رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
فودافون الراعي البلاتيني لمخيم الهلال الأحمر

في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، قامت فودافون قطر برعاية مخيم الهلال الأحمر القطري الميداني التاسع للتدريب على إدارة الكوارث بصفتها الراعي البلاتيني للمخيم، الذي أقيم في الفترة من 21 فبراير حتى 2 مارس 2023. ويهدف هذا المخيم إلى ترسيخ الوعي بالكوارث الطبيعية وغير الطبيعية التي تحدث حول العالم، وكيفية تقديم المساعدات الضرورية واللازمة خلال هذه الأوقات. وقد تواجد المدربون المشاركون في المخيم من مختلف المؤسسات حول العالم لتبادل معارفهم وخبراتهم مع المشاركين. وعلَّق السيد خميس بن محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في فودافون قطر، قائلاً: نحن فخورون بمبادراتنا للاستثمار الاجتماعي التي تحقق الفائدة للمجتمع على نطاقٍ واسعٍ. وتتبع هذه المبادرات استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة، ويشرفنا رعاية مخيم الهلال الأحمر القطري، الذي حشد قوى الشباب في العمل التطوعي، وساهم في تحقيق أهداف التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جانبه، قال السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: نشكر الإخوة في فودافون قطر على رعايتهم لمخيم إدارة الكوارث التاسع، الذي يتفرد الهلال الأحمر القطري بتنفيذه كنموذج التدريب الوحيد من نوعه على مستوى العالم باللغة العربية. وقد خرج المخيم بشكل أكثر من رائع، ونجح في تحقيق الأهداف المنشودة منه، بفضل دعم مختلف الجهات بالدولة، وكذلك دعم الرعاة من القطاع الخاص وعلى رأسهم فودافون قطر، التي سبق لها تقديم الدعم المادي والعيني للهلال الأحمر القطري في العديد من المناسبات والمشاريع.

492

| 12 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
بعد الزلزال المدمر.. أردوغان يعلن إنشاء هيئة إدارة الكوارث ضمن بنية رئاسة الجمهورية

أعلن رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع درع المخاطر الوطنية عن عزم حكومته لإنشاء هيئة سياسات إدارة الكوارث ضمن بنية رئاسة الجمهورية، وذلك في ضوء جعل تركيا واحدة من أسرع البلدان استجابة ضد الكوارث وأكثرها فاعلية واستعداداً في هذا المجال، وفقاً لما نقلته شبكة تي آر تي عربي. وجاء تصريح الرئيس ضمن كلمة أدلى بها الرئيس التركي خلال اختتام اجتماع درع المخاطر الوطنية، الذي انعقد أمس الجمعة، في مدينة اسطنبول، وقال فيها إن زلزال السادس من فبراير شكّل بداية لسنّ سياسات جديد لمكافحة الكوارث. إحدى أولوياتنا في هذه الفترة إنشاء هيئة سياسات إدارة الكوارث لتكون عاشر هيئة من هيئات رئاسة الجمهورية. وأضاف: هذه الهيئة ستتيح لنا مراقبة جميع الأعمال المنفذة في مختلف المجالات والمؤسسات ضمن الرئاسة، والتدخل عند الضرورة لمواجهة الكوارث الطبيعية. كما أعاد أردوغان التأكيد على ضرورة تعزيز استعدادات الدولة لمكافحة الزلازل والكوارث، والقدرة على تجاوزها بأقل خسائر بشرية ومادية ممكنة، منوّهاً إلى أن هذا الحرص على الاستعداد والتأهب دفع الحكومة لوضع إستراتيجية شاملة لمواجهة الكوارث، بحسب تي آر تي عربي. وأشار الرئيس التركي إلى أن الحكومة تعمل على مساعدة المنكوبين، حيث سيجري بناء قرابة 400 ألف منزل في المناطق المنكوبة، حيث أن الجهات المختصة بدأت بعد أقل من شهر من الكارثة ببناء أولى الوحدات المنزلية في المناطق المنكوبة. وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ويقدر عدد المتضررين منه بأكثر من 25 مليون شخص في تركيا وسوريا، نقلاً عن موقع DW.

