قامت عدة جهات ومؤسسات وشركات تجارية وبنوك بدعم مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية للعام 1445 هـ ويؤثرون داخل الدولة التي مازالت تتواصل على مدى الشهر الكريم، حيث أسهمت هذه المشاريع في تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان والترابط والإيثار في المجتمع. وشملت مشاريع إفطار الصائم التي دعمتها هذه الجهات كلا من الإفطار الجوال، والافطار المتنقل، وافطار الخيام، ومشروع من البيت للبيت، ومطبخ الخير، بالإضافة إلى غبقة الأيتام. وتضم قائمة الجهات التي دعمت مشاريع الإفطار كلا مما يلي: شركة ال عبد الغني موتورز (إفطار الخيام – إفطار الجوال )، فودافون (الإفطار المتنقل – من البيت للبيت)، البنك التجاري (خيم إفطار رمضانية)، شركة طلبات (إفطار الخيام – إفطار الجوال)، مركز قطر للمعلومات الائتمانية (إفطار الجوال)، بالإضافة إلى شركة السكك الحديد القطرية الريل (إفطار الجوال)، وشركة مشيرب (إفطار الجوال)، بنك دخان (إفطار الجوال – غبقة الأيتام)، إلى جانب دعم كل من اوريدو، نولوجي استور، بورصة قطر، وشركة المناعي لمشروع الإفطار الجوال وكذلك شركة نايا (مطبخ الخير) وتبرع بسلال غذائية. ووجهت قطر الخيرية الشكر والتقدير لكافة الداعمين والجهات والمؤسسات الراعية لمشاريع إفطار حملة رمضان ما عكس رغبتها الصادقة في دعم العمل الإنساني في إطار مسؤوليتها الاجتماعية وعبرت عن اعتزازها بهذا الدعم والإنجازات التي تحققت بفضله معربة عن أملها في تواصل التعاون مع هذه الجهات. تجدر الإشارة إلى أن مشاريع حملة قطر الخيرية ويؤثرون داخل قطر والتي تشمل مشاريع موسمية ومساعدات اجتماعية وفعاليات متنوعة، يستفيد منها 900 ألف شخص، وبتكلفة تقدر بأكثر من 95 مليونا.

أشرف عدد من السفارات القطرية في الخارج على إقامة مشاريع وفعاليات رمضانية بالتعاون مع قطر الخيرية وهي موائد إفطار صائم جماعية وتوزيع سلال غذائية رمضانية في إطار مشروع إفطار الصائم. ومن المنتظر أن يتم هذا المشروع في كل من سفارات دولة قطر في فيتنام وكوسوفا وألبانيا وغانا وموريتانيا وجيبوتي وماليزيا والصومال وبنغلاديش والمغرب وتونس ونيبال وكينيا والولايات المتحدة الأمريكية وكرواتيا ومصر والعراق وأفغانستان والأرجنتين وكمبوديا وإندونيسيا والهند والإكوادور وكوريا الجنوبية واليابان ومالطا وروسيا وفنزويلا وكندا، وجورجيا وبنين. وقد قامت حتى الآن سفارات دولة قطر بالمملكة الأردنية وغامبيا وكرواتيا ورواندا ولبنان وأذربيجان بالإشراف على هذه المشاريع والفعاليات. كرواتيا أقامت سفارة دولة قطر لدى جمهورية كرواتيا إفطارا في المركز الإسلامي بالعاصمة الكرواتية زغرب وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية وقد حضر الإفطار سعادة سفيرة دولة قطر لدى كرواتيا السيدة أسماء بنت ناجي العامري، كما أقامت السفارة إفطارا للصائمين في المركز الإسلامي بمدينة ريبكا بحضور سعادة السفيرة ومفتي جمهورية كرواتيا الدكتور عزيزحسانوفيتش بحضور أكثر من 150 صائما. غامبيا شارك سفير دولة قطر لدى جمهورية غامبيا سعادة السيد محمد بن علي الكواري في حفل أقامته قطر الخيرية لتوزيع حقائب مدرسية في المدارس العربية والإسلامية في غامبيا. الأردن وعلى نحو متصل قامت سفارة دولة قطر بالمملكة الأردنية بالتعاون مع قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية وصل عددها إلى 874 سلة وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية ونفذت عمليات التوزيع في كل من المفرق والزرقاء وجرش وعمان وقد قدر عدد المستفيدين بأكثر من 3500 شخص. أذربيجان: من جهتها أشرفت السفارة القطرية في أذربيجان على تقديم 8400 وجبة إفطار في مسجدين في العاصمة الأذربيجانية باكو.

بالتزامن مع استمرار الأزمة الإنسانية في غزة تواصل قطر الخيرية جهودها الإغاثية هناك من خلال حملتها الرمضانية «ويؤثرون»، حيث تقوم من خلال مشروع (إفطار الصائم) بتوزيع الوجبات الساخنة والسلال الغذائية وأكياس الطحين، وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن حوالي 300,000 شخص، فيما ينتظر توزيع مزيد من المساعدات على المتضررين من الأزمة خلال شهر رمضان المبارك. تخفيف المعاناة وحتى الآن بلغ عدد الوجبات الجاهزة التي تم توزيعها 150,000 وجبة بالإضافة إلى توفير السلال الغذائية التي بلغ عددها 12,000 سلة وتوفير أكياس الطحين التي بلغ عددها 13,200 كيس. ويسهم مشروع إفطار الصائم في الحد من معاناة أهل غزة نتيجة النقص الكبير في المواد الغذائية وعدم وجود ما يفطرون عليه في الشهر الكريم ويأتي ذلك استمرارا للجهود الإغاثية التي قدمتها قطر الخيرية في غزة منذ أكتوبر الماضي. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل على تنفيذ مشاريعها الرمضانية في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين وتركز على فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش بمن فيهم لاجئو الروهينغا حيث تشمل هذه المشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد. طرق التبرع وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على اغتنام فرصة الشهر الفضيل لإغاثة أهلنا في غزة والدول المستهدفة الأخرى خصوصا مناطق الأزمات عبر توفير الوجبات الجاهزة لهم والسلال الغذائية للتخفيف من معاناة نقص الغذاء وتوفير ما يحتاجونه للإفطار وذلك على الرابط التالي: www.qch.qa/iftar كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية ، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على qch.qa/APP الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أو محصلة» واستلام تبرعاته للحملة، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.

