصل إليه أقرب منافسيها، وأكثر مما حققته شركات الطيران الأربعة التالية مجتمعة. كما تواصل القطرية للشحن الجوي ريادة قطاع الشحن الجوي عالميّاً، مع تحقيقها لنسبة تجاوزت 900 مليون طن من حيث أطنان الشحن لكل كيلومتر (CTK) أي ما يعادل 7.2٪ من سوق الشحن العالمي، مما مكّن القطرية للشحن الجوي من إتاحة خدماتها لنقل البضائع جواً أينما دعت الحاجة، للمساهمة في دعم التجارة العالمية ونقل الإمدادات الطبية والأساسية إلى المناطق المتضررة. وفي الوقت الذي أحدثت فيه جائحة كوفيد – 19 تحدّيات غير مسبوقة لقطاع الطيران العالمي، واصلت الناقلة الوطنية لدولة قطر تركيزها على مهمتها الأساسية المتمثلة في مساعدة المسافرين في الخارج على العودة إلى بلدانهم. وأصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران في العالم، بعد أن سيّرت أكثر من 15 ألف رحلة طيران، قطعت خلالها مسافة تجاوزت أكثر من 50 مليون كيلومتر، للعودة بأكثر من 1.8 مليون مسافر عالقين في الخارج إلى بلدانهم خلال هذه الأزمة. كما عملت الناقلة القطرية عن كثب مع الحكومات والشركات حول العالم، لتشغيل ما يزيد عن 220 رحلة غير مجدولة بالإضافة إلى تشغيل رحلات إلى وجهات جديدة. واكتسبت الخطوط الجوية القطرية خبرة كبيرة إزاء أفضل الأساليب لنقل المسافرين بأمان واطمئنان خلال هذه الأوقات العصيبة، لتتمكن من نقل أكبر عدد من المسافرين إلى بلادهم على متن أكبر عدد من الرحلات الجوية، إلى أكبر عدد من الوجهات حول العالم، مقارنةً بشركات الطيران الأخرى. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: أودّ أن أعرب عن سعادتي بهذه الإحصائيات المستقلة من جانب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والتي تظهر بوضوح القدرات التي تمتلكها الخطوط الجوية القطرية للصمود والاستمرار بعملياتها خلال هذه الأزمة، إلى جانب التزامنا الثابت بمساعدة مسافرينا على العودة إلى بلدانهم ليجتمعوا مجدداً مع عائلاتهم وأحبائهم. بالإضافة إلى التزامنا مع عملائنا لمواصلة شحن بضائعهم أينما دعت الحاجة. وتابع سعادة السيد أكبر الباكر: إن التحديات غير المسبوقة، تستدعي استجابةً غير مسبوقة. لذلك فقد عملت الخطوط الجوية القطرية بلا كللٍ لمواصلة تقديم خيارات متنوعة للعودة بالمسافرين العالقين في الخارج إلى بلدانهم. وقد كان هذا هو التزامنا الثابت في هذه المهمة، لذا فقد حققنا في مؤشر إيرادات الركاب لكل كيلومتر (RPK) ما حققته شركات الطيران الأربعة التالية مجتمعةً، وهي إحصائية لا نظير لها في قطاع الطيران الحديث. وأضاف سعادة السيد الباكر: ليس من المستغرب اعتماد المسافرين على الخطوط الجوية القطرية للسفر الدولي، وذلك أكثر من اعتمادهم على أي شركة طيران أخرى. وفي وقت علّقت فيه العديد من شركات الطيران عملياتها، حافظنا على جدول رحلات متين وشبكة وجهات قوية. كما لم ينخفض عدد وجهات شبكتنا أبداً إلى ما دون 30 وجهة عالمية. وقد بدأنا مؤخراً إعادة بناء شبكة وجهاتنا العالمية لتصل إلى أكثر من 170 رحلة أسبوعياً، تتجه إلى أكثر من 40 وجهة عالمية، ونخطط لاستئناف ما يزيد عن نصف عدد وجهاتنا السابقة قبل نهاية فصل الصيف. كما سنستمر بالتزامنا تجاه سوق السياحة والسفر والتأكيد على مكانتنا بأننا شركة الطيران التي يمكن للركاب والشركات الاعتماد عليها سواءً في الوقت الحالي أو في المستقبل. واختتم سعادة السيد الباكر قائلاً: لقد أتاحت عملياتنا المستمرة الفرصة