591

| 04 مارس 2023

محليات alsharq
مركز دولي لإدارة الكوارث والأزمات بالهلال الأحمر قريباً

تحت شعار «تأهب فعال واستجابة أفضل»، أعلن الهلال الأحمر القطري افتتاح المخيم الميداني التاسع للتدريب على إدارة الكوارث، والذي ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 21 فبراير حتى 2 مارس 2023، تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وبالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاء الإعلان عن افتتاح المخيم أثناء حفل رسمي أقيم في الحي الثقافي «كتارا»، بحضور لفيف من أصحاب السعادة وكبار الشخصيات من ممثلي مؤسسات الدولة والجهات الراعية والداعمة للمخيم، وعلى رأسهم سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام ونائب رئيس مجلس الدفاع المدني. ومن خارج قطر، حضر الحفل سعادة الدكتور/‏ فوزي عبد الله أمين، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي. تطوير السياسات وفي تصريحات عقب مشاركته في الافتتاح أكد سعادة الفريق الركن سعد بن جاسم الخليفي على اهداف وغايات مخيم إدارة الكوارث ـ الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري للعام التاسع وبدعم من مجلس الدفاع المدني ـ مشيرا الى الحرص على مواصلة العمل بجهد لتنفيذ وتتبع الإجراءات المحددة في مختلف الفعاليات ذات الصلة. كما أكد سعادته على ضرورة الاستمرار في تعزيز وتطوير السياسات المحلية والإقليمية والعالمية للحد من مخاطر الكوارث عبر ادارتها بشكل جيد والأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية، والمخاطر المحتملة ووضع برامج وخطط لتضمين مخاطر الكوارث على المستوى المحلي من خلال معالجة المخاطر الممتدة والحد من تأثيراتها وتعزيز القدرة على المرونة والصمود، وتعزيز الشراكة وتحديث قاعدة البيانات وتبادل الخبرات، والعمل التطوعي، واستخدام التكنولوجيا وتطوير نظام القياس والتنبؤ وغيرها من البنود التي تضمن تعزيز الجهود في الحد من مخاطر الكوارث. ظروف فارقة وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: «يأتي هذا الحدث في ظل ظروف فارقة، منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي. فهذه النسخة من مخيم إدارة الكوارث هي الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19، التي حملت تأثيرات هائلة على العالم بأسره، وأعادت صياغة كل ما له علاقة بعلوم واستراتيجيات إدارة الكوارث والأوبئة. وتأتي الفعالية أيضاً في أعقاب النجاح التاريخي لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، بكل ما حملته من دروس مستفادة، وشهادات نجاح لجميع مؤسسات الدولة التي شاركت في تنظيم المونديال بهذا الشكل المشرِّف. وتابع بالقول: «بالنظر إلى كل هذه المعطيات والتحديات الاستثنائية، وانطلاقاً من رؤية الهلال الأحمر القطري في مجالات التدريب والسلامة المجتمعية، وتماشياً مع التوجه العام للدولة نحو بناء قدرات المجتمع على المستويين الفردي والمؤسسي، يكتسب مخيم إدارة الكوارث التاسع أهمية كبيرة، بتركيزه على تزويد الكوادر الإغاثية والتطوعية بأحدث ما وصل إليه العلم في مجال التأهب والاستجابة للكوارث، وخاصةً فيها يتعلق بتأمين الجموع، والسيطرة على الحالات الطارئة والكوارث المتعلقة بالجماهير». دور الدفاع المدني وفي كلمته، قال سيادة اللواء حمد بن عثمان الدهيمي عضو مجلس الدفاع المدني والمدير العام للدفاع المدني: «إن هذا المخيم الميداني الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري باستمرار يمثل سنَّة حسنة في تنمية القدرات والمهارات البشرية في التعامل مع الأزمات والكوارث، وتوعية المجتمع بذلك، بل هو فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين. قام مجلس الدفاع المدني بوضع إطار عام لإدارة الكوارث، وإجراء تقييم شامل للمخاطر الوطنية، وإعداد سجل للبنية التحتية، فضلاً عن إعداد استراتيجية وطنية للحد من المخاطر والكوارث». وبعد ذلك، تحدث سعادة الدكتور/‏ إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «إن الرهان الحقيقي لتجاوز الأزمات والطوارئ هو الاستعداد القبلي، من خلال برامج التدريب وحملات التوعية وتدريب أفراد المجتمع بلا استثناء، وهذا ما يقدمه مخيم إدارة الكوارث. إن مواجهة الأزمات والكوارث والحد من آثارها السلبية يتطلب تكاتف الجميع باعتباره مسؤولية مشتركة، ويشمل ذلك مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين». تعاون دولي وصرح سعادة السفير/‏ شاهين بن علي الكعبي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية: «وزارة الخارجية تعمل مع جميع الشركاء المحليين مثل صندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والجمعيات القطرية العاملة في الخارج كالهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. إن الجهود الدولية في إدارة الأزمات والكوارث لا تؤتي أكلها إلا بتعاضد جميع الشركاء وتنسيق جهودهم، وتطبيق آليات العمل الإنساني، وتنفيذ المعايير الإدارية والدولية». يهدف مخيم إدارة الكوارث التاسع، الذي يستمر لمدة 10 أيام، إلى تأسيس فريق مدرَّب ومتخصص في إدارة الكوارث، لتحقيق استجابة أفضل لمخاطر التجمعات الكبيرة، وتبادل الخبرات بين الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة لكوارث الحشود البشرية. ويستقطب المخيم هذا العام 300 مشارك من هيئة الدفاع المدني، والمؤسسات الحكومية القطرية، والمنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى متطوعي الهلال الأحمر. تحت شعار «تأهب فعال واستجابة أفضل»، أعلن الهلال الأحمر القطري افتتاح المخيم الميداني التاسع للتدريب على إدارة الكوارث، والذي ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 21 فبراير حتى 2 مارس 2023، تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وبالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاء الإعلان عن افتتاح المخيم أثناء حفل رسمي أقيم في الحي الثقافي «كتارا»، بحضور لفيف من أصحاب السعادة وكبار الشخصيات من ممثلي مؤسسات الدولة والجهات الراعية والداعمة للمخيم، وعلى رأسهم سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام ونائب رئيس مجلس الدفاع المدني. ومن خارج قطر، حضر الحفل سعادة الدكتور/‏ فوزي عبد الله أمين، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي. تطوير السياسات وفي تصريحات عقب مشاركته في الافتتاح أكد سعادة الفريق الركن سعد بن جاسم الخليفي على اهداف وغايات مخيم إدارة الكوارث ـ الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري للعام التاسع وبدعم من مجلس الدفاع المدني ـ مشيرا الى الحرص على مواصلة العمل بجهد لتنفيذ وتتبع الإجراءات المحددة في مختلف الفعاليات ذات الصلة. كما أكد سعادته على ضرورة الاستمرار في تعزيز وتطوير السياسات المحلية والإقليمية والعالمية للحد من مخاطر الكوارث عبر ادارتها بشكل جيد والأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية، والمخاطر المحتملة ووضع برامج وخطط لتضمين مخاطر الكوارث على المستوى المحلي من خلال معالجة المخاطر الممتدة والحد من تأثيراتها وتعزيز القدرة على المرونة والصمود، وتعزيز الشراكة وتحديث قاعدة البيانات وتبادل الخبرات، والعمل التطوعي، واستخدام التكنولوجيا وتطوير نظام القياس والتنبؤ وغيرها من البنود التي تضمن تعزيز الجهود في الحد من مخاطر الكوارث. ظروف فارقة وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: «يأتي هذا الحدث في ظل ظروف فارقة، منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي. فهذه النسخة من مخيم إدارة الكوارث هي الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19، التي حملت تأثيرات هائلة على العالم بأسره، وأعادت صياغة كل ما له علاقة بعلوم واستراتيجيات إدارة الكوارث والأوبئة. وتأتي الفعالية أيضاً في أعقاب النجاح التاريخي لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، بكل ما حملته من دروس مستفادة، وشهادات نجاح لجميع مؤسسات الدولة التي شاركت في تنظيم المونديال بهذا الشكل المشرِّف. وتابع بالقول: «بالنظر إلى كل هذه المعطيات والتحديات الاستثنائية، وانطلاقاً من رؤية الهلال الأحمر القطري في مجالات التدريب والسلامة المجتمعية، وتماشياً مع التوجه العام للدولة نحو بناء قدرات المجتمع على المستويين الفردي والمؤسسي، يكتسب مخيم إدارة الكوارث التاسع أهمية كبيرة، بتركيزه على تزويد الكوادر الإغاثية والتطوعية بأحدث ما وصل إليه العلم في مجال التأهب والاستجابة للكوارث، وخاصةً فيها يتعلق بتأمين الجموع، والسيطرة على الحالات الطارئة والكوارث المتعلقة بالجماهير». دور الدفاع المدني وفي كلمته، قال سيادة اللواء حمد بن عثمان الدهيمي عضو مجلس الدفاع المدني والمدير العام للدفاع المدني: «إن هذا المخيم الميداني الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري باستمرار يمثل سنَّة حسنة في تنمية القدرات والمهارات البشرية في التعامل مع الأزمات والكوارث، وتوعية المجتمع بذلك، بل هو فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين. قام مجلس الدفاع المدني بوضع إطار عام لإدارة الكوارث، وإجراء تقييم شامل للمخاطر الوطنية، وإعداد سجل للبنية التحتية، فضلاً عن إعداد استراتيجية وطنية للحد من المخاطر والكوارث». وبعد ذلك، تحدث سعادة الدكتور/‏ إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «إن الرهان الحقيقي لتجاوز الأزمات والطوارئ هو الاستعداد القبلي، من خلال برامج التدريب وحملات التوعية وتدريب أفراد المجتمع بلا استثناء، وهذا ما يقدمه مخيم إدارة الكوارث. إن مواجهة الأزمات والكوارث والحد من آثارها السلبية يتطلب تكاتف الجميع باعتباره مسؤولية مشتركة، ويشمل ذلك مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين». تعاون دولي وصرح سعادة السفير/‏ شاهين بن علي الكعبي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية: «وزارة الخارجية تعمل مع جميع الشركاء المحليين مثل صندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والجمعيات القطرية العاملة في الخارج كالهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية. إن الجهود الدولية في إدارة الأزمات والكوارث لا تؤتي أكلها إلا بتعاضد جميع الشركاء وتنسيق جهودهم، وتطبيق آليات العمل الإنساني، وتنفيذ المعايير الإدارية والدولية». يهدف مخيم إدارة الكوارث التاسع، الذي يستمر لمدة 10 أيام، إلى تأسيس فريق مدرَّب ومتخصص في إدارة الكوارث، لتحقيق استجابة أفضل لمخاطر التجمعات الكبيرة، وتبادل الخبرات بين الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة لكوارث الحشود البشرية. ويستقطب المخيم هذا العام 300 مشارك من هيئة الدفاع المدني، والمؤسسات الحكومية القطرية، والمنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى متطوعي الهلال الأحمر.