مع قدوم شهر رمضان المعظم، يسارع أهل الخير والواقفون الكرام على دعم مشروعات إفطار الصائم، لاسيما في المناطق ذات الكثافة العمالية والسكانية العالية؛ طلباً لنيل الأجر والثواب العظيم. ويشهد موقعا إفطار الصائم في المنطقة الصناعية، إقبالاً كبير يومياً لتناول وجبة الإفطار. ومن المقرر أن يستقبل موقعا إفطار الصائم في المنطقة الصناعية بشارع 23 وشارع 38 عدد 72 ألف صائم خلال الشهر الفضيل، وذلك ضمن خطة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتقديم 700 ألف وجبة إفطار للصائمين طوال شهر رمضان المبارك في الدولة، لفائدة أكثر من 24 ألف صائم يومياً، في عشرين موقعًا لموائد الإفطار من بينها خمسة مواقع لتوزيع الوجبات. ويتخلل برنامج إفطار الصائم إقامة صلاة المغرب، وعدد من الأنشطة الدعوية كتلاوة القرآن، والدعاء، والخواطر التوعوية والتثقيفية بالشراكة مع عدة جهات؛ وذلك للاستفادة من التجمعات كفرصة دعوية وتوعوية. ووجهت الإدارة العامة للأوقاف الشكر للواقفين الكرام على ما بذلوه بالإسهام في وقفية إفطار صائم، والتي تأتي ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى. أجر عظيم ودعت الإدارة العامة للأوقاف الواقفين الكرام إلى اغتنام أجر إفطار الصائمين. فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا) رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصححه الترمذي وابن حبان. الترابط والتكافل وتهدف الإدارة العامة من خلال حملة «إفطار الصائم» إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط، وتنفيذ شروط الواقفين، ومساعدة المحتاجين والمتعففين على أداء فريضة الصيام، ورفع المعاناة عن كثير من العاملين الذين لا تسعفهم ظروفهم في إعداد مائدة الإفطار في الوقت الملائم، واستثمار التجمعات كفرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية. مواقع الموائد وحرصت الإدارة العامة للأوقاف على التوزيع الجغرافي لمواقع الإفطار حسب الكثافة السكانية ومناطق الكثافة العمالية، حيث تشمل مواقع الموائد: عين خالد (سوق الخميس والجمعة)، السيلية (السوق المركزي الجديد)، المنطقة الصناعية (مصلى العيد ش 23 «العطية»)، المنطقة الصناعية (شارع 38 - مستشفى امبيريك)، الريان (مصلى العيد)، المنتزه، أم صلال محمد، الوكرة مقابل سوق الوكرة القديم، الخور (جامع عثمان)، ابن عمران (مصلى العيد)، العزيزية (مصلى العيد)، سوق العلي، السليمي (منطقة المزارع الشمال)، مريخ بجانب مسجد رقم (879)، والثمامة. بينما يتم توزيع الوجبات في المواقع التالية: المطار القديم (خلف مركز التسوق العائلي)، أم غويلينا (إشارات مجلس التعاون)، ابن محمود (جسر الجيدة)، سوق فالح بالقرب من جامع القباب)، وطريق سلوى (مجمع عزب أبو نخلة). ويمكن للواقفين الكرام المشاركة في الوقفية واختيار موقع المائدة عبر الرابط: https://www.awqaf.gov.qa/ftr وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة.

بدعم سخي من أهل الخير في قطر، اتسعت رقعة المستفيدين من مشروع إفطار الصائم بالسودان ضمن حملة (رمضان الأثر) لتشمل إلى جانب الأسر المتعففة والمكفولين، الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة أفريقيا العالمية من (80) دولة حول العالم، والعديد من مراكز تحفيظ القرآن ومنسوبي جامعة أم درمان الإسلامية. وقد قامت قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية تشمل المواد الغذائية الأساسية خلال الشهر الكريم على طلاب جامعة أفريقيا المقيمين بالسكن الداخلي الملحق بالجامعة. وعبّر المستفيدون عن ارتياحهم لهذا الدعم الذي اكتسب هذا العام أهمية مضاعفة لجهة ازدياد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية صعوبة مما جعل حصول الكثيرين على مستلزمات رمضان أمراً صعب المنال، ومن هذا المنطلق بادرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بإيصال السلال الغذائية لأكثر (13,500) مستفيد بولايات الخرطوم، نهر النيل، البحر الأحمر، وشمال كردفان. إشادة وشكر وقال د. محمد عبد المعروف، عميد شؤون الطلاب بجامعة أفريقيا العالمية، إن الكثير من المساعدات الغذائية خاصة في شهر رمضان ظلت تصل لطلاب الجامعة من جهة قطر الخيرية. ودعا أن يجري الله الخير على أياديها وأن تكون مظلة للخير والتعاون ورعاية المحتاجين. وعلى نحو متصل قال د. الزمزمي البشير، مدير إدارة النشاط الثقافي ومنسق الإفطارات بجامعة أفريقيا العالمية: إن قطر الخيرية قدمت الكثير لدعم إفطارات الطلاب الوافدين بالأقسام الداخلية الجامعة حيث دأبت على دعم إفطارات الطلاب الوافدين في كل الأعوام السابقة، مشيراً إلى استفادة الطلاب المتزوجين بالجامعة من (200) سلة غذائية مقدمة من قطر الخيرية. وأضاف: (نسأل الله أن يجزي أهل الخير في قطر خيراً لجهودهم الكبيرة لدعم المحتاجين من طلاب الجامعة، وأن يجعل ما قدموا في ميزان حسناتهم). وعبّر عدد من طلاب جامعة أفريقيا العالمية، من جنسيات مختلفة، عن الأثر الكبير لدعم قطر الخيرية لهم بالسلال الغذائية ضمن حملة «رمضان الأثر لهذا العام». فقد أشاد الطالب عبد الرشيد جاسم من غينيا كوناكري، والطالب أبكر حبيب سنجوالا من أوغندا بدعم قطر الخيرية المستمر لهم في رمضان، وقال الطالب فاكو من دولة سراليون، والطالب سعيد الحسن من نيجيريا، أنهما سعيدان بدعم قطر الخيرية الرمضاني ويدعوان الله بأن يجعل السلال الغذائية الرمضانية التي وصلتهم في إطار مشروع إفطار الصائم في ميزان حسنات كل من أسهم في تنفيذ هذا المشروع. مراكز تحفيظ القرآن إلى ذلك، نوّه مهدي عبد الرحمن رئيس لجنة إسناد مجمع مصابيح الهدى بولاية شمال كردفان بدعم قطر الخيرية بأكثر من (1500) طالب، و(500) طالبة يحفظون القرآن بالسلال الغذائية، وقال إنهم يشكرون كل من ساهم في دعم الدارسين بالمجمع القرآني.