أمامنا لاتخاذ أحدث التدابير والإجراءات المتبعة في المطارات الدولية، وتطبيق أحدث إجراءات السلامة والتعقيم على متن طائراتنا، وفي مقرّ عملياتنا مطار حمد الدولي، الذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي. وأعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً عن تحديث سياستها التجارية من أجل منح المسافرين المزيد من المرونة والخيارات عند التخطيط لرحلاتهم. وسوف يحظى المسافرون بإمكانية تغيير تاريخ سفرهم لعدد غير محدود من المرات، كما سيتمكنون من تغيير وجهة السفر طالما أنها تبعد مسافة أقل من 5000 ميل من الوجهة الأصلية، وذلك بدون رسوم إضافية للسفر قبل تاريخ 31 ديسمبر 2020. وستطبّق الشروط والأحكام للتذاكر بعد هذا التاريخ. وستكون جميع تذاكر السفر التي تمّ حجزها للسفر حتى تاريخ 31 ديسمبر 2020 صالحة لمدة عامين من تاريخ الإصدار. للاطلاع على الشروط والأحكام كاملة، يرجى زيارة: www.qatarairways.com/RelyOnUs. ويحظى المسافرون مع الخطوط الجوية القطرية في مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة. كما يمكن للمسافرين الضغط على زر عدم الإزعاج الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة. وتتيح الناقلة القطرية هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك لندن وسيدني وسنغافورة ودالاس فورت وورث؛ مع خطط لإضافة المزيد من الوجهات خلال فصل الصيف. وكثفت الخطوط الجوية القطرية من إجراءات السلامة على متن رحلاتها بهدف حماية الركاب وطواقم الطيران. وأجرت الناقلة الوطنية لدولة قطر حزمة من التعديلات على خدماتها، بما في ذلك ارتداء أفراد طاقم الضيافة العاملين على الرحلات لبدلة واقية، وتقديم الخدمات على الرحلات بشكل جديد يقلل من الاتصال بين الركاب والطاقم. وتطلب الناقلة القطرية من كافة المسافرين حالياً ارتداء قناع للوجه يغطي الفم والأنف على متن رحلاتها، وتدعو المسافرين إلى جلبه معهم لكي يكونوا متأكدين من مناسبته لهم. وواصل مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية، مطار حمد الدولي، ريادته لقطاع المطارات على مستوى العالم، حيث حاز مؤخراً على لقب ثالث أفضل مطار في العالم ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمَّت 550 مطاراً، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، محققاً تقدماً عن العام الماضي حينما حلَّ رابعاً كأفضل مطار في العالم، ومواصلاً مسيرة صعوده ضمن قائمة أفضل مطارات العالم منذ بدء عملياته التشغيلية في عام 2014. بالإضافة إلى ذلك، فاز مطار حمد الدولي بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي، وجائزة أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط للعام الخامس على التوالي.

3550

| 10 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يوصي بارتداء الكمامات بعد استئناف حركة الطيران

أوصى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بارتداء الكمامات على متن الرحلات الجوية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد عندما يتم استئناف حركة الطيران. وقال ديفيد باول المستشار الطبي لإياتا للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف أمس، بحسب رويترز، إن بينما من الممكن الإبقاء على التخصيص المعتاد للمقاعد لكن التوصية هي الإلزام بارتداء الكمامات أو أغطية الوجه على متن الطائرات.

1490

| 06 مايو 2020