1455

| 14 فبراير 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينظّم دورة تدريبية حول مبادئ إدارة الكوارث

نظّم الهلال الأحمر القطري، دورة تدريبية تأسيسية للمتطوعين حول مبادئ إدارة الكوارث، وذلك في إطار الخطة التدريبية السنوية التي ينفذها لبناء قدرات الشباب وأفراد المجتمع في مجالات التأهب والاستجابة للكوارث والحد من المخاطر. واشتملت الدورة التي شهدت مشاركة واسعة للمتطوعين، على جملة من المواضيع المتعلقة بإدارة الكوارث وفقاً للمعايير والمفاهيم الدولية، في مقدمتها نبذة تعريفية عن الهلال الأحمر القطري والحركة الإنسانية الدولية بشكل عام. كما تناولت مواضيع تخصصية من قبيل: إدارة الكوارث، النظام اللوجستي، تحليل المخاطر، الدعم النفسي الاجتماعي، التقييم والتنسيق الميداني، الإعلام في حالات الطوارئ، إعادة الروابط العائلية، المياه والإصحاح، الصحة في الطوارئ، التغذية والأمن الغذائي، الإيواء والتسجيل. وقد تمثلت أهداف الدورة التدريبية في التعريف بالكارثة، وأساسيات الاستعداد للكوارث ومواجهتها، وإعداد الكوادر التطوعية المؤهلة لذلك، بالإضافة الى تحضير المتطوعين للمشاركة في مخيم إدارة الكوارث. واعتمدت استراتيجية التدريب على شرح نظري مصحوب بتمارين ونشاطات عملية، ضمن مجموعات عمل هدفها رفع مستوى جميع المشاركين. وفي هذا السياق، قال السيد أحمد علي الخليفي رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري، إن قسم المتطوعين يسعى من خلال استراتيجيته السنوية إلى تعزيز مهارات منتسبيه من المتطوعين، عبر برمجة دورات متخصصة في إدارة الكوارث والإسعافات الأولية والقانون الدولي الإنساني والتنمية البشرية. وأضاف أن دورة مبادئ إدارة الكوارث تأتي في هذا الإطار وتهدف إلى تمكين المتطوعين الجدد من اكتساب خبرات نظرية وميدانية ضمن رؤية واضحة مستلهمة من استراتيجية الهلال الأحمر القطري لتعظيم قيمة التطوع. وأشار إلى أن الدورة الحالية هي جزء من برنامج التأهب للكوارث الذي يطبقه الهلال الأحمر القطري لرفع قدرات المجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث، من خلال تخريج ما لا يقل عن 100 متطوع ومتطوعة كل عام، بما يمكنهم من تنفيذ مهام إغاثية ميدانية بأحد مكاتب الهلال المنتشرة في عدد من الدول والاستفادة من المهارات التي اكتسبوها.

1224

| 17 أكتوبر 2020

محليات alsharq
القوات المسلحة تختتم مشاركتها في مخيم إدارة الكوارث

اختتمت فعاليات تمرين إدارة الكوارث الثامن، للتدريب على إدارة الكوارث والذي ينظمه الهلال الأحمر القطري، بكلية رأس لفان للطوارئ والسلامة. وشاركت القوات المسلحة ممثلة في مديرية التدريب العسكري، ومركز الدفاع الوطني وإدارة الأزمات، وأكاديمية الخدمة الوطنية، في فعاليات المخيم. كما شارك بالتدريب بالإضافة الى القوات المسلحة، (13) وزارة ومؤسسة من مختلف وزارات ومؤسسات الدولة منها جهات مشاركة وجهات راعية للمخيم، و 300 متدرب ومتدربة من أفراد ومنتسبي مؤسسات وهيئات حكومية وأهلية في دولة قطر وممثلي عدد من الجمعيات الوطنية العربية، بالإضافة إلى متطوعي الهلال الأحمر القطري.

737

| 04 نوفمبر 2018

محليات alsharq
جاهزية تامة لشباب الخدمة الوطنية لتقديم الخدمات الإنسانية محلياً ودولياً

أداء المرأة القطرية وتعاملها مع سيناريوهات الطوارئ فاجأ الوفود الدولية سيناريو كبير للتعامل مع الطوارئ بمشاركة الأجهزة الأمنية والعسكرية الخميس تتابع الشرق لليوم السابع على التوالي فعاليات المخيم الدولي الميداني للتدريب على إدارة الكوارث الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، والذي يشارك فيه نحو 350 من الكوادر الشبابية إلى جانب نحو 100 متدرب يمثلون 21 دولة عربية وآسيوية. وقال الدكتور حمد الفياض، رئيس المخيم الدولي في تصريحات لـ الشرق إن المشاركين تلقوا اليوم تدريبات تخصصية مهمة تعينهم على التعامل مع الكوارث تشمل التخطيط للطوارئ والجوانب الصحية في حالة الطوارئ، كما شملت الموضوعات عمليات التغذية وتوزيعها ومشاكل إصحاح البيئة التي تصاحب المخيمات اللاجئين والنازحين؛ لكونها مخيمات مؤقتة تفتقر للبنيات التحتية، كما شملت التدريبات تعريف المتدربين بقضايا الإيواء والتسجيل والتقييم والتنسيق الميداني. وأضاف د الفياض إن برنامج المخيم تضمن يوم أمس تدريبا عاما للمجموعات الست على إدارة الكوارث والقيادة في العمل الإنساني وعلى الدعم النفسي والوصول الآمن وإعادة الروابط العائلية، كما تم تدريبهم على عمليات الإعلام في الطوارئ. أداء متميز لمنتسبي الخدمة الوطنية وقال رئيس المخيم: إننا نتفاجأ لأول مرة بأن الشباب القطري، خاصة الشباب المنتسبين من الخدمة الوطنية على وعي تام وثقافة ودراية وعلى استعداد للانخراط في العمل الإنساني، الأمر الذي يجعل الهلال الأحمر والمؤسسات الإنسانية القطرية عموما، على اطمئنان بأن لديها طاقات شبابية كامنة يمكن اللجوء إليها في أي لحظة لتقديم الخدمات الإنسانية القطرية على المستوى العالمي. وأشار د الفياض في هذه الأثناء أن الـ 40 شبابا من الخدمة الوطنية يعملون بتناغم تام مع بقية الفرق التي تعمل جميعا على تنفيذ برنامج المعسكر الهادف إلى تدريب الشباب على أساليب التعامل مع الطوارئ. وأضاف إن التدريبات التي تلقاها منتسبو الخدمة الوطنية صقلت شخصياتهم وعززت قدراتهم وأكسبتهم الجاهزية، وهي هدف واحد من الكثير من الأهداف التي ترمي إليها الخدمة الوطنية. ولفت رئيس المخيم إلى الظروف الطبيعية المتقلبة هذه الأيام والأمطار هذه الأيام في قطر، وقال إنها بمثابة تجربة طبيعية أخضع لها المشاركون في المعسكر، مؤكدا أنها تجربة جاءت مفيدة للمتدربين . وثمن رئيس المخيم الدولي للتعامل مع الكوارث الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه الجهات العسكرية والأمنية المشاركة في المخيم، مؤكدا أنها شريك أساسي في جميع السيناريوهات التي نفذها المشاركون في المخيم، وقال إن الجهات العسكرية والأمنية على استعداد في السيناريو الختامي الكبير صباح يوم الخميس المقبل. مشاركة فعالة للمرأة ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور الفياض أن مشاركة المرأة القطرية في مخيم التعامل مع الكوارث الثامن جاءت فعالة ومتوقعة؛ لأن المرأة القطرية عرفت بأنها متميزة صاحبة جاهزية تامة مع الرجل لأداء أي خدمة وطنية أو واجب مطلوب منها، وقال إن اجتياز المرأة القطرية للتدريبات وإثباتها مقدرة فائقة يدفع الهلال الأحمر القطري إلى إسناد مهام أكبر للمرأة طالما هي بهذه المقدرة الكبيرة والجاهزية. وأضاف د. الفياض في تصريحه لـ الشرق أن الأداء الذي ظهرت به المرأة القطرية فاجأ الوفود الدولية المشاركة، مبينا أنها قدمت نماذج متميزة في التدريبات التخصصية التي شملت التقييم والتنسيق الميداني والإيواء والتسجيل والمياه والإصحاح والتغذية والتوزيع والتخطيط للطوارئ والصحة في الطوارئ، كما أن المرأة القطرية كانت مشاركة بفعالية في التدريب العام الذي شمل مشروع اسفير والإعلام والاتصالات في الطوارئ وإدارة الكوارث والقيادة في العمل الإنساني والدعم النفسي والوصول الآمن وإعادة الروابط العائلية. ووجه د الفياض الشكر لكل الذين ساهموا من شركات ومؤسسات وأفراد في دعم المخيم على تواصلهم وتعاونهم مع الهلال في دعم برامجه وأنشطته، وقال إن هذا ليس بالغريب على مؤسسات مجتمعنا التي لها باع طويل في دعم مجالات العمل الإنساني، الأمر الذي يؤكد على مفهوم الشراكة والتعاون الإنساني المشترك، وهو ما يصب مباشرةً في صالح بناء ثقافة التأهب لدى المجتمع القطري ورفع درجة استعداده للتعامل مع أي ظروف استثنائية. متدربون مشاركون في المخيم لـ الشرق: جاهزون للتعامل مع أي كوارث و أعرب المشاركون في مخيم التعامل مع الكوارث، عن ارتياحهم للتدريبات العالية والمتميزة التي تلقوها منذ انطلاقة المخيم يوم الثلاثاء الماضي ، وقال محمود غزال المتخصص في إدارة النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا، إنه أصبحت لديه معرفة حول كيفية تحديد الأولوية في إسعاف المصابين حسب طبيعة وخطورة الحالة، فضلاً عن ماهية البيئة الآمنة وطريقة توفيرها للمصابين. ومن جانبها، أعربت فرح الخطاب عن الفائدة التي حصلت عليها خلال حضورها ورشة الأمن والسلامة، فقالت: أصبح لديَّ اطلاع على مفهوم الرعاية الصحية، وكيفية فرز الحالات في الطوارئ، والإسعافات الأولية، إلى جانب التعامل مع الحروق. وقال حسين السبيعي، أحد أفراد الخدمة الوطنية، أنه تعرف على كيفية التعامل مع حالات الإغماء، علاوة على تجوله داخل الخيم الخاصة التي يتكون منها المستشفى الميداني في حالات الكوارث، مثل خيم العزل والأشعة والعمليات. وأكدت المتدربة ريم الفراصي على أهمية التدريب النظري، الذي تعرفت من خلاله على مفهوم التقييم والإجراءات المرتبطة به، بالإضافة إلى المنهجية والأدوات المستخدمة فيه، مما ساعد كثيراً في إنجاح التدريب العملي المصاحب. وعبرت المتدربة شوق طاهر عن استفادتها الكبيرة من التدريب التخصصي على التقييم والتنسيق الميداني، منوهةً إلى أن الاستعداد هو أول خطوة في عملية الاستجابة، من خلال وضع آليات محددة للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة. و قال المتدرب حمد عبدالعزيز، إنه تعلم من التدريب أن الذهاب إلى مكان الكارثة ليس هو الهدف الأهم، بل لا بد من جمع المعلومات الكاملة عن المكان وطبيعته وعدد السكان فيه، ثم بعد ذلك تبدأ عملية تحليل البيانات، بالإضافة إلى الزيارة الميدانية لموقع الكارثة، وإعداد تقرير وافٍ للمسؤولين من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