تباشر المكاتب والبعثات التمثيلية الخارجية للهلال الأحمر القطري تنفيذ مشاريع إفطار الصائم ضمن حملة رمضان 1444 هـ «الإنسانية أولاً: جودكم إحسان»، حيث تعمل فرق الهلال الأحمر القطري في كل من لبنان وبنغلاديش على تجهيز سلات إفطار الصائم، تمهيداً لتوزيعها على اللاجئين والمجتمعات المضيفة. وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، دشن مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال مشروع إفطار الصائم، بتوزيع 700 سلة غذائية في أول أيام المشروع لفائدة 4,900 فرد في مخيمات إقليم بنادر. ويتضمن المشروع توزيع 3,000 سلة غذائية في المخيمات الطرفية بإقليم بنادر، و2,180 سلة غذائية في مخيمات بيدوا بإقليم باي، وذلك لفائدة 5,180 أسرة وبتكلفة إجمالية قدرها 498,815 دولاراً أمريكياً. وتتكون السلة الواحدة من 66 كغ من المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والسكر والزيت والقمح والمعكرونة والتمر والتونة والعصير والشاي والحليب المجفف. وفي العراق، قام مكتب الهلال الأحمر القطري بتوزيع 1,360 سلة غذائية لفائدة 5,800 نازح في مخيم حسن شام شرقي مدينة الموصل، و401 سلة غذائية لفائدة 1,878 لاجئاً سورياً في مخيم باسرما بمدينة أربيل، من إجمالي 2,560 سلة غذائية مستهدف توزيعها على اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والمجتمع المضيف، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي ومؤسسة بارزاني الخيرية. وتحتوي السلة الواحدة على 22.5 كغ من المواد الغذائية، مثل الأرز والسكر والبرغل والعدس وصلصة الطماطم والملح وزيت الطعام والتمر. ويتم حالياً توزيع قسائم شراء مواد غذائية على الأسر الفقيرة في قطاع غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وتوزيع قسائم غذائية لصالح 612 أسرة فقيرة في قرغيزستان بالتعاون مع الهلال الأحمر القرغيزي، وتوزيع سلات غذائية بوزن 32.5 كغ للسلة الواحدة على 400 أسرة مسلمة تضم 1,458 مستفيداً في منغوليا بالتعاون مع الجمعية الوطنية المنغولية. في دولة قطر، يقوم الهلال الأحمر القطري بمد موائد الخير في شهر رمضان، من خلال إقامة خيمتين رمضانيتين لاستقبال الصائمين من العمالة الوافدة في الوكرة والمنطقة الصناعية، وتوفير وجبات الإفطار الجاهزة والعصائر والتمور، بإجمالي طاقة استيعابية للخيمتين معاً يبلغ 27,000 صائم على مدار الشهر الفضيل. ومنذ بداية شهر رمضان، انطلقت فعاليات مبادرة «خيركم سابق» الرمضانية، برعاية شركة أوريدو وبالتعاون مع عدد من الشركات والمجمعات الاستهلاكية وهي: اللولو هايبر ماركت، سبار، السوق البلدي، ودام الغذائية، مركز التموين العائلي، ميغا مارت، شوب رايت، شركة الخلف للتجارة والتسويق.وتتضمن المبادرة تجهيز سلات رمضانية تحتوي على مواد غذائية متعددة الأنواع والأحجام، من بينها ولأول مرة منتجات الألبان والعصائر واللحوم والدواجن، بالإضافة إلى الأغذية الجافة والمعلبة، بحيث تكون متاحة للمستهلكين في فروع المتاجر المشاركة، كما يمكن شراؤها أيضاً عن طريق الصفحة المخصصة للمبادرة على الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري. وبعد ذلك، يقوم المستهلك بإهداء السلات الغذائية التي اشتراها لصالح غير القادرين، من خلال التنسيق بين الهلال الأحمر القطري والشركاء لتسليم السلات الرمضانية المباعة إلى المستفيدين المسجلين بقوائم المساعدات الاجتماعية، كنوع من المساندة والدعم للأسر المحتاجة داخل قطر، بشكل يحفظ كرامتهم، ويلبي احتياجاتهم، ويعينهم على الصيام والقيام، ويقوي روابط التكافل والأخوة بين أبناء المجتمع الواحد.

أشادت جهات محلية ومستفيدون بمشاريع إفطار الصائم التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها في إطار حملتها الرمضانية (رمضان الأثر) في 40 دولة عبر العالم، وذلك على شكل طرود غذائية أو وجبات ساخنة أو موائد إفطار، وأعربوا عن شكرهم للدعم الأخوي القطري الذي أسهم في تخفيف معاناة الفئات المحتاجة، وتلبية احتياجاتها الغذائية طيلة الشهر الكريم. تونس ففي تونس قامت قطر الخيرية بتنفيذ موائد الإفطار منذ بدء رمضان لفائدة العائلات المعوزة والأيتام والمعاقين والأرامل بالتنسيق مع الجهات المحلية في كل من العاصمة تونس وولايات: اريانة ومنوبة وباجة ونابل والقيروان، وقد حضر تدشين المشروع في ولاية منوبة السيد محمد شيخ روحه والي منوبة حيث تم توزيع أكثر من 900 وجبة إفطار، ووجه شكره لدور مكتب قطر الخيرية في دعم جهود الجهات الحكومية التونسية في إطار العمل الاجتماعي لشهر رمضان. حيث ينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم أكثر من 30 ألفا خلال الشهر الكريم. الصومال وفي الصومال دشنت قطر الخيرية مشروع إفطار الصائم بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، وعدد من المسؤولين من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الصومالية. ويستهدف المشروع 4900 أسرة (بمعدل 6 أفراد لكل أسرة) وخصوصا أسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة والمكفولين من قطر الخيرية في محافظة بنادر بالصومال، ويقدم على شكل سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية التي تكفي مدة شهر رمضان. وفي كلمة له أثناء التدشين أشاد حسن عبدالرحمن أحمد، الناطق باسم وزارة الأوقاف بدور قطر الخيرية الإنساني والتي تعتبر الداعم الأول للمحتاجين في الصومال. وأشار أن مثل هذه المشاريع تعني الكثير للأسر المتعففة التي تواجه غلاء أسعار المعيشة الضرورية وتأثيرات الجفاف الذي ضرب الصومال في أربعة مواسم متتالية وتخفف من معاناتهم المزمنة. وعبر الشيخ محمد نور إمام جامع في إقليم بنادر عن شكره لأهل الخير في قطر بعد أن استفاد من السلة الغذائية منوها أنها جاءت في وقتها. غانا وفي إطار حملة رمضان الأثر أيضا باشر مكتب قطر الخيرية بغانا منذ اليوم الأول لرمضان توزيع وجبات إفطار رمضانية جاهزة على أكثر من (50) قرية ومنطقة سكنية، ذلك وسط تقدير كبير من الأسر المحتاجة لدعم أهل الخير في قطر. وقال المهندس حسن عودة مدير المكتب إن المشروع مخصص لخدمة بيوت الله والمصلين والصائمين والأسر الفقيرة، بالإضافة إلى الأيتام والمعاقين والطلاب الجامعيين، وأوضح أنه ستوزع (50,000) وجبة على أقاليم أكرا والشمال. وخصصت قطر الخيرية إفطارات لطلبة جامعة غانا المسلمين القادمين من الأقاليم المختلفة، وأعرب نور الدين محمد، رئيس رابطة الطلاب المسلمين في جامعة غانا، عن شكره وتقديره لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر لدعمهم إفطارات الطلاب المسلمين سائلا الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خير الجزاء.

قام فندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة، الواقع في منطقة المطار القديم، بمبادرة لتوزيع وجبات الإفطار على سائقي سيارات الأجرة، والتي تأتي تماشياً مع روحانية شهر رمضان المبارك ومبادرة شهر الخدمة العالمي، حيث تطوع أكثر من 20 موظفاً ليكونوا جزءاً من هذه الحملة. في إطار التزامها المستمر، بتفعيل دورها في المسؤولية الاجتماعية، وتقديم يد العون والعطاء خلال الأيام المباركة وتعزيزاً لانخراط العملاء في العمل الخيري. وتعاون المتطوعون من كافة أقسام الفندق على تعبئة وجبات الإفطار في العلب المخصصة لها وتوزيعها على السائقين كمبادرة رد جميل على عملهم المتفاني في خدمة هذا المجتمع الذي أصبح بمثابة وطنهم الثاني. واحتوت علب الإفطار على التمر، والماء، والعصير والفاكهة، ووجبة ساخنة. في هذه المناسبة قال جوليان جونزالفيس، مدير عام فندق حياة ريجنسي أوريكس الدوحة: يأتي اهتمامنا بالمجتمعات التي نعمل فيها من أساسيات أهدافنا والمتمثلة بتقديم أفضل سبل الخدمة والرعاية لأفراد المجتمع حتى يكونوا في أفضل حالاتهم. حيث يعد رمضان شهر العطاء، ونستمد منه قيمنا في المشاركة مع المجتمع، والتي تتماشى مع قيم علامتنا المتمثلة في الرحمة والكرم وما ترمز إليه مبادرة (شهر الخدمة العالمي). وأضاف:علينا أن نخصص خلال شهر رمضان الكريم الوقت للتفكير بالآخرين واحتياجاتهم، فلا يمكن أن نتخطى الصعوبات التي نمر بها إلا عبر الالتفات إلى الآخرين وتقديم المساعدة والتقدير. فالتفاعل الكبير والاهتمام بهذه المبادرة يجعلنا نجتهد أكثر لنسعد المحتاجين ونوصل إليهم المساعادات. تمكن مبادرة شهر الخدمة العالمي موظفي علامة حياة الفندقية بالتخطيط والمشاركة بالأحداث التطوعية التي من شأنها خدمة المجتمع وتقوية أواصر الود والرحمة والعطاء فيها، والعودة إلى الإهتمام بأفراد المجتمع، والكوكب الذي نعيش عليه، والأعمال التجارية الجديرة بالثقة. يذكر أن مبادرة شهر الخدمة العالمي انطلقت هذا العام في شهر أبريل الحالي وتستمر حتى نهاية سبتمبر2022.

نفذت قطر الخيرية مشروع إفطار الصائمبمخيمات اللاجئين السوريين بتركيا، والنازحين السوريين بمخيمات إعزاز في الشمال السوري، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 140 ألف شخص خلال الشهر المبارك. يتم من خلال المشروع توزيع وجبات بالتعاون مع عدد من البلديات التركية ومنها /شاهين بي/ في غازي عنتاب ، وبلدية /اسكودار/ بإسطنبول، حيث تقوم كل بلدية بتوزيع 1000 وجبة يوميا على منازل كبار السن والأيتام من اللاجئين السوريين والمجتمع التركي المضيف. وفي الداخل السوري يستهدف المشروع 1500 مستفيد من النازحين في مخيمات إعزاز في ريف حلب الشمالي كل يوم طوال الشهر الفضيل. ويأتي تنفيذ المشاريع الخاصة باللاجئين والنازحين السوريين ضمن مشاريع حملة قطر الخيرية رمضان الأمل التي تتواصل في 39 دولة عبر العالم، وينتظر أن يستفيد منها 1,1 مليون شخص، وبتكلفة تقدر بـ 33 مليون ريال ، اعتمادا على تبرعات أهل الخير في قطر. وتشتمل الحملة على عدة مشاريع موسمية هي إفطار الصائم السلال الغذائية، ووجبات الإفطار، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد. وتركز الحملة على مناطق الأزمات والمجتمعات الفقيرة.

واصلت/قطر الخيرية/ تنفيذ مشروع إفطار الصائم في إطار حملة رمضان للعام 1442هـ /رمضان الأمل/ منذ الأيام الأولى للشهر الكريم ، عبر مكاتبها الميدانية وشركائها في 33 دولة عبر العالم /بما فيها قطر/. ويتم تقديم الإفطار على شكل سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة ، وتستهدف هذه المشاريع بدعم الخيرين الوصول إلى 1.6 مليون شخص خارج قطر ، بتكلفة يتوقع أن تصل إلى 56.7 مليون ريال. ففي تركيا بدأت قطر الخيرية مع أول يوم من أيام الشهر الفضيل بالتعاون مع البلديات ، في توزيع وجبات /إفطار الصائم/ على كل من اللاجئين السوريين والعوائل التركية من ذوي الدخل المحدود وأسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية والأرامل في 4 ولايات تركية، هي غازي عنتاب، كليس، شانلي أورفا، واسكودار في ولاية إسطنبول. وتهدف قطر الخيرية إلى توزيع ما يزيد عن 90 ألف وجبة إفطار ليستفيد منها نحو 18000 عائلة. كما باشرت قطر الخيرية في توزيع نحو 3157 سلة غذائية على النازحين في مخيمات سلقين وحارم في ريف إدلب شمال سوريا ، وتكفي السلة الغذائية الأسرة لمدة شهر كامل، لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء طيلة شهر رمضان المبارك. وعلى صعيد متصل قام فريق قطر الخيرية الميداني في جمهورية قرغيزيا منذ مطلع الشهر الكريم بتوزيع 18060 وجبة غذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والمعاقين في كل منطقة تشوي - نارين - باتكين - جلال آباد. و شمل توزيع إفطار الصائم الأطباء المناوبين في المشافي المغلقة المخصصة للمصابين بفيروس كورونا، وبعض العاملين في المستشفيات الميدانية وعمال النظافة المناوبين. وتم ذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والسلطات المحلية والبلديات. وفي فلسطين بدأت قطر الخيرية بتوزيع إفطار الصائم في قطاع غزة على 5500 أسرة فقيرة مكفولة ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية.