565

| 29 أكتوبر 2018

محليات alsharq
ترشيح الشباب القطري المتميز للمشاركة في الأعمال الإنسانية الدولية

أشاد الدكتور حمد عبد المحسن الفياض رئيس المخيم الميداني الثامن للتدريب على إدارة الكوارث برعاية كريمة من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني للمخيم، مؤكدا أن رعاية معاليه للمخيم أدت الى تحقيق الأهداف الوطنية التي يرمي لها المخيم وتتجسد في إعداد كوادر وطنية للتعامل مع الكوارث. وقال الدكتور الفياض في كلمة بمناسبة افتتاح المخيم صباح أمس: إن شعار مخيم إدارة الكوارث هو التأهب الفعال.. لتحقيق استجابة أفضل، وهو شعار يجسد الفكرة وراء كل ما نقوم به من أنشطة تستهدف خدمة المجتمع القطري في المقام الأول، من خلال تنظيم العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة للمتطوعين في مجال إدارة الكوارث، والتي تشكل مع المخيم برنامجاً تدريبياً متكاملاً يتم تنفيذه على مدار العام، بهدف تأهيل أفراد المجتمع للتعامل مع شتى المواقف الطارئة التي قد يتعرضون لها أو يتعرض لها غيرهم، سواء في المنزل أو أثناء القيادة على الطريق أو عند التخييم في البر. وأكد الدكتور الفياض أن الهلال الأحمر سيقوم بترشيح المتميزين من المتدريبن للانضمام إلى فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري، مما يفتح أمامهم آفاق التطور وإثبات الذات، والمشاركة كممثلين للهلال الأحمر القطري ودولة قطر في المحافل الإنسانية الدولية مستقبلاً. إقبال على المشاركة وأضاف لوحظ منذ فتح باب التسجيل بالمخيم تزايد التفاعل والإقبال على المشاركة من مختلف فئات المجتمع، حيث تبلغ نسبة المشاركين القطريين هذا العام 60% من إجمالي 350 متدرباً، إلى جانب 100 متدرب يحلون ضيوفاً على أرض قطر ويمثلون العديد من الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية، فيما يصل عدد المدربين إلى 45 مدرباً. ولفت الى أن إجراءات المخيم بدأت بالفعل بتسجيل المتطوعين والفحص الطبي واستلام مواد التدريب والمبيت، كما تم فرز المتطوعين وتقسيمهم إلى 6 مجموعات أساسية، على أن تبدأ التدريبات اليومية من صباح غد الأربعاء صباحاً ومساءً لمدة 6 أيام. وينقسم البرنامج التدريبي إلى قسمين، الأول هو التدريب التخصصي ويشمل 6 قطاعات: الإيواء والتسجيل – المياه والإصحاح – التغذية والتوزيع – الصحة في الطوارئ – التخطيط للطوارئ – التقييم والتنسيق الميداني. أما القسم الثاني فهو التدريب العام ويشمل 7 تخصصات: مشروع اسفير – الإعلام والاتصالات في الطوارئ – إعادة الروابط العائلية – الوصول الآمن – الدعم النفسي – إدارة الكوارث – القيادة في العمل الإنساني. وأشار الى أنه يتخلل مرحلة التدريب تنفيذ سيناريوهات يومية مفاجئة، الهدف منها قياس مدى استفادة المتدربين وقدرتهم على التجاوب مع الأحداث الطارئة، يعقبها تدريب ميداني موسع استعداداً لسيناريو الكارثة الافتراضية في اليوم الختامي للمخيم. فايز العنزي لـ الشرق: جاهزية تامة للدفاع المدني للتعامل مع الطوارئ من جهته قال الرائد فايز العنزي رئيس قسم العمليات بقطاع الشمال وضابط السكرتارية في اللجنة الدائمة للطوارئ إن الدفاع المدني بوزارة الداخلية مشارك أساسي في مخيم التدريب على التعامل مع الكوارث بحكم المهمة الحيوية التي يقوم بها وبحكم أنه المستجيب الأول خاصة في حالات الحريق والحالات التي تتطلب تدخل الدفاع المدني. ولفت في هذه الأثناء في تصريح لـ الشرق الى الأدوار الحيوية التي لعبها الدفاع المدني في النسخ الماضية السبع لمخيم التعامل مع الكوارث. وأكد أن الدفاع المدني دائما على أتم الاستعداد للمشاركة في الأنشطة التدريبية التي تعزز مفهوم الأمن والسلامة في قطاعات المجتمع المختلفة. وقال إن المشاركة في المخيم الحالي تتضمن عمل تغطية أمنية للمخيم ومتابعة جوانب الأمن والسلامة في كافة مرافق المخيم التي تتضمن خياما للإيواء ومناطق للتدريب وغيرها. ولفت الى السيناريوهات التي تتم خلال المخيم ويكون الدفاع المدني أول المستجيبين. الخليفي للشرق: مدربون عالميون لتدريب كوادرنا كما وصف السيد أحمد الخليفي مستشار رئيس المخيم مخيم التعامل مع الطوارئ بأنه من المخيمات التدريبية المهمة للكوادر القطرية وقال إن الجديد في النسخة الثامنة الحديثة يتمثل انضمام عناصر عديدة لم تكن مشاركة من قبل. وقال إن المخيم أفضل فرصة لتلاقح التجارب الوطنية المحلية مع التجارب العالمية مبينا أن حوالي 100 مشارك من جهات دولية مختلفة انضموا الى المعسكر. وأكد الخليفي أن الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر مهتم جدا بالمخيم حيث يقدم عددا من المدربين على أعلى مستوى. وأضاف إن الهلال الأحمر تمكن من خلال الخطط المدروسة من بناء قدرات وكوادر شبابية مؤهلة للتعامل مع أي طوارئ. ولفت الى أن الأجواء التي أحاطت بالمخيم خلال الأيام الماضية من أعاصير وأمطار وضعت المتدربين في الأجواء الحقيقية التي يعيشها اللاجئون في حالات الكوارث الطبيعية وخلال النزاعات. خيمة إنسانية خلال المخيم و ينظم خلال المخيم «الخيمة الإنسانية» التي تعقد فعالياتها في الفترة المسائية من الساعة الخامسة والنصف وتستمر لمدة ساعة، وتتضمن مجموعة من المحاضرات، يقدمها عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال العمل الإغاثي والإنساني. وتشير الشرق إلى خبرات الهلال في مخيمات إدارة الكوارث، إذ إن للهلال خبرة واسعة في إنشاء وإدارة العديد من المخيمات الإغاثية للاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم مثل: سوريا، تونس، ليبيا، باكستان، السودان، الصومال، موريتانيا، مالي، النيجر، هايتي. ونجح الهلال الأحمر القطري في تنظيم سبعة مخيمات تدريبية خلال اعوام 2006 و2007 و2012 و2013 و2014 و2015، 2017، وقد أسفرت هذه المخيمات عن تخريج مئات المتطوعين الذين كان لهم دور فعال فيما بعد في الاستجابة مع الهلال للعديد من الكوارث على المستوى الخارجي.