دشن الهلال الأحمر القطري حملته الرمضانية لهذا العام تحت شعار فاستبقوا الخيرات. وتستهدف الحملة تنفيذ مشاريع إنسانية متنوعة تخدم مليونين وخمسمائة وأربعين ألفاً وستمائة وواحد مستفيد داخل قطر وفي 21 بلداً حول العالم، بإشراف وتنسيق بعثاته ومكاتبه الخارجية والجمعيات الوطنية الصديقة، ومن هذه المشاريع إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، ومشاريع تنموية وإغاثية مستمرة على مدار شهر رمضان الكريم وما بعده. وقال سعادة الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، إن شهر رمضان هو شهر الخيرات، ينتظره المؤمن ليصوم نهاره ويقوم ليله، وينتظره المتصدق ليطهر ماله بالصدقة والزكاة، وينتظره المحتاج لينعم بما تجود به أيادي المحسنين. الجميع ينتظر الخير في شهر الخير، ونحن في الهلال الأحمر القطري ننتظره لإطلاق حملتنا الرمضانية والتي ننوي خلالها تنفيذ مشاريع رمضانية متعددة لصالح الفقراء والمحتاجين في عدة بلدان. ومن جانبه، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: سوف نتمكن من توفير الغذاء والكساء لصالح أربعمائة وخمسة آلاف وأربعمائة وأربعة وثلاثين محتاجاً على مدار الشهر الفضيل، منهم 343 ألفا و569 مستفيداً خارج قطر و61 ألفا و865 مستفيدا داخل قطر. وتتنوع أشكال المساعدة المقدمة ما بين إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد. أما فيما يتعلق بالمشاريع الإنسانية الممتدة لما بعد شهر رمضان، فقد أوضح الحمادي أنها تغطي العديد من المجالات، منها 30 مشروعاً للمساعدات الاجتماعية والتنمية المحلية لفائدة 53 ألفا و414 شخصاً داخل قطر بأكثر من 21 مليون ريال في مقابل 68 مشروعاً خارجياً في 14 بلداً، بميزانية إجمالية تتخطى 95 مليون ريال، ويستفيد منها أكثر من 2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين والفئات الضعيفة في البلدان المستهدفة. وقد أطلق الهلال الأحمر القطري حملته الرمضانية إلكترونياً عبر فيديو مصور يشرح أهداف الحملة ومشاريعها والمستهدفين منها. وفي هذا الإطار، أشار السيد محمد راشد المري، رئيس لجنة إدارة وتنفيذ حملة رمضان 1442هـ ومدير الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري، إلى أن حملة هذا العام لم تنطلق بشكلها الاعتيادي، حيث أخذت بعين الاعتبار الضوابط الصحية والاحترازية المتبعة، ولذلك فقد ركزت الحملة بشكل كبير على الوسائل الترويجية الإلكترونية، مضيفاً: لقد أصدرنا كتيب مشاريع رمضان داخل قطر وخارج قطر، وكذلك دليل المشاريع للعام الجاري كي يستشعر السادة المتبرعون قيمة العمل الإنساني في وضع حد لآلام المنكوبين، فيبادروا إلى المساهمة بتبرعاتهم وصدقاتهم في هذا العمل النبيل، الذي نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا إلى أدائه بكل تفانٍ وإخلاص، وأن يجعلنا سبيلاً لتغيير هذا العالم إلى الأفضل إن شاء الله. ودعا المري كل راغب في التبرع لهذه الحملة الخيرية إلى استخدام وسائل التبرع الإلكتروني المتعددة التي تم تخصيصها لهذا الغرض، ومنها زيارة الموقع الرسمي للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa)، أو الاتصال برقم خدمة المتبرعين (66666364) أو التحصيل المنزلي (33998898)، أو التحويل البنكي على الحسابات المعتمدة للهلال الأحمر القطري.

بدعم من أهل قطر، باشرت قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين منذ اليوم الأول للشهر الكريم تنفيذ مشاريع حملة رمضان بالخير اطمئن، وذلك بتوزيع إفطار الصائم على المستفيدين في حوالي 30 دولة عبر العالم، ومنها تركيا والسودان وقرغيزيا وغيرها، وتبلغ تكلفة مشاريع إفطار الصائم المستهدفة لهذا الموسم خارج قطر حوالي 16 مليون ريال، وينتظر بدعم المتبرعين أن يصل خيرها لـ 424,396 شخصا، وهي عبارة عن سلال غذائية ووجبات إفطار. تركيا في تركيا شرعت قطر الخيرية بالتعاون مع البلديات الكبرى في توزيع إفطار الصائم عن طريق إيصال وجبات إفطار ساخنة إلى بيوت المستفيدين في كل من بلدية شاهين بي، وبلدية إسكودار، إضافة إلى البلديات التي تستضيف عددا كبيرا من السوريين مثل بلدية كيليس. وتهدف قطر الخيرية إلى توفير وجبات إفطار لأكثر من مائة ألف صائم من اللاجئين السوريين عن طريق إيصال الوجبات إلى بيوت المستفيدين، إضافة إلى أن المشروع سيشمل توزيع سلال غذائية على آلاف المستفيدين في الداخل السوري. وقد تمت مراعاة اختيار الفئات الأكثر هشاشة من الأيتام والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين عاما، إضافة الى الفئات التي فقدت أعمالها بسبب وباء كورونا. حرصت قطر الخيرية على مراعاة مقتضيات السلامة العامة والأخذ بالإجراءات الاحترازية نظرا للظروف المرتبطة بفيروس كورونا، حيث قامت بتجهيز الوجبات وتغليفها في مطابخ البلديات بطريقة تضمن بقاؤها ساخنة وصحية. السودان وعلى صعيد متصل بدأ مكتب قطر الخيرية بالسودان توزيع مواد غذائية استفاد منها 2000 شخص في منطقة أم القرى بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان، حيث من المقرر أن يستفيد من السلال الغذائية 24,475 مستفيدا بتكلفة تقدر بـ 660,793 ريالا. وقال مدير مكتب السودان السيد حسين كرماش إن قطر الخيرية درجت منذ وقت طويل على إقامة مشروع إفطار صائم بصورة منتظمة من خلال توزيع السلال الغذائية للأسر المحتاجة، وإقامة موائد الإفطارات التي تم إلغاؤها هذا العام بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن مشروع إفطار صائم يهدف لمساعدة الأسر المتعففة والشرائح المجتمعية الفقيرة من أيتام وذوي احتياجات خاصة، لافتاً إلى تقديم الدعم لطلاب جامعة أفريقيا العالمية التي تضم آلاف الأجانب المحتاجين لمثل هذا الدعم. شكر لأهل قطر بدورهم أعرب المستفيدون عن تقديرهم وشكرهم للمحسنين من أهل قطر على مد أياديهم البيضاء للفئات المحتاجة التي لا تستطيع توفير احتياجاتها الرمضانية، وقد قالت حليمة عمر نشكر كل من ساهم في إكرامنا وإسنادنا بهذه المعينات الرمضانية التي نحتاجها بشدة، فيما قالت زينب طه إنها وأسرتها في أشد الحاجة لهذه المواد الغذائية الضرورية لأنه ليس في مقدورهم شرائها في ظل الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي يعانون منها، وقال الشيخ فضل المولى بلال إن دعم قطر الخيرية سيكون له الأثر المباشر على إعانة الكثيرين على الصيام والقيام. يذكر أن قيمة المشاريع الرمضانية المستهدفة لقطر الخيرية عبر العالم تقدر بـ 85,140,826 ريالا. وينتظر أن يبلغ عدد المستهدفين منها 1,960,028 شخصاً، وتشتمل على إفطار الصائم وتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد، إضافة للمساعدات الغذائية الإغاثية في مناطق الكوارث والأزمات، ومساعدات لمتضرري وباء كورونا تنفذ خلال الشهر الكريم.

في إطار مشروع موائد إفطار الصائم الذي تواصل قطر الخيرية تنفيذه خلال الشهر الفضيل في أكثر من 30 دولة عبر العالم ضمن حملتها رمضان أجمل هدية، قامت قطر الخيرية بتنفيذ إفطار في مسجد بإندونيسيا يعد الأكبر في جنوب شرق آسيا، كما أقامت أكبر إفطار في مكان مفتوح بألبانيا، كما تواصل إقامة إفطارات مماثلة في مساجد عريقة في العاصمة نيروبي. إندونيسيا للعام الثالث على التوالي تنفذ قطر الخيرية إفطارا مفتوحا للصائمين في مسجد الاستقلال بإندونيسيا الذي يعدّ الأكبر في جنوب شرق آسيا، حيث وفرت 6000 وجبة إفطار، تم توزيعها على ثلاثة أيام لفائدة 6000 صائم يرتادون المسجد، ومعروف أن المسجد يستوعب 200 ألف مصل في مبانيه وساحاته. وقد عبر رئيس مجلس إدارة مسجد الاستقلال عن شكره لأهل الخير في قطر على دعمهم للإفطارات في المسجد، نظرا لما فيها من تأليف لقلوب الصائمين، وزيادة الروابط الاجتماعية بينهم. وقال السيد روتيني أحد المستفيدين من الإفطارات: نحن سعداء جدا لوجبات الإفطار التي توزعها قطر الخيرية، وندعو الله تعالى أن يتقبل من شعب قطر صالح الأعمال في هذا الشهر الكريم، وبدورها شكرت الطالبة شاشا المتبرعين الكرام، وقالت إن الطعام الموزع لذيذ ومتنوع. ألبانيا وفي مدينة كافايا أقام مكتب قطر الخيرية في العاصمة تيرانا أكبر إفطار في مكان مفتوح في ألبانيا حضره 1600 صائم، بحضور رئيس بلدية المدينة وأعضاء المجلس ومفتي المدينة، وتضمن كلمات لرئيس البلدية والمفتي، فضلا عن عدد من الأنشطة الترفيهية. وقد عبر الحضور عن شكرهم لقطر الخيرية للإفطار الذي أقيم في مدينتهم، وعلى دعم دولة قطر لمساعدة بلدية كافايا والمدن الألبانية الأخرى. كينيا وفي العاصمة الكينية نيروبي تم اختيار موقعين مميزين لإقامة إفطار ألف صائم، حيث استهل 500 صائم إفطارهم في اليوم الأول في مسجد الجامع الكبير (Jamia Mosque) في قلب العاصمة، وهو مسجد تاريخي عريق اكتسب شهرته من موقعه المميز في قلب العاصمة وسط منطقة تجارية تحيطه أبراج عالية، ويعد رمزا للمسلمين في هذا البلد، فيما قامت قطر الخيرية بتقديم وجبات الإفطار لـ 500 صائم آخر في نادي السير على للمسلمين (Sir Ali Muslim Club) وهو ناد عريق تقام في ساحته عادة صلاة العيد والمناسبات الاسلامية. أما خارج نيروبي العاصمة فقد قام مكتب قطر الخيرية في كينيا بتنفيذ فعاليات إفطار الصائمين في المدن والولايات المختلفة مثل: ممباسا (350) صائما، قاريسا (650) صائما، وجير (100) صائم، منطيرا (200) صائم، تاناريفا (300) صائم، اسيولو(200)، كليفي (133) صائما، بحيث يكون العدد الإجمالي للمستفيدين من مشروع إفطار صائم في كينيا حوالي 3000 مستفيد يومياً.

قامفريق من متطوعي Ooredoo الخميس الماضي بتوزيع الماء والتمر على مرتادي كورنيش الدوحة وقت الإفطار، وذلك ضمن إطار أنشطة الشركة للمسؤولية الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك. وقد شارك في هذه المبادرة متطوعون من مختلف أقسام وإدارات Ooredoo عند نهاية طريق الكورنيش بالخليج الغربي، والذين حرصوا على مشاركة اللحظات الرمضانية المميزة مع أفراد المجتمع. وحول هذه المبادرة، قالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo قطر: كما هو الحال في كل العام، أحببنا أن نشارك أفراد المجتمع أجواء الشهر الفضيل من خلال توزيع التمر والماء، وهي لفتة بسيطة نعبر من خلالها عن تعزيز تواصلنا مع أفراد المجتمع من خلال مشاركتهم الإفطار ونسعى من خلال أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي نقيمها خلال شهر رمضان المبارك إلى نشر قيم المحبة والعطاء فيما بيننا. ويمكن للعملاء متابعة فعاليات المسؤولية الاجتماعية وعروض Ooredoo لشهر رمضان المبارك، عبر حسابات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي.

توفير الرقابة البلدية بمختلف مناطق الدولة على مدار الساعة مفتشو البلديات يحكمون الرقابة على جميع المرافق العامة والغذائية أطباء بيطريون لمراقبة المقاصب الأهلية وتوفير الخدمة خلال رمضان إجراء عمليات صيانة شاملة لمرافق الحدائق العامة بدأت وزارة البلدية والبيئة من خلال 8 بلديات خطة الاستعداد لشهر رمضان المبارك، حيث باشرت الأقسام التابعة لإدارات الرقابة البلدية تنفيذ خطة عمل تضمنت عددا من الإجراءات، منها ما يتعلق بقسم الرقابة الفنية، حيث يقوم القسم بإصدار تصاريح خيام لإفطار صائم مؤقتة للجمعيات الخيرية والفنادق والأفراد، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بشأن المواقع ومع الجهات المختصة بشأن الخيام الواقعة ضمن حرم المساجد. وستكون أعمال التفتيش والرقابة على مدار الساعة بحسب البلديات. كما يقوم قسم الرقابة العامة خلال رمضان بتنظيم حملات تفتيشية صباحية ومسائية، حيث سيتم توزيع العمل بالقسم على فترتين يتم خلالهما التفتيش على المحلات التجارية والأسواق. * بلدية الدوحة وعلى صعيد الرقابة الغذائية تعمل أقسام الرقابة الصحية حاليا على تكثيف الرقابة الغذائية على جميع المنشآت الغذائية في مختلف مناطق الدولة، وتنفيذ حملات تفتيشية موسعة في جميع البلديات على جميع المنشآت الغذائية ضمن النطاق الجغرافي لكل منها. حيث نفذ قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة حملة على المؤسسات الغذائية بمختلف المناطق للتأكد من مدى تطبيقها للاشتراطات الصحية، وذلك في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك. وشارك في الحملة عدد من المفتشين والأطباء المتخصصين في مجال مراقبة الأغذية باستخدام جهاز التفتيش الإلكتروني المطور الآيباد، وستستمر الحملة خلال الأيام القادمة لتشمل كافة مناطق بلدية الدوحة. * بلدية الشمال وفي هذا السياق أعلنت بلدية الشمال ممثلة بإدارة شؤون الخدمات وإدارة الرقابة البلدية، خطة عمل شاملة استعداداً لشهر رمضان المبارك. تتضمن خطة عمل إدارة الرقابة البلدية تنظيم حملات تفتيشية صباحية ومسائية على المنشآت الغذائية بسبب زيادة نشاط منافذ بيع وتداول المواد الغذائية خلال شهر رمضان، وسيركز قسم الرقابة الصحية جهود التفتيش والمراقبة على جميع المحلات والأنشطة. وتتضمن خطة عمل قسم الرقابة الصحية خلال شهر رمضان تواجد الأطباء البيطريين بمقصب مدينة الشمال من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً يومياً للفحص والكشف البيطري على جميع الذبائح الواردة للمقصب، والرقابة وتكثيف التفتيش اليومي على أسواق الأسماك خلال الفترتين الصباحية والمسائية، والتفتيش على الملاحم ومحلات بيع وذبح الدجاج الحي، والتركيز على مراقبة وتفتيش منتجات المزارع. ويقوم مفتشو الأغذية بالتفتيش على جميع المحلات وأماكن إعداد إفطار صائم، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، كما يتواجد جميع الأطباء البيطريين والمفتشين في حالة استعداد لتلقي شكاوى الجمهور والتعامل معها بشكل فوري. وفي إدارة شؤون الخدمات، سيتم افتتاح الحدائق أمام الزوار من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 12:00 ليلاً، وسيتم إجراء عمليات صيانة شاملة لمرافق الحدائق من برادات المياه، مناطق الألعاب، دورات المياه، أعمدة الإنارة، أماكن الجلوس، وسيتم السماح باستخدام الكافتيريات الموجودة بالحدائق لتناول وجبات الإفطار في حال رغبة الزوار. النظافة العامة وفي مجال النظافة العامة، سوف يتم قبل بدء شهر رمضان تنفيذ عملية موسعة لمكافحة الحشرات والقوارض في جميع المساجد، كما سيتم توزيع العمل بوحدة مكافحة الحشرات والقوارض على فترتين هما، الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 1:00 ظهراً، وتشمل استقبال جميع الطلبات المقدمة من قبل الجمهور إلكترونياً وهاتفياً وتنفيذها، أما الفترة المسائية فستكون من الساعة 9:00 مساءً وحتى 12:00 ليلاً، وتشمل تنفيذ حملات المكافحة الدورية على بعض المساجد والحاويات الكبيرة وكذلك استقبال طلبات الجمهور وتنفيذها. وبالنسبة لعمل وحدة الصرف الصحي فستكون على فترتين، الأولى من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 1 ظهراً، وتشمل استقبال جميع طلبات الجمهور إلكترونياً وهاتفياً وتنفيذ كافة الخدمات المقدمة حالياً، وذلك في جميع الفترات، أما الفترة الثانية فستكون من الساعة 9:00 مساءً وحتى الساعة: 1:00 ليلاً.