897

| 24 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الهلال الأحمر يختتم دورة للتدريب على الكوارث

بمشاركة 31 متطوعاً ومتطوعة اختتم الهلال الأحمر القطري مؤخرا الدورة المتقدمة للتدريب على إدارة الكوارث، وهي جزء من سلسلة من الدورات التدريبية السنوية التي تعقد بصورة دورية لصالح المتطوعين، وقد استمرت الدورة لمدة 5 أيام بحضور 31 مشاركا من متطوعي معهد الدوحة للإعلام ومتطوعات الهلال الأحمر القطري الذين تخرجوا من مخيم إدارة الكوارث السابع في شهر أبريل الماضي. وهدفت الدورة التدريبية لبناء قدرات المتطوعين في مجال الاستجابة للكوارث، حيث تلقى المشاركون جملة من المواضيع المتقدمة التي عرضها سبعة من المدربين والخبراء المعتمدين دوليا، ومن هذه الموضوعات: سياسات إدارة الكوارث، العمل مع الإعلام في الطوارئ، إدارة الإجهاد، التنسيق بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، مدونة السلوك الخاصة بالحركة، التخطيط للطوارئ، منهجية وأدوات التقييم. وتناولت الدورة كذلك الدور المساعد للجمعيات الوطنية في بلدانها، وإدارة المتطوعين في حالات الطوارئ، والأمن والسلامة في الميدان، وغرفة العمليات وإعداد التقارير، وأدوات الاستجابة في الكارثة، والعمل مع المجتمعات المحلية، وتخطيط المشاريع، والعمل الجماعي وتطوير المهارات القيادية. التأهب للكوارث تأتي هذه الدورة ضمن برنامج التأهب للكوارث الذي يطبقه الهلال الأحمر القطري بهدف رفع قدرات المجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث، ويشرف على تنفيذ هذه الدورات مجموعة من المدربين المتخصصين في إدارة الكوارث لدى الهلال الأحمر القطري والجهات الشريكة بالدولة. وفي ختام الدورة، تم إجراء تقييم للمشاركين من خلال سيناريوهات كوارث افتراضية لقياس مدى التنسيق والسرعة في الاستجابة. وقد شارك في التقييم الختامي السيد راشد سعد المهندي المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، كما شهد حضور مجموعة من طلاب الماجستير بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، الذين تلقوا تدريبا متخصصا في قطاع الإيواء الطارئ. شارك في تدريس هذه الدورة 3 من الخبراء والمتطوعين المتميزين في مجال العمل الإغاثي بالهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 15 طالبا وطالبة يدرسون في برنامج الماجستير بالمركز، وذلك ضمن متطلبات التدريب العملي في دراستهم، كما أنها تأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهلال الأحمر القطري ومعهد الدوحة للدراسات العليا فيما يتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وعلى هامش الدورة، ألقى المهندي كلمة ترحيبية بالحاضرين وقدم لهم نبذة موجزة عن تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية وإنجازاته العديدة على الصعيدين المحلي والدولي، كما أشار إلى مخيم إدارة الكوارث الذي يعقده الهلال الأحمر القطري باستمرار وأهميته في بناء قدرات الشباب في مجال الاستجابة العاجلة للكوارث. الشراكة والتعاون ومن جانبه، أكد دكتور غسان الكحلوت أستاذ دراسات العمل الإنساني في معهد الدوحة على أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإنسانية القطرية وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري، لما في ذلك من تطوير للخبرات العملية لدى طلاب الماجستير في تخصص إدارة النزاعات والعمل الإنساني. وفي ختام الدورة، أبدى المشاركون سعادتهم بحضور مثل هذه الدورات التي تسهم في تنمية معلوماتهم ومهاراتهم في مجال مواجهة الكوارث، كما تثري معلوماتهم في مجال تخصصهم وتساعدهم على تحقيق تقدم مطرد في دراستهم، وعلى الأخص الجزئية المتعلقة بالإيواء والسيناريو الافتراضي لكارثة الإعصار وكيفية التنسيق والاستجابة حسب المعايير الدولية، وهي خبرة تطبيقية من النادر توافرها للمتخصصين في العمل الإنساني قبل إرسالهم إلى المهام الميدانية في أجواء تتسم بالصعوبة وتعدد المخاطر. دورات تدريبية يذكر أن الدورة التدريبية جزء من أنشطة الهلال الأحمر القطري المتعددة في مجال التدريب والتأهيل، والتي تتضمن تنظيم محاضرات ودورات تدريبية لمختلف أفراد المجتمع حول معايير السلوك الآمن والعادات الصحية السليمة والإسعافات الأولية والإنقاذ البحري، علاوة على تنظيم دورات تدريبية تأسيسية ومتقدمة في إدارة الكوارث تتوج بتنظيم المخيم الميداني السنوي للتدريب على إدارة الكوارث، وهو التدريب الوحيد من نوعه باللغة العربية ويسعى إلى بناء القدرات المجتمعية في مجال التأهب والاستعداد باعتبارها أولوية وطنية تندرج تحت استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030.