استفادت 2400 أسرة يمنية فقيرة وكذا أسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة حتى الآن، من مشروع إفطار الصائم الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري هناك، ضمن حملة رمضان لعام 1439 هـ تحت شعار أبشروا بالخير. ويمثل هذا المشروع طوق نجاة لكثير من الأسر الفقيرة والفئات الضعيفة المحرومة من الغذاء في ظل الأوضاع المضطربة التي يشهدها اليمن منذ أعوام عدة، وبالتالي فهو يسهم في تخفيف معاناتهم خلال شهر رمضان المعظم، بالإضافة إلى ترسيخ روح التكافل الإنساني والدعم الاجتماعي للمحتاجين خلال الشهر الفضيل. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان أن هذا المشروع يأتي ضمن حملة الهلال الأحمر القطري الرمضانية لهذ العام والتي تستهدف تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية بقيمة إجمالية حوالي 84 مليون ريال قطري، منها مشاريع وبرامج خارجية سيتم تنفيذها في 20 دولة بقيمة تتجاوز 62 مليون ريال قطري، فيما تبلغ ميزانية المشاريع الصحية والاجتماعية والتأهيلية والتنموية داخل قطر ما يزيد عن 10 ملايين ريال قطري، هذا بالإضافة إلى البرامج الرمضانية ومنها إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر داخل قطر وفي 15 دولة أخرى، بتكلفة تبلغ 12,360,000 ريال قطري.

أطلقت جمعية قطر الخيرية حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار العطاء سر السعادة، وتتضمن مشاريع رئيسة في قطر و29 دولة أخرى عبر العالم وبتكلفة تصل إلى 37 مليون ريال. وتتضمن الحملة ثلاثة مشاريع رئيسة هي: إفطار الصائم موائد الإفطارات، والسلال الغذائية، وكسوة العيد، وزكاة الفطر، فضلاً عن برامج اجتماعية ومشاريع جماهيرية وإعلامية ودعوية وتوعوية داخل قطر. وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في تصريح له بهذه المناسبة، إن قطر الخيرية عملت على تسهيل عملية التبرع من خلال تطوير خدمة مواقعها وتطبيقاتها الالكترونية الخاصة برمضان والزكاة، والتوسع في فروعها ونقاط التحصيل داخل الدولة. وأوضح الكواري أنّ فرص التبرع مفتوحة من خلال حملة قطر الخيرية الرمضانية العطاء_سر _السعادة في أهم المجالات الإنسانية والتنموية، سواء ما يخص المشاريع الصحية أو التعليمية أو مشاريع الآبار والمياه أو بناء بيوت الفقراء وغيرها من المشاريع. وتبلغ التكلفة التقديرية للمشاريع الرمضانية خارج دولة قطر حوالي 21 مليون ريال، وتستهدف أكثر من 1.3 مليون شخص عبر العالم، لاسيما في الدول التي تعاني من أزمات.. فيما تبلغ التكلفة التقديرية لهذه المشاريع داخل دولة قطر حوالي 16 مليون ريال، وتستهدف الوصول لـ 630 ألف شخص. ومن أهم المشاريع الخارجية مشروع إفطار الصائم والسلال الرمضانية وزكاة الفطر وكسوة العيد، فيما تتمثل المشاريع الداخلية في الإفطارات والمشاريع الاجتماعية المتنوعة التي تشمل عمال العزب، والأسر ذات الدخل المحدود، والأيتام وغيرهم من الفئات المستحقة للدعم.

ضمن برنامجها الرمضاني في الصومال، قامت "قطر الخيرية" بتوزيع وجبات إفطار جاهزة استفادت منها 500 أسرة فقيرة من سكان ضواحي العاصمة الصومالية. وحضر افتتاح البرنامج سعادة السيد حسن بن حمزة أسد محمد القائم بالأعمال بسفارة دولة قطر في مقديشو ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالي، السيد عبد الحكيم حسن إبراهيم. قطر الخيرية تنفذ مشاريعها الرمضانية في 37 دولة عبر العالم من خلال 3 مشاريع رئيسية هي: موائد إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطرواختارت قطر الخيرية إحدى ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو التي تكتظ بالنازحين من القرى والأرياف بسبب موجة الجفاف، حيث أقامت فعاليات توزيع وجبات الإفطار على الأسر المحتاجة. وقد قام بتقديم الوجبات الجاهزة للأسر مطبخان لقطر الخيرية يوفران وجبات يومية لـ 2000 صائم طيلة شهر رمضان الكريم. قطر الخيرية تقدم وجبات إفطار لمئات الأسر في الصومال وأثنى وزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالي، السيد عبد الحكيم حسن إبراهيم، على الشعب القطري الذي وصف مشاريعه في الصومال، الرمضانية وغير الرمضانية، بأنها مشاريع أسهمت في إغاثة الشعب الصومالي في أحلك الظروف التي يمر بها، مشدداً على أن مائدة الإفطار هذه ما هي إلا جزء بسيط مما قدمه ويقدمه الشعب القطري الكريم عن طريق قطر الخيرية التي وصلت إلى المحتاجين في أوقات الشدة والرخاء. وأوضح أن إفطارات الصائم المتنوعة والمتعددة التي نظّمتها قطر الخيرية في أكثر من مكان في الصومال كان لها أثر بالغ في تمكين الآلاف من أداء فريضة الصوم بيسر وسهولة، خصوصاً الشرائح الأكثر فقراً، من النازحين الذين هجروا مدنهم وقراهم نتيجة للجفاف الذي يعصف بالصومال، وختم بالدعاء لأهل قطر ولشعبها على وقوفه مع الشعب الصومالي في هذا الظرف العصيب. قطر الخيرية وصلت إلى المحتاجين في أوقات الشدة والرخاء وبدوره قال مدير مكتب قطر الخيرية السيد عيبد النور حاج: إن تنظيم توزيع وجبات الإفطار الجاهزة على 500 أسرة صومالية، يأتي في سياق مشروع قطر الخيرية الرمضاني الذي وفر موائد إفطار لآلاف الصائمين يومياً، من خلال المطبخين الجاهزين اللذين يوفران وجبات الإفطار يومياً لـ أكثر من 2000 صائم، بالإضافة إلى السلال الغذائية الرمضانية التي توزع بشكل دائم على الأسر المحتاجة في مناطق مختلفة من الصومال. ولفت إلى أن خير الشعب القطري المتدفق نحو الصومال قد ارتفعت وتيرته منذ بدء شهر رمضان، يظهر ذلك في موائد الإفطار المتعددة والمتنوعة التي ينظمها المكتب بأموال المحسنين والمتبرعين الكرام من أهل قطر الذين أبوا إلا أن يقفوا مع إخوانهم في الصومال، من خلال الحملات والمشاريع المتعددة المتواصلة منذ بدء الأزمة الناجمة عن الجفاف الذي أجبر الملايين على النزوح من مدنهم وقراهم نحو العاصمة والمدن الكبيرة، حيث استقبلهم خير أهل قطر في كل مكان حلوا به. قطر الخيرية تقدم وجبات إفطار لمئات الأسر في الصومال عطاؤك حياة يشار إلى أن قطر الخيرية تنفذ مشاريعها الرمضانية في 37 دولة عبر العالم من ضمنها الصومال، وتقسم هذه المشاريع إلى ثلاثة مشاريع رئيسية هي: موائد إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، بقيمة تصل إلى حوالي 15 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه أكثر من 1.1 مليون شخص، مع التركيز على الدول التي تعاني من الأزمات والكوارث.

بدعم من محسني دولة قطر خصصت قطر الخيرية مبالغ إضافية لمشاريع إفطار الصائم في الداخل السوري بقيمة 500 ألف ريال ينتظر أن يستفيد منها حوالي 94,000 شخص من شريحة الأيتام والنازحين والأسر ذات الحاجة. وكانت قطر الخيرية منذ بداية شهر الصيام قد خصصت أكثر من 1,5 مليون ريال للداخل السوري ينتظر أن يستفيد منهم 280 ألف نازح سوري طيلة الشهر الفضيل، وقد توزعت المشاريع على موائد إفطارات الصائم وتوزيع السلال الغذائية، ليصبح إجمالي ما تم تخصيصه للداخل السوري خلال الشهر الفضيل أكثر من 2 مليون ريال ينتظر أن يستفيد منها 374.000 شخص. وقد أوضح السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية أن زيادة هذه المخصصات، جاء رغبة من قطر الخيرية في تغطية النقص الكبير في الاحتياج الغذائي للنازحين والفئات المحتاجة في الداخل السوري، مبينا أن المخصصات الإضافية ستركز على إقامة الإفطارات لفئات الأيتام وأسرهم إضافة للفئات ذات الحاجة، وشكر المحسنين وأهل الخير في دولة قطر لدعمهم المستمر لإخوانهم من المتضررين السوريين بشكل عام، وبما يخصصوه لهم في هذا الشهر الكريم ضمن حملة "عطاؤك حياة"، ونوه إلى أن هناك مشاريع رمضانية أخرى سيستفيد منها اللاجئون السوريون أيضا خلال رمضان الحالي، خصوصا في تركيا. وكانت قطر الخيرية في إطار حرصها على وصول وجبات مشروع إفطار الصائم إلى أكبر عدد من المتضررين في الداخل السوري قد أنشأت منذ بداية شهر رمضان أكثر من 10 مطابخ ميدانية رمضانية تقوم بإعداد وجبات إفطار طازجة مجانية، تشتمل على الأرز واللحم أو الأرز والدجاج، إضافة للفواكه، بحيث تراعي النظافة والجودة في الطبخ. وقد تم إقامة المطابخ في عدد من مناطق الشمال السوري، (محافظة إدلب وريفها، وريفي حلب الشمالي والغربي، وريف حماة، ومخيمات النازحين في ريف اللاذقية)، وينتظر أن يستفيد منها 280 ألف صائم خلال شهر رمضان المبارك. كما قامت قطر الخيرية بتوزيع السلال الرمضانية على مئات الأسر المتضررة في عدد من المحافظات والمناطق في الداخل السوري.

بالتزامن مع بدء إفطار الصائم، شرعت قطر الخيرية في توزيع السلال الرمضانية على مئات الأسر المتضررة في عدد من المحافظات والمناطق في الداخل السوري، من أجل تأمين الاحتياجات التموينية الضرورية لهم في شهر رمضان المبارك. واستفادت 500 أسرة سورية يبلغ عدد أفرادها 3 آلاف شخص، من السلال الرمضانية، والتي تكفي المستفيدين منها طيلة مدة الشهر الفضيل، وقد تزامن توزيع السلال مع بدء تنفيذ قطر الخيرية لمشاريع إفطارات الصائم، والتي من المنتظر أن يستفيد280 ألف شخص داخل سوريا، بتكلفة 1.5 مليون ريال . وتهدف قطر الخيرية من وراء هذه الخطوات إلى مساعدة النازحين السوريين في هذا الشهر الكريم، وتمكينهم من أداء فريضة الصوم بيسر وسهولة. وقال السيد محمد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن إن الجمعية شرعت في توزيع السلال الغذائية، وتنفيذ إفطارات الصائم في الداخل السوري، لشعورها بصعوبة الأوضاع الناجمة عن الأزمة السورية، خصوصا آثار موجات النزوح ، وهي الآثار التي زادت من نسبة الفقر وارتفاع نسبة البطالة، وخلقت وضعا صعبا لملايين السوريين داخل وطنهم.