1399

| 03 يناير 2018

محليات alsharq
تدريب طلاب معهد الدوحة للإعلام على مهارات الإيواء الطارئ

في دورة نظمها الهلال الأحمر بمشاركة 32 متطوعاً اختتم الهلال الأحمر القطري مؤخرا الدورة المتقدمة للتدريب على إدارة الكوارث، وهي جزء من سلسلة من الدورات التدريبية السنوية التي تعقد بصورة دورية لصالح المتطوعين، وقد استمرت الدورة لمدة 5 أيام بحضور 31 مشاركا من متطوعي معهد الدوحة للإعلام ومتطوعات الهلال الأحمر القطري الذين تخرجوا من مخيم إدارة الكوارث السابع في شهر أبريل الماضي. وقد تمثل الهدف من هذه الدورة التدريبية في بناء قدرات المتطوعين في مجال الاستجابة للكوارث، حيث تلقى المشاركون جملة من المواضيع المتقدمة التي عرضها سبعة من المدربين والخبراء المعتمدين دوليا، ومن هذه الموضوعات: سياسات إدارة الكوارث، العمل مع الإعلام في الطوارئ، إدارة الإجهاد، التنسيق بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، مدونة السلوك الخاصة بالحركة، التخطيط للطوارئ، منهجية وأدوات التقييم. وتناولت الدورة كذلك الدور المساعد للجمعيات الوطنية في بلدانها، وإدارة المتطوعين في حالات الطوارئ، والأمن والسلامة في الميدان، وغرفة العمليات وإعداد التقارير، وأدوات الاستجابة في الكارثة، والعمل مع المجتمعات المحلية، وتخطيط المشاريع، والعمل الجماعي وتطوير المهارات القيادية. التأهب للكوارث تأتي هذه الدورة ضمن برنامج التأهب للكوارث الذي يطبقه الهلال الأحمر القطري بهدف رفع قدرات المجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث، ويشرف على تنفيذ هذه الدورات مجموعة من المدربين المتخصصين في إدارة الكوارث لدى الهلال الأحمر القطري والجهات الشريكة بالدولة. وفي ختام الدورة، تم إجراء تقييم للمشاركين من خلال سيناريوهات كوارث افتراضية لقياس مدى التنسيق والسرعة في الاستجابة. وقد شارك في التقييم الختامي السيد راشد سعد المهندي المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، كما شهد حضور مجموعة من طلاب الماجستير بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، الذين تلقوا تدريبا متخصصا في قطاع الإيواء الطارئ. شارك في تدريس هذه الدورة 3 من الخبراء والمتطوعين المتميزين في مجال العمل الإغاثي بالهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 15 طالبا وطالبة يدرسون في برنامج الماجستير بالمركز، وذلك ضمن متطلبات التدريب العملي في دراستهم، كما أنها تأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهلال الأحمر القطري ومعهد الدوحة للدراسات العليا فيما يتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وعلى هامش الدورة، ألقى المهندي كلمة ترحيبية بالحاضرين وقدم لهم نبذة موجزة عن تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية وإنجازاته العديدة على الصعيدين المحلي والدولي، كما أشار إلى مخيم إدارة الكوارث الذي يعقده الهلال الأحمر القطري باستمرار وأهميته في بناء قدرات الشباب في مجال الاستجابة العاجلة للكوارث. الشراكة والتعاون ومن جانبه، أكد دكتور غسان الكحلوت أستاذ دراسات العمل الإنساني في معهد الدوحة على أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإنسانية القطرية وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري، لما في ذلك من تطوير للخبرات العملية لدى طلاب الماجستير في تخصص إدارة النزاعات والعمل الإنساني. وفي ختام الدورة، أبدى المشاركون سعادتهم بحضور مثل هذه الدورات التي تسهم في تنمية معلوماتهم ومهاراتهم في مجال مواجهة الكوارث، كما تثري معلوماتهم في مجال تخصصهم وتساعدهم على تحقيق تقدم مطرد في دراستهم، وعلى الأخص الجزئية المتعلقة بالإيواء والسيناريو الافتراضي لكارثة الإعصار وكيفية التنسيق والاستجابة حسب المعايير الدولية، وهي خبرة تطبيقية من النادر توافرها للمتخصصين في العمل الإنساني قبل إرسالهم إلى المهام الميدانية في أجواء تتسم بالصعوبة وتعدد المخاطر. دورات تدريبية يذكر أن الدورة التدريبية جزء من أنشطة الهلال الأحمر القطري المتعددة في مجال التدريب والتأهيل، والتي تتضمن تنظيم محاضرات ودورات تدريبية لمختلف أفراد المجتمع حول معايير السلوك الآمن والعادات الصحية السليمة والإسعافات الأولية والإنقاذ البحري، علاوة على تنظيم دورات تدريبية تأسيسية ومتقدمة في إدارة الكوارث تتوج بتنظيم المخيم الميداني السنوي للتدريب على إدارة الكوارث، وهو التدريب الوحيد من نوعه باللغة العربية ويسعى إلى بناء القدرات المجتمعية في مجال التأهب والاستعداد باعتبارها أولوية وطنية تندرج تحت استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030.

1075

| 31 ديسمبر 2017

محليات alsharq
صندوق "دعم" يرعى مبادرات التنمية المجتمعية

قام صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" برعاية المخيم السابع للتدريب على إدارة الكوارث الذي نظمه الهلال الأحمر القطري، في الفترة من 2 حتى 12 إبريل الجاري. يأتي ذلك في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية للصندوق الرامية إلى المساهمة بفاعلية في الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية المجتمعية وبناء القدرات، وذلك عبر الاستفادة من موارد الصندوق وتوجيهها لدعم المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية. وحضر السيد عبدالرحمن المناعي نائب المدير التنفيذي لصندوق (دعم) حفلي الافتتاح والختام، وجانبا من التدريب الميداني خلال فترة المخيم كما أكد "اعتزاز (دعم) بالتعاون مع الهلال الأحمر ورعاية المخيم، الذي يتكامل مع أهداف الصندوق وقيمه الرامية إلى التنمية المجتمعية وتمكين الأفراد من خلال دعم إستراتيجي يجني ثماره أهل قطر.". مشيرا إلى أن صندوق (دعم) يسعى إلى الريادة في رعاية الأنشطة التي من شأنها إحداث الأثر الإيجابي المستدام في حياة القطريين. مبادرة مميزة ومن جهته أعرب السيد يوسف بن أحمد الحمادي - المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري عن تقديره لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) الراعي الرسمي لمخيم إدارة الكوارث السابع على مبادرتهم الكريمة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الطيبة تصب مباشرة في صالح بناء ثقافة التأهب لدى المجتمع القطري ورفع استعداداته للتعامل مع أي ظروف استثنائية - لا قدر الله. كما أضاف الحمادي بمناسبة اختتام فعاليات مخيم إدارة الكوارث السابع:" إنني أنقل تقديري وتقدير كافة أعضاء الهلال الأحمر القطري إلى سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني رئيس صندوق "دعم" ولكافة القائمين على الصندوق، فنحن سعداء بهذه الشراكة الإستراتيجية والتعاون المثمر من قبل الصندوق ودعمه أحد أهم برامج الهلال الأحمر على المستوى الداخلي. وإن هذا ليؤكد على المبادئ الأساسية التي ينتهجها الصندوق لدعم الأعمال الإنسانية والاجتماعية والتطوعية". صندوق دعم يذكر أن صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) أنشئ بقرار أميري رقم 44 لسنة 2010 بهدف تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. قدم الصندوق الدعم للعديد من المشروعات والمبادرات على مدار السنوات السابقة، منها للتمثيل لا الحصر بطولة كأس العالم لكرة اليد، توسعة مستشفى حمد، مبادرة علم لأجل قطر، فعاليات اليوم الوطني واليوم الرياضي وغيرها الكثير.

1007

| 16 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
سيناريو نزاع مسلح برأس لفان لتدريب المتطوعين بالهلال الأحمر

د. المعاضيد: المخيم إحياء لحركة إنسانية عمرها أكثر من 150 عامًا وتضم 190 جمعية وطنية رسالتنا ترتكز على تحسين حياة الضعفاء بإنقاذ أرواحهم وإغاثتهم تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وبرعاية رسمية من قبل صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" ، اختتم الهلال الأحمر القطري المخيم الميداني السابع للتدريب على إدارة الكوارث الذي استمر لمدة 10 أيام خلال الفترة من الثالث حتى 12 الجاري بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور، واختتم بكلية راس لفان للطوارئ والسلامة، وذلك بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية. وتوجه سعادة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري في كلمة بمناسبة اختتام المخيم بالشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وللراعي الرسمي صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، ولكافة الداعمين. ووجه د. المعاضيد كلمة للمشاركين والمتطوعين قال فيها: "خلال 10 أيام استشعرتم قوة حركة إنسانية عمرها أكثر من 150 عاما وتضم 190 جمعية وطنية". ووجه رسالة للمتطوعين قال فيها: إن لدى المتطوعين رسالة توعوية تهدف إلى توعية المجتمع وتثقيفه بكافة السبل والمعلومات التي أتيحت لكم ولم تتح لغيركم. وأضاف "إن رسالتنا جميعاً ترتكز على تحسين حياة الضعفاء بإنقاذ أرواحهم، وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم، وتعزيزاً لذلك كان الاهتمام بالمتطوعين". وبعد ذلك توجه د. المعاضيد وكافة الضيوف إلى إحدى النقاط المرتفعة بمقر الكلية لمتابعة أحداث السيناريو الذي بدأ عند الساعة العاشرة صباحاً. حيث بدأ بإعلان خبر عاجل حول تعرض إحدى المناطق لهجوم مسلح نتيجة استقبالها عددا من النازحين. قصة السيناريو شهدت فويرط تصعيدا في أعمال العنف وتدهور الوضع الإنساني والأمني الناجم عن الاشتباكات بين الجيش الوطني و"جماعات المعارضة المسلحة"، حيث أسفرت النزاعات والتي تعتبر الأشد في تاريخ الدولة عن مقتل ما يزيد عن 3000 شخص من الطرفين، وجرح 10 آلاف وفقدان ما يقارب 537 شخصا، بالإضافة إلى الأضرار بالبنى التحتية وتدمير عشرات الآلاف من المنازل في المناطق الشمالية من البلاد من بداية الأزمة . التعامل مع المصابين نزوح داخلي للسكان وتشير الأنباء إلى حدوث موجة نزوح داخلي لنحو 120 ألف شخص من منطقة مسيكة باتجاه سدرية الخيسة، الأمر الذي شكل عبئا إضافيا على المنطقة التي تستضيف نازحين من مناطق أخرى نتيجة الوضع. وتعود حالة النزاع بين حكومة فويرط والمعارضة المسلحة إلى 4 من أكتوبر 2016 نتيجة انقسام البلاد إلى عدة أطراف. ورغم محاولات العديد من الأطراف فتح قنوات التفاوض والحوار وعلى الرغم من مساعي العديد من الدول ومنها دولة قطر لتيسير مفاوضات سلام وتمديد الهدنة التي تم الاتفاق عليها منتصف الشهر الماضي بين الطرفين، إلا إن الاشتباكات المسلحة بين الطرفين انفجرت مرة أخرى يوم الإثنين 3 /أبريل/2017. هلع بسبب الأحداث تسببت الأحداث في حالة هلع لسكان المنطقة الشمالية القطرية "راس لفان" وإعلان حالة الطوارئ في راس لفان قطر، حيث أمر رئيس مجلس الوزراء بتأمين الحدود وإخلاء المدن الحدودية من السكان الذي فر منها 2000 أسرة جنوباً باتجاه مدينة الخور القطرية، حيث تمت استضافتهم لدى الأقارب من الأسر المستضيفة وفي مراكز إيواء. دور لجنة الطوارئ قامت اللجنة الدائمة للطوارئ يوم الإثنين 3 أبريل 2017 برفع حالة الطوارئ في المناطق الشمالية من دولة قطر في مدينة راس لفان الحدودية ونشر الفرق المختصة لسرعة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للنازحين، حيث تتضمن الاحتياجات الطارئة كلا من توزيع المواد الغذائية للمتضررين وتوفير الرعاية الصحية وتوزيع الخيام والمواد غير الغذائية، بجانب توفير المياه ومرافق الإصحاح والنظافة الشخصية. الاستجابة المحلية على المستوى المحلي، استجابت جمعية الهلال الأحمر القطري للوضع بتفعيل غرفة العمليات ومركز الإيواء في منطقة الخور وتوزيع 1500 وجبة ساخنة في اليوم الأول على النازحين. ويقدم المخيم خدمات مياه وإصحاح والإيواء وتوزيع المواد غير الغذائية من حزمات نظافة شخصية وبطانيات، بتمويل إجمالي 500 ألف ريال قطري تم تخصيصها من صندوق الاستجابة للكوارث للهلال الأحمر القطري. وتعمل جمعية الهلال الأحمر مع كل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ولجنة الصليب الأحمر الدولية في مجال تنسيق عملية الاستجابة للكارثة في دولة فويرط. لتنتهي بعد ذلك الفقرة الأبرز في ختام المخيم السابع، والتي كانت حول كارثة نزاع مسلح. وقام د. المعاضيد بمرافقة كافة الضيوف والزوار بجولة ميدانية في مختلف المواقع التي نفذ بها السيناريو واستجابت لها الفرق المختلفة. نعمل لتمكين الضعفاء وتطوير قدراتهم وأشاد السيد يوسف بن أحمد الحمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري بدور صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" الراعي الرسمي لمخيم إدارة الكوارث السابع على مبادرته الكريمة. وقال إن هذه المبادرة الطيبة تصب مباشرة في صالح بناء ثقافة التأهب لدى المجتمع القطري، ورفع استعداداته للتعامل مع أية ظروف استثنائية لا قدر الله. وقال في ختام المعسكر "نحن سعداء بهذه الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر من قبل الصندوق في دعم أحد أهم برامج الهلال على المستوى الداخلي، وإن هذا ليؤكد على المبادئ الأساسية التي ينتهجها الصندوق لدعم الأعمال الإنسانية والاجتماعية والتطوعية". مشيراً إلى أن الهلال الأحمر القطري يحرص دائماً على الاستثمار في الإنسان وتمكين الضعفاء وتطوير قدراتهم بالتعليم والتدريب. نسعى لتأسيس فريق متطوعين مؤهلين فيما قال السيد راشد بن سعد المهندي رئيس المخيم السابع لإدارة الكوارث إن الرعاية الكريمة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمخيم ليست بالأمر الجديد. مشيرا إلى أن الأهمية الكبيرة التي توليها حكومتنا الرشيدة لمثل هذه المخيمات أعطت بعداً كبيراً له محلياً وإقليمياً ودولياً. وتوجه بالشكر والتقدير إلى الراعي الرسمي لمخيم إدارة الكوارث السابع السادة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" على رعايته المقدرة للمخيم، وهو ليس بالأمر الجديد فهم أصحاب رسالة اجتماعية هادفة. كما توجه بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم وشارك ودعم إقامة مخيم إدارة الكوارث السابع من وزارات ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني والشركات الخاصة ووسائل الإعلام. وقال إن المشاركة الكبيرة كانت سببا في نجاح المخيم وبرامجه من أجل خدمة الرسالة الإنسانية وأهدافها. واختتم بالقول: إننا من خلال هذا المخيم سنسعى إلى تحسين قدرة أبناء مجتمعنا بما سيسهم في تأسيس فريق من المتطوعين مُدرب ومؤهل في إدارة الكوارث لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية. "دعم" يعتز برعايته المبادرات الإنسانية الرائدة وقد أعرب السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي نائب المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" عن اعتزازه بالتعاون الذي كان بين الصندوق والهلال الأحمر القطري، ورعاية الصندوق لهذه المبادرة الإنسانية الرائدة. مشيراً إلى أن هذا التعاون يضاف إلى سجل وإسهامات الصندوق في شتى المجالات، ويتكامل مع أهدافه وقيمه الرامية إلى التنمية المجتمعية، وتمكين الأفراد من خلال دعم استراتيجي يجني ثماره أهل قطر في مختلف وكافة مناحي حياة المجتمع القطري.

752

| 12 أبريل 2017

محليات alsharq
انطلاق فعاليات المخيم السابع للتدريب على إدارة الكوارث

الحمادي: المخيم يهدف إلى تعزيز وبناء القدرات لأبناء المجتمع المناعي: المخيم الميداني للتدريب على إدارة الكوارث مبادرة رائدة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدأت اليوم فعاليات المخيم السابع للتدريب على إدارة الكوارث الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري بمقر المخيم الكشفي البحري بمدينة الخور، تحت شعار "تأهب فعال.. استجابة أفضل". وأكد السيد علي حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في الكلمة التي افتتح بها الفعاليات، أن مخيمات التدريب على إدارة الكوارث التي انطلقت عام 2006، كبرنامج صغير يدعو إلى التأهب والاستعداد؛ قد تحولت سنة بعد أخرى إلى مشروع طموح ذي رؤية أكبر وهدف أشمل، لتتطور أهدافه وتطلعاته، ليحظى بالاهتمام على مستوى الإقليم والعالم، ويصبح اليوم على أجندة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. علي الحمادي - الأمين العام للهلال الأحمر القطري وأوضح الحمادي أن الهلال الأحمر القطري يسعى من خلال هذا المخيم إلى تعزيز وبناء القدرات لأبناء المجتمع الذين يمثلون جزءا من كيانه وبنيان مؤسساته وقدراته، فضلا عن العمل على تعزيز وصقل مواهب وخبرات المتطوعين به والعمل على إيجاد آلية تنسيق وتعاون مع المؤسسات المعنية بالدولة؛ بهدف توحيد الجهود لتكوين قاعدة مجتمعية مدربة على الاستجابة للكوارث.. مشيرا إلى أن الانتشار الواسع للمخيم، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر في مجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها، والحد من آثارها، باعتبار ذلك هو السبيل لثقافة التأهب والاستعداد والتعريف بأحدث أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم. عبدالرحمن المناعي- نائب المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دور كبير لصندوق الأنشطة من ناحيته اعتبر السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي، نائب المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) أن المخيم الميداني للتدريب على إدارة الكوارث، مبادرة رائدة تضيف إلى سجل إسهامات الصندوق في شتى المجالات، وتتكامل مع أهدافه وقيمه الرامية إلى التنمية المجتمعية، وتمكين الأفراد من خلال دعم استراتيجي يجني ثماره أهل قطر. خدمات طبية خلال المعسكر وذكر أن رؤية الصندوق قِوامها العمل من أجل تنمية مجتمعية، تنعكس آثارها على مختلف القطاعات، وعلى كافة مناحي حياة المجتمع القطري. وقال إنه من هذا المنطلق يسعى الصندوق إلى تفعيل تلك الرؤية من خلال الريادة في المبادرات ورعاية الأنشطة التي من شأنها إحداث الأثر الإيجابي المستدام في المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية، وغيرها من القطاعات الحيوية والخدمية. مشاركون في المعسكر من جنسيات مختلفة وأوضح السيد المناعي أن المخيم احد السبل لخلق ثقافة التأهب والاستعداد والتعريف بأهم أدوات الاستجابة للكوارث، عن طريق إعداد الكوادر وحشد الطاقات اللازمة للتعامل مع الكوارث وفق أعلى المعايير وأدق الأنظمة. خلال الجولة داخل المخيم

461

| 03 أبريل 2017

محليات alsharq
الصحة تنظم دورة في إدارة الكوارث باستخدام نظام أداة المحاكاة

نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً دورة تدريبية متقدمة في إدارة الكوارث باستخدام نظام أداة المحاكاة Emergo Train System (ETS) وذلك في دار الضيافة بمدينة حمد الطبية. هدفت الدورة إلى تخريج كوادر طبية قطرية قادرة على تدريب القطاع الصحي باستخدام نظام أداة المحاكاة،مما يؤهلهم على تصميم وتقييم التمارين الوهمية. شارك في الدورة 16 مختصاً في مجال إدارة الطوارئ والكوارث الصحيةمن وزارة الصحة العامةومؤسسات القطاع الصحي، وقدم المحاضرات التدريبية فريق من المدربين في هذا المجال من مستشفى العين بدولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن نظام أداة المحاكاة هو النظام المستخدمة للتعليم والتدريب في حالات الطوارئ وإدارة الكوارث، ويستخدم في كثير من أنحاء العالم، ويمكن باستخدامه تصميم واختبار وتقييم نظام إدارة الاستجابة للطوارئ ، والتأهب للكوارث بشكل عام وفي القطاع الصحي بشكل خاص، ومدى تأثر نظم الإدارة الطبية والقدرة على التعامل معها داخل المؤسسات.

413

| 01 مارس 2017

محليات alsharq
تدريب طلاب معهد الدوحة على العمل الإنساني

نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي دورة تدريبية تأسيسية حول مبادئ إدارة الكوارث لصالح مجموعة من طلاب الماجستير في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، وذلك بهدف تزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لتنفيذ المهام الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث. شارك في تدريس هذه الدورة 7 من الخبراء والمتطوعين المتميزين في مجال العمل الإغاثي بالهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 24 طالبا وطالبة من 20 جنسية مختلفة يدرسون في برنامج الماجستير بالمركز، وذلك ضمن متطلبات التدريب العملي في دراستهم كما أنها تأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهلال الأحمر القطري ومعهد الدوحة للدراسات العليا فيما يتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وخلال الدورة تلقى الطلاب تدريبا نظريا وعمليا في مجال إدارة الكوارث، من خلال تناول عدد من الموضوعات المهمة ذات الصلة بالعمل الإنساني.

335

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر يعقد دورة تدريبية حول مبادئ إدارة الكوارث

اختتم الهلال الأحمر القطري سلسلة من دوراته التدريبية حول مبادئ إدارة الكوارث بحضور 30 مشاركا من متطوعيه ومجموعة من منتسبي عدة جهات بالدولة. وهدفت الدورة التدريبية لبناء قدرات المتطوعين في مجال الاستجابة للكوارث، حيث تلقوا جملة من المواضيع حول مبادئ إدارة الكوارث وفقا للمعايير والمفاهيم الدولية، بالإضافة إلى التعريف بوحدة إدارة الكوارث والقانون الدولي الإنساني والتدريب والدعم النفسي والتعامل مع الإعلام والتسجيل والتوزيع والدعم اللوجستي والتنسيق وإعادة الروابط العائلية. وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج التأهب للكوارث الذي يطبقه الهلال الأحمر القطري بهدف رفع قدرات المجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث، ويشرف على تنفيذ هذه الدورات مجموعة من المدربين المتخصصين في إدارة الكوارث لدى الهلال الأحمر القطري والجهات الشريكة بالدولة.

409

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم المخيم الميداني حول إدارة الكوارث

تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني يبدأ الهلال الأحمر القطري استعداداته لتنظيم المخيم الميداني السابع للتدريب على إدارة الكوارث في الفترة من 4-13 أبريل 2017 بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور. وبدأ الهلال الأحمر القطري استعداداته لتنظيم المخيم بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية بالإضافة إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة. ويدعم جهود الهلال في إنجاح فعاليات هذا المخيم العديد من الشركاء منهم "اللجنة الدائمة للطوارئ، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية" بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية. تجدر الإشارة إلى أن النجاح الكبير الذي حققه المخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث أبريل 2015، قد لقي اهتماما كبيرا من المؤسسات القطرية، كما لقي المخيم صدا كبيرا على مستوى المنطقة العربية، وذلك من خلال المشاركة الواسعة لعدد كبير من متطوعي الجمعيات الوطنية والمنظمات العربية الإغاثية. تدريب نوعي وصرح السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية تميز بها الهلال الأحمر القطري ليس فقط على مستوى قطر وإنما على مستوى المنطقة، ويترقبه العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصة أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية. دعوة عامة ومن جانبه وجه السيد أحمد علي الخليفي مدير المخيم الدعوة للمجتمع القطري للمشاركة في المخيم مساهمة منه في حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوك وليس مجرد معلومة. ولخلق مزيد من الوعي بأهمية الاستعداد للكوارث . يذكر أن مخيم الكوارث يشتمل على برنامج تدريبي نظري، فهو عبارة عن برنامج تدريبي مكثف في مجال إدارة الكوارث يتعرف المتدربون فيه على معايير ومفاهيم دولية، كالتدريب على معايير سفير، الدعم النفسي، القانون الدولي الإنساني، الوصول للأمن، وإعادة الروابط العائلية. وفي الجانب العملي يركز المخيم إلى تقسيم المشاركين إلى فرق ميدانية تشمل "فريق التقييم والتنسيق الميداني، وفريق الصحة، وفريق المياه والإصحاح، وفريق التغذية والتوزيع، وفريق الإيواء والتسجيل واللوجستيك، وفريق الإعلام". وستقوم تلك الفرق عمليا بإدارة وتشغيل المخيم طيلة أيام التدريب، وستشارك كافة المجموعات في آخر أيام المخيم في الاستجابة لكارثة مفترضة "سيناريو"، يتم تنفيذ هذا السيناريو بالتنسيق مع الشركاء المعنيين في دولة قطر.

347

| 21 نوفمبر 2016